أخبار وتقارير..كيف أشعل كورونا فجأة فتيل الخلاف بين إيران والصين؟.....قفزة في الإصابات بموسكو.......أفغان يفرون من مناطق إيرانية لينشروا «الوباء» في بلادهم....«كورونا» يحصد 70 ألف ضحية عالمياً... 75 % منها في أوروبا..أميركا تستعد لـ«الأسبوع الأسوأ» والوفيات تجاوزت 10 آلاف....رئيس الوزراء البريطاني في الرعاية المركزة بعد تدهور حالته...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 نيسان 2020 - 7:18 ص    عدد الزيارات 2095    التعليقات 0    القسم دولية

        


فيروس كورونا.. اليابان تستعد لإعلان حال الطوارئ...

الحرة...تستعد الحكومة اليابانية لإعلان حالة الطوارئ الاثنين للحد من انتشار وباء كوفيد-19، الذي شهد تسارعا مؤخرا في أجزاء من البلاد، وبخاصة في طوكيو. ومن المقرر أن يستشير رئيس الوزراء شينزو آبي الاثنين لجنة خبراء تقدم المشورة لحكومته من أجل إدارة الأزمة الصحية وتتوقع العديد من وسائل الإعلام المحلية إعلان حال الطوارئ الثلاثاء. وعلى رغم مجاورتها للصين، بؤرة وباء كوفيد-19، إلا أن اليابان لا تزال حتى الآن أقل تأثرا بالوباء من أوروبا أو الولايات المتحدة. وسجل الأرخبيل حوالي 3650 إصابة لغاية الأحد و73 حالة وفاة، وفقا لآخر حصيلة رسمية. إلا أن عدد الإصابات ازداد بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين لا سيما في طوكيو حيث تم تسجيل 148 إصابة جديدة الأحد، وهو رقم قياسي محلي جديد. وزادت هذه الحصيلة الضغط تدريجيا على الحكومة كي تكثف عملها لمواجهة الوباء. ودعت حاكمة مدينة طوكيو يوريكو كويكي موظفيها إلى العمل عن بعد قدر الإمكان وتجنب التنقلات غير الضرورية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وصرحت كويكي لصحفيين الاثنين "لم نتلق أي قرار رسمي بعد، لكننا نجري استعداداتنا بناء على افتراض أن طوكيو ستكون" من بين المناطق المشمولة بحال الطوارئ. ومن المتوقع أن تشمل حال الطوارئ مناطق معينة فقط، دون أن تشمل إجراءات عزل صارمة المعمول شبيه بتلك المعمول بها في العديد من البلدان الأخرى حاليا، لا سيما في أوروبا. وعلى الصعيد العملي، سيقوم حكام المناطق المعنية بـ"الطلب" من السكان البقاء في منازلهم ودعوة المحال التجارية غير الضرورية إلى تعليق عملها. كما سيسمح للسلطات بوضع اليد على الأراضي أو المباني لأغراض طبية. لكن السلطات اليابانية لا تملك الحق في إجبار الناس على تقييد حركتهم أو إغلاق المحال التجارية أو معاقبتهم في حال لم يتبعوا التعليمات. ويعتمد النظام بشكل كبير على روح المواطنة التي يتحلى بها المواطنون ويخضع للضغط الاجتماعي الذي يشكل عموما رادعا رئيسيا. وقال الأستاذ المتخصص في العلاقات الدولية بجامعة طوكيو يوشينوبو ياماموتو لوكالة فرانس برس إن "اليابان ما زال يهيمن عليها الإرث المظلم" لنظامها العسكري الذي دام لغاية عام 1945، واضطهد بشدة الحريات الفردية. وأضاف في حال عدم نجاح تطبيق الإطار الراهن لحال الطوارئ "فقد تنادي بعض الأصوات بسلطة أكبر للسيطرة على الناس. وقد يشكل ذلك سابقة".

اليابان تعلن حالة الطوارئ بسبب كورونا وتدعم اقتصادها بـ 990 مليار دولار

روسيا اليوم....المصدر: وكالات .... قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن بلاده ستفرض حالة الطوارئ في طوكيو و6 مقاطعات أخرى في وقت قريب، في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا، إضافة لحزمة تحفيزية لدعم الاقتصاد. وأضاف آبي للصحفيين، اليوم الاثنين، "نظرا للأزمة الطبية، نُصحت الحكومة بالاستعداد لإعلان حالة الطوارئ، في طوكيو وست مقاطعات أخرى في وقت قريب ربما غدا الثلاثاء في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا". وتابع آبي قائلا، "قررت الحكومة إطلاق حزمة تحفيز قيمتها نحو 108 تريليونات ين، تشمل أكثر من ستة تريليونات ين مدفوعات نقدية للأسر والشركات الصغيرة و26 تريليون ين لإتاحة تأجيل مدفوعات الضمان الاجتماعي والضرائب". وأوضح آبي، أن الحكومة ترغب في مساعدة الشركات على الاستمرار وحماية الوظائف". وأظهرت الفحوص إصابة أكثر من 3500 شخص بالفيروس في اليابان، وقد توفي 85 شخصا، وهو ما لا يعد انتشارا كبيرا مقارنة ببعض بؤر التفشي الخطير، لكن العدد يواصل الارتفاع مثيرا القلق على الأخص من انتشار العدوى في طوكيو التي سجلت أكثر من ألف إصابة، منها 83 اليوم الاثنين. (الدولار = 109.2200 ين ياباني)

كيف أشعل كورونا فجأة فتيل الخلاف بين إيران والصين؟....

روسيا اليوم....أشعل فيروس كورونا جدلا حادا غير متوقع بين إيران والصين، حول المسؤولية عن تفشي هذا الفيروس التاجي الخطير، واحتدم هذا الجدل خاصة بين وزارة الصحة الإيرانية والسفير الصيني في طهران. وهاجم المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جيهانبور، مساء الأحد، الصين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد الذي انتشر في أغلب دول العالم. وقال جيهانبور في مقابلة مع وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، ونشرتها وسائل إعلام إيرانية، إن "الصين رمت العالم بمزاح مؤلم حول فيروس كوفيد-19، وأغلب دول العالم تعاملت مع الفيروس وفق المعلومات الصينية وتخيلت أنه مرض أشبه وأسهل من الرشح العادي (الأنفلونزا)، ولكن الأمر ليس كذلك". السفير الصيني في إيران رد على جيهانبور، وكتب في حسابه على تويتر، قائلا له إن "وزارة الصحة الصينية لديها مؤتمر صحفي يومي، واقترح عليك قراءة أخبارها بدقة لتستخلص النتائج". ورد المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية اليوم الاثنين على السفير الصيني في البلاد، قائلا، إن:"وزارة الصحة الإيرانية تعقد كذلك يوميا مؤتمرين صحفيين اثنين، وهذا الأمر فريد من نوعه ويمكن للسفراء المحترمين ووسائل الإعلام في كافة الدول، وخاصة الدول الصديقة متابعتهما". فأجابه السفير الصيني على الفور: "سيدي العزيز، بناء على ذلك أرجو منك احترام الحقائق والجهود الكبيرة التي يبذلها الشعب الصيني العظيم". و كان المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية قال في تصريح لوكالة الأناضول إن الإحصاءات التي قدمتها الصين بشأن حجم وتأثير فيروس كورونا لديها مجرد "دعابة مرة"، مضيفا أن مدينة ووهان الصينية كانت تعاني من وباء، وأن المسؤولين الصينيين "عرفوا كورونا على أنه أقل فتكا من الأنفلونزا"، وقال إنه "ينبغي التفكير مليا في إعلان الصين تمكنها من القضاء على الوباء في غضون شهرين". وهنا تدخل على خط تلك التصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، الذي حاول تلطيف الجو بين البلدين وقال في تغريدة له: "لقد كانت الصين حكومة وشعبا في طليعة مكافحة فيروس كورونا وقدمت مساعدات سخية لدول أخرى حول العالم". وأضاف مادحا الصين:"شجاعة الصين والتزامها ومهارتها في السيطرة على كورونا تستحق التهنئة، وإيران دائماً أثنت على الصين في هذه الظروف". ترتبط مدينة قم، التي تعد من أهم مدن إيران وأقدسها، بصلات وثيقة بالصين وتستضيف العديد من الصينيين. وقال وزير الصحة الإيراني علنا إنه يعتقد أن الفيروس وصل من الصين عن طريق تاجر من قم عاد من الصين وتوفي بسبب الفيروس. ووجدت إيران نفسها محرجة أمام الرأي العام المحلي والعالمي، في تعاملها مع فيروس كورونا على ضوء ارتفاع أعداد المصابين والقتلى إلى مستويات قياسية، الأمر الذي أثار عدة تساؤلات حول مدى مسؤولة السلطات الإيرانية في الاستجابة للفيروس اولا والإعلان عن الفيروس في اوساط الشعب الإيراني من جهة واخرى، وكذلك مدى حرص طهران على المصداقية والشفافية مع الوضع الصحي للبلاد والذي وصفه المراقبون بالكارثي. وردا على أسئلة من "رويترز" حول ما إذا كانت الحكومة علمت بأمر وصول الفيروس إلى إيران في وقت أبكر مما هو معترف به، قال علي رضا مير يوسفي، المتحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك:"ظهور فيروس كورونا وانتشاره السريع أخذ كل بلد، بما في ذلك الدول الغربية، على حين غرة. ولم تكن إيران استثناء". وقال مسؤولون إن إيران، مثل الولايات المتحدة على سبيل المثال، واجهت صعوبات بسبب نقص معدات اختبار الكشف عن الفيروس التي كان من شأنها مساعدة البلاد على إدارة أزمة الوباء بشكل أفضل.

الكرملين: روسيا مستعدة للعمل لتحقيق الاستقرار في سوق النفط

المصدر: RT قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، إنه تقرر تأجيل اجتماع "أوبك+" ودول نفطية أخرى حتى الخميس المقبل لدواع تقنية. وأضاف بيسكوف، خلال إيجاز صحفي اليوم، إن التحضيرات للاجتماع الذي سيعقد عبر جسر تلفزيوني، تجري على قدم وساق، مشيرا إلى أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك على اتصال دائم مع زملائه في الدول النفطية الأخرى والمسؤولين في شركات الطاقة الروسية. وردا على سؤال حول مستوى خفض الإنتاج الذي مستعدة روسيا لتنفيذه، أشار المتحدث إلى تصريحات سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي قال فيها إن الدول النفطية تتحدث عن خفض إجمالي للإنتاج بواقع 10 ملايين برميل يوميا، دون أن يحدد حصة روسيا من هذا الخفض. وأضاف بيسكوف، أنه لتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة العالمية ينبغي على دول نفطية لم تشارك في الاتفاق السابق أن تنضم للصفقة القادمة. وردا على سؤال فيما إذا كان بوتين ينوي إجراء مباحثات هاتفية بهذا الشأن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قال بيسكوف إنه لا خطط الآن لإجراء مكالمات هاتفية كهذه، لكن يمكن التنسيق لإجرائها في وقت قصير. وانهارت أسعار النفط بأكثر من 50% خلال شهر مارس الماضي بعد فشل موسكو والرياض في التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تمديد تخفيضات الإنتاج، بالإضافة لتراجع الطلب على الخام بسبب تداعيات انتشار كورونا. ودعت السعودية الأسبوع الماضي إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة "أوبك" ومنتجين من خارجها، من بينهم روسيا، وذلك بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وكان من المفترض عقد الاجتماع اليوم، إلا أنه تقرر تأجيله حتى الـ9 من أبريل الجاري.

بريطانيا تستعين بإعلاميين عرب لمحاربة إشاعات «كوفيد ـ 19»

دبي: «الشرق الأوسط»... أطلقت الحكومة البريطانية حملة تهدف من خلالها لمكافحة انتشار الأخبار الكاذبة، التي تتعلق بفيروس كورونا المستجد، مشددة على أهمية تقصي الحقائق، وعدم الانجرار وراء المعلومات الخاطئة أو المغلوطة، لما في ذلك من خطر على الفرد والمجتمع، على حد سواء. وتهدف هذه الحملة، التي يشارك فيها إعلاميون ورواد تواصل اجتماعي عرب، إلى المساهمة في جهود وسائل الإعلام وتطبيقات التواصل الاجتماعي في المنطقة، في دحض الأخبار الكاذبة المتعلقة بالوباء، والحد من انتشارها، كما أنها ستساهم في إرشاد الجماهير إلى بعض من المصادر الموثوقة التي يتعين الحصول على معلومات دقيقة ومعتمدة منها، من بينها المنظمات الصحية الرسمية، مثل منظمة الصحة العالمية. وقال مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، ومقره دبي، إنه سيتم استخدام وسم «تحقق قبل أن تصدق» على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للخارجية البريطانية باللغة العربية، بينها حساب الخارجية البريطانية على «تويتر» و«فيسبوك»، وحساب المتحدثة الرسمية باسم الخارجية البريطانية، روزي دياز، على كل من «تويتر» و«إنستغرام». وستتضمن الحملة مجموعة من النصائح والوسائل التي تساعد القارئ على اكتشاف المعلومات المغلوطة والأخبار الكاذبة عن الفيروس، وتجنب الوقوع في شركها، كالتحقق من المصادر التي تستسقى منها المعلومة، وما إذا كانت موثوقة أم لا، بالإضافة إلى مراجعة المحتوى قبل القيام بنشره، لا سيما على منصات التواصل الاجتماعي. من جانبها، قالت روزي دياز المتحدثة باسم الحكومة البريطانية، «إن الحكومة البريطانية تأخذ مسألة مكافحة الأخبار الكاذبة مأخذ الجد، وأتمنى أن تساهم الحملة التي أطلقتها في تسليط الضوء بعض الشيء على أهمية التحقق من المعلومات، قبل تصديقها، خصوصاً في وقت أصبح يصعب فيه فرز الأخبار المزيفة، والمعلومات المغلوطة، لأنه غالباً ما تكون هناك بعض الحقيقة المختلطة مع التضليل». وأضافت دياز أنه «في الوقت الذي ينتشر فيه فيروس (كوفيد - 19)، تتزايد الإشاعات والأخبار الكاذبة. كلاهما خطير، ويشكلان تهديداً على الحياة بشكل أو بآخر، ومن المهم أن نساهم في الحدّ من انتشارهما، كما أن الأخبار المغلوطة يمكنها أن تحول دون أن تستفيد الجماهير من المعلومات القيمة والمفيدة فعلاً». يذكر أن حملة «تحقق قبل أن تصدق»، تأتي تبعاً لحملة «لا للتضليل الإعلامي، نعم لتحري الحقيقة»، التي كانت قد أطلقتها الحكومة البريطانية، تزامناً مع «مؤتمر حرية الإعلام»، الذي استضافته لندن في يوليو (تموز) من العام الماضي، وتمحور حول محو الأمية الإعلامية، والمساهمة في مواجهة الأخبار الكاذبة.

قفزة في الإصابات بموسكو.. إطلاق نظام مراقبة ذكي لمخالفي قرارات العزل

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... سجّلت موسكو، أمس (الاثنين)، أعلى معدل إصابات بفيروس «كورونا» منذ بدء تفشي الوباء، في قفزة عن الأرقام السابقة عكست تزايد معدلات الانتشار بشكل واسع. وأعلنت السلطات الصحية الروسية عن تسجيل 954 إصابة جديدة بالوباء خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو أعلى معدل يومي في البلاد، بعدما كانت الأرقام تراوح خلال الأسبوع الأخير بين 500 و600 إصابة. وقال مركز العمليات الروسي الخاص بمكافحة «كوفيد-19» إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 6343، فيما سجلت وفاتان جديدتان، لتصل الحصيلة إلى 47 وفاة. وذكر المركز أن 51 شخصاً تماثلوا للشفاء خلال اليوم الماضي، وبذلك بلغ إجمالي المتعافين 406 أشخاص. والإصابات الجديدة رصدت في 49 من مناطق روسيا، وانضمت جمهورية كوريليا، شمال غربي البلاد، إلى قائمة المناطق الموبوءة، في اتساع لرقعة الانتشار الجغرافية، إذ انتقل انتشار الوباء من موسكو وضواحيها شرقاً وجنوباً في السابق. وتم تسجيل معظم حالات الإصابة الجديدة في العاصمة موسكو (591 حالة، بينها 30 طفلاً) وضواحي موسكو (82 حالة). وعزز الإعلان عن تسجيل عشرات الإصابات بين الأطفال المخاوف بسبب استهداف الوباء الفئات العمرية الشابة، خلافاً للوضع في غالبية مناطق انتشاره في العالم. وكانت اللجنة المكلفة بمكافحة «كورونا» في موسكو قد أعلنت أن أكثر من نصف المصابين بالفيروس تقل أعمارهم عن 45 سنة. وقالت اللجنة إن من بين الإصابات المؤكدة في موسكو، فضلاً عن عشرات الأطفال، 250 إصابة لأشخاص أعمارهم بين 18 و45 سنة، و189 لأشخاص أعمارهم بين 46 و65 سنة، و23 لأشخاص أعمارهم أكثر من 80 سنة، لافتة إلى أن نحو 85 في المائة من المصابين في موسكو أعمارهم أقل من 65 عاماً. وفي غضون ذلك، أعلنت أنستاسيا راكوفا، نائب عمدة موسكو، أن 12 مريضاً ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا في وقت سابق تماثلوا للشفاء خلال اليومين الأخيرين، لترتفع حصيلة المتعافين في موسكو إلى 210 أشخاص. وكانت موسكو قد سبقت مناطق البلاد الأخرى في فرض تقييدات صارمة على تنقل المواطنين بهدف احتواء تفشي الوباء. وأكدت سلطات المدينة، أمس، أن المستوى الحالي من الإجراءات التقييدية كافٍ، لكنها لم تستبعد تشديدها مستقبلاً، حال تدهور الوضع الوبائي. إلى ذلك، أعلنت سلطات موسكو استعدادها لتشغيل «نظام ذكي» لمراقبة مدى التزام المواطنين بقواعد العزل الذاتي العام الذي تم فرضه في المدينة قبل أسبوع، بهدف منع تفشي الفيروس. وقال مدير قسم التقنيات المعلوماتية في حكومة موسكو، إدوارد ليسينكو، إن هذا النظام سيجري تشغيله بعد صدور تشريع خاص، موضحاً أنه سيتعين بموجبه على سكان موسكو الحصول على شيفرة خاصة لتأكيد مشروعية تنقلاتهم في المدينة. وأضاف أنه سيسمح للمواطنين بالاستمرار في التنقل «مشياً أو بوسائل النقل العام أو السيارات الشخصية، بشرط إبلاغ السلطات بخططهم مسبقاً، وامتلاك الشيفرة المذكورة». وقد بدأت مناطق روسية بالفعل استخدام وسائل إلكترونية للمراقبة على تنقلات المواطنين، ويتعين في تتارستان على كل من يريد الخروج من المنزل الحصول على تصريح (على شكل رسالة إلكترونية)، يسمح له بالتنقل في المدينة لمدة ساعة واحدة مرتين في اليوم.

أفغان يفرون من مناطق إيرانية لينشروا «الوباء» في بلادهم

كابل (أفغانستان): «الشرق الأوسط».... بات اللاجئ الأفغاني الشاب مهدي نوري عاطلاً عن العمل في إيران بعدما أُغلق مصنع تقطيع الأحجار الذي كان يعمل فيه بسبب تفشي فيروس «كورونا». لم يكن لديه مال، وكان يخشى الإصابة بالفيروس، ولم تكن لديه خيارات سوى العودة إلى بلاده، بحسب ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس» في تحقيق أمس. انضمّ مهدي إلى حشود من المهاجرين فاقت 200 ألف أفغاني غادروا إلى بلادهم عبر الحدود، طيلة الأسابيع الماضية، من بلد يعد من أكبر بؤر الوباء في العالم، إلى وطن فقير غير مستعد للتعامل مع الفيروس القاتل. اصطفّ مهدي في طابور طويل على الحدود انتظاراً للعبور وسط آلاف اللاجئين الذين سعوا إلى العودة لوطنهم في وقت سابق من الشهر الحالي. وفي تصريح لوكالة «أسوشيتد برس»، قال الشاب، الذي لم يبلغ بعد العشرين من عمره: «رأيت النساء والأطفال على الحدود، وكنت أفكر؛ ماذا لو أصيبوا الآن هنا؟». ويهدد التدفق الهائل للعائدين الذين يعودون دون اختبار طبي ودون مراقبة إلى المدن والبلدات والقرى في جميع أنحاء البلاد، بتفشي أكبر للوباء في أفغانستان، بعد أن دمرت عقود من الحرب بنيتها التحتية الصحية، بحسب ما جاء في تقرير الوكالة. وأكدت السلطات الأفغانية حتى الآن رصد 273 حالة إصابة بفيروس «كورونا» المستجد، 210 منها لأشخاص عادوا من إيران، وتم تسجيل 4 وفيات. وأكد وزير الصحة الأفغاني، فيروزودين فيروز، أن الفيروس انتشر بالفعل بسبب العائدين، مضيفاً: «إذا زادت الحالات، فسيصبح الأمر خارج نطاق السيطرة، وسنحتاج إلى المساعدة». وأعرب فيروز الدين، ومسؤولون أفغان آخرون، عن قلقهم من أن تقوم إيران بترحيل أكثر من مليون أفغاني يعملون بشكل غير قانوني في البلاد. وقد منعت إيران بالفعل الدخول من أفغانستان، ومنعت أي شخص غادر من العودة. وسجلت «منظمة الهجرة الدولية» حتى الآن أكثر من 198 ألف أفغاني عادوا من إيران العام الحالي، أكثر من 145 ألفاً منهم في مارس (آذار) فقط، مع تسارع تفشي الوباء في إيران. وفي ذروة التدفق، كان هناك 15000 شخص يعبرون الحدود يومياً، وفقاً لوزير شؤون العائدين الأفغاني حسين عليمي بلخي، وإن تراجعت الأعداد قليلاً منذ ذلك الحين. وتقوم «منظمة الهجرة الدولية» بتوزيع الخيام والبطانيات على الحدود للعائدين الذين باتوا بلا مأوى، وتعطي المال لآخرين لمساعدتهم على استخدام وسائل المواصلات داخل أفغانستان. لكن الحكومة الأفغانية والوكالات المستقلة لا تملك القدرة على اختبار أو قياس درجات الحرارة أو عزل العائدين، ولذلك يعود جميعهم تقريباً إلى ولاياتهم الأم باستخدام وسائل النقل العام، ويتوجه الربع تقريباً إلى ولاية هرات المتاخمة للحدود مع إيران. تجربة نوري تعكس تجربة كثير من العائدين الآخرين، بحسب تقرير «أسوشيتد برس». فقد ترك نوري المدرسة ليرحل إلى إيران للعمل في سن الخامسة عشرة، وتنقل بين كثير من الأعمال، كان آخرها قطع الأحجار في مصنع لمواد البناء في مدينة أصفهان بوسط إيران. كان الفتى الصغير يحصل على ما يكفي لإرسال 180 دولاراً شهرياً إلى عائلته الفقيرة المكونة من 8 أفراد. لكنه فقد دخله عندما أغلق المصنع. كان يخشى ألا يجد الرعاية الصحية إن أصيب أو مرض، لأن الأفغان في إيران ينظر لهم باعتبارهم أقل أهمية بكثير من الإيرانيين. وقال إنه حاول إجراء اختبار في إيران، لكن طلبه قوبل بالرفض. سافر مع عمال آخرين دون أن يعرف ما إذا كان أي منهم مصاباً. وبمجرد وصوله إلى أفغانستان، استقل حافلات قطعت تقريباً مساحة البلاد بالكامل للوصول إلى العاصمة كابل. وفي الحافلات، قوبل بعداء من أفغان آخرين قالوا له إن «الخوف من فيروس كورونا أعادك إلى المنزل لتقتل الآخرين معك»، على حد قوله. وصل إلى منزله في كابل في 17 مارس، وعزل نفسه طيلة أسبوعين عن عائلته خوفاً من إصابتهم بالعدوى. وقال في حديث عبر الهاتف من منزله: «لقد عشت أسوأ لحظات حياتي؛ حيث التقيت بوالدي وإخوتي من مسافة بعيدة بعد هذه الفترة الطويلة». وأمرت الحكومة يوم 28 مارس بإغلاق العاصمة كابل وولاية هيرات، وأغلقت الشركات والمطاعم وقاعات الزفاف مع بداية موسم الربيع التقليدي لحفلات الزفاف. ولم تكن هناك استجابة شعبية لقرار الإغلاق، بسبب أزمة حكومية، حيث تصارع مرشحان حكوميان، زعم كل منهما فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ما أدى إلى استمرار العنف. وقالت باكستان المجاورة، يوم الاثنين، إنها ستعيد فتح حدودها لمدة 4 أيام حتى يتمكن الأفغان من العودة إلى ديارهم حال رغبوا في ذلك. وعلى الجانب الآخر من الحدود التي أغلقت قبل نحو شهر، أقامت الحكومة الأفغانية معسكراً صحياً للعائدين. كما سيجري السماح للمواطنين الباكستانيين الذين تقطعت بهم السبل في أفغانستان بالعودة. وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد عاد 1827 لاجئاً أفغانياً لا يحملون وثائق من باكستان بين الأول من يناير (كانون الثاني) ومنتصف مارس. وقد عاد حبيب الله ظفري، الذي كان يدرس في إيران، إلى كابل قبل 4 أسابيع. وفي اليوم التالي، ذهب إلى مركز الفحص الطبي في العاصمة، لكنهم لم يقوموا بفحصه، واكتفوا بقياس درجة حرارته والتحقق من الأعراض، وأعلنوا أنه سلبي. ومع ذلك، قام ظفري بوضع نفسه في الحجر الصحي حتى أيام قليلة ماضية. وعندما التقى أخيراً بالأصدقاء والعائلة، استمر يرتدي قناعاً وقفازات، وبقي في المنزل معظم الوقت. وقال: «هذا الفيروس مثل الريح. فأنت لا تعرف من أين يأتي، وكيف تصاب».

«كورونا» يحصد 70 ألف ضحية عالمياً... 75 % منها في أوروبا

فشل الاتفاق على «خطة إنقاذ» تاريخية اليوم قد يدفع إلى إرجاء قمة الاتحاد

الشرق الاوسط....مدريد: شوقي الريّس..... أوقع فيروس «كورونا» المستجد ما لا يقل عن 70 ألف وفاة في العالم، نحو 75 في المائة منها في أوروبا، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية نشرته ظهر أمس، وقالت إنه يستند إلى مصادر رسمية. وأوضحت الوكالة أن القارة الأكثر تضرراً من الوباء هي أوروبا، مع 50215 وفاة، بينها 15877 في إيطاليا، و13055 في إسبانيا، و8078 في فرنسا، و4934 في بريطانيا. وبلغ عدد الإصابات المعلنة رسمياً في العالم 1.28 مليون شخص، أكثر من نصفها في أوروبا (676462 إصابة)، و353159 في الولايات المتحدة وكندا (9955 مجموع الوفيات في البلدين)، و119955 في آسيا (4239 وفاة). ويعرف الاتحاد الأوروبي الذي يشكّل حتى الآن عين «عاصفة كورونا» أن هذه الأزمة وضعته أمام امتحان مصيري قد يؤدي به إلى الانهيار الذي يلوّح به كثيرون عند كل أزمة، أو يكون فرصة لنهوضه من ركام العثرات المتتالية. ومنذ أيام، تتعاقب تحذيرات القادة والمسؤولين والمحلّلين الأوروبيين من أن الإخفاق الآن في تنسيق الاستجابة المشتركة لمواجهة هذه الأزمة التي وضعت معظم الأنظمة الصحيّة على شفا الانهيار، وتدفع بلدان الاتحاد نحو ركود اقتصادي لا يُعرف عنه سوى أنه سيكون أعمق من كل ما شهدته في الماضي، قد يوجّه ضربة قاصمة للاتحاد الأوروبي في صراعه للبقاء. وستكون هذه المسؤولية التاريخية الثقيلة، اليوم (الثلاثاء)، البند الوحيد على جدول أعمال المجلس الأوروبي لوزراء المال والاقتصاد، المكلّف بإعداد الاقتراح النهائي لخطة الإنقاذ التي فشلت القمة الأوروبية الأخيرة في الاتفاق حولها، والتي يفترض أن تبتّ فيها القمة المقبلة المقررة أواخر هذا الأسبوع. لكن المعلومات المتوافرة حتى الآن لا تحمل على التفاؤل بالاقتراب من الاتفاق، وتنذر بإعادة فتح الجروح التي أحدثتها أزمة عام 2008 بين دول الشمال والجنوب، والتي لم تندمل كلياً بعد. وتفيد مصادر دبلوماسية مطّلعة بأنه ما لم يحصل اختراق في الساعات الأخيرة، فقد تتأجل القمّة إلى الأسبوع المقبل، خشية فشلها للمرة الثالثة في توحيد الموقف أمام أخطر أزمة تواجه الاتحاد منذ تأسيسه. وكانت الأيام الأخيرة الماضية قد شهدت بعض الليونة في الموقف الألماني الوازن في هذا الملفّ، كما في كل الملفّات المالية، وتراجعاً من طرف هولندا عن التشدّد الذي أبدته في القمة الأخيرة، وتسبب في انتقادات شديدة، حتى من بعض أطراف التحالف الهولندي الحاكم. لكن هذا التبدّل في الموقفين، الألماني والهولندي، الذي اقتصر حتى الآن على تخفيف شروط الاقتراض من «آلية الاستقرار»، ما زال بعيداً عن المطالب التي يصرّ عليها بلدان المحور الجنوبي، الذي تتزعمه إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، التي ترفض أي شرط غير إنفاق القروض على أزمة «كوفيد-19»، وتشدّد على اقتراحها بتأسيس صندوق بقيمة ألف مليار يورو، وتمويله جزئياً بإصدار «سندات كورونا» التي ما زالت تواجه الرفض من ألمانيا وهولندا والنمسا. وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا كانت قد اقترحت حلاً وسطاً بين ما تطالب به إيطاليا وإسبانيا، وما تقترحه ألمانيا وهولندا، وهو إصدار سندات بفائدة منخفضة جداً لفترة سداد تمتدّ إلى 20 عاماً، تضاف إلى صندوق الإغاثة الذي تأسس في أعقاب أزمة 2008، والمساعدة التي أقرّها المصرف المركزي الأوروبي لبلوغ الألف مليار. الجبهة المتوسطية، التي اتسّعت في الأيام الأخيرة حتى أصبحت تضمّ 14 عضواً، لا تتوقّع أن يخرج المجلس الأوروبي اليوم باتفاق نهائي حول حزمة المساعدات، لكن هدفها في هذه المرحلة هو أن يصل الاقتراح إلى مائدة القمّة، حيث تقول المصادر إن إيطاليا وإسبانيا وفرنسا على استعداد لممارسة الفيتو على أي اقتراح لاتفاق نهائي لا يتضمّن إصدار «سندات كورونا». ومن اللافت أن بين الدول الأعضاء التي انضمّت أخيراً إلى «الجبهة المتوسطية»، سلوفاكيا ودول البلطيق الثلاث التي تتحرّك عادة تحت العباءة الألمانية، خاصة في توجيه البوصلة المالية للاتحاد. ويقول مراقبون إن ما دفع هذه الدول للانضمام إلى جبهة الجنوب هو التقديرات الكارثيّة التي عرضتها رئيسة المصرف المركزي، كريستين لاغارد، في القمة الأخيرة، بأن الأزمة إذا استمرّت حتى الخريف، ستدفع منطقة اليورو إلى ركود بنسبة تتجاوز 10 في المائة. وفي الدوائر الدبلوماسية الأوروبية ثمّة من بدأ يتحدّث عن «سيناريو انفصالي» داخل الاتحاد، في حال أصرّت كتلة الشمال على موقفها، بأن يقتصر إصدار السندات على الدول الأربع عشرة، من غير مشاركة الدول المعترضة. لكن يعد مراقبون أن طرح مثل هذا السيناريو الذي قد يشكّل ضربة قاضية للمشروع الأوروبي، أو في الأقل لمنطقة اليورو، ليس سوى سلاح تفاوضي لدفع ألمانيا إلى التراجع عن موقفها. ويقول رئيس الوزراء الإيطالي، جيوزيبّي كونتي، إن الاتحاد الأوروبي ذاهب إلى الانهيار من غير سندات كورونا الكفيلة وحدها بتوفير المال اللازم للنهوض من الأزمة. ونظيره الإسباني بيدرو سانتشيز يؤكد أن الفشل الآن سيكون بداية نهاية الاتحاد. وأحزاب عدة مشاركة في التحالفين الحاكمين في ألمانيا وهولندا تطالب برلين ولاهاي بالتراجع عن موقفهما الرافض للسندات، فيما يعد آخرون أن القبول بها هو بمثابة الانتحار السياسي للمستشارة الألمانية ورئيس الحكومة الهولندية. وتواجه المفوضيّة الأوروبية صعوبة متزايدة في الوقوف على مسافة واحدة من الطرفين، والكل يدرك أن المناخ السياسي في أوروبا تغيّر كثيراً منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الذي لم تعد توجد دولة واحدة بين أعضائه خالية من الأحزاب المناهضة للمشروع الأوروبي، وأن انتكاسة أخرى في هذه المرحلة قد تفتح شهيّة دول أخرى للاتجاه نحو بوابة الخروج، مثل إيطاليا أو هولندا، وإن لأسباب مختلفة. وفي باريس، ذكرت وكالة «رويترز» أن الحكومة الفرنسية حذرت، أمس، من أن فرنسا ستشهد خلال 2020 أسوأ ركود اقتصادي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية نتيجة فيروس كورونا المستجد. وصرح وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، أمام لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ: «يمكنني تشبيه الأمر بالكساد الكبير لعام 1929، لأنني لا أرى أي صدمات اقتصادية أخرى مماثلة في الماضي القريب». وفي لندن، قالت هيئة الصحة الوطنية إن عدد حالات الوفاة في المستشفيات في إنجلترا بسبب فيروس «كورونا» قد ارتفع 403 حالات إلى 4897 حالة. وقالت الهيئة إن 15 من حالات الوفاة الجديدة لم تكن تعاني من أي أمراض أخرى.

أميركا تستعد لـ«الأسبوع الأسوأ» والوفيات تجاوزت 10 آلاف

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي.... أفاد إحصاء لوكالة «رويترز» بأن عدد الوفيات بسبب فيروس «كورونا» المستجد في الولايات المتحدة تجاوز 10 آلاف أمس (الاثنين)، في وقت عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تفاؤل برؤية الضوء في نهاية النفق المظلم. وفي الولايات المتحدة ثالث أعلى معدل وفيات بسبب المرض في العالم بعد إيطاليا التي شهدت 15887 حالة وفاة وإسبانيا حيث توفي 13055. وتوقع خبراء الصحة بالبيت الأبيض بأن ما بين 100 ألف و240 ألف أميركي سيلقون حتفهم في الجائحة حتى إذا تم الالتزام بالبقاء في المنزل. وعبّرت تصريحات كبار المسؤولين عن الرعاية الصحية في الولايات المتحدة عن سيناريو مظلم خلال الأسبوع الجاري، مع توقعات بارتفاعات صادمة في أعداد الوفيات. وقال عدد من الخبراء إن هذا الأسبوع سيكون «الأصعب والأسوأ» في حياة معظم الأميركيين. وجاءت تصريحات المسؤولين في محاولة لإعداد الأميركيين لما سيأتي من أعداد مروعة للضحايا، وللتأكيد على الحاجة إلى إجراءات عزل اجتماعي أكثر تشدداً. في المقابل، تمسك الرئيس ترمب بنبرة أكثر تفاؤلاً بشأن الفيروس، قائلاً في مؤتمر صحافي مساء الأحد: «إننا سنرى بداية للضوء في نهاية النفق». وبلغت حالات الإصابة بالفيروس 338 ألف إصابة وما يتجاوز 10 آلاف حالة وفاة، وفق بيانات جامعة جونز هوبكنز صباح الاثنين، فيما قال الجرّاح العام جيروم آدامز إن عدد ضحايا فيروس «كورونا» في الولايات المتحدة يتجاوز عدد الضحايا في أسوأ هجومين على الأراضي الأميركية وهما القصف الياباني لميناء بيرل هاربور وهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، مشيراً في تصريحات لشبكة «فوكس نيوز» إلى أن هذا الأسبوع سيكون الأسوأ والأكثر حزناً في حياة معظم الأميركيين. وحذّرت الدكتورة ديبورا بيركس، من فريق مكافحة الفيروس بالبيت الأبيض، من أن بعض البؤر الساخنة في الولايات الأميركية ستشهد ارتفاعات في معدلات الوفيات من الفيروس خلال الأسبوع المقبل، وتوقعت ارتفاعات سريعة في عدد الوفيات خاصة في نيويورك وديترويت ولويزيانا. وأشارت إلى بؤر جديدة تتزايد فيها أعداد الإصابات بصورة متلاحقة في كولورادو وبنسلفانيا، وتوقعت بأن يصل عدد الوفيات في اليوم الواحد إلى أكثر من 2600 حالة بحلول منتصف شهر أبريل (نيسان) الذي يتوقع الخبراء أن يكون نقطة الذروة في الأعداد. ووفقاً لهذه التوقعات ستبلغ أعداد الوفيات ما يقرب من 94 ألف حالة بحلول أغسطس (آب) المقبل في أفضل التوقعات، وإلى 180 ألف حالة في أسوأ توقعات حتى مع الالتزام بالعزل الاجتماعي الكامل حتى مايو (أيار) المقبل. وبدون الالتزام بهذه الإجراءات يمكن أن يرتفع العدد أكثر. ومع الصورة المتشائمة لارتفاع حالات الوفيات إلى الذروة خلال الأسبوع الجاري، تتزايد قتامة الموقف مع شكاوى حكام الولايات من قرب نفاد أجهزة التنفس الصناعي وقلة أعداد أسرة المستشفيات مقارنة مع حالات الإصابة. وقال حاكم ولاية لويزيانا إنه يتوقع أن تنفد أجهزة التنفس الصناعي من الولاية خلال أيام قليلة. وأفاد تقرير حكومي صادر الاثنين عن مكتب المفتش العام للصحة والخدمات الإنسانية بأن المستشفيات تواجه نقصاً حاداً في الإمدادات الطبية وفي معدات الاختبار والوقاية للعاملين الذين يعملون على مكافحة تفشي فيروس «كورونا». ويأتي التقرير على نقيض تصريحات الرئيس الأميركي وتأكيداته بوجود موارد كافية ومعدات طبية تكفي احتياجات الولايات. وأثار الرئيس ترمب الجدل مجدداً بعد تصريحاته مساء الأحد في المؤتمر الصحافي اليومي عن تطورات الفيروس، مشجعاً على استخدام عقار «هيدروكسي كلوروكوين» على النقيض من نصيحة الأطباء وخبراء الصحة الذين يقولون إن فاعليته ضد فيروس «كورونا» المستجد غير مثبتة، وإن له آثاراً جانبية خطيرة. وكان ترمب قد أوصى في مؤتمر صحافي آخر باستخدام دواء مضاد للملاريا، وقال إن الدواء يتم اختباره الآن، وإن هناك «مؤشرات قوية جداً على قدرته».

رئيس الوزراء البريطاني في الرعاية المركزة بعد تدهور حالته

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الاثنين)، أن جونسون نُقل إلى وحدة الرعاية المركزة في المستشفى، بعد أن اشتدّت أعراض مرض «كوفيد-19» الذي يعاني منه. وأضاف البيان الذي نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن جونسون اتصل بوزير الخارجية دومينيك راب وطلب منه أن ينوب عنه. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مصادر بمستشفى سانت توماس في لندن الذي نُقل إليه جونسون (55 عاماً) أمس (الأحد)، أن رئيس الوزراء لم يوضع على جهاز تنفس صناعي، وأنه يخضع للمراقبة راهناً. ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى مصدر حكومي أن جونسون لا يزال «بوعيه»، وجاء نقله عند الساعة 18,00 ت غ «على سبيل الاحتياط تحسّباً لاحتمال أن يحتاج لجهاز تنفس صناعي». وكان المتحدث باسمه قال في وقت سابق إن جونسون أمضى ليلة هادئة في مستشفى سانت توماس في لندن «ولا يزال تحت المراقبة مع الاحتفاظ بسدّة القيادة»، مشيراً الى ان «معنوياته عالية». وتخطت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في بريطانيا عتبة الخمسة آلاف، وفق ما أظهرت أرقام رسمية نشرت الإثنين، وتوفّي 439 شخصاً في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«الإفتاء» المصرية تنفي نشر أي فتوى عن صوم رمضان....مقتل 3 صينيين في الكونغو...الحكومة التونسية تنتظر موافقة سعيد لتفعيل «تفويض البرلمان»...مقتل 25 عسكرياً بهجوم إرهابي في شمال مالي...هل تهدد عملية «إيريني» العسكرية اتفاقية إردوغان والسراج الدفاعية؟....الجزائر: السجن عاماً نافذاً لرئيس أبرز تنظيم شبابي..السلطات المغربية تشن حملات مكثفة لمحاربة «الأخبار الزائفة»...

التالي

أخبار لبنان..الخطة الإقتصادية تغرق في العموميات.. ولا مساعدات بشروط عون وحزب الله....سؤال سفراء "الدعم" في بعبدا عن "الخطة"... "كركب الأوراق" في السراي!...عون: نحتاج دعماً خارجياً لدعم ميزان المدفوعات....نصف الشعب فقير وعاطل عن العمل... كاد وزير المال أن يقول "أنقذونا".....موقفٌ لبناني «استلحاقي» دان الهجمات الصاورخية على منشآتٍ سعودية....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,111,191

عدد الزوار: 6,753,333

المتواجدون الآن: 123