أخبار وتقارير... ماكرون يؤكد لبايدن استعداد فرنسا للتعاون مع الولايات المتحدة حول نووي إيران والوضع في لبنان..{القبة الحديدية} لحماية القواعد الأميركية من تهديدات إيران.... إسرائيل تُلوّح بالخيار العسكري للتأثير على مفاوضات الاتفاق النووي..دعوات في أوروبا لمعاقبة بوتين بشأن الاعتقالات ونافالني..إسرائيل والسعودية.. خطوات استباقية استعدادا لموقف بايدن من إيران...إدارة بايدن تتعهد بمساعدة السعودية..إدارة بايدن تتمسّك بالأهمية الإستراتيجية للخليج...محركات بايدن الخارجية تعمل... فماذا سيبقى من إرث ترامب؟...

تاريخ الإضافة الإثنين 25 كانون الثاني 2021 - 4:52 ص    عدد الزيارات 1815    التعليقات 0    القسم دولية

        


{القبة الحديدية} لحماية القواعد الأميركية من تهديدات إيران....

لندن - تل أبيب: «الشرق الأوسط»..... وافقت إسرائيل على طلب بنشر عدد من منظومات «القبة الحديدية» المضادة للصواريخ في القواعد العسكرية الأميركية في الخليج العربي وأوروبا والشرق الأقصى، لردع التهديدات الإيرانية ووكلائها، في وقت جرت أول مشاورات بين الإدارة الأميركية الجديدة، وتل أبيب حول الملف النووي الإيراني والأوضاع الإقليمية، قبل زيارة وفد إسرائيلي لواشنطن مطلع الشهر المقبل. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس صحة التقارير عن مشاورات حول عدة قضايا إقليمية على رأسها الملف الإيراني، جرت السبت بين مستشار نتنياهو للأمن القومي، مئير بنشبات، ومستشار الأمن القومي الأميركي، جك ساليفان، عبر الهاتف لأول مرة منذ تولي جو بايدن منصبه الأسبوع الماضي. وفي وقت سابق السبت، أفادت القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي، بأن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، يوسي كوهين، سيعرض وجهة النظر الإسرائيلية بشأن رؤية بايدن للدبلوماسية مع إيران والعودة إلى الاتفاق النووي، في أول زيارة لمسؤول إسرائيلي يلتقي بايدن منذ تولي مهامه في البيت الأبيض. ومن المفترض أن يقدم كوهين إلى بايدن وكبار مسؤولي الدفاع الأميركيين معلومات جديدة بشأن برنامج إيران النووي السري، كما يتوقع أن يطلب رجل من إدارة بايدن إرغام طهران على فرض قيود شديدة على برنامجها النووي فيما يستوجب تعديلات جذرية للاتفاق النووي، حسب ما أفادت قناة 12 للتلفزيون الإسرائيلية. بدورها أشارت قناة «آي 24 نيوز» الإسرائيلية إلى قائمة مطالب إسرائيلية من الإدارة الأميركية، في حال قررت الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق النووي، تدور حول دمج عدد من المكونات الأساسية في الصفقة لضمان الأمن القومي لإسرائيل، على أن تتضمن على الصعيد النووي، «تعهداً إيرانياً» بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم والتوقف عن إنتاج أجهزة طرد مركزي متقدمة ومنح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حق تفتيش كل المنشآت خلال عمليات التفتيش النووية. فيما يخص الدور الإقليمي أشارت إلى أن الطلب الإسرائيلي يقتصر على «وقف دعم إيران للجماعات الإرهابية مثل (حزب الله) الشيعي اللبناني»، فضلاً عن إرغامها على «سحب الوجود العسكري الإيراني في العراق وسوريا واليمن». في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، أن إسرائيل استجابت لطلب القوات المشتركة لجيوش الولايات المتحدة الأميركية، بنصب عدد من منظومات «القبة الحديدية» المضادة للصواريخ في عدد من دول أوروبا والخليج العربية والشرق الأقصى. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين أنه من المتوقع أن تبدأ الولايات المتحدة قريباً في نشر بطاريات القبة الحديدية، التي وصفتها بأنها «إحدى جواهر صناعة الأسلحة الإسرائيلية»، في القواعد العسكرية الأميركية في عدد من الدول، بينها دول في الشرق الأوسط وأوروبا والشرق الأقصى. إلا أن الصحيفة ذكرت أن المسؤولين الإسرائيليين رفضوا الكشف عن الدول التي سيتم نشر هذه الأنظمة بها، كما نفوا أن يكون هذا جزءاً من اتفاقيات تطبيع العلاقات. والقبة الحديدية، هي منظومة صواريخ مضادة للصواريخ، من صنع إسرائيلي، قادرة على اعتراض صواريخ على مسافة من 4 إلى 70 كيلومتراً. وهي من صنع شركة «رفائيل» لتطوير الأسلحة، بتمويل من الولايات المتحدة. وقد اشترى الجيش الأميركي هذه المنظومة، واتفقت «رفائيل» مع شركة «رايثاون» الأميركية، وهي واحدة من أكبر الشركات الأمنية في العالم، على إنتاجها المشترك، وتدشين خط إنتاجها خارج إسرائيل. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي أجرت الولايات المتحدة تجارب لاعتراض صواريخ في ولاية نيومكسيكو لتحديد نوع الأنظمة التي يمكن نشرها لحماية مواقعها على الأرض من مختلف التهديدات الجوية، وفضلت أنظمة «القبة الحديدية» على ثلاثة خيارات أخرى، من بينها أنظمة من صنع شركتي «بوينغ» و«جنرال دايناميكس». يذكر أن الولايات المتحدة بدأت في تسلم بطارية «القبة الحديدية» في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، وتسلمت بطارية ثانية، قبل نحو ثلاثة أسابيع، في إطار اتفاق لشراء بطاريتين جرى التوقيع عليه في شهر أغسطس (آب) 2019. وفي حينه قالت واشنطن إنها اشترتها لغرض نشرها في دول أوروبية، لمواجهة مجموعة واسعة من التهديدات الباليستية والجوية. وأشارت إلى أنه سيتم اختبار المنظومة في إطار إعداد ردود محتملة على التهديدات من الجو. ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حينه بالصفقة. وقال إن «هذا إنجاز عظيم لإسرائيل» ودليل على تعزيز «التحالف القوي» بين تل أبيب وواشنطن. وقالت «هآرتس» إن «وزارة الأمن والصناعات الأمنية في إسرائيل تطالب دائرة الإشراف على الصادرات الأمنية في وزارة الدفاع بتليين القيود على تصدير أسلحة إسرائيلية. والاعتقاد في الصناعات الأمنية هو أنه بالإمكان اليوم تصدير أسلحة متطورة إلى دول امتنعت إسرائيل في الماضي عن بيعها أسلحة كهذه». وأفاد موقع «والا» الإسرائيلي أن قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكنزي، سيصل إلى إسرائيل الخميس، وهي أول زيارة منذ تولي بايدن، ونقل إسرائيل إلى مسؤولية القيادة. وبالإضافة إلى التوقيت، شددت مصادر سياسية للموقع على أهمية الزيارة في سياق التهديدات الإقليمية والمفاوضات المقبلة مع إيران.

تخشى أن يتبنّى بايدن خطوات أوباما

إسرائيل تُلوّح بالخيار العسكري للتأثير على مفاوضات الاتفاق النووي المرتقبة

الراي... |القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... كشفت محافل أمنية وعسكرية إسرائيلية عن حجم الاتصالات والضغوط التي تنفذها محافل وتكتلات و(لوبي)، وتشعب حملة علاقات عامة وخاصة، تمارسها إسرائيل ضغوطاً على إدارة الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، وتلوّح بهجوم عسكري ضد إيران، في محاولة للتأثير على شكل اتفاق نووي جديد، بحيث يشمل قيوداً على البرنامجين النوي والصاروخي والحد من التأثير الإيراني في الشرق الأوسط.... وشددت إحاطات مسؤولين إسرائيليين لصحافيين على أن بايدن يسعى إلى عودة سريعة إلى اتفاق نووي مع إيران، «وفقط بعد ذلك تتم معالجة القضايا التي لم يشملها الاتفاق الأصلي»، بحسب ما ذكر المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أمس. وقال مسؤولون إسرائيليون في إحاطة صحافية إنه «إذا تبنى بايدن خطة (الرئيس الأسبق باراك) أوباما، فلن يكون هناك ما يمكن التحدث معه» حول اتفاق جديد متوقع. وذكر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، يعقوب عميدرور، خلال ندوة في «معهد القدس للإستراتيجية والأمن»، أنه «في حال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي القديم، واتضح أن إيران تتقدم نحو حيازة قدرة نووية عسكرية، فلن يكون أمام إسرائيل خياراً سوى العمل ضدها عسكرياً من أجل منعها من صنع سلاح نووي». وأضاف عميدرور، المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن المسألة الأكثر إلحاحاً أمام إسرائيل هي «كيفية المناورة مقابل إدارة (أميركية) لديها خطة واضحة من أجل العودة إلى الاتفاق، وبحيث تنجح بالحفاظ على حرية عمل عسكري ضد إيران». وترى جهات سياسية وعسكرية وإعلامية في إسرائيل، خلافا لموقف نتنياهو، أن الاتفاق النووي في العام 2015، منع تقدم إيران نحو سلاح نووي، وأن انسحاب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق، وفرض عقوبات اقتصادية على إيران، دفع الأخيرة إلى التقدم في البرنامج النووي واتخاذ قرار رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 20 في المئة. إلا أن عميدرور اعتبر أن «الاتفاق السابق لم يستجب إلى الحاجة لمنع اقتراب إيران من نقطة تمكنها من الانطلاق لحيازة قدرة نووية. وقبيل التوقيع على الاتفاق، غيّرت إدارة أوباما سياستها من تفكيك القدرات الإيرانية إلى إرجاء البرنامج ومراقبته، ونحن نعتقد أن هذا كان اتفاقاً سيئاً». وأضاف أنه «ينبغي إنشاء نظام اتصال مع الإدارة الجديدة، وفهم ماذا ينوون فعله، وسنضطر إلى الجلوس مع الأميركيين وفهم موقفهم، وعندما يحدث هذا، ستوضح إسرائيل سياستها». واعتبر عميدرور أن عودة أميركية إلى الاتفاق القديم، ومن دون إجراء تغييرات جوهرية فيه، ستضع كل الاحتمالات مجدداً على الطاولة، «وكل ما في إمكان دولة إسرائيل فعله، وإذا اتضح أن الخطوات الأميركية تسمح للإيرانيين بالاقتراب من القنبلة، فينبغي إعداد الخيار العسكري بشكل أفضل، ولا ينبغي الإسراع كثيراً، المطلوب أولاً فهم عميق لما يريده الأميركيون، لكن إسرائيل ملزمة بالاحتفاظ لنفسها بحرية القرار وحرية العمل». وأشار إلى أن «الدول تتخذ قرارات في نهاية الأمر بناء على مصالح، وليس بناء على علاقات شخصية». عميدرو يعتقد أيضاً مثل بعض كبار مستشاري نتنياهو أن موقف المساومة في مفاوضات جديدة مرتقبة، سيكون أضعف بكثير مما تعرضه إيران في تصريحات رسمية. وبحسب أقواله، فإن تأثير العقوبات الأميركية على اقتصاد إيران كان كبيراً جداً، «لقد احتفظوا بصعوبة بالرأس فوق الماء، وانتظروا تسلم إدارة بايدن». وأضاف «طهران واقعة تحت ضغط شديد من أجل رفع العقوبات ما سيسمح للأميركيين باتخاذ مواقف متشددة في المفاوضات عند استئنافها»....

إندونيسيا تحتجز ناقلتين ترفعان علم إيران وبنما للاشتباه بتهريبهما النفط....

جاكرتا: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وكالة الأمن البحري الإندونيسية (باكاملا) أنها احتجزت ناقلتين أجنبيتين في مياه بونتياناك، في إقليم كاليمانتان الغربية، وذلك للاشتباه في قيام الناقلتين اللتين ترفعان العلمين الإيراني والبنمي بنقل غير قانوني لزيت الوقود، على ما أفادت شبكة «سي إن إن إندونيسيا». وقال رئيس العلاقات العامة والبروتوكول، العقيد ويسنو برامانديتا الأحد: «تظهر نتائج الفحص الأولي أن الناقلتين تحملان اسم MT Horse وترفع العلم الإيراني وMT Frea وترفع علم بنما». وأوضح ويسنو أن السفينتين كانتا تحت المراقبة خلال قيام السفينة «كيه إن ماروري - 322» بإجراء عمليات الأمن والسلامة البحرية المحلية، حيث كشفت بطريق الصدفة اتصالاً صامتاً بالرادار، لتقترب نقطة الرادار في مياه بونتياناك. وتابع أن قائد «كيه إن ماروري - 322» أمر بالاقتراب بسرعة 16 عقدة، وبعد مرور 30 ​​دقيقة جرى اكتشاف السفينتين اللتين كانتا تنفذان عمليات تحميل بينهما. وبحسب قوله، يشتبه في قيام السفينتين بعمليات نقل وقود غير مشروعة. كما يشتبه في قيام السفينتين بتغطية هيكل السفينة عن عمد بقطعة قماش لخداع ضباط إنفاذ القانون الإندونيسيين. وقال ويسنو إن طاقم السفينة «كيه إن ماروري - 322» أجرى اتصالات لاسلكية مع السفينتين لتأكيد وجودهما في مياه بونتياناك. لكن لم يرد أي رد من الناقلتين. وبحسب ويسنو، اقترب منه أعضاء باكاملا على الفور لإجراء فحص وتفتيش. كانت الادعاءات الأولية هي أن الناقلتين انتهكتا حقوق المرور العابر. واختتم أنه تم اقتياد الناقلتين إلى مدينة باتام لإجراء المزيد من التحقيقات.

الكرملين يتهم واشنطن بـ «التدخل» في التظاهرات المؤيدة لنافالني

الجريدة...المصدرAFP.... اتّهم الكرملين الأحد السفارة الأميركية بالتدخل في شؤون روسيا الداخلية بعدما نشرت تنبيها من «التظاهرات» للمواطنين الأميركيين في روسيا تضمّن توصية بتجنّب مواقع الاحتجاجات. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات للتلفزيون الرسمي «بالطبع، هذه المنشورات غير مناسبة، وبالطبع إنهم يتدخلون تماماً بشكل غير مباشر في شؤوننا الداخلية».....

دعوات في أوروبا لمعاقبة بوتين بشأن الاعتقالات ونافالني

فرنسا تدين الاعتقالات في روسيا وتعتبرها مساساً "لا يحتمل" بدولة القانون و"انحرافاً استبدادياً"

العربية.نت – وكالات.... صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم الأحد أن موجة الاعتقالات التي شهدتها روسيا السبت خلال التظاهرات التي دعا إليها المعارض أليكسي نافالني تشكل "انحرافاً استبدادياً" ومساساً "لا يحتمل" بدولة القانون. وقال لودريان في حديث مع إذاعة "فرانس إنتر" ومجموعة "فرنسا تلفزيون" وصحيفة "لوموند" اليومية إن "هذا الانحراف الاستبدادي مقلق للغاية.. لأن التشكيك في سيادة القانون من خلال هذه الاعتقالات الجماعية والوقائية، أمر لا يحتمل". واعتُقل نحو 3500 متظاهر في مختلف أنحاء روسيا، بينهم 1360 في موسكو و523 في سان بطرسبرغ، ثاني مدن البلاد، وفق ما أفادت الأحد منظمة "او في دي - انفو" المتخصصة في رصد تظاهرات الاحتجاج. وأضاف لودريان: "أرى أيضاً أن نجاح المتظاهرين على كل الأراضي الروسية أمر يثير الإعجاب". واعتبر أن "مسيرة (اليكسي نافالني) تستحق قدراً كبيراً من الاحترام. أنه شجاع في ما يقوم به"، وذلك رداً على سؤال عن قرار المعارض العودة في 17 يناير إلى روسيا بعدما أمضى خمسة أشهر من النقاهة في المانيا إثر تعرضه لتسميم مفترض حمل الكرملين مسؤوليته. ويرخي موضوع قمع التظاهرات بثقله على الحوار الذي بدأه الرئيس إيمانويل ماكرون مع روسيا منذ 2019، علماً أنه يبقى ضرورياً، على قول لودريان. وتابع وزير الخارجية الفرنسي: "إنه انحراف يثير قلقاً كبيراً ويعيد النظر إلى حد ما في نية الثقة التي لدينا حيال روسيا". وأضاف أيضاً "رغم كل شيء، لن يتغير موقع روسيا.. الجغرافيا عنيدة وروسيا هي جارتنا وهناك قضايا أمن وثقة" ينبغي مناقشتها معها. وشدد على وجوب "حصول أشكال من المباحثات مع التحلي بوضوح شديد وحزم شديد بالنسبة الى الانحراف السلطوي الذي نلاحظ"، مع إقراره بأن الأمور "لا تحرز تقدماً كبيراً" منذ 2019. وفرض القادة الأوروبيون في أكتوبر الماضي عقوبات على العديد من المسؤولين الروس الكبار على خلفية تسميم نافالني تأكيداً منهم لوجوب احترام القانون الدولي. كذلك، طلب عدد من المسؤولين الأوروبيين تبني عقوبات جديدة على روسيا في حال لم تفرج عن نافالني. واكتفى لودريان بالدعوة الى إضفاء الطابع "العملي" على العقوبات التي فرضت في اكتوبر، علماً بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون هذه القضية الاثنين. وفي هذا السياق، دعا مانفريد ويبر، زعيم أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي، الاتحاد الأوروبي الأحد لمعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب اعتقال نافالني والآلاف من مؤيديه بعقوبات مالية مستهدفة. وقال ويبر، وهو سياسي ألماني محافظ بارز وزعيم "حزب الشعب الأوروبي" المنتمي ليمين الوسط في البرلمان الأوروبي، لصحفية "آر. إن. دي" الألمانية: "من غير المقبول أن تحاول القيادة الروسية مواجهة الاحتجاجات المتنامية بالقبض على آلاف المتظاهرين". وأضاف: "غير مسموح لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بتجاهل ذلك مجدداً والاكتفاء بالمطالبات العامة". وأردف ويبر: "على الاتحاد الأوروبي أن يستهدف نظام بوتين بما يؤلمه بالفعل، إنه المال"، معتبراً أن على الاتحاد بالتالي منع المعاملات المالية من الدائرة المقربة من بوتين. وأضاف أنه إلى جانب ذلك يجب أن يبقى التهديد قائماً بوقف خط أنابيب "نورد ستريم 2" لنقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا. وكان مشرعو الاتحاد الأوروبي قد وافقوا يوم الخميس على قرار يطالب التكتل بوقف استكمال خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" رداً على اعتقال نافالني.

إسرائيل والسعودية.. خطوات استباقية استعدادا لموقف بايدن من إيران

الحرة – واشنطن... إيران تريد العودة للاتفاق النووي مقابل إزالة العقوبات ... الحديث عن إعادة إيران للاتفاق النووي يعيد ترتيب الحسابات في المنطقة...

مع التوقعات بأن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ستدفع باتجاه إعادة إيران للاتفاق النووي، يرجح محللون أن تعيد إسرائيل النظر في خياراتها العسكرية، فيما أبدت السعودية استعدادها لأن تصبح طرفا في أي مفاوضات جديدة. ووفق تحليلات نشرتها صحف إسرائيلة، الأحد، فإن إسرائيل تخشى عدم تعامل الإدارة الأميركية الجديدة مع إيران بشكل حازم، وعلى عكس تعامل إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض العقوبات على طهران. وكانت إيران قد توصلت مع ست دول كبرى: الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا وألمانيا، إلى خطة عمل شاملة مشتركة في فيينا عام 2015، لتسوية المسألة النووية الإيرانية عقب 12 عاما من التوتر. وتريد إدارة بايدن العودة إلى اتفاق 2015 شرط ضمان توقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار. حيث كانت إدارة ترامب قد انسحبت منه باعتباره غير كاف لردع أنشطة إيران النووية.

إسرائيل والخيار العسكري

وبحسب تحليل نشرته صحيفة هآرتس، فإن إسرائيل ترى في اتفاق 2015 العديد من نقاط الضعف، حيث تتخوف الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية من آلا تتعامل معها إدارة بايدن بشكل حاسم، وأن تتخلى واشنطن عن سياسة "الضغط الأقصى" على طهران. وتريد إسرائيل أن يضمن أي اتفاق مع إيران تقويض جهودها في البرنامج النووي، والذي استمرت طهران به حتى بعد فرض العقوبات الأميركية في عهد ترامب. ونقلت وكالة رويترز قبل تنصيب بايدن عن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن إسرائيل تدرس ثلاثة خيارات، والتي يؤكد فيها وزير الدفاع بأن "الخيار العسكري أمر مطروح على الطاولة". وتهدد إسرائيل دائما بأنها ستنفذ ضربات جوية ضد مواقع إيرانية نووية لتثبيط برنامجها النووي، ولكن رغم أن المنشآت النووية شهدت، خلال الفترة الماضية، العديد من الضربات والتفجيرات والحوادث، إلا أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها المباشرة عنها. في هذا الإطار، قالت، فيليس بينيس، من مركز دراسات "إنستيتوت فور بوليسي ستاديز"، لوكالة فرانس برس "إن موقف بايدن لن يكون راديكاليا في مجال الدبلوماسية"، ولكن "الإجراءات التي اتخذها ترامب هدفت إلى إرضاء العناصر الأكثر تطرفا في المشهد السياسي الإسرائيلي، وإذا لم يقم بايدن بإلغائها، سيتحول الموقف الأميركي إلى وسيلة لتطبيع تلك الحالات المتطرفة".

السعودية مستعدة للتعاون

ورغم اختلاف سياسة بايدن عن ترامب تجاه الرياض، إلا أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، أكد استعداد الرياض مساعدة واشنطن في أي محادثات تتعلق بالاتفاق النووي، خاصة مع نشاط طهران المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة. وقال لوسائل إعلام سعودية "إن المملكة متفائلة بأن علاقاتها مع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن ستكون ممتازة"، وأنها ستواصل التفاوض مع واشنطن فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني. وأضاف أن هناك "تشاورا للوصول إلى اتفاق صلب قوي، إذ سيكون هناك عوامل مراقبة قوية تسمح بالتأكد من تطبيق أي اتفاق يتم التوصل إليه". ورغم تفاؤل السعودية باستمرار العلاقات الدبلوماسية القوية مع الولايات المتحدة، إلا أن وزير الخارجية الجديد، أنتوني بلينكن، يريد وضع حد للدعم الأميركي للتحالف العسكري الذي تقوده الرياض في حرب اليمن، المتهم بارتكاب عدة تجاوزات، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس. كما وعدت المديرة الجديدة للاستخبارات الأميركية، أفريل هينز، بالكشف عن تقرير سري بشأن اغتيال الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، عام 2018 على يد عناصر سعوديين في قنصلية المملكة باسطنبول، في خطوة من شأنها إرباك ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، الذي اعتبره مجلس الشيوخ الأميركي "مسؤولا" عن قتل خاشقجي.

ماكرون يؤكد لبايدن استعداد فرنسا للتعاون مع الولايات المتحدة حول نووي إيران والوضع في لبنان

روسيا اليوم.... أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في أول اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، استعداد فرنسا للتعاون مع الولايات المتحدة حول الملف النووي الإيراني والوضع في لبنان. وأفاد قصر الإليزيه، في بيان، بأن ماكرون وبايدن أجريا "مكالمة عمل ودية ومفصلة لاحظا خلالها تطابقا كبيرا في وجهات النظر حول قضايا متعددة" خاصة فيروس كورونا والأزمات والأمن الدولي. وأشار ماكرون وبايدن، حسب البيان، إلى رغبتهما في العمل المشترك لإرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وخاصة بشأن القضية الإيرانية والأوضاع في لبنان. كما أكد الرئيسان عزمهما المشترك على التعاون في إطار منظمة الصحة العالمية بما في ذلك لدعم الدول الأكثر ضعفا أمام الجائحة، فيما أعربا عن أملهما في عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ. واتفق ماكرون وبايدن على الاستمرار في "اتصال وثيق جدا خلال الأسابيع المقبلة بشأن هذه القضايا"....

إدارة بايدن تتعهد بمساعدة السعودية في محاسبة كل من يهاجم المملكة

المصدر: RT.... أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، في أول بيان رسمي لها يخص علاقاتها مع السعودية، أنها ستساعد المملكة في محاسبة كل من يشن هجمات على أراضيها. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أصدرته اليوم الأحد، إن "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الأخير الذي استهدف العاصمة السعودية الرياض"، مضيفة: "نجمع حاليا معلومات إضافية لكن يبدو أن ما حدث كان محاولة لاستهداف السكان المدنيين". وشددت الخارجية الأمريكية على أن "مثل هذه الهجمات تتناقض مع القانون الدولي وتقوض كل الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار". وتابعت الوزارة: "في الوقت الذي نعمل فيه على خفض التوترات في المنطقة عبر السبل الدبلوماسية المبدئية، بما في ذلك على إنهاء الحرب في اليمن، سنساعد كذلك شريكتنا السعودية في الدفاع من الهجمات على أراضيها ومحاسبة هؤلاء الذين يحاولون تقويض استقرارها". وقد أعرب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، عن تفاؤل بلاده بأن تكون علاقاتها مع الولايات المتحدة "ممتازة" في ظل بدء ولاية الرئيس الأمريكي الجديد. وتولى الديمقراطي بايدن منصب الرئيس الأمريكي الـ46 يوم 20 يناير بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية على سلفه، الجمهوري دونالد ترامب، الذي شهدت العلاقات بين الرياض وواشنطن في فترة رئاسته تعزيزا ملموسا خاصة في ظل توحيد مواقفهما تجاه الملف الإيراني.

إدارة بايدن تتمسّك بالأهمية الإستراتيجية للخليج تعيين باربرا ليف مسؤولة عن ملف الشرق الأوسط يعيد للواجهة آراءها بدول المنطقة

باربرا ليف انتقدت ترامب لعدم رده على هجمات إيرانية سابقة ولاحقة

الراي.... | واشنطن - من حسين عبدالحسين |.... - تعيينات الرئيس أظهرت في غالبها عودة المجموعة نفسها التي كانت مسؤولة عن رسم وتطبيق سياسة أوباما.... في وقت اتجهت الأنظار، على مدى الأسبوع الماضي، إلى جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ المخصصة للمصادقة على تعيين وزراء الخارجية والأمن القومي والخزانة والدفاع، كان لافتاً إعلان الرئيس جو بايدن تعيينه سفيرة الولايات المتحدة سابقاً في الإمارات، باربرا ليف، في منصب مسؤولة ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي. والتعيينات في مجلس الأمن القومي ناجزة، ولا تتطلب موافقة مجلس الشيوخ. تعيينات بايدن أظهرت، في غالبيتها، عودة المجموعة نفسها التي كانت مسؤولة عن رسم وتطبيق سياسة الرئيس الأسبق باراك أوباما، ما دفع بعض المعلقين الى وصف ولاية بايدن الأولى على أنها فعلياً ولاية أوباما الثالثة. لكن المدقق عن كثب أكثر قد يرى بعض الفوارق. غاب حتى الآن عن لائحة التعيينات لمناصب السياسة الخارجية مجموعتان: الأولى كانت تقودها مستشارة الأمن السابقة سوزان رايس، وفي عدادها نائبها، بن رودز، والثانية مجموعة بقيادة، سلف ليف، في منصب مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في إدارة أوباما، روبرت مالي، وفي عدادها ستيف سايمون وفيل غوردون. سايمون انعدمت حظوظ تعيينه في أي منصب في الإدارات الأميركية بعد خروجه من إدارة أوباما، وذلك بسبب لقائه الرئيس السوري بشار الأسد، في دمشق، في ديسمبر 2015. أما غوردون، فنال منصب نائب مستشارة الأمن القومي لنائب الرئيس، كمالا هاريس، فيما ما يزال مالي، الذي سبق له أن التقى الأسد وقيادات «حماس» في 2008، ينتظر منصباً، رغم أن المناصب الرفيعة لشؤون السياسة الخارجية تكاد تكون امتلأت. وكانت إشاعات عن إمكانية تعيين بايدن لمالي مسؤولاً عن الملف الإيراني أثارت ضجيجاً وردود فعل معارضة، على شكل واسع، ما قد يكون أثنى الإدارة الجديدة عن تعيينه، أو ربما دفعها الى التريث في ذلك. ومالي كان يتمتع بصداقة متينة مع سفير الأسد في واشنطن (سابقاً)، عماد مصطفى، وكان السبّاق في نشر مقالة رأي، مع غوردن، في صحيفة «نيويورك تايمز»، على اثر انتخاب بايدن رئيساً، قدم فيه رؤيتهما للسياسة الخارجية، والتي تتمحور - ليس حول ضرورة رفع العقوبات المتعلقة بالشؤون النووية والعودة للاتفاقية مع إيران فحسب - بل حول رفع كل العقوبات عن إيران، بما في ذلك التي لم يرفعها أوباما، والتي ترتبط بشؤون برنامج إيران الصاروخي ودعمها للميليشيات في دول المنطقة. أما تكليف ليف بتسلم منصب مسؤولة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، فيشي بأن بعض الأصوات داخل إدارة بايدن ستفترق عن الخط المعروف للديموقراطيين حول السياسة الخارجية، في عهد أوباما. صحيح أن ليف لم تمثل أمام أي من لجان الكونغرس لتقديم وجهات نظرها، لكنه سبق للمسؤولة الأميركية أن أدلت بآرائها في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، قبل عام وعلى اثر اغتيال الولايات المتحدة للجنرال الإيراني قاسم سليماني، في بغداد، والرد الإيراني الذي جاء على شكل رمي صواريخ على قاعدة عين الأسد العراقية. وعلى عكس ما حاول أنتوني بلينكن قوله أثناء جلسة المصادقة على تعيينه وزيراً للخارجية، لناحية أن مقتل سليماني نجم عنه عواقب مؤذية لأميركا، كانت ليف قللّت من أهمية الرد الإيراني، بل هي انتقدت ترامب لعدم رده على هجمات إيرانية سابقة ولاحقة شنتها طهران ضد أهداف في الخليج. ومما قالته ليف إن «دول الخليج تلبي نحو 20 في المئة من حاجة الاقتصاد العالمي للطاقة، لكنها دول صغيرة، وتبذل جهوداً لتنويع اقتصاداتها، بعيداً عن الاعتماد على صادرات الطاقة، وتعمل على تقديم نفسها كمراكز للسياحة، والنقل، والتمويل، والخدمات المصرفية، والتصنيع»، وان كل هذه القطاعات تعتمد على بيئة آمنة ومستقرة. وقالت ليف إنه «رغم الاستثمارات الضخمة على مدى عقود طويلة لدول مجلس التعاون الخليجي في أنظمة الأسلحة الأميركية والأوروبية، بما في ذلك الدفاع الصاروخي، إلا أن هذه الدول الست لا تزال معرضة للخطر بشكل كبير، إذ بسبب قلة عدد السكان، وبسبب الاقتصادات التي تطورت مع اعتماد كبير على العمالة الوافدة، فإن دول مجلس التعاون معرّضة بشكل خاص لمجموعة من الأدوات غير المتكافئة في المواجهة مع إيران، خصوصاً في قطاع الإنترنت». وأضافت السفيرة السابقة لدى الإمارات أنه بالنسبة لدول مجلس التعاون «التي تعتمد على تحلية 95 في المئة من إمدادات المياه الصالحة للشرب، واستيراد 90 الى 95 في المئة من المواد الغذائية، والتي نوعت اقتصاداتها من خلال جعل نفسها مراكز للتجارة العالمية، والحركة الجوية، والشحن، والتمويل، يمكن لأي توقف في الشبكة الكهربائية، على اثر هجوم مثلاً، أن تكون نتائجه مدمرة». وفي وقت يزور رئيس الموساد الاسرائيلي يوسي كوهين واشنطن ليعقد زيارات تعارف مع مسؤولي السياسة الخارجية الجدد في إدارة بايدن، كان لافتاً أن تعيين ليف لا يتناسق مع السياسات التي يعلنها عدد من المسؤولين الجدد، فليف لا تتفق مع سياسة أوباما القاضية بالاستدارة شرقاً، أي الانسحاب من الشرق الأوسط للتركيز على الصين والشرق الأدنى، بل تعتبر ليف أن الشرق الأوسط ما يزال يتمتع بأهمية استراتيجية لأسباب ثلاثة، أولها النفط، الذي يبقى «سلعة عالمية يتأثر سعره بشكل مباشر بالأمن»، والثانية مكافحة الإرهاب «بالتنسيق مع حلفاء عرب يمكن الاعتماد عليهم»، والثالثة «الاستقرار الإقليمي»، إذ أن انعدام الاستقرار المزمن في منطقة آخذة في الاتساع، يسكنها ما يقرب من 70 مليون شخص، وهي موطن رابع أكبر منتج للنفط في العالم، «يمكنها أن تتحول إلى مصدر متطرف عالمي، وسبق أن صدرت أكثر من 8 ملايين لاجئ» ويمكنها أن تصدر الملايين مستقبلاً. وانضم الى ليف، في مخالفة هرولة بعض أركان الإدارة الديموقراطية في اتجاه العودة للاتفاق النووي مع إيران، زميلها في وزارة الخارجية سابقاً وفي «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» حالياً دنيس روس، وهو مهندس سياسة «العصا والجزرة» التي أفضت لعقوبات دولية على إيران، نجم عنها التوصل لاتفاقية نووية. وعارض روس العودة بأي ثمن للاتفاقية مع طهران، وتساءل - في مقالة في «واشنطن بوست»- حول الأسباب خلف التصعيد الإيراني رغم إعلان بايدن نيته للعودة للاتفاقية مع إيران، ليجيب أن موقف بايدن هو «عودة مقابل عودة»، أي أنه لن يرفع العقوبات قبل عودة الإيرانيين إلى الامتثال، وهو ما سيستغرق بضعة أشهر للقيام به لتصدير اليورانيوم المخصب أو تخفيفه. وكتب روس أن الإيرانيين يطالبون بتعويضات عما كلفتهم العقوبات، ويصرّون أن على الولايات المتحدة، لا إيران، التحرك أولاً، فيما قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن الغرب «ملزم برفع العقوبات على الفور»، مع إشارته إلى أن «إيران ليست في عجلة كذلك، إذ أنه إن لم يتم رفع العقوبات، فقد تكون عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية في غير صالحنا، وإن عادوا إلى التزاماتهم، نعود إلى التزاماتنا».....

محركات بايدن الخارجية تعمل... فماذا سيبقى من إرث ترامب؟

مستشار الأمن القومي الجديد: سنبني على نجاح «اتفاق إبراهام»

الجريدة....مع اطمئنانه إلى أخذ مساره الداخلي الطريق الصحيح بدعم القيادة الديمقراطية لمجلسي الشيوخ والنواب، ألقى الرئس الأميركي جو بايدن بثقله لإنفاذ أجندته الخارجية، محتفظاً ببعض سياسات سلفه الجمهوري دونالد ترامب. عمل الرئيس الديمقراطي جو بايدن منذ الأيام الأولى لولايته على تأكيد القطيعة مع السياسة الخارجية الأحادية المتشددة بعودته إلى اتفاقات دولية وتصريحات ودية لحلفاء عانوا نهج سلفه الجمهوري دونالد ترامب وانتقاداته. لكن في الكثير من الملفات الأساسية وأبرزها المنافسة مع الصين، يبدو أن استمرارية السياسة السابقة هي التي ستحكم المشهد. وعكست أول إجراءات بايدن ما تعهد به في حفل تنصيبه بترميم التحالفات، فانضم من جديد إلى اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية. وفي خطوة أثارت ارتياح المجتمع الدولي، فتح بايدن الطريق أيضاً أمام تمديد العمل باتفاقية "نيو ستارت" لخمس سنوات إضافية، وهي آخر معاهدة دولية كبيرة مع روسيا في مجال الحد من التسلح النووي. وبعيداً عن مواقف القطيعة تلك ذات الرمزية، قد تكتفي إدارة بايدن في بعض الملفات بتغيير في النبرة والأسلوب، لا بتغيير تام للاستراتيجية. وفي أولى مكالماته الرئاسية، أجرى بايدن محادثات مع قادة كندا وبريطانيا والمكسيك. وفي أول اتصال مع زعيم أوروبي، ناقش بايدن الجائحة الصحية وتغير المناخ والأمن مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بعد أن وصفه عام 2019 بأنّه "مستنسخ جسديّاً وعاطفيّاً" من ترامب وانتقد سياسته المتعلّقة ببريكست. وفي خطوة ينظر إليها على أنها دفعة مهمة للعلاقة الخاصة بين أميركا وبريطانيا، قدّم بايدن اتصاله بجنسون يومين وتعهّدا فيه "بترسيخ العلاقات والتحالف الوثيق". في الأثناء، أجرى وزير الدفاع الجديد لويد أوستن مشاورات هاتفية مع نظيره البريطاني بن والاس ناقش وجهات النظر بشأن مواجهة القضايا الاستراتيجية والاستجابة للجائحة والمخاوف من تصاعد نفوذ الصين وتهديدات من روسيا، والعمليات الجارية في العراق وأفغانستان، بحسب بيان من "البنتاغون".

عنوان عريض

وفيما يتعلق بالصين وإيران وكوريا الشمالية، يبقى العنوان العريض لإدارة بايدن "التنسيق مع الحلفاء"، في تعارض مع ترامب الذي غالباً ما اختار اللعب وحيداً في تلك الملفات. وبالنسبة إلى الصين، وصل الأمر بإقرار وزير الخارجية المقبل أنتوني بلينكن أمام مجلس الشيوخ بأن ترامب "كان محقاً في اتخاذ موقف حازم أكثر تجاه بكين"، معتبراً أنها تمثل التحدي الأخطر مقارنة بأي بلد آخر. ويبدو أن سياسة بلينكن، الذي يتجه مجلس الشيوخ لتعيينه في الأيام المقبلة، تحظى حتى الآن بإعجاب الجمهوريين. وفي تعليقه على السياسة الخارجية للإدارة الجديدة، قال السناتور ليندسي غراهام أبرز داعمي ترامب خلال فترة ولايته "إنها بداية جيدة". وبعد أيام من تنصيب بايدن، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس أمس الأول أن واشنطن "تلاحظ بقلق نمط محاولات الصين المستمرة لتخويف جيرانها، بما في ذلك تايوان"، مطالباً بوقف ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية عليها والدخول في حوار هادف مع ممثليها المنتخبين ديمقراطياً. وإذ شدد برايس على أن دعم واشنطن لتايون "صلب كالصخر" وستواصل تعميق العلاقات لضمان دفاعها عن نفسها في مواجهة التهديدات الصينية، أدخل الجيش الأميركي أمس حاملة الطائرات تيودور روزفلت برفقة طراد الصواريخ الموجهة بانكر هيل والمدمرتين راسل وجون فين المسلحتين بصواريخ موجهة إلى البحر الجنوبي لتعزيز "حرية البحار". ومع تصاعد التوترات قرب الجزيرة منذ تولي بايدن منصبه، أعلنت تايوان، أمس، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الصيني، بينها 12 مقاتلة توغلت في منطقة الدفاع الجوي للجزيرة لليوم الثاني.

جمهوري يهدد بمحاكمة رؤساء ديمقراطيين سابقين

حذّر السيناتور الجمهوري البارز بمجلس الشيوخ، جون كورنين، من أن محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في المجلس للمرة الثانية قد تؤدي إلى محاكمة رؤساء ديمقراطيين سابقين إذا استعاد الجمهوريون السيطرة على المجلس بعد عامين. وقال كورنين، في تغريدة موجهة لزعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر: «إذا كانت مساءلة ومحاكمة رؤساء سابقين فكرة جيدة، فماذا عن الرؤساء الديمقراطيين السابقين عندما يستعيد الجمهوريون الأغلبية في 2022؟ فكر في الأمر ودعنا نفعل ما في مصلحة البلاد». وأصبح ترامب في وقت سابق هذا الشهر أول رئيس أميركي يخضع للمساءلة بـ «الكونغرس» مرتين بعد موافقة مجلس النواب ذي الأغلبية الديمقراطية، وبدعم من 10 جمهوريين، على اتهامه بالتحريض على تمرد مسلح بعد كلمته الحماسية لأنصاره في السادس من يناير وما أعقبه من اقتحامهم مبنى «الكونغرس» في هجوم أسفر عن سقوط قتلى. وفي المقابل، يعارض عدد من الأعضاء الجمهوريين بمجلس الشيوخ محاكمة ترامب التي قد تفضي إلى منعه من الترشح للرئاسة مجددا. وفي وقت سابق، قال شومر إن مساءلة ترامب ستجري في الأسبوع الذي يبدأ في الثامن من فبراير، بعد أن يسلّم مجلس النواب رسميا اتهامات المساءلة لمجلس الشيوخ.

إسرائيل وإيران

ورغم اتجاه بايدن لمراجعة شاملة لسياسة الشرق الأوسط، اتفق مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، ونظيره الأميركي، جيك سوليفان، في أول اتصال بينهما أمس الأول، على لقاء قريب لمناقشة القضايا الإقليمية مثل إيران واتفاق "إبراهام" للسلام. وأكد سوليفان أن إدارة بايدن ستبني على نجاح اتفاقات السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، التي أنجزها ترامب في آخر أيامه. ووفقاً لقناة 12 الإسرائيلية، يسافر رئيس الموساد، يوسي كوهين مع مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع الشهر المقبل إلى واشنطن للقاء بايدن ورئيس الاستخبارات المركزية، لتقديم معلومات عن إيران وطلب التأكد من أن أي اتفاق مستقبلي معها يتضمن إنهاء تخصيب اليورانيوم وإنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة. وأوردت القناة، أنّ الوفد سيصر على وقف الدعم الإيراني للمنظمات الإرهابية، بما في ذلك "حزب الله"، وإنهاء التمركز في تركيا والعراق واليمن، فضلاً عن مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول الكامل إلى المواقع النووية. وفي وقت سابق، طمأن بلينكن أنه لن يتراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، الذي أحدث ضجة عالمية حينما أعلنه ترامب في بداية ولايته. ورعم أن بايدن يريد العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 الذي انسحب منه ترامب لاعتباره غير كافٍ في ردع الأنشطة النووية، أعرب بلينكن وفريقه عن موقف صلب ضد "أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار"، وحذرا من أنها تقوم بالخطوة الأولى، مما ينذر بمفاوضات شاقة في هذا الإطار. وبالنسبة إلى ملف "الحروب التي لا نهاية لها"، فلا توجد نية من المعسكرين اليمني أو اليساري بالتراجع عن الانسحاب من أفغانستان والعراق.

فنزويلا والمكسيك

ورغم تأكيد الإدارة الجديدة أنه "دكتاتور وحشي" ومواصلة الاعتراف بعدوه خوان غوايدو قائداً لفنزويلا، أعرب الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو أمس الأول عن استعداده لفتح صفحة جديدة مع بايدن، داعياً إلى التأسيس لـ"مسار جديد" بعد سنوات من العلاقات المتأزّمة مع ترامب. وقال مادورو، أمام أنصاره: "نحن على استعداد لسلوك مسار جديد في علاقاتنا مع حكومة بايدن يستند إلى الاحترام المتبادل والحوار والتواصل والتفاهم، وعلى استعداد لقلب الصفحة". إلى ذلك، أكد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أن بايدن أبلغه أن واشنطن ستخصص 4 مليارات دولار كمساعدات لغواتيمالا والسلفادور وهندوراس. وشكر أوبرادور أيضاً بايدن لالتزامه بتسوية الوضع القانوني لملايين المهاجرين في الولايات المتحدة، عدد كبير منهم من المكسيك. وتحدث أوبرادور بعد ظهر الجمعة هاتفياً إلى بايدن وناقشا قضايا ثنائية لا سيما قضية الهجرة، التي يتفق كلاهما على ضرورة معالجتها عبر تحسين النمو الاقتصادي في دول أميركا الوسطى.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... تشديدات أمنية في الذكرى العاشرة لـ«ثورة يناير»....القاهرة تتهم أديس أبابا بـ«التعنت» في مفاوضات «سد النهضة»...السيسي يمدد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر.. تمسك ليبي ـ دولي بوقف إطلاق النار ورحيل المقاتلين الأجانب... السودان: دعوة شركاء السلام للإسراع بتشكيل الحكومة...بوادر تغيير حكومي جزائري...مالي: مقتل 3 جنود بهجومين «جهاديين»...المغرب: الوضع في الكركرات هادئ وطبيعي....الأمطار تدمر منازل وتشرد الآلاف في موزامبيق...مقتل أحد أفراد طاقم سفينة تركية وخطف 15 آخرين قبالة سواحل نيجيريا...

التالي

أخبار لبنان.... جنبلاط: هل تعترف «الوصاية الإيرانية» بالكيان اللبناني؟.... بعبدا للإنقلاب على التكليف.. والأليزيه يدرس خطوات لتعويم المبادرة....عون للراعي: ما بدّي سعد.... الشارع يتحرّك والإقفال "يتخلخل"....عون ومعركة سلامة: حان موعد التغيير....ما هي مسؤولية ضباط الجيش واستخباراته في انفجار مرفأ بيروت؟... لبنان باقٍ فوق فوهة انتظار مآل المنازلة الأميركية – الإيرانية...هل نال إيمانويل ماكرون مباركة بايدن لمبادرته اللبنانية؟...مخاوف على الأمن الغذائي في لبنان بسبب الإقفال العام... «مجلس الدفاع» اللبناني نسخة عن الحكومة العسكرية وعون يستحضره لإنقاذ باسيل...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,081,284

عدد الزوار: 6,751,912

المتواجدون الآن: 94