أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..القوات الأوكرانية تدخل خيرسون بعد الانسحاب الروسي..الاتحاد الأوروبي يحدد نقاط ضعفه العسكرية وسط الحرب الأوكرانية..اتهام سويديَين من أصل إيراني بالتجسس لمصلحة روسيا..انسحاب خيرسون اكتمل..«علينا أن نتراجع أحياناً حتى نتقدم دائماً»..موسكو قد تنهي {العملية العسكرية الخاصة} في أوكرانيا عبر المفاوضات..تباين بين العسكر والمدنيين في إدارة بايدن من قضية التفاوض بين كييف وموسكو..روسيا تحظر دخول 200 أميركي من بينهم أشقاء لبايدن..افتتاح قمة «آسيان» وسط توتر بسبب ملف ميانمار..آمال بنجاح قمة بايدن وشي في وقف التصعيد بين واشنطن وبكين..ترمب يعلن الثلاثاء ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية في 2024..

تاريخ الإضافة السبت 12 تشرين الثاني 2022 - 5:33 ص    عدد الزيارات 1061    التعليقات 0    القسم دولية

        


القوات الأوكرانية تدخل خيرسون بعد الانسحاب الروسي...

كييف: «الشرق الأوسط»....بدأ الجيش الأوكراني دخول خيرسون، وهي مدينة رئيسية في جنوب البلاد، اليوم (الجمعة)، بعد انسحاب القوات الروسية، على ما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، في انتكاسة قوية أخرى لموسكو بعد قرابة 9 شهور من بدء الغزو الروسي للبلاد. وكتبت الوزارة على «فيسبوك»: «خيرسون تعود إلى السيطرة الأوكرانية... وحدات من القوات الأوكرانية تدخل المدينة». وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، على «تويتر»: «أوكرانيا تسطّر نصراً مهماً آخر في الوقت الحالي، وتثبت أنه مهما تقول روسيا أو تفعل، فأوكرانيا ستنتصر»، وفق ما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية». وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الروسي انسحاب أكثر من 30 ألف جندي روسي من منطقة خيرسون، تاركين الضفة اليمنى لنهر دنيبرو للانتشار على ضفته اليسرى. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «سُحب أكثر من 30 ألف جندي روسي ونحو 5 آلاف وحدة تسليح ومركبة عسكرية» من الضفة الغربية لنهر دنيبرو. وكانت الوزارة قالت في بيان سابق على وسائل التواصل الاجتماعي: «اليوم عند الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت موسكو (02:00 بتوقيت غرينتش)، استُكمل نقل الجنود الروس إلى الضفة اليسرى من نهر دنيبرو... لم تُترك قطعة واحدة من المعدات العسكرية والأسلحة على الضفة اليمنى»، لكن يبدو أن هناك مخطّطاً وراء هذا الانسحاب؛ إذ أعلن فلاديمير بوتين في نهاية سبتمبر (أيلول)، خلال احتفال في الكرملين، ثم في احتفال آخر في الساحة الحمراء، ضم 4 مناطق أوكرانية، من بينها خيرسون. كما حذّر الرئيس الروسي من أن روسيا ستدافع «بكل الوسائل» عما تعتبره جزءاً من أراضيها، في تهديد باللجوء إلى السلاح النووي. وفي مواجهة هجوم مضاد أوكراني بدأ نهاية الصيف، أعلن الجيش الروسي، الأربعاء، أنه سينسحب من الجزء الشمالي لمنطقة خيرسون، بما فيه عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه والواقعة على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو، من أجل تعزيز مواقعه على الجانب الآخر من هذا النهر. ورغم ذلك، ستبقى منطقة خيرسون «تابعة لروسيا الاتحادية» على ما قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الجمعة. ويكتسي قرار الانسحاب إلى جنوب أوكرانيا أهمية كبرى، مع إعطاء فلاديمير بوتين في 21 سبتمبر أمراً باستدعاء نحو 300 ألف من جنود الاحتياط لتعزيز خطوط المواجهة الروسية. واستعاد الجيش الأوكراني، الأربعاء، 12 قرية في منطقة خيرسون الأوكرانية، على ما أعلن، الخميس، قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني. واكتفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بالقول، صباح الجمعة، إن هجومها خلال اليوم «مستمر»، وإن نتائجه ستُعلن «لاحقاً». وكانت أوكرانيا حذرة خلال اليومين الماضيين بشأن الانسحاب الروسي من خيرسون خشية أن يكون في الأمر خدعة، أو أن يقوم الجيش الروسي بتلغيم المنطقة ليصعّب عودة القوات الأوكرانية.

الاتحاد الأوروبي يحدد نقاط ضعفه العسكرية وسط الحرب الأوكرانية

بروكسل: «الشرق الأوسط»... من المقرر أن يفحص الاتحاد الأوروبي الجسور وسكك الحديد والمطارات عبر دوله الأعضاء لتحديد أي نقاط ضعف عسكرية محتملة وسط الحرب في أوكرانيا، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». في محاولة لمساعدة جيوشها على التحرك بشكل أسرع في وقت الصراع، كشفت المفوضية الأوروبية خطة عمل جديدة للعثور على أي ثغرات في البنية التحتية الأوروبية يمكن أن تبطئها. ويأتي ذلك في وقت تشتعل فيه الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في أحد أكبر الصراعات بالقارة منذ الحرب العالمية الثانية. كان الغزو بمثابة «جرس إنذار» للاتحاد الأوروبي لتعزيز دفاعاته، على الأرض وفي عالم الإنترنت. وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل: «أحد الدروس الرئيسية المستفادة من تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا لمحاربة الغزو الروسي هو أن كل ثانية مهمة». وأضاف أن «التنقل العسكري السريع أمر بالغ الأهمية للاستجابة للأزمات الناشئة على حدودنا وخارجها». بموجب المبادرة، سيتم تقييم الطرق والجسور وخطوط سكك الحديد والموانئ والمطارات لمعرفة ما إذا كان أي منها غير قادر على التعامل مع المعدات العسكرية الثقيلة أو الكبيرة.

*حركة «سريعة للقوات المسلحة» عبر الحدود

تهدف هذه الخطوة إلى ضمان الوصول إلى إمدادات الوقود في جميع أنحاء القارة وتطوير نظام إلكتروني لتقليل الوقت الذي يستغرقه تنقّل القوات المسلحة عبر الحدود. في الوقت الحالي، يمكن للجيوش أن تواجه انتظاراً لمدة خمسة أيام على الأقل لتتمكن من نقل المعدات العسكرية عبر الحدود لمناورات حربية ومناورات أخرى بسبب الإجراءات الرسمية والجمارك وقواعد الضرائب. وأضاف بوريل: «مع خطة العمل الجديدة هذه بشأن التنقل العسكري، سوف نعالج المشاكل الحالية للسماح بحركة سريعة وفعالة لقواتنا المسلحة». ويتعاون الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بشكل روتيني لتنفيذ التدريبات العسكرية، لكن لديهما أيضاً ألوية قتالية سريعة الانتشار لاستخدامها في أوقات النزاع. ومع ذلك، حذر ضباط الجيش الأميركي منذ فترة طويلة من العوائق الإدارية والمادية لنقل القوات في جميع أنحاء أوروبا. وأوضح نائب المارشال الجوي شون بيل، أن الصراع أظهر أن «التدريب الواقعي» للقوات المسلحة في دول أوروبا أمر بالغ الأهمية، لكنه يظهر حالياً «نقصاً» في استعداداتهم الدفاعية.

*تعزيز الأمن السيبراني

هناك تكتيك آخر يثير القلق وهو استخدام الهجمات الإلكترونية، بعد استهداف منشآت مدنية تتراوح من المستشفيات إلى شركات الشحن من جانب قراصنة في الأشهر الأخيرة. وقالت المفوضية في خطة عملها، إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تكثيف التعاون السيبراني المدني والعسكري وتحسين تبادل المعلومات بين خبراء الدفاع على المستويين الوطني والأوروبي.

اتهام سويديَين من أصل إيراني بالتجسس لمصلحة روسيا

ستوكهولم: «الشرق الأوسط»... أعلن المدعي العام في السويد، الجمعة، توجيه تهمة «التجسس الخطير» لشقيقين سويديين للاشتباه بأنهما تجسسا لمصلحة جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي بين عامي 2011 و2021، علماً بأن أحدهما كان مسؤولاً استخباراتياً سابقاً. وقال المدعي العام السويدي بير ليندكفيست، في بيان، إنه «بإمكان المعلومات التي تم الحصول عليها، ونقلها والكشف عنها... إذا وصلت إلى أيدي قوة أجنبية أن تلحق الضرر بأمن السويد». تم التعريف عن الشقيقين في لائحة الاتهامات على أنهما بايام كيا (35 عاماً) وبيمان كيا (42 عاماً). وذكرت تقارير إعلامية سويدية أنهما من أصل إيراني. عمل بيمان كيا في جهاز الاستخبارات السويدي (سابو) ووحدات استخباراتية في الجيش. وذكرت صحيفة «داغنز نيهتر» أنه عمل في مرحلة ما في «مكتب جمع المعلومات الخاصة» الذي يعد القسم الأكثر سرية في جهاز الاستخبارات العسكرية. واتُّهم بالحصول بشكل غير قانوني على معلومات أثناء فترة عمله مع «سابو» والقوات المسلحة. أما بايام كيا، فيواجه تهمة «المشاركة في التخطيط للفعل، وتولي الاتصالات مع روسيا وجهاز استخباراتها العسكرية (GRU) بما يشمل تسليم معلومات والحصول على مقابل». وذكر الإعلام السويدي، أن الشقيقين اللذين يواجهان احتمال سجنهما مدى الحياة إذا أُدينا، نفيا الاتهامات. وأفاد وزير الدفاع السويدي بول يونسون، البرلمان، الجمعة، بأن القضية «حساسة للغاية»، وبأن بلاده شددت إجراءاتها الأمنية منذ توقيف الشقيقين قبل عام.

انسحاب خيرسون اكتمل... «علينا أن نتراجع أحياناً حتى نتقدم دائماً»

كيف يقرأ الروس قرار الخروج من المدينة؟ جولة على مواقف المعلقين في موسكو

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... لم يكن قرار الانسحاب من خيرسون بعد أسابيع من المعارك الضارية حول المدينة الاستراتيجية، مفاجئاً للنخب الروسية. كانت التحضيرات لذلك تجري على قدم وساق خلال الأسبوعين الأخيرين على الأقل، وتم استباق الانسحاب العسكري بإجلاء أكثر من 115 ألف مدني وآلاف المعدات الضرورية بما في ذلك سيارات إطفاء الحريق وسيارات الإسعاف من المدينة على وقع التقدم الأوكراني المتواصل في ضواحيها. لكن برغم كل ذلك، أثار قرار الانسحاب - الذي أعلن الجيش الروسي أنه اكتمل اليوم - كثيراً من السجالات ونشر ظلالاً من خيبة الأمل حول المعركة «المصيرية» التي خاضتها موسكو في المنطقة الحيوية التي تحظى بأهمية خاصة، ليس فقط كونها «انضمت» أخيراً إلى قوام روسيا الاتحادية، و«غدت أرضاً روسية إلى الأبد» وفق تعليق الرئيس فلاديمير بوتين، بل أيضاً لأنها المنطقة الأهم في تعزيز الدفاعات عن - والإمدادات إلى - شبه جزيرة القرم. وهذا ما يفسّر حرص موسكو في الأيام الأولى للحرب على انتزاع هذه المدينة من القوات الأوكرانية. خلال الشهور التسعة الماضية، كانت موسكو قادرة على نقل الإمدادات للمرة الأولى براً إلى شبه الجزيرة، وأيضاً استخدام خيرسون كنقطة انطلاق وإمداد لكل المناطق «الروسية» في جنوب أوكرانيا وشرقها. لذلك فإن قرار الانسحاب، ومهما كانت مبرراته الميدانية والعسكرية، ترافق مع موجة غضب برزت في تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، وشعور مرير بالهزيمة بسبب الاضطرار إلى تقديم تنازلات مؤلمة على وقع المعارك. دفعت التعليقات الكثيرة في هذا الشأن إلى تعزيز محاولات التصدي لموجة القلق التي انتابت المزاج الشعبي، وهو ما برز من خلال مسارعة إعلان المركز الروسي لدراسات الرأي العام عن تنظيم استطلاع أظهرت نتائجه أن «الروس يحافظون على معدلات ثقة عالية بقرارات القيادة الروسية». لكن الأهم ليس الاستطلاع الذي أجراه المركز المقرب من الكرملين، بل في آليات مناقشة الموضوع في وسائل الإعلام الروسية، التي خلت من أي انتقاد لأداء المؤسسة العسكرية، خلافاً لبعض التغطيات التي ظهرت في فترة سابقة، خصوصاً عند التراجع عن مواقع حول كييف وعند التراجع الواسع في خاركيف لاحقاً. الأبرز من ذلك كان التركيز على أهمية اتخاذ القرار وتوقيته، بهدف المحافظة على أرواح المدنيين والعسكريين وحماية المعدات القتالية ومنع وقوع الأسوأ من خلال ترك القوات تُحاصر من دون إمدادات داخل منطقة قد تغرقها فيضانات في حال أقدمت أوكرانيا - كما يقول الروس - على تفجير السدود المقامة على نهر دنيبر. سارعت وسائل الإعلام الحكومية الروسية إلى تأكيد أن الخطوة «مؤقتة» وتكتيكية سيتبعها تحرك قوي بعد استكمال إعادة توزيع القوات على الضفة اليسرى للنهر، وفقاً لمعلقين في وكالة «نوفوستي» الحكومية التي عنونت مقالة رئيسية بعبارة «لم ننسحب من خيرسون». بينما نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» في ملحقها العسكري، الجمعة، مقالة مطولة تبرز حيثيات قرار الانسحاب وخلفياته والتوقعات المستقبلية، ورأت فيها أن انسحاب القوات الروسية من خيرسون إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر «لن يكون سريعاً». وقالت إن الخبراء العسكريين يعتقدون أن نقل وحدات القوات المسلحة الروسية سيستغرق عدة أسابيع (بيان الجيش الروسي خالف هذا الكلام بالإعلان عن اكتمال الانسحاب). اللافت هنا أن خبراء أقروا بأنه «ليس من المؤكد أن المناورة الاستراتيجية (بالانسحاب) ستجلب لموسكو أي فوائد دفاعية كبيرة. إذ تتعرض القوات الروسية المنسحبة لضربات مدفعية من القوات المسلحة الأوكرانية». هنا تكمن واحدة من الإشارات المهمة للتحليلات العسكرية، إذ يواصل الجيش الأوكراني الضغط العسكري المباشر حتى خلال الانسحاب، ويجري ضرب المعابر والجسور العائمة التي يتم إجلاء القوات من خلالها. وبحسب القائد السابق للجيش الثامن والخمسين، النائب في مجلس الدوما أندريه غوروليف، فإن الانسحاب «من أصعب أنواع العمليات العسكرية»، مشيراً إلى أن هناك أيضاً «تهديداً جدياً» بأن وحدات القوات المسلحة الأوكرانية التي تم تخفيف الضغط عليها في الجنوب يمكن أن تنتقل إلى مناطق الجبهات في دونباس ومنطقة خاركيف وتشارك في هجمات مضادة على مواقع القوات الروسية في هذه الاتجاهات. واللافت أن الصحافة الروسية ذهبت أبعد من تصريحات المسؤولين العسكريين، فهي أشارت إلى ضرورة قيام الجيش الروسي أثناء الانسحاب بتدمير الجسور في زاباروجيا ودنيبروبيتروفسك وكريمنشوك و«أن تقويض هذه الجسور، حتى الجزئية منها، سيسمح بتأجيل وصول الاحتياطيات الأوكرانية لفترة طويلة. في المقابل، سيسمح لنا هذا بمحاولة التحرك نحو زاباروجيا ودنيبروبيتروفسك، لتغطية نهر دونباس من الغرب». الأبرز من ناحية ثانية، كان في إطلاق تحذيرات من تكرار تجربة الانسحاب من خاركيف، ووفقاً لبعض الخبراء فإن «هناك أملاً في أنه عند الانسحاب عبر نهر دنيبر، سيأخذ الجيش الروسي في الاعتبار الأخطاء التي حدثت أثناء إعادة تجميع القوات قرب خاركيف في سبتمبر (أيلول)، ويجب التيقن من أنه في خيرسون لن يتم الحفاظ على القوة البشرية فحسب، بل سيتم أيضاً الحفاظ على المركبات المدرعة وأسلحة القوات الروسية»، كما قال الخبير العسكري الجنرال المتقاعد يوري نيتكاتشيف لـ«نيزافيسيمايا غازيتا». وهنا يتذكر الروس مشاهد الانسحاب خلال الهجوم المضاد الأوكراني على خاركيف؛ عندما انسحبت القوات الروسية من مواقعها وتخلت عن مدينتي إيزيوم وبالاكليا المهمتين. وزعمت وسائل الإعلام الأوكرانية والمراسلون العسكريون الروس أنه في بعض الحالات تحركت القوات على عجل، من دون تحضير مناسب، ما أدى إلى خسائر فادحة في صفوف الجيش الروسي. وثمة خلاصة أخرى ذكرها اللواء المتقاعد ألكسندر ميخائيلوف لصحيفة «أر بي كا»، فهو وصف الحدث بأنه «تراجع غير سار». لكنه شدد على أنه «قبل استخلاص النتائج من المفيد تحليل الوضع الحالي بعناية... الوضع العسكري في خيرسون متوتر للغاية». قال الجنرال: «من الواضح أن الجميع مستعد للمضي قدماً، والتراجع يمكن أن يسبب القلق والذهول وخيبة الأمل. لكن الوضع يتطور بطريقة تجعل وجود قواتنا اليوم على الضفة اليمنى لنهر دنيبر محاطاً بالمخاطر». وانتقد المسؤول العسكري السابق معارضي خطوة الانسحاب من خيرسون، قائلاً: «أولئك الوطنيون الذين يصرخون قائلين: دعونا نمضي قدماً، من غير المرجح أن يتمنوا لآبائهم أو أبنائهم أن ينتهي بهم الأمر في هذا المرجل من دون قذائف وطعام وأسلحة. الحرب شيء متموج... في بعض الأحيان يتعين علينا تقديم بعض التنازلات لإنقاذ حياة الناس». وأضاف أن دخول منطقة خيرسون إلى روسيا خطوة جادة ومدروسة. لكن الأمر سيستغرق الكثير من الوقت والجهد للسيطرة على المنطقة. أما المعلق السياسي لوكالة «نوفوستي» وهي الهيكل الإعلامي الأهم لدى الكرملين، فقد سارع للتحذير من تصاعد موجة خيبة الأمل بعبارات لافتة للغاية. كتب: «ليست هناك خيانة في النخب، لأن أولئك الذين لا يشاركونهم تطلعات النصر، أولاً، ليس لهم تأثير على السلطة العليا، وثانياً، كفّوا عن كونهم نخباً. نعم، لدينا مشكلة كبيرة في الموظفين بسبب حقيقة أن المحترفين غالباً ما يكونون غير وطنيين، والوطنيون غير محترفين، ولكن في الحالات القصوى يتم تسريع جميع العمليات وتشكيل نخبة جديدة ذات تفكير حكومي من السلطة إلى الأعمال التجارية والثقافة أسرع بكثير. لكن التجديد ينبغي ألا يحل محله البحث عن خونة وخونة في السلطة (باستثناء الخونة الحقيقيين بالطبع)، فنحن لا نحتاج إلى تطهير من أجل التطهير - نحتاج إلى التخلص من القادة الضعفاء وغير الأكفياء، مع الاعتماد على توحيد كل القوى التي تدرك خطورة التحديات التي تواجهنا بالمهام». ودعا المشككين إلى «عدم إلقاء اللوم المرير (على أحد) بسبب التخلي عن خيرسون. فبعد كل شيء، خيرسون مدينة روسية، مثل أوديسا تدمر الروسية، ونيكولاييف، مدينة بناة السفن. أينما نقرت على الخريطة، ستجد نفسك في مكان يمكنك بثقة إضافة صفة (الروسية) إليه». ولا بأس هنا من استعارة دروس التاريخ لمواجهة حال فقدان الثقة أو خيبة الأمل، ويكفي أن يتذكر المواطن الروسي العادي، وفقاً للمعلق السياسي، أن هذه «ليست المرة الأولى التي تغادر فيها روسيا مناطق مهمة جداً، وميخائيل كوتوزوف يمكن أن يخبرنا الكثير عن الانسحاب الاستراتيجي الذي يفتح دائماً الطريق أمام روسيا للعودة والتقدم». إنها استعارة تذكّر بانسحاب القائد الروسي أمام جيوش نابليون التي دخلت موسكو عام 1812 قبل أن يدير حملة مقاومة ضارية انتهت بهزيمة القائد الفرنسي.

كييف ترحب بالانسحاب الروسي وقواتها تدخل خيرسون

موسكو قد تنهي {العملية العسكرية الخاصة} في أوكرانيا عبر المفاوضات

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط»..رحبت كييف بالانسحاب الروسي من خيرسون، ووصفته بأنه «نصر مهم»، فيما بدأت القوات الأوكرانية، أمس الجمعة، دخول المدينة الاستراتيجية. وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية: «خيرسون تعود إلى السيطرة الأوكرانية. هناك وحدات من القوات الأوكرانية تدخل المدينة». وأعلن مسؤول محلي أوكراني رفع العلم بها، إلا أنه أشار إلى أن جانباً كبيراً من القوات الروسية لم يتمكن من المغادرة. وقال سيرجي خلان، عضو المجلس الإقليمي المعين من أوكرانيا لخيرسون، إن عدداً كبيراً من الجنود الروس غرقوا أثناء محاولتهم الهروب من خيرسون، بينما ارتدى آخرون ملابس مدنية ويحاولون الاختباء. وأضاف أن المدينة أمست تقريباً تحت سيطرة القوات الأوكرانية. ونصح السكان بعدم الخروج من منازلهم بينما تتواصل عمليات البحث عن القوات الروسية المتبقية. ودعت أوكرانيا الجنود الروس المتبقين إلى «الاستسلام على الفور»، متعهّدة بـ«الحفاظ على حياة وسلامة» الذين يفعلون ذلك. وأضافت الوزارة الأوكرانية: «يقول لكم قادتكم ارتدوا ملابس مدنية وحاولوا الفرار. من الواضح أنكم لن تنجحوا في ذلك». وكتبت على «فيسبوك»: «سيقتل أي جندي روسي يحاول المقاومة. لديكم فرصة واحدة فقط لتجنب الموت: الاستسلام على الفور». وكان مدوّنون يدعمون الحرب الروسية ذكروا في وقت متأخر، الخميس، أن القوات الروسية تتعرض لنيران كثيفة من جانب القوات الأوكرانية خلال عبور النهر. وقالت الوزارة الروسية إن القوات الأوكرانية قصفت نقاط العبور في نهر دنيبرو خمس مرات خلال الليل بأنظمة صواريخ هيمارس التي زودتها بها الولايات المتحدة. وصرح وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، الخميس، لـ«رويترز» بأن الانسحاب الروسي من خيرسون سيستغرق أسبوعاً على الأقل. وقدّر عدد القوات الروسية في المنطقة بنحو 40 ألفاً، وأشار إلى أن التقارير المخابراتية تظهر أن القوات لا تزال موجودة داخل المدينة وحولها. ووصفت وزارة الخارجية الأوكرانية الانسحاب من شمال منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، المحتلة منذ مطلع مارس (آذار) الماضي، بأنه «نصر مهم»، في انتكاسة قوية أخرى لموسكو بعد قرابة تسعة أشهر من بدء الغزو الروسي للبلاد. وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على «تويتر»: «أوكرانيا تسطر نصراً مهماً آخر في الوقت الحالي، وتثبت أنه مهما تقول روسيا أو تفعل، فأوكرانيا ستنتصر». واكتفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بالقول صباح الجمعة، إن هجومها خلال اليوم «مستمر»، وإن نتائجه ستعلن «لاحقاً». ورد الكرملين قائلاً إنه لا يعتبر الانسحاب وإعادة نشر القوات على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو أمراً مهيناً. وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الجمعة، أن موسكو قد تنهي العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بعد أن تحقق أهدافها على أرض الواقع، مشيراً إلى أن خيرسون تخضع لروسيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «اليوم عند الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت موسكو، استُكمل نقل الجنود الروس إلى الضفة اليسرى من نهر دنيبرو. لم تُترك قطعة واحدة من المعدات العسكرية والأسلحة على الضفة اليمنى». لكن يبدو أن هناك مخطّطاً وراء هذا الانسحاب، إذ أعلن فلاديمير بوتين في نهاية سبتمبر (أيلول)، خلال احتفال في الكرملين ثم في احتفال آخر في الساحة الحمراء ضم أربع مناطق أوكرانية، من بينها خيرسون. كما حذّر الرئيس الروسي من أن روسيا ستدافع «بكل الوسائل» عما تعتبره جزءاً من أراضيها، في تهديد باللجوء إلى السلاح النووي. وقال بيسكوف للصحافيين: «الصراع في أوكرانيا من وجهة نظرنا، هو «عملية عسكرية خاصة، يمكن إنهاؤها بعد تحقيق أهدافها». وتابع بالقول: «أو تكتمل بتحقيق الأهداف من خلال المفاوضات السلمية، وهو أمر ممكن أيضاً، ولكن كما نعلم، نظراً للموقف الذي اتخذه الجانب الأوكراني فإن المفاوضات السلمية مستحيلة». وأشار بيسكوف إلى أن مقاطعة خيرسون تخضع لروسيا، وهذا الوضع ثابت، « ولا يمكن أن يكون هناك تغيير». ولم يعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل علني على الانسحاب، الذي أعلن عنه وزير الدفاع سيرجي شويغو، والجنرال سيرجي سوروفيكين، قائد العمليات في أوكرانيا، في تصريحات متلفزة، مساء الأربعاء. و«خيرسون» هي العاصمة الإقليمية الوحيدة التي سقطت في أيدي القوات الروسية في الغزو المستمر منذ تسعة أشهر، وكانت جزءاً من الأراضي التي ضمها بوتين بشكل غير قانوني في سبتمبر الماضي. وفي ذلك الوقت قال إنها ستبقى روسية إلى الأبد. وبثت وكالة الأنباء الحكومية «ريا نوفوستي» صوراً لمركبات عسكرية روسية تغادر خيرسون، مشيرة إلى أنها كانت تعبر جسر أنتونوفسكي الممتد فوق نهر دنيبرو. وقال عدد من المراسلين الروس إنه تم تدمير الجسر بعد ذلك من دون توضيح ما إذا كان الجيش الروسي فجّره بالديناميت أم أنه دُمر نتيجة الضربات الأوكرانية. قصفت أوكرانيا هذا الجسر لأسابيع، وهو الوحيد في مدينة خيرسون، من دون تدميره، لتصعّب على القوات الروسية عبوره، وبالتالي قطع خطوط الإمداد الروسية وإجبار موسكو على الانسحاب. وكانت أوكرانيا حذرة خلال اليومين الماضيين بشأن الانسحاب الروسي خشية أن يكون في الأمر خدعة أو أن يقوم الجيش الروسي بتلغيم المنطقة لتصعّب عودة القوات الأوكرانية. وواصلت القوات الروسية شن ضربات في أنحاء أوكرانيا. كما استهدفت ضربة ليل الخميس-الجمعة، مدينة ميكولايف في جنوب أوكرانيا، على مسافة مائة كيلومتر من خيرسون. ودُمِّر مبنى سكني من خمسة طوابق تماماً، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، كما أفاد رئيس الإدارة الإقليمية فيتالي كيم على تليغرام. وشاهد صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية في الموقع مبنى مدمراً وعمال إنقاذ يتقدمون عبر الأنقاض. وكانت جرّافة تعمل على إزالة الحطام. ويستمر القتال أيضاً على الجبهة الشرقية خصوصاً في باخموت، المدينة التي تحاول موسكو احتلالها منذ الصيف وساحة المعركة الرئيسية حيث ما زال الجيش الروسي، مدعوماً بعناصر مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية، في موقع هجومي. وفي هذا السياق، أعلن مؤسس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، الجمعة، أن منظمته ستدرّب ميليشيات وتبني تحصينات في منطقتين من روسيا على الحدود مع أوكرانيا. ونقل المكتب الإعلامي لشركة «كونكورد» التابعة لبريغوجين قوله: «إن شركة (فاغنر) العسكرية الخاصة تساعد وستساعد سكان المناطق الحدودية (في أوكرانيا) لتلقي التدريب وبناء منشآت وإعدادهم وتنظيم ميليشيات». والهدف، بحسب بريغوجين، هو بناء «تحصينات ومراكز تدريب لأفراد الميليشيات في المناطق الحدودية». وأضاف: «من يُرد السلام يستعد للحرب. يجب أن تكونوا دائماً على استعداد للدفاع عن أرضكم». وبحسب الرئاسة الأوكرانية، قتل 14 مدنياً، الخميس، ثمانية في منطقة دونيتسك (شرق) وستة في ميكولايف.

تباين بين العسكر والمدنيين في إدارة بايدن من قضية التفاوض بين كييف وموسكو

مساعدة جديدة بقيمة 400 مليون دولار لا تشمل أسلحة بعيدة المدى

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها أرسلت صواريخ نظام الدفاع الجوي «هوك»، إلى جانب أربعة أنظمة دفاع جوي من طراز «أفينجر» وصواريخ «ستينغر» إلى أوكرانيا، كجزء من حزمة المساعدة الأمنية من «السحب الرئاسي» بقيمة تصل إلى 400 مليون دولار. ويأتي الإعلان عن الحزمة الجديدة، على الرغم من تداول أنباء عن تباين في وجهات النظر، بين القيادات العسكرية والمدنية في إدارة بايدن، حول التفاوض بين أوكرانيا وروسيا. وكشفت وسائل إعلام أميركية عن أن إعلان الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، أن على الأوكرانيين أن يحاولوا تعزيز مكاسبهم على طاولة المفاوضات، يعكس خلافات ظهرت على أعلى مستويات إدارة بايدن. العسكريون يدعون إلى الضغط على أوكرانيا للسعي إلى إنهاء دبلوماسي لحربها مع روسيا، بينما قال مستشارون مدنيون بأن الوقت مبكر جداً. وذُكر أن الجنرال ميلي طرح القضية في اجتماعات داخلية، قائلاً بأن الأوكرانيين «حققوا قدر ما يمكن أن يتوقعوه بشكل معقول في ساحة المعركة قبل حلول فصل الشتاء، ولذا ينبغي عليهم محاولة تعزيز مكاسبهم على طاولة المفاوضات». وأوضح الجنرال ميلي موقفه، في مقابلة على قناة «سي إن بي سي» مساء الخميس، قائلاً: «لقد رأينا قتال الجيش الأوكراني للجيش الروسي يصل إلى طريق مسدود»... الآن، ما يخبئه المستقبل غير معروف بأي درجة من اليقين، لكننا نعتقد أن هناك بعض الاحتمالات لبعض الحلول الدبلوماسية». لكن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان حرص على القول إن «الولايات المتحدة لا تضغط على أوكرانيا»، وإنها «لا تصر على الأمور معها، وما نقوم به هو التشاور كشركاء وإظهار دعمنا، ليس فقط من خلال البيانات العامة أو الدعم المعنوي، ولكن من خلال الدعم المادي لنوع المساعدة العسكرية التي ذكرتها من قبل». واعتبرت تصريحاته، بأنها إشارة واضحة عن رفض إدارة بايدن، أو على الأقل المسؤولين السياسيين المدنيين فيها، للحديث عن «تفاوض» بين كييف وموسكو، في الوقت الذي لم يبد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أي إشارات بهذا المعنى. ونقل عن مسؤولين سياسيين كبار معارضتهم للتفاوض الآن، مؤكدين أن أيا من الجانبين غير مستعد للتفاوض، وأن أي توقف في القتال سيعطي فقط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرصة لإعادة تنظيم صفوفه، أو إفهامه أنه كلما أطال الحرب حصل على فرصة أفضل للتفاوض. ورغم أن العديد من مستشاري بايدن، يرجحون في نهاية المطاف أن تتم تسوية الحرب من خلال التفاوض، غير أنهم لا يرون أن اللحظة الراهنة مناسبة والظروف لم تنضج بعد، وينبغي ألا تظهر الولايات المتحدة بأنها تضغط على الأوكرانيين للتراجع فيما «لديهم الزخم الآن». وعلى الرغم من إعلان إدارة بايدن عن المساعدة الجديدة، فإنها لم تشمل تسليم أوكرانيا طائرات من دون طيار من طراز «غراي إيغل إم كيو - 1سي» الأكثر تطوراً وبعيدة المدى، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، أو من منظومات الصواريخ بعيدة المدى، التي تطالب بها كييف. وحرص الرئيس بايدن على الإشارة إلى ذلك في خطابه يوم الأربعاء، عندما قال إنه لا يقدم «شيكاً على بياض»، وأن ضوابط عدة تقف وراء قراراته، على رأسها الخوف من استعمال تلك الأسلحة لاستهداف العمق الروسي. غير أن رده الغامض حول قضية التفاوض يثير ارتباك حلفاء واشنطن. وقال بايدن: «يبقى أن نرى ما إذا كان سيصدر قرار بشأن ما إذا كانت أوكرانيا مستعدة للتسوية مع روسيا أم لا». ورغم مسارعته نفي أي ضغط على أوكرانيا، بشأن التخلي عن أراضٍ، قائلاً إن «الأمر متروك للأوكرانيين، وأن لا شيء يتعلق بأوكرانيا من دون أوكرانيا»، «ولن نخبرهم بما يتعين عليهم فعله»، غير أن رحلة سوليفان إلى كييف الأسبوع الماضي، اعتبرت بأنها ربما كانت لحض زيلينسكي على إظهار الاستعداد للتفاوض، وعن ماهية «السلام العادل»، بحسب ما نقلته «نيويورك تايمز». وبخصوص المساعدات العسكرية، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، إنه بسبب الهجمات الجوية الروسية المستمرة على البنية التحتية الأوكرانية، فإن تعزيز قدرات الدفاع الجوي الإضافية قضية بالغة الأهمية. وقالت إن صواريخ «هوك»، التي سيتم تجديدها باستخدام أموال مبادرة المساعدة الأمنية، ستكمل التزام إسبانيا الأخير بتقديم قاذفات «هوك» لمساعدة أوكرانيا. وأضافت أن أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى «أفينجر» ستمكن أوكرانيا من حماية قواتها والبنية التحتية الحيوية من هجمات الطائرات المسيرة والهليكوبتر. وتتضمن المساعدة ذخيرة لمنظومة صواريخ «هيمارس»، و21 ألف طلقة مدفعية من عيار 155 ملم، و500 طلقة مدفعية عيار 155 ملم دقيقة التوجيه، و10 آلاف قذيفة هاون عيار 120 ملم، و100 مركبة هامفي، و400 قاذفة قنابل يدوية، وأسلحة صغيرة مع أكثر من 20 مليون طلقة، وبصريات ومعدات الهدم لإزالة العوائق، ومعدات الحماية من الطقس البارد. وقالت سينغ إن الوزير لويد أوستن سيستضيف، الأسبوع المقبل، افتراضياً في البنتاغون الاجتماع السابع لمجموعة الاتصال الدفاعية عن أوكرانيا، التي تضم 50 دولة. وكان مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، قد أعلن أن هذه المساعدة الجديدة تأتي في أعقاب تشاوره مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وفريقه على الأرض في كييف الأسبوع الماضي، حول ما تحتاجه أوكرانيا لتكون في أقوى موقع ممكن في ساحة المعركة. وأضاف في مؤتمر صحافي، الخميس، في البيت الأبيض، أن وسائل الدفاع الجوي هذه، أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأوكرانيا، حيث تواصل روسيا استخدام صواريخ «كروز» وطائرات دون طيار إيرانية الصنع لمهاجمة البنية التحتية المدنية الحيوية. وأكد أن هذه المعدات ستكمل مساهمات الدفاع الجوي الأخرى التي أعلن عنها حلفاؤنا وشركاؤنا في سياق مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية التي يرأسها الوزير أوستن.

روسيا تحظر دخول 200 أميركي من بينهم أشقاء لبايدن

الراي... قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إنها حظرت دخول 200 مواطن أميركي إلى الأراضي الروسية، بينهم أشقاء للرئيس الأميركي جو بايدن، ردا على عقوبات من واشنطن. وقالت الخارجية الروسية إنها منعت دخول فاليري بايدن أوينز وجيمس برايان بايدن وفرنسيس وليام بايدن. وتضمنت القائمة أيضا المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: تضرر منشأة أبحاث أوكرانية.. ولا انبعاثات إشعاعية

الراي... أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن فحصاً لمنشأة أبحاث في مدينة خاركيف الأوكرانية خلص إلى أنها تعرضت لأضرار بالغة، لكن لا توجد مؤشرات على انبعاث إشعاعات أو تحول مواد نووية. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في بيان أن فريقا من الوكالة زار معهد خاركيف للتكنولوجيا في الفترة من الثامن إلى العاشر من نوفمبر، بعدما قالت أوكرانيا في يونيو إن روسيا قصفت المنشأة. وأض: «على الرغم من أن مستويات الإشعاع كانت طبيعية، إلا أن مدى الضرر الذي لحق بمنشأة الأبحاث النووية وخيم وصادم، وأسوأ حتى مما كان متوقعاً».

قاتل الشرطي في بروكسل معروف لدى أجهزة مكافحة الإرهاب

بروكسل: «الشرق الأوسط»....أعلن مكتب المدعي العام الفيدرالي، اليوم (الجمعة)، أن الرجل الذي طعن شرطياً حتى الموت، مساء أمس (الخميس)، في بروكسل، معتقل سابق في جرائم القانون العام، وكان على لوائح هيئة «أوكام» البلجيكية المكلفة تحليل التهديد الإرهابي. وقال المصدر نفسه إن المشتبه به «ياسين م.»، من مواليد عام 1990 في بروكسل صرخ: «الله أكبر»، أثناء مهاجمته بسكين شرطيَّين في سيارتهما المتوقفة عند إشارة حمراء. وأصيب أحد الشرطيين، ويدعى توماس م. (29 عاماً) في رقبته، وتُوفي متأثراً بجروحه، بينما أصيب الآخر في ذراعه اليمنى، وخضع لجراحة في الليلة نفسها، ووضعه ليس خطراً، وفق ما أكد المدعي العام الفيدرالي خلال مؤتمر صحافي. وتولى قاضي التحقيق قضية «اغتيال ومحاولة اغتيال ارتُكبت في سياق إرهابي». وأصيب المهاجم «بالرصاص»، خلال تدخل دورية أخرى للشرطة طُلِبت للدعم، ويُعالج في المستشفى. وكانت أنباء محلية ترددت عن وفاته متأثراً بجروحه، لكن شيئاً رسمياً لم يُعلَن في هذا الصدد. وقع الهجوم الخميس نحو الساعة 19:15 (18:15 ت.غ) في منطقة شايربيك في بروكسل، في حي محطة قطار الشمال. وقال المدعي العام في بروكسل، تيم دو وولف، إن ياسين م. حضر، صباح الخميس، إلى مركز شرطة في بروكسل، و«أدلى بمواقف غير متماسكة». وأضاف: «كان يتحدث عن الكراهية ضد الشرطة، وطلب الرعاية النفسية». وأوضح أنه «بناءً على طلب القاضي المناوب»، نقل عناصر في الشرطة المشتبه به إلى غرفة الطوارئ النفسية في أحد مستشفيات بروكسل، لكن دون حرمانه من الحرية، لأنه لا يستوفي المعايير القانونية للحبس الإجباري. وأضاف: «كان متطوعاً». وأفاد الادعاء بأن دورية الشرطة غادرت المستشفى بعد التأكد من أن ياسين م. يتلقى الرعاية من ممرضين. وأضاف مكتب المدعي العام في بروكسل: «في وقت لاحق، اتصلت الشرطة بالمستشفى للتأكد من أن الشخص تحت المراقبة. واتضح أنه غادر المستشفى». وسُجن ياسين م. بين 2013 و2019 في جرائم على صلة بالحق العام، وهو «مدرج على قائمة لمتطرفين يُعتبرون خطرين.

افتتاح قمة «آسيان» وسط توتر بسبب ملف ميانمار

بنوم بنه: «الشرق الأوسط».. افتتحت، الجمعة، قمة «آسيان» السنوية في بنوم بنه، وتحدث الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور ورئيس الوزراء الكمبودي هون سين عن الحاجة إلى التحلي «بالصبر» مع ميانمار (بورما) التي غاب ممثلوها عن هذا الاجتماع. والتقى قادة البلدان العشرة الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في فندق بالعاصمة الكمبودية، لالتقاط صورة جماعية غاب عنها رئيس المجلس العسكري في ميانمار. ولم يُدعَ مين أونغ هلاينغ إلى القمة للسنة الثانية توالياً. ويمكن أن يشدد زعماء «آسيان» نبرتهم تجاه المجلس العسكري الذي سبق أن حذرهم من العواقب السلبية التي قد تترتب على ذلك. ودعت منظمات عدة معنية بحقوق الإنسان، قمة «آسيان» إلى اتخاذ تدابير أقوى على غرار الاتحاد الأوروبي الذي وسّع الثلاثاء عقوباته ضد المسؤولين في ميانمار. وأعرب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ورئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ اللذان التقيا الخميس، عن «خيبة أملهما إزاء عدم التزام المجلس العسكري» بحل الأزمة في ميانمار.

البيت الأبيض: بايدن سيثير قضية كوريا الشمالية مع نظيره الصيني

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أعلن البيت الأبيض، اليوم (السبت)، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، سيدعو نظيره الصيني شي جينبينغ، إلى كبح جماح «أسوأ نزعة» لدى كوريا الشمالية، ويُبلغه بأن حشد بيونغ يانغ أسلحة سيؤدي إلى «تعزيز» الوجود العسكري الأميركي في آسيا. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لصحافيين، إن بايدن سيُبلغ شي خلال اجتماع الاثنين على هامش قمة مجموعة العشرين، بأن الصين «لديها مصلحة في تأدية دور بنّاء في كبح أسوأ ميول كوريا الشمالية». كما سيُخبر بايدن شي بأنه إذا استمر تعزيز كوريا الشمالية للصواريخ «فإن ذلك سيعني ببساطة مزيداً من الحضور العسكري والأمني الأميركي المعزز في المنطقة».

آمال بنجاح قمة بايدن وشي في وقف التصعيد بين واشنطن وبكين

مسؤولون يدفعون لاستئناف الحوار حول المناخ

الشرق الاوسط.. واشنطن: إيلي يوسف... يلتقي الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي يحكم لولاية ثالثة القوة العالمية الثانية، نظيره الأميركي جو بايدن على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، الأسبوع المقبل. وسيكون هذا أول اجتماع بين الزعيمين منذ تولي بايدن الرئاسة في الولايات المتحدة. وكان جو بايدن وشي جينبينغ أجريا محادثات خمس مرات عبر الهاتف أو عبر الفيديو، لكن لقاءهما المقبل سيكون الأول حضورياً منذ يناير (كانون الثاني) 2021. ومن المقرر أن يجتمع الزعيمان، الاثنين، لمناقشة «الجهود الرامية إلى المحافظة على خطوط التواصل بين البلدين وتعميقها، وإدارة المنافسة بشكل مسؤول، والعمل معا حيث تلتقي مصالحنا»، بحسب البيان الصادر عن البيت الأبيض. ويضيف البيان أن المناقشات ستتناول أيضاً «التحديات العابرة للحدود التي تؤثر على المجتمع الدولي، ومجموعة من القضايا الإقليمية والدولية». ولا شك أن الجانبين يُقبلان على المحادثات الثنائية بسقف توقعات منخفض، لا يشمل تحقيق اختراقات في القضايا الخلافية الكثيرة بين البلدين، أو حتى أمل تخفيف التوترات بشكل كبير. إلا أن الجانب الأميركي يأمل، وفق تصريحات مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحافيين، أن يتمكن الرئيس الأميركي من «بناء الأرضية» لعلاقة ثنائية تمنع تحول الخلافات إلى صراع، وتسمح بالتعاون المثمر في مجالات مثل المناخ والتهديد الكوري الشمالي. وحتى من دون تنازلات حقيقية من أي من الجانبين، فإن هذه القمة تعد فرصة نادرة لبحث القضايا ذات اهتمام مشترك بين واشنطن وبكين. فالاقتصاد العالمي الذي يواجه ارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار وتدهوراً في الدخل الحقيقي، يعمق من الأزمات المتزامنة على خطوط الصدع الجيوسياسي جراء تداعيات الحرب الأوكرانية، والتوترات في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، والتجارب الصاروخية لكوريا الشمالية وتهديداتها النووية. غير أن العديد من المحللين يعتقدون أن النجاحات قد تكون في القضايا الجانبية، حيث يشكل لقاء بايدن وشي، فرصة لتقييم كل طرف موقف الطرف الآخر، بشأن القضايا الرئيسية. ويلفت هؤلاء إلى أن موقف بايدن يبدو أكثر قوة اليوم، بعد نجاحه وحزبه في تفادي «هزيمة كبيرة» في الانتخابات النصفية. في المقابل يأتي شي إلى الاجتماع متسلحاً بحزب ملتف حول قيادته. ومع ذلك، فإن المشاكل المطروحة لا تزال مستعصية على الحل، بعد أن زادت الصين من ضغوطها على تايوان منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في أغسطس (آب) الماضي، وتفاقم الخلاف التجاري، حيث فرضت الولايات المتحدة قيوداً جديدة على بيع الرقائق المتقدمة. في المقابل، يواجه بايدن «صقوراً» من المتشددين من الحزبين، الأمر الذي من شأنه أن يبعد أي تغيير في موقف واشنطن من بكين، ويقلص بالتالي من مساحة المناورة بين الرجلين. فالصين التي قطعت المحادثات حتى بشأن قضايا مثل التحقيقات الجنائية والمناخ بعد زيارة بيلوسي، قد تجد نفسها مضطرة إلى إيجاد خطاب آخر غير التصعيد مع واشنطن. ومع تعهد البلدين بالعمل على وقف الاحتباس الحراري والاستثمار في الاقتصاد الأخضر، قد تتيح المحادثات الجديدة بين بايدن وشي فرصة استئناف للحوار بين البلدين في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ الجاري في شرم الشيخ. ويقول بعض مسؤولي إدارة بايدن إنهم يبحثون عن مجالات الاهتمام المشترك التي يمكن أن تؤدي إلى مناقشات ودية ومثمرة، وقد يكون تغير المناخ إحدى القضايا القليلة التي يمكن الاتفاق عليها. وهو ما عبر عنه الإعلان الأخير عن نية المسؤولين عن ملف المناخ في البلدين، العودة إلى المفاوضات قريباً. كما عدت تصريحات القيادة الصينية خلال مؤتمر الحزب الشيوعي، التي ورغم أنها حملت «لغة قوية»، لكنها كانت تشير إلى الاستعداد للتواصل، بعيداً عن التهديدات. وهو ما قد يجد ترجمته في تخفيف حدة التوتر، على الأقل مع أستراليا، كاختبار أولي عن رغبة الصين في الحد من التوترات في المنطقة. وأكد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أن إدارة بايدن اتبعت نهجاً تجاه الصين يقوم على الأساسيات نفسها: «الاستثمار في أسس قوتنا هنا في أميركا، ومواءمة جهودنا مع شبكة من الحلفاء والشركاء، والتنافس بمسؤولية للدفاع عن مصالحنا ومصالح الدول ذات التفكير المماثل وتعزيزها». وأضاف أن الاجتماع بين الرئيسين سيكون فرصة «متعمقة وموضوعية لفهم أولويات ونيات بعضنا البعض بشكل أفضل، ومعالجة الاختلافات، وتحديد المجالات التي يمكننا العمل فيها معاً؛ لأن العمل معاً لمعالجة المشكلات المشتركة هو لفائدة المنطقة، وهذا ما يتوقعه العالم من القوى المسؤولة».

ترمب يعلن الثلاثاء ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية في 2024

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أكد مستشار للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أن الرئيس السابق سيعلن الثلاثاء، أنّه «مرشّح للانتخابات الرئاسيّة» لعام 2024 زألمح ترمب في وقت سابق إلى إمكان ترشّحه مجدداً، قائلاً إنّه سيُدلي من مقرّ إقامته في فلوريدا بـ«إعلان كبير» لم يعد يثير في الأيّام الأخيرة الكثير من التشويق خصوصاً بعد أن سرت شائعات حول استعداداته لخوض السباق إلى البيت الأبيض مرّة جديدة. وقال جيسون ميلر، مستشار ترمب، عبر بودكاست «وور روم» الذي يُقدّمه صديق آخَر للرئيس الجمهوري السابق هو ستيف بانون، إنّ «الرئيس ترمب سيُعلن الثلاثاء أنّه مرشّح للانتخابات الرئاسيّة. وسيكون إعلاناً احترافياً جداً ومتقناً جداً». وأشار ميلر إلى أنّه التقى في وقت سابق الجمعة ترمب (76 عاماً) الذي قال له «بالطبع سأترشّح. سأفعل ذلك، وأريد التأكّد من أنّ الناس يُدركون أنّني متحمّس وأنّنا بحاجة إلى إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح. الجميع يعرفون أنّني سأترشّح». وسيكون ذلك ثالث ترشّح لترمب إلى السباق نحو البيت الأبيض. وعلى الرغم من أنّه لا يمكن إنكار تأثيره على الحزب الجمهوري، إلّا أنّ الرئيس الجمهوري السابق خرج الثلاثاء الماضي ضعيفاً من انتخابات منتصف الولاية التي أثارت خيبة أمل لدى كثير من أعضاء حزبه. وفي وقتٍ لم تظهر النتائج النهائيّة بعد، يبدو أنّ الديموقراطيّين نجحوا في الحدّ من خسائرهم. وبعد مرور أيّام عدّة على الاقتراع، تَواصل الجمعة فرز الأصوات وسط أجواء من التشويق، فيما لم تُحسم بعد سيطرة أيّ حزب على الكونغرس. وبدا أنّ الجمهوريّين في طريقهم إلى الحصول على الغالبيّة في مجلس النوّاب، لكن ما زالت تنقصهم سبعة مقاعد. وفي ما يتعلّق بمجلس الشيوخ، يمكن أن يكون اقتراع في نيفادا وآخَر في أريزونا حاسمَين. فإذا فاز أحد الحزبَين بهذين المقعدَيْن، يضمن سيطرته على مجلس الشيوخ. 



السابق

أخبار سوريا.. تركيا تستبدل قواتها في منطقة خفض التصعيد بإدلب...

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..ضبط سفينة إيرانية محملة بمواد مخدرة في سقطرى..«زينبيات» الميليشيات ينكّلن بعشرات المعتقلات في السجن المركزي بصنعاء..قصف حوثي يستهدف قرية في لحج.. ومقتل وإصابة 14 بينهم أطفال..المملكة ترفع سقف التحديات بإعلان «السعودية الخضراء» حدثاً سنوياً..تكلفته 27 مليار دولار.. السعودية تتعاون مع شركة عالمية لتمويل مشروع ضخم بمكة..بملياري دولار.. بنية تحتية إسرائيلية للطائرات المسيّرة في الإمارات.. الأول في دولة خليجية.. وين ريزورتس تعتزم افتتاح كازينو بالإمارات..رئيس سلاح الجو الإسرائيلي في زيارة غير مسبوقة إلى البحرين.. للمرة الأولى.. 4 شركات إسرائيلية بمعرض البحرين الدولي للطيران..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تبدأ في بناء جدار على الحدود مع بيلاروسيا..إدارة زابوريجيا: الجيش الأوكراني يحشد نحو المدينة..ميدفيديف: روسيا تحارب الناتو ولم تستخدم كل قوتها في أوكرانيا..بلينكن: أوكرانيا صاحبة القرار في شأن أي مفاوضات مع روسيا..6 مكاسب لكييف من «رئة القرم»..خيرسون..زيلينسكي: روسيا دمرت البنية التحتية لخيرسون قبل الإنسحاب..الغربيون يريدون لغة مشتركة إزاء روسيا في قمة العشرين..الديموقراطيون يحتفظون بسيطرتهم على مجلس الشيوخ الأميركي..الحزب الديمقراطي يقلص الفارق.. 203 مقابل 211 للجمهوريين..باكستان..مسيرة أنصار عمران خان نحو إسلام آباد تتواصل..المواقف الأميركية تزداد قتامة تجاه الزعيم الصيني..بايدن يشدد على «الشراكة الاستراتيجية» مع جنوب شرقي آسيا..وزير المالية البريطاني: سنضطر لرفع الضرائب لإصلاح الاقتصاد..

أخبار وتقارير..دولية..تتضمن 3 محاور..ما هي «عقيدة بايدن» الجديدة في الشرق الأوسط؟..أوكرانيا تؤكد "إغراق سفينة حربية روسية" قرب القرم..قائد الجيش الأوكراني: علينا الاستعداد لانخفاض المساعدات الخارجية..مقتل فرنسيين اثنين في ضربة روسية في أوكرانيا..تركيز أوروبي على المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد إقرار حزمة الـ50 مليار يورو..زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز الاستعداد الحربي للقوات البحرية..الولايات المتحدة توافق على بيع مسيّرات بقيمة 4 مليارات دولار للهند..واشنطن تعلن تفكيك شبكة قرصنة صينية..وبكين تنفي..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,135,768

عدد الزوار: 6,755,959

المتواجدون الآن: 102