أخبار وتقارير..بومبيو: الصين لم تبلغ عن انتقال كورونا من شخص لآخر لمدة شهر......الصين في قفص الاتهام مجدداً.. مساعٍ لفتح تحقيق دولي.... "كل الخيارات متاحة" وتحذير لإيران من "نتائج خطيرة"..القوات الأميركية جاهزة لمواجهة أي تحرش من قبل الحرس الثوري الإيراني....180 ألف وفاة بـ«كورونا» في العالم... ثلثاها في أوروبا..الولايات المتحدة.. 1700 وفاة بـ«كورونا» خلال 24 ساعة...إسبانيا تعتقل أحد أهم مقاتلي «داعش» المطلوبين في أوروبا...

تاريخ الإضافة الخميس 23 نيسان 2020 - 5:35 ص    عدد الزيارات 2104    التعليقات 0    القسم دولية

        


بومبيو: الصين لم تبلغ عن انتقال كورونا من شخص لآخر لمدة شهر....

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بوميو، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعتقد بقوة أن الحزب الشيوعي الصيني الحاكم لم يبلغ منظمة الصحة العالمية في الوقت المناسب بتفشي فيروس كورونا المستجد. واتهم بومبيو، متحدثا في مؤتمر صحافي بوزارة الخارجية، الصين بأنها لم تبلغ عن انتقال الفيروس من شخص إلى آخر «لمدة شهر حتى انتشاره في كل الأقاليم داخل الصين». وأكدت الصين أمس أنها كانت دائماً شفافة بشأن معركتها ضد فيروس كورونا المستجدّ، غداة دعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لها لتوضيح مصدر الوباء العالمي. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ أمام صحافيين أن «الصين لطالما عززت التعاون الدولي بشأن الوقاية من الأوبئة بشكل مفتوح وشفاف ومسؤول». وفيما يخصّ الجدل القائم حول مصدر الفيروس الذي سجّلت أول الوفيات جراءه في أواخر عام 2019 في مدينة ووهان وسط الصين، شدّد المتحدث على أن هذه المسألة تعود إلى كفاءة الباحثين. واتهمت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة الصين بأنها لم تتصرّف بشكل فعّال في الأسابيع الأولى من الوباء وبأنها «أخفت» أعداد الضحايا على أراضيها. ونفى المختبر الصيني الذي وجّهت وسائل إعلام أميركية إليه أصابع الاتهام كمصدر محتمل لكورونا المستجدّ، بشكل قاطع أي مسؤولية له في تفشي وباء كوفيد - 19. ورفضت الصين الاثنين طلباً تقدمت به أستراليا للتحقيق في طريقة إدارة بكين للأزمة. وشكك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شفافية بكين بعد ظهور أول إصابات لديها. وقال لصحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية «من الواضح أن هناك أشياء حدثت ولا نعرفها». ويرجّح غالبية العلماء أن فيروس كورونا الجديد انتقل من الحيوان إلى الإنسان، تحديدا في سوق شعبية في ووهان تبيع حيوانات برية حية. لكن وجود المختبر على بعد بضعة كيلومترات من السوق ساهم في زيادة التكهنات حول احتمال تسرب الفيروس من هذه المنشأة الحساسة. وأودت جائحة فيروس كورونا المستجد بحياة 177822 شخصاً، ونحو ثلثي هذا العدد في أوروبا، منذ ظهور الفيروس في ديسمبر (كانون الأول) في الصين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من مليونين و571 ألفاً و881 إصابة في 193 دولة ومنطقة. الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضرراً إذ سجلت 45075 وفاة من 825306 إصابات. تليها إيطاليا (24648 وفاة) وإسبانيا (21717) وفرنسا (20796) والمملكة المتحدة (17337).

الصين في قفص الاتهام مجدداً.. مساعٍ لفتح تحقيق دولي

المصدر: العربية.نت – وكالات.... تجددت قضية مصدر الفيروس التي أثيرت على مدى الأيام الماضية، الأربعاء، مع دعوة أستراليا عدة دول كانت طرحت تساؤلات وشكوكاً حول فيروس كورونا ومصدره، وتعامل الصين وشفافيتها، إلى فتح تحقيق دولي في هذا الشأن. وأعلنت الحكومة الأسترالية أن رئيس الوزراء، سكوت موريسون، طلب الدعم لفتح تحقيق دولي بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد في اتصالات هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. في حين أثار مسعى أستراليا لبدء مراجعة مستقلة بشأن منشأ الفيروس وتفشيه واستجابة منظمة الصحة العالمية له، انتقادات حادة من الصين التي اتهمت المشرعين الأستراليين بتلقي التوجيهات من الولايات المتحدة. وقال موريسون على تويتر، اليوم الأربعاء، إنه أجرى "نقاشاً بناء للغاية" مع ترمب عن استجابة البلدين لمرض كوفيد-19 والحاجة لعودة النشاط الاقتصادي. كما أشار في تغريدة على تويتر إلى أنه أثار موضع منظمة الصحة العالمية وضرورة العمل من أجل تحسين شفافية وكفاءة الاستجابة الدولية للجوائح. إلى ذلك، أعلن مكتب موريسون أن رئيس الوزراء تحدث كذلك مع المستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون بشأن دور منظمة الصحة العالمية. وقال مصدر حكومي لرويترز إن أستراليا تبحث ما إذا كان يتعين منح منظمة الصحة العالمية سلطات تشبه تلك الممنوحة للمفتشين الدوليين في مجال السلاح لدخول الدول والتحقيق فيها دون انتظار موافقة. يأتي هذا بعد أن انتقد البيت الأبيض بشدة الصين ومنظمة الصحة العالمية، وأوقف ترمب تمويل بلاده لها. كما انتقدت فرنسا على لسان رئيسها التعامل الصيني مع هذا الملف الصحي الحساس، ودعت ألمانيا أيضاً إلى الشفافية والتحقيق في مصدر الوباء الذي اجتاح العالم.

الصين مستاءة

في المقابل، نفت الصين تعاملها بغير شفافية في هذا الملف، مؤكدة أن مصدر الوباء يخضع لتحقيق الخبراء، ويتطلب جهداً ووقتا وهو مسألة معقدة. كما اعتبرت السفارة الصينية في كانبيرا في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء أن المشرعين في أستراليا يتصرفون بناء على توجيهات من ترمب وأن "ساسة أستراليين بعينهم يحرصون على ترديد ما أكده الأميركيون وببساطة اتباع خطاهم في شن هجمات سياسية على الصين". لكن ماريز باين وزيرة الشؤون الخارجية أكدت أن أستراليا قامت بدور رائد من أجل فتح التحقيق لأنها "ديمقراطية ليبرالية لها تاريخ مثبت في صياغة عمليات دولية بناءة".

مصدر حيواني

أما منظمة الصحة فأكدت أمس أن مصدر الفيروس حيواني، ولا يمكن أن يكون قد تم تخليقه في مصنع، في رد غير مباشر على تقارير واتهامات أميركية سابقة باحتمال أن يكون كورونا المستجد خرج من مختبر للعلوم في مدينة ووهان. يذكر أن الصين أبلغت منظمة الصحة العالمية لأول مرة بانتشار فالفيروس المستجد، الذي يعتقد أنه نشأ في سوق في مدينة ووهان بوسط الصين، يوم 31 ديسمبر. ووصل مسؤولو المنظمة إلى ووهان يوم 20 يناير الثاني بعد انتشار الفيروس في ثلاث دول أخرى. ومنذ ذلك الحين أصاب الفيروس نحو 2.5 مليون شخص على مستوى العالم وأودى بحياة أكثر من 160 ألفا.

759 وفاة جديدة بـ«كورونا» في مستشفيات إنجلترا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال مسؤولون في قطاع الصحة، اليوم (الأربعاء)، إن عدد المتوفين بسبب مرض «كوفيد - 19» الناجم عن فيروس «كورونا المستجد» في مستشفيات إنجلترا زاد 759 إلى 18100 حالة. وتراوحت أعمار الوفيات، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، بين 26 و102 عام. ومن بين تلك الحالات 26 لم تكن تعاني من مشكلات صحية أخرى معلومة.

تحليل: وفيات «كورونا» بالمملكة المتحدة نحو 41 ألفاً... أحدث البيانات الرسمية يُحصي نحو 17 ألف وفاة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفاد تحليل أجرته صحيفة «فاينانشيال تايمز» لبيانات مكتب الإحصاءات الوطني أن وباء فيروس «كورونا» المستجد أودى بحياة ما يصل إلى 41 ألف شخص في المملكة المتحدة. ويستند استنتاج الصحيفة على إجمالي عدد الوفيات في البيانات الرسمية المسجلة حديثاً والذي تخطى المتوسط المعتاد. وتشمل تلك الأرقام حالات الوفاة خارج المستشفيات، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وتُظهر أحدث البيانات الخاصة بالوفيات داخل المستشفيات أن 17337 شخصاً لاقوا حتفهم بعدما أثبتت الفحوص إصابتهم بفيروس «كورونا» في أرجاء المملكة المتحدة حتى يوم الاثنين. لكن استناداً إلى تحليل الصحيفة للوفيات الإضافية الواردة في البيانات الحديثة فإن العدد الحقيقي للوفيات الناجمة عن مرض «كوفيد - 19»، الذي يصيب الجهاز التنفسي ويسببه الفيروس، يزيد على الأرجح على مثلي هذا العدد. وتذكر سجلات مكتب الإحصاءات الوطني مرض «كوفيد - 19» في شهادات الوفاة، لكن إجمالي عدد الوفيات الإضافية، بما يشمل تلك التي لا يُذكر المرض كسبب لها، يعني أن العدد الحقيقي للوفيات الناجمة عنه لا يتم إحصاؤه بالكامل. وكانت بيانات مكتب الإحصاءات قد أظهرت، أمس الثلاثاء، أن حالات الوفاة في دور الرعاية تضاعف في الأسابيع القليلة الماضية، لكن 17 في المائة فقط من شهادات الوفاة تذكر مرض «كوفيد - 19» كسبب.

في حال فوز بايدن... هل تكون ميشيل أوباما نائبة الرئيس الأميركي الجديد؟

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أدلى جو بايدن، المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، في مقابلة مع الناقد السياسي في بيتسبرغ، جون ديلانو، ببعض التصريحات حول بحثه عن نائب له في حال فوزه، وفق شبكة «سي إن إن». وقال بايدن لديلانو عن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، زوجة باراك أوباما: «سوف أختارها من دون تفكير... إنها رائعة وتعرف الطريق... عائلة أوباما أصدقاء مقربون لي». وتعهد بايدن باختيار امرأة نائبة له، وتعد السيدة الأولى السابقة من بين النساء الأكثر شعبية بين الديمقراطيين والمستقلين في البلاد. وكانت ميشيل أوباما المرأة الأكثر إعجاباً في أميركا في عامي 2018 و2019، وفقاً لـ«غالاب». وألّفت ميشيل كتاباً يحوي مذكراتها وباعت أكثر من 10 ملايين نسخة منه، كما قامت بتأسيس مجموعة غير حزبية تهدف إلى زيادة تسجيل الناخبين، وأيّدت التشريع الديمقراطي الذي يهدف إلى التصويت المبكر والتصويت عبر البريد الإلكتروني في خضمّ أزمة فيروس «كورونا». وقال الكاتب في «سي إن إن» كريس سيليزا: «باختصار، لا يوجد شخص واحد في أميركا يمكن لبايدن اختياره كنائب للرئيس من شأنه أن يزيد فرصه في الفوز أكثر من ميشيل أوباما». وأضاف: «والسؤال الحقيقي عندما يتعلق الأمر بميشيل ليس ما إذا كانت ستساعد بايدن في ذلك الوقت، ولكن ما إذا كانت مستعدة بالفعل لاختيارها لمنصب نائب الرئيس». وتابع سيليزا: «ما زالت جميع الدلائل تشير إلى أن الإجابة عن هذا السؤال هي (لا)». وفي كتابها «بيكومينغ»، كتبت أوباما بصراحة: «سأقولها هنا مباشرة: ليس لديّ أي نية للترشح لمنصب الرئاسة، على الإطلاق». والعام الماضي، في مقابلة صحافية، استبعدت أوباما مرة أخرى إمكانية الترشح للرئاسة (أو أي منصب آخر)، موضحةً أن وقتها في البيت الأبيض جعل فكرة عيشها حياة «طبيعية» مستحيلة. وتابعت: «لذا فقد ضحّينا بذلك، وإذا كنت سأصبح بموقع مسؤولية يوماً ما، فيجب أن أكون هناك. يجب أن أكون قادرة على الاستماع إلى حقائق الناس، وأن أكون قادرة حقاً على رؤية آلامهم مثلما هي». وكذلك يشكك المقربون من أوباما في أن يكون بمستقبل السيدة الأولى السابقة أي منصب سياسي. وأوضح بايدن، ليلة الاثنين أيضاً، حتى عندما قال إنه يحب أن تكون ميشيل أوباما هي نائبته، أنه «لا أعتقد أن لديها أي رغبة في العيش بالقرب من البيت الأبيض مرة أخرى». وقال سيليزا: «هذه هي السياسة. لذلك، عندما يقول الناس إنهم ليسوا مهتمين بالترشح لمنصب ما، هناك دائماً سبب للشك. بعد كل شيء، نفى باراك أوباما بشكل قاطع أي اهتمام بالترشح للرئاسة في عام 2008، ونحن نعلم ما حدث بعد ذلك».

أميركا تدعو لـ«محاسبة» إيران على إطلاق قمر صناعي عسكري.... بومبيو حذر من تداعيات لهذه الخطوة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، أن إيران انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي عبر إطلاق قمر صناعي عسكري ووعد بأن هذه الخطوة سيكون لها تداعيات. وقال بومبيو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن: «أعتقد أنه يجب محاسبة إيران على ما قامت به». وأضاف «لقد أكد الإيرانيون على الدوام أن هذه البرامج (للأقمار الصناعية) منفصلة بالكامل عن أي جانب عسكري وأنها محض برامج تجارية». وتابع أن إطلاق قمر صناعي عسكري اليوم «يثبت أننا كنا على حق هنا في الولايات المتحدة» عبر التنديد ببرامج عسكرية خفية. وكانت إيران أعلنت في وقت سابق أنها أطلقت «بنجاح» أول قمر صناعي عسكري بعد شهرين على فشل وضع قمر صناعي علمي في المدار، وفي خضم التوتر مع واشنطن. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب من جهته، الأربعاء، أنه أعطى الأمر بـ«تدمير» أي قطعة بحرية إيرانية «تستفز» السفن الأميركية في الخليج، في تصريح يأتي بعد حادث بحري جديد بين سفن أميركية وزوارق للحرس الثوري الإيراني في 15 أبريل (نيسان). ونددت إسرائيل في بيان بما اعتبرته «واجهة لتطوير إيران تقنيات بالستية متطورة»، لافتة إلى أن في العملية خرق للقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي. ويدعو القرار إيران إلى «الامتناع عن القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ البالستية المصممة لحمل رؤوس نووية، بما في ذلك تلك التي تستخدم فيها تكنولوجيا الصواريخ البالستية». من جانبه، أكد المستشار السابق للأمن القومي في إدارة ترمب، جون بولتون، في تغريدة أن إطلاق القمر الصناعي «دليل» على أن الضغط الذي يمارس على إيران غير كاف. ويأتي ذلك بعد أكثر من شهرين على إطلاق إيران قمراً صناعياً أخفقت في وضعه في المدار في 9 فبراير (شباط). وقد أدانت فرنسا والولايات المتحدة إطلاق القمر حينها واتهمتا طهران بالعمل على تعزيز خبرتها في مجال الصواريخ البالستية من طريق إطلاق أقمار صناعية. وكانت الولايات المتحدة قد وصفت إطلاق طهران صاروخاً بهدف وضع قمر صناعي في المدار في كانون يناير (كانون الثاني)2019 بأنه "استفزاز" وانتهاك لقرار مجلس الأمن. وتفاقم العداء المزمن بين طهران وواشنطن منذ أن قرر دونالد ترمب في مايو (أيار) 2018 الانسحاب من جانب واحد من الاتفاقية النووية الدولية مع إيران الموقعة في 2015 وإعادة فرض عقوبات اقتصادية شديدة على إيران. وبلغ التوتر أشده بعد قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية في بغداد في 3 يناير (كانون الثاني). ومؤخرا، وضعت حادثة جديدة البحرية الأميركية والحرس الثوري وجها لوجه في 15 أبريل في مياه الخليج. واتهمت وزارة الدفاع الأميركية حينها طهران بالقيام «بمناورات خطيرة» في البحر. وفي صيف عام 2019، نجمت أزمة خطيرة بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها على حلفية مصادرة ناقلات بحرية في الخليج.

2237 إصابة جديدة بـ «كورونا» في ألمانيا.. و281 حالة وفاة

الراي....الكاتب:(رويترز) .... أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الأربعاء، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا زاد بمقدار 2237 حالة إلى 145694 مما يشير إلى تسارع وتيرة العدوى لليوم الثاني على التوالي. وارتفع عدد وفيات الفيروس بمقدار 281 وفاة ليصل العدد الإجمالي إلى 4879 حالة.

منظمة العمل الدولية: تداعيات مدمّرة لـ «كورونا» على الوظائف والإنتاج

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... حذّرت منظّمة العمل الدولية من أنّ تداعيات جائحة كوفيد-19 ستكون «مدمّرة» على الوظائف والإنتاج حول العالم، ولا سيّما في قطاعي السياحة والسيارات، مؤكّدة أنّ سوق العمل يواجه «أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية». وقالت المنظمّة التابعة للأمم المتحدة ومقرّها في جنيف إنّ «أزمة كوفيد-19 لها أثر مدمّر على العمّال وأرباب العمل» إذ إنّها ستؤدّي إلى «خسائر فادحة في الإنتاج والوظائف في جميع قطاعات» الاقتصاد. لكنّ المنظّمة شدّدت على أنّ هذه الصورة القاتمة لا تعني بأي حال من الأحوال أنّ العمّال يجب أن يعودوا لمزاولة أعمالهم إذا لم تتأمّن لهم شروط السلامة كاملة. وقالت آليت فان لور، مديرة السياسات القطاعية في المنظّمة، خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو إنّ «سوق العمل يمرّ بأسوأ أزمة دولية منذ الحرب العالمية الثانية». وأضافت «من المحتمل أن يكون الأثر الاقتصادي للوباء خطيراً ودائماً»، مشدّدة على أنّ أزمة وباء كوفيد-19 هي «أزمة كبرى». وأوضحت أنّ أكثر القطاعات تضرّراً بالأزمة هو قطاع السفر والسياحة، الذي ساهم بنسبة 3.2 في النمو العالمي في عام 2018. وأضافت أنّ هذا القطاع الذي وصل عدد العاملين فيه في العام 2018 إلى 319 مليون شخص أي 10 في المئة من العمالة العالمية، يمكن أن ينكمش بنسبة تتراوح بين 45 و70 في المئة.

بعد أوامر ترامب.. "كل الخيارات متاحة" وتحذير لإيران من "نتائج خطيرة"

جو تابت - البنتاغون .... أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء، أن كل الخيارات متاحة للردّ على أي تحرّش إيراني، وذلك بعد أن كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمر بـ"تدمير" أي قطعة بحرية ايرانية تستفز سفنا أميركية. وقال المسؤول في البنتاغون لـ"الحرّة" إن كل الخيارات العسكرية ستكون متاحة للردّ على أي سيناريو لتحرّش إيراني بسلاح البحرية الأميركي، في مياه الخليج العربي. وأوضح أن سلاح البحرية التابع للأسطول الخامس ومقرّه المنامة في البحرين، على جهوزية عالية لمواجهة أي احتمالات "تحرّش" من قبل سلاح البحرية التابع لـ"الحرس الثوري الايراني". وأضاف المسؤول، الذي تحدث رافضا الكشف عن هويته، أن البحرية الأميركية تراقب، ووفق إجراءات دفاعية واحترازية، تحرّكات قطع البحرية الإيرانية في المنطقة، تفاديا لتكرار حادثة الأسبوع الماضي، عندما قامت مجموعة سفن إيرانية بالاقتراب عشوائيا من سفن حربية أميركية كانت في المياه الدولية. وختم المسؤول بأن أي تعرّض خطير للمصالح الأميركية في المياه الدولية في المنطقة، سيرتب نتائج سلبية وخطيرة. وكان المتحدث باسم البنتاغون لشؤون الخليج العربي، المايجور روبرت لودويك، قال لـ"الحرّة" إن سلاح البحرية الأميركي يواصل الإبقاء على تواجد عسكري قوي في المنطقة، بهدف توفير استقرار إقليمي وتأمين حرية الملاحة البحرية للسفن التجارية في مياه الخليج العربي.

القوات الأميركية جاهزة لمواجهة أي تحرش من قبل الحرس الثوري الإيراني

في خطوة حاسمة.. ترامب يأمر بتدمير أي زورق إيراني "متحرش"

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه أصدر أوامر إلى البحرية الأميركية المنتشرة في مياة الخليج بالتصدي لأي تحرش تقدم عليه إيران في عرض البحر. وأوضح لودويك أن القدرات البحرية للولايات المتحدة في المنطقة منتشرة في مسرح العمليات من أجل الدفاع عن الحلفاء الخليجيين، وتوفير الدعم لهم وحماية قواتهم والمصالح المشتركة في الخليج. وتابع أن الولابات المتحدة ستواصل تنفيذ العمليات البحرية في الخليج العربي وخليج عُمان ومضيق هرمز، حيث أن التفاعل مع سلاح البحرية التابع لـ"الحرس الثوري الايراني" لايزال ممكنا وقواعده مرتبطة بضرورة احترام القوانين الدولية والنُظم المتعارف عليها في المنطقة. وختم لودويك قائلا إن تصرفات البحرية الإيرانية أخيرا عكست تصرفات استفزازية غير آمنة وخطيرة، من شأنها تعريض قنوات النقل الدولي للاهتزاز، وبالتالي فإن السفن الحربية الأميركية ملتزمة حماية حرية التجارة البحرية في المنطقة كلها. وتأتي هذه المواقف العسكرية في واشنطن بعيد تغريدة ترامب صباح الأربعاء، التي أعلن فيها أنه أمر سلاح البحرية الأميركية بتدمير أي قطعة بحرية إيرانية تحاول التعرض للسفن الحربية الأميركية. وكتب ترامب، على تويتر، "أمرت البحرية الأميركية بضرب وتدمير أي قطعة بحرية إيرانية تستفز سفننا في البحر". وكان البنتاغون أكد، قبل اسبوع، أن طهران أقدمت على إجراء "مناورات خطيرة" في البحر، حيث اقترب 11 زورقا سريعا للحرس الثوري الإيراني "مرات عدّة" من 6 سفن حربية أميركية، كانت تقوم بمهمة مراقبة في شمال الخليج العربي.

معلومات الاستخبارات الأميركية تكذب إيران.. عملية إطلاق جوية فاشلة

الحرة....كذبت الاستخبارات الأميركية، الأربعاء، دعاية إيران عن إطلاقها قمرا صناعيا بنجاح. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لـ"الحرة" إن "الاستخبارات لم ترصد دخول أي قمر صناعي إيراني إلى مدار الأرض"، مضيفا أن "المعلومات ترجح فشل عملية الإطلاق". وأعلنت إيران، الأربعاء، أنها أطلقت بنجاح أول قمر اصطناعي عسكري، بعد شهرين من فشل وضع قمر اصطناعي علمي في المدار وفي خضم التوتر مع واشنطن. وكتب موقع الحرس الثوري "سباه نيوز" أن القمر "نور 1" أطلق بنجاح صباح الأربعاء "بواسطة صاروخ من طراز 'قاصد' من صحراء إيران المركزية"، موضحاً أن القمر الاصطناعي "استقر في مداره حول الأرض على ارتفاع 425 كيلومترا". وبث التلفزيون الحكومي صوراً لما قدمه على أنه القمر الاصطناعي الذي تم تركيبه على صاروخ لإطلاقه الأربعاء. ولم يكن متاحاً التحقق بشكل مستقل من عملية الإطلاق. وقال وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد أزاري جهرومي، الأربعاء، إنه زار موقع الإطلاق قبل ثلاثة أسابيع وأشاد "بالإنجاز الوطني العظيم"، معرباً عن "تهانيه الخالصة للقوة الجوفضائية" لدى الحرس الثوري. وأضاف الوزير على تويتر: "إنها ممتازة" في إشارة إلى القمر الاصطناعي والقاذف الذي يعمل "بالوقود الصلب والمؤلف من ثلاث طبقات". ويأتي ذلك بعد أكثر من شهرين على إطلاق إيران قمرا اصطناعيا أخفقت في وضعه في المدار في 9 فبراير. وأكدت طهران حينذاك أن إطلاق القمر العلمي "ظفر"، الذي حصل قبل أيام من الذكرى الحادية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، ليست له أبعاد عسكرية. وقد دانت فرنسا والولايات المتحدة إطلاق القمر حينها واتهمتا طهران بالعمل على تعزيز خبرتها في مجال الصواريخ البالستية عن طريق إطلاق أقمار اصطناعية. وشجبت الولايات المتحدة برنامج إيران الفضائي، ووصفت على وجه الخصوص إطلاق طهران صاروخاً بهدف وضع قمر اصطناعي في المدار في يناير 2019، بأنه "استفزاز" وانتهاك لقرار مجلس الأمن 2231. ويدعو القرار إيران إلى "الامتناع عن القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ البالستية المصممة لحمل رؤوس نووية، بما في ذلك تلك التي تستخدم فيها تكنولوجيا الصواريخ البالستية". وتؤكد طهران، التي تنفي التخطيط لامتلاك سلاح ذري، أن برامجها البالستية والفضائية قانونية ولا تنتهك القرار.

وسط الجائحة

وقد تفاقم العداء المزمن بين طهران وواشنطن منذ أن قرر دونالد ترامب في مايو 2018 الانسحاب من جانب واحد من الاتفاقية النووية الدولية مع إيران الموقعة في 2015 وإعادة فرض عقوبات اقتصادية شديدة عليها. وبلغ التوتر أشده بعد قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية في بغداد في 3 يناير، بعد عدة هجمات صاروخية من جانب ميليشيات عراقية مدعومة إيرانيا، نتج عنها مقتل متعاقد أميركي. ومؤخرا، وضعت حادثة جديدة، البحرية الأميركية والحرس الثوري وجها لوجه في 15 أبريل في مياه الخليج. ويأتي الإعلان عن إطلاق القمر الاصطناعي العسكري الأربعاء، على خلفية أزمة صحية خطيرة في إيران وهي من الدول الأكثر تضرراً من جائحة فيروس كورونا المستجد. وسجلت إيران رسمياً ما يقرب من 5300 وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد ونحو 85 ألف إصابة، وهي أعلى حصيلة في الشرق الأوسط. ويقدر البعض، سواء خارج البلاد أو داخلها، أن هذه الأرقام أقل من الحقيقة، ويتحدثون عن ارتفاع عدد الوفيات بأربع إلى خمس مرات.

فرنسا تسجل 544 وفاة بـ«كورونا»... والإجمالي 21340 حالة

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أوقع فيروس كورونا المستجد 21340 وفاة في فرنسا منذ مطلع مارس (آذار) بينها 544 حالة سجّلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وسط تراجع في عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في العناية المركزة. وأعلن مدير عام الصحة في فرنسا، جيروم سالومون، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تسجيل ما مجموعه 13236 وفاة في المستشفيات الفرنسية، أي أكثر بـ336 من حصيلة اليوم السابق، و8104 وفيات في دور رعاية المسنين وغيرها من مراكز الرعاية الاجتماعية، أي أكثر بـ208 من حصيلة اليوم السابق. وقال سالومون إن عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة بات 5218 شخصاً، أي أقل بنحو ألفين مما كان مسجّلاً قبل أسبوعين. وفي شأن متصل، ذكرت مجلة «لوبوان» ووكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء، أن شباناً اشتبكوا مع الشرطة أثناء الليل في ضواحٍ حول العاصمة باريس في أحدث موجة من الاضطراب حيث أضرت إجراءات العزل العام والقيود الصارمة المفروضة لاحتواء انتشار فيروس كورونا بالسلم الاجتماعي. ووقعت الاشتباكات في مناطق مثل فيلنوف لا جارين ونانتير وكليشي، وتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي صوراً تظهر مجموعات من الشبان تطلق الألعاب النارية باتجاه قوات الشرطة وسيارات أُضرمت فيها النيران. وتفجرت الأحداث في حي فيلنوف لا جارين مطلع الأسبوع بعد إصابة سائق دراجة نارية في تصادم مع سيارة للشرطة لا تحمل شعارها المميز أثناء مطاردة. وقالت الشرطة التي بدأت تحقيقاً في الواقعة إنها أرادت استجواب سائق الدراجة النارية الذي شوهد وهو يسير بسرعة في اتجاه عكسي دون خوذة. ولطالما كانت الضواحي الواقعة على مشارف المدن الرئيسية في فرنسا بؤراً للغضب بسبب مظالم اجتماعية واقتصادية، ووقعت اضطرابات بضاحية في شمال باريس عام 2005 استمرت ثلاثة أسابيع عقب وفاة شابين خلال فرارهما من الشرطة.

180 ألف وفاة بـ«كورونا» في العالم... ثلثاها في أوروبا

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أوقعت جائحة فيروس كورونا المستجد أكثر من 180 ألف وفاة في العالم، نحو ثلثيها في أوروبا، منذ أول ظهور للوباء في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية، اليوم (الأربعاء). وتم تسجيل 180289 وفاة في العالم بـ«كوفيد - 19» (من أصل مليونين و596383 إصابة) بينها 112848 وفاة في أوروبا، «من أصل مليون و263802 إصابة»، ما يجعل من القارة المنطقة الأكثر تأثراً بالوباء. أما الولايات المتحدة، البلاد الأكثر تسجيلاً للوفيات بـ«كوفيد - 19»، فسجّلت 45153 وفاة، تليها إيطاليا مع 25085 وفاة، ثم إسبانيا مع 21717 وفاة، ثم فرنسا مع 21340 وفاة، تليها المملكة المتحدة مع 18100 وفاة. وحذّر مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدانوم غيبريسوس، الأربعاء، من أن التخلص من وباء «كوفيد - 19» في العالم لا يزال بحاجة إلى وقت طويل، ولا سيما أن غالبية الدول في المراحل الأولى من التصدي له. وأكد المدير العام، في مؤتمر صحافي عبر الفيديو من مقر المنظمة الأممية في جنيف: «لا يخطئن أحد. أمامنا طريق طويل. هذا الفيروس سيكون معنا فترة طويلة»....

إسبانيا تعتقل أحد أهم مقاتلي «داعش» المطلوبين في أوروبا

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت الحكومة الإسبانية إن الشرطة اعتقلت أحد أهم مقاتلي تنظيم «داعش» المطلوبين في أوروبا وذلك في بلدة ألميريا بجنوب البلاد. وقالت وزارة الداخلية في بيان في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء إن الرجل، وهو مصري قاتل في سوريا والعراق، كان يختبئ في شقة مع شخصين آخرين اعتُقِلا أيضاً وتعمل الشرطة على تحديد هويتهما، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت أنه ظهر في صور دعائية دموية لجرائم تنظيم داعش. وأوضح البيان: «أمضى الرجل المعتقل عدة سنوات في منطقة سوريا والعراق وبدت عليه سمات خاصة مثل طبيعة تعكس عنفا إجراميا بالغا لفتت انتباه الشرطة وأجهزة المخابرات في أوروبا». وجاء الثلاثة عبر شمال أفريقيا وكانوا يتجنبون جذب الانتباه خلال العزل العام المفروض في إسبانيا، إذ كانوا يغادرون الشقة منفردين واضعين كمامات. وتلاحق الشرطة عشرات المسلمين الإسبان الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم داعش وربما يريدون الآن شن هجمات في بلدهم على غرار هجوم قُتل فيه 16 شخصاً في برشلونة في عام 2017.

435 وفاة خلال 24 ساعة في إسبانيا بفيروس «كورونا» في ارتفاع طفيف جديد لحصيلة الوفيات

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت إسبانيا، اليوم (الأربعاء)، 435 وفاة جديدة بفيروس «كورونا المستجد» في زيادة طفيفة لليوم الثاني على التوالي، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 21 ألفاً و717، كما أعلنت وزارة الصحة. وأُحصيت 430 وفاة، أمس (الثلاثاء)، و399، أول من أمس (الاثنين)، في حصيلتين هما الأدنى منذ أربعة أسابيع. وإسبانيا التي بلغ عدد الإصابات فيها أكثر 208 آلاف بعد ارتفاع تجاوز 4200 في 24 ساعة، هي ثالث بلد متضرر بالوباء في العالم بعد الولايات المتحدة وإيطاليا، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وقد قررت تمديد إجراءات العزل السارية منذ 14 مارس (آذار) حتى التاسع من مايو (أيار)، مع تخفيفها بشكل طفيف ليتاح للأطفال الخروج قليلاً اعتباراً من الأحد. وأكد رئيس الوزراء بيدرو سانتشيز، اليوم (الأربعاء)، أمام النواب، أن «تخفيف (إجراءات العزل) سيكون بطيئاً وتدريجياً لأنه يجب أن يكون آمناً». وقال: «لن يتم رفع العزل إلا إذا كنا مستعدين لذلك لأننا لن نخوض أي مجازفة»، متحدثاً عن «النصف الثاني من شهر مايو». ورغم أن عدد الوفيات لا يزال مرتفعاً، فإن إسبانيا تجاوزت ذروة الوباء بداية أبريل (نيسان) حين أسفر فيروس «كورونا» عن وفاة ما يصل إلى 950 شخصاً في الثاني من الشهر المذكور. وفي مؤشر إلى هذا التحسن، لم تعد المستشفيات تضيق بالمصابين، ومن المقرر أن تغلق منطقة مدريد، اليوم، المشرحة التي أُقيمت أمام مجمع تجاري.

الولايات المتحدة.. 1700 وفاة بـ«كورونا» خلال 24 ساعة

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... سجلت الولايات المتحدة مساء أمس الأربعاء وفاة أكثر من 1700 شخص من جراء فيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، في انخفاض كبير بالمقارنة مع الحصيلة اليومية المسجلة في الليلة السابقة، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز. وأظهرت بيانات نشرتها في الساعة 20.30 بالتوقيت المحلي الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، أن وباء كوفيد-19 حصد في الولايات المتّحدة خلال 24 ساعة أرواح 1738 شخصاً، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 46.583 وفاة. وتعتبر حصيلة الوفيات المسجلة أمس أقل بكثير من تلك التي سجلت الثلاثاء وبلغت 2751 وفاة خلال 24 ساعة. بدوره ارتفع إجمالي عدد الإصابات المثبتة مخبرياً بالفيروس في الولايات المتحدة إلى 839.675 إصابة، علماً بأن حوالى 4.5 ملايين شخص خضعوا حتى اليوم لفحص كوفيد-19. والولايات المتحدة التي سجّلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير هي الدولة الأكثر تضرراً من جراء الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات. وولاية نيويورك هي أكبر بؤرة لكوفيد-19 في الولايات المتحدة إذ سجلت لوحدها أكثر من 15 ألف وفاة أي ثلث الوفيات الناجمة عن الوباء في البلاد. وأعلن حاكم نيويورك أندرو كومو أمس الأربعاء أن الولاية سجلت وفاة 474 مصاباً بالفيروس خلال 24 ساعة، مشيراً إلى أن الحالات التي تستدعي إدخال المصابين بالفيروس إلى المستشفيات أو حتى إلى أقسام العناية المركزة انخفضت، فيما تواصل الأزمة في الولاية «تراجعها في شكل طفيف».

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....السيسي: ملتزمون بإعادة العالقين إلى مصر في أقرب فرصة....مصر تسجل 169 إصابة جديدة بـ«كورونا» و12 وفاة....بوريل: حرب الاستنزاف الليبية تهدِّد مصالح أوروبا....عامان من «التصفية» يقودان كبار جنرالات الجزائر إلى السجن...ارتفاع وفيات «كورونا» في المغرب إلى 149 حالة...

التالي

أخبار لبنان...احتجاجات في مناطق لبنانية على تدهور سعر الليرة..إسرائيل تنبّه عناصر «حزب الله» للابتعاد عن مواقع غاراتها..إسرائيل و«حزب الله» ... تأكيد سياسة الردع....الليرة اللبنانية «تحترق» أمام الدولار فهل «يشتعل» الشارع؟.... الأزمة تضرب مساعدات المحتاجين..إشتباك الدولار: رياض سلامة في عين العاصفة؟....«المركزي» يرفض تزويد عويدات بأصحاب الحسابات المحوّلة... والتظاهرات تسقط التعبئة....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...تجنبا لعقوبات أميركية.. شركة نفط روسية عملاقة تبيع أصولها في فنزويلا.......روسيا: 228 إصابة جديدة بـ«كورونا» ليرتفع العدد إلى 1264...وفيات «كورونا» في إيطاليا تتجاوز الــ10 آلاف.....93 حالة وفاة جديدة بـ«كورونا» في هولندا... والإصابات تناهز العشرة آلاف.....الاتحاد الأوروبي وواشنطن يؤكدان الحاجة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة «كورونا»....عالم ألماني: أزمة «كورونا» غيرت طرق تواصل الساسة مع مواطنيهم....الصين تسجل 45 إصابة و5 وفيات جديدة بفيروس «كورونا»....ووهان الصينية تستعيد مظاهر الحياة بعد شهرين من الإغلاق...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,117,107

عدد الزوار: 6,935,510

المتواجدون الآن: 95