أخبار وتقارير..أردوغان يلوح ببحر لاجئين.. وأوروبا "احترم اتفاقياتك"....طالبان تنعى الهدنة.. وعودة إلى السلاح والهجمات....اجتماع طارئ لوزراء الخارجية الأوروبيين على خلفية التطورات في سوريا...مساعي «داعش» لـ«تفريغ قدرات عناصره» في شرق أفريقيا....الصين تسجل انخفاضا حادا في عدد الإصابات بـ «كورونا»....3 آلاف حالة وفاة... حصيلة «كوفيد ـ 19» في 3 أشهر....

تاريخ الإضافة الإثنين 2 آذار 2020 - 6:16 ص    عدد الزيارات 2236    التعليقات 0    القسم دولية

        


أردوغان يلوح ببحر لاجئين.. وأوروبا "احترم اتفاقياتك"...

المصدر: العربية.نت – وكالات.. بعد أن هدد مجدداً، الاثنين، بملايين اللاجئين الذين سيتوجهون إلى الحدود التركية من أجل العبور باتجاه أوروبا، دعا الاتحاد الأوروبي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى احترام اتفاقياته التي تعهد بها سابقاً في بروكسل بسأن اللاجئين. وقال المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي وبرلين يتوقعان من تركيا احترام اتفاقها مع بروكسل بشأن منع المهاجرين من الوصول إلى التكتل. وأضاف ستيفن سيبرت في تصريحات للصحافيين من برلين "نحن مقتنعون بقيمة الاتفاق ونتوقع احترامه". كما اعتبر أنه إذا كانت أنقرة غير راضية عن الاتفاق، فينبغي معالجة ذلك من خلال المحادثات بين الطرفين. إلى ذلك، قال "نواجه بلا شك وضعاً مختلفاً عن روح الاتفاق. لكننا لم نسمع شيئاً عن إلغائه"، معتبراً أن الاتحاد الأوروبي "التزم" حتى الآن بتعهداته خلافا لانتقادات الجانب التركي. وتابع قائلاً إنه تم صرف 3,2 مليار يورو لتركيا من أصل مبلغ الـ6 مليارات بموجب اتفاق أبرم في بروكسل في 2016، وعلى تلك الأموال أن تساعد أنقرة على تمويل استقبال اللاجئين خصوصا السوريين الفارين من الحرب ومنع توجههم إلى الاتحاد الأوروبي".

إلى الحدود اليونانية

يذكر أن التصريحات التركية خلال الأيام الماضية بشأن فتح الحدود أمام اللاجئين أثارت استنفاراً أوروبيا. واتهمت اليونان أنقرة بتسيير موجات من اللاجئين عمداً باتجاه حدودها. في حين أيد الاتحاد الأوروبي الموقف اليوناني الرافض لاستقبال المهاجرين. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أروسولا فون دير لايين الاثنين أنها ستزور مع رئيسي البرلمان والمجلس الأوروبيين الحدود اليونانية مع تركيا لدعم أثينا التي تواجه أزمة مهاجرين على حدودها. وسترافق فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في زيارة للحدود الثلاثاء، بحسب ما صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية في مؤتمر صحافي في بروكسل.

"ملايين" المهاجرين قريبا إلى أوروبا

وكان الرئيس التركي حذر في وقت ساق اليوم من أن "ملايين" المهاجرين واللاجئين سيتوجّهون إلى أوروبا، في وقت كثّف ضغوطه على الدول الغربية بشأن النزاع السوري. وقال "عبر مئات الآلاف وسيصل العدد قريبا إلى ملايين. يشار إلى أن أردوغان يسعى من خلال الضغط بورقة اللاجئين إلى الحصول على مزيد من الدعم الأوروبي سواء عبر المساعدات المالية، أو عبر الدعم السياسي لموقفه في سوريا، حيث تواجه قواته اشتباكات شرسة من قبل قوات النظام السوري. وتدفق آلاف المهاجرين في نهاية الأسبوع من تركيا إلى الحدود اليونانية، حيث أوقفتهم قوات الأمن التي أرسلتها أثينا. ويقلق هذا الوضع أوروبا التي تخشى أزمة هجرة كتلك التي شهدتها في 2015. كما أن المخاوف عالية في ألمانيا التي استقبلت أكثر من مليون مهاجر بين 2015 و2016 ما أعطى دفعا لحزب "البديل من أجل ألمانيا" من اليمين المتطرف.

طالبان تنعى الهدنة.. وعودة إلى السلاح والهجمات...

المصدر: دبي - العربية.نت.... أعلنت حركة طالبان، الاثنين، أنها ستستأنف هجماتها ضد القوات الأفغانية، مؤذنة بانتهاء الهدنة الجزئية التي سبقت التوقيع على الاتفاق بين المتمردين وواشنطن. وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن "خفض العنف انتهى الآن وستتواصل عملياتنا كالمعتاد". كما شدد على أن الحركة لن تشارك في مفاوضات بين الأفغان حتى يتم الإفراج عن نحو خمسة آلاف من سجنائها. وقال لوكالة رويترز في اتصال هاتفي "إذا لم يتم الإفراج عن سجنائنا الخمسة آلاف - 100 أو مئتان أقل أو أكثر لا يهم- فلن تكون هناك مفاوضات بين الأفغان". وبعيد ساعات من اعلان طالبان المستجد، أفادت الشرطة الأفغانية بمقتل ثلاثة وإصابة 11 شخصاً بانفجار في شرق البلاد. يأتي هذا بعد توقيع اتفاق في الدوحة التي تربطها علاقة جيدة مع الحركة، بين الولايات المتحدة وطالبان، السبت.

غني: لم نتعهد بالإفراج عن 5000 سجين

وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني قد أعلن الأحد أن الحكومة لم تقطع تعهداً بالإفراج عن خمسة آلاف سجين من طالبان. وشدد على أن مطالبة طالبان بالإفراج عن سجنائها لا يمكن أن يكون شرطاً مسبقاً لإجراء محادثات مباشرة مع الجماعة المتشددة. كما أشار إلى تمديد الهدنة الجزئية التي سبقت توقيع الاتفاق بين طالبان والولايات المتحدة، لمدة أسبوع بغية التوصل إلى وقف إطلاق نار "كامل". وقال غني خلال مؤتمر صحافي في كابول أمس: "خفض العنف سيستمر مع هدف التوصل إلى وقف إطلاق نار كامل"، موضحاً أن قائد القوات الأجنبية في أفغانستان الجنرال الأميركي سكوت ميلر أبلغ طالبان بهذا القرار. يذكر أن الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة وحركة طالبان، السبت، نص على التزام الجانبين بالعمل بسرعة للإفراج عن السجناء من المقاتلين كإجراء لبناء الثقة بالتنسيق والموافقة من جميع الأطراف المعنية.

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية الأوروبيين على خلفية التطورات في سوريا...

بروكسل – كاستانيي - ليسبوس (اليونان): «الشرق الأوسط»... يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا الأسبوع المقبل لمناقشة تداعيات التطورات الأخيرة المرتبطة بالنزاع السوري والتي دفعت آلاف اللاجئين للتوجّه إلى الحدود بين تركيا واليونان. وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، بأن القتال في محيط محافظة إدلب السورية «يشكّل تهديدا جديا للسلم والأمن الدوليين» وله تداعيات إنسانية خطيرة على المنطقة وخارجها. وأضاف «لذلك أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الشؤون الخارجية الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع». في السياق، قال شهود إن الشرطة اليونانية أطلقت الغاز المسيل للدموع، أمس الأحد، لتفريق لاجئين رشقوها بالحجارة محاولين شق طريقهم بالقوة عبر الحدود من تركيا وخلفهم آلاف آخرون بعد أن خففت أنقرة القيود عليهم. واستمرت الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي عند المعبر الحدودي عند مدينة كاستانيي اليونانية حيث سعت الشرطة لدفع المهاجرين للعودة من حيث أتوا، بإطلاق الغاز المسيل للدموع. ووضعت اليونان حدودها في حالة تأهب أمني قصوى، أمس، بعد أن استغل مئات المهاجرين نقاط عبور غير محكمة لدخول البلاد. وقالت الشرطة إن ما لا يقل عن 500 شخص وصلوا بحرا إلى ثلاث جزر يونانية قريبة من الساحل التركي خلال ساعات قليلة من صباح الأحد. وعلى البر الرئيسي شمالا، خاض مهاجرون في نهر وصولا إلى الجانب اليوناني عند مدينة كاستانيي. ورأى مراسلون لـ(رويترز)، مجموعات تضم ما يصل إلى 30 شخصا على جانب أحد الطرق بعد أن خاضت في مياه النهر قبل ساعات، وكان من بينهم امرأة أفغانية ورضيعها البالغ من العمر خمسة أيام.

مساعي «داعش» لـ«تفريغ قدرات عناصره» في شرق أفريقيا

التنظيم الإرهابي نشر صوراً لتدريبات على الأسلحة في الصومال... وباحثون: «محاولة لإثبات الوجود»

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن... في مؤشر خطير، أثار نشر تنظيم «داعش» الإرهابي، صوراً أظهرت تدريبات على أسلحة يتلقاها عناصره في مرتفعات «غل غلا» الوعرة بولاية بونتلاند الواقعة شمال شرقي الصومال، عبر إحدى منصاته، الحديث عن مساعي «داعش» للوجود في شرق أفريقيا. وقال باحثون في الحركات الإسلامية بمصر لـ«الشرق الأوسط»، إن «التنظيم يهدف من مساعيه في شرق القارة السمراء (تفريغ القدرات القتالية) لعناصره، وتأكيد الوجود في المشهد، أملاً في إثبات الوجود، وتأكيد استمرار مشروع التنظيم». بينما حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالقاهرة من «محاولات (داعش)، ترسيخ وجوده في شرق القارة الأفريقية، التي يخيم عليها (كابوس) حركة (الشباب) الصومالية». وقال المرصد إن «(داعش) سوف يعمل على الاستفادة من تلك العناصر القادمة من سوريا والعراق، في رفع القدرة القتالية لأفراد التنظيم في شرق القارة». وقال خالد الزعفراني، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن «مساعي التنظيم للتمدد داخل القارة الأفريقية، سوف تتواصل خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً كلما تعرض لمزيد من الضربات العسكرية، عبر (خلاياه النائمة والذئاب المنفردة)»، مضيفاً أن «ما قام به (داعش) في الصومال، هو محاولة لإثبات أن لديه قدرة على تحقيق إنجازات على الأرض، وأنه تنظيم (عابر للحدود)، وعدم تأثره بهزائم سوريا والعراق». تقديرات سابقة لمراكز بحثية غربية أشارت إلى أن «عدد الذين انضموا لـ(داعش) من أفريقيا منذ عام 2014 في سوريا والعراق يزيد على 6 آلاف مقاتل». وقال مراقبون إن «عودة هؤلاء أو ما تبقى منهم إلى أفريقيا، بعد هزائم سوريا والعراق، ما زالت إشكالية كبيرة على أمن القارة، خصوصاً أن كثيراً منهم شباب صغير السن، وليست لهم روابط إرهابية سابقة، وأغلبهم تم استقطابه عبر الإنترنت». وأكد مرصد الأزهر أن «الصورة المتداولة لـ(داعش) في الصومال، تظهر أن التنظيم قد بدأ في تجنيد عناصر جدد، بعد أن فقد كثيراً من مقاتليه في معاركه مع حركة (الشباب) الموالية لتنظيم (القاعدة)، والعمليات الأمنية التي تنفذها القوات الصومالية، بالإضافة إلى الغارات الجوية الأميركية». وعرفت حركة «الشباب» بولائها لـ«القاعدة» منذ ظهورها على ساحة الجماعات الإرهابية، وهو ما أعلنته الحركة في أكثر من مناسبة؛ لكن مع ظهور «داعش» عام 2014 وجدت الحركة نفسها أمام تحدٍ كبير بين الثبات على ولائها لـ«القاعدة»، وإعلانها البيعة لـ«داعش» على غرار ما فعلته جماعات وتنظيمات أخرى مثل «بوكو حرام» في نيجيريا التي بايعت «داعش» في وقت سابق. ويقول المراقبون: «نشب خلاف حينها داخل الحركة بين مؤيدين لمبايعة (داعش) ومعارضين لذلك، الأمر الذي انتهى بظهور بعض الخلايا التي انشقت عن الحركة، وبايعت (داعش) كان أبرزها جماعة (جاهبا إيست أفريكا)». من جهته، أكد أحمد زغلول، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية بمصر، أن «(داعش) يهدف إلى العمل في مناطق بالقارة السمراء، بعيداً عن سوريا والعراق، لـ(تفريغ قدرات عناصره القتالية)، فضلاً عن تأكيد عبارة (أنه ما زال باقياً)، وهو ما ظهر جلياً في صورة عناصره أثناء التدريب على الأسلحة في مرتفعات وعرة».

الصين تسجل انخفاضا حادا في عدد الإصابات بـ «كورونا»

الراي....الكاتب:(رويترز) .... ذكرت لجنة الصحة الوطنية بالصين، اليوم الاثنين، أنها رصدت 202 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في أنحاء البلاد، أمس الأحد، وذلك بانخفاض حاد عن يوم السبت الذي سجل 573 حالة إصابة. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بالبر الرئيسي للصين حتى الآن إلى 80026 حالة. وارتفع عدد الوفيات بالفيروس في بر الصين الرئيسي إلى 2912 بنهاية الأحد بزيادة 42 حالة عن اليوم السابق. ووقعت جميع حالات الوفاة في إقليم هوبي، بؤرة انتشار الفيروس، منها 32 حالة بمدينة ووهان عاصمة الإقليم.

ارتفاع عدد المصابين بـ «كورونا» في «إسرائيل» إلى 10

الراي...أكدت إسرائيل رصد ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات إلى 10. وقالت وزارة الصحة، مساء أمس الأحد، إن اثنين من المصابين عادا بالعدوى من رحلة إلى إيطاليا، بينما أصيب الثالث بالعدوى داخل إسرائيل، مضيفة أن الثلاثة يعانون من أعراض طفيفة.

الجزائر: اكتشاف إصابتين جديدتين بـ «كورونا»

الراي... الكاتب:(رويترز) ... قالت وزارة الصحة الجزائرية، صباح اليوم الاثنين، إنها اكتشفت حالتي إصابة بفيروس كورونا مشيرة إلى أنهما امرأة وابنتها تبلغان من العمر 53 و24 عاما. وبإعلان اليوم يرتفع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في الجزائر إلى ثلاث حالات.

3 آلاف حالة وفاة... حصيلة «كوفيد ـ 19» في 3 أشهر

نائب الرئيس الأميركي يتوقّع انطلاق التجارب السريرية لإيجاد علاج خلال 6 أسابيع

لندن: «الشرق الأوسط».... باتت حصيلة فيروس «كوفيد - 19» تقارب ثلاثة آلاف وفاة من أصل أكثر من 86 ألف إصابة في نحو ستين بلدا، من بينها أكثر من 80 ألف إصابة و2870 وفاة في الصين وحدها، حيث أدّت التدابير الصارمة المتّخذة منذ نهاية يناير (كانون الثاني) إلى احتواء انتشار المرض نسبيا، إلا أنها تسببت كذلك في شل النشاط الاقتصادي. ومع تراجع الحصيلة اليومية للإصابات داخل الصين، يواصل الفيروس تمدده عبر العالم مع تسجيل أولى الوفيات في الولايات المتحدة وأستراليا وتايلند، وارتفاع عدد الحالات المؤكدة داخل إيران وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وكوريا الجنوبية. ومع رفع منظمة الصحة العالمية الخطر إلى أعلى مستوى، تسابق جهات صحية عبر العالم الوقت لإيجاد لقاح للفيروس. وقال مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، إنه يتوقع البدء في تجارب سريرية على علاج لكورونا الجديد خلال 6 أسابيع، مستبعدا في الوقت ذاته أن يتم التوصل إلى لقاح في الفصل الحالي.

- عودة الارتفاع في الصين

خارج مقاطعة هوباي الصينية، بؤرة الوباء، ظهرت بوادر انتعاش في النشاط الاقتصادي ولا سيما مع ظهور زحمة سير مجددا في بعض نقاط العاصمة بكين في ساعات الذروة كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. لكن البلد لم يتخلص بعد من الفيروس الذي ظهر في ديسمبر (كانون الأول). وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة التي تقوم بمقام وزارة للصحة، أمس، في حصيلتها اليومية عن 573 إصابة جديدة، وهي أعلى حصيلة منذ أسبوع. ولا يزال هذا الرقم أدنى بكثير من الأعداد المسجلة خلال النصف الأول من فبراير (شباط)، حين كانت الإصابات الجديدة اليومية تتخطى الألف. لكن حصيلة الإصابات الجديدة ترتفع لليوم الثاني على التوالي، بعد أن تراجعت الجمعة إلى 327 أدنى حصيلة يومية منذ أكثر من شهر. أما حصيلة الوفيات، فواصلت التراجع مع إعلان 35 حالة وفاة، مقابل 47 السبت. ويبدو أن الوباء يبقى متركزا بشكل أساسي في مقاطعة هوباي، فجميع الوفيات المعلن عنها أمس باستثناء واحدة فقط حصلت في المقاطعة، وكذلك جميع الإصابات الجديدة باستثناء ثلاث فقط. وإن كان انتشار العدوى تراجع بصورة عامة في الصين بفضل تدابير حجر صحي شملت أكثر من خمسين مليون شخص، فإن دولا أخرى تصبح بدورها مراكز لانتشار وباء «كوفيد - 19»، وفي طليعتها كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.

- استنفار أميركي

أعلنت الولايات المتحدة، أول من أمس، عن أول وفاة لديها بسبب المرض لرجل في الخمسينات من عمره في ولاية واشنطن. وقال مسؤولون إن حالتين من بين ثلاث حالات في الولاية مرتبطتان بدار رعاية ظهرت على عشرات المقيمين فيها أعراض المرض. ونقلت محطة «سي إن إن» عن مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي والمشرف على استراتيجية البلاد لمواجهة تفشي الفيروس، قوله إنه على الرغم من أن أغلب الأميركيين ليسوا في خطر داهم بسبب «كوفيد - 19»، فإنه من الممكن أن يكون الإعلان عن المزيد من الوفيات في الولايات المتحدة وشيكا بعد الإعلان عن أول حالة، كما نقلت وكالة «رويترز». وأضاف بنس «نعلم أنه سيكون هناك مزيد من الحالات»، في تصريح مماثل لما أدلى به الرئيس دونالد ترمب في وقت سابق، وقال فيه إن وجود حالات إضافية هو «أمر مرجح». وأوضح ترمب ومسؤولون أميركيون كبار في إفادة صحافية في البيت الأبيض أن المسافرين القادمين من إيطاليا وكوريا الجنوبية سيخضعون لعمليات فحص إضافية، وحذّروا الأميركيين من السفر للمناطق التي ظهرت بها إصابات بالمرض في الدولتين. وتابع بنس أن نطاق حظر على دخول المسافرين من إيران سيتسع ليشمل أي أجنبي زار إيران في الأربعة عشر يوما الماضية. وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة قد تفرض قيودا كذلك على السفر عبر حدودها الجنوبية مع المكسيك، لكنهم حثّوا الأميركيين على التنقل في أنحاء البلاد بما يشمل ولايات سجلت بعض حالات الإصابة التي فاقت الستين في البلاد حاليا. وعرقل تفشي المرض الطلب على رحلات الطيران واضطرت الكثير من الشركات لوقف أو تعديل الرحلات الجوية بسبب ذلك. وبعد الإفادة الصحافية أول من أمس السبت، أجرى البيت الأبيض اتصالا بشركات الطيران في البلاد لمناقشة فرض قيود جديدة على السفر. وأعلنت شركة «أميركان إيرلاينز» في وقت متأخر السبت تعليق كل رحلاتها من الولايات المتحدة إلى مدينة ميلانو الإيطالية.

- حالات دولية جديدة

أعلنت الإكوادور، السبت، عن أول حالة إصابة لامرأة زارت مدريد، بينما أعلنت المكسيك عن أربع حالات لأفراد جميعهم زاروا إيطاليا. وأكد مسؤولون في البرازيل تسجيل ثاني حالة في البلاد لمريض في ساو باولو زار إيطاليا مؤخرا. فيما أعلنت كل من أرمينيا وإيرلندا ولوكسمبورغ عن تشخيص أولى الحالات المؤكدة بالفيروس. وكثفت الحكومات حول العالم جهودها لاحتواء انتشار الفيروس. وأعلنت فرنسا حظرا مؤقتا على التجمعات العامة التي تضم أكثر من خمسة آلاف شخص في أماكن مغلقة. وأبلغت فرنسا عن وجود 16 حالة جديدة لديها مما رفع الإجمالي إلى 73 إصابة، كما ألغت سباقا للعدو بمشاركة نحو 40 ألف عداء كان مقررا أمس الأحد. بدورها، قالت سويسرا إنها حظرت كل الفعاليات التي تجتذب أكثر من ألف شخص. وظلّ أكثر من 700 سائح رهن الحجر الصحي في فندق في جزر الكناري، بعد أن تم تأكيد إصابة عدد من الضيوف الإيطاليين هناك بفيروس كورونا الجديد. وستبقى المدارس والجامعات في ثلاث مناطق في شمال إيطاليا مغلقة للأسبوع الثاني على التوالي. وتشهد إيطاليا أسوأ تفش للمرض على مستوى القارة الأوروبية إذ سجلت إصابة أكثر من 1100 و29 وفاة. وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، أمس، إن بلاده تضع خططا تحسبا لتفاقم انتشار المرض ووصفه بأنه «تحد غاية في الأهمية».

- تعبئة كورية «شاملة»

في كوريا الجنوبية، أعلن الرئيس مون جاي - إن أمس قيام حكومته بتعبئة «شاملة». وقال إنه «عقب رفع التنبيه إلى درجته الأعلى، على الحكومة الآن القيام بتعبئة شاملة». حتى هذا اليوم، ألغيت عشرات الفعاليات في شبه الجزيرة، وفرض أكثر من 70 بلدا قيودا على الرحلات القادمة من كوريا الجنوبية. وأعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية أمس 586 جديدة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في البلاد، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 3736، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء. وقد سجلت سيول حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفيات 21 حالة وفاة على الأقل. ويعتبر هذا التفشي هو الأكبر خارج الصين، التي بدأ بها انتشار الفيروس في ديسمبر 2019، وتم تسجيل الغالبية العظمى من حالات الإصابة الجديدة في مدينة دايغو، وفقا للمركز الكوري الجنوبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. وينتمي 333 شخصا من المصابين الجدد لمدينة دايغو في جنوب شرقي البلاد، مقر كنيسة يعتقد أنها بؤرة تفشي المرض في كوريا الجنوبية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...مصر: إثيوبيا تتنصل وتعيق مسار مفاوضات سد النهضة...الحكومة المصرية تحدد 6 مناطق ضمن «الأكثر احتياجاً» للتنمية...«هدنة طرابلس» على حافة الانهيار مع تصاعد القتال... ..برلمان تونس يستأنف تشكيل المحكمة الدستورية..السودان: توافق على تخصيص 30 % من السلطة للحركات المسلحة...ابن كيران يهاجم مجدداً قيادة «العدالة والتنمية» في المغرب....تنظيم «القاعدة» يتلقى ضربة قاسية في منطقة الساحل...

التالي

أخبار لبنان..أول زيارة لوزير من حكومة دياب إلى دمشق...ظاهرة الثأر من الجيش تتصدر المشهد في البقاع....عون لوزير ياباني: غصن دخل لبنان بطريقة شرعية ولا تعاون قضائياً بين بلدينا....دياب: الدولة عاجزة عن حماية اللبنانيين..«جواب عام» من إيران لفرنسا رداً على اتصالات لمساعدة لبنان.....لبنان يتهيّأ لتجرُّع «الكأس المُرّة» في استحقاق «يوروبوندز»...دياب ينتظر المفاوضات مع حملة السندات.. ويجدِّد السجال مع «الأوكسترا»....ثلاثي أمل ـ حزب الله ـ الوطني الحرّ يدعم عدم دفع الدين العام: المصارف تعلن الحرب على «إعادة الهيكلة».....خليل: نرفض الدفع... ولم نسعَ إليه والمسؤوليّة تتحمّلها المصارف...الدائنون للحكومة: إدفعوا استحقاق آذار وبعدها نتفاوض!... كورونا يتفشى والدولة "ترفع العشرة"... حان وقت "الهلع"؟...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,173,794

عدد الزوار: 6,758,862

المتواجدون الآن: 125