أخبار وتقارير..الحرس الثوري: الظروف غير ملائمة الآن لمحو إسرائيل...ترمب طلب تصفية حمزة بن لادن لأنه لم يسمع بغيره من قادة «القاعدة»....«طالبان» تواصل الهجمات في أفغانستان رغم اتفاق الهدنة....محاكمة تسريبات «ويكيليكس» تكشف حياة غير نمطية لضباط «سي آي إيه»...مجدداً كورونا يتراجع.. والصحة العالمية: لا تتفاءلوا..«شبح كورونا» يلاحق ركاب السفن السياحية...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 شباط 2020 - 5:16 ص    عدد الزيارات 2216    التعليقات 0    القسم دولية

        


الحرس الثوري: الظروف غير ملائمة الآن لمحو إسرائيل..

المصدر: دبي- العربية.نت... بعيد أيام على استهداف غارات إسرائيلية مقار تابعة له في محيط مطار دمشق، اعتبر الحرس الثوري أن الظروف الآن غير ملائمة لمواجهة إسرائيل. وقال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني في مقابلة تلفزيونية مساء الاثنين:" هناك إمكانات كبيرة للقضاء على إسرائيل لكن الظروف ما زالت غير ملائمة". كما أضاف أن "الإسرائيليين أصغر بكثير من الأميركيين، واستهدافهم لن يكون فقط من إيران"، دون أن يعطي المزيد من التفاصيل على الرغم من أن التجارب السابقة تشي بأن استهداف إسرائيل لا يمكن أن يكون إلا من قبل المجموعات الموالية والممولة من طهران، ومنها حزب الله في لبنان، البلد الذي يعاني اليوم من أزمة اقتصادية خانقة، وسط غضب في الشارع من فساد المسؤولين وسياساتهم الاقتصادية. يذكر أنه في 14 فبراير استهدفت إسرائيل بعض المواقع الإيرانية بمحيط مطار دمشق الدولي، ما أسفر عن سقوط 7 قتلى من قوات النظام والحرس الثوري الإيراني، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حينه. وقال مدير المرصد في اتصال مع "العربية" و"الحدث": "قتل في الغارات الإسرائيلية الليلية 7 مقاتلين، 3 من جيش النظام السوري و4 ضباط من الحرس الثوري الإيراني". ولاحقاً نشرت وسائل إعلام إسرائيلية وموقع إسرائيلي لتتبع الأقمار الصناعية، صوراً تظهر حجم الأضرار الذي لحق بمواقع الحرس الثوري التي استهدفت الأسبوع الماضي قرب مطار دمشق.

مقتل سليماني

أما في ما يتعلق بمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، فقال سلامي: "ردنا على مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس( نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي) ما زال في البداية، لأننا نرى أن المواقع التي استهدفت لا تصل إلى مستوى القتيلين"، في إشارة إلى استهداف إيران بعدة صواريخ قاعدة عسكرية تضم قوات أميركية في العراق الشهر الماضي. وأضاف "سوف تستمر الردود على أميركا بأشكال مختلفة". يذكر أن حركة النجباء العراقية شديدة الولاء لإيران، كانت أعلنت بدورها قبل يومين أنها مستعدة للثأر لمقتل أبو مهدي المهندس وسليماني. وقال زعيم الميليشيات العراقية، أكرم الكعبي، في كلمة من طهران، السبت، إنهم جاهزون للثأر لمقتل قياداتهم والانتقال من حالة الدفاعِ إلى الهجوم. وقتل سليماني والمهندس بغارة أميركية في حرم مطار بغداد فجر الثالث من يناير، حين استهدف موكب يقله إلى جانب عدد من عناصر في الحشد.

ترمب طلب تصفية حمزة بن لادن لأنه لم يسمع بغيره من قادة «القاعدة»..

الشرق الاوسط....واشنطن: أمير نبيل.... كشفت مصادر استخباراتية أميركية أن الرئيس دونالد ترمب لم يكن على دراية كافية بالقيادات الإرهابية وتقدير خطورتها، وقت استهداف حمزة نجل زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن الذي قتل عام 2018، وأنه طلب تصفيته بدلاً من أيمن الظواهري الأكثر خطورة في التنظيم. وكشفت مصادر أمنية أميركية أن الرئيس ترمب طلب من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) قتل حمزة نجل زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن كأولوية رئيسية، أكثر من مستهدفين آخرين من أخطر قيادات الجماعات الإرهابية. وعرض المسؤولون في المخابرات الأميركية قائمة على الرئيس ترمب تضم مجموعة من زعماء التنظيمات الإرهابية، ممن يشكلون تهديدات على الأمن القومي الأميركي، خلال أول عامين من توليه الرئاسة، وكان من بينهم أيمن الظواهري الذي ما زال حياً. ومن اللافت أن ترمب رد على ذلك قائلاً: «لم أسمع أبداً عن أي من هؤلاء الأشخاص. ماذا عن حمزة بن لادن؟» بحسب «إن بي سي نيوز». وذكرت مصادر مطلعة، بعضها في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ولم ترغب في الكشف عن هويتها، أن حمزة كان الاسم الوحيد الذي تعرف عليه ترمب في القائمة. ومن جانبهم ذكر مسؤولون بالإدارة الأميركية أن العمليات التي نفذت في حق عدد من أخطر القيادات الإرهابية في عهد الرئيس ترمب، تؤكد عزم هذه الإدارة على استمرار سياستها في ملاحقة الإرهابيين والقضاء عليهم. وقال مسؤولو الإدارة، في بيان، إن «الأولوية الأولى للرئيس ترمب هي الحفاظ على الولايات المتحدة آمنة، وإن إدارته استهدفت بنجاح أكثر الإرهابيين خطورة ودموية في العالم من أجل حماية الشعب الأميركي، ومن بينهم: حمزة بن لادن، وأبو بكر البغدادي، وقاسم سليماني، وقاسم الريمي». ورغم أن التقييمات الأمنية الأميركية أظهرت أن الظواهري كان يشكل خطراً محتملاً أكبر ضد الولايات المتحدة؛ لكن ترمب كان يفكر بطريقة مختلفة - حسب المصادر - وطالب مراراً بإبلاغه بكل مستجد من المعلومات بشأن حمزة، وأصر على التعجيل بجهود ملاحقته والقضاء عليه. وقُتل حمزة، أصغر أبناء أسامة بن لادن، في غارة جوية أميركية في عام 2018؛ حيث كان ترمب مهتماً بالقضاء عليه. ورغم أنه حرض على استهداف الأميركيين وكان مرشحاً محتملاً لخلافة والده في زعامة تنظيم «القاعدة»؛ فإنه لم يكن يمثل أخطر تهديد إرهابي بالنسبة للولايات المتحدة، حسب تقديرات الخبراء. وذكر مسؤولون استخباراتيون، سابقون وحاليون، أن ترمب لم يقرأ التقييمات الاستخباراتية الخاصة بالتهديدات الأمنية المحتملة ضد الولايات المتحدة، عندما كان بصدد اتخاذ قراراته في هذا الشأن، في حقبة ما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، وتحديد أعداء بلاده، ومتى ينبغي التخلص منهم. كما رجح بعض الخبراء أن ترمب كان، قبيل تنفيذ عمليات تصفية حمزة بن لادن، مدفوعاً بمسائل السياسة الداخلية وانتخابات التجديد النصفي بالكونغرس قبل عامين. وسمحت التحسينات التي أدخلت على القدرات التسليحية والتقنية الأميركية في عهد ترمب، حسب مراقبين، لإدارته بتعقب الأهداف الإرهابية المحتملة بصورة أقوى كثيراً؛ بل لم تكن متاحة أصلاً لدى سلفه من الرؤساء، إلا أن المساحة الأكبر من حرية اتخاذ القرارات زادتها صعوبة وخطورة. كما رأى البعض أن ترمب كان يتصرف وفقاً لنظرة شخصية، دون دراية كافية بالتقييمات الأمنية والاستخباراتية، وأن تلك النظرة - حسبما عبر هو شخصياً - كانت تقوده إلى أمور لم تكن تخطر على بال أحد. وكان الظواهري قد ظهر في فيديو عام 2015 ووصف حمزة بن لادن على أنه «أسد من عرين (القاعدة)». ورغم عدم ظهور حمزة في الفيديو؛ لكن ذُكر صوتياً فقط في الفيديو أن «أكثر ما تخشاه أميركا وحلفاؤها هو أننا ننقل المعركة من كابل وبغداد وغزة إلى واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب، وننقلها إلى كافة الأميركيين واليهود والحلفاء الغربيين في العالم». ومنذ ذلك الحين بدأ يتردد اسم حمزة في رسائل «القاعدة»، ولاحظ مسؤولو مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة ذلك، لا سيما بعد أن بدأ يتردد اسمه بأنه يتم إعداده ليكون الزعيم المستقبلي لـ«القاعدة».

«طالبان» تواصل الهجمات في أفغانستان رغم اتفاق الهدنة... قادتها مستمرون في عملياتهم لحين تلقيهم توجيهات جديدة لخفض العنف

كابل: «الشرق الأوسط»... شن مسلحون من حركة «طالبان» هجوماً على قوات الحكومة الأفغانية خلال الليل، وقال قادة الحركة أمس (الاثنين)، إن عملياتهم ستستمر لحين تلقيهم توجيهات جديدة بناء على اتفاق السلام مع الولايات المتحدة لخفض العنف في البلاد. وقال قادة الحركة إن «عملياتهم ستستمر لحين تلقيهم توجيهات جديدة بناء على اتفاق مع الولايات المتحدة لخفض العنف في البلاد»، وذلك حسب وكالة «رويترز». فيما قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية أول من أمس، إن المفاوضات مع ممثلي «طالبان» في قطر أسفرت عن اتفاق من حيث المبدأ على تقليل العنف لمدة أسبوع، لكن الأسبوع لم يبدأ بعد. وأضاف المسؤول أن الاتفاق يشمل كل القوات الأفغانية وسيخضع لرقابة مكثفة. وقال قيادي في «طالبان» في إقليم هلمند في جنوب البلاد الذي شهد بعض أشرس المعارك: «لم تبلغنا القيادة بأي رسالة بشأن وقف لإطلاق النار». كما قالت قيادات للحركة في إقليمي بكتيكا وننجرهار، اللذين يعدان من معاقل «طالبان»، إنها ستواصل أيضاً شن الهجمات كما هو مخطط. وهاجم مسلحون من «طالبان» مساء أول من أمس (الأحد)، قوات أفغانية عند نقطة للتفتيش في إقليم قندوز شمال البلاد. وذكر بيان للمتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، أن الهجوم أسفر عن مقتل 19 من أفراد قوات الأمن الأفغانية. وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الأفغانية، أمس (الاثنين)، بأن مسلحي «طالبان» هاجموا مفخر «شورى حق» العسكري في قندوز. وأكد أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 جنود، وإصابة 3 آخرين بجروح. وشدّد على أن القوات الأفغانية تمكّنت من صد هجوم مسلحي «طالبان»، عبر إرسال تعزيزات إلى المنطقة. غير أن نائب رئيس مجلس الشورى في قندوز، سيف الله أميري، قال إن الهجوم أسفر عن مقتل 15 عنصراً أمنياً. وأكدت وزارة الدفاع الأفغانية وقوع الهجوم في بيان، لكنها قالت إن عدد القتلى 5 فقط. وأضافت أن ضربات جوية تم تنفيذها على مواقع للمتشددين رداً على الهجوم. فيما أصدر متحدث باسم «طالبان» بياناً أمس (الاثنين)، أعلن فيه إسقاط طائرة هليكوبتر عسكرية في إقليم نيمروز، لكن مسؤولاً هناك قال إن الهليكوبتر قامت بهبوط اضطراري ولم تتعرض للهجوم. ور غم استمرار العنف على الأرض، أكد قيادي بارز في «طالبان» من الدوحة، أن من المقرر توقيع الاتفاق مع الولايات المتحدة بنهاية فبراير (شباط) في «مراسم توقيع» في العاصمة القطرية. ونقل موقع «نون آسيا»، الموالي لـ«طالبان» على الإنترنت الذي له صلات قوية بقيادات الحركة، عن نائب رئيس مكتب «طالبان» في الدوحة مولوي عبد السلام حنفي قوله إن دعوة سترسل لزعماء من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول إسلامية ودول جوار لحضور مراسم التوقيع. وقال: «بمجرد توقيع اتفاق سلام، ستفرج الولايات المتحدة عن 5 آلاف من أسرانا وسنفرج عن ألف من أسراهم». وإذا تم تنفيذ الاتفاق بنجاح، فإن ذلك قد يمهد الطريق لمزيد من الخفض في عدد القوات الأميركية في أفغانستان، وهو هدف يسعى إليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ فترة طويلة، إذ تعهد بإنهاء «حروب لا تنتهي» فيما يسعى لإعادة انتخابه لولاية ثانية في نوفمبر (تشرين الثاني). لكن الطريق لا تزال طويلة أمام التوصل إلى تسوية سلمية وإنهاء الوجود العسكري الأميركي المستمر منذ ما يقرب من 20 عاماً في أفغانستان الذي بدأ بعد فترة وجيزة من هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 التي نفذها تنظيم «القاعدة». وأوضح مسؤولون أميركيون أن عدد القوات الأميركية البالغ قوامها 13 ألفاً، سيتم خفضه إلى نحو 8600 هذا العام سواء تم الاتفاق على الانسحاب أم لا. وفي سياق آخر، قتل 9 أشخاص، الأحد، في العاصمة الأفغانية كابل، جراء هجوم مسلح شنه مجهولون على منطقة يرتادها مدمنو المخدرات. وذكر المتحدث باسم مديرية الأمن في كابل، فردفس فاراماز، في بيان، أن مسلحين مجهولين شنوا هجوماً على منطقة «كوه كورينغ»، التي يجتمع فيها مدمنو المخدرات. وأوضح فاراماز، أن الهجوم أسفر عن مقتل 9 أشخاص، بينما لاذ المهاجمون بالفرار بعدها. وأعلن عن فتح تحقيق حول الهجوم، الذي يعد الأول من نوعه الذي يستهدف هذه الفئة من المجتمع. ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لحد الآن.

محاكمة تسريبات «ويكيليكس» تكشف حياة غير نمطية لضباط «سي آي إيه»

واشنطن: «الشرق الأوسط».... داخل مبنى حكومي سري إلى الغرب من واشنطن العاصمة، يحيط به حراس مسلحون، ببوابات ذات أقفال مشفرة، وطرقات تفضي إلى مكتب مقبب يتطلب دخوله تصريحاً، لكي تصل في النهاية إلى مقر مبرمجي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه). كانت مهمتهم الكبيرة هي إعداد أدوات القرصنة التي تستخدمها «سي آي إيه» للتجسس على الحكومات الأجنبية والإرهابيين... إذا جعلك هذا الوصف تستحضر أفلام هوليود في محاكاتها لهيئة الضباط الجادين الذين يرتدون بدلات داكنة، ويجتمعون للاتفاق على تنفيذ عمليات سرية، فإن الصورة التي شاهدناها في جلسة المحاكمة الفيدرالية بولاية مانهاتن الشهر الحالي بدت مختلفة إلى حد بعيد. فثقافة العمل التي وصفها الشهود من ضباط «سي آي إيه» جعلت مناخ العمل أقرب إلى الأفلام الكوميدية، مثل «المكتب» أو «وادي السليكون»، منها إلى روايات التجسس، مثل «جاك رايان». ووفق إفادة الشهود من منتسبي الوكالة الاستخبارية خلال جلسة المحاكمة، فقد دأب المبرمجون على إرسال رسائل بريد إلكتروني مازحة، سخروا فيها من مظهرهم الجسدي، وأطلق بعضهم النار على بعض ببنادق «نيرف» التي يلهوا بها الأطفال ذات الطلقات المطاطية، بحسب تقرير لـ«نيويورك تايمز». الشخص الذي يخضع للمحاكمة هو جوشوا شولت (31 سنة)، مهندس كومبيوتر سابق في «سي آي إيه»، المتهم بسرقة أرشيف ضخم من الوثائق المصنفة، وتسليمها إلى موقع «ويكيليكس» المناهض للسرية، وهي الادعاءات التي نفاها شولت. ونشرت «ويكيليكس» المعلومات عام 2017، في أكبر تسريب سري لوثائق وكالة التجسس. وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، قام زملاء شولت السابقون ومسؤولو إنفاذ القانون بشرح طريقة عمل شبكة الكومبيوتر التي تدار بها «سي آي إيه»، ومن ثم توجيه المحلفين عبر مسار رقمي قال المدعون إنه أدى في النهاية إلى إدانة شولت واتهامه بالخيانة. ومن المقرر استئناف المحاكمة اليوم (الثلاثاء). وتتهم الحكومة شولت بسرقة الوثائق انتقاماً من مديريه الذين يرى شولت أنهم لم يأخذوا شكواه على محمل الجد. وقد أفاد كثير من الشهود، من منتسبي «سي آي إيه» الذين أدلوا بشهاداتهم تحت أسماء مستعارة أو بأسمائهم الأولى، بأن طريقة عمل الوكالة تختلف تماماً عن الأساطير التي يعرفها غالبية الناس عنها. ولإزالة الغموض وتصحيح الصورة الذهنية، قال الموقع الإلكتروني لوكالة الاستخبارات: «قد يفاجأ بعضهم باكتشاف أننا لسنا جواسيس مدججين بالسلاح يختبئون في الظلام، كما يروننا على الشاشة الفضية»، مضيفاً أن عمل معظم ضباط المخابرات يشبه «أي وظيفة أخرى تبدأ من التاسعة صباحاً إلى الخامسة، من حيث الخدمات اللوجيستية ونمط الحياة». وركزت شهادة التجربة على زاوية من مركز الاستخبارات السيبرانية التابع لوكالة الاستخبارات المركزية، حيث عمل شولت حتى استقالته عام 2016. وأفاد أحد الشهود بأن كل مبرمج في مجموعة شولت، التي تضم في غالبيتها رجال، كان لديه تصريح أمني سري للغاية. وعملت المجموعة على مشاريع سرية، منها «الكود السري» الذي سمح لضباط «سي آي إيه» بتنفيذ عمليات الإنترنت المتطورة، واختراق شبكات الكومبيوتر الأجنبي. ورغم أن زملاء شولت السابقين قالوا إن المكتب كان يركز على مهمة الأمن القومي، فإنه كان أيضاً أرضاً خصبة للمزاح والمقالب. وذكر أحد الشهود من موظفي وكالة الاستخبارات، اكتفي بالإشارة إلى نفسه باسم مايكل فقط، أنه هو وشولت قد استخدموا ذات مرة الطلقات المطاطية حتى وقت متأخر من الليل في عراك مازح في المكتب، وأن القتال تصاعد إلى أن دمرا مكتبا بعضهما، وانتهى الأمر بأن قام مايكل بضرب شولت. وعلى المنوال نفسه، شهد موظف آخر، أشار إلى نفسه باسم مستعار هو جيريمي ويبر، بأنه عندما ترك جهاز الكومبيوتر الخاص به مفتوحاً، استخدمه شولت في إرسال رسالة بذيئة إلى الجميع في مجموعتهم، تحت اسم السيد ويبر. وكان الموظفون يتبادلون السباب بانتظام داخل المكتب، ومن ذلك أن أحدهم سخر من أن شولت كان أصلع، وأن المبرمجين كانوا يطلقون السهام الرغوية بعضهم على بعض بمدافع «نيرف» البلاستيكية الكبيرة التي يلهوا بها الأطفال، وأنهم كانوا دائماً ما يخفون متعلقات بعضهم على سبيل المزاح. لكن محاكمة شولت كانت بمثابة الكابوس للعاملين في المكتب، حيث فحص المحللون كل الجمل التي تضمنتها رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل منذ فترة طويلة، وسئل الشهود تحت القسم عن آرائهم في رؤسائهم. وكشف ممثلو الادعاء أنه مع تراكم الشكاوى ضد شولت إثر حدوث كثير من المشاحنات بينه وبين بعض زملائه، واضطرار الإدارة إلى فصل مكاتبهم بعضهم عن بعض، قام شولت بالتسلل سراً إلى شبكة الكومبيوتر في أبريل (نيسان) 2016 للوصول إلى المشاريع الحساسة التي تتطابق مع المعلومات التي سربتها «ويكيليكس» بعد عام تقريباً. وفي دفاعها، قالت محامية شولت، سابرينا شروف، إن موكلها كبش فداء سهل لـ«سي آي إيه» بسبب استعدائه لكثير من زملائه، لكنها أضافت أن «الموظف الصعب لا يجب أن ينظر إليه بوصفه خائناً». وخلال الاستجواب، سألت المحامية المديرة المتقاعدة لمركز المخابرات السيبرانية، بوني ستيث، عما إذا كانت تدرك أن الموظفين تحت إشرافها كانوا يطلقون الطلقات البلاستيكية من بنادق الأطفال بعضهم على بعض، فأجابت بالنفي. وقد رفض متحدث باسم «سي آي إيه» التعليق. جدير بالذكر أن فريق الدفاع عن شولت طلب استدعاء 69 موظفاً حالياً وسابقاً للشهادة في المحاكمة، بما في ذلك وزير الخارجية مايك بومبيو الذي عمل مديراً لوكالة «سي آي إيه» عند تسريب وثائق وكالة الاستخبارات عبر «ويكيليكس». وقد طلبت الحكومة، الأسبوع الماضي، من القاضي عدم استدعاء بومبيو نظراً لأن شهادته ليست ذات صلة بالقضية، وهو ما لم يقرره القاضي حتى الآن.

«شبح كورونا» يلاحق ركاب السفن السياحية... البحث عن مئات المصابين المحتملين في كمبوديا... وحالات مؤكدة بين أميركيين في اليابان

بنوم بنه: «الشرق الأوسط»... يلاحق «شبح» فيروس «كورونا» الجديد ركاب سفينتين سياحيتين في آسيا؛ إحداهما ما زالت عالقة في المياه اليابانية قبالة يوكوهاما، والأخرى سمحت لها كمبوديا بالرسو، بعد أن ردّتها عدّة دول خوفاً من عدوى الفيروس المعروف رسمياً باسم «كوفيد - 19». وعقب توجيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الشكر لكمبوديا لسماحها برسو السفينة السياحية الأميركية «ويستردام»، ونزول ركابها بعد فحصهم، تبيّن أن إحداهم مصابة بالفيروس، رغم خلو نتيجة فحصها منه. وتعمل شركة «هولاند أميركا» المالكة للسفينة «بتنسيق وثيق» مع حكومات عدة ومنظمة الصحة العالمية ومراكز فحوص في الولايات المتحدة، «للتحقيق وتتبّع الأشخاص الذين قد يكونوا تفاعلوا» مع السائحة المصابة. وبعد أن رفضت دول آسيوية عدة استقبالهم خشية الإصابة بفيروس «كورونا» الجديد، سُمح لركاب السفينة، البالغ عددهم 1455 شخصاً، بالرسو، الخميس، في مرفأ سيهانوكفيل جنوب كمبوديا. ونزل أكثر من 1200 سائح من السفينة في الأيام اللاحقة، بعد أن خضع بعضهم لفحص طبي سريع. واستقبل رئيس الوزراء هون سين أول من نزل من السفينة شخصياً، وسخر من «مرض الخوف»، مؤكداً أنه لم يتمّ رصد أي إصابة على متن السفينة. إلا أنه ثبُتت إصابة إحدى الركاب الأميركيين، وهي امرأة تبلغ 83 عاماً بعد أن عادت عبر الطائرة إلى منزلها في ماليزيا. وقد غادر كمبوديا على غرارها عشرات المسافرين الآخرين عائدين إلى بلدانهم، ما يُثير الخشية من تفشّي الوباء الذي أودى بحياة حوالي 1800 شخص في الصين. ولمواجهة ذلك، كثّفت سلطات كمبوديا عمليات مراقبة الأشخاص الذين لا يزالون على أراضيها، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت كريستينا كيربي، التي نزلت منذ بضعة أيام من السفينة، وهي موجودة حالياً في بنوم بنه، عاصمة كمبوديا، للوكالة، «لدي أطفال صغار في المنزل (في الولايات المتحدة)، ولا أريد أن أجازف بنقل العدوى إليهم». وتعتزم تايلاند، التي سبق أن رفضت رسو السفينة في أحد مرافئها، منع دخول ركاب السفينة إلى أراضيها، إلا أن عدداً منهم قد دخلوا بالفعل. من جهتها، فرضت سنغافورة على اثنين من مواطنيها كانا على متن السفينة، الحجر الصحي. وأعلنت أنها لن تسمح «لأي من ركاب السفينة بالدخول أو عبور» أراضيها. وانطلقت سفينة «ويستردام» في الأول من فبراير (شباط) من هونغ كونغ، حيث سُجّلت حالة وفاة واحدة جرّاء الفيروس و60 إصابة به. وكان يُفترض أن تصل رحلتهم إلى اليابان. لكن خشية من انتشار الوباء، منعت اليابان السفينة من الرسو، ثمّ تايوان، والفلبين، وجزيرة غوام الأميركية، وأخيراً تايلاند، قبل أن تستقبلها كمبوديا، حليفة بكين التي تستثمر بمليارات الدولارات في هذا البلد. ولا يزال على متن السفينة 233 شخصاً و747 من أفراد الطاقم. وقال مسؤول كمبودي لوكالة الفرنسية: «سنأخذ عيّنات من هؤلاء الأشخاص لكي يتمّ فحصهم»، مضيفاً أنهم سيبقون معزولين إلى حين صدور النتائج. أما بالنسبة للسائحة الأميركية المصابة، فهي تخضع وزوجها للمراقبة حالياً في ماليزيا. أما السفينة السياحية الثانية، فنالت النصيب الأكبر من الاهتمام الإعلامي، كونها بؤرة ثاني أكبر انتشار للفيروس خارج الصين. وبلغ عدد الإصابات على سفينة «دايموند برينسس» 454 إصابة بعد اكتشاف 99 حالة جديدة أمس، من أصل 3711 راكباً، كما أفادت وسائل الإعلام اليابانية نقلاً عن وزارة الصحة المحلية. يأتي ذلك رغم إجبار الركاب على البقاء في حجراتهم مدة 14 يوماً. لكن بسبب نقص المعدات، لم يخضع سوى 1219 راكباً لفحوص حتى أمس. وقد أطلقت واشنطن، أمس، عملية لإجلاء 300 من مواطنيها البالغ عددهم 350 من السفينة، بعد أن أجرت فحوصات طبية للتأكد من خلوّهم من الوباء. إلا أن عملية نقلهم إلى الولايات المتّحدة واجهت تحدّياً غير متوقّع، بعدما تبينت إصابة 14 شخصاً بينهم. ونقلت طائرتان 300 راكب أميركي من السفينة، أمس؛ وصلت إحداهما إلى كاليفورنيا، فيما ينتظر وصول الثانية إلى تكساس. ويخضع هؤلاء لحجر صحي لمدة 14 يوماً، وهي المدة القصوى لحضانة الفيروس بدون ظهور عوارض. إلا أن الخارجية الأميركية أعلنت أن الفحوص أثبتت إصابة 14 شخصاً بفيروس «كورونا» الجديد بين الركاب الذين تم إجلاؤهم. وأوضحت أن هؤلاء عزلوا عن الركاب الآخرين في الطائرة التي نقلتهم. بموازاة ذلك، نُقل 40 أميركياً آخرون للعلاج في اليابان، لإصابتهم بفيروس «كورونا»، وفق واشنطن. وأعلنت حكومات دول أخرى، بينها إيطاليا وأستراليا، نيتها إجلاء مواطنيها من السفينة. كما أعلنت سلطات هونغ كونغ أنها تريد إجلاء نحو 330 من مواطنيها الموجودين في السفينة «بأقرب وقت ممكن». وأكدت كندا أيضاً أنها تسعى لإجلاء نحو 250 كندياً.

مجدداً كورونا يتراجع.. والصحة العالمية: لا تتفاءلوا

المصدر: دبي - العربية.نت... كشفت أرقام رسمية نشرت الثلاثاء أنّ حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد وصلت إلى 1868 شخص في الصين القارية، بعد وفاة 93 شخصا في مقاطعة هوباي. وأحصت السلطات الصحية في المقاطعة التي بدأ منها انتشار الفيروس، 1,807 إصابة جديدة الثلاثاء، في تراجع عن إحصائية الإثنين. وبالإجمال، ثمة 72,300 إصابة على الأقل في الصين القارية بحسب ما نقلته "فرانس برس". وتعتبر السلطات الصينية أنّ انتشار الفيروس بدأ ضبطه، خاصة أنّ أعداد المصابين خارج مقاطعة هوباي باتت تتراجع يوما تلو آخر. غير أنّ مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم غيبرييسوس حذر الإثنين من الإفراط بالتفاؤل. وقال إنّ نزعة انخفاض أعداد الإصابات الجديدة "يجب أن يفسّر بكثير من الحذر". وقال لصحافيين إنّ "النزعات يمكن أن تتغير حين يصاب شعب جديد. من المبكر جداً التأكيد أن التراجع سيستمر"، مضيفاً أنّ "كل السيناريوات لا تزال واردة". يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت أن التوصل للقاح أو علاج للفيروس المستجد سيستغرق أشهراً، كما يتطلب أموالاً طائلة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...تدريب بحري مصري فرنسي في «المتوسط»....خبراء مصريون لـ «الراي»: جدار غزة العازل لوقف انتقال العناصر الإرهابية وحماية الحدود.. شرم الشيخ تستقبل أولى رحلات الطيران البريطاني منذ 4 سنوات...وزير الإعلام السوداني: أحد الخيارات.. محاكمة البشير في «لاهاي»...معركة تكسير عظام في تونس.. والرئيس يهدد بحل البرلمان...السراج يعترف بأزمة مالية في طرابلس ويحذّر من «كارثة»....أوروبا تطلق مهمة بحرية جديدة لمراقبة حظر السلاح على ليبيا..

التالي

أخبار لبنان...السنيورة ينصح بـ «عدم الدفْع» ويلحّ على دياب الاتصال فوراً بـ... الحمد...ساعات قبل حسم خيار السندات: لا دفع فورياً بل جدولة... مخاوف دولية من بطء المعالجة: التأخير يجعل الإجراءات بلا جدوى......انطلاق ورشة التوقف عن السداد.. تعيين مستشارَين مالي وقانوني ومفـاوضات مع «أشمور»....."تخريجة" اليوروبوند: 400 مليون "دفعة على الحساب"... لعنة "السندات" تتمدّد... "نهاية الخدمة" بخطر...شركات فرنسيّة وألمانيّة في بيروت من أجل الكهرباء..دياب يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية....أنظار اللبنانيين معلقة بمهمة بعثة صندوق النقد الدولي...«حكومة اللون الواحد» تتجه لحسم قضية النازحين السوريين..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,093,439

عدد الزوار: 6,752,347

المتواجدون الآن: 119