أخبار وتقارير......أميركا تدرج أفراداً وكيانات مرتبطة بـ«حزب الله» على قائمة الإرهاب.....الحشيشة تُشرّع في لبنان أخيراً.. للخروج من الأزمة الإقتصادية؟ ...دول عربية تحت التهديد.. تقرير يحذر من إرهاب جديد في 2020...عقوبات أميركية على كيانات دعمت برنامج إيران الصاروخي..."حرب الظل"... هل حلقت مقاتلات F-35 الإسرائيلية فوق إيران والعراق؟...ارتفاع حصيلة وفيات «كورونا» في الصين إلى 2715... والبرازيل تسجل أول إصابة... أوروبا تشدد إجراءاتها بعد ظهور إصابات في عدة دول..أول إصابة بـ«كورونا» في صفوف القوات الأميركية في كوريا الجنوبية...كوريا الجنوبية.. ارتفاع حصيلة مصابي كورونا إلى 1150 مصاباً...عزل ألف سائح في فندق بإسبانيا بسبب «كورونا»....بومبيو: الاتفاق مع «طالبان» سيوقع السبت... واشنطن تدعو إلى تأجيل حفل تنصيب الرئيس الأفغاني لحل الخلافات سلمياً....ترمب لا يتعجل توقيع اتفاق تجاري مع نيودلهي...مقتل 13 وإصابة 150 في شغب بنيودلهي خلال زيارة ترمب للهند...

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 شباط 2020 - 5:24 ص    عدد الزيارات 2449    التعليقات 0    القسم دولية

        


أميركا تدرج أفراداً وكيانات مرتبطة بـ«حزب الله» على قائمة الإرهاب...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أدرجت الولايات المتحدة اليوم (الأربعاء)، أسماء مجموعة من الأفراد اللبنانيين والكيانات اللبنانية قالت إنها على صلة بـ«مؤسسة الشهيد» إلى قائمة الإرهاب، وفق مذكرة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية. وكان مسؤولون أميركيون قد استهدفوا من قبل «مؤسسة الشهيد»، وهي منظمة قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها تقدم الدعم المالي لعدد من الجماعات ومنها «حزب الله». وشمل الإدراج على قائمة الإرهاب، وفق المذكرة، كيانات مثل «أطلس هولدينغ» التابعة لـ«مؤسسة الشهيد» ومديرها التنفيذي قاسم محمد علي بزي، ونور الدين عبد الجواد قائد ومسؤول «مؤسسة الشهيد»، والشيخ يوسف عاصي المسؤول بالمؤسسة، بالإضافة إلى كيانات لبنانية أخرى مرتبطة بـ«حزب الله» من بينها «الكوثر»، و«ميراث» و«سانوفا فارم».

يصيب الهدف من مسافة ألف ميل.. مدفع أميركي بقدرات خارقة...

الحرة.... يدرس الجيش الأميركي فكرة إنشاء مدفع عملاق، يستطيع إطلاق القذائف بقوة ودقة تمكنه من إصابة الهدف من مسافة 1000 ميل. وبمقدور المدفع الإستراتيجي طويل المدى ذو القدرات الخارقة الذي يستعد الجيش الأميركي لإنتاجه، أن يمنح نفس نوع الدعم الذي تحصل عليه القوات البرية الأميركية من القوات الجوية والبحرية، والمتمثل بغارات الطائرات الحربية وهجمات صواريخ الكروز، بحسب تقرير لـ"ناشيونال إنترست". وكانت "القيادة الأميركية لتنمية قدرات الجيش القتالية" قد نشرت في فبراير الماضي على منصة "لينكدإن"، رسما لمدفع ضخم محمول على عربة ذي ثماني عجلات كبيرة. ويقول الجيش الأميركي إن مدى المدفع الجديد سيتخطى 1000 ميل، ويتطلب كل مدفع نحو ثمانية جنود لتشغيله، وذلك بالمقارنة مع بطاريات الصواريخ التي تحتاج إلى أربعة فقط. وأضاف تقرير المجلة الأميركية أن المدفع الجديد الذي سيكون حجمه أكبر من أي قطعة مدفعية موجودة حاليا، سيمكن نقله برا وبحرا. وأوضح التقرير نقلا عن الجنرال الأميركي جون رافرتي، الذي يقود جهود تحديث القوى النيرانية طويلة المدى، أن المدفع الجديد لا يتطلب الكثير من التكنولوجيا الجديدة. وقال رافرتي إن المدفع الجديد سيستعير عناصرا من مدافع عيار 155 ملم، إلا أنه "سيكون نسخة أكبر من تلك المدافع، نحن نعمل على زيادة حجم الأشياء التي نعمل عليها بالفعل". ويعتبر المدفع طويل المدى الجديد واحدا من عدة أسلحة جديدة يريد الجيش أن يواكب بها قدرات كوريا الشمالية، وروسيا، والصين فيما يخص المدفعية، حيث تخلف الجيش الأميركي عن نظرائه خلال بداية الألفية الثانية في هذا المجال، بحسب "ناشيونال إنترست". كما يعكف الجيش الأميركي حاليا على تطوير مدافع M-109، ومدافع M-198، بحيث يمكن إطالة مدى القذائف من 20 ميلا إلى 80 ميلا. وبالنسبة لمدى المدفع الأميركي الجديد، فإنه يمكن أن يوضع في منطقة وسط بين مدى الصواريخ الدقيقة ومدى الصوايخ العابرة لسرعة الصوت، وسيمكن المدفع الجديد الجيش من ضرب أهداف مثل قواعد إطلاق الصواريخ، والشبكات اللوجستية، والقواعد الجوية. ويشبه المدفع الجديد من حيث التصميم، مدفع السكة الحديد الذي طورته ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، والذي كان بمقدوره إطلاق قذائف يصل وزنها إلى سبعة أطنان لمسافة تبعد 30 ميلا.

الحشيشة تُشرّع في لبنان أخيراً.. للخروج من الأزمة الإقتصادية؟ ...

جنوبية.....ما بين المزح والجد، تم إقرار قانون تشريع الحشيشة في لبنان، البلد المعروف بأنه أحد البلدان الرئيسية المنتجة للحشيش رغم أن زراعته لحد اليوم الأربعاء، كانت محظورة. إذ أفادت معلومات لموقع الـ” mtv” أنه تم “اقرار قانون تشريع الحشيشة اليوم الأربعاء لغاياتٍ طبيّة في اللجان المشتركة وتحويله الى الهيئة العامة لمجلس النواب”. إقرأ أيضاً: «الحشيشة» الى الإقرار.. بغطاء خارجي! وكان رئيس مجلس النواب نبيه برّي، قد إستشعر أن أزمة إقتصادية تلوح في الأفق ليُعلن في تموز 2018 أن “لبنان يستعد لإعادة النظر في نصوصه التشريعية لإتاحة زراعة الحشيش لأغراض علاجية، وذلك على أمل دفع عجلة الاقتصاد التي تدور بوتيرة بطيئة منذ سنوات”. من جهتها أفادت “فرانس 24” أن “تشريع هذه الزراعة يمكن أن يدر أكثر من 500 مليون دولار سنويا، فلبنان الذي يثقل كاهله دين قيمته 150 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، يأمل عبر إرساء آلية للمراقبة تشمل إنشاء ضريبة على الإنتاج، تسجيل قفزة مالية على غرار تلك التي تلت تشريع الحشيش لأغراض علاجية في دول أمريكا الشمالية”.

دول عربية تحت التهديد.. تقرير يحذر من إرهاب جديد في 2020...

الحرة... رغم تراجع مستويات الإرهاب منذ عدة سنوات حول العالم، إلا أن التهديد بوقوع هجمات في عام 2020 لا يزال قائما، بحسب تقرير جديد لشركة "غلوبال ريسك إنتل" الاستخباراتية. وقال التقرير إنه من غير المرجح أن يضمحل الإرهاب بشكل تام في المستقبل القريب، حيث لا تزال الظروف، التي تجعل مناطق معينة مواتية للإرهاب، قائمة ومهددة للاستقرار. هذا إلى جانب التهديدات الجديدة والمتغيرة التي يتوقع التقرير أن يشهدها عام 2020، مثل إرهاب اليمين المتطرف والذي بدأ في تغيير مشهد الإرهاب العالمي خلال السنوات الأخيرة، ولذلك يعتبر الإرهاب أحد المخاطر العالمية الكبرى في عام 2020. وقال التقرير إن الجماعات الإرهابية ازدهرت في "المساحات التي لا تقع تحت سيطرة الحكومات"، أو التي تضعف فيها القدرة على محاربة الإرهاب. وللسبب السابق ازدهرت تنظيمات إرهابية مثل بوكو حرام، والشباب والقاعدة، في دول مثل الجزائر، ومالي، ونيجيريا، والصومال. وأضاف التقرير أنه من المرجح أن تشهد دول من التي تعاني من الحروب الأهلية مثل سوريا وليبيا، أنشطة إرهابية، حيث يمكن أن تنتقل الأنشطة الإرهابية إلى مناطق أخرى مجاورة. وسلط التقرير الضوء على إرهاب اليمين المتطرف في مناطق مثل أميركا الشمالية، وأوروبا، ومنطقة أوقيانوسيا، حيث زادت الأنشطة الإرهابية ثلاثة أضعاف في الفترة بين 2015 و2019. ويتميز إرهاب اليمين المتطرف بأنه يعتمد على العناصر الفردية "ذئاب منفردة" بدلا من الاعتماد على منظمة أو مجموعة، وبسبب فردية العمل فإن عملية رصدهم تكون أصعب على الإنترنت. ولفت التقرير إلى أن ضرر الإرهاب لا يقتصر فقط على إزهاق حياة الناس، وإنما يؤثر على السياسات المحلية والخارجية، مما قد يؤدي إلى مخاطر اقتصادية، وسياسية، مثل تبرير جهات غربية سياساتها المشددة اتجاه المهاجرين واللاجئين. وأوضح التقرير أن الإرهاب قد يؤثر أيضا على اقتصاد الدول، حيث تنخفض أسعار الأسهم عادة بعد أي هجوم إرهابي، ولكنها تنتعش بشكل عام بسرعة. كما تؤثر الهجمات الإرهابية بالسلب على بعض الصناعات المحلية المهمة مثل السياحة.

عقوبات أميركية على 13 فردا وكيانا من روسيا والصين والعراق وإيران وتركيا وسوريا...

المصدر: دبي - العربية.نت... فرضت أميركا، الثلاثاء، عقوبات على 13 فردا وكيانا من روسيا والصين والعراق وإيران وتركيا وسوريا. وقالت الخارجية الأميركية إن هذه العقوبات تندرج ضمن جهود منع إيران من تطوير برامجها الصاروخية.

عقوبات أميركية على كيانات دعمت برنامج إيران الصاروخي

المصدر: دبي - العربية.نت... أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، فرض عقوبات على 13 كيانا وشخصا أجانب في الصين والعراق وروسيا وتركيا لدعمهم برنامج لصواريخ الإيراني. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن هذا الإجراء تضمن فرض عقوبات جديدة على خمس شركات أو أفراد في الصين وتركيا. وترزح إيران منذ أشهر تحت وطأة العقوبات الأميركية، التي بدأت منذ ال2018 إثر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والدول الكبر عام 2015، تتصاعد بشكل خانق.

عقوبات غير مسبوقة

فقد أعلن الرئيس الإيراني قبل أيام أن بلاده تواجه عقوبات غير مسبوقة. وفي لهجة مختلفة عن خطابات أدلى بها مراراً قادة عسكريون في الحرس الثوري، وأكد حسن روحاني أن إيران عاجزة عن التهرب من العقوبات المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة. يذكر أن أزمة عميقة نشبت في العلاقات بين طهران وواشنطن عام 2018 بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي. وساءت العلاقات أكثر بعد مقتل قاسم سليماني أبرز قائد عسكري إيراني في الثالث من يناير في هجوم بطائرة مسيرة أميركية في مطار بغداد. وردا على مقتله هاجمت إيران أهدافا أميركية في العراق في ذات الشهر. وانتهج ترمب سياسة "الضغوط القصوى" لإجبار إيران على التفاوض حول اتفاق أوسع يفرض قيودا أكثر على نشاط إيران النووي، وينهي برنامجها للصواريخ الباليستية، وضلوعها في حروب بالوكالة في الشرق الأوسط. كما أعادت أميركا فرض عقوبات جديدة على طهران، ضغطت على الاقتصاد الإيراني الذي يعاني أصلاً من أزمات عدة.

"حرب الظل"... هل حلقت مقاتلات F-35 الإسرائيلية فوق إيران والعراق؟

الحرة..... في الآونة الأخيرة تحدثت تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات جوية ضد أهداف إيرانية في العراق، دمرت عتادا تستخدمه ميليشيات إيرانية في هذا البلد. وفي عام 2018، نشرت سائل إعلام عربية تقارير تفيد بتنفيذ مقاتلات إسرائيلية من طراز F-35 غارات على أهداف داخل إيران، بالإضافة إلى غارة إسرائيلية مشابهة في سوريا. لكن إسرائيل لم تعلق على تلك الأنباء. مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية نشر تقريرا يناقش مدى صحة الأنباء بأن إسرائيل هي من تقف خلف تلك الهجمات. تقارير أخرى أفادت باستهداف إسرائيل صواريخ باليستية إيرانية كانت محفوظة في عربات غذاء مجمدة، فيما أعلنت صحف مقتل عناصر من الحرس الثوري وحزب الله بتلك الهجمات. وذكرت صحيفة الشرق الأوسط حينها، أن هناك ضربة ثانية ضد قاعدة إيرانية في العراق، كانت تستخدم سابقا من قبل منظمة مجاهدي خلق المعارضة. وقالت الصحيفة إن الضربة التي استهدفت المعسكر الذي يبعد عن بغداد بحوالي 40 كيلومترا، أودت بحياة مستشارين عسكريين إيرانيين، وشحنة صواريخ باليستية كانت وصلت إلى العراق من إيران للتو. وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد نقلت عن دبلوماسيين غربيين قولهم في 19 يوليو الماضي، إن "إسرائيل نفذت ضربة جوية في بداية يوليو (2019) ضد مستودع صواريخ إيرانية في شمال شرق بغداد". مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية نشرت تقريرا في محاولة للإجابة عن الأسئلة الغامضة حول "حرب الظل" القائمة بين إسرائيل وإيران في المنطقة. وذكرت أن رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق، عاموس يالدين، صرح لموقع "بريكنغ ديفنس" الأميركي أنه ربما قامت إسرائيل بمهاجمة أهداف إيرانية في العراق. وأضاف يالدين "من الواضح أن إسرائيل تعمل في العراق، ومن المعقول أن تنكر إسرائيل مسؤولية هذه الهجمات التي يمكن أن تعقد الوضع بالنسبة للولايات المتحدة. وبدون الإشارة إلى الهجوم المعني، يمكنني القول إن الـ F-35 هي الطائرة المثلى لتنفيذ مثل هذا الهجوم". وقال تقرير "ناشيونال إنترست"، إنه من الصعب التثبت مما يحدث في "حرب الظل" بين إيران وإسرائيل، حيث تتغير رواية الأحداث بحسب قائلها، والسبب الذي يدفعهم لذلك، "لكن يمكننا وضع التخمينات المنطقية". ويقول تقرير المجلة أن إسرائيل رفضت أن تكون محاطة بقواعد الصواريخ الإيرانية على حدودها. لذا حول سلاح الجو الإسرائيلي سوريا إلى ساحة إطلاق نار، حيث أصابت مئات الضربات القوافل الإيرانية التي تعبر سوريا لتزويد حزب الله بالأسلحة التي تنقل إلى لبنان بالإضافة إلى قواعد إيران وحزب الله في سوريا نفسها. وكان مسؤول عسكري إسرائيلي أجرت "ناشيونالت إنترست" مقابلة معه في القدس في فبراير العام الماضي، قد قال: "يمكننا أن نجعل الأمر أكثر صعوبة بتدفيع الثمن الذي لا يرغب الإيرانيون دفعه". وأضاف التقرير الأخير للمجلة الأميركية، أن ضربة إسرائيلية في إيران قد تكون محفوفة بالمخاطر حتى لو استخدم فيها مقاتلات F-35، وذلك لبعد المسافة بين البلدين (ألف ميل)، بجانب أخطار الدفاعات الجوية الإيرانية مثل منظومة S-300 الروسية الصنع. لكن تظل الضربة الجوية الإسرائيلية ضد العراق ممكنة، بحسب التقرير، إذ إن المسافة بين البلدين تبلغ حوالي 600 ميل، بالإضافة إلى ضعف الدفاعات الجوية العراقية. ولذلك يمكن أن تكون الأجواء العراقية مجالا آمنا لاختبار مقاتلات F-35 الإسرائيلية الجديدة. وخلصت المجلة الأميركية في نهاية تقريرها إلى "أنه لا يوجد دليل قاطع على أن طائرات F-35 الإسرائيلية ضربت العراق. لكن كما هو الحال مع أي حالة اعتداء غامضة، فإن المشتبه به يكون لديه دوافع، وفرص، وقدرة"، في إسرائيل إلى تفوق إسرائيل الذي يمكنها من القيام بذلك.

ارتفاع حصيلة وفيات «كورونا» في الصين إلى 2715... والبرازيل تسجل أول إصابة

برازيليا : «الشرق الأوسط أونلاين»..... ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد في الصين القاريّة، اليوم (الأربعاء)، إلى 2715 حالة بعدما سجّلت الساعات الأربع والعشرين الماضية وفاة 52 شخصاً بالفيروس، في أدنى حصيلة وفيات يومية تسجّلها البلاد خلال ثلاثة أسابيع. وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي للإحصاءات المتعلّقة بتفشّي الوباء إنّ عدد المصابين الجدد بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 406 أشخاص، الغالبية الساحقة منهم (401) يقطنون في مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء في وسط البلاد والتي سجّلت فيها كلّ الوفيات الجديدة بدون استثناء. وبذلك ارتفع إجمالي عدد الذين أصيبوا بالفيروس في الصين إلى أكثر من 78 ألف شخص. من جهتها، أعلنت السلطات الصحية في البرازيل، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد، وهي الأولى أيضاً في أميريكا الجنوبية. وأوضحت البرازيل، أن الحالة المصابة لرجل (61 عاماً)، عائد من منطقة لومباردي الإيطالية، حسبما أفادت صحيفة "أوغلوبو" المحلية، مشيرة إلى أن المريض يعالج حالياً في واحد من أكبر المستشفيات في البلاد وهو مستشفى "ألبرت أينشتاين" في ساو باولو. ونقلت الصحيفة عن وزارة الصحة البرازيلية، أن نتيجة اختبار ثاني لتأكيد الإصابة بالفيروس ستعلن في وقت لاحق اليوم.

ارتفاع عدد الوفيات بـ «كورونا» في إيطاليا إلى 10 حالات

الراي....الكاتب:(رويترز) ... أعلن رئيس وكالة الحماية المدنية في إيطاليا أنجيلو بوريلي، اليوم الثلاثاء، وفاة ثلاثة أشخاص آخرين بسبب فيروس كورونا في شمال إيطاليا ليصل العدد الإجمالي للوفيات جراء أسوأ تفش للمرض في أوروبا إلى عشرة. وقال بوريلي للصحافيين إن الثلاثة في الثمانينات من العمر وهم من لومباردي أكثر المناطق تضررا بالفيروس في إيطاليا.وأضاف أن عدد الحالات المؤكدة بالإصابة ارتفع إلى 322 غالبتهم في شمال البلاد.

بعد المفاجأة والهلع... «هوس الانعزال» يتملك الإيطاليين.. أوروبا تشدد إجراءاتها بعد ظهور إصابات في عدة دول

روما: شوقي الريس / لندن – باريس– جنيف: «الشرق الأوسط»..... بعد المفاجأة التي أثارها ظهور عشرات الإصابات بفيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) في بعض مناطق الشمال الإيطالي يوم الجمعة الماضي، والهلع الذي تملك السكان إثر الإعلان عن الوفيات الأولى ورصد حالات جديدة في عدد من المناطق الأخرى، يعيش الإيطاليون الآن حالة من «هوس الانعزال» إزاء موجة التدابير الصحية والقيود الصارمة التي فرضتها الحكومة في بعض المدن الكبرى مثل ميلانو وتورينو، والإجراءات التي بدأت تفرضها دول أوروبية وغيرها على المسافرين القادمين إليها من إيطاليا. وفيما أعلنت السلطات، أمس (الثلاثاء)، عن وفاة ضحية عاشرة، كانت بورصة ميلانو تتراجع بنسبة 6% مع تقديرات الخبراء بأن الأزمة الصحية قد تتسبب في ركود الاقتصاد الإيطالي الذي يعتمد بشكل أساسي على مناطق الشمال. ومع ظهور الإصابات الأولى أواخر الأسبوع الماضي، أصبحت إيطاليا الدولة الأوروبية التي تسجل أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا الجديد، والثالثة في العالم بعد الصين وكوريا الجنوبية. وقد بلغ عدد الحالات المؤكدة 283 حتى ظًهر أمس (الثلاثاء)، منها أول حالة في الجنوب رُصدت في باليرمو عاصمة جزيرة صقلية وحالتان في توسكانة. وتقول السلطات إن بؤر انتشار الفيروس محصورة، وإن احتواءه ممكن. وفي ميلانو وتورينو، نصبت السلطات الصحية تجهيزات خاصة على مداخل المستشفيات لفرز المصابين بالفيروس وفصلهم عن بقية المرضى لتحاشي تكرار حالة الإهمال التي أدت إلى عدة إصابات يوم الجمعة الماضي في مستشفى «كودونيو». وفي إقليم «لومبارديا» الذي يسجل أكبر عدد من الإصابات، بدأت الفرق الطبية بإجراء فحوصات في المنازل والمستشفيات لكل من تظهر عليه عوارض الإصابة. ويقول المستشار الخاص لوزير الصحة المكلف تنسيق حالة الطوارئ، إنه ليس من الواضح بعد إذا كان الفيروس هو السبب الذي أدى إلى الوفيات السبع، أو أنه كان عاملاً مساعداً في الحالات الصحية التي كانت متدهورة أصلاً مثل إصابات بالسرطان أو أمراض قلبية. وقال مسؤول من منظمة الصحة العالمية التي أوفدت فريقاً من الخبراء للتعاون مع السلطات الإيطالية، إن السبب الذي أدى إلى انتشار هذا العدد الكبير من الإصابات بسرعة في الأيام أواخر الأسبوع الماضي «قد يكون عدم تقدير الخطورة بالدرجة الكافية في الأيام الأولى». وإذ يسود القلق في الأوساط الرسمية من التداعيات الاقتصادية للأزمة مع تراجع عجلة الإنتاج وانهيار قطاع السياحة، تدرس الحكومة حزمة من الإجراءات مثل إلغاء بعض الرسوم الأساسية على الكهرباء والغاز والمياه وتقديم مساعدات للمؤسسات المتضررة. ومع ازدياد احتمالات استمرار انتشار الإصابات التي بدأت على بُعد 60 كيلومتراً من ميلانو، بدأت الدول المجاورة تشعر بالقلق وتتشدد في إجراءات المراقبة على الحدود. ويخشى الإيطاليون أن ينعزلوا أيضاً عن محيطهم الأوروبي بسبب تدابير أحادية تتخذها دول مثل فرنسا، حيث تصعّد المعارضة الضغط على الحكومة لإقفال الحدود مع إيطاليا. وكانت النمسا قد أوقفت قطاراً مساء الأحد الماضي، في طريقه من ميلانو إلى ميونيخ عبر الأراضي النمساوية. وفيما ألغت شركة الطيران المجرية جميع رحلاتها إلى مدن الشمال الإيطالي، أعلنت الكويت عن وقف الرحلات من وإلى إيطاليا. وفي مدينة تورينو، شهدت محال المواد الغذائية هجوماً واسعاً من المواطنين أفرغها من كامل محتوياتها في أقل من 24 ساعة، ما دفع برئيس البلدية إلى انتقاد مواطنيه وتوبيخهم قائلاً: «بدل أن تضيعوا الوقت في الهرولة إلى السوبرماركت للتبضع منها، من الأجدى أن تبقوا في المنازل للعناية بالمسنين والضعفاء. هكذا يجب أن يتصرف المجتمع الناضج». ومع اتساع مساحة انتشار الإصابات وارتفاع عدد الوفيات، ارتفعت حرارة الجدل السياسي الذي يغلي على نار حامية منذ فترة. فبعد الانتقاد الذي وجّهه رئيس الحكومة جيوزيبي كونتي، إلى بعض السلطات الإقليمية لعدم تقيدها بتعليمات الأجهزة المركزية، شنت المعارضة هجوماً قاسياً عليه، فوصفه رئيس إقليم لومبارديا، جوليو غاليرا، بأنه «جاهل يتهرب من تحمل مسؤولية إخفاق الدفاع المدني، ويلقي اللوم على السلطات والأجهزة المحلية»، وطالب باستقالته. ويتفرغ كونتي بشكل كلي لمتابعة الأزمة منذ السبت الماضي، موزعاً وقته بين زيارة مناطق الإصابات والمستشفيات والظهور أمام وسائل الإعلام عدة مرات في اليوم. وفي أول تعليق له على التدابير التي تفرضها الدول الأخرى على سفر الإيطاليين، قال أمس إن «هذه التدابير ليست مقبولة، وإيطاليا بلد آمن للسفر والسياحة، باستثناء بعض المناطق المحدودة جداً، ربما أكثر من بلدان عديدة أخرى». وعن نفس الموضوع، علق رئيس إقليم لومبارديا بقوله إن «بعض البلدان الأوروبية عليها أن تعيد النظر في انتمائها إلى الاتحاد الأوروبي بعد التمييز الذي يتعرض له مواطنونا». ويذكر أنه منذ ظهور فيروس كورونا في الصين، تعرض العديد من الصينيين، سياحاً ومواطنين يعيشون في إيطاليا، إلى تصرفات عنصرية ومضايقات أدانها بشدة رئيس الجمهورية سرجيو ماتاريلا، خلال زيارته أمس، إلى إحدى المدارس التي يشكل الصينيون 30% من طلابها في روما. من جهة أخرى، ومع تزايد الإصابات في إيطاليا وتصاعد مخاطر حصول وباء، عززت عدة دول أوروبية الإجراءات الهادفة إلى مكافحة انتشار «كوفيد - 19». ووضعت رومانيا في الحجر الصحي نحو 12 شخصاً قادماً من 11 مدينة إيطالية، فُرض حولها طوق صحي. ووضعت ممرات خاصة لنزول الركاب القادمين من مناطق عرضة للفيروس في المطارات، حيث تراقب حرارة المسافرين. كما طلب من الأشخاص الذين زاروا إيطاليا في الآونة الأخيرة أو الصين البقاء في منازلهم. طلب أيضاً من الرعايا الفرنسيين العائدين من مناطق إيطالية سُجّل فيها انتشار للفيروس تجنّب «كل خروج غير ضروري» على مدى أسبوعين بعد عودتهم وإبقاء أولادهم في المنزل. وطلبت بريطانيا من المسافرين العائدين من مناطق فيها إصابات بشمال إيطاليا أو القادمين من الصين وكوريا الجنوبية وإيران، عزل أنفسهم في المنزل وتجنب أي احتكاك بشريّ وإبلاغ السلطات بذلك، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. كما نصحت السلطات البريطانية الأشخاص القادمين من مناطق قريبة من مناطق سُجلت فيها إصابات بالقيام بالمثل، إذا ظهرت عليهم عوارض المرض. أما البوسنة، فنصحت الأشخاص الذين توجهوا إلى الدول التي تسجل إصابات باستشارة طبيب أو البقاء في المنزل. كذلك، طلب البرلمان الأوروبي من كل الذين توجهوا إلى مناطق فيها إصابات، عدم الخروج على مدى 14 يوماً. من جهتها، ألغت شركة الخطوط الجوية البلغارية كل رحلاتها بين صوفيا وميلانو حتى 27 مارس (آذار) من دون الكشف عن عدد الرحلات المعنية. فيما أعلنت النمسا عن احتمال إغلاق حدودها مؤقتاً مرة جديدة، إثر توقف مؤقت لحركة السكك الحديد على معبر «برينر» الأحد. وفي فرنسا، مُنعت حافلة من الدخول انطلقت من إيطاليا، الاثنين، في ليون (وسط - شرق)، بسبب الاشتباه بوجود حالة على متنها، وتبين في نهاية المطاف أنه ليست هناك إصابات فيها. وفي كرواتيا، تم إلغاء كل الرحلات المدرسية للأيام الـ30 المقبلة. ونصحت عدة دول، خصوصاً النمسا والمجر وأوكرانيا ورومانيا، رعاياها بعدم التوجه إلى المناطق في إيطاليا التي سُجلت فيها إصابات. وقامت فنلندا أيضاً بتحديث نصائح السفر، ودعت مواطنيها إلى إبداء «تيقظ شديد» حين يوجدون في إيطاليا وإبلاغ السلطات القنصلية بمشاريعهم للسفر، فيما دعت أيضاً الدنمارك المسافرين إلى توخي الحذر. وفي مطاري بودابست وديبريكن (شرق المجر) وكييف، يتم قياس حرارة الركاب القادمين من إيطاليا. كما بدأت أوكرانيا بقياس حرارة المسافرين عند حدودها البرية مع المجر، حيث تمر حافلات تقوم برحلات بين إيطاليا وأوكرانيا. وطلبت شركة الخطوط الجوية الأوكرانية الدولية من طاقمها شراء قفازات وأقنعة مطاطية على متن الرحلات القادمة من إيطاليا. وأعلن مطار براغ عن «إجراءات نظافة مكثفة». أما في وارسو، فصعد فريق طبي إلى طائرات قادمة من إيطاليا للتحقق من حرارة الركاب قبل السماح لهم بالنزول. وفي كرواتيا، تقوم شرطة الحدود وخبراء أوبئة باستجواب كل الأشخاص القادمين من مناطق إيطالية فيها انتشار للفيروس. بينما رفضت وكالة الصحة السويدية إقامة مراكز مراقبة في المطارات، معتبرةً أنها «غير فعالة»، وتتطلب -حسب قولها- الكثير من الإمكانات لأن الأشخاص المصابين قد لا تظهر عليهم العوارض.

أول إصابة بـ«كورونا» في صفوف القوات الأميركية في كوريا الجنوبية

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أعلن الجيش الأميركي اليوم الأربعاء أن أحد جنوده المتمركزين في كوريا الجنوبية أصيب بفيروس كورونا المستجد الذي يواصل تفشيه في هذا البلد، مشيراً إلى أن هذا أول عسكري أميركي على الإطلاق يصاب بالفيروس. وقال الجيش في بيان إن الجندي المصاب يخدم في معسكر كارول الواقع على بعد 30 كيلومتر شمال مدينة دايغو، بؤرة الوباء في كوريا الشمالية، وقد وضع في حجر صحي في مقر إقامته الواقع خارج القاعدة العسكرية.

كوريا الجنوبية.. ارتفاع حصيلة مصابي كورونا إلى 1150 مصاباً

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء أنها سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 169 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وحالة وفاة واحدة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للمصابين في البلد إلى حوالى 1450. وقال المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان إن إجمالي عدد المصابين بالوباء بلغ 1146 شخصاً، في حين ارتفع إلى 11 عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس بعدما توفي مريض واحد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

سويسرا تسجل أول إصابة بـ «كورونا»

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .. أعلنت السلطات السويسرية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في منطقة قريبة من إيطاليا. وذكر المكتب الفيدرالي للصحة العامة في بيان «نقل هذا الشخص إلى المستشفى وعزل ووضعه الصحي جيد». وكشفت هذه الحالة في كانتون تيتشينو على الحدود مع إيطاليا. والرجل سبعيني زار مؤخرا ميلانو (شمال إيطاليا) حيث أصيب بالوباء. وشهدت إيطاليا ارتفاعا مفاجئا في عدد الحالات في الأيام الماضية. وحتى الآن توفي سبعة أشخاص مسنين يعانون من أمراض في إيطاليا بعد إصابتهم بفيروس كورونا.

عزل ألف سائح في فندق بإسبانيا بسبب «كورونا»

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين»..... قامت السلطات الإسبانية بفرض الحجر الصحي على فندق في تنريفي به ألف نزيل، بعد التأكد من حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا الجديد المتحور (كوفيد - 19)، وفقاً لتقارير تلفزيونية إسبانية. وتحرس الشرطة فندق «كوستا أديخي بالاس» الواقع في أديغي، في الجنوب الغربي من جزيرة تنريفي، كبرى جزر الكناري، حتى يتم فحص جميع من بالداخل، وفقاً لصحيفة «إل موندو». وفي السابق، ثبتت إصابة نزيل في الفندق من لومباردي في إيطاليا بالفيروس، حسبما أفادت وزارة الصحة الإسبانية. ويوجد الرجل، الذي كان يقضي عطلة مع زوجته، حالياً معزولاً في مستشفى «نويسترا سينورا دي كانديلاريا»، وقد خضع لفحص مبدئي وفي انتظار نتائج فحص ثانٍ.

وزير الدفاع البريطاني يعلن برنامجا يحل محل الرادع النووي

الراي....الكاتب:(رويترز) .. أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس يوم أمس الثلاثاء بدء برنامج يحل محل الرادع النووي في البلاد. وقال والاس في بيان «لضمان احتفاظ الحكومة برادع فعال من خلال عمل الغواصة دريدنوت كلاس المزودة بصواريخ باليستية، فإننا نستبدل رأسنا النووي الحالي من أجل التعامل مع التهديدات المستقبلية والبيئة الأمنية».

بومبيو: الاتفاق مع «طالبان» سيوقع السبت... واشنطن تدعو إلى تأجيل حفل تنصيب الرئيس الأفغاني لحل الخلافات سلمياً

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الواقعية تفرض علينا الاعتراف بأنه من غير الممكن تحقيق نصر عسكري في أفغانستان من دون توفير موارد إضافية لذلك. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده بومبيو في مبنى الخارجية في واشنطن تحدث فيه عن جولته الخارجية التي قام بها الأسبوع الماضي، وقادته إلى عدد من الدول الأفريقية والسعودية وعمان، حيث أشاد بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية مع هاتين الدولتين. وأضاف بومبيو أن هناك فرصة تاريخية لتحقيق السلام في أفغانستان وأن المسألة لن تكون سهلة، وتتطلب انضباطا والتزاما من الأطراف المعنية بتنفيذ الاتفاقات التي يجري العمل على تحقيقها. وأضاف أنه إذا استمر الحفاظ والالتزام بخفض العنف الذي يجري الاتفاق عليه للمرة الأولى منذ 19 عاما في هذا البلد، فسيتم التوقيع على اتفاق مع «طالبان» في الـ29 من الشهر الحالي. وسيكون هناك انسحاب للقوات الأميركية والبدء في مفاوضات بين الأطراف الأفغانية التي ستجري أيضا لتشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على حل سلمي للأزمة في أفغانستان. وأكد بومبيو أن الانسحاب الأميركي سيكون مشروطا بالتزام «حركة طالبان» واحترامها للاتفاقات وفسخ كل العلاقات مع التنظيمات الإرهابية وأن الولايات المتحدة ستراقب التزام «طالبان» في هذا المجال، بما يمنع أفغانستان من أن تكون ملاذا آمنا لتلك التنظيمات. وأضاف أن مستقبل أفغانستان في يد الأفغانيين وليس في يد أميركا وأن عليهم الدخول في حوار وطني بمشاركة كل الأطراف من دون استثناء، مشيرا إلى أن أطرافا دولية وإقليمية أخرى على اطلاع على المفاوضات الجارية. من جهة أخرى، دعت واشنطن الحكومة الأفغانية الجديدة إلى تأجيل حفل تنصيب الرئيس الأفغاني الجديد حفاظا على جهود المصالحة والسلام بين الأطراف الأفغانية وخدمة للشعب الأفغاني. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس إن الولايات المتحدة تنتظر أن تتم معالجة المخاوف التي أثيرت جراء إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في أفغانستان في 28 سبتمبر (أيلول) الماضي والتي أعلنتها اللجنة الانتخابية المستقلة في 18 فبراير (شباط) الحالي، وفوز الرئيس أشرف غني، وفقا للإجراءات الدستورية والقانونية. وقالت أورتاغوس إن واشنطن تدعو الحكومة الجديدة للمضي قدما لكي تكون شاملة وتعكس تطلعات جميع الأفغان، وتدعو قادة البلد ومؤيديهم لضمان إجراء نقاش سياسي بطريقة هادئة وخال من استخدام العنف أو التهديد به. وأضافت أن على الأفغان أيضا الامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الجهود المزعومة لإنشاء هياكل حكومية موازية تتعارض مع الدستور وحكم القانون، معتبرة أن مثل هذه التحركات تشكك في سيادة البلد ووحدته التي تدعمها الولايات المتحدة بقوة. وأضافت أن الشعب الأفغاني يريد السلام وأن الوقت قد حان للتركيز ليس على السياسة الانتخابية، ولكن على اتخاذ خطوات نحو سلام دائم وإنهاء الحرب مع «طالبان» وإيجاد صيغة للتسوية السياسية يمكن أن تخدم مصالح جميع مواطني هذا البلد من خلال مفاوضات داخل أفغانستان. وقالت إن واشنطن تتوقع أن يبدأ الشهر المقبل إنشاء إطار وطني متفق عليه للسلام، وهي تحث جميع الأطراف على المشاركة في إنشائه ودعمه على الفور، وأن يكون ممثلا بالكامل لجمهورية أفغانستان الإسلامية للتحضير لهذه المفاوضات وقيادتها. ودعت الأطراف الأفغانية إلى ضمان الوقت الكافي للأفغان للموافقة على هذه الأمور، ووجهت الشكر للحكومة الأفغانية لموافقتها على تأجيل التنصيب الرئاسي. وكانت الولايات المتحدة قد طلبت من الرئيس الأفغاني أشرف غني إرجاء مراسم تنصيبه لولاية ثانية بسبب مخاوف من أن تؤجج نزاعا على الانتخابات مع منافسه السياسي عبد الله عبد الله وتهدد جهود السلام التي ترعاها واشنطن. وأعلن غني فوزه الأسبوع الماضي في انتخابات متنازع على نتائجها جرت في 28 سبتمبر، ويعتزم أداء اليمين يوم الخميس. وأعلن عبد الله عبد الله، منافس غني ونائبه السابق، فوزه هو الآخر ويخطط لمراسم تنصيب موازية، حسبما أفادت تقارير إعلامية أفغانية. ولم تعترف الولايات المتحدة بفوز أي منهما بالرئاسة، ويهدد الخلاف عملية السلام التي ترعاها واشنطن والتي حصلت على دفعة يوم السبت مع بدء الحد من العنف لمدة أسبوع وحتى توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة و«حركة طالبان» يوم السبت المقبل لسحب القوات الأميركية من أفغانستان. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر مطلع أن الممثل الأميركي الخاص زلماي خليل زاد الذي يزور كابل منذ الأسبوع الماضي يريد من غني تأجيل تنصيبه المزمع لبدء ولاية ثانية مدتها خمس سنوات بسبب هذه المخاوف. وجعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب من سحب القوات الأميركية البالغ قوامها زهاء 13 ألف جندي من أفغانستان هدفا رئيسيا لسياسته الخارجية. ومن شأن الاتفاق مع «طالبان» على إنهاء أطول حروب الولايات المتحدة أن يعطي دفعة لفرص انتخابه لفترة ثانية.

ترمب لا يتعجل توقيع اتفاق تجاري مع نيودلهي

نيودلهي: «الشرق الأوسط».... في ظل التوقعات بعدم التوصل لاتفاق تجاري كبير خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنيودلهي تركزت المباحثات بين الجانبين على التعاون في مجال الدفاع وإضافة بعد استراتيجي للشراكة الثنائية، تتضمن شراء الهند مروحيات عسكرية ضمن صفقات بقيمة أكثر من 3 مليارات دولار. كما شملت أجندة المباحثات اتفاقيات محتملة أخرى بقيمة 7 مليارات دولار. مباحثات ترمب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، تناولت حل الخلافات التجارية التي هيمنت على العلاقات على مدار الأعوام الثلاثة الماضية. وسعى الجانبان إلى التوصل لصيغة نهائية لاتفاقيات بشأن حقوق الملكية الفكرية والأمن القومي وتسهيل أداء الأنشطة التجارية. على متن الطائرة الرئاسية التي أقلّته من أحمد آباد إلى أغرا، أكد الرئيس الأميركي رداً على سؤال حول الاتفاق التجاري أنْ لا داعي للعجلة. ولا تخفي واشنطن غضبها من الحمائية غير المسبوقة التي تُظهرها الهند. ويشتكي الأميركيون من صعوبة دخول الأسواق الهندية. وصرح ترمب، الأسبوع الماضي: «لا نلقى معاملة جيدة من الهند، لكن من حسن الحظ أنّي أكنّ تقديراً كبيراً لرئيس الوزراء مودي». والهند حليف استراتيجي للولايات المتحدة في آسيا، إذ تعدّها واشنطن قوّة توازن ممكنة لصعود الصين في المنطقة. وكان ترمب قد وصل إلى مدينة أحمد آباد بغرب الهند، أول من أمس (الاثنين). وألقى الرئيس الأميركي مع رئيس الوزراء الهندي خطاباً أمام تجمع ضخم ضم أكثر من مائة ألف شخص في اليوم الأول من زيارته الرسمية التي استمرت يومين. ومن على منصة أكبر ملعب للكريكت في العالم في أحمد آباد بولاية غوجارات (غرب) في التجمع الذي عُقد تحت شعار «تحية لترمب»، أشاد ترمب ومودي بالعلاقات بين الهند والولايات المتحدة، مشددين على العلاقات الشخصية الجيدة بينهما على الرغم من الخلافات التجارية بين البلدين بسبب السياسة الحمائية التي يتبناها كل منهما. وقال مودي إن «العلاقات بين الهند والولايات المتحدة لم تعد مجرد شراكة كغيرها من الشراكات. إنها علاقة أعمق وأكبر بكثير». وأشاد الرئيس الأميركي الذي بدأ، الاثنين، أول زيارة له إلى الهند التي تضم 1,3 مليار نسمة، برئيس الوزراء الهندي، واصفاً إياه بأنه «زعيم استثنائي»، منوّهاً كذلك بـ«الاستقبال الرائع» الذي لقيه في هذا البلد الذي وصل إليه قبيل الظهر. وقال ترمب إن «أميركا تحب الهند. أميركا تحترم الهند، وستكون دائماً صديقة وفيّة ومخلصة للشعب الهندي»، مشيداً بالتنوع الثقافي في الدولة الآسيوية العملاقة وبسينما بوليوود ولاعبي الكريكت. وكانت مدارج ملعب ساردار باتال ممتلئة عند وصول الزعيمين. وبدأت صفوف الانتظار لدخول الملعب في التشكل منذ الساعة الرابعة صباحاً. لكن غادر نحو نصف الحاضرين الملعب قبل أن يُنهي ترمب خطابه، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وفق ما قال صحافيون من وكالة الصحافة الفرنسية. وقال الطالب حارس كومار (18 عاماً) لوكالة «فرنس برس» عند مغادرته الملعب: «أُعجبنا بمديح ترمب للهند وحديثه عن أهمية العلاقات بين الهند والولايات المتحدة». وأضاف: «نأمل أن يعالج مشكلات مثل التأشيرات». أما طالب الهندسة ماناف باتال (18 عاماً)، فقال متأسفاً: «غادرنا في منتصف خطاب ترمب. كان الجو حاراً جداً. لقد غادر الناس الجالسون أمامنا أيضاً». وبدأ ترمب الزيارة من غوجارات (غرب) الولاية الثرية ومسقط رأس مهاتما غاندي. وحيّا آلاف الهنود الرئيس الأميركي عند مرور موكبه متجهاً للمشاركة في التجمع الحاشد، لكن لم تبلغ الأعداد «ملايين» الناس كما توقّع قبل زيارته. وقال ديف خاتري، العامل في محل لبيع الهواتف في أحمد آباد وجاء مع أصدقائه للاستماع أساساً إلى الزعيم الهندي، لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن سعداء جداً لأن مودي يقود بلدنا، وسعداء بطريقة تنظيمه لهذا الحدث مع ترمب، ستعود علاقته به بالنفع على البلاد». وبعد الخطاب توجه ترمب إلى أغرا، حيث زار تاج محل عند الغروب برفقة زوجته ميلانيا، معلّقاً على المَعْلم الذي بناه في القرن السابع عشر الإمبراطور شاه جهان ضريحاً لزوجته ممتاز محل، بالقول: «إنه مدهش، حقاً مدهش». وانتقل بعدها الرئيس الأميركي إلى نيودلهي، حيث عُقد اجتماعات ثنائية بين مسؤولي البلدين لبحث الملفات الثنائية.

مقتل 13 وإصابة 150 في شغب بنيودلهي خلال زيارة ترمب للهند

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت الشرطة الهندية اليوم (الثلاثاء) إن 13 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 150 آخرين في اشتباكات وقعت بين جماعتين متناحرتين في العاصمة الهندية نيودلهي في أعمال شغب ألقت بظلالها على أول زيارة يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للهند. وكانت الاشتباكات قد بدأت مطلع الأسبوع ثم تحولت إلى أعمال عنف دامية أمس (الاثنين) لتصبح أسوأ أعمال عنف شهدتها نيودلهي منذ بدء الاحتجاجات على قانون جديد للجنسية قبل أكثر من شهرين. واندلعت أعمال عنف جديدة اليوم في عدة مناطق بشمال شرقي نيودلهي على مسافة كيلومترات من مكان اجتماع ترمب مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي. وقال ضابط الشرطة أنيل ميتال: «تأكد مقتل ما لا يقل عن تسعة مدنيين وشرطي واحد»، مضيفا أن أكثر من 150 شخصا أصيبوا أيضا في الاشتباكات منذ يوم الاثنين. وقال مدير إدارة الإطفاء في العاصمة أتول جارج إن فرق الإطفاء تلقت أكثر من 12 بلاغاً بأعمال حرق في نيودلهي اليوم، فيما شهدت المدينة احتجاجات جديدة. وقال: «طلبنا حماية الشرطة بعد منع سياراتنا من دخول المناطق التي فيها حرائق. الوضع في غاية السوء». وأضاف أن أعمال العنف لم تتراجع منذ أمس رغم أن السلطات فرضت قانون الطوارئ الذي يمنع التجمعات في الأماكن التي تشهد أعمال عنف. وتابع أن محتجين أشعلوا النار في سيارة إطفاء وأن عددا محدودا من رجال الإطفاء أصيبوا. وبثت القنوات التلفزيونية المحلية لقطات ظهرت فيها سحب من الدخان المنبعث من سوق لإطارات السيارات تم إشعال النار فيها. ورأى شاهد من وكالة «رويترز» للأنباء حشودا تمسك بهراوات وحجارة وتجوب الشوارع في مناطق بشمال شرقي العاصمة وسط تقارير جديدة عن تبادل الرشق بالحجارة، وفق وكالة رويترز. وقال الدكتور راجيش كالرا المراقب الطبي بمستشفى جورو تيج بهادور: «ما زال المصابون يتدفقون». وأضاف أن هناك إصابات بالرصاص وأخرى بآلات حادة، مشيرا إلى أن بعض ضحايا أحداث أمس أصيبوا بالرصاص. والعاصمة الهندية هي مركز للاحتجاجات المناهضة للقانون الذي ييسر حصول المقيمين غير المسلمين في البلاد من ثلاث دول مجاورة يغلب المسلمون على سكانها، على الجنسية الهندية. وأثار القانون اتهامات لمودي وحزبه القومي الهندوسي (بهاراتيا جاناتا) بتقويض التقاليد العلمانية للهند. وينفي الحزب، في المقابل، أي انحياز ضد الأقلية المسلمة في البلاد البالغ عددها 180 مليون نسمة، لكن المناهضين للقانون يحتجون ويعتصمون في أجزاء من نيودلهي.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....مبارك يرحل ويطوي صفحة ومرحلة.. تشييع الجنازة اليوم... ..مفاوضات «سد النهضة»: مصر تترقب اتفاق واشنطن وتُعد «خيارات بديلة»....انطلاق حوار جنيف السياسي حول ليبيا....إردوغان يعترف بمقتل جنديين تركيين في ليبيا...استعدادات مكثفة في الخرطوم لاستقبال الرئيس الألماني غداً....الجزائر تسجل أول إصابة بـ «كورونا»..طلاب الجامعات الجزائرية يرفضون التنازل عن مطلب «إزالة نظام الفساد»...

التالي

أخبار لبنان....لبنان تحت الحصار الأميركي.... تضييق على اللبنانيّين في المصارف الأوروبيّة... وعقوبات «غير مسبوقة»...الخزانة الأميركية: .. ندرس إدراج مسؤولين لبنانيين متّهَمين بالفساد على قائمة العقوبات.... «حزب الله» يسيطر على الاقتصاد اللبناني كما على السياسة.....السفيرة الأميركية: لقوّة مسلّحة واحدة تحت سيطرة الدولة....تسجيل إصابة ثانية بـ «كورونا» في لبنان!.... «ربْطُ أحزمة»... ودياب يهرب إلى الأمام....اقتراح قانون «الحشيشة»: تشريع بلا دراسة جدوى!..استقالة رئيس «القومي» ونائبه: من يُدير الحزب؟....الكورونا: الحكومة تتخبّط و"حزب الله" لم يضغط... باسيل بطل خطاب "الحلم"!...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,772,517

عدد الزوار: 6,914,252

المتواجدون الآن: 105