أخبار وتقارير...قد تتدخل عسكريا.. أسباب اهتمام أوروبا المفاجئ بالأزمة الليبية..."عقوبات وحليف لا يتسامح".. عواقب خروج القوات الأميركية من العراق....وزير الخارجية الباكستاني: إيران تريد خفض التصعيد..ثمن بقاء الأسد في سوريا...حرمان حزب داود أوغلو من المشاركة في الانتخابات....من هو قائد تحقيقات إيران في حادث الطائرة الأوكرانية؟..."رأس حربي مثبت على صاروخ".. وثيقة سرية تكشف طموحات إيران النووية منذ 2002... انحسار تغطية إيران... أميركياً والأضواء تتركز على «خلع» ترامب ...ماكرون ينجو في اللحظة الحاسمة...ثمن بقاء الأسد... مجرد «زبون» لروسيا وإيران..

تاريخ الإضافة الأحد 19 كانون الثاني 2020 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2062    التعليقات 0    القسم دولية

        


"عقوبات وحليف لا يتسامح".. عواقب خروج القوات الأميركية من العراق...

الحرة... يبدو أن تبعات مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ستستمر حتى وقت غير قريب، حتى أنها ستشكل مستقبل العراق السياسي، بحسب الكاتب الأميركي جايمس دورسو. الكاتب الأميركي، يرى أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يريد الحفاظ على موقع يتوسط إيران من جانب، والولايات المتحدة من جانب آخر، وذلك كما جاء في مقاله المنشور على موقع "ذا هيل". دورسو قال إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يريد وجود القوات الأميركية في العراق، لأن مغادرتها تعني رحيل المستثمرين وعودة داعش، فيما ستضع كل من إيران، وروسيا والصين أموالها في البلاد. وكانت الكتل الشيعية المؤيدة لإيران، قد أيدت في 5 يناير الماضي قرارا بإلغاء طلب الحكومة للمساعدة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وإخراج القوات الأميركية من البلاد. ويرى دورسو أنه في حالة خروج الولايات المتحدة من العراق، فإنه سيصبح جزءا من مبادرة الحزام والطريق الصينية، "وستعلم بغداد بأن الحليف الصيني لا يتسامح مع الأصدقاء المنشقين، فيما ستتسبب احتمالية شراء العراق لأسلحة روسية، مثل منظومة الدفاع الجوي S-400، في فرض الولايات المتحدة عقوبات على بغداد". دورسو وضع بعض التوصيات في مقاله، إذا ما أرادت القوات الأميركية ضمان استمرار وجودها العسكري في العراق، لما يخدم مصالح بغداد والولايات المتحدة. ويرى دورسو وجوب زيادة وجود حلف شمال الأطلسي "ناتو" في العراق، وقد طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذلك، وقد يجد مرحبين بذلك المقترح، وذلك لأن الناتو يفضل استقلال العراق وضمان هزيمة داعش. كما أن هناك حذرا عراقيا من التدخل التركي. وإذا ما أجريت مفاوضات بين العراق والناتو لإضفاء تعديلات على طريقة عمل القوات الأجنبية في العراق، فإنه يجب على الناتو والولايات المتحدة إدراك أن قواتهما لن تلقى ترحيبا من الجماعات المدعومة إيرانيا، مثل الحشد الشعبي والميليشيات الأخرى. والأهم في نظر دورسو، هو أن يكون الحفاظ على سيادة العراق من ضمن الأهداف، وعلى الولايات المتحدة ألا تتجاهل تصرفات إسرائيل في سماء العراق، فيجب على أميركا أن توضح لإسرائيل أن الهجوم على أهداف عراقية أمر مختلف عن الهجمات التي تجريها القوات الإسرائيلية ضد أهداف في كل من لبنان وسوريا. ويرى دورسو أن عراقا مستقرا سيقلل من ميل السعوديين إلى التدخل في البلاد، والذي قد يأتي بسبب وقوع العراق تحت السيطرة الإيرانية. ويعتبر الكاتب الأميركي أن مساعدة العراق في بناء مؤسساته الدفاعية هو أمر أساسي لسيادة العراق، وهو الأمر الذي يعمل عليه حاليا كل من المكتب الأميركي للتعاون الأمني وبعثة الناتو في العراق. كما أن استئناف العمليات الأميركية-العراقية ضد تنظيم داعش سيكون النهاية العملية لجهود البعثات الاستشارية لحلف الناتو والولايات المتحدة، بحسب دورسو. ويرى الكاتب الأميركي أن أمرين سيؤثران على المفاوضات الأميركية العراقية، وهما: انتهاء العفو الممنوح للعراق من أجل استيراد الغاز الطبيعي والكهرباء من إيران الشهر القادم، والقانون الذي يخضع ميليشيات الحشد الشعبي تحت الرقابة الحكومية، والذي لم يطبقه عبد المهدي لاحتياجه لأصوات الميليشيات. ويخلص دورسو في نهاية مقاله إلى أن المصلحة من وراء مقتل سليماني لن تكون مجانية، لكن من شأن دبلوماسية عراقية أميركية واضحة أن تضمن دفع العراق إلى الأمام نحو طريق الحرية.

قد تتدخل عسكريا.. أسباب اهتمام أوروبا المفاجئ بالأزمة الليبية

الحرة... بعد إسقاط معمر القذافي في 2011، إثر تدخل القوات الأوروبية وبمساعدة القوات الأميركية، تخلت أوروبا عن الساحة في ليبيا وتركتها للميلشيات المتحاربة، وبدت وكأنها غير مكترثة لما يجري هناك، رغم أهمية ليبيا لأوروبا باعتبارها ملعبا للإرهابين، ونقطة عبور المهاجرين الأفارقة إلى القارة العجوز. ولكن مع تورط روسيا وتركيا بدعمهما لطرفي الصراع وازدياد تدخل القوى الإقليمية، استيقظت أوروبا وأدركت أهمية ليبيا، التي قد تكون سببا في زعزعة استقرارها، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز. لهذا ستحاول ألمانيا والأمم المتحدة، الأحد، في اجتماع برلين، الوصول إلى حل سياسي ووقف إطلاق النار في ليبيا، بعد فشل مفاوضات موسكو. ولن يكون الأمر سهلا، حيث تزيد فرص الحصول على النفط والغاز من شدة الصراع. أما عن سبب جذب ليبيا أنظار أوروبا، فقال إيان ليسير، مدير مكتب مارشال الألماني في بروكسل: "كان هناك استيقاظ كبير للمصالح الجيوسياسية في ليبيا، والتي تبدأ بقضايا الهجرة والطاقة والأمن ومكافحة الإرهاب، والسياسة الجيولوجية للعلاقات مع روسيا وتركيا، وهي هامة للغاية، لهذا جذبت كل هذا الاهتمام الآن". من جانبه، أكد خوسيب بوريل فونتيليس، منسق السياسة الخارجية الجديد بالاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع المجلة الأسبوعية الألمانية "دير شبيغل"، إنه في حال الاتفاق على وقف إطلاق نار في مؤتمر برلين، قد يرسل الاتحاد الأوروبي قوات لحمايته ومراقبته، وهي خطوة اقترحتها إيطاليا واليونان. بينما قال مصدر في صندوق مارشال الألماني: "الآن الأوروبيون قلقون، لكن قد فات الآوان، نحن خارج الصورة".

موقف أوروبا في البداية

في بداية الأزمة الليبية، تبنت الدول الأوروبية القضية الليبية بشكل فردي، وكل دولة بحثت عن مصالحها الخاصة، وكانت متباينة. ومع دخول مرتزقة الروس إلى النزاع العام الماضي، ومع تعهد تركيا مؤخرا بإرسال قواتها إلى طرابلس، أصبحت أوروبا غير قادرة على تجاهل الأمر. وتحولت خريطة الصراع الليبي، من جهة، تدعم مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وفرنسا وروسيا خليفة حفتر، الذي فرضت قواته حصارا على طرابلس، العاصمة، معقل حكومة الوفاق المعترف بها دوليا. ومن ناحية أخرى، تدعم قطر وإيطاليا وتركيا حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج. ولقد أدت الانقسامات بين فرنسا وإيطاليا إلى تقسيم موقف الاتحاد الأوروبي، ما أدى إلى إضعاف موقفه من ليبيا.

مخاطر التدخل الروسي التركي

بصفته أكبر دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، أكد خوسيب بوريل فونتيليس مرارا وتكرارا على مخاطر التورط العسكري التركي في ليبيا، وانتقد تفضيل أوروبا للإشارة إلى القانون الدولي كرد على كل صراع. وقال أمام البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي: "نحن الأوروبيون، بما أننا لا نريد المشاركة في حل عسكري، فإننا نحاصر أنفسنا في الاعتقاد بأنه لا يوجد حل عسكري". وأضاف في تغريدة على تويتر "لن يكون هناك شخص سعيد للغاية إذا كان هناك، على الساحل الليبي، حلقة من القواعد العسكرية من القوات البحرية الروسية والتركية أمام الساحل الإيطالي، لكن هذا شيء يمكن أن يحدث كثيرا، نحن بحاجة إلى المشاركة بقوة، والحفاظ على ليبيا موحدة وإيجاد حل سلمي لهذا الصراع، ولن يتم ذلك بسهولة". وفي الأسبوع الماضي فقط، أحضرت موسكو وأنقرة، حفتر وسراج إلى موسكو لحملهما على التوقيع على اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، كدليل على النشاط الدبلوماسي الروسي لملء الفراغات التي تركتها أوروبا والولايات المتحدة، لكن حفتر غادر موسكو دون توقيع. ويعتقد مراقبون أنه سيوافق على القيام بذلك، الأحد، في برلين، وإن كان توقيعه، صادقا أم لا، سيكون رسالة من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين.

موقف الولايات المتحدة

أما عن الولايات المتحدة الأميركية، فقد غيرت إدارة ترامب، التي دعمت حكومة سراج واتفاق الأمم المتحدة، موقفها بعد اجتماع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في إبريل الماضي، وفقا لمجموعة الأزمات الدولية. كما أعلنت واشنطن أنها ستقلص بشكل حاد الوجود العسكري للولايات المتحدة في غرب إفريقيا، والمقصود به محاربة الإرهاب إلى جانب الفرنسيين، وبالتالي فإن النفوذ الأميركي سوف يقل تدريجيا. وقال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية إن الوزير مايك بومبيو، الذي غير جدوله لحضور مؤتمر برلين، سيحث على ثلاثة أمور: استمرار وقف إطلاق النار وانسحاب جميع القوى الخارجية والعودة إلى العملية السياسية التي تقودها ليبيا بتيسير من الأمم المتحدة.

لب المشكلة

إن التحالفات التاريخية في ليبيا، والاهتمام باكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط هي لب المشكلة، وقد أثارت المخاطر بالنسبة للأطراف الخارجية. وبصرف النظر عن الهجرة، فإن إيطاليا، القوة الاستعمارية السابقة وعملاق الطاقة "إيني"، من اللاعبين الرئيسيين في ليبيا، لذا فإن الاستقرار مهم بالنسبة لروما، وقد حاولت الحكومة أيضا التوسط بين حفتر وسراج. من جانبه، قال طارق مجريسي من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "بدأ النفوذ الروسي أولا وقبل كل شيء في البنية التحتية للغاز والنفط". وأضاف مجريسي: "إذا ظهر موقف تتخلى فيه روسيا وتركيا عن السلام، وتقوم روسيا باستثمارات ضخمة في البنية التحتية للنفط والغاز في ليبيا، فإن هذا يعني أن هناك خط أنابيب آخر في أوروبا في أيدي الروس .. هذا خطير للغاية".

وزير الخارجية الباكستاني: إيران تريد خفض التصعيد..

القبس...- أعرب وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي الذي زار واشنطن وطهران في أسبوع عن ثقته بأن ايران تسعى الى خفض التوترات. وناقش قرشي مسألتي إيران وعملية السلام في أفغانستان مع نظيره الأميركي مايك بومبيو في واشنطن، بعد خمسة أيام على اجتماعه مع روحاني. وبينما أحجم قرشي عن الافصاح ان كان ينقل أي رسائل، قال إنه يفهم أن الإيرانيين لا يريدون تصعيد الأمور. وأضاف للصحافيين في واشنطن انهم لا يريدون الحرب، ولا يريدون مزيدا من سفك الدماء. واقدمت الولايات المتحدة في سناير على قتل الجنرال الايراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري في غارة بطائرة مسيرة خلال زيارته بغداد. وردت إيران بهجمات صاروخية على القوات الأميركية في العراق، لكن قرشي وتماشيا مع العديد من المراقبين يعتقد أن الانتقام نفذ بطريقة تهدف لتقليل الخسائر البشرية إلى أدنى حد. وقال قرشي، إن القيادة الإيرانية أبدت استعدادها لتخفيف التوترات مع جيرانها العرب. وقال إن الإيرانيين سلطوا الضوء على القضايا والاختلافات التي كانت لديهم مع دول مهمة أخرى في المنطقة. وتابع قرشي: قالوا إنهم على استعداد للمشاركة على أي مستوى وبأي شكل. وعام 2018 انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من اتفاق نووي مع إيران وفرض عقوبات شاملة تهدف إلى الحد من نفوذ طهران الإقليمي.

ثمن بقاء الأسد في سوريا..

الحرة.... تمكن النظام السوري طوال ثماني سنوات من أمد النزاع في البقاء على قيد الحياة، وخلال السنوات الأخيرة، حقق عدة مكاسب مكنته من استعادة مناطق فقد السيطرة عليها في بداية الحرب، وأصبح السؤال المطروح الآن ليس ما إذا كان النظام السوري يستطيع البقاء ولكن كيف سيقوم بتثبيت سلطته على الأرض، بحسب تقرير لموقع فورين أفييرز، أشار إلى مستقبل سوريا بعد أن يتحقق ذلك. ويرى التقرير أنه إذا استطاع النظام السوري تحقيق هدفي استعادة الأراضي التي فقدها في بداية الصراع والبقاء سيكون قد حقق انتصارا لكنه انتصارا "باهظ الثمن"، وسوف" يجلس على قمة دولة خاوية ذات مؤسسات ضعيفة، محاطة بمنتفعي الحرب، وخاضعة للقوى الخارجية". ويشير التقرير إلى أنه من أجل أن يظهر نظام الأسد للعالم أنه مسيطر وأنه ينبغي تطبيع العلاقات معه، سيسعى بلا شك لاستعادة كامل أراضي البلاد التي كان يسيطر عليها قبل 2011، ومن أجل تثبيت أركان نظامه داخليا، لن يكون بحاجة إلى تلبية احتياجات الشعب السوري بل سيسعى لإرضاء شبكة من المناصرين أبقته على قيد الحياة طوال فترة النزاع. وتقول فورين أفييرز إن قوات الأسد دخلت مناطق سيطرة الأكراد في الشمال الشرقي بعد العملية التركية الأخيرة، والآن يعمل مع روسيا على استعادة مناطق الشمال برمتها، ومن المتوقع ألا يوافق على منح الأكراد أي نوع من الحكم الذاتي في مناطقهم، وهو ما كانوا يطمحون إليه بعد طردهم داعش في 2018 قبل أن يتغير الوضع بسبب الهجمات التركية والاتفاق التركي الروسي. وإذا استطاع النظام تأمين كل مناطق الشمال (لا يزال يواجه مقاومة من فصائل في الشمال الغربي) سيكون بإمكانه إعلان أنه استعاد كامل أراضي سوريا وسيدعوا العالم إلى تطبيع العلاقات معه.

خضوع للخارج

لكن نظام الأسد بعد هذ الانتصار المزعوم سيكون "مجرد لاعب صغير، وستكون روسيا اللاعب الخارجي الأكثر نفوذا وستضمن إيران نفوذها الدائم في بلاد الشام، وسيجد نظام الأسد نفسه مجرد "زبون" لهما وسيعتمد بقاؤه على دعم هذين البلدين". وبعد أن يكون الأسد قد استعاد سلطته بواسطة "اليد الروسية الثقيلة"، سيحكم سوريا "ليس كدولة ذات سيادة ولكن كدولة تعتمد على روسيا من أجل البقاء"، بحسب التقرير. ربما لم تكن هذه النهاية ما كان يتمناه النظام السوري، لكن سيتعين عليه التعايش مع ذلك، لأن سيطرته على البلاد هي في الواقع في حدها الأدنى، فالمناطق التي استعادها النظام مؤخرا في الشمال الشرقي، مثل القامشلي، لا تزال تحت السيطرة الفعلية للميليشيات الكردية، التي تدير نقاط التفتيش، ولكن تحت ضغط من الدوريات الروسية، أصبحت ترفع العلم السوري لإعطاء الانطباع بأن الجيش السوري هو الذي يدير الأمور، حتى أن بعض الجنود السوريين الذين تم تجنيدهم في المنطقة يعملون في الزراعة من أجل سد رمقهم.

المنتفعون

يشير التقرير إلى ما أسماهم بـ"اللاعبين غير الحكوميين" الذي اعتمد عليهم طوال الصراع للتحايل على العقوبات الدولية وتجنيد مقاتلين في المعارك وتقديم خدمات أخرى يفترض أن تقوم بها الدولة، وهؤلاء أصبحوا هم "السلطة الحقيقة التي تقوم بإدارة مؤسسات الدولة ولكن بسعر ابتزازي متزايد". ويشير التقرير إلى أن بعض الميليشيات التي ساعدت الجهاز الأمني للنظام أصبحت تعمل بشكل مستقل وتعمل على تحقيق مصالحها الخاصة، بل وتحول بعضها إلى عصابات مسلحة تقوم بترهيب المدنيين في مناطق الموالين للنظام. ونتيجة لذلك، لم يتمكن النظام من تلبية احتياجات حتى الموالين له أو كبح جماح بعض الميليشيات الموالية له، حتى أنه في القرداحة، مسقط رأس الأسد، لا تستطيع القوات الحكومية دخول مناطق تسيطر عليها هذه العصابات المسلحة. ولا يمكن للنظام السوري أن يشبع جشع هؤلاء المنتفعين من خزائنه الحالية، لكنه أيضا لا يمكن أن "يجوعهم" لأن قوته تعتمد جزئيا عليهم، لهذا السبب، فإن الأسد يلهث وراء أموال إعادة الإعمار وتحويلها لهم.

حرمان حزب داود أوغلو من المشاركة في الانتخابات

الحرة... أعلن المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا عن قائمة الأحزاب المؤهلة للمشاركة في الانتخابات المحتملة المقبلة. وبينما تضمنت القائمة 15 حزبا سياسيا، أقصى المجلس حزب المستقبل الذي أسسه حديثا رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو. وجاء في بيان المجلس الأعلى للانتخابات أن الأحزاب التي تم إقصاؤها من القائمة " لا تستوفي الشروط اللازمة للمشاركة في الانتخابات المحتملة"، حسب صحيفة صباح التركية. وجاء في البيان أن "الأحزاب التي نظمت جمعيتها العامة قبل ستة أشهر من الأسبوع الثاني من يناير 2020 وتلك التي ثبت تنظيمها الحزبي في نصف المقاطعات التركية الـ 81 على الأقل سيتم تزويدها بقائمة انتخابية". ويبدو أن الشرط الذي وضعه المجلس يستهدف حزب غريم الرئيس رجب طيب إردوغان، إذ أن حزب المستقبل عقد جمعيته العامة في 13 ديسمبر الماضي فقط. وكان حزب داود أوغلو نشر قائمة إسمية بـ 154 عضوا مؤسسا بينهم مسؤولون سابقون في حزب العدالة والتنمية، الذي يقوده أردوغان. ويبدو أن أردوغان لم يغفر لداود أوغلو ورفاقه محاولتهم إنشاء حزب معارض، إذ قال في مناسبة سابقة "لقد رأينا هذا من الكثير من أعضاء الحزب سابقا، لقد عمد بعضهم للتكتل في مجموعات داخل الحزب نفسه". ثم أضاف "هذا لا يهمنا، نحن راضون للغاية وسعداء بأعضائنا الحاليين". ومنذ انشقاقه عن الحزب، بدا داود أوغلو بوجه المعارض الأول للرئيس أردوغان، ما كلفه الإقصاء المسبق من السباق الانتخابي المقبل. وشغل داود أوغلو منصب وزير الخارجية في وقت حساس في علاقات تركيا الخارجية. لكن الرئيس التركي أجبره على الاستقالة في العام 2016 وسط خلافات بين الرجلين على ملفات عدة وخصوصا تعديل الدستور بهدف تعزيز سلطات رئيس الدولة. وبعد صمت طويل، تخلى داود أوغلو عن موقفه المتحفظ وأخذ ينتقد إردوغان. ويأمل معارضو إردوغان في أن تساهم أحزاب معارضة، مثل حزب المستقبل في إضعاف حزب العدالة والتنمية الذي تعرض لهزيمة غير مسبوقة في آخر انتخابات بلدية في مارس، على خلفية صعوبات اقتصادية.

سيارة ملغومة تستهدف متعاقدين أتراك قرب مقديشو

الحرة.. قالت الشرطة الصومالية إن سيارة ملغومة انفجرت مستهدفة مجموعة من المتعاقدين الأتراك بمدينة أفجوي شمال غربي العاصمة مقديشو يوم السبت. وكالة رويترز نقلت عن شرطي قوله إن "سيارة ملغومة مسرعة اقتحمت مكانا أثناء تناول مهندسين أتراك وأفراد شرطة صوماليين الغداء". وأضاف "من السابق لأوانه جدا معرفة حجم الخسائر البشرية". وشهر ديسمبر الماضي، لقي تركيان حتفهما، إثر تفجير شاحنة ملغومة أودى بحياة 90 شخصا على الأقل. وأجلت السلطات التركية بعدها عددا من مواطنيها عن طريق طائرة خاصة مخافة تكرار الهجوم. وبينما لم تتبن أي جهة الانفجار الذي حدث اليوم، تبنىت ما يعرف بـ "حركة الشباب" الصومالية المتشددة، الاعتداء الذي وقع شهر ديسمبر وأودى بحياة 90 قتيلا على الأقل.

اردوغان: على الاتحاد الأوروبي أن يُظهر للعالم أنه لاعب هام في الساحة الدولية

الراي..قال الرئيس التركي ربجب طيب أردوغان إن «على الاتحاد الأوروبي أن يُظهر للعالم أنه لاعب هام في الساحة الدولية». وأضاف أردوغان «ينبغي ألّا ننسى أن أوروبا ستواجه مشاكل وتهديدات جديدة في حال جرى إسقاط الحكومة الشرعية في ليبيا». وأشار إلى أن تعاون ليبيا مع تركيا كان الخيار الأمثل لطرابلس في ظل عدم تحمس أوروبا لتقديم الدعم العسكري. ولفت إلى أن الطريق المؤدي للسلام في ليبيا يمر عبر تركيا، معلنا «سنقوم بتدريب قوات الأمن الليبية والمساهمة في قتالها ضد الإرهاب والاتجار بالبشر». واعتبر «ترك ليبيا تحت رحمة بارون حرب سيكون خطأ تاريخيًا».

"أشرف على إعدامات جماعية".. من هو قائد تحقيقات إيران في حادث الطائرة الأوكرانية؟..

الحرة....في خطوة مثير للجدل أعلنت إيران أن رئيس السلطة القضائية في البلاد إبراهيم رئيسي سيقود التحقيقات في حادثة تحطم الطائرة الأوكرانية التي أسقطت بواسطة صاروخين أطلقهما الحرس الثوري مما أدى لمقتل جميع ركابها الـ176. هذا القرار عزز المخاوف من أن طهران غير جادة في محاسبة المقصرين، خاصة وأن رئيسي يعتبر من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في البلاد لدوره في عمليات اعدام طالت معارضين سابقين وقربه من مرشد إيران الأعلى علي خامنئي. وإضافة لذلك كانت إيران قد أنكرت في البداية حقيقة إسقاط الطائرة بنيران الحرس الثوري، كما أنها رفضت تسليم الصندوقين الأسودين ومشاركة أية جهة خارجية في التحقيقات، لكنها سرعان ما تراجعت عن ذلك وأعلنت رسميا المسؤولية عن الحادث. ومع ذلك تواصل طهران المماطلة في التحقيقات في محاولة منها لكسب الوقت، وهو ما ظهر جليا من خلال تصريحات رئيسي الأخيرة التي قال فيها "إن جميع الفرضيات حول سبب التحطم قابلة للنقاش"، الذي أشار إلى أن "حوادث مشابهة في أي بقعة بالعالم تستغرق دراستها عدة اشهر". وحتى الآن أكدت السلطات الإيرانية اعتقال عدد من الأشخاص فيما يتعلق بالحادثة، لكنها لم تحدد هوية أي منهم أو حتى تذكر عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم. ويعد رئيسي، الذي يقود التحقيقات، من الدعائم الأساسية للتيار المحافظ في إيران، وعمل سابقا كمدع عام ومشرفا على إذاعة الدولة والمدعي العام في المحكمة الخاصة لرجال الدين. تم تعيين رئيسي (59 عاما) على رأس السلطة القضائية في إيران في مارس الماضي بأمر مباشر من علي خامنئي. كان القاضي السابق رئيسي منافسا للرئيس حسن روحاني في انتخابات 2017 ويقيم علاقات وثيقة مع المرشد الأعلى. وقد اختاره خامنئي عام 2016 لإدارة ضريح الإمام الرضا ومؤسسة أعماله الضخمة "آستان القدس رضوي" التي لديها مصالح في كل القطاعات من تكنولوجيا المعلومات والبنوك إلى البناء والزراعة وتقدر قيمتها بعشرات مليارات دولار، لأنها تملك ما يقرب من نصف الأراضي في مشهد، ثاني أكبر مدن إيران. ورئيسي برتبة حجة الإسلام وأصبح نائبا للمدعي العام في محكمة الثورة في طهران خلال الحرب الإيرانية العراقية 1980-1988 وكان في حينه في العشرينات من عمره. واتهمت منظمات حقوق الإنسان والمعارضة المحكمة في حينه بالإشراف على إعدام السجناء السياسيين دون إجراءات قانونية خلال فترة ولايته. في تلك الفترة كان رئيسي عضوا في لجنة من أربعة أشخاص حكمت على الآلاف من المنشقين واليساريين بالإعدام. وتقدر جماعات حقوق الإنسان الدولية أن عدد الذين تم إعدامهم وصل لنحو خمسة الاف شخص، في حين تقول منظمة مجاهدي خلق إن العدد تجاوز 30 ألفا. ورغم أنه كان يفتقر إلى عقل قانوني، إلا أن رئيسي ارتقى في صفوف القضاء بإظهار ولاءه التام لمبادئ الثورة الإيرانية ورغبته في الحكم على المعارضين والسجناء السياسيين بالإعدام. وكخامنئي فإن رئيسي ينحدر من مدينة مشهد، كما أن صلاته السياسية والعائلية الواسعة بالمرشد الأعلى ودائرته الداخلية الضيقة هي المفتاح لفهم صعوده إلى الصدارة وهو في عمر صغير. في نوفمبر الماضي فرض الولايات المتحدة عقوبات على تسعة من مساعدي المرشد الإيراني علي خامنئي يحتلون مناصب أساسية في البلاد، من بينهم رئيسي. وقال وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوتشن في بيان صدر في الرابع من نوفمبر إن "هذا الإجراء يحد أكثر فأكثر من قدرة المرشد الأعلى على تنفيذ سياسة الإرهاب والقمع التي ينتهجها"، معتبرا أن الأشخاص المستهدفين "على علاقة بعدد كبير من الأعمال السيئة التي يقوم بها النظام". ووصفت وزارة الخارجية الأميركية تعيين رئيسي للسلطة القضائية في إيران بـ"الفضيحة". فيما عبرت منظمة مراسلون بلا حدود، عن أسفها لتعيين إبراهيم رئيسي، رئيسًا للقضاء الإيراني، ووصفت ذلك بأنه "إهانة لعائلات الضحايا"، و"تحصين للدورة المأساوية للإفلات من العقاب" في إيران.

"رأس حربي مثبت على صاروخ".. وثيقة سرية تكشف طموحات إيران النووية منذ 2002

الحرة... أفادت وثيقة سرية أن إيران كانت تسعى للحصول على سلاح نووي منذ عام 2002 على الرغم من ادعائها بأن استخدامها للتكنولوجيا مخصص للأغراض السلمية. الوثيقة التي حصل عليها موقع "ديلي ميل" كانت ضمن آلاف الوثائق الأخرى، التي حصلت عليها المخابرات الإسرائيلية بعد عملية في مجمع في طهران في يناير 2018. وتظهر الوثيقة اقتراحات لعلماء وخطوط عريضة بشأن الحصول على "رأس حربي"، مع إعطائهم الضوء الأخضر من قبل أكبر مسؤول نووي في طهران. وتشكل هذه الوثيقة محور تقرير سيصدر قريبا من مبادرة أصدقاء إسرائيل (FOII)، وهي مجموعة من خبراء السياسة الخارجية بمن فيهم العديد من الرؤساء السابقين ورؤساء الوزراء. وقد حصلت المبادرة على عدة وثائق من بينها النسخة المذكورة أعلاه، عبر لجنة لتقصي الحقائق تابعة لها يقودها رئيس الوزراء الكندي السابق جون بيرد. الوثيقة معنونة بتاريخ 28 نوفمبر 2002، وفيها يطلب مسؤول إيراني رفيع المستوى "معايير رأس حربي مثبت على صاروخ". ويوجد في الجزء العلوي الأيسر من الوثيقة ملاحظة من موشن فخري زاده، رئيس قسم العلوم النووية في إيران، كتب فيها "بسم الله. الآن في مرحلة العلاج. الرجاء أرشفة النص الأصلي للوثيقة. فخري زاده ". وتزعم مبادرة أصدقاء إسرائيل أن هذا يثبت "البعد العسكري" للمشروع النووي الإيراني، على الرغم من ادعاء النظام بأن برنامجه لم يتجاوز دراسات "الجدوى". وفي الوثائق يظهر فخري زاده إلى جانب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ما يسلط الضوء على مدى قوته، حسب التقرير. وتقول المبادرة إن هذه الوثائق تقوض أساس الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تم التوصل إليه بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. وقبل التوقيع على الاتفاق أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها لم تجد "مؤشرات موثوقة على أبعاد عسكرية محتملة لبرنامج إيران النووي". لكن الوثائق التي عثرت عليها المخابرات الإسرائيلية تدحض ذلك القول. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في يناير 2018 إن تلك الوثائق تظهر أن إيران خدعت الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018، أصبح مصير الاتفاق النووي على المحك، سيما بعد تفعيل الأوربيين في وقت سابق هذا الأسبوع آلية تفعيل فض النزاع، إثر اتهامهم إيرن بخرق بنود الاتفاق. وفي مقابلة حصرية مع موقع ميل أونلاين قال كبير مؤلفي التقرير جون بيرد الذي قاد سياسة كندا الخارجية من 2011 إلى 2015، إن إيران هي "أكبر منظمة إرهابية في العالم". ومن بين من تضمهم مبادرة أصدقاء إسرائيل الرئيس السابق لإسبانيا خوسيه أزنار، ورئيس وزراء أستراليا السابق جون هوارد، والرئيس السابق لكولومبيا أندريس باسترانا، والرئيس السابق لأوروغواي لويس ألبرتو لاكال، والمؤسس المشارك لشركة أوراكل الملياردير لاري إليسون.

انحسار تغطية إيران... أميركياً والأضواء تتركز على «خلع» ترامب ..تعزيز فريق الدفاع في سنة انتخابية حاسمة

الراي.....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... ماكونيل قد ينجح في إقفال المحاكمة أمام شهود يستميت الديموقراطيون لاستدعائهم ...

انحسرت التغطية الإعلامية الأميركية، والنقاش الذي رافقها، حول موضوع إيران، وتظاهراتها، وعواقب اغتيال قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، وعادت الى الأضواء قضية خلع الرئيس دونالد ترامب من منصبه بتهمة سوء استغلال السلطة لمآرب شخصية وانتخابية هدفت لتقويض أحد أبرز منافسيه الديموقراطيين للرئاسة، في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل. وطغت ثلاثة عناوين تتعلق بإزاحة ترامب من الرئاسة على بقية الاحداث في واشنطن، العنوان الاول، افتتاح جلسة محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ، شكلياً، على أن تبدأ المحاكمة فعليا الثلاثاء. وتضمنت المراسم الشكلية وصول نسخة ورقية لبندي الخلع اللذين سبق أن أقرهما مجلس النواب، ووقعتهما رئيسة الكونغرس نانسي بيلوسي. كما وصل سبعة أعضاء من مجلس النواب، سيلعبون دور المدعين في المحاكمة، تصدرهما رئيسا لجنتي الاستخبارات آدم شيف والعدل جيري نادلر. وحضر الى قاعة مجلس الشيوخ رئيس المحكمة الفيديرالية العليا جون روبرتس، الذي اقسم اليمين وسيدير مجريات المحكمة في موقع القاضي. ثم قام روبرتس بادارة قسم اليمين لاعضاء مجلس الشيوخ المئة، وهو قسم حوّلهم الى هيئة محلفين. ويتطلب إخراج ترامب من الرئاسة تصويت هذه الهيئة بواقع الثلثين، وهو ما يبدو متعذراً مع سيطرة الجمهوريين على 53 مقعداً. على أن الديموقراطيين يأملون ان يقتنصوا أربعة جمهوريين على الأقل، فتصوت غالبية بسيطة على اعتبار ترامب مذنبا، حتى لو لم يؤد ذلك الى إخراجه من البيت الابيض. العنوان الثاني كان مفاجأة فجرها «مكتب مراقبة الحكومة»، وهو هيئة مستقلة غير حزبية تابعة للكونغرس، الذي أصدر تقريراً ورد فيه ان ترامب اخترق القانون الاميركي وتجاوز صلاحياته بإيعازه لادارته بتجميد المساعدة السنوية التي كان اقرّها الكونغرس لاوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، سعيا للضغط على كييف وحملها على اعلان مباشرتها التحقيقات بفساد هنتر بايدن، نجل نائب الرئيس السابق والمرشح الديموقراطي للرئاسة حاليا جو بايدن. وسبق لهنتر بايدن أن عمل عضوا في مجلس ادارة شركة «باريزما» الاوكرانية للطاقة. وأشار التقرير الى انه لا يحق لأي رئيس التصرف بأموال أقرّها الكونغرس، بل على الرئيس تطبيق هذه القوانين كما تم اقرارها، أي أنه لم يكن لدى ترامب صلاحية تعليق المساعدة الى الاوكرانيين. العنوان الثالث كان مقابلة تلفزيونية أجرتها إحدى اشهر الاعلاميات الاميركيات، رايتشل مادو، وهي محسوبة على الحزب الديموقراطي، عبر شبكة «ام اس ان بي سي»، مع أميركي من أصل أوكراني اسمه ليف بارناس، وهو أحد مساعدي رودي جولياني، المحامي الشخصي لترامب. وكانت محكمة فيديرالية ألقت القبض على بارناس في المطار، وهو في طريقه للهروب الى كييف ببطاقة سفر من دون عودة، واعتقلته بتهم جرائم مالية مختلفة. ويبدو ان بارناس يعتقد ان تعاونه مع التحقيقات حول ما دار بين ترامب وأوكرانيا يمكنه ان يخفف من وطأة الاحكام المتوقعة عليه. هكذا، اثناء خروجه بسند كفالة، ادلى بارناس بمقابلة قال فيها ان ترامب كان يدري بكل تفاصيل لقاءاته مع المسؤولين الاوكرانيين، وأن الهدف من اللقاءات، كما الهدف من مكالمة ترامب مع نظيره الاوكراني فلودومير زيلينسكي، لم يكن محاربة الفساد، حسب ما يكرر ترامب علناً، بل كان استصدار اعلان باجراء تحقيق في بايدن الابن، في محاولة لتلطيخ سمعة بايدن الأب انتخابياً. وكشاهد أساسي للأحداث، أضاف بارناس ان الضغط على كييف كان يديره فريق كامل محيط بترامب، وكان يضم نائب الرئيس مايك بنس ووزير العدل بيل بار. ودستورياً، يتسلم نائب الرئيس منصب الرئاسة في حال تم خلع ترامب، ولكن ان ثبت تورط نائب الرئيس، تنتقل الرئاسة الى رئيس الكونغرس، أي بيلوسي في هذه الحالة. في المقابل، يعكس اختيار البيت الأبيض، المدعي السابق كينيث ستار، الذي كان طرفاً محورياً في «قضية لوينسكي» في التسعينيات، وخبير القانون العام آلان درشوفيتز لتمثيل ترامب خلال محاكمته رغبة في تبرئته، ولكن ايضاً في تحقيق انتصار على صعيد الحرب الإعلامية التي لا بد أن تؤثر في مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة. ودافع درشوفيتز، على مدار سنوات عمله، عن عدد من المشاهير، خصوصاً رجل الأعمال جيفري إيبستين الذي وجد ميتا في زنزانته في اغسطس 2019 وكان متهماً باستغلال فتيات قصّر. أما ستار، فقد برز اسمه في التسعينات بسبب التحقيق حول العلاقة بين الرئيس الأسبق بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي، وقد شارك فيه كمدع عام، فيما عمل مذّاك كمحام أو أستاذ جامعي أو حتى كرئيس جامعة. وفور إعلان وسائل الإعلام الأميركية عن الدور المقبل لستار، غرّدت لوينسكي، المتدربة السابقة في البيت الأبيض، «من الواضح أنّه يوم من تلك الأيام التي تقول فيها: هل تهزأون مني؟». وذكر البيت الابيض في بيان الجمعة، أعلن فيه تشكيل الفريق الذي سيدافع عن الرئيس الأميركي، إنّ ترامب «لم يفعل ما يسيء وهو على قناعة بأنّ هذا الفريق سيدافع عنه وعن الناخبين وعن الديموقراطية في ظل إجراء العزل غير المستند إلى أسس وغير الشرعي». وسيكون بات سيبولون، المستشار في البيت الأبيض، في مقدمة هذا الفريق. وبسبب التقرير ومفاجآت بارناس وفريق الدفاع، عاد الاهتمام الشعبي بمحاولة «العزل»، وواصل الديموقراطيون ضغطهم على زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل لاجباره على الموافقة على استدعاء شهود. على ان الديموقراطيين يعلّقون آمالهم على روبرتس، ويعتقدون انه سيسمح لهم باستدعاء شهود. وسبق لروبرتس ان صرّح بأنه سيدير الجلسة إدارياً فقط، وان قوانين المحاكمة ستكون نتيجة ما يتفق عليه الحزبان، أو ما تصوّت عليه الغالبية منهم، وهو ما يعني ان ماكونيل قد ينجح في اقفال المحاكمة أمام الشهود الذين يستميت الديموقراطيون لاستدعائهم.

ثمن بقاء الأسد... مجرد «زبون» لروسيا وإيران.. «فورين أفييرز» تتساءل «كيف سيقوم بتثبيت سلطته على الأرض»؟

مرسوم تشريعي سوري يشدد عقوبات التعامل بغير الليرة...

الراي.....تمكن النظام السوري طوال ثماني سنوات من أمد النزاع في البقاء على قيد الحياة. وخلال السنوات الأخيرة، حقق مكاسب عدة مكنته من استعادة مناطق فقد السيطرة عليها في بداية الحرب في العام 2011. وأصبح السؤال المطروح الآن، ليس ما إذا كان يستطيع البقاء، ولكن كيف سيقوم بتثبيت سلطته على الأرض، بحسب تقرير لموقع «فورين أفييرز»، أشار إلى مستقبل سورية بعد أن يتحقق ذلك. ويرى التقرير أنه إذا استطاع النظام السوري تحقيق هدفي استعادة الأراضي التي فقدها في بداية الصراع والبقاء، سيكون قد حقق انتصاراً لكنه انتصار «باهظ الثمن»، وسوف «يجلس على قمة دولة خاوية ذات مؤسسات ضعيفة، محاطة بمنتفعي الحرب، وخاضعة للقوى الخارجية». ويشير إلى أنه من أجل أن يظهر نظام الأسد للعالم أنه مسيطر وأنه ينبغي تطبيع العلاقات معه، سيسعى بلا شك لاستعادة كامل الأراضي التي كان يسيطر عليها قبل 2011، ومن أجل تثبيت أركان نظامه داخلياً، لن يكون بحاجة إلى تلبية احتياجات الشعب بل سيسعى لإرضاء شبكة من المناصرين أبقته على قيد الحياة طوال فترة النزاع. وتورد «فورين أفييرز»، ان قوات الأسد دخلت مناطق سيطرة الأكراد في الشمال الشرقي بعد العملية التركية الأخيرة، وحالياً تعمل دمشق مع روسيا على استعادة مناطق الشمال برمتها، ومن المتوقع ألا توافق على منح الأكراد أي نوع من الحكم الذاتي في مناطقهم. وإذا استطاع النظام تأمين كل مناطق الشمال سيكون بإمكانه إعلان أنه استعاد كامل أراضي سورية وسيدعو العالم إلى تطبيع العلاقات معه. لكن نظام الأسد بعد هذا الانتصار المزعوم، سيكون «مجرد لاعب صغير، وستكون روسيا اللاعب الخارجي الأكثر نفوذاً، وستضمن إيران نفوذها الدائم في بلاد الشام، وسيجد نظام الأسد نفسه مجرد زبون لهما وسيعتمد بقاؤه على دعم هذين البلدين». وبعد أن يكون الأسد قد استعاد سلطته بواسطة «اليد الروسية الثقيلة»، سيحكم سورية «ليس كدولة ذات سيادة ولكن كدولة تعتمد على روسيا من أجل البقاء»، بحسب التقرير. ربما لم تكن هذه النهاية ما كان يتمناه النظام السوري، لكن سيتعين عليه التعايش مع ذلك، لأن سيطرته على البلاد هي في الواقع في حدها الأدنى، فالمناطق التي استعادها أخيرا في الشمال الشرقي، مثل القامشلي، لا تزال تحت السيطرة الفعلية للميليشيات الكردية، التي تدير نقاط التفتيش، ولكن تحت ضغط من الدوريات الروسية، أصبحت ترفع العلم السوري لإعطاء الانطباع بأن الجيش هو الذي يدير الأمور، حتى أن بعض الجنود السوريين الذين تم تجنيدهم في المنطقة يعملون في الزراعة من أجل سد رمقهم. ويشير التقرير إلى ما أسماهم بـ«اللاعبين غير الحكوميين» الذي اعتمد عليهم طوال الصراع للتحايل على العقوبات الدولية وتجنيد مقاتلين في المعارك وتقديم خدمات أخرى يفترض أن تقوم بها الدولة، وهؤلاء أصبحوا هم «السلطة الحقيقة التي تقوم بإدارة مؤسسات الدولة ولكن بسعر ابتزازي متزايد». ويتابع أن بعض الميليشيات التي ساعدت الجهاز الأمني للنظام «أصبحت تعمل بشكل مستقل وتعمل على تحقيق مصالحها الخاصة، بل وتحول بعضها إلى عصابات مسلحة تقوم بترهيب المدنيين في مناطق الموالين للنظام». ونتيجة لذلك، لم يتمكن النظام من تلبية احتياجات حتى الموالين له أو كبح جماح بعض الميليشيات الموالية له، حتى أنه في القرداحة، مسقط رأس الأسد، لا تستطيع القوات الحكومية دخول مناطق تسيطر عليها هذه العصابات المسلحة. ولا يمكن للنظام أن يشبع جشع هؤلاء المنتفعين من خزائنه الحالية، لكنه أيضاً لا يمكن أن «يجوعهم» لأن قوته تعتمد جزئياً عليهم، لهذا السبب، فإن الأسد يلهث وراء أموال إعادة الإعمار وتحويلها لهم. اقتصادياً، أصدر الأسد، مرسوماً تشريعياً يقضي بتعديل تشريع بشأن منع التعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات. ونص المرسوم، وفق «وكالة سانا للأنباء»، على أنه «يعاقب بالأشغال الشاقة الموقتة لمدة لا تقل عن 7 سنوات والغرامة المالية بما يعادل مثلي قيمة المدفوعات أو المبلغ المتعامل به أو المسدد أو الخدمات أو السلع المعروضة»، وأنه لا يجوز إخلاء السبيل في الجرائم المنصوص عليها في المرسوم.

صورة "الهروب الكبير".. ماكرون ينجو في اللحظة الحاسمة

ترجمات – أبوظبي... تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقف غريب، يمكن وصفه بالمخيف، داخل أحد مسارح العاصمة الفرنسية، الجمعة. وتم إخراج ماكرون من مسرح Les Bouffes du Nord في باريس بطريقة أقرب إلى تهريبه، بعد أن حاول متظاهرون مواجهته، وفقما نقل موقع "سكاي نيوز" البريطاني. وتجمع عشرات المتظاهرين خارج المسرح، الجمعة ، حيث كان ماكرون يشاهد مسرحية برفقة زوجته بريجيت. وحاولت الشرطة صد المتظاهرين ومنعهم من دخول المسرح، إلا أن بعضهم تمكن فعلا من اقتحام المبنى، حيث سمعت هتافات مدوية تردد: "ماكرون.. ارحل".. و"نحن هنا، حتى لو كان ماكرون لا يريدنا.. نحن هنا". وأفادت تقارير صحفية أن سيارة سوداء حملت الرئيس الفرنسي، ثم انطلقت بسرعة بعيدا، وسط وابل من صافرات الاستهجان. لكن ماكرون عاد في وقت لاحق إلى المسرح، لمتابعة مشاهدة العرض، وذلك بعد هدوء الأحوال على ما يبدو. وتزامن الحادث مع حلول اليوم الرابع والأربعين من إضرابات مستمرة تهدف إلى إلغاء خطط الحكومة الفرنسية بشأن إصلاح نظام التقاعد في البلاد. والجمعة، أغلق متحف اللوفر في باريس أبوابه، حيث سد العشرات من المتظاهرين مدخل المتحف للتنديد، بخطط الحكومة الفرنسية. وقال المتحف إن معرض ليوناردو دافنشي في المتحف، الذي يحتفل بالذكرى السنوية الخمسين لوفاة الفنان الإيطالي، أغلق نتيجة لذلك، وفقما نقلت "أسوشيتد برس". وأدت أسابيع من الإضرابات والاحتجاجات إلى عرقلة المواصلات العامة وتعطيل المدارس والمستشفيات ودور القضاء وحتى دور الأوبرا، وبرج إيفل. وفي الوقت الذي تقلص فيه عدد العمال المضربين منذ الحركة، كانت قطارات البلاد ومترو باريس لا تزال معطلة يوم الجمعة.



السابق

مصر وإفريقيا...مصر تحدد شروطها للاتفاق النهائي لسد النهضة...السراج يدعو إلى نشر قوة عسكرية دولية في ليبيا...ليبيا تنزلق إلى الفوضى... والقوى الأجنبية تبحث عن مخرج...إعلان «القوة القاهرة» للنفط الليبي... والبعثة الأممية تحذر من «عواقب»...سيارة ملغومة تستهدف متعاقدين أتراكا قرب مقديشو..اتهامات جديدة ضد البشير بالثراء الحرام والنيابة ترفض الإفراج عن زوجته.....17 مرشحاً يتنافسون على رئاسة الحكومة التونسية...الجزائر: محاكمة متظاهرين يفاقم الغضب ضد السلطات..

التالي

أخبار لبنان....جدار إلكتروني إسرائيلي تحت الأرض على طول الحدود مع لبنان...هل دَخَل لبنان في «النَفَق العنفي»... اللاهب؟... مئات الجرحى في «ويك اند» بيروت... «المجنون»...الاخبار...عندما تقرّر أميركا مكافحة الفساد في لبنان!....الاخبار...تأخير تأليف الحكومة: حكم الصبيان..المشنوق يلوّح بالدم... «بناءً على معلومات»...نداء الوطن...بري يأخذ فرنجية على عاتقه... والحل "تشكيلة 20"... لبنان على طاولة "خبراء الأمم"....الراعي يطالب بحكومة طوارئ «تنقذ البلاد والعباد»...محامون يحضِّرون دعاوى ضد المسؤولين عن العنف من الأجهزة الأمنية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,100,333

عدد الزوار: 6,752,701

المتواجدون الآن: 101