أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مدير الـ«سي آي إيه»: نحو 15 ألف روسي قتلوا في حرب أوكرانيا..هل تزال ألغام البحر أمام الحبوب الأوكرانية؟..روسيا تقرر توسيع أهدافها في أوكرانيا لتتجاوز... الشرق..الغموض يلف مصير الحبوب وإعادة تشغيل «نورد ستريم 1»... اليوم!..هيئة الأركان الأميركية: دونباس الأوكرانية لم تسقط بالكامل.. أردوغان يترك بوتين في حال انتظار وتململ لـ 50 ثانية.. نوفوستي: مسيّرات أوكرانية هاجمت محطة زابوريجيا النووية..كييف: روسيا تركز على إراقة الدماء وتنحي الدبلوماسية جانباً..بلينكن: 25 مليون شخص حول العالم ضحية لعمليات «الاتجار بالبشر»..

تاريخ الإضافة الخميس 21 تموز 2022 - 6:01 ص    عدد الزيارات 1238    التعليقات 0    القسم دولية

        


مدير الـ«سي آي إيه»: نحو 15 ألف روسي قتلوا في حرب أوكرانيا..

اعتبر أن الحرب الأوكرانية لم تنل من عزم الصين على غزو تايوان

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، إن الولايات المتحدة تقدر حجم الخسائر البشرية الروسية في أوكرانيا «حتى الآن» بنحو 15 ألف قتيل وحوالى 45 ألف جريح، محذراً من أن كييف تكبدت أيضاً خسائر كبيرة. وأضاف بيرنز في منتدى آسبن الأمني في كولورادو: «أحدث التقديرات الصادرة عن أجهزة الاستخبارات الأميركية ستكون رقماً قريباً من 15 ألف قتيل (من القوات الروسية) وربما ثلاثة أمثال ذلك من المصابين. لذا فإنه قدر كبير من الخسائر». وتابع: «الأوكرانيون عانوا أيضاً، ربما أقل من ذلك بقليل. لكن، كما تعلمون، الخسائر البشرية كبيرة». واعتبر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، أنّ الدروس التي استقتها الصين من غزو روسيا لأوكرانيا لم تنل من عزمها على غزو تايوان بل جعلتها تعيد حساباتها بشأن «متى» و«كيف» ستفعل ذلك. وقال: «يبدو لنا أنّ (الحرب في أوكرانيا من منظور بكين) لا تؤثّر حقاً في مسألة ما إذا كانت القيادة الصينية قد تختار استخدام القوة ضدّ تايوان في السنوات القليلة المقبلة، بل متى وكيف ستفعل ذلك».

بوتين المتململ.. في انتظار أردوغان....

الراي... ترك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين في حالة من الانتظار والتململ لمدة 50 ثانية قبيل محادثات جرت بينهما في طهران أمس الثلاثاء، مما دفع وسائل إعلام تركية إلى تشبيه ما جرى بما فعله بوتين معه ومع قادة آخرين في الماضي. وكان الاجتماع الذي عقد في إيران الأول بين بوتين وزعيم دولة من حلف شمال الأطلسي منذ غزو روسيا أوكرانيا أواخر فبراير الماضي. وأظهر مقطع مصور وزعته الرئاسة التركية بوتين واقفاً أمام مقعده وعلمي البلدين، وكانت يداه متشابكتين وفمه يتحرك قبل أن تتغير وضعيته بظهور أردوغان ويرفع يديه إلى جنبيه. وقال أردوغان بينما تبادل الابتسامات مع بوتين وصافحه «أهلا، كيف حالك، على ما يرام؟». وعقدت وسائل إعلام مقارنات مع مواقف ترك فيها بوتين قادة عالميين في حالة انتظار كان أبرزها في موسكو عام 2020 عندما ترك أردوغان في انتظاره لقرابة دقيقتين قبيل اجتماع بينهما. وتساءل موقع «تي 24» الإخباري الإلكتروني التركي في عنوان «هل كان انتقاماً؟».

«محادثات السلام مع كييف لا طائل منها في الوقت الحالي»

لافروف: الأهداف العسكرية الروسية لم تعد تركز «فقط» على شرق أوكرانيا

الراي... أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الأربعاء أن الأهداف العسكرية الروسية في أوكرانيا لم تعد تقتصر فقط على شرق هذا البلد بل تشمل أيضا «أراضي أخرى»، ويمكن أن تمتد. وبرر لافروف هذا التغيير في مقابلة بوضع «جغرافي مختلف» مقارنة بالوضع على الأرض في نهاية مارس، عندما قالت موسكو إنها تريد التركيز على الشرق، بعد أن فشلت في السيطرة على العاصمة الأوكرانية، كييف. وأعلن لافروف لوكالة «ريا نوفوستي» ومحطة «ار تي» أن أهداف روسيا العسكرية «لم تعد تشمل فقط دونيتسك ولوغانسك (الانفصاليتين في شرق أوكرانيا) بل أيضا منطقتي خيرسون وزابوريجيا (في الجنوب) وسلسلة من الأراضي الأخرى والعملية متواصلة بثبات». وتأتي هذه التصريحات في وقت حققت موسكو مكاسب في الأسابيع الأخيرة في شرق أوكرانيا، بينها السيطرة على سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، مما مهد الطريق أمامها لمحاولة التقدم إلى مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك في الغرب. وحذر لافروف أيضًا من أنه إذا استمر الغرب في إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، مثل قاذفات الصواريخ المتعددة الأميركية هيمارس، فإن الأهداف الجغرافية لروسيا ستتطور أكثر، «لأنه لا يمكننا السماح في الجزء الذي يسيطر عليه (فولوديمير) زيلينسكي أو خليفته بأن تكون هناك أسلحة يمكن أن تهدد بشكل مباشر أراضينا أو أراضي الجمهوريتين (الانفصاليتين) اللتين أعلنتا استقلالهما أو تريدان اختيار مستقبلهما». وقال لافروف إنه «لا طائل» من إجراء محادثات سلام مع أوكرانيا «في الوضع الحالي».

الولايات المتحدة: تزويد أوكرانيا بأربعة أنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة

الراي... أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم الأربعاء أن بلاده سترسل أربعة أنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة من طراز (هيمارس) إضافية إلى أوكرانيا ضمن الحزمة التالية من مساعداتها الأمنية لكييف التي سيتم الإعلان عنها رسميا في وقت لاحق من هذا الأسبوع. جاء ذلك في كلمة أوستن الافتتاحية لمؤتمر افتراضي لمجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا التي سبق أن عقدت اجتماعا في منتصف يونيو الماضي في بلجيكا. وقال أوستن في كلمته التي ألقاها من مقر وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن «الولايات المتحدة ستطرح في وقت لاحق من الأسبوع الحالي حزمة السحب الرئاسية المقبلة للأسلحة والذخيرة والمعدات لأوكرانيا من مخازن (بنتاغون)». وأضاف أن السحب المقبل سيكون «السادس عشر من نوعه للمعدات من مخازن (بنتاغون) منذ أغسطس 2021». وأوضح أن ذلك «سيشمل أربعة أنظمة صواريخ (هيمارس) إضافية» حيث أكد أن «الأوكرانيين يستخدمونها بشكل فعال للغاية وأحدثت فرقا كبيرا» في النزاع العسكري الاوكراني مع روسيا الذي بدأ في 24 فبراير الماضي. وأضاف أوستن أن حزمة المساعدة الأمنية التالية ستشمل أيضا «المزيد من قاذفات الصواريخ المتعددة (ام ال ار اس) وذخيرة المدفعية». وذكر بالالتزام الذي أعلنته الولايات المتحدة خلال اجتماع بروكسل بتقديم «مساعدات أمنية لأوكرانيا بقيمة تتجاوز 6ر2 مليار دولار» مضيفا أن «أكثر من 30 دولة أرسلت الآن مساعدات عسكرية فتاكة إلى أوكرانيا».

هل تزال ألغام البحر أمام الحبوب الأوكرانية؟

باريس - موسكو: «الشرق الأوسط»... لا يزال الغموض يلف مصير محاصيل الحبوب الأوكرانية، الأربعاء، غداة وساطة تركية لتسهيل تصديرها. ومنذ أسابيع تبقي روسيا الضبابية قائمة حول مصير هذه المحاصيل التي تكتسي أهمية بالغة للقارة الأفريقية، مؤكدة أنها لا تمانع تصديرها محمّلة العقوبات الغربية مسؤولية الوضع القائم، وواضعة شروطاً ترفضها أوكرانيا على غرار إزالة الألغام البحرية. ومنذ مطلع يونيو (حزيران)، نشطت المفاوضات وقامت تركيا بوساطة بين روسيا وأوكرانيا القوتين الزراعتين الرئيسيتين اللتين تشكلان 30 في المائة من تجارة القمح العالمية. لكن المفاوضات حاسمة؛ لأن أي بلد لم يتمكن من سد نقص الحبوب الأوكرانية (25 مليون طن) في السوق، حيث كانت أسعار المواد الخام الزراعية مرتفعة جداً حتى قبل بدء الحرب في 24 فبراير (شباط)، على وجه الخصوص بسبب الانتعاش بعد «كوفيد». أدت الحرب الأوكرانية إلى ارتفاع أسعار الحبوب بنحو لا يمكن للدول الأكثر اعتماداً عليها تحمله، مثل مصر ولبنان وتونس. تتقدم المفاوضات لفتح ممرات بحرية آمنة لإخراج 20 مليون طن من الحبوب التي لا تزال عالقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى المحاصيل الوشيكة، لكن حتى لو تم التوصل إلى اتفاق، لن ترتاح البلدان المستوردة على الفور. ويرى محلل السوق الزراعية غوتييه لو مولغات، كما اقتبست منه «الصحافة الفرنسية»، أنه رغم العديد من العوائق المحتملة، «فمن مصلحة الجميع حاليا استئناف حركة المرور عبر البحر الأسود: بالنسبة للأوكرانيين أولاً، ولكن أيضاً بالنسبة للروس، الذين لديهم محصول وفير للتصدير». وبدأت الأسعار في الأسابيع الأخيرة تتراجع تدريجاً بفضل محاصيل جديدة، وغذتها مخاوف الركود وتقدم المحادثات بشأن الممرات البحرية.واشترط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أن يرفع الغرب كلّ القيود التي فرضها على تصدير الحبوب الروسية لكي تسهّل موسكو تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة حالياً بسبب الحرب. قال بوتين «سنعمل على تسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية، لكنّنا ننطلق من فكرة أنّه سيتمّ رفع كلّ القيود المتعلّقة بصادرات الحبوب الروسية الممكنة». وأضاف «لقد اتفقنا منذ البداية على هذه النقطة مع المنظمات الدولية. لكن لا أحد أخذ على عاتقه الوصول بهذه المسألة برمّتها إلى خواتيمها، بمن فيهم شركاؤنا الأميركيون». وأكّد الرئيس الروسي، أنّ «الأميركيين رفعوا عملياً القيود التي كانت مفروضة على تصدير الأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية». وتابع «إذا كانوا يريدون بصدق تحسين الوضع في أسواق الغذاء العالمية، فآمل أن يحصل الأمر نفسه مع صادرات الحبوب الروسية». فشلت الجولة الأولى من المفاوضات في مطلع يونيو في إسطنبول. وفي حين ستجري مفاوضات جديدة، أكدت أنقرة الاثنين «التوصل» إلى «اتفاق من حيث المبدأ» لإنشاء ممر بحري آمن. ورحّبت موسكو ليل الثلاثاء - الأربعاء بـ«التقدم»، مشيرة إلى أنه لم تتم تسوية «كل المسائل» بعد. وقال كولين كلارك، من مركز «صوفان» للأبحاث ومقره الولايات المتحدة «لا يوجد سوى عدد قليل من الدول، بينها تركيا وقطر، قادرة على التحدث إلى الجميع تقريباً، وتجنب رد فعل سلبي إلى حد كبير». وقال، إن رئيسها رجب طيب «إردوغان أثبت أنه قادر على القيام بذلك؛ ولهذا السبب كان وسيطاً موثوقاً به، ليس فقط للروس، ولكن أيضاً وفق ما أعتقد على مضض، لدول حلف شمال الأطلسي: هذا أفضل ما لديهم». ويرى الباحث، أن هذه الأزمة «ورقة» بيد أنقرة: يمكن لإردوغان «أن يقول للجميع إنه يعمل على حل أزمة الغذاء العالمية، لكننا نعلم أن تركيا تعرقل المفاوضات في العديد من المجالات الأخرى. لديهم اهتماماتهم ولا تتوافق أولوياتهم دائماً مع أولويات المجتمع الدولي». كان تصدير القمح والذرة ودوار الشمس من أوكرانيا يتم بنسبة 90 في المائة عن طريق البحر وبشكل رئيسي عبر ميناء أوديسا، حيث يتركز 60 في المائة من نشاط الموانئ في البلاد. وسيتعين على أي اتفاق أن يضع إطاراً لمراحل أساسية مختلفة: الأولى ستكون إزالة الألغام من الموانئ التي يقوم بها «الأوكرانيون و/أو الأمم المتحدة»، ثم «تحميل السفن، والذي يمكن أن يتم تحت غطاء الأمم المتحدة»، وأخيراً «تفتيش الشحنات» ومرافقة السفن، التي تطلبها روسيا؛ إذ تريد أن تكون قادرة على التحقق من أن هذه التجارة لا تحتوي على أسلحة. هناك نقاط عدة لا تزال موضع نقاش كبير: إذا حصلت موسكو على إمكانية مراقبة السفن - وبالتالي إمكانية الاحتجاز - فأين ستتم هذه المراقبة: في المياه الأوكرانية أم الدولية؟ ما هي السفن التي سيُصرح لها بنقل الشحنات، ومع أطقم من أي جنسيات؟ ويشير الوسيط إلى أن «الروس لا يريدون أوكرانيين والعكس صحيح». عرضت تركيا في السابق أسطولها، ولكن يمكن تقديم حل وسط بشأن سفن ترفع «أعلاما مناسبة»، وفق مراقب للسوق. قال إدوار دو سان دوني «على المدى القصير جداً، سيؤدي الاتفاق إلى انخفاض الأسعار، ولكن لناحية حركة التدفق لن يحدث شيء على الفور». ويشرح قائلاً «تستغرق عملية إزالة الألغام ما بين شهر وشهرين»، وتبقى «إعادة تأهيل مناطق التحميل»، لا سيما في أوديسا، حيث تضرر الجزء الإداري من الميناء جراء القصف.

قدرات رهيبة لـ «بيريف 50» و«إليوشين 22»

طائرات الاستطلاع والحرب الإلكترونية والإنذار المبكر... أحد أسرار النجاحات الروسية في أوكرانيا

الراي... لعبت طائرات الاستطلاع والحرب الإلكترونية وطائرات الإنذار المبكر، دوراً كبيراً، وأصبحت أحد أسرار نجاحات الجيش الروسي في حرب أوكرانيا. ووفقاً لتقارير روسية وغربية، برز على أرض المعركة اسم طائرتي «إيل-20» للاستطلاع، و«A50» للإنذار المبكر والمسماة أيضاً بـ«بيريف إيه - 50»، فضلاً عن طائرة «إليوشين 22» المختصة بأعمال التشويش والحرب الإلكترونية.

قدرات «إيل-20»

و«إيل-20» التي يطلق عليها حلف «الناتو» اسم «الغرة الأوراسية» وهي نوع من أنواع الطيور، هي طائرة استطلاع وحرب إلكترونية، مزودة بماسح ضوئي بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة استشعار بصرية ورادار جانبي. صنعت عام 1968 وهي مصممة للاستطلاع الشامل، وبها مجموعة كاملة من وسائل الاستخبارات، كما حلقت للمرة الأولى في العام نفسه، حيث تعد أول طائرة استطلاع في الاتحاد السوفياتي، وفقا لموقع «سبوتنيك» الروسي. كما يوجد بها نظام استطلاع استخباراتي وإشاراتي من نوع «إس. آر. إس 4» ونظام تصنت على الاتصالات من نوع «فيشنيا» وردار جانبي «إيسلا2»، بالإضافة إلى كاميراتي «إيه 87» للاستطلاع البصري بعيد المدى، والجزء الأمامي والأوسط من كابينة الركاب بالطائرة به مقاعد لستة أو ثمانية مشغلين لأنظمة هندسة الراديو. ويبلغ باع الجناح 37.42 متر، أما طوله فيصل لنحو 35.9 متر بارتفاع 10.17 متر، ووزنها 33.77 طن. كما أن سرعتها القصوى 675 كيلومتراً في الساعة، وسرعة الإبحار 620 كيلومتراً في الساعة، بمدى يصل إلى 6.2 ألف كيلومتر، كما يتكون طاقمها من 13 شخصاً.

طائرة الإنذار المبكر

تعتبر طائرة الإنذار المبكر وإدارة المعارك A-50 (برييف) دعامة أساسية للجيش الروسي، حيث دخلت الخدمة عام 1984. ويعتقد بوجود 16 طرازاً منها في الخدمة. وفي 1995، تم إعلان أحدث تطوير للطائرة تحت اسم «A-50 U» وهو مصمم لاكتشاف وتمييز الأجسام الطائرة، وتحديد مواقعها ومسارها، ونقل المعلومات إلى مراكز القيادة. كما يعمل النظام كمركز توجيه للمقاتلات والقوات الجوية التكتيكية إلى مناطق العمل، لتنفيذ الهجمات الأرضية على ارتفاع منخفض. ويبلغ ارتفاع عمل «Beriev A-50» من 5 إلى 10 آلاف متر، كما يبلغ أقصى مدى لها 5 آلاف متر، وتستطيع البقاء في الجو لمدة 7 ساعات و40 دقيقة، كما يلزم طاقم يتكون من 5 أفراد، وآخر لتنفيذ المهمة يبلغ 10 أفراد. والطائرة تستخدم النظام الراداري «Schnel-M»، والذي يمكنه تتبع أكثر من 50 هدفاً، وتوجيه 12 مقاتلة في وقت واحد. كما يمكنه نقل المعلومات للطائرات الصديقة أو نقاط الأمر في نطاق 400 كيلومتر، وهو مزود بنظام إلكتروني للحماية الذاتية، والوقاية من الأسلحة الموجهة المعادية، ويستخدم معدات اتصال مقاومة للإعاقة والتدخل الإلكتروني. يبلغ طولها نحو 45 مترا، ووزنها عند الإقلاع يبغ نحو 170 ألف كيلوغرام، وسرعتها نحو 900 كليومتر في الساعة، ومداها نحو 6400 كيلومتر، والارتفاع الأقصى 12 كيلومترا. وذكرت صحيفة «ناشيونال إنترست»، ان A-50 تعد إحدى العناصر الرئيسية لتفوق ونجاح الجيش الروسي. وتضيف أن «قبة الرادار خفيفة الوزن بسبب مكونات Shmel-M الحديثة، ويمكنها تتبع الأهداف الجوية حتى مسافة 650 كيلومتراً والأهداف الأرضية حتى مدى 300 كيلومتر و40 هدفا جوياً في الوقت نفسه».

طائرة الحرب الإلكترونية

تسلمت القوات الجوية الروسية عام 2016، ثلاث طائرات «إليوشين 22» من طراز «il-22pp»، وهي مخصصة لمهام الحرب الإلكترونية. ووفقا لموقع «روسيا بيوند»، فإنها تقوم بمهمتين أساسيتين هما الاستطلاع الإشاراتي لكل الإشارات الرادارية في منطقه العمليات المراد العمل بها بما في ذلك طائرات الإنذار المبكر ومنظومات الدفاع الجوي، أما المهمة الأخرى فهي الهجوم الإلكتروني عن طريق التشويش على الردارات وإعمائها. وتستطيع الطيران على ارتفاع 11 كيلومتراً، وبسرعة لا تتجاوز 650 كيلومتراً في الساعة، بواسطه 4 محركات ويبلغ طولها نحو 74 متراً. وضمن مميزاتها النادرة وجود 4 هوائيات ضخمة على جسم الطائرة، والأهم على الإطلاق هو حاضن الحرب الإلكترونية من طراز «L-415 ECM KNIRTI». ويورد موقع «the warzone» المتخصص في الشؤون العسكرية، إن «الروس خلال الحرب الحالية اعتمدوا على طائرات الإنذار المبكر التي كانت تطير من بيلاروسيا لمراقبه الأجواء والتقاط الطائرات الأوكرانية وتوجيه المقاتلات الروسية في دوريات قتالية أو تنبيه قوات الدفاع الجوي الروسي على الأرض لاعتراض هذه الطائرات والتنسيق معها». ويضيف الموقع الأميركي أن «الروس استدعوا بالفعل طائرات الدعم الإلكتروني من طراز إليوشن 20 و22 من مطار سيشتشا الحربي». ويقول الباحث العسكري في شؤون الطيران مينا عادل، «لتلك الطائرات أهمية كبرى في ميدان المعركة للقيام بأعمال المراقبة وتحديد المخاطر لرسم صورة إلكترونية واضحة عن ميدان المعركة». ويضيف لموقع «سكاي نيوز عربية»، أنها «تمثل مفتاح النصر في الحروب الجوية المعاصرة لذلك تسبب قلقا كبيرا لحلف الناتو، كما تتيح للجيش الروسي اتخاذ القرار المناسب وتحديد وسائل التعامل مع الأهداف بواسطة الإعاقة الإلكترونية أو توجيه القوات مع الأهداف المعادية، سواء بواسطة الطائرات أو الصواريخ والمدفعية بأنواعها».

الغموض يلف مصير الحبوب وإعادة تشغيل «نورد ستريم 1»... اليوم!

روسيا تقرر توسيع أهدافها في أوكرانيا لتتجاوز... الشرق

بوتين في انتظار أردوغان

- الاتحاد الأوروبي يحظر واردات الذهب الروسي

- واشنطن تتهم موسكو بالتخطيط لضم أراضٍ أوكرانية

- بوتين: السعودية والإمارات تعرضان الوساطة

الراي.... وسّعت روسيا، أمس، أهدافها لتشمل مناطق غير تلك الموجودة في شرق أوكرانيا وحوض دونباس، الذي ما زال يتعرض للقصف، في سياق حرب تحرم جزءاً من العالم من الحبوب وتهدد أوروبا بنقص في إمدادات الغاز، بينما ترى واشنطن إشارات إلى استعداد موسكو لضم أراضٍ سيطرت عليها منذ 24 فبراير الماضي. وفي بروكسيل، وافق الاتحاد الأوروبي، أمس، على فرض حظر على صادرات الذهب الروسية إضافة إلى سلسلة من الإجراءات لاستكمال مجموعات العقوبات الست التي تم تبنّيها منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا. وفي طهران، حيث دُعي لإجراء محادثات مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان في شأن الملفّين السوري والأوكراني، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الثلاثاء، إحراز تقدّم في المحادثات حول تصدير ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية التي يحتاج إليها العالم لتحقيق التوازن الغذائي. وخلال مؤتمر صحافي أعقب القمّة، قال بوتين «سنعمل على تسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية، لكنّنا ننطلق من فكرة أنّه سيتمّ رفع كلّ القيود المتعلّقة بصادرات الحبوب الروسية الممكنة». وأعلن أن الولايات المتحدة أزالت بشكل أساسي القيود المفروضة على صادرات الأسمدة الروسية. وأضاف الرئيس الروسي، أن موسكو لا ترى أي رغبة من أوكرانيا في التمسك ببنود ما قال إنه اتفاق سلام أولي جرى التوصل إليه في مارس الماضي. وأضاف في تصريحات تلفزيونية بعد القمة، أن السعودية والإمارات تعرضان الوساطة. وفي السياق، قال أردوغان، وفق نص وزعته الرئاسة، أمس، إنه يريد كتابة نص اتفاق محتمل لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود، في إطار خطة تقودها الأمم المتحدة، هذا الأسبوع، بعد التوصل إلى اتفاق عام الأسبوع الماضي. ومنذ أسابيع، تبقي روسيا الغموض قائماً حول مصير هذه المحاصيل التي تكتسي أهمية بالغة للقارة الأفريقية، مؤكدة أنها لا تمانع تصديرها محمّلة العقوبات الغربية مسؤولية الوضع القائم، وواضعة شروطاً ترفضها أوكرانيا على غرار إزالة الألغام البحرية. في الأثناء، استمرت حالة الضبابية إزاء إعادة التشغيل المزمعة اليوم، لخط الأنابيب الروسي العملاق لنقل الغاز إلى أوروبا، بينما حذر بوتين من مزيد من الخفض في قدرة الخط بسبب بطء التقدم في صيانة معدات التشغيل. وخوفاً من قطع موسكو إمداداتها، سيعلن الاتحاد الأوروبي عن خطط طوارئ من أجل تقليل استخدام الغاز في غضون بضعة أشهر. من المقرر استئناف صادرات الغاز الطبيعي الروسية عبر خط الغاز «نورد ستريم 1» إلى ألمانيا اليوم، بعد عشرة أيام من أعمال الصيانة السنوية. وقالت مصادر لـ «رويترز»، إن «نورد ستريم» - أكبر رابط منفرد لإمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا - من المتوقع أن يستأنف عمله كما هو مقرر ولكن بقدرة أقل. وفي حديثه إلى الصحافيين، أمس، بعد زيارة إلى طهران، قال بوتين إن «قدرة نورد ستريم 1 قد تقل بسبب مشكلات في وحدات الضخ الأخرى، وقد تحتاج إحداها إلى إرسالها للصيانة في 26 يوليو». وأضاف أن شركة «غازبروم» العملاقة للطاقة جاهزة للوفاء بالتزاماتها في شأن صادرات الغاز. وقلصت «غازبروم» صادرات الغاز عبر هذا الخط بنسبة 40 في المئة الشهر الماضي، وأرجعت الأمر إلى تأخر عودة توربين كانت شركة «سيمنز إينرجي» تجري له عمليات صيانة في كندا التي حظرت عودته في بادئ الأمر بسبب العقوبات.

عزلة بوتين!

وفي واشنطن، اعتبر البيت الأبيض، أن قمّة طهران «تعكس إلى أي حد يعاني بوتين وروسيا من عزلة متزايدة. بات يتعين عليهم حاليا الاعتماد على إيران لتلقي المساعدة». وذكر الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، الثلاثاء، أن روسيا تمهد الطريق لضم أراض أوكرانية. وتابع ان الروس يستعدون لتنصيب مسؤولين بالوكالة واعتماد الروبل عملة رسمية وإجبار السكان على التقدم بطلب للحصول على الجنسية. وقال إنه الأسلوب ذاته الذي استخدمته روسيا في 2014 عندما أعلنت ضمها لشبه جزيرة القرم. وأكد «لا أحد ينخدع به. (بوتين) ينفض الغبار عن كتاب قواعد اللعبة لعام 2014». وردّت السفارة الروسية في الولايات المتحدة على هذه التصريحات في بيان عبر «تلغرام» جاء فيه «القول إن العملية العسكرية الروسية ترمي إلى الغزو كذب محض. نحن نعيد إرساء السلام في مناطق محررة». وبعد خمسة أشهر تقريباً من اندلاع الحرب، أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف، أن الأهداف العسكرية «لم تعد (تشمل) فقط جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين (الانفصاليتين في الشرق) بل أيضا منطقتي خيرسون وزابوريجيا (في الجنوب) وسلسلة من الأراضي الأخرى والعملية متواصلة بثبات». وبرر هذا التغيير في مقابلة بوضع «جغرافي مختلف» مقارنة بالوضع على الأرض في نهاية مارس، عندما أعلنت موسكو أنها تريد التركيز على الشرق، بعد أن فشلت في السيطرة على كييف. وحذر لافروف في تصريحات لـ «وكالة ريا نوفوستي للأنباء» ومحطة «ار تي»، من أنه إذا استمر الغرب في إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، مثل قاذفات الصواريخ المتعددة الأميركية «هيمارس»، فإن الأهداف الجغرافية لروسيا ستتطور أكثر، «لأنه لا يمكننا السماح في الجزء الذي يسيطر عليه (فولوديمير) زيلينسكي أو خليفته بأن تكون هناك أسلحة يمكن أن تهدد بشكل مباشر أراضينا أو أراضي الجمهوريتين (الانفصاليتين) اللتين أعلنتا استقلالهما أو تريدان اختيار مصيرهما». وفي إشارة على التغيير الاستراتيجي الجاري، زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مجموعة «الغرب» من الجنود الروس المشاركين في العمليات في أوكرانيا، بعد جولة تفقدية لمجموعات «الجنوب» و»الوسط» و»الشرق»، بحسب بيان للجيش. في المقابل، شدّد مدير شؤون الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك على ضرورة قلب المعادلة قبل فصل الشتاء لمنع القوات الروسية من التمركز بشكل دائم. وقال في تصريحات لصحيفة «نوفويي فريميا»، أمس، «من المهم للغاية بالنسبة إلينا استباق الشتاء. بعد حلول الشتاء، عندما يكون قد أتيح للروس مزيد من الوقت للتمركز، ستكون الأمور أصعب بالتأكيد. هم يجروننا إلى ذلك. من المهم للغاية بالنسبة إلينا ألا نعطيهم هذه الفرصة».

هيئة الأركان الأميركية: دونباس الأوكرانية لم تسقط بالكامل

تأتي تصريحات الجنرال ميلي بعدما كان لافروف قد قال إن "المهام" العسكرية الروسية في أوكرانيا تتخطى الآن منطقة دونباس

العربية.نت... قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، الأربعاء، إن منطقة دونباس شرق أوكرانيا لم تسقط بالكامل بعد في يد الروس. ورداً على سؤال عما إذا كانت منطقة دونباس قد سقطت بالكامل قال ميلي في إفادة صحافية: "لا، لم تسقط بعد". من جهته قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء إن توسيع روسيا لنطاق عملياتها العسكرية في أوكرانيا لضم أجزاء منها تتخطى منطقة دونباس في الشرق هو ما حذرت منه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وقال برايس في إفادة رداً على تعليقات أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "هذه الحرب لا تعدو أن تكون حرباً للاستيلاء على الأراضي". وفي وقت سابق من الأربعاء، كان لافروف قد قال إن "المهام" العسكرية الروسية في أوكرانيا تتخطى الآن منطقة دونباس شرق البلاد. وقد وسّعت روسيا، الأربعاء، أهدافها لتشمل مناطق غير تلك الموجودة في شرق أوكرانيا وحوض دونباس الذي ما زال يتعرض للقصف. وبعد خمسة أشهر تقريباً من اندلاع الحرب، أكد لافروف، الأربعاء، أن الأهداف العسكرية الروسية في أوكرانيا لم تعد تقتصر فقط على الشرق بل تشمل أيضاً "أراضي أخرى"، ويمكن أن تمتد. وبرر لافروف هذا التغيير في مقابلة صحافية بـ"وضع جغرافي مختلف" مقارنة بالوضع على الأرض في نهاية مارس، عندما قالت موسكو إنها تريد التركيز على الشرق، بعدما فشلت في السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف. وأعلن لافروف لوكالة "ريا نوفوستي" ومحطة "روسيا اليوم" أن أهداف روسيا العسكرية "لم تعد تشمل فقط جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين (الانفصاليتين في شرق أوكرانيا) بل أيضاً منطقتي خيرسون وزابوريجيا (في الجنوب) وسلسلة من الأراضي الأخرى والعملية متواصلة بثبات". وقد حقّقت موسكو مكاسب ميدانية في الأسابيع الأخيرة في دونباس بما في ذلك في مناطق لوغانسك وسيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، ما مهّد الطريق أمامها لمحاولة التقدم نحو مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك، غرب منطقة دونيتسك. في غضون ذلك، يستمر قتال عنيف في هذا الجزء من أوكرانيا فيما يمكن لكييف الاعتماد على عمليات التسليم الأخيرة لقطع المدفعية الغربية الأكثر كفاءة. وفي هذا الإطار، حضّت أوكرانيا، الأربعاء، حلفاءها على فرض مزيد من العقوبات على روسيا وتسريع تسليمها أسلحة. في واشنطن، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة سترسل أربعة أنظمة مدفعية أخرى من طراز هيرماس إلى أوكرانيا، في أحدث شحنة عسكرية لدعم كييف.

أردوغان يترك بوتين في حال انتظار وتململ لـ 50 ثانية

الراي... إسطنبول - رويترز - ترك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين في حال من الانتظار والتململ لمدة 50 ثانية قبيل محادثات جرت بينهما في طهران، الثلاثاء، ما دفع وسائل إعلام تركية إلى تشبيه ما جرى بما فعله بوتين معه ومع قادة آخرين في الماضي. وأظهر مقطع مصور وزّعته الرئاسة التركية، بوتين واقفاً أمام مقعده وعلمي البلدين، ويديه متشابكتين وفمه يتحرك قبل أن تتغير وضعيته بظهور أردوغان ويرفع يديه إلى جنبيه. وقال أردوغان بينما تبادل الابتسامات مع بوتين وصافحه «أهلاً، كيف حالك، على ما يرام»؟ وعقدت وسائل إعلام مقارنات مع مواقف ترك فيها بوتين قادة عالميين في حالة انتظار كان أبرزها في موسكو عام 2020 عندما ترك أردوغان في انتظاره لنحو دقيقتين قبيل اجتماع بينهما. وتساءل موقع «تي 24» الإخباري الإلكتروني التركي في عنوان «هل كان انتقاماً»؟

موسكو تجهّز أخطر غواصاتها للقتال

كشفت روسيا، أمس، عن قيام أخطر غواصاتها البحرية بمهام تدريب قتالية. وذكرت «وكالة تاس للأنباء» أن «ديمتري دونسكوي» التي وصفتها بأنها أكبر غواصة تعمل بالطاقة النووية في العالم تقوم حالياً بمهام تدريب قتالية في البحر. وتابعت الوكالة على موقع «تلغرام»، نقلاً عن مصدر لم تسمه، إن القرار في شأن مصير «ديمتري دونسكوي» في المستقبل لا يمكن اتخاذه قبل ديسمبر المقبل.

كييف تخصص مكافآت لـ «صائدي الجواسيس»

أعلن فيتالي كيم، حاكم منطقة ميكولايف - جنوب أوكرانيا، والتي تتعرّض للقصف بشكل مستمر، منح مكافأة بقيمة مئة دولار لكلّ من يساعد في التعرف على المتعاونين مع الروس. ودعا كيم في بيان على «تليغرام»، إلى تزويد السلطات المحلية بمعلومات حول كل من «يكشف للمحتلين عن أماكن انتشار القوات الأوكرانية» أو يساعد في تحديد إحداثيات أهداف القصف المحتملة. وكتب في البيان «بعد تحققنا الدقيق وتأكيدنا للمعلومات المقدّمة، ستحصلون على مكافأة بقيمة مئة دولار»، مؤكداً عزمه على «إغلاق» مدينة ميكولايف لبضعة أيام بهدف القضاء على المتعاونين مع الروس. وتأتي هذه التصريحات في وقت طرد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، رئيس الأجهزة الأمنية والمدعية العامة، متهما إياهما بعدم كفاية جهودهما في محاربة الجواسيس والمتعاونين مع موسكو. وأشار إلى أن السلطات الأوكرانية تحقق حالياً في أكثر من 650 حالة خيانة مشتبه بها ارتكبها مسؤولون محليون، بينها 60 حالة في المناطق التي تحتلها القوات الروسية وتلك الموالية لموسكو. وأضاف زيلينكسي أن «العدد الكبير من الجرائم ضد أسس الأمن القومي، والروابط التي أقيمت بين مسؤولين أوكرانيين مكلفين تطبيق القوانين وبين الأجهزة الروسية الخاصة» هو أمر «يثير أسئلة خطرة جدا»، مشددا على أنه «سيتم الرد على كل سؤال من هذه الأسئلة».

نوفوستي: مسيّرات أوكرانية هاجمت محطة زابوريجيا النووية

روسيا تتهم أوكرانيا بقصف جسور في خيرسون.. والاستخبارات البريطانية: روسيا مستمرة بتحقيق مكاسب محدودة في دونباس.. السيطرة على معابر دنيبر ستكون عاملاً مهماً لحسم القتال

العربية.نت، وكالات... مع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، تستمر القوات الروسية في استهداف المواقع العسكرية الأوكرانية، فيما تتلقى كييف الدعم الغربي والأسلحة لمواجهة قوات موسكو. وتدخل الحرب في أوكرانيا هذا الأسبوع، في 24 يوليو الجاري شهرها السادس، من دون أن تكون هناك حصيلة إجمالية لعدد القتلى المدنيين الذين خلّفتهم حتى الآن. وفي آخر التطورات، أفادت وكالة "نوفوستي" بأن مسيرات أوكرانية هاجمت محطة زابوريجيا النووية، مشيرة إلى أن محطة زابوريجيا النووية لم تتأثر بالهجوم. هذا وأفاد الإعلام الروسي بأن الجيش الأوكراني قصف أراضي حدودية روسية في مقاطعة كورسك الروسية، مستخدماً المدفعية. وتزامنا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير منظومة صواريخ "هاربون" أميركية الصنع في أوديسا. يأتي ذلك فيما قال نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في منطقة خيرسون إن القوات الأوكرانية قصفت جسرا حيويا لإمداد القوات الروسية في جنوب أوكرانيا وألحقت به أضرارا جسيمة. وأوضح أن الجيش الأوكراني قصف الجسر الواقع على نهر دنيبرو بالصواريخ، ما أسفر عن إصابة 11 شخصا. وذكر أن الجسر تعرض لأضرار جسيمة، لكنه لم يغلق أمام حركة المرور. وأشار إلى أن القوات الأوكرانية استخدمت صواريخ "هيمارس" التي زودتها بها الولايات المتحدة لقصف الجسر، مضيفا أن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت بعضها. القصف الذي تعرض له جسر أنتونيفسكي هو الثاني خلال بضعة أيام، حيث أصيب بأضرار طفيفة جراء قصف أوكراني الثلاثاء، وفقا للسلطات المدعومة من موسكو في خيرسون. يأتي ذلك فيما قالت وزارة الاستخبارات البريطانية إن روسيا مستمرة في تحقيق مكاسب محدودة في دونباس، مشيرة إلى أن السيطرة على معابر دنيبر ستكون عاملا مهما لحسم القتال بدونباس. وأفادت وكالة "أسوشييتد برس" أن القوات الأوكرانية قصفت جسرا رئيسيا في الجنوب الخاضع لسيطرة روسيا. وتزامنا، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن نشر التشكيلات الأوكرانية مسلحيها في مدرستين بمدينة دنيبر وسط أوكرانيا، وتجهيز نقاط نارية ومرابض مدفعية في محيطهما. وأعلن رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، أنه تم أيضا نشر نقطة مؤقتة للتشكيلات الأوكرانية في منطقة قناة المياه بالمدينة. وأشار إلى أن مقاتلي الدفاع المحلي الأوكراني بدورهم جهزوا معاقلهم في المباني السكنية في مدينة نيقولاييف، ويمنعون السكان من مغادرة شققهم وتم قمع محاولاتهم للنزوح بقسوة، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية. وشدّدت القوات الروسية قصفها على شرق أوكرانيا وجنوبها. وأسفر هجوم صاروخي عن مقتل شخص الثلاثاء في كراماتورسك، المدينة الرئيسية الخاضعة لسيطرة كييف في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا والتي تسعى القوات الروسية للاستيلاء عليها. وفي جنوب أوكرانيا، في منطقة أوديسا، أُصيب ستة على الأقلّ بجروح، أحدهم طفل، بحسب الرئاسة الأوكرانية. وفي طهران حيث دُعي لإجراء محادثات مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان بشأن الملفّين السوري والأوكراني، أكد بوتين إحراز تقدّم في المحادثات حول تصدير ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية التي يحتاج إليها العالم لتحقيق التوازن الغذائي. وفي كراماتورسك، سقط صاروخ في الصباح في حديقة صغيرة محاطة بمبان من أربعة طوابق وسط المدينة، كما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس. وهذه المدينة التي كانت تعدّ 150 ألف نسمة قبل الحرب، هي المركز الإداري لجزء من منطقة دونيتسك تسيطر عليه كييف. وهي تقع على مسافة حوالي عشرين كيلومترا من خط الجبهة، وتتعرض لقصف متكرر. وكانت روسيا أعلنت السبت أنها أنهت رسمياً قرار "وقف العمليات" الذي التزمه جيشها قبل أيام قليلة، مؤكدة استئناف القصف في دونباس. وأعلنت الرئاسة الأوكرانية الثلاثاء أن القوات الروسية أطلقت سبعة صواريخ على منطقة أوديسا ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص على الأقل من بينهم طفل. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات الجوية على أوديسا دمّرت مخزوناً من الذخيرة قدّمه الغرب لأوكرانيا. واتّهم البيت الأبيض الثلاثاء روسيا بـ"السعي لضمّ الأراضي الأوكرانية" التي سيطرت عليها في الأشهر الأخيرة، مؤكّداً أنّ موسكو تستخدم "الطريقة" نفسها التي استخدمتها عندما ضمّت شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014. ودعت وزارة الدفاع الأوكرانية الثلاثاء الدول الغربية إلى تزويد كييف بالمزيد من المدافع الدقيقة الإصابة، مؤكدًة أن هذا السلاح من شأنه أن "يغيّر قواعد اللعبة" ويسمح لها بشنّ هجوم مضادّ على القوات الروسية.

كييف: روسيا تركز على إراقة الدماء وتنحي الدبلوماسية جانباً

كييف: «الشرق الأوسط»... اتهم وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا، اليوم (الأربعاء)، روسيا بالاهتمام بإراقة الدماء أكثر من إيجاد سبيل لإنهاء غزوها لأوكرانيا. وقال كوليبا، في تغريدة على موقع «تويتر» في رد على تهديدات من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالاستيلاء على مزيد من الأراضي الأوكرانية: «روسيا تنحي الدبلوماسية جانباً وتركز على الحرب والإرهاب». وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، في تقريرها مساء اليوم، إن القوات الروسية تحاول التقدم وتحقيق مكاسب في نحو ستة مواقع على الجبهة في إقليمي دونيتسك وخاركيف. كما أفادت بوجود قصف روسي بالمدفعية والطائرات.

بلينكن: 25 مليون شخص حول العالم ضحية لعمليات «الاتجار بالبشر»

إيران وسوريا والحوثي تصدروا قائمة تجنيد الأطفال

واشنطن: «الشرق الأوسط»... كشفت الولايات المتحدة، في تقريرها الأخير حول قضايا الاتجار بالبشر، عن ارتفاع عدد الحالات والضحايا حول العالم خلال عام 2021 - 2022 لتصل إلى 25 مليون شخص، واتهام 11 دولة بإخضاع أفرادها وشعوبها للاتجار بالبشر. ودق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ناقوس الخطر عالمياً، بارتفاع عدد الحالات حول العالم، التي تتصدر دول مثل الصين، وإيران، وسوريا، وأفغانستان، والصومال، واليمن قائمة الدول الأسوأ في محاربة الاتجار بالبشر. واتهم بلينكن خلال كلمة له في حفل إطلاق تقرير الاتجار بالبشر في واشنطن، أول من أمس، 11 حكومة حول العالم تخضع أفرادها للاتجار بالبشر، وذلك «للانتقام من التعبير السياسي أو من خلال العمل الجبري في المشروعات ذات المصلحة الوطنية»، بما في ذلك عمل الأطفال، والعمل القسري في القطاعات الرئيسية مثل التعدين وقطع الأشجار والتصنيع والزراعة، أو إرسال أفراد الأقليات العرقية ليتم «التخلص من المتطرفين» في المخيمات. كما حذّر بلينكن من أن أزمة المناخ ستزيد من عمليات الاتجار بالبشر، مشيراً إلى أنها «قد تزيد من الاتجار بنسبة تصل إلى 30 في المائة». وصنّف التقرير دول العالم إلى 4 أصناف في تعاملها مع عمليات الاتجار بالبشر، فالتصنيف الأول يضم الدول التي تصدر قوانين صارمة للحد من عمليات الاتجار بالبشر، أما دول التصنيف الثاني تحت المراقبة فهي تعد من الدول الوسط وتحتاج إلى المزيد من الجهود لسن القوانين والأنظمة في محاربة الاتجار بالبشر. والتصنيف الثالث يضم الدول التي تعد «سيئة» من ناحية سن القوانين ومراقبة عمليات الاتجار بالبشر، ولا تنطبق عليها أدنى معايير قوانين حقوق الإنسان، فيما اختصت القائمة الرابعة دولاً تعاني من الحروب ولا توجد بها حكومات إدارية تستطيع سن التشريعات وتنفيذ القوانين مثل اليمن، والصومال، وليبيا.

إيران

كشف تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن أن حكومة إيران لا تفي بشكل كامل بالمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر، بل كانت هناك سياسة حكومية أو نمط لتوظيف أو تجنيد الأطفال، والخداع أو إكراه البالغين على القتال في الميليشيات التي تقودها إيران والعاملة في سوريا، وكذلك الاتجار بالجنس للفتيات الإيرانيات، والمهاجرين الأفغانيين، وتشكيل عصابات دولية في عدد من دول شرق آسيا، تحت تنظيم مباشر من «الحرس الثوري» الإيراني. واتهمت المسؤولين الإيرانيين بارتكاب جرائم الاتجار والتغاضي عنها مع الإفلات من العقاب، سواء في إيران أو في الخارج، ولم يبلغوا عن جهود إنفاذ القانون للتصدي لهذه الجريمة. وقال التقرير: «واصلت إيران تجنيد الرجال الأفغان بشكل خادع للقتال في الميليشيات العاملة في سوريا بوعود بالإقامة في إيران والمال، لكنها بدلاً من ذلك قامت بترحيلهم إلى أفغانستان بعد عودتهم إلى إيران». وأفاد بأن السلطات الإيرانية تواصل إجبار المهاجرين الأفغان وكذلك بعض المهاجرين الباكستانيين والأطفال الإيرانيين، على الانضمام إلى الجماعات المسلحة بما في ذلك ميليشيا «فاطميون» الأفغانية و«زينبيون» الباكستانية في المنطقة.

سوريا

واعتبر التقرير أن الحكومة السورية لا تفي بشكل كامل بالمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر، بل كانت هناك سياسة حكومية أو نمط للاتجار بالبشر وتوظيف أو تجنيد الأطفال. وأفاد التقرير بأن الحكومة استغلت مواطنيها في العمل القسري في خدمتها العسكرية الإلزامية، من خلال إجبارهم على الخدمة إلى أجل غير مسمى أو لفترات تعسفية، كما لم يقم المسؤولون بتسريح معظم الأفراد من الخدمة العسكرية بعد فترة الخدمة الإلزامية. وأفصحت عن ازدياد حوادث الاتجار بالبشر، على الرغم من أنه اعتباراً من عام 2021 لم يعد «داعش» يسيطر على الأراضي، وفقاً لمنظمة غير حكومية، إلا أن ما يقرب من 2700 امرأة وفتاة إيزيدية ما زلن في عداد المفقودين، وتشير التقارير إلى أن بعض هؤلاء النساء والفتيات ما زلن مع «داعش» في شرق سوريا أو في مخيم الهول. ولا يزال تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال في سوريا أمراً شائعاً. كما تواصل وحدات حماية الشعب الكردية في شمال غرب سوريا، تجنيد وتدريب واستخدام الفتيان والفتيات الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً.

اليمن

قالت وزارة الخارجية الأميركية، في تقريرها الأخير، إن الرئيس جو بايدن قرر أنه من المصلحة الوطنية التنازل جزئياً عن تطبيق الحظر الوارد في المادة 404 فيما يتعلق باليمن للسماح بتوفير دعم عمليات حفظ السلام، حيث شهدت أن الحكومة اليمنية تتخذ خطوات فعالة ومستمرة لمعالجة مشكلة تجنيد الأطفال. وأضافت: «بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد العناصر الحاسمة لإنهاء الصراع في اليمن هو حملتنا لمكافحة الإرهاب وجهودنا لمكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، كما أن بناء قدرات حكومة الجمهورية اليمنية لتحقيق هذه الأهداف، يعزز المصالح الأمنية المهمة للحكومة الأميركية لتشمل تعزيز الأمن الداخلي». وتقدّر واشنطن أن الصراع هو الدافع الأساسي للتجنيد غير القانوني المستمر واستخدام الأطفال في اليمن من قبل جميع أطراف النزاع، ولهذه الغاية، يمكن استخدام تمويل عمليات حفظ السلام لدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، بما في ذلك مشاركة القيادة العسكرية اليمنية، للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع اليمني والسماح باستئناف انتقال سياسي سلمي وشامل بقيادة يمنية. وأضافت: «تعتزم وزارة الدفاع استخدام سلطتها لإعادة التعامل مع القوات المسلحة اليمنية وبناء قدراتها، أي الجيش التابع للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لدعم المصالح الوطنية للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، ومكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة والتهريب غير المشروع، وضمان حرية الملاحة من خلال مضيق باب المندب. والأهم من ذلك، أن هذا الدعم المركز سيزيد من قدرة اليمن على مواجهة النشاط الإيراني الخبيث، بما في ذلك تهريب الأسلحة الفتاكة التي تسهم في استمرار الصراع».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي ناقش في بلغراد سبل حل سلمي للنزاع الروسي – الأوكراني.. مصر: «موجة غلاء» جديدة لا تطال رغيف الخبز.. اللجنة العليا لقبيلة الهوسا: 400 قتيل ومفقود بأحداث النيل الأزرق..إشادة أممية باجتماعات لجنة «5+5» العسكرية في طرابلس..«العليا للانتخابات» التونسية تتوقع مشاركة واسعة في الاستفتاء على الدستور..الجزائر: عودة الغموض إلى ملف «مساجين العشرية السوداء».. المغرب وإسرائيل يعزّزان تعاونهما العسكري..تل أبيب ستزوّد الرباط بطائرات «كاميكازي» المسيّرة.. المعارضة الموريتانية تتهم الحكومة بتأزيم أوضاع البلاد..

التالي

أخبار لبنان... «حزب الله» يقوم بأكبر عملية تعبئة داخلية..لبنان من حرب الترسيم إلى معضلة انتخاب رئيس..اللواء إبراهيم: ألغيت زيارة «وفد أمني» إلى بكركي..لابيد «مهتم» باتفاق سريع مع لبنان في شأن ترسيم الحدود البحرية..الخارجية الأميركية تدعو القادة اللبنانيين إلى التصرف بجدية لاستعادة ثقة الشعب..موفد فرنسي يدعو لبنان للمضي في الاتفاقات مع {النقد الدولي}..القضاء اللبناني يتهم نائب الراعي بـ«مخالفة قانون مقاطعة إسرائيل»..مواصفات الراعي للرئيس اللبناني المقبل تقوض حظوظ مرشحين بارزين..فرنجية: الراعي لم يقل إن مواصفاته للرئاسة لا تنطبق عليّ.. نائب رئيس البرلمان: ملف الحدود البحرية في مرحلة متقدمة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مجموعة السبع تتعهد بفرض سقف لأسعار النفط الروسي وموسكو تهدد بوقف الصادرات..كييف «ممتنة» لدعم برلين لها بعد تلقيها «أحدث الأسلحة».. تعثر شحنات القمح الروسية وسط زيادة صادرات أوكرانيا..موسكو وكييف تدعيان تحقيق انتصارات عسكرية على الجبهة الجنوبية.. أوكرانيا تعلن قصف أهداف قرب محطة زابوريجيا النووية.. روسيا تستعد لاستئناف ضخ الغاز عبر «نورد ستريم 1»..أفغانستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير هيرات إلى 46 قتيلا و84 جريحا.. تشغيل أول حاملة طائرات محلية الصنع في الهند.. 11 ألف سجل حكومي في منزل ترمب بفلوريدا..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تشن هجمات جوية على جنوب أوكرانيا وشرقها..استهداف القرم و«سلاح الحبوب» يُصعّدان المواجهة في أوكرانيا..لماذا تعثّر الهجوم الأوكرانيّ المضاد؟..انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود..أوكرانيا مستعدة لتصدير الحبوب دون موافقة روسيا..ماذا نعرف عن حركة «أتيش» التي تنشط ضد روسيا في شبه جزيرة القرم؟..الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات مسلّحة..بيونغ يانغ تحذر الولايات المتحدة من «عمل أحمق»..تقرير حكومي يحذر: «داعش» و«القاعدة» يخططان لهجمات إرهابية في المملكة المتحدة..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,750,981

عدد الزوار: 6,912,784

المتواجدون الآن: 104