أخبار وتقارير.. كيف وسع حزب الله تغلغل إيران في دول الشرق الأوسط؟... بوتين يحذّر من احتشاد مقاتلي «داعش» في أفغانستان..موسكو تحبط نشاط شبكة «موّلت الإرهاب في سوريا».. نزلاء سجن جنوب روسيا يثيرون أعمال شغب.. «احتجاجاً»..عودة واشنطن إلى مجلس حقوق الإنسان تنذر بصدامات مع بكين.. الاتحاد الإفريقي يحيل «عضوية إسرائيل كمراقب» على قمة الرؤساء في فبراير..جرح جنود أرمن في ناغورني قره باغ.. تنظيم "داعش" يعلن مسؤوليته عن استهداف المسجد في قندهار بأفغانستان..

تاريخ الإضافة السبت 16 تشرين الأول 2021 - 6:15 ص    عدد الزيارات 1489    التعليقات 0    القسم دولية

        


كيف وسع حزب الله تغلغل إيران في دول الشرق الأوسط؟...

رويترز.... الحزب يساعد إيران على إبراز نفوذها في جميع أنحاء المنطقة..... عمل حزب الله اللبناني بالتنسيق مع إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ تأسيسه في عام 1982، ويساعدها على تعزيز نفوذها في جميع أنحاء المنطقة. وتعد علاقة الحزب بإيران واحدة من أهم العلاقات في الشرق الأوسط، فكيف بدأت هذه العلاقة وكيف توسعت لتجعل من الحزب قادرا على التحرك حتى خارج لبنان؟

من هو حزب الله؟

أسس الحرس الثوري الإيراني الجماعة في عام 1982 لتصدير ثورة إيران الإسلامية ومحاربة القوات الإسرائيلية التي غزت لبنان في العام نفسه. ويشاطر حزب الله طهران المذهب الشيعي ويرى في المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي مرشده السياسي والروحي. يصنف حزب الله من قبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على أنه منظمة إرهابية، ولديه جناح عسكري قوي يقر بأنه مسلح وممول من قبل إيران. كما أن للجماعة جهاز استخبارات هائلا، وتقوم بمهام حفظ الأمن في مناطقها الخاصة في جنوب بيروت وجنوب لبنان، فضلا عن المناطق الحدودية مع سوريا. وللحزب نواب في البرلمان ووزراء في الحكومة. وقد نما نفوذه السياسي في عام 2018 عندما فاز، إلى جانب حلفائه، بأغلبية برلمانية. وتشمل أنشطته التجارية إمبراطورية للبيع بالتجزئة وشركة بناء. كما يدير المدارس والعيادات. ونما الحزب ليصبح أقوى من الدولة اللبنانية على مدى العقود الأربعة الماضية، واقترن اسمه إلى حد كبير بالصراع مع إسرائيل. أجبر مقاتلو حزب الله إسرائيل على الخروج من لبنان في عام 2000 وأطلقوا 4000 صاروخ على إسرائيل في حرب استمرت 34 يوما في عام 2006. ومنذ ذلك الحين، يعمد حزب الله إلى إعادة تسليحه ليصبح أكثر قوة. وتُوجه للحزب اتهامات بشن هجمات خارج حدود لبنان. وتتهم الأرجنتين حزب الله وإيران في تفجير استهدف مركزا للجالية اليهودية في بوينس أيرس قتل فيه 85 شخصا عام 1994 وفي هجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس في 1992 سقط فيه 29 قتيلا. وينفي الحزب وطهران المسؤولية عن التفجيرين. واتهمت بلغاريا أيضا حزب الله بتنفيذ هجوم بالقنابل أسفر عن مقتل خمسة سياح إسرائيليين في مدينة بورغاس على البحر الأسود في عام 2012. ونفى حزب الله تورطه في الحادث.

كيف يساعد حزب الله إيران في المنطقة؟

يساعد الحزب إيران على تعزيز نفوذها في جميع أنحاء المنطقة. ويعتبر أمينها العام، حسن نصر الله، شخصية بارزة فيما يسمى بـ "محور المقاومة" الذي تقوده إيران، والذي يهدف إلى مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة وحلفائها العرب. ويساعد نصر الله، بخطاباته الشعبوية على حشد وتنظيم تحالفات طهران العربية. وبزرت صلة الحزب الوثيقة بإيران بوضوح عندما انضم إليها في عام 2013 في الحرب في سوريا دفاعا عن حليفهما المشترك بشار الأسد. وفي العراق، أقر الحزب علنا بأنه يدعم المليشيات المسلحة الموالية لإيران. أما في اليمن، فقد دعم حزب الله أيضا الحوثيين المتحالفين مع إيران في حربهم مع التحالف الذي تقوده السعودية، رغم نفيه في عام 2017 إرسال أي أسلحة إلى اليمن، كما اعترف حزب الله بتقديم الدعم لحركة حماس الفلسطينية.

أين مكان لبنان؟

رسخ حزب الله مكانة إيران كلاعب رئيسي في لبنان، البلد الذي تتنازع فيه على النفوذ الولايات المتحدة وروسيا وسوريا والسعودية ودول أخرى كثيرة منذ سنوات. وشنت جماعات مجهولة، يقول مسؤولون أمنيون لبنانيون والاستخبارات الغربية إنها على صلة بحزب الله، هجمات أجبرت القوات الأميركية على الانسحاب من لبنان في أوائل الثمانينيات، بما في ذلك هجمات انتحارية على السفارات الغربية. ولم يؤكد حزب الله أو ينفي ذلك. وبعد مقتل رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، وانسحاب القوات السورية من لبنان في عام 2005، اقتحم الحزب معترك السياسة اللبنانية بشكل واضح. وكانت محكمة مدعومة من الأمم المتحدة، أدانت العام الماضي عضوا في حزب الله بتهمة التآمر لقتل الحريري، الذي كان يُنظر إليه على أنه تهديد للنفوذ الإيراني والسوري في لبنان. إلا أن المحكمة لم تعثر على دليل قاطع يؤكد تورط قيادة الحزب بشكل مباشر. وينفي الحزب أي دور له في مقتل الحريري واتهم المحكمة بأنها أداة لأعدائه في الولايات المتحدة وإسرائيل. ويشغل لبنان، باعتباره قاعدته ونقطة انطلاقه، حيزا كبيرا في اهتمامات حزب الله وإيران، ويستخدم الحزب نفوذه السياسي، وأحيانا نفوذه العسكري لمواجهة تهديدات خصومه اللبنانيين الذين يقولون إن ترسانته الهائلة من الأسلحة تقوض الدولة اللبنانية. وفي 2008، سيطر مقاتلو حزب الله على بيروت عندما اندلع صراع مع حكومة كانت تدعمها السعودية والغرب آنذاك. وتعد آخر تحركات الحزب، قيادته لدعوات لإقالة المحقق الرئيسي في انفجار ميناء بيروت، القاضي طارق بيطار، الذي يلاحق بعضا من أقرب حلفاء الحزب بتهم الإهمال. ويقول الحزب إن التحقيق مسيس ومنحاز. وتطورت مظاهرة نظمها أنصار حزب الله وحركة أمل للقاضي بيطار يوم الخميس إلى اشتباكات دامية في بيروت قتل فيها 6 أشخاص وأصيب العشرات.

موظفون في «غوغل» و«أمازون» يدينون «بيع تكنولوجيا خطيرة» للجيش الإسرائيلي...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت مجموعة من موظفي شركتي «غوغل» و«أمازون»، رفضت الإفصاح عن هويتها، إدانتها للتعاون مع إسرائيل وبيع «تكنولوجيا خطيرة» لجيشها، ضمن مشروع «نيمبوس» الذي أُعلن عنه في يونيو (حزيران)، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية. ودعا الموظفون، في خطاب نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية، «غوغل» و«أمازون» إلى الانسحاب من المشروع، وقالوا إنهم 400 موظف في الشركتين من خلفيات متنوعة يعتقدون أن التكنولوجيا التي يصنعونها يجب أن تعمل على خدمة الناس في كل مكان. وتابعوا: «نحن ملتزمون أخلاقياً بالتحدث ضد انتهاكات هذه القيم الأساسية ولهذا السبب، ندعو المسؤولين في (أمازون) و(غوغل) لسحب مشروع (نيمبوس) وقطع جميع العلاقات مع الجيش الإسرائيلي»، وأضافوا: «هويتنا مجهولة لأننا نخشى الانتقام». وأكد الموظفون أن المشروع سوف يؤدي إلى «بيع تكنولوجيا خطرة للجيش والحكومة الإسرائيلية، وسيجعل تمييز وتشريد الجيش الإسرائيلي وحكومته الممنهجين ضد الفلسطينيين أكثر قسوة». ودعوا العاملين في شركات التكنولوجيا العالمية والمجتمع الدولي إلى «الانضمام إلى بناء عالم تعزز فيه التكنولوجيا السلامة والكرامة للجميع».

روسيا تطارد مدمرة أميركية حاولت انتهاك مياهها الإقليمية

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت روسيا إن إحدى سفنها الحربية طاردت مدمرة أميركية حاولت انتهاك المياه الإقليمية الروسية خلال مناورات بحرية بين روسيا والصين في بحر اليابان، اليوم الجمعة، بحسب وكالة «إنترفاكس» للأنباء. ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الأميركي، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن طاقم السفينة الروسية الأميرال تريبوتس أرسل إشارة تحذير بالراديو للسفينة الأميركية «يو إس إس تشافي» وأبلغها بأنها «دخلت منطقة مغلقة أمام حركة الملاحة بسبب التدريبات بنيران المدفعية». وقالت الوزارة في وقت سابق إن روسيا والصين أجرتا تدريبات بحرية مشتركة في بحر اليابان وقامتا بإجراء تدريبات على طريقة العمل معاً وتدمير ألغام العدو العائمة بنيران المدفعية. ووصلت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها في فترة ما بعد الحرب الباردة، رغم أن الرئيس فلاديمير بوتين قال هذا الأسبوع إنه أقام علاقة قوية مع نظيره الأميركي جو بايدن ويرى إمكاناً لتحسين العلاقات.

بوتين يحذّر من احتشاد مقاتلي «داعش» في أفغانستان

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن مئات المقاتلين الموالين لتنظيم «داعش» يحتشدون في شمال أفغانستان، في وقت تستعد موسكو لاستضافة محادثات دولية بشأن البلد المضطرب الأسبوع المقبل. وستنضم الولايات المتحدة والصين وباكستان إلى محادثات (الثلاثاء) التي ستبحث استيلاء «طالبان» على السلطة في أفغانستان، وفق ما أعلن موفد الكرملين الخاص المعني بالملف الأفغاني زامير كابلوف. وفي اليوم التالي، ستناقش «طالبان» وأطراف إقليمية مؤثرة مع مسؤولين روس كيفية جمع المساعدات الدولية لتجنب أزمة إنسانية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وصرح بوتين في اجتماع عقد عبر الفيديو مع قادة دول أخرى كانت منضوية في الاتحاد السوفياتي «بحسب معلوماتنا الاستخباراتية، يبلغ عدد عناصر (تنظيم داعش) وحدهم في شمال أفغانستان حوالي ألفي شخص». وأشار إلى أنهم كانوا يخططون للتنقل بين دول وسط آسيا السوفياتية سابقاً مدعين أنهم لاجئون. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، حذر بوتين من التهديد الماثل من عبور مقاتلين مخضرمين من سوريا والعراق على ارتباط بتنظيم «داعش» إلى أفغانستان، فيما أشارت الخارجية الروسية إلى أنها تتوقع أن تتعامل «طالبان»، التي سيطرت مؤخراً على البلاد، مع التهديد. ولفت بوتين (الجمعة) إلى أن قادة تنظيم «داعش» في أفغانستان يسعون لتوسيع نطاق نفوذ المجموعة المتطرفة في أنحاء دول سوفياتية سابقة في وسط آسيا، وهي منطقة تعتبرها موسكو باحة خلفية لها، لإثارة نعرات دينية وعرقية. وأفاد بوتين بأن «الإرهابيين يسعون للتغلغل في أراضي الكومنولث بما في ذلك تحت صفة لاجئين»، في إشارة إلى مجموعة من الدول كانت منضوية في الاتحاد السوفياتي ويتشارك بعضها الحدود مع أفغانستان. وتسعى «طالبان»، التي سيطرت على كابل بعدما أطاحت بالحكومة المؤيدة للغرب في منتصف أغسطس (آب)، إلى الحصول على اعتراف دولي ومساعدات. وأفاد زامير كابلوف (الجمعة) أن محادثات (الثلاثاء) ستركز على محاولة «الوصول إلى موقف مشترك حيال الوضع المتغير في أفغانستان». أما بالنسبة لمحادثات اليوم التالي، فأشار كابلوف إلى أن موسكو لا تتوقع أي «اختراقات» لكن «سنفصح علناً عن الشكاوى التي لدينا إلى الوفد الأفغاني». وتواصل الكرملين مع «طالبان» واستضاف ممثلي الحركة في موسكو عدة مرات خلال السنوات الأخيرة. وبينما أبدت موسكو تفاؤلاً حذراً بإزاء قادة كابل الجدد، إلا أن الكرملين لم يخف قلقه من احتمال زعزعة التطورات الجارية في أفغانستان الاستقرار في وسط آسيا، حيث لروسيا قواعد عسكرية. وأكد بوتين (الجمعة) أن لا حاجة للمسارعة للاعتراف رسمياً بـ«طالبان» لكنه أوضح «نفهم بأن علينا التواصل معهم». وفي ثمانينات القرن الماضي، خاضت موسكو حرباً كارثية استمرت عقوداً في أفغانستان وأسفرت عن مقتل ما يصل إلى مليوني أفغاني وأجبرت سبعة ملايين على النزوح وأدت إلى مقتل أكثر من 14 ألف جندي سوفياتي.

الرئيس التركي: سنقدم أنواع الدعم كافة للشعب الأفغاني

الراي... أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن بلاده ستقدم أنواع الدعم كافة للشعب الأفغاني. وقال اردوغان في تصريحات صحفية في إسطنبول نقلتها وكالة (الأناضول) التركية للأنباء إن وفد حركة (طالبان) الذي زار البلاد أخيرا لديه طلبات بشأن المساعدة الإنسانية والمرحلة الجديدة في أفغانستان مبينا أن بلاده ستقدم الدعم اللازم من أجل ذلك. وأضاف أنه في حال التوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأفغانية الجديدة في الفترة المقبلة فان بلاده يمكنها تولي مهمة تشغيل مطار (كابول) مجددا. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال في تصريح صحفي أمس الخميس عقب اجتماعه مع وفد من حركة (طالبان) برئاسة وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي إن الوفد طلب مواصلة المساعدات الإنسانية التركية والاستثمار في بلاده. وذكر جاويش أوغلو أنه أبلغ الوفد الأفغاني بضرورة احتضان جميع فئات الشعب الأفغاني من أجل وحدة وسلامة بلادهم "قبل كل شيء" مضيفا "لقد قدمنا توصيات تركيا للوفد بشأن تعليم الفتيات وضمان توظيف النساء في أفغانستان".

جلسة عامة لـ«البرلمان العربي» غدا تناقش تطورات الأحداث على الساحة العربية

الراي... يعقد البرلمان العربي جلسته العامة الأولى لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث برئاسة عادل العسومي غدا، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، بمشاركة رئيس مجلس الشوري اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، و رئيس برلمان الطفل ريتاج العباسي. و قالت مصادر في البرلمان العربي، إنه من المقرر أن تناقش الجلسة مجمل الأوضاع في المنطقة العربية، وتطورات الأحداث على الساحة العربية واستعراض تقارير لجان البرلمان العربي. وطانت لجان البرلمان العربي «الدائمة والفرعية»، قد اختتمت أعمال اجتماعاتها التي استمرت يومي الأربعاء والخميس الماضيين، في إطار التحضير للجلسة الأولى للبرلمان من دور الانعقاد الثاني.

الاتحاد الأوروبي يعلن انتهاء أزمة الغواصات مع واشنطن

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (الجمعة)، في واشنطن أن الأزمة الفرنسية - الأميركية التي أثرت على العلاقات بين الولايات المتحدة وبروكسل «انتهت»، ورحب بتعزيز التعاون عبر الأطلسي. وقال للصحافيين غداة لقائه نظيره الأميركي أنتوني بلينكن: «لن نلح مراراً وتكراراً على مشاكلنا، علينا تجاوزها والتطلع إلى المستقبل»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «وقعت حادثة، وكان هناك بعض سوء الفهم، وكان هناك نقص في التواصل، وقد قيل كل هذا بالفعل». وتابع: «لقد انتهت، فلنمضِ قدماً، ولنبدأ العمل معاً بشكل أوثق». وكان بوريل قد أعرب في سبتمبر (أيلول) عن «تضامن» الاتحاد الأوروبي مع فرنسا في الأزمة غير المسبوقة مع الولايات المتحدة. وبدأت الأزمة مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن تحالف جديد في منطقة المحيطين الهندي والهادي مع أستراليا والمملكة المتحدة، أدى إلى نسف عقد ضخم للغواصات بين باريس وكانبيرا. وقد نددت السلطات الفرنسية بما اعتبرته «طعنة في الظهر» و«خيانة للثقة». وتوصل الرئيس بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أخيراً إلى اتفاق لمحاولة استعادة الثقة. وقال جوزيب بوريل (الجمعة)، إنه «من الواضح أن الرغبة في التعاون وبناء شراكة أكثر توازناً هي، بالنسبة لكلا المعسكرين، حجر الزاوية في هذه الشراكة الجديدة». ورحب بقرب إطلاق حوار أميركي - أوروبي حول الأمن والدفاع، ولكن أيضاً بالقرار الذي أعلنه، الخميس، مع أنتوني بلينكن بإجراء «مشاورات رفيعة المستوى حول منطقة المحيطين الهندي والهادي» نهاية العام. ويضاف هذا الحوار إلى النقاش الجاري بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن حول الموقف تجاه الصين، الذي من المقرر عقد الاجتماع المقبل له في ديسمبر (كانون الأول).

موسكو تحبط نشاط شبكة «موّلت الإرهاب في سوريا»

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... أعلنت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي أنها نجحت في إحباط نشاط شبكة واسعة عملت على جمع أموال لدعم نشاط المنظمات الإرهابية العاملة في سوريا، خصوصاً تنظيم «داعش». وأفاد بيان أصدرته الهيئة الأمنية بأن عناصرها شنوا عمليات ملاحقة واسعة أسفرت عن اعتقال 14 شخصاً بتهمة الاشتباه بتمويل إرهابيين في سوريا. ووفقاً للبيان، فقد دهمت القوات الأمنية مراكز تجمع ومقرات تابعة للمجموعة. وجرت عمليات الاعتقال في مناطق متعددة، ما يدل إلى اتساع نشاط الشبكة، إذ قام عناصر الأمن بدهم مخابئ في العاصمة موسكو ومناطق داغستان وخاباروفسك وكورغان وبينزا وأوليانوفسك وسامارا. ودلّت التحقيقات الأولية التي قام بها رجال الأمن على أن المشتبه بهم «قاموا بجمع أموال على أساس دعاية آيديولوجية لدعم أنشطة غير مشروعة». وتمت خلال الاقتحامات مصادرة «وسائل اتصال وأدوات استخدمت لإرسال الأموال، بالإضافة لمطبوعات دينية تحضّ على التطرف»، وفقا لما نقله موقع «زفيزدا» القريب من وزارة الدفاع. بالإضافة إلى ذلك، عثرت الوحدات الأمنية خلال عمليات التفتيش على أسلحة وذخائر مختلفة في الأماكن التي تم فيها اعتقال المشتبه بهم. وفتحت السلطات المختصة تحقيقاً جنائياً تحت بند «المساعدة في أنشطة إرهابية». وجاء التطور بعدما كانت موسكو أعلنت خلال الأسابيع الأخيرة عن إحباط نشاط عدد من المجموعات أو النشاطات الفردية لمتشددين قالت إنهم حصلوا على تعليمات من خارج البلاد للقيام بعمليات تفجيرية في مراكز حكومية أو مواقع تشهد تجمعات سكانية. وفي السياق ذاته، أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا، قبل يومين حصيلة عملها في منطقة شمال القوقاز، التي تقول البيانات الأمنية إنها مركز تحركات غالبية المجموعات المتشددة. ووفقاً لبيان أصدرته اللجنة، فقد تم إحباط 29 عملاً إرهابياً واسع النطاق في منطقة شمال القوقاز، خلال السنوات الثلاث الأخيرة. و«تم القضاء على 84 مجرماً واعتقال 379 من المتواطئين». وأضاف البيان أنه «تم عقد اجتماع للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في موسكو، جرى خلاله بحث مسائل منع التهديدات الإرهابية في شمال القوقاز. ووضعت تدابير لتحسين أنشطة مكافحة الإرهاب في إقليم شمال القوقاز». ولفت إلى أن «بعض مناطق روسيا الاتحادية، وبالذات مناطق شمال القوقاز الروسي، تؤوي العديد من الجماعات الإرهابية وفلول المنظمات المتطرفة والمتشددة، التي تتقاسم بشكلٍ أو بآخر الأفكار المتطرفة مع منظمات إرهابية عالمية كتنظيم «داعش». كما أن الأمن الفيدرالي الروسي كان أعلن قبل أيام، اعتقال عدد من المهاجرين من منطقة آسيا الوسطى، قال إنهم ينتمون لتنظيم «داعش» وكانوا يخططون لاغتيال مسؤولين أمنيين.

نزلاء سجن جنوب روسيا يثيرون أعمال شغب.. «احتجاجاً»

الراي... ذكرت وسائل إعلام روسية أن عشرات النزلاء قاموا بأعمال شغب في سجن بجنوب روسيا، في حين تم تعزيز الوجود الأمني لقمع الاحتجاجات. وقالت وكالة «تاس» للأنباء إن أعمال الشغب التي شارك فيها نحو 200 نزيل كانت موجهة ضد نظام السجون، في حين نقلت قناة «بازا» المحلية على تليجرام عن مصادر لم تسمها قولها إن نحو 600 سجين شاركوا في الاحتجاج. ونقلت الوكالة عن مسؤول معني بحقوق الإنسان في إقليم أوسيتيا الجنوبية قوله «الوضع مستقر وحتى الآن تحت السيطرة». وأضاف أن الشرطة طوقت السجن.

لجنة «اقتحام الكابيتول» تهدد بإحالة ستيف بانون إلى القضاء... ترمب تعهد عدم الامتثال للتحقيق بحجة «الخصوصية التنفيذية»

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر... تحتدم المواجهة بين الكونغرس وفريق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على خلفية التحقيق باقتحام الكابيتول في السادس من يناير (كانون الثاني). فقد أصدرت لجنة التحقيق بالأحداث في مجلس النواب تهديداً واضحاً لمستشار ترمب السابق ستيف بانون بإحالته إلى القضاء بسبب رفضه الإدلاء بإفادته. فبعد دعوة اللجنة المؤلفة من 7 ديمقراطيين ونائبين جمهوريين لبانون بالمثول أمامها يوم الخميس، وتقديم وثائق مرتبطة بالتحقيق، لم يتجاوب مستشار ترمب السابق مع مطالب اللجنة، فأصدر رئيسها الديمقراطي بيني تومسون بياناً يعلن فيه أن اللجنة ستسعى إلى رفع القضية إلى وزارة العدل الأميركية. وقال تومسون: «السيد بانون رفض التعاون مع اللجنة وهو يختبئ عوضاً عن ذلك وراء تصريحات الرئيس السابق الغامضة وغير الوافية المتعلقة بالخصوصيات التنفيذية التي هدد باستعمالها». وتابع تومسون بلهجة حاسمة: «اللجنة لن تتساهل مع أي تحدٍ لمذكرات الاستدعاء التي تصدرها. بناء عليه سوف نمضي قدماً بالإجراءات اللازمة لإحالة السيد بانون إلى القضاء». وحدد تومسون موعد الثلاثاء المقبل، لانعقاد اللجنة والتصويت رسمياً على البند المذكور. وبحسب قوانين الكونغرس، في حال أقرت اللجنة إحالة بانون إلى القضاء، وهو الأمر المتوقع، ينتقل التصويت إلى مجلس النواب الذي يحيل القضية بدوره إلى وزارة العدل. حينها ينظر محامو الوزارة إضافة إلى مكتب مدعي عام العاصمة واشنطن في القضية، ويقيمون المعطيات قبل اتخاذ قرارهم بالمضي قدماً في محاكمة بانون، بتهمة عدم تجاوبه مع مذكرة الكونغرس الرسمية، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى حكم بالسجن. وعلى الرغم من أنه من النادر أن يزج شخص في السجن بسبب تهم من هذا النوع، فإن هذا الصراع يسلط الضوء على التوتر الكبير بين ترمب وفريقه والداعين للتحقيق بدوره في التحريض على اقتحام الكابيتول. وقد هدد ترمب باستعمال الخصوصيات التنفيذية التي تمتع بها كرئيس لعرقلة عمل اللجنة، وتعهد بـ«محاربة الاستدعاء على أسس الخصوصية التنفيذية وأسس أخرى لمصلحة البلاد…». حجة قال أعضاء اللجنة إنها غير وافية ولا يمكن لرئيس سابق استعمالها وهو خارج الحكم. وقال النائب الديمقراطي جايمي راسكن: «الخصوصية التنفيذية تنطبق على الرئيس الحالي وليس على الرؤساء السابقين، لأن التركيز هو على مصالح الامن القومي للبلاد، والخصوصية التنفيذية محددة». ووافق البيت الأبيض على هذا التقييم؛ فرفض الرئيس الأميركي جو بايدن بدوره حماية المستندات الخاصة بالرئيس السابق، معرباً عن انفتاحه على توفيرها للجنة التي طلبت الآلاف من الوثائق في سير التحقيق. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: «هذا هو الجزء الأول من الوثائق، وسوف نقيم ادعاءات الخصوصية التنفيذية بناء على كل جزء، لكن الرئيس كان واضحاً عندما قال إنه من المهم للغاية أن يحصل الكونغرس والشعب الأميركي على صورة واضحة للأحداث في ذلك اليوم للحرص على عدم تكرارها». إشارة إلى أنه في حال رفض وزارة العدل المضي قدماً بمحاكمة بانون، يمكن للجنة أن ترفع القضية إلى المحاكم المدنية التي تستطيع بدورها إصدار حكم بسجنه أو فرض غرامة عليه. وكانت اللجنة استدعت، إلى جانب بانون، كلاً من كبير موظفي البيت الابيض السابق مارك مادوز وكبير موظفي البنتاغون السابق كاشياب باتيل، وأكدت أن كليهما يتعاون مع تحقيق اللجنة، على خلاف بانون.

عودة واشنطن إلى مجلس حقوق الإنسان تنذر بصدامات مع بكين

بلينكن: الطريق نحو حماية الحقوق والحريات مليء بالتحديات

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس الولايات المتحدة لتبوؤ مقعد في مجلس حقوق الإنسان، مما يمهد الطريق لمزيد من المواجهة المتوقعة بين واشنطن وبكين حول الحكم والقيم ورؤاهما المتنافسة للنظام العالمي. وفازت بهذه العضوية من العالم العربي كل من الإمارات العربية وقطر والصومال. وحصلت واشنطن على 168 من الأصوات الـ193 في الجمعية العامة، مما يتيح للولايات المتحدة العودة إلى مقعد كانت شغلته سابقاً في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والذي يتخذ من جنيف مقراً له. وانتخبت الجمعية العامة بنين والكاميرون وإريتريا وغامبيا والصومال عن المجموعة الأفريقية. وحصلت الهند وكازاخستان وماليزيا وقطر والإمارات العربية المتحدة على مقاعد في مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ. وضمنت ليتوانيا ومونتينيغرو مقعدين في مجموعة دول أوروبا الشرقية. وستكون الأرجنتين وهندوراس وباراغواي الممثلين الجدد لمجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وتضم مجموعات أوروبا الغربية والمجموعات الأخرى فنلندا واللوكسمبور والولايات المتحدة. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد بعد دقائق من التصويت إنه «بعد الوفاء بتعهد حملة الرئيس (جو) بايدن بالعودة إلى مجلس حقوق الإنسان، يمكننا العمل لضمان التزام هذه الهيئة بهذه المبادئ»، مؤكدة أن بلادها «ستمضي قدماً في مجموعة واسعة من القضايا، من انتهاكات الحقوق في دول مثل الصين وأفغانستان وسوريا، إلى مواضيع أوسع، بما في ذلك حقوق المرأة، والظلم العنصري والعرقي والعنف ضد الأقليات». وأضافت: «أخيراً، سنضغط ضد انتخاب الدول ذات السجلات الفظيعة في مجال حقوق الإنسان، وسنشجع أولئك الملتزمين بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في بلدانهم وخارجها على السعي للحصول على العضوية». وفي واشنطن، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان: «سنعمل جاهدين لضمان أن يتمسك المجلس بأعلى تطلعاته ويدعم بشكل أفضل أولئك الذين يكافحون ضد الظلم والطغيان في كل أنحاء العالم»، مؤكداً أن «الطريق نحو حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية مليء بالتحديات». وأشار إلى أن المجلس «يضطلع بدور مفيد في حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية من خلال توثيق الفظائع من أجل محاسبة المخالفين». ورأى أن المجلس «يعاني عيوباً خطيرة، بما في ذلك الاهتمام غير المتناسب بإسرائيل وعضوية العديد من الدول ذات السجلات الفظيعة في مجال حقوق الإنسان». ولفت نشطاء ودبلوماسيون سابقون إلى أنه في الوقت الذي تصير فيه الصين حازمة بشكل متزايد في الأمم المتحدة، وتراجع الولايات المتحدة، يرجح أن تؤدي قضايا حقوق الإنسان في المجلس إلى تأجيج المزيد من التوترات عبر المحيط الهادئ. وتوقع الزميل في مؤسسة «هيريتاج فاوندايشن» بريت شايفر أن تكون الولايات المتحدة «أكثر استعداداً للرد، وخاصةً إذا قالت الصين شيئاً فظيعاً». ولكنه استبعد أن يصدر مجلس حقوق الإنسان قراراً في شأن الصين». وكانت الولايات المتحدة واحدة من 18 دولة انتخبت لولاية مدتها ثلاث سنوات، علماً أنها تركت الهيئة المكونة من 47 عضواً عام 2018 تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب، الذي يعد من أشد المنتقدين للمنظمات المتعددة الأطراف. وبدأت الصين ولاية مدتها ثلاث سنوات في أوائل عام 2021. ورجح بعض المحللين أن تركز الولايات المتحدة على الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان التي أعطتها إدارة بايدن الأولوية، بما في ذلك تغير المناخ وحقوق مجتمع الميم وسجلات حقوق الإنسان في روسيا وأوكرانيا وسوريا وإثيوبيا. وأعرب آخرون عن قلقهم من أن المواجهة بين الولايات المتحدة والصين والحدة الأوسع بين الديمقراطيات والدول الاستبدادية التي شهدها المجلس أخيراً ستظل تلقي بظلالها على الإجراءات. وبعد التصويت، انتقد السيناتور الجمهوري جيمس ريش الانتخابات ووصفها بأنها «زائفة» غير ديمقراطية. وقال: «لا ينبغي للولايات المتحدة أن تضفي شرعيتها على هيئة تضم مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان مثل الصين وفنزويلا وكوبا».

الاتحاد الإفريقي يحيل «عضوية إسرائيل كمراقب» على قمة الرؤساء في فبراير

الراي... أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي قرر تأجيل الفصل في قضية قبول عضوية الاحتلال الإسرائيلي كمراقب في الاتحاد الافريقي وإحالتها على القمة المقبلة للرؤساء الأفارقة المقرر انعقادها في شهر فبراير من السنة المقبلة. وأكد لعمامرة في بيان أصدره الجمعة عقب انتهاء اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في دورته الـ39 أن «رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي يصر على قبول عضوية الاحتلال الإسرائيلي كمراقب في الهيئة القارية رغم الرفض الذي أبداه معظم وزراء خارجية الاتحاد الإفريقي». وحذر من «حدوث انقسام كبير على مستوى الهيئة القارية بسبب مثل هذه القرارات التي لا تخدم وحدة المنظمة وشعوبها». وكشف لعمامرة عن أن «رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي رفض التراجع عن القرار المتخذ من طرفه بدعم البعض رغم التدخلات العديدة لوزراء خارجية الدول الذين رافعوا لصالح القضية الفلسطينية وضرورة مواصلة الاتحاد الإفريقي دعمه للشعب الفلسطيني في سعيه لانتزاع حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف». يذكر أن السفير الإسرائيلي لدى أثيوبيا أليلي أدماسو قدم في 22 يوليو الماضي أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الأفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي محمد في مقر المنظمة في أديس أبابا. وعلى إثره قامت سبع مندوبيات دائمة (سفارات) بأثيوبيا خلال شهر أغسطس الماضي بتوجيه مذكرة إلى مفوضية السلم والأمن للاتحاد الإفريقي أكدت فيها اعتراضها على قبول الاحتلال الإسرائيلي عضوا مراقبا في الاتحاد الافريقي. ووفق المذكرة التي تم تداولها فهي تشمل دول الجزائر ومصر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا، حيث أخطرت السفارات السبع المفوضية برفضها للخطوة التي أقدم عليها رئيس المفوضية في شأن مسألة سياسية وحساسة أصدر في شأنها الاتحاد الافريقي مقررات تعبر عن موقفه الداعم للقضية الفلسطينية والمدينة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكالها في حق الشعب الفلسطيني الشقيق. وأشارت المذكرة إلى «المواقف الإفريقية الثابتة والداعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة والتي من أهمها مقرر قمة الاتحاد الإفريقي التي عقدت في غانا 2007 والتي ساندت بموجبه مبادرة السلام العربية التي أقرها مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي عقدت في بيروت مارس 2002 بالإضافة إلى المقررات والإعلانات الصادرة عن الاتحاد الافريقي ذات الصلة». كما أعربت الوثيقة عن تأكيد سفارات الكويت والأردن وقطر واليمن وبعثة جامعة الدول العربية تضامنها مع السفارات السبع في هذه المسألة.

جرح جنود أرمن في ناغورني قره باغ

يريفان - «الشرق الأوسط».. أعلنت يريفان أمس (الجمعة)، أن ستة جنود أرمن جُرحوا بنيران القوات الأذربيجانية في منطقة ناغورني قره باغ التي كانت محور حرب بين البلدين الواقعين في القوقاز العام الماضي. وقال المندوب الأرميني لحقوق الإنسان أرمان تاتويان إن اثنين من الجنود في حالة «حرجة». ووقع الحادث بالقرب من قرية نور شين في ناغورني قره باغ «في منطقة مجاورة مباشرة لمواقع للقوات المسلحة الأذربيجانية»، كما قال على «فيسبوك»، مشيراً إلى أن إطلاق نار وقع أيضاً «باتجاه بلدات أخرى عدة». وأضاف أن «وجود القوات المسلحة الأذربيجانية بالقرب من التجمعات الأرمنية يشكل تهديداً خطيراً لأمن وسلام السكان وانتهاكاً لحقهم في الحياة». ولم تردّ أذربيجان على هذه الاتهامات على الفور. وكانت باكو قد أعلنت أول من أمس (الخميس)، مقتل جندي أذربيجاني برصاص قناص أرمني في ناغورني قره باغ. وفي اليوم نفسه، التقى وزيرا خارجية البلدين في مينسك لإجراء محادثات تهدف إلى خفض التوتر. وشهد إقليم ناغورني قره باغ خريف 2020 حرباً استمرت ستة أسابيع بين أذربيجان وأرمينيا أسفرت عن سقوط أكثر من 6500 قتيل. وانتهى النزاع بهزيمة أرمينيا وتوقيع وقف لإطلاق النار بوساطة روسية، وسُمح لأذربيجان بالحصول على أراضٍ مهمة كانت قد طالبت بها منذ الحرب الأولى في أوائل تسعينات القرن الماضي. وكانت منطقة ناغورني قره باغ الجبلية التي يشكل الأرمن غالبية سكانها، قد انفصلت عن أذربيجان عند انهيار الاتحاد السوفياتي بدعم من يريفان، ما أدى إلى أول نزاع مسلح تسبب في مقتل ثلاثين ألف شخص ونزوح مئات الآلاف. بعد انتهاء حرب 2020 بقي التوتر مرتفعاً، وتندلع اشتباكات من حين لآخر على الحدود بين البلدين، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب جديدة.

ارتفاع حصيلة القتلى بالهجوم الانتحاري على مسجد شيعي جنوب أفغانستان إلى 62 شخصا

روسيا اليوم... المصدر: وكالات... تجاوز عدد القتلى جراء التفجيرات الانتحارية التي ضربت صباح الجمعة مسجد الإمام برقة الشيعي بمدينة قندهار جنوب أفغانستان مستوى 60 شخصا حسبما نقلته تقارير محلية. وأفادت وكالة "Bakhtar" الأفغانية بأن حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري، الذي نفذه 3 أشخاص في حوالي الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي خلال تجمع الناس لأداء صلاة الجمعة، بلغت 62 قتيلا، بينما أصيب 68 آخرون على الأقل. من جانبها، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول في مستشفى بالولاية أن الهجوم أودى بحياة 47 شخصا وأسفر عن إصابة 70 آخرين. وقال شاهد عيان للوكالة إن العملية نفذت على يد 4 انتحاريين هاجموا المسجد، حيث فجر 2 منهم نفسيهما عند بوابة الأمن ما سمح للـ2 الآخرين بدخول المسجد ركضا ومهاجمة المصلين، وأوضح أن صلاة الجمعة عادة ما يحضرها نحو 500 شخص. وأكدت حركة "طالبان" وقوع التفجير وفتح تحقيق في الحادث، مشيرة إلى وصول وحدات من القوات الخاصة إلى الولاية لتحديد الملابسات، واتهمت تنظيم "داعش" الإرهابي بالوقوف وراء العملية. والهجوم يأتي بعد أسبوع من تفجير تبناه "داعش" استهدف مسجدا شيعيا في مدينة خان آباد بولاية قندوز شمال البلاد وأودى بحياة نحو 120 شخصا حسب بعض التقارير. ويعتبر "داعش" عدوا لدودا لـ"طالبان" ويرى التنظيم أن المسلمين الشيعة مرتدون، وسبق أن أعلن مسؤوليته عن عدد من التفجيرات القاتلة في جميع أنحاء البلاد منذ استيلاء "طالبان" على السلطة في أغسطس إبان انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، كما استهدف مقاتلي "الحركة" أيضا في هجمات متعددة.

رويترز: تنظيم "داعش" يعلن مسؤوليته عن استهداف المسجد في قندهار بأفغانستان

المصدر: رويترز+RT.... أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف مسجدا في مدينة قندهار الأفغانية يوم الجمعية، وخلف عشرات القتلى والجرحى. وأفادت وكالة "رويترز" بأن إعلان تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير جاء في بيان نشره التنظيم مساء الجمعة. وكانت وسائل الإعلام الأفغانية قد أشارت في وقت سابق إلى أن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد "بيبي فاطمة" المعروف أيضا بمسجد الإمام برقة، للشيعة بمدينة قندهار في جنوب أفغانستان، أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة نحو 70 آخرين بجروح. وأعلنت حركة "طالبان" التي تحكم أفغانستان عن فتح تحقيق في الهجوم، متهمة تنظيم "داعش" بالوقوف وراءه. ويأتي ذلك بعد أسبوع من تفجير آخر تبناه "داعش"، استهدف مسجدا شيعيا في مدينة خان آباد بولاية قندوز شمال البلاد، وأودى بحياة نحو 120 شخصا حسب بعض التقارير.

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... القاهرة تدعو مجدداً لترشيد المياه بموازاة «تعثر» مفاوضات «السد»... تركيا تجدد دعمها لـ«تحقيق الاستقرار» في ليبيا..جدل في تونس حول السيادة الوطنية..حمدوك: خريطة طريق لحل الأزمة السياسية... ومؤتمر عالمي لقضية الشرق..الأمم المتحدة: استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية شمال إثيوبيا.. احتجاز وزراء في جنوب أفريقيا «رهائن» خلال اجتماع..ماكرون يعلن اليوم «الاعتراف» بقمع الجزائريين قبل ستين عاماً... اختيار مغربي مديراً عاماً لمفوضية الاتحاد الأفريقي..

التالي

أخبار لبنان... ميقاتي: أحداث بيروت في عهدة الأجهزة الأمنية... حادث الطيونة وتحقيق المرفأ.. الحكومة تعلن موقفها ومجلس القضاء يجتمع مع بيطار.. اشتباكات الخميس ورهانات "النخبة الحاكمة"...جعجع ينفي تخطيط جماعته لإراقة الدماء في بيروت..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,759,680

عدد الزوار: 6,913,450

المتواجدون الآن: 128