أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين يحث مصنعي السلاح الروس على زيادة إنتاجهم..موسكو تخطو لضم دونباس وخيرسون الأوكرانيتين..كييف تُندد بـ«ابتزاز» روسي مدفوع بـ«الخوف من الهزيمة».. لوكاشينكو لوَّح مجدداً بالتدخل: روسيا لن تتلقى طعنة في الظهر..«البنتاغون»: روسيا فشلت في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.. الأمم المتحدة لقادة العالم: انتظروا موجة سخط في الشتاء..سفن حربية أميركية وكندية تعبر مضيق تايوان..الولايات المتحدة تضغط لإعادة تشكيل مجلس الأمن في مواجهة الصين وروسيا.. ألمانيا تطالب بمقعد دائم في مجلس الأمن..

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 أيلول 2022 - 5:14 ص    عدد الزيارات 851    التعليقات 0    القسم دولية

        


موسكو تخطو لضم دونباس وخيرسون الأوكرانيتين...

بوتين يحث مصنعي السلاح الروس على زيادة إنتاجهم...

الجريدة... في خطوة من المؤكد أنها نالت ضوءاً أخضر روسياً، تعتزم الأراضي الانفصالية الموالية لروسيا في منطقتي دونباس في شرق أوكرانيا والسلطة التي نصبتها القوات الروسية في خيرسون في جنوبها تنظيم استفتاءات حول الانضمام إلى روسيا بين 23 سبتمبر الجاري و27 منه، وفق ما أفادت، أمس، سلطاتهما ووكالات أنباء رسمية. وستنظّم هذه الاستفتاءات في دونيتسك ولوغانسك الواقعتين في منطقة دونباس، واللتين اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلالهما قبيل إطلاق هجومه على أوكرانيا. ومن شأن ضم روسيا هاتين المنطقتين أن يشكل تصعيداً كبيراً في النزاع. وتشكّل أراضي دونيتسك ولوغانسك معاً منطقة دونباس التي يسيطر عليها جزئياً انفصاليون موالون لروسيا تمرّدوا على سلطات كييف في عام 2014 بدعم من موسكو. وبعيد الإعلان عن موعد تنظيم الاستفتاءات، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الأمر متروك لسكان المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون إذا أرادوا إجراء استفتاءات، بينما تعهّدت كييف «بالقضاء» على «التهديد» الروسي. وجاء في تعليق على «تليغرام» لمدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك أن «أوكرانيا ستسوي المسألة الروسية. لا يمكن القضاء على التهديد إلا بالقوة»، مندداً بـ «ابتزاز» من جانب موسكو مدفوع بـ «الخوف من الهزيمة». وسبق أن ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014 في استفتاء نظّم في أعقاب تدخّل عسكري، في خطوة اعتبرتها كييف والغرب غير مشروعة. وسيشكل انضمام هاتين المنطقتين إلى روسيا تصعيداً كبيراً في النزاع. إلى ذلك، أكد الرئيس بوتين، أمس، أن بلاده ستمضي قدماً في «مسارها السيادي» على الساحة الدولية، قبيل انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن روسيا، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، ستعمل باتّجاه الوحدة وستساعد في حل المشاكل التي يواجهها العالم و«ستساهم في تسوية النزاعات الإقليمية الخطيرة». وفي لقاء مع قادة صناعة السلاح الروسية، قال بوتين، أمس، إنه يجب على منتجي الأسلحة الروس تعزيز إنتاجهم، في أقرب وقت ممكن، لأن القوات الروسية في أوكرانيا تواجه «عملياً مخزون ترسانة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأكمله». وأضاف: «يجب علينا دراسة هذه الترسانات وكل شيء آخر يتم استخدامه ضدنا، ومن ثم نبني قدراتنا الخاصة بشكل نوعي، ونحسّن معداتنا وأسلحتنا بناء على الخبرة المكتسبة حيثما كان ذلك ضرورياً، ونحن نستطيع ذلك».

كييف تُندد بـ«ابتزاز» روسي مدفوع بـ«الخوف من الهزيمة»

استفتاءات دونباس وخيرسون وزابوريجيا تضع أوكرانيا في... مهب التقسيم

- أردوغان: بوتين يسعى لإنهاء الأزمة مع كييف بأقرب وقت

- لندن: أسطول البحر الأسود الروسي ينقل بعض غواصاته من القرم

- كييف تُعلن إغراق بارجة روسية في نهر دنيبر

- «إبرة الراعي» الروسية تكبّد الأوكرانيين خسائر جسيمة على جبهة خاركيف

- مسؤول أميركي: «فاغنر» تحاول تجنيد 1500 مجرم مدان

الراي.... أعلنت السلطات التي عينتها موسكو في مناطق عدة في أوكرانيا، أمس، إجراء استفتاءات عاجلة في شأن الانضمام إلى روسيا بدءاً من 23 ولغاية 27 سبتمبر الجاري، في خضم هجوم أوكراني مضاد، فيما توعدت الرئاسة الأوكرانية من جانبها «بالقضاء» على التهديد الروسي. وأعلنت عن تنظيم الاستفتاء السلطات الانفصالية في منطقتي لوغانسك ودونيتسك وكذلك في خيرسون التي احتلها الجيش الروسي في جنوب أوكرانيا وفي منطقة زابوريجيا، وفيها أكبر محطة نووية في أوروبا. وستجرى هذه الاستفتاءات مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها الثامن في حين تتعرض كل هذه المناطق للقصف وتدور فيها معارك. يجري الإعداد منذ شهور لهذه الاستفتاءات، على غرار الاستفتاء الذي أضفى الطابع الرسمي على ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية من قبل روسيا في عام 2014 الأمر الذي ندد به المجتمع الدولي. ويبدو أنه تم تقديم موعدها إثر الهجوم الأوكراني المضاد الذي اضطر الجيش الروسي على التراجع إلى الشمال الشرقي من البلاد. في الواقع، كان حزب روسيا الموحدة بزعامة الرئيس فلاديمير بوتين يستهدف تنظيمها في 4 نوفمبر، لمناسبة يوم الوحدة الوطنية الذي يحيي ذكرى ثورة شعبية في القرن السابع عشر ضد القوات البولندية في موسكو. وكان رئيس «برلمان» لوغانسك دينيس ميروشنيشنكو أول من أعلن أن الاستفتاء سيجري على مدى أربعة أيام اعتباراً من الجمعة.

ابتزاز وتراجع روسي

ونقل عنه موقع لوغانسك الإخباري الرسمي أن «مجلس الأمة قرر تحديد مواعيد التصويت على الاستفتاء من 23 إلى 27 سبتمبر 2022». على الإثر، أعلنت «وكالة دونيتسك للأنباء» الرسمية عن مواعيد مماثلة، تلاها رئيس إدارة الاحتلال في خيرسون، فلاديمير سالدو. بعد الظهر، قال يفغيني باليتسكي، رئيس الإدارة الروسية في زابوريجيا على «تلغرام»، «لقد وقعت اليوم (أمس) على أمر بإجراء استفتاء على الولاء الترابي للمنطقة». وردت كييف على لسان رئيس الإدارة الرئاسية أندريه يرماك بأن «أوكرانيا ستتكفل بتسوية المسألة الروسية. لا يمكن القضاء على التهديد إلا بالقوة»، وندد بما وصفه بأنه «ابتزاز» من جانب موسكو بدافع «الخوف من الهزيمة». وأكد وزير الخارجية دميترو كوليبا أن أوكرانيا «ستواصل تحرير أراضيها بغض النظر عما تعلنه روسيا». يأتي الإعلان عن الاستفتاء في وقت منيت روسيا بانتكاسات مع اضطرارها للانسحاب من منطقة خاركيف (شمال شرق) في مواجهة اختراق قوات كييف بفضل إمدادات السلاح والمعدات العسكرية الغربية. وشن الجيش الأوكراني أيضاً هجوماً مضاداً على منطقة خيرسون في الجنوب، وإن لم يكن بالحجم نفسه، لكنه مكنه من تسجيل مكاسب. كما أنه في وضع هجومي في منطقة لوغانسك، التي احتلتها موسكو بالكامل في الربيع بعد شهور من القتال الدامي. وتأمل كييف في استعادة قرية بيلوجوريفكا، التي كلف غزوها روسيا غالياً في مايو الماضي، عندما تم تدمير قواتها ومعداتها أثناء محاولتها عبور نهر سيفرسكي دونيتس. وانتشرت حينها صور الدبابات المدمرة حول العالم.

- السلاح النووي

وصباح أمس، كان الرئيس السابق دميتري ميدفيديف والرجل الثاني في مجلس الأمن الروسي، أول من دعا إلى إجراء استفتاء في أقرب وقت ممكن في شأن ضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك. وأعلن ميدفيديف على «تلغرام» أن الاستفتاء في دونباس «له أهمية كبيرة... لاستعادة العدالة التاريخية»، إذ تعتبر روسيا أوكرانيا تابعة تاريخياً لها. وأضاف أن «التعدي على الاراضي الروسية جريمة وفي حال ارتكابها يسمح باستخدام كل القوات للدفاع عن النفس». وقالت المحللة الروسية المستقلة تاتيانا ستانوفايا إن تنظيم هذه الاستفتاءات يمثل تهديداً واضحاً من بوتين لأوكرانيا والغرب الذي يساعد كييف ويفرض عقوبات على روسيا. وأضافت الخبيرة التي تدير مركز R.Politik على «تلغرام»، أن «بوتين مستعد لإجراء الاستفتاءات من دون تأخير للحصول على الحق في استخدام السلاح الذري للدفاع عن الأراضي الروسية». نشأت سلطتا دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتان بمساعدة الكرملين في عام 2014 واعترف بوتين باستقلالهما عن أوكرانيا في فبراير، مبرراً غزوه بالحاجة إلى حماية السكان الناطقين بالروسية. في الوقت نفسه، أقر مجلس النواب الروسي (مجلس الدوما) قانوناً يشدد إلى حد كبير أحكام السجن في حق الجنود الذين يستسلمون للعدو أو يفرون أو يرتكبون أعمال نهب. خلال تسلمه أوراق اعتماد سفراء جدد، وعد بوتين أمس، بمواصلة سياسته الخارجية «السيادية»، وندد بنزعة «الهيمنة» الأميركية قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. من جانب ثانٍ، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي التقى نظيره الروسي، الأسبوع الماضي في قمة سمرقند (أوزبكستان)، إن بوتين «يريد إنهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن». وأعلن من ناحية ثانية، أن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على «تبادل 200 أسير قريباً». ولطالما عرض الرئيس التركي الذي تمكن من الحفاظ على علاقاته مع موسكو وكييف منذ بداية غزو أوكرانيا، وساطته، وكرر القول في حديث مع التلفزيون الأميركي «بي بي اس» مساء الاثنين، إنه «يجب التوصل الى اتفاق يرضي الجميع». لكنه أشار إلى أن من أجل التوصل لأي اتفاق سلام، سيكون من الضروري إعادة الأراضي المحتلة، مضيفاً «هذا ما هو متوقع ويؤمل به». وأكد أنه يعمل على هذا الأمر شخصيا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وذكر أردوغان بأن انقرة طالبت باستمرار بإعادة شبه جزيرة القرم (جنوب) إلى أوكرانيا، معرباً عن قلقه بشكل خاص على مصير الأقلية التتارية الناطقة باللغة التركية. وأكد أنه لم يفقد الأمل في تنظيم لقاء بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تركيا. وأضاف أن بلاده «تتبع سياسة التوازن، وتؤيد الاستماع إلى كلا الجانبين». ميدانياً، اعترف ضابط أوكراني، الأحد، بتكبد قواته خسائر في جبهة خاركيف شرق أوكرانيا، بعد هجمات شنتها طائرات روسية من دون طيار يطلق عليها «إبرة الراعي». ونشرت روسيا أخيراً بشكل مكثف بسماء خاركيف طائرات من دون طيار لمنع تقدم القوات الأوكرانية ولشن هجمات مضادة. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن عسكريين أوكرانيين، تأكيدهم أن روسيا ألحقت أضراراً جسيمة بالقوات الأوكرانية بواسطة طائرات مسيرة تسمى «جيرانيوم 2». وأفاد موقع «ذا درايف» الأميركي المختص بالشؤون الدفاعية والعسكرية، «أطلقت روسيا على هذه الطائرة المسيرة Geran-2 وهو اسم يتماشى مع التقليد الروسي المتمثل في تسمية المدفعية بأسماء الزهور»، لافتاً إلى أن هذه الطائرات تُستخدم بالفعل كذخيرة وهي مزودة برؤوس حربية لمهاجمة أهداف أوكرانية على الأرض، بدلاً من أدوار المراقبة أو العمل كشراك خداعية. في المقابل، أعلنت القيادة العسكرية في جنوب أوكرانيا فجر أمس، أن قواتها أغرقت بارجة روسية تحمل جنودا وأسلحة عبر نهر دنيبر القريب من مدينة نوفا كاخوفكا. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن أسطول البحر الأسود الروسي نقل بعض غواصاته من ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم إلى نوفوروسيسك في كراسنودور كراي جنوب روسيا. وأضافت أن عملية النقل ترجع على الأرجح إلى التغيير في مستوى التهديد الأمني المحلي الآونة الأخيرة في مواجهة زيادة القدرة الهجومية بعيدة المدى لأوكرانيا. وذكرت أيضاً أنه «خلال الشهرين الماضيين تعرض مقر الأسطول وقاعدة الطيران البحري الرئيسية التابعة له لهجمات». وفي واشنطن، قال مسؤول دفاعي أميركي رفيع المستوى، إن مجموعة «فاغنر» تحاول تجنيد أكثر من 1500 مجرم مدان للمشاركة في الحرب الروسية في أوكرانيا، لكن كثيرين يرفضون الانضمام. وأضاف المسؤول الأميركي، الذي تحدث شرط عدم كشف هويته، أن المعلومات تشير إلى أن «فاغنر تكبدت خسائر كبيرة في أوكرانيا، خصوصاً بين المقاتلين الشباب وعديمي الخبرة القتالية».

موسكو تسرِّع مسار ضم أجزاء من أوكرانيا

لوكاشينكو لوَّح مجدداً بالتدخل: روسيا لن تتلقى طعنة في الظهر

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر..بينما اتجهت أنظار العالم خلال الأسبوع الأخير نحو الاختراقات التي حققتها أوكرانيا في مناطق الشرق، سارت موسكو خطوة نحو تسريع مسار ضم أجزاء من أوكرانيا، عبر تنظيم استفتاءات محلية متزامنة في دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، وفقاً لسيناريو ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014. وبعد تردد استمر لأسابيع حول آليات تنظيم الاستفتاءات وتوقيتها، تحسباً لرد فعل معاكس على المستوى الشعبي، أو لاستفزاز رزم جديدة من العقوبات وشحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، بدا أن الكرملين حسم خياراته خلال اليومين الأخيرين لمصلحة تسريع وتيرة العمل في هذا الاتجاه. وهو ما أظهرته الحركة النشطة التي نظمتها «الغرف الشعبية»، وهي هياكل شبيهة ببرلمانات محلية دعمت موسكو تشكيلها في المناطق الانفصالية في وقت سابق، وهدفت التحركات إلى إعلان قرار نهائي بموعد تنظيم الاستفتاءات في المناطق التي تخضع لسيطرة روسية كاملة، مثل خيرسون ولوغانسك، أو جزئية مثل زابوريجيا ودونيتسك. وأعلن رئيس الإدارة التي عينتها موسكو في خيرسون، فلاديمير سالدو، أنه «استجاب لطلب الغرفة الشعبية بإجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام المقاطعة إلى روسيا». وكانت الغرفة الشعبية قد وجهت صباح الثلاثاء «مناشدة» لرئيس الإدارة، لـ«إعلان مبادرة لتنظيم استفتاء شعبي فوري بشأن الانضمام لروسيا». في مسار موازٍ، أعلن رئيس «جمهورية» دونيتسك، دينيس بوشلين، أنه وجه دعوة إلى رئيس «جمهورية» لوغانسك، ليونيد باسيتشنيك، لـ«تنسيق جهود سلطات الجمهوريتين في التحضير للتصويت حول الانضمام إلى روسيا». وقال بوشلين في مقطع فيديو على قناته في «تلغرام»: «أعتقد أننا بحاجة إلى إعداد بعض النقاط معاً، يجب أن تكون بعض الإجراءات متزامنة. لدي اقتراح لتوحيد جهود إدارات رؤساء الجمهوريات، وأجهزة البرلمانات، حتى يطوروا تلك الخطوات، بخوارزمية الإجراءات التي ستسمح لنا ببدء مسألة التحضير للاستفتاء». ودعا باسيتشنيك إلى العمل بشكل مشترك في قضايا الأمن وتنظيم التصويت. وزاد: «أقترح إعطاء تعليمات لقوات الأمن بشكل مشترك، للعمل معاً على المشكلات الأمنية، في ضوء القصف المتواصل من جانب القوات الأوكرانية، الأيام والأسابيع الأخيرة». وعلى الفور، حصلت التحركات في المناطق الانفصالية، على دعم داخل روسيا، برز خلال تنشيط خطوات مجلس الدوما (النواب) الروسي. وقال النائب في «الدوما» ديمتري بيليك، بأن «جمهوريتي دونباس، دونيتسك ولوغانسك، تستحقان أن تكونا جزءاً من روسيا، بعد أن خاضتا مواجهات شاملة مع النظام في كييف». وزاد في حديث لوكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية الروسية: «اليوم، تقوم بلادنا، إلى جانب جمهوريتي دونباس، بإجراء عملية جراحية للتخلص من الدم الفاسد في أوكرانيا، وفي تلك العملية الجراحية كان أهالي دونباس ليس فقط مساعدين في العملية الجراحية، وإنما كذلك كانوا جراحين مشاركين في تلك العملية. هم يستحقون الانضمام إلينا، وقد عبدوا طريقهم نحو روسيا بما بذلوه من دماء في قتالهم ضد النظام في كييف». ووفقاً له، فإن التصويت على الانضمام إلى روسيا هو «تنفس الصعداء» بالنسبة لسكان دونباس، و«نحن مدينون بهذا الحق لهم، فالناس في دونباس يقاتلون اليوم على خطوط الجبهة من أجل روسيا، ولمصلحة روسيا. هم ليسوا حلفاء فحسب، وإنما هم قطعة منا. وكل ما نحتاجه اليوم هو منحهم فرصة العودة إلى وطنهم التاريخي، بعد أن فقدوه بسبب الكارثة، قبل 30 عاماً». في غضون ذلك، لمَّح النائب الأول لرئيس لجنة مجلس «الدوما» فيكتور فودولاتسكي، إلى أن موعد الاستفتاء النهائي سوف يجري تحديده «في أقرب وقت». وقال إنه «منذ بداية سبتمبر (أيلول) كانت سلطات لوغانسك جاهزة بنسبة 100 في المائة لإجراء تصويت حول الاعتراف بالجمهورية جزءاً من روسيا». وزاد: «أنا هنا في دونباس من دون أن أغادر لمدة 7 أشهر تقريباً، لقد سافرت عبر جميع المدن والبلدات التي عادت تاريخياً، وفي كل مكان يتحدثون عن المشكلات الراهنة وعن العودة إلى روسيا. ولكن السؤال الأول هو: متى يكون التصويت؟ منذ الأيام الأولى من سبتمبر كان النظام الانتخابي في جمهورية لوغانسك جاهزاً بنسبة 100 في المائة لإجراء التصويت في أي يوم». وشدد البرلماني على أن «جميع المنظمات العامة تقريباً تقدمت بطلب إلى الغرفة الشعبية، والمماطلة في الرد عليها تعتبر جريمة». على صعيد موازٍ، أكد عضو مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي، عن شبه جزيرة القرم، سيرغي تسيكوف، أن «سلطات القرم تواصل المساعدة في التحضير للتصويت حول إعادة توحيد دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوريجيا مع روسيا». وقال تسيكوف: «دعونا نشارك تجاربنا حول كيفية تنظيم التصويت وإجرائه، بشكل عام حتى الآن نجري مشاورات معينة في مكان ما، ونتواصل ونتحدث عن كيفية التحضير للتصويت، وكيفية إجرائه بالمساعدة من جانبنا، وكذلك من جانب روسيا بأكملها، سيكون الأمر خطيراً للغاية، وأعتقد أنه سيكون هناك عديد من المراقبين من السلطات الروسية خلال التصويت، بما في ذلك من شبه جزيرة القرم». وأوضح أن: «القرم وخيرسون وزابوريجيا ولوغانسك ودونيتسك على اتصال دائم، منذ عام 2014، علاقاتنا جيدة للغاية. أعتقد أن شبه جزيرة القرم أصبحت موطناً ثانياً لهم، وشاركوا في عديد من الأحداث التي جرت هنا، حسناً، ماذا بالنسبة إلى خيرسون وزابوريجيا؟ تم تنفيذ ذلك (تقوية العلاقات) خلال الأشهر الستة الماضية حتى الآن، العلاقات دافئة وودية، ويمكن أن تكون المساعدة متميزة للغاية». إلى ذلك، قال سفير «جمهورية لوغانسك الشعبية» لدى روسيا، روديون ميروشنيك، إن السلطات في لوغانسك ستدعو مراقبين دوليين من بلدان أجنبية للإشراف على سير عملية استفتاء الانضمام لروسيا. وأضاف ميروشنيك لقناة «روسيا 24» الحكومية: «نناشد الدول التي تهتم بكل هذه العمليات، أن تنظر بعقل منفتح إلى ما يجري في أراضينا، ونرحب بحضورها في عملية الاستفتاء حتى يروا بأم أعينهم أن مواطني دونباس مصممون بالفعل على اتخاذ قرار صريح وواعٍ بالانضمام إلى الاتحاد الروسي». وشدد على أن «هذا عامل بالغ الأهمية، ونحن بوصفنا ممثلين للسلك الدبلوماسي، سنعمل عليه (دعوة المراقبين) بالتأكيد الآن». على صعيد آخر، وجَّه الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، رسالة قوية بشأن استعداد بلاده لتعزيز انخراطها في الصراع الجاري في أوكرانيا، على خلفية التقدم الذي أحرزته القوات الأوكرانية خلال الفترة الأخيرة. وشدد الثلاثاء، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي البيلاروسي، على أنه «يجب ألا تكون، ولن تكون هناك أي طعنة في الظهر للقوات المسلحة الروسية عبر أراضي بيلاروسيا أبداً». وكان لافتاً أن لوكاشينكو أقر للمرة الأولى خلال الاجتماع المكرس لمناقشة إعداد عقيدة محدثة للأمن القومي لبيلاروسيا، بمشاركة بلاده في الحرب الأوكرانية، وزاد: «ليست هناك حاجة لتوجيه انتقادات بسبب قتالنا هناك في أوكرانيا، وغير ذلك. نحن بحاجة للدفاع عن وطننا. وفيما يخص دعم روسيا، فنحن نؤكد مرة أخرى أنه يجب ألا تكون، ولن تكون هناك طعنة من الظهر، أو من أي الاتجاهات ضد القوات الروسية عبر بيلاروسيا. تلك هي التزاماتنا تجاه حلفائنا».

انفصاليو دونيتسك ولوغانسك وخيرسون يحددون موعداً لاستفتاء انضمامهم إلى روسيا

موسكو: «الشرق الأوسط»... تعهدت كييف «القضاء» على «التهديد» الروسي، بعد الإعلان عن استفتاءات ستنظَّم حول ضم موسكو أراضي تحت سيطرة قوات انفصالية موالية لها في مناطق أوكرانية. وفي خطوات منسقة، كثف المسؤولون المعينون من قبل روسيا في المناطق الأوكرانية التي استولت عليها القوات الروسية جهودهم، لإجراء استفتاءات على الانضمام إلى روسيا. وأعلنت القوات الموالية لموسكو في دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا وخيرسون في جنوب البلاد، أمس الثلاثاء، إجراء الاستفتاء في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر (أيلول) الجاري. ومن شأن ضم روسيا لهذه المناطق التي تعتبر محتلة حسب القانون الدولي، أن يشكل تصعيداً كبيراً في النزاع. وجاء في تعليق على «تلغرام» لمدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك، أن «أوكرانيا ستسوي القضية الروسية. لا يمكن القضاء على التهديد إلا بالقوة»، مندداً بـ«ابتزاز» من جانب موسكو مدفوع بـ«الخوف من الهزيمة». وأكد وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا أن أوكرانيا «ستواصل تحرير أراضيها بغض النظر عما تعلنه روسيا». واستولت القوات الروسية على لوغانسك بالكامل في وقت مبكر من الصراع؛ لكن مسؤولين أوكرانيين قالوا، الاثنين، إن القوات الأوكرانية استعادت قرية داخل الإقليم الواقع في شرق أوكرانيا. وتشكّل أراضي دونيتسك ولوغانسك معاً منطقة دونباس التي يسيطر عليها جزئياً انفصاليون موالون لروسيا، تمرّدوا على سلطات كييف في عام 2014 بدعم من موسكو. وكان رئيس «البرلمان» المعلن ذاتياً في منطقة لوغانسك، دينيس ميروشنيتشنكو، أول من أعلن موعد تنظيم الاستفتاء، ليحذو حذوه دينيس بوشيلين، القيادي الموالي لروسيا في دونيتسك، وقد حض بوتين على المسارعة لضم المنطقة إلى روسيا. وأعلن ميروشنيتشنكو أن الاستفتاء سيجري على مدى أربعة أيام، بدءاً من الجمعة. ونقل عنه موقع لوغانسك الإخباري الرسمي أن «مجلس الأمة قرر تحديد مواعيد التصويت على الاستفتاء من 23 إلى 27 سبتمبر 2022». على الإثر، أعلنت وكالة أنباء دونيتسك الرسمية عن مواعيد مماثلة، تلاها رئيس إدارة الاحتلال في خيرسون، فلاديمير سالدو. وبعدها قال يفغيني باليتسكي، رئيس الإدارة الروسية في زابوريجيا على «تلغرام»: «لقد وقَّعت اليوم على أمر بإجراء استفتاء على الولاء الترابي للمنطقة». وأعلن الرئيس الروسي السابق ميدفيديف، حليف الرئيس بوتين، على «تلغرام»، أن الاستفتاء في دونباس «له أهمية كبيرة... لاستعادة العدالة التاريخية»، إذ تعتبر روسيا أوكرانيا تابعة تاريخياً لها. وأضاف أن «التعدي على الأراضي الروسية جريمة، وفي حال ارتكابها يسمح باستخدام كل القوات للدفاع عن النفس». وقالت المحللة الروسية المستقلة تاتيانا ستانوفايا، إن تنظيم هذه الاستفتاءات يمثل تهديداً واضحاً من بوتين لأوكرانيا والغرب الذي يساعد كييف، ويفرض عقوبات على روسيا. وأضافت الخبيرة على «تلغرام» أن «بوتين مستعد لإجراء الاستفتاءات من دون تأخير، للحصول على الحق في استخدام السلاح الذري للدفاع عن الأراضي الروسية».

«البنتاغون»: روسيا فشلت في تحقيق أهدافها الاستراتيجية

قائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا أشار إلى تقديم تحذيرات «في الوقت الحقيقي» من الهجمات الصاروخية الروسية

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... قال مسؤول دفاعي أميركي كبير، مساء الاثنين، إن روسيا تكافح لجذب مجندين إلى جيشها وسط نكساتها في أوكرانيا، وإن الولايات المتحدة منفتحة على احتمال إرسال دبابات غربية إلى كييف. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه في لقاء صحافي، أن خلاصة الغزو الروسي لأوكرانيا، هي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فشل في تحقيق أي من أهدافه الاستراتيجية في هذا الهجوم الوحشي وغير المبرر، على حد قوله. وقال المسؤول: «في الأول من سبتمبر (أيلول) دعا الرئيس بوتين إلى أن تكون مقاطعة دونيتسك جميعها تحت السيطرة الروسية بحلول 15 سبتمبر... لكن من الواضح أن قوات بوتين فشلت في هذا الإنجاز». وأضاف قائلاً: «في المقابل، شنت القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً على المنطقة الواقعة شمال وشرق مدينة خاركيف، وكان ناجحاً؛ حيث أعادت القوات الأوكرانية السيطرة على منطقة بحجم ولايتي ديلاوير ورود آيلاند معاً. وبينما يواجه الجيش الروسي وقتاً عصيباً في مطالبة أفراده بالقتال، فقد تسبب الجيش الأوكراني في خسائر كبيرة في صفوف القوات الروسية التي غزت البلاد؛ حيث نرى الكرملين يجهد بشكل متزايد للعثور على مجندين جدد، وأداء الروس ضعيف جداً، لدرجة أن الأخبار السيئة الواردة من مقاطعة خاركيف ألهمتهم، ورفض كثير من المتطوعين الروس القتال».

- خسائر «فاغنر» فادحة

واستشهد المسؤول بفيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، لممثل عن مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة، يحاول إقناع السجناء الروس والطاجيك والبيلاروسيين والأرمن بالانضمام إلى القتال في أوكرانيا. وقال: «نعتقد أن هذا جزءاً من حملة (فاغنر) لتجنيد أكثر من 1500 مجرم مدان؛ لكن كثيرين يرفضون ذلك». وقال: «تشير معلوماتنا إلى أن (فاغنر) تكبدت خسائر فادحة في أوكرانيا، لا سيما بين المقاتلين الشباب وعديمي الخبرة، وعلى نحو غير مفاجئ». وأضاف المسؤول: «في المقابل، يتمتع الجيش الأوكراني بمعنويات عالية؛ حيث يواصل المضي قدماً بطريقة مدروسة للغاية؛ حيث تمكن من استعادة السيطرة على كامل الجزء الشرقي من البلاد، غرب نهر أوسكيل، وتمكن من تحرير أكثر من 300 بلدة في مقاطعة خاركيف». وأكد أن الأوكرانيين ما زالوا يحرزون «تقدماً مطرداً» ضد الروس في الجنوب. وعلى الرغم من توغل الروس في منطقة دونباس؛ لكن تقدمهم لم يبلغ سوى «بضع مئات من الأمتار». وأضاف أن القوات الروسية بدلاً من أن ترد على الأهداف العسكرية، قامت بقصف البنية التحتية المدنية، واصفاً الهجمات بأنها «انتقام، وليست لها أي قيمة بالمعنى العسكري». وقال: «نعلم جميعاً أن هذه المعركة لم تنتهِ بعد... أوكرانيا حققت تقدماً هائلاً ضد خصم أكبر بكثير. لكن يجب أن تحصل أوكرانيا على دعم الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها لمواصلة جهودها». وأضاف: «تعمل دول العالم معاً لضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه عندما تحتاج إليه. كما أنهم يعملون على ضمان حصول أفراد الخدمة الأوكرانية على التدريب اللازم لتشغيل معدات جديدة أو دمج قدرات جديدة في عملياتهم العسكرية». وأضاف: «سنواصل العمل أيضاً على تلبية احتياجات أوكرانيا على المدى المتوسط والطويل، حتى ونحن ندعم معركتهم اليوم».

- دبابات غربية لأوكرانيا

ومع استمرار القوات الأوكرانية في استعادة الأراضي من القوات الروسية، والحرب التي مضى عليها قرابة 7 أشهر، يناقش «البنتاغون» أفضل السبل لدعم كييف في حرب طويلة الأمد. وقال المسؤول إن جزءاً من ذلك يشمل نقل أوكرانيا بعيداً عن أسلحتها التي تعود إلى الحقبة السوفياتية، واستبدال أسلحة يستخدمها «الناتو» والجيوش الغربية الأخرى بها. وبينما زودت الولايات المتحدة ودول أخرى أوكرانيا بدبابات من الحقبة السوفياتية، أشار «البنتاغون» إلى انفتاحه على نقل دبابات القتال الرئيسية الغربية إلى كييف أيضاً. وقال المسؤول: «المدرعات هي حقاً سلاح مهم للأوكرانيين... نحن ندرك أنه سيأتي اليوم الذي سيرغبون فيه في الانتقال، وقد يحتاجون الانتقال إلى نماذج متوافقة مع حلف (الناتو)». وطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مراراً من الحلفاء الغربيين مزيداً من المعدات والذخيرة، قائلاً إن الهجوم المضاد الجاري يعتمد على الحصول على المزيد. ولمح إلى ضرورة تسريع توصيل المساعدات، في خطابه الليلي يوم الاثنين. وعلى الرغم من مشكلاتها التشغيلية، فلا تزال روسيا تتمتع بميزة كبيرة على أوكرانيا في الإمدادات والذخيرة. وقال المسؤول الأميركي: «الدبابات مطروحة على الطاولة تماماً إلى جانب أسلحة أخرى»، من دون أن يشير إلى طبيعتها. وقال: «نحن ننظر في مجمل القوات المسلحة الأوكرانية، وننظر مستقبلاً في القدرات التي سيحتاجون إليها، وكيف ستتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤنا من دعم أوكرانيا في بناء تلك القدرات».

- تحذيرات «في الوقت الحقيقي»

من جهة أخرى، كشف قائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا، الجنرال جيمس هيكر، أن الولايات المتحدة تقدم تحذيرات «في الوقت الحقيقي» عن الضربات الصاروخية الروسية لمساعدة الأوكرانيين على التصدي لها. وقال في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، إنه خلال الصراع للسيطرة على الأجواء، تكبدت القوات الروسية والأوكرانية خسائر كبيرة على حد سواء. وأضاف أن أوكرانيا أسقطت 55 طائرة روسية منذ بدء «العملية العسكرية الروسية» قبل نحو 7 أشهر، مما حال دون تحقيق موسكو تفوقاً جوياً. وقال إن القوات الجوية الروسية تعثرت منذ البداية، عندما فشلت في تدمير الدفاعات الجوية الأوكرانية، وتعرضت طائراتها للإسقاط بواسطة أنظمة صواريخ أرض-جو أوكرانية، من طراز «إس إيه-10» و«إس إيه-11» التي لا تزال تحصل عليها من مخزونات الحقبة السوفياتية، ومن مخزونات بعض دول أوروبا الشرقية. يذكر أيضاً أن واشنطن زودت كييف بصواريخ «هارم» التي تستهدف رادارات الروس، ويطلقها الأوكرانيون من طائرات «ميغ-29» و«سو-27» السوفياتية. وأوضح أن ذلك «دفع الروس إلى تعديل تكتيكاتهم، من طريق إطلاق صواريخ (كروز) بعيدة المدى من قاذفات تحلق فوق الأراضي الروسية، وخارج نطاق الدفاعات الجوية الأوكرانية». ولفت إلى أن القوات الجوية الأوكرانية الصغيرة تفتقر القدرة على السيطرة، ما خلق وضعاً تورط فيه الجانبان بصراع طويل، وأدى إلى خسائر فادحة على الأرض. وعلى الرغم من ذلك، فقد أكد هيكر أن ما لا يقل عن 80 في المائة من القوات الجوية الأوكرانية سليمة، وبأنه يتواصل مع قائد القوات الجوية الأوكرانية كل أسبوعين.

الأمم المتحدة لقادة العالم: انتظروا موجة سخط في الشتاء

أزمات أوكرانيا والمناخ والغذاء تهيمن على التجمع السنوي لزعماء 157 دولة

الجريدة..في غياب الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ وحضور نظيرهما الإيراني إبراهيم رئيسي لأول مرة، بدأ قادة العالم الغارق في الأزمات من الحرب في أوكرانيا إلى الكوارث المناخية وصولاً إلى انعدام الأمن الغذائي، لقاءاتهم السنوية، أمس، في الجمعية العامة للأمم المتحدة وسط انقسامات عميقة وترقب لموجة سخط عالمية. وعلى مدى أسبوع، يلقي نحو 157 رئيس دولة أو حكومة من كل أنحاء العالم خطابات أثناء هذا الاجتماع السنوي الذي يعقد للمرة الأولى حضورياً بعدما كان يجرى عبر الإنترنت في العامين الماضيين بسبب أزمة وباء «كورونا». وفي الخطاب الافتتاحي للدورة السابعة والسبعين، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش قادة العالم أجمع من مخاطر «سخط عالمي في الشتاء» من جراء الأزمات المتعددة التي تواجه البشرية، من الحرب في أوكرانيا إلى تداعيات الاحترار المناخي. وقال غوتيرش، في افتتاح الفاعليات «أزمة القدرة الشرائية تتفاقم، الثقة تتلاشى، التفاوتات تتزايد وكوكبنا يحترق»، مندداً بـ «خلل هائل» يعيق التصدي للمشاكل وإيجاد حلول ناجعة لها. واعتبر الأمين العام أن «هذه الأزمات تهدد مستقبل البشرية ومصير الكوكب». وتابع: «دعونا لا نخدع أنفسنا. نحن في بحر هائج. يلوح في الأفق سخط عالمي في الشتاء». وعلى الرغم من هذه المخاطر، المجتمع الدولي «مشلول»، وفق غوتيرش، الذي لفت إلى مخاطر «انقسامات خطرة بين الغرب والجنوب»، مشيراً إلى أن «الانقسامات الجيوسياسية تقوّض عمل مجلس الأمن والقانون الدولي والثقة لا سيما تلك التي تضعها المجتمعات في المؤسسات الديموقراطية». وعشية الاجتماع أفاد غوتيرش: «نجتمع في لحظة خطر كبير بالنسبة للعالم»، متحدثاً عن «نزاعات وكوارث مناخية» إضافةً إلى «الريبة والانقسام» و«الفقر وانعدام المساواة والتمييز». وعلى غرار مناسبات نادرة جداً، أجّل الرئيس الأميركي جو بايدن حديثه التقليدي في اليوم الأول من الاجتماع بما أن بلاده هي الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة إلى اليوم. وسيكون الغزو الروسي في صلب هذا الأسبوع الدبلوماسي الرفيع المستوى، مع مداخلة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الفيديو بعد حصوله على إذن خاص صوتت عليه الدول الأعضاء الأسبوع الماضي، وكذلك في صلب اجتماع لمجلس الأمن على مستوى وزراء الخارجية غداً، إلا أن دول الجنوب تعترض أكثر فأكثر على تركيز الدول الغربية انتباهها على أوكرانيا. وقالت رئيسة وزراء بربادوس ميا موتلي في اليوم التمهيدي الذي خصص للتعليم وأهداف النمو: «لا نريد التحدث فقط عن وضع حد للنزاع في أوكرانيا. نريد أن تنتهي النزاعات في تيغراي، نريد أن تنتهي النزاعات في سورية، نريد أن تنتهي النزاعات أينما كانت في العالم». وفي محاولة للاستجابة لمخاوف بعض الدول، نظم الأميركيون والأوروبيون، أمس، اجتماعاً رفيع المستوى حول انعدام الأمن الغذائي وهو أحد تداعيات هذه الحرب التي تعاني منها البشرية. وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بكلمته، على ضرورة الحؤول دون «الانشقاق» بين دول الشمال ودول الجنوب، وفق ما أعلن قصر الإليزيه الذي أوضح أن الرئيس سيقيم مأدبة عشاء حول هذه المسألة مع عدد من القادة الآخرين. وتضاف هذه التوترات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، إلى شعور امتعاض دول الجنوب من دول الشمال في مجال مكافحة التغير المناخي. فالدول النامية، التي تتحمل قدراً أقل من المسؤولية عن الاحتباس الحراري لكنها أولى ضحاياه، تكافح كي تفي الدول الغنية بوعودها بتقديم مساعدات مالية. وقبل شهرين من مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (COP27) في مصر، سيكون مستغرباً ألا يخصص غوتيرش جزءاً كبيراً من كلمته لأزمة المناخ، هو الذي جعل من تخفيف انبعاثات غازات الدفيئة إحدى أولوياته. وتحدث أيضاً الرئيسان البرازيلي جايير بولسونارو والتركي رجب إردوغان ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والمستشار الألماني أولاف شولتس. وخلال مشاركة الرئيس الإيراني الأولى، وضعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الملف النووي مرة جديدة في صلب المناقشات. ومن المقرر أن يلتقي رئيسي ماكرون الذي حثه في الأشهر الأخيرة على قبول شروط الأوروبيين لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

سفن حربية أميركية وكندية تعبر مضيق تايوان

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال الجيش الأميركي إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية وفرقاطة كندية، نفذتا عبوراً روتينياً لمضيق تايوان يوم الثلاثاء، وهي عملية تأتي وسط تصاعد التوتر العسكري بين بكين وتايبه. وعلى مدى السنوات الأخيرة، أبحرت سفن حربية أميركية، وفي بعض الأحيان سفن لدول حليفة مثل بريطانيا وكندا، بشكل روتيني عبر المضيق، مما أثار حفيظة الصين، التي تعتبر تايوان إقليماً تابعاً لها وهو ما تعارضه حكومة الجزيرة المنتخبة ديمقراطياً. وقالت البحرية الأميركية في بيان، إن «المدمرة الأميركية أرلي بيرك هيجينز، المسلحة بصواريخ موجهة، والفرقاطة فانكوفر التابعة للبحرية الملكية الكندية، عبرتا المضيق من خلال ممر خارج المياه الإقليمية لأي دولة». وأضاف البيان أن «مثل هذا التعاون يمثل حجر الزاوية في نهجنا من أجل منطقة آمنة ومزدهرة». وقالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، إن بلدها كدولة في المحيط الهادي ملتزمة بشدة بدعم الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وأضافت في بيان: «العبور الروتيني اليوم لمضيق تايوان يظهر التزامنا بحرية الحركة والانفتاح في منطقة المحيطين الهندي والهادي». وقالت وزارة الدفاع التايوانية، إن السفينتين أبحرتا في اتجاه الشمال عبر الممر المائي وإن قواتها راقبت المهمة لكن «الوضع كان عادياً». وهذا ثاني عبور للمضيق خلال شهر بواسطة سفينة تابعة للبحرية الأميركية. وكانت زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، إلى تايوان في أوائل أغسطس (آب) قد أغضبت الصين. وأجرت الصين بعد ذلك تدريبات عسكرية بالقرب من الجزيرة، لا تزال مستمرة لكن على نطاق أقل بكثير.

الولايات المتحدة تضغط لإعادة تشكيل مجلس الأمن في مواجهة الصين وروسيا

الشرق الاوسط... نيويورك: هبة القدسي..تتحرك الولايات المتحدة بشكل حثيث للترويج لفكرة براقة، هي إعادة تشكيل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من منطلق التمثيل الجغرافي «العادل». ويقوم الرئيس جو بايدن، خلال مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بمشاورات مع القادة ورؤساء الدول للترويح لفكرة إصلاح هياكل الأمم المتحدة، في سعي يستهدف بالأساس عزل روسيا و«محاسبتها» على الحرب في أوكرانيا. ولطالما كان مطلب إصلاح الأمم المتحدة مطروحاً على الساحة الدولية لسنوات كثيرة، وكانت القضايا الثابتة في الأمم المتحدة تتعلق بعدم تمثيل القوى الجديدة والصاعدة، وعدم التمثيل الجغرافي العادل للدول، خاصة الدول الأفريقية التي لطالما طالبت بمقعد في المجلس. وجاءت دعوات التغيير والإصلاح من كل أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة، ومن أعدائها أيضاً. وقد تصاعدت دعوات توسيع عضوية مجلس الأمن في الذكرى الستين للحرب العالمية الثانية، حين طالبت كل من البرازيل وألمانيا والهند واليابان بالحصول على مقاعد دائمة. وقد أنشأ المنتصرون في الحرب العالمية الثانية مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، بعضوية دائمة لـ5 دول، وعضوية متغيرة لـ10 دول. لكن هذا التشكيل يناقض مبدأ الديمقراطية، لأن أي عضو من الدول الخمس دائمة العضوية يحق له استخدام حق النقض ضد أي قرار، حتى لو تم دعمه من بقية الدول. وقد استخدمته أميركا مراراً لمنع أي قرارات تنتقد إسرائيل، واستخدمته الصين ضد قرارات تحاول إدانة التعامل الصيني ضد أقلية الإيغور المسلمة، واستخدمته روسيا ضد قرار يدين ضمها لشبه جزيرة القرم، ومؤخراً ضد أي قرارات تحاول إدانة الهجوم الروسي على أوكرانيا. وتعرّض مجلس الأمن إلى انتقادات بسبب عدم قدرته على اتخاذ إجراءات فعالة إزاء هذه الحرب. وقد ظهر عجز المجلس بشكل واضح بسبب حق الفيتو الذي تمتلكه روسيا وتحرص على استخدامه ضد أي تحرك ضدها بسبب الأزمة الأوكرانية. وقد أقدمت القوى الغربية على اتباع قواعد إجرائية في مواجهة روسيا بعد الحرب الأوكرانية لضمان عدم قيام روسيا بعرقلة اجتماعات مجلس الأمن. فقد عقد هذا المجلس منذ نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 22 جلسة مفتوحة ركزت على الأزمة الأوكرانية دون أن تخرج بقرار رسمي ينتقد روسيا، لكن تم تبني 3 قرارات في جلسات استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة. ودفعت الولايات المتحدة للتصويت داخل الجمعية العامة، لكي تقوم كل الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة بالتصويت لـ«إدانة الغزو الروسي». وتطرح الولايات المتحدة مخاوف من منطلق وجود «خلل وظيفي» في عمل مجلس الأمن، ولذا يتعين ضرورة النظر في توسيعه. كما قدمت أوكرانيا حجة جديدة تقول فيها إن المقعد دائم العضوية في المجلس ينتمي إلى الاتحاد السوفياتي السابق وليس لروسيا. ولم توضح ليندا توماس غرينفيلد سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة الكيفية التي تحاول بها واشنطن توسيع عضوية مجلس الأمن المكون من 15 دولة، منها 5 دول دائمة العضوية. لكنها هاجمت استخدام روسيا لحق النقض لعرقلة عمل المجلس، وقالت إن «أي دولة عضو دائم (في المجلس) تمارس حق النقض للدفاع عن أعمالها العدوانية تفقد السلطة الأخلاقية، ويجب أن تتم محاسبتها». وقد أقرت غرينفيلد بأن واشنطن استخدمت حق النقض 4 مرات فقط، معظمها لوقف قرارات تدين إسرائيل، لكن روسيا استخدمت، في المقابل، حق النقض 26 مرة. وسيطالب المستشار الألماني أولاف شولتس في كلمته اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمقعد دائم لألمانيا في مجلس الأمن. وعلى نفس النهج، ستطالب اليابان بمقعد دائم، إذ قال المندوب الياباني لدى الأمم المتحدة، كيمهيرو إشيكين، إن اليابان يمكن النظر إليها على أنها قوة موحدة لمجلس الأمن المنقسم في كثير من الأحيان، ولذا يمكن أن تعمل اليابان كجسر بين الأعضاء للحفاظ على الوحدة داخل المجلس. وتم انتخاب اليابان عضواً غير دائم في مجلس الأمن في يونيو (حزيران) الماضي لمدة عامين بدءاً من يناير 2023. وتتوافق رؤية الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل كبير على عزل روسيا، لكن لا يمكن افتراض أن كل الدول الباقية ستوافق على عزل روسيا، خاصة سفراء الدول الآسيوية والأفريقية والعربية الذين لديهم معاملات مع روسيا. ولم تكن الأزمة الأوكرانية وراء المطالبات بعزل روسيا، بل كانت هناك تراكمات ومواجهات محبطة من قبل، حينما اختلف الأعضاء الدائمون في المجلس مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مع العضوين الآخرين، وهما الصين وروسيا، حول الحرب الأهلية في سوريا وحول كوريا الشمالية التي أطلقت مراراً وتكراراً صواريخ باليستية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن السابقة. ودعوة الولايات المتحدة لإصلاح المجلس، وإن اتخذت شكلاً براقاً تحت رداء الإصلاح والتطوير وتلبية متطلبات القرن الواحد والعشرين، تواجه بكثير من الاستهزاء والاتهام بازدواجية المعايير، كون الولايات المتحدة هي من منع إصدار أي قرارات تنتقد إسرائيل، واستخدمت حق الفيتو في وجه مشروعات قرارات انتقدت الاستيطان الإسرائيلي. وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة مارست من قبل ضغوطاً كبيرة على جميع الدول لتمرير قرارات تتعلق بالحرب الأميركية في العراق في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش، وكذلك فيما يتعلق بقرارات تسمح بشن حملة عسكرية دولية لإسقاط نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا، وهو ما انتقدته وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور التي سعت بلادها للحصول على تمثيل أفريقي في مجلس الأمن، وقالت إن من النفاق انتقاد نظام حق النقض (الفيتو) فقط بسبب استخدام روسيا له.

ألمانيا تطالب بمقعد دائم في مجلس الأمن

شولتس يردد صدى تصريحات أميركية حول إصلاح الأمم المتحدة

الشرق الاوسط... نيويورك: علي بردى... أعلنت ألمانيا أن مستشارها أولاف شولتس سيجدد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة طلب بلاده بالحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن، علماً أن الولايات المتحدة لمحت إلى أنها مستعدة لتوسيع العضوية في أقوى المحافل الدولية في سياق إصلاحات عميقة في عمل الأمم المتحدة. ووزعت المستشارية الألمانية مسبقاً نص خطاب يعتزم شولتس إلقاءه أمام المشاركين في الدورة السنوية الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وسيقول شولتس في خطابه إن بلاده مستعدة لتحمل مسؤولية أكبر أولاً كواحد من الأعضاء العشرة المتغيرين في مجلس الأمن في عامي 2027 و2028 وكذلك أيضاً كعضو دائم مستقبلاً. وسيضيف: «أرجوكم دعم ترشحنا، ترشح دولة تحترم مبادئ الأمم المتحدة وتعرض التعاون وتنشده». وسيقول أيضاً إنه «يجب أن نعدل قواعدنا ومؤسساتنا وفقاً لواقع القرن الحادي والعشرين، فكثيراً جداً ما تعكس (هذه القواعد والمؤسسات) العالم قبل 30 أو 50 أو 70 عاماً، ونفس الأمر ينطبق أيضاً على مجلس الأمن». وسيقول المستشار الألماني أيضاً إنه من البديهي تماماً بالنسبة له ضرورة أن تحصل الدول والمناطق الصاعدة في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية على مشاركة سياسية أكبر على المسرح العالمي «وهذا يصب في مصلحتنا جميعاً»، وسيعرب عن اعتقاده أن هذا ستنشأ منه مسؤولية مشتركة. وسيضيف أنه «لا النعرة القومية ولا الانعزال هما اللذان يحلان تحديات عصرنا بل إن الرد المنطقي الوحيد على هذه التحديات هو المزيد من التعاون والمزيد من الشراكة والمزيد من المشاركة». كذلك سيحض المستشار الألماني الصين على تنفيذ توصيات مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الخاصة بوضع أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ، معتبراً أن قيام الصين بذلك سيكون «إشارة على السيادة والقوة وضمانة للتغيير إلى الأفضل» مؤكداً أهمية «احترام حقوق الإنسان والدفاع عنها في كل مكان وكل وقت». وكان مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أعلن في أول الشهر الجاري أنه رصد أدلة على ارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» في إقليم شينجيانغ الصيني. ورفضت الصين فحوى التقرير، وهي دأبت على نفي تعرض أقلية الإيغور للقمع الثقافي والديني



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..القمة العربية في مواجهة أزمات المنطقة..حلول دائمة أم مؤقتة؟..المصريون يترقبون اجتماعاً لـ «المركزي» يبحث مصير الجنيه..سيّدة مستشارة للطيب..للمرة الأولى في تاريخ الأزهر..توافق مصري ـ أميركي على أهمية «الشراكة» لأمن المنطقة..إشارات روسية جديدة لأهمية العلاقة مع مصر.. «جناح عرمان» في «الشعبية» السودانية يعلن نفسه «تياراً ديمقراطياً»..المنفي يبحث مع غوتيريش آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.. قوات تيغراي في إثيوبيا: إريتريا تشن هجوماً شاملاً..المعارضة التونسية تعلن مقاطعتها الانتخابات التشريعية القادمة..الجزائر: التماس السجن 10 سنوات بحق شقيق بوتفليقة..لقاء استخباراتي مغربي ـ أميركي ..

التالي

أخبار لبنان..مشرعون: «حزب الله منظمة إرهابية موحدة»..«حزب الله» يُلاقي الاستنفارَ بمثله استعداداً لمواجهةٍ تستبعد المدنيين..بيان أميركي - فرنسي - سعودي يدعو لإجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها في لبنان.. دفْعٌ أميركي - فرنسي لانتخاباتٍ رئاسية بموعدها في لبنان..صندوق النقد يُحمِّل المجلس والحكومة مسؤولية تأخير اتفاق التمويل..ميقاتي أمّن "شبكة أمان" دولية لحكومته..وباسيل سلّم بالتأليف ومغادرة بعبدا.."المواطنون يدفعون الثمن".. غانتس يتحدث عن خطط إيران بسوريا ولبنان..خلوة لـ«الوطني الحرّ» بحثت الاستحقاق الرئاسي..استمرار إضراب مصارف لبنان «قسراً»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..موسكو تعلن السيطرة على خطوط دفاعية في كوبيانسك..وكييف تقول إنها أسقطت 3 قاذفات روسية..فضائح جديدة تغرق مشتريات «الدفاع الأوكرانية» فيما تواجه قواتها نقصاً في الذخيرة..روسيا: الحزب الشيوعي يرشّح سياسياً مخضرماً للانتخابات الرئاسية 2024..السلطات الروسية تمنع منافسة محتملة لبوتين من الترشح للانتخابات..السلطات الألمانية: مؤشرات على مخطط لشن هجوم على كاتدرائية كولونيا..كوسوفو: مسلحون من صربيا يخططون لمزيد من الهجمات..قبل 3 أسابيع من الانتخابات..تايوان ترصد نشاطاً للجيش الصيني بالقرب منها..فرنسا: بارديلا يتطلع للسلطة بعد فوزه بمعركة الهجرة..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. موسكو: لن نقف مكتوفي الأيدي إذا انضمت فنلندا للناتو..بوريل: يجب أن نصادر احتياطيات روسيا لإعادة بناء أوكرانيا..متظاهرون يرشقون سفير روسيا في بولندا بالطلاء الأحمر ..بوتين يحذر من «حرب عالمية» في «يوم النصر».. المجد لروسيا.. بوتين يخطف الشعار من زيلينسكي..الجيش الأوكراني: 4 صواريخ عالية الدقة تضرب أوديسا..الاتحاد الأوروبي: سنعلن موقفنا من انضمام أوكرانيا بعد شهر.. وزير دفاع بريطانيا يرجح هزيمة أوكرانيا للجيش الروسي..البنتاغون: ضباط روس يرفضون إطاعة الأوامر في أوكرانيا..الصين: أجرينا تدريبات عسكرية قرب تايوان.. واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مالية لتنظيم «داعش».. باكستان في مواجهة المجيء الثاني لـ«طالبان»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,153,504

عدد الزوار: 6,757,508

المتواجدون الآن: 134