أخبار وتقارير..مستغلة أزمتهم المالية.. روسيا ترفع معدل تجنيد "المرتزقة السوريين" للقتال في ليبيا.....منع لمس الحجر الأسود.. السعودية تعلن قواعد الحج الجديدة...محاولة الاعتداء على سفارة السعودية ببغداد.. رسالة إيرانية للرياض.....نتنياهو يعد إسرائيل في حالة طوارئ أصوات تنادي بنقل المسؤولية إلى الجيش....«كورونا» يخطف 530 ألفاً من 196 بلداً...فرض العزل العام في ثاني إقليم بإسبانيا....إعلان الحكومة الفرنسية اليوم وماكرون يريد «دماء جديدة»....ألمانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لتفاهم حول «اللاجئين عبر المتوسط»....

تاريخ الإضافة الإثنين 6 تموز 2020 - 7:28 ص    عدد الزيارات 1929    التعليقات 0    القسم دولية

        


مستغلة أزمتهم المالية.. روسيا ترفع معدل تجنيد "المرتزقة السوريين" للقتال في ليبيا....

الحرة – دبي..... كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتفاع معدل تجنيد السوريين من قبل روسيا في مناطق نفوذ النظام السوري، والزج بهم كـ"مرتزقة" في العمليات العسكرية على الأراضي الليبية إلى جانب "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر. وأفاد المرصد أن عملية التجنيد تستمر بشكل متصاعد في كل من درعا والسويداء وحمص والحسكة وحماة ودير الزور، وأن موسكو تستغل الأزمة المالية وسوء الأحوال المعيشية لتجنيد السوريين. ووفقاً للمرصد، فإن تعداد المجندين الذين وصلوا إلى ليبيا بلغ حتى اليوم 2700 مرتزق، ويتقاضى الفرد من الشركات الأمنية الروسية مبلغ شهري يصل إلى 1000 دولار أميركي. وقد ارتفعت أرقام التجنيد بوتيرة كبيرة من 900 مرتزق في نهاية شهر مايو إلى 2700 بنهاية شهر يونيو. وكانت صحيفة "اندبندنت" أشارت في تقرير إلى أن روسيا لجأت مع حليفها المشير حفتر إلى تجنيد السوريين بعد ما أدركا أنهما يخسران الحرب، وأن شحن المقاتلين السوريين أتى ثماره وانقلبت موازين المعركة، فقد نجحت حكومة الوفاق بدعم تركيا والمرتزقة السوريين في السيطرة على قاعدة الوطية ومطار طرابلس ومدينة ترهونة، وبالفعل بدأت الشركات العسكرية المرتبطة بالكرملين بتجنيد الشباب في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، وذكر عضو سابق بفاغنر أن موسكو أرسلت سوريين إلى ليبيا للمرة الأولى في العام 2019. وأضاف مصدر لوكالة "رويترز" أن وتيرة التجنيد تزايدت مع اشتداد حدة القتال في ليبيا وهدوء الحرب في سوريا، وأن تدريب المقاتلين يتم في قاعدة حمص قبل توجههم إلى ليبيا عن طريق الطيران من قاعدة حميميم الروسية. وأشار مصدران في المعارضة لوكالة "رويترز" إلى أن بعض المرتزقة كانوا مقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر المعارض لنظام الأسد، وكانوا ظلوا في المناطق التي استعادتها دمشق وحلفاؤها الروس ووقعوا اتفاقات تلزمهم بالولاء للدولة، غير أنهم يخضعون لقيود مشددة ورقابة السلطات.

نتائج متباينة

من جانبه، قال غوشوا لانديس رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما: "روسيا وتركيا تعملان على زيادة العدة والعتاد لكل منهما في ليبيا حيث يأتي الدور الأوروبي بعدهما مباشرة. روسيا حاولت أن تباري مسعى تركيا لإرسال مرتزقة سوريين لكنها حققت نتائج متباينة". وكشف تقرير سري أعدته الأمم المتحدة في مايو الماضي أن شركة فاغنر لها أكثر من 12 ألف مقاتل في ليبيا، وقد نفت الدولة الروسية أن لها قوات في ليبيا، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه إذا كان هناك روس في ليبيا فإنهم لا يمثلون الدولة الروسية ولا تدفع لهم الدولة أي أموال. ويعتقد خبراء الأمم المتحدة، الذين يحققون في انتهاكات حظر الأسلحة، أنه بين 1 يناير و10 مارس، كانت هناك 33 رحلة طيران لأجنحة الشام من دمشق إلى بنغازي، من المحتمل أنها كانت لنقل المرتزقة. ونفى متحدث باسم الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر أنه جند مقاتلين سوريين، وقد سلط الضوء مرارا على وجود سوريين يقاتلون في صفوف القوات "المعادية". بينما أكد مسؤولون أميركيون في مايو الماضي أنهم يعتقدون أن روسيا تعمل مع الأسد على نقل مقاتلين من الفصائل وعتاد إلى ليبيا. يذكر أن عدد المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا للقتال بجانب حكومة الوفاق الوطني تجاوز 6000 شخصا، بحسب تقرير "اندبندنت".

منع لمس الحجر الأسود.. السعودية تعلن قواعد الحج الجديدة...

الحرة – واشنطن.... أعلنت السعودية الأحد تعليمات جديدة وبروتوكولا خاصا للتعامل مع موسم الحج الذي يبدأ بعد أسابيع قليلة، بعد أن كانت قد قررت منذ أسبوعين إقامة الحج بأعداد محدودة وللموجودين فقط داخل المملكة بسبب وباء كورونا. وقال المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها إنه "يجب جدولة تفويج الحجاج إلى صحن الطواف حول الكعبة بما يضمن مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل شخص وآخر وتقليل الازدحام مع وضع منظمين من الرجال للتأكد من تنظيم الطائفين". وأكد المركز ضرورة منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله ووضع حواجز ومشرفين لمنع القرب من هذه الحواجز، ومنع التزاحم عند برادات ماء زمزم ووضع ملصقات أرضية لضمان التباعد الاجتماعي. وسيكون من واجب رجال الأمن الإشراف على تنفيذ منع التجمعات والالتزام بالتباعد الاجتماعي بين مرتادي الحرم المكي على أن يكون بين كل شخص وآخر مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر. وسيتم رفع السجاد الخاص بالحرم المكي واستخدام السجادات الشخصية من قبل الحجاج مع تطهير الحرم والمقاعد بشكل دوري، وتوفير المطهرات والتعقيم في كل مكان من أماكن الحج. وسيسمح للحالات المشتبه بإصابتها وبعد تقييمها من قبل الطبيب بإكمال الحج بحيث يتم الحاقهم بالمجموعة الخاصة بالحالات المشتبهة، وتسكينهم في أماكن مخصصة وجدول مسار مناسب لوضعهم، بحسب المركز، الذي أكد في نفس الوقت عدم تمكين أي شخص من القائمين على مسار الحج لديه أي أعراض من العمل والحصول على قرار التعافي. وأشار المركز إلى أنه "يجب قياس درجة الحرارة لجميع القائمين على مسار الحج لخدمة الحجاج وجميع العمال يوميا وتسجيل درجة الحرارة". وخلال نقل الحجاج من مكان لآخر، أكد المركز أنه "يجب ألا يتجاوز عدد الركاب داخل الحافلة طوال مدة الرحلة عن 50% من إجمالي الطاقة الاستيعابية للحافلة، والمحافظة على التباعد الجسدي داخل الحافلة من خلال إتباع السياسة الموصى بها، وترك مقعد فارغ على الأقل بين كل راكب والآخر". وأشار المركز إلى إقامة نقاط فحص عند جميع المداخل (مدخل السكن، نقاط التجمع للباصات، الحرم المكي وغيرها) تتضمن قياس درجة الحرارة بجهاز معتمد من الهيئة العامة للغذاء والدواء، والسؤال عن الأعراض التالية: الحمى، السعال، ضيق التنفس، ألم الحلق، فقدان مفاجئ لحاستي الذوق والشم، سيلان الأنف لجميع الحجاج. وعند تسجيل حالة مؤكدة بين أحد الموظفين أو الحجاج أو العمال، قال المركز إنه "يجب تطبيق الإجراءات والاحترازات الواردة في دليل التعامل مع الحالات المشتبه أو المؤكد إصابتها بمرض كوفيد-19 بمقر العمل والصادر من المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها". وأضاف المركز أنه "في حال وجود سكن للعاملين يجب تجهيز غرفة عزل للحالات المشتبه بها في مقر السكن المخصص لهم لكي يتم عزلهم فيها حتى يتم التواصل معه من قبل الجهات المختصة، مع متابعة الجميع لمدة أسبوعين لأية أعراض واستمرار استخدام برامج التقنية المتوفرة مثل تطمن وتوكلنا وتباعد والأساور الالكترونية والالتزام بالحجر المنزلي لمدة أسبوعين بعد رحلة الحج".

محاولة الاعتداء على سفارة السعودية ببغداد.. رسالة إيرانية للرياض...

الحرة.... يشهد العراق بين الفينة والأخرى علميات اعتداء على السفارات الأجنبية تنفذها الميليشيات الموالية لإيران، فيما يبدو أنه محاولة لخلط الأوراق في بغداد. وتجد الميليشيات الموالية لإيران أن استهداف السفارة الأميركية بالصواريخ أحيانا وبالتظاهرات التي ينفذها عناصرها أحيانا أخرى، طريقا لحرف الأنظار عن التجاوزات التي ترتكبها تلك الميليشيات في البلاد. وهذا الأسبوع، حاول العشرات من عناصر وأنصار الميليشيات العراقية الموالية لإيران، اقتحام المنطقة الخضراء من ناحية السفارة السعودية، وفقا لنشطاء أكدوا وقوع اشتباكات بين أنصار الميلشيات وقوات الأمن، حيث تم استخدام خراطيم المياه لتفريق التجمعات، بالمقابل تم رشق العناصر الأمنية بالحجارة لمحاولة إرجاعها للخلف. وحاول عناصر الميليشيات الوصول إلى السفارة السعودية تحت ذريعة الغضب من رسم كاريكاتوري نشررته صحيفة سعودية أدعى هؤلاء أنه يسيء للمرجع الشيعي آية الله علي السيستاني. وهو ما تنفيه الصحيفة. ويعتقد المحلل السياسي العراقي مهند السامرائي إن "محاولة الهجوم على السفارة هي رد فعل على الموقف السعودي من رفع حظر التسلح عن إيران". وبحسب السامرائي فإن "إيران معتادة على إرسال رسائل عدائية للسعودية من خلال وكلائها في العراق واليمن، مع إنها تدعو السعودية في العلن إلى تحسين العلاقات". ففي الأسبوع الماضي أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير على أن رفع حظر السلاح عن إيران في أكتوبر المقبل سيشكل تهديدا حقيقيا للمنطقة. ودعت واشنطن والرياض مجلس الأمن إلى تمديد قرار الحظر المفروض على توريد الأسلحة لطهران. إلى جانب ذلك، يقول مراقبون إن الظروف المالية الصعبة التي تمر بها الميليشات بعد ضعف التمويل الإيراني الذي أعاقته العقوبات الأميركية، جعلها تتجه إلى أفعال لاستفزاز الحكومة العراقية والضغط عليها لإحراجها أمام المجتمع الدولي، خاصة أن الاتفاقيات الدولية تحرم الاعتداء على البعثات والسفارات وتفرض على الحكومات المحلية مهمة حمايتها. ويقول الناشط في التظاهرات العراقية علاء السهيل لموقع "الحرة" إن "استسهال مهاجمة السفارات هو أمر خطر للغاية، لأن المهاجمين بدأوا يستخدمون أي حجة مهما كانت بسيطة لمهاجمة بعثة دبلوماسية، مهددين علاقات العراق الخارجية وصورته أمام العالم". ويستشهد السهيل بـ"الهجمات على السفارتين الأميركية والبحرينية" التي حدثت في وقت سابق وأدت إلى تداعيات خطرة. وقال ناشطون لموقع "الحرة" إن "المتظاهرين الذي حاولوا الهجوم على السفارة كانوا مسلحين بالعصي والحجارة، لكن قوات الأمن تمكنت من إبعادهم عنها". ويرى مراقبون أن التظاهرات الشعبية التي نادت بطرد النفوذ الإيراني ووضع حد لممارسات الميليشات المسلحة المحسوبة على إيران، جعلت قادة الميليشيات يفكرون بالرد عبر استهداف السفارات من أجل حرف الأنظار عن الهدف الرئيسي للحراك الشعبي، حيث حاولت الآلة الإعلامية التابعة للميليشيات إقناع الشارع العراقي بأن الوجود الأميركي في العراق هو المشكلة وليست إيران، وهو ما رفضه قادة التظاهرات. وقال الصحفي باسم عناية لموقع "الحرة" إن "خروج عشرات من المتظاهرين يوضح الحجم الحقيقي للتأييد الذي تتمتع به الميليشيات داخل العراق" في إشارة إلى عدم استجابة كثيرين لدعوة التظاهر. وأضاف عناية أن "السعودية لا تتمتع بشعبية بين العراقيين، لكن حتى مع هذا لم يستجب العراقيون لدعوات الميليشيات على الرغم من استخدامهم اسم السيستاني المحبوب عراقيا". وأكد عناية أن "العراقيين يعرفون أن الرسم لا يقصد به السيستاني، ولهذا لم يهتموا كثيرا بالضجة التي افتعلها عناصر الميليشيات". وكان آخر هجوم تعرضت له بعثة دبلوماسية في العراق هو الهجوم على مقر السفارة الأميركية في بغداد، والذي أطلق تداعيات أدت إلى مقتل القيادي في الحرس الثوري قاسم سليماني، والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس. وحاصر عناصر من ميليشيات سرايا السلام سفارة البحرين في تموز من العام 2019 احتجاجا على "إهانة" قالوا إن مسؤولا بحرينيا وجهها لمقتدى الصدر.

نتنياهو يعد إسرائيل في حالة طوارئ أصوات تنادي بنقل المسؤولية إلى الجيش....

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... مع التصاعد المقلق في عدد الإصابات المسجلة بمرض «كوفيد-19»، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس (الأحد)، أن إسرائيل تعيش في حالة طوارئ، فيما توجه فريق الخبراء الذي يرافق مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في مواجهة انتشار الفيروس إلى الحكومة، مطالباً إياها بأن تحول ملف كورونا من وزارة الصحة إلى الجيش الإسرائيلي. وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية قد أعلنت عن 977 إصابة جديدة في اليوم الأخير (24 ساعة)، وعن ارتفاع عدد المرضى إلى 10292، بينهم 84 في حالة صعبة، منهم 27 شخصاً موصولون لأجهزة التنفس الصناعية، وارتفاع عدد الموتى إلى 330. وعلى أثر ذلك، أعلن نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة أمس، أن إسرائيل «تشهد حالة طوارئ، فلا يجوز لنا التصرف من خلال التشريعات التي نسنها في الكنيست، والخطوات التي نتخذها وكأننا نعيش أزمنة طبيعية؛ إنها إحدى المهام الرئيسية التي أعمل، وتعمل الحكومة، على إنجازها». وقال نتنياهو إن «العالم كله يشهد أوج هجمة جديدة تشنها جائحة كورونا. ومنظمة الصحة العالمية عدت الشرق الأوسط بؤرة انتشار عالمية. وهذا الأمر لا يتخطى إسرائيل، بل هو حاضر هنا، لذا نتوقع أن هذا التفشي -كما حذرت سابقاً- سيكون مصحوباً بزيادة، بل مضاعفة، في عدد المرضى المصابين بحالات خطيرة، مما يشكل تحدياً بالنسبة لدولة إسرائيل ولجهازنا الصحي. وقد تحدثت في وقت سابق من هذا الصباح مع وزير الصحة، ومع غيره من الجهات المختلفة ليلة أمس؛ سيلزمنا ذلك باتخاذ إجراءات إضافية غير تلك التي قررها المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا والحكومة خلال نهاية الأسبوع الماضي. ولهذا الغرض، ألتمس إجراء تقييم جديد لأوضاعنا». وتوجه نتنياهو إلى كل من رئيس الكنيست (البرلمان) ياريف ليفين، ورئيس لجنة القانون والدستور والقضاء يعقوب آشير، وأطلعهما على خطورة الأوضاع. ومن جهة ثانية، كشف نص رسالة بعثها فريق الخبراء في مجلس الأمن القومي، برئاسة عالم الفيزياء في معهد وايزمان، البروفسور إيلي فاكسمان، إلى الحكومة، أن «انتشار الفيروس بشكل واسع حالياً من شأنه أن يؤدي إلى انهيار جهاز العلاج السريري في المستشفيات، واستيعاب المرضى في المستشفيات، وأن جهاز الصحة سيواجه خطراً إذا لم يتم لجم الانتشار في الأسبوع القريب». وطالب فريق الخبراء بنقل المسؤولية عن مواجهة كورونا من وزارة الصحة إلى الجيش الإسرائيلي. ووفقاً لفاكسمان، فإن «تحليل معطيات انتشار الفيروس يدل على خطر قريب على أداء جهاز الصحة والمرافق الاقتصادية. وحتى لو تم لجم الاتجاه المتمثل بزيادة وتيرة تناقل العدوى، فإنه يتوقع ارتفاع عدد المرضى في حالة خطيرة في الشهر القريب إلى درجة تشكل خطراً على منظومة العلاج السريري في المستشفيات. فبعد 4 أشهر على بداية انتشار الفيروس، لا توجد في وزارة الصحة منظومة لإدارة فاعلة، تقوم بتركيز جمع المعطيات وتحليلها وبلورة توصيات». وأوصى الفريق بإعادة تشكيل مركز السيطرة الذي عمل في بداية الأزمة بصفته هيئة شاملة لمواجهة كورونا، وأكد أن «إسرائيل تواجه إحدى أخطر حالات الطوارئ في تاريخها. والامتناع عن اتخاذ خطوات فورية، انطلاقاً من الأمل بأن يتحسن الوضع، سيزيد من خطورة الوضع، ويهدد المجتمع والاقتصاد بكارثة شديدة». وذكرت مصادر طبية أن عدد المصابين بحالة خطرة في إسرائيل قد ارتفع بنسبة 84 في المائة خلال الأسبوعين الماضيين، بينما ارتفع عدد الخاضعين للعلاج في المشافي من 146 إلى 269. ورغم أن الوضع في المشافي لا يزال غير خطير، بحسب مسؤولي الوزارة، فإنها بدأت تستعد لإمكانية ارتفاع عدد المرضى بحالة خطيرة، وأن يؤدي ذلك إلى صعوبة في التعامل مع الفيروس. وتشير تقديرات وزارة الصحة إلى احتمال وصول عدد المرضى بحالة خطرة إلى مئات خلال 5 أسابيع، إن لم تتخذ إجراءات شديدة.

حي فقير مكتظ ينتصر على الفيروس قاهر النظام الصحي الهندي....

مومباي: «الشرق الأوسط»..... حقق حي فقير مكتظ في قلب موباي، العاصمة المالية للهند، انتصاراً على فيروس «كورونا» الذي قهر النظام الصحي في البلاد وجعلها رابع أكثر بلد تضرراً منه. فعندما تم اكتشاف أول حالة إصابة بمرض «كوفيد - 19» الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا في حي دارافي الفقير، وهو مكان أقرب إلى متاهة مليئة بالأكواخ ذات الغرفة الواحدة، كان علماء الأوبئة يخشون من أن يخرج المرض عن نطاق السيطرة. ويعيش نحو مليون شخص داخل ميل مربع واحد (2.6 كيلومتر مربع)، يعيش كثير منهم مقابل الحصول على أجر يومي، ويتشاركون حمامات عامة. وتنام الأسر هناك في غرف مساحتها 2.5×2.5 متر، كما تعج الأزقة بالمواطنين، في مشهد يجعل من مسألة التباعد الاجتماعي أمراً مستحيلاً. ولكن بعد مرور نحو ثلاثة أشهر من ظهور المرض هناك، يبدو أن السلطات في مومباي قد نجحت في تحقيق معجزة، أو على الأقل حصلت على مهلة غير متوقعة للتعامل مع الأزمة. وبعد تسجيل 491 حالة إصابة بالمرض في أبريل (نيسان) الماضي، ثم تسجيل 1216 إصابة في مايو (أيار)، لم يتم تسجيل سوى 274 إصابة و6 حالات وفاة في دارافي خلال أول أسبوعين من يونيو (حزيران). ونقلت وكالة الأنباء الألمانية قول علماء الأوبئة، إن «واحداً من أكبر الأحياء الفقيرة في آسيا، تمكن من احتواء الفيروس حتى في ظل تصاعد أعداد الإصابات في أماكن أخرى في مومباي وفي أجزاء أخرى من الهند». ولكن من الممكن أن يقدم كيفية حدوث ذلك - من عمل شاق وتفكير استباقي، وحتى شجاعة من جانب المسؤولين والأطباء والمتطوعين - دروساً في إدارة أزمة الفيروس لباقي المجتمعات الفقيرة المكتظة حول العالم. وقال رامانان لاكسمينارايان، مؤسس مركز ديناميكيات الأمراض والاقتصاد والسياسة في واشنطن، إن «حي دارافي نجح في تطبيق إجراءات رائعة من حيث تتبع وعزل وحجر المصابين... إنه من المحتمل أن تكون الجغرافيا المدمجة قد أتاحت مستوى أكبر من التنسيق مما كان الوضع عليه في أماكن أخرى. إلا أنه ما زال من السابق لأوانه إعلان أي انتصار». وقد شهد دارافي حتى الآن تسجيل أكثر من 2000 حالة إصابة وأكثر من 75 حالة وفاة في المجمل، وهي نسب أقل بكثير من باقي أنحاء مومباي، وهي مدينة ضخمة يعيش بها نحو 20 مليون شخص، وأصبحت مركز تفشي المرض في الهند. وقد قهر الفيروس نظام الصحة العامة في مومباي، حيث اضطرت المستشفيات التي تجاوزت طاقتها الاستيعابية الحد الأقصى لها، إلى رفض استقبال المرضى. ويشار إلى أن الهند تأتي في المركز الرابع بين دول العالم (بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا) من حيث عدد الإصابات، ما يزيد من الضغط على رئيس الوزراء ناريندرا مودي، من أجل احتواء تسجيل الإصابات وتخفيف قيود الإغلاق المفروضة في البلاد بصورة أكبر من أجل إصلاح الاقتصاد الذي عانى بسبب تداعيات أزمة تفشي الوباء. وأعلنت وزارة الصحة الهندية أمس (الأحد)، تسجيل 24850 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكرت شبكة «إن دي تي في» الهندية أنه بذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في الهند 673 ألفاً و165 حالة. وتعد الهند بذلك رابع أكثر دولة تضرراً من فيروس كورونا بعد الولايات المتحدة الأميركية والبرازيل وروسيا. كما سجلت الهند 613 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبلغ بذلك إجمالي حالات الوفاة 19268 حالة. ويشار إلى أن هذا يعد اليوم التاسع على التوالي الذي تسجل فيه الهند حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا تتجاوز أكثر من 18 ألف حالة. ومنذ اكتشاف أول حالة إصابة بالمرض في دارافي في الأول من أبريل، التي كانت لصاحب محل ملابس (56 عاماً)، الذي توفي في اليوم نفسه، ركز مسؤولو المدينة على خمس مناطق اعتبروها عالية الخطورة بسبب حالات الإصابة الأولية والتاريخ المرضي للمصابين. وقامت المدينة بتخصيص 2450 فرداً من العاملين في قطاع الصحة، للعمل في دارافي فقط. وقد أغلقت أغلب العيادات الخاصة في مومباي بسبب نقص معدات الحماية، ولكن في دارافي، تعاونت المدينة مع الأطباء الخصوصيين، وهم مقدمو الرعاية الصحية الرئيسيون في المنطقة ولديهم علاقات منذ فترة طويلة مع مرضاهم، الذين يشملون العمال المهاجرين وغيرهم من العمال وأصحاب المتاجر. وغادر نحو 100 ألف من العمال المهاجرين وأسرهم، دارافي، بعد الإعلان عن إغلاق البلاد، ما أدى إلى تقليل عدد السكان بعض الشيء. وفي الأسبوع الثاني من أبريل، قام المسؤولون والأطباء الخصوصيون بفحص 47 ألفاً و500 شخص في المناطق عالية الخطورة. وقد ثبتت إصابة 20 في المائة من بين هؤلاء الذين أبلغوا عن ظهور أعراض عليهم، بمرض «كوفيد - 19»، وتم عزلهم فوراً. وقال أنيل باتشانيكار، وهو طبيب خاص ورئيس جمعية محلية للأطباء: «منحنا ذلك بداية مثالية... فلو كانت (تلك الحالات) تسللت إلى باقي السكان، لكان الأمر قد تحول إلى خراب كبير». ويقوم المسؤولون والأطباء بالتنقل في ممرات دارافي الضيقة والمزدحمة، وهم يرتدون مجموعات من الأدوات الوقائية للجسم بالكامل، في ظل درجات حرارة ونسب رطوبة عالية في مومباي، حيث يقومون بطرق أبواب بيوت السكان وإجراء اختبارات لهم في منازلهم بدءاً من الساعة التاسعة من صباح كل يوم. وقال: «عندما كنا نتنقل في دارافي، بدأنا أيضاً في تثقيف المواطنين بشأن المرض، وأخبرناهم بأن الإصابة بالفيروس ليست جريمة». وبالنسبة إلى باتشانيكار (60 عاماً) الذي عمل في دارافي لمدة 35 عاماً، فإن ما يقوم به من عمل شاق قد تسبب أيضاً في وجود مخاطر على أفراد أسرته. ويشار إلى أنه مع تخفيف القيود المفروضة في الهند، يحذر المسؤولون من أن المعركة لم تنتهِ بعد. كما يشكل بدء هطول الأمطار الموسمية السنوية تحديات جديدة، تتضمن تفشي الملاريا وحمى الضنك، ما قد يؤدي إلى زيادة إنهاك النظام الصحي في البلاد.

«كورونا» يخطف 530 ألفاً من 196 بلداً.... «الصحة العالمية»: السويد تستحق الاحترام لتعاملها العلمي مع الفيروس

عواصم: «الشرق الأوسط».... أودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 530865 شخصا في العالم منذ أن أعلنت الصين رسمياً ظهوره في ديسمبر (كانون الأول)، وفق تعداد لوكالة «الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى مصادر رسمية حتى صباح أمس (الأحد). وسُجلت رسمياً إصابة أكثر من 11.296.470 شخصا في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم 5.895.500 شخص على الأقل. ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولا عدة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة. والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد - 19 مطلع فبراير (شباط)، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 129.676 وفاة من أصل 2.839.917 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 894.325 شخصا. بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي البرازيل حيث سجلت 64265 وفاة من أصل 1.577.004 إصابات، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 44198 وفاة من أصل 284.900 إصابة، ثم إيطاليا مع 34854 وفاة (241.419 إصابة)، والمكسيك مع 30366 وفاة من أصل 252.165 إصابة. وحتى أمس، أعلنت الصين رسمياً (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة من أصل 83553 إصابة (8 إصابات جديدة بين السبت والأحد) تعافى منها 78516 شخصاً. وأحصت أوروبا 199.252 وفاة من أصل 2.721.295 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 138.396 (2.945.234 إصابة). وفي أميركا اللاتينية والكاريبي سجلت 126.648 وفاة (2.869.221 إصابة)، وآسيا 37862 وفاة (1.472.093 إصابة) والشرق الأوسط 17480 وفاة (813.851 إصابة) وأفريقيا 11094 وفاة (464.804 إصابات) وأوقيانيا 133 وفاة (9972 إصابة). إلى ذلك، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في حوار مع صحيفة «سفينسكا داجبلادت» إن السويد، إحدى الدول الأكثر تضررا من فيروس كورونا، ما زالت تستحق الاحترام للمسار العلمي الذي تبنته في التعامل مع الفيروس. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن جيبريسوس قال إن الحكومة «بذلت قصارى جهدها» في وضع لا يعلم فيه أحد ما هي الاستراتيجية الصحيحة لاحتواء الأزمة. وقال مايكل رايان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة: «قرارات السويد استندت على تفسيرات علمية للحقائق وليست سياسية». وواجهت السويد، التي تسجل أحد أعلى معدلات الوفاة بالفيروس في العالم، انتقادات لإبقائها المطاعم والمحال والمدارس مفتوحة، وتجنب تنفيذ توصية منظمة الصحة العالمية بارتداء الكمامات حينما يكون من الصعب الالتزام بالتباعد الاجتماعي. وقد سجلت السويد أكثر من 5400 حالة وفاة بالفيروس، ولكن جيبريسوس أشار إلى أن معدل الوفاة بالفيروس في تراجع ثابت منذ أن وصل للذروة في أبريل (نيسان) الماضي. ويذكر أن قرار السويد بالاعتماد على التوصيات المتعلقة بالتباعد الاجتماعي وإبقاء معظم اقتصادها مفتوحا يرجع جزئيا إلى تقييمها بأن تكاليف الإغلاق الكامل مقارنة بتداعيات الصحة العامة الأخرى سوف تكون مرتفعة للغاية، وفق وكالة الأنباء الألمانية. ويعتقد البعض أن النسبة المرتفعة من العدوى ربما تجعل المجتمع أقل عرضة لموجة ثانية من الفيروس، ولكن جيبريسوس قال إنه من المبكر للغاية القول ما إذا كانت السويد في وضع أفضل لمواجهة أي تفشي مستقبلي للفيروس.

فرض العزل العام في ثاني إقليم بإسبانيا.... إيطاليا تدرس إجبار مرضى «كوفيد ـ 19» على العلاج داخل المستشفيات

مدريد - روما: «الشرق الأوسط»... فرض العزل العام في ثاني إقليم بإسبانيا خلال يومين، فيما تدرس إيطاليا إجبار مرضى «كوفيد - 19» على العلاج داخل المستشفيات. وفرضت منطقة جاليسيا في شمال غربي إسبانيا، قيوداً على نحو 70 ألف شخص أمس (الأحد) عقب تفش لمرض «كوفيد - 19». وذلك بعد يوم واحد من فرض إقليم كاتالونيا أيضاً إجراءات عزل عام محلي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. ولن يسمح لسكان (أ مارينا) على الساحل الشمالي لإسبانيا في منطقة لوجو بمغادرة المنطقة منذ منتصف ليل الأحد وحتى يوم الجمعة، وذلك قبل يومين من الانتخابات المحلية التي تشهدها جاليسيا في 12 يوليو (تموز). وقالت الحكومة الإقليمية إنه سيسمح للسكان بالتنقل داخل المنطقة، ولن يسمح بالخروج من المنطقة أو الدخول إليها إلا لمن يحتاجون للسفر إلى أعمالهم. وقال وزير الصحة في الإقليم خيسوس باثكيث ألموينيا في مؤتمر صحافي الأحد إن أكبر حالات التفشي للمرض مرتبطة بعدة حانات في المنطقة. وذكرت السلطات الصحية الإقليمية أن هناك 258 حالة إصابة في جاليسيا، من بينها 117 حالة في لوجو. وقالت السلطات إنه سيجري خفض تشغيل الحانات والمطاعم إلى نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وسيفرض على الناس ارتداء كمامات، حتى وإن كانوا في الهواء الطلق على الشواطئ أو عند حمامات السباحة. وسجلت إسبانيا 205545 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد و28385 حالة وفاة طبقاً لبيانات وزارة الصحة، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول تضرراً من الفيروس في أوروبا. إلى ذلك، تدرس إيطاليا إمكانية إصدار أوامر للأشخاص المصابين بـ«كوفيد - 19»، بالبقاء في المستشفيات، إذا كانت هناك خطورة من جانبهم بإمكانية نقل العدوى من خلال السلوك الخاطئ. ونقلت صحيفة «لا ريبوبليكا» في عددها الصادر أمس (الأحد) عن وزير الصحة، روبرتو سبيرانزا، قوله: «أدرس مع محامٍ إمكانية العلاج الطبي الإلزامي في الحالات التي يحتاج فيها الشخص للعلاج لكنه يرفض ذلك». يأتي هذا التقرير بعد أن تردد أن مريضاً بـ«كوفيد - 19» في منطقة فينيتو، رفض الذهاب للمستشفى رغم إصابته بحمى، وتم تأكيد إصابته بفيروس كورونا. يشار إلى أن الزيادة الطفيفة في عدد حالات الإصابة الجديدة في عدة مناطق بإيطاليا تتسبب في مخاوف، لا سيما أن إيطاليا تضررت بشكل خاص من الجائحة مع تسجيلها نحو 35 ألف وفاة. وسجلت السلطات 235 إصابة جديدة في عموم البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية. ويحذر الخبراء والسياسيون بانتظام من أن الفيروس مستمر في الانتشار وأنه يتعين على الأشخاص عدم الإفراط في الثقة.

إعلان الحكومة الفرنسية اليوم وماكرون يريد «دماء جديدة» توقع بقاء وزراء الدفاع والخارجية والاقتصاد في مناصبهم

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم..... تكثفت الاتصالات في اليومين الأخيرين بين الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المعين جان كاستكس للتعجيل في إنجاز التشكيلة الحكومية الجديدة المفترض أن يتم الإعلان عنها اليوم وفق ما أعلن ذلك رئيس البرلمان ريشار فيران في مقابلة تلفزيونية صباح أمس. ورجحت مصادر القصر الرئاسي لاحقاً أن يتم الإعلان عن التشكيلة في دفعتين: الأولى، تشمل الوزراء الذين سيصل عددهم إلى عشرين وزيراً على أن يتم لاحقاً الإعلان عن أسماء وزراء الدولة التابعين لهم أو لرئيس الحكومة. وسبق لكاستكس أن كشف مساء الجمعة الماضي، أي في اليوم الأول لتعيينه، أنه والرئيس ماكرون «يتمنيان إنجاز التشكيل سريعاً» وأنه يرغب في أن يلقي خطابه لنيل الثقة أمام البرلمان والمتضمن لبرنامجه خلال الأسبوع الجاري، إلا أن تغييرا طرأ وسببه أن ماكرون يخطط للتوجه مجدداً للفرنسيين بمناسبة العيد الوطني لاطلاعهم على أوليات العامين المتبقيين من عهده، وبالتالي فإن خطاب الثقة، بحسب رئيس البرلمان سيجيئ بعد الرابع عشر من الشهر الجاري. ليست المرة الأولى اليوم التي يحصل فيها تغيير وزاري في عهد ماكرون. إلا أن الجاري اليوم مختلف تماما، نظرا للمعطيات السياسية والاقتصادية والمالية والصحية المتفاقمة. لذا، يصح الحديث، وفق الخبراء، عن «حكومة جديدة» وليس عن تعديل وزاري رغم أن وزراء أساسيين يرجح بقاؤهم في مناصبهم كوزير الاقتصاد «برونو لومير» والخارجية «جان إيف لو دريان» والدفاع «فلورانس بارلي» والصحة «أوليفيه فارين»... ويريد ماكرون «ضخ دماء جديدة» إلى هذه الحكومة التي ستكون آخر حكومات العهد التي يراهن على نجاحها في مهمتها لتعبيد الطريق له من أجل الفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية ربيع عام 2022. أسئلة كثيرة استحوذت على الجدل السياسي في فرنسا نهاية الأسبوع، وكلها تدور حول هوية الوزراء الجدد الذين سيدخلون نعيم الوزارة وأولها: أين سيبحث ماكرون عن هذه «الدماء الجديدة»؟ هل في أوساط اليمين كما فعل مع كاستكس الذي كان منتمياً حتى أيام قليلة إلى حزب «الجمهوريون» اليميني من أجل مزيد من إضعاف هذا الحزب واجتذاب شخصيات من صفوفه بعد أن نجح في إضعاف الحزب الاشتراكي؟ وثاني هذه الأسئلة يتناول كيفية التعاطي مع الاختراق الكبير الذي حققه حزب الخضر في الانتخابات المحلية الأخيرة بالتناقض مع هزيمة الحزب الرئاسي «الجمهورية إلى الأمام»: هل سينجح ماكرون وكاستكس في اجتذاب شخصية «خضراء» من الصف الأول وتعيينها في منصب وزير «أو وزيرة» البيئة وإعطائها صلاحيات واسعة في إطار التخطيط لإيجاد وزارات «قطبية» تكون الأساس الهندسي للحكومة الجديدة، خصوصا أن الملفات البيئوية فرضت نفسها بقوة على الطبقة السياسية ولم تعد، كما في السابق، جزءاً من الديكور الحكومي ليس إلا؟ وأخيرا، هل يريد ماكرون أن يعطي مكاناً أكبر للشخصيات الآتية إلى الحكومة من المجتمع المدني أم أنه يريد الغرف من معين الشخصيات التي برزت بمناسبة المحلية الأخيرة؟ ....واضح اليوم أو «الأولويات» هي التي تتحكم بهويات الوزراء. وأولوية الأولويات هي إعادة إطلاق الاقتصاد ومعالجة تبعات أزمة فيروس «كورونا» الاجتماعية المتمثلة بعشرات آلاف الموظفين والعمال المسرحين أو الذين سيسرحون في الأسابيع والأشهر القادمة. يضاف إلى ذلك القطاع الصحي وكبار السن والشباب. لكن ثمة قناعة وحتى قبل أن ترى الحكومة الجديدة النور أنها سوف تميل يمينا. فرئيسها المعين مقرب من رئيس الجمهورية اليمين السابق نيكولا ساركوزي. إلا أن ما يميزه أنه ينتمي إلى مدرسة «الديغولية الاجتماعية» وانفتاحه على الحوار وتمتعه باحترام النقابات. لكن النظام الرئاسي الفرنسي يمنح رئيس الجمهورية سلطات واسعة جدا وبالتالي، فإن مهمته تكمن في تنفيذ السياسة التي يرسمها رئيس الجمهورية. وفي أي حال، ثمة إجماع في أوساط السياسيين والمهتمين بالشأن السياسي أن اختيار كاستكس يبين، بمعنى ما، أن رئيس الجمهورية يريد أن يكون هو شخصيا محط الأضواء وواسطة العقد وقد اختار رئيس حكومة «تقنياً» بمعنى أنه غير معروف على المستوى العام ولم يسبق له أن تسلم أي حقيبة وزارية. والمعارك السياسية التي خاضها كاستكس لا تتعدى الانتخابات البلدية في مدينته التي لا يزيد عدد سكانها على ستة آلاف شخص. كذلك، فإن ماكرون اختار نيكولا روفيل، أحد كبار الموظفين الذي خبره جيدا ليكون مدير مكتب كاستكس ولتسهيل التواصل بين الرئاستين... وماكرون وروفيل عملا معا في قصر الإليزيه في السنوات الأولى من عهد الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولند. وسبق لماكرون أن حاول فرضه على رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب. إلا أن الأخير رفضه وفضل المجيء بمدير مكتب يثق به ويرتاح لوجوده إلى جانبه. وتجدر الإشارة إلى أن فيليب تم انتخابه مجدداً، أول من أمس، رئيساً لبلدية مدينته «لو هافر» وسبق له أن احتل هذا المنصب طيلة سبع سنوات قبل أن يتم اختياره رئيسا للحكومة في عام 2017. سيكون اهتمام الفرنسيين اليوم التعرف على هوية الحكومة «الإجمالية»: هل تتميز بالتوازن السياسي بين اليمين واليسار والخضر؟ هل تحترم المساواة بين الرجال والنساء؟ هل «الدماء الجديدة» هي الغالبة؟ بيد أن الأهم من ذلك كله يتمثل في مدى قدرتها على تحقيق اختراقات في الملفات الساخنة التي ستواجهها منذ اليوم الأول. وبالانتظار، فإن «السلطة العليا للحياة العامة» تنكب على دراسة ملفات الوزراء الجدد للتأكد من خلوها من أي عناصر تمنعها من تسلم حقائب وزارية عملاً بمبدأ الشفافية.

ألمانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لتفاهم حول «اللاجئين عبر المتوسط»

الشرق الاوسط....برلين: راغدة بهنام.... في حين تستعد ألمانيا لاستغلال موقعها في الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لطرح إصلاح نظام الهجرة في أوروبا، دعا وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر إلى توزيع أكثر عدلاً للمهاجرين الذين يجري إنقاذهم من البحر المتوسط، على دول الاتحاد الأوروبي. وفي الوقت الحالي، يتقاسم نحو 6 دول هؤلاء اللاجئين، فيما ترفض الدول الـ20 الأخرى من الاتحاد قبول أي لاجئين جدد. ولكن زيهوفر قال في مقابلة مع صحيفة «فيلت أم زونتاغ» إنه «لا يمكن لهذا الأمر أن يبقى على ما هو عليه». وعبر الوزير الألماني عن أمله بأن تتوصل دول الاتحاد الأوروبي إلى تفاهم سياسي حول اللاجئين خلال فترة رئاسة ألمانيا الدورية للاتحاد والتي بدأت مطلع هذا الشهر وتستمر حتى نهاية العام الحالي. وبحسب «اتفاقية دبلن» المعمول بها حالياً لتقاسم اللاجئين في أوروبا، فإن الدول الأولى التي يصل إليها اللاجئ هي التي يتوجب عليها النظر في طلب اللجوء هذا. إلا إنه منذ عام 2015 يقع الحمل الأكبر على إيطاليا واليونان بسبب موقعهما الجغرافي ولأنهما الدولتان اللتان يصل إليهما اللاجئون من البحر. وتطالب الدولتان بتعديل «اتفاقية دبلن» بشكل يجعل كل الدول الأوروبية تتقاسم عبء اللاجئين. وانضمت ألمانيا إليهما بسبب استقبالها نحو مليون لاجئ بقرار من المستشارة أنجيلا ميركل، لتخفيف الضغط عن إيطاليا واليونان. ولكن كثيراً من الدول الأوروبية، خصوصاً الشرقية مثل هنغاريا وبولندا وتشيكيا وسلوفاكيا، ترفض استقبال أي لاجئ وتعرقل بالتالي إصلاح النظام الحالي. وبحسب زيهوفر، فإن الإصلاحات التي تسعى ألمانيا لطرحها وتقديمها بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل، ستتضمن البحث في طلبات اللجوء على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وأن المرفوضة طلبات لجوئهم ستتم إعادتهم فوراً إلى حيث أتوا، فيما «يتم توزيع المتبقين الذين تقبل طلبات لجوئهم على الدول الأوروبية». وفي الوقت الحالي، ورغم رفض كثير من طلبات اللجوء، فإن السلطات الأوروبية والألمانية بطيئة في عمليات الإعادة، كما لا يمكنها إعادة بعض الجنسيات بسبب الوضع في بلدانهم، مثل سوريا، رغم رفض طلبات لجوء المتقدمين منها. ويخطط الاتحاد الأوروبي منذ أشهر لطرح خطة هجرة جديدة لكي تخضع للمناقشة في الدول الأوروبية والبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، إلا إنه جرى تأجيلها مراراً؛ آخرها بسبب أزمة «كورونا»، ثم بسبب مناقشة الخطة الاقتصادية الأوروبية لإنقاذ اقتصادات الدول الأكثر تأثراً بسبب الوباء. وكانت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، قد قالت إن «لديها توقعات كبيرة» من الرئاسة الألمانية فيما يتعلق بإصلاحات نظام الهجرة، وإنها تأمل أن تطرح ألمانيا خطة تتم مناقشتها ثم تمرر في عهد الرئاسة البرتغالية التي تلي الرئاسة الألمانية مطلع العام المقبل. وأملت يوهانسون أن تقدم ألمانيا خطتها في سبتمبر المقبل، مضيفة أن «المهمة ستكون صعبة» ولكنها «متفائلة» بعد أن أجرت محادثات مع الدول الأوروبية بشكل منفرد حول سياسة الهجرة. وخلال فترة رئاسة ألمانيا الاتحاد، سيقود زيهوفر الاجتماعات مع نظرائه في دول الاتحاد الأوروبي، وعلى الأرجح يقود كذلك محادثات إصلاح نظام الهجرة. وقبل أزمة «كورونا»؛ كان إصلاح هذا النظام على رأس أولويات أجندة الرئاسة الألمانية، ولكن الخطط تغيرت بسبب الوباء وما نتج عنه من أزمة اقتصادية. والآن ستسعى ألمانيا إلى تمرير الخطة الاقتصادية التي طرحتها ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تقتضي بإنشاء صندوق منح مالية بقيمة 750 مليار يورو، تستفيد منها الدول الأكثر تأثراً، مثل إيطاليا وإسبانيا، ولا تعدّ ديوناً لدولة منفردة بعينها؛ بل تعد ديوناً أوروبية. وفاجأت ميركل أوروبا بإعلانها الخطة التي جاءت معاكسة لكل ما كانت تروج له برلين منذ سنوات لجهة رفضها ديوناً أوروبية مشتركة. إلا إن ميركل التي تتقاعد العام المقبل، بررت لاحقاً بأن الأوقات التي تمر بها أوروبا «استثنائية» وهي تتطلب بالتالي قرارات «استثنائية». وبعد تمرير هذه الخطة الاقتصادية، التي قد لا تكون سهلة بسبب معارضة 4 دول لها هي: النمسا وهولندا والسويد والدنمارك، فإنها ستتفرغ لإصلاح نظام الهجرة.

ارتفاع في معدلات الإصابة بالفيروس في بلجيكا

الشرق الاوسط....بروكسل: عبد الله مصطفى.... أظهرت أرقام الإصابات والوفيات في بلجيكا، التي أعلن عنها أمس (الأحد) في بروكسل، عن حدوث زيادة في متوسط معدلات الإصابة بفيروس كورونا، إذ قالت وزارة الصحة إن «أحدث الأرقام خلال الأيام السبعة الماضية، أظهرت أن متوسط معدل الإصابات بفيروس (كوفيد - 19) بشكل يومي هو 83 إصابة جديدة». ويأتي ذلك بعد أن سجلت البلاد معدلات إصابة أقل بكثير من هذا الرقم خلال الشهر الماضي. ولم يتم الإعلان أمس عن معدل الوفيات وأعداد الذين دخلوا المستشفى للعلاج، وبالتالي تبقى الأرقام التي جرى الإعلان عنها السبت كما هي، والتي أظهرت، أن متوسط المعدل اليومي للوفيات خلال الأيام السبعة الأخيرة خمس حالات، وهو أقل بنسبة 25 في المائة، مقارنة مع أرقام الأسبوع الذي سبقه، وأيضاً بلغ معدل الأشخاص الجدد الذين يدخلون المستشفيات لتلقي العلاج من «كوفيد - 19». هو 11 شخصاً يومياً، بعدما جرى تسجيل متوسط 15 شخصاً كمعدل يومي في الأسبوع الذي سبقه. ويبلغ إجمالي عدد المرضى حالياً في المستشفيات 168 مريضاً بينهم 32 شخصاً في غرف العناية المركزة. ويظل عدد الوفيات في بلجيكا بشكل إجمالي، أقل من عشرة آلاف وفاة، ويقترب العدد الإجمالي للإصابات من 62 ألف حالة. وفي أواخر الأسبوع الماضي أعلنت الحكومة البلجيكية، عن تأجيل تنفيذ قرار صدر على الصعيد الأوروبي، يقضي بفتح الحدود الخارجية أمام المسافرين القادمين من دول من خارج الاتحاد الأوروبي. وقال وزير الخارجية البلجيكي فيليب غوفين إن «الحدود البلجيكية ستظل مغلقة حتى السابع من يوليو (تموز) الجاري، أمام حركة المسافرين القادمين من خارج الاتحاد، وجاءوا من دول وردت في لائحة أصدرتها مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ودخلت حيز التنفيذ اعتباراً من الأربعاء الأول من يوليو، وتضم 15 دولة من بينها تونس والمغرب والجزائر، ودول أخرى مثل الصين ولكن اشترطت المعاملة معها بالمثل، ولم تتضمن القائمة الولايات المتحدة الأميركية». وأضاف الوزير البلجيكي في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام في بروكسل أن «لجنة من الخبراء المعنيين من قطاعات مختلفة، تبحث حالياً في إمكانية إعادة فتح الحدود أمام رعايا هذه الدول، وأيضاً إمكانية السماح للبلجيكيين بالسفر إلى هذه الدول في ظل مراعاة شروط السلامة الصحية». وأضاف الوزير أنه بناء على توصية من المفوضية الأوروبية، بشأن لائحة الدول الـ15 التي سمح لرعاياها بدخول الاتحاد الأوروبي، سيتم توسيع لائحة السفر الضرورية المسموح بها وتشمل كل من البحارة، والأشخاص الذين يحضرون اجتماعات لمنظمات دولية والطلاب والموظفين المؤهلين تأهيلاً عالياً، ولا يمكن لهم استكمال عملهم عن بعد، كما سيسمح لمواطني الدول الأخرى المقيمين بشكل قانوني في الاتحاد الأوروبي بالسفر والتنقل بين دول الاتحاد بما فيها بلجيكا.

اليونان تغلق حدودها أمام القادمين من صربيا

الشرق الاوسط....أثينا: عبد الستار بركات.... أغلقت اليونان حدودها أمام المسافرين القادمين من صربيا بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في البلد الواقع في منطقة البلقان. وفي تصريح مكتوب، قالت متحدثة باسم الحكومة اليونانية أمس (الأحد)، إن حظر دخول الأراضي اليونانية سيسري اعتباراً من السادسة صباحاً (بالتوقيت المحلي) غداً (اليوم الاثنين)، وسيستمر حتى الخامس عشر من الشهر الجاري. وجرت العادة أن يقضي العديد من الصرب عطلاتهم في اليونان، وكان آلاف المصطافين قد سافروا في الأيام الماضية من صربيا إلى شمال اليونان، وفق وكالة الأنباء الألمانية. ويتعين على كل القادمين الخضوع لاختبار للكشف عن الإصابة بفيروس «كورونا»، ولم تفصح الحكومة اليونانية عما إذا كانت هناك حالات إصابة عديدة بـ«كورونا» للأشخاص القادمين من صربيا.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....لقاءات للمراقبين لحسم الخلاف في مفاوضات «سد النهضة»... القاهرة تؤكد حرصها على التوصل لاتفاق..تراجع الحديث عن «كورونا»... وتقدم السيّاح....السيسي يطّلع على خطط الجيش لتأمين العمق الغربي والحدود مع ليبيا... البرلمان يقر منع ترشّح ضباط الجيش إلا بموافقة القوات المسلحة....البشير يمثل أمام النيابة السودانية بتهمة إعدام ضباط "حركة 28 رمضان"...جنازة رئاسية لرفات رموز مقاومة الاستعمار في الجزائر...هيئة الانتخابات التونسية تواجه أزمة في الحكم المحلي.....

التالي

أخبار لبنان....«مافيا الدولار» فالتة.. وصندوق النقد: تحاربون انفسكم!....تعويم الحكومة فوق العتمة.. ومأزق تفاوض مع صندوق النقد.... مساعدات مالية «محدودة» من الكويت وقطر..... تفاهم بري - باسيل يشمل التدقيق الجنائي وحلحلة الكهرباء....بعد «كرول»... «FTI» على صلة بإسرائيل أيضا....لبنان بمفترق خطير بسبب الدولار والخبز.. بلد الأرز يتألم..حديث عن اجتماع للمعارضة المسيحية... و«الكتائب» وحرب للقاء وطني جامع....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,101,097

عدد الزوار: 6,752,742

المتواجدون الآن: 116