أخبار وتقارير...ترمب: البيت الأبيض سينشر خطة السلام غداً الثلاثاء...أميركا تقر بسقوط طائرة بأفغانستان.. وطالبان: عليها ضباط...بيان لقاء سيدة الجبل - يجدّد دعوته السلطة بأكملها الى الرحيل والنواب الى الاستقالة تحضيراً لانتخابات مبكرة باشراف دولي......لبنان.. 27 جريحا باشتباكات بين الأمن ومحتجين قرب البرلمان....واشنطن: المليشيات الإيرانية تواصل تهديد أمن العراق...تقرير: الصين ثاني أكبر منتج للأسلحة في العالم...فيروس كورونا.. 80 وفاة و2744 إصابة مؤكّدة في الصين...دول سجلت إصابات مؤكدة بالفيروس....الصين تعزز إجراءاتها لمنع تفشي «كورونا الجديد»....بريطانيا تنفصل عن الاتحاد الأوروبي رسمياً الجمعة...فرنسا تحاكم «الجهاديين» الموتى وترفض استعادة الأحياء..

تاريخ الإضافة الإثنين 27 كانون الثاني 2020 - 6:24 ص    عدد الزيارات 1969    التعليقات 0    القسم دولية

        


ترمب: البيت الأبيض سينشر خطة السلام غداً الثلاثاء..

المصدر: دبي - العربية.نت.. قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، إن خطته للسلام في الشرق الأوسط لديها فرصة للنجاح، وإن البيت الأبيض سينشر خطة السلام غدا الثلاثاء. وأضاف ترمب في تصريح للصحفيين لدى استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أنه لا بد أن يقبل الفلسطينيون بخطة السلام لأنها تصب في صالحهم، معتبرا أنها منطقية جدا للجميع. وقد تم تسريب تفاصيل جديدة حول خطة السلام، في وسائل إعلام إسرائيلية. وقال سياسيون في تل أبيب إنهم اطلعوا على تفاصيل خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والعربي. وتتحدث الخطة عن إعطاء «فترة تحضير مدتها أربع سنوات لتنفيذ الخطة، يتم خلالها بذل جهود لاسترضاء الفلسطينيين بشكل تدريجي حتى قبولها. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أحد المقربين من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إن البيت الأبيض يعتقد بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرفض الخطة،لكنه لا ينوي إغلاق الباب مع الفلسطينيين في هذه المرحلة. ووفقاً للخطة، فإن إسرائيل تستطيع ضم المستوطنات القائمة، ولكنها لن تستطيع توسيعها، كما لا تستطيع ضم مناطق الأغوار قبل الانتخابات الإسرائيلية، وكذلك لن تستطيع بناء مستوطنات جديدة. وتقضي الخطة بأن تكون عاصمة فلسطين في بلدة شعفاط التي تقع شمال شرق القدس، مع إقامة نفق بين غزة والضفة لكن هذا الممر لا يفتتح إلا بعد أن يتم تجريد التنظيمات الفلسطينية في القطاع من السلاح؛ خصوصاً "الجهاد الإسلامي" و"حماس". وتتيح الخطة كذلك - وفقا للتسريبات - لإسرائيل، ضم نحو ثلث مساحة الضفة الغربية، على أن تبقى البقية للفلسطينيين. ووفقاً للخطة، ستبقى القدس تحت السيادة الإسرائيلية، على أن تكون هناك إدارة مشتركة لإسرائيل والفلسطينيين لشؤون المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وبقية الأماكن المقدسة.

فلسطين للمجتمع الدولي: قاطعوا الصفقة المنحازة

حثت الحكومة الفلسطينية، الاثنين، المجتمع الدولي على مقاطعة "صفقة القرن" التي سيعلن عنها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في الساعات المقبلة، لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وأوضح رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية قبيل اجتماع حكومته، الاثنين، "هذه الخطة لا تعترف بالقدس أرضاً محتلة بل تعطيها لإسرائيل، وأصحابها يشنون حرباً علينا وعلى وكالة غوث اللاجئين، وتغلق مكتب فلسطين في واشنطن، وتعمل على تجفيف المصادر المالية للسلطة". وأكد أن الخطة التي ترفضها فلسطين وتراها منحازة إلى إسرائيل ما هي إلا "تصفية للقضية الفلسطينية"، مضيفاً: "نطالب المجتمع الدولي بألا يكون شريكاً فيها لأنها تتعارض مع أبجديات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف". وذكر اشتية أن إعلان هذه الخطة في هذا التوقيت يهدف إلى "حماية ترمب من العزل وحماية نتنياهو من السجن، وليس خطة سلام للشرق الأوسط، بل خطة سلام بالذات لأصحابها". وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية على أن خطة السلام الأميركية المرتقبة "تعطي لإسرائيل كل ما تريده على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني". كما أنها "تقصف أسس الحل العربية (...) وخاصة مبادرة السلام العربية".

أميركا تقر بسقوط طائرة بأفغانستان.. وطالبان: عليها ضباط..

المصدر: العربية.نت... أعلنت حركة طالبان أن الطائرة التي تحطمت في شرق أفغانستان، الاثنين، تابعة للقوات الأميركية، وذلك بعد ساعات من الحادث في منطقة خاضعة بشكل كبير لسيطرة المتمردين، فيما قالت القيادة الأميركية الوسطى إنها على علم بالتقارير عن سقوط طائرة في أفغانستان، وتتابع الوضع. وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيان بلغة الباشتون إن "طائرة للمحتلين الأميركيين تحطمت في ولاية غزنة"، مضيفاً أن جميع أفراد الطاقم قتلوا. وأفاد مسؤولون محليون في وقت سابق، اليوم الاثنين، بتحطم طائرة ركاب قالوا إنها تابعة للخطوط الجوية الأفغانية (أريانا إيرلاينز)، في منطقة تسيطر عليها حركة طالبان بولاية غزنة شرق البلاد. وقال عارف نوري، المتحدث باسم حاكم الولاية، إن الطائرة سقطت عند الساعة 1:10 ظهر الاثنين بالتوقيت المحلي في منطقة ديه ياك، التي تسيطر عليها طالبان. فيما قال والي إقليم غزنة إن الطائرة التي سقطت لا تتبع لأي خطوط طيران أفغانية.

أريانا تنفي تحطم إحدى طائراتها

إلى ذلك نفى ميرويس ميرزاكوال، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الأفغانية (أريانا)، تصريحات لمسؤولين أفغان عن تحطم إحدى طائرات الشركة. وقال ميرزاكوال لرويترز "تحطمت طائرة لكنها لا تتبع أريانا لأن الرحلتين اللتين تسيرهما أريانا اليوم من هرات إلى كابول ومن هرات إلى دلهي بخير". وتقع ولاية غزنة الجبلية على سفوح جبال هندوكوش، وطقسها قارس البرودة في الشتاء. يذكر أن طائرة تجارية ضخمة - تابعة لشركة (كام إير) المحلية للطيران منخفض التكلفة - تحطمت في أفغانستان عام 2005 أثناء محاولة الهبوط وسط طقس ثلجي. وتحطمت طائرة شحن أميركية عام 2013، من طراز بوينغ 747، بعد وقت قصير من إقلاعها من قاعدة باغرام الجوية شمال كابول في طريقها إلى دبي، وقتل جميع أفراد الطاقم السبعة.

«داعش» يعلن بدء «مرحلة جديدة» تستهدف إسرائيل... دعا في تسجيل صوتي إلى إفشال «صفقة القرن»..

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن تنظيم «داعش» عن بدء «مرحلة جديدة» تستهدف إسرائيل في تسجيل صوتي نُسب إلى المتحدث باسمه وتناقلته، اليوم (الاثنين)، حسابات متطرفة على تطبيق «تلغرام». وقال المتحدث أبو حمزة القرشي، في تسجيل مدته أكثر من 37 دقيقة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، إن زعيم تنظيم «داعش» الجديد أبو إبراهيم الهاشمي القرشي «عزم على مرحلة جديدة ألا وهي قتال اليهود واسترداد ما سلبوه من المسلمين»، متعهداً بهجمات كبيرة «في قادم الأيام». ولم تتمكن الوكالة من التأكد من صحة التسجيل مباشرةً إلا أنه جرى نشره على حسابات تعود للتنظيم المتطرف على تطبيق «تلغرام». ودعا التنظيم المتطرف إلى إفشال «صفقة القرن» في إشارة إلى خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي من المفترض أن يعلن عنها قريباً الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلن تنظيم «داعش» تعيين أبو إبراهيم الهاشمي القرشي ليخلف زعيمه السابق أبو بكر البغدادي الذي قُتل في نهاية أكتوبر في عملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وفقد التنظيم المتطرف العام الماضي المناطق التي سيطر عليها كافة في سوريا والعراق وطبّق فيها قواعده المتشددة، إلا أن خلاياه النائمة لا تزال ناشطة في البلدين، كما في دول أخرى في المنطقة العربية وفي أفريقيا وآسيا. وتبنى التنظيم الذي استهدف دولاً عدة خلال السنوات الماضية، مرات معدودة هجمات في إسرائيل.

«طالبان»: الطائرة التي تحطمت في شرق أفغانستان أميركية و«تحمل ضباطاً كباراً»..

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين» .. أعلنت حركة «طالبان» أن الطائرة التي تحطمت في شرق أفغانستان اليوم (الاثنين) تابعة للقوات الأميركية، وذلك بعد ساعات من الحادث الذي وقع في منطقة خاضعة بشكل كبير لسيطرة المتمردين. وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد في بيان إن «طائرة للمحتلين الأميركيين تحطمت في ولاية غزنة»، مضيفاً، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن جميع أفراد الطاقم قُتلوا. بينما قال المتحدث باسم الحركة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن «كل من كانوا على متن الطائرة قُتلوا وإن بينهم ضباطا كبارا». وتضاربت تصريحات المسؤولين الأفغان حول طبيعة حادث تحطم طائرة وقع في وقت سابق اليوم، ووصل الأمر إلى حد تشكيك البعض في وقوع حادث من الأساس. وقال المتحدث باسم وزارة النقل علي سينا سعيد إن الوزارة لم تسجل حادث تحطم لأي طائرة مدنية، كما لم تؤكد هيئة الطيران المدني وقوع حادث. ويُصر حاكم إقليم غزنة الأفغاني وحيد الله كليم زاي على أن طائرة سقطت في منطقة «ديه ياك» بالإقليم، مؤكداً بذلك صحة تقارير إعلامية أفادت بسقوط طائرة تابعة لشركة «أريانا» التي تملكها الدولة، وهو ما نفته الشركة نفسها.

بيان لقاء سيدة الجبل - يجدّد دعوته السلطة بأكملها الى الرحيل والنواب الى الاستقالة تحضيراً لانتخابات مبكرة باشراف دولي...

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية بحضور السيدات والسادة ادمون رباط، انطوان قسيس، اسعد بشارة، أمين بشير، بهجت سلامه، توفيق كسبار، حسان قطب، طوني الخواجه، طوني حبيب، حُسن عبود، ربى كبارة، سوزي زيادة، سيرج بوغاريوس، غسان مغبغب، فارس سعيد، كمال الذوقي، مياد حيدر وأصدر البيان التالي:

توقف لقاء سيدة الجبل في اجتماعه امام الفوضى السياسية العارمة التي تعكس تخبط ورعونة ثلاثي الحكم العاجز الذي يصر على التمسك بالسلطة كيفما اتفق. ويصب هذا الحكم جام غضبه على المتظاهرين، حاشداً لواءً من الجيش وفرقة من المغاوير لكي يؤمن عقد جلسة نيابية، في هرطقة غير مسبوقة، عبر احضار حكومة لم تنل بعد الثقة لتشارك في مناقشة موازنة لم تضعها هي بل حكومة أسقطها الشارع. وهذا ما احدث فوضى هائلة وتسبب بإقفال المحال التجارية وتعطيل إضافي لمصالح الناس. وفي وقت أُسقِطت كل الجدران المذهبية والمناطقية بين المواطنين جدّدت هذه السلطة إعلاء الجدران العازلة بينها وبين الشعب اللبناني. بناءً عليه يجدّد "اللقاء" دعوته السلطة بأكملها الى الرحيل، بدءًا برئيس الجمهورية مروراً برئيس مجلس النواب وانتهاء بحكومة حسان دياب. ويطالب نواب المستقبل والقوات والاشتراكي والكتائب وكتلة ميقاتي والمستقلّين الى الاستقالة فورا من المجلس النيابي تحضيراً لانتخابات نيابية مبكرة بإشرافٍ دولي.

لبنان.. 27 جريحا باشتباكات بين الأمن ومحتجين قرب البرلمان...

المصدر: دبي - العربية.نت... أفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، الاثنين، باندلاع اشتباكات بين قوات الأمن اللبنانية والمحتجين قرب البرلمان اللبناني في بيروت. وذكر الصليب الأحمر اللبناني على تويتر أن عدد الجرحى جراء المواجهات ارتفع إلى 27 جريحا. وقام محتجون بإلقاء الحجارة على قوات الأمن التي أغلقت الطريق قرب البرلمان قبيل انعقاد جلسة لمجلس النواب لمناقشة الموازنة العامة لعام 2020 فيما تواجه البلاد أزمة مالية عميقة. وفي وقت سابق، ذكر الإعلام المحلي أن "إشكالا" وقع بين القوى الأمنية اللبنانية ومحتجين أزالوا السياج الشائك من محيط مجلس النواب مع تزايد أعداد المتظاهرين، الذين دعوا للاحتجاج أمام البرلمان. وكانت قوى الأمن الداخلي طلبت على تويتر من المشاركين في التحركات الحفاظ على سلمية التظاهر والابتعاد عن السلك الشائك وعدم محاولة نزعه حفاظا على سلامتهم. وحاول عدد من المتظاهرين منع مرور سيارة نائب عند مدخل أسواق بيروت. وعمد بعض الاشخاص الى افتراش الأرض، لكن الجيش منعهم من ذلك وسهل مرور الموكب. وكان الجيش منع صباحا متظاهرين من دخول ساحة النجمة فيما دعا المحتجون الجيش لفتح الطريق أمامهم للوصول لمجلس النواب. ووقع إشكال في محيط مجلس النواب بين عدد من المتظاهرين وعناصر من الجيش بعد أن منعهم من التقدّم نحو المجلس وأجبارهم على التراجع. وحاولت مجموعة من المحتجين دخول أحد منافذ ساحة النجمة، حيث تمكن الجيش من إبعادهم، فتجمعوا عند الواجهة البحرية مقابل قاعدة بيروت البحرية. وناشد المحتجون الجيش فتح الطريق أمامهم لدخول مجلس النواب. كان حراك لبنان دعا للتجمع أمام مجلس النواب، حيث يعقد جلسة مناقشة الموازنة اليوم وغداً ، وسط خلافات حول دستورية هذه الجلسة من عدمها. وتزامناً مع دعوات الحراك إلى قطع الطرقات وإقامة جدران بشرية في مواجهة جدران الفصل التي جرى استحداثها في محيط السراي الحكومي والشوارع المؤدية إلى البرلمان في العاصمة بيروت، أعلن الجيش عن تدابير استثنائية في محيط مجلس النواب بهدف تأمين انعقاد جلسة إقرار الموازنة. وكشف الجيش اللبناني، عبر الموقع الرسمي للقوات المسلحة، عن أن وحدات من الجيش اتخذت، الاثنين، إجراءات أمنية استثنائية في محيط مجلس النواب والطرقات الرئيسية والفرعية المؤدية إليه، بمناسبة انعقاد الجلسة المخصصة لمشروع قانون الموازنة اليوم وغدا.

إضراب مفتوح

ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى التجاوب مع التدابير المتخذة وعدم الإقدام على قطع الطرقات، مؤكدة احترامها حق التظاهر والتجمع السلمي في الساحات العامة. وكان الحراك قد دعا مساء الأحد الطلاب إلى إعلان الإضراب المفتوح والنزول إلى الشوارع والطرقات، كما طالب من جميع المناطق إرسال عدد كبير من المحتجين إلى بيروت وهذا لعدم دخول الوزراء إلى ‏المجلس. وأعلنت كتل نيابية مقاطعتها الجلسة فيما أكد آخرون مشاركتهم في مناقشة الموازنة من دون التصويت عليها. تحوّل وسط بيروت حيث السراي الحكومي ومجلس النواب إلى منطقة أمنية معزولة عن بقية الشوارع المحيطة، بعد قرار السلطة السياسية برفع جدران إسمنتية في محيط المقرات الرسمية. وتحت شعار "لا ثقة" ورفضاً لحكومة الرئيس حسان دياب توج حراك صيدا جنوب لبنان مرور 100 يوم على بدء الاحتجاجات الشعبية بتظاهرة حاشدة نظمتها مجموعات الحراك مساء الأحد بمواكبة من عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية. ورفع المحتجون لافتات حملت شعارات "لا لحكومة المحاصصة، لا لحكومة مقنعة". كما نفّذ حراك النبطية وكفررمان وصور مسيرة تحت شعار "لا ثقة" تأكيداً منهم أنه "لا ثقة بالحكومة لا ‏سيما أنها حكومة الوكيل عن الأصيل"‏.

العراق أحد الأهداف.. الكشف عن ضلوع تركيا بهجمات إلكترونية ضد حكومات ومنظمات..

الحرة...المصدر: رويترز... أفاد ثلاثة مسؤولين أمنيين غربيين رفيعي المستوى الاثنين، بأن قراصنة يعملون لصالح الحكومة التركية يقفون وراء الهجمات الإلكترونية التي استهدفت في حكومات ومنظمات في أوروبا والشرق الأوسط. واستهدف هؤلاء القراصنة 30 منظمة على الأقل بما فيها وزارات وسفارات وخدمات أمن فضلا عن شركات ومجموعات أخرى، بحسب مراجعة أعدتها وكالة رويترز لسجلات الإنترنت العامة. ومن ضحايا الهجمات الإلكترونية، خدمات البريد الإلكتروني للحكومة اليونانية والقبرصية ومستشار الأمن الوطني العراقي، وفق ما كشفت عنه السجلات. وقالت رويترز إن الحكومة العراقية لم ترد على طلبها التعليق على المعلومات الواردة في التقرير. وتضمنت الهجمات اعتراض حركة مرور الإنترنت إلى مواقع الضحايا، ما قد يمكن المتسللين من الوصول غير المشروع إلى شبكات الهيئات الحكومية وغيرها من المنظمات. وقال مسؤولان بريطانيان وآخر أميركي، إن ذلك النشاط يحمل بصمات عملية تجسس عبر الإنترنت مدعومة من الدولة أجريت لتعزيز المصالح التركية. وقال المسؤولون إن هذا الاستنتاج كان يستند إلى ثلاثة عناصر: هويات الضحايا ومواقعهم والتي شملت حكومات الدول ذات الأهمية الجغرافية والسياسية بالنسبة لتركيا، وأوجه التشابه مع الهجمات السابقة التي يقولون إنها استخدمت بنية تحتية مسجلة من تركيا، إلى جانب المعلومات الواردة في تقييمات استخباراتية سرية والتي امتنعوا عن تقديم تفاصيل حولها. وفيما قال المسؤولون إن من غير الواضح بالتحديد من هم الأفراد أو المنظمات المسؤولة عن الهجمات، لكنهم أعربوا عن اعتقادهم بأنها جهات مرتبطة فيما بينها لأنها استخدمت نفس الخوادم (سيرفرز) وبنى أساسية أخرى. وتشير السجلات إلى أن الهجمات كانت تنفذ منذ بداية 2018 على الأقل.

مسؤول يمني: أسلحة إيرانية وصلت للحوثي عبر ميناء الحديدة..

المصدر: العربية.نت.. قال مسؤول في الحكومة اليمنية الشرعية، الاثنين، إن أسلحة إيرانية وصلت إلى الميليشيات الحوثية عبر ميناء الحديدة غربي البلاد. وأوضح وليد القديمي، وكيل أول محافظة الحديدة، في تغريدة على "تويتر" أن "كميات من السلاح والصواريخ الإيرانية النوعية الحديثة وصلت إلى ميليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة". وشدد القديمي على ضرورة "تحرير الحديدة وموانئها من قبضة الحوثيين، وإنهاء انقلابهم ومنع وصول أي دعم عسكري، وكسرهم في فترة وجيزة". وكانت الحكومة اليمنية الشرعية قالت، مساء الأحد، إن تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية "نسف كافة جهود التسوية السياسية للأزمة اليمنية"، مؤكدةً أن صبرها "لن يطول". وأوضح وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، أن ما يحدث من تصعيد عسكري لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والذي ترافق مع تطورات إقليمية أبرزها مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وتصعيد الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في المنطقة، ينسف كل الاتفاقيات والتفاهمات مع الميليشيا، وفي مقدمتها اتفاق السويد حول الحديدة، ويعيد جهود بناء مسار سياسي لإحلال السلام في اليمن إلى نقطة الصفر. ولفت الإرياني، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن ميليشيا الحوثي لم تنفذ خلال أكثر من عام أيا من التزاماتها بموجب اتفاق السويد، في ظل وقف إطلاق النار الهش في محافظة الحديدة، وعدم تحقيق أي تقدم في الوضع الإنساني وملف الأسرى وحصار محافظة تعز. وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية استغلت الفترة التي أعقبت الاتفاق لامتصاص وتعويض خسائرها البشرية وإعادة ترتيب صفوفها والتحضير لجولة جديدة من التصعيد. وأكد أن الشعب اليمني والجيش الوطني قادرون على التصدي للمشروع الإيراني وذراعه الحوثية، وتحرير كل ما تبقى من الأراضي تحت سيطرة الميليشيات الحوثية "التي أكدت مجدداً أن لا عهد لها ولا ميثاق"، وفق تعبيره.

الحرس الثوري الإيراني: فيلق القدس قمَع احتجاجات سوريا...

المصدر: العربية.نت - صالح حميد...لأول مرة اعترف الحرس الثوري الإيراني بمشاركة ذراعه الخارجية "فيلق القدس" في قمع احتجاجات سوريا منذ انطلاقتها عام 2011 من خلال إرسال قوات لتدريب الأمن السوري ومعدات مثل العصي والهراوات وغيرها للسيطرة على الاحتجاجات التي عمت الشوارع. وقبل ذلك كان الحرس الثوري يدعي أنه تدخل في سوريا فقط عندما أصبحت هناك مواجهات عسكرية ودخلت مجموعات متطرفة عام 2012. ونشرت وكالة "فارس التابعة للحرس الثوري هذه الاعتراف ضمن تقرير خاص، الأحد، وأعادت نشره وكالات رسمية أخرى، منها "موقع الدائرة السياسية للحرس الثوري"، حيث جاء فيه أن فيلق القدس بقيادة قاسم سليماني، قام بنقل خبراء أمنيين إيرانيين في آذار/مارس 2011 من أجل السيطرة على ما وصفها بأعمال الشغب في شوارع سوريا. وحمل التقرير عنوان "مقاتلون بلا حدود"، وهو الوصف الذي استخدمه المرشد الأعلى الايراني، علي خامنئي، مؤخراً لوصف مقاتلي فيلق القدس، وذكر أن العناصر الإيرانية قامت بتدريب قوات الأمن السورية على كيفية السيطرة على المتظاهرين من خلال الأساليب المخابراتية والأمنية، وقد زوّدتهم بالأسلحة والمعدات اللازمة. ويوضح التقرير كيفية عمل فيلق القدس في سوريا عامي 2011 و2012 ومساعدة النظام السوري على البقاء بعد ما كانت إيران تدعي أن تدخلها بدأ منذ عام 2013 في إطار الحرب على تنظيم "داعش" المتطرف، في حين أثبتت الحرب السورية أن تدخل إيران كان له دور أساسي في ظهور داعش وسائر التنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق، بحسب العديد من المراكز البحثية والباحثين والمراقبين. ووفقا للدائرة السياسية للحرس الثوري، والتي يرأسها ممثل خامنئي في الحرس، كانت قضية إرسال المعدات الخاصة لقمع احتجاجات في سوريا جزءاً من أنشطة فيلق القدس. وأضاف التقرير أن "عدم وجود معدات لدى الشرطة في سوريا، كانت واحدة من المشاكل التي عرقلت إدارة الأزمة في سوريا في المراحل المبكرة حيث تم تقديم بعض المعدات لهم". وتابع أن "التحول السريع للأزمة الى المرحلة المسلحة والحرب لم تترك مجالًا كبيرًا للاحتواء الأمني، إلا أن هذه المساعدات استمرت بأشكال مختلفة". كما ذكر التقرير أن "إرسال عدد من ضباط الأمن السوريين إلى إيران للتدريب حول إدارة الأزمات وكيفية عمل المخابرات والأمن في حالات الأزمات كان من الإجراءات الأخرى التي اتخذتها قوة القدس في ذلك الوقت". ويعترف التقرير بتحويل الاحتجاجات السلمية السورية إلى مواجهات عسكرية من قبل قوات النظام السوري وفيلق القدس الإيراني حيث يذكر أن "استنتاج الخبراء الإيرانيين كان أن الاشتباكات المبكرة للنظام السوري مع المحتجين كانت تفتقر إلى معلومات استخبارية كافية وتقدير دقيق للأزمة ومعرفة جذورها، فبدلا من استخدام الشرطة، تمت المواجهة بالقوة العسكرية، مما زاد بدوره من تدهور الأوضاع". كما أقر التقرير بشكل لا لبس فيه بسرية هذه الأعمال وذكر أنه "في البداية لم يكن وجود فيلق القدس في سوريا وتحركة في البلاد يُعلن عبر الإعلام، لكن مع تصاعد الأزمة والحاجة إلى حضور أقوى في سوريا، أصبح مسؤولو الحرس الثوري يكشفون عن ذلك تدريجيًا". بالإضافة إلى ذلك، أكد التقرير أن قرار نشر قوة القدس في سوريا لقمع الاحتجاجات في سوريا كان "قراراً من قبل كبار قادة النظام الإيراني" وكان هدفه "منع سقوط النظام السوري"، و"بقاء بشار الأسد في السلطة". كما ذكر التقرير أنه قرار إرسال فيلق القدس إلى سوريا اتخذ عندما بدأ الاحتجاجات تضع النظام السوري في "موقف حرج"، وكذلك "بات المحتجون يسيطرون على المشهد ميدانيا ونفسيا". وأكد أنه في مثل هذه الظروف "قررت إيران الوقوف بجدية مع سوريا ومنع سقوط النظام". ويوضح التقرير، المكون من 15 صفحة، تدخلات فيلق القدس والحرس الثوري في كل من أفغانستان والعراق ولبنان وكيفية إيصال صواريخ قطع صواريخ إلى جماعتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة. يذكر أن سليماني قائد فيلق القدس، الذي كان مصنفاً منذ عام 2007 في قائمة الإرهاب الدولية، قتل بغارة أميركية بطائرات من دون طيار في بغداد، في 3 يناير/كانون الثاني الجاري.

واشنطن: المليشيات الإيرانية تواصل تهديد أمن العراق..

روسيا اليوم..المصدر: سبوتنيك... أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، أن "المليشيات الإيرانية" تواصل تهديد أمن العراق، داعيا السلطات العراقية إلى حماية المنشآت الأمريكية في البلاد. وقال المتحدث لوكالة "سبوتنيك": "اطلعنا على تقارير تفيد بقصف المنطقة الخضراء (حيث السفارة الأمريكية ببغداد) .. ندعو السلطات العراقية إلى حماية منشآتنا الدبلوماسية". وأشار المتحدث إلى أن "الوضع في العراق يبقى متأزما لأن المليشيات التي تدعمها إيران لا تزال تشكل تهديدا للأمن". يذكر أن خمسة صواريخ (مجهولة المصدر)، سقطت أمس الأحد، في المنطقة الخضراء وسط بغداد، وإن واحدا منها سقط بالقرب من السفارة الأمريكية.

تقرير: الصين ثاني أكبر منتج للأسلحة في العالم..

وكالات – أبوظبي... أصبحت الصين ثاني أكبر دولة منتجة للأسلحة وفق تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري". وباتت الصين التي كانت قبل عشرة أعوام تعتمد على استيراد الأسلحة، تحتل المركز الثاني على قائمة الدول المنتجة للأسلحة، متقدمة على روسيا، علما أن الولايات المتحدة تحتل الصدارة. وتجدر الإشارة إلى صعوبة الحصول على البيانات في الصين. ويحذّر التقرير من أن التكتم الذي يحيط بـ"أرقام مبيعات الأسلحة للشركات الصينية لا يزال عائقا أمام الفهم الشامل" لقطاع صناعة الأسلحة في البلاد. وقال نان تيان المشارك في إعداد التقرير لوكالة فرانس برس "يمكننا بالتأكيد القول إن الصين أصبحت ثاني أكبر منتج للأسلحة في العالم خلف الولايات المتحدة وأمام روسيا". وترد أسماء ثلاث شركات أسلحة صينية ضمن قائمة أكبر عشر جهات منتجة للأسلحة في العالم، وفق بيانات المعهد. وتتراوح قيمة مبيعات الأسلحة الصينية بين 70 و80 مليار دولار سنويا، وهي تذهب بغالبيتها إلى مختلف قطع جيش التحرير الشعبي الصيني. وكانت الصين قبل عشر سنوات تعتمد بشكل كبير على استيراد الأسلحة من روسيا وأوكرانيا. ويقول نان تيان "لم يعودوا (الصينيون) بحاجة للاعتماد على دول أخرى للتسلّح". وباتت شركات الأسلحة الصينية أكثر تخصصا من نظيراتها في الخارج إذ تنتج شركة صناعة الطيران الصينية "أفيك" المملوكة للدولة والتي تعد أكبر شركة للأسلحة في البلاد، طائرات وإلكترونيات خاصة بالطيران. ويؤكد باحثو المعهد السويدي أنهم واجهوا صعوبات في الحصول على بيانات ذات صدقية حول حجم قطاع صناعة الأسلحة في الصين، نظرا إلى أن كل شركات الأسلحة في البلاد مملوكة للدولة. وقال تيان "كل شيء مغلق تحت شعار الأمن القومي". وتفيد تقديرات المعهد السويدي بأن الصين باتت تحتل المركز الخامس على قائمة أكبر الدول المصدّرة للأسلحة، وهو ما يثير قلق الباحثين لأن الصين لم توقّع إلا على قلة قليلة من المواثيق والأنظمة التي تفرض ضوابط على الأسلحة.

فيروس كورونا.. 80 وفاة و2744 إصابة مؤكّدة في الصين..

العربية نت...المصدر: ووهان – وكالات.. ارتفعت حصيلة الوفيات جرّاء فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 80، وذلك بعد تسجيل 24 حالة وفاة إضافيّة في مقاطعة هوبي (وسط)، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية الاثنين. وفي هذه المنطقة أيضاً، سُجّلت 371 حالة إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 2744 في كلّ أنحاء الصين (منها 1423 في مقاطعة هوبي)، استناداً إلى إحصاءات الحكومة المركزية. وبعد تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد في عدد من البلدان غير الصين (كاليابان وفرنسا والولايات المتحدة وغيرها)، أكدت البلدان العربية خلوها من الفيروس. وبعد السعودية والإمارات، أكدت كل من البحرين والسودان والعراق وفلسطين ولبنان والمغرب عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس. كما أكد رئيس الجالية الفلسطينية في الصين عدم تسجيل إصابات بين أفراد الجالية العربية في الصين. بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في صفوف الجالية العراقية بالصين، مضيفاً أن الوزارة تنسق مع السلطات الصينية لإجلاء الطلبة العراقيين من مدينة ووهان الصينية. من جهتها، أعلنت الكويت إعادة عائلات بعثاتها الدبلوماسية من الصين كإجراء احترازي بسبب الفيروس، بينما سيتم الإبقاء على الحد الأدنى من الدبلوماسيين والإداريين الكويتيين في الصين. بدورها، أعلنت وزارة الصحة الموريتانية عن اتخاذ تدابير احترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، تمثلت بتشكيل فرق طبية في المطارات تكشف على الوافدين من مناطق انتشار الفيروس أو الدول التي سجلت فيها إصابات به. كما كشف مصدر طبي عن إجلاء ستة موريتانيين من المنطقة المنكوبة في الصين بعد إجرائهم فحوصاً أثبتت سلامتهم من الإصابة. من جهتها، أفادت الخارجية المغربية أن السلطات الصينية أبلغتها "مواصلة جهودها لتوفير الظروف الأمنية والصحية" للمغاربة المقيمين في الصين، وخاصة المغاربة المتواجدين في مدينة ووهان وإقليم خوباي. وقد وضعت سفارة المغرب في الصين بريداً إلكترونياً وأرقاما هاتفية، رهن إشارة المغاربة والطلبة المغاربة في الصين لطلب المساعدة. أمّا حالات الإصابة بالفيروس المؤكّدة خارج الصين، فتتوزّع على عشر دول. ووصل المرض وهو من سلالة فيروس "سارس" (متلازمة الالتهابات التنفسية الحادّة) إلى دول آسيويّة عدة وحتى إلى الولايات المتحدة وفرنسا حيث تم تسجيل بعض الإصابات. كذلك، اشُتبه بإصابة شخص في كندا. والوباء نوع جديد من فيروس كورونا وهي سلالة تضمّ عدداً كبيراً من الفيروسات التي قد تؤدّي إلى أمراض على غرار الزكام، إنما أيضاً إلى أمراض أخرى أكثر خطورة مثل السارس.

دول سجلت إصابات مؤكدة بالفيروس....

بكين - لندن: «الشرق الأوسط»... > أصيب بالفيروس نحو ألفي شخص، توفي من بينهم 56، بحسب آخر حصيلة رسمية. كل الضحايا كانوا في منطقة ووهان الصينية، وتوفي 4 خارج هذه المنطقة.

> سجلت 5 إصابات في هونغ كونغ ذات الحكم شبه الذاتي، بعضهم عاد من زيارة مدينة ووهان.

> في ماكاو؛ سجلت 5 إصابات أيضاً.

> في تايلاند؛ سجلت أول إصابة خارج الصين في 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، لامرأة عائدة من زيارة إلى ووهان.

> في أستراليا؛ تأكد وجود 4 إصابات في 25 يناير. الشخص الأول الذي التقط العدوى رجل وصل إلى ملبورن آتيا من ووهان، قبل أسبوع من ذلك. أما البقية فزاروا بدورهم الصين.

> ماليزيا سجّلت 4 حالات، وهم 4 صينيين من ووهان جاءوا ليمضوا عطلة.

> في فرنسا؛ تأكّدت 3 إصابات؛ وهي الأولى في أوروبا. أحد المصابين في بوردو، والآخران في باريس. وكان الثلاثة قد سافروا إلى الصين في الفترة الأخيرة.

> اليابان سجلت 3 حالات؛ الأولى لثلاثيني بعد عودته قبل أيام قليلة من ووهان. وسجّلت حالتان أخريان بعد إجراء اختبارين لشخصين يسكنان في ووهان.

> كوريا الجنوبية سجلت 3 إصابات هي لصينية تبلغ 35 عاماً، وصلت على متن طائرة آتية من ووهان. ولرجلين في الخمسينات يعملان في المدينة الصينية.

> الولايات المتحدة أعلنت عن 3 إصابات مؤكدة، إحداها لثلاثيني زار منطقة ووهان وعاد منها إلى مستشفى قريب من سياتل، وأخرى لسيدة وصلت من ووهان وتسكن في شيكاغو. والثالثة لرجل في ولاية كاليفورنيا، كان قد زار ووهان.

> نيبال أعلنت عن أول حالة لدى طالب عاد من الصين.

> كندا تشتبه بإصابة رجل خمسيني في تورونتو، كان عائداً من ووهان.

«كورونا» يقطّع أوصال الصين مع تسارع وتيرة انتشاره

بكين: «الشرق الأوسط».. قطعت الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس «كورونا» الجديد، أوصال الصين وطالت 56 مليونا من مواطنيها على الأقل، فيما ينتظر مئات الأجانب إجلاءهم من مدينة ووهان التي ظهر فيها الوباء في ديسمبر (كانون الأول). وعزلت الصين أمس مقاطعة هوباي التي يتفشى فيها المرض الفيروسي في وسط البلاد، في عملية غير مسبوقة تؤثر على عشرات الملايين من السكان. وأعلن مسؤولون كبار في القطاع الصحي الصيني أن قدرة تفشي الفيروس تعززت وتسارعت وتيرته، حتى لو أنه لا يبدو «بشدّة سارس» وهو نوع آخر من فيروس كورونا أودى بحياة المئات في مطلع الألفية الثالثة. وبحسب الأرقام الصادرة أمس، سجّلت في الصين قرابة ألفي إصابة، بينها 56 حالة وفاة، فيما قال رئيس بلدية ووهان إنه يتوقع تسجيل نحو ألف إصابة أخرى.

الصين تعزز إجراءاتها لمنع تفشي «كورونا الجديد»... وأجانب ينتظرون الإجلاء.. الإجراءات الاحترازية عزلت 56 مليون شخص عن العالم

بكين: «الشرق الأوسط»... عززت الصين، أمس، القيود على حركة السير سعياً منها لكبح انتشار فيروس كورونا الجديد، بينما تستعد فرنسا والولايات المتحدة لإجلاء رعاياهما من المنطقة الخاضعة للحجر الصحي. من جهته، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، مساء أمس، إنه في طريقه إلى بكين لإجراء محادثات مع مسؤولي الصين وخبراء الصحة حول تفشي فيروس كورونا الجديد. وأضاف أدهانوم على «تويتر» أنه يريد «تعزيز الشراكة» مع الصين فيما يتعلق «بتوفير مزيد من الحماية في مواجهة هذا التفشي». وكانت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، قالت إن رؤساء تحرير كبرى المطبوعات العلمية اتفقوا على إرسال أي أبحاث عن فيروس كورونا الجديد إلى المنظمة قبل نشرها، وذلك بعد موافقة الفرق البحثية. وأضافت المنظمة أن ذلك سيساعدها على التقييم والتوجيه. بدورهم، أعلن مسؤولون كبار في القطاع الصحي الصيني، أمس، أن «قدرة تفشي الفيروس تعززت» حتى لو أنه لا يبدو «بشدّة السارس»، وهو نوع آخر من فيروس كورونا أودى بحياة المئات في مطلع الألفية الثالثة. وأقرّ الرئيس الصيني شي جينبينغ مساء السبت بأنّ الوضع «خطير»، محذّراً من «تسارع» انتشار الوباء الذي ظهر في ديسمبر (كانون الأول) في مدينة ووهان في وسط البلاد. ومُنعت حركة السير «غير الضرورية» منذ منتصف الليل في وسط المدينة التي تشهد هدوءاً غير معتاد، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. ويقوم سائقون متطوّعون وظّفتهم السلطات، بنقل المرضى إلى المستشفيات مجاناً. لكن عند الوصول، يتبيّن أن هناك فوضى عارمة، إذ إنه ينبغي على المرضى الانتظار ساعات ليعاينهم طبيب، وليعرفوا ما إذا كانوا مصابين أم لا. ومساء السبت، كان رجل ثلاثيني حرارته مرتفعة في مستشفى يحاول الحصول على استشارة طبيب. ويقول: «منذ يومين لا أنام وأنتقل من مستشفى إلى آخر»، مضيفا «ليس هناك مكان في الغرف، الموظفون غارقون في العمل، هناك نقص في بعض الأدوية، والمرضى متروكون». وتخضع ووهان ومنطقتها إلى الحجر الصحي منذ الخميس بهدف الوقاية من انتشار المرض. في المجمل، ثمة 56 مليون شخص مقطوعون عن العالم. في المدينة التي أصبحت مدينة أشباح، تذيع مكبرات الصوت رسالة تدعو السكان للذهاب إلى المستشفى من دون تأخير إذا كانوا يشعرون أنهم ليسوا على ما يرام. وتقول الرسالة «ووهان لا تخاف من مواجهة المحن. لا تسمعوا الشائعات، لا تنشروا الشائعات»، في حين يشكك البعض في الحصيلة التي تعطيها السلطات. وبحسب الأرقام الصادرة أمس، سجّلت في الصين قرابة ألفي إصابة بينها 56 حالة وفاة، وفق آخر حصيلة نُشرت. من جهته، قال رئيس بلدية ووهان إنه يتوقع تسجيل نحو ألف إصابة أخرى، بناء على عدد مرضى المستشفيات الذين لم يخضعوا بعد لاختبار التثبت من الفيروس. وسُجّلت إصابات بالفيروس في أوروبا وأستراليا. وأُعلن عن الاشتباه بإصابة شخص في الخمسينات في كندا. وأعلنت الولايات المتحدة، حيث تم تأكيد وجود ثلاث إصابات، تنظيم مغادرة موظفيها الدبلوماسيين ورعاياها العالقين في ووهان، آملة في أن تقلع الثلاثاء الرحلة التي ستقلهم. وتتواصل دول أخرى مع بكين لإجلاء رعاياها، لا سيما فرنسا، إذ ثمة 500 فرنسي يقطنون في ووهان. وأشارت المجموعة الفرنسية لصناعة السيارات «بي إس إيه» التي تملك فرعاً في ووهان، إلى أن موظفيها يمكن أن يُنقلوا إلى شانغشا على بعد أكثر من 300 كلم نحو الجنوب. وتشير الدراسات حول الإصابات الأولى إلى أن معدل الوفيات جراء الفيروس ضئيل جداً. ويعتبر البروفسور الفرنسي يازدان يازدانبانا، وهو خبير لدى منظمة الصحة العالمية ويتكفّل بعلاج مصابين بالفيروس في فرنسا، أن معدّل الوفيات «هو حتى الآن أقلّ من 5 في المائة». وكان معدّل وفيات فيروس «سارس» (متلازمة الالتهابات التنفسية الحادّة) أحد أنواع فيروسات كورونا الذي بدأ أيضاً في الصين في عامي (2002 و2003) 9.5 في المائة. وبالنسبة للخبير في الأمراض المعدية في جامعة ووهان غوي شيين، فإن عدد الإصابات يمكن أن يبلغ «ذروته» نحو الثامن من فبراير (شباط)، قبل أن يبدأ بالتراجع. وقال لصحيفة «الشعب»: «حالياً، عدد المصابين الجدد يرتفع يوماً بعد يوم، لكن ذلك يجب ألا يستغرق وقتاً طويلاً قبل أن يصل إلى ذروته». وفي المستشفيات، ورغم الأجواء المشنّجة والفوضى العارمة، يحافظ بعض السكان على الهدوء. وتقول إيريكا دايفس، وهي مدّرسة بريطانية تعيش في ووهان منذ عامين، لوكالة الصحافة الفرنسية: «لا أرى الحاجة للإجلاء»، مضيفة «لنبقَ في المنزل ولننتظر أن يمرّ الأمر». ومع اكتظاظ المستشفيات، بوشر في ووهان ببناء مستشفيين يضمّ كل واحد منهما أكثر من ألف سرير ويُتوقع أن تنتهي أعمال البناء في وقت قياسي بأقلّ من أسبوعين. في الانتظار، يبدو أن الصين تشدد تدريجياً القيود الداخلية. فقد أعلنت عدة مدن كبيرة - بكين وتيانجين وشيان وشنغهاي - تعليق رحلات الحافلات الطويلة التي تربطها بسائر أنحاء البلاد. وفي الشرق، قامت مقاطعة شاندونغ التي تضم 100 مليون نسمة، بالأمر نفسه. وقد تعقّد هذه الإجراءات المواصلات للسكان الذي سافروا داخل البلاد في إطار عطلة رأس السنة الصينية التي تستمرّ سبعة أيام. وقال المركز الصيني لمراقبة الأمراض والوقاية إن سوق ووهان، حيث تقول تقارير إن تجارة الحيوانات البرية ومن بينها الجرذان والأفاعي والقنافذ رائجة فيها، هي «على صلة مرتفعة» بتفشي الفيروس، وفق ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة. وأعلنت الصين أمس تعليق تجارة الحيوانات البرّية، بعدما نشأ الوباء في سوق في ووهان، حيث كان يُباع هذا النوع من الحيوانات. وإضافة إلى ذلك، قررت الحكومة الصينية تعليق الرحلات المنظمة من وإلى الصين اعتباراً من اليوم الاثنين، في قرار قد يوجّه ضربة للتجارة في مدن على غرار باريس، وهي وجهة سياحية مهمّة للصينيين. وسُجلت إصابات في ستّ دول آسيوية. من جهتها، فرضت مقاطعة غوانغدونغ (جنوب) وهي الأكثر اكتظاظاً بالسكان (110 ملايين نسمة) ارتداء الأقنعة الواقية لمنع تفشي الفيروس، وفق ما أعلنت السلطات المحلية. وارتداء الأقنعة إلزامي في ووهان ومقاطعة جيانغشي (وسط)، وكذلك في عدة مدن كبيرة.

بريطانيا تنفصل عن الاتحاد الأوروبي رسمياً الجمعة.. لا تغير في العلاقات الاقتصادية قبل نهاية الفترة الانتقالية

لندن: «الشرق الأوسط»... تدخل المملكة المتحدة، اليوم، أسبوعاً تاريخياً سيفضي الجمعة، لأن تكون أول بلد يغادر الاتحاد الأوروبي بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من مساعٍ مضنية للانفصال. البعض يحتفلون، فيما ينتظر آخرون بحزن يوم 31 يناير (كانون الثاني) 2020، موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي أرجئ ثلاث مرات، وكان مصدر انقسام داخلي كبير في المملكة المتحدة. لكن الانفصال لا يعني نهاية تامة للمتاعب بين لندن والدول الـ27 المتبقية في الاتحاد الأوروبي، بل هو يشكل انطلاقة لمفاوضات صعبة ستحدد أسس العلاقة بين الطرفين. ولن تدق أجراس ساعة بيغ بن التي تخضع لتصليحات عند موعد الخروج، رغم محاولات أكثر المؤيدين حماسة لـ«بريكست» تحقيق ذلك. في المقابل، سيجري عدٌّ تنازلي عبر ساعة مضيئة أمام مقر رئاسة الحكومة في «داونينغ ستريت»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وبهذه المناسبة، ستدخل قطعة نقدية من فئة 50 بنساً قيد التداول. وستطرح قيد التداول بداية 3 ملايين قطعة، ثم 7 ملايين. ويلقي رئيس الوزراء بوريس جونسون، خلال الليلة، كلمة للأمة. وكتب في رسالة نشرها حزب المحافظين أن الوقت «حان لنترك الماضي خلفنا» و«لنوحد البلاد»، في إشارة إلى الانقسام بين مؤيدي ومعارضي «بريكست»، الذي صوّت 52 في المائة من البريطانيين لصالحه في استفتاء عام 2016. لكن مهمة توحيد البلاد لن تكون سهلة أمام جونسون، إذ رفضت مجالس النواب المحلية في أسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية قانونه حول «بريسكت». ونجح بوريس جونسون، الذي وصل السلطة في يوليو (تموز)، حيث فشلت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي. فالأخيرة غادرت «داونينغ ستريت» دامعة العينين بعدما أخفقت ثلاث مرات في الحصول على موافقة البرلمان على اتفاق «بريكست». وبعدما أعاد التفاوض على النص مرتين مع بروكسل، وحصل على حلّ جديد يمنع إعادة حدود فعلية بين جمهورية آيرلندا وآيرلندا الشمالية، انتزع رئيس بلدية لندن السابق تأييد البرلمان لقانون يتيح تنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي. ويعود الفضل بذلك للغالبية البرلمانية الساحقة التي حققها في ديسمبر (كانون الأول)، وهي غالبية غير مسبوقة لحزب المحافظين منذ عهد مارغريت ثاتشر. ووقّعت الملكة إليزابيث الثانية في 23 يناير النص المؤلف 535 صفحة، الذي تم التوصل إليه في أكتوبر (تشرين الأول)، وحوّل اتفاق الخروج إلى قانون بريطاني. وتبقى هناك خطوة أخيرة قبل النهاية الرسمية لعلاقة دامت 47 عاماً بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وتتمثل باعتماد البرلمان الأوروبي، الأربعاء، اتفاق «بريكست»، الذي وُقّع الجمعة في كل من بروكسل ولندن. وعلى ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن يعلنوا موافقتهم كتابياً على النص غداة ذلك، وهي الخطوة الأخيرة الرسمية. غير أن 31 يناير موعد رمزي فقط، فلا شيء كثير سيتغير فعلياً ومباشرة بعد هذا التاريخ. وينص اتفاق الخروج على مرحلة انتقالية تمتد حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2020، على المملكة المتحدة خلالها أن تطبق قواعد الاتحاد الأوروبي، لكن بدون حقّ التصويت على قراراته. في هذه الأثناء، عين الاتحاد الأوروبي سفيره السابق في الولايات المتحدة، البرتغالي جواو فاليه دي ألمييدا، سفيراً في لندن، يتولى مهامه في الأول من فبراير (شباط). وتهدف المرحلة الانتقالية، خصوصاً، إلى أن تعمل لندن وبروكسل على البحث في طبيعة علاقتهما المستقبلية، خصوصاً في مجال التجارة. ويريد جونسون أن ينهي هذه المفاوضات الانتقالية خلال وقت قياسي، مستبعداً أي إرجاء لموعدها إلى ما بعد نهاية العام. لكن الأوروبيين يعتبرون أن هذا الوقت لا يكفي، وأنه يجب تحديد الأولويات. وأعلن جونسون بوضوح أنه يرغب في اتفاق مشابه لاتفاق بلاده التجاري مع كندا، مع عدم الالتزام بقواعد التكتل الأوروبي. وفي موازاة ذلك، تريد المملكة المتحدة التفاوض على اتفاقاتها الخاصة للتبادل التجاري الحر مع دول أخرى، خصوصاً الولايات المتحدة في ظل إدارة دونالد ترمب الذي توقع اتفاقاً تجارياً «مذهلاً» مع لندن. ولن تكون المفاوضات البريطانية - الأميركية سهلة، لا سيما مع إعلان لندن أنها ستفرض ضريبة رقمية على الشركات التكنولوجية الكبرى في أبريل (نيسان)، رغم تهديد الأميركيين بتدابير مقابلة. ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إلى لندن، في 29 يناير، للقاء بوريس جونسون، و«إعادة التأكيد على العلاقة المميزة» بين الحليفين، و«مناقشة السبل إلى توسعة وتعميق العلاقات التجارية» بينهما بعد «بريكست».

فرنسا تحاكم «الجهاديين» الموتى وترفض استعادة الأحياء

الشرق الاوسط....- خدمة «نيويورك تايمز»... باريس: كونستانت مهيوت...

جاءت المحاكمات الشهر الحالي استثنائية في دولة قاومت بشدة استعادة المشتبه بهم في قضايا الإرهاب من العائدين من ساحات القتال في العراق وسوريا. فقد نظر قاض في باريس في قضايا مقامة ضد 24 رجلاً وامرأة متهمين بصلات مع تنظيم داعش الإرهابي، وجرى استدعاء الشهود، وأدلى المدعون العامون ومحامو الدفاع بتصريحاتهم قبل إصدار الأحكام. الغريب أن 19 من المتهمين قد لقوا حتفهم، وحوكموا جميعاً غيابياً، ولذلك وصفتها وسائل الإعلام الفرنسية بـ«محاكمة أشباح». واعترف أنطوان أوري، أحد محامي الدفاع، بذلك، وقال للمحكمة: «في فرنسا عام 2020، نرفض إعادة الأحياء، ونحاكم الموتى». وأبرزت المحاكمة التي انتهت الأسبوع الماضي بإدانات للجميع إحدى مفارقات الوضع الفرنسي فيما يتعلق بقضايا من هذا النوع. وتتطلع الحكومة إلى مقاضاة المشتبه في ضلوعهم في الإرهاب، على أمل منعهم من استغلال ثغرات قانونية، ومحاولة جمع بيانات عن كيفية عمل تلك الشبكات للحصول على أدلة في المحاكمات المقبلة للأحياء، لكنها لا تريد إجراء المحاكمات على أراضيها. ومنذ عام 2018، كانت فرنسا في طليعة المفاوضات الأوروبية مع الحكومة العراقية لمحاكمة المتطرفين الأوروبيين، لكنها لم تحقق فيها سوى نجاح متواضع». ورضوخاً للرأي العام المطالب بحزم بعدم استعادة أولئك الذين غادروا للقتال مع «داعش»، لم توافق فرنسا سوى على استعادة بعض جهادييها، حيث كانت البلاد رافدا مهماً لمقاتلي التنظيم الإرهابي، إذ قدر عدد من غادروا فرنسا للانضمام إلى التنظيم المسلح بنحو ألف شخص من عام 2012 حتى 2015. وقال جان تشارلز بريسارد، مدير «مركز تحليل الإرهاب»، وهو منظمة بحثية مقرها باريس، إن نحو 80 من مقاتلي «داعش» ما زالوا محتجزين في العراق وسوريا. وأضاف أن «الموقف الفرنسي سياسي، يستند إلى رفض الرأي العام لرؤية الإعادة إلى الوطن. لكن فيما يتعلق بنظامنا القضائي، كل شيء جاهز لاستعادتهم، بما في ذلك السجون». وعلى مدار العامين الماضيين، كانت المحاكم الفرنسية تحاكم عشرات المتشددين الذين يُفترض أنهم ماتوا. ولم يكن أمام المحاكم خيار يذكر لأن أجهزة الاستخبارات لم تتمكن من الوصول إلى مناطق القتال في سوريا والعراق للتحقق من الوفيات. وعرضت محاكمة الشهر لمحة لما أصبح منهجاً معقداً لمكافحة الإرهاب، حتى في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا للمحاكمات التي طال انتظارها للمتهمين بالاعتداء على صحيفة «تشارلي إيبدو»، وللمشتبه بهم في هجمات نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 على قاعة حفلات «باتاكلان» ومواقع أخرى في باريس. واستثمرت فرنسا كثيراً في تكييف نظام العدالة الجنائية مع تهديد المتطرفين، وبات لديها الآن بعض من أكثر قوانين مكافحة الإرهاب شمولية في أوروبا. وبحسب أنطوان ميغي، الخبير في قوانين مكافحة الإرهاب بجامعة روان في شمال فرنسا، فإنه «قضاء يترك مجالاً للتفسير»، مضيفاً أن المنطق يقول: «يكفي أن تحاكم لأنك على صلة بأنشطة متشددة».... لكن تجربة الشهر الحالي أظهرت أن العملية برمتها سخيفة. ومن أوضح الأمثلة على ذلك المتهم كوينتين روي الذي كان يسكن في ضواحي باريس، وغادر للقتال مع تنظيم داعش في سوريا عام 2014. وحسب أوري، الموكل للدفاع، فقد أشارت ملفات المحكمة أن روي فجر نفسه في العراق في يناير (كانون الثاني) 2016، وأنه مرتبط بـ«أنشطة عسكرية أدت به في نهاية المطاف لأن يصبح مفجراً انتحارياً». وأمام المحكمة، قال أوري: «أنت تحاكم رجلاً انتحر! هل شاهدت مثل هذا التناقض؟!». ...وكان روي جزءاً من شبكة «سفران» المزعومة، وهي شبكة تجنيد جهادية مقرها منطقة في ضواحي باريس تحمل الاسم ذاته، وتعمل من داخل قاعة صلاة غير رسمية عرفت فيما بعد باسم «مسجد داعش». ومن بين المتهمين البالغ عددهم 24 في المحاكمة، كان 13 منهم يترددون على المسجد. وروى والدي روي، فيرونيك وتيري، أمام القضاة كيف تحول ابنهما إلى اعتناق آيديولوجية متطرفة في غضون أشهر معدودة. ووصفت والدة روي ما حدث بأنه «تجربة تطرف طائفي»، قالتها وهي تصف كيف أن ابنها اعتنق الإسلام عام 2012، ثم تخلى عن دراسته ووظيفته، وانفصل عن حبيبته. وفي سبتمبر (أيلول) 2014، أخبر روي والديه أنه يتعين عليه الذهاب إلى فرانكفورت ليعمل سائقاً لدى «أوبر». وبعد بضعة أيام، عبر الحدود من تركيا إلى سوريا. وكما فعلوا مع عائلة روي، استمع القضاة إلى أقارب المتهمين الذي بلغ عددهم 19، لرسم خط سير رحلة المتهمين الذين يُعتقد أنهم ماتوا. وكان من بين هؤلاء المدعى عليهم الأخوان محمد ومهدي بلحسين اللذان ارتبطا بهجوم على سوبر ماركت «كوشير»، نفذه أميدي كوليبالي في يناير (كانون الثاني) 2015.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...مصر والسودان وإثيوبيا إلى جولة «الاتفاق الشامل» بشأن «سد النهضة».....مصر.. الموافقة على مخصصات مالية بعشرات المليارات لدعم السلع التموينية.....بعد يوم من زيارة أردوغان.. وزير خارجية الإمارات غدا في الجزائر...الجزائر تبحث عن تجاوز «العقدة الفرنسية» في شؤون الحكم والاقتصاد...رغم التعهدات الدولية.. انتهاكات لـ"حظر التسليح" في ليبيا...إقبال تونسي ضعيف على مكاتب الاقتراع في انتخابات 5 بلديات...حضور أميركي رفيع في الخرطوم... ومطالب برفع السودان من قائمة «قيود السفر»..

التالي

أخبار لبنان....فرنسا: سنحدد موقفنا من حكومة لبنان انطلاقا من بيانها الوزاري....اللواء.. «هدنة الموازنة»: تعايش على ضفاف «المخاطر المتبادلة».. برّي يستنجد بجنبلاط وكتلة المستقبل تنقذ النصاب وباسيل أبرز الغائبين....الاخبار.....جلسة تشريع السوابق...نداء الوطن...موازنة "الثلث المهيمن"..."دمج المصارف" على نار حامية... والصفقات تتحضّر "بسرّية تامة"...البرلمان اللبناني «هرّب» الموازنة خلف «الجدران العازلة»....ماذا قال وزير البترول المصري لـ"العربية" عن تصدير الغاز للبنان؟.. السلطات توضح حقيقة احتجاز إيرانيتين حصلتا على لجوء في أمريكا..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...تجنبا لعقوبات أميركية.. شركة نفط روسية عملاقة تبيع أصولها في فنزويلا.......روسيا: 228 إصابة جديدة بـ«كورونا» ليرتفع العدد إلى 1264...وفيات «كورونا» في إيطاليا تتجاوز الــ10 آلاف.....93 حالة وفاة جديدة بـ«كورونا» في هولندا... والإصابات تناهز العشرة آلاف.....الاتحاد الأوروبي وواشنطن يؤكدان الحاجة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة «كورونا»....عالم ألماني: أزمة «كورونا» غيرت طرق تواصل الساسة مع مواطنيهم....الصين تسجل 45 إصابة و5 وفيات جديدة بفيروس «كورونا»....ووهان الصينية تستعيد مظاهر الحياة بعد شهرين من الإغلاق...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,731,773

عدد الزوار: 6,910,931

المتواجدون الآن: 118