أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..جونسون: سنمنح كييف القدرة على الصمود الاستراتيجي..بايدن يحضّ مواطنيه على عدم السفر إلى أوكرانيا..بوتين: روسيا ستضع قواعد النظام العالمي الجديد.. «البنتاغون»: قدمنا مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ 5.6 مليار دولار..«المفوضية» تدعم ترشح أوكرانيا للانضمام إلى «الأوروبي» بشروط.. زعيم انفصالي موالٍ لروسيا يريد السيطرة على أوكرانيا بأكملها..الأوروبيون يلهثون في موجة حر مبكرة.. "نقطة تحول مهمة" في قدرات الجيش الصيني وسط أزمة تايوان.. الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع والأكثرية النيابية..بريطانيا توافق على تسليم أسانج مؤسس «ويكيليكس» لأميركا.. واشنطن تفرض قيود تأشيرات على 5 كوبيين..

تاريخ الإضافة السبت 18 حزيران 2022 - 5:12 ص    عدد الزيارات 1022    التعليقات 0    القسم دولية

        


جونسون: سنمنح كييف القدرة على الصمود الاستراتيجي....

عرض إطلاق برنامج تدريب كبير للقوات الأوكرانية

كييف: «الشرق الأوسط»... قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خلال زيارة إلى كييف الجمعة، إن بريطانيا ستمنح أوكرانيا «القدرة على الصمود الاستراتيجي» للانتصار على روسيا. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، أكد جونسون أن بريطانيا ستعمل أيضاً مع أوكرانيا على تحرير الحبوب للتصدير عبر البحر الأسود، الذي قال إنه أصبح «رهينة» لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ووصل جونسون إلى كييف، أمس، بعد زيارة أولى قبل نحو شهرين، وذلك غداة زيارة قام بها أربعة قادة دول من أعضاء الاتحاد الأوروبي. وكتب زيلينسكي عبر «تليغرام»: «سعيد برؤية صديق كبير لبلادنا مجدداً في كييف، بوريس جونسون»، فيما كتب الأخير على «تويتر»: «أمر جيد أن أكون في كييف مجدداً». وكان جونسون زار كييف في 9 أبريل (نيسان)، وكان آنذاك أول مسؤول من دولة في مجموعة السبع يزور أوكرانيا. وقدمت لندن دعماً عسكرياً قوياً لكييف منذ ذلك الحين. وبحسب بيان صادر عن مكتب جونسون، فإن رئيس الوزراء البريطاني «عرض إطلاق برنامج تدريب كبير للقوات الأوكرانية يمكن أن يشمل تدريب ما يصل إلى عشرة آلاف جندي كل 120 يوماً». وقال جونسون بحسب البيان: «زيارتي اليوم، في أوج الحرب، تهدف إلى توجيه رسالة واضحة وبسيطة للأوكرانيين: بريطانيا إلى جانبكم، وستكون معكم حتى النصر». وأضاف: «لهذا السبب، اقترحت على الرئيس زيلينسكي برنامجاً واسع النطاق للتدريب العسكري يمكن أن يغيّر معادلة هذه الحرب من خلال توجيه أقوى القوات، أي تصميم الأوكرانيين على الانتصار». من جهته، قال زيلينسكي: «لقد أثبتت أيام عديدة من الحرب أن دعم بريطانيا لأوكرانيا قوي وحازم»، وأضاف: «لدينا رؤية مشتركة لكيفية تحقيق أوكرانيا النصر».

بايدن يحضّ مواطنيه على عدم السفر إلى أوكرانيا

واشنطن تدعو موسكو إلى اعتبار المقاتلين الأميركيين المقبوض عليهم «أسرى حرب»

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه على علم بفقدان اثنين من مواطنيه في أوكرانيا، وحضّ الأميركيين على عدم السفر إلى البلد الغارق في الحرب الذي تشنها روسيا منذ 24 فبراير (شباط) الماضي. ورداً على سؤال حول اثنين من المتطوعين الأميركيين ذهبا للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية وربما وقعا أسرى لدى قوات روسيا، أفاد بايدن للصحافيين بأنه «جرى إخباره» بالأمر. وأكد الرئيس أنه لا يعرف مكان الرجلين، مضيفاً: «يجب ألا يذهب الأميركيون إلى أوكرانيا». وكشف أعضاء في الكونغرس وأفراد من عائلتي ألكسندر دريك وأندي هوين، الأربعاء، أن الاتصال مع العسكريين الأميركيين السابقين فُقد الأسبوع الماضي، في أثناء قتالهما إلى جانب القوات الأوكرانية قرب الحدود الروسية. كما أفادت «الخارجية» الأميركية بفقدان مواطن أميركي ثالث «في الأسابيع الأخيرة». ودعا المتحدث باسم الوزارة روسيا إلى اعتبار أي مقاتل متطوع أميركي في أوكرانيا «أسير حرب» في حال قُبض عليه، وبالتالي ضمان معاملته بشكل إنساني. إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي إن الخطوات التي قامت بها الولايات المتحدة في مواجهة «العدوان الروسي في أوكرانيا» حالت دون حدوث «فوضى» في أوروبا، ومنعت روسيا من الاستيلاء على أوكرانيا وتهديد دول أوروبية أخرى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأوضح بايدن في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» مساء الخميس: «فور بدء حرب بوتين، تحركنا لمساعدة أوكرانيا وتنظيم الناتو. وقلت في ذلك الوقت إنه سيكون هناك ثمن يجب دفعه مقابل ذلك، وكان لدينا خيار عدم القيام بأي شيء، لكن هذا سيكون أسوأ إذا تم الاستيلاء على أوكرانيا وتهديد حلف شمال الأطلسي». واعتبر بايدن أن تحركات الولايات المتحدة حالت دون حدوث فوضى في أوروبا، لافتاً إلى خطر استمرار روسيا في التحرك دون عوائق بشكل أعمق داخل القارة الأوروبية، وتشجع الصين على الاستيلاء على تايوان وقيام كوريا الشمالية بتحركات أكثر عدوانية مع طموحاتها في مجال الأسلحة النووية. وعن تداعيات العقوبات الصارمة التي فرضها على روسيا التي كانت لها تبعات سلبية على أسواق الغذاء والطاقة، قال بايدن إنه أجرى حساباته كقائد أعلى للقوات المسلحة، وليس كسياسي يفكر في الانتخابات. وقال: «أنا رئيس الولايات المتحدة، الأمر لا يتعلق ببقائي السياسي، الأمر يتعلق بالقيام بما هو أفضل للبلاد. ماذا كان سيحدث إن ابتعدت أقوى قوة، وهو حلف الناتو الذي وضعنا هيكله التنظيمي، عن العدوان الروسي؟». واعترف الرئيس الأميركي بحالة الإحباط التي تسود الرأي العام الأميركي بعد عامين من التأثيرات السلبية لجائحة كورونا، ثم الحرب الروسية على أوكرانيا التي أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الغذائية. وقال: «إننا في وضع أفضل من أي بلد في العام لـ(قيادة) الربع الثاني من القرن الحادي والعشرين وهذه ليست مبالغة، هذه حقيقة». واستبعد الرئيس الأميركي دخول الاقتصاد مرحلة ركود بعد رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، مؤكداً أن الركود ليس حتمياً. وقال إن «الولايات المتحدة في وضع أقوى من أي دولة للتغلب على هذا التضخم». وألقى بايدن باللوم على شركات النفط الأميركية الكبيرة، مشيراً إلى أنها تستفيد من ارتفاع الأسعار دون زيادة الإنتاج بالقدر المطلوب. وقال إن الشركات بحاجة إلى التفكير في الشعوب وليس فقط في مستثمريها. وفي المقابلة التي استمرت 30 دقيقة، أكد بايدن أنه ورث عن الإدارة الأميركية السابقة اقتصاداً منهكاً نتيجة الوباء، وانتقد مزاعم الجمهوريين في الكونغرس بأن خطته لتوفير المساعدات المالية البالغة 1.9 تريليون دولار العام الماضي كانت السبب في ارتفاع معدلات التضخم إلى أعلى مستوى منذ 40 عاماً. وقال إن هذه الاتهامات «غريبة»، وإنه «لا يوجد دليل على هذا الادعاء»، مشيراً إلى أن دولاً أخرى تعاني كذلك من ارتفاع كبير في الأسعار. وأضاف: «يمكن أن تجادل في هذا الأمر إذا كان لهذه المساعدات تأثير هامشي أو ثانوي في التضخم، لكن لا أعتقد أن الأمر كذلك، كما أن معظم الاقتصاديين لا يعتقدون ذلك. وفكرة أن المساعدات هي التي تسببت في التضخم هي فكرة غريبة». ورأى بايدن سبباً للتفاؤل حيال الوضع الاقتصادي، مشيراً إلى معدل البطالة الذي يبلغ 3.6 في المائة، ونجاح إدارته في خفض العجز بمقدار 350 مليار دولار العام الماضي و700 مليار العام الجاري.

بوتين: روسيا ستضع قواعد النظام العالمي الجديد

المصدر: النهار العربي، رويترز.. شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوماً حاداً على الاتحاد الاوروبي، معتبراً أنّه فقد "سيادته السياسية". كما رأى أنّ زمة الهيمنة الأميركية على العالم قد انتهى، وقال إنّ روسيا تدخل نظاماً عالمياً جديداً بوصفها "دولة قوية وحديثة"، معتبراً أنّ قواعد النظام العالمي الجديد ستضعها "الدول القوية وذات السيادة". وفي خطاب استغرق 73 دقيقة، ألقاه في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي اليوم الجمعة، واتسم بلهجة عدائية، انتقد بوتين السياسات الاقتصادية للاتحاد مثل "طباعة النقود" لمعالجة ارتفاع التضخم.

أميركا مسؤولة

كما هاجم بوتين الغرب لإلقائه اللوم عليه شخصيا في مشاكله الاقتصادية، وقال إنّ تحركات روسيا في أوكرانيا، التي تسميها موسكو "عملية عسكرية خاصة"، لا علاقة لها بالتضخم المرتفع في البلدان المتقدمة. واتهم بوتين الولايات المتحدة برفع أسعار المواد الغذائية عن طريق طباعة النقود و "اقتناص" المواد الغذائية في الأسواق العالمية. وأشار إلى أنّ روسيا مستعدة لزيادة صادراتها من الحبوب والأسمدة، وأنّها سترسل صادرات غذائية إلى أفريقيا والشرق الأوسط، لافتاً إلى أنّ "العجز في الأسمدة سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء أكثر".

"الحرب الاقتصادية فشلت"

وشدد الرئيس الروسي على أنّ الحرب الاقتصادية ضد بلاده "فشلت "، مؤكدا أن الاقتصاد الروسي صمد أمام العقوبات الغربية التي وصفها بـ"غير المسبوقة". وأكد أنّ روسيا "ستتوصل إلى نتائج إيجابية رغم العقوبات"، مشيراً إلى أن "الميزانية تشهد فائضا". وتابع الرئيس الروسي: "تخلصنا من موجة التضخم بعد 3 أشهر من العقوبات الغربية"، مشيرا في الوقت نفسه إلى إمكانية تخفيض سعر الفائدة في البنك المركزي الروسي إلى 7%. وحث بوتين الشركات الروسية على زيادة استثماراتها المحلية للمساعدة في تحقيق "الإمكانات الضخمة" للبلاد وتحدي محاولات الغرب لتدمير اقتصاد البلاد. إلى ذلك، اعتبر الرئيس الروسي أنّ قرار شن "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا كان صعباً لكنه ضروري. وتقول روسيا إنها أرسلت قوات إلى أوكرانيا يوم 24 شباط (فبراير) لنزع سلاحها وتخليصها من القوميين الذين يهددون المتحدثين بالروسية هناك. بينما وتقول أوكرانيا والدول الغربية إن مزاعم روسيا ما هي إلا ذريعة لا أساس لها لتبرير الهجوم.

بوتين: قرار شن «عملية خاصة» في أوكرانيا كان صعبا لكنه ضروري

الراي... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، إن قرار روسيا شن ما تسميه موسكو «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا صعب لكنه ضروري. وجاءت تصريحات بوتين في خطاب ألقاه في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي.

بوتين: شركات أخرى ستحل محل الشركات التي تنسحب من روسيا

الراي... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن شركات أخرى ستحل محل الشركات التي تنسحب من روسيا جراء ما وصفه «عمليتها العسكرية الخاصة» في أوكرانيا. وانسحبت مئات الشركات الغربية من روسيا في الأشهر الأربعة الماضية من بينها شركات نفط وطاقة كبيرة. وتكبدت شركات مثل ماكدونالدز ورينو وإنيل خسائر بلغت مئات الملايين من الدولارات بعد بيعها أصولا بأسعار مخفضة.

زودناها بـ20 مروحية من طراز MI-17

«البنتاغون»: قدمنا مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ 5.6 مليار دولار

الراي... أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة 5.6 مليار دولار منذ بداية الحرب. وأضافت الوزارة بأنوه قد تم تزويد أوكرانيا بـ 20 مروحية من طراز MI-17.

جونسون يصل إلى كييف في زيارة جديدة

الراي.. قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الجمعة، «عرضت على أوكرانيا برنامج تدريب عسكري سيغير من معادلة الحرب». وذكر أن البرنامج البريطاني سيطال آلاف الجنود الأوكرانيين، وأننا «سندرب 10 آلاف جندي أوكراني كل 120 يوما». وأشار إلى أن كل جندي أوكراني سيمضي في البرنامج البريطاني 3 أسابيع وسيتعلم مهارات الفوز. ووصل جونسون، اليوم، إلى كييف بعد زيارة أولى قبل نحو شهرين، وذلك غداة زيارة الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الايطالي والمستشار الألماني والرئيس الروماني للعاصمة الاوكرانية. وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تلغرام «سعيد برؤية صديق كبير لبلادنا مجددًا في كييف، بوريس جونسون"، فيما كتب الأخير على تويتر "أمر جيد أن أكون في كييف مجددا».

الجيش الروسي: قتلنا ألفي مقاتل أجنبي بأوكرانيا من أصل 7000

الرئيس الأميركي قال إنه على علم بفقدان أميركيين اثنين في أوكرانيا

دبي - العربية.نت.. أعلن الجيش الروسي الجمعة أن نحو سبعة آلاف "مرتزقة أجانب" من 64 دولة وصلوا إلى أوكرانيا منذ بدء النزاع، قتل ألفان منهم. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "لوائحنا في 17 حزيران/يونيو تشمل مرتزقة وخبراء في الأسلحة من 64 دولة. منذ بدء العملية العسكرية الخاصة ، وصل 6956 إلى أوكرانيا وتم القضاء على 1956 منهم وغادر 1779" آخرون. وأضافت الوزارة الروسية أن بولندا هي "الرائدة" بين الدول الأوروبية في تأمين وصول المقاتلين إلى أوكرانيا، تليها رومانيا وبريطانيا. وأرفق البيان بجدول بأعداد المقاتلين الأجانب حسب الجنسية، الذين وفدوا إلى أوكرانيا والخسائر المسجلة، بحسب الجيش الروسي. ويضم هذا الجدول مثلا 59 "مرتزقة" فرنسيين، من أصل 183 ممن جاؤوا للقتال قتلوا منذ بدء الهجوم الروسي. والدول التي منيت بأكبر الخسائر، حسب موسكو هي بولندا (378 قتيلا) والولايات المتحدة (214) وكندا (162) وجورجيا (120). ولاحقا، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه على علم بفقدان اثنين من مواطنيه في أوكرانيا، وحضّ الأميركيين على عدم السفر إلى البلد الغارق في الحرب منذ بدء الغزو الروسي. وردا على سؤال حول اثنين من المتطوعين الأميركيين ذهبا للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية وربما وقعا أسرى لدى قوات روسيا، أفاد بايدن الصحافيين أنه "جرى إعلامه" بالأمر. وأكد الرئيس أنه لا يعرف مكان الرجلين، مضيفا "يجب ألا يذهب الأميركيون إلى أوكرانيا". وكشف أعضاء في الكونغرس وأفراد من عائلتي ألكسندر دريك وأندي هوين الأربعاء أن الاتصال مع العسكريين الأميركيين السابقين فقد الأسبوع الماضي أثناء قتالهما إلى جانب القوات الأوكرانية قرب الحدود الروسية. كما أفادت الخارجية الأميركية بفقدان مواطن أميركي ثالث "في الأسابيع الأخيرة". ودعا المتحدث باسم الوزارة الروس الخميس إلى اعتبار أي مقاتل متطوع أميركي في أوكرانيا أسير حرب في حال قبضوا عليه، وبالتالي ضمان معاملته في شكل إنساني. ومنذ بدء تدخل موسكو في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، سافر آلاف المتطوعين الأجانب معظمهم من الأوروبيين، إلى هذا البلد لمساعدة القوات في كييف. وتصف روسيا هؤلاء المقاتلين بـ"المرتزقة" للإيحاء بأن المال هو دافعهم. وحكم الانفصاليون الموالون لروسيا بالإعدام على ثلاثة منهم هم بريطانيان ومغربي. وتقول أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون إنه إذا كان هناك مرتزقة، فهم في الجانب الروسي وتشير خصوصا إلى وجود عناصر من مجموعة فاغنر، التي انتشر جنودها في عدد من الدول منها سوريا وليبيا ومالي. ويواصل الجيش الروسي، اليوم الجمعة، ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية، واستكمال تحرير أراضي دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، في إطار عمليته العسكرية التي أطلقها منذ نحو 4 أشهر، فيما تستمر كييف في تلقي الدعم المادي والعتاد العسكري من القوى الغربية. وكانت وزارة الدفاع البريطانية، قالت إن روسيا تستقدم قوات إلى جنوب سيفيرودونيتسك للإطباق عليها، وتحاول القوات الروسية استعادة السيطرة على منطقة بوباسنا الأوكرانية. وقال حاكم أوديسا إن القوات الأوكرانية قصفت بصواريخ زورقاً حربياً روسياً في البحر الأسود، كان ينقل جنوداً وأسلحة وذخائر إلى جزيرة زميني، التي تحتلها روسيا جنوب أوديسا. وذكر أن اسم الزورق "فاسيلي بيخ". فيما قالت القيادة البحرية الأوكرانية إن الزورق كان مزودا بنظام "تور" الصاروخي المضاد للطائرات، إلا أنه فشل في إحباط الضربة.

«المفوضية» تدعم ترشح أوكرانيا للانضمام إلى «الأوروبي» بشروط

موسكو تدين «تلاعب» المجتمع الغربي بكييف

الشرق الاوسط... بروكسل: شوقي الريّس... بعد أقلّ من يوم على الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولز ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى كييف، وافقت المفوضية الأوروبية الجمعة على توصية بقبول ترشيح أوكرانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي، ورفعها إلى القمة التي ستنعقد في بروكسل الأسبوع المقبل. وكانت ذراع الاتحاد التنفيذية التي ترأسها أورسولا فون دير لاين خلصت في تقريرها، إلى أن «أوكرانيا التي تنعم بالسلام وبنظام يستوفي المعايير الديمقراطية الغربية، سيكون لها موقعها في الاتحاد الأوروبي». وتطلب المفوضية من الحكومة الأوكرانية بالمقابل وضع جدول زمني واضح بالإصلاحات العميقة التي من شأنها إحداث تغيير حقيقي في البلاد، ويبعدها نهائياً عن روسيا. وفي حين وافقت المفوضية أيضاً على طلب ترشيح مولدوفا، اكتفت بالإحاطة علماً بطلب جورجيا وتعهدت بالتجاوب مع طموحاتها في المستقبل. وأعلنت فون دير لاين أمام الصحافيين بعد أن رأست اجتماعاً لأعضاء المفوضية في بروكسل «قررت المفوضية رفع توصية إلى المجلس الأوروبي بإعطاء أوكرانيا وضع الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد، شريطة أن تقوم بمجموعة من الإصلاحات المهمة». وأضافت رئيسة المفوضية «أظهرت أوكرانيا بوضوح رغبتها وتصميمها على التكيّف مع الاتحاد وشروط الانضمام إليه». وقالت فون دير لاين، إن «قرار المفوضية حول طلبات الترشيح الثلاثة كان ثمرة تحليل دقيق ومفصّل لجدارة كل بلد وحيثياته، واستيفائه المعايير السياسية والاقتصادية اللازمة للترشّح إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، وقدراته على التكيّف مع التشريعات التي وضعها الاتحاد منذ سبعين عاماً». وأضافت «كل يوم نشاهد الأوكرانيين يموتون من أجل الانضمام إلى أوروبا. نريد لهم أن يعيشوا معنا الحلم الأوروبي». وأعربت فون دير لاين عن أملها في أن تحظى التوصية بموافقة الزعماء الأوروبيين يومي الخميس والجمعة المقبلين في القمة، التي يعود لها اتخاذ القرار النهائي حول هذا الموضوع الذي يقتضي إجماع الدول الأعضاء للموافقة عليه. وأشارت رئيسة المفوضية، إلى أنه لتسهيل اتخاذ القرار في القمة، تشترط التوصية للمباشرة في المفاوضات مع أوكرانيا إجراء سلسلة من الإصلاحات قد تستغرق سنوات. ومن بين هذه الإصلاحات، استقلالية السلطة القضائية ونظام اختيار أعضاء المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للقضاء، ومحاربة الفساد، وإخضاع أصحاب الثروات الكبيرة لأحكام قانون المراقبة المالية المطبّق في بلدان الاتحاد الأوروبي. وشدّدت فون دير لاين على ضمانات احترام حقوق الأقليات، وهو موضوع يكتسي أهمية خاصة بالنسبة للسكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا. ولم تكشف رئيسة المفوضية عن المزايا التي قيل، إن الاتحاد مستعد لمنحها لأوكرانيا ومولدوفا خلال الفترة التي تدومها عملية الانضمام، مثل الاستفادة من بنود الدفاع المشترك، وقال، إن هذا القرار يعود للقادة الأوروبيين، وإنه ليس مدرجاً على جدول أعمال القمة المقبلة. ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القرار الذي اتخذته المفوضية بأنه «خطوة تاريخية تقرّب أوكرانيا من النصر». في حين أشاد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا بالقرار، معتبراً أنه «دليل واضح على القدرة القيادية الأوروبية» و«دفعة هائلة للتحولات المستقبلية في أوكرانيا». وكتب على «تويتر»: «التاريخ الأوروبي يسير قدماً». وبعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف واصفاً الزعماء الأوروبيين خلال زيارتهم كييف بأنهم «أكلة ضفادع ولحوم مجففة وسباغيتي»، قال أمس ديميتري بيسكوف، الناطق الرئاسي الروسي، إن الكرملين يتابع عن كثب ترشيح أوكرانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي؛ لأن الكتلة الأوروبية في طريقها لتصبح منصة عسكرية. وأضاف، أن «الانضمام إلى الاتحاد خطة مختلفة، لكنه يستدعي منا أقصى الحذر في ضوء المعلومات التي لدينا حول النقاش الدائر بهدف تعزيز الدفاع في الاتحاد». من جهتها، اتهمت وزارة الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبي بـ«التلاعب» بكييف. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا «نرى كيف يتلاعب المجتمع الغربي منذ سنوات عديدة بفكرة أن تشارك أوكرانيا في هياكل الاندماج الخاصة به (...) ومذاك الحين، أوكرانيا أصبحت أسوأ»، مضيفة أن كييف «لن يكون لها مستقبل مشرق». في موازاة ذلك، قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي بعد عودته أمس من كييف، إن «موسكو تكذب بشأن أنابيب الغاز، وتستخدم الغاز والحبوب لأغراض سياسية وعسكرية» بعد أن أعلنت شركة النفط الإيطالية «إيني» أنها تبلغت من شركة «غازبروم» الروسية خفضها إمدادات الغاز بنسبة 50 في المائة لأسباب تتعلّق بصيانة الأنابيب. وقال دراغي، إنه لا يستبعد أن ترسل إيطاليا المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا في الأسابيع المقبلة، علماً بأن ثمة معارضة شديدة داخل الحكومة الائتلافية التي يرأسها لمواصلة إرسال أسلحة إلى كييف. وأضاف رئيس الحكومة الإيطالية، أن أي حل دبلوماسي للأزمة لا يمكن أن يتجاهل إرادة الشعب الأوكراني «الذي يجب أن يكون قادراً على الدفاع عن نفسه». وكشف دراغي، عن أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى إيجاد حل لمشكلة الحبوب الأوكرانية عن طريق قرار يصدر عن مجلس الأمن لتنظيم ممرات آمنة للسفن عبر البحر الأسود بإشراف الأمم المتحدة، محذراً من الاستمرار في المماطلة وتضييع الوقت «لأننا أصبحنا على أبواب كارثة إنسانية هائلة وتداعيات أمنية وخيمة».

زعيم انفصالي موالٍ لروسيا يريد السيطرة على أوكرانيا بأكملها

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال زعيم منطقة دونيتسك الانفصالية الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا، اليوم (الجمعة)، إنه يجب على روسيا مواصلة هجومها العسكري «لتحرير» أوكرانيا بأكملها والاستيلاء على كييف. وقال دينيس بوشيلين، في مقابلة مع وكالة الأنباء الحكومية الروسية «تاس»، في المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبورغ: «أود أن أقول إنه (يجب) علينا تحرير أوكرانيا بالكامل، وبالطبع مدينة كييف الروسية وأوكرانيا الغربية». وأضاف أن «هذا سيجعل من الممكن عدم تأجيل هذه المسؤولية الثقيلة إلى الجيل القادم»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وبدأت روسيا هجومها على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط). وقد حاولت في البداية دخول كييف لكن مقاومة القوات الأوكرانية أجبرتها على التراجع. ومنذ ذلك الحين، ركزت موسكو هجومها في شرق أوكرانيا على منطقة دونباس، حيث اعترف فلاديمير بوتين باستقلال منطقتين انفصاليتين هما «جمهوريتا» دونيتسك ولوغانسك. ويبرر الكرملين هجومه على جارته بضرورة «حماية» سكان دونباس من القوات الأوكرانية التي يصفها بالنازية.

تنذر بالجفاف وحرائق الغابات.. الأوروبيون يلهثون في موجة حر مبكرة

الراي... (رويترز).... تتجه إسبانيا إلى درجات حرارة قياسية في يونيو لم تحدث خلال أربعة عقود، وحظرت منطقة في فرنسا المناسبات في الأماكن المفتوحة، وطارد الجفاف المزارعين الإيطاليين، بعد أن دفعت موجة حر مبكرة في الصيف الأوروبيين الغربيين للبحث عن الظل وأصابتهم بالقلق في شأن تغير المناخ. واشتدت موجة الحر التي بدأت في مطلع الأسبوع الحالي اليوم الجمعة لتصل درجات الحرارة من لندن إلى مدريد بالقرب من مستويات قياسية، بحسب خدمات الأرصاد الجوية الوطنية. ونصح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث في مدريد المواطنين بتجنب «التعرض المفرط للشمس، والاعتناء بالأشخاص الأكثر ضعفا حتى لا يعانوا من ضربة الشمس». وقالت وكالة الطقس الوطنية في إسبانيا إن درجات الحرارة ستتراوح بين 40 و42 درجة مئوية في مدريد وسرقسطة في وسط وشرق إسبانيا على الترتيب. وستكون هذه مستويات لم تحدث في يونيو منذ عام 1981. وقالت جماعة معنية بالزراعة إن مناطق شمال إيطاليا تواجه خطر فقدان ما يصل إلى نصف إنتاجها الزراعي بسبب الجفاف، حيث بدأت المياه في البحيرات والأنهار في الانحسار بشكل خطير، مما يعرض الري للخطر. وحذر اتحاد شركات المرافق الإيطالية هذا الأسبوع من أن نهر بو، أطول أنهار إيطاليا، يعاني من أسوأ جفاف منذ 70 عاما، مما تسبب في جفاف العديد من الممرات المائية الشمالية الواسعة تماما. وفي فرنسا، قالت مسؤولة محلية لإذاعة عامة إن منطقة جيروند التي تقع فيها بوردو حظرت المناسبات العامة في الأماكن المفتوحة بما في ذلك الحفلات الموسيقية وتلك التي تقام في الأماكن المغلقة بدون أجهزة تكييف.

«الجميع يواجهون مخاطر صحية»

بلغت درجات الحرارة في كثير من مناطق فرنسا 40 درجة مئوية للمرة الأولى هذا العام أمس الخميس ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها غدا السبت لترتفع إلى 41-42 درجة. وصرحت حاكمة منطقة جيروند فابيان بوسيو لراديو فرنسا بلو «يواجه الجميع الآن مخاطر صحية». وقال متحدث باسم خدمة الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة إنه من المرجح أن تزيد درجات الحرارة اليوم الجمعة عن تلك التي سجلت يوم الأربعاء، الذي كان أشد أيام العام حرارة حتى الآن، عند 28.2 درجة مئوية، مع توقع وصولها إلى 34 درجة في بعض أجزاء الجنوب الشرقي. واكتظت المتنزهات وأحواض السباحة بالناس. وتشعر دول البحر المتوسط بقلق متزايد في شأن كيفية تأثير تغير المناخ على اقتصادها وحياة مواطنيها. وأضاف الزعيم الإسباني سانتشيث «شبه الجزيرة الأيبيرية منطقة جافة بشكل متزايد وتدفق أنهارنا أبطأ وأبطأ». ويكافح عمال الإطفاء حرائق الغابات في عدة أجزاء من إسبانيا، وكانت قطالونيا في شرق إسبانيا وزامورا بالقرب من الحدود الغربية مع البرتغال الأكثر تضررا. وتجنبت سحابة الهواء الساخن البرتغال اليوم الجمعة، حيث لم تكن درجات الحرارة مرتفعة اليوم الجمعة كما هو الحال في دول أوروبية أخرى، ومن المرجح أن تصل الحرارة في لشبونة إلى 27 درجة مئوية. وقالت وكالة الأرصاد البرتغالية إن الشهر الماضي كان الأكثر سخونة خلال 92 عاما، محذرة من أن معظم الإقليم يعاني من جفاف شديد. وتنخفض مستويات المياه في الخزانات بالبرتغال، حيث يعتبر سد برافورا في جنوب البرتغال من الأكثر تضررا إذ يمتلئ بنسبة 15 في المئة فقط.

"نقطة تحول مهمة" في قدرات الجيش الصيني وسط أزمة تايوان

الحرة / ترجمات – واشنطن... دشنت الصين، الجمعة، حاملة طائرات متطورة، هي الأولى من نوعها التي يتم تصميمها وبناؤها في الصين، في خطوة تهدف لتوسيع نطاق وقوة أسطولها البحري وقدراتها العسكرية التي وصلت إلى "نقطة تحول مهمة"، وفقا لخبراء. وذكرت تقارير إعلامية حكومية صينية أن الحاملة، التي أطلق عليها اسم "فوجيان" غادرت حوضها الجاف في حوض بناء السفن خارج شنغهاي ورست عند رصيف قريب. ويعتقد أن قدرات "فوجيان" المجهزة بأحدث الأسلحة وتقنيات إطلاق الطائرات ستنافس قدرات حاملات الطائرات الغربية. وتنضم بذلك "فوجيان" إلى حاملة الطائرات "شاندونغ"، التي تم تشغيلها في أواخر عام 2019، و"لياونينغ" التي اشترتها الصين مستعملة من أوكرانيا في عام 1998 وتم تجديدها محليا. وتتميز حاملة الطائرات الصينية الثالثة هذه عن الحاملتين الأخريين بحجمها الكبير فضلا عن تمتعها بمنجنيق لإطلاق الطائرات ما يسمح بحمل كمية أكبر من الوقود والأسلحة. وسيعمل نظام المنجنيق المتطور بالطاقة الكهرومغنطيسية على ما أكدت وكالة الصين الجديدة. وقال المحلل لدى شركة جينيس الاستخبارية الدفاعية رضوان رحمت لوكالة أسوشيتد برس إن الخطوة الصينية تعد قفزة هامة للمجمع الصناعي العسكري في البلاد. وأضاف أن "هذا يدل على أن المهندسين الصينيين قادرون الآن على تصنيع مجموعة كاملة من المعدات المرتبطة بالحرب البحرية الحديثة، بما في ذلك الطرادات والفرقاطات والمدمرات والسفن الهجومية البرمائية والآن حاملة طائرات". ويأتي هذا التطور وسط توترات كبيرة بين الصين والولايات المتحدة بشأن جزيرة تايوان البالغ عدد سكانها 24 مليون نسمة والتي تعتبرها بكين مقاطعة تابعة لها. وفي السنوات الأخيرة، وسعت الصين كذلك وجودها ليشمل المحيط الهندي وغرب المحيط الهادئ وما وراءهما، وأنشأت أول قاعدة خارجية لها على مدى العقد الماضي في دولة جيبوتي في القرن الأفريقي حيث تحتفظ الولايات المتحدة واليابان ودول أخرى بوجود عسكري. كما وقعت مؤخرا اتفاقية أمنية مع جزر سليمان يخشى الكثيرون أن تمنحها موقعا متقدما في جنوب المحيط الهادئ، وتعمل مع كمبوديا على توسيع منشأة ميناء هناك يمكن أن تمنحها وجودا في خليج تايلاند. قال الزميل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ماثيو فونايول لشبكة "سي إن إن" إن حاملة الطائرات الصينية الجديدة ستكون أول حاملة طائرات حديثة يمتلكها الجيش الصيني. وأضاف فونايول أن هذا يعد "خطوة مهمة إلى الأمام.. لقد التزم الصينيون ببرنامج بناء حاملات الطائرات واعتقد أنهم سيواصلون ذلك لأبعد حد ممكن". بالمقابل قال المسؤول السابق في البنتاغون المتخصص بالشأن الصيني درو تومسون لصحيفة "نيويورك تايمز" إن تدشين حاملة الطائرات الصينية "يعد علامة فارقة بالنسبة للقوات الصينية ويعكس طموحات بكين طويلة الأمد لإبراز قوتها عسكريا والتنافس بشكل مباشر مع الولايات المتحدة". وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الصين تسابق الزمن لتصبح القوة العسكرية المهيمنة في آسيا في السنوات القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن نجاحها في مساعيها تلك سيجعلها تستخدم القوة لمحاولة إخضاع الديمقراطية في تايوان. ونقلت الصحيفة عن قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأدميرال جون سي أكويلينو القول إن بكين تحاول فرض هيمنة إقليمية وتغيير النظام الدولي في آسيا. وأضاف أن الصين تريد أن تكون في وضع يمكنها من إملاء القواعد واستخدام جيشها دون خوف من أي قيود، مشيرا إلى أن هدفهم هو التكافؤ مع الولايات المتحدة لضمان عدم ردعهم. وتبين الصحيفة أن الصين تعمل على تعزيز قدراتها من أجل استخدام الابتزاز النووي لردع التدخل الأميركي في حال غزت تايوان، على غرار النموذج الروسي في أوكرانيا. وتمتلك البحرية الصينية حاليا حوالي 355 قطعة بحرية، بما في ذلك غواصات. وتقدر الولايات المتحدة أن القوة ستنمو إلى 420 قطعة بحلول عام 2025 و460 بحلول عام 2030. وعلى الرغم من امتلاكها لأكبر قوة بحرية في العالم من حيث العدد، إلا أن البحرية الصينية لا تزال بعيدة عن الإمكانات البحرية الأميركية وخاصة في مجال حاملات الطائرات.

الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع والأكثرية النيابية المطلقة للرئيس غير مضمونة

المناقشات البرلمانية حول مشاريع الحكومة ستكون منهكة في كل الأحوال

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبونجم... أخيراً، حل زمن الصمت الانتخابي في فرنسا واضعاً حداً للجدل السياسي الذي اجتاز عتبة الانتقاد والتنديد ملامساً حافة الهجاء والإهانات المباشرة بين الطرفين الرئيسيين للانتخابات التشريعية في جولتها الثانية والأخيرة غداً الأحد. وبانتظار أن يظهر تباعاً على شاشات التلفزة أول الأرقام والنسب وصور الفائزين والخاسرين، بدءاً من الساعة الثامنة من ليل الأحد، فإن السؤال المركزي الذي تدور حوله التساؤلات يتناول معرفة ما إذا كان التكتل السياسي للرئيس إيمانويل ماكرون المسمى «معاً» سينجح في الحصول على الأكثرية المطلقة داخل البرلمان أم أن الناخبين، بأغلبية ساحقة، وفق استطلاع للرأي نشر يوم الخميس الماضي، لا يريدون له التمتع بهذه الأكثرية. وبالمقابل، ما زال تجمع الأحزاب اليسارية والبيئويين، بزعامة جان لوك ميلونشون، المرشح الرئاسي السابق، يأمل في تحقيق إنجاز «تاريخي» ليس فقط عن طريق حرمان ماكرون من الأكثرية، بل الفوز بأكبر عدد من المقاعد بحيث يلزم ماكرون بأن يسمي ميلونشون رئيساً للحكومة القادمة. منذ انطلاقة الجمهورية الخامسة في ستينات القرن الماضي على يدي الجنرال ديغول، نادراً ما واجه رئيس منتخب حديثاً وضعاً كالذي يواجهه ماكرون بمعنى حرمانه من أكثرية مريحة تمكنه من تنفيذ برنامجه السياسي والوفاء بوعوده الانتخابية. ويبين آخر استطلاع للرأي أجراه معهد «إيفوب فيدوسيال» ونشرت نتائجه أول من أمس أن تكتل «معاً» الذي يضم حزب ماكرون «النهضة وسابقاً الجمهورية إلى الأمام» والأحزاب الرديفة من اليمين والوسط يمكن أن يحصل على 265 إلى 300 مقعد في الندوة البرلمانية القادمة. وبسبب الهامش الكبير بين الرقمين بسبب طبيعة الاقتراع القائم على أساس الدائرة الصغرى، فليس من المؤكد أنه سيحصل على الرقم السحري أي الـ289 مقعداً. وفي الساعات الأخيرة، ركز ماكرون ومعه أركان التكتل على المخاطر المتأتية من غياب الأكثرية المطلقة حيث ستدب «الفوضى» وسيتعطل العمل الحكومي... وكان الأخير قد أثار موجة من الاحتجاجات والانتقادات بسب المؤتمر الصحافي الذي عقده على أرض مطار أورلي قبيل توجهه إلى رومانيا في زيارة رسمية وخلفه الطائرة الرئاسية إذ دعا الناخبين إلى «انتفاضة جمهورية» وإلى مده بـ«أكثرية صلبة من أجل المحافظة عل النظام في الداخل والخارج» وذلك باسم «مصلحة الأمة العليا». ولمزيد من الدرامية، أكد الرئيس الفرنسي أن مواطنيه موضوعون أمام «لحظة الخيار» معتبراً أن «لا شيء سيكون أسوأ من ضم الفوضى في الداخل الفرنسي «في حال لم يحصل على الأكثرية» إلى الفوضى خارج الحدود «في إشارة إلى الحرب الروسية على أوكرانيا». لم تتأخر الردود على ماكرون وسارع ميلونشون إلى التنديد بما وصفه «إسكتش على طريقة دونالد ترمب»، الرئيس الأميركي السابق فيما اعتبر جوليان بايو، أحد قادة حزب الخضر أن ماكرون «يفقد أعصابه»، بيد أن الأهم في كلام الأخير هو اعتباره تحذيرات ماكرون بالغة الخطورة «لأنه لا يتردد في النظر إلى خسارته (الانتخابات النيابية) على أنها خسارة للجمهورية» بينما هي في الواقع هزيمة له. وبالمقابل، أكد بايو أنه «ستكون بمثابة نبأ سار بالنسبة للبيئة والخدمات العامة والرواتب...». وتجدر الإشارة إلى أن تكتل ماكرون لا ينفك عن مهاجمة برنامج ميلونشون و«الاتحاد الشعبي الجديد الاجتماعي والبيئوي» الذي يقوده، إذ يرى فيه انهيار الاقتصاد الفرنسي والطلاق مع الاتحاد الأوروبي ومع الحلف الأطلسي إضافة إلى الطلاق مع قيم الجمهورية. يبدو من الصعوبة ترجيح فوز التكتل الأخير بالأكثرية النيابية. ووفق الاستطلاع المشار إليه، فإن تكتل ميلونوشون يمكن أن يحصل على 180 إلى 210 مقاعد وبذلك يكون ما زال بعيداً جداً عن عتبة الـ289 نائباً الضرورية للإمساك بالأكثرية، إلا أن وصول هذا العدد الكبير من النواب إلى الندوة البرلمانية سيغير تركيبة البرلمان ويقلبها رأساً على عقب. ففي السنوات الخمس الأخيرة من عهد ماكرون، كان الأخير يتمتع بأكثرية أكثر من مريحة وكان بوسعه تمرير كافة القوانين التي يريدها. ولكن مع وجود كتلة يسارية معارضة ومتراصة وإلى جانبها كتلة معارضة من اليمين المتطرف سيتراوح عديدها ما بين عشرين إلى أربعين نائباً، فإن المناقشات النيابية حول مشاريع القرارات الحكومية ستكون منهكة، سواء أحصل ماكرون على أكثرية مطلقة أم لم يحصل. وفي الحالة الثانية، سيحتل نواب اليمين الكلاسيكي «حزب الجمهوريين» «ما بين 40 إلى 65 نائباً» موقعاً مميزاً لأن تكتل ماكرون سيكون مضطراً للمساومة معهم لتمرير مشاريع القوانين. ومنذ اليوم، يدور جدل داخل الحزب المذكور حول الطريقة التي يتعين عليه اتباعها لتعاطيه مع حكومة رئيس الجمهورية: هل سيكون التعاون «على القطعة»؟ أم أن الأفضل التفاهم على برنامج حكم كما هي الحال مثلاً في ألمانيا؟ السؤال سيبقى مفتوحاً حتى صدور النتائج النهائية. يبقى أن الأنظار ستتجه إلى معرفة نسب المشاركة في هذه الجولة التي تنتهي معها الدورة الانتخابية التي شغلت الفرنسيين منذ شهور. فيوم الأحد الماضي، بلغت نسبة المقاطعة 52 في المائة وهي نسبة استثنائية في العقود الثلاثة الأخيرة. والتوقعات المتداولة تؤشر إلى نسبة مشاركة متدنية غداً. لذا، فإن الكتل الثلاث الرئيسية ركزت أنشطتها على دعوة الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع. والواضح اليوم أن صورة الخريطة السياسية الفرنسية قد تثبتت دعائمها حول ثلاث مجموعات: اثنتين على طرفيها وهما اليمين المتطرف «حزب التجمع الوطني» واليسار الذي أقرب إلى التشدد «الاتحاد الشعبي الاجتماعي والبيئوي الجديد» وبينهما كتلة وسطية ــ يمينية «معاً» بينما ضمرت الأحزاب التقليدية التي تناوبت على السلطة منذ ستين عاماً. ولأن القانون الانتخابي الفرنسي يخرج من المنافسة أي مرشح لم يحصل على 12.5 في المائة من أصوات الدائرة التي يترشح عنها، فإن هناك العديد من الدوائر التي يتنافس فيها مرشحا اليمين المتطرف ويسار ميلونشون. ولذا، فإن السؤال الذي فرض نفسه على تكتل ماكرون تمكن صياغته بالشكل التالي: لمن سيقترع ناخبوه غداً الأحد؟؟...... حقيقة الأمر أن الارتباك كان سيد الموقف. وماكرون بقي بعيداً عن الدخول في الجدل الذي أظهر وجود تخبط لا مثيل له: من جهة، ثمة من يساوي بين الطرفين. ومن جهة ثانية، رأى فريق آخر أنه لا يمكن الخلط بينهما وحجة هؤلاء أن ماكرون احتاج لأصوات اليسار للتغلب على لوبن التي لولاها لما بقي في قصر الإليزيه. وحتى قبل ساعات من التوجه إلى صناديق الاقتراع، ما زالت ترجيحات الجدل قائمة وبقوة.

بريطانيا توافق على تسليم أسانج مؤسس «ويكيليكس» لأميركا

لندن: «الشرق الأوسط»... قال موقع «ويكيليكس» الإلكتروني رداً على قرار الحكومة البريطانية لتسليم مؤسسه جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة: «اليوم ليس نهاية المعركة. إنه مجرد بداية معركة قانونية جديدة. سنستأنف من خلال النظام القانوني». وكتب على تويتر: «وافقت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل على تسليم ناشر ويكيليكس جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة حيث قد يواجه حكماً بالسجن لمدة 175 عاماً». وأضاف أنه «يوم مظلم للصحافة وللديمقراطية البريطانية وسيتم استئناف القرار». ووافقت وزيرة الداخلية البريطانية أمس الجمعة على تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة لمواجهة 18 تهمة جنائية، منها التجسس، وتتعلق بتسريب الموقع كماً هائلاً من السجلات العسكرية الأميركية السرية والبرقيات الدبلوماسية تناولت مخالفات أميركية في حربي أفغانستان والعراق. وقالت وزارة الداخلية البريطانية في بيان إنه تمت الموافقة الآن على تسليمه لكن لا يزال بإمكانه استئناف القرار. وقال ناطق باسم الوزارة إن الوزيرة «ستوقع أمر التسليم في حال عدم وجود أي دواعٍ تمنع صدوره». وقالت الوزارة: «في هذه القضية، لم تجد المحاكم البريطانية أن تسليم السيد أسانج سيكون قمعياً أو غير عادل أو إساءة استخدام للإجراءات»، «كما أنها لم تجد أن التسليم يتعارض مع حقوق الإنسان، بما في ذلك حقه في محاكمة عادلة وحرية التعبير، وأنه أثناء وجوده في الولايات المتحدة سوف يُعامل بشكل مناسب، بما في ذلك ما يتعلق بصحته». ووصف أنصاره محاكمته بأنها اعتداء بدوافع سياسية على الصحافة وحرية التعبير، فيما تقول واشنطن إنه عرض أرواحاً للخطر. ويمكنه تقديم الاستئناف على القرار في المحكمة العليا بلندن والتي يجب أن تمنح موافقتها على الطعن للمضي قدماً. كما يمكنه في النهاية أن يسعى لرفع قضيته أمام المحكمة العليا البريطانية. ولكن إذا تم رفض الاستئناف، يجب تسليم أسانج في غضون 28 يوماً. وأمام الأسترالي أسانج (50 عاماً) مهلة 14 يوماً لاستئناف القرار.

«طالبان» تعذب مواطنين أفغاناً يعملون في السفارة البريطانية

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... تعرض أكثر من 150 أفغانياً يعملون بالسفارة البريطانية في كابل بالتعذيب والضرب الشديد على يد حراس «طالبان» بدعوى أنهم عملوا لحساب حكومة غربية، وفقاً لما ذكره تقرير نشر على موقع «بي بي سي» الإلكتروني. ولا يزال هؤلاء العمال يعملون في السفارة، حيث إن الدبلوماسيين البريطانيين غادروا أفغانستان متعللين بمخاوف أمنية وقت تولى «طالبان» السلطة في كابل. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية في تقريرها، إن أسماء هؤلاء المواطنين الأفغان الـ150 قد فحصها مراسلو «بي بي سي» وتبين أنها صحيحة. وتعرض هؤلاء الرجال للتعذيب والضرب على نحو متكرر على أيدي حراس «طالبان» الذين زاروا مجمع السفارة وسألوهم عمن يعملون لحسابه. وذكرت «بى بى سي»، أنه رغم وجود خطة من الحكومة البريطانية لتوطين هؤلاء الأفغان في بريطانيا، فإن العمال الأفغان بالسفارة البريطانية في كابل ما زالوا يعانون من ظروف صعبة تهدد حياتهم في أفغانستان. وقد زار حراس «طالبان» بشكل منتظم مجمع السفارة البريطانية وهاجموا هؤلاء المواطنين الأفغان العاملين هناك. ويقول أحد المواطنين الأفغان العاملين في السفارة البريطانية في تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «كنت جالساً في الخارج عندما اقترب مني مسلحون، وهاجمني أحدهم»، وقالوا، إنك تعمل في السفارة البريطانية، وبدأوا بضربي وألقوني على الأرض، لقد هاجموني مراراً وتكراراً. وقال رجل آخر كان يعمل أيضاً حارس أمن، إنه أصيب في رأسه بمؤخرة بندقية على يد عنصر من «طالبان». وأضاف، أنه تم إطلاق سراحه فقط بعد أن شعر الجندي بأنه لن يعود للعمل في السفارة البريطانية. ونشر بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً لإصابات لحقت بهم جراء ما قالوا إنه بسبب ما تعرضوا له على يد حركة «طالبان». وقالت الحكومة البريطانية، إنها أجلت أكثر من 15 ألف شخص، من أفغانستان منذ العام الماضي، وما زالت تعمل على إجلاء المزيد إلى أراضيها. وما زال المواطنين الأفغان الموالون للسفارة البريطانية يعانون من ظروف تهدد حياتهم رغم وجود خطط للحكومة البريطانية لإعادة توطين هؤلاء الأفغان في بريطانيا، وفي 10 يونيو (حزيران) من العام الحالي، أعلنت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون، أن الأفغان سيتمكنون من التقدم بطلب للوصول إلى المملكة المتحدة اعتباراً من 20 يونيو في إطار خطة إعادة توطين المواطنين الأفغان.

قتيل وجرحى بهجوم على مسجد خلال صلاة الجمعة في أفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... قتل شخص على الأقل وأصيب سبعة آخرون في هجوم بقنبلة على مسجد في شمال شرق أفغانستان خلال صلاة الجمعة، بحسب ما ذكرت الشرطة المحلية. وقال المتحدث باسم شرطة ولاية قندوز قاري عبيد الله عبيدي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «الانفجار وقع في مسجد في منطقة الإمام صاحب، وأسفر عن مقتل أحد المصلين وإصابة سبعة آخرين». وسبق لهذه المنطقة أن شهدت هجوماً مماثلاً في 22 أبريل (نيسان) استهدف مسجداً يرتاده صوفيون خلال صلاة الجمعة، وأدى إلى مقتل 36 شخصاً على الأقل. وفيما أشار عبيدي إلى أن «المتفجرات زرعت داخل المسجد، ووقع الانفجار، بينما كان المصلون يؤدون صلاة الجمعة»، أكد مصدر طبي في مستشفى الولاية حصيلة الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة بعد. وتراجع عدد الهجمات في البلاد منذ تولي حركة «طالبان» السلطة في أغسطس (آب) 2021، لكن البلاد شهدت أواخر أبريل خلال شهر رمضان وفي نهاية مايو (أيار)، سلسلة هجمات دامية أودت بعشرات الأشخاص، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن معظمها. وتحاول «طالبان» التقليل من خطر تنظيم «داعش - ولاية خراسان»، وتستهدف دورياً عناصر وخلايا من الجماعة التي تقاتلها منذ سنوات. وصعّدت «طالبان» حملتها ضد التنظيم، خصوصاً في ولاية ننغرهار بشرق البلاد، واعتقلت مئات المتهمين بالانتماء إليه. وتؤكد «طالبان»، منذ أشهر، أنها هزمت «داعش»، لكن محللين يعتقدون أن الجماعة المتطرفة لا تزال تشكل التحدي الأمني الرئيسي للسلطة الأفغانية الجديدة.

واشنطن تفرض قيود تأشيرات على 5 كوبيين

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس (الجمعة)، أن واشنطن فرضت قيوداً على تأشيرات دخول لخمسة موظفين في الحكومة الكوبية بسبب صلاتهم بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك المحاكمات التعسفية والسجن. ونقلت وزارة الخارجية الأميركية عن بلينكن، أن «خطوات اتخذت لفرض قيود على التأشيرات على خمسة مسؤولين كوبيين»، وفقاً لقرار تنفيذي رئاسي «يعلق دخول المسؤولين غير المهاجرين وموظفي الحكومة الكوبية إلى الولايات المتحدة». وقال إن فرض قيود على التأشيرات «هو رد فعل على الإجراءات التي اتخذها المسؤولون الحكوميون المذكورون بما يقيد المواطنين الكوبيين بحقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية»، موضحاً أن المسؤولين الكوبيين الخمسة «مرتبطون بملاحقات جائرة، وأحكام جائرة، فضلاً عن حبس متظاهرين سلميين في 11 يوليو (تموز) 2021». وأورد البيان أن الإجراءات «تستند إلى الجهود السابقة لتعزيز مساءلة المسؤولين الكوبيين الذين يمكّنون الحكومة من ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان وقمعها»، بما في ذلك عقوبات وزارة الخزانة الصادرة منذ 11 يوليو الماضي، و30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 و6 يناير (كانون الثاني) 2022، بالإضافة إلى الإعلانات عن خطوات لفرض قيود على التأشيرات. وسلط بلينكن الضوء على قيود التأشيرات المفروضة على المسؤولين الكوبيين، معتبراً أن هذه الإجراءات تدل على تكريس الجهود الإيجابية من السلطات الأميركية حيال المواطنين الكوبيين. وتأتي هذه الخطوات بعد فترة من الاضطرابات الشديدة في العلاقات بين البلدين خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. وأجرت الولايات المتحدة وكوبا محادثات دبلوماسية رفيعة المستوى في شهر أبريل (نيسان) الماضي، كانت الأولى منذ أربع سنوات. والتقى مسؤولون كبار في وزارة الخارجية نائب وزير الخارجية الكوبي في واشنطن لمناقشة مسائل الهجرة. وتسعى الولايات المتحدة إلى الحد من العدد المتزايد من الكوبيين الذين يحاولون دخول الحدود الأميركية بشكل غير قانوني. وتُظهر اجتماعات الهجرة نصف السنوية التزام البلدين مراقبة تنفيذ اتفاقيات الهجرة بين الولايات المتحدة وكوبا على أساس منتظم. علاوة على ذلك، جرت المناقشة بعد يوم واحد فقط من إعلان مسؤولي الحدود الأميركيين أن عدد الكوبيين الذين يسعون إلى الدخول تضاعف من فبراير (شباط) إلى مارس (آذار) الماضيين، حيث وصل إلى 32500 شخص. وخلال المناقشات، ترأست نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون النصف الغربي من الأرض اميلي ميندرالا، المجموعة المشتركة بين الوكالات الأميركية، بينما ترأس نائب وزير الخارجية كارلوس فرنانديز دي كوسيو الفريق الكوبي. وتوفر الاجتماعات الخاصة بالهجرة فرصة لمناقشة كيفية وضع اتفاقيات الهجرة موضع التنفيذ على أساس عالمي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي يؤكد اعتزاز مصر بالصداقة مع روسيا..مصر تبحث مع أميركا والاتحاد الأوروبي ملف الطاقة..تنسيق مصري - صيني بشأن علاقات التعاون والمستجدات الدولية..مصر على خط العملية السياسية السودانية والحوار المدني ـ العسكري..واشنطن قلقة بشأن انتشار مرتزقة فاغنر الروسية في مالي.. باشاغا: المأزق السياسي في ليبيا لن يشعل حرباً جديدة.. الكونغو الديمقراطية تغلق حدودها مع رواندا بعد اشتباك حدودي.. الكاميرون: مسلحون يقتلون 6 صيادين نيجيريين..التونسيون يترقبون «ملامح» دستورهم الجديد الاثنين.. سلطات الجزائر تستبعد «أي فرصة للتطبيع» مع إسبانيا..

التالي

أخبار لبنان... عامر البساط يعقد لقاءات في بيروت لبحث إمكانية تسميته لرئاسة الحكومة..المعارضة اللبنانية «تختبر وحدتها» بملاقاة تشكيل حكومة جديدة.. غوتيريش يدعو إلى احترام حكم المحكمة الخاصة بلبنان.. الطعون تفتح معركة احتفاظ النواب الفائزين بمقاعدهم.. الراعي يحذّر من «الشغور الرئاسي» و«التوطين والتجنيس»..«التيار الوطني»: كلامٌ كاذب عن مطالب وشروط بشأن الحكومة.. اللبنانيون يقبلون على الطاقة الشمسية للتزود بالكهرباء..أنباء عن «دولرة» أسعار المحروقات تجدد أزمة الطوابير..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. موسكو: لن نقف مكتوفي الأيدي إذا انضمت فنلندا للناتو..بوريل: يجب أن نصادر احتياطيات روسيا لإعادة بناء أوكرانيا..متظاهرون يرشقون سفير روسيا في بولندا بالطلاء الأحمر ..بوتين يحذر من «حرب عالمية» في «يوم النصر».. المجد لروسيا.. بوتين يخطف الشعار من زيلينسكي..الجيش الأوكراني: 4 صواريخ عالية الدقة تضرب أوديسا..الاتحاد الأوروبي: سنعلن موقفنا من انضمام أوكرانيا بعد شهر.. وزير دفاع بريطانيا يرجح هزيمة أوكرانيا للجيش الروسي..البنتاغون: ضباط روس يرفضون إطاعة الأوامر في أوكرانيا..الصين: أجرينا تدريبات عسكرية قرب تايوان.. واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مالية لتنظيم «داعش».. باكستان في مواجهة المجيء الثاني لـ«طالبان»..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..النخبة الروسية فقدت الأمل في قدرة بوتين على الفوز بالحرب..«معارك طاحنة» ترافق انطلاق الهجوم الأوكراني المضاد.. «البنتاغون» يعلن حزمة مساعدات بمليارَي دولار للدفاع الجوي الأوكراني..محكمة تقضي بتسليم أوكرانيا «الذهب السكيثي» من شبه جزيرة القرم..محادثات بين رئيسي الأركان الروسي والصيني..ترمب يواجه 37 تهمة جنائية في قضية الوثائق..رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون يستقيل من البرلمان..أوروبا تسعى لحماية الصحافيين من «دعاوى التكميم»..الصين وكوبا تنفيان إقامة محطة تجسس..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,180,121

عدد الزوار: 6,759,293

المتواجدون الآن: 128