أخبار وتقارير.... "إسرائيل": نخطط لاستهداف المشروع النووي الإيراني قبل استكماله....واشنطن تستعد لإعادة تموضع واسعة في الخليج....مزارعون يشتبكون مع الشرطة الهندية ضد القوانين الجديدة... استقالة رئيس الوزراء الإيطالي سعياً لتشكيل غالبية أقوى....هولندا تشهد ليلة جديدة من الاحتجاجات العنيفة ....مسلمة مهاجرة تتقلد منصب مدّعٍ عام لأول مرة في تاريخ أميركا... أول محادثة بين بوتين وبايدن.. أميركا قلقه من أنشطة موسكو...

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 كانون الثاني 2021 - 5:09 ص    عدد الزيارات 1767    التعليقات 0    القسم دولية

        


"إسرائيل": نخطط لاستهداف المشروع النووي الإيراني قبل استكماله....

المركز الفلسطيني للإعلام... كشف قائد أركان جيش الإحتلال "أفيف كوخافي" النقاب مساء الثلاثاء عن إعداد الخطط لمهاجمة المشروع النووي الإيراني قبل استكماله. وقال كوخافي، خلال كلمته في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي، إن العودة للاتفاق النووي مع ايران أمر سيئ، مؤكدا أنه أصدر تعليماته للجيش بإعداد عدة خطط لإحباط المشروع النووي الإيراني. كما تحدث كوخافي عن سيناريوهات الحرب المقبلة سواءً من الشمال أو الجنوب، قائلاً إن عدداً كبيراً من الصواريخ ستسقط على "إسرائيل". وذكر أن الجيش أعدّ خططاً لهجمة معاكسة تشكل ضرب كل الأماكن التي تحتوي على الوسائل القتالية والصواريخ سواءً كانت في أماكن مفتوحة أو داخل المباني. وأضاف "استهداف منصة لإطلاق الصواريخ سواءً كانت داخل بيت أو قرية سيمنع استهداف منزل في إسرائيل، وهكذا سنحمي عشرات الأشخاص، من واجبنا ضرب هذه المنصة، من واجبنا ضرب عشرات ومئات منصات إطلاق الصواريخ المنتشرة في المنطقة". وقال "أستغل هذه الفرصة لإرسال رسالة إلى مواطني إسرائيل وبشكل واضح أن الحرب القادمة ستشمل سقوط عدد كبير جدًا من الصواريخ والقذائف الصاروخية وهذا لن يكون سهلاً". وأكمل أنه "مقابل هذا التهديد سنقوم بضربة هي الأعنف، والتي ستشمل مهاجمة الصواريخ والوسائل القتالية سواءً كانت في المناطق المفتوحة أو قرب المنازل أو داخل المباني". وتحدث كوخافي عن وضع دول ومنظمات المنطقة، قائلاً "أعداؤنا يعيشون أسوأ مراحلهم، سواءً بسبب الأوضاع الاقتصادية أو كورونا وانعدام الثقة بأنظمتهم".....

واشنطن تستعد لإعادة تموضع واسعة في الخليج

سجال فرنسي ـ روسي حول «نووي» إيران... احترام طهران الاتفاق أولاً أم عودة إدارة بايدن إليه؟

الجريدة....المصدرAFP DPA رويترز.... تحدث قائد القوات الأميركية بالمنطقة عن توسيع خيارات عديدة لبلاده بمواجهة طهران مع تعزيز واشنطن حضورها العسكري ضمن خطة شملت مجموعة من الموانئ والقواعد الجوية في غرب السعودية، فيما دعت موسكو الرئيس جو بايدن إلى تهيئة الظروف لإحياء الاتفاق النووي وردت باريس بضرورة احترام طهران له أولاً. كشف قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال فرانك ماكنزي أن جيش بلاده يستخدم مجموعة من الموانئ والقواعد الجوية في الصحراء الغربية للسعودية، ويطور خيارات عديدة ويعزز حجم الحضور العسكري ونوعيته في المملكة، "تحسباً لأي مواجهةٍ محتملة مع إيران، خصوصاً وسط تنامي قدراتها العسكرية الصاروخية". وقبيل استقبال ولي عهد البحرين سلمان حمد آل خليفة لماكنزي، في المنامة أمس، قال الأخير في حديثٍ لموقع "ديفينس وان"، إن الترتيبات الجديدة ستتيح الفرصة للقيادة العسكرية الأميركية بـ"إعادة تموضع آلاف الجنود المتوفرين في دول الخليج وموارد أخرى، من ضمنها القواعد العسكرية في قطر والكويت والإمارات، والمقاتلات الحربية بعيداً عن مرمى الصواريخ الإيرانية". وأمس الأول، أكد ماكنزي، وهو على متن طائرة عسكرية في طريقه إلى المنطقة خلال أول جولة له فيها بظل إدارة الأميركية الجديدة، أنه كانت هناك "تهديدات متزايدة" من الجمهورية الإسلامية خلال الأشهر التي سبقت انتخاب بايدن وتنصيبه، لكنه قال، إن واشنطن كانت قادرة على الحفاظ على ما وصفه بـ"الردع مع إيران". وأوضح أن الأمر "لم يقتصر على عدم قيام طهران بضرب أي أهداف أميركية بشكل مباشر"، بل كذلك تجنبها ضرب الأهداف الأميركية عبر "إدارة وكلائها في العراق وأماكن أخرى في المنطقة". وأوضح موقع "ديفينس وان" الأميركي، أن خطة إعادة التموضع بعيداً عن مرمى إيران كان قيد البحث منذ أكثر من عام، وما الإعلان عنه إلا لتوفير مزيد من أوراق الضغط في يد إدارة بايدن عند اتخاذ قرار استئناف العضوية في الاتفاق النووي. ويأتي تصريح ماكنزي بالتزامن مع تعرض العاصمة السعودية الرياض لمحاولة استهداف بصاروخ تصدت له دفاعات المملكة يوم السبت الماضي. واتهم "تحالف إعادة الشرعية"، الذي تقوده السعودية في اليمن، جماعة "أنصار الله" الحوثية المسيطرة على صنعاء بشن الهجوم الصاروخي على الرياض، لكن الحركة اليمنية المتمردة المتحالفة مع طهران تنصلت، وقالت إنها لم تقم بالقصف. وفي خطوة لافتة ومتزامنة مع النفي الحوثي زعمت ميليشيا عراقية تطلق على نفسها اسم "ألوية الوعد الحق" قيامها بالهجوم الصاروخي على الرياض. وأشادت "كتائب حزب الله العراقية" المرتبطة بإيران بالاعتداء ودعت إلى القيام بالمزيد من الهجمات على المملكة، في خطوة تهدف على ما يبدو إلى إحراج رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع إفساح المجال أمام الحركة الحوثية للاستفادة من إعلان إدارة بايدن نيتها مراجعة قرار إدراجها على قوائم الإرهاب الأميركية. وأمس، أفادت تقارير بوقوع انفجار في سماء العاصمة السعودية الرياض، فيما رجح شهود عيان أن يكون الانفجار ناجماً عن تصدي الدفاعات الجوية لصاروخ.

لافروف وظريف

وفي وقت تسعى القوى الكبرى إلى إعادة ترتيب أوراقها لمواكبة التغيرات التي قد تحدثها إدارة بايدن، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن موسكو وطهران مهتمتان بتعميق الحوار حول قضايا مثل الأمن في الخليج، والتسوية في أفغانستان، وكذلك الوضع في قره باغ. وأكد وزير الخارجية الروسي خلال استقباله نظيره الإيراني في موسكو، أمس، رغبة موسكو وطهران في إنقاذ الاتفاق النووي وعودة جميع الأطراف إلى التنفيذ الكامل للمعاهدة التي انسحب منها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018. وأوضح لافروف: "نأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى احترام كامل وشامل لقرار مجلس الأمن الدولي ذات الصلة لتوفير ظروف عودة إيران إلى احترام كل التزاماتها في إطار الاتفاق النووي". من جانبه، قال ظريف إنه يؤيد فكرة "وجوب إنقاذ" الاتفاق. في المقابل، شددت الرئاسة الفرنسية في بيان صادر عن "الإليزيه" على ضرورة أن تحترم طهران الاتفاق النووي وتتراجع عن خطوات تقليصها لتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها به "إذا أرادت أن تعود أميركا" له.

لا خطط

في السياق، صرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي بأنه لا يوجد لدى إيران أي خطط حالياً للتفاوض مع الولايات المتحدة. وقال ربيعي في تصريحات أمس: "فرصة عودة أميركا إلى الاتفاق النووي لن تبقى مفتوحة إلى الأبد، كما أن هذه الفرصة محدودة أيضاً أمام الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق للعودة إلى الالتزام بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي". ونفى ربيعي حصول أي اتصال مع الإدارة الأميركية الجديدة، وقال إن إيران بانتظار المواقف الرسمية لهذه الإدارة بشأن العودة للالتزام بتعهداتها. وأشار إلى عدم تغير موقف طهران بتقليص نشاطات المفتشين الدوليين في المنشآت النووية الإيرانية، إذا لم ترفع العقوبات الأميركية بحلول 20 فبراير المقبل. في سياق قريب، قام محافظ البنك المركزي الإيراني عبدالناصر همتي بزيارة عمل إلى سلطنة عمان بدعوة من المسؤولين العمانيين في مسقط التي تلعب دور وساطة بين طهران وواشنطن أمس. وذكرت طهران أن الزيارة تأتي لبحث تعميق العلاقات المصرفية والتجارية بين البلدين "في ظل الظروف الدولية الجديدة".

وفد «طالبان»

في هذه الأثناء، وصل الوفد السياسي لحركة "طالبان" إلى طهران، بدعوة من وزارة الخارجية الإيرانية للقاء وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومسؤولين كبار آخرين في الجمهورية الإسلامية.

شقيق جهانغيري

على صعيد داخلي، حكمت السلطات القضائية الإيرانية بالسجن أربع سنوات على مهدي جهانغيري، شقيق النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، بتهمة الفساد المالي والاستحواذ غير المشروع على ممتلكات وتهريب عملة أجنبية. ومهدي جهانغيري هو أحد رجال الأعمال الإيرانيين، وقد ترأس عدداً من المشاريع السياحية المهمة في إيران، ولديه مصالح في الصناعات المعدنية والبورصة. من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي، أن السلطات اعتقلت إيرانياً يحمل الجنسية الأميركية ويواجه اتهامات بالتجسس أثناء محاولته مغادرة البلاد بعد إطلاق سراحه بكفالة.

مزارعون يشتبكون مع الشرطة الهندية ضد القوانين الجديدة...

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين».... قاد عشرات الآلاف من المزارعين قوافل من الجرارات إلى داخل العاصمة الهندية، واشتبكوا مع أفراد الشرطة أثناء احتجاجات على القوانين الزراعية الجديدة، حتى في ظل ما تشهده البلاد من الاحتفال بـ«يوم الجمهورية»، الذي يوافق اليوم (الثلاثاء). وشهدت المدينة إحياء «يوم الجمهورية» الذي يستعرض القوة العسكرية والتراث الثقافي للهند، وهو عامل الجذب الرئيسي للاحتفالات الوطنية للاحتفاء بدستور البلاد، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وكان قد تم إعطاء المزارعين، الذين كانوا يخيمون خارج المدينة منذ شهور، وقتاً محدداً لبدء الاحتجاجات وطريقاً ليسلكوه. إلا أن ثمة متظاهرين هدموا الحواجز التي أقامتها الشرطة، قبل ساعات من ظهر اليوم (06.30 بتوقيت غرينتش)، ودخلوا المدينة سيراً على الأقدام وفوق الجرارات، وانحرف بعضهم عن الطرق المحددة. واستخدمت الشرطة الهراوات، وأطلقت قذائف الغاز المسيل للدموع، لتفريق الحشود الغاضبة التي قامت في بعض المواقع بتخريب المركبات ورشق قوات الشرطة بالحجارة. ومن جانبها، ذكرت محطة «نيودلهي تي في» التلفزيونية أن هناك عدداً من أفراد الشرطة الذين أصيبوا في أعمال العنف. كما اشتبك المزارعون مع أفراد الشرطة قرب مقر شرطة دلهي، حيث يبدو أن أعدادهم فاقت أعداد قوات الشرطة. ويعترض المزارعون المحتجون على القوانين الجديدة، التي تقول الحكومة إنها سوف تعمل على تحديث قطاع الزراعة والقطاعات المتعثرة، وتزيد من دخول المزارعين. لكن الكثير من المزارعين يخشون من أن القوانين التي تهدف لتبسيط القيود المتعلقة بتخزين وتسويق المحاصيل سوف تعود بالنفع على الشركات الكبرى، وتتركهم تحت رحمة السوق الحرة.

استقالة رئيس الوزراء الإيطالي سعياً لتشكيل غالبية أقوى

روما: «الشرق الأوسط أونلاين».... قدم رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، استقالته، اليوم الثلاثاء، إلى رئيس البلاد سيرجيو ماتاريلا، في محاولة لتشكيل حكومة جديدة تتمتع بغالبية أقوى. وقالت الرئاسة الإيطالية، في بيان، إن ماتاريلا قبل الاستقالة و«يحتفظ بالحق في اتخاذ قرار (ما يجب القيام به بعد ذلك)»، ودعا الحكومة إلى مواصلة تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة. وأضاف ماتاريلا أنه سيبدأ جولة جديدة من المشاورات مع قادة الأحزاب لاستطلاع فرص المضي قدماً بعد ظهر الأربعاء. ويتوقع أن تستمر المناقشات حتى الخميس. ويأمل كونتي أن يحظى بتكليف من الرئيس ماتاريلا، سيكون الثالث منذ عام 2018، في محاولة لتشكيل حكومة جديدة، وفق وسائل الإعلام الإيطالية. كانت الأزمة السياسية بدأت مع سحب رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي (2014 - 2016) حزبه الصغير «إيطاليا فيفا» من الائتلاف الحاكم في 13 يناير (كانون الثاني) بعدما انتقد لأسابيع كيفية التعامل مع الأزمة الصحية، وخطط كونتي للإنفاق الاقتصادي. ويشارك حزب «إيطاليا فيفا» في الحكومة منذ صيف عام 2019 مع «الحزب الديمقراطي» (اليسار الوسط) وحركة «5 نجوم» (شعبوية)، مع دعم أحزاب صغيرة في البرلمان. وكان كونتي يجري مداولات مشحونة في الكواليس آملاً باستقطاب برلمانيين مستقلين أو منشقين، ليتمكن من البقاء في السلطة مع تعديل وزاري. إلا أنه لم يفلح في مساعيه. واضطر كونتي تالياً إلى اعتماد خيار تقديم استقالته أملاً أن يوليه الرئيس ثقته مجدداً ويكلفه تشكيل الحكومة.

جرحى في اعتداء بسكين بمحطة قطارات فرانكفورت

فرانكفورت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أصيب عدة أشخاص صباح الثلاثاء في اعتداء بسكين بمحطة قطار مدينة فرانكفورت الألمانية. وقال متحدث باسم الشرطة في الموقع: «في نحو الساعة التاسعة صباحاً وقع شجار يُشتبه في استخدام سكين خلاله». تم القبض على مشتبه به. وبحسب الشرطة، لم تتضح بعد أي تفاصيل أخرى حول خطورة الإصابات.

بايدن يؤكد أهمية المصلحة المتبادلة مع روسيا رغم قلقه إزاء اعتقال معارضين

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، أمس الاثنين، أنه «قلق جداً» حيال قمع المعارض الروسي أليكسي نافالني وأنصاره، وأعمال أخرى، لكنه أكد أنه على الولايات المتحدة وروسيا التعاون في مجال الحد من الأسلحة النووية. وقال بايدن بعد اعتقال العديد من الأشخاص خلال مظاهرات للمعارضة في روسيا في نهاية الأسبوع ضد الرئيس فلاديمير بوتين، واحتجاجاً على اعتقال نافالني، إنه «قلق جداً». لكنه شدد على وجوب إعطاء الأولوية أيضاً للمحادثات حول تمديد معاهدة «نيو ستارت» حول الأسلحة النووية التي تنتهي قريباً. وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض، «أرى أنه بإمكاننا العمل بما فيه المصلحة المتبادلة لبلدينا كاتفاقية ستارت، وأن نوضح لروسيا أننا قلقون جداً إزاء سلوكها». وأشار بايدن أيضاً إلى الاختراق الضخم لشبكات كومبيوتر أميركية، الذي أُلقي باللوم فيه على روسيا، وإلى تقارير أفادت بأن روسيا عرضت مكافآت على عناصر «طالبان» لقتل جنود أميركيين في أفغانستان. وقال «لقد طلبت من الوكالات المعنية أن تقوم بدرس شامل لكل واحدة من هذه القضايا، لتطلعني على ما هي عليه بالضبط، ولن أتردد في إثارة هذه القضايا مع الروس». في وقت سابق، لم توضح الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، ما سيكون عليه رد بايدن لكنها اكتفت بالقول إن خياراته مفتوحة. وقالت للصحافيين، «كما كان الحال دائماً يحتفظ الرئيس بالحق في الرد في الوقت والطريقة اللذين يختارهما. ولن أستبعد أي خيارات». وكانت وزارة الخارجية الأميركية نددت، السبت، «بالتكتيكات القاسية» المستخدمة لمواجهة المظاهرات في مختلف أنحاء روسيا دعماً لنافالني. وحول قضية بول ويلان، المواطن الأميركي الذي أدين بتهمة التجسس في روسيا، العام الماضي، وحكم عليه بالسجن 16 عاماً مع الأشغال الشاقة، أشارت ساكي إلى أن إدارة بايدن ستتخذ مساراً مختلفاً عن ذلك الذي انتهجته إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب. وقالت «بالتأكيد لا نخطط لاتباع النهج نفسه للإدارة السابقة».

مخاوف في موسكو من سعي غربي إلى «ثورة ملوّنة» ضد الكرملين... المعارضة تدعو إلى موجة احتجاجات جديدة السبت...

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.... تزامنت ردود الفعل الغربية المتواصلة على قمع احتجاجات المعارضة الروسية، السبت الماضي، والمطالبة بإطلاق سراح المعارض أليكسي نافالني، وآلاف المحتجين الذين اعتُقلوا خلال مظاهرات غير مرخصة لدعمه، مع بروز مخاوف لدى موسكو من سعي غربي لزعزعة الأوضاع في روسيا عبر دعم ما يوصف بـ«الثورة الملونة» واستخدام ملف نافالني لتأجيج التحركات المعارضة للكرملين. وعلى الرغم من إعلان الكرملين، قبل يومين، أن روسيا «لن تستمع للمطالبات الغربية في ملف نافالني»، لكن الدعوات لإطلاق سراحه ووقف ملاحقة أنصاره تواصلت بشكل نشط. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن «ستترك كل الخيارات على الطاولة فيما يتعلق بالرد» على اعتقال نافالني. فيما أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إصرار برلين على «مطالبتها موسكو بالإفراج عن الناشط المعارض وجميع أنصاره الذين تم توقيفهم في روسيا في أثناء احتجاجات السبت الماضي». وقال ماس إن الحكومة الألمانية أوضحت في أثناء اعتقال أليكسي نافالني أنها لا تفهم هذه الخطوة، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه. وينطبق هذا أيضاً على جميع الموقوفين في احتجاجات نهاية الأسبوع الماضي. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، قد دعا قبل ذلك إلى فرض عقوبات «فعالة» ضد روسيا على خلفية قضية نافالني. كما جدد لو دريان دعوته لتسليط الضوء على قضية «تسميم نافالني» وانتقد أداء أجهزة الأمن الروسية في أثناء الاحتجاجات غير المرخص بها التي شارك فيها أنصار الناشط المعارض في موسكو ومدن روسية أخرى، واصفاً التوقيفات التي نفّذتها الشرطة في صفوف المحتجين بـ«نبذ سيادة القانون». وصدرت دعوات وانتقادات مماثلة من عدد من العواصم الغربية، لكن مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أعلن في وقت لاحق أن دول الاتحاد لا تدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا حالياً. وزاد: «نشعر بالامتعاض بسبب اعتقال السلطات الروسية نافالني وعدداً من مناصريه»، مشدداً على أن رؤساء الدبلوماسية الأوروبية «طالبوا موسكو بالإجماع بالإفراج عن المعتقلين كافة». وقال إنه لم يتم طرح موضوع فرض عقوبات جديدة على موسكو خلال اجتماع مجلس أوروبا قبل يومين، «لكننا لن نتردد في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إذا دعت الظروف». وأعلن بوريل أنه ينوي زيارة موسكو الأسبوع المقبل تلبيةً لدعوة سابقة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مشدداً على نيته «بحث كل المواضيع الشائكة مع روسيا والمتعلقة بالحريات وحقوق الإنسان قبل الانتقال إلى القضايا الاستراتيجية». كانت موسكو قد رفضت المواقف الغربية ورأت فيها محاولة مباشرة للتدخل في شؤون روسيا الداخلية. لكنّ المخاوف الروسية من «التدخل» اتخذت بُعداً أوضح عبر التحذيرات التي أطلقها سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، الذي رأى أن «الغرب يحتاج إلى أليكسي نافالني لزعزعة استقرار الوضع في روسيا». ولفت إلى مساعٍ لتأجيج «عامل» معيّن للاضطرابات الاجتماعية والإضرابات وفرض «ميدان» جديد. في إشارة إلى أحداث ميدان كييف 2004 التي كانت أول ثورة ملوّنة تطيح بالسلطات في الفضاء السوفياتي السابق، وتبعتها «ثورات مماثلة» في عدد من الجمهوريات السوفياتية. وقال باتروشيف: «ما يمكن أن يؤدي إليه هذا نراه في مثال أوكرانيا التي فقدت استقلالها في الممارسة العملية». وأشار إلى أن نافالني انتهك القانون الروسي بشكل متكرر و«كمواطن روسي، يجب أن يحاسب على أنشطته غير القانونية». وكان برلمانيون روس قد أطلقوا تحذيرات مماثلة خلال اليومين الماضيين، وبرزت إشارات إلى أن «نشاط أنصار نافالني مدعوم من جانب عواصم غربية لتأجيج الوضع في البلاد، ودفع مزيد من المظاهر الاحتجاجية تمهيداً لإطلاق ثورة شعبية بالتزامن مع انتخابات مجلس الدوما المقررة في سبتمبر (أيلول) المقبل». في المقابل، وجّه فريق نافالني دعوات إلى أنصاره بالنزول إلى الشارع السبت المقبل، ومواصلة الأنشطة الاحتجاجية على «الاعتقالات والفساد في البلاد». وبرزت الدعوات على منصات التواصل الاجتماعي رغم تحذير السلطات وفرضها إجراءات لحظر المنصات التي تنشر الدعوات إلى الاعتصام». وفي مسعى لحشد تأييد واسع لدعواتها، نشرت المعارضة تفاصيل عن مصير المعتقلين الذين احتُجزوا (السبت) خلال الاحتجاجات الأخيرة، وقالت إن مئات منهم قضوا أربع ليال في شاحنات الاحتجاز التابعة لوزارة الداخلية بسبب عدم توافر أماكن في مراكز الاحتجاز لهم. في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه «مستعد لمناقشة القضايا الإشكالية مع الجانب الروسي»، لكنه لفت إلى أن «مناقشة بعض القضايا الملحّة لا تعني أن نتجاهل ملف حقوق الإنسان في روسيا». وأضاف أنه طلب معلومات مختلفة من بعض الجهات المختصة في إدارته حول مسائل تتعلق بموسكو. وشدد بايدن على أنه يمكن للولايات المتحدة أن تتعاون مع روسيا، على وجه الخصوص، في مسألة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. وزاد أنه «يمكن أن نعمل لصالح بلدنا بشأن تمديد معاهدة (ستارت 3) وأن نوضح لروسيا أننا قلقون للغاية بشأن السلوك مع نافالني، والتقارير عن منح مكافآت مقابل رؤوس الأميركيين في أفغانستان». كانت موسكو قد رحبت باستعداد الإدارة الأميركية الجديدة لمناقشة ملف تمديد معاهدة «ستارت» التي تنتهي في الخامس من الشهر المقبل. في الوقت ذاته، نفت موسكو بشكل قاطع صحة المزاعم التي تحدثت عن تخصيصها مكافآت مقابل قتل عسكريين أميركيين في أفغانستان.

«اتصالات نشطة» بين موسكو وواشنطن حول معاهدة «نيو ستارت»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم (الثلاثاء)، أن روسيا والولايات المتحدة تجريان «اتصالات نشطة» لتمديد معاهدة نزع الأسلحة النووية المهمة «نيو ستارت» التي تنتهي في 5 فبراير (شباط). وقال بيسكوف للصحافيين: «اتصالات نشطة جارية لأن الوقت يضيق قبل انتهاء الاتفاق». وأوضح أن هذه الاتصالات وكذلك «الجهود الحثيثة ضرورية لوضع اللمسات الأخيرة على تمديد» هذا الاتفاق الكبير لخفض الأسلحة الموجودة لدى خصمي الحرب الباردة سابقاً والحد منها. وأضاف بيسكوف أن تمديد المعاهدة «قضية رئيسية مدرجة على جدول الأعمال الثنائي، وهو في مصلحة البلدين والعالم بأسره». وقد اقترح الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن الخميس، غداة توليه مهامه، تمديد هذه المعاهدة لخمس سنوات وهو اقتراح رحب به الكرملين. وتحدد هذه المعاهدة الموقعة عام 2010 التي تعد آخر اتفاقية من هذا النوع بين الخصمين السابقين في الحرب الباردة، سقف كل من ترسانتي القوتين النوويتين بـ1550 رأساً، في خفض نسبته 30 في المائة تقريباً عن الحد السابق الذي وضع في 2002. كما تحدد عدد قاذفات القنابل والقاذفات الثقيلة بـ800، وهذا يكفي لتدمير الأرض عدة مرات. وكانت المفاوضات الهادفة لتمديد هذه المعاهدة متوقفة طوال فترة رئاسة دونالد ترمب.

هولندا تشهد ليلة جديدة من الاحتجاجات العنيفة ضد حظر التجول

أمستردام: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت الشرطة الهولندية إن مئات الشبان قاموا بأعمال شغب وهاجموا الشرطة في عدة مدن بالبلاد، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، بسبب الغضب من الإجراءات الصارمة في البلاد للحد من تفشي فيروس كورونا. وتجمع المحتجون في مراكز المدن في هولندا قبل فترة وجيزة من حظر التجول الليلي الرامي لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، كما فعلوا يومي السبت والأحد. وتحرك المحتجون في الشوارع في مجموعات كبيرة، وقاموا بأعمال شغب ونهب في حوالي 10 مدن، بما في ذلك أمستردام ولاهاي وروتردام. وأفادت الشرطة بالقبض على أكثر من 151 شخصاً. وحطم مثيرو الشغب النوافذ ونهبوا المتاجر، ودمروا محطات الحافلات، وأضرموا النيران، وهاجموا الشرطة بالألعاب النارية والحجارة. وحسب تقارير إعلامية، كان عدد من الصحافيين وأطقم التصوير ضحايا لأعمال العنف. ومع ذلك، استمرت أعمال الشغب في روتردام وسيرتوخيمبوس، على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب أمستردام، حسب ما قاله قائد الشرطة. وتوقفت خدمات القطارات المتجهة إلى المدينة بسبب الاحتجاجات. وذكرت محطة «إن أو إس» الهولندية أن هناك نحو 100 فرد من مثيري شغب، هاجموا الشرطة في روتردام بالحجارة والألعاب النارية. وذكرت وسائل إعلام محلية أن مثيري الشغب في برابانت وسيرتوخيمبوس حاولوا دخول المستشفيات. وقامت الشرطة بتطويق المداخل، إلى حد كبير، وتم تحويل سيارات الإسعاف إلى عيادات أخرى. وعلى موقع «تويتر»، دعت الشرطة، المواطنين، إلى إرسال أي مقاطع فيديو ذات صلة بالأحداث، للمساعدة في التحقيقات الجارية. وتعتقد شرطة المدن المتضررة ورؤساء البلديات أن هناك جماعات مختلفة تشارك في أعمال الشغب، من بينهم منكرو فيروس كورونا ومثيرو الشغب من مشجعي كرة القدم. وكانت الشرطة ورؤساء البلديات حذروا في وقت سابق من وقوع المزيد من أعمال الشغب، بعد أن شهدوا عدة دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للنزول إلى الشوارع.

مسلمة مهاجرة تتقلد منصب مدّعٍ عام لأول مرة في تاريخ أميركا

الجريدة....مع التغييرات التي أحدثها الرئيس جو بايدن في أول أيام تنصيبه، ستشهد الولايات المتحدة في بداية فبراير المقبل حدثاً تاريخياً مع تقليد أول امرأة مسلمة مهاجرة من أصل آسيوي منصب مدّعٍ عام، وهي المحامية صايمة محسن (52 عاماً). ولدت صايمة، التي ستتولى منصب المدعي العام للمنطقة الشرقية من ولاية ميشيغان، في باكستان، وتخرّجت في جامعة روتجرز بولاية نيوجيرسي، وحصلت على درجة بكالوريوس في القانون. وعلى مدار سنوات عملت صايمة في القطاع القضائي، وتولّت مناصب متنوعة، فبدأت عملها في مكتب المدعي العام منذ عام 2002، وقبل ذلك عملت نائبة لمدّعي نيوجيرسي في قسم الجريمة المنظمة والابتزاز، ومساعد مدعي نيويورك. كما خدمت في وحدة مكافحة العنف والجريمة المنظمة بمكتب المدعي العام، فضلا عن فريق عمل المخدرات ووحدة الجرائم العامة. ومنذ مارس 2018، شغلت صايمة منصب مساعد المدعي الأول للمنطقة الشرقية من ميشيغان، وقالت وزارة العدل إن صايمة لديها «خبرة كبيرة في التعامل مع مجموعة واسعة من القضايا». وستتولى صايمة منصبها الجديد بعد أن أعلن المدعي الحالي للمنطقة ماثيو شنايدر، تنحيه عن منصبه الذي شغله مدة 3 سنوات، مؤكداً أنه «سعيد جدا بترك هذا المنصب في يد واحدة من أفضل المدعين الفدراليين الذين عرفهم على الإطلاق». ووصف شنايدر تعيين صايمة بأنه حدث «تاريخي»، مؤكداً أنها محامية ديناميكية ومديرة موهوبة، وأنه واثق بأنها ستكون «ممثلة بارزة ومدافعة عن المجتمع». وأعربت صايمة عن شعورها بالفخر، وقالت في بيان وزارة العدل «إنه لشرف عظيم أن أخدم مواطني المنطقة الشرقية، وألتزم التزاما عميقا بتحقيق مهمتنا الأساسية المتمثلة في تطبيق القانون بإخلاص وتحقيق العدالة للجميع». وقالت صحيفة «ديترويت فري برس»، إن صايمة بصفتها مهاجرة مسلمة من أصل آسيوي، ستجلب التنوع إلى منصبها الجديد بدورها مسؤولة عن إنفاذ القانون في ميشيغان، التي تضم عددا كبيرا من المسلمين والباكستانيين الأميركيين، والكثير من المساجد. ومن قبل عمل بعض المسلمين في مكتب مدّعي ميشيغان، ومنهم المحامية العامة فدوى حمود التي عيّنتها المدعية العامة دانا نيسيل لقيادة تحقيق تلوث مياه الشرب في مدينة فلينت.

سياسة الرئيس جو بايدن الخارجية في عهدة بلينكن

الرئيس لا يمانع التعاون مع روسيا ويريد نهجاً متعدداً لمواجهة الصين

الجريدة....تمهيدا لعودة الولايات المتحدة إلى موقعها القيادي وإصلاح علاقتها مع حلفائها حول العالم، أقرت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تثبيت تعيين الدبلوماسي المخضرم أنتوني بلينكن وزيرا للخارجية، في خطوة ساعدت لاحقا على تمرير ترشيحه من الرئيس جو بايدن بأغلبية الأعضاء أمس. وصوتت لجنة العلاقات الخارجية أمس الأول لمصلحة مرشح الرئيس جو بايدن للمنصب بواقع 15 صوتا مقابل ثلاثة، وذلك قبل فوزه المتوقع بسهولة بتأكيد مجلس الشيوخ المكون من 100 عضو ينقسمون مناصفة بين الديمقراطيين والجمهوريين. وصادق مجلس الشيوخ بأغلبيته أمس على تعيين جانيت يلين لمنصب وزيرة الخزانة، لتصبح أول امرأة تتولى المنصب الرفيع في الإدارة الأميركية. ويسعى بلينكن إلى استغلال قربه الشديد في فتح مجال واسع لتأدية دور أكبر في تشكيل استراتيجية السياسة الخارجية لواشنطن، وإحياء الثقة فيها كشريك موثوق به، وهو مؤيد للتعاون متعدد الأطراف في إطار المنظمات الدولية، وتعزيز الديمقراطية في العالم، وقد انتقد انعزالية وأحادية إدارة الرئيس دونالد ترامب. وقبل تولي بلينكن مهامه رسميا، مهد بايدن له الأجواء بسلسلة اتصالات واسعة مع حلفائه، وفتح المجال أمام حوار مع الخصوم في روسيا وإيران، لكنه أبقى المجال مفتوحا لصراع كبير مع الصين، التي حذرت من «حرب باردة جديدة». وبعد مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والبريطاني بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أبلغ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في أول اتصال بينهما أمس الأول، رغبته في تعزيز العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وتنشيط التحالف عبر المحيط الأطلسي، بما في ذلك من خلال حلف شمال الأطلسي (ناتو). ورحبت ميركل بعودة بايدن إلى منظمة الصحة العالمية واتفاق المناخ، مؤكدة له استعداد ألمانيا للتعاون في مواجهة التحديات الدولية وقضايا أفغانستان وإيران والتجارة وتعزيز جهود مكافحة جائحة كورونا. إلى ذلك، اعتبر بايدن أن قلقه الكبير من قمع المعارض الروسي أليكسي نافالني وأنصاره وأعمال أخرى، لا يمنع من التعاون مع الكرملين في المصالح المتبادلة، مشددا على وجوب إعطاء الأولوية أيضا للمحادثات حول تمديد معاهدة «نيو ستارت» للحد من انتشار الأسلحة النووية. وأبدى أيضا استعداده لمناقشة القضايا الإشكالية، مثل الاختراق الكبير لشبكات الحكومة الأميركية، الذي ألقي باللوم فيه على روسيا، وإلى تقارير أفادت بأنها عرضت مكافآت على «طالبان» لقتل جنود أميركيين في أفغانستان، مؤكدا أنه لن يتردد في إثارة هذه القضايا مع موسكو بعد اطلاعه على تفاصيلها. وبعد أن اختار سلفه دونالد ترامب المواجهة المفتوحة والهجمات اللفظية، ينتظر أن تحدد إدارة بايدن سياستها في مواجهة تنامي الصين الاقتصادي والتكنولوجي. وقال البيت الأبيض أمس الأول إن الصين منافس قوي يهدد ازدهار الولايات المتحدة، مؤكدا أن واشنطن ستناقش مع حلفائها طريقة مواجهتها، في إشارة إلى بناء نهج تعددي بدل السياسات الأحادية للإدارة السابقة. ومع استمرار التوتر بين الصين وتايوان استعرضت الأخيرة قوتها الجوية ردا على مناورات أجرتها بكين في بحر الصين الجنوبي، خلال قيام حاملة الطائرات «تيودور روزفلت» بعمليات مماثلة في المياه المتنازع عليها. وفي مستهل المنتدى الاقتصادي العالمي، دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة الوباء، محذرا من «حرب باردة جديدة»، وشدد على العمل المتعدد الأطراف، ومن دون أن يسمي الولايات المتحدة، دافع شي عن التعددية والعولمة، مثلما فعل أمام المنتدى قبل أربع سنوات، علما أن بلاده هي الوحيدة التي سجلت نموا بين كبرى اقتصادات العالم.

أول محادثة بين بوتين وبايدن.. أميركا قلقه من أنشطة موسكو

بايدن اقترح تمديد معاهدة نيو ستارت للحد من الأسلحة النووية مع روسيا لخمس سنوات

دبي - العربية.نت.... أعلن البيت الأبيض إنه جرت اليوم الثلاثاء أول محادثة هاتفية بين جو بايدن منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في إفادة يومية إن بايدن تحدث عن القلق إزاء أنشطة روسية منها معاملة المعارض المسجون أليكسي نافالني. كما أضافت أن من الموضوعات التي تناولها الزعيمان اقتراح بايدن تمديد معاهدة نيو ستارت للحد من الأسلحة النووية مع روسيا لخمس سنوات، ودعم واشنطن "القوي لسيادة أوكرانيا" في وجه الاعتداءات الروسية المستمرة. وفي موسكو قال الكرملين في بيان إن الزعيمين تحدثا هاتفيا اليوم الثلاثاء بعد التوصل لاتفاق لتمديد معاهدة نيو ستارت. كما أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي أنه يدعم "تطبيع" العلاقات بين البلدين. وأوضح الكرملين في بيان أن بوتين "أشار إلى أن تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة سيلبي مصالح البلدين" و"المجتمع الدولي برمته".

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية التوصل لاتفاق عادل بشأن سد النهضة..وفد إسرائيلي برئاسة وزير المخابرات زار السودان.. .إثيوبيا ترفض المحادثات قبل انسحاب السودان من أراضٍ متنازع عليها... البرلمان التونسي يصوت على تعديل وزاري.... مقتل 100 متشدد في عملية فرنسية - مالية مشتركة في يناير...جدل جزائري حول مصير «جراح الذاكرة» مع فرنسا..إسرائيل تفتتح مكتب الاتصال بالرباط من دون صخب إعلامي...

التالي

أخبار لبنان.... طرابلس «ساحة حرب»: حذار الحل الأمني!.... أعداد الجرحى تجاوز الـ250 .. ورفض شيعي للتمديد لعون.. وغضب نقابي من إطاحة تقديمات الموظفين....عززت شكوك ارتباطها بانفجار بيروت: شركة بريطانية تستنفر نقابة محامي لبنان...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,071,288

عدد الزوار: 6,933,486

المتواجدون الآن: 83