أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..البنتاغون: «هيمارس» تؤتي ثمارها في معركة دونباس..كييف: روسيا تطلق صواريخ من محطة زابوريجيا النووية.. خلافات حول الحرب الأوكرانية تنهي اجتماع {العشرين} من دون بيان..«غازبروم» الروسية تطلب من «سيمنز» الألمانية تسليمها توربيناً أُصلح في كندا.. البحث عن «أيادٍ روسية» في أزمة إيطاليا الحكومية.. أول مناظرة تلفزيونية للمرشحين لخلافة جونسون.. واشنطن توافق على تقديم «مساعدة فنية» عسكرية لتايوان..موجة الحر تحصد مئات الوفيات في إسبانيا والبرتغال..

تاريخ الإضافة الأحد 17 تموز 2022 - 5:28 ص    عدد الزيارات 1693    التعليقات 0    القسم عربية، دولية

        


البنتاغون: «هيمارس» تؤتي ثمارها في معركة دونباس...

سوليفان أكد سعي موسكو للحصول على طائرات مسيرة إيرانية

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... أكد مسؤول دفاعي أميركي كبير أن أنظمة الصواريخ الأميركية من نوع «هيمارس»، المقدمة لأوكرانيا لها «تأثير كبير للغاية» في القتال ضد روسيا، وبأنها تساعد القوات الأوكرانية على صد هجمات الجيش الروسي في منطقة دونباس الشرقية. وأضاف في إحاطة صحافية أول من أمس الجمعة، أن «تقدم القوات الروسية يقتصر على تحقيق مكاسب تدريجية إن وجدت» في منطقة دونباس، وأن القوات الأوكرانية تعرقلها. من ناحيته أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية، أولكسندر موتوزيانيك، إلى الدور الذي تلعبه أنظمة الصواريخ بعيدة المدى «هيمارس». وقال الجمعة في التلفزيون الوطني: «في الأسابيع الماضية، تم تدمير أكثر من 30 منشأة لوجيستية عسكرية للعدو، ونتيجة لذلك تم تقليل القدرة الهجومية للقوات الروسية بشكل كبير». وتعد الصواريخ التي قدمتها الولايات المتحدة أكثر دقة من المدفعية الأوكرانية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية، ولها مدى أطول، مما يسمح لأوكرانيا بضرب أهداف روسية بعيدا عن خطوط المواجهة. وعن الأسلحة التي ترسلها واشنطن لكييف، قال المسؤول الدفاعي الأميركي، إن البنتاغون «لديه ثقة بكيفية استخدام أوكرانيا للأسلحة التي نرسلها لهم، وليس لدينا أي إشارات على أن تلك الأسلحة تستخدم في أماكن أخرى غير قتال روسيا». وكشف في سياق حديثه عن التعاون العسكري بين جيشي البلدين، أن الولايات المتحدة، «تواصل تقديم المعلومات الاستخبارية لأوكرانيا، وهم يحددون كيفية استخدامها في أرض المعركة». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خبراء قولهم، إن الصواريخ الأميركية الدقيقة، أعطت دفعا للقوات الأوكرانية، إذ عدلت ميزان القوى في ساحة المعركة، ما قد يبطئ هجوم موسكو. ودمرت أوكرانيا بفضل المنظومة الصاروخية «هيمارس»، منذ منتصف يونيو (حزيران)، العديد من مستودعات الذخيرة ومراكز قيادة روسية، كانت عاجزة من قبل على إصابتها بالصواريخ التقليدية بسبب بعدها عن خط الجبهة. وتظهر مقاطع فيديو منشورة على الإنترنت، انفجارات هائلة في مواقع مستودعات ذخيرة وخصوصا في لوغانسك ونوفا كاهوفكا، ما يؤكد مدى دقة هذه الصواريخ الأميركية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، «اختبر المحتلون حقا ما هي المدفعية الحديثة، لن تكون لهم أي قاعدة خلفية آمنة على أرضنا». غير أن الخبراء يحذرون في المقابل بأن هذه الأسلحة الجديدة لا تقدم حلا سحريا، موضحين أنه سيتعين إرسال المزيد من الأسلحة وأنظمة الرادار التي ينبغي استخدامها معا من أجل إلحاق الهزيمة بالجيش الروسي. ورأى كريستوفر دوغرتي المحلل العسكري في مركز الدراسات «سنتر فور نيو أمريكان سيكيوريتي» ومقره واشنطن، أن نتائج قاذفات الصواريخ «هيمارس» لم تخيب الآمال، لكن «هذا بحد ذاته لا يبدل الوضع». ويملك الجيش الأوكراني حاليا 12 راجمة يمكن تجهيزها بست قذائف بشكل متزامن، ومئات الذخائر. وخلافا للمدفعية المستخدمة حتى الآن من طرفي الحرب، تصيب هذه الصواريخ أهدافها بدقة، ما يمكن من استخدامها بصورة موثوقة وبادخار. وإلى جانب الدقة، تتميز هذه الصواريخ بسرعة تحليقها وعلى ارتفاع منخفض بحيث لا يمكن للدفاعات الروسية اعتراضها بسهولة. كما أن سرعة تحرك الراجمات القائمة على مدرعات خفيفة، تجعل من الصعب استهدافها. وكتب ميك راين الجنرال الأسترالي السابق هذا الأسبوع في تغريدة، أن نظام «هيمارس» يبدل وجه المعارك في أوكرانيا. هو يسمح للأوكرانيين باستهداف الروس على مسافة أبعد وفي مناطق لم يكن بإمكانهم بلوغها حتى الآن بسبب الدفاع الجوي الروسي. والفضل في ذلك لا يعود لمنظومة «هيمارس» وحدها، إذ تلقت أوكرانيا منذ يونيو، عدة قطع مدفعية قوية من حلفاء آخرين مثل مدافع «سيزار» الفرنسية، وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها ستسلم كييف ألف قذيفة عالية الدقة أخرى. وأوضح ميك راين أن أوكرانيا تستخدم هذه الأسلحة ضد نقاط الضعف لدى الجيش الروسي، وتحديدا ميله إلى تخزين ذخائره قرب مستودعات السكك الحديد وفي مدن قريبة من خط الجبهة. وإن كان هذا يزيد احتمال وقوع ضحايا مدنيين، فإن دقة هذه الأنظمة تساعد في الحد من هذه الأخطار. ويرى خبير آخر أن عدم استعداد الروس لوصول هذه الأسلحة أمر مدهش، لا سيما أن تسليمها «لم يكن سرا». وأضاف «مرة جديدة يبدو الروس بطيئين جدا في التكيف مع إشكاليات واضحة جدا بصراحة في ساحة المعركة». ويرى المحللون أن الجيش الروسي سيوزع ذخائره في نهاية المطاف ويبعدها عن الجبهة، لكن هذا سيعقد لوجيستيته. وأضافوا أنه «كلما شتتنا شيئا، لزمنا لاحقا العدد الأكبر من الشاحنات لتسليم الكمية نفسها (من المعدات) للذين يحتاجون إليها». إلا أن الشاحنات العسكرية الروسية باتت نادرة منذ بدء الحرب. وتسعى كييف في الوقت نفسه لإقناع واشنطن بتسليمها صواريخ من طراز «أتاكمس» يمكن إطلاقها بواسطة قاذفات «هيمارس» ويبلغ مداها 300 كلم. وأكد مسؤول أوكراني هو فيدير فينيسلافسكي الأربعاء، أن «مفاوضات على كل المستويات تجري مع ممثلين أميركيين بشأن ضرورة تزويدنا بذخائر (هيمارس) ذات مدى أبعد». لكن البيت الأبيض يرفض ذلك حتى الآن، خشية استخدامها لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ما قد يقحم الولايات المتحدة والحلف الأطلسي في الحرب، فضلا عن أن مخزون البنتاغون من هذه الصواريخ محدود. ويشدد الخبراء على أن ما تحتاجه أوكرانيا فعليا إضافة إلى منظومة «هيمارس» هو المزيد من الحماية ضد الهجمات الجوية الروسية. من ناحية أخرى نفى المسؤول الدفاعي الأميركي مزاعم روسيا بأنها استهدفت اجتماعا عسكريا في مدينة فينيتسا، وسط أوكرانيا يوم الخميس، في القصف الصاروخي الذي استهدف مبنى إداريا، تقول كييف إنه أسفر عن مقتل 23 شخصا بينهم أطفال. وقال المسؤول إن الهجوم على فينيتسا تم بصاروخ أطلق من غواصة روسية من البحر الأسود، مضيفا أن «ليس لدي ما يشير إلى وجود هدف عسكري في أي مكان بالقرب من ذلك». من ناحيتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، إنها استهدفت اجتماعا بين مسؤولين عسكريين أوكرانيين وموردي أسلحة أجانب. وقالت إنها استهدفت اجتماعا للقوات الجوية الأوكرانية، في منزل الضباط في فينيتسا، مؤكدة «القضاء على المشاركين فيه». ووقع الهجوم على المدينة، الذي وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «بالعمل الإرهابي المفتوح»، بالتزامن تقريبا مع افتتاح أعمال مؤتمر دولي حول جرائم الحرب المرتكبة في أوكرانيا، في لاهاي، نظمه الاتحاد الأوروبي، مع المحكمة الجنائية الدولية. إلى ذلك جدد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أمس السبت، القول إن الولايات المتحدة تعتقد أن مسؤولين من روسيا زاروا مطاراً في إيران أخيراً لتفقد طائرات مسيرة ذات قدرات هجومية. وفي الأسبوع الماضي قالت الولايات المتحدة إن لديها معلومات تفيد بأن إيران تستعد لتزويد روسيا بعدة مئات من الطائرات المسيرة، من بينها طائرات ذات قدرة على حمل أسلحة، وأن طهران تستعد لتدريب القوات الروسية على استخدامها. وقال سوليفان في بيان: «نجري تقييما لمعلومات بشأن تلقي وفد روسي رسمي عرضا حول طائرات مسيرة إيرانية ذات قدرات هجومية... على حد علمنا هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وفد روسي هذا المطار لحضور عرض كهذا». وتضمن البيان صورا التقطتها أقمار صناعية في الثامن من يونيو وتُظهر طائرات مسيرة إيرانية «شاهدها وفد الحكومة الروسية في ذلك اليوم». وأضاف أن طائرات مماثلة عُرضت في زيارة روسية ثانية للمطار في الخامس من يوليو (تموز). ورفض وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أول من أمس الجمعة، في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني هذه الاتهامات، واصفا إياها بأنها لا أساس لها من الصحة.

كييف: روسيا تطلق صواريخ من محطة زابوريجيا النووية

أوكرانيا تتلقى الشحنة الأولى من قاذفات الصواريخ «إم 270»

قالت كييف إن الجيش الروسي نشر قاذفات صواريخ بمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط»... قالت كييف إن الوضع «متوتر جداً» بعد أن قام الجيش الروسي بنشر قاذفات صواريخ بمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا (جنوب)، واتهمت القوات الروسية بإطلاق نيرانها من مواقعها في المحطة باتجاه منطقتي نيكوبول ودنيبرو ليل الجمعة/ السبت، فيما أعلنت أوكرانيا الجمعة، أنها تلقت الشحنة الأولى من منظومة متطورة من قاذفات الصواريخ، تضاف إلى ترسانة من المدفعية بعيدة المدى سبق أن قدمها الغرب. وقالت خدمات الطوارئ وحاكم إقليم دنيبر وبتروفسك إن شخصين قتلا في نيكوبول بجنوب أوكرانيا أمس (السبت)، عندما تعرضت البلدة لقصف روسي عنيف. وأضافت خدمات الطوارئ أن رجال الإنقاذ انتشلوا جثتي شخصين من تحت الأنقاض. وقال حاكم الإقليم فالنتين ريزنيشنكو إن روسيا أطلقت 53 صاروخاً من طراز «جراد» على البلدة. وبدورها، اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بقصف سلوفيانسك للإيحاء بأنها ضربات روسية «من أجل بث المشاعر المعادية لروسيا بين السكان المدنيين». لكن أوكرانيا والمجتمع الدولي ما زالا تحت صدمة ضربات صواريخ كروز التي دمرت الخميس، وسط مدينة فينيتسا على بعد مئات الكيلومترات (غرب). وقال مركز قيادة المنطقة الجنوبية فجر السبت، إن الوضع «متوتر لكنه تحت السيطرة». وكتب على «فيسبوك» أن «العدو يواصل شن هجماته على أراضٍ كانت محتلة، لكن في غياب أي نجاح على الأرض يكثف الضربات الصاروخية والجوية»، مشيراً إلى تحركات روسية في منطقتي خيرسون (جنوب) وأوديسا (جنوب) خصوصاً. وقال رئيس شركة «إنرغو - أتوم» الحكومية الأوكرانية المشغلة لمحطات الطاقة النووية بيترو كوتين ليل الجمعة على «تليغرام» بعد مقابلة تلفزيونية على قناة «يونايتد نيوز» الأوكرانية، إن «المحتلين الروس نصبوا أنظمة إطلاق صواريخ على أراضي محطة الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء في زابوريجيا». وأضاف: «الوضع (في محطة الطاقة) متوتر جداً والتوتر يزداد يوماً بعد يوم»، متهماً «المحتلين بجلب أجهزتهم إلى هناك، بما في ذلك أنظمة صواريخ سبق أن استخدموها في القصف من الجانب الآخر من نهر دنيبرو وعلى أراضي نيكوبول» التي تبعد 80 كيلومتراً جنوب غربي زابوريجيا. وأشار إلى أن عدداً قد يصل إلى 500 من الجنود الروس ينتشرون في موقع المحطة و«يسيطرون» عليه. وسقطت أكبر محطة نووية في أوكرانيا بأيدي الروس مطلع مارس (آذار) بعيد بدء الحرب في 24 فبراير (شباط) الماضي. وقال حاكم منطقة خاركيف إن ضربة جوية روسية أصابت بلدة تشوهيف بشمال شرقي أوكرانيا الليلة الماضية. وذكر الحاكم أوليج سينهوبوف ومسؤولون بالشرطة، أن الغارة ألحقت أضراراً بمبنى سكني من طابقين ومدرسة ومتجر، ويجري رجال الإنقاذ حالياً عملية تفتيش للأنقاض. وقال مسؤول في الشرطة بالمنطقة إن روسيا أطلقت أربعة صواريخ على البلدة من منطقة قريبة من مدينة بيلجورود في غرب البلاد. وتنفي روسيا استهداف المدنيين. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أمس (الجمعة)، إن 30 في المائة فقط من الضربات الروسية تصيب أهدافاً عسكرية، فيما تضرب البقية مواقع مدنية. وأعلنت حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء أوكرانيا طوال ليل الجمعة/ السبت، بينما تحدثت مصادر رسمية وغير رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن عمليات قصف في مناطق بينها ميكولاييف ودونيتسك. وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيانه اليومي مساء الجمعة، إلى ضربات في دنيبرو (شرق) وكريمنتشوك (جنوب شرقي كييف) وفي منطقة كييف. بعيد ذلك، قال سلاح الجو الأوكراني إن صواريخ «كي إتش - 101» روسية أطلقت مساء الجمعة من بحر قزوين على دنيبرو، وتم تدمير أربعة منها، لكن عدداً منها أصاب موقعاً صناعياً دون أن يسبب ضحايا. وتحدثت القيادة العسكرية الأوكرانية لمنطقة سومي (350 كلم شرق كييف) مساء الجمعة عن قذائف هاون وقصف طوال اليوم، أدى إلى مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح. وفي المساء، تعرضت مدينة كراماتورسك الواقعة في دونباس لعمليات قصف. وقال مسؤول في الدفاع الجوي بالكتيبة 81 للجيش الأوكراني، إن غارة على ساحتها المركزية، ساحة السلام، أحدثت حفرة قطرها مترين، وأدت إلى تحطم نوافذ المباني المحيطة، لكنها لم تسفر عن أي إصابات لأنها حدثت بعد بدء حظر التجول. قبل ذلك، أصابت ثلاث ضربات على الأقل جنوب كراماتورسك باتجاه المطار، حيث رأى مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية سحابة كبيرة من الدخان تتصاعد. في مواجهة الإدانات الدولية، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت في فينيتسيا اجتماعاً «لقيادة القوات الجوية الأوكرانية مع ممثلي موردي أسلحة أجانب». لكن مسؤولاً دفاعياً أميركياً كبيراً، قال طالباً عدم الكشف عن هويته، إنه «ليس هناك أي مؤشر على وجود هدف عسكري في مكان قريب». ولم تعترف روسيا يوماً بأخطاء أو جرائم ارتكبتها قواتها المسلحة في أوكرانيا وتؤكد بشكل منهجي أنها لا تضرب سوى أهداف عسكرية. على الأرض، قالت القوات الانفصالية إنها تواصل التقدم، وإنها بصدد السيطرة الكاملة على سيفيرسك التي بدأت تتعرض للهجوم بعد السيطرة على ليسيتشانسك (شرق) في وقت سابق من الشهر الحالي. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن «القوات الروسية تتقدم ببطء باتجاه الغرب بعد عمليات قصف وهجمات باتجاه سيفيرسك من ليسيتشانسك، لفتح طريق إلى سلوفيانسك وكراماتورسك». من جهتها، شنت أوكرانيا هجوماً مضاداً في الجنوب قبل أسابيع لاستعادة خيرسون العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها موسكو. وصرح زيلينسكي مساء الجمعة بأن الولايات المتحدة ستدرج مساعدات إضافية لبلاده في مشروع ميزانيتها، لا سيما لتطوير قدراتها الجوية «بشكل كبير جداً». وأضاف أن واشنطن حولت ثلاثة مليارات دولار إلى خزائن أوكرانيا خلال الأسبوعين الماضيين. وأعلنت أوكرانيا الجمعة، أنها تلقت الشحنة الأولى من منظومة متطورة من قاذفات الصواريخ، تضاف إلى ترسانة من المدفعية بعيدة المدى سبق أن قدمها الغرب. وكتب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على مواقع التواصل الاجتماعي، أن «الشحنة الأولى من (منظومة) MLRS M270 وصلت. ستواكب (صواريخ) هيمارس في ساحة المعركة»، في إشارة إلى منظومة الصواريخ الأميركية التي باتت تستخدم في النزاع مع روسيا. وأضاف: «لا رحمة مع العدو». وأعلنت لندن في يونيو (حزيران)، أنها ستسلم كييف منظومة الصواريخ المذكورة والبالغ مداها 80 كلم، تتمة لصواريخ هيمارس التي أرسلتها واشنطن. ولا تكف موسكو عن تحذير الدول الغربية من تزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى. واعتبر خبراء عسكريون أن استخدام أوكرانيا لصواريخ هيمارس يمكن أن يسهم في إبطاء تقدم القوات الروسية. ومنذ منتصف يونيو (حزيران)، تمكنت أوكرانيا بواسطة هذه الصواريخ من تدمير أكثر من 20 مستودعاً روسياً للذخيرة، إضافة إلى مراكز قيادة بعيدة من خط الجبهة. لكن الخبراء أنفسهم نبهوا إلى أن هذه الأسلحة الجديدة لن تشكل حلاً جذرياً، مؤكدين الحاجة إلى استخدام مزيد من الأسلحة ومنظومات الرادار للتغلب على الروس.

روسيا تؤكد تدمير مصنع أوكراني ينتج أجزاء من صواريخ باليستية

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان، اليوم السبت، بأن القوات المسلحة الروسية دمرت مصنعاً في مدينة دنيبرو الأوكرانية ينتج أجزاء من صواريخ «توشكا-يو» الباليستية. وأضافت أن القوات الروسية أسقطت أيضا ثلاث طائرات حربية أوكرانية وطائرتي هليكوبتر، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. كذلك، أعلنت وزارة الدفاع أن قواتها الجوية دمرت بضربات دقيقة اللواء 115 آلي للجيش الأوكراني على محور سيفيرسك في دونباس بشكل شبه كامل، وبلغت خسائره أكثر من 600 فرد خلال يومين.

خلافات حول الحرب الأوكرانية تنهي اجتماع {العشرين} من دون بيان

بالي (إندونيسيا): «الشرق الأوسط».... تعذر أمس السبت التوصل إلى إجماع على كل القضايا المطروحة أمام كبار مسؤولي المال في دول مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، وانتهى اللقاء في إندونيسيا بدون صدور بيان مشترك، بعد يومين من النقاشات هيمنت عليها الحرب الأوكرانية. لكن توصل وزراء مالية المجموعة إلى ما وصفه أحدهم «بتوافق قوي» بشأن قضايا من بينها الأمن الغذائي العالمي في اجتماع استمر يومين في إندونيسيا لكن الانقسامات بينهم بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا ظلت مستمرة. وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن الخلافات منعت وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية من إصدار بيان رسمي لكن المجموعة وافقت على ضرورة التصدي لأزمة الأمن الغذائي الآخذة في التأزم. وفي وقت سابق، حذرت مصادر غربية من أنه سيكون من الصعب الاتفاق على بيان لأن المجموعة تعمل على أساس الإجماع وروسيا منعت الحديث عن سبب الانكماش الاقتصادي الذي دفع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى خفض توقعاتهما. وقال مصدران مطلعان إن الانقسامات جراء الحرب في أوكرانيا قد خيمت على الاجتماعات، ولهذا «لم نتوقع بيانا رسميا». وألقت الحرب الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير (شباط)، والذي وصفها الكرملين بأنها «عملية عسكرية خاصة»، بظلالها على سلسلة من اجتماعات المجموعة، بما في ذلك اجتماع وزراء الخارجية الأسبوع الماضي. وناقش المجتمعون أمس السبت الاستقرار المالي في مرحلة ما بعد الجائحة والمخاطر المالية المتعلقة بتغير المناخ ضمن موضوعات أخرى. ومع بداية اليوم الثاني دعا حاكم البنك المركزي الإندونيسي بيري وارجيو المشاركين إلى مضاعفة جهودهم من أجل التوصل إلى سياسات اقتصادية منسقة في ظل تسارع التضخم وتنامي المخاطر على النمو. وقال «شدد العديدون منا (...) على الحاجة الملحة للاستجابة لمخاطر ارتفاع أسعار المواد الأولية الذي يتسبب بتضخم متواصل» ومعالجة انعدام الأمن الغذائي. وشهد الاجتماع مواجهة جديدة بين الغربيين الذين يشيرون بالاتهام إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا خلف تسارع التضخم والأزمة العالمية في مجالي الغذاء والطاقة، وروسيا التي تتهم الغرب بأنه تسبب بتدهور الاقتصاد العالمي بفرضه عقوبات عليها. وكانت دول مجموعة العشرين الأخرى ومنها الصين والهند وجنوب إفريقيا، أكثر صمتا في استجابتها. وقال مصدر بوزارة المالية الفرنسية «قدرة مجموعة العشرين على العمل والتواصل تعوقها بشدة الحرب في أوكرانيا التي يتحمل أحد أعضاء مجموعة العشرين المسؤولية الكاملة عنها». وبدل البيان المشترك الاعتيادي، انتهى الاجتماع بإعلان اصدرته إندونيسيا التي تتولى رئاسة المجموعة للعام الجاري، وفق ما أفاد مسؤول حضر الاجتماع طالبا عدم كشف اسمه. وقال مصدر آخر طلب عدم ذكر اسمه أيضا أنه سيتم تلخيص فحوى المناقشات في إعلان لا يحمل عنوان مجموعة العشرين. ولم تعلق السلطات الإندونيسية على الموضوع ردا على طلب من وكالة فرانس برس. وأدان كبار المسؤولين الغربيين، بمن فيهم وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين ووزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند، يوم الجمعة الحرب وهاجموا المسؤولين الروس للتداعيات الاقتصادية الهائلة التي سببتها الحرب. وقالت وزيرة المالية الإندونيسية إنها كانت تأمل في أن يتمكن المشاركون في الاجتماع من تجاوز خلافاتهم بشأن الحرب لمعالجة ارتفاع أسعار السلع، وتصاعد أزمة الأمن الغذائي والتأثيرات غير المباشرة على قدرة البلدان منخفضة الدخل على سداد الديون. ولكن ثبت أن ذلك صعب للغاية في ظل المناخ الحالي، حيث فرضت الدول الغربية عقوبات صارمة على روسيا واتهمتها بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا وهو ما تنفيه موسكو. وقال وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان إنه يتعين على مجموعة العشرين دعوة جميع الدول والمنظمات الدولية لتوحيد جهودها لمواجهة انعدام الأمن الغذائي الذي يهدد الملايين حول العالم. وأضاف الجدعان «قد أثبتت التجربة مع كوفيد-19 وهي أسوأ أزمة صحية في تاريخ البشرية أن التعاون العالمي والمشاركة هما مفتاح النجاح في مكافحة الأزمات العالمية، ويجب أن نقف متحدين مرة أخرى في معالجة قضية انعدام الأمن الغذائي»، مشيرا إلى عدد من التطورات المقلقة التي يشهدها العالم في مجال الأمن الغذائي التي دفعت أسعار الغذاء إلى مستويات قياسية منها تأثيرات الحرب في أوكرانيا. وفرضت الدول الغربية عقوبات صارمة على روسيا واتهمتها بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا وهو ما نفته موسكو. وكانت ردود فعل الدول الأخرى في مجموعة العشرين، بما في ذلك الصين والهند وجنوب أفريقيا، أكثر فتورا. وقال كيفن جالاجر رئيس مركز سياسات التنمية العالمية في جامعة بوسطن «نحن في لحظة تنعدم فيها القيادة في الاقتصاد العالمي حيث أصيبت مجموعة العشرين بالشلل بسبب الحرب التي يشنها بوتين فيما عجزت مجموعة السبع عن قيادة العالم صوب تأمين المنافع العامة العالمية». وقال سفير الولايات المتحدة لدى اليابان رام إيمانويل للصحفيين هذا الأسبوع إن الافتقار إلى الشفافية في قروض الصين للدول النامية كان «محورا رئيسيا للتنسيق» بين الولايات المتحدة واليابان، وكلتاهما تشارك في مبادرة لمجموعة السبع تركز على تحسين البنية التحتية بهدف مواجهة المبادرة الصينية. وأضاف إيمانويل أن القروض الصينية تسببت في مشاكل في سريلانكا وباكستان ودول أخرى. وكانت قد نددت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الجمعة بالحرب الروسية على أوكرانيا التي «أحدثت موجات صدمة في الاقتصاد العالمي»، فيما اتهم وزراء غربيون المسؤولين الاقتصاديين الروس بالتواطؤ في الفظاعات المرتكبة في أوكرانيا. وحضر وزير المال الروسي أنطون سلوانوف الاجتماع عبر الإنترنت فيما شارك فيه مسؤولان روسيان حضوريا. كذلك خاطب نظيره الأوكراني سيرغي مارشنكو المشاركين عبر الإنترنت داعيا إلى فرض «عقوبات أكثر شدة» على موسكو.

«غازبروم» الروسية تطلب من «سيمنز» الألمانية تسليمها توربيناً أُصلح في كندا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت شركة «غازبروم» النفطية الروسية العملاقة، السبت أنها طلبت رسميا من مجموعة «سيمنز» الألمانية تسليمها توربينا تم إصلاحه في كندا لضمان تشغيل خط أنابيب الغاز «نورد ستريم» الذي يمد أوروبا. ومصير هذا التوربين الذي تؤكد «غازبروم» أنه ضروري لتشغيل محطة لضغط الغاز تابعة لخط «نورد ستريم»، يلقي منذ أسابيع بظلاله على مستقبل إمدادات الذهب الروسي الأزرق إلى أوروبا. وكانت «سيمنز» أرسلت التوربين إلى كندا لإصلاحه. وعلى الرغم من العقوبات المفروضة على موسكو على خلفية غزوها أوكرانيا، أعلنت أوتاوا أنها ستسلّم ألمانيا التوربين على أن تتولى المجموعة الألمانية بدورها تسليمه للشركة الروسية. وجاء في بيان للشركة الروسية أنه في 15 يوليو (تموز) طلبت «غازبروم» رسميا من «سيمنز» تسليمها الوثائق التي (...) تتيح إرسال محرّك توربين الغاز إلى محطة بورتوفايا للضغط في روسيا، وهي منشأة بنى تحتية أساسية لـ«نورد ستريم». وتابعت «غازبروم» أنها تعوّل على مجموعة «سيمنز» للوفاء من دون شروط بالتزاماتها التي تتعلّق بإصلاح وصيانة محركات توربين الغاز التي تعتمد عليها عمليات خط أنابيب الغاز «نورد ستريم» وتسليم الغاز الطبيعي للمستهليكن الأوروبيين. وخط أنابيب الغاز «نورد ستريم» متوقف عن العمل بسبب أعمال الصيانة، وتخشى الدول الأوروبية تذرّع موسكو بدواع تقنية لعدم استئناف ضخ الغاز واستغلال ذلك لممارسة ضغوط عليها في سياق النزاع في أوكرانيا. وقبل توقف خط أنابيب «نورد ستريم» عن العمل كانت روسيا قد قلّصت في الأسابيع الأخيرة بشكل كبير ضخ الغاز، مبرّرة ذلك بالنقص في توربينات «سيمنز». وتأتي المشاكل المتعلقة بضخ الغاز عبر خط «نورد ستريم» في وقت تسعى الدول الأوروبية إلى تخزين احتياط من الغاز استعدادا لفصل الشتاء. ووصفت ألمانيا بـالمسيّس قرار موسكو تقليص الضخ عبر «نورد ستريم».

رئيس سريلانكا المستقيل: اتخذت «كافة الخطوات الممكنة» لتجنب الأزمة

في خطاب قرأه الأمين العام للبرلمان

كولومبو : «الشرق الأوسط أونلاين».. قال جوتابايا راجاباكسا رئيس سريلانكا المستقيل، الذي فر خارج البلاد الأسبوع الماضي بعد انتفاضة شعبية ضد حكومته، إنه اتخذ «كافة الخطوات الممكنة» لتجنب الأزمة الاقتصادية التي تجتاح البلاد. وأعلن البرلمان أمس الجمعة قبول استقالة راجاباكسا الذي فر إلى جزر المالديف ومنها إلى سنغافورة بعد خروج مئات الآلاف من المحتجين المناهضين للحكومة إلى شوارع كولومبو قبل أسبوع واحتلوا مقر إقامته الرسمي ومكاتبه. واجتمع البرلمان السريلانكي اليوم (السبت) لبدء عملية انتخاب رئيس جديد، في حين وصلت شحنة من الوقود للبلاد مما يساهم في تخفيف الأزمة. وقرأ داميكا داساناياك الأمين العام للبرلمان السريلانكي خطاب استقالة راجاباكسا رسميا. ولم تعلن محتويات الخطاب من قبل. وفي خطابه، قال راجاباكسا إن الأزمة المالية تنبع من أعوام من سوء الإدارة الاقتصادية التي تعود إلى ما قبل رئاسته، إضافة إلى جائحة كوفيد-19 التي خفضت بشدة أعداد السائحين والتحويلات المالية من العاملين في الخارج. وورد في الخطاب «وفقا لقناعتي الشخصية اتخذت كافة الخطوات الممكنة لمعالجة هذه الأزمة، بما في ذلك دعوة أعضاء البرلمان إلى تشكيل حكومة وحدة أو تشمل كافة الأحزاب». وسيجتمع البرلمان يوم الثلاثاء لقبول طلبات الترشح لمنصب الرئيس. ومن المقرر إجراء تصويت لاختيار رئيس يوم الأربعاء. وأدى رئيس الوزراء رانيل ويكريميسنجه، وهو حليف لراجاباكسا الممثل الوحيد لحزبه في البرلمان، اليمين قائما بأعمال الرئيس لحين انتخاب رئيس جديد. وتم اختيار ويكريميسنجه، الذي يريد المحتجون رحيله أيضا، كمرشح الحزب الحاكم للرئاسة أمس الجمعة، وقد تشهد البلاد مزيدا من الاضطرابات في حالة انتخابه. أما مرشح المعارضة للرئاسة فهو ساجيث بريماداسا، كما يخوض السباق أيضا النائب البارز في البرلمان عن الحزب الحاكم دولاس ألاهابيروما. وانتشر أكثر من 100 من أفراد الأمن في الطريق المؤدي إلى البرلمان اليوم السبت، فضلا عن وضع حواجز حراسة وتجهيز مدافع مياه تأهبا لأي اضطرابات. ونفذت قوات الأمن دوريات في محيط البرلمان لكن لم تكن هناك أي مؤشرات على احتجاجات. وكانت الاحتجاجات قد تصاعدت لعدة أشهر في سريلانكا نتيجة الانهيار الاقتصادي ثم اشتدت حدتها قبل أسبوع عندما استولى مئات الآلاف من الأشخاص على المباني الحكومية في كولومبو، واتهموا عائلة راجاباكسا وحلفاءها بالمسؤولية عن التضخم الجامح ونقص السلع الأساسية والفساد. وأصبحت طوابير الوقود التي تستمر لأيام أمرا معتادا في الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، بينما تضاءلت احتياطيات النقد الأجنبي لتقترب من الصفر وبلغ معدل التضخم الكلي 54.6 بالمئة الشهر الماضي، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال وزير الطاقة السريلانكي كانشانا ويجيسيكيرا إن سريلانكا تلقت أول شحنة من ثلاث شحنات وقود اليوم السبت. وهذه أول شحنات تصل إلى البلاد في حوالي ثلاثة أسابيع. كما ستصل شحنة أخرى من الديزل اليوم (السبت)، ومن المقرر أن تصل شحنة بنزين بحلول يوم الثلاثاء.

البحث عن «أيادٍ روسية» في أزمة إيطاليا الحكومية

المقربون من دراغي يستبعدون عودته عن الاستقالة

الشرق الاوسط... روما: شوقي الريّس... تدلّ كل المؤشرات على أن عودة ماريو دراغي عن استقالته من رئاسة الحكومة الإيطالية باتت شبه مستحيلة بعد الشروط التي وضعها لبقائه، لكن الحشد السياسي والدبلوماسي الكثيف حول الحاكم السابق للمصرف المركزي الأوروبي، ومنقذ العملة الموحدة في أعصب أزماتها، لإقناعه بالعدول عن قراره والبقاء حتى نهاية الولاية التشريعية، أخرج الأزمة السياسية الإيطالية من إطارها الوطني ليضعها بين هواجس الساعة في العواصم الأوروبية الكبرى وعلى أجندة الإدارة الأميركية، التي قال باسمها مستشار الأمن القومي جيك سوليفان من السعودية إن جو بايدن يتابع تطوراتها باهتمام وقلق شديدين. ولا يغيب عن مراقبي هذه الأزمة، التي هي من حواضر البيت السياسي الإيطالي وتقاليده العريقة، أنه بعد سقوط رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تميّز بشراسة مواقفه وقراراته ضد الغزو الروسي لأوكرانيا، يهتزّ اليوم موقع زعيم أوروبي آخر يصرّ على تزويد كييف بالمزيد من الأسلحة الثقيلة ضد رغبة اثنين من الأحزاب الرئيسية التي تدعم حكومته الائتلافية. وبعد أن كانت التحذيرات الأوروبية، والأطلسية، من الهجمات الروسية الهجينة التي يمكن أن تتعرّض لها الأنظمة الغربية بهدف زعزعة استقرارها وضرب مصالحها، تكتفي بالإشارة إلى العموميات، ها هي الآن توجّه أصابع الاتهام بوضوح ودقّة إلى روسيا. فيما لم يتردد وزير الخارجية الإيطالي، والزعيم السابق لحركة «النجوم الخمس» التي انشقّ عنها مؤخراً لويجي دي مايو في اتهام مفتعلي الأزمة بأنهم قدّموا رأس دراغي على طبق من فضّة لموسكو. وفي تصريح غير مسبوق قال أمس بيتر سبانو، أحد الناطقين الرسميين بلسان المفوضية الأوروبية، إن ثمة مناورة روسية وراء استقالة رئيس الوزراء الإيطالي، وإن موسكو تحاول زعزعة الاتحاد الأوروبي عن طريق التأثير في السياسات الداخلية للبلدان الأعضاء، إلى جانب نشرها الأنباء والمعلومات المضللة. ثم أضاف: «ثمة أطراف داخلية، قد تكون سياسية، تستخدمها موسكو في جهودها لشنّ الهجمات الهجينة على الدول الأعضاء». وقال الناطق بلسان المفوضية إن تسمية الأطراف الداخلية الضالعة في هذه الهجمات الروسية، التي كانت وراء الأزمة الحكومية الأخيرة في بلغاريا وهي اليوم تحرّك بعض خيوط الأزمة الإيطالية، مسألة تعود لحكومات الدول الأعضاء وأجهزتها، داعياً إلى الحذر في مواجهة «المساعي الروسية لزعزعة الاتحاد الأوروبي وأعضائه». وكان وزير الخارجية الإيطالي من ناحيته صرّح بقوله: «تدمي الفؤاد رؤية موسكو تشرب نخب الأزمة الإيطالية، و(الرئيس الروسي السابق ديمتري) ميدفيديف منتشياً لأنهم قدّموا رأس دراغي على طبق من فضّة لبوتين. أنظمة الاستبداد تحتفل، والديمقراطيات تضعف. أوروبا أيضاً ستضعف من غير هذه الحكومة». في جملة القول إن الأزمة الإيطالية خرجت عن حدودها الوطنية إلى الدائرة الأوروبية والدولية، وأصبحت رقعة أخرى في فسيفساء الصراع الدائر بين الغرب وروسيا. وكان سوليفان صرّح من السعودية بأن جو بايدن يكنّ كبير الاحترام والتقدير لدراغي، وأنه يتابع باهتمام وقلق تطورات الأزمة السياسية في إيطاليا. وتجدر الإشارة إلى أن دراغي هو أقرب الحلفاء الأوروبيين لواشنطن في المواجهة مع موسكو، وفي المساعي التي تبذلها الإدارة الأميركية لوضع سقف لأسعار النفط والغاز. واعتبرت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أن أوروبا بأمسّ الحاجة إلى الاستقرار السياسي في هذه المرحلة الحرجة من الحرب في أوكرانيا وإلى الدور القيادي الذي تلعبه إيطاليا في الاتحاد الأوروبي. وكان الخبير المالي لارس فيلد المستشار الرئيسي لوزير المال الألماني أعرب أمس عن خشيته من أن الأزمة الحكومية الإيطالية، إذا طالت، في مثل هذه الظروف، قد تدفع البلاد إلى خانة الأعباء الكبرى على كاهل الاتحاد الأوروبي الذي أصبح مثقلاً بفعل التراكمات الأخيرة. المنافذ المحتملة لهذه الأزمة محصورة في ثلاثة: أن يمثل دراغي يوم الأربعاء أمام البرلمان بعد عودته من الجزائر، ويحصل على ثقة واسعة وضمانات من الأحزاب بعدم عرقلة نشاط الحكومة ويعود عن استقالته، أو يصرّ عليها ويضطر رئيس الجمهورية إلى حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات في الخريف المقبل، أو أن يكلّف ماتّاريلّا شخصية محايدة لترأس الحكومة الحالية بدل دراغي حتى نهاية الولاية التشريعية. المقرّبون من دراغي يستبعدون رجوعه عن الاستقالة، ويقولون إن تأجيل بتها إلى الأربعاء مرده إلى انتظار العودة من الجزائر حيث من المقرر أن يوقّع اتفاقات هامة لتزويد إيطاليا بالغاز تحسباً لانقطاع الإمدادات الروسية. ويؤكدون أن قراره ناشئ عن اقتناعه الراسخ بأن حكومة طوارئ تحتاج لإجماع برلماني لم يعد متوفراً في الظروف الراهنة، خصوصاً أن الأحزاب السياسية أصبحت مسكونة بهاجس الانتخابات المقبلة. وتقول المصادر إن التشاؤم يسود أيضاً في أوساط رئيس الجمهورية الذي حاول إقناع دراغي بالعودة عن الاستقالة، لكن من غير أن يمارس ضغوطاً عليه، بعد أن أبلغه بأنه فقد الثقة ببعض الشركاء في الحكومة. لكن ثمة من لا يزال يراهن على عودة دراغي بفعل الضغوط التي يمارسها الحلفاء الأوروبيون والأطلسيون، خاصة أنه تحّول في الفترة الأخيرة إلى طرف لا غنى عنه في المواجهة الغربية ضد فلاديمير بوتين، بعد استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وانخفاض اسهم المستشار الألماني أولاف شولتز، والصعوبات الداخلية التي تواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وليس غريباً أن أوّل المحتفلين باستقالة دراغي كان الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي صورتين لبوريس جونسون وماريو دراغي وعلّق عليهما متسائلاً: من سيكون التالي؟

أول مناظرة تلفزيونية للمرشحين لخلافة جونسون: نقاش حول الضرائب والصدق في السياسة

لندن: «الشرق الأوسط»... تواجه المرشحون الخمسة المتنافسون على خلافة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حول مسألتي الضرائب والصدق في السياسة، وذلك في أول مناظرة تلفزيونية بينهم قبل أن يتقلص عددهم في نهاية السباق وصولاً إلى مرشحين اثنين. ولم تشهد المناظرة التي استمرت 90 دقيقة، صدامات مباشرة تذكر بين المتنافسين. ولكن عندما احتدت نبرتهم، كان الخلاف وبشكل كبير على مسألة الضريبة ما أرغم وزير المال السابق ريشي سوناك، أحد المتنافسين الأوفر حظاً، للدفاع عن خطط للإبقاء على معدلات الفائدة المرتفعة. وسوناك الذي حل في المرتبة الأولى في تصويتين لنواب حزب المحافظين هذا الأسبوع في السباق الذي سيتقلص فيه عدد المتنافسين إلى اثنين الأسبوع المقبل، يختلف مع عدة متنافسين وعدوا بخفض العديد من الضرائب فوراً. ودعا سوناك الذي تضررت شعبيته بسبب قضايا ضريبية عائلية، إلى الحذر والصبر في وقت تواجه بريطانيا أسوأ تضخم في 40 عاماً. وانتقد خطة وزيرة الخارجية ليز تراس، المتمثلة بخفض الضرائب، أمام أزمة كلفة معيشة متفاقمة، معتبراً خطتها «ضرباً من الخيال». وتراس التي تواجه صعوبة في حشد تأييد الجناح اليميني لحزبها الحاكم لها، حلت في المرتبة الثالثة في التصويتين. تحظى تراس بدعم أنصار بوريس جونسون، رغم رغبتها في إلغاء الزيادة الضريبية الأخيرة التي أعلنتها حكومته، والمخصصة لقطاع الرعاية الصحية. وقالت تراس، «لا يمكن تحقيق النمو من خلال فرض الضرائب... أعتقد أنه من الخطأ زيادة الضرائب».

- توغنهات يتقدم المناظرة

أعلن جونسون، الأسبوع الماضي، استقالته من رئاسة حزب المحافظين بعد تمرد حكومي كأن سوناك من أول المبادرين له عقب أشهر من الخلافات. واجه النواب المحافظون الخمسة الساعون لخلافته في بداية المناظرة، أسئلة عدائية تتعلق بالثقة والنزاهة من جمهور من الناخبين دُعي للحضور ومقدم سياسي. وتمكن النائب البارز توم توغنهات، الذي كان من أوائل من أعلنوا ترشحهم، ووزيرة المساواة السابقة كيمي بادينوك، من تقديم نفسيهما مرشحين نظيفي الكف على استعداد للقيام بانطلاقة جديدة. وقال توغنهات إن «السؤال الحقيقي هنا يتعلق بما إذا كنا نخدم شعب المملكة المتحدة أو المسار المهني»، ليرد عليه الجمهور بالتصفيق. وأظهر استطلاع شمل 1159 من المشاهدين الذين يحق لهم التصويت، أجرته مؤسسة «أوبينيوم»، أن 36 في المائة يعتقدون أن توغنهات الذي خدم في الجيش البريطاني، كان الأفضل في المناظرة، يليه سوناك حسب 25 في المائة من المستطلعين. وفقط 6 في المائة رأوا أن تراس كانت الأفضل، مقابل بيني موردنت وبادينوك اللتين حصلت كل منهما على 12 في المائة من أصوات المستطلعين. وسئل المتنافسون عما إذا كان يعدون جونسون صادقاً، لكن أياً منهم لم يلق بكامل ثقله خلفه. وهز توغنهات رأسه، فيما قالت بادينوك «أحياناً»، بينما سعى الثلاثة الآخرون للمراوغة. فقد امتنعت موردنت التي أظهرت الاستطلاعات مؤخراً تقدمها بشكل مفاجئ مع شعبية قوية لدى قاعدة الناخبين، عن انتقاد جونسون مباشرة. وقالت: «حصلت بعض القضايا الصعبة جداً، وأعتقد أنه دفع ثمن ذلك». وتتعرض موردنت وهي في الاحتياط في البحرية الملكية وعُينت لفترة وجيزة وزيرة للدفاع قبل أن تُكلف مناصب أقل مرتبة في حكومات جونسون، لانتقادات متزايدة من معسكرات متنافسة. ويقول منتقدوها إنها لا تتمتع بالخبرة، ولا بالكفاءة في مناصب حكومية ولديها مواقف متغيرة من حقوق المتحولين الجنسيين. وعن تلك الانتقادات، قالت: «أعتبر عدم رغبة أحد في التنافس معي، إطراءً كبيراً».

- تنافس شرس

ينتهي تصويت النواب المحافظين، الأربعاء، ثم يختار أعضاء الحزب أحد المرشحين الأخيرين المتبقيين. وسيُعلن عن الفائز في الخامس من سبتمبر (أيلول). وبينما أكد جونسون أنه لن يدعم أي مرشح، انتقد أنصاره سوناك فيما أصبح التنافس أكثر شراسة وإثارة للانقسامودفع ذلك توغنهات قبل المناظرة إلى وصف التنافس بـ«مواجهة بين شخصين بسكين داخل حجرة هاتف»، وحض الحزب على التكاتف. لكن عدداً من أعضاء الحكومة السابقين، صبوا هجومهم على موردنت. فقد اتهمت المدعية العامة سويلا برافرمان، التي أقصيت الخميس من السباق، موردنت، بعدم «الدفاع عن النساء»، معلنة تأييدها لتراس. وقال وزير «بريكست» السابق ديفيد فروس، إن موردنت «لم تكن حاضرة» عندما كان يعملان سوياً على المفاوضات مع بروكسل. في وقت سابق أول من أمس الجمعة، قام المرشحون بحملة انتخابية على الإنترنت، وحددوا أولياتهم وتوددوا إلى قاعدة المحافظين. وسيشارك المتنافسون، اليوم الأحد، في مناظرة أخرى قبل تصويت النواب المحافظين الاثنين عندما سيتقلص عددهم على الأرجح إلى أربعة. ومن المقرر إجراء تصويت آخر ومناظرة تلفزيونية الثلاثاء قبل أن يختار النواب المحافظون المرشحين الاثنين النهائيين، الأربعاء.

واشنطن توافق على تقديم «مساعدة فنية» عسكرية لتايوان

مدمرة أميركية تكرر إبحارها «الحر والبريء» في بحر الصين الجنوبي

الشرق الاوسط.... واشنطن: إيلي يوسف... وافقت الولايات المتحدة على صفقة محتملة بقيمة 108 ملايين دولار لتقديم «مساعدة فنية» عسكرية لتايوان. وتشمل الصفقة قطع غيار وإصلاح للدبابات والمركبات المقاتلة ومساعدة لوجيستية وفنية من الحكومة الأميركية والمقاولين. وأعربت وزارة الدفاع الوطني التايوانية، أمس (السبت)، عن امتنانها البالغ للموافقة الأميركية، قائلة إنه من المتوقع أن «يتم إنجاز الصفقة» في غضون هذا الشهر. وتم الإعلان عن الصفقة من جانب وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في وقت متأخر الجمعة. وأرسلت الوكالة شهادة التصديق المطلوبة، لإبلاغ الكونغرس بصفقة البيع المحتملة يوم الجمعة. وبحسب الوكالة، فإن الصفقة المقترحة، ستسهم في تحقيق هدف تايوان المتمثل في «الحفاظ على قدرتها العسكرية، مع تعزيز قدرتها على التوافق التشغيلي مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين بشكل أكبر». والصفقة هي رابع عملية بيع أسلحة لتايوان توافق عليها واشنطن هذا العام، والخامسة منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه. وكانت واشنطن وافقت في 8 يونيو (حزيران) الماضي، على عملية بيع مقترحة لقطع غيار وأنظمة سفن ومعدات ذات صلة إلى تايوان بقيمة مليون دولار. ويرجح أن تثير الصفقة الجديدة غضب الصين، التي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها. إلى ذلك، كررت البحرية الأميركية إصرارها على الإبحار للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، بالقرب من سلسلة من الجزر، متنازع عليها بين دول عدة في منطقة بحر الصين الجنوبي. وقال بيان للأسطول السابع الأميركي إن المدمرة «يو إس إس بينفولد»، أبحرت أمس (السبت)، بالقرب من جزر سبراتلي المتنازع عليها، فيما بدا أنه تحدٍ مباشر للقيود التي تحاول الصين فرضها على العبور في تلك المنطقة. وسميت تلك الجزر على اسم المستكشف البريطاني الذي وصل إليها عام 1843، وهي تتكون من أكثر من 100 جزيرة صغيرة، وشعب مرجانية، يتنافس على النفوذ عليها كل من الصين وبروناي والفلبين وتايوان وماليزيا وفيتنام. وتقول الولايات المتحدة إن بحريتها تنفذ هذه العمليات بهدف تعزيز حرية الملاحة. وقال الأسطول السابع، ومقره اليابان، في بيانه، إنه «بموجب القانون الدولي، تتمتع سفن جميع الدول، بما في ذلك السفن الحربية، بالحق في المرور البريء عبر البحر الإقليمي». وأضاف أن «الفرض الأحادي الجانب لأي تصريح أو شرط إخطار مسبق للمرور البريء أمر غير قانوني». ويأتي إبحار المدمرة، بعد قيامها الأربعاء الماضي أيضاً، بالإبحار عبر جزر باراسيل، المتنازع عليها أيضاً بين الصين وفيتنام وتايوان. وتحاول الصين فرض أمر واقع في منطقة بحر الصين الجنوبي، التي يعتقد أنها تحوي مصادر طاقة غنية، عبر إقامة جزر صناعية وأبنية ومطارات فوق بعض الجزر المنتشرة فيها، لضمان سيطرتها عليها، الأمر الذي يثير قلق دول المنطقة والمجتمع الدولي.

موجة الحر تحصد مئات الوفيات في إسبانيا والبرتغال

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين».. توفي مئات الأشخاص في الأسابيع القليلة الماضية بسبب موجة حارة تضرب شبه الجزيرة الأيبيرية، وفقا لتقارير وبيانات صادرة اليوم (السبت). وذكرت صحيفة «لا فانجوارديا» الإسبانية نقلا عن معهد كارلوس الثالث الصحي، أن 360 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بسبب الموجة الحارة في إسبانيا حيث تخطت درجات الحرارة 40 درجة مئوية بكثير. ووصلت درجة الحرارة إلى 45 مئوية في بعض مناطق إسبانيا، ما أسفر عن وفاة 123 شخصا أمس الجمعة وحده لأسباب مرتبطة بالحرارة الشديدة. وانتشرت درجات الحرارة المرتفعة جنوبي أوروبا الأسبوع الماضي بسبب التغير المناخي. وفي البرتغال المجاورة، تم تسجيل 238 حالة وفاة إضافية بين 7 و13 يوليو (تموز) الحالي، مقارنة بذات الفترة من الأعوام الماضية، حسبما ذكرت وكالة أنباء «لوسا» المحلية. ووفقا للوكالة، تعزى هذه الوفيات للحرارة الشديدة لا لفيروس «كورونا» وحده. كما أشارت صحيفة «لا فانجوارديا» إلى أن الضحايا في معظم الأحيان كانوا ضعافا بالفعل بسبب الشيخوخة أو أمراض مسبقة.

«الجهاديون» يشكّلون خطراً متزايداً في نيجيريا

الجريدة... يرى محللون أن الهجوم الكبير الأخير الذي نفّذه 100 مسلّح على سجن كوجي في ضواحي العاصمة النيجيرية (أبوجا)، مستخدمين المتفجرات لتحرير مئات المعتقلين، والذي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه، هو تذكير قاس بالخطر المتزايد الذي يمثله «الجهاديون» في أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان. ويضيف المحللون أن الهجوم مؤشر على تنامي قدرة الجهاديين على تهديد مناطق أخرى غير معقلهم.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..ماذا تعرف عن «حفظ السلام» في تيران؟..قمة جدة: محاور السيسي الخمسة تحدد الأولويات المصرية..«لجان المقاومة» السودانية تدعو إلى «مليونية» اليوم..تجدد الاشتباكات القبلية في «النيل الأزرق» السوداني..ترحيب محلي ودولي واسع بعودة ضخ النفط الليبي..تونس: جدل سياسي إثر تصريح الغنوشي عن «سيناريو سريلانكا».. الجزائر لطي صفحة «مظلمة» من تاريخها الحديث..رئيس الأركان الإسرائيلي في المغرب الأسبوع المقبل..

التالي

أخبار لبنان..نفق الناقورة... نقطة نزاع حدودي جديدة بين لبنان وإسرائيل.. «قمة جدة»: مظلة عربية - دولية لاستقرار لبنان والاستحقاق الرئاسي في موعده..فرض انتخاب فرنجية أو باسيل يساوي التمديد للحود.. لبنان عاد إلى «رادار الأولويات» الخليجية - الدولية.. الراعي يطالب برئيس يلتزم الحياد ولا ينحاز إلى المحاور..هل يمكن للفلسطينيين مساعدة لبنان في ترسيم حدوده البحرية مع إسرائيل؟..ترسيم الحدود عالق في انتظار مبادرة جديدة .. مطالب بـ«تقسيم بيروت» تفتح المعركة «البلدية» قبل أوانها..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بريطانيا: روسيا تكثف هجماتها في دونباس لإحباط هجوم أوكراني محتمل.. البرلمان التشيكي يوافق على انضمام السويد وفنلندا إلى «الناتو»..روسيا لإنشاء مفاعلين نوويين في المجر..الشركة المشغلة لمحطة زابوريجيا: هناك مخاطر «انتشار مواد مشعّة»..موسكو: 170 دولارا شهريا لمن غادروا أوكرانيا إلى روسيا..مصرع 45 شخصاً وإصابة 113 آخرين في نوبات مطيرة عبر باكستان.. مطاردات ومنازل سرية.. طالبان تشن حملة لملاحقة القوات الأفغانية السابقة..تايوان: الصين تواصل أنشطتها حولنا..كوبا تطلب مساعدة أميركية لإعادة بناء مستودع نفط..روسيا تُعرقل تبنّى إعلان أممي في شأن نزع السلاح النووي..هولندا: مقتل عدة أشخاص جراء اندفاع شاحنة وسط حفل في الشارع..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..طائرات مسيرة تحت الماء تدخل الحرب وبوتين يصدر مرسوما بشأن الأوكرانيين ببلاده.الشيشان تدخل حرب الشوارع في أوكرانيا..الحرب في دونباس الأوكرانية على «مفترق طرق»..شحن ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية عبر نهر الدانوب..بريطانيا: من غير الواضح كيف ستجنّد روسيا مزيداً من الجنود..ألمانيا تتعهد بدعم أوكرانيا مالياً وعسكرياً لسنوات قادمة..مقتل ألف باكستاني... والفيضانات تهدد الجنوب..أفغانستان تبني جيشا وطنيا قوامه 150 ألف جندي.. تعارض مصالح بسريلانكا يؤجّج الخلاف الصيني ــ الهندي..إيطاليا تصبح الوجهة الأولى للمهاجرين عبر البحر المتوسط.. 6 قتلى و7 جرحى حصيلة اقتحام شاحنة لحفل شواء في هولندا..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,096,036

عدد الزوار: 6,934,630

المتواجدون الآن: 87