أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ابقوا في الملاجئ..كييف: نتعرض لهجوم جوي..أوكرانيا تعلن تدمير 45 مسيّرة إيرانية الصنع ليلة رأس السنة..أوكرانيا: روسيا تستهدف المدنيين لأنه لم يعد لديها أهداف عسكرية..الاستخبارات الألمانية تحذر من ازدياد التجسس الروسي..حديث أميركي عن معاناة روسية من نقص ذخيرة المدفعية في أوكرانيا..كيم يدعو إلى زيادة «هائلة» في ترسانته النووية..أفغانستان..مقتل 10 أشخاص في انفجار أمام مطار عسكري في العاصمة..الصين تستعد لحرب اقتصادية مع الغرب..الصناديق السيادية تخسر 2.2 تريليون دولار خلال 2022..(تحليل إخباري) هل توشك باكستان على شن عملية عسكرية ضد المتطرفين بمناطق القبائل؟..البرازيل تستعد لتنصيب لولا دا سيلفا وسط تعزيزات أمنية..وغياب بولسونارو..كولومبيا تتفق على هدنة مع الجماعات الخمس..«الاتحاد الدولي للصحفيين»: مقتل 68 صحفياً واعلاميا في عام 2022..14 قتيلا في هجوم مسلح استهدف سجنا في المكسيك..45 ألف عبور غير قانوني لقناة المانش في 2022..رئيسة «صندوق النقد»: 2023 سيكون عاماً صعباً على معظم الاقتصاد العالمي..

تاريخ الإضافة الإثنين 2 كانون الثاني 2023 - 4:36 ص    عدد الزيارات 660    التعليقات 0    القسم دولية

        


ابقوا في الملاجئ.. كييف: نتعرض لهجوم جوي..

السلطات أعلنت حالة التأهّب

العربية.نت... منذ فجر الاثنين، بدأت القوات الروسية قصفاً جوياً على العاصمة الأوكرانية كييف، حتى أعلنت السلطات فيها "حالة التأهب القصوى". فقد أفادت الإدارة العسكرية المحلية للعاصمة عبر تليغرام فجراً، أن كل خدمات الطوارئ باتت في طريقها إلى مكان القصف، مطالبة السكان بالبقاء في الملاجئ.

تفعيل نظام الدفاع الجوي

وأضاف مسؤول الإدارة العسكرية الإقليمية أوليكسي كوليبا، أن الهجوم الجوي استدعى تفعيل نظام الدفاع الجوي لمنطقة كييف. كما شدد على أن الخطر مازال مستمراً بينما تعمل قوات الدفاع الجوي على ردعه، مطالباً السكّان بالتزام الهدوء والبقاء في الملاجئ إلى حين توقّف الإنذار. يذكر أن السلطات الأوكرانية كانت أعلنت الأحد حصيلة بلغت 4 قتلى و50 جريحا، على أنهم سقطوا في ضربات روسية شُنَّت قبل عيد رأس السنة وبعده مباشرةً واستهدفت حسب موسكو منشآت تصنيع مسيّراتواستهدفت هذه الهجمات خصوصا كييف وسبع مناطق أوكرانية أخرى حسب آخر حصيلة للسلطات المحلية والإقليمية.

انفجارات عنيفة قبل دقائق من العام الجديد

وكان مراسلو وكالة فرانس برس في كييف سمعوا دوي حوالى عشرة انفجارات بعد ظهر السبت وانفجارات عدة أخرى بعد دقائق من حلول رأس السنة. وفي وسط كييف اخترق صاروخ واجهة فندق. في حين أعلن سلاح الجو الأوكراني أيضا إسقاط 45 مسيّرة روسية ليل السبت الأحد مع دخول البلاد العام الجديد. من جهته، أكّد الجيش الروسي الأحد أنّ الضربات التي نُفّذت على مدن أوكرانيّة عدّة بينها كييف ليلة رأس السنة، استهدفت منشآت لصنع المسيّرات بهدف إحباط هجمات إرهابيّة يجري التخطيط لها، وفق قوله.

روسيا تعلن استهداف «مصانع مسيّرات» في عدة مدن أوكرانية...

موسكو: «الشرق الأوسط».. أكد الجيش الروسي اليوم (الأحد)، أن الضربات التي نفّذت على مدن أوكرانية عدّة بينها كييف، ليلة رأس السنة، استهدفت منشآت لصناعة المسيّرات بهدف إحباط «هجمات إرهابية» يجري التخطيط لها. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي، أنه «في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2022، شنّت القوات المسلّحة الروسية هجوماً جوّياً دقيقاً بعيد المدى على منشآت لصناعة الدفاع الأوكراني منخرطة في صنع مسيّرات هجومية مستخدمة لشنّ هجمات إرهابية على روسيا». وكانت أوكرانيا أعلنت أن قوات دفاعها الجوي أسقطت الليلة الماضية، 45 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد 136/131- كاميكازي، استخدمها الغزاة الروس لمهاجمة أوكرانيا، بحسب بيان صادر عن الخدمة الصحافية لقيادة القوات الجوية الأوكرانية، على تطبيق «تليغرام»، وأوردته وكالة الأنباء الأوكرانية «يوكرينفورم» اليوم (الأحد). وأضاف البيان أنه «في ليلة 31 ديسمبر 2022 حتى الأول من يناير (كانون الثاني) 2023، هاجم الغزاة الروس أوكرانيا بطائرات مسيرة من طراز شاهد 136/131 كاميكازي إيرانية الصنع». وتابع البيان أن «القوات الجوية الأوكرانية، بالتعاون مع قوات الدفاع الجوي الأوكرانية، دمرت 45 طائرة مسيرة هجومية، منها 13 طائرة مسيرة في 2022 و32 في 2023».

أوكرانيا تعلن تدمير 45 مسيّرة إيرانية الصنع ليلة رأس السنة

كييف: «الشرق الأوسط»... أعلنت أوكرانيا أن قوات دفاعها الجوي أسقطت الليلة الماضية، 45 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد 136/131- كاميكازي، استخدمها الغزاة الروس لمهاجمة أوكرانيا، بحسب بيان صادر عن الخدمة الصحافية لقيادة القوات الجوية الأوكرانية، على تطبيق «تليغرام»، وأوردته وكالة الأنباء الأوكرانية «يوكرينفورم» اليوم (الأحد). وأضاف البيان أنه «في ليلة 31 ديسمبر (كانون الأول) 2022 حتى الأول من يناير (كانون الثاني) 2023، هاجم الغزاة الروس أوكرانيا بطائرات مسيرة من طراز شاهد 136/131 كاميكازي إيرانية الصنع». وتابع البيان أن «القوات الجوية الأوكرانية، بالتعاون مع قوات الدفاع الجوي الأوكرانية، دمرت 45 طائرة مسيرة هجومية، منها 13 طائرة مسيرة في 2022 و32 في 2023». وكانت أصوات انفجارات دوت في كييف وأماكن أخرى بأنحاء أوكرانيا، وانطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد للتحذير من غارات جوية في أول ساعتين من بداية العام الجديد. ومع إطلاق صفارات الإنذار، صاح بعض الأشخاص من شرفات منازلهم قائلين: «المجد لأوكرانيا... المجد للأبطال». وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن شظايا صاروخ دمرته أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية ألحقت أضراراً بسيارة في وسط العاصمة، ولكن لم ترد بصفة مبدئية أنباء عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح. وقالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف إنه تم تدمير 23 هدفاً «من الأهداف الجوية» التي أطلقتها روسيا.

«سنة قاسية» مرت على عناصر الإطفاء في باخموت الأوكرانية

باخموت - كييف: «الشرق الأوسط»... في مدينة باخموت الأوكرانية التي مزّقتها الحرب، يطلب قائد جهاز الإطفاء من عناصر فريقه الاصطفاف أمام علم أوكراني معلّق على جدار وحوله زينة عيد الميلاد، ويتمنّى لهم عاماً جديداً سعيداً. بالنسبة إلى عناصر الإطفاء التسعة المتمركزين بشكل دائم في مركز الإطفاء وسط المدينة، كان عاماً صعباً؛ فهم يؤدّون مهمّتهم في منطقة دونيتسك في شرق البلاد، حيث تقع مدينة باخموت التي أصبحت مركزاً للقتال. لكن قائدهم أوليكسي ميغرين ذا الطبع الطيب والمرح، لا يشتكي غالباً. ويقول لفريقه إن «سنة 2022 كانت قاسية على المستوى الشخصي، وقاسية بالنسبة لأوكرانيا. انتبهوا لأنفسكم، لا تنسوا أن عائلاتكم تنتظركم. العام المقبل سننتصر». وختم خطابه بالقول: «المجد لأوكرانيا». وعلى غرار عناصر الإطفاء في المركز، يعتبر أن الوضع «صعب» في المدينة التي شكلت جبهة قتال مهمّة، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها. منذ أكثر من ستة أشهر، تحاول القوات الروسية وعناصر مجموعة فاغنر الخاصة السيطرة على المدينة لكن دون جدوى، مما تسبب بأضرار فادحة لكلا الجانبين، إضافة إلى دمار لا يمكن أن تصوّره. وباخموت التي كانت ذات يوم «مدينة جميلة مليئة بالأزهار والأشجار»، وحيث كان يعيش نحو 70 ألف شخص قبل اندلاع الحرب في فبراير (شباط) 2022. باتت تشبه حالياً أرضاً قاحلة.

«أقبيتهم هي كل ما تبقى لهم»

تقول ناديا بيتروفا، وهي ربّة عائلة تعيش منذ أشهر في قبو منزلها: «لم يعد هناك مدينة في الخارج». وبحسب قائد جهاز الإطفاء، لا يزال آلاف المدنيين ربما عشرة آلاف، يعيشون في ظروف رهيبة. ويوضح أنه «ليس لديهم سبل للمغادرة. منازلهم مدمّرة، أقبيتهم هي كل ما تبقى لهم». يختصر عناصر الإطفاء التسعة في المركز يوميّاتهم ببضع كلمات: «إزالة الألغام، إخلاء (مواقع)، إخماد نيران، توفير المياه، رفع الحطام». ومن جانبه، يقول المسؤول الثاني في المركز نيكيتا نيديلكو إن عناصر آخرين من مراكز في المنطقة يأتون يومياً لمساندة جهاز باخموت، لكن «لا يمكن أن يكون لدينا عدد كبير من العناصر متمركز في المكان نفسه، إنه لأمر خطير للغاية ومرهق جداً». يؤدي العناصر مهمّتهم بالتناوب لمدة يومين، ثمّ يمضون يوماً خارج باخموت في مدن أكثر «أماناً»، مثل كونستانتينوفسكا الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من هنا. ومنذ بداية الغزو الروسي، قُتل 11 عنصر إطفاء في منطقة دونيتسك، بحسب نيديلكو. في باخموت، قضى أحد العناصر بعدما سُحق تحت جدار أثناء عملية إزالة حطام إثر قصف.

«نتحمل الكثير من الألم والمعاناة»

يبدأ نيديلكو أيضاً بالقول إن الوضع «صعب». ثمّ مع تقدّم المحادثة، يشارك الإطفائي البالغ 30 عاماً والأب لطفل عمره عام واحد، تفاصيل أكثر. ويقول: «نتحمل الكثير من الألم والمعاناة. لم تكن لدينا خبرة في ذلك». ويروي نيديلكو الذي يذهب مرة كل شهرين إلى دنيبرو (وسط أوكرانيا) حيث لجأت عائلته، أن «الجزء الأكثر قساوة، هو رؤية ناس يموتون أمام عيوننا. الأكثر حزناً هو رؤية أطفال بقوا هنا». فجأة، يستعيد مشاهد رآها في الأشهر الأخيرة؛ إذ يتحدث عن رجل حوصر حياً بين جدارين مليئين بقضبان معدنية، ويؤكد أن «أي حركة خاطئة من جانبنا كان يمكن أن تكلّفه حياته». ويصف نيديلكو أماً كانت تحتضن ابنتها تحت الأنقاض وكيف اضطرّ لإعلان نبأ وفاتهما للأب. يتذكّر ضربة مزدوجة ويتحدث عن صراخ الناس طالبين المساعدة. بالنسبة إليه كما بالنسبة لجميع عناصر مركز الإطفاء، يبدأ العام الجديد كما انتهى سلفه، وسط الضوضاء والغضب.

أوكرانيا: روسيا تستهدف المدنيين لأنه لم يعد لديها أهداف عسكرية

سقوط أربعة قتلى و50 جريحا في الضربات الروسية التي شنت قبل عيد رأس السنة وبعده مباشرة

العربية.نت – وكالات... مع تواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي انطلقت فبراير الماضي، أكدت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الأحد، أن موسكو تستهدف المدنيين لأنه لم يعد لديها أهداف عسكرية. كما أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم، عن حصيلة أربعة قتلى و50 جريحا في الضربات الروسية التي شنت قبل عيد رأس السنة وبعده مباشرة والتي استهدفت بحسب موسكو منشآت تصنيع طائرات مسيرة. واستهدفت هذه الهجمات خصوصا العاصمة كييف وسبع مناطق أوكرانية أخرى بحسب آخر حصيلة للسلطات المحلية والإقليمية.

إسقاط 45 طائرة مسيّرة روسية

كما أعلن سلاح الجو الأوكراني أيضا إسقاط 45 طائرة مسيّرة روسية ليلا مع دخول البلاد العام الجديد. وأفاد في بيان بأن الدفاعات الجوية دمّرت 45 مسيّرة من طراز "شاهد". وأكد البيان إسقاط 13 مسيّرة في نهاية عام 2022 و32 أخرى في العام الجديد.

إحباط هجمات إرهابية

من جهته، أكد الجيش الروسي الأحد أن الضربات التي نُفّذت على مدن أوكرانية عدّة بينها كييف ليلة رأس السنة، استهدفت منشآت لصناعة المسيّرات بهدف إحباط "هجمات إرهابية" يجري التخطيط لها. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أن "في 31 كانون الأول/ديسمبر 2022، شنّت القوات المسلّحة الروسية هجومًا جوّيًا دقيقًا بعيد المدى على منشآت لصناعة الدفاع الأوكراني منخرطة في صنع مسيّرات هجومية مستخدمة لشنّ هجمات إرهابية على روسيا". وقالت إن "خطط نظام كييف الهادفة إلى شنّ هجمات إرهابية على روسيا في مستقبل قريب أُحبطت". من جانب آخر، أعلن الجيش الروسي مواصلة هجومه على منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، حيث تتركز حاليًا معظم المعارك.

حصيلة مفصلة

وبحسب الحصيلة المفصلة للضربات الروسية ليلة رأس السنة، فان ثلاثة أشخاص قتلوا بينهم شابة عمرها 22 عاما في مدينة خميلنيتسكي في غرب البلاد. وبين الجرحى الخمسين فتى في الثالثة عشرة وشقيقته البالغة 12 عاما في قرية قرب خيرسون في الجنوب، بحسب الرئاسة. كما قتل شخص أيضا الأحد وأصيب ثلاثة بجروح في ضربة روسية في أوريكيف في منطقة زابوريجيا في الجنوب بحسب السلطات المحلية. وأفادت سلطات المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا عن مقتل مدني في قصف أوكراني الأحد في ياسينوفاتا في منطقة دونيتسك. وقالت إن الجيش الأوكراني قصف أيضا دونيتسك ومدينة ماكييفكا المجاورة بعد منتصف الليل ما أسفر عن سقوط 15 جريحا على الأقل. وغالبًا ما تصف موسكو بـ"الأعمال الإرهابية"، العمليات التي يشنّها الجيش الأوكراني على الأراضي الروسية أو على منشآتها في أوكرانيا.

الاستخبارات الألمانية تحذر من ازدياد التجسس الروسي

برلين: «الشرق الأوسط».. أعلنت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) أن اهتمام أجهزة الاستخبارات الروسية بألمانيا سيزداد كلما طال أمد الحرب في أوكرانيا. وقال رئيس الهيئة توماس هالدنفانغ إن الصين وإيران تندرجان أيضاً ضمن الدول التي تقوم أجهزتها الاستخباراتية بأنشطة كبيرة في ألمانيا. وتابع هالدنفانغ أن «اهتمام روسيا بالتجسس هنا في ألمانيا ليس مستمراً فحسب، بل إنه يزداد أيضاً كلما استمرت الحرب». وقال رئيس الاستخبارات الداخلية بألمانيا: «تُظهر القضية الحالية أيضاً مدى حقيقة خطر التجسس الروسي»، مشيراً إلى العميل المزدوج المشتبه به لدى الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي إن دي) الذي تم إلقاء القبض عليه قبل وقت قصير من احتفالات عيد الميلاد. وأحجم هالدنفانغ وكذلك رئيس الاستخبارات الخارجية برونو كال، عن تقديم أي تفاصيل حول هذه القضية كي لا يتم تعريض التحقيقات لأي خطر. يشار إلى أن الشخص الذي تم القبض عليه يشتبه بأنه زود وكالة استخبارات روسية بمعلومات سرية. وقال هالدنفانغ إنه يتوقع أن تحاول موسكو تعويض فرص التجسس التي ضاعت بسبب طرد 40 عميلاً من ألمانيا. يذكر أن دولاً أوروبية طردت عملاء روسيين كرد فعل على بدء الحرب الروسية في أوكرانيا. وأعلنت الحكومة الاتحادية أيضاً في مطلع أبريل (نيسان) الماضي أن 40 شخصاً يعملون بالسفارة الروسية ببرلين يعدون أشخاصاً غير مرغوب فيهم بألمانيا. وقال هالدنفانغ لوكالة الأنباء الألمانية: «نقوم بمساعٍ كبيرة من أجل الحيلولة دون أن يأتي أشخاص آخرون قد يكونون ينتمون لأجهزة استخبارات روسية، إلى ألمانيا»، وأشار إلى أن الحكومة الاتحادية شددت إجراءات تأشيرات الدخول لأجل ذلك. وأضاف رئيس الاستخبارات الداخلية بألمانيا أنه يمكن أيضاً توقع تزايد كبير في الهجمات السيبرانية الروسية وكذلك ما يسمى بعمليات التأثير، التي يندرج ضمنها حملات التضليل الإعلامي وكذلك العمليات الأخرى التي تهدف للتأثير على الرأي العام أو التأثير على نتائج انتخابات أو على قرارات سياسية. ولكن بشكل إجمالي أشار هالدنفانغ إلى أن جهاز الاستخبارات الداخلية مستعد لمواجهة التحديات الراهنة، وقال: «أود أن أواجه بحسم الادعاءات التي تقول إننا لم نفعل سوى القليل في مجال مكافحة التجسس في الماضي»، مؤكداً أن الهيئة الاتحادية لحماية الدستور مستعدة منذ فترة طويلة لتزايد أنشطة التجسس من جانب أجهزة روسية أو أي أجهزة أخرى. وأشار رئيس الاستخبارات الداخلية بألمانيا إلى أن الصين، التي كانت تركز أكثر في الماضي على التجسس الاقتصادي، تكثف جهودها أيضاً منذ عدة أعوام لاستيضاح السياسة الألمانية. وانتقد هالدنفانغ أنه لم يتم الاهتمام لفترة بالمخاطر الناشئة عن العلاقات الاقتصادية المكثفة مع الصين سوى بشكل محدود للغاية، وأضاف أنه من المعروف أيضاً أن «الصين تستخدم قوتها الاقتصادية في جميع أنحاء العالم لتنفيذ أهداف سياسية»، وتابع قائلاً: «هناك حاجة لحل شامل على مستوى أوروبي من أجل عكس هذا الاتجاه بالنسبة للدول الأوروبية مهما كانت الظروف». وأضاف أن هيئة حماية الدستور تشير للأوساط الاقتصادية وللرأي العام وللأوساط السياسية بصورة مكثفة بالفعل إلى محاولات صينية محتملة للتجسس وفرض التأثير. وقال هالدنفانغ: «هناك مشكلة أخرى كبيرة تتمثل في التأثير على مجتمعها الخاص»، وأوضح أن الصين لديها اهتمام كبير في السيطرة على المهاجرين المتحدرين من أصول صينية في ألمانيا، وأشار إلى أن أغلب الدارسين الصينيين بألمانيا والبالغ عددهم 40 ألف شخص «مرتبطون بالسفارة والقنصليات ارتباطاً وثيقاً». وأضاف أن ذلك يسري على الباحثين أيضاً، وقال إنه أينما تستثمر الصين في الاقتصاد الألماني، يتم تعيين أفراد صينيين، من بينهم أعضاء بالحزب الشيوعي، وأوضح أن هؤلاء الأشخاص منظمون في خلايا حزبية وملزمون بإرسال تقارير لهيئات صينية حكومية. على صعيد آخر، دعا رئيس الاستخبارات الداخلية بألمانيا الأشخاص المتحدرين من أصول إيرانية وينتقدون نظام الحكم في إيران، لتوخي الحذر، حال الرغبة في السفر إلى إيران أو إذا كان لا يزال لديهم أقارب هناك. وقال إنه من بين أكثر من 200 ألف شخص يتحدرون من أصول إيرانية مهاجرة بألمانيا، هناك الكثير من الأشخاص «لديهم موقف منتقد لنظام الحكم بإيران». وأضاف هالدنفانغ أنه تم بالفعل منذ بضعة أعوام ملاحظة أن أعضاء هيئات حكومية إيرانية لديهم «اهتمام بالبحث» عن هؤلاء الأشخاص.

حديث أميركي عن معاناة روسية من نقص ذخيرة المدفعية في أوكرانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال «معهد دراسات الحرب»، ومقره الولايات المتحدة، في تقييم عن الحرب الدائرة في أوكرانيا، إن القوات الروسية تستنفد مخزوناتها من ذخيرة المدفعية، مما سيجعل من الصعب عليها الحفاظ على الوتيرة العالية للعمليات في باخموت وأماكن أخرى في أوكرانيا. ولفت محللون أميركيون النظر إلى تصريحات رئيس جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف السبت، بشأن معاناة القوات الروسية في أوكرانيا جراء مشكلات كبيرة تتعلق بذخيرة المدفعية والتي ستتضح بصورة أكبر بحلول مارس (آذار) 2023، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم». وقال بودانوف إن القوات الروسية كانت تستخدم سابقا 60 ألف قذيفة مدفعية يوميا وتستخدم الآن 19 إلى 20 ألف قذيفة فقط. وذكر بودانوف أيضا أن القوات الروسية استنفدت أيضا كل ذخيرة المدفعية المتبقية في المستودعات العسكرية البيلاروسية لدعم عملياتها في أوكرانيا. وأشار «معهد دراسات الحرب» في تقرير له نشره في الآونة الأخيرة، إلى إعلان وزارة الدفاع البريطانية في الرابع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) الماضي بشأن افتقار القوات الروسية حاليا إلى مخزون ذخائر المدفعية الضروري لدعم العمليات الهجومية واسعة النطاق، وأن استمرار العمليات الدفاعية على طول خط المواجهة الطويل في أوكرانيا يتطلب من الجيش الروسي إطلاق قدر كبير من القذائف والصواريخ يوميا. وبحسب تقييم المحللين في «معهد دراسات الحرب»، فإنه من المرجح أن تمنع القيود المفروضة على الذخائر القوات الروسية جزئيا من الحفاظ على الوتيرة العالية للعمليات في منطقة باخموت على المدى القريب. وخلص المعهد إلى أن «استنفاد مخزونات ذخيرة المدفعية العسكرية الروسية سيؤثر على الأرجح على قدرتها على تنفيذ الوتيرة العالية للعمليات في أماكن أخرى في أوكرانيا أيضا». كما خلص المعهد إلى أن «التقرير الأوكراني بشأن استنفاد الروس مخزونات الذخيرة في بيلاروسيا بالفعل هو مؤشر آخر على أنه من غير المرجح تجدد العدوان الروسي واسع النطاق من جهة بيلاروسيا في الأشهر المقبلة»، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية. من جهة أخرى، يرى المحلل الأميركي داليبور روهاك، أن هناك نهاية واحدة محتملة فقط للحرب في أوكرانيا وهي هزيمة روسيا وانسحابها وقبول نظامها بأوكرانيا كدولة ذاتية الحكم ذات سيادة. ويقول إنه «رغم أننا أقرب لتلك النتيجة من أي مرحلة منذ اندلاع الحرب، لا تفعل إدارة الرئيس جو بايدن ولا حلفاؤنا الأوروبيون ما هو كاف لنتجاوز نحن - والأوكرانيون - خط النهاية». وقال روهاك أحد كبار الزملاء بـ«معهد إنتربرايز» الأميركي للأبحاث السياسية العامة إنه يبدو أن الهجوم الرئيسي لروسيا في منطقة دونيتسك، بهدف الاستيلاء على مدينة باخموت، قد توقف بسبب الخسائر الجسيمة التي تكبدها الجيش الروسي ومرتزقة «مجموعة فاغنر». ومن غير المحتمل أن ينجح الروس في شن هجمات جديدة في مكان آخر في ميدان القتال، على سبيل المثال، في لوغانسك أو زابوريجيا. والأمر غير المفاجئ، هو أن القوات الروسية تترجم عجزها العسكري إلى هجمات متعمدة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ. وأضاف روهاك، في تقرير نشره «معهد إنتربرايز»، أن الأسابيع المقبلة ليست دون مخاطر بالنسبة لأوكرانيا، وبصفة خاصة في الوقت الذي يبدأ فيه الاستعانة بالتعبئة الجزئية الروسية. ويقول روهاك إن الكرملين يضغط أيضا على نظام الرئيس أليكسندر لوكاشينكو في بيلاروسيا للمشاركة في الجهد الحربي على نحو أكثر وضوحا. وعلى الأقل، من المتصور أن بيلاروسيا ستكون، مرة أخرى، نقطة انطلاق لهجوم جديد يهدف إلى الاستيلاء على كييف والإطاحة بالحكومة الأوكرانية. وتابع روهاك أنه من حسن الحظ، أن مثل هذه الجهود محكوم عليها بالفشل، رغم الخسائر الجسيمة لأوكرانيا خلال الصراع.

كيم يدعو إلى زيادة «هائلة» في ترسانته النووية... وسيول ترى في استخدامها «نهاية لنظامه»

الزعيم الكوري الشمالي وضع أسس استراتيجيّة 2023 الذرية والدفاعية

سيول: «الشرق الأوسط»... دعا كيم جونغ أون إلى زيادة «هائلة» في الترسانة النووية الكورية الشمالية، بما يشمل الإنتاج الضخم لأسلحة نووية تكتيكية وتطوير صواريخ جديدة لاستخدامها في ضربات نووية مضادة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية أمس. من جهته، قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أمس، إن كوريا الشمالية ستواصل الاستفزازات النووية والصاروخية، وإنه ينبغي للجيش الكوري الجنوبي أن يرد بشكل واضح، حسبما ذكر مكتبه. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بأن كيم قال في أعقاب اجتماع رئيسي لحزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ، إنه يتعين على البلاد «تعزيز القوة العسكرية على نطاق واسع» في عام 2023، ردا على ما وصفه بالعداء الأميركي والكوري الجنوبي. وأشار كيم إلى أن واشنطن وسيول عازمتان على «عزل» بلاده و«خنقها»، لافتا إلى أن بيونغ يانغ ستُركّز على «الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية»، وتُطوّر أيضا «نظاما آخَر لصواريخ باليستية عابرة للقارات مهمتها الرئيسية تنفيذ ضربة نووية مضادة سريعة». وذكر تقرير الوكالة أن هذه الأهداف تشكل «التوجّه الرئيسي» لاستراتيجيّة 2023 النووية والدفاعية. وتصاعدت التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد في عام 2022، مع إجراء كوريا الشمالية اختبارات على أسلحة كل شهر تقريبا، بما في ذلك إطلاقها صاروخا باليستيا عابرا للقارات هو الأكثر تقدما على الإطلاق. وأطلقت كوريا الشمالية السبت ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى، على ما أعلنت سيول، في نهاية عام أطلقت بيونغ يانغ خلاله عددا غير مسبوق من الصواريخ، وكثّفت فيه الأعمال العدائيّة تجاه جيرانها. كما أجرت عملية إطلاق أخرى نادرة في وقت متأخر من ليل الأحد، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جيش سيول. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أمس، أن تلك العمليات كانت «تجربة على منصات قاذفات صواريخ متعددة ضخمة جدا». وفي تقرير منفصل نشرته وكالة الأنباء الرسمية، قال كيم إن تلك الأسلحة وضعت كوريا الجنوبية «بكاملها في مرمى الضربات، وإنها قادرة على حمل رأس نووي تكتيكي». ويرى يانغ مو جين، الأستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول، أنّ كوريا الشمالية شدّدت على هذا الأمر «كي تُحذّر من إمكانيّة اتّخاذها إجراءً فعليا». وأضاف أن «كوريا الشمالية تحذر من تحول تكتيكي للضغط بشكل غير مباشر على الولايات المتحدة، عبر التضييق على كوريا الجنوبية وتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية ابتداء من هذا العام». ووصفت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تصريحات كيم الأخيرة بأنها «خطاب استفزازي يضر بشكل خطير بالسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية». وقالت: «نحذر كوريا الشمالية بشدة من أن أي محاولة لاستخدام أسلحة نووية ستؤدي إلى نهاية نظام كيم جونغ أون». يأتي ذلك بعد أيام على توغل خمس مسيرات كوريّة شماليّة في المجال الجوّي لكوريا الجنوبيّة الاثنين. وقال ليم يول تشول، الأستاذ في جامعة كيونغنام، إن التصريحات الأخيرة لكوريا الشمالية تشير إلى «أنها تستعد لاحتمال اندلاع حرب فعلية تتجاوز انهيار العلاقات بين الكوريتين». وحذّر من أنه إذا ردت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عبر تكثيف التدريبات العسكرية، فإن التوترات بين الكوريتين ستبلغ «مستوى غير مسبوق» في عام 2023. وأضاف «سيكون بالفعل توقّعا معقولاً بأن تُصبح شبه الجزيرة الكورية أوكرانيا ثانية إذا تمت إدارة الوضع بشكل سيّئ». وفي عام 2022، قال كيم إنه يريد أن تمتلك بلاده أقوى قوة نووية في العالم، وأعلن أن وضع كوريا الشمالية بوصفها دولة نووية هو أمر «لا عودة عنه».

أفغانستان.. مقتل 10 أشخاص في انفجار أمام مطار عسكري في العاصمة

الجريدة... رويترز .. ذكرت مصادر أمنية، الأحد، أن الانفجار الذي وقع أمام مطار عسكري في العاصمة الأفغانية قد أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل. وفي وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، التي تديرها حركة طالبان، إن انفجارا قد وقع أمام المطار العسكري في العاصمة، كابول، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين. وأضاف المتحدث عبد النافع تاكور لرويترز : وقع انفجار صباح اليوم أمام مطار كابول العسكري مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مواطنينا. وأوضح تاكور أن التحقيقات لا تزال جارية. وكان تنظيم داعش، الذي يقاتل حركة طالبان، قد أعلن في أوقات سابقة مسؤوليته عن هجمات وتفجيرات استهدفت العاصمة الأفغانية في أوقات سابقة، وكان آخرها الهجوم المسلح الذي استهدف السفارة الباكستانية. وأصيب وقتها حارس أمن باكستاني في الهجوم الذي وصفته باكستان بأنه محاولة لاغتيال رئيس بعثتها الذي لم يصب بأذى. وسبق للتنظيم المتطرف أيضا أن أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف السفارة الروسية في سبتمبر من العام الماضي.

بريطانيا: تحسين المناطق الفقيرة عبر إنشاء صندوق ب700 مليون إسترليني

الجريدة... DPA ...تعتزم حكومة المملكة المتحدة إنشاء صندوق بقيمة 700 مليون جنيه إسترليني هذا العام، لتمويل تحسين بعض أفقر المناطق في بريطانيا، بحسب ما ذكرته صحيفة «فاينانشال تايمز». ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على خطط الحكومة، أنه من المتوقع أن تأتي الأموال من حسابات مصرفية منسية، وسيتم توزيعها على المناطق المتروكة والتي نادرا ما تحصل على منح حكومية أو أموال خيرية، بحسب ما أوردته وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم الأحد. وفي عام 2019، قاد بوريس جونسون حزب المحافظين إلى فوز ساحق في الانتخابات العامة، وتعهد بإحياء أجزاء كبيرة من المناطق التي أهملتها المملكة المتحدة خلال حقبة العولمة التي جعلت لندن واحدة من أغنى مدن العالم. وقالت «فاينانشال تايمز» إن اقتراح إنشاء مثل هذا الصندوق المجتمعي خضع لاستشارات حكومية في العام الماضي، ومن الممكن أن يأتي الرد بحلول 26 من يناير.

الصين تستعد لحرب اقتصادية مع الغرب

الخليج الجديد..المصدر | (د ب أ).... يقيد سقف الأسعار شراء أو بيع أي خام روسي محمول بحراً بسعر منخفض بشكل مصطنع قدره 60 دولاراً للبرميل. لا تستطيع أي شركة تأمين أجنبية أن تنافس المصداقية، والسمعة النزيهة، والأسعار المنخفضة التي تتمتع بها الشركات البريطانية. ينضم” سلاح التأمين” إلى مجموعة من العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي يتعين أن تستعد بكين لتفاديها في أي مواجهة بشأن تايوان. لا تزال شركات صينية مالكة للسفن، وتستورد حصة كبيرة من الخام الروسي منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية تعتمد على شركات تأمين غربية لحماية سفنها.

واشنطن: يتمثل محور سقف الأسعار الذي وضعته دول مجموعة السبع بالنسبة للنفط الروسي، والذي تم الكشف عنه في مطلع الشهر الماضي، في الحظر المشروط على الحصول على خدمات شركات التأمين وإعادة التأمين الغربية ذات المستوى العالمي. ويقيد سقف الأسعار شراء أو بيع أي خام روسي محمول بحراً بسعر منخفض بشكل مصطنع قدره 60 دولاراً للبرميل. ويقول الباحث الأمريكي كريستوفر فاسالو بمعهد سياسة مجتمع آسيا ومركز بيلفر بجامعة هارفارد، في تحليل نشرته مجلة «ناشونال إنتريست» الأمريكية، إن حظر التأمين الذي يمنع الشركات داخل الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع من توفير خدمات التأمين وإعادة التأمين داخل الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع لموردي النفط الروسي الذي يباع فوق سقف السعر المحدد، يعتبر الآلية التي تفرض سقف الـ60 دولاراً. وحتى الآن أثبت حظر التأمين أنه وسيلة فعالة لفرض الانصياع لسقف الأسعار. وتتحكم الشركات في مجموعة السبع بـ 90% من التأمين وإعادة التأمين البحري. ولا تزال الشركات الصينية المالكة للسفن، والتي تستورد حصة كبيرة من الخام الروسي منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية تعتمد على شركات التأمين الغربية لحماية سفنها. ورغم أن تحديد سقف سعر النفط سوف يساعد الصين على تأمين حصولها على النفط الروسي بأسعار مقبولة في المدى القصير، فإن من المرجح أن يؤدي أي احتمال لفرض حظر تأميني غربي، موجه ضد الصين وليس روسيا، في أي مواجهة مستقبلية بسبب تايوان، إلى التسبب بمتاعب لبكين. ويبدو أن بعض الخطوات التي اتخذتها بكين هذا العام، اسمياً في مواجهة الاضطراب الذي يحيط بحرب أوكرانيا، ولكن تهدف بفعالية للحد من تعرض بكين لإجراءات شركات التأمين الغربية، تعكس مثل هذا القلق. وأشار فاسالو إلى أن فرض الحظر على تقديم خدمات التأمين له تاريخ طويل. ففي خلال حرب الخلافة الإسبانية في القرن الثامن عشر، كانت بريطانيا قوة بحرية مهيمنة وبها أكبر شركات تأمين بحري في العالم. ولكن وضع بريطانيا بهذا الشكل كان يؤدي في بعض الأحيان إلى نتائج ضارة: فقد وجدت شركات التأمين البريطانية أنها تغطي تكلفة الأضرار التي كانت تلحقها الفرقاطات والسفن المسلحة البريطانية بسفن العدو. وبعد الحرب، بدأ صانعو السياسات البريطانيون يتساءلون عما إذا كان بمقدورهم منع الشركات في لندن من تأمين شحنات العدو التجارية، وبذلك يضمنون قوتهم البحرية وقطاع التأمين البريطاني القوي. ورغم أن المعارضين حذروا من أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تعرض للخطر وضع بريطانيا كأكبر قطاع تأمين في العالم، سرعان ما أصبح واضحاً أنه لا تستطيع أي شركة تأمين أجنبية أن تنافس المصداقية، والسمعة النزيهة، والأسعار المنخفضة التي تتمتع بها الشركات البريطانية. وفي ضوء تأكيد ثقتهم، وضع صانعو السياسات البريطانيون قيوداً تأمينية استهدفت التجارة الفرنسية والأمريكية أثناء الحروب المستقبلية. وفي حرب 1812 على سبيل المثال، كان الحظر فعالاً للغاية لدرجة أن تكاليف التأمين زادت على 80% من قيمة الحمولة نفسها. وأدركت البحرية البريطانية أنه لعرقلة صناعة العدو، احتاجت بريطانيا فقط لمنع التمويل المطلوب لشحن السلع الإستراتيجية. واستقر المسؤولون الأمريكيون على منطق مماثل في الوقت الحالي: وهو استخدام وضع الغرب المهيمن في قطاع التأمين العالمي كسلاح لتقييد خطوط إمداد العدو. وقد يكتشف هؤلاء المسؤولون في القريب العاجل استخدامات متعددة للحظر التأميني، ربما أكثر فائدة من مجرد فرض سقف للأسعار.فأي حظر تأميني يمكن أن يساعد عملياً في فرض حصار كامل على السلع الإستراتيجية في أوقات الأزمات. وينضم "سلاح التأمين" إلى مجموعة من العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي يتعين أن تستعد بكين لتفاديها في أي مواجهة بشأن تايوان. ولطالما أعربت بكين عن قلقها إزاء قدرة البحرية الأمريكية على فرض حصار على الواردات البحرية في مضيق ملقا ( بما في ذلك 80% من النفط الذي تستورده الصين). ولا بد أن تفترض الصين الآن استعداد مجموعة السبع لتعزيز أي حصار مستقبلي بفرض قيود مالية مثل الحظر التأميني. ومع ذلك، فإنه مثل كثير من العقوبات الأمريكية، بدأت الإجراءات الصينية المضادة في تخفيف قوة أي سلاح تأميني مستقبلي. واتخذت بكين هذا العام خطوتين لتأمين الشحنات البحرية من القمح والطاقة الروسية: حيث تسعى للبحث عن بديل وشركات تأمين غير تابعة لمجموعة السبع، وامتلاك أسطول ناقلات أكبر. ورغم أن هذه المناورات مفيدة في تجنب الوفاء بالمتطلبات المرتبطة بالعقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ضد روسيا، فإنها تخدم أيضاً في دعم دفاعات الصين بقوة ضد سلاح التأمين. وفي عام 2022 زادت بكين من تعاملها مع شركات تأمين غير غربية لتغطية شحنات النفط الروسي بتكلفة أقل. كما تسعى الشركات الصينية المستوردة للنفط الروسي للبحث عن إعادة التأمين في مناطق غير أوروبا وأمريكا. كما سارعت بكين من أسلوبها المتبع منذ وقت طويل والمتمثل في امتلاك أسطول ناقلات محلي يمكن للمخططين الصينيين السيطرة على حركته وحمولته. وذكرت نشرة ملاحية في آب/ أغسطس الماضي أن إحدى الشركات الصينية المجهولة أنفقت 376 مليون دولار لشراء ناقلات لا تحمل علامات مميزة، والتي كانت تستخدم لإخفاء المصادر الحقيقية للحمولات التي تخضع للعقوبات عن طريق "النقل من سفينة إلى سفينة" في منتصف المحيط الأطلسي. واستطاعت السفن الصينية بدعمها للحمولات الروسية بهذه الطريقة الحصول على خدمات التأمين والخدمات البحرية الأخرى بدون التعرض للعقوبات. وذكرت شركة لويدز للتأمين أن هذا الأسلوب يمكن أن يتوسع ليشمل 400 ناقلة. و يضيف فاسالو أنه من المحتمل أن تتوقع بكين، في حالة وقوع أزمة، أن تستخدم واشنطن سلاح التأمين. وبدورهم، يتعين على المخططين الإستراتيجيين الأمريكيين للسياسات الجغرافية الاقتصادية توقع حشد الصين لأسطول ناقلاتها المحلية الكبير، والاعتماد تماماً تقريباً على شركات التأمين غير التابعة لمجموعة السبع. وباتخاذها هذه الخطوات قبل نشوب أزمة محتملة بشأن تايوان، تخفف الصين بالفعل من أي تأثير مستقبلي لسلاح التأمين، ويوضح استعداد بكين لاتخاذ هذه الخطوات بصورة استباقية التزامها التفوق على أحد أحدث آليات العقوبات الغربية.

الحزب الشيوعي الصيني يعين وانغ يي لقيادة السياسة الخارجية

بكين: «الشرق الأوسط»... عين الحزب الشيوعي الحاكم في الصين وانغ يي لتوجيه السياسة الخارجية للبلاد بعد ترقيته للانضمام إلى المكتب السياسي المكون من 24 عضواً بعد مؤتمر عقده الحزب في عام 2022 ونشر موقع وزارة الخارجية، على الإنترنت اليوم (الأحد)، تقريراً عن وانغ بصفته مديراً لمكتب الشؤون الخارجية للحزب الشيوعي الحاكم، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء. وحل تشين جانغ، الذي كان سفير الصين السابق لدى الولايات المتحدة، وزيراً جديداً للخارجية بدلاً من وانغ يي مؤخراً. ويتزامن تعيين تشين مع جهود الرئيس الصيني، شي جينبينغ لإصلاح العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة وحلفائها.

الصناديق السيادية تخسر 2.2 تريليون دولار خلال 2022

المصدر | رويترز.. أظهرت تقديرات لدراسة سنوية، أن الخسائر الثقيلة التي تكبدتها أسواق الأسهم والسندات خلال العام الماضي، قادت لخفض القيمة المجمعة لصناديق الثروة السيادية وصناديق التقاعد العامة حول العالم لأول مرة على الإطلاق، وبنحو 2.2 تريليون دولار. وتضمن تقرير منصة "غلوبال إس دبليو إف" بشأن أدوات الاستثمار المملوكة للدول، أن قيمة الأصول التي تديرها صناديق الثروة السيادية تراجعت إلى 10.6 تريليونات دولار، مقابل 11.5 تريليون دولار. فيما انخفضت قيمة الأصول الخاصة بصناديق التقاعد العامة إلى 20.8 تريليون دولار، مقابل 22.1 تريليون دولار. وأوضح "دييغو لوبيز" من "غلوبال إس دبليو إف"، أن المحرك الرئيسي كان تصحيحات "متزامنة وكبيرة" وصلت لـ10% وأكثر في أسواق السندات والأسهم الرئيسية، وهو مزيج لم يحدث منذ 50 عاما. جاء هذا في وقت أدى فيه الغزو الروسي لأوكرانيا لارتفاع أسعار السلع الأولية ودفع معدلات التضخم التي كانت ترتفع بالفعل لأعلى مستوياتها في 40 عاما. وللتعامل مع هذه التطورات، قام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبنوك مركزية رئيسية أخرى برفع أسعار الفائدة مما أدى لعمليات بيع مكثفة في الأسواق العالمية. وقال "لوبيز": "هذه خسائر دفترية ولن يتأثر دور بعض الصناديق بها كمستثمرين على المدى الطويل.. لكنها توضح لنا تماما اللحظة التي نقف عندها". ورغم كل الاضطرابات، قفزت الأموال التي أنفقتها الصناديق للاستحواذ على شركات أو عقارات أو بنية تحتية 12% مقارنة بعام 2021. وتوقع التقرير أن تصبح صناديق سيادية بمنطقة الخليج مثل جهاز أبوظبي للاستثمار، ومبادلة، والقابضة (إيه دي كيو) وصندوق الاستثمارات العامة، وجهاز قطر للاستثمار، أكثر نشاطا في شراء شركات غربية بعدما تلقت تدفقات مالية ضخمة من عائدات النفط خلال العام الماضي.

في تقليد سنوي... باكستان تسلم الهند قائمة بمنشآتها النووية

الراي... أعلنت باكستان، اليوم الأحد، أنها سلمت قائمة بالمنشآت والمرافق النووية الموجودة لديها إلى البعثة الهندية في العاصمة إسلام آباد. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن «قائمة المنشآت والمرافق النووية في باكستان سُلمت رسميا إلى ممثل المفوضية الهندية العليا في إسلام اباد بوزارة الخارجية اليوم». وخاضت الجارتان ثلاث حروب ودخلتا في عدة مناوشات عسكرية خلال السنوات الماضية. وسقط صاروخ هندي أُطلق بطريق الخطأ العام الماضي في باكستان، مما أثار حالة من الذعر في أنحاء العالم. وأوضحت الخارجية الباكستانية أنه بموجب اتفاق موقع بين الجانبين في 1988، يجري تبادل القوائم سنويا في الأول من يناير. وأضافت أن الهند في المقابل قد سلمت قائمة إلى البعثة الباكستانية في نيودلهي. ولم ترد وزارة الشؤون الخارجية الهندية على طلب من رويترز للتعليق. ولم يتوقف تقليد تبادل القوائم منذ الأول من يناير من العام 1992. وكثفت باكستان أخيراً بدعم من الصين استخدامها للطاقة النووية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء. واختبرت باكستان أسلحة نووية رسميا للمرة الأولى في العام 1998، وطورت منذ ذلك الحين مخزونا كبيرا من الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، وهو الأمر ذاته الذي فعلته الهند.

(تحليل إخباري) هل توشك باكستان على شن عملية عسكرية ضد المتطرفين بمناطق القبائل؟

المؤسسة العسكرية في انتظار أوامر ملاحقة عناصر «طالبان»

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... توحي مؤشرات متزايدة بأن الحكومة الباكستانية على وشك إصدار أوامر للجيش بشن عملية عسكرية كاملة ضد المسلحين في مناطق القبائل؟ وجرت مناقشة احتمالية تنفيذ عملية عسكرية في أحدث اجتماع للجنة الأمن الوطني بالشريط القبلي الأسبوع الماضي، عندما تلقى رئيس الوزراء معلومات بخصوص تجدد التهديد الصادر عن جماعة «طالبان الباكستانية». خلال الاجتماع، أخبر رئيس أركان الجيش الجديد، عاصم منير، رئيس الوزراء شهباز شريف، بأن المؤسسة العسكرية في انتظار أوامره بملاحقة «طالبان الباكستانية». وقال: «نحن على أهبة الاستعداد لشن عملية عسكرية واسعة النطاق». في سياق متصل، شهدت مدن ومناطق قبلية في باكستان تفاقماً في أعمال العنف خلال الأسابيع الأخيرة، في أعقاب قرار «طالبان الباكستانية» تعليق وقف إطلاق النار في مواجهة القوات الحكومية. وعقب هجوم انتحاري في إسلام آباد، وكذلك هجمات ضد قوات أمن بمناطق قبلية، عقدت عدد من الاجتماعات المدنية والعسكرية رفيعة المستوى في إسلام آباد، جرت خلالها مناقشة التهديدات الإرهابية. من جهتها، نفذ الجيش الباكستاني عملية مكافحة تمرد داخل مناطق قبلية، حيث شنت وحدات عسكرية عمليات تعتمد على معلومات استخباراتية، ضد «طالبان الباكستانية» وكيانات تابعة لها. من ناحيتهم، عبر خبراء عسكريون عن اعتقادهم بأنه حتى إذا قررت الحكومة الباكستانية شن عملية واسعة النطاق ضد «طالبان الباكستانية»، فإن طبيعة مثل هذا العمل العسكري لن تحدث تغييراً كبيراً. ويرى خبراء أنه ليس ثمة احتمال أن تتمكن «طالبان الباكستانية» من السيطرة على أي منطقة داخل باكستان، مثلما اعتادت خلال الفترة بين عامي 2007 و2014، وقال خبير عسكري، «تخضع المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان لسيطرة قوية من جانب الجيش الباكستاني، في الوقت الذي لا تملك (طالبان الباكستانية) في صورتها الراهنة القدرة على الاستيلاء على هذه المنطقة والسيطرة عليها». ويعتقد خبراء أن ما يتعين على المؤسسة العسكرية الباكستانية فعله الآن، اقتفاء أثر بقايا «طالبان الباكستانية» على نحو ذكي يعتمد بصورة أساسية على استخدام أصول استخباراتية. والآن، توجد عملية انتشار عسكري ضخمة بالفعل بالمناطق القبلية، وبالتالي ليس ثمة حاجة لعملية نشر جديدة. وفي تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، قال مسؤول بحكومة شريف، إن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتوجيه قدر كافٍ من الموارد المالية لجعل المؤسسة العسكرية قادرة على تنفيذ عمليات عسكرية. اليوم، تمر باكستان بواحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها، وبالتأكيد ستشكل الأزمة المالية المصاحبة لها عقبة أمام مضي الحكومة قدماً في تنفيذ عملية عسكرية. من ناحيته، ناقش وزير الخارجية بيلاوال بوتو، احتمالية شن عملية واسعة النطاق مع مسؤولين أميركيين بواشنطن، منذ أسبوعين.

البرازيل تستعد لتنصيب لولا دا سيلفا وسط تعزيزات أمنية... وغياب بولسونارو

برازيليا: «الشرق الأوسط».. تجرى اليوم (الأحد) مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في برازيليا، بغياب سلفه الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو الذي غادر البلاد قبل انتهاء ولايته، وسط تعزيزات أمنية لمواجهة تهديدات محتملة من مناصريه الراديكاليين. وسيتولى لولا (77 عاماً) مرة جديدة رئاسة أبرز قوة في أميركا اللاتينية، بعدما ترّأسها مرتين من 2003 حتى 2010. فاتحاً الطريق بذلك أمام عودة اليسار البرازيلي إلى قصر بلانالتو الرئاسي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ويُتوقّع مشاركة ما يصل إلى 300 ألف شخص في حفلات موسيقية ومراسم احتفالية خلال النهار في العاصمة البرازيلية الهادئة عادة. وبين المبعوثين الدبلوماسيين الأجانب والبالغ عددهم 50 تقريباً، يحضر 17 رئيس دولة منهم رؤساء ألمانيا والبرتغال ودول عدة في أميركا اللاتينية مثل الأرجنتين وملك إسبانيا. وأرسلت الولايات المتحدة وزيرة داخليتها ديب هالاند، فيما أرسلت الصين نائب الرئيس وانغ كيشان. أمّا فرنسا، فيمثّلها أوليفييه بيشت، وهو الوزير المفوض للتجارة الخارجية. وأوردت الجريدة الرسمية في نسختها الصادرة الجمعة، أن الأمين العام للرئاسة أجاز خروج أعضاء من الطاقم الأمني المكلّف بحماية «الرئيس السابق عمّا قريب»، في رحلة إلى ميامي من «الأوّل إلى الثلاثين من يناير (كانون الثاني) 2023». وكان جايير بولسونارو منذ إعلان فوز خصمه اللدود لولا بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية، يعيش بعيداً عن الأضواء في برازيليا، مفضّلاً التزام الصمت. وغادر البلاد الجمعة إلى ميامي. وستكون هذه المرّة الأولى منذ 1985 التي لن يقوم فيها رئيس برازيلي منتهية ولايته بإلباس خلفه الوشاح الرئاسي.وبينما لا يريد أكثر مؤيدي بولسونارو المتطرفين وصول لولا إلى السلطة وما زالوا يقيمون أمام ثكنات في مدن مختلفة ويطالبون بتدخل عسكري، تمّ تعزيز الإجراءات الأمنية. وستتم تعبئة جميع عناصر الشرطة في منطقة برازيليا، والبالغ عددهم نحو ثمانية آلاف، بالإضافة إلى ألف شرطي فيدرالي يمكن أن تدعمهم عناصر من القوات الوطنية، إذا لزم الأمر. وتمّ تحديد عدد الأشخاص الذين يمكنهم متابعة خطاب لولا أمام قصر بلانالتو ﺑـ30 ألفاً. وحظرت السلطات حمل الأسلحة لمعظم المدنيين. وتسير دوريات في مطار برازيليا الذي تم اكتشاف عبوة ناسفة قربه قبل أسبوع، في شاحنة صهريج زرعها مناصر لبولسونارو كان يريد «إثارة الفوضى»، و«منع وصول الشيوعية» إلى البرازيل. وتبدأ الاحتفالات عند الساعة 14:20 (17:20 ت غ) مع وصول لولا ونائبه من وسط اليمين خيرالدو ألكمين إلى الكاتدرائية. وسيُحسم النقاش بشأن المركبة التي ستنقل لولا إلى مجلس الشيوخ «في اللحظة الأخيرة». فستكون إمّا رولز رويس تقليدية كشف، أو عربة مصفّحة لدواعٍ أمنية. وسيُنصّب لولا بشكل رسمي عند الساعة الثالثة من بعد الظهر (18:00 ت غ)، بعد أدائه اليمين أمام مجلس الشيوخ متعهداً باحترام الدستور. وسيتوجه فيما بعد إلى قصر بلانالتو الرئاسي، الذي صممه المهندس المعماري أوسكار نيماير، لتسلم الوشاح الرئاسي المرصع بالذهب والماس. وسيجتمع الحشد للاستماع إلى خطاب الرئيس الجديد في حديقة الساحة الضخمة للوزارات، بالقرب من ساحة القوى الثلاث، حيث يلتقي قصر بلانالتو ومجلس الشيوخ والمحكمة العليا. وكانت السيدة الأولى المستقبلية روسانخيلا دا سيلفا المنظم الكبير للجانب الاحتفالي من الفعاليات، بحيث نظّمت حفلات موسيقية قبل الاحتفالات الرسمية وبعدها. ومنذ السبت، يتوافد الآلاف من مؤيدي حزب العمال إلى برازيليا على متن رحلات جوية وبرية. أمّا بالنسبة للولا الذي استكمل في الأيام الأخيرة تشكيلة حكومته المؤلفة من 37 وزيراً، فسيتعين عليه خوض «مهمة شاقة» اعتباراً من الاثنين، حسبما قال نائبه.

كولومبيا تتفق على هدنة مع الجماعات الخمس

الجريدة... في إطار نزاع مسلح تجاوز عمره 50 عاما بين الدولة ومجموعات مختلفة من الميليشيات اليسارية والقوات شبه العسكرية اليمينية وتجار المخدرات، توصّل الرئيس الكولومبي غوستافو بترو إلى اتفاق ثنائي لوقف إطلاق النار لمدة 6 أشهر مع الجماعات المسلحة الخمس الرئيسية. وكتب بترو، عشية رأس السنة، «اتفقنا على وقف إطلاق النار مع جيش التحرير الوطني وسيغوندا ماركيتاليا والأركان المركزية وقوات الدفاع الذاتي غايتانيستا في كولومبيا وقوات الدفاع الذاتي في سييرا نيفادا من 1 يناير إلى 30 يونيو 2023، وسيعتمد تمديده على التقدم المحرز في المفاوضات».

«الاتحاد الدولي للصحفيين»: مقتل 68 صحفياً واعلاميا في عام 2022

الجريدة... نشر «الاتحاد الدولي للصحفيين» اليوم الأحد قائمته السنوية التي تضم أسماء 68 من الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام الذين قتلوا في عام 2022 في أثناء قيامهم بمهام عملهم في حوادث عنف بمختلف أنحاء العالم. وذكر الاتحاد في بيان ان قائمة العام الماضي ضمت 68 قتيلا من الصحفيين والاعلامين مقارنة بعام 2021 الذي سجل 47 حالة وفاة بين العاملين في هذا المجال من بينها حالتا وفاة نتيجة حوادث عرضية. واضاف انه سجل 11 حالة وفاة أخرى بسبب وقوع حوادث أو الإصابة بأمراض مجددا مطالبته باعتماد اتفاقية الاتحاد الدولي للصحفيين الخاصة بسلامة الصحفيين والمهنيين الإعلاميين. ويمثل «الاتحاد الدولي للصحفيين» ومقره العاصمة البلجيكية، بروكسل، ما يقارب من 600 ألف صحفي من 146 دولة حول العالم.

14 قتيلا في هجوم مسلح استهدف سجنا في المكسيك

الراي... قُتل 14 شخصًا على الأقلّ، بينهم عشرة حرّاس، في هجوم مسلّح استهدف سجنًا في سيوداد خواريز المكسيكية على الحدود مع الولايات المتّحدة، وفرّ خلاله ما لا يقلّ عن 24 سجينًا، حسبما أفادت السلطات المحلّية أمس الأحد. وقال مكتب المدّعي العام بولاية تشيهواهوا في بيان إنّ الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة أربعة أشخاص. وقد نُفّذ الهجوم عند الفجر عندما وصل مسلّحون في عربات مصفّحة وفتحوا النار على الحرّاس. في الوقت نفسه، كان أهالي عدد من السجناء ينتظرون دخول السجن لزيارة أقاربهم لمناسبة العام الجديد. واستنادًا إلى عناصر التحقيق الأولية، كان هدف الهجوم تسهيل هروب مجموعة سجناء. وأضافت النيابة أن الشرطة اعتقلت أربعة أفراد بمساعدة الجيش، من دون أن تحدد ما إذا كانوا سجناء هاربين أم من المهاجمين.

45 ألف عبور غير قانوني لقناة المانش في 2022

عمليات العبور غير القانوني لقناة المانش تجاوزت الـ 45 ألف في 2022

الراي... وصل أكثر من 45 ألف مهاجر بشكل غير قانوني إلى السواحل الإنكليزية في العام 2022 عبر قناة المانش على متن قوارب غير آمنة، وهو عدد قياسي تم تسجيله رغم الخطط المتعاقبة للحكومات البريطانية المحافظة لمكافحة هذه الظاهرة الحساسة سياسياً. ومنذ وصوله إلى داونينغ ستريت في أكتوبر، اتخذ رئيس الوزراء ريشي سوناك موقف أسلافه المتشدد وذكر مرة أخرى في تمنياته للعام الجديد هذا الموضوع الحساس جداً من الناحية السياسية منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وهذه الأرقام تزداد سنة بعد سنة. ووفق حسابات وكالة «فرانس برس» المستندة إلى أرقام وزارة الدفاع البريطانية، قام 45756 مهاجراً بعبور خطير لأحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، مقابل 28526 عملية عبور مماثلة فقط في العام 2021، وهو كان حينذاك عدداً قياسياً. ورغم أن الجزء الأكبر من عمليات العبور الناجحة يحدث في الصيف، مع تسجيل يوم 22 أغسطس عدداً يومياً قياسياً من المهاجرين بلغ 1295، سجّل في ديسمبر وصول 1745 مهاجراً. ويفسر الإغلاق المتزايد لميناء كاليه على الجانب الفرنسي ونفق المانش، الارتفاع الكبير منذ عام 2018 لمحاولات العبور في قوارب صغيرة. والملف حساس للغاية بالنسبة إلى المحافظين الذين وعدوا، منذ «بريكست»، بـ«استعادة السيطرة» على الحدود، وهي رغبة أكدها ريشي سوناك ووزيرة الداخلية سويلا برايفرمان. ولكن على الرغم من الخطط المتتالية التي أعلن عنها، خطتان هذا العام، تستمر أرقام محاولات العبور في الارتفاع مما يغرق نظام اللجوء في المملكة المتحدة. وأبرمت لندن اتفاقاً هذا العام انتقدته الأمم المتحدة والكنيسة الأنغليكانية والعديد من المنظمات، مع رواندا لإعادة المهاجرين الذين وصلوا بشكل غير شرعي بغض النظر عن أصلهم بدون انتظار درس طلبات اللجوء. وتم تعليق الخطة قبل الصيف بعد قرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، لكن الحكومة تريد إعادة إطلاقه بعد قرار إيجابي أصدره القضاء البريطاني. والهدف هو وقف محاولات العبور والنموذج الاقتصادي للمهربين، لكن ذلك لم ينجح حتى الآن. وبالنسبة للجمعيات التي تساعد المهاجرين، فإن الطريقة الوحيدة لمحاربة المهربين هي فتح قنوات قانونية للوصول إلى المملكة المتحدة وطلب اللجوء، وهو أمر شبه مستحيل حاليا. ووقعت باريس ولندن اتفاقًا منتصف نوفمبر ينص على مبلغ بقيمة 72.2 مليون يورو يتعين على البريطانيين دفعه في 2022-2023 لفرنسا لزيادة عدد عناصر الشرطة والدرك على الشواطئ الفرنسية من 800 إلى 900، من حيث يغادر العديد من المهاجرين. والمحاولة الأخيرة هي خطة قدمها في ديسمبر رئيس الوزراء تتضمن اتفاقا مع تيرانا لطرد جماعي للألبان الذين وصلوا بأعداد كبيرة هذا العام (ثلث الوافدين) رغم أن لندن تعتبر هذا البلد، الذي لا يشهد حرباً، آمناً. وأعلن ريشي سوناك عن «قيادة موحدة» جديدة ضد المهربين والزوارق الصغيرة. ستستخدم الحكومة أيضاً مراكز العطلات السابقة أو مساكن الطلاب أو المباني العسكرية لخفض إلى النصف فاتورة تأمين مسكن لطالبي اللجوء وهم حاليًا موزعون على فنادق. وعلى الأجل الطويل سيحدد النواب عددا سنويا من طالبي اللجوء وسيمنع قانون أولئك الذين يصلون بشكل غير قانوني إلى المملكة المتحدة من الإقامة فيها.

رئيسة «صندوق النقد»: 2023 سيكون عاماً صعباً على معظم الاقتصاد العالمي

الراي... قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، اليوم الأحد، إن عام 2023 سيكون صعبا على معظم الاقتصاد العالمي في الوقت الذي تعاني فيه معظم المحركات الرئيسية للنمو العالمي، وهي الولايات المتحدة وأوروبا والصين، من ضعف نشاطها الاقتصادي. وقالت جورجيفا لبرنامج (واجهة الأمة) الإخباري على قناة سي.بي.إس إن العام الجديد سيكون «أصعب من العام الذي نتركه خلفنا». وأضافت «لماذا؟ لأن الاقتصادات الرئيسية الثلاثة، وهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين، تتباطأ جميعها في وقت واحد».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي لنتنياهو: إبقاء التهدئة ودفع السلام..مصر: تعهدات حكومية وتحركات أمنية للسيطرة على «سعر الدولار»..أزمة العملات الأجنبية تضرب الاقتصاد المصري..المصريون 158 مليون نسمة في 2050..تحديات وفرص منتظرة تعليمياً..الخرطوم تشهد احتجاجات بالتزامن مع احتفالات ذكرى الاستقلال..الكونغو تعلن ضبط «شبكة جواسيس» روانديين.. 9 قتلى على الأقل في تدافع خلال احتفال بالعام الجديد في أوغندا..الصومال: اشتباكات داخل صفوف «الشباب» تخلف 10 قتلى..فات الآوان؟.. لا لقاء بين رئيسي مجلسي النواب الليبي والدولة..السلطات التونسية تنقذ 108 مهاجرا من "مركب موت"..قائد الجيش الجزائري يدعو إلى «إدراك حجم التحديات المقبلة»..المغرب يمنع دخول المسافرين القادمين من الصين..

التالي

أخبار لبنان..«حزب الله» في بكركي..تمهيدٌ لورقة سياسية ومبادرة..لقاء «كسر القطيعة» بين «حزب الله» والكنيسة والاختلاف على حاله..«حزب الله» من بكركي: لا فيتو على قائد الجيش..وزير الدفاع الفرنسي في بيروت لصياغة برنامج تعاون عسكري مع لبنان..«التيار الوطني الحر» يتجه للطعن في مراسيم حكومة ميقاتي..لبنانيون يلجأون إلى قرى سورية هرباً من الملاحقة الأمنية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قلق أميركي من تخطيط كوريا الشمالية لتسليم المزيد من الأسلحة لروسيا..ماكرون: الهجوم الأوكراني المضادّ جار وسيستمر لأشهر.. مكاسب بطيئة لأوكرانيا في هجومها المضاد ..«رسالة أطلسية» إلى روسيا في أكبر مناورات جوية..تهديد روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب يثير قلق الأمم المتحدة..الكرة الأرضية على «أعتاب مرحلة خطيرة»..تضخّم الترسانات النووية على خلفية ارتفاع منسوب التوتر العالمي..واشنطن تحذر من تخريب إلكتروني صيني للبنية التحتية الأميركية..«طالبان»: عودة أكثر من 550 مسؤولاً حكومياً سابقاً إلى أفغانستان..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,643,637

عدد الزوار: 6,906,151

المتواجدون الآن: 93