أخبار وتقارير.....وصول قتلى ملحمة «الطلحية» الى لبنان.. و«حزب الله» زجّ بـ«فوج العباس»! ....«عودة سوريا» و«كورونا» يدفعان القمة العربية إلى يونيو....الأمم المتحدة: 13 ألف مهاجر يحتشدون على الحدود بين تركيا واليونان....فيروس «كورونا» ينتشر أوروبياً والإصابات في إيطاليا تتجاوز الألف....موسكو تطلق مسار التعديلات الدستورية على وقع تراجع شعبية بوتين...البندقية... مدينة أشباح....واشنطن و«طالبان» تتفقان على إنهاء 18 عاماً من الحرب الأفغانية...التزامات الأطراف المعنية في اتفاق السلام...

تاريخ الإضافة الأحد 1 آذار 2020 - 5:19 ص    عدد الزيارات 1971    التعليقات 0    القسم دولية

        


وصول قتلى ملحمة «الطلحية» الى لبنان.. و«حزب الله» زجّ بـ«فوج العباس»! ..

خاص جنوبية .... بعدما اورد موقع “جنوبية” مساء امس بناء على معلومات متقاطعة من لبنان والداخل السوري، نجحت وساطة اللواء عباس ابراهيم في إخراج قتلى “حزب الله” التسعة من محور “الطلحية” في إدلب ووصلت الجثامين في وقت متاخر من مساء امس من الهرمل الى مستشفى الرسول الاعظم في بيروت حيث ستوزع الجثامين على القرى ليتم تشييعها اليوم. وفي المقابل لا تنحصر وساطة ابراهيم في موضوع الجثث بل تتعداها الى هدنة وتثبيتها في مقابل إنتشار قوات فصل بين الجيشين السوري والتركي وتاكيد المنطقة “العازلة” التي تريدها تركيا بحدود 30 كلم من حدودها. ومن المتوقع ان تظهر دلالات الترتيبات الامنية والعسكرية الجديدة خلال الاسبوع المقبل. معارك مستمرة ووفق معلومات “جنوبية” فقد زج “حزب الله” بعد قوات النخبة وقوات “الرضوان” التي سقط 5 منها بـ”فوج العباس” في معركة مستمرة منذ ليل امس وتدور المعركة حصراً بين “حزب الله” و بين الجيش التركي و لم تعد مع المسلحين. وعن كيفية مقتل عناصر الحزب التسعة، تؤكد المعلومات ان الجيش التركي قصف بصاروخ موجّه موقع تواجد قوّات الحزب بعد فشل قوّاته بالتقدّم، ما أدّى إلى مقتل تسعة مُقاتلين ما زالت جثامينهم تحت الرّكام. وتم سحبهم لاحقاً وارسالهم الى لبنان.

«عودة سوريا» و«كورونا» يدفعان القمة العربية إلى يونيو...

الشرق الاوسط....القاهرة: سوسن أبو حسين ومحمد نبيل حلمي... في مقاربة صحية وسياسية لافتة، أظهرت تصريحات رسمية، وإفادات لمصادر عربية أن القمة العربية الحادية والثلاثين، والتي كان مقرراً لها أن تستضيفها الجزائر نهاية الشهر الحالي، في طريقها للإرجاء حتى شهر يونيو (حزيران المقبل) على خلفية التطورات المتعلقة بانتشار «فيروس كورونا»، وبسبب «تباين الرؤى بشأن عودة سوريا» إلى مقعدها في الجامعة. وعضوية سوريا في الجامعة العربية مُعلقة منذ عام 2011، وأثيرت، مسألة عودتها لمرات عدة العام الماضي، لكن مسؤولين بالجامعة أكدوا أنه «لم يتقدم أي من أعضائها بطلب في هذا الصدد». وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، أمس، في الجزائر، إن «القمة العربية قد تعقد قبل نهاية شهر يونيو المقبل»، مرجعاً الأمر إلى أن «الظروف العالمية الحالية، خاصة الصحية تثير القلق من الاجتماعات والتجمعات». وفي حين لم يفصح أبو الغيط عن بقية «الظروف العالمية»، تحدث مصدر عربي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، عن أن «هناك رغبة جزائرية في أن تكون القمة التي تستضيفها مدخلاً لعودة دمشق لمقعدها العربي في الجامعة، وذلك كمدخل لدور إقليمي تتطلع الجزائر لتعزيزه عربياً». ورأى المصدر، أن «الوضع عربياً يبدو ناضجاً لتحقيق تلك الخطوة المتعلقة بدمشق، وأن الإرجاء للقمة سيكون بغرض حشد مزيد من الدعم لتمرير القرار الذي يواجه بعض التباينات في الرؤى، وتحقيق الاتصالات اللازمة مع سوريا بشأنه». ورهن أبو الغيط خلال مؤتمره الصحافي في الجزائر، مساء أمس، إصدار قرار التأجيل بإجراء «التنسيق مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون باعتبارها الدولة المضيفة، وقال الأمين العام للجماعة: «نأمل بأن تنتهي تلك الظروف العالمية، خاصة الصحية قبل الموعد المقترح». وكان وزير الخارجية الجزائري، دعا في 14 فبراير (شباط) الماضي إلى إنهاء تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، معتبراً خلال لقاء مع نظيره الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن موقف بلاده في هذا الشأن «حاسم وواضح ومبدئي، وأن عدم تفعيل عضوية سوريا في الجامعة خسارة لأعضائها». وبدأ أبو الغيط، أمس، زيارة إلى الجزائر تستمر لمدة يومين، وذلك في إطار الإعداد للقمة العربية «الحادية والثلاثين» المقبلة. وتأتى الزيارة قبل أيام من انعقاد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته العادية الـ153 يوم (الأربعاء) المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة، برئاسة سلطنة عمان، ويسبقه اجتماع تحضيري للمجلس على مستوى المندوبين الدائمين يومي 2 و3 مارس (آذار) المقبل. ومن المعروف أن الاجتماع الوزاري كان من المقرر أن يحدد الموعد النهائي للقمة، التي جرت العادة أن تنعقد بنهاية مارس من كل عام. وكانت الجزائر قد وجهت دعوة إلى أبو الغيط لزيارتها، مؤكدة أنها سوف تستضيف القمة العربية في موعدها.

بومبيو: أميركا قضت على القاعدة في أفغانستان...

المصدر: الدوحة – وكالات... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، السبت إن الولايات المتحدة قضت على القاعدة في أفغانستان، وذلك عقب توقيع اتفاق تاريخي مع حركة طالبان، في الدوحة، قد يمهد الطريق نحو انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان. وكان بومبيو حث حركة طالبان على الالتزام "بوعودها بقطع العلاقات" مع تنظيم القاعدة ومواصلة محاربة تنظيم داعش، وذلك خلال حفل التوقيع على الاتفاق التاريخي بين العدوين اللدودين. وقال بومبيو أمام ممثلين عن الحركة "التزموا بوعودكم حيال قطع العلاقات مع القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى وواصلوا محاربة تنظيم الدولة الإسلامية حتى الانتصار عليه". وكان استقبال حركة طالبان لتنظيم القاعدة على أرض أفغانستان السبب الرئيسي للغزو الأميركي في أعقاب هجمات 11 سبتمبر عام 2001. ووقعت واشنطن الاتفاق التاريخي مع حركة طالبان مما يمهد الطريق لانسحاب الولايات المتحدة على نحو تدريجي من أفغانستان في غضون الأربعة عشرة شهرا المقبلة، ويمثل خطوة نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاما. إلا أن كثيرين يتوقعون أن تكون المحادثات بين الأطراف الأفغانية المتعددة أكثر تعقيدا بكثير. ووقع الاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة مبعوث الولايات المتحدة الخاص بأفغانستان زلماي خليل زاد والمسؤول السياسي في طالبان الملا عبد الغني بارادار. وحضر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مراسم التوقيع.

واشنطن و«طالبان» وقّعتا اتفاق السلام الموعود في أفغانستان

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... وقّعت واشنطن اتفاقاً مع حركة «طالبان» في الدوحة ، اليوم (السبت)، لسحب الجنود الأميركيين من أفغانستان ضمن فترة 14 شهراً، وذلك بعد 18 سنة من اندلاع أطول الحروب في تاريخ الولايات المتحدة. ويأمل الأفغان أن يؤدي الاتفاق إلى إنهاء أربعة عقود من النزاعات وكذلك فتح باب الحوار بين حكومة كابل والحركة المتطرفة بهدف وضع حد للمعاناة في البلد الفقير. ووقع الاتفاق المفاوض الأميركي زلماي خليل زاد ورئيس مكتب السياسي لـ «طالبان» ونائب زعيمها الملا عبد الغني برادر بحضور وزير الخارجية الأميركي مارك بومبيو وممثلين لعشرات الدول. ووفق بيان مشترك لواشنطن وكابل، ستقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بسحب جميع القوات من أفغانستان خلال 14 شهراً إذا التزمت حركة «طالبان» بضمانات أمنية ينص عليها اتفاق الدوحة. وستبدأ القوات الاميركية فوراً عملية الانسحاب التدريجي من أفغانستان بعد توقيع الاتفاق، على أن ينخفض عديد الجنود من 13 الفا إلى 8600 خلال أشهر معدودة، بحسب الاتفاق. وقال مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية: «إذا فشل الحل السياسي، وفشلت المفاوضات، فلا شيء يجبر الولايات المتحدة على سحب جنودها». وتزامنا مع عملية الانسحاب، من المفترض أن تبدأ مفاوضات سلام مباشرة غير مسبوقة بين حركة «طالبان» وسلطات كابل بحلول 10 مارس (آذار)، وفقاً لمسؤولين أميركيين. وستتبادل الولايات المتحدة والحركة آلاف الأسرى قبل انطلاق المفاوضات. وحض بومبيو «طالبان» على الالتزام «بوعودها بقطع العلاقات» مع تنظيم «القاعدة» ومواصلة محاربة تنظيم «داعش». وكان استقبال حركة «طالبان» لتنظيم «القاعدة» على أرض أفغانستان السبب الرئيسي للغزو الأميركي عقب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وطرد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الحركة من السلطة بعد الهجمات، ونفذ المتمردون الذين كانوا يحكمون كابل منذ 1996 وحتى أكتوبر (تشرين الأول) 2001، هجمات متواصلة أودت بأكثر من 2400 جندي أميركي وعشرات الآلاف من أفراد قوات الأمن الأفغانية. وأنفقت واشنطن أكثر من ألف مليار دولار في الحرب التي قُتل وأصيب فيها أكثر من مائة ألف مدني أفغاني منذ 2009، بحسب أرقام الأمم المتحدة. من جهته، رحب حلف شمال الاطلسي (ناتو)، وفق وكالة الأنباء الألمانية، بالتقدم الذي أُحرز صوب تحقيق السلام في أفغانستان وأعلن أن الاتفاق سيؤدي إلى تقليص الوجود العسكري للحلف في البلاد.

فرنسا تحظر تجمع أكثر من 5 آلاف شخص

الراي....الكاتب:(رويترز) .... حظرت الحكومة الفرنسية، اليوم السبت، التجمعات الحاشدة التي يشارك فيها أكثر من خمسة آلاف شخص بسبب تفشي فيروس كورونا، مع إعلان فرنسا عن 16 حالة إصابة جديدة. وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران للصحفيين «كل التجمعات العامة لأكثر من خمسة آلاف شخص في مكان مغلق باتت محظورة مؤقتا في أنحاء فرنسا». وأضاف أن عدد حالات الإصابة المؤكدة ارتفع إلى 73 دون حدوث وفيات جديدة.

أذربيجان تغلق حدودها مع إيران بسبب مخاوف من تفشي «كورونا»

باكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت أذربيجان، اليوم (السبت)، إنها أغلقت حدودها مع إيران لمدة أسبوعين لمنع تفشي فيروس كورونا بعد ارتفاع عدد الوفيات في إيران إلى 43. وهو أعلى عدد خارج الصين. وتعد إيران بؤرة لتفشي الفيروس في الشرق الأوسط حيث أعلنت عدة دول في المنطقة حالات إصابة مصدرها إيران، فيما سجلت أذربيجان أول حالة إصابة بالفيروس في 28 فبراير (شباط)، ويبلغ عدد المصابين هناك حالياً ثلاثة، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت حكومة أذربيجان، في بيان، إن مواطنين اثنين أودعا في الحجر الصحي بعد التأكد من إصابتهما بفيروس كورونا، مضيفة أنهما قدما من إيران. وأوضحت أنها اتخذت قرار إغلاق الحدود «في ضوء توصيات منظمة الصحة العالمية وتجارب دول أخرى متعلقة بخطر انتشار فيروس كورونا»، وأضاف البيان أن الحكومة ستبدأ عملية لإعادة مواطنيها من إيران وترحيل المواطنين الإيرانيين المقيمين في أذربيجان.

الأمم المتحدة: 13 ألف مهاجر يحتشدون على الحدود بين تركيا واليونان

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .... احتشد نحو 13 ألف مهاجر على طول الحدود التركية اليونانية، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة أمس السبت، بعد تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفتح الأبواب أمام المهاجرين للتوجه الى أوروبا. وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إن «آلاف المهاجرين، وبينهم عائلات وأطفال، يقضون ليلة باردة على الحدود بين تركيا واليونان». وأضافت المنظمة الأممية «بحلول مساء السبت لاحظ موظفونا الذين يعملون على طول الحدود البالغ طولها 212 كيلومترا بين تركيا واليونان وفي العاصمة ما لا يقل عن 13 ألف شخص محتشدين عند نقاط العبور الحدودية الرسمية في بازاركول وإيبسالا ومعابر متعددة أخرى غير رسمية». وأشارت الوكالة الى أنها رصدت «مجموعات من عشرات الأشخاص وأخرى من أكثر من ثلاثة آلاف». وقال لادو غفيلافا رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تركيا في بيان «عدد المهاجرين الذين يعبرون أدرنة نحو الحدود ارتفع خلال اليوم مع وصول سيارات وحافلات من اسطنبول». وأضاف غفيلافا «معظم المهاجرين هم من الرجال، لكننا نرى أيضا مجموعات تضم عائلات مع أطفال صغار». ولفت غفيلافا الى أن منظمة الهجرة توزع الطعام وإمدادات أساسية أخرى، لكن مع انخفاض درجات الحرارة «نحن قلقون في شأن الأشخاص الضعفاء».

شرطة اليونان تطلق الغاز المسيل للدموع على مهاجرين عند الحدود التركية

الراي....الكاتب:(رويترز) .... أظهرت لقطات حية لتلفزيون سكاي باليونان إطلاق الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع على مجموعات من المهاجرين كانت ترشقها بالحجارة عبر الحدود مع تركيا. وظهرت في اللقطات مجموعات من الأشخاص تقذف الحجارة صوب الشرطة اليونانية من الجانب التركي للحدود صباح اليوم السبت. ولا تسمح السلطات لوسائل الإعلام بالاقتراب من الجانب اليوناني للحدود وتبقيها على مسافة نحو كيلومتر. وقال شاهد من رويترز إن المنطقة تنتشر فيها رائحة الغاز المسيل للدموع بكثافة.

الكرملين: بوتين وروحاني بحثا في اتصال هاتفي الوضع في إدلب

روسيا اليوم..المصدر: وكالات... أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث تطورات الوضع في إدلب مع نظيره الإيراني حسن روحاني في اتصال هاتفي بينهما اليوم السبت. وأضاف الكرملين، أن بوتين وروحاني أكدا على ضرورة التنفيذ الشامل لاتفاقات أستانا. وكان روحاني قد بحث في وقت سابق من اليوم مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الوضع في إدلب، وأكد أن "التصعيد في المحافظة لن يكون لصالح أي دولة"، مشيرا إلى أن "حل الأزمة في إدلب يكون عبر الحوار السياسي ولا ينبغي إضعاف عملية أستانا". وتأتي مكالمة الرئيسين بعد إعلان تركيا الخميس عن مقتل 33 من جنودها بغارة جوية سورية في محافظة إدلب.

الصين: 573 إصابة جديدة بكورونا.. و35 حالة وفاة

الراي.....الكاتب:(رويترز) .... قالت السلطات الصحية في الصين اليوم الأحد إنها سجلت 573 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في أنحاء البلاد يوم أمس السبت ارتفاعا من 427 حالة في اليوم السابق. وسجلت البلاد 35 حالة وفاة مقابل 47 حالة في اليوم السابق ليصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس في الصين إلى 2870. وضمت الوفيات 34 حالة في إقليم هوبي موطن الفيروس الذي سجل أيضا 570 حالة إصابة جديدة.

تايوان تتهم الصين بشن «حرب» إلكترونية لعرقلة مكافحة كورونا

الراي..الكاتب:(رويترز) .... اتهم وزير خارجية تايوان يوم أمس السبت الصين بشن «حرب» إلكترونية على الجزيرة لعرقلة جهودها لمكافحة فيروس كورونا من خلال بث أخبار كاذبة في الوقت الذي أعلنت فيه تايوان زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس. وتسبب انتشار المرض في زيادة التوتر بين تايبه وبكين مع غضب تايوان بشكل خاص من جهود الصين لمنعها من المشاركة بشكل مستقل في منظمة الصحة العالمية. وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها. وأبلغت حكومة تايوان خلال الأيام الماضية عن زيادة في الأخبار الكاذبة التي تنشر عبر الإنترنت عن تفشي الفيروس في الجزيرة وألقت بالمسؤولية على «جيش الإنترنت» الصيني، ولم تعلق بكين بعد على تلك المزاعم. وقال وزير خارجية تايوان جوزيف وو على تويتر إن مسؤولين صينيين يزعمون أنهم مهتمون بصحة التايوانيين «وكأننا تربطنا صلات دم». وأضاف «بينما تواجه تايوان كوفيد19 القادم من ووهان، يشن مقاتلوهم عبر الإنترنت حربا لعرقلة جهودنا. تلك هي جهود مكافحة الوباء على الطريقة الصينية. أنا عاجز عن الكلام». وشملت التقارير التي وصفت بالكاذبة والتي نفتها حكومة تايوان بسرعة وبشدة مزاعم بأن الجزيرة تتستر على العدد الحقيقي للحالات لديها وأن أفراد الحزب الحاكم لهم أولوية في الحصول على الكمامات. وأعلنت تايوان اكتشاف خمس حالات جديدة بفيروس كورونا أمس السبت منهم أربعة أشخاص خالطوا أحد المصابين في مستشفى وحالة عائدة من رحلة إلى مصر ودبي ليرتفع إجمالي حالات الإصابة إلى 39. وأعلنت تايوان حالة وفاة واحدة بالفيروس بينما شفي تسعة مرضى وغادروا المستشفيات.

أستراليا تسجل أول حالة وفاة بـ«كورونا»

الراي...الكاتب:(رويترز) .... قال مسؤول بقطاع الصحة في أستراليا إن رجلا مصابا بفيروس كورونا توفي صباح اليوم الأحد بمستشفى في مدينة بيرث وذلك في أول حالة وفاة بالفيروس في البلاد. وكان الرجل (78 عاما) يخضع للحجر الصحي بعد إجلائه من السفينة السياحية دايموند برنسيس في اليابان ضمن أكثر من 150 مواطنا أستراليا. وقال اندرو روبرتسون مسؤول الصحة في ولاية أستراليا الغربية للصحفيين «نقدم تعازينا لأسرته وللأسف فهو أول حالة وفاة بفيروس كورونا لدينا في أستراليا». وذكرت السلطات أن زوجة الرجل أصيبت أيضا بالفيروس لكنها في حالة مستقرة. وبلغ عدد المصابين بالفيروس في أستراليا 25 شخصا وفقا لأحدث بيان حكومي.

ترامب: مستعد لمساعدة إيران في مواجهة كورونا «إذا طلبت»

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس السبت أنه مستعد لمساعدة الإيرانيين في مواجهة فيروس كورونا المستجد إذا طلبوا ذلك. وقال ترامب في الاجتماع السنوي الكبير للمحافظين في ضاحية واشنطن «إذا كنا نستطيع مساعدة الإيرانيين في هذه المسألة، فنحن على استعداد بالتأكيد للقيام بذلك. الشيء الوحيد الذي يتعين عليهم القيام به هو طلب ذلك».

لوكسمبورغ تعلن عن أول حالة إصابة بـ«كورونا»

الكاتب:(رويترز) ... قالت محطة (أر.تي.إل) إن لوكسمبورغ أكدت أول حالة إصابة بفيروس كورونا يوم أمس السبت. ونقلت المحطة عن وزيرة الصحة بوليت لينرت قولها إن الحالة لرجل في الأربعينات سافر في الآونة الأخيرة إلي إيطاليا وعاد عبر مطار شارلوروا البلجيكي.

فيروس «كورونا» ينتشر أوروبياً والإصابات في إيطاليا تتجاوز الألف

روما: شوقي الريّس - باريس: «الشرق الأوسط».... سُجّلت، أمس، إصابات جديدة في دول أوروبية عدة بفيروس كورونا المستجد، لكن مركز تفشي هذا الفيروس ظل إيطاليا، حيث بلغت الوفّيات 29، وزاد عدد الإصابات على 1000. وسُجّلت في إيطاليا أول حالة لامرأة حامل مصابة بالفيروس وضعت مولودها بصحة جيدة من غير إصابة، فيما تواصل الحكومة جهودها المكثّفة لاحتواء الفيروس، ومنع ظهور بؤرة ثالثة خارج إقليمي لومابارديا وفينيتو، حيث توجد 96 في المائة من الإصابات. وأصيبت المساعي الحثيثة التي تبذلها السلطات المركزية والإقليمية الإيطالية، لإبعاد شبح الخوف واستعادة الثقة بين المواطنين، بانتكاسة موجعة، أمس، مع صدور التعميم الذي وزّعته الإدارة الأميركية على مواطنيها تطلب إليهم الامتناع عن السفر إلى إيطاليا، إلّا في الحالات الضرورية. يأتي هذا التعميم بعد ساعات قليلة من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث قال إن إدارته تراقب تطور الوضع في إيطاليا، ولا تستبعد إلغاء الرحلات الجوية إليها إذا اقتضى الأمر. تجدر الإشارة إلى أن إيطاليا تربطها علاقات واسعة مع الولايات المتحدة في كل المجالات. وبعد ثمانية أيام على بداية انتشار الفيروس في إيطاليا، أصبح الهاجس الاقتصادي ملازماً للخوف الذي يتمدد في أوساط المجتمع ومؤسسات الدولة، خصوصاً وأن الاقتصاد الإيطالي الذي يعتمد بنسبة كبيرة على الصادرات والسياحة يعاني من ركود مستمر منذ أكثر من 10 سنوات. وتقول مصادر المفوضية الأوروبية، إن الامتحان الاقتصادي الحقيقي سيكون عندما يتفشى الفيروس في ألمانيا والولايات المتحدة، حسب ما تتوقّع أوساط علمية، حيث ينتظر أن تتجاوز تداعياته تلك التي نجمت عن أزمة عام 2008 المالية، إذا تعذّر احتواء الفيروس قبل بداية الصيف. ويستند خبراء المفوضية في تقديراتهم إلى أن أزمة عام 2008 اقتصرت على القطاع المالي، ولم تؤثر على حركة الإنتاج، فيما الأزمة الراهنة بدأت تشلّ العجلة الإنتاجية في الصين، التي تعتبر اليوم المصنع الرئيسي للعالم، ويُرجّح أن تؤثر قريباً على دول صناعية رئيسية أخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية. وتخشى إيطاليا أن تكون من أكبر المتضررين اقتصادياً، خصوصاً وأن الإجراءات الصحّية الصارمة لاحتواء الفيروس قد اتخذت في المناطق الرئيسية للإنتاج الصناعي الذي بدأ يتراجع، وينتظر أن يواجه صعوبات كبيرة في تصريف صادراته خارج الحدود في المرحلة المقبلة. وفيما تحاول السلطات الإيطالية بثّ معلومات وتوجيهات تستدعي الهدوء وطمأنة المواطنين، تتعاقب في الداخل، كما في الخارج، التطورات التي تزيد من قلقهم؛ إصابات جديدة من الولايات المتحدة إلى البرازيل، ومن نيجيريا إلى فنلندا وأذربيجان، مصدرها إيطاليا التي بات من شبه المؤكد أن الفيروس بدأ انتشاره فيها منذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن من غير عوارض ظاهرة على المصابين. وكانت مقاطعات في شمال إيطاليا قد عزمت على إعادة فتح المدارس اعتباراً من غد الاثنين، لكن الحكومة المركزية قرّرت أمس تمديد إغلاق المدارس والجامعات لأسبوع آخر. وفي المستشفى الجامعي لمدينة بافيا تدور معركة طبيّة حاسمة لإنقاذ «ماتّيا» المريض الأول الذي ظهرت عليه عوارض الإصابة بالمرض في 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، الذي لم يُكشَف عن اسمه الحقيقي ولا كنيته. ويبلغ «ماتّيا» الثامنة والثلاثين من العمر وهو رجل أعمال من الشمال الإيطالي ورياضي كان يتمتع بصحّة ممتازة، يشرف على علاجه فريق من 30 طبيباً وممرّضاً وأخصائياً، وهو في حال من الغيبوبة السريرية منذ دخوله المستشفى. ومن روما التي ما زالت الإصابات محدودة جداً فيها حتى الآن، تأتي الأخبار الوحيدة السارة في إيطاليا، حيث تمكّن الأطباء في مستشفى «سبالّاتزاني» المتخصص بالأمراض السارية من شفاء أربعة مرضى كانوا مصابين بالفيروس، منهما سائحان صينيّان كان يعالجان منذ أواخر يناير. ويقول أخصائيون في هذا المستشفى إنهم يستخدمون في علاج المصابين بالفيروس الذي لا يعرف شيء بعد عن تطوره «كوكتيل عقاقير» تستخدم لعلاج «الإيدز» و«التهاب الكبد» ووباء «إيبولا». كان المستشفى الجامعي في مدينة أشبيلية الإسبانية قد أفاد أمس بشفاء الحالة الأولى التي عُولجت فيه بمستحضر من الأدوية، قوامه الأساسي دواء لمعالجة مرض الإيدز. وأعلن فريق بيانيزي المنافس في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي لكرة القدم، اكتشاف رابع حالة إصابة بفيروس كورونا بين لاعبي الفريق. وفي لندن، قالت وزارة الصحة البريطانية، إن عدد المصابين بفيروس كورونا في المملكة المتحدة ارتفع إلى 23 أمس السبت، بعد أن أثبتت الاختبارات إصابة ثلاثة آخرين بالفيروس. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه «حتى التاسعة من صباح يوم 29 فبراير (شباط)، أجريت اختبارات لإجمالي 10483 شخصاً في المملكة المتحدة... جاءت نتائج 23 منهم إيجابية». وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون، يوم الجمعة، إن الحد من انتشار فيروس كورونا صار يتصدر أولويات حكومته في الوقت الراهن، وذلك بعد وقت وجيز من إعلان وفاة أول بريطاني جراء الفيروس الذي أصيب به في سفينة سياحية احتُجزت في وقت سابق باليابان. وفي باريس، أفادت وكالة «رويترز»، بأن الحكومة الفرنسية فرضت حظراً موقتاً على التجمعات الحاشدة التي يشارك فيها أكثر من 5 آلاف شخص بسبب تفشي فيروس كورونا، مع إعلان فرنسا عن 16 حالة إصابة جديدة. وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، بعد اجتماع عقدته الحكومة لبحث الأمر، إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس ارتفع إلى 73، توفي منهم اثنان، في حين نُقل 59 للعلاج بالمستشفيات، وشفي 12 شخصاً. وقال فيران إن الماراثون الذي كان من المقرر إقامته في باريس يوم الأحد بمشاركة نحو 40 ألف شخص سيلغى، كما سيتم إغلاق المعرض الزراعي السنوي في العاصمة. كما أعلنت السلطات الفرنسية تأجيل السوق الدولية السنوية للعقارات إلى يونيو (حزيران) بعد أن كان من المقرر إقامتها في فبراير في كان بجنوب فرنسا. وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان سويسرا يوم الجمعة حظر فعاليات كان من المتوقع أن تجذب أكثر من ألف شخص، في محاولة للسيطرة على تفشي الفيروس. وفي أمستردام، أعلنت السلطات الهولندية تسجيل حالتي إصابة جديدتين بفيروس كورونا المتحور الجديد، ليرتفع إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى 6 حالات. وفي ألمانيا، أعلن رسمياً ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المتحور في بلدة هاينزبرغ بولاية شمال الراين - ويستفاليا الألمانية إلى 38 حالة. في غضون ذلك، أعلنت السلطات الصحية في السويد عن تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا المتحور الجديد أمس، ليرتفع إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى 12 حالة، حسب السلطات الصحية. وذكرت السلطات في منطقة فاسترا غوتالاند أن الحالة الأخيرة تم تشخيصها في مدينة غوتنبرغ على الساحل الغربي، وهي لشخص أصيب خلال زيارة لإيران.

تجمعات حاشدة في مدن روسية أحيت ذكرى نيمتسوف

موسكو تطلق مسار التعديلات الدستورية على وقع تراجع شعبية بوتين

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.... بدا المشهد لافتاً، أمس، في موسكو وعدد من المدن الروسية، التي شهدت تجمعات حاشدة، لإحياء الذكرى السنوية الخامسة لاغتيال المعارض الروسي البارز بوريس نيمتسوف. وخلافاً لكل التحذيرات التي أطلقت في غالبية بلدان العالم، بضرورة عدم المشاركة في تجمعات كبيرة، تحسباً لتمدد محتمل للعدوى بسبب انتشار فيروس «كورونا»، نزل عشرات الألوف من الروس إلى الشوارع في فعاليات متزامنة في كبريات المدن الروسية لإحياء ذكرى مقتل نيمتسوف، الذي قتل بإطلاق الرصاص عليه قبل خمس سنوات، أثناء مروره على جسر يبعد عشرات الأمتار عن الكرملين في قلب العاصمة الروسية. وعزز توجه المعارضين لتنظيم الفعاليات الاحتجاجية، التي تعد الأوسع في البلاد منذ عام 2015، أن الأجهزة المختصة فشلت خلال السنوات الخمس الماضية في تحقيق تقدم ملموس في الكشف عن الجهات التي وقفت وراء اغتيال نيمتسوف، الذي كان يوصف بأنه الخصم الأساسي لسياسات الكرملين، على الصعيدين الداخلي والخارجي، ما دفع المشاركين في الفعاليات الاحتجاجية لإعادة رفع شعارات سياسية تندد بما وُصف بأنه «قمع المعارضين» والتضييق على الأحزاب المعارضة. لكن اللافت في المناسبة أن كثيراً من المشاركين في هذه الاحتجاجات تجنبوا ارتداء أقنعة واقية على الوجه، في تجاهل للتحدي الأساسي الذي تواجهه عشرات الحكومات في العالم، بسبب انتشار «كورونا». وبرر معارضون في موسكو، ذلك التجاهل، بوجود نص قانوني روسي (المادة 6 من قانون التجمعات) يحظر على المشاركين في فعاليات مماثلة إخفاء وجوههم بأقنعة من أي نوع، بما في ذلك عبر استخدام الأقنعة الطبية. وقال معلقون روس إن هذا الشرط القانوني يتعارض مع توصيات هيئات الرقابة الصحية التي شددت في الأيام الأخيرة على نصيحة الروس بارتداء الأقنعة الطبية في الأماكن المزدحمة. ووفقاً للمنظمين، فإن الغرض الرئيسي من الدعوة للنزول إلى الشارع، «ليس فقط لتكريم ذكرى نمتسوف، ولكن أيضاً للدعوة إلى تغيير السلطة في روسيا، ورفع الصوت ضد القمع السياسي والتعذيب، فضلاً عن المطالبة بالإفراج الفوري عن السجناء السياسيين». وانعكس ذلك في الشعارات التي رفعت خلال التظاهرات التي شاركت فيها للمرة الأولى ابنة السياسي المقتول جانا نمتسوفا، إلى جانب رموز المعارضة الحاليين مثل أليكسي نافالني وديمتري غودكوف. إذ رفع المشاركون شعارات تتحدى سياسات الكرملين مثل «نحن السلطة» ولا «للاغتيال السياسي» و«الحرية للمعتقلين» و«قديروف عدو روسيا». وحمل الشعار الأخير اتهاماً واضحاً للرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، بالوقوف وراء اغتيال نيمتسوف، علماً بأن بعض المشتبه بهم في الحادثة كانوا خدموا في الأجهزة الخاصة التابعة للشيشان. لكن اللافت أن المشاركين استخدموا الحدث لحشد تأييد لمواقف المعارضة ضد الرئيس فلاديمير بوتين، في إطار تسليط الضوء على أن الإصلاحات الدستورية التي اقترحها أخيراً تهدف إلى «المحافظة على السلطة بعد انتهاء ولايته الرئاسية في عام 2024». لذلك برزت شعارات خلال التجمعات الاحتجاجية ترفض التمديد لبوتين «إلى الأبد»، وأخرى تندد بالإصلاحات الدستورية المقترحة، وتدعو إلى «الكفاح من أجل دستور يليق بروسيا». ورغم أن التظاهرات في موسكو مرت من دون الإعلان عن اعتقالات في صفوف المعارضة، واكتفى بعض المشاركين بالشكوى من قطع خدمات الإنترنت عن المنطقة، لكن الوضع كان مغايراً في العاصمة الثقافية لروسيا سان بطرسبورغ، إذ أعلن عن احتجاز عدد من المعارضين هناك الذين رفعوا شعارات تتهم بوتين مباشرة بالوقوف وراء اغتيال المعارضين. وكانت السلطات الأمنية الروسية وجهت رسائل نصية إلى الروس عشية الاحتجاجات تحثهم فيها على عدم المشاركة في التجمعات. وقال معارضون إنهم لاحظوا تدابير أمنية مشددة في محطات مترو الأنفاق ونقاط التجمع الأساسية. وعكست الشعارات التي دعت إلى تنحي الرئيس الروسي، أو التي نددت بآليات الإصلاح الدستوري المقترحة، جانباً من المزاج المتنامي عند أوساط روسية على خلفية تضمين الإصلاحات الدستورية بنوداً تتعلق بمنح الرؤساء السابقين حصانة أبدية، وفي إطار الحديث عن احتمال استخدام هذه التعديلات لبقاء بوتين في منصب يجعله يمسك بمقاليد القرار بعد انتهاء ولايته الرئاسية الأخيرة. تزامن ذلك، مع إصدار مركز «ليفادا» لدراسات الرأي العام، نتائج استطلاع واسع للرأي أجراها أخيراً، حول هذا الملف. ودلت النتائج على أن نحو 46 في المائة من الروس لا يرغبون في رؤية بوتين على رأس هرم السلطة في البلاد بعد عام 2024، في حين قال نحو 45 في المائة إنهم لا يعارضون استمراره في السلطة. وذكر أقل بقليل من نصف المشاركين في الاستطلاع أنهم لن يذهبوا أصلاً إلى صناديق الاقتراع في يوم 22 أبريل (نيسان) المقبل، وهو الموعد الذي تم إقراره للتصويت في روسيا على الإصلاحات المقترحة. اللافت في الاستطلاع الذي أجراه المركز المستقل أن نتائجه تتعارض بشكل واضح مع نتائج استطلاع أجراه أخيراً المركز الروسي لدراسات الرأي العام القريب من الكرملين، الذي أشارت نتائجه إلى أن نحو 90 في المائة من الروس يؤيدون التعديلات التي اقترحها بوتين أخيراً. إذ أشارت نتائج استطلاع «ليفادا» إلى أن نحو 64 في المائة من الروس «لا يفهمون أصلاً جوهر التعديلات المقترحة على الدستور»، بينما قال 58 في المائة من المشاركين في الدراسة إنهم «لا يدركون ماهية حاجتهم إلى إدخال تصليحات من هذا النوع». كما لفتت الدراسة إلى أن جزءاً كبيراً من نسبة 45 في المائة التي أعلنت تأييدها لبقاء بوتين على رأس الهرم في السلطة، بعد انتهاء ولايته الدستورية، تنطلق في مواقفها من مخاوف من وقوع صراع على السلطة في روسيا أو حدوث مضاعفات جديدة في العلاقات مع حلف شمال الأطلسي، بعد مغادرة الرئيس الحالي. الواضح حالياً، وفقاً لنتائج الدراسة، أن نحو 36 في المائة من الروس سيقول نعم للتعديلات التي ستقدم كرزمة واحدة في أبريل المقبل، في مقابل 38 في المائة قالوا إنهم لم يحددوا موقفهم بعد. وقال مدير مركز «ليفادا»، ليف غودكوف، تعليقاً على النتائج، إن المواطنين الروس «لا يفهمون جوهر التعديلات، لكنهم على يقين من أن رغبة بوتين في الحفاظ على السلطة تكمن وراءها». ولاحظ خبراء آخرون أن المستوى العالي نسبياً للموافقة على التعديلات مرتبط (36 في المائة)، ليس فقط بالمخاوف من تطورات سلبية بسبب غياب الرئيس القوي حالياً، بل بإضافة عدد من الضمانات الاجتماعية للتعديلات الدستورية، وتقديمها للتصويت في رزمة واحدة. وكان الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال إن بوتين سوف يجتمع مع رؤساء الكتل النيابية، الخميس المقبل، لبحث التعديلات الدستورية التي طرحها في يناير (كانون الثاني) الماضي. وتقدم رئيس كتلة حزب «روسيا الموحدة» الحاكم سيرغي نيفيروف، باقتراح الأسبوع الماضي بطلب تنظيم هذا الاجتماع مع الرئيس لبحث المقترحات المعدة لتعديل الدستور. وأيدت لجنة مجلس «الدوما» لشؤون بناء الدولة بالإجماع مشروع قانون التعديلات الدستورية.

البندقية... مدينة أشباح

البندقية: «الشرق الأوسط».... رغم شهرتها مقصداً سياحياً عالمياً، فقد خلت البندقية (فينيسيا) تماماً من الحشود الغفيرة من السياح، التي طالما شُوهدت تجوب شوارعها، بسبب الخوف من فيروس كورونا، والرعب الذي اعترى الجميع، بسبب الكوارث التي أصابتها خلال الشهور الثلاثة الماضية، حسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» أمس. فقد أدت الفيضانات التي ضربت المدينة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بسبب ارتفاع المد والجزر، بصورة استثنائية، إلى إلغاء الحجوزات بشكل جماعي. والآن تشهد إيطاليا أكبر انتشار لفيروس كورونا، خارج آسيا، وهو ما تسبب في تراجع الحجوزات بالدرجة نفسها. وأوردت الصحيفة أن «اتحاد مالكي الفنادق» أكد إلغاء 50 في المائة من الحجوزات في فينيسيا، الأسبوع الماضي. وأفاد فيتوريو بوناسيني، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، بأن «الوضع مأسوي بالنسبة لصناعة السياحة». ووفق تقدير بوناسيني، فقد تكبد قطاع السياحة في فينيسيا منذ نوفمبر الماضي (يدر في المتوسط نحو 3 مليارات يورو أو حوالي 3.3 مليار دولار) خسائر تقدر بنحو 800 مليون يورو، ومنذ بدء انتشار المرض في 21 فبراير (شباط)، فقدت فنادق فينيسيا حوالي 70 في المائة من زائريها الدوليين. ففينيسيا التي كانت تعاني من العجز عن استيعاب جموع السياح الغفيرة باتت الآن، وعلى حين غرة، مدينة أشباح. فالعديد من المناطق ذات الشهرة العالمية، مثل «كامبو سانتا مارغريتا» وحي «غيتو» اليهودي، باتت الآن مهجورة، ولا يمكن رؤية سوى عدد قليل من السياح في ساحة «سان ماركو»، التي كانت تعج بالسياح، حسب ما ذكرت الصحيفة الأميركية. وقال ماتيو سيكتشي، موظف الاستقبال بأحد الفنادق، «يبدو الأمر وكأنه أحد أفلام الزومبي التي يظهر فيها رجل يمشي بمفرده في نيويورك الخالية من السكان»، مضيفاً أن السياح ألغوا رحلاتهم حتى أبريل (نيسان) المقبل، خشية الإصابة بالفيروس. وتابع: «يمكننا التأقلم مع شهر واحد على هذا النحو، لكن إذا استمر هذا الوضع لعدة شهور، فسيصبح الناس عاطلين عن العمل». الجدير بالذكر أن فينيسيا ليست من المدن التي صنفت مراكز لتفشي فيروس كورونا في شمال إيطاليا، ولم يتم فرض حظر على المدينة. واحتل خبر إلغاء اليومين الأخيرين لـ«كرنفال فينيسيا» عناوين الصحف الدولية. غير أن بعضاً من سكان المدينة اعترض على الإجراء، حيث قال نيكولا أوساردي، بائع محلي وناشط مجتمعي، «لا أعتقد أن الإبقاء على المتاحف والمدرسة مغلقة، بينما الحانات والمطاعم مفتوحة، سيرسل برسالة صحيحة... فهذا يعني أن التجارة مقدمة على الثقافة». وأضاف في تصريح لصحيفة «كوريير ديل فينيتو» المحلية، عندما ألغى حاكم الإقليم لوكا زايا، الكرنفال، اتهمه النقاد بنشر الذعر غير المبرر، مضيفاً: «لقد كان قراراً صعباً، لكن يتعين علينا أن نضع صحة سكان البندقية فوق أي اعتبار آخر».

واشنطن و«طالبان» تتفقان على إنهاء 18 عاماً من الحرب الأفغانية

الإفراج عن آلاف السجناء من الطرفين وانسحاب أميركي تدريجي فوراً

الدوحة: «الشرق الأوسط»... ستعمل أميركا فوراً على خطة مع كل الأطراف المعنية في النزاع الأفغاني، للإفراج عن السجناء السياسيين والمقاتلين، والتوصل إلى هدنة دائمة تم الاتفاق عليها بين واشنطن و«طالبان»، في خطوة اعتبرت «تاريخية» لوضع حد للوجود الأميركي، وللعنف، في هذا البلد الذي تمزقه الحروب منذ أربعة عقود. وستفرج الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية عن 5 آلاف أسير مقابل إفراج «طالبان» عن ألف أسير لديها. إلا أن مستشار الأمن القومي الأفغاني صرح، كما نقلت عنه «رويترز»، بأن الحكومة لم تقطع التزاماً بالإفراج عن 5 آلاف من أسرى «طالبان» بحلول 10 مارس (آذار). الاتفاق بين أميركا و«طالبان»، التي حكمت أفغانستان حتى 2001، إلى أن تم إخراجها من الحكم بعد الغزو الأميركي، الذي جاء على خلفية هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، يقضي بالانسحاب الكامل للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان، خلال 14 شهراً، ويمثل خطوة نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاماً. وعلى الرغم من أن الاتفاق يمهد الطريق أمام الولايات المتحدة للانسحاب تدريجياً من أطول حروبها، فإن كثيرين يتوقعون أن تكون المحادثات بين الأطراف الأفغانية المتعددة أكثر تعقيداً بكثير. ومن المفترض أن تبدأ مفاوضات سلام مباشرة غير مسبوقة بين «طالبان» وسلطات كابل بحلول 10 مارس، استكمالاً للاتفاق الموقع في الدوحة بين الولايات المتحدة والجماعة المتطرفة، وفقاً لمسؤولين أميركيين. وقال مسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الاتفاق ينص على تاريخ 10 مارس، لكن علينا أن نكون واقعيين»، بينما رجّح مسؤول آخر أن تبدأ المفاوضات في النصف الأول من مارس، وأن تعقد في أوسلو. وحسب المسؤولين، فإنّ التحدي الرئيسي يكمن في صعوبة تشكيل وفد موحد يجمع الحكومة الأفغانية والمعارضة والمجتمع المدني، في ظل الخلافات القائمة حول نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وستبدأ القوات الأميركية، فوراً، عملية الانسحاب التدريجي من أفغانستان، بعد توقيع الاتفاق مع الحركة المسلحة، على أن ينخفض عدد الجنود من 13 ألفاً إلى 8600 «خلال أشهر معدودة». وتستند عملية الانسحاب إلى برنامج زمني مبدئي ومشروط، يرتبط بشكل رئيسي بمدى احترام الحركة لضمانات أمنية التزمت بها، وبالتقدم في المفاوضات بين الأطراف الأفغانية. وقال المسؤول الأميركي لوكالة الصحافة الفرنسية، «إذا فشل الحل السياسي، وفشلت المفاوضات، فلا شيء يجبر الولايات المتحدة على سحب جنودها». مراسم توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، تم بحضور شخصيات من عدة دول، وذلك عقب تهدئة لمدة سبعة أيام أعلنتها واشنطن و«طالبان»، وانتهت أول من أمس الجمعة، أي قبل يوم من التوقيع الرسمي على الهدنة الدائمة أمس السبت. ووقع الاتفاق في الدوحة المبعوث الأميركي الخاص بأفغانستان زلماي خليل زاد، والمسؤول السياسي لـ«طالبان» الملا عبد الغني بارادار. وحضر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مراسم التوقيع. وفي تلك الأثناء، وصل وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إلى كابل، في زيارة قال مسؤولون وخبراء إنها تهدف إلى طمأنة الحكومة الأفغانية على التزام الولايات المتحدة تجاه أفغانستان. وقال البيت الأبيض، في بيان، إن الاتفاق يضمن عدم استخدام الأراضي الأفغانية، مرة جديدة، لتهديد حياة الأميركيين، مضيفاً أن الجنود الأميركيين قاموا بعمل مهم في اقتلاع الإرهاب وجلب السلام، لكن الوقت قد حان لإعادتهم إلى البلاد وإنهاء أطول حروب الولايات المتحدة. وأضاف البيان أن الولايات المتحدة ستخفض عدد قواتها في أفغانستان، وستبقي على قوات مكافحة الإرهاب لتفكيك المجموعات الإرهابية، وأن مسار سحب القوات مرهون باحترام «طالبان» تعهداتها. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن حركة «طالبان» تعهدت بقطع علاقاتها مع تنظيم «القاعدة»، والعمل على مكافحة الإرهاب، مضيفاً أن الاتفاق مع «طالبان» لا معنى له إذا لم يتم تطبيق بنوده. وكان لافتاً عدم توقيع بومبيو بنفسه على الاتفاق، رغم حرصه على وصوله السبت إلى الدوحة، لحضور التوقيع، ما دفع الصحافيين لسؤاله عن ذلك. وقال بومبيو إن سبب عدم توقيعه شخصياً على الاتفاق مع «طالبان» يعود إلى رغبته في أن يقوم المفاوض الأميركي والدبلوماسي زلماي خليل زاد، الذي أشرف على الوصول إلى هذا الاتفاق، بالتوقيع عليه بنفسه، تقديراً لجهوده. وقال بومبيو للصحافيين «أردت الوجود هنا من أجل أن أحضر هذه اللحظة التاريخية، خدمت في الجيش، وأعرف مدى التضحية التي يقوم بها الجنود في أفغانستان». كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد حض الشعب الأفغاني على اغتنام الفرصة لمستقبل جديد. وقال «في النهاية سيتوقف الأمر على شعب أفغانستان كي يحدد مستقبله. لذا، نحض الشعب الأفغاني على اغتنام هذه الفرصة من أجل السلام ومستقبل جديد». وأضاف: «في حال كانت (طالبان) والحكومة الأفغانية على مستوى الالتزامات، سنمضي قدماً لوضع حد للحرب في أفغانستان وإعادة جنودنا إلى الوطن». وأثناء توقيع الاتفاق، التقى إسبر بالرئيس الأفغاني أشرف غني، في كابل، وأصدر الاثنان إعلاناً مشتركاً. وفي تصريحات بالقصر الرئاسي، في وجود غني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، قال إسبر «هذه لحظة مفعمة بالأمل، لكن هذه هي البداية فحسب. الطريق لن يكون سهلاً. سيتطلب تحقيق السلام الدائم في أفغانستان الصبر والتنازل من جميع الأطراف». وتابع قائلاً: «إذا التزمت (طالبان) بالاتفاق، فإن الولايات المتحدة ستبدأ تقليصاً مشروطاً، وأكرر مشروطاً، للقوات». لكنه أضاف أنه إذا لم تف الحركة بالتزاماتها، فإن واشنطن لن تترد في إلغاء الاتفاق. وأشار إلى أن الولايات المتحدة والشركاء الدوليين سيواصلون تزويد قوات الأمن الأفغانية بالدعم اللازم. كما شارك في حفل توقيع الاتفاق مسؤولون عن 18 دولة، أبرزهم وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي، إضافة إلى مشاركة 4 منظمات دولية. ودعا بومبيو «طالبان» للوفاء بتعهداتها بقطع العلاقات مع «القاعدة»، ومواصلة القتال ضد تنظيم «داعش». الملا بارادار، زعيم «طالبان»، قال إنه يرغب في إقامة نظام إسلامي بأفغانستان، ودعا الفصائل الأفغانية إلى العمل من أجل تحقيق ذلك. ويمثل الاتفاق بالنسبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، فرصة للوفاء بتعهده بإعادة القوات الأميركية إلى الوطن. لكن خبراء أمنيين وصفوا الاتفاق بأنه مقامرة سياسية تضفي الشرعية على حركة «طالبان» على الساحة الدولية. وقالت السفارة الأميركية في كابل، على «تويتر»، «إنه يوم فارق بالنسبة لأفغانستان». وأضافت: «يتعلق الأمر بصنع السلام وصياغة مستقبل مشترك أكثر إشراقاً. نقف إلى جانب أفغانستان». وقبل ساعات من توقيع الاتفاق، أمرت «طالبان»، جميع مقاتليها، «بالامتناع عن شن أي هجوم... من أجل سعادة الأمة». وقال ذبيح الله مجاهد، وهو متحدث باسم الحركة، «نأمل أن تظل الولايات المتحدة ملتزمة بوعودها خلال التفاوض واتفاق السلام، وهذا هو المهم». وأضاف أن استمرار تحليق الطائرات العسكرية الأجنبية فوق الأراضي الخاضعة لسيطرة «طالبان»، «أمر مثير للقلق واستفزازي». وبالنسبة لملايين الأفغان، يمثل الاتفاق بارقة أمل على إنهاء سفك الدماء المستمر منذ سنوات. وقال جاويد حسن، وهو معلم يبلغ من العمر 38 عاماً، لـ«رويترز»، ويعيش على مشارف العاصمة الأفغانية كابل، «السلام بسيط للغاية وبلادي تستحقه. وهذا يوم ربما نشهد خلاله تغييراً إيجابياً». وفقد حسن أطفاله في تفجير نفذته «طالبان» عام 2018، ويبعث برسائل إلى زعماء العالم منذ ذلك الحين لحثهم على إنهاء الحرب الأفغانية.

التزامات الأطراف المعنية في اتفاق السلام

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف وأمير نبيل.... يتألف الاتفاق من 3 أجزاء يشير الأول إلى التزام الولايات المتحدة بسحب جميع القوات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك جميع الموظفين المدنيين غير الدبلوماسيين ومتعاقدي الأمن الخاص والمدربين والمستشارين وموظفي خدمات الدعم في غضون 14 شهرا بعد الإعلان عن هذه الاتفاق على أن يتم اتخاذ التدابير التالية:

- ستقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها والتحالف في الأيام الـ135 الأولى من توقيع الاتفاق بخفض عدد القوات الأميركية في أفغانستان إلى 8600. وبخفض نسبي لقوات حلفائها وقوات التحالف، وستقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها والتحالف بسحب باقي جميع القوات من خمس قواعد عسكرية. ومع الالتزام والإجراءات المتعلقة بالتزامات طالبان في الجزء الثاني من هذا الاتفاق، ستنفذ الولايات المتحدة وحلفاؤها والتحالف الخطوات التالية: - ستكمل الولايات المتحدة وحلفاؤها والتحالف انسحاب جميع القوات المتبقية من أفغانستان خلال الأشهر التسعة والنصف المتبقية، وستسحب الولايات المتحدة وحلفاؤها والتحالف جميع قواتهم من القواعد المتبقية.

- الولايات المتحدة ستكون ملتزمة بالبدء فورا في العمل مع جميع الأطراف ذات الصلة على خطة للإفراج بسرعة عن المقاتلين والسجناء السياسيين كتدبير لبناء الثقة بالتنسيق والموافقة من جميع الأطراف المعنية. سيتم إطلاق سراح ما يصل إلى خمسة آلاف سجين من طالبان وما يصل إلى ألف سجين من الجانب الآخر بحلول 10 مارس (آذار) عام 2020، وهو اليوم الأول من بدء المفاوضات الأفغانية. وسيتم إطلاق سراح جميع السجناء الباقين على مدار الأشهر الثلاثة التالية. وتتعهد طالبان بأن سجناءها المفرج عنهم سوف يلتزمون بالمسؤوليات المذكورة في هذا الاتفاق حتى لا يشكلون تهديدا لأمن الولايات المتحدة وحلفائها.

- وتزامنا مع بدء المفاوضات الأفغانية، ستبدأ الولايات المتحدة بالتواصل الدبلوماسي مع الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن الدولي وأفغانستان لإزالة أسماء عناصر طالبان من لائحة العقوبات على أن يتحقق ذلك بحلول 29 مايو (أيار) عام 2020.

- سوف تمتنع الولايات المتحدة وحلفاؤها عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأفغانستان أو التدخل في شؤونها الداخلية. وينص الجزء الثاني من الاتفاق على أنه بالتزامن مع الإعلان عن هذا الاتفاق، ستتخذ طالبان الخطوات التالية لمنع أي جماعة أو فرد، بما في ذلك تنظيم القاعدة، من استخدام أراضي أفغانستان لتهديد أمن الولايات المتحدة وحلفائها:

- لن تسمح طالبان لأي من أفرادها أو جماعات أخرى، بما في ذلك تنظيم القاعدة، باستخدام أراضي أفغانستان لتهديد أمن الولايات المتحدة وحلفائها.

- سوف ترسل طالبان رسالة واضحة مفادها أن أولئك الذين يشكلون تهديدا لأمن الولايات المتحدة وحلفائها ليس لهم مكان في أفغانستان، وسيوجهون تعليمات إلى أفرادها.

- سوف تمنع طالبان أي جماعات أو أفراد في أفغانستان من تهديد أمن الولايات المتحدة وحلفائها، وستمنعهم من التجنيد والتدريب وجمع الأموال ولن تستضيفهم وفقا للالتزامات الواردة في هذه الاتفاقية.

- تلتزم طالبان بالتعامل مع طالبي اللجوء أو الإقامة في أفغانستان وفقاً لقانون الهجرة الدولي والالتزامات الواردة في هذه الاتفاقية، بحيث لا يشكل هؤلاء الأشخاص تهديدا لأمن الولايات المتحدة وحلفائها.

- لن تقدم طالبان التأشيرات أو جوازات سفر أو تصاريح سفر أو مستندات قانونية أخرى لمن يشكلون تهديدا لأمن الولايات المتحدة وحلفائها.

أما الجزء الثالث من الاتفاق فينص على أن الولايات المتحدة ستطلب من مجلس الأمن الدولي الموافقة على الاتفاق وإقراره. وستسعى الولايات المتحدة وطالبان لإقامة علاقات إيجابية مع بعضهما ويتوقعان أن تكون العلاقات بين الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية الإسلامية الجديدة التي سيحددها الحوار الأفغاني والمفاوضات إيجابية. كما ستسعى الولايات المتحدة إلى التعاون الاقتصادي من أجل إعادة الإعمار مع الحكومة الإسلامية الأفغانية الجديدة التي سيحددها الحوار والمفاوضات بين الأفغان، ولن تتدخل في شؤونها الداخلية.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«سد النهضة»: القاهرة تلوّح بالدفاع عن مصالحها المائية بـ«الوسائل كافة»....«الأزهر» يعرب عن قلقه ازاء التصعيد المتعلق بقانون الجنسية الجديد بالهند....بوريل في الخرطوم: زيارتي رسالة واضحة وقوية للسودان والمنطقة...«العفو الدولية» تطالب الحكومة التونسية بإرساء دعائم العدالة الانتقالية.....«الجيش الوطني» الليبي يعلن إسقاط 6 طائرات تركية مسيرة....المغرب يكشف حملة جزائرية لمقاطعة منتدى «كرانس مونتانا» بالداخلة...السلطات المغربية تمنع دورة تكوينية تدعمها سفارة هولندا...

التالي

أخبار سوريا.."الشعب يريد إسقاط النظام... مظاهرات في درعا دعما لإدلب والصنمين....إيران لتركيا: أمرنا قواتنا بعدم الرد على ضرباتكم بإدلب....روحاني يقترح اجتماعا حول إدلب بصيغة ثلاثية جديدة..بمقتل كبار قادته.."اللواء 124 حرس جمهوري" أكبر الخاسرين في 28 شباط.....إيران تعترف بمقتل 21 عنصرا من ميليشيات "فاطميون" و"زينبيون"‏....تطورات متسارعة في درعا.. مواقع الأسد تنهار تحت ضربات الفصائل....روسيا تحذر: لا يمكننا ضمان سلامة الطيران التركي فوق سوريا....مصادر رسمية أوروبية: الأوروبيون عاجزون عن التأثير في الملف السوري....سوريا: رفع أسعار البنزين مع بدء تقنين الإنترنت...تركيا: إسقاط مقاتلتين وتحييد ألفين من النظام في إدلب...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...تجنبا لعقوبات أميركية.. شركة نفط روسية عملاقة تبيع أصولها في فنزويلا.......روسيا: 228 إصابة جديدة بـ«كورونا» ليرتفع العدد إلى 1264...وفيات «كورونا» في إيطاليا تتجاوز الــ10 آلاف.....93 حالة وفاة جديدة بـ«كورونا» في هولندا... والإصابات تناهز العشرة آلاف.....الاتحاد الأوروبي وواشنطن يؤكدان الحاجة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة «كورونا»....عالم ألماني: أزمة «كورونا» غيرت طرق تواصل الساسة مع مواطنيهم....الصين تسجل 45 إصابة و5 وفيات جديدة بفيروس «كورونا»....ووهان الصينية تستعيد مظاهر الحياة بعد شهرين من الإغلاق...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,169,965

عدد الزوار: 6,758,636

المتواجدون الآن: 125