أخبار وتقارير...بريطانيا.. وفيات كورونا تتخطى 15 ألفا...إيطاليا تعلن انتصارها على كورونا في الجنوب..الولايات المتحدة تشن هجوما جديدا على الصين....البرازيل تُصعّد ضدّ فنزويلا: إغلاق السفارة في كاراكاس....مئات الأميركيين يتظاهرون بالأسلحة ضد «عزل كورونا»....642 وفاة جديدة بـ«كورونا» في فرنسا...موسكو توسّع دور الجيش في مواجهة «كورونا» بعد قفزة بالإصابات...

تاريخ الإضافة الأحد 19 نيسان 2020 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2577    التعليقات 0    القسم دولية

        


1046 بحاراً أصابهم «كورونا» على متن حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول»....

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن الجيش الفرنسي، اليوم (السبت)، أن الحصيلة النهائية للإصابات بفيروس كورونا المستجد على متن حاملة الطائرات «شارل ديغول» تبلغ 1046 شخصاً من أصل 1760. وكانت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي قد كشفت أمس (الجمعة) أمام لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية (البرلمان) أن 1081 بحاراً مصابون بالفيروس على متن الحاملة مع السفن والطائرات المرافقة لها. وصرّح المتحدث باسم البحرية الوطنية القبطان إريك لافو لوكالة الصحافة الفرنسية أن هذا الرقم نهائي. وأضاف أن نحو 50 في المائة من المصابين لا تظهر عليهم أعراض، في حين نقل نحو 30 بحاراً إلى المستشفى، ويعالج رائد في الخمسينات من العمر داخل العناية المركزة حيث حالته مستقرة و«استجاباته التنفسية نشطة». وفُتح تحقيقان الأول حول القيادة والثاني طبي للتحري عن طريقة إدارة الطاقم العسكري للأزمة وكشف طريقة انتقال الوباء إلى حاملة الطائرات. ولا يزال الجدل قائماً حول المسألتين في ظل العديد من الإفادات من جانب العسكريين وأقربائهم الذين ينددون في الإعلام الفرنسي، دون كشف هوياتهم، بإخفاق القيادة في تتبع الأحداث. ودان المتحدث باسم البحرية المعلومات المغلوطة المتعلقة بالقضية، لا سيما القول إن طلب قيادة الحاملة وقف مهمتها عند توقفها في برست في غرب فرنسا قد رفض، مضيفاً: «لم يكن هناك أبداً بحارة تحت جهاز مساعدة على التنفس» في حاملة الطائرات، كما تردد. وتابع: «أفهم القلقين، والغاضبين أيضاً، لكن لا يمكن أن أقبل بضجيج من يقولون إننا لا نأبه لصحة بحارتنا». وذكر لافو أنه «حتى 5 أبريل (نيسان)، كان توجه (الطاقم) إلى المستشفى متوافقاً مع الإحصاءات الاعتيادية في سياق مهمة جارية»، لكن منذ ذلك التاريخ ارتفع عدد المرضى كثيراً، ما حمل إدارة الحاملة على تبليغ القيادة. و«شارل ديغول» هي ثاني حاملة طائرة يطالها الوباء بعد الأميركية «يو إس إس ثيودور روزفلت». وقال المتحدث الفرنسي إن هناك «تواصلاً مع الأميركيين حول الموضوع».

محاضرون في كوريا الشمالية يؤكدون رصد حالات «كورونا» في البلاد

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكر موقع «راديو فري آسيا» أن مُحاضرين في كوريا الشمالية أبلغوا المواطنين في محاضرات عامة بأنه كانت هناك حالات إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» في البلد في نهاية مارس (آذار) على النقيض مما تزعمه بيونغ يانغ. وذكر الموقع نقلاً عن مصدرين أحدهما في بيونغ يانغ والآخر في إقليم ريانغانغ أن المحاضرين، الذين تحدثوا لمنظمات وجماعات مراقبة، قالوا إن البلد رصد حالات إصابة بـ«كوفيد - 19» دون ذكر أي عدد. وسبق أن عززت بيونغ يانغ إجراءات الفحص على الحدود وأمرت بإخضاع الأجانب القادمين من أي بلد سجل حالات كورونا للحجر الصحي لمدة 30 يوماً وقامت بترحيل عشرات الدبلوماسيين في مطلع مارس (آذار)، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم السبت، أن السلطات «تدرس ما إذا كان لا يزال هناك مجال لدخول المرض المعدي للبلد في ظل الإغلاق التام للحدود والمجال الجوي والمياه الإقليمية» حتى تتم السيطرة على الجائحة العالمية. وتؤكد كوريا الشمالية دائماً أنها لم تسجل بعد أي حالة إصابة بفيروس «كورونا» المستجد، رغم الشكوك العالمية المتزايدة في ذلك، وتخطي عدد المصابين في أنحاء العالم المليونين و250 ألف إصابة.

مليونان و250 ألف إصابة بـ«كورونا» في العالم...الوفيات تجاوزت 154 ألفاً

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... تأكدت رسمياً السبت إصابة أكثر من 2.250.000 شخص بفيروس كورونا المستجد، نصفهم في أوروبا، بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية عند الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش بالاستناد إلى مصادر رسمية. وأحصيت 2.251.695 إصابة على الأقل، بينها 154188 وفاة، وسجّلت بشكل خاص في أوروبا القارة الأكثر تأثراً بالوباء إذ سجّلت فيها 1.115.555 إصابة و97985 وفاة، وأيضاً في الولايات المتحدة (706779 إصابة بينها 37079 وفاة) حيث يتفشى الوباء بشكل سريع. ولا يعكس هذا التعداد الأرقام الفعلية للمصابين بالفيروس في العالم نظراً إلى امتناع عدد كبير من الدول عن إجراء فحوص طبية لمن لا يعانون من أعراض خطرة.

مجموع الوفيات بـ«كورونا» يتجاوز 20 ألفاً في إسبانيا

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم (السبت)، أن حصيلة الوفيات بكورونا المستجد تجاوزت 20 ألف شخص في إسبانيا، ثالثة الدول الأكثر تضرراً في العالم بعد الولايات المتحدة وإيطاليا، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. ومنذ بداية الوباء، توفي 20043 شخصاً بسبب فيروس «كوفيد-19». وفي غضون 24 ساعة، ازداد عدد الوفيات 565، ما يمثل انخفاضاً طفيفاً عن 585 وفاة سجلت أمس (الجمعة). أما من حيث الإصابات، فارتفع الرقم إلى 191726 السبت من 188068 الجمعة، بزيادة 3658 حالة.

40 وفاة جديدة بـ«كورونا» في روسيا وبوتين يدرس الاستعانة بالجيش

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت روسيا، اليوم (السبت)، أن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا ارتفعت الى 313 بعد وفاة 40 مريضاً في 24 ساعة. وسجلت السلطات 4785 حالة جديدة في الفترة نفسها، ليصل العدد الإجمالي إلى 36793. وسجلت موسكو التي تعتبر بؤرة تفشّي الوباء في روسيا 2649 حالة جديدة، و21 حالة وفاة جديدة، وفق كالة رويترز. في غضون ذلك، طلب الرئيس فلاديمير بوتين من وزارة الدفاع الروسية تقديم مقترحات حول إمكان استخدام وسائل القوات المسلحة الروسية لمكافحة الفيروس. وجاء في بيان صدر عن الكرملين السبت: «على وزارة الدفاع الروسية تقديم مقترحات بشأن استخدام القوات المسلحة ووسائل القوات المسلحة الروسية لمكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، في موعد نهائي هو 22 أبريل (نيسان) 2020»، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وكان بوتين قد قال أمس (الجمعة) إن «الأخطار المرتبطة بانتشار الوباء لا تزال مرتفعة للغاية، ولم يتم تجاوز الذروة بعد».

«كورونا» يصيب 20 موظفا في قصر الرئاسة الأفغاني

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قالت مصادر حكومية في أفغانستان، اليوم السبت، إن 20 موظفا على الأقل في القصر الرئاسي ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد مما دفع الرئيس أشرف غني (70 عاما) إلى التواصل مع أغلب فريقه رقميا. وذكر مسؤول بارز في قطاع الصحة أنه يُعتقد أن وثيقة رسمية سُلمت للقصر الرئاسي في كابول أصابت الموظفين بالعدوى وبدأ الكثيرون منهم في الشعور بالتوعك وخضعوا لاختبار هذا الشهر. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لرويترز «وثيقة ملوثة أرسلت إلى مكتب داخل القصر من إدارة حكومية أخرى وهذه هي الطريقة التي أصيب بها الموظفون بالعدوى». وأضاف «بعض الموظفين كانوا لا يزالون يعملون في مكاتبهم عندما ظهرت نتائج الفحوص واضطررنا لوضعهم هم وأسرهم في الحجر الصحي لكن العدد قد يكون أكبر». وقال صديق صديقي الناطق باسم غني إن لجنة الخدمة المدنية كانت قد طلبت من الموظفين الحكوميين بالفعل البقاء في منازلهم قبل إجراء الفحوص وإن هذا الأمر جرى تمديده لثلاثة أسابيع إضافية. وقال مصدر حكومي لرويترز إن غني، الذي قال في السابق إنه يعاني من مشكلات صحية في المعدة، حد من التواصل مع موظفيه ويعقد أغلب الاجتماعات عبر دائرة تلفزيونية مغلقة ولم يلتق شخصيا سوى بعدد محدود من دائرته المقربة.

بريطانيا.. وفيات كورونا تتخطى 15 ألفا

وكالات – أبوظبي.... ارتفع عدد الوفيات في بريطانيا من جراء الإصابة بفيروس كورونا الجديد إلى أكثر من 15 ألفا و464 شخصا بعد أن سجلت البلاد 888 حالة وفاة جديدة، يوم السبت. ويزيد هذا العدد، الذي سجل في المستشفيات البريطانية، بنحو 41 حالة وفاة عن حصيلة الجمعة، التي اعلنتها وزارة الصحة البريطانية، والتي بلغت 847 حالة وفاة. وسجلت البلاد أيضا 5526 حالة إصابة جديدة بوباء "كوفيد-19"، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في مناطق بريطانيا الأربع (إنجلترا واسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية) إلى 114217 إصابة، وفقا لفرانس برس. وقالت وزارة الصحة إنه تم فحص 357023 شخصا، وتبين إصابة 114217 منهم بفيروس كورونا الجديد. وكانت أعلى حصيلة وفيات يومية سجلتها بريطانيا في التاسع من أبريل، عندما قالت الحكومة إن 980 شخصا توفوا، ومنذ ذلك الحين تسجل الوفيات اليومية انخفاضا طفيفا وكانت أقل من 800 حالة معظم هذا الأسبوع، حتى ارتفعت مجددا في 15 أبريل وسجلت 861 وفاة، ثم انخفضت الجمعة قبل أن ترتفع مجددا اليوم السبت، بحسب رويترز. يشار إلى أن الأرقام التي تنشرها السلطات الصحية البريطانية لا تشمل سوى الوفيات في المستشفيات، الامر الذي عرضها للانتقاد لأنها لا تتضمن الوفيات في دور المسنين والعجزة أو دور الرعاية أو المنازل. وكان مكتب الاحصاءات الوطنية، الذي يحصي الوفيات بشكل أكثر شمولا ولكن مع فارق 10 أيام، قد أحصى 217 وفاة مرتبطة بالوباء في الثالث من أبريل في دور المسنين في كل من إنجلترا وويلز، وفق آخر تعداد أسبوعي له، غير أن منظمة "كير إنغلند"، التي تمثل دور مسنين مستقلة، قالت إن العدد الفعلي للوفيات خارج المستشفيات أكبر بكثير وأنه قد يصل إلى 7500 حالة وفاة إضافية. الجدير بالذكر أن الحكومة البريطانية قررت، الخميس الماضي، تمديد الإغلاق العام لثلاثة أسابيع أخرى على الأقل. وكانت السلطات في بريطانيا قد أقرت الإغلاق العام في الثالث والعشرين من مارس، في محاولة لكبح تفشي فيروس كورونا الجديد، وأعلنت في اليوم التالي تسريع وتيرة جهودها لتطوير لقاح في أقرب وقت.

إيطاليا تعلن انتصارها على كورونا في الجنوب

روسيا اليوم...المصدر: أ ف ب.... أعلن مسؤولو الصحة في إيطاليا عن تحقيق انتصار في مواجهة فيروس كورونا بالمناطق الفقيرة في جنوب البلاد، الذي كان أقل استعدادا وتجهيزا لمكافحة الوباء، مقارنة بمناطق الشمال الغنية. وحذر رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، قبل 6 أسابيع من أن قدرة إيطاليا على مواجهة انتشار كوفيد-19 تعتمد بشكل كبير على حصر الوباء في بؤرة تفشيه في ميلانو بشمال البلاد. وأدى الوباء إلى وفاة 22745 شخصا في هذا البلد الأوروبي الذي يبلغ عدد سكانه 60 مليون نسمة، وكان من أكثر الدول تضررا في العالم جراء الفيروس. لكن إيطاليا لا تزال تعتبر نفسها محظوظة نسبيا لأن الوباء تفشى في المناطق حول العاصمة المالية ميلانو التي تضم أفضل الكوادر الطبية. وراهن كونتي في وقت مبكر على فرض أول إغلاق عام في العالم الغربي، قبل أن يبلغ تفشي الفيروس ذروته. واعتبر فريقه أن الضرر الاقتصادي الذي قد يلحقه الإغلاق على مدى قصير سيؤدي الى إنقاذ نظام الرعاية الصحية والسماح للبلاد بإعادة فتح اقتصادها لاحقا بشكل تدريجي في الأسابيع المقبلة. وقال كبار مسؤولي قطاع الصحة في إيطاليا أمس الجمعة إن رهان كونتي قد أثمر فعلا. وصرح رئيس المجلس الصحي العام، فرانكو لوكاتيللي، للصحافيين: "لقد منعنا انتشار العدوى في المناطق الجنوبية"، مضيفا: "هذه الآن حقيقة واقعة مدعمة بالأرقام". ومع ذلك يتهم رجال الأعمال كونتي بأنه ألحق أضرارا كبيرة لا ضرورة لها بالاقتصاد من خلال تمديد الإغلاق لفترة طويلة جدا. وقدمت أحدث البيانات من خدمة الحماية المدنية الإيطالية براهين جديدة لعدم حاجة كونتي إلى تمديد بعض قيود الإغلاق الصارمة عند انتهاء صلاحيتها في 4 مايو. فقد أظهرت البيانات أن الارتفاع في عدد المصابين حاليا لا يتعدى بضع مئات للمرة الأولى منذ بدء تفشي الوباء، بعد أن كانت الإصابات ترتفع بمعدل ألف على الأقل يوميا منذ شهر. وبلغ عدد الإصابات خارج ميلانو في منطقة لومبارديا 11 حالة فقط أمس الجمعة. وقال رئيس خدمة الحماية المدنية، أنجيلو بيريللي، للصحافيين: "حققنا أكبر عدد من حالات الشفاء منذ بداية الأزمة". وهذا التحسن دفع إدارة الخدمة إلى إعلان تعليق مؤتمرها الصحفي اليومي والاستعاضة عنه بمؤتمرين اثنين أسبوعيا، مع الإبقاء على نشر حصيلة الإصابات والوفيات بشكل يومي.

الولايات المتحدة تشن هجوما جديدا على الصين وتتهمها بممارسة "سلوك بلطجي" في بحر الصين الجنوبي

روسيا اليوم.... المصدر: رويترز + وكالات... شنت الولايات المتحدة هجوما جديدا على الحكومة الصينية، متهمة إياها بممارسة "سلوك بلطجي" في بحر الصين الجنوبي، وسط تزايد الخلافات بين البلدين، بسبب قضايا عدة خاصة جائحة فيروس كورونا. وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان أصدرته اليوم السبت: "الولايات المتحدة مقلقة من التقارير حول التصرفات الاستفزازية المتكررة من قبل الصين والهادفة إلى استكشاف حقول النقط والغاز في جرف دول أخرى تعلن حقوقها عليها". وأضافت الوزارة: "في هذا السياق يجب على الصين وقف سلوكها البلطجي والامتناع في المشاركة في مثل هذه الاستفزازات والأنشطة المزعزعة للاستقرار". وسبق أن أفادت مصادر إقليمية عدة بأن سفينة مسح تابعة للحكومة الصينية اقتربت من سفينة تشغلها شركة "بيتروناس" النفطية الماليزية الحكومية في مياه بحر الصين الجنوبي خلال تنفيذها أعمال استكشاف في المنطقة.

البرازيل تُصعّد ضدّ فنزويلا: إغلاق السفارة في كاراكاس

الاخبار.....يتصرّف رئيس البرازيل جايير بولسونارو مع وباء «كوفيد - 19»، كما لو أنّه «عدّوه الشخصي». يرفض الإجراءات الوقائية، داعياً إلى التمرد عليها، ولهذه الغاية يُقيل وزير الصحة. يدعو البرازيليين إلى استخدام أدوية غير تلك التي توصي بها منظمة الصحة العالمية. يُراقب على الشاشة، عدّاد الأرقام في بلاده يرتفع، حاصداً معه المزيد من الأرواح والمُصابين، دون أن يجد نفسه معنياً بالتخلّي عن «عناده». ولكنّ بولسونارو ليس «حالة شاذّة» في هذا الخصوص، فعلى خُطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسير، حتى يُخيّل بأنّ الأخير هو «المثال الأعلى» للرئيس البرازيلي اليميني. الأمر لا ينحصر في السياسة المُعتمدة لمواجهة الوباء العالمي، بل يتعدّاه إلى تصفية الحسابات السياسية مع الدول الأخرى. وكأنّ الرجلان وجدا بـ«كورونا» خير سلاح لـ«كَسر» خصومهما. والحلقة الأضعف في هذه المرحلة، هي الدول اللاتينية الرافضة نظام الاستعمار الأميركي. الحديث هنا عن فنزويلا. ففي خطوة تعكس الكثير من العدائية في هذه الظروف الدقيقة، أغلقت البرازيل، يوم أمس، بعثتها الدبلوماسية في فنزويلا. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البرازيلية، فإنّ 38 شخصاً من موظفي السفارة والقنصلية وعائلاتهم «أُعيدوا إلى بلادهم جوّاً. وصعد إلى الطائرة نفسها 12 مدنياً برازيلياً آخرين». هذا التصعيد الدبلوماسي يأت ي في سياق المحاولات الأميركية لقلب النظام في فنزويلا، وإجبار الرئيس المُنتخب، نيكولاس مادورو على مغادرة السلطة، ولأجل ذلك تستخدم واشنطن العديد من «الأدوات» التي «تمون» عليها. يأتي القرار البرازيلي الجديد، بعد أن استدعت الحكومة في آذار / مارس الماضي، جميع موظفيها الدبلوماسيين من فنزويلا، وطلبت من كاراكاس سحب ممثليها الموجودين في البرازيل. بالنسبة إلى مادورو، فما تريده البرازيل هو «نزاعاً مُسلحاً بين البلدين»، كما أعلن في شباط / فبراير الماضي. البرازيل تقطع علاقاتها مع «جيرانها» من جهة، لتُعزّزها مع «الراعي الرسمي» للنظام الحالي من جهة أخرى. فقد أعلن مكتب الممثل التجاري الأمريكي إنّ المسؤولين الأمريكيين والبرازيليين اتفقوا، يوم الجمعة، على «التعجيل بالمحادثات الرامية إلى التوصّل لاتفاق بشأن قواعد التجارة والشفافية خلال 2020 بما في ذلك تيسير التجارة والممارسات التنظيمية الجيدة». وأضاف البيان أنّ الممثل التجاري الأمريكي، روبرت لايتهايزر ووزير الخارجية البرازيلي، إرنستو أراوجو اتفقا خلال مؤتمر عبر الفيديو إجراء مشاورات داخلية للتوصل لمعطيات بشأن أفضل السبل لتعزيز التجارة وتطوير العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والبرازيل. داخلياً، لا تزال الدولة تتخبّط في مواجهة وباء «كوفيد - 19»، فبعد أن سُجّلت اليوم 539 حالة جديدة مُثبتة، وارتفاع العدد الإجمالي إلى 34.221 إصابة، كما سُجّلت 30 وفاة ليصل العدد إلى 2171 شخص متوفي، لا يزال بولسونارو مُصرّاً على أنّه مُجرّد «انفلوانزا». التباينات برزت بشكل كبير بين الخطاب الذي يُريد الرئيس تعميمه، وبين النهج الذي يُريد وزير الصحة البرازيل، لويز مانديتا، أن يسود. على مدى أسبوعين، استمر تباين الآراء بين المسؤولَين. مانديتا يُدافع عن التباعد الاجتماعي، ويُطالب بضرورة مراعاة تحذيرات منظمة الصحة العالمية في ما خصّ الأدوية المُستخدمة. في حين أنّ بولسونارو أصر على أنّ تأثير الوباء على الاقتصاد البرازيلي المُتعثّر أكثر أهمية من الخسائر في الأرواح. النتيجة النهائية لهذا الصراع، كان في إقدام الرئيس على إقالة وزير الصحة. وكتب الأخير على «تويتر» مُعلناً الخبر: «أود أن أشكركم على الفرصة التي أتيحت لي لإدارة خدمتنا الصحية وللتخطيط لمحاربتنا ضد وباء كورونا، هذا التحدي الكبير الذي يواجهه نظامنا الصحي».

مئات الأميركيين يتظاهرون بالأسلحة ضد «عزل كورونا»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»..... تظاهر مئات الأشخاص منهم رجال يرتدون الأقنعة ومسلحون، اليوم (السبت)، أمام برلمان ولاية نيوهامشير الأميركية تنديداً بتدابير العزل المفروضة لمواجهة وباء كوفيد – 19، التي يرى كثر أنها مفرطة في وقت لا يزال عدد الإصابات في الولاية منخفضاً نسبياً. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تجمع نحو مائتي شخص منتصف النهار أمام البرلمان المحلي في مدينة كونكورد تحت المطر فيما شارك آخرون بالتظاهرة من سياراتهم، وردد آخرون شعار الولاية «عش حراً أو مت»، رافعين الأعلام الأميركية، وحمل المحتجون لافتات كتب عليها «الأرقام كاذبة» و«أعيدوا فتح نيوهامشير»، مطالبين بإلغاء المرسوم الذي يفرض عزلاً على الولاية البالغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة يسري حتى 4 مايو (أيار). وقال المتظاهر سكيب مورفي (63 عاماً): «الناس مستعدون تماماً للقيام بما يلزم لكن الأرقام لا تبرر تدابير العزل المشددة المفروضة في نيوهامشير». وتسجل المنطقة الجنوبية الشرقية من الولاية القريبة من المنطقة المدنية الشاسعة في بوسطن فقط معدل إصابات مرتفعاً، في حين أن المناطق الأخرى من الولاية التي لا تسجل العديد من الإصابات يجب ألا تخضع لتدابير العزل نفسها، بحسب هذا المتظاهر. وسجلت نيوهامشير حتى صباح الجمعة 1287 إصابة و37 وفاة. وقال مورفي: «بدأ الناس يتساءلون نلتزم هذا العزل منذ مدة الآن، وتخلينا عن كل ما نعتبره حريات أساسية»، مضيفاً: «لهذا نرى الآن في كل أنحاء البلاد أشخاصاً يقولون: نقوم بما علينا القيام به، لكن في الوقت نفسه، يفترض أننا في بلد حر. حين يجري انتهاك هذا المبدأ، يقول الناس: (مهلاً، هناك شيء ما ليس على ما يرام)». وشهدت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة عدة مظاهرات مماثلة ضد العزل، يبدو أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب يشجع عليها. ودعا الأخير في سلسلة تغريدات الجمعة إلى «تحرير» ولايات ميتشيغن ومينيسوتا وفرجينيا، التي يحكمها حكام ديمقراطيون. وأكد مورفي الذي صوت لترمب في الانتخابات الماضية، أن دوافعه ليست حزبية، مشيراً إلى أن حاكم ولاية نيوهامشير كريس سنونو جمهوري. وأكبر التظاهرات المماثلة حتى الآن جرت في لانسينغ عاصمة ميتشيغن، حيث احتج نحو 3 آلاف شخص على تدابير العزل التي فرضتها الحاكمة الديمقراطية غريتشن ويتمر. ومن المقرر أن تجري مظاهرات أخرى، السبت، خصوصاً في أوستين في تكساس وأنابوليس في ماريلاند.

642 وفاة جديدة بـ«كورونا» في فرنسا

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... سجّلت فرنسا، اليوم (السبت)، 642 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد في المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية، لكنها سجلت انخفاضاً جديداً في العدد الإجمالي لمرضى الوباء في المستشفيات ووحدات العناية المركزة. وقالت وزارة الصحة الفرنسية، في بيان، إن الوفيات الجديدة، 364 في المستشفيات و278 في دور التمريض، رفعت العدد الإجمالي لضحايا الوباء في البلاد إلى 19323 شخصاً، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت هيئة الصحة العامة في البلاد في بيان إن إجمالي المرضى في وحدات العناية المركزة انخفض لليوم العاشر على التوالي ليصل إلى 5833، وهو أقل عدد منذ 31 مارس (آذار). وتخضع فرنسا لإجراءات عزل عام منذ 17 مارس في إطار جهود لاحتواء المرض.

موسكو توسّع دور الجيش في مواجهة «كورونا» بعد قفزة بالإصابات

عمدة العاصمة الروسية يؤكد {تفادي سيناريو نيويورك}

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتوسيع دور المؤسسة العسكرية في مواجهة تفاقم انتشار فيروس كورونا في البلاد، في ظل تسارع معدلات تفشي الوباء، وبروز مخاوف من وقوع «انفجار» يهدد قدرة المؤسسات الطبية على التعامل مع الموقف. وطلب بوتين، السبت، من وزارة الدفاع، إعداد خطة بشأن إمكانية استخدام ما لدى القوات المسلحة الروسية من وسائل في مواجهة فيروس كورونا المستجد. وينتظر أن تقدم الوزارة، وفقاً لموقع «الكرملين»، حزمة اقتراحات حتى 22 أبريل (نيسان) الحالي، بشأن إمكانية إشراك القوات والوسائل الخاصة التابعة للجيش الروسي في مكافحة العدوى. كانت وزارة الدفاع أعلنت تشكيل فرقة خاصة، قوامها 10 آلاف عسكري، لمساعدة الأقاليم في مواجهة الوباء، كما خصّصت فرقة عسكرية لمساعدة العاصمة الروسية على فرض إجراءات العزل والمساهمة في بناء منشآت مسبقة الصنع لدعم القطاع الصحي. وجاء التطور على خلفية القفزات الكبرى التي شهدتها روسيا في معدلات الانتشار خلال الأيام الأخيرة، وأعلن أمس مركز مكافحة الفيروس تسجيل 4785 إصابة جديدة وأكثر من 40 حالة وفاة، في زيادة يومية بنسبة تزيد عن 20 في المائة. وأعلنت وزارة الصحة توقعات متشائمة بشأن تواصل هذه المعدلات في الزيادة اليومية في غضون الأسبوعين المقبلين على الأقل. مع بروز مؤشرات إلى أن روسيا قد تبلغ الذروة في معدلات الانتشار في الأسبوع الأول من الشهر المقبل. وقال المركز، في بيان، إن أكبر عدد من الإصابات تم تسجيله في موسكو، حيث بلغ 2649 من إجمالي حصيلة الإصابات اليومية. كما ثبتت إصابة 428 شخصاً في ضواحي موسكو، و139 شخصاً في مدينة سان بطرسبورغ. وارتفع عدد المتوفين جراء فيروس كورونا، إلى 313 شخصاً. فيما أكّدت اللجنة تماثل 3057 شخصاً للشفاء منذ بدء تفشي الفيروس، وغادر 467 شخصاً المستشفيات، الجمعة. وعلى الرغم من المخاوف المتصاعدة، لكن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، وجه رسالة تطمين إلى الروس بأن «تطورات انتشار الفيروس لا تسير وفقاً للسيناريو الأسوأ، رغم أعداد الإصابات المتزايدة». وبرر المسؤول رأيه بأن روسيا كانت تخشى تكرار سيناريو نيويورك، نظراً للتشابه الكبير في عدد وتركيبة السكان في المدينتين، وأن هذا التطور غدا مستبعداً الآن. مع ذلك، بدت الاستعدادات تسير وفقاً لتوقعات أكثر تشاؤماً، وأصدر بوتين، أمس، أمراً آخر أوعز فيه للحكومة الروسية بضمان إعداد توقعات قصيرة المدى بشأن عدد المواطنين الذين قد يصيبون بالفيروس، وتسليم تقارير يومية خاصة بهذا الشأن إلى الكرملين. وجاء هذا القرار بسبب الخشية على وضع المؤسسات الطبية، بعدما كانت موسكو أعلنت الأسبوع الماضي أنها بدأت تعمل بطاقتها القصوى، ما يعني أن زيادات حادة في معدلات الانتشار قد تؤدي إلى بروز حال عجز فيها. وأشار سوبيانين، في اجتماع حكومي ترأسه بوتين، إلى أن السيناريو الذي يتطور وفقه وضع تفشي «كورونا» في موسكو ليس الأسوأ، بفضل القيود المفروضة على تحركات المواطنين وإجراءات الحجر الصحي. وصرح عمدة موسكو بأن نظام الرعاية الصحية في المدينة عاد للعمل بصورة اعتيادية، وحسب مخططات مسبقة، بعد تخصيص عشرات المستشفيات لمواجهة الفيروس، مؤكداً أن مستشفى وبائياً جديداً تم بناؤه على وجه السرعة للتعامل مع موجة المصابين الجدد سيفتح أبوابه اعتباراً من الاثنين. إلى ذلك، أعلنت موسكو أنه تم إجراء أكثر من 1.8 مليون اختبار للكشف عن الفيروس بروسيا، وأن 132 ألف شخص ما زالوا تحت إشراف طبي بسبب الاشتباه بإصابتهم. وأعلنت، أمس السبت، نتائج الأسبوع الأول من سياسة العزل الكامل الذي تم فرضه في موسكو، واستخدمت خلاله التصاريح الرقمية لتنقل المواطنين، ودلت النتائج إلى أنه تم تقليل حركة النقل في موسكو بأكثر من نصف مليون شخص، حسبما قال سوبيانين. وانخفض تدفق الركاب والسيارات بأكثر من 70 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ووفقاً لعمدة العاصمة، فإن التدابير المعزولة للعزل الذاتي أعطت تأثيراً قوياً لمنع انفجار معدلات الإصابة بعدوى فيروس التاجية.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تبحث إنشاء مخازن عملاقة للسلع الأساسية....مصر تدعو أممياً لتخفيف عبء الديون عن الدول الأفريقية....موريتانيا تعلن خلوها من «كورونا»..الجزائر تمدد الحجر الصحي....تقرير حقوقي مغربي يوصي بإلغاء عقوبة الإعدام..ليبيا.. قوات الوفاق تحاول انتزاع مدينة بجنوبي طرابلس من قبضة قوات حفتر...

التالي

أخبار لبنان...إسرائيل تشكو «حزب الله» إلى مجلس الأمن لاختراقه السياج...خبير: اللعب على نار هادئة لغة بين إسرائيل و«حزب الله»....الحكومة وخصومها إلى المواجهة.... خفوت صوت «كورونا» يستعجل انفجار الشارع...فهمي عدل توقيت حظر التجوال والفتح والأقفال للمؤسسات المستثناة.....المطران عودة: مصادرة جنى عمر المواطن حرام ولتكن المداورة في الوظائف...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...تجنبا لعقوبات أميركية.. شركة نفط روسية عملاقة تبيع أصولها في فنزويلا.......روسيا: 228 إصابة جديدة بـ«كورونا» ليرتفع العدد إلى 1264...وفيات «كورونا» في إيطاليا تتجاوز الــ10 آلاف.....93 حالة وفاة جديدة بـ«كورونا» في هولندا... والإصابات تناهز العشرة آلاف.....الاتحاد الأوروبي وواشنطن يؤكدان الحاجة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة «كورونا»....عالم ألماني: أزمة «كورونا» غيرت طرق تواصل الساسة مع مواطنيهم....الصين تسجل 45 إصابة و5 وفيات جديدة بفيروس «كورونا»....ووهان الصينية تستعيد مظاهر الحياة بعد شهرين من الإغلاق...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,150,184

عدد الزوار: 6,937,024

المتواجدون الآن: 97