أخبار وتقارير.... قطاع الصحة العالمي ضحية نصف ترليون دولار من الفساد...لودريان يدعو في اتصال مع بلينكن إلى مواصلة مكافحة «داعش»...بكين: توغل طائراتنا فوق تايوان «تحذير» للولايات المتحدة.....أقارب ضحايا «كوفيد» في ووهان يتهمون السلطات بإسكاتهم...بوتين يرحب بتمديد العمل بمعاهدة «نيو ستارت» ... الشرطة الروسية تفتش شقتين لعائلة المعارض نافالني في موسكو...الأمم المتحدة تطلب 100 مليون دولار لزيادة المساعدات للمهاجرين الأفارقة...كوريا الشمالية تختبر لقاحاً لـ«كورونا» بعد قرصنة بيانات علماء أجانب... أعضاء بمجلس الشيوخ ينظرون في توجيه اللوم لترمب أمام صعوبة إدانته... واشنطن ترفع مستوى الإنذار في مواجهة خطر أعمال عنف...

تاريخ الإضافة الخميس 28 كانون الثاني 2021 - 5:02 ص    عدد الزيارات 1863    التعليقات 0    القسم دولية

        


قطاع الصحة العالمي ضحية نصف ترليون دولار من الفساد...

العراق ضمن ست دول عربية الاكثر فسادا في العالم...

د. أسامة مهدي.... ايلاف من لندن: فيما كشفت منظمة الشفافية العالمية الخميس عن احتلال العراق للمرتبة 160 من بين دول العالم الـ 180 الاكثر فسادا في عام 2020 وواحدا من بين 6 دول عربية في هذا المجال فقد حذرت من ان الفساد يحرم قطاع الصحة العالمي من 500 مليار دولارسنويا في وقت يعاني العالم من خطر جائحة كورونا. واعلنت منظمة الشفافية العالمية في تقريرها السنوي الصادر اليوم عن مستويات الفساد بين دول العالم لعام 2020 وتابعته "ايلاف" ان العراق احتل المرتبة 160 من بين الـ 180 دولة في العالم في مؤشرها للفساد حيث تحدثت عن مستويات الفساد فيه متقدما على ليبيا والسودان وسوريا واليمن والصومال وجنوب السودان وحصل على 21 نقطة من بين 100 نقطة التي تصنف الدول من الأكثر إلى الأقل فسادا. ونوهت المنظمة الى ان نيوزيلندا والدنمارك حصلتا على المرتبة الاولى بأقل دول العالم فسادا واكثرها شفافية تليها الدنمارك وفنلندا وسويسرا وسنغافورة والسويد ثم النرويج . واضافت ان الفساد المستشري في العالم يقوّض أنظمة الرعاية الصحية ويؤدي إلى التراجع الديمقراطي وسط تفشي جائحة كوفيد-19. وقالت ان البلدان ذات الأداء الجيد على المؤشر تضخ استثمارات أكبر في الرعاية الصحية وتكون أكثر قدرة على توفير تغطية صحية شاملة، وأقل عرضة لانتهاك القواعد والمؤسسات الديمقراطية أو سيادة القانون.

الفساد يحرم قطاع الصحة العالمي من 500 مليار دولارسنويا

وقالت ديليا فيريرا روبيو رئيسة منظمة الشفافية الدولية "إن كوفيد-19 ليس مجرد أزمة صحية واقتصادية إنها أزمة فساد وهو أمر نفشل حالياً في إدارته. واشارت الى ان الفساد يحرم قطاع الصحة العالمي من 500 مليار دولار سنوياً.. موضحة ان العام الماضي قد اختبر الحكومات بشكل غير مسبوق في الذاكرة وكانت تلك الحكومات التي تتسم بمستويات أعلى من الفساد أقل قدرة على مواجهة تحدي الجائحة. ودعت الدول التي أتت في قمة مؤشر مدركات الفساد الى أن تعالج بشكل عاجل فاعلية دورها في مواجهة استمرار الفساد في الداخل والخارج. واوضحت ان حوالي نصف البلدان راكدة على المؤشر منذ نحو عقد من الزمن مما يؤكد تعثر جهود حكوماتها في معالجة الأسباب الجذرية للفساد فيما حصل أكثر من ثلثي الدول على أقل من 50 درجة اي النصف في مؤشرها. واوصت منظمة الشفافية العالمية في تقريرها هذا بتعزيز قوة المؤسسات الرقابية من أجل ضمان وصول الموارد لأولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها. ودعت لان يكون لدى سلطات مكافحة الفساد والمؤسسات الرقابية ما يكفي من الأموال والموارد والاستقلالية التي تمكّنها من أداء واجباتها. يشار الى ان الشفافية الدولية هي منظمة مجتمع مدني عالمية تقود مكافحة الفساد منذ أكثر من 25 عاماً. ومنذ إنشائه في عام 1995 أصبح مؤشر مدركات الفساد المؤشر العالمي الرائد لفساد القطاع العام. وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد اعلن في 30 أب أغسطس 2020 عن تشكيل لجنة عليا تختص بالتحقيق في قضايا الفساد الكبرى والجرائم الاستثنائية . وقال في كلمة متلفزة "قررت تشكيل لجنة تحقيقية عليا مرتبطة بمكتب رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، تختص بالتحقيق في قضايا الفساد الكبرى والجرائم الاستثنائية.. مشيرا الى أن "اللجنة سوف تمنح كلّ الصلاحيات المطلوبة لتحقيق هيبة القانون في المجتمع واستعادة حقوق الدولة والمواطن من الفاسدين والمعتدين". ووجه الكاظمي بأن تقوم اللجنة بعد إكمال عملها بعرض النتائج أمامه على أن يرأسها الفريق الحقوقي أحمد طه هاشم من وزارة الداخلية و3 ممثلين آخرين أحدهم عن جهاز المخابرات الوطني وثانٍ عن جهاز الأمن الوطني وثالث عن هيئة النزاهة على ألا تقل الدرجة الوظيفية لكل منهم عن مدير عام فضلاً عن الاستعانة بـ25 محققاً و15 موظفاً إدارياً. وكانت موجة من الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية قد انطلقت في العاصمة العراقية بغداد ومحافظات أخرى في وسط وجنوب البلاد نهاية العام الماضي للمطالبة بمحاربة الفساد وتوفير الخدمات وفرص العمل أوقعت المئات من القتلى من المتظاهرين وآلاف الجرحى بينهم عناصر من قوات الأمن.

لودريان يدعو في اتصال مع بلينكن إلى مواصلة مكافحة «داعش»...

الراي.... شدّد وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان، مساء أمس الأربعاء، على ضرورة مواصلة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية، وذلك خلال أول مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن. وأشار لودريان إلى «أهمية مواصلة جهودنا المشتركة لمكافحة الإرهاب» في الشرق الأوسط وكذلك في منطقة الساحل، وفق ما أفاد محيطه. وكان الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب قد خفض الحضور العسكري الأميركي في العراق إلى 2500 عنصر قبيل تنصيب خلفه جو بايدن. وتخشى فرنسا من تعزّز قوة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا الذي تشارك في مكافحته ضمن تحالف دولي تقوده واشنطن. من ناحيته، أبرز بلينكن رغبة بلاده في «مواصلة التعاون الوثيق» مع فرنسا في مكافحة الجهاديين بمنطقة الساحل، من دون توضيحات أخرى. وتحدّث وزيرا الخارجية أيضاً عن «ضرورة التنسيق الوثيق للتعامل مع الأزمة الإيرانية». وعبّرت الإدارة الأميركية الجديدة عن استعدادها للعودة إلى الاتفاق حول النووي الإيراني بشرط أن تعاود طهران أولا الالتزام بتعهداتها التي تراجعت عنها.

بايدن يبقي المبعوث الأميركي لأفغانستان في منصبه

الراي.... أعلنت الولايات المتّحدة، مساء أمس الأربعاء، أنّ مبعوثها إلى أفغانستان زلماي خليل زادة سيبقى في منصبه على الرّغم من أنّ إدارة الرئيس الجديد جو بايدن أعادت التأكيد على نيّتها مراجعة الاتفاق التاريخي الموقّع مع طالبان قبل نحو عام. وقال وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن في مؤتمر صحافي "لقد طلبنا منه مواصلة العمل المحوري الذي بدأه". وزلماي خليل زادة المولود في أفغانستان كان سفيراً للولايات المتحدة في كلّ من الأمم المتّحدة والعراق وأفغانستان في عهد جورج بوش الابن. ودعا الرئيس السابق دونالد ترامب الديبلوماسي المخضرم لمساعدته على الإيفاء بتعهّده الانتخابي لوضع حدّ لأطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.

وزير الخارجية الأميركي الجديد يباشر عمله ويتحدث عن القرارات الجديدة...

الحرة – واشنطن.... السياسة الخارجية الأميركية ستحظى بأهمية كبيرة في المرحلة الراهنة.... باشر أنتوني بلينكن، الذي عينه الرئيس الأميركي جو بايدن وزيرا للخارجية ووافق عليه مجلس الشيوخ، مهامه رسميا من مقر الوزارة يوم الأربعاء. وفي كلمة له، قال بلينكن إن العالم قادر على حل المشاكل أكثر عندما تكون الولايات المتحدة حاضرة بقوة، وأضاف أن واشنطن "لديها مصادر قوة هائلة سنبني عليها". وشدد بلينكن على التركيز على التعاون مع الحلفاء لمواجهة الأزمات الراهنة وعلى رأسها جائحة كورونا. وقال إن السياسة الخارجية الأميركية ستحظى بأهمية كبيرة في المرحلة الراهنة، مشيرا إلى أن القرارات المقبلة سيكون من شأنها تعزيز الديمقراطية في العالم. وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، بغالبية كبيرة على تعيين بلينكن وزيرا للخارجية بعد ستة أيام من تولي بايدن منصبه. ونال وزير الخارجية الجديد تأييد 78 عضوا مقابل 22، في غالبية تجاوزت إلى حد بعيد ما سبق أن ناله سلفاه الجمهوريان ريكس تيلرسون (56) ومايك بومبيو (57)، ما يعني أن العديد من أعضاء المجلس الجمهوريين أيدوا تعيينه. وكان بلينكن وعد أمام مجلس الشيوخ الأسبوع الفائت بـ"إحياء" التحالفات وإعادة الولايات المتحدة إلى الصدارة على الصعيد الدولي.

بكين: توغل طائراتنا فوق تايوان «تحذير» للولايات المتحدة.....

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكدت بكين، اليوم (الأربعاء)، أن التوغل الأخير للطائرات العسكرية الصينية فوق مضيق تايوان يشكّل «تحذيراً جدياً» للولايات المتحدة و«الاستقلاليين» التايوانيين في الجزيرة التي لا تزال تشكّل ملفاً حساساً بين الصين وإدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن. وتوغلت نحو عشر طائرات مقاتلة وقاذفات، وهو عدد مرتفع بشكل غير مسبوق، (السبت) و(الأحد) في منطقة الدفاع الجوي التايوانية على بعد نحو 200 إلى 250 كلم عن السواحل التايوانية. وأكدت الولايات المتحدة أن دعمها لتايوان سيبقى «صلباً كالصخر»، وحضت بكين على «وقف ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية» على الجزيرة. وقال جو فنغليان، الناطق باسم مكتب الشؤون التايوانية الحكومي الصيني، اليوم (الأربعاء)، إن «تلك التدريبات العسكرية في مضيق تايوان تهدف إلى الدفاع بحزم عن سيادتنا». وأضاف: «هذا تحذير جاد للقوى الخارجية لكي توقف تدخلاتها وللقوى الاستقلالية التايوانية لتكف عن استفزازاتها»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ويبلغ عدد سكان تايوان 23 مليون نسمة، ويدير الجزيرة منذ عام 1945 نظام لجأ إليها بعد انتصار الشيوعيين في الصين القارية عام 1949 بعد حرب أهلية. وتَعد الصين أو «جمهورية الصين الشعبية» تايوان جزءاً من أراضيها وتهدد باللجوء إلى القوة في حال أعلنت الجزيرة استقلالها رسمياً. وقررت واشنطن في 1979 الاعتراف بالنظام الشيوعي ممثلاً شرعياً وحيداً للصين وليس تايبيه. لكن تقيم الولايات المتحدة مع تايوان علاقة ملتبسة. وتبقى حليفتها الأقوى وتواصل تزويدها بالسلاح. وخلافاً لما جرت عليه الأمور سابقاً، كثّفت إدارة دونالد ترمب الاتصالات الرسمية مع الجزيرة خلال السنوات الأربع الماضية. ويمكن لهذا التوجه أن يتواصل في عهد بايدن، إذ دُعيت ممثلة تايوان في الولايات المتحدة لحضور تنصيب الرئيس الجديد، فيما يعد سابقة منذ 1979. وحذر الناطق باسم بكين من «أننا لا يمكن أن نَعد بالتخلي عن اللجوء إلى القوة ونحتفظ بحق اتخاذ كل الإجراءات الضرورية ضد تايوان». وتشهد العلاقات بين بكين وتايبيه توتراً منذ وصول الرئيسة التايوانية تساي إينغ - وين إلى السلطة في 2016 وإعادة انتخابها في 2020، علماً بأن حزبها ينشط تقليدياً من أجل الاستقلال الرسمي للجزيرة. ورغم هذه الخلافات، يبقى اقتصادا بكين وتايبيه مرتبطين ولمواطنيهما حق التحرك بحرية بين أراضيهما من خلال إذن مرور.

أقارب ضحايا «كوفيد» في ووهان يتهمون السلطات بإسكاتهم.... تزامناً مع زيارة منظمة الصحة العالمية

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... اتهم اقرباء أشخاص فقدوا حياتهم جراء الوباء، السلطات الصينية بأنها تقوم عبر الرشوة أو الترهيب بالضغط عليهم لردعهم عن التواصل مع محققي منظمة الصحة العالمية في ووهان. بعد أكثر من عام على ظهور فيروس «كورونا» المستجد في المدينة الصينية، وصل فريق منظمة الصحة العالمية في 14 يناير (كانون الثاني) الحالي إلى ووهان من أجل التحقيق بشأن مصدر الوباء. وبعد أسبوعين من الحجر، يستعد عشرات الخبراء ليطلقوا الخميس تحقيقهم على الأرض، فيما تجهد الصين للإقناع بأن الوباء لم يظهر على أرضها، وأنه ربما جاء من الخارج. في هذا السياق، يتهم أقرباء ضحايا، النظام الشيوعي بأنه يحاول ثنيهم عن التواصل مع الخبراء الدوليين. وجمعت تلك العائلات نفسها العام الماضي للمطالبة بعقوبات على مسؤولين محليين قللوا من أهمية الوباء قبل عام، ووصل الأمر ببعضهم إلى مهاجمة أولى المبلغين عن ظهور المرض. وحاولت بعض تلك العائلات اللجوء إلى القضاء لكنها أكدت أن شكاواها رفضت على الفور. ومنذ وصول خبراء منظمة الصحة، تضاعف ضغط السلطات، كما تؤكد تلك العائلات. ويتبادل نحو مائة من أهالي الضحايا الرسائل عبر تطبيق «ويتشات» المنتشر كثيراً في الصين، لكن جرى حظر مجموعتهم بشكل مفاجئ قبل نحو 10 أيام، كما قال جانغ هاي أحد الناشطين في المجموعة لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح الرجل البالغ من العمر 51 عاماً: «يظهر ذلك أن (السلطات) متوترة جداً. تخشى أن تتواصل العائلات مع خبراء منظمة الصحة العالمية». ووالد هاي توفي مع بدء انتشار الوباء، لكن وفاته لم تربط رسمياً بـ«كوفيد19» وذلك لغياب الفحوص اللازمة في تلك المرحلة. وقال هاي: «حين وصلت منظمة الصحة العالمية إلى ووهان، جرى تفريق (المجموعة) بالقوة. والنتيجة أننا فقدنا التواصل مع كثير من الأعضاء». وكما الحال مع مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى في الصين، التي تديرها مجموعة «تنسنت» العملاقة، يقوم «ويتشات» بحظر المحتويات التي تعدّ حساسة بالنسبة للسلطة. تسبب الوباء رسمياً في وفاة 3900 شخص في ووهان، يشكلون غالبية الوفيات التي سجلت في الصين (4636). وتمكنت الصين من السيطرة على الوباء بشكل كبير منذ الربيع، رغم أن بعض الحالات المحدودة ظهرت في الأسابيع الأخيرة في بعض المناطق. ومع أقل من 90 ألف مريض بحسب الأرقام الرسمية، يبقى عدد الإصابات في الصين أدنى بكثير مما سجل في بقية أنحاء العالم حيث بلغ عدد الإصابات 100 مليون. ويشكك كثير من أقارب الضحايا في هذه الأرقام، مؤكدين أن عدداً من الأشخاص أصيب قبل أن يكون بالإمكان تشخيصه رسمياً مريضاً بـ«كوفيد19». وتروي امرأة متقاعدة، تعتقد أن ابنتها توفيت بالوباء في يناير 2020، لوكالة الصحافة الفرنسية أن السلطات استدعتها الأسبوع الماضي ووجهت لها أمراً «بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام، وعدم السماح لها بالتلاعب بي». وأضافت: «بعد ذلك، جاءوا إلى بيتي أمس، كرروا الأغنية نفسها، وأعطوني 5 آلاف يوان (640 يورو) بدل عزاء». لم تجب بلدية ووهان عن أسئلة وجهتها وكالة الصحافة الفرنسية بشأن مطالب العائلات. أما جانغ هاي، فهو يدعو خبراء منظمة الصحة العالمية إلى التحلي بـ«الشجاعة» للقاء العائلات، معرباً عن خشيته من أن يتعرض الخبراء للخداع من السلطات أو أن تجري عرقلة تحقيقهم. ويعدّ أن إفادات العائلات حول تفشي الوباء في ووهان يمكن لها أن تقدم إيضاحات مفيدة للمحققين الدوليين، في وقت تحاول فيه بكين التملص من أي مسؤولية. وبحسب العناصر الأولى التي وفرها المحققون الصينيون منذ مطلع عام 2020، يفترض أن الفيروس انتقل من الوطواط إلى الإنسان عبر حيوان آخر. ويعتقد أن العدوى تفجرت من سوق في ووهان تباع فيها حيوانات برية، لا سيما آكل النمل أو البنغولان. في المقابل، تحمّل نظرية أخرى، روج لها خصوصاً الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المسؤولية لمختبر ووهان للفيروسات، حيث يجري خبراء أبحاثاً عن فيروسات «كورونا». وليس معروفاً ما إذا كان للخبراء الدوليين حق الدخول إلى هذا المختبر خلال زيارتهم ووهان.

«الصحة العالمية»: توريد 355 مليون جرعة لقاح لشرق المتوسط هذا العام

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، اليوم (الأربعاء)، إن برنامج «كوفاكس» لشراء وتوزيع لقاحات «كوفيد - 19» يتوقع توريد 25 مليون جرعة لقاح لمنطقة شرق المتوسط بحلول مارس (آذار) وزيادتها إلى 355 مليون جرعة بحلول ديسمبر (كانون الأول). وقال إيفان هوتين المسؤول بالمنظمة، للصحافيين إن الجرعات الأولى المقدمة من «كوفاكس» للمنطقة ستصل في فبراير (شباط)، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء. وتشمل منطقة شرق المتوسط في التقسيم الجغرافي لمنظمة الصحة العالمية دول الشرق الأوسط بالإضافة إلى أفغانستان وباكستان والصومال وجيبوتي.

مجلس النواب الروسي صادق على تمديد معاهدة «نيو ستارت» مع الولايات المتحدة

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... صادق مجلس النواب الروسي على تمديد المعاهدة الجديدة للاسلحة الاستراتيجية «نيو ستارت» لخمس سنوات غداة التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع الولايات المتحدة. وقال مجلس النواب في بيان بعد موافقة النواب الحاضرين بالإجماع خلال جلسة عامة نقلها التلفزيون: «مدد الاتفاق بين موسكو وواشنطن لمدة خمس سنوات حتى الخامس من فبراير (شباط) 2026». ودخلت معاهدة ستارت الجديدة (معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية) حيز التنفيذ عام 2011 وأرست لصفقة بين الولايات المتحدة وروسيا تضع ضوابط على مخزونات الأسلحة وتسمح بعمليات التفتيش. وكان مصير المعاهدة موضع شك، لكن التوافق على تمديدها تُوّج خلال اتصال هاتفي أمس بين الرئيسين الاميركي والروسي جو بايدن وفلاديمير بوتين.

بوتين يرحب بتمديد العمل بمعاهدة «نيو ستارت» عدّه «خطوة في الاتجاه الصحيح»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأربعاء)، بتمديد العمل بالمعاهدة الجديدة للأسلحة الاستراتيجية «نيو ستارت» لخمس سنوات غداة التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع الولايات المتحدة، في خطوة للأمام خطتها القوتان المتنافستان اللتان تجمعهما علاقات معقّدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي خطاب عبر الفيديو في منتدى دافوس، وصف الرئيس الروسي التمديد بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح»، لكنه اعتبر أن الأمن العالمي لا يزال مهدداً بسبب التوترات الدولية المتزايدة. وتعدّ معاهدة نيو ستارت آخر اتفاق ثنائي من هذا النوع بين أبرز قوتين نوويتين في العالم ويحيي تمديدها الأمل بتحسن مستوى الحوار بين واشنطن وموسكو، بعد أسبوع من وصول جو بايدن إلى السلطة رغم أن البلدين أبديا أكثر من مرة حزماً في القضايا المرتبطة بمصالحهما الوطنية. وسارعت موسكو من جهتها إلى إضفاء طابع رسمي على الخطوة مع مصادقة البرلمان الروسي بالإجماع على تمديد المعاهدة لخمس سنوات أي حتى عام 2026. علماً بأن مفعول النص كان يفترض أن ينتهي في الخامس من فبراير (شباط). وجاء تصويت البرلمان الروسي على تمديد المعاهدة غداة أول اتصال بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي الجديد جو بايدن. وكانت المفاوضات حول معاهدة نيو ستارت معطلة في عهد دونالد ترمب، وبعد هذه المكالمة، أكدت واشنطن وموسكو، مساء أمس (الثلاثاء)، التوصل أخيراً إلى اتفاق. ويشكل تمديد المعاهدة أول تقدم دبلوماسي بارز منذ سنوات بين الولايات المتحدة وروسيا التي تراجعت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوى لها منذ نهاية الحرب الباردة بسبب خلافات متواصلة حول ملفات دولية عدة. وتحدد هذه المعاهدة الموقعة عام 2010 والتي تعد آخر اتفاقية من هذا النوع بين الخصمين السابقين في الحرب الباردة، سقف كل من ترسانتي القوتين النوويتين بـ1550 رأساً، في خفض نسبته 30 في المائة تقريباً عن الحد السابق الذي وضع في 2002 وتحدد كذلك عدد قاذفات القنابل والقاذفات الثقيلة بـ800. وهذا يكفي لتدمير الأرض مرات عدة. وكانت إدارة ترمب تريد تمديداً مشروطاً لسنة، لإفساح المجال أمام التفاوض على اتفاق شامل أكثر يضم الصين، لكن المحادثات مع موسكو كما مع بكين لم تؤدِ إلى نتائج. وسحب ترمب الولايات المتحدة من ثلاثة اتفاقات دولية أساسية أخرى: الاتفاق النووي الإيراني ومعاهدة الصواريخ البرية المتوسطة المدى ومعاهدة السماء المفتوحة للتدقيق في تحركات عسكرية وحدود التسلح وهذا الأمر دفع بروسيا إلى الانسحاب من هذه المعاهدة الأخيرة بدورها. رغم التوافق في مسألة معاهدة نيو ستارت، فإن بايدن يبدو أكثر حزماً من سلفه بصدد بعض المسائل الحساسة التي تثير غضب نظيره الروسي. وقالت المتحدثة باسم بايدن إن الرئيس أثار مسألة «العدوان الروسي» على أوكرانيا، و«تسميم» المعارض أليكسي نافالني في أغسطس (آب) والموقوف منذ 17 يناير (كانون الثاني)، وكذلك التدخلات الروسية في الانتخابية الأميركية والهجوم الإلكتروني الهائل الأخير الذي تعرضت له وزارات أميركية ونسبته واشنطن إلى موسكو. واحتجت الخارجية الروسية من جهتها الاثنين على دور الولايات المتحدة وشركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة إثر مظاهرات المعارضة التي ضمت السبت عشرات آلاف الأشخاص في أنحاء روسيا كافة. وكان بوتين، وهو من بين آخر من وجه التهاني لبايدن بين زعماء العالم، قد قال أواخر ديسمبر (كانون الأول) إنه لا ينتظر تغييراً جذرياً في العلاقات بين موسكو وواشنطن في ظل الإدارة الجديدة. بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الأربعاء، إن شروط «إنعاش» العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة لم تتوافر «حتى الساعة».

اعتقال فتى في سنغافورة خطط لاعتداء يحاكي هجوم كرايستشيرش

بانكوك: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة الداخلية السنغافورية، اليوم (الأربعاء)، إلقاء القبض على فتى يبلغ من العمر 16 عاماً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لقيامه «بوضع خطط مفصلة واستعدادات» لشن هجمات تستهدف مسلمين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وذكرت الوزارة، في بيان، أن الفتى، الذي لم تذكر اسمه، «وضع خططاً واستعدادات تفصيلية لشن هجمات إرهابية باستخدام منجل ضد مسلمين في مسجدين»، في 15 مارس (آذار) الماضي، في الذكرى السنوية الثانية لمقتل 51 شخصاً بهجوم على مسجدين بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا. وحُكم على براندون تارانت، منفذ هجوم كرايستشيرش، بالسجن مدى الحياة في أغسطس (آب) الماضي؛ لإدانته بالمذبحة التي بثها على الهواء مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب الوزارة، فإنه «يتضح من خطط الهجوم أن هذا الفتى تأثر بما فعله تارانت»، ووصفت الفتى بأنه «مسيحي بروتستانتي من أصل هندي» وبأنه يعمل بمفرده. وأضافت أنه كتب وثيقتين كان ينوي توزيعهما بعد الهجمات التي خطط لها؛ إحداهما تشير إلى «الجرائم الإرهابية الأخيرة في فرنسا التي تمت بدافع إسلاموي»، والأخرى تصف تارانت بأنه «قديس». وهذا المشتبه به هو الأصغر الذي يلقَى القبض عليه في سنغافورة بتهم تتعلق بالإرهاب بموجب قانون الأمن الداخلي، كما أنه أول معتقل «يستلهم آيديولوجية اليمين المتطرف».

بوتين يندد بـ«عمالقة الإنترنت» ويتهمها بأنها أصبحت «منافِسة للدول»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، خلال كلمة ألقاها عبر الفيديو في «منتدى دافوس» الاقتصادي، بـ«مجموعات الإنترنت العملاقة»، واتهمها بأنها أصبحت «منافسة للدول». وقال بوتين: «أين الحدود بين نجاح شركة عالمية توفر خدمات تحظى بشعبية (...) ومحاولات للسيطرة بالقوة على المجتمع؟»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وفي سياق آخر، رحب الرئيس الروسي بتمديد العمل بالمعاهدة الجديدة للأسلحة الاستراتيجية «نيو ستارت» لخمس سنوات غداة التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع الولايات المتحدة، في خطوة للأمام خطتها القوتان المتنافستان اللتان تجمعهما علاقات معقّدة. وفي خطاب عبر الفيديو في «منتدى دافوس»، وصف بوتين التمديد بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح»، لكنه عدّ أن الأمن العالمي لا يزال مهدداً بسبب التوترات الدولية المتزايدة.

الشرطة الروسية تفتش شقتين لعائلة المعارض نافالني في موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... قامت الشرطة بتفتيش شقتين في موسكو كانت فيهما زوجة المعارض الروسي الموقوف أليكسي نافالني وشقيقه، وفق ما أفاد، اليوم (الأربعاء)، إيفان دانوف مدير منظمة نافالني: «صندوق مكافحة الفساد». وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، ذكر ليوبوف سوبول حليف نافالني عبر موقع «تويتر»، تم أيضاً تفتيش مكاتب المنظمة. واتهم أليكسي نافالني جهاز الأمن الفيدرالي بتسميمه في نهاية أغسطس (آب) بمادة نوفيتشوك بناء على أوامر من الرئيس فلاديمير بوتين، إلا أن الكرملين رفض تلك المزاعم. وبعد فترة نقاهة استمرت خمسة أشهر في ألمانيا، عاد نافالني إلى روسيا في 17 يناير (كانون الثاني) وأوقف فور وصوله في إطار إحدى الدعاوى القضائية المرفوعة ضده. ومن المقرر أن يمثل نافالني في 2 فبراير (شباط) أمام محكمة في موسكو يفترض أن تقرر ما إذا كانت عقوبة السجن ثلاثة أعوام ونصف عام مع وقف التنفيذ التي صدرت بحقه عام 2014 ستحول عقوبة سجن مع النفاذ بتهمة مخالفة شروط الرقابة القضائية عليه.

الأمم المتحدة تطلب 100 مليون دولار لزيادة المساعدات للمهاجرين الأفارقة

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين».... وجهت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، نداء لجمع 100 مليون دولار لزيادة المساعدات المخصصة للمهاجرين الأفارقة في بلادهم قبل أن يتوجهوا إلى سواحل المتوسط لمحاولة العبور إلى أوروبا. وأعربت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة عن قلقها الشديد حيال تصاعد النزاعات وحجم النزوح السكاني في منطقة الساحل، فضلا عن التنقلات السكانية الجديدة في الشرق وفي القرن الإفريقي وتزايد حركة المهاجرين الوافدين بحرا إلى جزر الكناري. وجدير بالذكر أن 1064 مهاجرا قضوا خلال العام 2020 وحده في وسط المتوسط وغربه، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت المفوضية العليا للاجئين في بيان أنها «تطلب ما يزيد عن 100 مليون دولار لتعزيز حماية اللاجئين المتوجهين إلى المتوسط داخل البلدان الإفريقية». وأكدت أن «الأولوية المطلقة هي لتوفير بدائل آمنة وقابلة للاستمرار عن هذه الرحلات الخطيرة التي تنطوي على تجاوزات وتتسبب بالموت». وأرغم العنف في منطقة الساحل حوالى 2.9 مليون شخص على الفرار حتى اليوم، وفق أرقام المفوضية. وفي غياب آفاق للسلام والاستقرار في المنطقة، يرجح حصول نزوح سكاني جديد وأن يواصل العديدون محاولاتهم للعبور بحرا إلى أوروبا، وفق ما أوردت الوكالة مبدية قلقها. وقبل محاولة عبور المتوسط، يسعى العديدون إلى الفرار إلى بلدان أخرى في القارة الإفريقية. وقال الموفد الخاص للمفوضية العليا للاجئين لمنطقة وسط المتوسط فنسان كوشتيل: «نتلقى إفادات مؤثرة عن أعمال العنف والتجاوزات التي يتعرض لها اللاجئون والمهاجرون في طريقهم إلى المتوسط. يقع العديدون ضحية مهربي بشر فيتعرضون لسوء المعاملة والابتزاز والاغتصاب وأحيانا يقتلون أو يتركون للاعتقاد بأنهم قتلوا». وصدر هذا النداء لجمع المال في سياق خطة العمل الإستراتيجي للعام 2021 التي أطلقتها المفوضية بهدف تعزيز عملية مساعدة اللاجئين على امتداد مسارات الهجرة وتحسين وصولهم إلى التعليم وكسب عيشهم في دول اللجوء.

السماح لـ«بوينغ 737 ماكس» بالتحليق مجدداً في أوروبا

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وكالة سلامة الطيران الأوروبية، اليوم (الأربعاء)، أنها أعطت الضوء الأخضر رسمياً لعودة طائرات «بوينغ 737 ماكس» إلى الأجواء الأوروبية، والتي مُنعت من التحليق لمدة 22 شهراً إثر كارثتين. وقال المدير التنفيذي لوكالة سلامة الطيران الأوروبية، باتريك كاي، في بيان «بعد تحليل معمق من وكالة سلامة الطيران الأوروبية، توصلنا إلى أنه يمكن أن تعود (737 ماكس) إلى الخدمة بأمان. وأجري هذا التقييم باستقلالية تامة عن (بوينغ) أو إدارة الطيران الفيدرالية (الأميركية) ودون تأثير أي ضغط اقتصادي أو سياسي». ومُنعت الطائرة عن التحليق في مارس (آذار) 2019 إثر حادثتين أسفرتا عن وفاة 346 شخصاً، أولهما رحلة «لايون إير» في إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 وقتل فيها 189 شخصاً، ورحلة «الخطوط الإثيوبية» في مارس 2019 وقضى فيها 157 شخصاً. وفي الحادثتين، تلقى نظام التحكم بالطائرة إشارات خاطئة من واحدة من مجستي زاويتي المواجهة في الطائرة تبيّن أنها بحالة سقوط؛ ما دفع النظام آلياً إلى وضع الطائرة بحالة هبوط رغم محاولة الطيارين تعطيله. ويفترض أن يخضع نظام التحكم في الطائرات لتعديلات. كما يفترض إجراء تغييرات على برمجيات أخرى فيها وتعديلات تقنية، فضلاً عن تدريب الطيارين من جديد على قيادتها، وفق الوكالة. وأوضح كاي «نحن على قناعة بأن الطائرة آمنة، وهو الشرط المسبق لمنح موافقتنا. لكننا سنواصل مراقبة عمليات (737 ماكس) عن كثب حينما تدخل الطائرة بالخدمة». وأضاف «وبعد إصرارنا، تعهدت (بوينغ) أيضاً بالعمل على تحسين الطائرة على مدى المتوسط بهدف الوصول إلى مستوى سلامة أقوى». وأعطت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية بدورها الضوء الأخضر لإعادة تشغيل «737 ماكس» في 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، ثم حذت البرازيل حذوها. وأعطت كندا موافقتها الأسبوع الماضي. أما الصين التي ابتاعت عدداً كبيراً من هذه الطائرات، فلم تعطِ بعد قرارها. ويسمح القرار الأوروبي باستئناف الشركة تسليم طائرات جديدة إلى القارة الأوروبية. ومنذ دخولها في الخدمة، سلمت 67 طائرة «737 ماكس» إلى الزبائن الأوروبيين، بينها 19 إلى «الخطوط النروجية» و12 إلى «الخطوط التركية». وطلب ما مجمله 723 طائرة من 14 زبوناً، ولا يزال يتعين تسليم 210 طائرات إلى شركة «راين إير» و92 لـ«الخطوط النروجية» و63 لـ«التركية». واعترفت «بوينغ» التي اتهمت رسمياً مطلع يناير (كانون الثاني) بتضليل السلطات الأميركية خلال عملية منح الموافقة على طائراتها، بالخطأ وقبلت دفع 2.5 مليار دولار لتسوية بعض الدعاوى القضائية.

تقرير: كوريا الشمالية تختبر لقاحاً لـ«كورونا» بعد قرصنة بيانات علماء أجانب

بيونغ يانغ: «الشرق الأوسط أونلاين».... بدأت كوريا الشمالية في تطوير لقاح خاص بها مضاد لفيروس كورونا باستخدام بيانات اخترقتها من علماء أجانب، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». وعلى الرغم من ادعاءات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بأن بلاده المعزولة لم تسجل أي حالة من «كوفيد - 19» بعد، يُعتقد أن مطوري اللقاحات يختبرون منتجهم على الأشخاص الذين يظهرون أعراضاً تشبه تلك التي يعاني منها المصابون بالفيروس. وأخبر مصدر لصحيفة مقرها كوريا الجنوبية، بأن العلماء في جامعة كيم إيل سونغ الكورية الشمالية يستخدمون الخبرات والبيانات التي تم جمعها من خلال «أنشطة القرصنة» لتنفيذ عملهم في معهد الأبحاث البيولوجية. وظهرت ادعاءات القرصنة الكورية الشمالية في الغرب العام الماضي قبل الموافقة على أي من اللقاحات المستخدمة حالياً في أوروبا والولايات المتحدة، مع توجيه شركة «مايكروسوفت» بإصبع الاتهام إلى عملية غامضة ترتبط بـ«مجموعة لازاروس». وقال المصدر الكوري الشمالي، إن الحزب الحاكم أنشأ وحدة متخصصة تسمى «بورو 325» مكرسة لقرصنة المعلومات الاستخبارية حول فيروس كورونا، بما في ذلك اللقاحات المضادة له. ويتلقى المكتب السري أوامره مباشرة من اللجنة المركزية للحزب الحاكم، ويقال إنه يقدم تقاريره إلى شقيقة الزعيم الكوري الشمالي المؤثرة كيم يو جونغ. واستناداً إلى أنشطة القرصنة في أواخر العام الماضي، بدأ العلماء على ما يبدو في اختبار منتجهم على المرضى الذين يعانون من أعراض مشابهة لتلك التي يسببها «كورونا». وقال المصدر، إن تجارب المرحلتين الأولى والثانية قد اكتملت بالفعل، مع إجراء تجارب المرحلة الثالثة على نطاق واسع الآن. ومن غير الواضح كيف سيتم تنفيذ تجربة لقاح جماعية بينما يزعم نظام كيم جونغ أون، أن الفيروس غير منتشر في البلاد، بعد إغلاق الحدود الصينية العام الماضي. لكن منذ فترة طويلة، يشتبه في أن كوريا الشمالية تحاول سرقة أسرار اللقاحات، حيث ربطتها «مايكروسوفت» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بسلسلة من محاولات الهجمات الإلكترونية. ويُزعم أن «مجموعة لازاروس»، التي تخضع لعقوبات أميركية باعتبارها وحدة قرصنة مدعومة من الدولة، قدمت نفسها على أنها جهة تهتم بالتوظيف في محاولة لسرقة بيانات اعتماد تسجيل الدخول. وقالت شركة البرمجيات العملاقة، إن معظم الأهداف في كندا وفرنسا والهند وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة كانت «مشاركة مباشرة» في البحث عن اللقاحات والعلاجات. كما أشارت «مايكروسوفت» بأصابع الاتهام إلى مجموعة قرصنة روسية مدعومة من الدولة، بينما تقول الولايات المتحدة، إن الصين حاولت أيضاً استهداف شركات تصنيع اللقاحات. وبشكل منفصل، قالت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية، إنها أحبطت محاولات اختراق من كوريا الشمالية كانت تستهدف الشركات التي تطور لقاحات.

أعضاء بمجلس الشيوخ ينظرون في توجيه اللوم لترمب أمام صعوبة إدانته

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... بدا، اليوم (الأربعاء)، أن إفلات دونالد ترمب من الإدانة أكثر ترجيحاً بعد أن أشار جميع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تقريباً إلى أنهم يعارضون محاكمته، ما عزز الجهود الرامية إلى توجيه اللوم له بعد نهب مبنى الكابيتول، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ويفكر الجمهوريون والديمقراطيون على حد سواء في إصدار قرار بتوجيه اللوم كبديل، بعد أن حظيت مذكرة طعن، أمس (الثلاثاء)، في دستورية محاكمة رئيس سابق بتهمة تستدعي عزله بتأييد 45 من أصل 50 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين. فشلت المذكرة، وستبدأ في 9 فبراير (شباط) المحاكمة التي يواجه فيها ترمب تهمة «التحريض على التمرد»، ولكن مع موافقة 5 جمهوريين فقط، إلى جانب الديمقراطيين الخمسين في المجلس، على المضي قدماً في المحاكمة، وبدا من غير المحتمل أن يصوت 17 جمهورياً ضد ترمب، وهو الحد الأدنى المطلوب للوصول إلى عتبة الثلثين لإدانته. وأقرّ السيناتور الديمقراطي تيم كاين، الأربعاء، بأن تبرئة ترمب أمر محتمل جداً، قائلاً إنه يُعد بدلاً من ذلك قراراً من الحزبين لتوجيه اللوم إلى الرئيس السابق. وقال للصحافيين في الكونغرس: «لقد أعددت مسودة. لم أقدمها بعد، لأنني أحاول الحصول على أفكار الآخرين حول ما يجب أن تتضمنه. لكنني آمل أن نصل إلى نص وهو يمكن أن يكون بديلاً». ويُعتقد أن كاين وهو من ولاية فرجينيا يعمل مع السيناتورة الجمهورية المعتدلة سوزان كولينز على اختيار العبارات. وقالت كولينز، الثلاثاء: «أعتقد أنه من الواضح جداً من التصويت اليوم أنه من غير المحتمل إلى حد كبير أن يُدان الرئيس. عليكم بحساب الأصوات». قد يكون توجيه اللوم أقل حدة من الاستبعاد، ولكنه بيان رسمي برفض التصرف، وتاريخياً وجّه مجلس الشيوخ اللوم إلى رئيس أميركي واحد، هو أندرو جاكسون في عام 1834. وسيحتاج الديمقراطيون لموافقة 10 جمهوريين للتغلب على أي تكتيكات للعرقلة يضعها الموالون لترمب. وفي حين يمكن أن يستتبع الإدانة التصويت بأغلبية بسيطة على ما إذا كان سيمنع ترمب من تولي أي منصب عام في المستقبل، فإن قرار اللوم لا يستتبعه مثل هذا المنع. ومن شأن ذلك، أن يترك الباب مفتوحاً أمام ترمب للترشح مرة أخرى في عام 2024. وهو احتمال يؤيده الآن جزء كبير من الجمهوريين. إذ يعتقد نحو 56 في المائة من الناخبين الجمهوريين أنه ينبغي على ترمب أن يترشح للرئاسة في عام 2024 سواء رجحوا ذلك أم أكدوه، مقابل أكثر من ثلث الناخبين الجمهوريين (36 في المائة) الذين قالوا إنه لا ينبغي أن يفعل ذلك، سواء من باب الترجيح أو التأكيد، وفقاً لآخر استطلاع أجرته «بوليتيكو آند مورنينغ كونسالت». وموقف قاعدة ترمب الانتخابية أمر يضعه في اعتبارهم المشرعون الجمهوريون الذين قد يكونون غاضبين من سلوك ترمب، بما في ذلك جهوده لإلغاء نتائج الانتخابات واتهاماته المتكررة بالتزوير، والتي لا أساس لها من الصحة. لكن النأي بالنفس علانية عن ترمب الذي ما زال يحتفظ بسطوة على الحزب، يمكن أن يضعهم في الجانب الخطأ من الانتخابات التمهيدية سواء في 2022 أو 2024؛ خصوصاً إذا تدخل ترمب، وحثّ شخصاً ما على الترشح ضد سيناتور جمهوري أساء إليه. وابتعد الجمهوري ميتش ماكونيل، زعيم الأقلية القوي في مجلس الشيوخ، عن ترمب في ديسمبر (كانون الأول)، وأعلن أن جو بايدن هو الرئيس المقبل المنتخب. وبعد أسبوع من هجوم أنصار ترمب على الكونغرس في 6 يناير (كانون الثاني)، قال ماكونيل إنه لا يستبعد إدانة الرئيس، ونقلت تقارير إعلامية عنه قوله بشكل خاص إنه يعتقد أن سلوك ترمب يعرضه للعزل. لكن ماكونيل كان الثلاثاء من بين الجمهوريين الذين صوتوا ضد المضي قدماً في المحاكمة، وهذه إشارة لها دلالتها. وعندما سئل، الأربعاء، عما إذا كان تصويته يعني أنه لن يسعى لإدانة ترمب، بدا ملتبساً وقال للصحافيين: «حسناً، المحاكمة لم تبدأ بعد.... أنوي المشاركة في ذلك وسأستمع إلى الأدلة». لكن القضية واضحة بالنسبة لكثير من الديمقراطيين، فقد قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الثلاثاء، فيما يتعلق بتحريض ترمب أنصاره وما نتج عن ذلك من أعمال شغب: «كان الشعب الأميركي شاهداً على ما حدث، كنا جميعاً شاهدين على ما حدث، ما فعله ترمب هو بالنسبة لي أبشع شيء فعله أي رئيس على الإطلاق، أعتقد أنه تجب إدانته». اتخذ بايدن، الحريص على وضع ترمب وراءه وإحراز تقدم في مكافحة جائحة «كوفيد 19» وإنعاش الاقتصاد، نهج عدم التدخل في محاكمة العزل، لكن الرئيس الذي كان لفترة طويلة عضواً في مجلس الشيوخ قال لشبكة «سي إن إن» في وقت متأخر الاثنين: «أعتقد أن هذا يجب أن يحدث».

واشنطن ترفع مستوى الإنذار في مواجهة خطر أعمال عنف متطرفة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، الأربعاء، نشرة رفعت فيها مستوى الإنذار ضد الإرهاب مشيرة إلى «مناخ من التهديدات المتنامية» المرتبطة بـ«متطرفين عنيفين» مناهضين للحكومة الفيدرالية. وأوضحت الوزارة في بيان أنها لا تملك «معلومات ذات صدقية عن مؤامرة محددة»، لكنها لاحظت أن «أعمال شغب عنيفة وقعت أيضا في الأيام الأخيرة» وأن هذه التهديدات يمكن أن تستمر لأسابيع عدة. وفي السادس من يناير (كانون الثاني) الحالي اقتحم حشد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب مبنى الكابيتول لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز منافسه جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم شرطي قتل على أيدي متظاهرين ومتظاهرة قتلت برصاص شرطي. كما عثرت قوات الأمن في واشنطن على عبوات ناسفة منزلية الصنع بالقرب من مبنى الكابيتول ومكاتب الحزبين الديمقراطي والجمهوري. وأعلنت السلطات الأميركية الثلاثاء أنّ القضاء الفيدرالي وجّه إلى أكثر من 150 شخصاً اتّهامات لتورّطهم في الهجوم الدامي الذي شنّه حشد من أنصار ترمب على الكابيتول. وقال المدّعي العام الفيدرالي مايكل شيروين خلال مؤتمر صحافي إنّ حوالى خمسين شخصاً آخرين يُلاحقون أمام محاكم العاصمة واشنطن. ورجّح المدّعي العام أن يرتفع عدد المتّهمين أكثر بعد أن جمع المحقّقون معلومات عن حوالي 400 شخص شاركوا في هذا الهجوم الدامي. وقال «بينما نحن نتحدّث، القائمة تطول».

اتفاقيّة حظر الأسلحة النوويّة: تقاعس غربيّ يُضعِف المفاعيل...

الاخبار... تقرير لينا كنوش .... تظاهرة أمام مقرّ المستشاريّة في برلين احتجاجاً على عدم توقيع ألمانيا على المعاهدة ...

مع دخول اتفاقية حظر الأسلحة النووية حيّز التنفيذ، تُطرح تساؤلات حول مدى فاعلية هذه الاتفاقية وقدرتها على التأثير في سلوك الدول المالكة، بالفعل، لأسلحة من هذا النوع. يعزّز تلك الشكوك سعي القوى الغربية إلى تبرير امتلاكها للسلاح النووي باعتبارات أمنية، في مقابل حرمان الدول غير الغربية من ذلك.....

دخلت اتفاقية حظر الأسلحة النووية، المُوقَّعة في الـ7 من تموز/ يوليو 2017 من قِبَل 122 دولة بينها 52 صادقت عليها ولا تمتلك أسلحة نووية، حيّز التنفيذ في الـ22 من الشهر الجاري. تمّ التفاوض حول الاتفاقية من دون مشاركة القوى النووية، على أمل بناء ميزان قوى جديد لمصلحة خيار وقف التسلّح. وعليه، يبقى من غير الواضح ما إذا كانت أهمّيتها تكمن حصراً في بعدها الرمزي، أو أن لديها قدراً من التأثير في الدول المالكة للأسلحة النووية. اتفاقية حظر الأسلحة النووية هي أوّل اتفاقية تعدّدية لوقف التسلّح، خاصة في ميدان أسلحة الدمار الشامل غير المحظورة. تُكرِّس هذه الاتفاقية لاشرعية استخدام السلاح النووي وصناعته أيضاً. فَضّلت القوى النووية مقاطعة الحوارات حول هذا الموضوع، والتي نُظِّمت بمبادرة من المجتمعات المدنية، قبل أن تُصوِّت ضدّ الاتفاقية في الأمم المتحدة. وعلى الرغم من أن الدولة غير المُوقِّعة على اتفاقية لا تكون ملزمة بموجباتها، من منظور القانون الدولي، فإن لاتفاقية حظر الأسلحة النووية مفاعيل غير مباشرة لا يستهان بها، بحسب الدبلوماسي الفرنسي السابق والأستاذ في مركز سياسات الأمن في جنيف، مارك فينو. «الدول المُوقِّعة على الاتفاقية، وتلك التي ستقوم بذلك مستقبلاً، ملزَمة بأن تَضمّ إلى تشريعاتها جميع الموجبات التي تنصّ عليها، ومن بينها منع جميع أشكال التعاون أو الدعم أو التشجيع على إنتاج أسلحة نووية أو الاحتفاظ بها. فدولة كالنمسا مثلاً، وَقّعت على الاتفاقية وصادقت عليها، ستتبنّى تشريعات تمنع مصارفها وجامعاتها وشركاتها ومواطنيها من القيام بأيّ عمل قد يُسهم في المساعدة على صناعة أسلحة نووية. والمقصود هنا هو مساهمات من نوع البحث والتطوير في الميدان العلمي، أو في مجالَي التسويق والاستثمار. وعندما ستُطبِّق جميع الدول المصادِقة على الاتفاقية هذه الموجبات، سيُشكِّل ذلك ضغطاً جدّياً على القوى النووية لأنه قد يحرمها من مصادر للتمويل والدعم»، وفقاً لفينو.

تحرص القوى الغربية على تثبيت توازن القوى الموروث من مرحلة الاستعمار المباشر

هولندا هي الدولة الوحيدة، العضو في حلف «الناتو»، التي شاركت، بطلب من برلمانها، في المفاوضات التي سبقت التوصّل إلى الاتفاقية. لكنها صَوّتت ضدّها في عام 2017 انسجاماً مع موقف بقية أعضاء الحلف. هؤلاء يعتبرون أن الاتفاقية تتناقض مع الالتزامات التي تنصّ عليها عضوية الحلف. مارك فينو يؤكّد، من جهته، أن الاتفاقية لا تتعارض مع مثل هذه العضوية، بل حصراً مع امتلاك دوله لأسلحة نووية. «أجرت جامعة هارفرد ومركز دراسات نروجي أبحاثاً موسّعة تُثبت أن لا تناقض، على المستوى القانوني، بين عضوية الحلف ورفض المشاركة في الردع النووي. لكن هذا الأمر يتسبّب بإشكالية سياسية للدول التي وافقت على تخزين أسلحة نووية أميركية على أراضيها. وهناك حوار جارٍ حالياً في بلدان ليست أعضاء في الحلف، لكنها تتعاون معه، كالسويد وفنلندا وسويسرا، لمعرفة ما إذا كان انضمامها إلى الاتفاقية سيُفضي إلى وقف هذا التعاون. هذه البلدان المحايدة تخضع لابتزاز القوى النووية بالنسبة إلى تعاونها العسكري معها، ولتهديدات بالحدّ منه أو وقفه». غير أن الدبلوماسي السابق يعتقد أن مواقف الكثير من هذه الأطراف مرشّحة للتغير، «ففي هولندا وبلجيكا، التي لديها اليوم حكومة ائتلافية، قد ينجم التغيير عن عوامل سياسية داخلية. وفي الكثير من دول الحلف، هناك نقاش داخلي حول هذه المسألة، ويكفي تبنّي قرار رافض للاحتفاظ بمخزون الأسلحة النووية الأميركية في أحد برلمانات هذه البلدان، نتيجة لمعارضة قطاعات وازنة من رأيها العام، لإفساح المجال أمام تطوّرات مهمّة على المدى المتوسّط». الحجّة الرئيسة التي تلجأ إليها الدول التي تمتلك أسلحة نووية هي أن اتفاقية الحظر قد تُضعِف اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية، ما يثير سخرية مارك فينو. «بعد 50 عاماً على تبنّيه، ليس بإمكاننا الجزم ما إذا كانت الحصيلة الإجمالية لاتفاق الحدّ من انتشار الأسلحة النووية إيجابية أم سلبية. يمكننا القول، إن أردنا أن نرى الجوانب الإيجابية، إن مخاوف الرئيس كندي في بداية الستينيات من أن تمتلك من 30 إلى 35 دولة السلاح النووي لم تتحقّق. لكننا ما زلنا بعيدين جدّاً عن إنجاز هدف وقف التسلّح، على الرغم من أن فرصاً سانحة للحوار حول هذا الموضوع تَوفّرت في مناسبات عدّة. إذا أخذنا اتفاقية منع التجارب النووية مثلاً، فإن نصّها ما زال محطّ نقاش، ولم تنجح أطرافه في تجاوز العقبة المُتمثّلة في المواد الانشطارية. نعرف أن أيّ حظر مستقبلي لإنتاجها لن يكون له وقع يُذكر بالنسبة إلى وقف التسلّح نظراً إلى ضخامة المخزون المتوفّر من هذه المواد، والذي يتيح إنتاج كمّ هائل من الأسلحة النووية. يتعثّر التفاوض أيضاً عند التطرّق إلى اتفاق الحدّ من انتشار الأسلحة النووية على الرغم من أن المطروح هو استكماله وليس تجاوزه»، يختم مارك فينو. في الواقع، فإن القوى الغربية تحرص على تثبيت توازن القوى الموروث من مرحلة الاستعمار المباشر، عبر تبرير امتلاكها للسلاح النووي انطلاقاً من اعتبارات أمنية، والسعي إلى حرمان الدول غير الغربية من ذلك. ومهما كانت المفاعيل غير المباشرة، وكذلك الضغوط، المتأتّية عن مصادقة دول لا تمتلك السلاح النووي على اتفاقية حظر الأسلحة النووية، فإن الحدّ من انتشار هذه الأسلحة يرتبط أوّلاً بمدى استعداد القوى التي تمتلك أسلحة نووية، للتخلّي عنها.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... رفض مصري لـ«تدخلات أميركية» بداعي الدفاع عن حقوق الإنسان.... الفرصة الأخيرة لمصر والسودان لمواجهة سد النهضة...مشاريع إسرائيلية "ضخمة" في السودان ونصائح بشأن الحدود.. إسرائيل والسودان لتوقيع علاقات كاملة في الربيع... الخرطوم متمسكة بـ«الفشقة» الحدودية وتفتح باب التجنيد..الجزائر: سخط حكومي على برنامج تناول «التطبيع الرياضي مع إسرائيل»....تونس: سعيد يلوّح بـ «عصا اليمين» لعرقلة تعديل المشيشي...الرباط تحتضن سفير تل أبيب: آخر المطبّعين... وأكثرهم استعجالاً...المخابرات المغربية تجنّب أميركا عملية إرهابية ليلة تنصيب بايدن...

التالي

أخبار لبنان.. الوعد العوني "الصادق": طرابلس أول الواصلين إلى "جهنّم".... السلطة الصماء: خلاف على وقف حريق طرابلس!....الحريري: الفيحاء ليست قندهار ولماذا يتفرج الجيش على إحراق المنشآت.. والقطاعات الوظيفية تعلن الإضراب المفتوح....قتيل بتظاهرات طرابلس والنائب جبران باسيل يتحدث عن تحرّك ممول... الادعاء على حاكم «المركزي» بتهمة خيانة الأمانة...باسيل يركب موجة التحقيق السويسري... "إسألوا هادلي غامبل"!...عون: لن أمدّد والحريري لا يريد التعاون معي...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,687,531

عدد الزوار: 6,908,558

المتواجدون الآن: 97