أخبار وتقارير... المغرب يعلن «إجهاض مخطط إرهابي وشيك» بعد تفكيك خلية «داعشية»...اجتماع أميركي ـ إسرائيلي يناقش التقييمات الاستخباراتية لقدرات إيران النووية...واشنطن وتل أبيب تبحثان بديلاً لمسار فيينا مع إيران.. أنتوني بلينكن يفشل في تليين ماكرون حيال «أزمة الغواصات».. الأوروبيون يبحثون عن دور في ظل حرب واشنطن وبكين الباردة... الأول من نوعه.. لقاء يجمع وفدا غربيا بحركة طالبان... تايوان تحذر من عواقب سيطرة الصين عليها... كوريا الشمالية تواصل تطوير السلاح..

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 تشرين الأول 2021 - 5:33 ص    عدد الزيارات 2081    التعليقات 0    القسم دولية

        


المغرب يعلن «إجهاض مخطط إرهابي وشيك» بعد تفكيك خلية «داعشية»...

الرباط: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت السلطات المغربية أنها فككت، الأربعاء، خلية من خمسة أشخاص يشتبه في موالاتهم لتنظيم «داعش»، في عملية مكّنت من «إجهاض مخطط إرهابي وشيك» كان يستهدف مقرات وشخصيات أمنية ومحلات عمومية يتردد عليها مغاربة وأجانب. وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في بيان، إنه تمكن من «إجهاض مخطط إرهابي وشيك بعد تفكيك خلية متطرفة تنشط بمدينة طنجة (شمال)، تتكون من خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و28 سنة، كانوا قد أعلنوا الولاء لتنظيم داعش الإرهابي». وأضاف أن المعلومات الأولية للبحث تفيد بأن المشتبه بهم «اقتنوا العديد من المستلزمات والمستحضرات التي تدخل في صناعة العبوات المتفجرة التقليدية... تحضيراً للقيام بعمليات للتفجير عن بُعد كانت قد حددت كأهداف لها مقرات وشخصيات أمنية، وكذا محلات عمومية تستقبل مواطنين مغاربة وأجانب». وأشار البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية إلى العثور في بيت المشتبه به الرئيسي على «حمض النيتريك وسوائل كيماوية مشكوك فيها» و«مسامير وأسلاك كهربائية» و«قنينات غاز من الحجم الصغير»، موضحاً أن الأخير «أبدى مقاومة عنيفة مما اضطر عناصر التدخل لإطلاق قنابل صوتية للإنذار وتحييد الخطر». وأفادت شرطة مكافحة الإرهاب أيضاً بأن المشتبه به الرئيسي «كان قد دخل في عدة اتصالات مع قياديين بارزين في تنظيم داعش بمنطقة الساحل وجنوب الصحراء»، مشيرة إلى حجز «صور لعدنان أبو الوليد الصحراوي» الزعيم السابق «لتنظيم داعش في الصحراء الكبرى»، الذي أُعلن مقتله في عملية للقوات الفرنسية منتصف سبتمبر (أيلول). وأعلنت السلطات المغربية، مؤخراً، توقيف عدة أشخاص يشتبه في انتمائهم لخلية مماثلة بمدينة الراشيدية (جنوب شرق)، «كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات إرهابية فوق التراب الوطني». ومنذ عام 2002 فككت الشرطة المغربية أكثر من ألفي خلية «إرهابية» وأوقفت أكثر من 3500 شخص في إطار قضايا مرتبطة بـ«الإرهاب»، وفق أرقام وفرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية في فبراير (شباط).

اجتماع أميركي ـ إسرائيلي يناقش التقييمات الاستخباراتية لقدرات إيران النووية...

واشنطن تدرس طرقاً أخرى إذا فشلت الدبلوماسية مع طهران..

واشنطن: هبة القدسي - تل أبيب: «الشرق الأوسط».... تعهدت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ببحث طرق أخرى للتعامل مع الملف النووي الإيراني، إذا فشل المسار الدبلوماسي والمحادثات غير المباشرة بين طهران والقوى العالمية في فيينا، بعد قلق أميركي وإسرائيلي من تطوير طهران قدراتها لجمع ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة نووية، وتقليص المدى الزمني لحصولها على القنبلة النووية إلى بضعة أشهر. وكان الملف النووي الإيراني أبرز الملفات التي ناقشها مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مع نظيره الإسرائيلي إيال هولتا في البيت الأبيض أمس (الثلاثاء)، خلال الاجتماع الأول للمنتدى الثنائي الذي تم إنشاؤه لمواجهة التهديد النووي الإيراني. ووفقاً لمسؤولي البيت الأبيض، شهد الاجتماع نقاشات حول أفضل الطرق لوضع حد لتخصيب اليورانيوم، ووضع قيود على المخزونات التي تمتلكها إيران من اليورانيوم المخصب، ومناقشة تقييم استخباراتي من الجانبين حول مدى تقدم البرنامج النووي، وأين يتجه، وما نوع علامات الاختراق التي ستكون مثيرة للقلق، والجداول الزمنية. وقال مسؤول أميركي كبير: «سيكون من الصعب للغاية إيقاف المسار الإيراني إذا كانت طهران على عتبه الاختراق». وعقد سوليفان وهولتا جلسة منفصلة لمناقشة القضايا الأخرى المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والمساعدة الأمنية الأميركية لإسرائيل، إلى جانب تعزيز وتوسيع اتفاقيات إبراهيم. وشهد اللقاء بين سوليفان وهولتا اجتماع المجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل (SRG)، وهو منتدى ثنائي مشترك بين الوكالات تم إنشاؤه في مارس (آذار) لمناقشة إيران، وقضايا أمنية إقليمية أخرى، ويضم ممثلين عن الأوساط العسكرية والدبلوماسية والاستخباراتية في كل من إسرائيل والولايات المتحدة. وأتاح اللقاء -وفق مسؤولين- تبادل معلومات استخباراتية حول البرنامج النووي الإيراني للتوافق على تقييم لمدى تطور البرنامج. وقال مسؤول أميركي كبير للصحافيين، مساء الاثنين، إن المنتدى عقد اجتماعات عدة مرات في الأشهر الأخيرة، لكن جلسة الثلاثاء الصباحية هي المرة الأولى التي يُعقد فيها شخصياً، ويأتي في أعقاب نقاشات الرئيس بايدن ورئيس الوزراء نفتالي بينت في أواخر أغسطس (آب) في البيت الأبيض. وخلال النقاشات، أكد بايدن لبينت أنه لن يسمح لإيران أبداً بامتلاك سلاح نووي، وأنه بينما تواصل إدارته الجهود الدبلوماسية للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن الإدارة الأميركية ستكون مستعدة لبحث طرق أخرى، إذا فشلت الدبلوماسية. وقال المسؤول الأميركي للصحافيين: «ما زلنا نعتقد بقوة أن الطريق الدبلوماسي يظل أفضل طريق لحل هذه القضية. ومنذ دخولنا، لم نرفع أي عقوبات؛ لن ندفع مقدماً، وقد أوضحنا ذلك تماماً». وأضاف المسؤول: «لقد انخرطنا في اتصالات منتظمة مع إدارة بينت بشأن التهديدات الكثيرة التي تشكلها إيران، بما في ذلك برنامجها النووي، وأنشطتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار، وبرنامج الصواريخ الباليستية، ودعم الإرهاب، وشبكة الطائرات من دون طيار المدعومة من إيران». وتابع: «هناك قدر كبير من التوافق حول كيفية رؤيتنا للتحديات التي تمثلها إيران، وكيفية ضمان أننا نستخدم بشكل فعال مجموعة كاملة من الأدوات المتاحة لنا». وعن الإجراءات التي تجري دراستها، وما إذا كانت تشمل خيارات عسكرية، قال المسؤول: «سنكون على استعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة». وأضاف أن إيران «ترسل إشارات إلى عدد من الأطراف بأنها تستعد للعودة إلى فيينا»، حيث أجرت الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة في وقت سابق هذا العام، لكنها توقفت. وأوضح: «لقد قمنا بجهود دبلوماسية بقيادة روب مالي، ونعتقد أننا شاركنا بشكل بناء بشأن الشكل الذي ستبدو عليه العودة إلى الامتثال من جانبنا، وحددنا أيضاً كيف ستبدو العودة إلى الامتثال من جانب إيران، ونعتقد أن العبء الآن يقع على عاتق الإيرانيين»

- تل أبيب

وفي تل أبيب، قالت مصادر إن الجانب الإسرائيلي يحمل ملفاً يحتوي على معلومات مستحدثة عن تقدم المشروع النووي، ورزمة اقتراحات حول الخطة التي ينبغي اتباعها، في حال فشل الجهود الدبلوماسية. وأكدت المصادر أن أحد الأمور التي سيقولها رئيس وأعضاء الوفد الإسرائيلي لمضيفيهم أن ثمة حاجة ملحة لتنفيذ خطوات حازمة علنية ضد طهران، وأنه «من دون خطوات كهذه، لا يوجد أي احتمال للأميركيين لإملاء تنازلات في المحادثات النووية على الإيرانيين». وكان مسؤول أميركي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، قد صرح في مقابلة هاتفية مع الصحافيين، بأن واشنطن ستبلغ الوفد الإسرائيلي بأنها «تأمل أن تتمكن من العودة إلى فيينا بسرعة إلى حد ما، حتى ترى نوايا الوفد الإيراني»، وأن «واشنطن ملتزمة بالدبلوماسية مع إيران فيما يتعلق بالمفاوضات النووية، لكنها ستسلك سبلاً أخرى، إذا فشلت هذه المحادثات». وأفاد مسؤول أميركي آخر، فإن واشنطن تشعر بالقلق بشكل خاص من تكديس إيران لليورانيوم المخصب. وفي إشارة إلى الوقت الذي ستستغرقه نظرياً طهران للحصول على المواد اللازمة لصنع قنبلة نووية، قدّر أن تكون تلك الفترة تقلصت بشكل كبير من «اثني عشر شهراً إلى بضعة أشهر فقط، وهو أمر مقلق جداً». وأضاف المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة ما زالت تعطي فرصاً للدبلوماسية في تعاطيها مع إيران، إلا أن هذا الأمر لن يطول، وستبحث إدارته أيضاً خطة بديلة عن الدبلوماسية الهادئة، في حال فشل التوصل إلى اتفاق. وعد الإسرائيليون هذه التصريحات التي صدرت عشية لقاء سوليفان مع نظيره الإسرائيلي هولتا رسالة ذات دلالة تؤكد صحة قرار الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بقيادة نفتالي بنيت، تغيير التوجه الإسرائيلي الذي قاده رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، والتنسيق مع البيت الأبيض، بدلاً من المواجهة ضده. يذكر أن أوساطاً إسرائيلية قد دعت الحكومة الإسرائيلية إلى تعلم الدروس من السياسة الأميركية المتعقلة التي لا تغلق باب الدبلوماسية. ونقل المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، عن هذه الأوساط، أمس، انتقاداً للحكومة والقيادات العسكرية على ما تسمعه من تهديدات لإيران من دون فتح أي باب للحوار. وقال إن «التصريحات الإسرائيلية المتكررة حول هجمات ضد أهداف إيرانية، والتباهي بها، تستدرج إيران إلى تنفيذ هجمات مضادة ضد أهداف إسرائيلية. وقد برزت هذه التهديدات، أمس وأول من أمس، على خلفية الادعاءات بأن إيران تحاول اغتيال رجال أعمال إسرائيليين في قبرص. وكتب هرئيل أن «السلوك الإسرائيلي يقود إلى دفع خطط انتقامية إيرانية. وبالإمكان تبرير جزء كبير من الخطوات الهجومية الإسرائيلية، في محاولة لعرقلة تقدم البرنامج النووي، وتقليص المساعدات الإيرانية لأنشطة إرهابية في أنحاء المنطقة، ولكن ما الحاجة إلى التباهي بهذه الأفعال (الإسرائيلية) في أي مناسبة إلى درجة الاستفزاز المتعمد لإيران؟ وما الحكمة في النشر عن استهداف ناقلات النفط الإيرانية أو التسريبات المتكررة حول تفاصيل عمليات ضد البرنامج النووي؟». ورأى أن «طوفان التقارير هذا يكاد يرغم إيران على الرد، ومشكلة إسرائيل هي عدم وجود أي طريقة لنشر مظلة حماية على جميع الأهداف الإسرائيلية، ولو جزئياً، في خارج البلاد، من السفن حتى رجال الأعمال». وعد هرئيل أن هذه التصريحات بمثابة «ثرثرة إسرائيلية باتت تقليدية، فبدأت في عهد بنيامين نتنياهو، ولكن خلفه، رئيس الحكومة نفتالي بنيت، لا يتورع عن تكرارها»، وحذر من أن «الخطوات الإسرائيلية تواجه رئيساً جديداً (صقرياً) في طهران، وليس صدفة أن حكومة إبراهيم رئيسي أعلنت في الأسبوع الماضي عن مناورة عسكرية كبيرة عند الحدود مع أذربيجان، يبدو أن غايتها ردع الأخيرة، على خلفية علاقاتها الوثيقة مع إسرائيل».

«النواب الأميركي» يُعطّل تمويل «القبة الحديد» الإسرائيلية

الراي... رفض مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، طلب الديموقراطيين بالموافقة بالإجماع، ومن دون مناقشة على تقديم مساعدة مالية بقيمة مليار دولار لإسرائيل، لتمويل «القبة الحديد». وصوّت مجلس النواب في وقت سابق، بغالبية ساحقة، لصالح تشريع لتقديم مليار دولار لإسرائيل لتحديث «القبة الحديد» للدفاع الصاروخي. وقدّم الاقتراح السيناتور الديموقراطي، بوب مينينديز، الذي يشغل منصب رئيس لجنة الدولة، في حين اعترض على ذلك السيناتور الجمهوري راند بول، ونتيجة لذلك تم نقل التشريع إلى إجراء عادي قد يستغرق أسابيع عدة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية «كان». وقال بول إنه «يدعم إسرائيل، ولكن المناقشة كانت ضرورية لتوضيح مصدر التمويل أولاً»، مشيراً إلى أنه «يجب تحويل الموازنات من صندوق المساعدات لأفغانستان». وأكد «أنا أؤيد إسرائيل، لكن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تقدّم أموالاً لا تملكها». وصوّت مجلس النواب في وقت سابق، بغالبية كبيرة، لصالح تشريع لتقديم مليار دولار لإسرائيل لتحديث منظومة «القبة الحديد» للدفاع الصاروخي. وأيّد المجلس التشريع بواقع 360 صوتاً مقابل اعتراض ثمانية. وجاء التصويت بعد يومين من زيادة التمويل في مشروع قانون إنفاق أوسع، حيث ألغى مجلس النواب بنداً يتعلّق بتمويل «القبة الحديد» الإسرائيلية بقيمة مليار دولار.

واشنطن وتل أبيب تبحثان بديلاً لمسار فيينا مع إيران

علييف لطهران: سنواصل تخطيط علاقاتنا الخارجية كما نريد ولا يُدخل أحدٌ أنفه في شؤوننا

الجريدة.... يعقد مسؤولون أميركيو ن وإسرائيليون اجتماعات متعددة لبحث عدة ملفات أبرزها استراتيجيات التعامل مع إيران وسط انحسار فرص إحياء الاتفاق النووي، في حين نفى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ضمناً الاتهامات الإيرانية لبلاده بمنح إسرائيل موطئ قدم بالمناطق التي استعادتها من أرمينيا. في وقت يسود تشاؤم وعدم يقين بشأن موعد استئناف محادثات فيينا، المتوقفة منذ يونيو الماضي، وإمكانية توصلها إلى تفاهم يفضي لإحياء الاتفاق النووي المقيد لبرنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عنها، وسط الشروط والشروط المضادة، يجتمع مسؤولون أميركيون وإسرائيليون في واشنطن اليوم وغداً لبحث ملفات عدة أبرزها خيارات البلدين للتعامل مع إيران. وأفاد مسؤول رفيع بإدارة الرئيس الأميركي الديموقراطي جو بايدن بأن الاجتماعات الجديدة ستشمل مباحثات بين مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي إيال حولاتا، بعد أسابيع من المشاورات التي أجراها الطرفان أخيراً. وقال المسؤول، الذي قدم إحاطة للصحافيين، عشية الاجتماعات، إن المشاركين في اللقاءات سيكونون ممثلين للأوساط العسكرية والدبلوماسية والاستخباراتية بالبلدين.

تركيز وإشارات

وأضاف المسؤول، أن إيران ستكون محور التركيز الرئيسي للاجتماعات قائلاً: «نحن لا نتفق مع الإسرائيليين في كل قضية على حدة، لكن هناك قدر كبير من التوافق في كيفية رؤيتنا للتحديات الراهنة، لاسيما من قبل طهران، وكيفية ضمان أننا نستخدم مجموعة من الأدوات في حوزتنا لكبحها». وفي حديث خاص عن الموقف الأميركي من إيران، وتابع المسؤول: «ملتزمون بالمسار الدبلوماسي مع طهران. ونعتقد أن هذه هي أفضل طريقة لوضع حد أقصى للبرنامج النووي، والتراجع عن المكاسب التي حققتها طهران في السنوات الأخيرة على الجانب النووي». واستدرك المسؤول الرفيع قائلاً: «لكن إذا لم ينجح ذلك، فهناك طرق أخرى للمتابعة، ونحن ملتزمون تماماً بضمان عدم حيازة إيران مطلقاً للسلاح النووي، وقد أوضح الرئيس بايدن لدى لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أنه إذا فشلت الدبلوماسية، فنحن مستعدون للانتقال إلى خيارات أخرى». وأردف: «لن تمتلك إيران أبداً سلاحاً نووياً، لذا سنكون مستعدين لاتخاذ الإجراءات الضرورية بينما تسير طهران على هذا الطريق». وأشار إلى أن «الإيرانيين يرسلون إشارات إلى عدد من الأطراف بأنهم يستعدون للعودة إلى محادثات فيينا، وبالطبع سيتعين علينا أن نرى ما إذا كانوا سيعيدون الانخراط في هذه العملية بشكل بناء أم لا».

لا تنازلات

وأوضح المسؤول: «مازلنا نؤمن بشدة بأن المسار الدبلوماسي يظل أفضل طريق لحل هذه القضية»، مؤكداً أن بلاده «لم ترفع أي عقوبات، ولن تدفع مقدماً، لقد أوضحنا ذلك مسبقاً». وشدد على أن واشنطن لن تعرض على الجمهورية الإسلامية أي تنازلات لمجرد استئناف المفاوضات النووية بعد مطالبة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان بالإفراج عن 10 مليارات دولار من الأموال المجمدة كـ«بادرة حسن نية» للعودة إلى طاولة فيينا. وأردف: «نعتقد أن العبء الآن يقع على الجانب الإيراني، ونأمل أن نتمكن من العودة إلى فيينا في فترة زمنية قصيرة إلى حد ما، ونرى كيف هم على استعداد للمشاركة بها». ويأتي التلويح بـ«خيارات غير دبلوماسية»، بعد تقرير أميركي قدر أن الوقت الذي تحتاجه طهران لجمع ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة نووية تقلص من نحو 12 شهراً إلى فترة تبلغ بضعة شهور» منذ انسحاب الرئيس السابق دونالد ترمب من الاتفاق في 2018. من جانب آخر، وصف مسؤول بالاتحاد الأوروبي إعلان إيران نيتها العودة إلى مفاوضات فيينا بأنه لا معنى له. وجاء ذلك غداة تصريح الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، بأن حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي «لن تهدر ساعة وستحدد موعداً جديداً لاستئناف الجولة السابعة» من المباحثات.

توتر أذربيجان

على صعيد منفصل، رد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على الاتهامات الإيرانية الرسمية لبلاده بالسماح لإسرائيل بالوجود على الشريط الحدودي. وقال علييف بالتزامن مع انطلاق مناورات عسكرية مشتركة مع تركيا بمنطقة متاخمة للحدود الإيرانية، «سنواصل تخطيط علاقاتنا الخارجية وشؤونها كما نريد ولا يدخل أحدٌ أنفه في شؤوننا». وأضاف أمام تجمع بمنطقة جبرائيل: «إننا حررنا وطهرنا الحدود بين أذربيجان وإيران من الغزاة وهذه الحدود الممتدة على طول 130 كم كانت تحت احتلال أرمينيا وسنعمل على تنميتها». وتابع قائلاً: «اتهموا أذربيجان بدون برهان بأنها أحضرت بلداً آخر وزعموا أن باكو تدار بقوة خارجية ولا يديرها شعبها وهذا ظلم علينا ولن نقبل به أبداً». وفي خطوة جديدة باتجاه تصعيد الخلاف، كشف رجل الدين الإيراني علي أكبر أجاق نجاد، (ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في باكو)، أمس، عن "إغلاق المكتب التمثيلي للمرشد في باكو" بأمر من مسؤولي الجمهورية التي تسكنها أغلبية شيعية.

أنتوني بلينكن يفشل في تليين ماكرون حيال «أزمة الغواصات»

باريس تضغط على الاتحاد الأوروبي للتشدد ضد بريطانيا في الخلاف حول الصيد

الجريدة.... بدا أن الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى باريس أمس، في محاولة لإنهاء تداعيات أزمة الغواصات، قد فشلت في تحقيق أي اختراق، في حين يقول مراقبون إن حالة عدم الثقة بين ضفتي الأطلسي باتت تحتاج إلى معالجة عميقة. في محاولة لترميم الثقة بين فرنسا والولايات المتحدة بعد "أزمة الغواصات"، والطعنة التي تلقتها فرنسا عقب الإعلان عن تحالف "أوكوس" الثلاثي بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، أجرى وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن زيارة الى باريس. ورغم مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى استقبال بلينكن، في اجتماع لم يكن مدرجاً على جدول الزيارة، فإن الأجواء المتشنجة كانت حاضرة والتصريحات التي خرجت لم توحِ أن اختراقاً كبيراً قد تم، وبأن الأزمة باتت أعمق من أن تعالج بالمهدئات، وربما تحتاج الى جراحة عميقة. وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن أبلغ ماكرون بأن واشنطن "تدعم بالتأكيد مبادرات الدفاع والأمن الأوروبية"، التي يمكن أن تزيد القدرات، لكنها لا تقوّض حلف ناتو. وربما كان بلينكن يريد بذلك إيضاح أن "أوكوس" لا يتعارض مع "ناتو"، لكن يبدو أنه نسي أو تناسى تصريحات سابقة عن "الموت الدماغي" للحلف الأطلسي. وأضاف المسؤول الأميركي "إننا نعتبر ذلك مكملا لحلف شمال الأطلسي. والتزام الرئيس جو بايدن تجاه الحلف، كما تعلمون جميعا، صارم". وتابع المسؤول في إفادة للصحافيين، أن ماكرون أكد أن فرنسا وافقت على ألا تكون أي مبادرة جديدة في منافسة مع "ناتو". وقال المسؤول إن هناك "توافقا مشتركا على أن لدينا الآن فرصة لتعميق وتعزيز التعاون، بين البلدين الحليفين، لكن ما زال يتعيّن القيام بالكثير من العمل الشاق من أجل التوصل إلى القرارات الملموسة" التي ستطرح على ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائهما المرتقب نهاية أكتوبر في أوروبا، مشيراً إلى أن بلينكن ومسؤولين فرنسيين ناقشوا خطط الترتيب لاجتماع الرئيسين هذا الشهر. من ناحيتها، قالت الرئاسة الفرنسية (الإيليزيه) في بيان، إن مسؤولين فرنسيين ناقشوا مع بلينكن، الذي يزور البلاد لمدة يومين، لحضور اجتماعات في إطار منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، سبل إصلاح العلاقات بين البلدين بعد "أزمة الغواصات". وعاد وزير الخارجية الأميركي المعروف بحبّه لفرنسا ولثقافتها، إلى باريس لمناقشة استعادة ثقتها ببلاده، غير أن استقباله كان فاتراً هذه المرة وسط الأزمة غير المسبوقة بين البلدين، على خلاف الترحيب الذي لقيه كصديق في يونيو الماضي. واستهل وزير خارجية القوة الأولى في العالم زيارته صباحاً، بلقاء نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، استقبله بعد ذلك مستشار للرئيس ماكرون، قبل أن يعود الأخير ويلتقي به. والهدف من هذه اللقاءات "تحديد المراحل من أجل السماح بعودة الثقة"، وفق ما أوضح الجانب الفرنسي، محذراً من أن "الخروج من الأزمة سيستغرق وقتا وسيتطلب أفعالا". وتعرب واشنطن من جهتها عن موقف مماثل، متعهدة البحث عن "أفعال ملموسة" لإرساء المصالحة. وسعى الموفد الأميركي الخاص للمناخ وزير الخارجية السابق جون كيري للطمأنة خلال محطة له في باريس، فاعتبر المسألة "حدثا عابرا سنتخطاه قريبا". وأكد مساء أمس الأول، أن "الأمر ليس خيانة، بل قلة تواصل". واندلعت الأزمة في منتصف سبتمبر، حين أعلن الرئيس بايدن قيام تحالف استراتيجي جديد مع أستراليا والمملكة المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في سياق التصدي للصين الذي يشكّل أولى أولوياته. ومع قيام هذه الشراكة التي أطلق عليها اسم "أوكوس"، فسخت أستراليا عقدا ضخما لشراء غواصات فرنسية، مما أثار غضب باريس، وتسبب في أزمة قلّما تحدث، وسحبت فرنسا سفيرها من واشنطن لفترة وجيزة بسبب المشكلة. ولم تهدأ الأزمة قليلا بين البلدين، إلا بعد اتصال هاتفي بين بايدن وماكرون في ختام أسبوع من التوتر الشديد. وأقر الرئيس الأميركي بأنه كان بإمكان بلاده التواصل بشكل أفضل مع حليفتها منذ زمن طويل، وباشر الرئيسان "آلية مشاورات معمقة". وستشكل زيارة بلينكن الذي سبق أن التقى لودريان في 23 سبتمبر بنيويورك بعيدا عن عدسات المصورين، محطة ضمن هذه الآلية، قبل لقاء بين ماكرون وبايدن. لكنّ المؤشرات أفادت بأن أجواء من الفتور خيّمت هذه المرة على زيارة بلينكن الذي يتقن اللغة الفرنسية، ويعتبر فرنسا "وطنه الثاني" بعدما أمضى فيها سنوات شبابه. أما لودريان، فقد حدّ قدر الإمكان من ظهوره مع نظيره الأميركي، ولم يعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا، على خلاف لقاءاته السابقة في يونيو، حين بادر بلينكن بحفاوة قائلاً له "أهلا بك في بلادك". فالوزير الفرنسي الذي كان يتباهى قبل وقت قصير في أحاديثه الخاصة بعلاقته "الممتازة" مع نظيره الأميركي، ويصفها بأنها الأكثر "حيوية وثقة وتحفيزا" في مساره الوزاري، بدّل نبرته منذ منتصف سبتمبر، فبات يندد بـ "طعنة في الظهر" تذكّر بنهج ترامب وبـ "انعدام الثقة". وشدد مصدر دبلوماسي فرنسي على أن "هذه الأزمة تطول مصالح جميع الأوروبيين المتعلقة بسير عمل تحالفاتنا ووجود الأوروبيين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ". وأعرب مصدر أوروبي، قبل فترة قصيرة، عن أمله في أن تكون الأزمة حافزاً للتوصل إلى نتيجة إيجابية، وأن تتيح "توضيحا" بين ضفتي الأطلسي حول طموحات دفاع أوروبي في تكامل مع الحلف الأطلسي، وهو مشروع طرحه ماكرون نفسه. في سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، أمس، أنه طلب من المفوضية الأوروبية "التحرك أكثر" واتّخاذ موقف "أكثر حزما" تجاه بريطانيا فيما يتعلق بالخلاف بشأن الصيد بين باريس ولندن. وقال: "إذا لم يكن ذلك كافيا، فسنضغط لدفع البريطانيين لاحترام تعهّداتهم، وسنعيد النظر في جميع الشروط المدرجة في الاتفاقيات التي أبرمت برعاية الاتحاد الأوروبي، بل كذلك بالتعاون الثنائي بيننا وبين المملكة المتحدة".

الأوروبيون يبحثون عن دور في ظل حرب واشنطن وبكين الباردة

الجريدة... المصدرAFP... جلسة لمناقشة مستقبل علاقات الاتحاد الأوروبي وأميركا في البرلمان الأوروبي بستراسبورغ...

دفعت الأزمة الأفغانية وأزمة الغواصات ومغادرة أنجيلا ميركل المرتقبة لمنصبها، قادة الاتحاد الأوروبي الذين التقوا في سلوفينيا، أمس، إلى رصّ الصفوف، في مواجهة الولايات المتحدة والصين، القوتين العظميين المتنافستين. وفي القمة غير الرسمية المخصصة لتوسيع عضوية الاتحاد في غرب البلقان، اجتمع رؤساء الدول والحكومات الـ27 في قلعة بردو، على مقربة من العاصمة ليوبليانا، حول مأدبة عشاء أمس. ورغم أنه من غير المتوقع اتخاذ أي قرار، إلا أن "هذه المرة الأولى التي يلتقون فيها منذ يونيو، أي منذ وقت طويل جدا" في ضوء اضطرابات الأشهر الأخيرة، وفق قول دبلوماسي رفيع. وفي رسالته لدعوتهم إلى سلوفينيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إلى "نقاش استراتيجي حول دور الاتحاد على الساحة الدولية". وقال إن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يصبح أكثر هجومية وفعالية"، مشيرا إلى "التطورات الأخيرة في أفغانستان" والإعلان عن الاتفاقية العسكرية بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة، التي سببت أزمة مع فرنسا، وكذلك "العلاقات مع الصين". ويحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي لا يزال مستاء من إنهاء كانبيرا عقدا ضخما لشراء غواصات فرنسية، إقناع شركائه الأوروبيين بتجديد تضامنهم مع باريس وتحرير أنفسهم من الحليف الأميركي. لكن داخل الاتحاد الأوروبي، حضّت دول شمال القارة ودول البلطيق على توخّي الحذر، وشدّدت على المحافظة على العلاقة عبر الأطلسي. ويؤكد الإليزيه أن "الأمر لا يتعلق بدخول الأوروبيين في نقاش فرنسي ـــ أميركي، بل يتعلق باستخلاص الدروس منه وبناء سيادة أوروبية"، وشدد على أنه "سيكون من الخطأ التظاهر بأن شيئا لم يحدث". ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي حرص على تقديم تعهدات بعد هذه الواقعة، الاتحاد الأوروبي بأنه "شريك أساسي"، في محادثة هاتفية الاثنين، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، وفق ما أعلن البيت الأبيض. كما أعرب عن دعمه لانضمام دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي. وجاءت "أزمة الغواصات" بعد أسابيع قليلة من الانسحاب الفوضوي للجيش الأميركي من أفغانستان في أغسطس، ما أحيا النقاش حول تعزيز استقلالية أوروبا. ويجري منذ أشهر نقاش حول إنشاء قوة رد سريع أوروبية قوامها 5 آلاف عسكري، وقد أدى الفشل الذريع الأخير لإعادته إلى الطاولة من خلال تسليط الضوء على أوجه القصور العسكرية لأوروبا، وتقود فرنسا محادثات هذا الملف. ومن بين المواضيع الأخرى، التي نوقشت في "قمة سلوفينيا"، حسب الرئاسة الفرنسية، قضية الهجرة، إذ يريد الاتحاد الأوروبي تجنّب تدفق للاجئين كما حدث عام 2015. وقد تعهد وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، دعم دول المنطقة في استقبال اللاجئين المهدّدين من حركة "طالبان" الأفغانية. وسيكون هذا آخر اجتماعات القمة لميركل، الشخصية المركزية في الاتحاد الأوروبي منذ 15 عاما، مع بدء المفاوضات الشاقة في ألمانيا لتشكيل حكومة جديدة. وفيما يتعلق بالصين، السوق الذي يسيل لعاب الصناعات الألمانية القوية، فقد عملت ميركل من أجل التقرّب منها، لكن اتفاقية الاستثمار التي أبرمت نهاية 2020 بين بروكسل وبكين علّقت إلى أجل غير مسمى وسط توترات بشأن حقوق الإنسان. في غضون ذلك، أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن لقاء مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الأسبوع المقبل، في واشنطن، لمحاولة حلّ الخلافات في العلاقة مع الولايات المتحدة. وشدد بوريل، في اجتماع البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ أمس، على ضرورة "تعزيز الحوار بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتجنُّب القضايا الإشكالية مثل اتفاقية أوكوس مع أستراليا والمملكة المتحدة". وأضاف أن "الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مهمة ولا يمكن الاستغناء عنها، لكن يجب أن يكون لها أساس متين". وأوضح بوريل أنه "بعد أفغانستان، كانت اتفاقية أوكوس رسالة واضحة من الولايات المتحدة بشأن أولوياتها تجاه الصين، وسيتعين علينا التكيف". كما أكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي أن "الالتزام الذي قطعه الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال حديثه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كان مهما جداً، لأن الولايات المتحدة أدركت أهمية وجود دفاع أوروبي قوي وفعال يكمّل حلف شمال الأطلسي". وأوضح أن "نقاشاتنا مع بلينكن ستركز على كيفية بدء حوار حول الدفاع والأمن". وخلص إلى أن "العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة دعامة للازدهار والحرية، لكن يجب أن نواصل بناء استقلاليتنا لأن مصالحنا لن تتطابق دائما".

حركة طالبان تعدم بدم بارد 13 من الهزارة الشيعية

الجريدة... أعلنت منظمة العفو الدولية أن حركة "طالبان" أعدمت بدم بارد وخارج نطاق القضاء 13 من الهزارة الشيعية، معظمهم من الجنود الذين استسلموا لها. ووقعت عمليات القتل في قرية كاهور بولاية دايكندي وسط أفغانستان في 30 أغسطس. وكان 11 من الضحايا من أفراد قوات الأمن الوطني ومدنيان، بينهما فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً. من ناحية أخرى، أصدر رئيس الوزراء بالوكالة الملا محمد حسن أخوند، قراراً بتشكيل لجنة مشتركة من الأجهزة الأمنية في أفغانستان، بعد تزايد وتيرة هجمات "ولاية خراسان"، الفرع الأفغاني لتنظيم داعش لمواجهة تهديد التنظيم.

الأول من نوعه.. لقاء يجمع وفدا غربيا بحركة طالبان

الحرة – واشنطن... المبعوث البريطاني لأفغانستان التقى ممثلين لحركة طالبان في العاصمة كابل... أعلنت حركة طالبان، الثلاثاء، أن المبعوث البريطاني الخاص لأفغانستان، التقى ممثلين عن الحركة في العاصمة كابل، لبحث قضية الاعتراف بحكم الحركة في أفغانستان. والتقى المبعوث البريطاني، سايمون غاس، بنائبي رئاسة الوزراء في حكومة طالبان عبد الغني برادر وعبد السلام حنفي. وذكر بيان صادر عن مكتب شؤون الحكومة الأفغانية أن اللقاء تناول "أفق بناء العلاقات وتوجيهها نحو مسار إيجابي بين طالبان والمجتمع الدولي"، إضافة إلى "مطالبة طالبان المبعوث بضرورة الإفراج عن الأموال المجمدة للبنك المركزي" . ويعتبر هذا أول لقاء لمسؤول غربي مع طالبان بهذا المستوى بعد سيطرة طالبان على كامل أفغانستان، في منتصف أغسطس الماضي. هذا وتشير مصادر مقربة من طالبان إلى أنه تم الإفراج عن جندي بريطاني سابق كان قد احتُجز خلال عملية الإجلاء في منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية، حيث حاول إجلاء خمسين من عمال شركته من الأفغان، وفقا لما نقله مراسل الحرة.

تايوان تحذر من عواقب سيطرة الصين عليها

الجريدة... بعد توغل نحو 150 طائرة صينية في منطقة الدفاع الجوي التايوانية منذ الأول من أكتوبر، وهو رقم غير مسبوق، حذرت رئيسة تايوان تساي إنغ ون من "عواقب كارثية" في حال سيطرت الصين على الجزيرة، متعهدة بـ "القيام بكل ما يلزم" لمواجهة تهديدات بكين. وفي مقال نُشر في مجلة "فورين أفيرز"، كتبت تساي، أمس، أن "الفشل في الدفاع عن تايوان سيكون كارثياً على الجزيرة والمنطقة، فإذا سقطت تايوان، فستكون العواقب كارثية على السلام في المنطقة وعلى نظام التحالف الديموقراطي". وأكدت الزعيمة أن تايوان تأمل تعايشاً سلمياً مع الصين، ولكن "إذا تعرضت ديموقراطيتها وأسلوب حياتها للتهديد، فإن تايوان ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن نفسها".

كوريا الشمالية تواصل تطوير السلاح

الجريدة... أكد تقرير جديد صدر عن الأمم المتحدة، أمس، أن كوريا الشمالية واصلت برامجها لتطوير الأسلحة رغم أنها تواجه أزمة اقتصادية تزداد سوءاً من جرّاء الحصار الذي فرضته على نفسها في ظل "كورونا". وتخضع بيونغ يانغ إلى عقوبات دولية على خلفية برنامجيها النووي والبالستي، اللذين تقدّما بشكل متسارع في عهد الرئيس الحالي كيم جونغ أون.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر: علاقاتنا مع قطر جيدة... ومع تركيا قضايا عالقة...مصر تستعرض «التأثيرات السلبية» لسد النهضة أمام مسؤولين أمميين.. لحلحلة أزمة شرق السودان.. تشكيل لجنة برئاسة حمدوك..«المجلس الأعلى» الليبي يرفض قانون انتخاب البرلمان الجديد..الجزائر | نكوص «انتخابيّ» عن مصالحة الذاكرة: ماكرون يستثمر في «المهاجرين».. هل دعم الجيش التونسي {التدابير الاستثنائية}؟...تقرير غوتيريش يكرس دور الجزائر في تسوية نزاع الصحراء..

التالي

أخبار لبنان... اختراق البيئة السنية يتصدّر أهداف «حزب الله» الانتخابية.. حركة خارجية «ناقصة» في اتجاه بيروت..عبد اللهيان يلتقي المسؤولين اللبنانيين اليوم...مجموعات الوصاية الدولية ترفض «وصاية إيران»!... المطارنة الموارنة مرتاحون لتأليف الحكومة ويحذّرون من التدخل في القضاء..لبنان وصندوق النقد... مفاوضات شاقة تتطلّب تحديد الخسائر وتوحيد سعر الصرف... تواصل حكومي رسمي مع دمشق..«فضيحة إصلاحية» من العيار الثقيل: الكهرباء المتهالكة تقترح توظيف 700!..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. تغييرات «هيكليّة» في «الموساد»... التشاؤم يظلل مفاوضات فيينا النووية مع إيران وإسرائيل «الغاضبة» ترفض استقبال مالي..بوتين: تمثّل «تحدياً خطيراً» المناورات الغربية في البحر الأسود.. أوكرانيا: روسيا حشدت زهاء 100 ألف جندي قرب حدودنا..روسيا وتركيا تنفيان ضلوعهما بأزمة مهاجري بيلاروس..متسللون يخترقون نظام البريد الإلكتروني الخارجي لـ«إف بي آي»..قمة ثالثة بين جو بايدن وشي جينبينغ تحدد شروط التنافس.. «طالبان» تحظر المحاكم وانفجار بحي شيعي..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,672,003

عدد الزوار: 6,907,833

المتواجدون الآن: 114