أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زيلينسكي: القوات الأوكرانية تحرر بلدتين في خيرسون..أوكرانيا تفاجئ الروس بجبهة جديدة والناتو يعلن موقفه من طلب زيلينسكي..خيارات بوتين تضيق وواشنطن سترصد أي استعداد نووي..أوكرانيا تتطلع لمكاسب ميدانية أخرى..بعد ليمان..9 رؤساء أوروبيين يستنكرون ضم موسكو لأراضٍ أوكرانية..محطات للغاز في ألمانيا مكان خطوط الأنابيب الروسية..التزام أميركي - ياباني - أسترالي بمواجهة الصين وسط غياب هندي..جنيف تحتضن لقاء بين وزيرَي خارجية أرمينيا وأذربيجان.. البرازيل نحو جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية بعد نتائج متقاربة بين لولا وبولسونارو..

تاريخ الإضافة الإثنين 3 تشرين الأول 2022 - 6:22 ص    عدد الزيارات 1000    التعليقات 0    القسم دولية

        


زيلينسكي: القوات الأوكرانية تحرر بلدتين في خيرسون...

الراي... قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد إن القوات الأوكرانية حررت بلدتي أرخانهيلسكي وميروليوبيفكا الصغيرتين في منطقة خيرسون. وأشار زيلينسكي لاسم البلدتين في خطابه المسائي أثناء توجيهه الشكر لوحدات محددة من القوات الأوكرانية أدت أداء متميزا على خط المواجهة. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير حتى الآن. وفي الخطاب نفسه، أضاف زيلينسكي أن نجاح جنود بلاده لا يقتصر على استعادة بلدة ليمان في شرق البلاد. وتابع: «أصبحت قصة تحرير ليمان في منطقة دونيتسك الآن الأكثر شعبية في وسائل الإعلام». وأردف دون الخوض في تفاصيل «لكن نجاحات جنودنا لا تقتصر على ليمان». وأعلنت أوكرانيا أنها استعادت السيطرة الكاملة على ليمان، فيما يمثل أكبر انتصار لكييف في ميدان المعركة منذ أسابيع وربما نقطة انطلاق لمزيد من المكاسب في الشرق وزيادة الضغط على الكرملين. ومن ناحية أخرى، قال زيلينسكي إن خطف المدير العام لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا في أوكرانيا هو عمل إرهابي روسي. وأكد في الخطاب «هذا مثال آخر على عمل من الأعمال الإرهابية الروسية الواضحة، والذي يجب أن تتعرض الدولة الإرهابية لعقاب متزايد بسببه». وكانت الشركة المملوكة للدولة والمسؤولة عن المحطة قالت السبت إن دورية روسية احتجزت إيهور موراشوف، وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن روسيا أكدت ذلك.

زيلينسكي يعلن تطهير مدينة ليمان من كل القوات الروسية..

المصدر | الأناضول... أعلن الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، الأحد، تطهير قوات بلاده مدينة ليمان الاستراتيجية في منطقة دونيتسك (شرق) من القوات الروسية. وقال "زيلينسكي" عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "تم تطهير ليمان بالكامل اعتبارا من الساعة 12:30 (3+ جرينتش)". ومساء السبت، أعلن "زيلينسكي" رفع العلم الأوكراني في سماء مدينة ليمان، لكن قال إن الاشتباكات متواصلة في المدينة بين القوات الأوكرانية والروسية. يشار إلى أن القوات الروسية أعلنت سيطرتها على ليمان في مايو/أيار الماضي. كما أن دونيتسك تعد أحد المناطق الأربع التي أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" الجمعة، ضمها إلى روسيا بعد "استفتاءات" أقيمت شرقي أوكرانيا، ولاقت إدانة ورفضا غربيا واسعا. ومنذ 24 فبراير/شباط الماضي، تشن روسيا هجوما عسكريا في جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

أوكرانيا تفاجئ الروس بجبهة جديدة والناتو يعلن موقفه من طلب زيلينسكي

المصدر : الجزيرة + وكالات... أعلن الجيش الأوكراني -اليوم الأحد- أنه بدأ التقدم نحو مدينة جديدة شرقي البلاد، لاستعادة السيطرة على ما تعرف بـ"مدن المثلث"، في حين أعلن حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) موقفه المبدئي من طلب كييف الانضمام للحلف. وقال رئيس الإدارة الإقليمية في لوغانسك، سيرغي هايداي، إن من المحتمل أن تتوجه القوات الأوكرانية لاستعادة مدينة كريمينا (شرقي أوكرانيا) من أيدي القوات الروسية، مضيفا أن تلك الخطوة ستكون الثانية بعد السيطرة على مدينة ليمان الإستراتيجية، بدونيتسك، أمس السبت. وبعيد إعلانها السيطرة الكاملة على مدينة ليمان الإستراتيجية، أكدت كييف أن قواتها بدأت الزحف نحو كريمينا، بهدف استعادة السيطرة على ما تعرف بـ"مدن المثلث"، وهي سيفيرودونيتسك، وليستشانسك، وروبيجني، أهم مدن مقاطعة لوغانسك. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعادة السيطرة على مدينة ليمان بشكل كامل، مؤكدا أن مزيدا من الأعلام الأوكرانية سترفرف في إقليم دونباس (يضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك) في غضون أسبوع، علما بأن المدينة تكتسب أهمية إستراتيجية لكونها مركز تقاطع مهما للسكك الحديد شرقي أوكرانيا.

تطورات ميدانية

وفي تطورات ميدانية أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قتالا نشب في منطقة ميكولايف بالقرب من بلدة أندريفكا في منطقة خيرسون، مضيفة أن أكثر من 240 جنديا أوكرانيا قتلوا وأنه تم تدمير 31 دبابة. وأضافت الوزارة أنها دمرت 7 مستودعات أسلحة وذخائر للقوات الأوكرانية خلال قصف استهدف مواقع الجيش الأوكراني في كل من خيرسون وخاركيف وزاباروجيا ودونيتسك وميكولايف. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية تحاول شن عمليات هجومية متزامنة على محاور ميكولايف، وأندرييف، وكريفي ريه. كما نشرت مواقع تابعة للقوات الانفصالية الموالية لروسيا صورا قالت إنها للقوات الروسية في أثناء استهدافها البنية التحتية التابعة للقوات الأوكرانية في محور خيرسون. وتظهر الصور انفجارات -لما قالت تلك المواقع إنها- مستودعات أسلحة وذخائر تابعة للقوات الأوكرانية. في المقابل، أعلن جهاز الأمن الأوكراني سقوط قتلى وجرحى من المدنيين في قصف روسي على أحياء سكنية بمنطقة ميكولايف. ووثقت الشرطة الأوكرانية في المدينة أضرارا لحقت بأكثر من 20 مبنى سكنيا، وعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة.

موقف الناتو

في غضون ذلك، قال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، إن أي قرار بشأن انضمام أوكرانيا للحلف يجب أن يحظى بموافقة جميع الدول الأعضاء، محذرا من أن "أي هجوم متعمد على البنى التحتية للدول الأعضاء في الناتو سيقابل برد حازم وموحد". ورأى ستولتنبرغ أن الوسيلة الأفضل للرد على ضم روسيا للمناطق الأوكرانية هي مواصلة دعم أوكرانيا، مشيرا إلى أن إقدام روسيا على استخدام الأسلحة النووية ستترتب عليه عواقب وخيمة على موسكو. كما وصف تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن استخدام الأسلحة النووية بـ"الخطيرة والمتهورة". وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل يومين أن بلاده اتخذت ما وصفها بالخطوة الحاسمة، بالتوقيع على طلب الانضمام السريع إلى حلف الناتو، وذلك ردا على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم مناطق لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون الأوكرانية إلى بلاده، وسط رفض دولي واسع.

دعم عسكري ألماني

في سياق متصل، أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينا لامبرشت توريد 16 مدفع "هاوتزر" من إنتاج سلوفاكي لأوكرانيا العام القادم، بقيمة 92 مليون دولار. وصرحت لامبرشت -اليوم الأحد- للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني "إيه آر دي" (ARD) بأن المدافع من طراز "زوزانا" يتم إنتاجها في سلوفاكيا ويتم تمويلها بالتعاون بين الدانمارك والنرويج وألمانيا. وجاءت هذه التصريحات بعد عودة وزيرة الدفاع الألمانية اليوم من أول زيارة لها لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي. يشار إلى أن مدافع هاوتزر من طراز "زوزانا" هو المنتج الرئيسي لصناعة الدفاع السلوفاكية، وهو نظام الأسلحة الثقيلة الوحيد الذي يتم إنتاجه في سلوفاكيا. وتعهدت الوزيرة الألمانية خلال الزيارة -أمس السبت- لنظيرها الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف بأن بلادها ستسلم أول وحدة من أحدث أنظمة الدفاع الجوي المعلن عنها بالفعل "إيريس- تي إس إل إم" لأوكرانيا في غضون أيام قليلة. ويشار إلى أن لامبرشت اضطرت للاحتماء مرتين في المخابئ خلال زيارتها التي استغرقت يوما واحدا في أوديسا، على إثر صفارات أجهزة الإنذار من الغارات الجوية وخطر الصواريخ والطائرات بدون طيار.

خلال أيام.. ألمانيا تزود أوكرانيا بنظام جديد للدفاع الجوي

المصدر | رويترز.... قالت وزيرة الدفاع الألمانية "كريستين لامبرخت"، خلال زيارة غير معلنة لمدينة أوديسا الأوكرانية السبت، إن ألمانيا ستسلم أول نظام من بين 4 أنظمة دفاع جوي متطورة من طراز "أي أر إي إس-تي" إلى أوكرانيا، في الأيام المقبلة، للمساعدة في التصدي لهجمات الطائرات المسيرة. ومع انطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية في المدينة الساحلية، أجرت "لامبرخت" محادثات مع وزير الدفاع الأوكراني "أوليكسي ريزنيكوف" في مخبأ تحت الأرض. وكانت "لامبرخت" قد مددت زيارة لمولدوفا المجاورة لحضور الاجتماع. وقالت "لامبرخت" لقناة "إيه أر دي" التلفزيونية: "في غضون أيام قليلة سنقدم نظام الدفاع الجوي أي أر إي إس-تي الحديث للغاية". وأضافت: "إنه مهم للغاية للتصدي للطائرات المسيرة بشكل خاص". وشهدت أوكرانيا عددا أكبر من الهجمات بطائرات مسيرة من طراز "كاميكازي" الإيرانية الصنع، في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى سقوط قتلى وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية. وتواجه ألمانيا دعوات لزيادة دعمها لأوكرانيا بما في ذلك من خلال إرسال أسلحة هجومية مثل الدبابات الحديثة التي تقول كييف إنها تحتاجها لمهاجمة القوات الروسية. وقاومت برلين حتى الآن مثل هذه الدعوات بحجة أ مثل هذه التحركات من شأنها تصعيد الموقف، مشيرة إلى أنه لم ترسل أي دولة أخرى حتى الآن دبابات أكثر حداثة من المخزونات السوفيتية القديمة التي أرسلتها دول حلف وارسو السابقة.

خيارات بوتين تضيق وواشنطن سترصد أي استعداد نووي

خسارة ليمان تفقد الجيش الروسي مركز إمداد رئيسياً لقواته في أوكرانيا

الجريدة... تتزايد المخاطر في أوكرانيا في حين يرى الرئيس الروسي أن خياراته باتت محدودة ما قد يدفعه إلى اللجوء لاستخدام السلاح النووي. عقب إعلان ضم أربع مناطق أوكرانية، وإعلان التعبئة الجزئية، يقول مراقبون، إن خيارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تضيق، مما سيجعل التهديدات الروسية باللجوء إلى سلاح نووي تكتيكي منخفض القوة، يُرجح إطلاقه على صاروخ إسكندر بالستي قصير المدى، وهو ما دعا إليه، أمس الأول، حليف بوتين الرئيس الشيشاني رمضان قديروف أمراً معقولاً. لكن خبراء في الأسلحة النووية يقولون، إنه من شبه المؤكد أن تعلم الولايات المتحدة في وقت مبكر ما إذا كانت روسيا تستعد لشن هجوم نووي في أوكرانيا، ويرون أن موسكو قد ترغب بشدة في أن يُعرف تحضيرها لذلك. وبينما يقلل المحللون العسكريون من أهمية تهديدات موسكو حالياً، يقول مسؤولون أميركيون، إنهم لم يروا أي نشاط يشير إلى مثل هذه الخطط، في حين ردد بوتين وأكثر من مسؤول في إدارته بأن روسيا لا تخادع عندما تهدد باستخدام السلاح النووي في حال تعرضت وحدة أراضيها للخطر.

أين القنابل؟

يقول الباحث في معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح في جنيف بافيل بودفيغ لوكالة فرانس برس، إن التحضير لشنّ أي هجمات سيكون واضحاً. يحدد تقرير صدر عام 2017 عن المعهد 47 موقعاً للتخزين النووي في جميع أنحاء روسيا (12 منشأة على المستوى الوطني و 35 قاعدة). وتراقب هذه المواقع بشكل دائم من الأقمار الاصطناعية الاستخباراتية والعسكرية التابعة للولايات المتحدة ودول أخرى.

3 دول قد تعترف بـ «حدود روسيا الجديدة»

تساءلت صحيفة فزغلياد الروسية، في تقرير عن الدول التي من المحتمل أن تعترف بما اسمته «حدود روسيا الجديدة»، بعد ضم 4 مناطق أوكرانية بطريقة غير قانونية، مجيبة بأن عددها لن يتعدى عدد أصابع اليد الواحدة، لكنها أشارت إلى أن هذا الاعتراف ليس مهماً بالنسبة لموسكو. وأوضح التقرير أنه من المرجح أن تعترف سورية وكوريا الشمالية وفنزويلا، إضافة الى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وهما جمهوريتان جورجيتان معلنتان من جانب واحد، بـ «الحدود الجديدة»، لكن بقية دول العالم، بما فيها أقرب الحلفاء لروسيا مثل بيلاروسيا، لن تعترف. وشرح التقرير أن الاعتراف أو عدمه هو مجرد مشكلة قانونية بحتة، مضيفاً أن هناك فارقاً بين الاعتراف باعتباره أمراً قانونياً أو أمراً واقعاً، ويوضح أن أرمينيا خاضت حرباً مرتين من أجل إقليم ناغورني كارباخ مع أذربيجان وانتصرت مرة واحدة، لكنها لم تعترف باستقلال كاراباخ لا في ذلك الوقت ولا الآن، وتضيف أن الولايات المتحدة تهدد الصين بالتدخل العسكري في حالة التعدي على تايوان، لكنها تعترف بتايوان كجزء من جمهورية الصين الشعبية. ولفت إلى أن موسكو ستظل هادئة تجاه حلفائها إذا لم يقدموا أي اعتراف رسمي بـ «حدودها الجديدة»، لكن من المهم لها أن يتم الاعتراف بهذه المناطق بحكم الأمر الواقع، أي أنه لا تصل إليها أي قوات أجنبية. ويمكن مراقبتها من كثب أكثر من خلال أقمار اصطناعية تجارية، مثلما يظهر في الصور المحدثة بانتظام لأنشطة المنشآت النووية الكورية الشمالية. ويرى بودفيغ أن روسيا نشرت رؤوسها الحربية النووية الاستراتيجية أو البعيدة المدى في الميدان على صواريخ وقاذفات وغواصات. لكن أسلحتها النووية غير الاستراتيجية أو التكتيكية التي يصل عددها إلى ألفين تقريباً، مخزّنة وغير مثبّتة على مركبات توصيل مثل نظام صواريخ إسكندر، بحسب بودفيغ. ويضيف «ليس هناك صواريخ إسكندر تتحرك مع رؤوس حربية نووية. هذه الأسلحة مخزّنة حالياً».

كيف سنعلم؟

يقول لوكالة فرانس برس مارك كانسيان، وهو مسؤول سابق في وزارتيْ الدفاع والطاقة الأميركية عمل على قضايا الأسلحة النووية، «أنا واثق بأن الولايات المتحدة ستلاحظ أي استعدادات روسية لاستخدام الأسلحة النووية». ويتابع كانسيان الذي يشغل حالياً منصب كبير مستشاري برنامج الأمن الدولي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن «الأسلحة يجب أن تخرج من المخازن والوحدات المعنية بحاجة إلى التنبيه والروس قد يحذرون أيضاً قواتهم النووية الاستراتيجية». ويشير إلى أن الأدلة ستنبع أيضاً من الاستعدادات الظاهرة المحتملة للقوات البرية الروسية حين يتمّ تزويدها بمعدات وقائية وتعليمات حول كيفية التصرف في بيئة نووية. ويكرّر «سيكون كل ذلك ظاهراً». ويقول إن موسكو كما واشنطن استوعبت لعقود الحاجة لإدارة منضبطة لرؤوسها النووية، لافتاً إلى أن هذا النظام ظاهر وقوي إلى حد ما. ويضيف «يمكننا أن نكون متأكدين تماماً من عدم وجود منشآت خفية». ويوضح «تحتاج الأسلحة النووية إلى بنية معينة وأشخاص مدربين وصيانة. لا يمكن القيام بذلك في مكان عشوائي». ومن «الناحية الفنية، يمكن على الأرجح تهريب بضع قنابل من مكان التخزين بدون أن يلاحظ أحد»، بحسب قوله، لكن القيام بذلك ينطوي على مخاطر تشمل إثارة هجوم استباقي من الغرب. لكن «لن يكون الروس متأكدين أبداً ممّا إذا تمّ اكتشاف مشروعهم». ويلفت إلى أن من المرجح أن ترغب روسيا في أن يرى الغرب استعداداتها بمثابة تحذير.

تحذير العالم

وحذّرت الولايات المتحدة، قبل بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير بأسابيع، من أن روسيا تعتزم الهجوم على أوكرانيا في محاولة لإعداد كييف وحلفائها ولردع موسكو ربما عن المضي قدماً بخطتها. هل ستحذر واشنطن العالم علناً إذا اكتشفت أن روسيا تخطط لشن هجوم نووي؟ قد يتسبب ذلك بحالة من الذعر غير المسبوق، ليس فقط في أوكرانيا بل أيضاً في مناطق أخرى يمكن أن تتأثر بالتهاطل النووي. وقد تصبح حالة الإنذار دولية إذا توقع الناس تصعيداً نحو حرب نووية عابرة للقارات. ومن شبه المؤكد أن تحذر الولايات المتحدة الحلفاء والقوى الأخرى بما فيها الصين والهند، على أمل أن يضغطوا على موسكو للانسحاب أو مواجهة العزلة الدولية. لكن من المحتمل أن ترى واشنطن أن إصدار تحذيرات عامة مفيد في زيادة الضغط على روسيا، وفقاً لبودفيغ. ويقول الأخير: «يجب أن تقوم الاستراتيجية على أساس العزلة. يجب تعزيز عدم مقبولية ذلك كونه عملاً إجرامياً»، مضيفاً «قد تساهم هذه الرسالة في ردع» روسيا.

ليمان

إلى ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تسجيل مصور، أمس، أن القوات الأوكرانية باتت تسيطر بالكامل على بلدة ليمان الاستراتيجية في شمال شرق أوكرانيا، والواقعة بين إقليمي دونيتسك ولوغانسك في الدونباس، التي استخدمتها روسيا منذ السيطرة عليها في مايو الماضي كنقطة إمداد رئيسية لقواتها في أوكرانيا. وقال العقيد المتقاعد بالقوات الجوية الأميركية، سيدريك لايتون، إن «السيطرة على المدينة كان أكبر هدف سعى إليه الأوكرانيون في الشمال الشرقي وقد يحسن من إمداداتهم وقد يغير قواعد اللعبة». وخلال مؤتمر صحافي في هاواي، رحّب وزير الدفاع لويد أوستن بسيطرة أوكرانيا على ليمان قائلاً: «ليمان تقع عبر خطوط الإمداد التي استخدمتها روسيا لدفع قواتها وعتادها إلى الجنوب والغرب، ومن دون هذه الطرق سيكون الأمر أكثر صعوبة، لذا فإنه يمثل نوعاً من المعضلة بالنسبة للروس للمضي قدماً». القائد العام السابق للقوات الأميركية في أوروبا والمحلل العسكري الجنرال الأميركي مارك هيرتلينغ، قال بدوره لشبكة CNN، أن الرئيس فلاديمير بوتين «لم يعد لديه ما يستطيع من خلاله المناورة في أوكرانيا». ويعد الاستيلاء على ليمان أمراً حاسماً للهجوم المضاد لأوكرانيا، الذي انطلق من الغرب إلى الشرق بهدف قطع خطوط الإمداد للروس بين الشمال والجنوب في إقليم دونباس. وتقول صحيفة «نيويورك تايمز»، إن «انسحاب روسيا من ليمان، يترك قواتها بشرق أوكرانيا في موقف محفوف بالمخاطر بشكل متزايد». على صعيد آخر في تصريح هو الأول من نوعه لوزير ألماني، قال وزير الصحة كارل لاوترباخ، بأن ألمانيا «في حرب» مع الرئيس الروسي. وفي تغريدة على حسابه بـ «تويتر»، سأل لاوترباخ: «لنكن مرة صادقين: ما الذي يجب أن يجلبه حالياً الخضوع أمام بوتين؟»، وتابع: «إننا في حرب مع بوتين... يجب متابعة الفوز بثبات في شكل تحرير أوكرانيا».

كيسنجر يغير موقفه: روسيا خسرت الحرب بالفعل

غيّر هنري كيسنجر (99 عاماً) مستشار الأمن القومي وزير الخارجية الأميركي الأسبق موقفه من الحرب الروسية في أوكرانيا، مشيراً في ندوة بمجلس العلاقات الخارجية إلى أن «روسيا، بطريقة ما، خسرت الحرب بالفعل في أوكرانيا»، لأن «قدرة موسكو على التهديد باكتساح أوروبا بالأسلحة التقليدية قد تم التغلب عليها الآن بشكل واضح». وكان الدبلوماسي الأميركي المخضرم الذي لعب أدواراً دبلوماسية تاريخية، حث أثناء مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس في مايو، على عدم السعي لهزيمة محرجة لروسيا في أوكرانيا، واقترح تنازل أوكرانيا عن بعض أراضيها لروسيا للمساعدة في إنهاء الحرب، وهو ما تسبب له في انتقادات واسعة من الكثير من المسؤولين والخبراء بواشنطن وعواصم أوروبية وكييف. وفي الندوة التي نظمها مجلس العلاقات افتراضياً، بمناسبة صدور كتاب جديد لكيسنجر حمل عنوان «القيادة: 6 دروس في الاستراتيجية الدولية»، انتقد وزير الخارجية الأميركي السابق «شيطنة» أميركا والغرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعدّها عملاً غير سياسي، ودليلاً على غياب السياسة، وندد بـ «شخصنة» الصراع واختزاله في شخص الرئيس الروسي، معتبراً أن هذا ليس عملاً حكيماً، شأنه شأن محاولات الولايات المتحدة ضم أوكرانيا إلى حلف «الناتو». وأشار إلى أنه في نهاية المطاف يجب أن يبدأ الحوار بين الغرب وروسيا، متابعاً: «نحتاج بشدة إلى بعض الحوار ربما على مستوى غير رسمي، وربما بطريقة استكشافية لأن ذلك مهم جداً، خاصة أننا في بيئة نووية، حيث الحوار أفضل بكثير من القرارات في ساحة المعركة»، مشدداً على أن مهارات السياسة الحقيقية تظهر في كيفية إنهاء الحروب لا في إشعالها. ورأى أن السؤال المهم الآن: «ما علاقة روسيا مع أوروبا في المستقبل؟» قائلاً: «إذا كان لأوكرانيا أن تبقى على قيد الحياة وتزدهر، فيجب ألا تكون موقعاً متقدماً لأي من الجانبين ضد الآخر (الغرب أو روسيا) بل يجب أن تعمل كجسر بينهما»، مشدداً على ضرورة أن «يدرك الغرب أن أوكرانيا في نظر روسيا لا يمكن أبداً أن تكون مجرد دولة أجنبية عادية».

أوكرانيا تتطلع لمكاسب ميدانية أخرى... بعد ليمان

روسيا تقر دستورية «الضم»... وتحرك أوروبي لعقوبات جديدة ضدها

كييف – موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت أوكرانيا الأحد أنها استعادت السيطرة الكاملة على مركز ليمان للنقل والإمداد بشرق البلاد، ما يمثل أكبر انتصار لكييف في ميدان المعركة منذ أسابيع، وهو الأمر الذي قال مسؤول كبير إنه قد يوفر نقطة انطلاق لمزيد من المكاسب في الشرق. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، في مقطع فيديو قصير، عبر قناته على «تلغرام»: «في تمام الساعة 12:30 (09:30 بتوقيت غرينتش)، تم تطهير ليمان تماماً». وفي موقع قريب من ليمان في الشرق الأوكراني، قال جندي أوكراني يبلغ 33 عاماً، في تصريح: «أنا متفائل ومتحفّز جداً. أشاهد ما يحدث على خط الجبهة، وما نستعيده من أراضٍ». ولم يصدر تعقيب فوري من القوات المسلحة الروسية بشأن وضع المدينة، علماً بأن وزارة الدفاع الروسية كانت قد ذكرت السبت أنها ستسحب القوات من المنطقة «نظراً لوجود تهديد بمحاصرتها». وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أمس الأحد، إن استعادة أوكرانيا السيطرة على منطقة ليمان تُظهر أن الأوكرانيين يحققون تقدماً، وأن بوسعهم دحر القوات الروسية. وأضاف في مقابلة مع شبكة «إن بي سي» التلفزيونية الأميركية، أن مواصلة دعم الحكومة في كييف هي أفضل وسيلة لمواجهة ما قامت به روسيا من إعلان ضم مناطق من أوكرانيا. وجاءت أحدث انتكاسة مدوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد يوم واحد فقط من إعلانه ضم 4 مناطق تمثل ما يقرب من خمس مساحة أوكرانيا، بينها دونيتسك؛ حيث تقع ليمان، إلى جانب وضع المناطق التي جرى ضمها تحت المظلة النووية الروسية. ونددت كييف والغرب بالخطوة التي عملت روسيا جاهدة على إضفاء طابع رسمي عليها، ووصفتها بأنه مهزلة غير قانونية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها روسيا ميدانياً منذ بدء الهجوم الأوكراني المضاد في مطلع سبتمبر (أيلول)، تسلك الآلية القضائية لضم أراضٍ أوكرانية مسارها في موسكو. وبعدما وُقّعت الجمعة في الكرملين معاهدات ضمّ الأراضي الأوكرانية مع زعماء المناطق الانفصالية والمحتلّة في أوكرانيا، أقرت المحكمة الدستورية الروسية، أمس الأحد، بأن هذه المعاهدات «متوافقة مع الدستور». وقال رئيس مجلس الدوما، فياشيسلاف فولودين، إن أعضاء الغرفة السفلى في البرلمان الروسي سيناقشون، الاثنين، مشروع قانون للمصادقة على المعاهدات. ومن المتوقع أن يتم تبني النص في المجلس، على أن يحال تالياً على الغرفة العليا في البرلمان، أي مجلس الاتحاد. وسقطت ليمان في مايو (أيار) في يد القوات الروسية التي استخدمتها مركزاً للوجستيات والنقل لعملياتها في شمال منطقة دونيتسك. وتمثل استعادتها أكبر انتصار لأوكرانيا في ساحة المعركة منذ الهجوم المضاد الخاطف الذي شنته في منطقة خاركيف بالشمال الشرقي، الشهر الماضي. وقال سيرهي غايداي، حاكم منطقة لوغانسك المجاورة لدونيتسك، إن السيطرة على ليمان يمكن أن تساعد أوكرانيا على استعادة أراضٍ كانت قد خسرتها في منطقته التي أعلنت موسكو السيطرة عليها بالكامل مطلع يوليو (تموز) بعد أسابيع من معارك طاحنة. وكتب غايداي على «تلغرام»: «تحرير هذه المدينة في دونيتسك سيكون عاملاً رئيسياً لتقليص أكبر للأراضي الخاضعة للاحتلال في لوغانسك». وتعهد زيلينسكي بمزيد من النجاحات السريعة في منطقة دونباس التي تشمل منطقتي دونيتسك ولوغانسك الخاضعتين للسيطرة الروسية إلى حد كبير. وقال في خطاب عبر رابط فيديو، مساء السبت: «خلال الأسبوع الماضي، زاد عدد الأعلام الأوكرانية التي ترفرف في دونباس. وسيكون هناك مزيد منها في غضون أسبوع». وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد «العمل مع شركائه الأوروبيين على فرض عقوبات جديدة» على روسيا، بعد ضم موسكو 4 مناطق أوكرانية، وفق ما أعلن قصر الإليزيه. وخلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني، جدّد رئيس الدولة تأكيد «إدانته بأشد العبارات ضم روسيا غير المشروع» 4 مناطق أوكرانية، وفق بيان للرئاسة الفرنسية. وأشار البيان إلى أن ماكرون «جدّد التأكيد على تصميم فرنسا على مساعدة أوكرانيا في استعادة سيادتها الكاملة ووحدة أراضيها، وعلى العمل مع شركائه الأوروبيين لفرض عقوبات جديدة». وكان الاتحاد الأوروبي قد ردّ الأربعاء على ضم روسيا 4 مناطق باقتراح تحديد سقف لأسعار النفط الروسي، وفرض عقوبات إضافية على التعاملات التجارية مع موسكو. وأثارت الانتكاسات في ساحة المعركة موجة جديدة من الانتقادات داخل روسيا، حول كيفية إدارة العملية العسكرية. ودعا رمضان قديروف زعيم منطقة الشيشان في جنوب روسيا، السبت، إلى تغيير في الاستراتيجية يصل إلى «إعلان الأحكام العرفية في المناطق الحدودية، واستخدام أسلحة نووية منخفضة القوة». ويقول مسؤولون روس آخرون، بينهم الرئيس السابق دميتري ميدفيديف، إن روسيا قد تضطر إلى اللجوء إلى الأسلحة النووية، إلا أن دعوة قديروف كانت الأكثر وضوحاً. وقال بوتين الأسبوع الماضي إنه لم يكن يبالغ عندما قال إنه مستعد للدفاع عن «وحدة أراضي» روسيا بكل الوسائل المتاحة، وأشار بوضوح، يوم الجمعة، إلى أن هذا يشمل أيضاً المناطق الجديدة التي ضمتها موسكو. وتؤكد واشنطن أنها سترد بشكل حاسم على أي استخدام للأسلحة النووية. وتثير الصعوبات التي تواجهها القوات الروسية منذ أسابيع انتقادات مؤيدين للحرب في روسيا. ورداً على الانسحاب الروسي من ليمان، ندّد رئيس جمهوريّة الشيشان الروسيّة رمضان قديروف بـ«المحسوبيّة» السائدة في الجيش الروسي، داعياً موسكو إلى استخدام «أسلحة نوويّة محدودة القدرة» في أوكرانيا، «من دون أخذ المجتمع الغربي الأميركي في الاعتبار». وقال في رسالة نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي: «لا مكان للمحسوبية في الجيش؛ خصوصاً في الأوقات الصعبة». ودانت أوكرانيا السبت «الاحتجاز غير القانونيّ» من جانب موسكو لإيغور موراتشوف، المدير العامّ لمحطّة الطاقة النوويّة في زابوريجيا، لسبب لا يزال مجهولاً. ودعت كييف إلى «الإفراج الفوري عنه»، مندّدة بـ«عمل إرهابي جديد من جانب روسيا». وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، في بيان، عن «قلق بالغ». وأشار البيان إلى أن غروسي «سيزور كييف وموسكو الأسبوع المقبل». ولم يعترف المجتمع الدولي بضم روسيا أراضي أوكرانية. واعتبر وزير خارجيّة الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، أنّ ضمّ موسكو 4 مناطق أوكرانيّة يجعل انتهاء الحرب في أوكرانيا «شبه مستحيل»، داعياً أوروبا إلى تعزيز ترسانتها العسكريّة، قائلاً: «إنه أمر ضروري ولا غنى عنه للبقاء». ورأى أنّ «روسيا في صدد خسارة (الحرب) لقد خسرتها على الصعيدَين المعنوي والسياسي»؛ لكن «أوكرانيا لم تنتصر بعد».

9 رؤساء أوروبيين يستنكرون ضم موسكو لأراضٍ أوكرانية

الشرق الاوسط..بروكسل: شوقي الريّس... أعلن رؤساء تسع دولٍ في وسط وشرق أوروبا أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أمس (الأحد)، أنهم لن يعترفوا أبداً بضم روسيا لأراض أوكرانية، مؤكدين تضامنهم التام مع أوكرانيا. وقال رؤساء كل من جمهورية التشيكية، وإستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، ومقدونيا الشمالية، ومونتنيغرو، وبولندا، ورومانيا وسلوفاكيا، في إعلان مشترك نُشر على موقع الرئاسة البولندية على الإنترنت، «لا يمكننا البقاء صامتين في وجه الانتهاك الصارخ للقانون الدولي من قبل الاتحاد الروسي». وذكّر هؤلاء بزيارتهم لكييف و«مشاهدتهم بأعينهم آثار العدوان الروسي». وأضاف رؤساء الدول الأوروبية التسع: «نعيد تأكيد دعمنا لسيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية. لا نعترف ولن نعترف أبداً بالمحاولات الروسية لضم أراضٍ أوكرانية». وأشار الإعلان أيضاً إلى أن الموقّعين عليه يدعمون قرار قمة الناتو التي عقدت في بوخارست في 2008. الذي يتعلق بانضمام أوكرانيا مستقبلاً إلى الحلف الأطلسي. وطالب هؤلاء بانسحاب القوات الروسية، داعين الحلفاء إلى «زيادة مساعداتهم العسكرية لأوكرانيا بشكل كبير». وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقد أعلن الجمعة ضمّ مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية. من جهة أخرى، وفيما أعلن ناطق بلسان «نورد ستريم 2»، أمس، وقف تسرّب الغاز من الأنبوب نتيجة التوازن الذي حصل بين ضغط المياه وضغط الغاز، طلب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسّي من موسكو الإفراج عن مدير محطة زابوريجيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، الذي كانت القوات الروسية قد اعتقلته يوم الجمعة الماضي واقتادته إلى مكان مجهول. وكان ناطق باسم الوكالة قد صرّح أن اعتقال مدير المحطة يشكّل خطراً على أمنها. وأعرب غروسّي من فيينا، أمس، أنه يأمل في إعادة مدير المحطة سالماً ومن غير إبطاء إلى أسرته، ليتمكّن من استئناف مهامه الهامة في المحطة. ويذكر أن السلطات الروسية كانت أكدت يوم السبت أنها اعتقلت مدير المحطة لاستجوابه، لكنها لم تحدد الأسباب التي دفعتها إلى ذلك. واعتبر المدير العام للوكالة الدولية أن اعتقال مدير المحطة هو مصدر قلق وضغط نفسي على الموظفين والخبراء الذين يعملون فيها ويسهرون على أمنها وسلامتها، وله تأثير سلبي كبير على الركائز السبع للأمن النووي التي طرحها غروسّي في تقريره السنوي الأخير. وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر العام للوكالة الدولية كان شهد مواجهة عنيفة في جلسته الأخيرة التي امتدت حتى فجر السبت الماضي في فيينا بين روسيا والبلدان الغربية حول مشروع قرار تقدم به الاتحاد الأوروبي حول الأمن النووي، وتحديداً حول تعرّض المنشآت النووية السلمية لهجوم مسلح. وكانت إيران، التي انفردت وحدها بين الدول الأعضاء في الوكالة بدعم الموقف الروسي، قد حاولت ألا يشير نص القرار فقط إلى تعرّض المنشآت النووية السلمية لهجوم مسلح، بل لأي هجوم أو تهديد آخر. إلى جانب ذلك، أفاد بيان صدر عن وزارة الدفاع الألمانية بعد ظهر الأحد بأن ألمانيا والدنمارك والنرويج ستشتري 16 منظومة مدفعية من طراز «سوزانا 2» سلوفاكية الصنع لتسليمها لأوكرانيا اعتباراً من مطلع العام المقبل، وأن قيمة العقد تبلغ 92 مليون يورو. وجاء في البيان أن هذه المنظومات هي مدافع متحركة على شكل دبابات، تطلق ست قذائف صاروخية بسرعة في الدقيقة إلى مسافة أربعين كيلومتراً، وتتميز بدرجة عالية جداً من الدقّة.

محطات للغاز في ألمانيا مكان خطوط الأنابيب الروسية

برلين: «الشرق الأوسط»... يقع موقع البناء الأهم استراتيجياً في ألمانيا في نهاية رصيف على ساحل بحر الشمال حيث ينشئ عمال أول محطة في البلاد لاستيراد الغاز الطبيعي المسال. واعتباراً من الشتاء، سيصبح بإمكان المنصة القريبة من ميناء فيلهمسهافن توفير ما يعادل 20 في المائة من الغاز الذي كان يتم استيراده من روسيا. ومنذ غزوها أوكرانيا، خفضت موسكو إمدادات الغاز إلى ألمانيا بينما تضرر خطا أنابيب «نورد ستريم» اللذان كانا يحملان كميات هائلة من الغاز تمر عبر بحر البلطيق إلى أوروبا الأسبوع الماضي في إطار ما وصفه تقرير دنماركي - سويدي بـ«العمل المتعمد». وفي إطار بحثها عن مصادر بديلة، أنفقت الحكومة الألمانية المليارات على خمسة مشاريع تشبه ذاك المقام في فيلهمسهافن. ويفترض أن يكون بإمكان الأسطول الجديد التعامل مع كمية إجمالية من الغاز تبلغ نحو 25 مليار متر مكعب في السنة، وهو ما يعادل تقريباً نصف القدرة الاستيعابية لخط أنابيب «نورد ستريم 1».

منصة جديدة

في الموقع قرب ميناء فيلهلمسهافن، ترش المنصة الخرسانية الواقعة في البحر والتي لم يكتمل غير نصفها بعد رذاذاً خفيفاً على عمال بسترات صفراء فاقعة. وعلى اليابسة، توصل شاحنات أجزاء من أنبوب سيربط المحطة بشبكة الغاز. وتسمح محطات الغاز الطبيعي المسال باستيراد الغاز الطبيعي عبر البحر بعدما تم تبريده وتحويله إلى سائل لتسهيل نقله. وتم ربط سفينة متخصصة تعرف بـFSRU يمكنها تخزين الوقود وتحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز جاهز للاستخدام، بالمنصة لاستكمال عمليات الإنشاء. وبخلاف بلدان أوروبية أخرى، لم تكن ألمانيا تملك حتى الآن محطة للغاز الطبيعي المسال، إذ اعتمدت بدلاً من ذلك على الإمدادات الروسية المنخفضة الكلفة نسبياً. لكن منذ غزو أوكرانيا، عملت ألمانيا على تخفيف اعتمادها على صادرات الغاز الروسية التي كانت في السابق تشكل 55 في المائة من إمداداتها. ومن أجل تنويع مصادرها وضمان تأمين كميات كافية من إمدادات الوقود والمحافظة على نشاط مصانعها، راهنت برلين بشكل كبير على الغاز الطبيعي المسال لسد الثغرة التي خلفتها الواردات الروسية. والأسبوع الماضي، وقّع المستشار أولاف شولتس اتفاقاً مع الإمارات العربية المتحدة بشأن إمدادات الغاز الطبيعي المسال، بينما قام بجولة في دول خليجية بحثاً عن مصادر جديدة. ويكلف استئجار برلين خمس سفن FSRU لربطها بالمحطات الجديدة ثلاثة مليارات يورو (2.9 مليار دولار).

البيئة

بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، أقرت ألمانيا قانوناً لتسريع عملية الموافقة على محطات الغاز الطبيعي المسال. وفي فيلهلمسهافن، يتطور العمل سريعاً. وقال فولغر كريتز الذي يدير المشروع لصالح شركة الطاقة الألمانية «يونيبر» إنه من المقرر أن ينتهي العمل على المحطة «هذا الشتاء». وتقدمت أعمال البناء بسرعة مفاجئة نظراً لأهمية المحطة الاستراتيجية. وقال كريتز لوكالة الصحافة الفرنسية: «عادة، يستغرق مشروع من هذا النوع ما بين خمس وست سنوات». ورحب العديد من سكان فيلهلمسهافن بالمحطة الجديدة حيث أدى تقليص النشاط الصناعي إلى رفع معدل البطالة إلى 10 في المائة، وهو ضعف المعدل الوطني. وقالت إنغرد شون (55 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية: «أمر جيد أنها في فيلهلمسهافن... سيجلب ذلك الوظائف». وتأتي المعارضة من مجموعات تخشى من تأثير المهل الزمنية السريعة لإصدار الموافقات وأعمال البناء على البيئة. وأغلق ناشطون من مجموعة Ende Gelaende الموقع في فيلهلمسهافن لمدة يوم في أغسطس (آب). وذكرت منظمة «دي يو إتش» البيئية الألمانية أن الأعمال «ستدمر الأنظمة البيئية الحساسة إلى حد لا يمكن إصلاحه مع تعريض مواطن خنازير البحر إلى الخطر». وشكل مصدر الوقود نقطة خلافية في ظل المخاوف من أن الغاز الطبيعي الذي يتم إنتاجه بتقنية التصديع المائي في الولايات المتحدة يمكن استيراده عبر المحطة الجديدة. وقلل وزير الاقتصاد روبرت هابيك المنتمي إلى حزب الخضر من أهمية الانتقادات الموجهة للمشروع، بينما شدد على أن «أمن الطاقة» يمثل أولوية. ومن المقرر بحلول عام 2030 أن يتم تحويل نشاطات الموقع إلى استيراد الهيدروجين الصديق للبيئة والذي يتم إنتاجه بمصادر الطاقة المتجددة، وتدعمه برلين كجزء من خطتها للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.

التزام أميركي - ياباني - أسترالي بمواجهة الصين وسط غياب هندي

الجريدة... في غياب لافت للهند، العضو الرابع في تحالف الحوار الأمني (كواد)، تعهد وزراء دفاع الولايات المتحدة لويد أوستن وأستراليا ريتشارد مارليس واليابان ياسوكازو هامادا تعزيز تعاونهم العسكري في مواجهة الطموحات الإقليمية للصين الساعية إلى «تغيير الوضع الراهن بالقوة» في المنطقة. وفي إطار حملة دبلوماسية أطلقتها الولايات المتحدة في كل الاتجاهات لتعزيز حضورها ومواجهة نفوذ الصين في منطقة المحيطين الاستراتيجية، قال أوستن، خلال استقباله نظيريه الأسترالي والياباني في مقر القيادة العسكرية الأميركية بهاواي، «نحن قلقون جداً بشأن السلوك العدواني المتزايد والترهيب من جانب الصين في مضيق تايوان وأماكن أخرى بالمنطقة». من جهته، ذكر مارليس: «تعتمد مصالحنا على احترام النظام الدولي، لكننا نرى أن هذا النظام يواجه تحدياً في المنطقة من جانب الصين التي تسعى إلى تشكيل العالم من حولها كما لم نشهده من قبل». بدوره، ندد هامادا «بالتغييرات الأحادية للوضع الراهن من جانب الصين باستخدام القوة في بحر الصين الجنوبي والشرقي»، كذلك بعمليات الإطلاق الصاروخية الأخيرة من جانب كوريا الشمالية، قائلاً، إنه يريد «مناقشة ما يمكننا فعله لتعزيز قدراتنا في الردع والرد في المنطقة»، وقال: «سنواصل تعزيز التعاون الثلاثي للمساهمة في إبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة». ودان الوزراء الثلاثة «بشدة»، خلال محادثاتهم في هاواي، إطلاق الصين صواريخ بالستية عبر مضيق تايوان بأغسطس في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان. وتعهدت الدول الثلاث بتوسيع نطاق مناوراتها المشتركة، وتسهيل التعاون في مجال المعدات الدفاعية والتكنولوجيا وجمع المعلومات من أجل تعزيز العمل المشترك بين قواتها، وأكدوا معارضتهم «لأي عمل من شأنه زيادة التوتر»، في إشارة إلى اختبار الصين صواريخ بالستية، سقط بعضها في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وتابعت وزارة الدفاع ان الوزراء الثلاثة تعهدوا بتشجيع التوصل إلى حل سلمي للقضايا عبر مضيق تايوان. وعقد أوستن اجتماعا ثنائيا مع نظيره الأسترالي ركز على اتفاقية «أوكوس» التي تم التوصل لها 2021 بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة لتزويد كانبيرا غواصات أميركية أو بريطانية تعمل بالطاقة النووية، ثم توجه الرجلان إلى خليج بيرل هاربور، حيث تفقدا غواصة يو إس إس ميسيسيبي الهجومية من طراز فرجينيا، وهي أحدث جيل من غواصات الأميركية. ومذكّرا بأن الحكومة الأسترالية ستعلن في النصف الأول من 2023 عن نموذج الغواصات التي تنوي شراءها بعد الإنهاء المفاجئ لعقد ضخم مع فرنسا، أشار الوزير الأسترالي إلى أن جدول التسليم سيكون عاملا مهما في قرار كانبيرا. وقال خلال المؤتمر: «لن يكون الأمر متعلقا بمسألة تحديد أي غواصة سنختار فحسب، بل أيضا بما إذا كان الأمر سيكون سريعا، وبما إذا كانت ستكون هناك فجوة في قدراتنا»، مُذكّرا بأن أسطول استراليا من الغواصات متقادم. وأضاف: «من المهم جدا، بالنظر إلى الوضع الاستراتيجي الذي نواجهه، أن يكون هناك تطور في قدرات الغواصات بأستراليا». ويمكن للغواصات التي تعمل بالطاقة النووية أن تسمح لأستراليا بالعمل بطريقة أكثر تخفيا وبشكل أكثر ردعا بمواجهة الصين. وكان لافتاً غياب الهند عن الاجتماع غداة امتناعها عن التصويت في مجلس الأمن على قرار يدين روسيا لإقدامها على ضم 4 مناطق أوكرانية، وهو النص المحال الآن إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي انتقد ضمنا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء بينهما على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي استضافتها أوزبكستان، وقال إن الوقت الراهن ليس وقت حرب. وامتنعت الصين والهند عن تقديم الدعم لروسيا في كلمتهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حين أعلن البلدان أنهما بدآ الفصل بين قواتهما في منطقة حدودية غرب الهيمالايا، بعد عامين من اشتباكات على الحدود أدت إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين العملاقين الآسيويين.

كوبا: يوم رابع من الاحتجاج على انقطاع الكهرباء

الجريدة... مع استمرار انقطاع الكهرباء والمياه مدة 4 أيام عن الكثير من المنازل بمختلف أنحاء كوبا، أغلق سكان هافانا بعضاً من الطرق الرئيسية بالمدينة، وقاموا بقرع الآواني والمقالي، اليوم، في اليوم الرابع على التوالي من التظاهرات في أعقاب انهيار شبكة الكهرباء، بعد أن ضرب إعصار «إيان» الجزيرة، الأسبوع الماضي. وطلبت سلطات الجزيرة من إدارة الرئيس جو بايدن المساعدة في مواجهة الدمار الناجم عن «إيان».

للبحث في مفاوضات السلام

جنيف تحتضن لقاء بين وزيرَي خارجية أرمينيا وأذربيجان

الراي... التقى وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان في جنيف للبحث في مفاوضات السلام، في حين هددت المواجهات الحدودية الأخيرة عملية التطبيع الناشئة بين البلدين. وانعقد اللقاء بين وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف ونظيره الأرميني آرارات ميرزويان مساء أمس الأحد في فندق كبير في جنيف قرب مقر الأمم المتحدة. وأعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية بدء الاجتماع في تغريدة مرفقة بصور تظهر الوفدين جالسين في مقابل بعضهما البعض في قاعة بستائر مغلقة. وقتل الشهر الماضي ما لا يقل عن 286 شخصا في صفوف الطرفين قبل هدنة توسطت بها الولايات المتحدة ووضعت حدا لأسوأ مواجهات منذ الحرب التي تواجه فيها البلدان الواقعان في منطقة القوقاز العام 2020. وتواجهت باكو ويريفان في حربين العام 2020 وفي التسعينات في شأن السيادة على إقليم ناغورني كاراباخ الأذربيجاني الذين يسكنه أرمن. وأعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الجمعة، أن وزير الخارجية الأرميني ونظيره الأذربيجاني سيلتقيان في جنيف «للبدء في محادثات بالعمق في شأن نص اتفاقية سلام». وسبق لوزيري الخارجية أن التقيا في 20 سبتمبر في نيويورك بتدبير من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

البرازيل: مواجهة بين لولا العائد وبولسونارو المنتهية ولايته

مرشح اليسار يأمل في «العودة إلى وضع طبيعي» بعد الانتخابات الرئاسية

برازيليا: «الشرق الأوسط»...أدلى الرئيس البرازيلي السابق، اليساري إيناسيو لولا دا سيلفا، بصوته باكراً صباح أمس في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي يتصدرها، متمنياً «العودة إلى وضع طبيعي» في البلاد بعد 4 سنوات تولى خلالها اليميني المتطرف غايير بولسونارو الحكم. ودُعي الناخبون الـ156 مليوناً إلى التصويت، في انتخابات رئاسية تشهد توتراً شديداً، أمس، يأمل فيها لولا الفوز من الدورة الأولى على بولسونارو، الذي هدد برفض الاعتراف بالنتائج. وأدلى لولا (76 عاماً) بصوته في ساو برناردو دو كامبو، الضاحية العمالية لساو باولو، وصرح معلقاً على الانقسام الذي يسود البرازيل: «لم نعد نريد كراهية وخلافات، نريد بلداً في سلام»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وبعد قليل، أدلى بولسونارو (67 عاماً) بصوته في ريو دي جانيرو، مرتدياً قميص المنتخب الوطني لكرة القدم، الأصفر والأخضر، فوق سترة واقية من الرصاص، ولوّح مرة جديدة بإمكانية الطعن في النتائج. وقال الرئيس المنتهية ولايته الذي انتقد مراراً نظام الاقتراع الإلكتروني: «إذا كانت الانتخابات نظيفة، لن يكون هناك أي مشكل. ولينتصر الأفضل!». وتوقع آخر استطلاع للرأي أجراه معهد «داتالوفها» ونشرت نتائجه مساء السبت، فوز لولا بحصوله على 50 % من الأصوات، مقابل 36 % لبولسونارو. وكانت صفوف انتظار تتشكل أمام مراكز الاقتراع وقف فيها ناخبون يرتدون ملابس بلون العلم الوطني تأييداً لبولسونارو، وآخرون يرتدون الأحمر تأييداً للولا. وقالت ألديزي دوس سانتوس، ربة العائلة الأربعينية، لوكالة الصحافة الفرنسية في برازيليا: «أنا مسيحية ولا أصوّت إلا للمرشحين المؤيدين لما ورد في الكتاب المقدس، إذن أصوت لبولسونارو». وفي ريو دي جانيرو، أعلنت كايا فيراري، عالمة النفس المتقاعدة البالغة 67 عاماً، باختصار ووضوح: «أكره بولسونارو». وتشهد هذه الانتخابات الحاسمة لمستقبل الديمقراطية في البرازيل، مواجهة شديدة بين المرشحين الأبرز، وحجبت تماماً المرشحين التسعة الآخرين، الذين لم يكن لهم حضور يذكر. وفي حال فوز لولا الذي طبع الحياة السياسية البرازيلية منذ نصف قرن، ويشارك في سادس انتخابات رئاسية، سيشكل ذلك عودة إلى الحياة السياسية لم يكن يأمل بها بعد سجنه المثير للجدل في قضايا فساد. ويرى عديد من البرازيليين أن فوز لولا من الدورة الأولى سيمكنهم من «الانتهاء» من الحملات الانتخابية، دون خوض 4 أسابيع إضافية من الهجمات الضارية حتى الدورة الثانية في 30 أكتوبر (تشرين الأول). أما في حال تنظيم دورة ثانية، فسيسمح ذلك لبولسونارو بتعبئة مؤيديه والتقاط أنفاسه. ونشر على حسابه على «تويتر» رسائل دعم تلقاها من أحد حلفائه هو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي دعا البرازيليين إلى «إعادة انتخاب أحد أعظم الرؤساء في العالم»، ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو. وسعياً للفوز من الدورة الأولى، دعا أعضاء فريق لولا إلى «التصويت بصورة مفيدة»، موجهين بذلك رسالة إلى ناخبي سيرو غوميز (وسط اليسار)، الرابع في استطلاعات الرأي، التي تتوقع له 5 % من نوايا الأصوات. وقال لورينو: «أعتقد أن بولسونارو سيطعن في النتيجة إذا خسر، لكن هذا لا يعني أنه سينجح. الأسرة الدولية ستعترف بالنتيجة بسرعة». ولوح الرئيس المنتهية ولايته بتحرك عنيف، ما بعث مخاوف من وقوع أحداث شبيهة بالهجوم على مبنى الكابيتول في واشنطن خلال يناير (كانون الثاني) 2021 بعد هزيمة ترمب في الانتخابات. ولم تصدر أي مؤشرات قلق من جانب الجيش، وأعلنت الولايات المتحدة أنها «ستتابع عن كثب» الانتخابات. وأعلن وزير الأمن، أندرسون توريس، نشر أكثر من 500 ألف عنصر من قوات حفظ النظام، يتولون ضمان الأمن، فيما سهر عشرات المراقبين الأجانب على حسن سير عمليات التصويت. وأكد الوزير: «لدينا انتخابات، لا حرب». وجمع لولا، زعيم حزب العمال، ائتلافاً واسعاً من عشرة أحزاب، وصولاً إلى «يمين الوسط» الذي اختار بين صفوفه مرشحه لمنصب نائب الرئيس حاكم ساو باولو السابق، جيرالدو ألكمين، في مسعى لطمأنة الأوساط الاقتصادية. وهو يحظى بغالبية أصوات النساء والشباب والطبقات الفقيرة. أما بولسونارو، فهو مرشح عن الحزب الليبرالي الصغير ويحظى بتأييد كبير بين الإنجيليين ولوبي تجار المواد الغذائية وأنصار الحق في حمل الأسلحة الفردية، وبدعم أكثر تحفظاً بين أرباب العمل. كما انتخب البرازيليون، الأحد، نوابهم الفدراليين الـ513 وحكام الولايات الـ27 ونواب مجالس الولايات. ويُنتخب هؤلاء المسؤولون لولاية من 4 سنوات. كما تم تجديد ثلث مقاعد مجلس الشيوخ الـ81 لثماني سنوات.

البرازيل نحو جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية بعد نتائج متقاربة بين لولا وبولسونارو

بعد فرز الأصوات في 70% من مراكز الاقتراع

برازيليا: «الشرق الأوسط»... تصدَّر الرئيس اليساري الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة في البرازيل الأحد، متقدّماً على الرئيس اليميني المنتهية ولايته جايير بولسونارو، لكنّ تقدّمه جاء أقلّ ممّا توقّعته استطلاعات الرأي وبالتالي ستُجرى جولة ثانية في 30 أكتوبر(تشرين الأوّل). وحصل لولا على 47,91 في المئة من الأصوات في مقابل 43,65 في المئة لبولسونارو، وفقًا لأرقام المحكمة الانتخابيّة العليا، بعد فرز 97,3 في المئة من الأصوات. وكانت شركة «داتافولها» الرائدة في استطلاعات الرأي قد أعطت الرئيس السابق 50 بالمئة من الأصوات مقابل 36 بالمئة لبولسونارو في استطلاع نُشر عشية الانتخابات، حيث وضعت الفوز من الجولة الأولى في متناول المرشّح اليساري المخضرم. وفي بداية الفرز، حقّق بولسونارو تقدّمًا طفيفًا بفارق خمس نقاط على لولا، ليُسارع معسكره إلى الاحتفال بالنتائج الأولية، وكتب نجله إدواردو عضو الكونغرس على تويتر «داتافولها أخطأت مرة أخرى». من جهتها، قالت زعيمة السكّان الأصليّين البارزة سونيا غواجاجارا المرشّحة للكونغرس، في مركز حملة لولا في ساو باولو، إنّ «الجميع قلقون من النتائج المبكرة. لكنّ الولايات التي تَقدَّم فيها الفرز هي الأكثر تأييدًا لبولسونارو. سنقوم بقلب النتيجة». وكان بولسونارو ودائرته المقرّبة يراقبون النتائج في مقرّ الرئاسة في برازيليا. وأشارت تقارير إلى اصطفاف طوابير طويلة للناخبين في مراكز الاقتراع التي أغلقت أبوابها في الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، مع خروج البرازيليين بأعداد كبيرة للتصويت في الانتخابات التي شهدت توتراً وتخللتها أحداث عنف متفرقة ومخاوف من زيادة حادة في ملكية الأسلحة في عهد بولسونارو. وقالت الشرطة العسكرية في ساو باولو، إن رجلاً دخل مركز اقتراع وأطلق النار على فردي شرطة وإنهما يتلقيان رعاية طبية. وأظهرت معظم استطلاعات الرأي تقدم لولا بما يتراوح بين عشرة و15 نقطة مئوية، لكن بولسونارو أشار إلى أنه قد يرفض قبول الهزيمة، مما أثار مخاوف من حدوث أزمة مؤسسية. وستقرر أكثر انتخابات البرازيل استقطاباً منذ عشرات السنين ما إذا كان سيعود إلى السلطة رئيس سابق قضى وقتاً في السجن بتهم فساد أو يميني شعبوي هاجم نظام التصويت وهدد بالطعن في هزيمته. وتبادل لولا وبولسونارو اتهامات بالفساد في المناظرة الأخيرة قبل الانتخابات. ووصف الرئيس بولسونارو منافسه اليساري، الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بأنه رئيس عصابة إجرامية كانت تدير «حكومة من اللصوص» خلال رئاسته التي استمرت لفترتين 2003-2010. من جهته وصف لولا بولسونارو بأنه كاذب «وقح» قامت حكومته بالتستر على الكسب غير المشروع في شراء اللقاحات خلال جائحة كوفيد-19 التي حصدت أرواح أكثر من 680 ألف برازيلي. ويسمح نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل، الذي انتقده بولسونارو مراراً باعتباره عرضة للتزوير دون تقديم أدلة، للهيئة الوطنية للانتخابات، بفرز النتائج بسرعة في غضون ساعات بعد إغلاق مراكز الاقتراع. وبسبب هجمات بولسونارو على نظام التصويت واحتمال نشوب نزاع، دعت الهيئة الوطنية للانتخابات عدداً غير مسبوق من المراقبين الدوليين لانتخابات هذا العام.

أفغانيات ينظمن مظاهرات احتجاجاً على تعرض مركز تعليمي لهجوم

حملن شعارات «أوقفوا الإبادة الجماعية» و«التعليم حق لنا»

كابل: «الشرق الأوسط»... نظمت عشرات النساء، غالبيتهن من طالبات الجامعات، لليوم الثاني على التوالي، مظاهرات في أفغانستان للتنديد بـ«الإبادة الجماعية» لمجتمع «الهزارة»، والمطالبة بإتاحة فرص التعليم. وكان أكثر من 100 شخص، معظمهم من الشابات والفتيات، قد قُتلوا وأصيبوا في هجوم انتحاري على مركز تعليمي في كابل، الجمعة، مما أثار إدانة وطنية ودولية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت اثنتان من المتظاهرات، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن بضع مئات من طالبات الجامعات خرجن، اليوم الأحد، في مسيرة في إقليمي «هيرات» و«باميان»، وهن يهتفن بشعارات ضد مقتل أفراد من مجتمع الهزارة، بالإضافة إلى إغلاق مدارس الفتيات المراهقات من قبل طالبان. وكما هي الحال دوماً، قامت قوات طالبان بقمع الاحتجاجات. وأظهرت مقاطع فيديو للاحتجاجات، صادرة عن وسائل الإعلام المحلية، المتظاهرات وهن يهتفن بشعارات مثل «أوقفوا الإبادة الجماعية»، و«التعليم حق لنا». وكانت مجموعة من النساء الأفغانيات قد نظمت مسيرة احتجاج، أول من أمس، لما وصفته بـ«إبادة جماعية» لأقلية الهزارة الدينية. وفي مقاطع الفيديو التي نُشرت عبر الإنترنت، قالت المتظاهرات إن قوات طالبان استخدمت العنف لتفريقهن، وألقت القبض على العديد من الرجال الذين كانوا يرافقونهن. وأضافت المتظاهرات أن الصحافيين الذين كانوا يغطون المظاهرة تعرضوا للضرب وصُودرت كاميراتهم. وكان انتحاري قد فجر نفسه، الجمعة، بين طالبات مركز تعليمي في ضاحية «شيا- هزارة» بكابل، مما أسفر عن سقوط 19 قتيلاً و 27مصاباً، بحسب البيانات الرسمية. لكن مصادر طبية أكدت، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أن حصيلة الوفيات تصل إلى 30 قتيلاً. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، على الفور، غير أن تنظيم «داعش» أعلن مسؤوليته عن هجمات مماثلة في الماضي. ومنذ عودة طالبان إلى السلطة، العام الماضي، أصبحت التفجيرات الدموية أمراً متكرراً، وغالباً ما يتبناها تنظيم «داعش». وتستهدف في معظمها أقليات دينية، ومسؤولين من طالبان. والجمعة انتهت رحلة الجد والاجتهاد عندما فجر مهاجم انتحاري عبواته الناسفة في أثناء اختبار عملي في قسم للبنات داخل غرفة مكتظة بـ«معهد كاج» التعليمي، وهو مركز للدروس الخاصة في العاصمة كابل. وأسرع والد ريحانة؛ وهو صاحب متجر، بنقلها إلى المستشفى، لكنها أسلمت الروح. وقالت عمتها خاطرة، التي طلبت ألا يُنشر اسمها كاملاً خشية الانتقام منها: «كانت تقول دائماً: إذا واتتك فرصة فيجب ألا تضيعها، وعليك أن تبذل أقصى جهد (للاستفادة منها). لكنها لم تكن تعرف أنها سوف تنال الشهادة». كانت الفتيات مثل ريحانة، اللاتي حُرمن من فرصة تلقي التعليم العام في المدارس الثانوية في ظل حكم طالبان التي وصلت إلى السلطة قبل عام، كثيرات من بين ضحايا الانفجار في مركز الدروس الخاصة. وقال سكان في الحي، لهم قريبات أو صديقات أو جارات من بين القتيلات والمصابات والمصدومات نفسياً لـ«رويترز»، إن الحادث انتكاسة عنيفة للفتيات اللائي يحاولن أن يتعلمن في ظروف صعبة بالفعل. وقع الانفجار في المنطقة الغربية من كابل التي يسكنها كثيرون، مثل ريحانة، من أقلية «الهزارة»، ومعظمها من طائفة الشيعة في أفغانستان التي تسكنها أغلبية من السنة. وكان «الهزارة» هدفاً لهجمات في السابق نفذها تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يغالي في تطرفه، وغيره من التنظيمات. وقالت سكينة نظري (25 عاماً)، وهي من سكان الحي وطالبة سابقاً في «كاج» أصيبت صديقة لأسرتها بجراح خطيرة، إنه بعد إغلاق المدارس الثانوية للبنات «صارت هذه المؤسسات الخاصة أملنا الأخير. للأسف هذه المعاهد مهددة أيضاً الآن». وأُغلقت المدارس الثانوية للبنات في معظم الأقاليم، ومن بينها كابل، منذ وصول طالبان إلى الحكم في أغسطس (آب) 2021. فقد حنثت قيادة الحركة بوعود بفتح جميع المدارس بحلول مارس (آذار). وصارت مراكز الدروس الخاصة، مثل «كاج»، شريان حياة للفتيات الراغبات في مواصلة تعليمهن ونَيل فرصة للالتحاق بالجامعات التي ما زال مسموحاً للنساء بالدراسة فيها رغم أنهن يواجهن قيوداً متزايدة وتحديات اقتصادية متنامية. وقالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، في بيان: «تفيد التقارير بأن فتيات من طائفة شيعية من الهزارة في أفغانستان كُن أغلبية الضحايا الذين سقطوا بين قتيل وجريح، والذين زاد عددهم على 60». وتابعت قائلة، في البيان: «لا بد من تقديم المسؤولين عن الانفجار إلى العدالة. يتعين على طالبان أن توفي بالتزاماتها بضمان السلامة لجميع الأفغان». وأدان مسؤولو طالبان الهجوم وقالوا إن الحركة ستصل إلى مرتكبيه وتقدمهم للعدالة. وكانت طائفة «الهزارة» هدفاً لسلسلة من الهجمات، حتى في ظل الجمهورية التي أطاحت بها طالبان. وقالت سكينة يوسفي؛ وهي من داعيات التعليم المتطوعات في المنطقة: «ليس هذا هو (الهجوم) الأخير ولم يكن الأول». وأكدت أن الأسر، وكثير منها إمكانياتها متواضعة، قدمت كل شيء لتعليم أبنائها خلال الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتريد تعليم بناتها. وأضافت أن هذه الأسر باتت مذعورة



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصادر تكشف عن بدء جلسات الحوار الوطني..خلال أكتوبر.. السيسي للصقر؛ نتطلع لزيادة الاستثمارات الكويتية في مصر..إردوغان يُعيد طرق باب العلاقات مع مصر..والقاهرة لا ترصد «تطوراً»..عودة رئيس وزراء البشير إلى السودان تثير جدلاً..البرلمان الليبي يسقط عضوية 9 نواب..ويقبل استقالة 4 آخرين..الرئيس الصومالي يطالب رجال الأعمال بوقف «تمويل الإرهاب».. انقلاب بوركينا فاسو يفاقم تدهور النفوذ الفرنسي بأفريقيا..هل تتحول بوركينا فاسو إلى موطئ قدم جديد لروسيا في غرب أفريقيا؟..مالي: تصاعد حدّة التوتر بين الجيش و«فاغنر».. تشاد: إفساح المجال لمحمد ديبي للرئاسة..قوى مؤيدة للرئيس التونسي تلوح بمقاطعة الانتخابات البرلمانية..إسبانيا تحصي خسائرها جراء وقف التجارة مع الجزائر..سائقو شاحنات مغاربة عالقون في بوركينا فاسو..

التالي

أخبار لبنان..مطالبة باسيل بكل الحصة المسيحية يُهدِّد التأليف.. وجنبلاط مع رئيس توافقي إذا تعذَّر انتخاب معوَّض..جعجع وجنبلاط مستمرّان بترشيح معوّض..والعين مجدّداً على "التغييريّين"..ورقة الملاحظات على مسودة هوكشتين: لا خط طفافات ولا ربط لعمل «توتال» باسرائيل..لبنان يوافق على عرض «الترسيم» الأميركي مع ملاحظات..حلم الغاز اللبناني..مسار تحكمه شروط سياسية وإصلاحية وتقنية..نتنياهو يهدد بإبطال اتفاق الغاز مع لبنان حال فوزه بالحكم..استقالة كبير المفاوضين الإسرائيليين في الترسيم البحري مع لبنان..لابيد لنتنياهو: حصلنا على 100 في المئة من حقل كاريش..واحتياجاتنا الأمنية..عون يأمل بانتخاب رئيس جديد «ضمن المهلة الدستورية»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..رداً على قديروف..الكرملين "بوتين مطلع على وضع خاركيف"..اتهامات لروسيا بشن "هجمات انتقامية"..لوبوان: هكذا خدعت أوكرانيا الجيش الروسي.. أول تعليق روسي على التقدم الأوكراني وكييف تعلن عن إنجاز جديد في الجنوب..مسؤول أميركي: قوات روسية تنسحب من خاركيف وتغادر أوكرانيا.. بوتين: تكتيكات الحرب الاقتصادية الغربية ضدّنا لم تنجح..واشنطن: رد إيران على المقترح الأوروبي بشأن الاتفاق النووي غير مشجع..«الاجتماعي الديمقراطي» يفوز بانتخابات السويد..اشتباكات حدودية بين أرمينيا وأذربيجان وسقوط قتلى..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تحشد دباباتها للهجوم على خيرسون وقوات فاغنر تضيق الخناق على باخموت..قد يغرق جنوب أوكرانيا.. قصف خطير على سد في خيرسون..هرباً من العتمة.. كييف وضعت خططاً لإجلاء ملايين السكان..زيلينسكي: روسيا تجهز لهجمات جديدة على محطات الطاقة بأوكرانيا..لتجنب صراع أوسع.. محادثات سرية أميركية روسية بشأن أوكرانيا..ألمانيا تريد ذخائر بـ 20 مليار يورو..وشولتس يطالب روسيا باستبعاد «النووي»..زيلينسكي يريد أسطولاً من «المسيرات البحرية»..بوتين يستعين بمجرمين لتجنيدهم في الجيش..وكالات أمنية أميركية تحذر من هجمات «ذئاب منفردة»..اليابان تستضيف استعراضاً بحرياً دولياً وسط تفاقم التوتر شرق آسيا..«طالبان» تكشف موقع قبر مؤسسها الملا عمر..بيونغ يانغ تتعهد برد عسكري «حازم» على التدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,759

عدد الزوار: 6,758,367

المتواجدون الآن: 130