أخبار وتقارير....بالفيديو... اختطاف مسؤول أمنى عراقي في بغداد...أين ذهبت عائدات النفط العراقي؟.....بعد سقوط عشرات الشهداء.. إسرائيل والجهاد الإسلامي توافقان على التهدئة.....مقتدى الصدر.. إصلاحي أم متصالح مع هيمنة طهران على العراق؟.....السويد توقف إيرانيا يُشتبه بارتكابه جرائم حرب وقتل في بلاده عام 1988....لبنان دخل منعطفاً خطيراً... وضغوط كبيرة..موسكو تدعو إلى «عدم التصعيد» بعد العثور على يورانيوم في منشأة إيرانية....موسكو تتهم أميركا بملاحقة الروس..12 قتيلاً في انفجار سيارة مفخخة في كابل....تركيا تؤكد موافقة ألمانيا وهولندا على تسلم مواطنيهما من عناصر «داعش»....إدانات عربية للعدوان الإسرائيلي على غزة..

تاريخ الإضافة الخميس 14 تشرين الثاني 2019 - 5:31 ص    عدد الزيارات 2153    التعليقات 0    القسم دولية

        


أين ذهبت عائدات النفط العراقي؟...

إحدى المشاركات في الاحتجاجات تقول «نحن عاطلون عن العمل وفقراء... لكننا نرى كل يوم مشاعل حقول النفط»...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... اجتاحت موجات من الاحتجاجات الكبرى العاصمة العراقية والمحافظات الجنوبية، على مدى الأسابيع الماضية، وهتف المتظاهرون بإسقاط مؤسسة الحُكم القائمة، التي لا تعطيهم أولوية ضمن حساباتها. وتصدرت قائمةَ مطالب المحتجين معرفةُ جهات إنفاق أموال النفط العراقي، في ظل غياب انعكاساته على حياة المواطنين، سواء من حيث توفر وظائف العمل في هذا القطاع، أو تحسن على مستوى معيشة الشباب، الذين يشكلون القطاع الأكبر من المتظاهرين في شوارع مدن العراق، حسبما نقلت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وبحسب علي المولوي رئيس قسم الأبحاث في «مركز البيان»، وهو مركز أبحاث مقره بغداد، فإن المشكلة الرئيسية هي أن عائدات النفط يتم إنفاقها على القطاع العام الذي تضخم بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وتحديداً الرواتب التي تلتهم الجانب الأكبر من عائدات البترول. وتقف خلف تضخم القطاع العام أسباب لها علاقة بنظام الحكم القائم على المحاصصة السياسية بين الطوائف الدينية، والاتفاقيات غير الرسمية بين قادة هذه الطوائف، مقابل تهميش دور البرلمان. وساهمت طريقة الحُكم القائمة على نظام المحاصصة في سعي كل ممثل لطائفة إلى زيادة شبكات المحسوبية، الذي أخذ أشكالاً مختلفة؛ كان أبرزها سعى كل منهم لتوظيف أكبر عدد ممكن من أبناء طائفته ومواليه في وظائف حكومية، بوصف ذلك وسيلةً مضمونة للحفاظ على ولاء الجهاز الحكومي له. وأدى هذا التكتيك بدوره إلى تضخم القطاع العام، واستنزاف ميزانية العراق الممولة من النفط في رواتب لموظفين، تاركاً القليل منها للاستثمار في المشاريع الاجتماعية والبنية التحتية التي تلبي احتياجات القطاع الأكبر من المواطنين. ويُشكل النفط ما بين 85 و90 في المائة من عائدات العراق؛ إذ يصل حجم المساهمة المالية لقطاع النفط في الميزانية الفيدرالية للعام الحالي إلى نحو 79 مليار دولار، في ضوء تقييم لحجم الصادرات المتوقعة بنحو 3.88 مليون برميل يومياً بسعر 56 دولاراً. غير أن هذه التوقعات، والتوسع اللافت في عودة إنتاج النفط العراقي، لم ينعكسا على أحوال المواطنين، أو يساهما في تخفيف الأزمات المعيشية التي تفاقمت، ووصلت إلى درجة غير مقبول التعايش معها. وقد أظهرت نتائج أبحاث أجراها مولوي ارتفاع عدد الموظفين الحكوميين 3 أضعاف خلال السنوات الـ16 الماضية، بالتزامن مع تدفق شركات النفط العالمية الكبرى لتطوير حقول النفط في البلاد. وقد كشف مسؤول عراقي، طلب عدم الكشف عن اسمه، عن أن الأموال المخصصة لمشاريع الخدمة من قبل الحكومة أو المنظمات الدولية تنفق على الوزارات لتغطية نفقاتها وأجور العاملين، أو تستخدم لسداد الديون المتراكمة من السنوات السابقة. من جانبها، روت هدى، وهي ناشطة في محافظة البصرة، التي تخرج منها حصة الأسد من صادرات النفط الخام العراقية، بعضاً من المشكلات المزمنة التي تواجهها هي وآلاف غيرها من الشباب، قائلة: «نحن عاطلون عن العمل وفقراء، لكننا نرى كل يوم مشاعل حقول النفط». ووافقت هدى على الحديث بعد اشتراطها عدم الكشف عن هويتها والاكتفاء بذكر اسمها الأول فقط لأسباب أمنية. وتتساءل: «أين تذهب ملايين الدولارات من بيع النفط؟». وأظهر أحدث التقارير الصادرة عن البنك الدولي تحسناً في نمو الاقتصاد العراقي للعام الحالي في ضوء ارتفاع حجم إنتاج النفط، وسط توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.6 في المائة بحلول نهاية العام. وتشير بيانات البنك الدولي إلى أن نسبة البطالة الإجمالية تبلغ نحو 11 في المائة بينما يعيش 22 في المائة من السكان في فقر.

مقتل أربعة متظاهرين بقنابل مسيلة للدموع وسط بغداد

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... قتل أربعة متظاهرين اليوم (الخميس) في بغداد، وفق مصادر طبية، بعدما أصيبوا بقنابل غاز مسيل للدموع تطلقها القوات الأمنية باتجاه المحتجين وينتقد مدافعون عن حقوق الإنسان استخدامها، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وأشارت المصادر أيضاً إلى سقوط 55 جريحاً اليوم قرب جسر السنك المتاخم لساحة التحرير بوسط العاصمة التي كانت منطلقاً للاحتجاجات التي بدأت في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، وباتت تدعو إلى «إسقاط النظام». وتدعو المنظمات الحقوقية القوى الأمنية إلى وقف استخدام هذا النوع «غير المسبوق» من القنابل التي يبلغ وزنها عشرة أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع العادية. من جهته، أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق اليوم إطلاق سراح 1648عراقيا اعتقلوا خلال المظاهرات الاحتجاجية في العراق لثبوت عدم الاعتداء على الأموال العامة والخاصة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وقالت إحصائية رسمية لمجلس القضاء الأعلى، إن عدد الذين تم إطلاق سراحهم من المتظاهرين في كافة محاكم البلاد بلغ 1648 متظاهرا ممن لم يرتكبوا جريمة الاعتداء على الأموال العامة أو الخاصة. وكان اثنان من الناشطين العراقيين قد أطلق سراحهما الليلة الماضية بعد احتجاز دام أكثر من أسبوع، وهما الناشطة صبا المهداوي وعلي هاشم. وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل 330 شخصاً خلال شهر ونصف الشهر، بعضهم قضى بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع، أو بعد اختراقها جماجمهم. وتتواصل المظاهرات والاعتصامات في بغداد ومدن جنوبية عدة، تزامناً مع ضغوط سياسية ودبلوماسية على حكومة عادل عبد المهدي من أجل الاستجابة لمطالب الشارع.

بالفيديو... اختطاف مسؤول أمنى عراقي في بغداد

https://www.youtube.com/watch?time_continue=2&v=QdvqtKjhueM

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي في العراق، مقطع فيديو يرصد اختطاف مسؤول أمنى عراقي في أحد شوارع العاصمة العراقية بغداد. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن اللواء ياسر عبد الجبار مدير عام المعهد العالي في وزارة الداخلية العراقية، هو من رصدت كاميرات المراقبة عملية اختطافه من قبل ملثمين في منتصف الأسبوع الجاري، وذلك خلال وجوده في شارع الوزراء بمنطقة الجادرية قرب مقر إقامة رئيس مجلس النواب. ويأتي هذا في الوقت الذي دخلت فيه المظاهرات والاعتصامات الاحتجاجية في بغداد وتسع محافظات عراقية أخرى يومها الـ21 للمطالبة بإعادة تشكيل العملية السياسية بعد أن أخفقت في تلبية مطالب العراقيين منذ عام 2003 وحتى الآن. ويظهر في المقطع المصور، مسلحون ملثمون يترجلون من سيارة دفع رباعي بعد اعتراض سيارة اللواء عبد الجبار، ثم قاموا باقتياده إلى سيارتهم دون مقاومة من حراسه. وتسعى الحكومة العراقية إلى البحث عن خيارات للتوصل إلى نقاط التقاء مع مطالب المتظاهرين الذين ما زالوا يصرون على إقالة الحكومة وحل البرلمان، الأمر الذي ترفضه الحكومة جملة وتفصيلاً. ومن المنتظر أن يعقد البرلمان جلسة اعتيادية لمناقشة مشاريع قوانين مدرجة في جدول أعمال غالبيتها تتعلق بمحاربة الفساد. ما زالت السلطات العراقية في بغداد تغلق جسري الجمهورية والسنك على نهر دجلة أمام حركة السيارات، فيما أعادت افتتاح جسور الأحرار والشهداء و14 رمضان أمام حركة السيارات للحد من الاختناقات المرورية التي تشهدها بغداد.

كم يبلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين في أوروبا؟..

ترجمات – أبوظبي.. خلص مسح شامل يصدر للمرة الأولى منذ عقد، إلى تحديد عدد المهاجرين غير الشرعيين في أوروبا. وبحسب ما أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني، الخميس، فإن عدد المهاجرين غير الشرعيين يتراوح بين 3.9 مليون و4.8 مليون مهاجر في عام 2017. وأجرى المسح مؤسسة بيو للأبحاث، واستندت إلى بيانات 32 دولة في الاتحاد الأوروبي وبيانات منظمات دولية، مشيرة إلى أن أكثر من نصف هؤلاء يعيشون في ألمانيا وبريطانيا. ويوجد في ألمانيا ما بين مليون ومليون و200 ألف مهاجر، وهو ضعف العدد في عام 2014، بينما يتراوح الرقم في بريطانيا بين 800 ألف ونحو 1.2 مليون مهاجر. ويرتفع الرقم الذي توصلت إليه المؤسسة عن التقديرات السابقة التي أشارت في 2014 إلى وجود 3.7 مليون مهاجر غير شرعي. وقالت الدراسة إن أغلبية هؤلاء من الشبان الذكور وجاءوا نحو ثلثهم من آسيا والمحيط الهادئ بمن فيها أفغانستان وباكستان، ونحو 21 في المئة قدموا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و17 في المئة من دول جنوب الصحراء. وعرّفت الدراسة المهاجرين غير الشرعيين بأنهم من خارج دول الاتحاد الأوروبي، ويعيشون فيه دون تصريح إقامة، أو انتهت تأشيراتهم ولم يغادروا الاتحاد عندما طلب منهم ذلك.

بعد سقوط عشرات الشهداء.. إسرائيل والجهاد الإسلامي توافقان على التهدئة...

المصدر : الجزيرة + وكالات... أفادت مصادر للجزيرة بأن حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل وافقتا على طلب مصري بوقف لإطلاق النار بدءا من صباح اليوم الخميس، بعد سقوط عشرات الشهداء ونحو 80 جريحا منذ بدء العدوان على غزة فجر الثلاثاء. وكانت إسرائيل شنت فجر اليوم غارة جوية على منزل في دير البلح وسط قطاع غزة، مما أدى لسقوط ستة شهداء بينهم أطفال. وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى 32 منذ فجر الثلاثاء، فيما واصلت المقاومة قصف إسرائيل بالقذائف والصواريخ. وأفاد مراسل الجزيرة بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة بغزة بعد غارات جوية إسرائيلية على المدينة، وواصل الطيران الحربي التحليق فوق القطاع. وفي وقت سابق قال محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إن الحركة لديها ثلاثة شروط لقبول تهدئة مع إسرائيل وأوضح الهندي أن شروط الحركة هي وقف إسرائيل اغتيالاتها، والكف عن استهداف مسيرات العودة، والالتزام بتعهداتها بشأن إنهاء حصار غزة. وأضاف في لقاء مع الجزيرة أنه إذا لم تستجب إسرائيل لهذه المطالب فإن الحركة ستستمر في المواجهة ومعها كل فصائل المقاومة. وردا على القصف الإسرائيلي تعرضت مدينتا عسقلان وأسدود على شاطئ المتوسط لوابل من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة، وسط دوي متتابع لصفارات الإنذار. وأفاد مراسل الجزيرة بأن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخين على الأقل في سماء أسدود.

400 صاروخ

وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو أربعمئة صاروخ أطلقت من قطاع غزة منذ صباح الثلاثاء. واستهدف الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين مواقع عدة امتدت بين أقصى جنوب قطاع غزة وشماله وشرقه. وأفاد مراسل الجزيرة بأن عدد المصابين جراء الغارات الإسرائيلية زاد على سبعين شخصا، بينهم حالات خطيرة. من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لا ترغب في التصعيد في قطاع غزة لكنها ستقوم بالخطوات اللازمة من أجل الدفاع عن إسرائيل وحماية سكانها، حسب وصفه. جاءت تصريحات نتنياهو في ختام اجتماع أمني عقد في مقر القيادة الجنوبية التابعة للجيش الإسرائيلي بحضور وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش ورئيس المخابرات العامة. وخلال اليومين الماضيين واصل جيش الاحتلال شن غاراته الجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ويقول إنه يستهدف مواقع حركة الجهاد الإسلامي، بعد أن أعلن اغتيال القيادي فيها بهاء أبو العطا الثلاثاء الماضي.

نيران المقاومة

في المقابل، أعلنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) أن صواريخها وصلت إلى قواعد عسكرية وإستراتيجية في قلب إسرائيل خلال جولة التصعيد التي بدأت منذ فجر الثلاثاء. وجاء ذلك في تغريدة للناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة الذي كتب في تويتر أن "السرايا تتحدى نتنياهو وفريقه الأمني أن يمتلك الجرأة ليسمح لرقابته العسكرية بأن تكشف عن أسماء وصور القواعد العسكرية والإستراتيجية التي وصلت إليها نيران وحداتنا الصاروخية". وبحسب هيئة الإسعاف الإسرائيلية، فإن 65 إسرائيليا خضعوا لعلاجات متنوعة من نوبات هلع وإصابات بسبب الدفعات الصاروخية التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية من القطاع.

وساطة

وفي السياق ذاته، كشف مسؤول إسرائيلي أن هناك جهودا يقوم بها الوسطاء لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وفق إعلام الاحتلال. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه، أن هذه الجهود يمكن أن تنجح وتؤدي إلى وقف لإطلاق النار، لكنه أشار إلى أنه إذا ما فشلت هذه الجهود فقد يشتد القتال. وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة، لإجراء محادثات مع المخابرات المصرية كجزء من جهود التهدئة. وتوجه مبعوث الأمم المتحدة للسلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، مساء الثلاثاء، إلى القاهرة، في محاولة للتوسط لتهدئة الوضع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

تضامن الضفة

ونصرة لقطاع غزة، شارك عشرات الفلسطينيين في مسيرة جابت شوارع مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف القصف الإسرائيلي واستهداف المدنيين. وفي وقت سابق نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن مواجهات اندلعت الأربعاء بين عشرات الشبان وقوة إسرائيلية على المدخل الشمالي لبيت لحم، عقب مسيرة منددة بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

مقتدى الصدر.. إصلاحي أم متصالح مع هيمنة طهران على العراق؟...

الحرة..... قدم رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر نفسه خلال السنوات الماضية على أنه رجل الإصلاح ضد الفساد، والوطني الذي يعارض التدخل الأجنبي في العراق أيا كان مصدره، لكن الاحتجاجات الأخيرة كشفت وجها آخر للرجل. فبوصلة مواقف الصدر، منذ بدء الحراك الشعبي في العراق، تغيرت ومالت كثيرا إلى جانب طهران، وبات موقفه بعيدا بعض الشيء عن مطالب المحتجين، وفقا لمراقبين. كما أن دعواته لمحاربة الفساد والمفسدين اصطدمت بحقيقة أنه شارك في تشكيل معظم الحكومات العراقية منذ عام 2006 ولغاية حكومة عبد المهدي، في بلد يحتل المرتبة 12 في لائحة الدول الأكثر فسادا في العالم. ومع انطلاق الاحتجاجات في الأول من أكتوبر، دعا الصدر إلى استقالة حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، لكنه اليوم تراجع عن ذلك بعد سلسلة من اللقاءات التي رعاها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني مع قادة دينيين وسياسيين عراقيين بينهم الصدر، ونتج عنها اتفاق على بقاء الحكومة الحالية، حسب ما ذكرت رويترز وفرانس برس. يقول المحلل السياسي أحمد الأبيض "من الواضح أن الصدر ما عاد يتصرف بحرية كما كان سابقا، وهناك أنباء كثيرة تتحدث عن ضغط إيراني مباشر عليه، كما أن طهران بدأت تمرر المواقف التي تتبناها من خلاله". ويضيف الأبيض في حديث لموقع الحرة أن "موقف الصدر من إيران بات واضحا فهو من ألغى شعار (إيران بره بره) وحوله إلى (يا فاسد إطلع بره)". ويتابع الأبيض "بشكل أو بآخر يمكن أن نقول ان موقف الصدر إذا لم يكن يحسب مع إيران فهو على الأقل يحاول الإمساك بالعصى من الوسط في تعامله مع الاحتجاجات". وكان الصدر طلب في تغريدة الأربعاء من المتظاهرين عدم التعرض للبعثات الدبلوماسية وسفارات الدول "غير المحتلة ولو بالهتافات" في إشارة إلى إيران. وتركز غضب المتظاهرين الذين يطالبون بـ"إسقاط النظام" خلال الأيام الماضية، على إيران صاحبة النفوذ الواسع والدور الكبير في العراق، وهو ما ظهر واضحا في الشعارات التي رفعت في معظم ساحات الاحتجاجات مثل شعار "ايران بره بره، بغداد تبقى حره". وأقدم محتجون أيضا على إحراق القنصلية الإيرانية في كربلاء، فيما تم إحراق صور لخامنئي وسليماني وخميني في بغداد والديوانية ومدن أخرى. وما أجج غضب المحتجين هو الزيارات المتكررة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني للعراق، وتصريحات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي عن وجود "مخططات من الأعداء لإثارة الفوضى وتقويض الأمن في بعض دول المنطقة". "إيران ورجالاتها وسليماني بشكل مباشر هم من يتحكمون بالقرار السياسي في العراق"، حسب الأبيض، الذي يشدد على أن "المشكلة تتمثل في أن السياسيين العراقيين يخفون ذلك، بينما الإيرانيون لا يستحون من الإعلان عن هذا الموقف". ويشير إلى أن الساسة العراقيين يستحون من هذه الحقيقة، ويحاولون التغطية عليها بينما في الواقع هم يتلقون الأوامر من طهران". إلى جانب، ذلك يطرح الصدر (46 عاما) نفسه راعيا للإصلاح ومحاربا للفساد، إذ حشد أنصاره في أكثر مناسبة لتنظيم احتجاجات جماهيرية ضد الحكومات السابقة كان آخرها في عامي 2015 و2016. لكن رغم ذلك يعد التيار الصدري جزء لا يتجزأ من الطبقة السياسية، ولم يغب ممثلوه عن المناصب الوزارية والعامة الرفيعة المستوى منذ عام 2006 ولغاية اليوم. وخلال الانتخابات العامة التي جرت في مايو 2018، جاءت كتلة "سائرون" التي يتزعمها الصدر في المرتبة الأولى بعد أن نال 54 مقعدا في البرلمان. ويعد الصدر وزعيم ائتلاف الفتح المقرب من إيران هادي العامري عرابي تشكيل الحكومة الحالية التي يرأسها عادل عبد المهدي، ولدى الصدر فيها خمس وزارت وعشرات المناصب الرفيعة في الدولة العراقية. يقول المحلل السياسي أحمد الأبيض إن "الصدر شريك أساسي في العملية السياسية وله وجود واضح في البرلمان والحكومة". ويضيف "بعد تظاهرات 2015 حصل نوع من الازدواجية بين دعوات الإصلاح من جهة ودعم الحكومة من جهة ثانية، لذلك ظل نهج المحاصصة قائما ولم يتغير شيء، وهذا أفقد الصدر جزءا كبيرا من الثقة لدى الناس وحتى من داخل أوساط مؤيديه". ويؤكد الأبيض أن "تظاهرات أكتوبر اسقطت المقدس، وشمل ذلك كل عناوين المقدس السياسية منها والاجتماعية، وبالتالي أعداد كبيرة من مؤيدي الصدر موجودون حاليا في ساحات التظاهر بشكل شخصي وليس نتيجة لدعوات قائدهم (الصدر)". ويلمح الأبيض إلى أن الصدر بدأ يخسر جزءا كبيرا من جمهوره الذي كان ينصاع في السابق لإشارة من زعيمه، لكن صوته اليوم يعلو أكثر فأكثر، وبدأ أتباعه يتحدثون عن الفساد حتى داخل التيار الصدري نفسه".

السويد توقف إيرانيا يُشتبه بارتكابه جرائم حرب وقتل في بلاده عام 1988

يُعتقد أنه كان مسؤولاً رفيعاً في سجن مدينة كرج حيث أعدم عدد من السجناء

موقع اندبندنت...حميد نوري اعتقل بعد وصوله إلى مطار ستوكهولم لزيارة أقاربه ( إذعة فردا الإيرانية )..

أعلنت النيابة العامة السويدية الأربعاء 13 نوفمبر (تشرين الثاني) وضع إيراني يُشتبه بارتكابه جرائم حرب وقتل في إيران في صيف عام 1988، قيد التوقيف الاحتياطي. وذكرت عدد من وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية أن حميد نوري أُوقف السبت لدى وصوله إلى مطار أرلاندا في ستوكهولم لزيارة أقربائه، وفق وسائل إعلام سويدية. ويُعتقد أنه كان مسؤولاً رفيعاً في سجن مدينة كرج، حيث أعدم عدد من السجناء في صيف عام 1988 تنفيذاً لأوامر أصدرها مؤسّس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومرشدها حينها روح الله الخميني، وفق وكالة "تي تي" السويدية الإخبارية. وقالت المدعية العامة كارولينا فيسلاندر إن الجرائم مرتبطة بالحرب التي كانت دائرة بين إيران والعراق والتي انتهت في أغسطس (آب) 1988، بعد التوصّل لاتفاق على وقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة، وفق ما وكالة "تي تي". وأمرت محكمة ستوكهولم الأربعاء بوضع الرجل قيد التوقيف الاحتياطي بانتظار توصّل المحققين لقرار بشأن توجيه التهم إليه من عدمه بحلول 11 ديسمبر (كانون الأول) على أبعد تقدير. في المقابل، قال محامي الموقوف لارس هالتغرن للتلفزيون الرسمي السويدي إن موكله "بريء، لقد أوقفوا الرجل الخطأ". ووفق منظمة العفو الدولية، فإن السلطات الإيرانية "أخفت قسراً ونفذت عمليات إعدام خارج إطار القانون بحق آلاف السجناء من المعارضين السياسيين" بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) 1988. وطالبت المنظمة، في ديسمبر 2018، الأمم المتحدة بوضع آلية مستقلة لمحاسبة المسؤولين أمام القضاء، مؤكدة أن عدداً من المتورطين في عمليات القتل لا يزالون يشغلون مناصب في السلطة.

وثائقي "سكاي نيوز عربية" يكشف كيف انهارت القاعدة في اليمن

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... بقصص إنسانية وروايات على ألسنة شهود عيان، يروي الفيلم الوثائقي "استئصال الشر" الذي يبث على "سكاي نيوز عربية"، كيف فقد تنظيم القاعدة في اليمن سيطرته على مناطق تساوي مساحة دول بأكملها. ويتناول الفيلم الذي يعرض يوم الجمعة الساعة الثامنة مساء بتوقيت أبوظبي، معاناة سكان جنوب اليمن من التنظيمات الإرهابية، وكيف تغيرت حياتهم نحو الأفضل بعد دحرها بدعم إماراتي كبير. ويوضح الفيلم عبر حقائق ومداخلات من خبراء أجانب مرموقين، خطر فرع تنظيم القاعدة في اليمن على العالم، وكيف لعبت الإمارات دورا حاسما في درء هذا الخطر العالمي. ويوثق الفيلم بالخرائط والأرقام الدور الإماراتي في دحر التنظيمات الإرهابية في جنوب اليمن، ويستضيف قادة أهم التشكيلات العسكرية والأمنية الجنوبية، الذين يقدمون في الفيلم شهادات نادرة وحية عن سير المعارك والدعم الكبير الذي حظوا به من دولة الإمارات.

لبنان دخل منعطفاً خطيراً... وضغوط كبيرة

العرب اللندنية... اعتبرت أوساط لبنانية وعربية، لـ"العرب"، أن الأزمة اللبنانية دخلت منعطفا خطيرا بعد الحديث التلفزيوني الذي أدلى به الرئيس ميشال عون، مساء الثلاثاء، وكشف فيه عن رغبة بالعودة إلى ممارسة صلاحيات كانت له في مرحلة ما قبل اتفاق الطائف، في الوقت الذي بدت فيه الضغوط التي تتعرض لها القيادات السياسية اللبنانية واضحة، بفيديو تم تداوله عن توتر الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وهو يرد على محتجين تجمعوا أمام مستشفى استقبلت جثمان ضحية سقطت في الاحتجاجات. وأوضحت هذه الأوساط أن الانعطافة في الأزمة اللبنانية، تمثلت مباشرة بعد الحديث التلفزيوني، في توجيه اللبنانيين المنتفضين في الشارع منذ السابع عشر من تشرين الأول الماضي سهام انتقاداتهم إلى ميشال عون مباشرة، مطالبين باستقالته.

موسكو تدعو إلى «عدم التصعيد» بعد العثور على يورانيوم في منشأة إيرانية..

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.. دعت موسكو أمس، إلى التعامل بـ«هدوء» وعدم «تصعيد التحركات السياسية» على خلفية تقرير أممي أكد العثور على مكونات من اليورانيوم داخل منشأة إيرانية، تعمدت طهران في وقت سابق عدم التصريح بشأنها للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده اطلعت على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على يورانيوم «داخل أحد الأهداف غير المعلنة في إيران»، وقال إن موسكو تطلب من كل الأطراف التعامل بهدوء مع هذه المعطيات. وقال ريابكوف لوسائل إعلام روسية، إن الخارجية الروسية «بالطبع اطلعت على تقرير الوكالة الدولية، وموقف الجانب الروسي بسيط للغاية. من الضروري إعطاء الإيرانيين وأمانة الوكالة الفرصة لتوضيح هذا الوضع بالكامل؛ بحيث يتم تقديم إجابات محددة على أسئلة محددة». وحذر من تصعيد التحركات السياسية ضد إيران، على خلفية التقرير، وقال إن بلاده «ترى أنه لا تجب إثارة هستيريا سياسية حول هذا الوضع»، مشدداً على أهمية «عدم تصعيد الوضع المرتبط بإيران وبمنطقة الخليج عموماً». وكان تقرير أصدرته الوكالة الدولية قد كشف عن عثور مفتشين أمميين على جزيئات يورانيوم في منشأة، قالت وسائل إعلام روسية إنها منشأة «تورغوز آباد»، التي لم تصرح إيران بوجود مكونات نووية فيها في تقاريرها إلى المنظمة الدولية. وأضافت الوكالة أنه «من المهم أن تستمر إيران في التواصل مع الوكالة لتسوية القضية بأسرع ما يمكن»، مطالبة طهران بإبداء «التعاون الكامل وفي الوقت المناسب». وقال ريابكوف إن روسيا «تعارض بشكل عام، هذا النهج (التصعيد السياسي) وسنواصل معارضته، والأهم أننا نقترح طرقاً محددة، لإعطاء فرصة للعمل الدبلوماسي». وزاد: «نعلم أنه على مدار تاريخ طويل من العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن عدداً من البلدان واجه مواقف مماثلة أو حتى أكثر خطورة، تم حلها بطريقة هادئة ومهنية، ومن دون تصعيد». وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت الاثنين أنها عثرت على جزيئات من مادة اليورانيوم، في منشأة نووية لم تعلن عنها طهران، في تأكيد للشكوك التي أعربت عنها في وقت سابق أطراف عدة. وسارع مسؤول روسي إلى اتهام المنظمة الدولية بأنها «تتعمد تأجيج الموقف» من خلال «تسريب تقرير سري». وقال ميخائيل أوليانوف، مندوب روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن نشر تقرير الوكالة الذي يتهم إيران بنشاط نووي سري، يشكل «استمراراً للمحاولات الرامية إلى تقويض الصفقة الإيرانية». وأوضح أن «المثال الأخير، هو تسريب التقرير السري للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم لوكالات الأنباء، بعد دقائق من توزيعه على مجلس المحافظين، ليصبح على الفور موضع تفسيرات سلبية وغير صحيحة». اللافت أن لهجة التعليق الروسية الحادة، جاءت استباقاً لتوسيع الاتهامات لطهران بأنها لم تكشف كل التفاصيل المتعلقة بنشاطها النووي أمام الوكالة الدولية. وكانت موسكو قد ركزت على هذه النقطة تحديداً خلال الفترة الماضية، في دفاعها عن موقف إيران، وخصوصاً عن قرارات تراجع طهران عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي معها؛ إذ قال وزير الخارجية سيرغي لافروف قبل أيام، تعليقاً على القرار الإيراني الرابع من نوعه بتعليق العمل ببعض بنود الصفقة النووية، إن المسؤولية في هذا التطور تقع على كاهل الولايات المتحدة التي انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق، مدافعاً عن «ردود الفعل الإيرانية». وزاد أن «من المهم أن طهران تقوم بكل خطواتها بإشراف كامل من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تطَّلع بشكل دائم ومستقر على كل نشاط إيراني». وتعكس هذه الكلمات التي تكررت من جانب موسكو عدة مرات، أن التطور الجديد المرتبط بتعمد إيران إخفاء معلومات عن نشاط نووي في منشأة، يضع تأكيدات الدبلوماسية الروسية حول «شفافية التحركات الإيرانية في المجال النووي» في موقف محرج. وكانت موسكو وطهران قد أطلقتا قبل أيام قليلة مرحلة جديدة في طريق تعزيز التعاون النووي، إذ وضع مسؤولون إيرانيون وروس، الأحد الماضي، حجر الأساس للوحدة الثانية في محطة بوشهر. ووفقاً لمعطيات روسية وإيرانية متطابقة، فقد تم «وضع حجر الأساس للوحدة الثانية في محطة بوشهر النووية، بحضور رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، وعدد من المسؤولين والمقاولين الروس، ومبعوث المرشد الأعلى للثورة الإسلامية». وأفادت وسائل إعلام قبل ذلك مباشرة، بأن «عملية صب الخرسانة في أساسات الوحدة الثانية لمحطة بوشهر سوف تتم في موعدها المحدد، وسوف يبدأ في المستقبل القريب إطلاق مشروع الوحدة الثالثة في بوشهر». وقال مسؤول إيراني عن الملف للصحافة الروسية: «عقدنا اتفاقية مع الروس فيما يرتبط بالمحطات الجديدة، وستكون طاقة كل من الوحدتين الثانية والثالثة 1050 ميغاواط. وقبل سنتين فور إبرام الاتفاقية، بدأنا العمل؛ حيث بلغت عمليات الحفر حتى الآن 3 ملايين متر مكعب، وسنشهد في موقع بوشهر عمليات صب الخرسانة، ونتوقع إطلاق عمل الوحدة الثانية بعد عامين، والوحدة الثالثة بعد أربعة أعوام». وكانت عمليات حفر الأساسات في الوحدة الثانية لمحطة بوشهر النووية قد بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017، بحضور رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، ورئيس شركة «روس أتوم»، ألكسي ليخاتشوف. وقال صالحي في حينها إن هذا «مشروع توليه طهران أهمية فائقة»؛ لافتاً إلى أن قيمته الإجمالية تتجاوز 10 مليارات دولار.

موسكو تتهم أميركا بملاحقة الروس

موسكو - «الشرق الأوسط»: اتهمت روسيا واشنطن أمس الأربعاء بملاحقة مواطنيها في مختلف أرجاء العالم وقالت إنها قدمت احتجاجا دبلوماسيا رسميا بعد أن سلمت إسرائيل رجلا روسيا إلى الولايات المتحدة حيث يواجه مجموعة من الاتهامات الخطيرة بارتكاب جرائم إلكترونية. وقالت وزارة العدل الأميركية إن أليكسي بوركوف (29 عاما) وصل إلى الولايات المتحدة ومثل لأول مرة أمام محكمة بسبب التعاون مع إسرائيل حيث اعتقل عام 2015. وبوركوف متهم في عدة جرائم منها الاحتيال الإلكتروني والتسلل إلى أجهزة كومبيوتر وسرقة هويات وغسل الأموال. وينفي بوركوف ارتكاب أي مخالفات لكنه يواجه أحكاما بقضاء عشرات السنين في السجن إذا ما أدين. وكان قد أمضى سنوات في محاولة تجنب تسليمه للولايات المتحدة. وقالت وزارة العدل إن بوركوف، الذي يقول إنه خبير في أمن الإنترنت، متهم بإدارة موقع إلكتروني باسم كاردبلانيت باع أرقام بطاقات ائتمان وبطاقات خصم، سُرق العديد منها من مواطنين أميركيين عن طريق التسلل إلى أجهزة الكومبيوتر. وأدانت السفارة الروسية في الولايات المتحدة تسليمه، وقالت: «إجراء (احتجاجي) حاسم اتخذ فيما يتعلق بإطلاق واشنطن حملة لملاحقة مواطنينا في أنحاء العالم».

12 قتيلاً في انفجار سيارة مفخخة في كابل وغني يؤكد الإفراج عن 3 سجناء من كبار قادة «طالبان»

كابل: «الشرق الأوسط»... أعلنت السلطات الأفغانية أن اعتداءً بسيارة مفخخة في كابل أسفر عن مقتل 12 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال، وجرح عشرين آخرين بينهم أربعة أجانب كانوا هدف الهجوم. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نصرت رحيمي، إن الاعتداء الذي نُفِّذ بواسطة «حافلة صغيرة مفخخة بالمتفجرات استهدف سيارة رباعية الدفع تابعة لشركة أمنية أجنبية تحمل اسم «غاردا - وورلد». وأعلنت ناطقة أخرى باسم وزارة الداخلية، تدعى مروة أميني، أن «12 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال قُتلوا وجُرح عشرون آخرون بينهم أربعة من أعضاء شركة «غاردا - وورلد». وكانت الحصيلة السابقة سبعة قتلى وعشرة جرحى، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ولم تكشف الوكالة جنسيات أعضاء الشركة الأمنية. من جهته، صرح وزير الداخلية بالوكالة مسعود أندارابي، على هامش مؤتمر صحافي، بأن أحد القتلى «كان تلميذاً في الـ13 من العمر في طريقه إلى مدرسته». وأضاف: «يجب على أعداء شعبنا أن يعلموا أن شعبنا مصمم على السلام، ولا شيء يمكن أن يوقفه عن تحقيق السلام». وذكر مصدر في وزارة الداخلية أن انتحارياً كان في الشاحنة، وقام بتفجيرها. ولم تعلن أي جهة في الوقت الحاضر مسؤوليتها عن الاعتداء الذي وقع في ساعة ازدحام. وتنشط حركة «طالبان» وتنظيم «داعش» في المدينة. ويأتي ذلك غداة إعلان الرئيس أشرف غني، أنّ السلطات ستفرج عن ثلاثة سجناء من كبار قادة حركة «طالبان» في صفقة تبادل على ما يبدو مع أستاذين جامعيين أجنبيين تحتجزهما الحركة منذ 2016، في بادرة قد تكون لها انعكاسات كبرى على عملية السلام. وبين السجناء الثلاثة أنس حقاني الموقوف منذ عام 2014، وهو ابن مؤسس شبكة جلال الدين حقاني المسؤولة عن العديد من الهجمات على كابل وعلى قوات الحلف الأطلسي. والسجينان الآخران هما حاج ملي خان الذي يُعتقد أنه عم قائد حركة حقاني سراج الدين حقاني، وعبد الرشيد الذي يقال إنه شقيق محمد نابي عمري عضو المكتب السياسي لـ«طالبان» في قطر. ولم يكشف غني عن مصير الرهينتين الغربيتين، وهما أستاذان أسترالي وأميركي يعملان في الجامعة الأميركية في كابل. كما لم يتضح متى وأين سيتم الإفراج عنهما. وتم خطف الأميركي كيفين كنغ والأسترالي تيموثي ويكس في أغسطس (آب) 2016 من قلب العاصمة كابل. وظهر الاثنان في تسجيل فيديو نشرته حركة «طالبان»، التي قالت إن صحة كنغ ليست جيدة. وأضاف غني في كلمته أن «صحة الرهينتين تتدهور في أثناء احتجاز الإرهابيين لهما». ولم يحدد موعد ومكان الإفراج عن سجناء «طالبان». وأعرب غني عن أمله أن يساعد القرار في «تمهيد الطريق» لبدء محادثات مباشرة غير رسمية بين حكومته و«طالبان» التي ترفض التفاوض مع حكومته. وعلى مدار العام الماضي، أجرت الولايات المتحدة وحركة «طالبان» محادثات مباشرة، سعياً للتوصل إلى اتفاق من شأنه جلب المتمردين إلى طاولة محادثات السلام مع كابل، والسماح للولايات المتحدة ببدء سحب القوات. ولكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنهى المفاوضات في سبتمبر (أيلول) بسبب استمرار عنف «طالبان». ويتفق معظم الخبراء على أنه لا يوجد حل عسكري في أفغانستان، وأن المحادثات يجب أن تُستأنف مرة أخرى. ومع ذلك، ما زال المدنيون يدفعون ثمناً باهظاً في الحرب الدموية الطويلة. والشهر الماضي، أصدرت الأمم المتحدة تقريراً يقول إن عدداً «غير مسبوق» من المدنيين قُتلوا أو أُصيبوا في أفغانستان من يوليو (تموز) إلى سبتمبر من هذا العام. وتمثل هذه الأرقام -1117 حالة وفاة، و3139 إصابة من 1 يوليو حتى 30 سبتمبر- زيادة بنسبة 42% عن الفترة نفسها من العام الماضي. وألقت الأمم المتحدة معظم اللوم على «العناصر المناهضة للحكومة» مثل حركة «طالبان»، التي تشن تمرداً في أفغانستان منذ أكثر من 18 عاماً.

تركيا تؤكد موافقة ألمانيا وهولندا على تسلم مواطنيهما من عناصر «داعش»

أعلنت القبض على «شخص مهم» في التنظيم... وفرنسا لاستعادة 11 موقوفاً

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن ألمانيا وهولندا أكدتا اعتزامهما تسلم مواطنيهما من عناصر «تنظيم داعش» الإرهابي مع أسرهم، في الوقت الذي أعلنت فيه فرنسا أنها ستستعيد 11 من مواطنيها من عناصره الموقوفين لدى تركيا. وقال صويلو إن الجانبين الألماني والهولندي أظهرا موقفاً بنّاءً بخصوص تسلم عناصر «داعش» خلال محادثات استمرت قرابة 5 أيام. وأوضح أن «الجانبين أكدا عزمهما تسلم إرهابيي (داعش)، مع زوجاتهم وأولادهم، بمن فيهم الموقوفون لدينا، والمحتجزون تحت مراقبتنا في سوريا». وأعرب صويلو، في كلمة أمس، عن أمله في أن تظهر البلدان الأخرى التعاون والموقف البناء ذاتهما على غرار ألمانيا وهولندا. وأشار إلى ضرورة اهتمام جميع الدول بالعناصر الإرهابية التي تحمل جنسيتها، من أجل مكافحة جماعية للإرهاب، مشدداً على أن «تركيا ليست فندقاً لإرهابيين من مواطني الدول الأخرى». في السياق ذاته، قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، إن بلاده ستستعيد 11 فرنسيا يشتبه بأنهم من عناصر «داعش» من تركيا، وذلك بعد إعلان أنقرة بدء ترحيل أجانب على صلة بالتنظيم. وقال كاستانير أمام البرلمان: «نتطلع إلى إعادة 11 مواطنا فرنسيا إلى الوطن في هذا الإطار»، لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن هؤلاء الأفراد، مكتفيا بالقول إن الحكومة على علم بهم، وستسلمهم إلى السلطات القضائية فور عودتهم. وأضاف أن نحو 250 فرنسيا عادوا إلى فرنسا بموجب الاتفاق المبرم مع تركيا منذ العام 2014. في السياق ذاته، قالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إن فرنسا تريد إقامة حوار وثيق مع تركيا بخصوص الأوضاع في شمال شرقي سوريا، وجهود مكافحة «تنظيم داعش» الإرهابي، مشيرة إلى أن أفراد التنظيم يشكلون مسألة أمنية بالغة الأهمية بالنسبة لتركيا، شأنها في ذلك شأن فرنسا. وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، قالت الاثنين الماضي إنها لا تملك معلومات حول الإرهابيين الفرنسيين الذين سترحّلهم تركيا إلى بلادها، مشيرة إلى أنه لا توجد اتفاقية بين فرنسا وتركيا حول ترحيل الإرهابيين. وبدأت سلطات تركيا، الاثنين الماضي، ترحيل مقاتلي «تنظيم داعش» الإرهابي الأجانب المحتجزين لديها إلى بلدانهم الأصلية. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التركية إسماعيل جاتاكلي، إنه تم ترحيل عنصر أميركي من «داعش» وتم اتخاذ الإجراءات الخاصة بترحيل 7 آخرين من أصل ألماني، و11 فرنسياً في الأيام المقبلة. وأضاف جاتاكلي أن «مقاتلاً إرهابياً أميركياً رحل من تركيا بعد إتمام الإجراءات، وتم أيضاً إنجاز برنامج ترحيل 7 مقاتلين إرهابيين أجانب من أصل ألماني في مراكز الترحيل. وسيُبعدون اليوم (الخميس)... كما يتم اتخاذ التدابير المتعلقة بترحيل 11 مقاتلاً أجنبياً من أصل فرنسي». كما رحلت السلطات التركية داعشيا دنماركيا إلى بلاده التي بدأت سلطاتها محاكمته على الفور. ووجهت محكمة مدينة كوبنهاغن 3 تهم للداعشي أحمد سالم الحاج، من بينها تهمة الإرهاب. وقال محاميه إيجيل ستراند إن الحاج أكد براءته، قبل أن يأمر القاضي باستمرار جلسة الاستماع السابقة للاعتقال خلف أبواب مغلقة. إلى ذلك، كان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أكد الأسبوع الماضي أن بلاده «سترسل عناصر (داعش) إلى بلدانهم سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا». كما قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن أكثر من 1150 من عناصر «داعش» محبوسون في سجون تركيا. وتقول تركيا إنها تحتجز 287 من عناصر «داعش» في شمال شرقي سوريا فضلا عن مئات آخرين في سجون داخل أراضيها. وتتهم تركيا الدول الأوروبية بالتباطؤ في استعادة مواطنيها الذين توجهوا للقتال في سوريا والعراق. وتصر فرنسا على أنها لن تستقبل البالغين الذين انضموا إلى «داعش» في سوريا. ويقبع ما بين 400 و500 فرنسي في سجون بشمال سوريا تحت سيطرة الأكراد، منهم نحو 60 مقاتلا سابقا. وتريد فرنسا أن تبرم اتفاقا مع العراق بشأن استقبال مواطنيها بعد خروجهم من سوريا ومحاكمتهم. في السياق ذاته، كشف وزير الداخلية التركي عن إلقائهم القبض على شخص، وصفه بأنه «مهم للغاية» من «داعش» مؤخراً في سوريا، مضيفا أن التحقيقات لا تزال جارية معه. ومؤخرا أعلنت تركيا القبض على زوجة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ونجله، وشقيقته، وزوجها وزوجة ابنها، مع 5 من أحفادها في عمليات جرت داخل تركيا وفي أعزاز في شمال سوريا. وجاء ذلك بعد العملية الأميركية التي قتل فيها البغدادي في ريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، أول من أمس، إن وجود نحو عشرة آلاف أسير من «تنظيم داعش» وأسرهم في مخيمات قريبة بشمال شرقي سوريا يمثلون تهديداً أمنياً كبيراً، حتى وإن كانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، قادرة تماما على تأمينهم. ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول الأميركي قوله إن ذلك «ليس وضعاً آمناً بشكل خاص... إنها قنبلة موقوتة أن يكون لديك الجزء الأكبر من عشرة آلاف محتجز، والكثير منهم مقاتلون أجانب». وكرر المتحدث موقف واشنطن الداعي إلى ضرورة إعادة هؤلاء إلى بلدانهم.

إدانات عربية للعدوان الإسرائيلي على غزة..

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين... رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بقرار «المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي»، والذي يقضي بوجوب «وسم المنتجات المستوردة من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة عام 1967، بإشارة خاصّة في حال كان منشؤها من تلك المستوطنات». ورأت الجامعة أن القرار «يتفق مع موقف (الاتحاد الأوروبي) الذي يعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية وعقبة في طريق السلام». وشدد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة الدكتور سعيد أبو علي في تصريح له أمس، على «ضرورة تطبيق المبادئ التوجيهية التي أصدرها الاتحاد الأوروبي، نهاية عام 2015، والتي نصت على وضع ملصقات على البضائع القادمة من المستوطنات الإسرائيلية إلى الأسواق الأوروبية ليتمكن المستهلك الأوروبي من تمييزها». وأعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي راح ضحيته العديد من الشهداء والجرحى. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أمس (الأربعاء)، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، أن «هذا العدوان الذي يأتي استمراراً لممارسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، لن يقود إلا إلى مزيد من العنف وتقويض فرص إحلال السلام». وناشد المصدر المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن الدولي، «تحمل مسؤولياته إزاء هذه الممارسات، وبذل الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي الآثم، حقناً لدماء أبناء الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له». وأدان البرلمان العربي بأشدّ العبارات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعا رئيس البرلمان الدكتور مشعل بن فهم السلمي، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف دولي حازم، لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، وإلزام القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بالإيقاف الفوري لعدوانها الغاشم على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل. وحمّل رئيس البرلمان العربي، في بيان له، القوة القائمة بالاحتلال تبعات هذا التصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني، وقصفها بالطائرات أهدافاً مدنية بقطاع غزة، في تحدٍّ صارخ للقانون الدولي وانتهاكٍ سافر لميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية، وتجاوز مُدان لكل قرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان. واستنكر الأزهر بشدة الغارات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واستهدافها وقتلها لأبناء الشعب الفلسطيني، لافتاً الانتباه إلى أن تلك الغارات الإرهابية تكشف الوجه الدموي لهذا الاحتلال الغاشم الذي يستهدف الإنسان. وأكد الأزهر في بيان له، اليوم، أن هذه الممارسات الإرهابية تستدعي وقفة إنسانية من المجتمع الدولي والدول والهيئات المعنية، لوقف تلك الممارسات، مطالباً بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الأعزل، ودعم نضاله في وجه الاحتلال الظالم. واستنكر مركز «الميزان لحقوق الإنسان» في غزة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة على قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بممارسة ضغوط جدية لإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها على القطاع، واحترام القانون الدولي بشكل كامل. وشدد المركز في بيان صحافي صدر، أمس، على أن ما ترتكبه قوات الاحتلال يشير إلى تعمدها انتهاك قواعد القانون الدولي، التي تحظر استهداف المدنيين وممتلكاتهم، بما في ذلك عمليات الإعدام خارج نطاق القانون.

 



السابق

مصر وإفريقيا... السيسي في الإمارات للتنسيق بشأن أزمات المنطقة..تسرب في أنبوب نفط يقتل 6 أشخاص ويصيب 15...توافق مصري ـ روسي على تعزيز التعاون العسكري..«الجيش الوطني» يستهدف مواقع قوات «الوفاق» في سرت...الحكومة السودانية تقر ميزانية لمعالجة الفقر وزيادة المرتبات....حسم معركة رئاسة البرلمان التونسي يمهّد لبلورة تحالفات الائتلاف الحكومي....جدل في الجزائر بعد الإفراج عن 5 من «حاملي الراية الأمازيغية»...مجلس حقوق الإنسان المغربي ينفي تعرض معتقلي الريف للتعذيب...

التالي

لبنان...."الجمهورية": تسمية الصفدي تُصعِّد الإنتفاضة.. و"المستقبل" لا يشارك في الحكومة....اللواء....لحظة التسوية الميِّتة: الإتفاق على ترشيح الصفدي وإنهاء الحَراك بالقوّة.....الاخبار....ترشيح الصفدي: مناورة أم استفزاز؟.....نداء الوطن....السلطة تهوّل بـ"الحرب الأهلية"....«حزب الله» يتوقّع... السيناريو الأسوأ..طفل يشيع أبيه... عريس الانتفاضة اللبنانية..وزير الدفاع اللبناني: الأزمة «خطيرة» تعيد للأذهان بدايات الحرب الأهلية...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,134,865

عدد الزوار: 6,755,864

المتواجدون الآن: 121