أخبار وتقارير... تركي الفيصل: إرهاب كل القوى والمليشيات المدعومة من إيران يشكل تهديدا وجوديا للمنطقة... الصين بين غواية القوة والتراجع الاقتصادي (تحليل)....«طالبان» تدعو شركات الطيران لاستئناف الرحلات الدولية مع أفغانستان..طالبان تستهدف رجال دين مرتبطين بتنظيم داعش خراسان.. موقف متباين من أميركا.. "أوكوس" تعيد خلافات فرنسا وبريطانيا.. الرئيس الصربي: قوات بريشتينا احتلت شمال كوسوفو بالكامل..ميركل لوداع المستشارية...

تاريخ الإضافة الإثنين 27 أيلول 2021 - 6:35 ص    عدد الزيارات 1561    التعليقات 0    القسم دولية

        


تركي الفيصل: إرهاب كل القوى والمليشيات المدعومة من إيران يشكل تهديدا وجوديا للمنطقة...

روسيا اليوم... المصدر: تلفزيون "الشارقة"... قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل إن الإرهاب ليس إرهاب القاعدة والجماعات المسلحة، بل هو إرهاب كل القوى والمليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا واليمن. وصرح الفيصل في كلمته خلال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلق اليوم في إمارة الشارقة بأن هذا الإرهاب العابر للحدود يشكل تهديدا وجوديا لمفهوم الدولة الوطنية في المنطقة. وشدد على ضرورة دحره والقضاء عليه والبحث عن الظروف المناسبة لمعالجة أسبابه لأن انهيار الدولة الوطنية في العالم العربي يعد سببا رئيسيا لانتشار الإرهاب. وأكد أهمية إيجاد العلاقات السوية بين الدولة والمجتمع وتعزيز المشروعات التنموية، مشيرا إلى أنه على الحكومات أن تكون سباقة في الاستجابة إلى متطلبات الإصلاح. وأضاف أن الإقليم العربي بكافة مؤسساته ضعيف وهش، وهو ما سمح بوجود فراغ استراتيجي يهدد وحدة البلدان ونسيجها الاجتماعي، داعيا إلى تعزيز العمل العربي المشترك لإصلاح ذلك. وتابع قائلا إن "الأوضاع الداخلية في بلداننا العربية ضعيفة ولا بد لنا من إجراء إصلاحات تستجيب لتطلعات الدول العربية بعيدا عن نزعات التطرف والإرهاب" لأنه خطر استراتيجي يهدد الدول العربية ويجب مواجهته حتى تنعم بالاستقرار. وانطلقت يوم الأحد فعاليات الدورة العاشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. ويشهد المنتدى الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي بمركز إكسبو الشارقة في الإمارات على مدى يومين، حضور 79 شخصية محلية وإقليمية وعالمية من 11 دولة عربية وأجنبية تضم رؤساء دول سابقين ووزراء وصناع قرار ومسؤولين حكوميين إلى جانب نخبة من المؤثرين والإعلاميين. ويقدم المنتدى في دورته الجديدة التي تقام تحت شعار "دروس الماضي تطلعات المستقبل"، مجموعة من النماذج البارزة في الاتصال والتواصل مع الشعوب والمجتمعات في ظروف مختلفة ويركز على صناع السياسات، ومن أسهموا في نقل الثقافة العربية للعالم.

الصين بين غواية القوة والتراجع الاقتصادي (تحليل)....

الشرق الاوسط.... حسام عيتاني... حجبت أزمة الغواصات الفرنسية، جزئياً على الأقل، أهمية الاتفاق الأميركي – الأسترالي - البريطاني على إنشاء تحالف جديد في منطقة آسيا – المحيط الهادئ يرمي إلى تطويق الصين وإحباط جهودها لاحتلال موقع القوة العظمى الثانية في العقود المقبلة. ولئن أشار الاحتجاج الفرنسي الصاخب على إلغاء أستراليا لصفقة غواصات فرنسية تعمل بالديزل وتقدر قيمتها بما يتراوح بين 40 و60 مليار دولار، مفضّلة عليها أخرى نووية أميركية، إلى أزمة في العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة بعد تأييد الاتحاد الأوروبي لموقف باريس، فإن المسألة برمتها تشير، من جهة ثانية، إلى تراجع الأهمية الدولية لفرنسا وسهولة إبعادها والاستغناء عنها في الساحات التي تدور فيها وحولها رحى المواجهات الاستراتيجية الكبرى على غرار المواجهة في شرق المحيط الهادئ. أو على الأقل إلى أن الموقع الفرنسي أضعف من أن يؤدي دوراً مؤثراً في المنازلة بين الصين وأميركا ويُقنع كانبيرا بقدرة باريس على ضمان أمنها. والدور الأسترالي والتأييد الدائم للسياسات الأميركية من المسائل الشائكة في النقاش الأسترالي الداخلي الذي أطلقه الانضمام إلى تحالف «أوكوس» من دون عرضه على المواطنين مسبقاً. مهما يكن من أمر، تظل الصين هي مركز الدائرة في كل هذه السجالات. فبكين متهمة بتبني نهج عدواني حيال جيرانها وإقامة جزر صناعية في بحر الصين الجنوبي لاستخدامها كقواعد بحرية وجوية كما تلوّح باللجوء إلى القوة لتسوية قضية تايوان «المقاطعة المتمردة» التي ترى الصين استعادتها علامة على اكتمال سيادتها على أراضيها. عملية التبادل بين كندا والولايات المتحدة من جهة وبين الصين من الجهة المقابلة للمديرة التنفيذية لمجموعة «هواوي» التكنولوجية العملاقة منغ وانجو، والمواطنين الكنديين مايكل سبافور ومايكل كوفريغ التي اختتمت ألف يوم من الاحتجاز، قد تُبشّر بانخفاض مستوى التوتر بين واشنطن وبكين. لكنها لن تنهي المنافسة الشرسة على الاستحواذ على تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين والأسواق العالمية. بيد أن الصعود الصيني في المجالات الاقتصادية الذي كُتب عنه الكثير، قد لا ينجح في الحفاظ على زخمه الذي عرفه في العقود الماضية. أزمة شركة «إيفر غراندي» العقارية قد تجذب خلال سقوطها قطاعات أخرى حيوية في الاقتصاد الصيني. ووسط انتشار التحليلات التي تُشبّه انفجار الفقاعة العقارية الصينية لما جرى في اليابان في الثمانينات وفي الولايات المتحدة مع الركود الذي دشنه انهيار شركة «ليمان براذرز» في 2008 ثمة من يرى أن الصين قد وصلت إلى أوج قوتها وأن مواردها وأسلوبها في إدارة الاقتصاد لم يعودا قادرين على تحقيق نسب النمو التي شهدتها منذ ثمانينات القرن الماضي حتى نهاية العقد الأول من الألفية الحالية. ناهيك بتراجع نسبة الولادات والارتفاع الكبير في عدد المسنين. ويذهب الباحثان هال برندز ومايكل بريدلي في مقالهما في «فورين بوليسي»، 24 سبتمبر (أيلول) إلى عقد مقارنات تاريخية بين الصين الحالية وأوضاع إمبراطوريات أَفَلَت في القرن الماضي خصوصاً ألمانيا عشية الحرب العالمية الأولى واليابان في ثلاثينات القرن العشرين على أعتاب الحرب الثانية. خلاصة طرح برندز وبريدلي أن الإمبراطوريات التي تحقق تقدماً تقنياً واقتصادياً سريعاً غالباً ما تضع نفسها في حصار وصدام مع القوى العالمية المهيمنة. هكذا فعل قيصر ألمانيا فيلهلم الثاني الذي طمح إلى الحلول مكان بريطانيا في أوروبا والعالم على الرغم من افتقاره إلى الموارد الطبيعية اللازمة لخوض صراع بهذا الاتساع. ما أغرى فيلهلم كان الازدهار الاقتصادي الذي حققته ألمانيا بعد توحيدها في 1871 وما أخافه -في الوقت ذاته- هو تباطؤ النمو وتضاؤل الأسواق. فاعتقد أن الحل يكمن في القفز إلى الأمام من خلال حرب ضد بريطانيا وحلفائها. مقاربة مشابهة اتخذتها اليابان بعد عقود من الازدهار حققتها إصلاحات عهد الميجي. إذ حمل تراجعُ وتيرة النمو اليابانَ على مهاجمة الصين وكوريا واحتلالهما في الثلاثينات وصولاً إلى ارتكاب الخطأ الأكبر بمهاجمة الولايات المتحدة في 1941. نتيجتا المغامرتين كانتا دماراً للنظامين اللذين سقطا في حساباتهما الخاطئة. وحسب برندز وبريدلي، تقع الصين في الموقف الاستراتيجي ذاته الذي وجدت ألمانيا واليابان نفسيهما فيه في 1914 و1941: غواية القوة وتراجع الموارد. تدفع الأولى إلى استعراض العضلات في أماكن مثل تايوان فيما ينطوي الثاني على الخشية من خسارة الموقع والانخراط في مغامرات مع خصوم يتفوقون على الصين في النواحي العسكرية والاقتصادية وفي شبكة العلاقات والتحالفات العالمية.

«طالبان» تدعو شركات الطيران لاستئناف الرحلات الدولية مع أفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعت حكومة أفغانستان اليوم (الأحد)، إلى استئناف رحلات الطيران الدولية وتعهدت بالتعاون الكامل مع شركات الطيران، وقالت إن المشكلات في مطار كابل تم حلها. ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، يأتي بيان وزارة الخارجية هذا مع تكثيف الحكومة الجديدة جهودها لفتح البلاد مرة أخرى وكسب قبول دولي في أعقاب سقوط الحكومة المدعومة من الغرب الشهر الماضي. ويجري تشغيل عدد محدود من طائرات المساعدات وطائرات الركاب بالمطار. لكن الرحلات التجارية العادية لم تُستأنف بعد منذ وقفها في أعقاب إجلاء اتسم بالفوضى لعشرات الآلاف من الأجانب والأفغان المعرضين للخطر بعد استيلاء «طالبان» على العاصمة كابل. وأُعيد فتح المطار، الذي ألحقت به أضرار أثناء عمليات الإجلاء، بمساعدة فرق فنية من قطر وتركيا. وعرضت بعض شركات الطيران، ومنها الخطوط الجوية الباكستانية، تقديم خدمات محدودة وعثر بعض الأشخاص على أماكن على طائرات، لكن الأسعار تردد أنها أضعاف السعر العادي. وقال عبد القهار بلخي المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن تعليق الطيران الدولي ترك كثيراً من الأفغان عالقين بالخارج ومنع العديد من الناس من السفر للعمل أو الدراسة. وأضاف: «مع حل جميع المشكلات في مطار كابل الدولي وبعد أن أصبح المطار قابلاً للتشغيل بشكل كامل للرحلات الداخلية والدولية تطمئن إمارة أفغانستان الإسلامية حلفاءها بشأن تعاونها الكامل»، مستخدماً الاسم الذي تطلقه «طالبان» على الحكومة الجديدةوتواجه «طالبان»، منذ توليها السلطة، أزمات اقتصادية طاحنة وتعرضت لضغوط بشأن قضايا تتراوح من تعليم الإناث إلى مزاعم عن أعمال انتقامية ضد مسؤولين سابقين وغيرهم ممن كانوا على صلة بالحكومة السابقة.

صحيفة: طالبان تستهدف رجال دين مرتبطين بتنظيم داعش خراسان

الحرة / ترجمات – دبي... اتهامات لطالبان بتصفية رجال دين مرتبطين بتنظيم داعش خراسان

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن أفغانستان شهدت سلسلة من عمليات قتل لشخصيات دينية مرتبطة بفرع تنظيم داعش في البلاد المعروف باسم "داعش خراسان" منذ سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابل منتصف الشهر الماضي. ويقول مسؤولون غربيون وسكان أفغان في المناطق المتضررة إنهم يعتقدون أن طالبان نفذت عمليات القتل، لكن الحركة التي تحكم قبضتها على البلاد تنفي ذلك، على الرغم من اعتراف لأحد ضباطها بارتكاب تلك العمليات. تشير الصحيفة الأميركية إلى أن كل من طالبان وجماعة داعش خراسان تريدان فرض حكم إسلامي صارم على أفغانستان، لكن لديهما خلافات دينية وسياسية عميقة، واشتباكا مرارا وتكرارا. في الأسابيع الأخيرة، نفذ تنظيم داعش خراسان سلسلة من هجمات الرامية لتقويض توطيد طالبان للسلطة، حيث استهدفت العديد من العبوات الناسفة مركبات طالبان في مدينة جلال أباد الشرقية، أحد معاقل التنظيم المصنف على لائحة الإرهاب. في 26 أغسطس، استهدف مفجر انتحاري من تنظيم داعش خراسان بوابة مطار كابل خلال عمليات الإجلاء الواسعة التي نفذتها وزارة الدفاع الأميركية، ما أسفر عن مقتل نحو 200 مدني أفغاني كانوا يحاولون الفرار من البلاد و13 جنديا أميركيا. ويرفض داعش خراسان، الذي كان وراء بعض أكثر الهجمات وحشية في أفغانستان خلال السنوات الأخيرة، لا سيما ضد الأقلية الشيعية، فكرة الدولة القومية أو السلام مع من تعتبرهم كفارا.

"سنقضي عليهم"

عُثر على اثنين من رجال الدين البارزين يعتقد أنهما مقربان من تنظيم داعش، وهما أبو عبيد الله متوكل ومحمد النبي محمدي، مقتولين في كابل هذا الشهر. في حادثة أخرى خلال وقت سابق من الشهر الحالي، كان الملا إبراهيم، يؤم المصلين الشهر عندما اقترب ثلاثة مهاجمين من مسجده في بستان رمان في محافظة زابل الريفية وأطلقوا عليه النار. قال أحد سكان منطقة داي شوبان المجاورة: "الدولة الإسلامية تحاول إعادة تجميع صفوفها، لهذا السبب تحاول طالبان قتلهم". ونفت طالبان مسؤوليتها عن عمليات القتل. وقال حميد الله فترات المتحدث باسم طالبان في زابل إن الحركة لم تقتل الملا إبراهيم وأنها تحقق في الحادث. وتعد مقاطعة زابل، وهي منطقة صحراوية وعرة، واحدة من أفقر المناطق في البلاد ولطالما كانت موطنا لشخصيات متشددة شنت حركات تمرد قوية. في الناحية الأخرى، لم يعلق تنظيم داعش خراسان على مقتل الملا إبراهيم. من جانبه، قال ضابط المخابرات التابع لطالبان في زابل، صفي الله هارون، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، "نحن لا نفرق بين الدولة الإسلامية والأميركيين"، في إشارة إلى عناصر تنظيم داعش خراسان. وأضاف: "في أي مكان يظهرون فيه، سنقضي عليهم". وقال عن مقاتلي داعش خراسان "قتلناهم جميعا" لكنه نفى أي تورط في مقتل الملا إبراهيم. في الإطار ذاته، يقول الخبير في شؤون أفغانستان بجامعة كوينز بلفاست، مايكل سمبل، إن هذا يمثل مشكلة سياسية لطالبان. وتابع: "إن وعود طالبان بإحلال السلام الدائم تبدو جوفاء عندما يتم تفجير (فورد) رينجرز من تحتك"، في إشارة إلى الشاحنات الصغيرة التي تستخدمها طالبان بشكل شائع.

طالبان تحذر عناصرها من التقاط صور "السيلفي" والتنزه في الحدائق

الحرة / ترجمات – دبي... طالبان تحذر عناصرها من الذهاب إلى الأماكن الترفيهية... انتقد وزير الدفاع في حكومة طالبان، الملا محمد يعقوب، عناصر طالبان بسبب ذهابهم لمشاهدة معالم مدينة كابل، والتسكع في مجموعات كبيرة في طرقات المدينة، أو الذهاب في رحلات بلا هدف إلى الأسواق والمطار والمباني الحكومية، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وقال في رسالة صوتية: "التزم بالمهام التي تم تكليفك بها". بعد استيلاء طالبان على كابل في منتصف أغسطس الماضي، أظهرت مقاطع فيديو مقاتلي الحركة وهم يتنزهون ويزورون الأماكن الترفيهية في المدينة وهم حاملين لأسلحتهم. كما جاء مقاتلو الحركة من مدن أخرى في أفغانستان ليزورا المعالم السياحية في العاصمة. ومن أهم مناطق الجذب الحضرية للاسترخاء بالنسبة لعناصر طالبان هي بحيرة قرغا وحديقة حيوانات كابل، وحي وزير أكبر خان، ومدينة الملاهي. كما طالبهم يعقوب بالتوقف عن التقاط صور السيلفي, حيث كان منزعجًا من التقاط عناصر طالبان الصور مع قادة الحركة كلما صادفوهم. وحذر من أن وصول هذه الصور إلى مواقع التواصل الاجتماعي يعرض الأمن للخطر من خلال الكشف عن مواقع وأنشطة كبار أعضاء الحركة. كما أمرهم بتحسين مظهرهم وملبسهم، وجعل لحاهم وشعرهم وملابسهم متوافقة مع القواعد الإسلامية. خلال الأيام الماضية، انتشرت صور لعناصر الحركة بشعر طويل يصل إلى الكتفين، ويرتدون ملابس أنيقة ونظارات شمسية وأحذية رياضية. كما انتقد يعقوب مقاتلي الحركة، الذين يقودون سياراتهم بسرعة كبيرة ولا يلتزمون بقواعد المرور. كانت الحركة قد استولت على أساطيل سيارات فورد رينجرز وتويوتا لاند كروزر من كبار المسؤولين في الجمهورية الأفغانية السابقة ومن الجيش والوزارات الحكومية والشرطة. حتى الآن، يبدو أن تحذيرات يعقوب كان تأثيرها محدودا على مقاتلي الحركة، فالكثير منهم ما زالوا في سن المراهقة ومذهلين بهذه الأماكن الترفيهية. يوم الجمعة، كان إحسان الله، وهو مقاتل يبلغ من العمر 23 عامًا من ولاية هلمند الجنوبية، في زيارته الثالثة لمنتزه سيتي بارك في كابل، وهي مدينة الملاهي بالمدينة. وقال: "في البداية كنت خائفًا من هذه الرحلات، لكن بمجرد أن ذهبت، لم يعد الأمر مشكلة الآن".

موقف متباين من أميركا.. "أوكوس" تعيد خلافات فرنسا وبريطانيا

الحرة / ترجمات – دبي... انتقادات فرنسية مستمرة لبريطانيا بسبب انضمامها لاتفاقية أوكوس... بعد إلغاء أستراليا عقداً موقعاً معها عام 2016، لبناء غواصات نووية، وتوقيعها اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة وبريطانيا، تدعم حصولها على هذه الغواصات، انتقدت فرنسا بريطانيا بضراوة. وقال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمنت بيون، إن ذلك دليل على عودة بريطانيا إلى "التبعية الأميركية" . وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن بريطانيا ليست سوى "عجلة خامسة" في مشروع أمريكي، على حد قوله. وعندما سحبت فرنسا سفيريها من واشنطن العاصمة وكانبيرا، اختارت ألا تفعل نفس الشيء في بريطانيا، وهو ما اعتُبِر ازدراء إلى حد ما، بحسب شبكة سي إن إن. ورد جونسون قائلا إن فرنسا بحاجة إلى "تمالك نفسها"، وأضاف "أعتقد أن الوقت قد حان لبعض أصدقائي الأعزاء في جميع أنحاء العالم إلى تمالك أنفسهم ومنحي استراحة". واعتبرت فرنسا موقف بريطانيا في الاتفاقية دليل على "الانتهازية الدائمة" في لندن وتفضيلها أن تكون كشريك صغير مع الولايات المتحدة على أي ارتباط ذي مغزى مع أوروبا، بحسب مجلة "ذا أتلانتك". وترى المجلة أن الأمر يبدو كما لو أن شيئًا لم يتغير منذ أن انفجر رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، ونستون تشرشل في الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول عشية عملية "إنزال النورماندي" عام 1944، وقوله إنه إذا اضطرت بريطانيا يومًا ما للاختيار بين أوروبا والبحار المفتوحة، فستختار دائمًا الأخيرة. وقالت المجلة: "من وجهة النظر الفرنسية، فإن سعي بوريس جونسون إلى بريطانيا العالمية خارج الاتحاد الأوروبي هو أحدث تعبير عن هذه الغريزة الوطنية العميقة". وبالنسبة لبريطانيا، فإن رد فعل باريس على اتفاقية "أوكوس" يكشف فقط عن شوفينية فرنسا الكامنة المعادية لأميركا، واستراتيجيتها التي تستخدم الاتحاد الأوروبي كوسيلة لتحقيق هدفها بالعودة إلى أهميتها العالمية، وفقا للمجلة الأميركية.

خلافات وتشابهات

وأشارت "سي إن إن" إلى أن الأسبوع الماضي كان صعبًا للغاية على ماكرون. فلم تقوض صفقة أوكوس ادعاء فرنسا بأنها أخطر لاعب جيوسياسي في أوروبا فقط، بل أيضا حقق جونسون سلسلة انتصارات في أميركا. لكن أوريلين موندون، كبير المحاضرين في جامعة باث الإنكليزية، يرى أن هذه "فرصة جيدة لماكرون ليبدو كرجل دولة، خاصة وأن باريس على بعد بضعة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية". وأضاف أن ما حدث يساعد ماكرون في تحقيق هدفه الرئيسي وهو توحيد الاتحاد الأوروبي في مسائل الدفاع، وهو أمر كان من المستحيل لو لم تصوت المملكة المتحدة على المغادرة. ويقول إيمانويل شون كوينليفان، المحاضر في السياسة الأوروبية في جامعة كورك: "ليس سراً أن ماكرون يريد بناء ركيزة الاتحاد الأوروبي داخل الناتو للحصول على قدرات دفاعية أكبر". وأضاف"إنه الآن قادر على استخدام خلاف أوكوس ليقول إن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الاعتماد على الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة". وأشارت مجلة ذا أتلانتك إلى أنه بعيدا عن هذه الخلافات فإن فرنسا وبريطانيا متشابهتان أكثر من أي دولتين أخريين على وجه الأرض. ليس فقط من حيث عدد السكان، والثروة، والماضي الإمبراطوري، والانتشار العالمي، والتقاليد الديمقراطية، ولكن أيضا من حيث الخوف من الانحدار وغريزة الاستقلال الوطني والقلق من القوة المتزايدة لبعض الدول، سواء الولايات المتحدة أو ألمانيا أو الصين. لكن اختارت كل منهما استراتيجية مختلفة. وذكرت المجلة "من بين جميع البلدان ذات التصنيف المتوسط في العالم ، ربما تكون فرنسا الدولة الوحيدة - إلى جانب بريطانيا - القادرة على الادعاء بشكل معقول بأنها "قوة كاملة الطيف"، تمتلك جيشًا فعالاً مسلحًا نوويًا، وشبكة دبلوماسية بعيدة المدى، وجهاز استخبارات مختص، ومقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وترى المجلة الأميركية أنه بالنسبة لفرنسا لا يمثل إعلان اتفاقية أوكوس خسارة "عقد القرن" لبناء غواصات فحسب، بل يمثل تهديدًا كبيرًا لطموحاتها في أن تكون قوة مستقلة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. بالنسبة لبريطانيا، فإن الاتفاقية تعتبر خطوة ملموسة لتعميق علاقاتها في المنطقة، وفتح الطريق أمام علاقات أوثق مع اليابان والهند، وغيرهما، وتساعد في تمهيد الطريق إلى العضوية في اتفاقية الشراكة التجارية العملاقة عبر المحيط الهادئ. وأضافت: "أما فيما يتعلق بانتقادات باريس للندن بقبول وضع شيرك أصغر، فإن السنوات العشر الماضية شهدت ظهور ألمانيا كقوة مهيمنة في الاتحاد الأوروبي. تقود ألمانيا الكتلة الآن من خلال قوتها الاقتصادية وظهرت أكثر استقلالية من فرنسا". وقال ميشيل دوكلوس، الدبلوماسي الفرنسي السابق: "يمكن للمرء أن يتخيل مستقبلًا تكون فيه بريطانيا الشريك الأصغر للولايات المتحدة، وفرنسا الشريك الأصغر لألمانيا، وروسيا الشريك الأصغر للصين". وأكدت المجلة أن الانتقادات الفرنسية لبريطانيا تكشف عن التحدي الأوسع الذي تواجهه العديد من البلدان الأصغر في القرن الحادي والعشرين، وهو عدم القدرة على الارتقاء إلى القيادة الحقيقية في عالم من المرجح أن تهيمن عليه الولايات المتحدة والصين لعقود قادمة، وعدم قدرتها على التصالح مع فكرة التبعية.

الرئيس الصربي: قوات بريشتينا احتلت شمال كوسوفو بالكامل

المصدر: تاس... قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن قوات بريشتينا الخاصة تواصل لليوم السابع على التوالي، احتلالها الكامل لشمال كوسوفو وميتوخيا "في ظل صمت مدو" من جانب المجتمع الدولي. وأضاف ألكسندر فوتشيتش، اليوم الأحد في حديث هاتفي مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ: "على مدى سبعة أيام، يستمر الاحتلال الكامل لشمال كوسوفو وميتوخيا من جانب القوات العسكرية التابعة لسلطات بريشتينا. ويستمر الصمت المدوي من جانب المجتمع الدولي، ولكنه يبدي القلق عندما يلاحظ في صربيا مروحيات وطائرات، لأنه حسب اعتقادهم لا داعي لوجودها، أو لا ينبغي لها أن تقلع دون موافقة [رئيس وزراء كوسوفو] كورتي والمجتمع الدولي". وشدد فوتشيتش، على أن صربيا تفي بجميع التزاماتها الدولية، بما في ذلك اتفاقيات بروكسل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244، وتساءل عن موعد انسحاب القوات الخاصة التابعة لسلطات بريشتينا من الخط الإداري ومتى سيبدأ تشكيل مجتمع البلديات الصربية. في ختام الاتصال، اتفق الجانبان على مواصلة الاتصال من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.

ميركل لوداع المستشارية... والسياسة تاركة إرثاً سياسياً كبيراً بعد ١٦ عاماً في الحكم

برلين: «الشرق الأوسط».... تترك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي وصفت يوما بـ«قائدة العالم الحر» في زمن صعود القادة الشعبويين في أوروبا والولايات المتحدة، نحو 16 عاما في الحكم خلفها، إرثاً سياسياً كبيراً إلا أنه متباين في الداخل والخارج. دثرت سنوات الحكم المديد ميركل (67 عاما) بعباءة «المستشارة الأبدية»، وأكسبتها شعبية كانت كفيلة بأن تتيح لها الفوز بولاية خامسة قياسية، فيما لو قررت السعي إليه، إلا أن السيدة الأولى التي شغلت المستشارية، باتت أول رأس للحكومة الألمانية يختار التنحي طوعا عن الحكم، تاركة خلفها جيلا بكامله لم يعرف سواها في هذا المنصب الأبرز في برلين. تترك ميركل الحكم بآراء متفاوتة. فالمؤيدون يرون أنها وفرت قيادة ثابتة وبراغماتية، وكانت شخصية معتدلة وموحِدة في مواجهة أزمات عالمية لا تعد ولا تحصى. إلا أن المنتقدين يرون أنها اعتمدت أسلوب قيادة قائما على التأقلم والسعي إلى كسب القاعدة الأكبر من التوافق، وافتقدت الرؤية الجريئة لتحضير أوروبا واقتصادها الأكبر ألمانيا للعقود المقبلة. الأكيد أن ميركل تركت خلفها تركيبة مشرذمة. فالهالة التي فرضتها على الحياة السياسية الألمانية، تلقي بظلالها على وريثها في الاتحاد المسيحي الديمقراطي أرمين لاشيت الذي عانى ليطبع حملته الانتخابية ببصمته. في المقابل، يبدو أن خصمها من الاشتراكيين الديمقراطيين، وزير المال أولاف شولتز، نجح في تقديم نفسه كالمرشح الأبرز لضمان استمرارية فعلية في حكم ألمانيا. وفي انتظار أن تبقى في منصبها إلى حين تسليمه للفائز في الانتخابات، ستتمكن ميركل من معادلة أو تجاوز المدة القياسية التي سجلها المستشار السابق هلموت كول إذ أمضى أطول مدة في المستشارية (1982 - 1998) في حقبة ما بعد الحرب. مثلت ميركل بالنسبة إلى الكثيرين في الأعوام الماضية، مستشارة قادرة على الوقوف في وجه قادة من الذكور الصاخبين على الساحة العالمية، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. وأظهر استطلاع نشره مركز «بيو» للأبحاث هذا الأسبوع، أن الغالبية في العديد من الدول ذات الأنظمة الديمقراطية حول العالم، تثق «بأن ميركل ستقوم بعين الصواب في الشؤون الدولية». لكن الأيام الأخيرة لها في الحكم شهدت تحديات إضافية، أبرزها استعادة حركة «طالبان» السيطرة على أفغانستان، والذي تتحمل ألمانيا بعضا من مسؤوليته لكونها كانت ضمن القوات الأجنبية المنسحبة من البلد الآسيوي. في الداخل، أمسكت ميركل بمفاتيح كسب التأييد. فالمتخصصة في الكيمياء الكمية والتي نشأت في ألمانيا الشرقية خلف الستار الحديدي إبان الحرب الباردة، عرفت كيف تضمن الاستقرار من خلال ملاقاة قاعدة انتخابية دائما ما تنشد التغيير. وعكست التغيرات الكبرى في سياستها، ما تتطلع إليه شرائح واسعة من الناخبين الألمان، ومنها على سبيل المثال التخلي تدريجيا عن محطات إنتاج الطاقة النووية في أعقاب كارثة فوكوشيما اليابانية في 2011، وتمكنت من جذب تحالف واسع من النساء وناخبي المدن، لتأييد الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تمثله، والمعروف بتوجهاته السياسية المحافظة. قبل جائحة (كوفيد - 19) كان قرار ميركل في العام 2015 فتح الحدود أمام أكثر من مليون لاجئ معظمهم سوريون لدخول ألمانيا، خطوة جريئة اعتبرت محورية في الإرث الذي ستتركه بعد خروجها من السلطة. ورغم أن الخطوة لقيت تأييد العديد من الألمان، فإنها ساهمت أيضا في تعزيز شعبية حزب «البديل من أجل ألمانيا» المناهض للاجئين، ما مهد لتكون تكتل يميني متطرف داخل البرلمان للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية. وفي الفترة عينها، لقيت ميركل انتقادات قادة آخرين، مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي اتهمها بـ«الإمبريالية الأخلاقية». وبعد ستة أعوام على تلك الأزمة، أبدت ميركل أسفها الشهر الحالي لأن الاتحاد الأوروبي لا يزال بعيدا عن اعتماد سياسة لجوء موحدة. وفي المجال البيئي، تواجه السيدة التي أطلق عليها سابقا لقب «مستشارة المناخ»، انتقادات من ناشطين شبان يرون أنها فشلت في مواجهة الأزمة المناخية، خصوصا أن ألمانيا لم تتمكن بعد من احترام تعهداتها في خفض الانبعاثات. وأصبحت ميركل بمثابة حجر الرحى الأوروبي خلال الأزمة المالية في منطقة اليورو، حيث دفعت برلين في اتجاه خفض الإنفاق في مقابل خطط إنقاذ مالي للدول الغارقة في ديونها. وأثارت توجهات ميركل يومها مظاهرات مناهضة وصفها خلالها المحتجون بـ«ملكة التقشف» في أوروبا، وحملوا رسوما ساخرة تصورها وهي ترتدي زيا نازيا، بينما رأى مناصروها أنها تمكنت من الحفاظ على الوحدة المالية للقارة. وخلال أزمة فيروس «كورونا»، وعلى الرغم من الإقرار ببعض الخطوات الناقصة مثل البطء في توفير اللقاحات، بقيت معدلات الوفيات في ألمانيا أقل من الدول الأوروبية الأخرى نسبة إلى عدد السكان. في 2005 أصبحت ميركل أصغر مستشارة ألمانية وأول امرأة تتولى هذا المنصب، وهي تغادره كأكبر قادة الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع سناً. ولدت أنجيلا دوروثيا كاسنر في 17 يوليو (تموز) 1954 في مدينة هامبورغ الساحلية في شمال ألمانيا، لقس لوثري وأم معلمة، قبل الانتقال إلى الجزء الشرقي من البلاد. برزت في تعلم الرياضيات واللغة الروسية التي ساعدتها في التواصل مع قادة عالميين أبرزهم بوتين، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات الروسية «كاي جي بي» في مدينة دريسدن الألمانية لدى سقوط جدار برلين عام 1989. احتفظت باسم عائلة زوجها الأول (ميركل) الذي اقترنت به عام 1977 في زواج انتهى بالطلاق بعد خمسة أعوام. بعد سقوط جدار برلين، انضمت ميركل التي كانت تعمل في مختبر كيميائي، إلى مجموعة سياسية مؤيدة للديمقراطية دمجت لاحقا بتشكيل المسيحيين الديمقراطيين بزعامة كول الذي كان يكنيها «فتاتي». كسرت المرأة البروتستانتية بانتخابها لزعامة الحزب، هيمنة الرجال الكاثوليك على هذا المنصب. لاقى صعود نجمها في أروقة الحزب، امتعاض منافسيها الذين باتوا يطلقون عليها بالخفاء اسم «موتي» («الأم»). لكن الكلمة الأخيرة بقيت لها، مع تمكنها من إقصاء منافسيها بحنكة، وأحيانا من دون رحمة. وعلى الرغم من طرح اسمها لمناصب محتملة في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، أكدت ميركل أن خروجها من المستشارية هو أيضا ابتعاد عن السياسة بالكامل. وخلال رحلتها الأخيرة إلى واشنطن في يونيو (حزيران) الماضي، سُئلت ميركل عما تتطلع إليه مستقبلا، فأجابت «عدم الاضطرار لأخذ قرارات».

 

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر تتمسك بـ«اتفاق مُلزم»... وإثيوبيا «تعلق» أعمال سفارتها في القاهرة.. المنفي يلوّح بتدخل «الرئاسي» لحسم قانون الانتخابات..تونس.. مظاهرات مؤيدة ومعارضة لقرارات قيس سعيد..السودان يصد هجوماً إثيوبياً على حدوده الشرقية... الجزائر: نداءات للتعرف على جثث مهاجرين انتشلتها إسبانيا.. رئيس موزمبيق يؤكد تحقيق نتائج إيجابية ضد المتطرفين... فرنسا تنعى قناصاً قُتل في مالي.. المغرب يشتري صواريخ JSOW الأمريكية لتعزيز قواته الجوية..

التالي

أخبار لبنان... تجميد التحقيق في انفجار مرفأ بيروت بسبب دعوى ضد البيطار.. لبنان يعمل على «تغيير السلوك» مع صندوق النقد الدولي..ميقاتي: نعمل على وقف الانهيار وإنهاء الأزمات... ميقاتي: لا زيارة للسعودية الآن وسوريا ليست على الجدول.. وتوقف التحقيقات في انفجار المرفأ...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,324,283

عدد الزوار: 6,886,309

المتواجدون الآن: 79