أخبار وتقارير...شبح احتجاجات 2017 يخيم على تغطية الإعلام الإيراني للحراك اللبناني...خطوات إيرانية لـ«بناء الثقة» مع ترامب!..عبد الله قرداش... خليفة البغدادي المحتمل في زعامة «داعش»...الضربات تتوالى.. مقتل المتحدث باسم داعش في سوريا....الراي... موسكو تشكّك في مقتل البغدادي وأبو الحسن المهاجر يسقط قرب جرابلس....«دلتا» الأميركية تقطع رأس «داعش»... في إدلب...

تاريخ الإضافة الإثنين 28 تشرين الأول 2019 - 5:27 ص    عدد الزيارات 2265    التعليقات 0    القسم دولية

        


شبح احتجاجات 2017 يخيم على تغطية الإعلام الإيراني للحراك اللبناني..

لندن: «الشرق الأوسط»... وسط تحفظ وسائل الإعلام الإيرانية على نقل حراك الشارع اللبناني، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أمس، إن بلاده «لا تنوي التدخل في القضايا الداخلية للدول الأخرى»، معرباً عن أمله في أن يعود الهدوء إلى لبنان عبر التضامن والتنسيق بين جميع الأحزاب والقوى اللبنانية. ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن المتحدث قوله: «لا ننوي التدخل في القضايا الداخلية للدول الأخرى، والشعب اللبناني شعب ناضج، ومن الطبيعي أن يكون لديه مطالب، بأن تقوم الحكومة اللبنانية بدراستها والإصغاء إلى صوت المحتجين». وأضاف «نأمل من خلال الحكمة التي يمتلكها الشعب اللبناني والتجارب المريرة الكثيرة التي اجتازها طيلة السنوات الأخيرة، أن يجتاز هذه الأحداث»، وأكد على ضرورة عدم تدخل الأطراف الخارجية في القضايا الداخلية الجارية في لبنان. وسائل الإعلام الإيرانية لم تبتعد كثيرا في تعاملها مع الاحتجاجات اللبنانية عن أسلوب تغطية الاحتجاجات العراقية. وكانت الصحف الإيرانية اتخذت موقفا معارضا من الاحتجاجات العراقية، واعتبرتها «فتنة»، تحت تأثير سياسات الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، رغم أن بعض الصحف تطرقت بتواضع إلى مطالب المحتجين المعيشية. وتعاملت الصحف الإيرانية التي صدرت السبت، مع الاحتجاجات اللبنانية، بالتركيز على خلافات الأطراف السياسية والحراك من دون أن تتوسع في الجانب الأساسي للاحتجاجات وفي مقدمها الوضع الاقتصادي. ومن المرجح أن تواصل وسائل الإعلام الإيرانية هذا الأسلوب، خاصة أنها تأتي في بلد تعتبره السلطات الإيرانية من أهم مناطق نفوذها في غرب آسيا. وتتزامن الاحتجاجات المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومكافحة الفساد، مع أوضاع معيشية سيئة في إيران جراء تدهور الوضع المعيشي وسجال داخلي حول تأثير الفساد على تفاقم آثار العقوبات التي أعادت الإدارة الأميركية فرضها منذ الانسحاب من الاتفاق النووي في مايو (أيار) 2018. كما تقترب إيران من الذكرى السنوية الثانية لأوسع احتجاجات شعبية اندلعت في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2017 وامتدت إلى أكثر من ثمانين مدينة احتجاجا على الأوضاع المعيشية. وشهدت إيران منذ ذلك الحين سلسلة إضرابات كبيرة لمختلف الفئات العمالية وموظفي الحكومة الإيرانية. وجراء مخاوف من تجدد الاحتجاجات تتعامل وسائل الإعلام والصحف الداخلية الإيرانية بحذر مع أخبار الاحتجاجات في المنطقة. وفي أعدادها الصادرة يومي الأحد والاثنين، لم تنشر صحيفة «كيهان» المقربة من مكتب المرشد أي صورة من الاحتجاجات في أي دولة عربية، على خلاف مسارها السابق. في عدد يوم الأحد، استخدمت الصحيفة وصف «الفتنة» الذي استخدمته مع الاحتجاجات العراقية، وهي تسمية تطلقها السلطات على احتجاجات الحركة المحلية الخضراء في 2009، ونشرت تغطية واسعة لخطاب أمين عام «حزب الله» اللبناني تحت عنوان «معارضة (حزب الله) للاضطرابات... هزمت الفتنة في لبنان». أما صحيفة «آفتاب يزد»، في عدد الأحد، فقد اعتبرت الهدف من الاحتجاجات «إضعاف تيار 8 آذار». ونشرت صورة للبناني يرفع علم لبنان وخلفه تتصاعد ألسنة النيران والدخان في أحد شوارع بيروت. واللافت أن الصحيفة حذرت في عنوانها الرئيسي من «زيادة أعداد خريجي الجامعات الذين يفتقدون للفرص العملية في البلد» وذلك وسط سجال حول حقيقة إحصاءات البطالة. بدورها نشرت صحيفة «إيران» الناطقة باسم الحكومة في عدد الاثنين، صورة لرئيس الوزراء اللبناني على صفحتها الأولى، مع خبر حول موافقة الأحزاب اللبنانية على خطة الحريري «لاحتواء الأزمة» تحت عنوان «طالع سعد». وكانت صحيفة «إيران» الحكومية اكتفت بنشر صورة حسن نصر الله في عددها الصادر الأحد، وأشارت إلى فقدان الثقة بين الشارع اللبناني والسياسيين. من جانب آخر، قالت صحيفة «اعتماد» المحسوبة على الإصلاحيين، في عددها الصادر يوم الأحد، إن «لبنان يحتاج إلى نفض البيت الداخلي»، ونشرت صورة سلفي للبنانيين يرفعون العلم وتتصاعد خلفهم دخان ناجم عن إحراق الإطارات مع اقتباس طويل لتصريحات أمين عام «حزب الله». أما صحيفة «جوان» المنبر الإعلامي لـ«الحرس الثوري» فأبرزت على صفحتها الأولى يوم الأحد، تصريحات حسن نصر الله. وخصصت صفحتها الأولى لصورة محتجين يحاولون تخطي أسلاك شائكة أمامها طابور من قوات الأمن اللبنانية. وتحت الصورة أشارت الصحيفة إلى الأسباب الرئيسية لاندلاع الاحتجاجات، منها الضريبة على واتساب، وقالت إن الاحتجاجات استهدفت «سياسات التقشف الاقتصادي للحكومة والطبقة الثرية». وأوحى عنوان صحيفة «مردم سالاري» الإصلاحية، أكمس، بأن الاحتجاجات تستهدف الإطاحة بالحريري. وكتبت على صفحتها الأولى «بيروت بين بقاء الحريري وذهابه» فوق صورة من احتجاجات وسط بيروت يبرز فيها العلم اللبناني. ولم تختلف صورة المشهد اللبناني كثيرا في تغطية وكالات الأنباء، سواء المملوكة للحكومة أو التابعة لـ«الحرس».

عبد الله قرداش... خليفة البغدادي المحتمل في زعامة «داعش»..

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأحد)، مقتل زعيم تنظيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، في عملية عسكرية أميركية شمال شرقي سوريا سوريا. وأثار مقتل البغدادي التساؤلات حول الخليفة المحتمل له لقيادة التنظيم بعد موته؛ فيما رجح غالبية الاحتمالات أن تؤول زعامة التنظيم للمدعو عبد الله قرداش. كان البغدادي، قد رشح، في أغسطس (آب) الماضي، قرداش، خليفة له لزعامة التنظيم، وما سماه بيان للتنظيم، «برعاية شؤون المسلمين»، حسب مواقع مقربة من تنظيم «داعش». وجاء الإعلان عن تعيين قرداش خليفة للبغدادي، بعد نحو أربعة شهور من آخر ظهور للبغدادي، في التاسع والعشرين من شهر أبريل (نيسان) الماضي؛ الذي توعد خلاله الولايات المتحدة الأميركية بمزيد من الأعمال، كما عد تفجيرات سريلانكا التي راح ضحيتها العشرات بمثابة ثأر لما حصل في منطقة الباغوز في سوريا. وتمتد العلاقة بين قرداش والبغدادي لنحو 16 عاماً، بعدما التقى الرجلان في سجن بوكا بمحافظة البصرة جنوب العراق، الذي كانت تديره القوات الأميركية في حينها بعد عام 2003، وظلا فيه لسنوات سجناء؛ قبل أن يُطلق سراحهما، وتبدأ مسيرة جديدة مع «داعش». وتنحدر أصول قرداش من بلدة تلعفر، شمال غربي مدينة الموصل، التي تحولت لحاضنة رئيسية لـ«داعش»، وكادت أن تصبح مقراً رئيسياً لقادة التنظيم بعد سقوط الموصل؛ غير أن تمكن القوات العراقية من دخول البلدة بسهولة، والسماح لمئات المتطرفين بممرات هروب متعمدة، حال دون تمكن التنظيم منها. ورجح تقرير صادر عن جهاز الأمن الوطني العراقي المعني بملف الإرهاب والجماعات الإرهابية، أن تولي قرداش زعامة «داعش» سيؤدي إلى مرحلة «خطيرة للغاية» من العنف العشوائي الذي يطال المدنيين بطريقة انتقامية، كما أن ترشيح قرداش قد يطرح احتمالات خطيرة لعودة العمليات الإرهابية التي تستهدف إثارة الفتنة الطائفية في العراق، حسب ما نقلت شبكة «مونت كارلو» الفرنسية. وأثار احتمال خلافة قرداش للبغدادي قلاقل الأجهزة الأمنية، التي صنفته بأنه من «أشرس وأقسى قادة (داعش)»؛ حيث أعلنت أجهزة الاستخبارات العراقية، حالة استنفار معلوماتية حول شخصية قرداش، وما هي تحركاته، وأين يمكن أن يكون موجوداً. وبشأن ميزات خليفة البغدادي المدعو عبد الله قرداش، قال الخبير الأمني العراقي فاضل أبو رغيف، إن «خليفة البغدادي المنصَّب تواً، كان معتقلاً في سجن بوكا بمحافظة البصرة، وقد شغل منصب شرعي عام تنظيم (القاعدة) وهو خريج كلية الإمام الأعظم في مدينة الموصل». ويضيف أبو رغيف أن «قرداش كان مقرباً من القيادي في (داعش) أبو علاء العفري، وكان والده خطيباً مفوهاً وعقلانياً»، مبيناً أن «قرداش اتسم بالقسوة والتسلط والتشدد، وكان أول المستقبلين للبغدادي إبان سقوط الموصل».

خطوات إيرانية لـ«بناء الثقة» مع ترامب!..

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... تقول مصادر أوروبية رفيعة المستوى في العاصمة الأميركية، إن طهران تسعى إلى فتح قناة حوار مع واشنطن ومباشرة خطوات لإعادة بناء الثقة بين الحكومتين... أولى بوادر الحوار المنشود، هو قيام الجمهورية الإسلامية بتقديم لائحة بأسماء الإيرانيين والإيرانيين الأميركيين المسجونين في الولايات المتحدة بعد إدانتهم بتهم تجاوز العقوبات المفروضة على طهران أو محاولتهم تمرير تكنولوجيا حساسة إلى الجمهورية الإسلامية. لكن الإيرانيين، يشكون في الوقت نفسه، من انهم لم يسمعوا جواباً من الأميركيين حول إمكانية إبرام صفقة تبادل سجناء. على أن الأوروبيين الذين حاول، الفرنسيون منهم خصوصاً، القيام بوساطة بين طهران وواشنطن، يعتقدون ان الاختلاف بين العاصمتين كبير، بما في ذلك الاختلاف في أسلوب المفاوضات. وترى المصادر الأوروبية، أنه في مخيلة دونالد ترامب، يجب أن تكون المفاوضات فورية وكبيرة، ويتم الإعلان خلالها عن قرارات حاسمة وتاريخية. ويعتقد الرئيس الأميركي أن الأسلوب الوحيد لإجبار إيران على تبني مطالبه هو بفرض حصار قاس عليها، وفي الوقت نفسه، إغداق الوعود عليها بمستقبل اقتصادي باهر إن هي تراجعت ووافقت على مطالبه القاضية بتخليها عن برنامجيها النووي والصاروخي، وتخليها عن دعم المجموعات التي تسميها أميركا «إرهابية» في عموم منطقة الشرق الأوسط. أما إيران، تشير المصادر الأوروبية نفسها، فتتمسك بالأسلوب التقليدي المعروف، والقاضي بفصل الملفات عن بعضها البعض، والبدء بعملية بناء ثقة مبنية على التوصل لاتفاقيات في الشؤون الصغيرة، ليصار بعد ذلك الى الاتفاق على الشؤون الكبيرة والأكثر تعقيداً. ويعتقد الإيرانيون أن عملية تبادل السجناء، من المواضيع المحببة الى قلب الرئيس الأميركي، إذ هي تعطيه انتصاراً إعلامياً فورياً، على غرار ما فعله اثر قيام كوريا الشمالية بالإفراج عن معتقلين أميركيين في سجونها، أو حتى جثث سجناء أميركيين أو رفات جنود. ويقول الأوروبيون إنهم سمعوا من الإيرانيين انهم يفضلون تفادي أسلوب ترامب في التوصل لاتفاقات سريعة وفورية وشاملة، وان التجربة تظهر أن لا أمان للاتفاقيات التي يتم التوصل إليها مع ترامب، فهو غالبا ما ينقلب على اتفاقياته وينكث بوعوده. وإن صحت التقارير الأوروبية، فهي تعني أن طهران تتخلى عن سياستها القاضية بانتظار نهاية رئاسة ترامب. ويعتقد الأوروبيون أن التغيير في السياسة الإيرانية مرده الى الانهيار الاقتصادي الكبير الذي تعانيه الجمهورية الإسلامية، فإنتاجها النفطي بلغ أدنى مستوى له منذ العام 1988. وتوقع تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي، ضمور الاقتصاد الإيراني بنسبة تقارب عشرة في المئة العام المقبل، مع نسبة تضخم تصل 60 في المئة، وهذه الأرقام هي الأسوأ في تاريخ إيران منذ العام 1984. أمام الوضع الاقتصادي الكارثي، يبدو أن طهران تحاول إرسال إشارات إلى واشنطن مفادها بأنها مستعدة لاستئناف المفاوضات بما يحفظ ماء الوجه للطرفين. اما انتظار خروج ترامب، والذي قد يحصل العام المقبل أو في 2024، فهذه سياسة لا يبدو أن الإيرانيين قادرون على تحمل تكلفتها.

الضربات تتوالى.. مقتل المتحدث باسم داعش في سوريا...

المصدر: العربية.نت- وكالات... بعد مقتل زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي، أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، الأحد، استهداف أحد مساعدي زعيم تنظيم داعش الرئيسيين الملقب بأبو الحسن المهاجر، قرب بلدة جرابلس السورية. وقال في تغريدة عبر تويتر: "استمراراً للعملية السابقة، تم استهداف الإرهابي أبو الحسن المهاجر الساعد الأيمن لأبو بكر البغدادي والمتحدث باسم تنظيم داعش، في قرية عين البيضة بالقرب من جرابلس، وذلك بالتنسيق المباشر بين استخبارات قسد والجيش الأميركي، جاء ذلك استمرارا لملاحقة قادة داعش". استمراراً للعملية السابقة، تم استهداف الإرهابي أبو الحسن المهاجر الساعد الأيمن لأبو بكر البغدادي و المتحدث باسم تنظيم داعش، في قرية عين البيضة بالقرب من جرابلس، و ذلك بالتنسيق المباشر بين استخبارات قسد و الجيش الامريكي، جاء ذلك كاستمرار ملاحقة قادة داعش. في السياق نفسه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات الأميركية بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، تواصل الآن عمليات استهداف قادة تنظيم داعش. وأشار المرصد إلى أن التحالف الدولي استهدف معاون زعيم التنظيم الإرهابي المدعو "أبوالحسن المهاجر" في قرية "عين البيضة" بريف مدينة جرابلس في شرق حلب. وبحسب معلومات المرصد، فقد جرى استهداف صهريج وقود وسيارة كان يستقلها.

قادة التنظيم في الصناديق!

بدورها، أوضحت مصادر موثوقة للمرصد أن عددا من عناصر تنظيم داعش جرى تهريبهم عبر صناديق، وحين تعرضوا لإطلاق النيران ماتوا جميعا داخل صناديق الصهاريج، حيث قتل 5 أشخاص في عملية الاستهداف. كما أشاروا إلى أن تلك المنطقة تشهد تواجدا مكثفا لعناصر تنظيم داعش، ما يعني أن المنطقة ستشهد المزيد من الاستهدافات في الفترة المقبلة.

تأجيل العملية بسبب الغزو التركي

يذكر أنه بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، أن الزعيم الغامض لتنظيم داعش الذي أصبح أخطر المطلوبين عالميا، لقي حتفه إثر استهدافه بغارة أميركية، كشفت قوات سوريا الديمقراطية خلال مؤتمر صحافي أن عملية أبو بكر البغدادي تأجلت أكثر من شهر بسبب الهجوم التركي على سوريا. وكشفت قوات سوريا الديمقراطية أن العملية جرت بعد أن حددت أجهزة المخابرات التابعة لها مكان زعيم التنظيم الإرهابي الذي روع الآلاف في سوريا والعراق، قبل أن تخفت سطوته، وتنحسر سلطته. إلى ذلك، أكدت أنها ستزيد من عملياتها الاستخباراتية وجهودها لتعقب خلايا تنظيم داعش النائمة، خوفاً من عمليات انتقامية.

عمل استخباراتي مشترك

وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أشاد في وقت سابق الأحد، "بعمل استخباراتي مشترك" مع واشنطن على مدى 5 أشهر، وسط تقارير إعلامية أميركية أفادت أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي استُهدف وقُتل على الأرجح في عملية عسكرية أميركية في شمال غربي سوريا. وكتب عبدي في تغريدة على تويتر: "عملية تاريخية ناجحة نتيجة عمل استخباراتي مشترك مع الولايات المتحدة الأميركية"، من دون إضافة أي تفاصيل عن دور قواته، التي قاتلت خلال السنوات الماضية تنظيم داعش بدعم أميركي، وتمكنت من هزيمته ميدانياً في آخر معاقله في شرق سوريا في آذار/مارس العام 2019. كما قال إن القوات تعمل منذ 5 أشهر في إطار عملية مشتركة للقضاء على زعيم داعش. وأضاف في تغريدة على تويتر: "منذ 5 أشهر وهنالك عمل استخباراتي على الأرض وملاحقة دقيقة حتى تم من خلال عملية مشتركة القضاء على الإرهابي البغدادي. نشكر كل من ساهم في هذا العمل العظيم".

العراق

في المقابل، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان أنه بعد متابعة مستمرة وتشكيل فريق عمل مختص وعلى مدار سنة كاملة، تمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي وفقاً لمعلومات دقيقة، من تحديد الوكر الذي يختبئ فيه رأس داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي ومن معه في محافظة إدلب السورية، وعلى إثرها نفذت قوة أميركية بالتنسيق مع جهاز المخابرات الوطني العراقي، عملية عسكرية أدت إلى مقتل البغدادي ومن معه.

مات..مات

يذكر أن ترمب كان أعلن من البيت الأبيض أن "أبو بكر البغدادي لقي حتفه"، قائلا إن الولايات المتحدة "نفذت العدالة بحق الإرهابي الأخطر في العالم". وأضاف أنه عندما حاصرت القوات الأميركية البغدادي فر إلى نفق مع ثلاثة من أطفاله وفجر حزامه الناسف. كما شدد على أنه "كان رجلا مريضا منحرفا والآن مات.. مات مثل كلب مات مثل أي جبان". إلى ذلك، شكر ترمب كل من العراق وسوريا وروسيا على المساهمة في انجاح تلك العملية بشكل أو بآخر.

الراي... «دلتا» الأميركية تقطع رأس «داعش»... في إدلب

ترامب: البغدادي قتل كجبان وكلب... فجّر نفسه و3 من أطفاله بحزام ناسف

موسكو تشكّك في مقتل البغدادي وأبو الحسن المهاجر يسقط قرب جرابلس

استيقظ العالم صباح أمس، على نبأ مقتل زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، في عملية نوعية قامت بها قوة «دلتا» الأميركية ليل السبت - الأحد في قرية باريشا في محافظة إدلب شمال غربي سورية. ومساء، أكد الرئيس دونالد ترامب في خطاب: «وضعت الولايات المتحدة الليلة (قبل) الماضية الإرهابي الرقم واحد في العالم أمام العدالة، تم قتل أبو بكر البغدادي. كان مؤسسا وزعيما لداعش، التنظيم الإرهابي الأكثر قسوة ووحشية. الولايات المتحدة بحثت عن البغدادي على مدار سنوات طويلة. ومثل القبض عليه أو قتله أولوية رئيسة لإدارتي في مجال الأمن القومي». وتابع ترامب إن البغدادي الذي نصب نفسه «خليفة» على «دولة إسلامية» تحكمت في وقت من الأوقات بمصائر سبعة ملايين شخص على مساحة تفوق 240 ألف كيلومتر مربع تمتد بين سورية والعراق، عام 2014، قتل «مثل كلب». وأشار إلى أن القوات الخاصة نفذت «غارة جريئة» لتصفية البغدادي بمشاركة 8 مروحيات، موضحاً ان زعيم «داعش» انتحر خلال محاولة فراره من العسكريين الأميركيين في نفق تحت موقع مخبأه، حيث فجر نفسه و3 من أطفاله بحزام ناسف. واعتبر ترامب أن البغدادي قتل «كجبان وكلب»، مشيرا إلى أن العملية أسفرت كذلك عن مقتل الكثير من مرافقيه، وذكر أن القوات الأميركية قضت ساعتين في الموقع حيث جمعت معلومات حساسة حول التنظيم. وقال إن العملية لم تسفر عن سقوط قتلى بين القوات الأميركية، لكنها أسفرت عن إصابة 11 طفلا كانوا في الموقع. وأوضح ترامب: «بدأنا نتلقى معلومات إيجابية جدا عن مكان البغدادي قبل شهر»، وأضاف: «تمكنا من تحديد مكان وجود البغدادي قبل أسبوعين». وأكد ترامب، أن عناصر «داعش»، كانوا قتلة «باردين وشنيعين»، عندما أعدموا الطيار الأردني معاذ الكساسبة «حرقا». وتابع أن «الجرائم المروعة التي نفذها داعش مثل قتل الطيار الأردني والذي وقع في أيديهم، حيث وضع في قفص وحرق حيا، وأيضا قتلهم المسيحيين في ليبيا ومصر، وقتل الإيزيديين في العراق، تجعل منه أسوأ التنظيمات الإرهابية». وقال الرئيس الأميركي معلقاً على متابعته العملية بشكل آني عبر الكاميرات التي جُهّز بها عناصر القوات الخاصة «كان الأمر أشبه بمشاهدة فيلم» مع نائبه مايك بنس وآخرين، شاكراً روسيا وتركيا وسورية والعراق والأكراد لمساعدهم في العملية. وتطرق ترامب إلى إسهام الجانب الروسي، وأكد «ان روسيا تصرفت بشكل رائع معنا، وفتحت المجال الجوي، وحلقنا عبر الأراضي (السورية) التي تخضع للسيطرة الروسية». وأشار إلى أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا بالعملية مسبقا، لكن من دون توضيح هدفها، قائلا إن الكشف عن التفاصيل، كان من الممكن أن يعرض حياة العسكريين الأميركيين للخطر. وفي موسكو، أعربت وزارة الدفاع الروسية عن شكها في مقتل البغدادي. ونقلت وكالة الإعلام عن الميجر جنرال إيغور كوناشينكوف، قوله: «لا علم لدينا بشأن المساعدة المزعومة التي سمحت للطيران الأميركي بالتحليق في المجال الجوي لمنطقة خفض التصعيد في إدلب خلال هذه العملية». وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، من ناحيته، إن الغارة كانت تهدف إلى اعتقال البغدادي إذا تسنى ذلك، وقتله إذا دعت الحاجة لذلك. وأعلن مقتل اثنتين من زوجات البغدادي في موقع الغارة. وأضاف إن جنديين أميركيين أصيبا بجروح طفيفة خلال العملية، ولكنهما عادا بالفعل إلى الخدمة. وقال إن ترامب أجاز العملية أواخر الأسبوع الماضي. وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز»، أمس، إن الغارة التي قامت بها قوة «دلتا» الخاصة شُنت من قاعدة جوية في غرب العراق. وشدد المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، على أهمية دور العراق في نجاح العملية. وأفاد جهاز المخابرات الوطني العراقي، بأنه قدّم معلومات الى القوات الأميركية حددت مكان اختباء البغدادي. واعلنت «وكالة الأنباء العراقية»، نقلاً عن مصدر استخباراتي رفيع المستوى، مقتل غزوان الراوي المسؤول الأمني الخاص بزعيم «داعش» في العملية. وأعلن القائد العام لـ «قوّات سورية الديموقراطيّة» (قسد) مظلوم عبدي في تغريدة على «تويتر»، «مقتل أبو الحسن المهاجر الساعد الأيمن لأبي بكر البغدادي والناطق باسم تنظيم داعش في قرية عين البيضة» بالقرب من جرابلس في عمليّة مشتركة مع القوّات الأميركيّة»، مشيراً إلى أنّ العمليّة جاءت استمراراً للعمليّة التي استهدفت البغدادي والتي أدّت إلى مقتله ومقتل كلّ من كان معه في باريشا في ريف إدلب. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد صباحا بأن مروحيات أميركية أنزلت وحدات كوماندوس على الأرض بعد منتصف ليل السبت في محافظة إدلب في إطار عملية استهدفت قيادات في «داعش» على الأرجح، مشيراً إلى وقوع اشتباكات بينهم وبين جهاديين. وأضاف المرصد أن سربا من ثماني مروحيات نفذ الهجوم في باريشا على الحدود التركية في منطقة يتواجد فيها «عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية» و«تنظيم حراس الدين»، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم امرأتان وطفل. وفي ردود الفعل الأولى على الإعلان الأميركي، أشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بمقتل البغدادي، معتبرا أنها «لحظة مهمة»، لكنه أكد في الوقت نفسه أن «المعركة ضد شرّ داعش لم تنته بعد». وصرح وزير الدفاع بن واليس أن قادة التنظيم «حرفوا الإسلام لتجنيد الالاف للانضمام إلى هذه القضية الشريرة». وأضاف: «ارحب بما جرى، والعالم لن يفتقد البغدادي». ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنبأ مقتل البغدادي، واصفا العملية بأنها «حدث مهم». وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي، إن مقتل البغدادي ليس «ضربة كبيرة» متهما الولايات المتحدة بأنها هي التي أنشأت «داعش». وكتب على «تويتر»، أمس:«ليست ضربة كبيرة لقد قتلتم فقط صنيعتكم».

العديل... «دلّ على مكانه»!

أفادت معلومات بأن المعتقل لدى الاستخبارات العراقية، محمد علي ساجت، عديل أبو بكر البغدادي، الذي اعتقل قبل شهرين هو الذي ساهم في كشف مخبأ زعيم تنظيم «داعش»، وفق «العربية نت». ويعتبر ساجت من المقربين من زعيم التنظيم، وكشف أثناء التحقيق معه من قبل الاستخبارات العراقية، عن عدد من المخابئ التي يتواجد فيها البغدادي. كما كشف عن مكان التصوير الأخير، الذي ظهر فيه البغدادي في كلمة له. وبعد ذلك، زودت الاستخبارات العراقية الجانب الأميركي بالمعلومات التي تم الكشف عنها أثناء التحقيق مع عديل زعيم التنظيم.



السابق

مصر وإفريقيا..السيسي: مصر تبذل جهوداً كبيرة لضبط حدودها ومنع تسلل الإرهابيين...تصعيد حاد بين القضاة والحكومة الجزائرية...البرهان: الشراكة بين العسكريين والمدنيين تقود السودان نحو الديمقراطية....تونس: «النهضة» تقترح «حكومة مصغّرة»...توافد دولي على ليبيا لـ«إنعاش العملية السياسية»...

التالي

لبنان...."الجمهورية": "مصرف لبنان" يدقّ جرس الإنذار.. والمحتجّـــون يضغطون.. والسلطة تُفضِّل "التفعيل"...حاكم مصرف لبنان يطالب بـ«حل فوري» لتفادي الانهيار..مناطق «الثنائي الشيعي» تخرق إضراباً عاماً يشلّ لبنان...الراي....لبنان على أبواب «مُكاسَرةٍ» والسلطة تتّهم الثورة بتنفيذ انقلاب....نداء الوطن....السلطة تعاند... والثوّار ثابتون على الطرقات... باريس تلغي اجتماعاً لـ"سيدر"....اللواء....مأزق السلطة يفاقم ازمة الشارع... من يصرخ اولاً..حزب الله لسلة كامل... حكومة اخصائيين ولا تفاوض تحت ضغط قطع الطرقات.......الاخبار....هلأ لوين؟...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,113,066

عدد الزوار: 6,753,448

المتواجدون الآن: 102