أخبار وتقارير...لبنان: وفاة جريح أصيب في إشكالات طرابلس ليلا....طرابلس تنعى شهيدها: المعركة مُستمرة...إصابات خطيرة جراء عملية دهس متعمدة في فرنسا .....المراكز الأميركية: 957875 إصابة و53922 وفاة بـ«كورونا»...عدّاد «كوفيد-19» يقترب من 209 آلاف وفاة في العالم...أميركا ستواجه معركة شاقة في الأمم المتحدة إذا دفعت خطة لتمديد حظر الأسلحة على إيران...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 نيسان 2020 - 5:47 ص    عدد الزيارات 2076    التعليقات 0    القسم دولية

        


لبنان: وفاة جريح أصيب في إشكالات طرابلس ليلا...

الراي....أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بوفاة شاب متأثرا بجروحه اثر إشكالات ليلا بين عناصر الجيش وبعض المندسين في اعتصام الحراك الشعبي في ساحة النور بطرابلس، احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار الاميركي والوضع المعيشي المتردي، ما أدى الى سقوط اكثر من ثلاثين جريحا في صفوف الطرفين. وتشهد المدينة هدوءا حذرا وحركة سير خجولة جدا، وسط انتشار واسع لوحدات الجيش وعناصر قوى الامن الداخلي في شوارع المدينة كافة، وتقوم عناصر الجيش بمداهمات عدة لتوقيف المخلين بالامن، بخاصة الذين احرقوا الية تابعة له وحطموا واجهات المصارف والقوا القنابل الحارقة على الصرافات الالية.

طرابلس تنعى شهيدها: المعركة مُستمرة

الاخبار.... تقرير ليا القزي ..«...استشهد أخي فواز فؤاد السمّان، 26 عاماً، مُتأثّراً بجراحه نتيجة رصاصة حيّة خلال مواجهات الثوار مع الجيش أمس في طرابلس»، كتبت فاطمة السمّان ناعيةً شقيقها، وصرّحت لعدد من وسائل الإعلام بأنّ «الثورة لن تنسى فواز»، مُدركةً أنّ المعركة لإسقاط النظام ستتسبّب بسقوط الشهداء. كما أنّها رفضت أن يستغل أيّ سياسي ممّن ساهم في تحويل طرابلس إلى واحدة من أفقر المدن على البحر المتوسط، استشهاد شقيقها. فواز كان أحد الشبّان الذين تظاهروا أمس في المدينة الشمالية، رفضاً للفقر والبطالة وارتفاع الأسعار. خطابهم واضح: ضدّ سلطة رأس المال. هاجموا المصارف في ساحة النور، المُستمرة منذ تشرين الأول الماضي في احتجاز ودائع الناس وهدر الدولارات وممارسة الذلّ بحق أصحاب الودائع. حطّموا الواجهات الزجاجية، وآلات الصرّاف الآلي، وكتبوا على بعض الحيطان مبدأ «يسقط حكم المصرف». في مواجهة الحجارة والزجاجات الحارقة، كان ردّ الفعل أمنياً وعسكرياً عنفياً وغير مُبرّر. بعض جنود الجيش اللبناني استخدم الرصاص الحي، فسقط عددٌ من الجرحى، بينهم سمّان الذي تدهورت حالته وتوفي صباح اليوم. رفاق سمّان وعدد من الطرابلسيين، تجمعوا ظهر اليوم لتشييع ابن الـ26 عاماً. انتهوا وعادوا إلى شارع المصارف، حيث حطّموا وأحرقوا عدداً من الفروع، وكتبوا «ثورة على المصرف السارق». وقد لحقت بهم عناصر الجيش، مُطلقةً قنابل مُسيّلة للدموع في محاولةٍ لتفريقهم.

من جهتها، أصدرت قيادة الجيش بياناً تُذكّر فيه ببيانها أمس أنّ «عدداً من المندسيّن قاموا بأعمال شغب والتعرّض للممتلكات العامة والخاصة، وإحراق عدد من الفروع المصرفية والتعرض لوحدات الجيش المنتشرة»، وتُضيف بأنّ «40 عسكرياً أُصيبوا، وقد أوقفت وحدات الجيش في المدينة المذكورة 9 أشخاص لإقدامهم على رمي المفرقعات والحجارة على منزل النائب فيصل كرامي، ورشق عناصر الدورية بالحجارة وافتعال أعمال شغب وإحراق ثلاثة مصارف وعدد من الصرّافات الآلية واستهداف آلية عسكرية بزجاجة حارقة، ورمي رمانة يدوية باتجاه عناصر الدورية ما أدّى إلى إصابة ضابط وعسكري، وقد ضبطت مع أحدهم كمية من حشيشة الكيف وذخيرة عائدة لسلاح حربي، كما ضبطت مع شخص آخر 5 قنابل مسيّلة للدموع». تعدّدت «تبريرات» قيادة الجيش، مثل تشديدها على ذكر الـ«مولوتوف» وذخائر سلاح حربي وحشيشة الكيف، في محاولة لإلقاء المسؤولية على المواطنين في ما حدث. ولكنّ المؤسسة العسكرية أغفلت نقطة أساسية هي أنّ من واجباتها ممارسة أقسى درجات ضبط النفس، عوض أن تتحكّم بها «الغرائز» وردود الفعل. لا شيء يُبرّر استخدام القوة في مواجهة مواطنين، وتحديداً الرصاص المطاطي أو الحي على مسافة قريبة، في نيّة لإسقاط جرحى وقتلى. الجيش لا يتحمّل فقط مسؤولية الدم الذي سقط، ولكن مسؤولية «غضّ النظر» عن المجموعة «المُندسّة» التي يعرفها كلّ السياسيين والجهات الأمنية والمواطنين في طرابلس. وقد وصلت إلى القوى الأمنية معلومات قبل أيام عن وجود نيّة لإشعال الشارع، بالتوازي مع المعركة السياسية التي يخوضها تيار المستقبل والحزب الاشتراكي والقوات اللبنانية ضدّ الحكومة.

الجيش يتحمّل مسؤولية الدم الذي سقط و«غضّ النظر» عن المجموعة «المُندسّة» التي يعرفها ر. ز.، وأ. ب، وأ. ف.، المعروفون بارتباطاتهم الأمنية وممّن «يعملون على القِطعة»، عادوا منذ قرابة عشرة أيام ليدعوا إلى تحرّكات في الشارع، ومسيرات الدراجات النارية، رافعين شعارات اجتماعية واقتصادية. الأسبوع الماضي، بعث أحد الثلاثة برسالة إلى أحد نواب طرابلس بأنّه «يُريد مبلغاً من المال، وتأمين عيّنات اجتماعية يوزّعها هو على بعض الطرابلسيين، في مقابل أن يتوقّف عن الشتم والتحركات الاحتجاجية». هؤلاء اختفوا فجأةً أمس من الشارع، انسحبوا تحضيراً لـ«جولتهم الجديدة». لم يُهاجمهم أحد، بل فُتحت النار بوجه مُتظاهرين لا أجندات تُسيّرهم. مواطنون يُطالبون بالحدّ الأدنى من دولتهم، ولكنّهم دائماً مُصنّفون في خانات ظالمة لهم. تماماً كما صُوّر خلال التعبئة العامة بأنّ «الأحياء الشعبية» الطرابلسية لا تلتزم بها، فيما الحقيقة أنّ محلات كلّ الأسواق كانت مقفلة، باستثناء «العطّارين» حيث باعة اللحمة والدجاج والخضار، قبل أن تفتح جميعها مع بداية شهر رمضان. قدرة المواطنين على المقاومة الاقتصادية في هذه المدينة معدومة، مع تسريح موظفين وتخفيض رواتب ونسبة البطالة المرتفعة. يُخبر أحد المسؤولين في إحدى المجموعات الفاعلة في انتفاضة 17 تشرين أنّه «نحن لم نعد قادرين على ضبط الأشخاص المحسوبين علينا، أو الطلب منهم الخروج من الشارع حين يكون مُستخدماً من قبل أزلام القوى السياسية. الناس هم الأكثر تضرّراً من الوضع ويُريدون التعبير عن ذلك». التخوّف الوحيد، «ولكن الأكبر، هو من العودة إلى اصطفاف الـ2005 بين مُعسكرَي 8 و14 آذار، فنكون نحن أكبر الخاسرين منه، لأنّه لن يعود هناك مكان للخطاب المنطقي». جميع عناصر «الانفجار الاجتماعي» مُجمّعة في طرابلس. يقول المسؤول في تجمّع «نقابيون أحرار»، النقيب السابق لأطباء الأسنان في الشمال، واثق المقدّم إنّ «حجم الفقر والجوع والبطالة في طرابلس، يدفعنا إلى القول الله يستر من حصول أمر ما. الشعب لم يعد قادراً على التحمّل، وفقد الثقة بكلّ شيء». أما الطبقة السياسية، «فلا تشعر بشيء. عطّلت المرافق الستة الرئيسية، ومنعت آلاف فرص العمل، حتى تمسك الناس بعلبة الكرتون (الإعاشة)».

إصابات خطيرة جراء عملية دهس متعمدة في فرنسا ....

روسيا اليوم....أعلنت الشرطة الفرنسية عن إصابة اثنين من رجالها بجروح خطرة الاثنين في عملية دهس متعمدة من قبل سيارة في ضواحي باريس. ووفقا للنيابة العامة فإن دراجين من الشرطة، كانا يدققان بأوراق سيارة حين أتت "سيارة بي أم دبليو سوداء" من الاتجاه المعاكس لاتجاه السير، وغير سائقها مسارها إلى اليسار لصدمهما. وقالت الشرطة إن منفذ الهجوم قال بعد اعتقاله إن الدافع وراء دهسه الشرطيين كان الانتقام للوضع في فلسطين. وأشار مصدر أمني إلى أن المنفذ مواطن فرنسي يبلغ من العمر 29 عاما. وأكدت النيابة العامة أن المحققين عثروا داخل السيارة التي صدمت الشرطيين على سكين ورسالة تشرح دوافع السائق، من دون مزيد من التفاصيل.

المراكز الأميركية: 957875 إصابة و53922 وفاة بـ«كورونا»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفادت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها اليوم (الاثنين) بأن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بلغ 957875 في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 53922. وحدّثت المراكز في مطلع هذا الأسبوع عدد حالات الإصابة إلى 928619، وقالت إن 52459 شخصاً لقوا حتفهم في أنحاء البلاد، لكن الأرقام كانت أولية ولم يتم تأكيدها من الولايات منفردة، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. والحصيلة المعلنة الاثنين من المراكز، لحالات كوفيد - 19 الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، هي حتى تاريخ 26 أبريل (نيسان). ولا تعكس أرقام المراكز بالضرورة الحالات المسجلة في كل ولاية.

عدّاد «كوفيد-19» يقترب من 209 آلاف وفاة في العالم

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... خلّفت جائحة «كوفيد-19» ما لا يقلّ عن 208973 وفاة في أنحاء العالم منذ ظهور الفيروس في ديسمبر (كانون الأوّل) في الصين، وفق حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة الإثنين حتى الساعة 19.00 بتوقيت غرينتش. وشُخّصت أكثر من مليونين و997540 إصابة رسمياً في 193 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي الوباء. ولا يعكس هذا العدد سوى جزء من عدد المصابين فعلياً لأن الفحوص لكشف الإصابات تبقى في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب علاجا في المستشفى. وبين المصابين، تعافى ما لا يقلّ عن 818700 شخص. ومنذ التعداد الذي أجري الأحد الساعة في التوقيت نفسه، تم تسجيل 4277 وفاة جديدة 67952 إصابة إضافية حول العالم. والدول التي سجلت اكبر عدد من الوفيات في 24 ساعة هي الولايات المتحدة (1388)، فرنسا (437)، والمملكة المتحدة (360). والولايات المتحدة التي سجّلت أول وفاة أواخر فبراير (شباط) هي الدولة الأكثر تضرّراً من الوباء سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، وبلغت حصيلة الوفيات على أراضيها 55563 حالة من أصل 979077 إصابة، فيما أعلنت السلطات شفاء 107526 شخصا على الأقل. والدول الأكثر تضرراً بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 26977 وفاة من أصل 199414 إصابة، ثم إسبانيا مع 23521 وفاة من أصل 209465 إصابة، وفرنسا مع 23293 وفاة من أصل 165842 إصابة، والمملكة المتحدة مع 21092 وفاة من أصل 157149 إصابة.

أميركا ستواجه معركة شاقة في الأمم المتحدة إذا دفعت خطة لتمديد حظر الأسلحة على إيران

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قال ديبلوماسيون إن الولايات المتحدة ستواجه معركة صعبة وفوضوية إذا استخدمت تهديدا لتفعيل عودة جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران كوسيلة ضغط لحمل مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا على تمديد وتشديد حظر الأسلحة المفروض على طهران. وكشفت واشنطن استراتيجيتها، التي أكدها مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لبريطانيا وفرنسا وألمانيا، الأعضاء في المجلس والأطراف في اتفاق عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الذي يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات. وبموجب هذا الاتفاق، فمن المقرر أن ينتهي حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران في أكتوبر. وأكد المسؤول الأميركي أن مسودة قرار صاغته الولايات المتحدة لتمديد الحظر سُلمت لبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لكن ديبلوماسيين بالأمم المتحدة قالوا إنها لم تقدم لباقي أعضاء المجلس وعددهم 11، بما في ذلك روسيا والصين. وتوقع ديبلوماسي في مجلس الأمن طلب عدم نشر اسمه أن المسودة «سيتم وأدها لدى وصولها». ويحتاج أي قرار إلى تسعة أصوات مؤيدة مع عدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا لحق النقض (الفيتو). وقال دسبلوماسيون إن الولايات المتحدة ستجد صعوبة على الأرجح في حمل روسيا والصين على السماح بتمديد حظر الأسلحة. وإذا لم يمدد المجلس الحظر المفروض على الأسلحة، فإن الخطوة التالية في الخطة الأميركية ستكون محاولة تفعيل ما يسمى بعودة جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران بما في ذلك حظر الأسلحة، باستخدام عملية موضحة في الاتفاق النووي. وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق الذي أبرمه سلفه باراك أوباما في عام 2018 ووصفه بأنه «أسوأ اتفاق على الإطلاق». وقال ديبلوماسي أوروبي طلب عدم كشف هويته «من الصعب للغاية تقديم نفسك كمراقب للامتثال لقرار قررت الانسحاب منه...إما أن تكون طرفا أو لا». لكن وثيقة قانونية لوزارة الخارجية الأميركية، في أواخرالعام الماضي، أفادت بأنه لا يزال بإمكان واشنطن تفعيل العقوبات لأنها لا تزال تحمل صفة المشارك في الاتفاق في قرار الأمم المتحدة لعام 2015 الذي يكرس للاتفاق النووي. وقال بعض ديبلوماسيي الأمم المتحدة إنه رغم انقسام الآراء القانونية حول ما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة القيام بذلك، فإن الأمر متروك لأعضاء المجلس في نهاية المطاف ليقرروا ما إذا كانوا سيقبلون شكوى أمريكية من عدم تحرك إيران. وقال ديبلوماسيون إنها خطوة ستُقابل على الأرجح بالتحدي. وقال مسؤول أوروبي طلب عدم نشر اسمه «سيكون الأمر فوضويا من وجهة نظر مجلس الأمن لأنه بغض النظر عما تعتقده (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) فإن روسيا والصين لن توقعا على هذا التفسير القانوني». ورفض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الخطة الأمريكية، داعيا واشنطن إلى «الكف عن الحلم».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا......السيسي يمدّد حالة الطوارئ في مصر بسبب الظروف الأمنية والصحية «الخطيرة»......الجزائر حريصة على إنقاذ السنة الدراسية في ظل الوباء...تونس: حزب الشاهد يهدّد بمقاضاة جهات «تسيء» إلى قياداته....تباين في ليبيا بعد دعوة حفتر إلى «تفويض المؤسسة الأنسب»...البرهان وبومبيو يبحثان شطب السودان من لائحة الإرهاب...

التالي

أخبار لبنان....ضوء أخضر لاستغلال الانهيار لمواجهة حزب الله....لبنان في مرمى الإنذار المبكّر مع «ألسنة النار» في طرابس....حرائق المصارف في طرابلس تشعل بيروت والمناطق....المشهد القاتم: الشارع يقتحم الخط الأحمر.. والحكومة تخترق التشريع!....دياب "يستسمح" سلامة ويوسّط ابراهيم... والحكومة تعمل على "تثبيت سعر الصرف"....دياب يتحدث عن «نيات خبيثة لهز الاستقرار»....الحكومة اللبنانية تلقت نصيحة دولية بأولوية الإصلاح...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,054,207

عدد الزوار: 6,750,215

المتواجدون الآن: 118