أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..في أول ساعة من العام الجديد.. الانفجارات وصفارات الإنذار تدوي في أوكرانيا..الأوليجارش الروس يخسرون 95 مليار دولار خلال 2022..تواصل رفض الروس للتجنيد رغم "الحوافز والامتيازات"..روسيا تؤكد أن الانتصار في الحرب "أمر لا بد منه"..وسط انفجارات تهز كييف..الرئيس الأوكراني يتوقع النصر في 2023..ماكرون يتمسك بالتواصل مع بوتين رغم العراقيل..هل تتوسط الهند لإنهاء حرب أوكرانيا؟..غالبيتها من المسلمين.. محكمة هندية تأمر بهدم منازل 4500 أسرة..تصل إلى كوريا الشمالية والصين.. اليابان تطور صواريخ بعيدة المدى..بيونغ يانغ تطلق 3 صواريخ باليستية قصيرة المدى..مع مطلع العام..كرواتيا تنضم رسميا إلى منطقتي شنغن واليورو..هيئة الأمم المتحدة للمرأة: قرارات طالبان قلصت معظم مساعدات الأفغانيات..

تاريخ الإضافة الأحد 1 كانون الثاني 2023 - 3:33 ص    عدد الزيارات 751    التعليقات 0    القسم دولية

        


في أول ساعة من العام الجديد.. الانفجارات وصفارات الإنذار تدوي في أوكرانيا...

رويترز, فرانس برس... دوى انفجار فوق كييف بعد أقل من ساعة على انطلاق العام الجديد، فجر الأحد، وقال رئيس بلديتها إن نظام الدفاع الجوي "يعمل" للدفاع عن المدينة من الضربات الروسية. وقال فيتالي كليتشكو عبر تلغرام بعد سماع دوي الانفجار: "سماع دوي انفجار في العاصمة. الدفاع الجوي يعمل". وأفاد شهود من رويترز بسماع دوي الانفجارات في كييف والمناطق المحيطة، في حين قالت خدمات الطوارئ إن صفارات الإنذار انطلقت في جميع أنحاء أوكرانيا للتحذير من غارات جوية. ومع إطلاق صفارات الإنذار صاح بعض الأشخاص من شرفات منازلهم قائلين: "المجد لأوكرانيا.. المجد للأبطال". وتعهد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن تواصل بلاده القتال ضد روسيا حتى "النصر" وعودة كل الأراضي التي تحتلها موسكو إلى سيطرة كييف. وقال زيلينسكي في خطابه بمناسبة العام الجديد: "نحن نقاتل وسنواصل القتال" حتى النصر، آملا بأن يكون العام الجديد "عام عودة.. أراضينا" إلى السيادة الأوكرانيّة. وأشاد بمقاومة أوكرانيا للغزو الروسي، الذي بدأ في فبراير الماضي، قائلا إن السنة المنصرمة هي السنة التي "غيرت فيها أوكرانيا العالم". وتابع زيلينسكي: "لقد طلب منا الاستسلام. اخترنا الهجوم المضاد! قيل لنا أن نقدم تنازلات... نحن ننضم إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي". وفي وقت تنفذ روسيا ضربات واسعة النطاق على البنية التحتية الأوكرانية منذ شهور، أشاد زيلينسكي بالطريقة التي "تتحمل فيها البلاد كل التهديدات والتفجيرات والقنابل العنقودية وصواريخ كروز والظلام والبرد". واختتم كلمته قائلا: "أريد أن أتمنى شيئا واحدا لكل واحد منا: النصر. وهذا هو الأمر الجوهري والرغبة الوحيدة لجميع الأوكرانيين".

الأوليجارش الروس يخسرون 95 مليار دولار خلال 2022

المصدر | الخليج الجديد... خسر الأوليجارش الروس، أكثر من 95 مليار دولار خلال العام 2022، وسط عقوبات صارمة فرضتها الدول الغربية بسبب الحرب الروسية التي شنتها ضد أوكرانيا. وخسر أثرياء روسيا نحو 46.6 مليار دولار إجمالاً في 24 فبراير/شباط، وهو اليوم الذي أمر فيه الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" جيشه بغزو أوكرانيا. وواصل الأثرياء الروس خسارة 47 مليار دولار أخرى على مدى عام 2022 مع استمرار الحرب، وهذا يعني أن خسارة الأغنياء الروس اليومية بلغت 330 مليون دولار منذ شن الكرملين حربه. واستهدفت السلطات في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة "الفئات الأوليجارشية" في روسيا وشركاتهم بعقوبات تجعل سيطرة كبار رجال الأعمال على أصولهم في الغرب أمراً أقرب إلى المستحيل. كذلك، توقفت اليخوت الفاخرة، وسوق العقارات فائقة الفخامة في لندن استعداداً للتباطؤ. ووفق صحيفة "الجارديان" البريطانية فإن "رومان أبراموفيتش" مالك نادي تشيلسي السابق، هو الخاسر الأكبر، إذ تقلصت ثروته بنسبة 57%، إلى 7.8 مليارات دولار هذا العام، وفقاً لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات. كان "أبراموفيتش" من أوائل رجال الأعمال الذين فرضت عليهم المملكة المتحدة عقوبات، بعد أن اتهمته الحكومة البريطانية بأن له "صلات قوية" بنظام "بوتين"، وأنه واحد من مجموعة رجال أعمال روس أثرياء "تلطخت أيديهم بالدماء". كذلك تراجعت ثروة "غينادي تيمشينكو" الملياردير المستثمر في مجال الطاقة والصديق المقرب لـ"بوتين"، بنسبة 48%، ووصلت إلى 11.8 مليار دولار. كما خسر "سليمان كريموف" أحد حلفاء الرئيس الروسي، نحو 41% من ثروته، وتراجعت إلى 9 مليارات دولار. وكانت حكومة المملكة المتحدة قد جمدت أكثر من 18 مليار جنيه إسترليني من ممتلكات رجال أعمال روس وآخرين، وفُرضت عقوبات على 1271 شخصاً، منهم "أبراموفيتش" وملك النيكل "فلاديمير بوتانين"، ثاني أغنى شخص في روسيا، وفقاً للمراجعة السنوية لمكتب تنفيذ العقوبات المالية ببريطانيا. وكانت الحكومة البريطانية قالت إن "أشد العقوبات" التي فُرضت يوماً نتج عنها تجميد 18.4 مليار جنيه إسترليني من الممتلكات المرتبطة بروسيا، وهو ما يزيد بنحو 6 مليارات جنيه إسترليني على الممتلكات المحجوز عليها بموجب جميع قوانين العقوبات البريطانية الأخرى. وتعد خسائر الأثرياء الروس باهتة مقارنة بخسائر مليارديرات شركات التكنولوجيا الأمريكيين هذا العام، إذ تراجعت ثروة "إيلون ماسك" بنسبة 50% تقريباً لتصل إلى 138 مليار دولار بعد انخفاض كبير في قيمة أسهم شركته الخاصة بالسيارات الكهربائية "تسلا". كذلك تراجعت ثروة "مارك زوكربيرغ" بنسبة 65% إلى 45 مليار دولار، بعد انخفاض قيمة شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك"، وتراجع "زوكربيرغ" 19 مركزاً على مؤشر "بلومبرج"، وأنهى 2022 في المركز 25، وهو أدنى مركز له منذ عام 2014. تُشير الصحيفة البريطانية إلى أنه بالمجمل خسر أغنى 500 شخص في العالم ما يقرب من 1.4 تريليون دولار عام 2022.

تواصل رفض الروس للتجنيد رغم "الحوافز والامتيازات"

الحرة / وكالات – واشنطن... لم يعد أفراد الجيش الروسي العاملين في أوكرانيا، ملزمين بتقديم معلومات عن دخلهم ونفقاتهم وممتلكاتهم..... يغازل الكرملين الجنود الذين أرسلهم لغزو أوكرانيا، بإعطائهم وذويهم امتيازات مالية معتبرة، خلافا لعموم المواطنين، بينما يحاول تعبئة آخرين للالتحاق بهم لتحقيق أهداف الرئيس، فلاديمير بوتين، التوسعية. والجمعة، أعلن الكرملين، أن الجنود وموظفي الخدمة المدنية الروس المنتشرين في أوكرانيا لن يطالبوا بعد الآن بالإعلان عن دخلهم بموجب إعفاء من قوانين مكافحة الفساد. وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافة "إن الأمر يتعلق بمن يعملون في (أربع) أقاليم"، في إشارة إلى المناطق الأوكرانية الأربع (تلك في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريزهيا) التي استولت عليها موسكو، وحيث تدور معظم المعارك في الوقت الحالي. وينطبق هذا الإجراء أيضا على "الأزواج والأولاد القصر". وقبل ذلك، نشرت الحكومة الروسية، مساء الخميس، مرسوما أصدره بوتين بشأن "تفاصيل" قواعد مكافحة الفساد "لبعض المواطنين خلال العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.

الالاف من الروس يغادرون البلاد بعد أمر التعبئة

"لا أستطيع قتل أي شخص".. قصص شباب روس هربوا من "تجنيد بوتين"

أثارت التعبئة الجزئية "الفوضوية" التي أعلنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ضجة وسخط داخل روسيا ودفعت العديد من الرجال للهروب من البلاد، رفضا للحرب أو خوفا من السجن، بينما تشير تقارير إعلامية لمشكلات تتعلق بـ"التجنيد العدواني والتدريب سيئ وانخفاض الروح المعنوية" بين الجنود الروس. وفقًا لهذا النص، لم يعد الجيش والشرطة وأفراد الخدمات الأمنية العاملة في أوكرانيا، فضلاً عن الموظفين المدنيين الآخرين الذين تم إرسالهم إلى هناك، "ملزمين بتقديم معلومات عن دخلهم ونفقاتهم وممتلكاتهم". وينطبق هذا الإجراء أيضًا على "الأزواج والأولاد القصر" للأشخاص المعنيين وهو بأثر رجعي اعتبارًا من 24 فبراير 2022، تاريخ بدء الهجوم في أوكرانيا.

حوافز غير مجدية

بالإضافة إلى ذلك، يحق للأشخاص المعنيين الآن تلقي "المكافآت والتبرعات" إذا تم تلقيها فيما يتعلق بالمشاركة في العملية العسكرية" في أوكرانيا. وهذه الإجراءات الجديدة جزء من قرارا تحفيزية أخرى اتخذها الكرملين سابقا لدفع الروس للمغادرة للقتال في أوكرانيا بينها وعود بمكافآت كبيرة، وتسهيلات مصرفية وعقارية، ومساعدات مالية للعائلات في حالة الوفاة أو الإصابة، إلخ. في غضون ذلك، استهدفت ضربات روسية مناطق عدة في أوكرانيا السبت منها العاصمة كييف حيث أسفر القصف عن مقتل شخص واحد على الأقلّ والعديد من الجرحى، بحسب السلطات المحلية. وبعد العديد من الانتكاسات العسكرية على الجبهة، اتبعت روسيا منذ أكتوبر تكتيك قصف بنى تحتية أوكرانية يتسبب بانتظام في انقطاع كبير في الكهرباء والمياه الجارية. ومع بدء الغزو الروسي على أوكرانيا تسبب الخوف من استدعاء الرجال الروس إلى الجيش بمغادرة أعداد منهم البلاد، في الأيام التي تلت بداية الغزو الروسي لأوكرانيا. والعديد من الروس الذين هجروا بلادهم هم خبراء في المعلوماتية التي هي مجال يشتهر الروس باتقانه، غير أن السلطات الروسية تخشى خسارة هذه الخبرات، حيث أشارت وزارة التنمية الرقمية شهر مارس إلى أن الحكومة تقوم بإعداد قانون يُرجئ الالتحاق بالجيش لخبراء المعلوماتية، على أن تُطرح أيضًا خطط لتقديم حوافز مالية لهؤلاء مقابل البقاء في روسيا. تمتد حملة التجنيد في روسيا في الخريف للخدمة العسكرية الإلزامية، والتي كان من المفترض خلالها استدعاء 120 ألف شخص، من الأول من نوفمبر وحتى نهاية العام (اليوم السبت).

ملاحقات

تزعم السلطات الروسية أنه لن يتم إرسال المجندين إلى منطقة القتال، قبل تلقي تدريبات خاصة وطويلة. ومع ذلك، في الربيع، كانت هناك حالات من المجندين الذين تم إرسالهم إلى الحرب بينهم أولئك الذين خدموا على متن السفينة الغارقة موسكفا. ومنذ أوائل ديسمبر، قام موظفو مكاتب التجنيد والشرطة باعتقالات جماعية لرجال في سن التجنيد، في كثير من الأحيان دون اعتبار لحقوقهم في تأجيل الخدمة الإلزامية. وتراقب السلطات مساكن الأشخاص، وتنتزعهم من المقاهي، وترسلهم قسراً إلى نقاط التجميع العسكرية ثم إلى الوحدات العسكرية. وفي بعض الحالات، حاولت السلطات استدعاء وتجنيد الشباب في يوم واحد، على الرغم من أنه يجب تقديم استدعاء قانوني للخدمة الإلزامية في موعد لا يتجاوز ثلاثة أيام قبل بدء الخدمة.

أمثلة عن فارين من التجنيد

في 4 ديسمبر، كان دانييل ترينكونوف، وهو تاجر يبلغ من العمر 25 عامًا، يقيم في نزل لتجنب أن ينتهي به الأمر في نقطة تسجيل مسودة عند وصول الشرطة، إن مدبرة النزل حذرت صديقته من أن الشرطة جاءت في طلبه، ونصحته عن طريقها بأن يستخدم المدخل الخلفي لتفادي لقاء رجال الشرطة الذين كانوا سيأخذونه عنوة. وفي أمثلة مشابهة نقلها موقع "ميدوزا" يتبين أن السلطات الروسية لجأت إلى تلك التحفيزات المالية بعدما فشلت في حمل الشباب على الالتحاق بمكاتب التجنيد. ففي 28 سبتمبر، بعد أسبوع فقط من إعلان التعبئة في روسيا، غادر الطالب الجامعي، سام، روسيا، لعييش أولا في كازاخستان ثم في تركيا وجورجيا. بعد ذلك، علم الشاب البالغ 19 عاما أن جميع زملائه في الفصل قد أخذوا أوراق التأجيل إلى مكاتب التجنيد، لذلك، في نهاية نوفمبر قرر العودة إلى موسكو والذهاب إلى مكتب التجنيد للحصول على تأجيل.

روسيا- تجنيد

في بعض الحالات، حاولت السلطات استدعاء وتجنيد الشباب في يوم واحد... في 30 نوفمبر، دخل سام وقال للموقع "عون الإدارة درس أوراقي لفترة طويلة" وأضاف "أرسلني لإجراء فحص طبي، ثم إلى اجتماع، وهناك، أخبروني أنه تم استدعائي للخدمة الإلزامية".

أوكرانيا تطلق سراح 82 أسيرا روسيا

المصدر | الأناضول... أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إطلاق أوكرانيا سراح 82 عسكريا روسيا أسيرا. وقالت الوزارة في بيان إلى أن عملية إخلاء سبيل الأسرى الروس جاءت إثر مفاوضات مع الجانب الأوكراني. وأوضحت الوزارة أنه سيتم إرسال الأسرى المفرج عنهم إلى موسكو، لتلقي العلاج، وإعادة التأهيل الجسدي والنفسي. وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.

وسط انفجارات تهز كييف.. الرئيس الأوكراني يتوقع النصر في 2023 وروسيا تؤكد أن الانتصار في الحرب "أمر لا بد منه"

المصدر : الجزيرة + وكالات... توقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت الانتصار على روسيا في الحرب عام 2023، قائلا إن ذلك سيتحقق من خلال العمل الجاد وليس المعجزات فضلا عن مساعدات الشركاء الأجانب، في حين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته بمناسبة العام الجديد إن "الحق الأخلاقي والتاريخي إلى جانب" روسيا. وقال زيلينسكي في رسالته عبر تليغرام "ترغبون في الإيمان والأمل؟ كلاهما موجودان لدى القوات المسلحة (الأوكرانية) منذ وقت طويل (…) ترغبون في النور؟ إنه في كل واحد منا، رغم انقطاع الكهرباء" التي تشهد التغذية بها اضطرابات كبيرة بسبب القصف الروسي الكثيف. وختم رسالته "عام سعيد. عام انتصارنا"، وذلك بعد 10 أشهر ونيف من بدء الحرب على بلاده في 24 فبراير/شباط 2022، داعيا مواطنيه إلى "العمل والنضال وتبادل المساعدة". وألمح زيلينسكي إلى الضربات الروسية المتكررة التي ألحقت ضررا كبيرا بنظام توليد الطاقة، قائلا إن "الضوء يمكن العثور عليه داخل كل شخص، حتى عند انقطاع الكهرباء". وفي كلمة سابقة له وجهها للشعب الروسي، قال زيلينسكي إن بوتين يريد أن يحرق روسيا ومستقبلها، وفق تعبيره، مؤكدا أن الجيش الأوكراني سينتصر في الحرب وأنه سيعيد الحرية والأمن لجميع الأوكرانيين، حسب وصفه. وأضاف في الرسالة اليومية التي تم نشرها في وقت سابق لموعدها المعتاد أمس السبت "لن يتم الصفح عن دولة إرهابية.. وأولئك الذين يأمرون بمثل هذه الهجمات وأولئك الذين ينفذونها لا يصفح عنهم". وقال "لن يغفر لكم أحد في العالم. أوكرانيا لن تسامحكم أبدا".

بوتين والحق الأخلاقي

من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس السبت، في كلمته لتهنئة الشعب الروسي بمناسبة السنة الجديدة، أن "الحق الأخلاقي والتاريخي إلى جانب" بلاده. واتهم بوتين الغرب بالكذب والنفاق بشأن المساعي لحل النزاع في دونباس بطريقة سلمية. وقال إن العام الماضي كان عام القرارات الصعبة وإن الغرب أراد استغلال أوكرانيا لإضعاف روسيا وتقسيمها، وفق تعبيره. وأكد الرئيس الروسي أن بلاده لن تستسلم أبدا لمحاولات الغرب استخدام أوكرانيا أداة لتدمير روسيا، على حد قوله. من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف أن العام القادم لن يكون سهلا، وقال في رسالة بمناسبة العام الجديد إن أعداء روسيا سيحاولون كسرها وإخضاعها، وإن النصر سيكون حليف بلاده. بدوره، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في كلمة عبر الفيديو لتهنئة أفراد القوات المسلحة الروسية بمناسبة رأس السنة الجديدة، إن الانتصار في العملية العسكرية الروسية "أمر لا بد منه".

انفجارات تهز كييف

على الصعيد الميداني، هزت انفجارات عنيفة العاصمة الأوكرانية كييف جراء قصف بالصواريخ تعرضت له ضمن موجة قصف صاروخي روسي استهدفت مدنا أوكرانية عدة. وقال مراسل الجزيرة إن دوي انفجارات سُمع في العاصمة كييف في حين أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي في عموم البلاد. من جهتها، قالت القيادة العسكرية الأوكرانية إنها أسقطت 12 صاروخا، 6 منها في كييف و5 في غيتومير وواحد في خميلنيتسكي، من أصل 20 أطلقتها القوات الروسية من بحر قزوين. وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن الهجوم الروسي على وسط العاصمة كييف السبت لم يستهدف أي مواقع عسكرية. وأفادت السلطات الأوكرانية بأن القصف الروسي على كييف أدى إلى مقتل شخص وإصابة 13 آخرين، بينهم صحفي ياباني. وقالت إن مدرستين تعرضتا لدرجات متفاوتة من الأضرار جراء القصف الروسي، وكذلك تعرض أحد فنادق العاصمة للدمار وتضرر مسرح قصر أوكرانيا بسبب الهجوم الصاروخي. وفي ميكولايف قال عمدة المدنية إن 6 أشخاص أصيبوا بجروح جراء قصف روسي على المقاطعة، وقد أعلن الجيش الأوكراني التأهب الجوي بمقاطعات أوديسا وزاباروجيا وخيرسون وميكولايف جنوبي البلاد، بعد أن أسقطت دفاعاته الجوية عددا من الصواريخ الروسية في هذه المقاطعات. وفي إقليم دونباس شرقي أوكرانيا قال القائم بأعمال رئيس "جمهورية لوغانسك" الموالي لروسيا ليونيد باستشينك إن الوضع في الجبهة معقد، لأن القتال ليس ضد الجيش الأوكراني فحسب، بل هناك الآلاف من المرتزقة الأجانب يقاتلون في صفوف من سماه الجانب المعادي. من جهتها، قالت قيادة العمليات الأوكرانية في دونباس إنها استعادت السيطرة على بلدة نوفوسيليفسكا في مقاطعة لوغانسك بعد معارك امتدت أياما مع الجيش الروسي. وقال حاكم مقاطعة لوغانسك الأوكراني سيرغي غايداي إن تحرير مدينة كريمينا بات وشيكا.

هجوم صاروخي شامل

من جانبه، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن الهجوم الصاروخي الروسي الشامل يستهدف هذه المرة مناطق سكنية بشكل متعمد. ووصف كوليبا الرئيس الروسي بأنه مجرم حرب يحتفل بالعام الجديد بقتل الناس. من جهته، قال وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو إنه بفضل أنظمة الدفاع الجوي الممتازة والتدابير التقنية المبكرة التي تم اتخاذها تم تجنب وقوع أضرار جسيمة في نظام الطاقة الأوكراني، حسب قوله، مشيرا إلى أن موظفي قطاع الطاقة يعملون دون توقف لاستعادة إمدادات الطاقة. ووصف الوزير الأوكراني ما جرى بأنه أصعب عطلة عيد ميلاد ورأس سنة جديدة في تاريخ البلاد. وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن 1596 أوكرانيًا أعيدوا من الأسر الروسي منذ بداية الحرب في البلاد. وأضافت أن 140 منهم تم تبادلهم السبت، وأن السلطات الأوكرانية ستواصل جهودها لإعادة جميع الأسرى. بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استعادة 82 عسكريا روسيا من الأسر عبر عملية تبادل أجريت مع الجانب الأوكراني أمس السبت.

ماكرون يتمسك بالتواصل مع بوتين رغم العراقيل

مصادر أوروبية: ثمة «تمنُّع» روسي إزاء رغبة الرئيس الفرنسي

الشرق الاوسط.. باريس: ميشال أبو نجم..توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس، كغالبية رؤساء الدول في العالم، بكلمة لمواطنيه بمناسبة حلول العام الجديد، وهي المرة السادسة التي يفعل ذلك بعد إعادة انتخابه لولاية ثانية من خمس سنوات في الربيع الماضي. وعمد ماكرون إلى رسم الخطوط العريضة لسياساته الاقتصادية والاجتماعية في الداخل، من غير أن يقفز فوق الأزمات العالمية، وأولها الحرب في أوكرانيا لما لها من انعكاسات على الأوضاع الداخلية، خصوصاً في موضوع الغاز والنفط. وعمد ماكرون في كل كلماته الرسمية منذ بداية الحرب، على تأكيد وقوف باريس إلى جانب كييف التي تواجه الحرب الروسية عليها منذ ما يزيد على عشرة أشهر. وخلال الأشهر المنقضية من هذه الحرب، لا بل قبل اندلاعها، سعى ماكرون للعب دور دبلوماسي فاعل، مراهناً على العلاقة التي سبق له أن نسجها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي زاره في موسكو بداية فبراير (شباط) قبل أقل من ثلاثة أسابيع على بدء «العملية العسكرية الخاصة». وواظب على التواصل معه سعياً للتوصل إلى هدنة أو وقف لإطلاق النار يمهد لمعاودة المفاوضات مع الجانب الأوكراني. بيد أن تصريحات صدرت عنه في فترات متلاحقة أغاظت شركاء لفرنسا داخل الاتحاد الأوروبي، ومنها عندما دعا إلى «عدم إذلال روسيا»، أو عندما أشار مؤخراً إلى ضرورة «توفير ضمانات أمنية لها» في إطار المفاوضات التي ستؤول إلى هندسة أمنية جديدة في أوروبا. ومنتصف ديسمبر (كانون الأول) المنتهي، عاد ماكرون ليؤكد أنه عازم على التواصل مجدداً مع بوتين متسلحاً بأمرين. الأول، زيارة الدولة الناجحة، وهي الثانية من نوعها التي قام بها إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث كان الملف الأوكراني رئيسياً في محادثاتهما. ومن واشنطن، أكد ماكرون أنه سعى للحصول على «تفويض جماعي» للحديث مع الرئيس الروسي. والثاني، المؤتمران اللذان استضافتهما باريس في 13 الشهر نفسه، الأول دولي والثاني ثنائي فرنسي - أوكراني من أجل توفير الدعم لكييف. وجمع الأول مساعدات جديدة تزيد على المليار يورو وهي مخصصة للبنى الأساسية «طاقة ومياه وصحة ومواصلات وبنى تحتية»، التي ستمكن من اجتياز الشتاء وإبقاء الخدمات الأساسية متوفرة للسكان. وبرر ماكرون، قبل أسبوعين، رغبته بالاتصال مع بوتين بمواصلة العمل مع موسكو والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتأمين محطة زابوريجيا، كبرى المحطات النووية في أوروبا والواقعة تحت الاحتلال العسكري الروسي. وتركز مساعي الوكالة على سحب الأسلحة من محيط المحطة لتجنب تعرضها للقصف. أما الأمر الثاني، فهو دعوة بوتين لوقف استهداف البنى التحتية المدنية، خصوصاً إنشاءات الطاقة والكهرباء والمياه، وهي أعمال وصفها بأنها تشكل «جرائم حرب». حتى اليوم، ليس في الأفق موعد محدد لما يريده الرئيس الفرنسي، الذي أفاد أنه سيعمد إلى الاتصال ببوتين «عندما تنضج الأمور». بيد أن مصادر أوروبية في باريس ترى أن هناك «تمنُّعاً» روسياً لقبول التواصل مع ماكرون. وذلك لسبيين. الأول أن الكرملين يرى أن فرنسا لم تعد مؤهلة للعب دور الوسيط لأن مواقفها لم تعد مختلفة عن المواقف الأميركية والأطلسية بشأن الحرب الروسية على أوكرانيا، وأنها تنشط لشد الخناق الدبلوماسي والاقتصادي على موسكو بعكس ما كان عليه موقفها في الأشهر الأولى من الحرب. والثاني أن موسكو لم تتردد في التعبير عن حنقها من بث تسجيل مصور لمكالمة هاتفية من تسع دقائق حصلت يوم 20 فبراير الماضي بين ماكرون وبوتين في برنامج وثائقي للقناة الثانية الفرنسية، ليل 30 يونيو (حزيران) الماضي. وقال لافروف في 6 يوليو (تموز) بهذا الصدد إن «الأعراف الدبلوماسية لا تتقبل تسريبات أحادية الجانب لتسجيلات كهذه». وما يؤشر على رغبة روسية لـ«مقاطعة» ماكرون ما أعلنه الكرملين من أن ماكرون، مثله مثل الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس، لن يتلقى معايدة من الرئيس بوتين. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الجمعة إنه «ليس لروسيا اتصالات (مع الثلاثة) في الوقت الحاضر»، وإن «الرئيس» بوتين لن يهنئهم «بحلول العام الجديد» بالنظر إلى الإجراءات غير الودية التي يتخذونها «بحق روسيا» بشكل مستمر. قد يكون الجانب الروسي قد تجاوز المسألة البروتوكولية المرتبطة بالبرنامج التلفزيوني. لكن السؤال الحقيقي يتناول ما يمكن للرئيس الفرنسي أن يقدمه لنظيره الروسي مقابل التعاون معه، علماً بأن دبلوماسية ماكرون في الملف الأوكراني لم تفض إلى أي نتائج إيجابية رغم الدينامية التي تدفع ساكن الإليزيه إلى التحرك المستمر. وثمة عاملان إضافيان: الأول، أن مواقف باريس لم تعد تختلف كثيراً عن مواقف الأطراف الأكثر تشدداً إزاء موسكو، وتحديداً عن الموقف الأميركي إن كان بشأن تواصل فرض العقوبات على روسيا أو مدها بالأسلحة والمساعدات مختلفة الأشكال على الصعيد الفرنسي أو الأوروبي. والثاني يتناول إمكانية التأثير على مواقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. والثابت أنه إذا كان لجهة ما القدرة على لي ذراع زيلينسكي والتأثير على مواقفه بما في ذلك العودة إلى طاولة المفاوضات ورسم الخطوط الحمراء الواجب التقيد بها، فإنه يتعين البحث عنها في واشنطن، وليس في أي عاصمة أوروبية مهما كانت ديناميتها الدبلوماسية، وهو ما ينطبق على الرئيس ماكرون.

هل تتوسط الهند لإنهاء حرب أوكرانيا؟

الشرق الاوسط.. نيودلهي: براكريتي غوبتا.. بعد أيام من عودته من رحلة مفاجئة إلى الولايات المتحدة، اتصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هاتفياً، برئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وطلب دعماً في تنفيذ «خطة سلام» من 10 بنود مع روسيا. وفي خطاب ألقاه في 27 ديسمبر (كانون الأول)، أشار زيلينسكي إلى اتصاله مع مودي، وقال إنه يشعر أن نيودلهي تستطيع «أن تكون أكثر فاعلية فيما يتعلق بالجهود المبذولة من أجل إنهاء العدوان (الروسي)». وأوضح: «تحدثت مع رئيس الوزراء الهندي، وسترأس الهند مجموعة العشرين العام المقبل، وتمنيت للرئيس مودي فترة رئاسة مثمرة ومزدهرة، ليس لشخص بعينه، لكن للجميع في العالم ممن يقدرون السلام». وقبل أسبوع من مكالمة زيلينسكي، اتصل مودي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكانت تلك هي أولى مكالمات الزعيم الهندي مع بوتين وزيلينسكي منذ تولت بلاده رئاسة مجموعة العشرين.

- لماذا تضطلع الهند بدور الوسيط؟

تعزى ثقة زيلينسكي في قدرة نيودلهي على التوسط إلى أسباب عديدة. فقد رفضت الهند الانحياز لأي طرف في الصراع، كما أنها تترأس مجموعة العشرين للدورة الحالية. يقول راجيف بهاتي، دبلوماسي سابق وزميل بارز في مركز «غيتواي هاوس» البحثي المختص بالسياسات الخارجية ومقره مومباي، إن «المكالمة الهاتفية بين زيلينسكي ومودي مهمة، لأن الأخير لم يعد يتحدث بصفته زعيماً للهند فحسب، بل بصفته رئيساً لمجموعة العشرين. رؤية مودي واتصالاته واضحة وبارزة على الساحة العالمية». وتابع: «يدرك زيلينسكي، مثل قادة العالم الآخرين، معادلة مودي مع الرئيس الروسي، والنفوذ الذي يمكن لرئيس الوزراء الهندي ممارسته من أجل المساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا». من جانبه، أشاد ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارت المركزية الأميركية (سي آي إيه)، مؤخراً، بتعبير مودي عن مخاوفه حيال تهديد بوتين باستخدام السلاح النووي. فيما أقرت الولايات المتحدة الأميركية بالدور الذي اضطلعت به الهند خلال المفاوضات الخاصة بالتوصل إلى بيان ختامي مشترك لقمة العشرين التي انعقدت في بالي قبل أسابيع، والتي كانت صعبة بسبب الانقسامات الحادة بين الدول الأعضاء حيال الحرب في أوكرانيا.

- عدم الانحياز

حافظت الهند على حياد نسبي من الحرب في أوكرانيا، رغم الضغوط التي تعرضت لها من حلفائها في الغرب للانضمام إلى جهود العقوبات المفروضة على موسكو. ومنذ ثلاثة أسابيع انتقد دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، في مقابلة مع محطة إخبارية هندية، الهند، بسبب وارداتها زهيدة الثمن من النفط الروسي. وصرح كوليبا لمحطة «إن دي تي في» بأن خطوة الهند «غير لائقة أخلاقياً» بالنسبة إلى نيودلهي، ولا يوجد ما يبرر شراءها النفط من روسيا. وتحدث مودي وزيلينسكي هاتفياً أربع مرات منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي. كما تحدث مع بوتين عدداً من المرات. وأكد الزعيم الهندي في أكتوبر (تشرين الأول) أنه «لا يوجد حل عسكري» ممكن للأزمة، مشيراً إلى استعداد بلاده دعم جهود السلام. وفي مقابل مقاومة الهند لضغوط واشنطن، أوضح مودي لروسيا خلال اجتماع ثنائي مع بوتين أثناء قمة منظمة شنغهاي للتعاون بسمرقند في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن «الوقت الحالي ليس حقبة حرب»، داعياً نظيره الروسي إلى «الاتجاه نحو مسار السلام». وبعد ذلك بفترة قصيرة، صوتت الهند لصالح قرار يسمح لزيلينسكي بمخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بشكل افتراضي. وشدد مودي على رسالته المناهضة للحرب في إعلان قادة دول مجموعة العشرين في بالي.

غالبيتها من المسلمين.. محكمة هندية تأمر بهدم منازل 4500 أسرة

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... "حكومة نيودلهي تحت سيطرة حزب بهاراتيا جاناتا، تتبع نهج إسرائيل بهدم المنازل وتدمر مقومات استقرار المسلمين وحتى قدرتهم للبقاء على قيد الحياة". هكذا يمكن وصف حال نحو 4500 عائلة، معظمهم مسلمون، حين يجدون أنفسهم يواجهون مستقبلا غامضا بعد صدور قرار قضائي بإزالة مساكنهم لصالح مشروع سكة حديد، وذلك في منطقة "بانبهول بورا" التابعة لمديرية "هالدواني" في ولاية "أوتار خاند" شمالي الهند. وبدأ السكان المهددون بالتهجير من المنطقة بالتظاهر والاحتجاج، مع إبلاغهم من قبل الجهات القضائية بإخلاء المكان قبل أسبوع من إزالة مباني مساكنهم التي توارثوا العيش فيها عن أجدادهم. وسيواجه السكان، مستقبلا غامضا، إذ فقدوا فرص مواصلة أبنائهم تعليمهم في المنطقة، وهم مهددون بالإقامة في العراء في ذروة فصل الشتاء، حسب تقارير صحفية محلية. يأتي ذلك في وقت، صدر فيه تقرير عن شبكة "سابرانغ" الصحفية الحقوقية، قال إن عام 2022 كان عام "عدالة الجرافات"، تعبيرا عن كثرة حوادث إزالة منازل المسلمين في مختلف الولايات الهندية خلال الشهور الماضية. لكن منظمات حقوق الإنسان تدين "عدالة الجرافات" هذه التي تعتبرها عقابا جماعيا مخالفًا للقانون تمارسه الحكومة، مشيرة إلى قاسم مشترك بين ضحايا هذه الحملة. ويتم هذا الاستهداف تحت مبررات التعدي على أراضي الدولة أو البناء بصورة غير مصرح بها، حسب كاتبة التقرير "سانتشا كادام"، معتبرة ذلك منهجية منظمة تستهدف المسلمين الفقراء أو ذوي الدخل المحدود من الفئات الهشة الضعيفة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا. وقد توزع تنفيذ هذه السياسة حسب التقرير في مختلف ولايات الهند، ابتداء من دلهي، وصولا إلى أوتار براديش، ماديا براديش، غوجرات، آسام، بيهار. وتدعم مطالب السكان المتضررين بعض أحزاب المعارضة، حيث شارك في احتجاجهم ساسة من حزب الكونغرس المعارض. كما اعتبر مجلس الهنود المسلمين في أمريكا قرار المحكمة انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، في ظل سلطة حزب الشعب الهندي الحاكم برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي. وقال المجلس الهندي الأمريكي المسلم إن الحكم يهدد 4365 منزلا، تسكنها نحو 4500 عائلة معظمهم من المسلمين، وأوضح أن الجرافات والمعدات الثقيلة ستزيل المنازل وبحراسة نحو 7 آلاف شرطي و15 مجموعات شعبية. ورفض المجلس ما ذهبت إليه المحكمة من القول إن آلاف الأسر قد سكنت بشكل غير قانوني وأن تلك الأرض ملك لسلطات السكك الحديدية. وقال إن هذا "ادعاء خاطئ"، مشيرا إلى أن آلاف الأسر في المنطقة تدفع فواتير الكهرباء ومختلف الخدمات والضرائب وغيرها من الوثائق والاعتمادات التي تقنّن سكنهم فيها. وكانت المحكمة العليا بالولاية قد أصدرت الحكم مطالبة الجهات المعنية بتنفيذه، مستهدفة أحياء قديمة تقع قرب محطة قطار هالدواني، في ضاحية غفور بستي ذات الأغلبية المسلمة. وقد لاقى القرار استنكار قوى شعبية عديدة مثل جمعية علماء الهند، وشخصيات معارضة من حزب الكونغرس المعارض، وكذلك "نيار كاظمي" مسؤول حزب مجلس اتحاد المسلمين في عموم الهند. يشار إلى أن ولاية أوتارخاند وتعني "الأرض الشمالية" ذات أهمية دينية للهندوس، حيث تضم عددا من معابدهم، ويرتبط اسمها بجبال الهمالايا ومناطق بهبار وتيراي، وجيوسياسيا تعد مهمة فهي محاذية لنيبال وكذلك منطقة التبت الصينية. وهذه الولاية تمتد حدودها مع الصين لنحو 350 كيلومترا، ومع نيبال لنحو 275 كيلومترا، وهي من أقدم المناطق سكنا في الهند حسب الآثار التاريخية، ويسمى سكانها بالأوتارخانديين. ومنذ وصول حكومة ناريندرا مودي إلى السلطة عام 2014، اكتسب مشروع الهند للهندوس "هندوتفا" العنصري ضد المسلمين زخما، وأصبحت تتحول بسرعة إلى دولة قومية هندوسية شمولية من خلال عمليات الإعدام خارج القانون وحملات الكراهية والإجراءات الانتقامية ضد المؤسسة السياسية والاقتصادية الإسلامية. وفي تناقض صارخ مع العملية الديمقراطية القائمة، يكتسب مشروع "الإبادة الجماعية" استحسان المجتمع من خلال العقلية الشعبوية ذات الأغلبية. والعداء للإسلام في الهند لا يقتصر على أقصى اليمين فقط، بل إن جميع الأطراف الأيديولوجية، بخلاف الخلافات السطحية، يجمعها ما يسمى "سياسة العدو" وقد أصبح هذا العداء جزءا لا يتجزأ من النفسية السياسية للهند.

تصل إلى كوريا الشمالية والصين.. اليابان تطور صواريخ بعيدة المدى

المصدر | رويترز... أفادت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، نقلا عن مصدر مطلع، أن وزارة الدفاع تعتزم تطوير عدة صواريخ طويلة المدى يصل مداها إلى حوالي 3 آلاف كيلومتر، وتهدف إلى نشرها في العقد المقبل. وقالت "كيودو"، إن الحكومة تتطلع إلى نشر صاروخ يصل مداه إلى ألفي كيلومتر بحلول أوائل 2030 وصاروخ فرط صوتي بمدى يصل إلى 3 آلاف كيلومتر، يمكنه بلوغ أي موقع في كوريا الشمالية وأجزاء من الصين بحلول عام 2035. وكشفت اليابان هذا الشهر، عن أكبر خطة إنفاق عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية بقيمة 320 مليار دولار لشراء صواريخ قادرة على ضرب الصين ولتجهيز البلاد لأي صراع محتمل إذ أدت التوترات الإقليمية والغزو الروسي لأوكرانيا إلى تأجيج مخاوف من اندلاع حرب. والثلاثاء الماضي، أفادت وكالة "جيجي" اليابانية للأنباء، بأن وزارة الدفاع ستنشر وحدة دفاع صاروخي أرض-جو في جزيرة يوناجوني، في أقصى غربي البلاد، بالقرب من تايوان. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع "تاكيشي أوكي" قوله، إن نشر قوات وحدة الدفاع الصاروخي يأتي في إطار توسيع معسكر تابع لقوات الدفاع الذاتي البرية في جزيرة يوناجوني، التي تعد جزءا من مقاطعة أوكيناوا، لتعزيز الدفاع عن الجزر الواقعة جنوب غربي البلاد.

الزعيم الكوري الشمالي يأمر بتطوير صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات

الراي... ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمر بتطوير صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات تكون لديها القدرة على تنفيذ هجوم نووي مضاد. جاء ذلك خلال اجتماع لحزب العمال الحاكم. وقالت وسائل الإعلام إن كيم أمر أيضا بإنتاج كميات ضخمة من الأسلحة النووية التكتيكية.

بيونغ يانغ تطلق 3 صواريخ باليستية قصيرة المدى

سيول: «الشرق الأوسط»..أطلقت كوريا الشماليّة، أمس (السبت)، ثلاثة صواريخ باليستيّة قصيرة المدى، على ما أعلنت سيول، في نهاية عام أطلقت بيونغ يانغ خلاله عدداً غير مسبوق من الصواريخ، وكثّفت فيه الأعمال العدائيّة تجاه جيرانها. وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد في 2022، في وقت أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات قياسية للأسلحة هذا العام شملت إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات تحظر عليها عقوبات الأمم المتحدة اختبارها. وجاءت عملية الإطلاق أمس غداة إعلان كوريا الجنوبية نجاح تجربة على قاذفة فضائية تعمل بالوقود الصلب، وفي أعقاب توغل خمس مسيرات كوريّة شماليّة في المجال الجوّي لكوريا الجنوبيّة في وقت سابق هذا الأسبوع. وقالت هيئة الأركان المشتركة الكوريّة الجنوبيّة إنّها رصدت «ثلاثة صواريخ باليستيّة قصيرة المدى أطلقتها كوريا الشماليّة في البحر الشرقي»، الاسم الكوري لبحر اليابان. وأُطلِقت الصواريخ من تشونغهوا بجنوب بيونغ يانغ وقطعت مسافة 350 كيلومتراً تقريباً، قبل أن تسقط في البحر. وأضافت الأركان المشتركة أن «جيشنا يحافظ على وضعية تأهب تام، بينما يتعاون عن كثب مع الولايات المتحدة ويعزز المراقبة واليقظة». وتوغل المسيرات الكورية الشمالية، الاثنين، كان الأول منذ خمس سنوات، واستدعى اعتذاراً من وزير الدفاع في سيول، بعد فشل الجيش الكوري الجنوبي في إسقاط، ولو مسيرة واحدة، رغم نشر مقاتلات ومروحيات هجومية في عملية جوية استمرت خمس ساعات. ووصف الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك - يول هذا التوغّل الجوّي، بأنّه أمر «لا يمكن تحمّله»، واعداً بجعل كوريا الشماليّة تفهم أنّ «الاستفزازات ستكون لها دائماً عواقب وخيمة عليها». وأجرى الجيش الكوري الجنوبي الخميس تدريبات لتعزيز دفاعه المضادّ للمسيّرات، حسب هيئة الأركان. والجمعة، أجرت كوريا الجنوبية تجربة ناجحة على قاذفة فضائية جديدة في إطار جهود سيول لتعزيز قدراتها الاستطلاعيّة والمراقبة عبر الأقمار الصناعيّة. وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن إجراء تجربة «مهمة»، في سياق «المرحلة النهائية» من تطوير قمر استطلاع، مؤكدة حيازتها تكنولوجيا متقدمة لالتقاط صور من الفضاء. وقال الأستاذ في جامعة الدراسات الكوريّة الشماليّة في سيول يانغ مو - جين، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنّ «الغرض من إطلاق صواريخ من جانب كوريا الشماليّة اليوم هو الردّ على قاذفة الفضاء التي تعمل بالوقود الصلب (والتابعة) لسيول. يبدو أن بيونغ يانغ تنظر إلى ذلك على أنه منافسة». وتتزامن عملية الإطلاق الصاروخية الجديدة مع اجتماع سنوي كبير لحزب العمال الحاكم يقدّم فيه الزعيم كيم جونغ أون وغيره من كبار المسؤولين أهدافهم السياسية لعام 2023 في مجالات رئيسية، مثل الدبلوماسية والأمن والاقتصاد. وبرأي الباحث في الدراسات الكورية الشمالية آهن تشان - إيل، فإن عملية الإطلاق السبت يمكن اعتبارها بمثابة «هدية من كيم جونغ أون للشعب بمناسبة انتهاء العام بعدد قياسي من عمليات الإطلاق، مع تهنئة حزب العمال الكوري باجتماعاته العامة». وقال آهن لـ«الصحافة الفرنسية» إن «كيم يحاول توجيه رسالة مفادها أن على الناس أن يشعروا بالأمان؛ إذ من الواضح أن بلدهم قوة عسكرية، رغم أنها تعاني ربما من الناحية الاقتصادية». واستنكر كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة قيام كوريا الشمالية بإطلاق الصواريخ، محذرين من رد قوي من جانب المجتمع الدولي. ووفقاً لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية، تحدث كيم جون، الممثل الخاص لسيول لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، مع نظيريه الأميركي والياباني عبر الهاتف، بعد إطلاق الصواريخ. وحذر المبعوثون النوويون كوريا الشمالية من أن تكتيكها بالقيام باستفزازات عسكرية على نحو روتيني لن ينجح، وأن المجتمع الدولي سوف يرد بقوة على أي إجراءات تنتهك قرارات الأمم المتحدة. وأكدوا العزم على تقوية التعاون الأمني الثلاثي ضد كوريا الشمالية، ووضع الاستعداد لأي استفزازات أخرى. واتفق المبعوثون أيضاً على زيادة الاتصالات مع الصين التي تلعب دوراً مهماً في احتواء الإجراءات العسكرية من جانب بيونغ يانغ. واعتبرت واشنطن أن التجارب الأحدث التي أجرتها كوريا الشمالية على إطلاق صواريخ باليستية لا تشكل تهديداً مباشراً للأفراد أو الأراضي الأميركية أو حلفاء واشنطن. وقالت القيادة الأميركية في المحيطين الهندي والهادي في بيان إن التزامات الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان ما زالت «صارمة». في طوكيو، ذكرت «وكالة كيودو اليابانية للأنباء»، نقلاً عن مصدر مطلع، أن الحكومة تتطلع إلى نشر صاروخ يصل مداه إلى ألفي كيلومتر بحلول أوائل 2030، وصاروخ فرط صوتي بمدى يصل إلى ثلاثة آلاف كيلومتر يمكنه بلوغ أي موقع في كوريا الشمالية وأجزاء من الصين بحلول عام 2035.

كرواتيا على أعتاب دخول منطقة اليورو وإلغاء الحدود أمام الأوروبيين • ستودع عملتها الـ«كونا» وستنضم لمنطقة «شنغن...

الجريدة... » AFP....كرواتيا ستنضم إلى اليورو والشنغن بدأت كرواتيا العد العكسي لبدء اعتماد العملة الأوروبية الموحدة وإلغاء الإجراءات الحدودية أمام حاملي جوازات السفر الأوروبية، محطتان رئيسيتان لهذه الدولة منذ انضمامها للاتحاد الأوروبي قبل نحو عقد من الزمن. عند منتصف ليل السبت الأحد «23:00 ت غ السبت» تودع الدولة الواقعة في منطقة البلقان عملتها الكونا لتصبح الدولة العشرين في منطقة اليورو. وستنضم أيضاً لمنطقة شنغن، التي تتيح لأكثر من 400 مليون شخص التنقل بدون تأشيرات بين دولها الذين سيرتفع عددهم بدخول كرواتيا إلى 27 دولة. ويقول خبراء إن اعتماد اليورو سيسهم في دعم اقتصاد كرواتيا في وقت يسجل التضخم ارتفاعا في أنحاء العالم على وقع غزو روسيا لأوكرانيا الذي تسبب بازدياد أسعار السلع الغذائية والوقود. غير أن مشاعر الكرواتيين متضاربة، فمع ترحيبهم بإلغاء الضوابط الحدودية يخشى البعض من الانتقال لعملة اليورو، إذ تقول المعارضة اليمينية إن ذلك سيصب فقط في صالح دول كبرى مثل ألمانيا وفرنسا. وقال المتقاعد من زغرب دراجن غولماتش «63 عاماً»، «سنبكي على الكونا، سترتفع الأسعار». ولا توافقه زوجته ساندرا الرأي وتقول إن «اليورو أعلى قيمة». وتقول الموظفة نيفن بانيتش إن «لا شيء سيتغير في الأول من يناير، كل الأسعار محتسبة باليورو منذ عقدين بجميع الأحوال». دافع المسؤولون عن قراري الانضمام لمنطقتي اليورو وشنغن، وقال رئيس الوزراء أندري بلينكوفيتش الأربعاء إن القرارين «هدفان استراتيجيان في سياق انضمام أكثر عمقا في الاتحاد الأوروبي». استقرار وأمن انضمت كرواتيا، الجمهورية اليوغوسلافية السابق البالغ عدد سكانها 3,9 مليون نسمة والتي خاضت حرب استقلال في التسعينات، للاتحاد الأوروبي في 2013. واليورو مستخدم حاليا بشكل واسع في كرواتيا. وقرابة 80 بالمئة من الإيداعات المصرفية يغلب عليها اليورو، فيما ينتمي الشركاء التجاريين الرئيسيين لزغرب لمنطقة اليورو. وكثيرا ما خمّن الكرواتيون ممتلكاتهم الأكثر قيمة مثل السيارات والشقق السكنية بعملة اليورو، ما يعكس انعدام ثقة بالعملة المحلية. وقالت آنا سابيتش من البنك الوطني الكرواتي «البنك المركزي» لوكالة فرانس برس إن «اليورو يجلب بالتأكيد استقرارا وأمنا (اقتصاديين)». ويرى خبراء أن اعتماد اليورو سيخفض شروط الاستدانة وسط الصعوبات الاقتصادية. بلغ معدل التضخم في كرواتيا 13,5 بالمئة في يناير مقارنة بـ10 بالمئة في منطقة اليورو. ويقول محللون إن دولاً في شرق الاتحاد الأوروبي خارج منطقة اليورو، مثل بولندا أو المجر، كانت أكثر عرضة لمخاطر تزايد التضخم. إلغاء الحدود وانضمام كرواتيا إلى منطقة شنغن التي تتيح السفر إلى بلدان الاتحاد دون الحاجة إلى تأشيرة، سيوفر الدعم لقطاع السياحة الرئيسي في الدولة المنطقة على البحر الأدرياتيكي، والذي يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وستصبح خطوط الانتظار الطويلة على 73 معبرا حدوديا بريا مع العضوين في الاتحاد، سلوفينيا والمجر، شيئا من الماضي. لكن الإجراءات الحدودية في المطارات ستتواصل حتى 26 مارس لمسائل فنية. وستواصل كرواتيا تطبيق إجراءات حدودية صارمة على حدودها الشرقية مع جيرانها من خارج الاتحاد الأوروبي، البوسنة ومونتينغرو وصربيا. ولا تزال مكافحة الهجرة غير الشرعية تمثل التحدي الرئيسي في مراقبة أطول حدود برية خارجية للاتحاد الأوروبي والبالغة 1350 كيلومترا.

مع مطلع العام.. كرواتيا تنضم رسميا إلى منطقتي شنغن واليورو

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.. أعلنت الحكومة الكرواتية السبت، انضمام البلاد إلى منطقتي "شنغن" و"اليورو" ابتداء من مطلع العام الجديد. وأعلنت الحكومة الكرواتية في بيان، أنه ابتداء من الأول من يناير/كانون الثاني 2023، سيتم رفع الحواجز على الحدود البرية والبحرية والسكك الحديدية الداخلية بين كرواتيا والدول الأخرى في منطقة "شنغن"، على أن يتم رفع الحواجز الجوية الداخلية يوم 26 مارس/آذار المقبل. وتضم منطقة شنغن 26 بلدا، بينها 4 دول من خارج الاتحاد الأوروبي (ليشتنشتاين، النرويج، سويسرا، آيسلندا).ويعيش في هذه المنطقة نحو 400 مليون شخص، ويصل طول حدود المنطقة الخارجية 50 ألف كيلومتر. وتلغي اتفاقية "شنغن" -التي تم توقيعها عام 1985 وبدأ تنفيذها عام 1995- الحدود بين الدول الأعضاء. وفي السياق نفسه، ستنضم كرواتيا أيضا إلى منطقة اليورو اعتبارا من مطلع عام 2023، وهو ما يعني تحولها من العملة المحلية (كونا) إلى اليورو، حسب البيان. ومن المتوقع لانضمام كرواتيا إلى فضاء شنغن أن يسهم في تحسين اقتصاد البلاد، ويزيد من قدرتها التنافسية بفضل التداول المجاني والأسرع والأرخص للسلع والخدمات بين الدول الأعضاء. حيث سيوفر انضمام كرواتيا إلى منطقة شنغن، دعماً لقطاع السياحة الرئيسي في الدولة المطلة على البحر الأدرياتيكي، ويمثل قطاع السياحة 20% من الناتج المحلي الإجمالي. ستصبح خطوط الانتظار الطويلة على 73 معبراً حدودياً برياً مع العضوين في الاتحاد، سلوفينيا والمجر، شيئاً من الماضي، لكن الإجراءات الحدودية في المطارات ستتواصل حتى 26 مارس/آذار لمسائل فنية. ويقول خبراء إن اعتماد اليورو سيسهم في دعم اقتصاد كرواتيا، في وقت يسجل التضخم ارتفاعاً في أنحاء العالم، على وقع الهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا، والذي تسبب بازدياد أسعار السلع الغذائية والوقود. غير أن مشاعر الكرواتيين متضاربة، فمع ترحيبهم بإلغاء الضوابط الحدودية، يخشى البعض من الانتقال لعملة اليورو، إذ تقول المعارضة اليمينية إن ذلك سيصب فقط في صالح دول كبرى مثل ألمانيا وفرنسا. المتقاعد من زغرب "دراجن غولماتش" (63 عاماً) يقول: "سنبكي على الكونا، سترتفع الأسعار"، لكن زوجته ساندرا لا توافقه الرأي، وتقول إن "اليورو أعلى قيمة". وكان المسؤولون في كرواتيا قد دافعوا عن قراري الانضمام لمنطقتي اليورو و"شنغن". وقال رئيس الوزراء "أندري بلينكوفيتش" الأربعاء، إن القرارين "هدفان استراتيجيان في سياق انضمام أكثر عمقاً في الاتحاد الأوروبي". وانضمت كرواتيا، الجمهورية اليوغوسلافية السابقة والبالغ عدد سكانها 3,9 مليون نسمة، والتي خاضت حرب استقلال في التسعينيات، إلى الاتحاد الأوروبي عام 2013، واليورو مستخدم حالياً بشكل واسع في كرواتيا. وقرابة 80% من الإيداعات المصرفية يغلب عليها اليورو، فيما ينتمي الشركاء التجاريون الرئيسيون لزغرب لمنطقة اليورو، وكثيراً ما خمّن الكرواتيون ممتلكاتهم الأكثر قيمة مثل السيارات والشقق السكنية بعملة اليورو، ما يعكس انعدام ثقة بالعملة المحلية. تقول "آنا سابيتش" من البنك الوطني الكرواتي (البنك المركزي)، إن "اليورو يجلب بالتأكيد استقراراً وأمناً (اقتصاديين)". كذلك يرى خبراء أن اعتماد اليورو سيخفض شروط الاستدانة وسط الصعوبات الاقتصادية. وكان معدل التضخم في كرواتيا قد بلغ 13,5% في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، مقارنة بـ10% في منطقة اليورو. ويقول محللون إن دولاً في شرق الاتحاد الأوروبي خارج منطقة اليورو، مثل بولندا أو المجر، كانت أكثر عرضة لمخاطر تزايد التضخم.

هيئة الأمم المتحدة للمرأة: قرارات طالبان قلصت معظم مساعدات الأفغانيات

86% من المنظمات معنية بالمرأة في أفغانستان أصبحت لا تعمل أو قلصت أعمالها

دبي - قناة العربية... أعلنت هيئة الأمم المتحدة لدعم المرأة، السبت، أن 86% من منظمات تقدم المساعدات الإنسانية تقودها النساء أو تركز عليها في أفغانستان أصبحت لا تعمل أو قلصت أعمالها. وقالت المنظمة على تويتر إنه بعد أسبوع من الحظر المفروض على النساء العاملات في المنظمات غير الحكومية في أفغانستان، تم سؤال 151 منظمة تقدم مساعدات إنسانية، معظمها تقودها نساء أو تركز عليها، عن مدى تأثير الحظر على قدرتها على تقديم الخدمات، وتبين أن الحظر كانت له آثار خطيرة. وأضافت المنظمة أن الحظر أدى لتقليص عمل أو تعطيل كامل لعمل 86٪ من هذه المنظمات غير الحكومية. والخميس، أعلنت الأمم المتحدة أنها لن تتوقف عن تقديم المساعدات لأفغانستان على الرغم من حظر حركة طالبان عمل النساء في المنظمات الإنسانية في البلاد. وصرح رامز الأكبروف المنسق المقيم للأمم المتحدة في أفغانستان للصحافيين: "دعوني أوضح لكم أن الأمم المتحدة ملتزمة بشدة مع شركائها في المجال الإنساني بتقديم الخدمات المنقذة للحياة لشعب أفغانستان". وذكر الأكبروف في مؤتمر صحافي أن الاحتياجات الإنسانية لأفغانستان "هائلة للغاية". وقبل قرار حظر عمل النساء في المنظمات غير الحكومية، قررت حكومة طالبان منع التعليم الجامعي للنساء حتى إشعار آخر، وهو قرار أثار استهجانا دوليا واسع النطاق، وحركات احتجاجية في الداخل الأفغاني.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..الحكومة المصرية لتخفيف تبعات الأزمة الاقتصادية على مواطنيها..«الحوار الوطني» المصري لمناقشة 100 قضية في 19 لجنة فرعية..حصر الأراضي في محيط القاهرة تمهيداً لاستغلالها سكنياً وخدمياً..الجيش الصومالي يعلن مقتل 10 من حركة «الشباب»..ليبيا..حكومة باشاغا تهدد بتصعيد يوقف إيرادات النفط عن حكومة الدبيبة..الاحتفاظ بقيادي سابق في «النهضة» التونسية..الجزائر تدعم شكوى ضد كاتب فرنسي بتهمة «التحريض على المسلمين»..انتشال جثث 13 مهاجرا قبالة المغرب..وليبيا تعترض قاربا يقل المئات..

التالي

أخبار لبنان..المبادرة الخارجية تنحصر في انتخاب الرئيس وتتطلب إجراءات قاسية..لبنان أمام تسوية مرحلية تمدد الأزمة أو تدخل دولي يفرض تغييراً جذرياً..الراعي تمنّى «ألا يكون هناك مَنْ يتقصّد بتْر رأس الجمهورية لنظهر كدولة فاشلة»..الراعي يطالب بوقف «المسرحية الهزلية» لانتخاب الرئيس اللبناني..عون ينأى بنفسه عن ترطيب الأجواء بين وريثه السياسي و«حزب الله»..لبنان يفتتح 2023 برصاص يصيب 3 أشخاص وطائرتين..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,705,369

عدد الزوار: 6,909,505

المتواجدون الآن: 99