أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين: مثل القيصر بطرس الأكبر...نحن نستعيد أراضينا ولا نحتل شيئاً.. البنتاغون يسلم 4 منظومات «هيمارس» وأوكرانيا تؤكد حاجتها لـ5 أفواج.. {الفاو} تحذر من تفاقم أزمة الأمن الغذائي العالمية..الأمم المتحدة: 5 ملايين أوكراني مسجلون كلاجئين في أوروبا..مناورات متزامنة روسية وأطلسية في بحر البلطيق ترفع من حدة التوتر.. بوتين: لن نكرّر أخطاء الماضي... وسنعمل على «استعادة أراضينا».. روسيا «المعزولة» تُحيي ذكرى القيصر بطرس الأكبر.. مواجهات جوية.. الصين تدفع طياريها العسكريين لتبني "النموذج الصدامي".. قاعدة بحرية صينية في كمبوديا تخيف فيتنام وجيرانها.. الهند: الشرطة تتهم المتحدثة باسم حزب مودي بالتحريض على الانقسام..بايدن يواجه تحديات صعبة في قمة الأميركتين..650 مليون دولار أنفقتها كوريا الشمالية على تجاربها النووية..

تاريخ الإضافة الجمعة 10 حزيران 2022 - 5:45 ص    عدد الزيارات 1468    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين: مثل القيصر بطرس الأكبر...نحن نستعيد أراضينا ولا نحتل شيئاً...

الجريدة... شبّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سياسته بتلك التي كان يتّبعها قيصر روسيا الخامس بطرس الأكبر حين كان يقاتل السويد وغزا قسما من أراضيها وفنلندا وأجزاء من إستونيا ولاتفيا. وقال بوتين خلال لقاء مع رواد أعمال شباب في موسكو «زرنا للتو معرضاً مخصصاً للذكرى الـ 350 لولادة بطرس الأكبر، إنه أمر مدهش، وكأن شيئا لم يتغيّر (...) بطرس الأكبر خاض حرب الشمال مدى 21 عاماً، يسود انطباع بأنه من خلال مقاتلة السويد استولى على شيء ما، هو لم يستول على أشياء هو استعادها». وتابع «عندما أسس عاصمة جديدة (سان بطرسبرغ) لم يعترف أي من بلدان أوروبا بأن هذه الأراضي تابعة لروسيا، كان العالم بأسره يعتبرها جزءاً من السويد». مشيراً إلى أن الجماعات السلافية كانت تعيش هناك إلى جانب الجماعات الفنلندية-المجرية، مضيفاً «كان بصدد الاستعادة والتدعيم». وقال بوتين «يبدو أنه يتعين علينا أن نستعيد وان ندعّم»، في إشارة إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا. وتابع الرئيس الروسي «نعم هناك حقبات في تاريخ بلادنا اضطررنا فيها إلى التراجع إنما فقط لاستعادة قوانا والمضي إلى الأمام». وجعلت هزيمة السويد في حرب الشمال العظمى (1700-1721) من روسيا قوة رئيسية في بحر البلطيق ولاعباً مهماً على الساحة الأوروبية. وتحتفل روسيا الخميس بذكرى مولد القيصر بطرس الأكبر الذي عمل على التقارب بين الإمبراطورية وأوروبا، وهو ما يناقض تماماً الواقع الحالي إذ تسود حالياً قطيعة بين روسيا والغرب على خلفية النزاع في أوكرانيا. واحتفالاً بالذكرى الـ350 لولادة بطرس الأكبر الذي حكم بادئ الأمر بصفته قيصرا ومن ثم بصفته إمبراطوراً من العام 1682 حتى وفاته في العام 1725، زار بوتين معرضاً خُصص له أقيم في موسكو.

البنتاغون يسلم 4 منظومات «هيمارس» وأوكرانيا تؤكد حاجتها لـ5 أفواج

كييف طالبت الغرب بإمدادها بمدفعية «بعيدة المدى» لحسم معركة دونباس

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، إن الجيش الأميركي يستعد لتدريب مجموعة من الجنود الأوكرانيين، على استخدام النظام الصاروخي المتطور والمتعدد الإطلاق، المعروف باسم «هيمارس»، والذي أرسلت الولايات المتحدة بالفعل 4 منظومات منه، في الأيام الأخيرة إلى أوكرانيا، بحسب مصدر أوكراني. وقال ميلي في حديث للصحافيين خلال عودته من فرنسا إلى واشنطن: «علينا أن نبدأ هذا التدريب ببرنامج منطقي ومدروس، لتمكينهم من الوصول إلى مستوى يصبحون فيه فعالين». وتابع: «لن يجدي نفعا مجرد إلقاء هذه الأسلحة في المعركة دون تدريب. يجب أن يتم تدريبهم عليها للحصول على أقصى استخدام فعال للسلاح كنظام دقيق». وأكد ميلي أن البريطانيين سيقومون بتدريب مجموعة أخرى بموجب الخطة، ما يسمح للقوات الأوكرانية ببناء مدفعيتها الصاروخية. وكانت إدارة الرئيس بايدن قد وافقت، الشهر الماضي، على نقل أربعة أنظمة صواريخ «إم 142» عالية الحركة إلى أوكرانيا، كما أعلنت بريطانيا أنها سترسل ثلاثة أنظمة صاروخية متعددة الإطلاق من طراز «إم 270» الأميركية أيضا، والتي تؤدي وظيفة مماثلة. وقال خبير المدفعية الأوكراني، بيترو بياتاكوف، إنه «حتى الآن، لم تسلم الولايات المتحدة سوى 4 منظومات (هيمارس) إلى أوكرانيا، فيما تخطط بريطانيا لتزويدنا بأنظمة صواريخ مماثلة من طراز (إم 270)، لكننا نحتاج على الأقل، وفقا للمعايير السوفياتية إلى 5 أفواج من (هيمارس)». وأضاف: «إن الفوج الواحد يتكون من ثلاث وحدات، وكل وحدة تضم ما لا يقل عن 12 منظومة، وهذا يعني أننا نحتاج إلى 180 منظومة، لكي يكون لها هذا التأثير الحقيقي». وقال: «نحن نأمل أن تكون هذه هي البداية، وعادة ما تبدأ بكمية صغيرة ثم يتم تسليم الباقي». وأكد المسؤولون الأوكرانيون أنهم بحاجة إلى عشرات الأنظمة الصاروخية، لصد القوات الروسية، التي تواصل تحقيق مكاسب بطيئة، لكن ثابتة في منطقة دونباس، شرق أوكرانيا، حيث تكثف موسكو عملياتها للسيطرة الكاملة عليها. وقال ميلي إن الروس «أظهروا أنهم يتفوقون على المدفعية الأوكرانية» حتى الآن في منطقة دونباس الشرقية. وخلال الأيام الماضية، شحنت الولايات المتحدة العشرات من مدافع هاوتزر إلى أوكرانيا. وأكد ميلي أن القوات الأوكرانية استخدمت هذه الأسلحة بشكل كبير، لكن الأوكرانيين يحتاجون إلى «بعض أنظمة المدفعية بعيدة المدى». ولفت ميلي إلى أن كلاً من نظام «هيمارس» ونظام الصواريخ الذي ستمنحه بريطانيا لأوكرانيا، يتطلبان قدرا كبيرا من التدريب. وأضاف: «الأوكرانيون ممتازون في المدفعية. لكنهم كانوا يستخدمون أنظمة الحقبة السوفياتية، ثم ينتقلون إلى أنظمة غربية مختلفة». والأسبوع الماضي، ترك وكيل وزارة الدفاع الأميركية للشؤون السياسية، كولن كال، الباب مفتوحا أمام احتمال أن ترسل الولايات المتحدة المزيد من أنظمة «هيمارس» الصاروخية. وقال كال إن الولايات المتحدة تريد أولاً الحصول على مزيد من المعلومات حول مدى فائدتها وكيف يستخدمها الأوكرانيون. وتوقع أن يستغرق الأمر حوالي ثلاثة أسابيع لتدريب المجموعة الأولى من الجنود الأوكرانيين. وأكد كال أن إدارة بايدن وافقت على نقل الأنظمة الأربعة الأولى، بعد تلقي تأكيدات من أوكرانيا بأنها لن تستخدمها لشن هجمات داخل روسيا. وطالبت أوكرانيا الخميس الغرب بتزويدها بأسلحة مدفعية ثقيلة «بعيدة المدى» معتبرة أن هذا الأمر سيمكّنها من أن تستعيد سريعا مدينة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية حيث يمكن أن تحدد المعركة مصير منطقة دونباس، وفق الرئيس الأوكراني. وأعلنت واشنطن ولندن عن تسليم أنظمة إطلاق صواريخ متعددة يصل مداها إلى حوالى 80 كلم لأوكرانيا لكن من غير الواضح متى سيتمكن الأوكرانيون من استخدامها بعد أن حصلوا على أسلحة غربية أقصر مدى مثل مدافع إم-109 الأميركية.

أوكرانيا: تراجع صادرات الحبوب 47 في المئة في يونيو على أساس سنوي

الراي.. أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية اليوم أن صادرات الحبوب انخفضت بنحو النصف في الأيام السبعة الأولى من يونيو بالمقارنة بالفترة نفسها من 2021 إلى 252 ألف طن. وأوضحت البيانات أن هذه الكمية شملت 225 ألف طن من الذرة و17 ألف طن من القمح وتسعة آلاف طن من الشعير. وكانت أوكرانيا تصدر ما يصل إلى ستة ملايين طن من الحبوب قبل الغزو الروسي لها يوم 24 فبراير والذي تصفه روسيا بأنه عملية عسكرية خاصة. وتراجعت الكميات منذ ذلك الحين بنحو مليون طن بعد أن أُجبرت أوكرانيا، التي كانت عادة ما تصدر أغلب بضائعها عن طريق الموانئ البحرية، على نقل الحبوب بالقطارات إلى حدودها الغربية أو عبر الموانئ الصغيرة على نهر الدانوب. وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم إن الملايين قد يعانون من الجوع بسبب إغلاق روسيا للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود.

{الفاو} تحذر من تفاقم أزمة الأمن الغذائي العالمية

كييف تطالب بطرد روسيا من المنظمة... وموسكو تؤكد عدم التوصل لاتفاق بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية

باريس - كييف: «الشرق الأوسط»... حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في تقريرها أمس من الارتفاع الكبير في تكاليف مدخلات الزراعة مثل الأسمدة التي تحد من قدرة المزارعين على زيادة الإنتاج، وتزيد من أزمة الأمن الغذائي في الدول الأكثر فقرا التي تواجه فواتير واردات قياسية، وتوقعت المنظمة أن يدفع ارتفاع الأسعار فواتير الواردات الغذائية العالمية إلى مستويات قياسية لتزيد بنسبة ثلاثة في المائة هذا العام إلى مستوى قياسي يبلغ 1.8 تريليون دولار، فيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى استبعاد روسيا من المنظمة، وسط اتهامات لموسكو بعرقلة تصدير الحبوب الأوكرانية وسرقتها. وأبلغ المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الصحافيين بأن العمل مستمر من أجل الوصول لاتفاق. وتضغط تركيا من أجل التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا بشأن خطة لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية، رغم أن احتمالات الاتفاق تبدو بعيدة، إذ يلقي كل طرف باللوم على الآخر في تعطيل الإمدادات الغذائية العالمية. وقال زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو خلال اجتماع وزاري لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي: «لا يمكن التحدث عن تمديد عضوية روسيا في منظمة الأغذية والزراعة. لن يكون لروسيا مكان فيها إذا تسببت في المجاعة لما لا يقل عن 400 مليون شخص أو حتى أكثر من مليار شخص؟». وأضاف زيلينسكي خلال هذا المؤتمر المنعقد في باريس «البحر الأسود الذي يعتبر من الطرق الرئيسية في العالم لصادرات المواد الغذائية، تغلقه البحرية الروسية». وقال الكرملين الخميس إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع تركيا بشأن تصدير شحنات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. وقالت الفاو في تقرير إن مؤشر تكاليف المدخلات الزراعية بلغ ارتفاعات قياسية وزاد بمعدلات أعلى من زيادة أسعار الغذاء خلال العام الماضي، وهو ما يشير إلى أسعار أقل بالقيم الحقيقية للعديد من المزارعين. وأضافت المنظمة «ولا تبشر هذه النتائج باستجابة على جانب العرض تقودها السوق يكون من شأنها كبح المزيد من الارتفاعات في أسعار الغذاء في الموسم 2022 - 2023 وربما في الموسم الذي يليه». ويتزامن ارتفاع تكاليف المستلزمات، المرتبط بزيادة أسعار الوقود وتعطل خطوط الإمداد بسبب الحرب، مع قفزة قياسية في أسعار المواد الغذائية هذا العام وفقا لمؤشر السلع الغذائية العالمي الذي تصدره الفاو. لكن العديد من الدول النامية من المتوقع أن تخفض كميات وارداتها الغذائية مع ارتفاع الأسعار وتتوقع الفاو أن تخفض البلدان الأقل نموا الكميات بحدة من أجل خفض فواتير وارداتها الإجمالية. وتابعت المنظمة «هذه إشارات مقلقة من منظور الأمن الغذائي وتشير إلى أن المستوردين سيجدون صعوبة في تمويل ارتفاع التكاليف العالمي فيما قد ينذر بإنهاء قدرتهم على التعامل مع ارتفاعات الأسعار». وتهدف منظمة الفاو التي أنشئت عام 1945 إلى «تحقيق الأمن الغذائي للجميع» من خلال ضمان «حصول الناس بانتظام على ما يكفي من الغذاء»، كما تشير على موقعها الإلكتروني. وقال الرئيس الأوكراني إن الملايين قد يموتون جوعا بسبب حصار روسيا لموانئ أوكرانيا على البحر الأسود. وحذر زيلينسكي في بيان بثه التلفزيون من أن العالم على شفا «أزمة غذاء مروعة» مع عدم قدرة أوكرانيا على تصدير كميات كبيرة من القمح والذرة والنفط ومنتجات أخرى كانت «تقوم بدور داعم لاستقرار الأسواق العالمية». وأضاف «هذا يعني، للأسف، أنه قد يكون هناك نقص فعلي في المنتجات في عشرات من دول العالم. قد يتضرر ملايين الناس جوعا إذا استمر الحصار الروسي في البحر الأسود». واستولت روسيا على أجزاء كبيرة من الساحل الأوكراني في الحرب المستمرة منذ نحو 15 أسبوعا وتسيطر سفنها الحربية على البحر الأسود وبحر أزوف مما يعطل صادرات أوكرانيا الزراعية ويدفع أسعار الحبوب للارتفاع. وتتهم أوكرانيا والغرب موسكو باستخدام إمدادات الغذاء كسلاح. وتقول روسيا إن الألغام الأوكرانية المزروعة في البحر والعقوبات الدولية المفروضة عليها هي السبب في تعطيل الصادرات. وكانت أوكرانيا تصدر ما يصل إلى ستة ملايين طن من الحبوب شهريا قبل الغزو الروسي لها يوم 24 فبراير (شباط) والذي تصفه روسيا بأنه عملية عسكرية خاصة. وتراجعت الكميات منذ ذلك الحين لنحو مليون طن بعد أن أُجبرت أوكرانيا، التي كانت عادة ما تصدر أغلب بضائعها عن طريق الموانئ البحرية، على نقل الحبوب بالقطارات إلى حدودها الغربية أو عبر الموانئ الصغيرة على نهر الدانوب.

الأمم المتحدة: 5 ملايين أوكراني مسجلون كلاجئين في أوروبا....

الراي... أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، أنه تمّ تسجيل نحو خمسة ملايين أوكراني على أنهم لاجئون في أوروبا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير. وقالت المفوضية إن «الحرب في أوكرانيا تسببت بإحدى أكبر أزمات النزوح البشري في العالم». وسُجّل مجموع 4،816،923 أوكرانيا بصفة لاجئين في 44 دولة أوروبية منذ 24 فبراير، بحسب آخر الأرقام التي نشرتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على موقعها الالكتروني. لكن العدد الإجمالي للذين فرّوا من أوكرانيا أكبر، إذا عبر حدود أوكرانيا أكثر من 7،3 مليون شخص ولم يعودوا إليها، حتى 7 يونيو. وعاد 2،3 مليون أوكراني إلى بلدهم بعدما تركوه، بحسب المفوضية. ويفيد مسؤولون أمميون بأن أسباب العودة قد تكون زيارة الأقارب والتحقق من وضع ممتلكاتهم والعودة إلى العمل أو مساعدة الآخرين على المغادرة. وبحسب الأمم المتحدة، فإن 90 في المئة من الأوكرانيين الذين فرّوا إلى الخارج هم نساء وأطفال كون الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما مجبرين على البقاء لأن قد يتم تجنيدهم لمحاربة القوات الروسية. وتقدّر المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 8 ملايين أوكرانيين قد نزحوا داخليا بسبب الحرب. وأكثر من نصف عابري الحدود من أوكرانيا توجهوا إلى بولندا (تسجيل وصول 3،8 مليون شخص منهم 1،15 مليون شخص مسجلين على أنهم لاجئون) بحسب المفوضية الأممية. ولجأ مئات الآلاف إلى دول مجاورة أخرى مثل المجر ورومانيا وسلوفاكيا ومولدافيا. وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، غادر أكثر من 1،1 مليون شخص أوكرانيا إلى روسيا ونحو 17 ألف شخص إلى بيلاروس حليفة موسكو، منذ 24 فبراير. ولا توجد أرقام عن عدد العائدين إلى أوكرانيا من هذين البلدين.

مناورات روسية في بحر البلطيق في أوج التوتر مع حلف الأطلسي

الراي... شاركت عشرات السفن الروسية، اليوم الخميس، في مناورات عسكرية في بحر البلطيق في ظلّ ازدياد التوتر حول هذه المساحة الاستراتيجية التي يُجري فيها حلف شمال الأطلسي حاليًا مناورات أيضًا. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان «في إطار هذه المناورة، غادرت مجموعات بحرية تكتيكية من أسطول البلطيق قواعدها وانتشرت في مناطق محددة». وبحسب الوزارة، تشارك نحو 60 سفينة و40 طائرة ومروحية في هذه التدريبات التي تحصل حاليًا في البرّ في مراكز تدريب في جيب كالينينغراد الروسي الواقع بين بولندا وليتوانيا. وشاركت الثلاثاء نحو عشرين سفينة روسية في مناورة في هذه المنطقة. وتجري التدريبات الروسية في وقت يجري فيه حلف شمال الأطلسي مناورات بحرية سنوية كبرى في بحر البلطيق منذ الأحد يطلق عليها اسم «بالتوبس 22»، ومن المقرر أن تستمر حتى 17 يونيو. ويندرج هذا النشاط العسكري المكثف في سياق توترات شديدة بين موسكو والدول الغربية منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير. وأصبحت منطقة بحر البلطيق الاستراتيجية مركز اهتمام كبير الشهر الماضي حين أصبحت طلبات انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي رسمية، وهي منظمة تعتبرها موسكو معادية لمصالحها.

مناورات متزامنة روسية وأطلسية في بحر البلطيق ترفع من حدة التوتر

برلين مستعدة لتعزيز وجودها العسكري في المساحة الاستراتيجية

موسكو - برلين: «الشرق الأوسط»... شاركت عشرات السفن الروسية أمس (الخميس)، في مناورات عسكرية في بحر البلطيق في وقت يُجري فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) مناوراته البحرية السنوية في المنطقة منذ الأحد التي يطلق عليها اسم «بالتوبس 22»، ومن المقرر أن تستمر حتى 17 يونيو (حزيران). وأصبحت منطقة بحر البلطيق الاستراتيجية مركز اهتمام كبير الشهر الماضي، حين أصبحت طلبات انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف العسكري الغربي رسمية، وهي منظمة تعدّها موسكو معادية لمصالحها. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «في إطار هذه المناورة، غادرت مجموعات بحرية تكتيكية من أسطول البلطيق قواعدها وانتشرت في مناطق محددة». وحسب الوزارة، تشارك نحو 60 سفينة و40 طائرة ومروحية في هذه التدريبات التي تحصل حالياً في البرّ في مراكز تدريب في جيب كالينينغراد الروسي الواقع بين بولندا وليتوانيا. وشاركت (الثلاثاء) نحو عشرين سفينة روسية في مناورة في بحر البلطيق في ظلّ ازدياد التوتر حول هذه المساحة الاستراتيجية. ويندرج هذا النشاط العسكري المكثف في سياق توترات شديدة بين موسكو والدول الغربية منذ بداية الحرب الأوكرانية في 24 فبراير (شباط). وتخشى دول البلطيق التي لا تثق بروسيا بعدما حكمها السوفيات مدة 50 عاماً في القرن الماضي، من أن يأتي دورها إذا نجحت حملة موسكو في أوكرانيا. فمنذ بداية الحرب طالبت بزيادة عدد جنود الحلف على أراضيها وإنشاء كتائب لتحل مكان الوحدات الحالية. وفي عام 2017، تم نشر أربع مجموعات تكتيكية متعددة الجنسيات في ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا وبولندا، تقودها على التوالي ألمانيا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة. وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد صرح أول من أمس (الثلاثاء)، بأن بلاده مستعدة لنشر مزيد من القوات في ليتوانيا، مردداً بذلك مطالب دول البلطيق. وزادت ألمانيا التي تقود مجموعة تكتيكية متعددة الجنسيات تابعة للحلف الأطلسي في ليتوانيا، عدد جنودها المتمركزين في هذا البلد من 550 إلى أكثر من ألف. وقال شولتس في مؤتمر صحافي مشترك في فيلنيوس مع قادة دول البلطيق: «نحن مستعدون لتعزيز التزامنا وتطويره إلى لواء قتالي قوي يمكنه بشكل مشترك تنظيم الردع والدفاع عن ليتوانيا» في حال حصول عدوان. وأضاف: «المهم أيضاً بالنسبة لنا هو مناقشة كيفية ردنا على الهجوم الروسي، والقيام بكل شيء حتى لا تتمكن روسيا من الانتصار في هذه الحرب». وقال رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا: «أعتقد أنْ لا أحد لديه أوهام بشأن روسيا اليوم. علينا أن نفهم أن التهديد الروسي لن يزول». وأضاف: «لا يمكن أن يكون هناك حوار ولا تعاون ولا تهدئة مع هذه الأمة التي ما زالت تسعى لتحقيق طموحاتها الإمبريالية». وقالت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس: «يجب أن نجعل المعتدي يدرك أن حلف شمال الأطلسي ليس لديه الإرادة فحسب بل القدرة أيضاً على الدفاع عن كل شبر من أراضيه». في السنوات الأخيرة، عزّز الحلفاء الوجود المتقدم للحلف الأطلسي على جانبه الشرقي. ومع بداية الحرب قرر الحلفاء إنشاء أربع مجموعات تكتيكية جديدة في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا. ومن المقرر أن تُعقد قمة للناتو في 29 و30 يونيو في مدريد.

بوتين: لن نكرّر أخطاء الماضي... وسنعمل على «استعادة أراضينا»

الاخبار.. أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه «من المستحيل إحاطة روسيا بسياج، ولن نبني مثل هذا السياج بأنفسنا»، مشيراً إلى أن موسكو «لن تكرر أخطاء الماضي». وشدد بوتين، خلال اجتماع عقد اليوم مع رواد الأعمال الشباب ومطوري الشركات الناشئة في التكنولوجيا والابتكار والزراعة والقطاع الإبداعي في الاقتصاد، على أن الاقتصاد الروسي «سيكون مفتوحاً، ولن تكرر البلاد أخطاء الماضي». وعن دور روسيا الحديثة، رأى بوتين أنها تعمل على «استعادة وتعزيز» السيادة والأراضي، لافتاً إلى أن روسيا قطعت شوطاً هائلاً من التحولات والتغييرات على مدى العقود السابقة. ولفت بوتين إلى حقيقة أنه «إذا كانت جهة ما تحاول تقييدنا، فإنهم يقيدون أنفسهم»، مؤكداً أن «أسعار الأسمدة والطاقة في الغرب ارتفعت نتيجة أخطائهم». وأوضح الرئيس الروسي أن أولئك الذين فرضوا قيوداً على روسيا ارتكبوا هذه الأخطاء بأنفسهم، والآن يلومون روسيا على كل شيء. وقال، مُمازحاً، إن الغرب بدأ «بالفعل في ربط التضخم باسمه»، مؤكداً أن اتهام روسيا بنمو هذا التضخم، هي محاولات «لتغطية عوراتهم». كذلك، قال بوتين: «يحاولون الحد من تصدير أسمدتنا، فقفزت الأسعار، أولاً وقبل كل شيء، لديهم أكثر مما لدينا. يحاولون الحد من موارد الطاقة الخاصة بنا. مرة أخرى تقفز الأسعار ببساطة. إنهم يسمون التضخم بالفعل باسمي، ولا علاقة لنا به على الإطلاق. بجدية، هذا صحيح، ليس لنا أي علاقة به على الإطلاق. هذا نتيجة أخطائهم، أخطائهم طوال فترة كبيرة». أما بالنسبة للشركات الأجنبية التي غادرت السوق الروسية، رأى بوتين أنها «ستندم على قرارها»، موضحاً أن هذا الأمر نتيجة سياسة الدول غير القادرة على اتخاذ قرارات سيادية. وأضاف القول: «سوف يندمون على ذلك، ليس لأننا نهدد أحداً، نحن لا نهدد أحداً، سوف يندمون، لأن روسيا بلد يتمتع بفرص هائلة حقاً. والكثيرون يأسفون لأنهم اضطروا للمغادرة». وفي ختام حديثه، كشف بوتين أن محصول الحبوب في روسيا في عام 2022، قد يتجاوز 130 مليون طن، مشيراً إلى أن صادرات الحبوب في السنة الزراعية الحالية (من حزيران 2021 إلى حزيران 2022) قد تصل إلى 37 مليون طن. وقال: «هذا العام سنبيع حوالي 37 مليون طن، وفي غضون عامين ستكون المبيعات 50 مليون طن».

عمل على تقريب الإمبراطورية من أوروبا

روسيا «المعزولة» تُحيي ذكرى القيصر بطرس الأكبر

الراي... سان بطرسبورغ - أ ف ب - أحيت روسيا، أمس، ذكرى القيصر بطرس الأكبر الذي عمل على تقريب الامبراطورية من أوروبا في استعادة لماض خرج عن مساره بعد ثلاثة عقود، في أوج قطيعة بين موسكو والغرب بسبب النزاع في أوكرانيا. ولاحياء الذكرى الـ 350 لميلاد بطرس الأول الذي حكم أولا كقيصر ثم كامبراطور من 1682 حتى وفاته في 1725، زار الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو معرضاً مكرساً له. وأوضح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان بوتين «يُثمّن كثيراً دور (بطرس الأكبر) في تاريخ بلادنا». بعد رحلة الى أوروبا أدرك خلالها مدى تأخر تطور روسيا، عمد بطرس الأول الى تحديث الامبراطورية وإصلاح الجيش والدولة والكنيسة وإنشاء البحرية وإطلاق ثورة ثقافية فعلية، تعد روسيا الحالية وريثتها الآن. كما بنى سان بطرسبورغ، العاصمة الإمبراطورية التي كان يعتبرها «نافذة مفتوحة على أوروبا». في هذه المدينة، ثاني مدن روسيا اليوم، جرت غالبية الاحتفالات أمس، مع عروض ومؤتمرات عامة. تبقى شخصية بطرس الأكبر مرتبطة أيضا بشخصية فاتح وسّع حدود روسيا وملك قوي لم يكن يواجه أيّ شكل من أشكال الاحتجاج. يقول المؤرخ دانيال كوتسوبنسكي لـ «فرانس برس»، «قد يكون بطرس الأكبر شخصية رمزية لمؤيدي الليبرالية على النمط الأوروبي وكذلك لمؤيدي دولة قوية». سبق أن أعطى بوتين فكرة عن هذه الاحتفالات في بيان نشر الأربعاء عبر توجيه تحية الى «شخصية عسكرية استثنائية» وشخص «وطني» «ساهمت التحوّلات الواسعة النطاق التي قام بها بتعزيز هيبة روسيا الدولية وحدد تطورها في القرون التالية».

«إعادة إغلاق النافذة»؟

الواقع أن الوضع الحالي غير مناسب كثيراً للاحتفال بالتوجه نحو أوروبا الذي قام به الامبراطور في وقت تبدو فيه روسيا معزولة عن القارة العجوز وتخضع لعقوبات غربية بسبب غزوها أوكرانيا في 24 فبراير الماضي. في هذا الإطار من التوتر الشديد بين موسكو وأوروبا، يتساءل العديد من الروس عما إذا كان بوتين ينوي «إغلاق النافذة» التي فتحها بطرس الأكبر قبل ثلاثة قرون. تضج شبكات التواصل الاجتماعي منذ أيام بصور متهكمة حول هذا الموضوع، تعكس التساؤلات لدى قسم من الشعب حيال مستقبل العلاقات مع الغرب. تقول إحداها «فتح بطرس الأول النافذة على أوروبا، بوتين سيغلقها»، فيما هناك رسم آخر يمثل الامبراطور قائلاً «اغلقوا نافذة أوروبا، المنظر رهيب». في هذه الأجواء، أكد الناطق باسم بوتين الأسبوع الماضي أن «لا أحد ينوي إغلاق أيّ شيء». ويرى المؤرخ بوريس كيبنيس أنه «مهما كانت الظروف التاريخية، إذا تخلينا عن المحور الذي رسمه بطرس الأول، فيمكن أن ندمّر البلاد والشعب». ويؤكد أن «روسيا بلد أوروبي». رغم التوتر الحالي بين موسكو والدول الأوروبية، ترى سفيتلانا ستيبانوفا (47 عاماً) وهي من سان بطرسبرغ، أن بوتين هو فعلياً وريث الامبراطور. وقالت إن «بطرس الأول جعل روسيا قوة عظمى، وبوتين أيضاً يريد رؤية روسيا عظيمة» معتبرة أن «هذا هو الأمر الأساسي».

رئيس أوكرانيا يفرض عقوبات على بوتين وكبار مساعديه

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على موقعه الإلكتروني، اليوم الخميس، إنه وقّع مرسوماً بفرض عقوبات، تشمل تجميد أصول وحظر سفر، على نظيره الروسي فلاديمير بوتين وعشرات من كبار المسؤولين الروس الآخرين. ومن بين المسؤولين الذين شملتهم العقوبات المتحدث باسم بوتين دميتري بيسكوف، ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ووزير الخارجية المخضرم سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. والعقوبات التي فُرضت في الشهر الرابع من الغزو الروسي الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) لن يكون لها على الأرجح أي أثر يتجاوز الأثر الرمزي. وفي المراحل الأولى من الحرب، كان زيلينسكي يسعى لعقد لقاء مع بوتين، وهي فكرة قلل الكرملين من أهميتها قائلاً إنه لا يزال هناك كثير من مفاوضات السلام التمهيدية التي ينبغي على مبعوثي البلدين القيام بها. ومحادثات السلام مجمدة الآن وتضغط أوكرانيا على الاتحاد الأوروبي لفرض حزمة سابعة من العقوبات على روسيا. وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أمس الأربعاء، «نظراً لأن روسيا تهدف على ما يبدو للقتال في أوكرانيا حتى آخر روسي، فينبغي بالطبع زيادة ضغوط العقوبات».

مواجهات جوية.. الصين تدفع طياريها العسكريين لتبني "النموذج الصدامي"

الحرة / ترجمات – دبي... تتحدى الصين حليفين مقربين من الولايات المتحدة بعد مواجهات جوية مع طائرات من أستراليا وكندا، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز". وحلقت الطائرات الصينية مرارا وتكرارا بجانب طائرة استطلاع كندية كانت تراقب كوريا الشمالية، واقتربت في بعض الأحيان لدرجة أن الطيارين أمكنهم أن يروا بعضهم البعض. وعلى بعد مئات الأميال إلى الجنوب، رشت مقاتلة صينية قشور الألمنيوم التي تستخدم لتضليل الصواريخ، أمام طائرة استطلاع أسترالية، وهو أمر وصفته كانبيرا بأنه "خطير للغاية". بالنسبة للحلفاء الأميركيين، كانت تصرفات الطيارين الصينيين خلال الأسابيع الأخيرة تثير قلق التصعيد وتخاطر بوقوع تصادم في الجو. وقال أستاذ دراسات الأمن والاستخبارات بالجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا، جون بلاكسلاند، "هناك اختلافات في أجزاء من الثانية بين كونه عنوانًا رئيسيًا عابرًا وكونه حادثًا كبيرًا له تداعيات دولية دائمة". وتضيف الاستفزازات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والخطاب السياسي المتعلق بالمنطقة، إلى التوترات المتزايدة مع مواجهة الصين للولايات المتحدة وحلفائها. في السنوات الأخيرة، كانت الصين حازمة بشكل متزايد في المنطقة من خلال بناء البنية التحتية العسكرية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه وإرسال السفن والطائرات بالقرب من الجزر التي تطالب بها كل من اليابان والصين. في الشهر الماضي، وصف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الصين بأنها أكبر تحد للنظام الدولي. وقال إن الولايات المتحدة ستعمل مع الحلفاء لـ "كبح أعمالها العدوانية". في الطرف الآخر، شجبت بكين مثل هذه الجهود باعتبارها محاولات لإحباط الصعود المشروع للصين، قائلة إنها "التنمر الأميركي" لن يقيدها. في الشهر الماضي، عندما زار الرئيس الأميركي، جو بايدن، المنطقة، أرسلت الصين وروسيا قاذفات فوق بحار شمال شرق آسيا في أول تدريب منسق لهما منذ غزو موسكو لأوكرانيا. وتجري الطائرات العسكرية الصينية تدريبات بشكل منتظم بالقرب من تايوان، وهي جزيرة ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي وتزعم بكين أنها تابعة لها. وزاد الهجوم الروسي على أوكرانيا من المخاوف من أن تحاول الصين بالمثل الاستيلاء على تايوان، مما قد يجر الولايات المتحدة إلى صراع مباشر بعد أن وعد بايدن الشهر الماضي بالدفاع عن ااجزيرة. وقد يؤدي سوء تقدير من قبل الطيارين إلى حادث تحطم قاتل ربما يتحول إلى صراع دولي أوسع. وفي عام 2001، اصطدمت طائرة مقاتلة صينية بطائرة استطلاع تابعة للبحرية الأميركية فوق بحر الصين الجنوبي ما أسفر عن مقتل الطيار الصيني، وانغ وي، واضطرت الطائرة الأميركية للهبوط اضطراريا في جزيرة هاينان. واحتجزت الصين، الطاقم الأميركي لمدة 11 يومًا دون أن تسمح بالإفراج عنهم إلا بعد مفاوضات مكثفة وإصدار الولايات المتحدة لبيان تقول فيه إنها "تأسف للغاية" لوفاة الطيار الصيني. وحصل وانغ وي، بعد وفاته على لقب "حارس المجال الجوي الإقليمي والمياه" ولا تزال الصين تحتفل بتاريخ وفاته بشكل واسع يوم 1 أبريل. في العام الماضي، أجرت صحيفة "غلوبال تايمز" التابعة للحزب الشيوعي مقابلة مع موظف في المقبرة التي دُفن فيها الطيار وانغ، والذي قال إن قبره غالبا ما كان مغطى بالورود ونموذج لطائرة تركها المعزين. تعليقا على قول أحد المعزين أنه انضم للبحرية بسبب وانغ، قال عامل المقبرة، شين لو، "إنه يريد حماية البلاد مثل وانغ وي. أعتقد أن السبب هو أن روح أبطالنا قد أثرت على جيلنا القادم". وقال كولين كوه، الباحث بمعهد الدفاع والدراسات الاستراتيجية في سنغافورة، إن مثل هذه الاحتفالات تعني أن الصين تقدم نموذجا صداميا للطيارين الجدد لمحاكاته. في إشارة إلى المواجهات الجوية الأخيرة، يوضح كوه، "أظهرت هذه الحوادث بشكل واضح أنه لم تكن هناك لمحاولة كبح جماح الطيارين، بل أعتقد أنهم يشجعونها، وإحدى الطرق هي من خلال وانغ وي".

قاعدة بحرية صينية في كمبوديا تخيف فيتنام وجيرانها

أوستن يلتقي الصينيين في سنغافورة... وشيرمان تزور هانوي اليوم

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... أثار الكشف عن قيام الصين ببناء منشأة عسكرية في قاعدة «ريام» البحرية في كمبوديا، مخاوف «هادئة» في فيتنام المجاورة. فيما اعتبر مسؤول دفاعي أميركي كبير أن الخطوات التي تتخذها كمبوديا والصين، تثير مخاوف كل جيران بكين، وليس فقط الولايات المتحدة. وبينما يراقب الاستراتيجيون العسكريون في فيتنام هذا التطور عن كثب، قال المسؤول الدفاعي الأميركي، إن بناء القاعدة، وقيام الصين بمشاريع استراتيجية في كمبوديا، من المرجح أن تكون على جدول أعمال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي توجه إلى سنغافورة للمشاركة في حوار «شانغراي»، حيث سيلتقي أيضا قادة وزارة الدفاع الصينية، بناء على طلبهم. وأضاف أن الصينيين يتخذون خطوات استثنائية لإخفاء تورطهم في قاعدة «ريام» البحرية المتاخمة لفيتنام. ولفت إلى أن الاتجاه خلال الأشهر الـ18 الماضية، هو أن «كل جار للصين يتخوف بشكل كبير من عدوانية بكين، والدول تستجيب من خلال تعزيز قدراتها الخاصة، والرغبة في تعميق شراكتها مع الولايات المتحدة، ومع بعضها البعض». إلى ذلك، أعلنت مصادر دبلوماسية أن نائبة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمان، ستبحث موضوع القاعدة، خلال زيارتها فيتنام التي تبدأ اليوم. ومن المقرر أن تلتقي شيرمان في مدينتي هو شي منيه وهانوي، في الفترة من 10 إلى 13 الجاري، المسؤولين الفيتناميين، بمن فيهم نائب رئيس الوزراء لو فان ثانه ووزير الخارجية بوي ثان سون ونائب وزير الخارجية ها كيم نجوك. ولن تلتقي مسؤولين دفاعيين فيتناميين، بسبب تضارب في المواعيد، على الرغم من أنها سبق وأن التقت بالجنرال نغوين تشي فينه، نائب وزير الدفاع وكبير الاستراتيجيين الفيتناميين بالشؤون الكمبودية عام 2014.

- خيبة أمل فيتنامية من كمبوديا

وما يثير حفيظة فيتنام أنها ليست فقط جارة شقيقة لكمبوديا، بل وحليفتها التقليدية، حيث ساهمت هانوي في تنصيب حكومتها الحالية في السلطة، بعد أن هزمت القوات الفيتنامية، قوات الخمير الحمر عام 1979. وعادة ما يوصف رئيس وزراء كمبوديا هون سين، الذي يتحدث الفيتنامية بطلاقة، بأنه «دمية فيتنام»، في بداية حياته السياسية. وتكشف الأنباء المتعلقة بمشروع التنمية الصيني، والذي سيساعد كمبوديا، «على تجديد المرافق البحرية وتحديثها في قاعدة ريام»، مقدار النفوذ الذي خسرته فيتنام في كمبوديا في السنوات الأخيرة. وقال محلل فيتنامي لراديو «آسيا الحرة» الأميركي، «فيتنام قلقة بالطبع لأن (ريام) قريبة للغاية من القاعدة البحرية الفيتنامية في جزيرة فو كووك». وتقع قاعدة «ريام» البحرية في مقاطعة برياه سيهانوك في جنوب غرب كمبوديا على خليج تايلاند، على بعد أقل من 30 كيلومتراً من فو كووك. واستولت البحرية الفيتنامية عام 1979 على القاعدة، من قوات بول بوت، وسلمتها من نظام الخمير الحمر الدموي، إلى الحكومة الكمبودية الجديدة في ذلك الوقت. ولكن لم تزر البحرية الفيتنامية القاعدة، سوى مرتين. كما تم أخيراً نقل مبنى «الصداقة الفيتنامية الكمبودية المشتركة» من القاعدة، وهي منشأة بناها الفيتناميون، لـ«تفادي النزاعات» مع الجنود الصينيين. وقال المحلل الفيتنامي: «هناك أيضا شعور بخيبة أمل كبيرة… ومع ذلك، لا أعتقد أن التدخل الصيني هنا يستهدف فيتنام، ولكنه قد يكون رسالة تحد وتحذير من الحكومة الكمبودية للولايات المتحدة».

مخاوف أمنية

ويثير بناء الصين قاعدتها العسكرية في «ريام» قلق الغرب، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، حيث ترى واشنطن أن اكتساب بكين أول منشأة عسكرية بحرية في البر الرئيسي لجنوب شرق آسيا، يشكل خطراً ويسمح لها بتوسيع دورياتها بشكل كبير عبر بحر الصين الجنوبي. في المقابل، تنفي كمبوديا والصين تلك المعلومات، وتشددان على أن «تجديد القاعدة يهدف فقط لتعزيز القدرات البحرية الكمبودية لحماية سلامتها البحرية ومكافحة الجرائم البحرية». وأوضح محلل كمبودي أن «فيتنام ليست سعيدة أيضا برؤية الصين تقترب أكثر من أراضيها لأن البلدين لديهما نزاعات مستمرة على السيادة في بحر الصين الجنوبي، كما أن الثقة العامة بينهما منخفضة». وقال: «لذلك أصبحت القاعدة البحرية وتطويرها معضلة أمنية كبيرة لكمبوديا وفيتنام والولايات المتحدة والصين». وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وكمبوديا في السنوات الأخيرة بسبب العديد من العوامل بما في ذلك الاختلافات في المصالح الجيوسياسية والاستراتيجية وحقوق الإنسان والديمقراطية ودور الصين في المنطقة. في المقابل، استثمرت الصين في كمبوديا، خلال العقد الماضي في إطار ما يسمى مبادرة الحزام والطريق، في مشاريع البنية التحتية الهامة في كمبوديا، بما في ذلك منطقة سيهانوكفيل الاقتصادية الخاصة، وطريق بنوم بنه-سيهانوكفيل السريع، ومطار سيم ريب الدولي الجديد، والطرق والجسور ومحطات الطاقة الكهرومائية. وتمتلك الصين بالفعل أكبر قوة بحرية في العالم، مع 355 سفينة، بينها 3 حاملات طائرات، واحدة منها تحتاج لسنوات للدخول في الخدمة الفعلية، ومن المتوقع أن يكون لديها 460 سفينة بحلول عام 2030، وفقا لأحدث تقرير لوزارة الدفاع الأميركية عن الجيش الصيني. في حين تمتلك الولايات المتحدة 297 سفينة قوة قتالية لكنها تمتلك 11 حاملة طائرات، وتدير أكثر من 800 قاعدة عسكرية في الخارج.

مقتل 4 عناصر من «البحرية» الأميركية بتحطم طائرة بكاليفورنيا

الراي... أعلنت السلطات الأميركية، مساء الخميس، أن 4 من عناصر مشاة البحرية الأميركية (المارينز) لقوا مصرعهم في تحطم طائرة نقل كانت تقلهم في منطقة نائية بجنوب ولاية كاليفورنيا. ونقلت شبكة «سي بي إس نيوز» الإخبارية عن السلطات أن الطائرة التي كان على متنها 5 من عناصر المارينز سقطت في منطقة صحراوية بالقرب من غلاميس بولاية كاليفورنيا. وأضافت أنه تأكد مقتل 4 من عناصر المارينز فيما لا يزال مصير الخامس غير معلوم. وأشار الرائد ماسون إنغلهارت للشبكة الإخبارية إلى أن الطائرة من طراز «ام في -22 اوسبري» وهي تابعة لجناح الطائرات البحرية الثالث.

الصين | فائضٌ تجاري «هائل» في أيار يفوق التوقّعات

الاخبار... أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية (GAC)، اليوم، أن التجارة الصينية نمت نسبة 11.1 في المئة على أساس سنوي الشهر الماضي، محققة فائضاً تجارياً قدره 78.76 مليار دولار، توسّع بنسبة 82.3 في المئة على أساس سنوي، وفق ما نقلت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية. وبلغت الصادرات الصينية 308.25 مليار دولار في أيار، بزيادة 16.9 في المئة على أساس سنوي، بينما سجّل الاقتصاد نمواً بنسبة 3.9 في المئة في نيسان الماضي، والذي فاق التوقعات بنحو 8 في المئة. أما الواردات الصينية، فارتفعت بنسبة 4.1 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 229.49 مليار دولار في أيار، لتتوسع للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، وفق بيانات «GAC». وفي هذا الإطار، قالت الصحيفة إن «آلة الصادرات الصينية تجاهلت تأثير أخطر حالات تفشي COVID-19 في البلاد وتحدت إلى حد كبير الآراء المتشائمة في وسائل الإعلام الغربية، إذ تجاوز النمو توقعات السوق عند 16.9 في المئة في أيار، ما يشير إلى سيطرة الصين الفعالة على متحوّر أوميكرون». والجدير بالذكر أنه في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، أظهرت التجارة الخارجية للصين مع الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك «الآسيان» و«الاتحاد الأوروبي» والولايات المتحدة. ولا تزال «الآسيان» أكبر شريك تجاري للصين، إذ بلغت التجارة 2.37 تريليون يوان (354.32 مليار دولار)، بزيادة 8.1 في المئة، بما يمثل 14.8 في المئة من إجمالي حجم التجارة الخارجية للصين. وخلال الفترة نفسها، زادت التجارة بين الصين والولايات المتحدة بنسبة 10.1 في المئة لتصل إلى 2 تريليون يوان. وأفاد الخبراء بأن الفضل في ذلك يعود إلى «السيطرة الفعالة على تفشي فيروس كورونا وجهود الحكومة في تعزيز العرض والطلب في السوق». وقال نائب مدير «معهد أبحاث السوق الدولي»، باي مينج، إن «الانتعاش الحاد يندرج ضمن التوقعات، إذ تسارعت المصانع المحلية في استئناف العمل وتعطيل الخدمات اللوجستية بعد أن تم احتواء أحدث حالات تفشي المرض في المدن الكبرى، بما في ذلك شنغهاي وبكين، بشكل فعال». وأضاف القول: «يضيف الفائض التجاري المتنامي إلى الأدلة المشجعة على الاعتماد العالمي على المنتجات الصينية، مما يسلط الضوء على الدور الذي لا يمكن الاستغناء عنه للصين في سلاسل التوريد العالمية». وكان اجتماع تنفيذي لمجلس الدولة تعهّد، أمس، بمزيد من الإجراءات لزيادة استقرار التجارة الخارجية والاستثمار وتعزيز انفتاح البلاد. وخصل الاجتماع إلى أنه يتعين بذل المزيد لزيادة دعم استرداد الضرائب لشركات التصدير وتوسيع واردات المنتجات عالية الجودة، وتعزيز خدمات الموانئ بما في ذلك إعادة الشحن والتخليص الجمركي، والحفاظ على استقرار سلاسل التصنيع والتوريد الدولية. وأشار الخبراء إلى أنه «على الرغم من تزايد الرياح المعاكسة لارتفاع أسعار السلع الأساسية الدولية وتراجع الطلب الخارجي وسط ارتفاع التضخم، إلا أن صادرات الصين ستظل تحافظ على نمو مزدوج الرقم في تموز، مما سيعزز الانتعاش الاقتصادي العام بشكل أكبر».

الهند: الشرطة تتهم المتحدثة باسم حزب مودي بالتحريض على الانقسام

الجريدة... عشية إلقاء القبض على مسؤول في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، على خلفية تصريحات مسيئة للإسلام، أعلنت الشرطة في نيودلهي اليوم، أنها رفعت دعوى قضائية على المتحدثة باسم الحزب، الذي يتزعمه رئيس الحكومة ناريندرا مودي، والموقوفة عن العمل بتهمة «تحريض الناس على الانقسام»، على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أيام من تسبب تصريحاتها المسيئة عن الرسول الكريم في أزمة دبلوماسية. ودانت الكثير من الدول ذات الأغلبية المسلمة موقف الهند، بعد أن علقت نوبور شارما، المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، على حياة النبي محمد الخاصة خلال نقاش تلفزيوني، وهي تعليقات اعتبرها المسلمون مسيئة، وشكلت هذه الواقعة تحدياً دبلوماسياً لمودي، الذي وطد في السنوات الأخيرة العلاقات مع الدول الإسلامية الغنية بالطاقة. وذكرت شرطة دلهي أنها سجلت شكويين رئيسيتين على أساس «تحليل لوسائل التواصل الاجتماعي وبحق من يحاولون تكدير الأمن العام وتحريض الناس على الانقسام». وأضافت على «تويتر»: «إحداهما متعلقة بالسيدة نوبور شارما، والأخرى بحق كيانات متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي». وشددت الهند الأمن العام، بعد تداول تهديد منسوب إلى فرع القاعدة في شبه القارة الهندية، بتنفيذ تفجيرات انتحارية في ولايات هندية، وأكد مسؤول بوزارة الداخلية أن أجهزة المخابرات تتحقق من صحة التهديدات، وأصدرت توجيهات للشرطة «بعدم السماح بالتجمعات أو الاحتجاجات العامة التي يمكن أن تستهدفها الجماعة المتشددة». وتحت حكم حزب بهاراتيا جاناتا، ازداد الضغط على الأقلية المسلمة بالهند في كل الأمور، من حرية العبادة إلى الحجاب، وأوضحت جماعات حقوقية إسلامية في الهند أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها زعماء أجانب مؤثرون ضد ما وصفوه بالإذلال الذي تعانيه الأقلية.

جو بايدن: الديموقراطية مكون أساسي لمستقبل «الأميركتين»

استمع لانتقادات مكسيكية وأجرى اتصال دعم لمنافس مادورو ولقاءً مثيراً مع «ترامب البرازيل»

الجريدة... في كلمته أمام قمة الأميركتين، شدد الرئيس جو بايدن على أهمية الديموقراطية في مستقبل القارتين، وسط مقاطعة عدد من رؤساء أميركا اللاتينية اللقاء بعد قرار واشنطن عدم دعوة 3 دول «غير ديموقراطية» إليه. شدّد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة الأميركتين في لوس أنجلس، أمس الأول، على ضرورة الدفاع عن الديموقراطية والتعاون من أجل المزيد من الازدهار الاقتصادي، بينما يشهد اللقاء خلافات دبلوماسية عدة. وخلال جلسة افتتاح القمة وعلى وقع أغانٍ ورسائل من أطفال حول العجائب الطبيعية لدول أميركا اللاتينية، أكد بايدن أن الديموقراطية هي «المكوّن الأساسي لمستقبل الأميركتين»، وقال إن «منطقتنا كبيرة ومتنوعة. لا نتفق دائماً على كل شيء»، مشيراً إلى أن الدول الديموقراطية بإمكانها تجاوز الخلافات «بالاحترام المتبادل والحوار».

خطأ استراتيجي

وغاب رؤساء عدد من دول في أميركا اللاتينية عن القمة، بمن فيهم رئيس المكسيك مانويل لوبيز أوبرادور، ونظيره الغواتيمالي، ورئيسا بوليفيا وهندوراس. وانتقد لوبيز أوبرادور اليساري البيت الأبيض لعدم دعوته كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا إلى القمّة، لذلك قرر عدم المشاركة فيها. وبررت الولايات المتحدة قرارها بأنها لا يزال لديها «تحفّظات» بشأن «عدم توافر مجال للديموقراطية ولاحترام حقوق الإنسان» في الدول الثلاث. وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إيبرارد، الذي شارك في القمة بالنيابة عنه، إن استبعاد هذه الدول الثلاث يشكّل «خطأ استراتيجياً»، مشيراً إلى أن المكسيك ستدرس كيفية إصلاح المؤسسات الإقليمية.

11 زيارة صينية

وتهدف قمة الأميركتين إلى توضيح رغبة إدارة بايدن في إحياء وتجديد العلاقة مع دول أميركا اللاتينية في وقت تستثمر الصين بكثافة في المنطقة. وقال مجلس العلاقات الخارجية (كاونسل أون فورين ريليشنز) إن أرقامه تدل على أن الرئيس الصيني شي جينبينغ قد زار أميركا اللاتينية 11 مرّة منذ توليه رئاسة بلاده في 2013. في المقابل، لم يزُر بايدن أميركا اللاتينية بعد منذ تسلّمه منصبه في يناير 2021. ويسعى بايدن إلى استمالة دول المنطقة مجدداً، وأطلق برنامجاً لتدريب نصف مليون من أفراد الطواقم الطبية في الدول اللاتينية. وكانت الصين قد عزّزت حضورها في أميركا اللاتينية خلال الجائحة، وسارعت إلى توفير اللقاحات للمنطقة التي دائماً صدّرت إليها كوبا، العدو اللدود للولايات المتحدة، أطباءها.

لا تمويل

ويأمل بايدن ترسيخ العلاقات في منطقة لطالما اعتبرتها واشنطن ضمن نطاق نفوذها، إلا أن البروز السريع للصين بصفتها قوة استثمارية فيها يعقّد المهمة، علماً أن الإدارة الأميركية تركّز جهودها على تحقيق بعض التقدم بدلاً من تقديم اقتراحات جذرية. وأعلن إطلاق «شراكة الأميركتين للازدهار الاقتصادي» لتشجيع نمو أوسع في أميركا اللاتينية. وأضاف الرئيس الديموقراطي: «ما هو صحيح في الولايات المتحدة هو صحيح في كلّ بلد. الاقتصاد الانسيابي لا يعمل». وكان بايدن قد انتقد عدة مرات نظرية أن زيادة ثروات الأغنياء ستؤدي تلقائياً إلى إثراء جميع الفاعلين الاقتصاديين. لكنّ واشنطن لا تنوي الرد على الصين بإعلانات مالية صارمة. وقال مستشار الأمن القومي للرئاسة الأميركية جيك سوليفان «لم تعتبر الولايات المتحدة أبداً أن امتيازاتها في العالم تقضي بجمعها مبالغ هائلة من المال العام». وأشار إلى أن الهدف الأميركي سيكون «الإفراج عن مبالغ كبيرة من التمويل الخاص».

الهجرة المنظمة

وتطرّق بايدن أيضاً إلى توقيع «إعلان لوس أنجلس» حول الهجرة المقرر اليوم، وهي قضية سياسية داخلية رئيسية بالنسبة للرئيس الأميركي. وتحدّث عن «مقاربة متكاملة» تهدف إلى «تقاسم المسؤولية» مع وصول العديد من المهاجرين إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. واعتبر أن المشاركين في القمّة سيقومون «بالتزام مشترك» لخلق «فرص للهجرة الآمنة والمنظمة» و»وقف الاتجار بالبشر». وأعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تخصيص 1.9 مليار دولار لدعم الوظائف في أميركا الوسطى على أمل خفض الهجرة.

حليف ترامب وخصم مادورو

وستكون القمة أيضاً فرصة لبايدن لإجراء محادثات ثنائية، وأكثر لقاء منتظر هو اجتماعه بنظيره البرازيلي اليميني المتطرف جايير بولسونارو، (أمس) لاسيما حول أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة في البرازيل، أكبر دول أميركا اللاتينية من حيث عدد السكان. وأثار بولسونارو (حليف الرئيس السابق دونالد ترامب، ولذا يُطلق عليه لقب «ترامب البرازيل») شكوكاً دون أدلة حول نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل. وتحدث بايدن، أمس الأول، مع زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، الذي تعترف به واشنطن «رئيسا بالوكالة»، من دون دعوته إلى قمة الأميركتين التي استبعدت منها السلطة الفنزويلية أيضاً. وقال البيت الأبيض إن بايدن جدد خلال الاتصال التأكيد لغوايدو على «اعتراف الولايات المتحدة ودعمها للجمعية الوطنية المنتخبة ديموقراطياً في 2015 ولغوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا». كما جدد دعمه للمفاوضات الفنزويلية الداخلية ملوحاً بمراجعة سياسة العقوبات إذا «أظهر نظام الرئيس مادورو استعداده للتفاوض مع المعارضة على إطار جديد يسمح بمشاورة الفنزويليين عبر انتخابات». وكان مادورو قد زار تركيا، وأعلن أنه ينوي التوجه إلى طهران. وفشلت محاولات إدارة بايدن بعد اندلاع حرب أوكرانيا للتفاوض مع مادورو، في إطار محاولاتها لخفض سعر النفط، في وقت يرزح القطاع النفطي الفنزويلي تحت العقوبات الأميركية.

«الأصليون»

من جهتهم، حضّ قادة الشعوب الأصلية للأمازون المسؤولين المشاركين في قمّة الأميركتين التي تستضيفها لوس أنجلس هذا الأسبوع على الإصغاء لنداءاتهم من أجل إنقاذ الغابة. ويشارك قادة شعوب أصلية من مناطق مختلفة من أميركا اللاتينية في القمة، لكنّهم يشيرون إلى عدم السماح لكثر من بينهم بالمشاركة في المحادثات المتعلقة بمستقبل أراضي شعوبهم.

بايدن يواجه تحديات صعبة في قمة الأميركتين

أكد التزامه الازدهار الاقتصادي وتشجيع الديمقراطية

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... واجه الرئيس الأميركي جو بايدن تحديات كبيرة قبل وأثناء انعقاد قمة الأميركتين في مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا، سعت فيها الإدارة الأميركية إلى ترسيخ مرحلة جيوسياسية جديدة مع عشرات القادة من دول أميركا اللاتينية لتعزيز النفوذ الأميركي، ومعالجة قضايا الهجرة والتجارة والفقر، خصوصاً في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية. وأعلنت إدارة بايدن الكثير من المبادرات بهدف تحقيق تقدم إقليمي في مجال تحقيق التنمية الاقتصادية ومكافحة التغير المناخي والهجرة، رغم الانتقادات والجدل لغياب الكثير من قادة الدول المهمة وتوتر العلاقات مع قادة آخرين. وقال مسؤولو البيت الأبيض إن المبادرات ستساعد الشركاء في معالجة أزمة المناخ وتوفير الفرص الاقتصادية لخلق الوظائف وتحقيق تنمية اقتصادية وبناء مجتمعات قادرة على الصمود ومكافحة التغير المناخي وتطوير بدائل الطاقة النظيفة. وأعلن البيض الأبيض انضمام خمس دول جديدة إلى المبادرة التي تضم بالفعل 15 دولة بهدف تعزيز التجارة والاستثمار في الطاقة النظيفة. وأعلن بايدن أن بلاده تقدم 12 مليون دولار لدعم جهود حماية غابات الأمازون في البرازيل وكولومبيا وبيرو للحد من انبعاثات الكربون. وخلال اجتماعاته أمس الخميس، عقد بايدن مشاورات مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس البرازيلي جاير بولسونارو. فيما عقدت نائبة الرئيس كامالا هاريس اجتماعاً مع قادة مجموعة دول الكاريبي لمناقشة قضايا الطاقة النظيفة ومكافحة المناخ.

اجتماع بايدن وبولسونارو

وتابعت وسائل الإعلام والمحللون اجتماع بايدن مع الرئيس البرازيلي بولسونارو بشكل خاص، الذي يلتقي به بايدن للمرة الأولى، وهو الذي كان حليفاً مقرباً للرئيس السابق دونالد ترمب. ويواجه الرئيس البرازيلي الكثير من الشكوك في مدى صدقية ونزاهة الانتخابات التي يخوضها في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 لتجديد ولايته. وهو يواجه غضباً وانتقادات داخلية للأداء الاقتصادي الضعيف لإدارته اليمينية، ودعوات لعودة الرئيس اليساري السابق لولا دا سيلفا. وقد توترت العلاقات بعد أن ساند الرئيس البرازيلي علناً مزاعم ترمب بتزوير الانتخابات الأميركية في عام 2020 التي فاز بها بايدن. ويعد تحسين العلاقات مع الرئيس البرازيلي جزءاً مهماً من حسابات بايدن لإثبات ريادته في القارة خاصة مع غياب الرئيس المكسيكي عن القمة.

- افتتاح القمة

وكان بايدن افتتح رسمياً أعمال قمة الأميركتين في لوس أنجليس مساء الأربعاء بالدعوة إلى جعل الديمقراطية «سمة مميزة للمنطقة»، حيث سعى إلى تهدئة التوترات بشأن قراره باستبعاد بعض القادة الذين تعتبرهم الولايات المتحدة استبداديين، وهي خطوة أدت إلى مقاطعة بعض الدول لهذه القمة. وفي خطاب لمدة 15 دقيقية، قال بايدن في افتتاح القمة: «نجتمع اليوم، في وقت تتعرض فيه الديمقراطية للهجوم في جميع أنحاء العالم، فلنتحد مرة أخرى ونجدد قناعتنا بأن الديمقراطية ليست فقط السمة المميزة للتاريخ الأميركي، ولكنها العنصر الأساسي لمستقبل الأميركتين... منطقتنا كبيرة ومتنوعة، ونحن لا نتفق دائما على كل شيء، ولكن لأننا دول ديمقراطية، فإننا نعمل من خلال خلافاتنا مع الاحترام المتبادل والحوار». وأعلن بايدن مساء الأربعاء إطلاق «شراكة الأميركيتين للازدهار الاقتصادي» لتشجيع نمو أوسع في أميركا اللاتينية. وشرح أنها ستتضمن إطارا لعمل اقتصادي سيجعل التجارة الإقليمية أكثر استدامة، ويعزز سلاسل التوريد، ويخلق فرص عمل في مجال الطاقة النظيفة، ويعالج أزمة المناخ.

- الهجرة

ومن المقرر أن يعلن بايدن اليوم الجمعة خطته حول تنظيم الهجرة. ووصف الخطة بأنها ستكون «نهجاً جديداً ومتكاملاً لإدارة الهجرة، والمسؤولية المشتركة عبر نصف الكرة الأرضية». وقال «الهجرة الآمنة والمنظمة مفيدة لجميع اقتصاداتنا، بما في ذلك الولايات المتحدة»، واصفا إياهاً بأنها «محفز للنمو المستدام». لكنه أضاف أن «الهجرة غير الشرعية غير مقبولة». ومنذ العام الماضي، تكافح إدارة بايدن في إدارة تدفق غير مسبوق للمهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك خاصة من دول أميركا الوسطى وفنزويلا وهايتي. وأعلنت نائبة الرئيس كامالا هاريس مساء الثلاثاء تخصيص مبلغ قدره 1.9 مليار دولار لدعم الوظائف في أميركا الوسطى على أمل خفض الهجرة.

- استبعاد قادة دول

واستقبل بايدن أكثر من 20 رئيس دولة، بما فيهم ذلك كندا والبرازيل والأرجنتين. لكن القمة، التي تعقد للمرة الأولى في الولايات المتحدة منذ اجتماعها الافتتاحي في ميامي عام 1994 طغت عليها تداعيات استبعاد زعماء كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا. ولم يحضر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وأرسل وزير خارجيته بدلاً منه، ولم يشارك قادة دول بوليفيا وغواتيمالا وهندوراس، مما وجه ضربة لجهود بايدن لإعادة تأكيد القيادة الأميركية في المنطقة بشأن قضايا التعاون الاقتصادي والهجرة وتغير المناخ. وقد عانت منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي من جائحة «كورونا»، حيث مثلت حالات الوفاة في تلك المنطقة أكثر من 40 في المائة من إجمالي الوفيات العالمية المبلغ عنها. وعانت المنطقة أيضاً من الانهيار الاقتصادي، فضلاً عن الكوارث البيئية وعدم الاستقرار السياسي. ولمواجهة هذه التحديات، اقترح بايدن تغييراً جوهرياً على بنك التنمية للبلدان الأميركية، وتعهد باستثمار رأس المال الأميركي في ذراع تمويل القطاع الخاص للبنك لتعزيز الاتصال الرقمي والطاقة المتجددة والصحة. وأعلن بايدن إطلاق فريق جديد للصحة الأميركية لتدريب 500 ألف متخصص في الصحة العامة والطب في المنطقة في غضون خمس سنوات، بالإضافة إلى شراكة جديدة بين أكبر مصدري الغذاء في نصف الكرة الأرضية - الولايات المتحدة والأرجنتين، والبرازيل وكندا وتشيلي. والمكسيك - لزيادة إنتاج الغذاء للتصدير وإنتاج الأسمدة للنقل. وتهدف قمة الأميركيتين إلى توضيح رغبة إدارة بايدن في إحياء وتجديد العلاقة مع دول أميركا اللاتينية في وقت تستثمر فيه الصين بكثافة في المنطقة. وقال معهد الأبحاث الأميركي إن أرقامه تدل على أن الرئيس الصيني شي جينبينغ زار أميركا اللاتينية 11 مرة منذ توليه رئاسة بلاده في 2013. في المقابل، لم يزر الرئيس الأميركي جو بايدن أميركا اللاتينية بعد منذ تسلمه منصبه الرئاسي في يناير (كانون الثاني) 2021.

650 مليون دولار أنفقتها كوريا الشمالية على تجاربها النووية

مبلغ كافٍ لسد النقص الغذائي وتأمين لقاح مضاد لـ«كوفيد ـ 19} لشعبها

سيول: «الشرق الأوسط»... أفادت دراسة نشرت أمس (الخميس) بأن كوريا الشمالية قد تكون أنفقت ما يصل إلى 650 مليون دولار هذه السنة على تجارب التسلح، وهو مبلغ كان يكفي لشراء لقاحات لكل شعبها. وجاء في تقرير جديد للمعهد الكوري لتحليل مسائل الدفاع أن نظام الزعيم كيم جونغ أون أنفق ما بين 400 و650 مليون دولار لتطوير وتجربة 33 صاروخاً أطلقها هذه السنة. وأضاف تقرير هذا المعهد التابع للحكومة الكورية الجنوبية أن المال كان «ليسمح بسدّ النقص الغذائي هذه السنة أو تأمين جرعة واحدة من اللقاح المضاد لـ(كوفيد 19) لكل الكوريين الشماليين». وأجرت بيونغ يانغ 18 تجربة تسلح هذه السنة، وهو رقم قياسي، وواصلت هذه الحملة بعد ظهور «كوفيد 19» في البلاد في مايو (أيار) وتسجيل أكثر من 4.3 مليون إصابة حتى الآن. على الرغم من أن وسائل الإعلام الرسمية تؤكد أن الوباء تحت السيطرة، حذرت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي من أن الوضع «يتفاقم ولا يتحسن». وقال المسؤول الصحي في بيونغ يانغ، كيم هاي كيونغ، لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس (الخميس): «وفقاً لما يقتضيه تفعيل إجراءات مكافحة الوباء لحالات الطوارئ القصوى نطلب من جميع الموظفين الالتزام الصارم بقواعد مكافحة الوباء»، فيما كان عمال يرتدون ملابس واقية يعقمون حافلة في العاصمة. وكانت كوريا الشمالية رفضت عدة مرات عروض اللقاحات التي قدّمتها منظمة الصحة العالمية، وتجاهلت في الآونة الأخيرة اقتراحات المساعدة الطبية من سيول وواشنطن. وتتعرض كوريا الشمالية لنقص غذائي مزمن، فاقمه إغلاق فرضته على نفسها للوقاية من الوباء وعقوبات دولية بسبب برامجها النووية. ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية التي عادة ما تتحدث في غضون 24 ساعة عن التجارب الناجحة، تجارب إطلاق الصواريخ الأخيرة. هذا يعني أن الكوريين الشماليين لا يعرفون سوى القليل «عن كمية الموارد التي ألقتها حكومتهم في البحر»، كما قال سوكيل بارك، مدير منظمة «الحرية في كوريا الشمالية» غير الحكومية في كوريا الجنوبية. وتؤكد واشنطن وسيول منذ عدة أسابيع أن النظام الكوري الشمالي يستعد لتجربة نووية. الثلاثاء، حذرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان من أنه سيكون هناك ردّ «سريع وقوي» إذا قامت بيونغ يانغ بما سيكون سابع تجربة لها من هذا النوع. في نيويورك، وجّهت الصين وروسيا انتقادات للولايات المتحدة خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أول من أمس (الأربعاء)، واتّهمتا واشنطن بتأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وعقدت الجلسة لمناقشة الأسباب التي دفعت بكين وموسكو، الشهر الماضي، إلى استخدام حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أميركي، كان من شأن تبنيه أن يفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، انتقد النهج الذي تعتمده واشنطن حيال بيونغ يانغ، قائلاً إن التوتر في شبه الجزيرة الكورية «أصبح على ما هو عليه اليوم» بسبب السياسات الأميركية، مطالباً بتخفيف العقوبات عن كوريا الشمالية. ودعت نائبة السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، أنا إيفستيغنيفا، إلى رفع العقوبات. وقالت إن كوريا الشمالية تحتاج إلى مزيد من المساعدات الإنسانية، وعلى الغرب أن يتوقف عن تحميل بيونغ يانغ مسؤولية التوترات. ورفض نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة جيفري دي لورنتيس الاتهامات الموجهة لبلاده، وقال إن العقوبات الحالية وتلك المقترحة هي ردّ مباشر على ممارسات كوريا الشمالية. وأضاف: «نسعى إلى حوار مع بيونغ يانغ من دون شروط مسبقة. لقد مررنا هذه الرسالة عبر قنوات خاصة أيضاً، بما في ذلك رسائل رفيعة المستوى من كبار المسؤولين الأميركيين إلى كبار المسؤولين في كوريا الشمالية». ودعا كبير ممثلي كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة، السفير تشو هيون، كوريا الشمالية إلى وقف أنشطتها «الاستفزازية» والانخراط في حوار «من خلال نزع السلاح النووي بشكل كامل يمكن التحقق منه ولا رجعة فيه».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«مؤتمر القاهرة» يوصي بضوابط لمتصدري «الخطاب الديني».. السيسي: يجب التوصل لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة..المعارضة السودانية توافق على الجلوس مع المكون العسكري..الميليشيات تنتشر مجدداً في طرابلس... وأميركا تحذر من السفر إلى ليبيا..تونس: «اتحاد الشغل» يؤكد أنه أصبح «مستهدفاً» من السلطة.. الرئيس الصومالي الجديد يتعهد تجاوز مشكلات الأمن والاقتصاد..نصف سكان الدولة الإفريقية في حالة جوع.. الكونغو تتهم رواندا بإرسال قوات متخفية إلى أراضيها.. الجزائر تجّمد التجارة مع إسبانيا بعد تعليق «معاهدة الصداقة».. الرأس الأخضر وتوغو لفتح قنصليتين في الداخلة المغربية..

التالي

أخبار لبنان...تحالف السلطة يضعف خيار التغيير.. وجنبلاط يتخوّف من تأخير الاستشارات!.. المجتمع الدولي ينصح بحكومة «كاملة الأوصاف»... وبديلها أزمة مديدة..ميقاتي: انتخابات الرئاسة اللبنانية قد تتأخر ولكنها ستحصل.. مبعوث أمريكي يزور لبنان يومي 13 و 14 يونيو.. تهديدات نصر الله: هل تحوّل صيف لبنان الواعد إلى حارق؟..إسرائيل ترى «التهديد جدّياً»: هجمات محتملة من الشمال والجنوب..الجيش اللبناني: الحرب على المخدرات مستمرة... ولا نحتاج غطاءً سياسياً أو دينياً..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..دورية مشتركة مع دول حليفة لأميركا بمشاركة 7 طائرات بينها قاذفتا «بي ـ 52».. أوكرانيا تقصف خيرسون... ومعركة سيفيرودونيتسك تحتدم.. استياء أممي وبريطاني من «أحكام إعدام» بدونيتسك..قيصر الكرملين يستلهم انتصارات باني الإمبراطورية الروسية..جزر آلاند الفنلندية المنزوعة السلاح قلقة من مواجهة روسية.. زيلينسكي لقادة الاتحاد الأوروبي: لا تتركوا أوكرانيا في «منطقة رمادية».. بكين تهدد «بسحق أي مخطط» لاستقلال تايوان وواشنطن تؤكد على «صين واحدة».. تنديدا بالتصريحات المسيئة للنبي محمد... آلاف يتظاهرون في الهند وبنغلادش وباكستان..باكستان: في عملية قادتها الاستخبارات... مقتل إرهابيين في بلوشستان..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الاستطلاع الدبلوماسي ـ الجيوسياسي بالنار..موسكو تحبط مخططاً لـ«داعش» استهدف مسؤولاً هندياً..الجيش الأوكراني يكشف عدد قتلاه منذ بداية الغزو..روسيا تتهم أوكرانيا بقتل ابنة "عقل بوتين"..واشنطن تعتقد بأن روسيا تخطط لضربات على البنية التحتية الأوكرانية قريباً.. المعارضة الباكستانية تحذر السلطة: اعتقال خان تجاوز لـ«الخط الأحمر»..واشنطن وسيول تبدآن أكبر مناورات عسكرية.. مسؤول أميركي جديد يزور تايوان..هيئة محلفين أميركية توجه اتهامات إلى لاجئ أفغاني بقتل 4 مسلمين..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,052,879

عدد الزوار: 6,750,141

المتواجدون الآن: 122