أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..المسيّرات الإيرانية منخفضة التكلفة التي تستخدمها روسيا..كييف: هدنة بوتين نفاق وسعي إلى كسب الوقت..بوتين يعلن وقفا لإطلاق النار استجابة لدعوة البطريرك الروسي..ألمانيا: ننسق مع بريطانيا لتقديم مزيد من الأسلحة لأوكرانيا..بوتين أكد للرئيس التركي أن موسكو منفتحة على الحوار بشأن أوكرانيا لكن كييف سيتعين عليها قبول خسارة الأراضي التي تطالب بها روسيا..كييف: أي اتفاق سلام يتضمن التنازل عن أراض أوكرانية غير مقبول..هكذا يعالج جنود أوكرانيا ندوب الحرب النفسية..استخدام الهواتف الجوالة خلال المعارك: مكالمة الموت..إستونيا تعتزم نقل الأصول الروسية المجمدة إلى كييف..روسيا تعفو عن سجناء قضوا 6 أشهر على الجبهة في أوكرانيا..«مسيّرة» كورية شمالية تخترق منطقة حظر طيران في سيول..فيتنام تعزل نائبين لرئيس الوزراء في تحقيقات بالفساد..«طالبان» تبرم اتفاقاً مع الصين لاستخراج النفط..الصين تنتقد منظمة الصحة العالمية..الصين والفلبين تتفقان على معالجة نزاعاتهما سلمياً..

تاريخ الإضافة الجمعة 6 كانون الثاني 2023 - 4:02 ص    عدد الزيارات 909    التعليقات 0    القسم دولية

        


المسيّرات الإيرانية منخفضة التكلفة التي تستخدمها روسيا تؤرق أوكرانيا إسقاط واحدة يُكلف 500 ألف دولار!...

الجريدة... تواجه كييف مشكلة متنامية مع ارتفاع تكلفة إسقاط طائرات مسيَّرة إيرانية الصنع، عمدت روسيا إلى استخدامها بكثافة ضد أوكرانيا في الأشهر الأخيرة، بحسب ما نشره موقع Business Insider الأمريكي، اليوم الخميس. تتكلف طائرات «شاهد-136» التي تنشرها روسيا فوق أوكرانيا، أقل من 20 ألف دولار، بينما إسقاط واحدة من السماء يمكن أن يكلف ما بين 140 ألف دولار و500 ألف دولار، حسبما ذكر الموقع الأمريكي. واعتمدت القوات الروسية بشكل متزايد، على المسيّرات الإيرانية شاهد-136، التي تدمر نفسها عند ملامستها لهدفها. وفيما قالت أوكرانيا في بداية العام إنها استطاعت إسقاط نحو 84 من هذه الطائرات المسيَّرة، إلا أن هذا الإنجاز الرائع من المحتمل أن يكون من الصعب الحفاظ عليه، نظراً إلى التكلفة. واستخدمت أوكرانيا مجموعة متنوعة من الأساليب لوقف المسيّرات الإيرانية، من ضمنها إعادة استخدام مدافع مضادة للطائرات تعود إلى الحقبة السوفييتية، وأُطلِقَت كذلك نيران الأسلحة الصغيرة والصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية. وقال جيمس روجرز، الأستاذ المشارك في دراسات الحرب بجامعة جنوب الدنمارك والذي قدم نصائح للأمم المتحدة بشأن الطائرات المسيَّرة في ديسمبر 2022، إن طائرات شاهد-136 تطير «ببطء وعلى مستوى منخفض، وتحاول حرفياً الطيران تحت مستوى الرادار». وتهدف الطائرات المسيَّرة، التي أُطلِقَت في موجات من ستة أو سبعة في وقت واحد، إلى العمل كسرب بدائي للتغلب على الدفاعات. خلال هجوم العام الجديد، قال المسؤولون الأوكرانيون إنهم نشروا خياراً أكثر تكلفة لمواجهتهم، حيث أطلقوا عدة مرات صواريخ من أنظمة صواريخ أرض-جو الوطنية المتقدمة. تُعَد صواريخ سام النرويجية المتقدمة نظاماً دفاعياً جوياً قصير إلى متوسط المدى أرسلته الولايات المتحدة إلى أوكرانيا في نوفمبر 2022، وإطلاقها يكلف 500 ألف دولار. لكن ماتيو بوليغ، الخبير الروسي في «تشاتام هاوس» بلندن، قال للصحيفة إن التكلفة «غير ذات صلة طالما استمر الغرب في تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا». في ديسمبر، أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً، باتريوت، إلى أوكرانيا. لكن المسؤولين قالوا إن هذا ليس حلاً سحرياً، على وجه التحديد بسبب فارق التكلفة بين إطلاق طائرة مسيَّرة إيرانية رخيصة والدفاع ضدها بصاروخ باتريوت من الطراز الأول. كتب مارك كانسيان وتوم كاراكو، الخبيران العسكريان في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وقد سعَّرا طائرة شاهد المسيَّرة بنحو 50 ألف دولار، بدلاً من 20 ألف دولار، عن هذا الأمر في ديسمبر: «الطائرات الروسية والصواريخ الباليستية عالية القيمة ستكون أهدافاً مناسبة». وأضافا: «إطلاق صواريخ بقيمة 4 ملايين دولار على صواريخ كروز روسية بقيمة 250 ألف دولار قد يكون مبرراً إذا كانت تلك الصواريخ تستهدف أهدافاً حساسة. أما إطلاق صاروخ بقيمة 4 ملايين دولار على طائرة إيرانية مسيَّرة قيمتها 50 ألف دولار فلن يكون مبرراً على الأرجح».

هدنة 36 ساعة في أوكرانيا... وتحذير من الاستخفاف بروسيا

الجريدة... أعلنت روسيا اليوم هدنة 36 ساعة تبدأ من منتصف اليوم الجمعة بتوقيت موسكو بمناسبة عيد الميلاد بالتقويم الشرقي. قبل ذلك، تقاطعت دعوات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع طلب بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا استعداداً لبدء محادثات سلام جديدة والاحتفال بعيد الميلاد في البلدين. وخلال اتصال هاتفي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، دعا إردوغان إلى «وقف إطلاق نار أحادي الجانب»، قائلاً: «الدعوات إلى السلام والمفاوضات بين موسكو وكييف يجب أن تكونا مدعومتَين بوقف إطلاق نار أحادي الجانب ورؤية لحل عادل». وأكد الكرملين أن بوتين أبلغ إردوغان بانفتاحه على حوار جاد مع أوكرانيا شريطة تنفيذ كييف لشروط موسكو المعروفة والمكررة وتأخذ بعين الاعتبار الحقائق الجديدة، أهمها اعترافها بالواقع في الأراضي التي ضمتها روسيا، وهي دونيتسك ولوغانسك بالإضافة إلى زابوريجيا وخيرسون.كما أجرى اردوغان اتصالاً بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جدد خلاله استعداد أنقرة للوساطة في سبيل الوصول إلى سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا. من ناحيته، جدد مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك رفض كييف التفاوض مع روسيا اذا كان الهدف من وراء ذلك أن تتنازل كييف عن الأراضي التي ضمتها موسكو. في المقابل، دعا البطريرك كيريل، جميع الأطراف المنخرطة في الصراع حول أوكرانيا إلى لوقف إطلاق النار من الساعة 12:00 يوم 6 يناير حتى 24:00 يوم 7 يناير، لكي يتمكن الأرثوذكس من حضور القداس عشية عيد الميلاد. إلى ذلك، حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمس، من التقليل من شأن طموحات روسيا وبوتين وسط الحرب الدائرة في أوكرانيا. وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر أعمال في النرويج، «لقد أظهروا استعداداً كبيراً لتحمل الخسائر والمعاناة، وليس لدينا ما يشير إلى أن الرئيس بوتين قد غير خططه وأهدافه في أوكرانيا. لذلك من الخطر التقليل من شأن روسيا». وفي فرنسا، وعد الرئيس إيمانويل ماكرون نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتسليمه مركبات قتالية مدرعة خفيفة من طراز «إيه إم إكس-10 آر سي» (AMX-10 RC) المزودة بمدفع من عيار 105 ملليمترات والت تسير على عجلات مما يجعلها سهلة الحركة. كما قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه يدرس إرسال مركبات «برادلي» القتالية إلى أوكرانيا.

بايدن: بوتين يحاول «تنفس الصعداء» بوقف إطلاق النار

الراي.... قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يحاول تنفس الصعداء» بوقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 36 ساعة. وكان الكرملين أعلن اليوم الخميس أن بوتين أمر بوقف إطلاق النار اعتباراً من منتصف نهار غد الجمعة بعد دعوة من بطريرك موسكو كيريل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، إلى هدنة بمناسبة عيد الميلاد. ورفضت أوكرانيا عرض بوتين قائلة إنه «لن تكون هناك هدنة إلى أن تسحب روسيا قواتها الغازية من الأراضي المحتلة».

كييف: هدنة بوتين نفاق وسعي إلى كسب الوقت

واشنطن وبرلين لا تثقان بالقرار الروسي

كييف: «الشرق الأوسط»... وصف ميخائيلو بودولياك المستشار في الرئاسة الأوكرانية، الخميس، إعلان وقف إطلاق النار الروسي بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي بأنه «نفاق» متهما موسكو بالسعي الى «كسب الوقت». وكتب في تغريدة «على روسيا ان تغادر الاراضي المحتلة عندها فقط سيكون هناك هدنة موقتة. لن ننخدع بنفاقكم». وفي رسالة منفصلة موجهة الى الصحافة دان بودولياك وقف اطلاق النار الذي أمر به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق مؤكدا «انه محض دعاية». وقال: «تسعى روسيا بشتى السبل الى الحد أقله موقتا من حدة المعارك والضربات على مراكزها اللوجستية لكسب الوقت». واتهم بوتين بعدم امتلاك «أدنى رغبة في انهاء الحرب« وبالسعي «لإقناع الأوروبيين بالضغط» على كييف من أجل مفاوضات السلام وهو ما ترفضه أوكرانيا منذ أشهر. وقال «من غير الضروري الرد على المبادرات التي يتعمد بواسطها القادة الروس التلاعب». وفي واشنطن، اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أن بوتين يبحث عن «متنفس» بإعلانه وقفا لإطلاق النار. وقال بايدن في خطاب ألقاه من البيت الأبيض إن الرئيس الروسي «كان مستعدا لقصف مستشفيات وروضات وكنائس... في الخامس والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) وليلة رأس السنة... أظن أنه يسعى إلى متنفس». وفي برلين، اعتبرت وزارة الخارجية الألمانية أن وقف إطلاق النار الروسي «المزعوم» لن يجلب «لا الحرية ولا الأمان للأشخاص الذين يعيشون في خوف كلّ يوم تحت الاحتلال الروسي». وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك في تغريدة «لو أراد بوتين السلام، لأعاد جنوده إلى الديار وكانت الحرب لتنتهي. لكنه يريد على ما يبدو مواصلة الحرب، بعد توقّف وجيز». وبحسب أاوامر بوتين سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الجمعة في الساعة 12,00 (09,00 ت غ) وينتهي عند منتصف ليل اليوم التالي (21,00 ت غ) بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي.

بوتين يعلن وقفا لإطلاق النار استجابة لدعوة البطريرك الروسي

الشرق الاوسط.. موسكو: رائد جبر... أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، وقفا لإطلاق النار في أوكرانيا ليومي السادس والسابع من يناير (كانون الثاني)، بعد دعوات للتهدئة لمناسبة عيد الميلاد الذي تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية في البلدين السبت، وبعد أقلّ من أسبوع على ضربة أوكرانية دامية أدت إلى مقتل 89 جندياً روسياً على الأقل. وقال بوتين، وفق ما جاء في بيان صادر عن الكرملين: «استجابة لدعوة قداسته البطريرك كيريل، أوجّه الى وزير الدفاع الروسي ببدء تطبيق وقف لإطلاق النار على كل خط التماس بين الطرفين في أوكرانيا اعتبارا من الساعة 12,00 في السادس من يناير هذه السنة حتى الساعة 24,00 في السابع من يناير». وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعا نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى «وقف إطلاق نار أحادي الجانب» في أوكرانيا. وقد دعا البطريرك كيريل؛ بطريرك موسكو وعموم روسيا، «جميع الأطراف المنخرطة في الصراع حول أوكرانيا» إلى وقف إطلاق النار، وإعلان هدنة تمتد من الساعة 12:00 يوم 6 يناير (كانون الثاني) الحالي حتى منتصف ليل اليوم التالي. وقال بيان نشره الموقع الإلكتروني للكنيسة الأرثوذكسية الروسية: «أتوجه إلى جميع الأطراف المشاركة في الصراع، بمناشدة لوقف إطلاق النار... لكي يتمكن الأرثوذكس من حضور القداس عشية عيد الميلاد، ويوم ميلاد المسيح». وفي وقت سابق، تجاهلت موسكو دعوات غربية لإعلان هدنة بمناسبة عيد الميلاد وفقاً للتقويم الغربي الذي يتم الاحتفال به في 25 ديسمبر (كانون الأول). وفي حين أن الغالبية الكبرى من المسيحيين الروس يتبعون الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، فإن الأوكرانيين ينقسمون إلى أتباع للكنيسة الأرثوذكسية التي انشقت عن بطريركية موسكو أخيراً وأعلنت تأسيس كنيستها الأوكرانية التابعة مباشرة لبطريركية القسطنطينية، وأتباع الكنيسة الكاثوليكية وهم في غالبيتهم من مناطق غرب البلاد. وكانت الكنيسة الروسية دعمت في وقت سابق مواقف الكرملين، وحمّلت الغرب المسؤولية عن اندلاع الأعمال القتالية، كما دعت المواطنين الروس إلى الالتفاف حول مواقف الرئاسة الروسية في مواجهة ما وصفتها بـ«مساعي الغرب لتقويض البلاد». ورأى البطريرك كيريل، في خطبة ألقاها مؤخراً بشرق البلاد، أن روسيا «تنفذ مهمة مقدسة للدفاع عن البشرية، كما فعلت سابقاً عندما قوضت سرطان الفاشية»، في إشارة إلى الحرب العالمية الثانية. وقال رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية إن انخراط روسيا في الأعمال القتالية في دونباس كان «نتيجة لحقيقة أن جهود حفظ السلام قد تعرضت للتخريب من قبل سلطات كييف والدول الغربية». في السياق؛ قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب إردوغان دعا، خلال اتصال هاتفي، نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى إعلان وقف لإطلاق النار «من جانب واحد» في أوكرانيا، لدعم الدعوات إلى المفاوضات. ووفق الرئاسة التركية، قال إردوغان خلال الاتصال الهاتفي، اليوم (الخميس)، إن «الدعوات إلى السلام، والمفاوضات بين موسكو وكييف، يجب أن تكونا مدعومتين بوقف إطلاق نار أحادي الجانب». وبحث الرئيسان الروسي والتركي هاتفياً في الأزمة السورية، والوضع في أوكرانيا، والعلاقات الثنائية. وأفادت الرئاسة الروسية، في بيان، بأن الرئيسين ناقشا، خلال المحادثات، الوضع حول أوكرانيا، ومجريات العمل في محطة «أكويو» للطاقة النووية التي تبنيها روسيا في تركيا، ومشروع مركز تصدير الغاز الذي جرى الاتفاق بخطوط عريضة على إنشائه أخيراً. ووفقاً لبيان الكرملين؛ فقد ركز الرئيس الروسي خلال المكالمة، على «الدور التدميري للغرب، الذي يواصل ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا». وأوضح البيان أنه «جرى التطرق إلى الوضع حول أوكرانيا. ومن الجانب الروسي؛ جرى التأكيد على الدور التدميري للدول الغربية، حيث جرى تزويد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، وتزويده بالمعلومات العملياتية وتحديد الأهداف».

رئيس الدوما

في غضون ذلك، هدد رئيس مجلس الدوما (البرلمان) الروسي، فياتشيسلاف فولودين، بمصادرة الأصول الألمانية في حال أقدمت برلين على مصادرة الأصول الروسية لصالح إعادة الإعمار في أوكرانيا. وكتب فولودين في صفحته على موقع «تلغرام» أمس (الخميس): «بمجرد أن يتم اتخاذ هذا القرار، يكون لنا الحق في اتخاذ إجراءات مماثلة فيما يتعلق بأصول ألمانيا ودول أخرى». يذكر أن الشركات الألمانية كانت قبل اندلاع الحرب على أوكرانيا من بين أكبر المستثمرين المباشرين في روسيا. وحَمَّل فولودين ألمانيا وفرنسا المسؤولية عن اندلاع الحرب، مشيراً إلى أن المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند وقعا على اتفاقية مينسك عام 2015 فقط لخداع روسيا والمجتمع الدولي. وقال فولودين إن الأوروبيين لم تكن لديهم مطلقاً النية لتنفيذ اتفاقية مينسك. وزاد: «الحكومة الألمانية قررت الآن تحويل المشكلات التي خلّفها أسلافها إلى بلادنا»، لافتاً إلى أن برلين تخطط لمصادرة الممتلكات الروسية وتخصيصها لإعادة إعمار أوكرانيا. وقال إن هذا ستتبعه إجراءات مضادة في روسيا. يُذكر أن الحكومة الروسية حظرت على الأجانب الغربيين بيع ممتلكاتهم في روسيا من دون إذن خاص، وذلك بعد أن أوقف العديد من الشركات الغربية أنشطتها في روسيا في أعقاب اندلاع الحرب على أوكرانيا أواخر فبراير (شباط) الماضي. وتجري في ألمانيا منذ فترة مناقشة إمكان مصادرة الأصول الروسية لصالح إعادة إعمار أوكرانيا. وقد أبدى وزير العدل الألماني، ماركو بوشمان، عدم ممانعته نزع ملكيات طبقة الأوليغارشية الروسية، لكنه قال إن هذا يستلزم تقديم إثبات للمحكمة أن هؤلاء الأشخاص ضالعون في جرائم حرب أو شن الحرب غير المشروعة. ميدانياً؛ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل أكثر من 250 عسكرياً أوكرانياً، وإسقاط مقاتلتين من نوعي «سوخوي24» و«سوخوي25» خلال الساعات الـ24 الماضية. وقالت الوزارة، في إيجاز يومي لمجريات المعارك، إن القوات الروسية تمكنت من القضاء على أكثر من 40 جندياً أوكرانياً في محور جنوب إقليم دونيتسك في يوم واحد، مضيفة أن الوحدات الروسية «تواصل عملياتها الهجومية بشكل ناجح». وفي محور مدينة دونيتسك، أسفرت المعارك عن مقتل نحو 60 جندياً أوكرانياً. كذلك تكبدت القوات الأوكرانية، وفقاً للبيان العسكري الروسي، خسائر في محور كراسنو - ليمان، حيث «تم القضاء على أكثر من 40 جندياً». وفي منطقة كوبيانسك، قال البيان إن القوات الروسية «قتلت نحو 30 جندياً أوكرانياً، كما استهدفت ما تُعرف بـ(كتيبة الشيخ منصور)؛ وقتلت أكثر من 55 متطرفاً منهم».

الولايات المتحدة تعتزم تزويد أوكرانيا بمركبات قتالية

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها لتزويد أوكرانيا بمجموعة متنوعة من المركبات المدرعة القتالية، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست". والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إنه يمكن تسليم أوكرانيا مركبة "برادلي" المقاتلة الأمريكية الصنع. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إنه يمكن إدراج "برادلي" في حزمة أسلحة سيتم الإعلان عنها في أقرب وقت هذا الأسبوع، بحسب الصحيفة. والأربعاء، أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون" أبلغ نظيره الأوكراني، "فولوديمير زيلينسكي"، خلال مكالمة هاتفية أنّ باريس ستسلّم كييف "دبّابات خفيفة"، في سابقة من نوعها. وأوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان أنّ "الرئيس رغب بزيادة" المساعدة العسكرية المقدّمة لكييف "من خلال الموافقة على تسليمها دبّابات خفيفة من طراز AMX-10 RC". ويعتبر الإمداد الأول من المركبات الغربية القتالية علامة بارزة أخرى في توفير الأسلحة المتطورة للقوات الأوكرانية، بما في ذلك المدفعية الثقيلة وقاذفات الصواريخ الدقيقة بعيدة المدى. ويأتي ذلك بعد أسابيع فقط من إعلان إدارة "بايدن" أنها ستزود كييف ببطارية صاروخ باتريوت، وهو سلاح الدفاع الجوي الأكثر تطورا في ترسانة الولايات المتحدة. ويخوض الجيش الأوكراني معركة شرسة لتحقيق مكاسب إضافية ضد القوات البرية الروسية، في قتال يمتد لمئات الأميال على طول الجبهة الشمالية الجنوبية بالجزء الشرقي من البلاد. ويأتي قرار إرسال مركبات قتالية مدرعة بعد أسابيع فقط من قيام الرئيس "زيلينسكي" بتقديم نداء عاجل يطلب فيه دبابات خلال زيارة خاطفة لواشنطن أواخر الشهر الماضي. وأرسلت الولايات المتحدة حوالي 21.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية إلى كييف مع استمرار الصراع الأكبر على أراضي أوروبا منذ عام 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، بحسب رويترز.

برادلي

وعلى الرغم من أنها ليست دبابة من الناحية الفنية، إلا أن "برادلي" ستقدم ترقية كبيرة للقوات الأوكرانية في ساحة المعركة. وتزن "برادلي" حوالي 28 طنا وهي أشبه بالدبابات في المسيرة وتحمل طاقما مكون من 3 أشخاص وتتسع لستة جنود إضافيين بالداخل. وتمتلك الولايات المتحدة الآلاف من هذه المركبات، ولن يؤدي إرسال رقم غير محدد إلى أوكرانيا إلى تقويض المخزونات الأمريكية، بحسب الصحيفة. المركبة مجهزة بدروع ثقيلة ومجموعة من الأسلحة الأخرى، بما في ذلك مدفع سلسلة 25 ملم ومدفع رشاش "M240". وصممت المركبة للسير بسرعة تصل إلى 35 ميلا في الساعة، بسرعة كافية لمواكبة أبرامز في الوحدات القتالية الأمريكية.

ألمانيا: ننسق مع بريطانيا لتقديم مزيد من الأسلحة لأوكرانيا

الراي.. أعلنت الحكومة الألمانية اليوم الخميس أنها ستنسق مع نظيرتها البريطانية لتقديم مزيد من الأسلحة لأوكرانيا. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك قبيل زيارة مرتقبة لها اليوم إلى لندن إنها ستبحث مع نظيرها البريطاني جيمس كليفرلي آليات تقديم المساعدات العسكرية للجيش الأوكراني وفرض مزيد من العقوبات على روسيا إضافة إلى تقديم مساعدات أخرى لأوكرانيا لكي تكون قادرة على عبور فصل الشتاء والانتصار في الحرب. وطالبت بيربوك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنهاء الحرب "العدوانية على أوكرانيا" لافتة إلى انه "كلما فهم (الرئيس الروسي) بشكل أسرع أن الحرب العدوانية محكوم عليها بالفشل تعززت الآمال في انتهائها". وأوضحت أن الزيارة الأولى لها للعاصمة البريطانية التي تأجلت عدة مرات تأتي في اطار الدورة الأولى من الحوار الاستراتيجي الألماني - البريطاني الذي يرمي إلى تعزيز التعاون والشراكة بين برلين ولندن رغم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويأتي إعلان الوزيرة الألمانية في وقت تواصل فيه الحكومة الأوكرانية مطالبة الشركاء الغربيين بتقديم مدرعات حديثة أبرزها المدرعتان (ليوبارد 2) و(ماردر) وهما من أحدث المدرعات في ألمانيا.

كييف: أي اتفاق سلام يتضمن التنازل عن أراض أوكرانية غير مقبول

بوتين أكد للرئيس التركي أن موسكو منفتحة على الحوار بشأن أوكرانيا لكن كييف سيتعين عليها قبول خسارة الأراضي التي تطالب بها روسيا

العربية.نت... كرر مسؤول أوكراني كبير، اليوم الخميس، رفض كييف لأي اتفاق سلام مع موسكو من شأنه أن يسمح لروسيا بالإبقاء على الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها القوات الروسية. وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق اليوم الخميس بأن موسكو منفتحة على الحوار بشأن أوكرانيا لكن كييف سيتعين عليها قبول خسارة الأراضي التي تطالب بها روسيا.

"غير مقبول"

فقد كتب مستشار الرئاسة الأوكراني، ميخايلو بودولياك، على تويتر "لماذا من المستحيل عقد اتفاق مع روسيا؟". كما أضاف "الاتحاد الروسي (بوتين) يعرض على أوكرانيا والعالم تحت كلمة" محادثات" الاعتراف "بحقها في الاستيلاء على الأراضي الأجنبية... هذا غير مقبول تماما". وكان بوتين كرر خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، أن "روسيا منفتحة على الحوار الجاد بشرط أن تمتثل السلطات في كييف للمطالب المعروفة والتي تم التعبير عنها مراراً، وتأخذ في الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض"، وفق بيان صادر عن الكرملين. بدورها أعلنت الرئاسة التركية، الخميس، أن أردوغان أبلغ بوتين في مكالمة هاتفية بأن جهود السلام في النزاع الروسي الأوكراني يجب أن يدعمها وقف إطلاق نار أحادي الجانب و"رؤية لحل عادل".

لا تنازلات

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أكد الشهر الماضي، في مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي جو بايدن بالبيت الأبيض إن التوصل إلى "سلام عادل" مع روسيا يعني عدم وجود تنازلات فيما يتعلق بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها. من جانبه، قال بايدن إن الولايات المتحدة وحلفاءها وآخرين سيواصلون تسليح أوكرانيا، وبالتالي عندما يصبح زيلينسكي مستعدا "للتحدث مع الروس، فسيكون بوسعه أيضا النجاح لأنه سيكون قد انتصر في ساحة المعركة". يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، وقفت واشنطن إلى جانب كييف، داعمة إياها بالمساعدات الإنسانية والعسكرية، مغدقة مليارات الدولارات من أجل تسليح القوات الأوكرانية. كذلك اصطفت الدول الأوروبية إلى جانب أوكرانيا، داعمة إياها بالسلاح والعتاد. إلا أن هذا الصراع أثار العديد من المخاوف حول العالم، لاسيما مع ارتفاع نسب التضخم الاقتصادي، وارتفاع أسعار الحبوب والقمح، فضلا عن النفط والطاقة.

هكذا يعالج جنود أوكرانيا ندوب الحرب النفسية

كييف: «الشرق الأوسط»... يجلس الرجال على كراسي مريحة بذراعين في غرفة منخفضة الإضاءة تفوح منها رائحة اللافندر والصنوبر، ويأخذون نفساً عميقاً وهم يغلقون أعينهم ويستمعون إلى موسيقى التأمل. لكن هذا ليس نادياً صحياً. يأخذ جنود أوكرانيون يرتدون الزي العسكري استراحة في مركز إعادة التأهيل هذا في منطقة خاركيف لاستعادة أجسادهم وعقولهم قبل العودة إلى خط المواجهة. دفعت الحرب المستمرة منذ 10 أشهر قائداً محلياً إلى تحويل مصحة من الحقبة السوفياتية إلى مركز تعافي للجنود لعلاج الأمراض العقلية والجسدية. قال أولكساندر فاسيلكوفسكي، المقدم في القوات المسلحة الأوكرانية، إن «عملية إعادة التأهيل هذه تساعد الجنود، لمدة أسبوع على الأقل، على استعادة نشاطهم». يتذكر فاسيلكوفسكي كيف عانى الجنود بصمت بعد عودتهم إلى ديارهم من محاربة روسيا في دونباس بأوكرانيا عام 2014. زادت معدلات الانتحار بين قدامى المحاربين في السنوات التالية، مع العديد من حالات اضطراب ما بعد الصدمة غير المعالجة. يأمل في أن يتمكن مركز مثل هذا من زيادة الوعي بالحاجة إلى رعاية الصحة العقلية ومنع حالات الانتحار في المستقبل. هنا، يتم تقديم مجموعة متنوعة من العلاجات للجنود: العلاج المائي في حمام سباحة ساخن للشفاء من آلام العضلات؛ العلاج بالضوء الأحمر لتحسين القلب والدورة الدموية، وغرفة ملح لتنفس أفضل؛ وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من الكوابيس، فإن العلاج بالنوم الكهربائي، وهو علاج كهربائي منخفض التردد من الحقبة السوفياتية، يقال إنه يريح الجهاز العصبي ويحث على النوم. علماء النفس متاحون أيضاً، ليس فقط للجنود ولكن أيضاً لعائلاتهم التي تتعامل مع صدمات الحرب. وأوضح فاسيلكوفسكي أن الجنود يخضعون أيضاً لفحوصات طبية. إنه «أهم شيء لأن الشخص يصاب بعدة أمراض من ضغوط القتال». بالإضافة إلى الندوب النفسية للحرب، يأتي الجنود إلى هنا أيضاً لعلاج التهاب السحايا، والرضوض، وبتر الأطراف، والتهابات الرئة والأعصاب، واضطرابات النوم، والأمراض الجلدية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، من بين أمور أخرى. قال أرتيم، وهو معالج طبيعي يعمل في المركز ولا يمكنه الكشف عن اسمه الأخير لأسباب أمنية: «إذا كان شخص ما يعاني من صدمة ولا يستطيع المشي، هنا سنهتم به وسنعيده للوقوف على أقدامه». تمت معالجة أكثر من 2000 جندي منذ افتتاح المركز في يونيو (حزيران) ويتلقى دعماً من شركاء دوليين في لاتفيا وليتوانيا ورومانيا وبولندا والولايات المتحدة وإسبانيا. وبحسب فاسيلكوفسكي، تبلغ تكلفة إعادة تأهيل جندي واحد في يوم واحد نحو 20 يورو. لكنه قال إن هناك حاجة لمزيد من التمويل، لأن «الحرب لم تنته بعد». عمل فيكتور، الذي لا يمكن نشر اسمه الأخير لأسباب أمنية، كعامل منجم قبل الالتحاق بالجيش. شارك في العملية العسكرية التي طردت قوات الاحتلال الروسية من منطقة خاركيف. لعدة أشهر، كان ينام في خنادق موحلة وباردة. قال فيكتور وهو جالس في غرفة حيث الجدران والأرضيات مغطاة بملح كثيف لتنظيف رئتيه التالفة: «لقد عملنا في ظروف كانت سيئة على صحتنا». بعد أربعة أيام من مركز إعادة التأهيل، كان يشعر بالحيوية. قال فيكتور: «أنا مصمم بالفعل على المضي قدماً، ومواصلة عملي، وتدمير العدو». ولكن ربما يكون الجانب الأكثر جاذبية لمركز إعادة التأهيل هذا ليس العلاج، ولكن القدرة على اصطحاب الأسرة معك لبضعة أيام. مكسيم، مثل فيكتور، لا يستطيع الكشف عن اسمه الأخير لأسباب أمنية، لم ير زوجته وابنه منذ خمسة أشهر. قال إن أحد أصعب أجزاء هذه الحرب هو عندما «لا يمكنك التواصل والتحدث مع أحبائك». شعر بالارتياح لأنهم تمكنوا من الانضمام إليه لبضعة أيام في مركز إعادة التأهيل والاسترخاء معاً. دون إجازات رسمية، هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يحصل بها العديد من الجنود على الراحة المناسبة.

استخدام الهواتف الجوالة خلال المعارك: مكالمة الموت

واشنطن: «الشرق الأوسط».. تستهدف المدفعية الأوكرانية الجنود الروس من خلال تحديد إشارات هواتفهم. ورغم النتائج المميتة، تواصل القوات الروسية تحدي الحظر المفروض على استخدام الهواتف الجوالة بالقرب من الجبهة، بحسب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز». وفي وقت مبكر من غزوهم لأوكرانيا، اقترب بعض المقاتلين الروس من العاصمة كييف وأجروا مكالمات باستخدام الهواتف الجوالة وحملوا مقاطع فيديو على تطبيق «تيك توك»، ما جعل مواقعهم معروفة بالنسبة للأوكرانيين، حسبما ذكر التقرير. واستخدم الأوكرانيون إشارات الهاتف الجوال لإطلاق صواريخ على مواقعهم، وكان لذلك تأثير مدمر، وفقاً لرئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية. وبعد مرور عام تقريباً ورغم الحظر المفروض على الهواتف الجوالة الشخصية، لا يزال الجنود الروس في منطقة الحرب يستخدمونها للاتصال بزوجاتهم وصديقاتهم وأولياء أمورهم وبعضهم بعضا ما يعرضهم للهجمات الأوكرانية، وفقاً للصحيفة الأميركية. وأقر الجيش الروسي بالمشكلة بعد الضربة التي قتلت العشرات من الجنود الروس هذا الأسبوع لتبرير الخسائر الفادحة. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنه «من الواضح بالفعل أن السبب الرئيسي لما حدث يشمل الاستخدام المكثف للهواتف الجوالة الشخصية، خلافاً للحظر». ولفتت إلى أن بيانات الهاتف الجوال سمحت لأوكرانيا «بتحديد إحداثيات مواقع أفراد الخدمة العسكرية لتوجيه ضربة صاروخية». إلى ذلك، أشار مسؤول أوكراني ومجموعة من المدونين الروس المؤيدين للحرب إلى أن هناك عوامل أخرى ساهمت في الضربة، وأن الوزارة كانت تحاول صرف اللوم عن القادة العسكريين من خلال إلقاء اللوم على الجنود. كما قالوا إن القادة الروس كانوا يؤوون عدداً كبيراً من القوات معاً بدلاً من تفريقهم ووضعوهم بالقرب من الذخائر التي انفجرت في الهجوم وفشلوا في إخفاء تحركاتهم بشكل كافٍ. لكن استخدام الجنود للهواتف الجوالة الشخصية ابتليت به كل من أوكرانيا وروسيا بشكل خاص طوال الحرب، ما جعل القوات عرضة لقطعة من التكنولوجيا التي، تشكل تهديداً وجودياً في الحرب الحديثة، وفقاً للتقرير. وبحسب المسؤولين الأوكرانيين، فإن القوات المدعومة من روسيا استخدمت بيانات الهواتف الجوالة لاستهداف الجنود الأوكرانيين منذ عام 2014 على الأقل، عندما بدأ الانفصاليون الموالون للكرملين في قتال القوات الأوكرانية شرق البلاد. وبعد أقل من عقد، صقلت كل من أوكرانيا وروسيا مهاراتهما في استخدام إشارات الهواتف الجوالة والراديو كأداة استهداف فعالة، بحسب التقرير. في حين أن بعض الوحدات الروسية والأوكرانية تتبع قواعد صارمة وتضمن عدم وجود الهواتف الجوالة في أي مكان بالقرب من الخطوط الأمامية، تظهر منشورات وسائل التواصل الاجتماعي من ساحة المعركة أن الهواتف الجوالة شائعة بين الجنود على كلا الجانبين. ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن حجم الخسائر الناجم عن استخدام الهواتف الجوالة لدى القوات الأوكرانية يبقى غير واضح، لكن يبدو أنه أقل حدة من الخسائر الروسية. وتُظهر مقابلات أجرتها «نيويورك تايمز» مع الجنود الروس والمكالمات الهاتفية المسجلة التي اعترضتها سلطات إنفاذ القانون الأوكرانية طوال الحرب وحصلت عليها الصحيفة أن القادة الروس حاولوا مراراً وتكراراً، إبعاد الهواتف عن ساحة المعركة. وقال جنديان في مقابلات إنه قبل الغزو مباشرة، طُلب من الجنود الروس المتمركزين في بيلاروسيا التخلي عن هواتفهم. وفي المكالمات التي تم اعتراضها، يمكن سماع جنود روس يقولون إن القادة صادروا هواتفهم في فبراير (شباط) الماضي. ورغم ذلك، وجد الجنود الروس طرقاً للالتفاف على القواعد التي وضعها الجيش بالنسبة لاستخدام الهاتف الجوال، وفقاً للتقرير، الذي تحدث عن أن تحليل سجلات المكالمات أظهر أنهم سرقوا هواتف من الأوكرانيين، بما في ذلك أولئك الذين قتلوا. وفي العديد من المكالمات التي تم اعتراضها، يمكن سماع الجنود الروس وهم يشكون من أنهم لا يثقون بقادتهم أو أنهم شعروا بالتخلي عنهم، ويقولون إنهم لا يهتمون بالقواعد. وأدلى بعض الجنود الروس بتصريحات أظهرت أنهم كانوا على علم بأن المخابرات الأوكرانية يمكن أن تستمع، وأن عليهم اختيار كلماتهم بعناية، لتجنب الكشف عن مواقعهم، على ما ذكر التقرير. وأضاف التقرير: «لكن لا يبدو أن الجنود يعرفون أن بيانات الهاتف الجوال وحدها يمكن أن تخونهم، مما يمنح الأوكرانيين ما يكفي لتحديد موقع الهاتف». رغم التهديد المستمر، يواصل الجنود من كلا الجانبين التشبث بهواتفهم. ولفت التقرير أيضاً إلى أنه غالباً ما يتمتع الأوكرانيون بإمكانية الوصول إلى «ستارلينك»، وهو خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بالقرب من الخط الأمامي، ما يعني أن المكالمات لا تستخدم الأبراج الخلوية وعادة ما تكون آمنة.

إستونيا تعتزم نقل الأصول الروسية المجمدة إلى كييف

تالين: «الشرق الأوسط».. قال وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسالو، لصحيفة «بوستيميز» الإستونية، أمس (الأربعاء)، إن إستونيا تعتزم وضع آليتها الخاصة لتحويل الأصول المالية الروسية المجمدة في إستونيا إلى كييف لتمويل إنعاش البلاد. وأوضح رينسالو، في مقابلة مع صحيفة «بوستيميز» الإستونية، أن مجموع الأصول الروسية المجمدة يصل إلى 17 مليار يورو، بحسب ما أوردته وكالة «تاس» الروسية للأنباء. وأضاف رينسالو، للصحيفة، أن عملية استخدام تلك الأصول لصالح كييف لا تتحرك، على الرغم من أن الدول الأوروبية وجهت المفوضية الأوروبية لوضع مخطط قانوني لذلك. وأضاف رينسالو أن الحكومة الإستونية قررت إنشاء هيكل قانوني لاستخدام الأصول الروسية المجمدة في إستونيا. وأطلق بوتين عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في فبراير (شباط)، استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس، بحسب «تاس» الروسية. وشدد بوتين على أن موسكو ليست لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.

روسيا تعفو عن سجناء قضوا 6 أشهر على الجبهة في أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. أصدرت السلطات الروسية عفواً عن أول مجموعة من السجناء السابقين بعدما قضوا ستة أشهر على الجبهة في حرب أوكرانيا. وتشير هذه الخطوة إلى النفوذ المتزايد ليفغيني بريغوزين، الذي أرسل الآلاف من القوات للقتال بأوكرانيا. وأفادت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية الرسمية بأن بريغوزين، رئيس شركة «فاغنر» الأمنية العسكرية، أعلن العفو عن نحو 24 ناجياً، ووصفهم بـ«المحاربين»، وذلك في اجتماع معهم بمنطقة كراسنودار جنوبي روسيا، بالقرب من الحدود الأوكرانية. ونشرت الوكالة مقطع فيديو يظهر بريغوزين مرتدياً زياً مموهاً. وقد ظهر في مقطع مصور ثانٍ خلال فعالية منفصلة على ما يبدو مع مقاتلين مصابين، بينهم كثيرون فقدوا أرجلهم. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن بريغوزين وهو حليف للرئيس فلاديمير بوتين، ظهر كأحد أكثر الداعمين للحرب؛ حيث قدم عشرات الآلاف من القوات، بينهم متعاقدون من «فاغنر» وسجناء. وبدأ البرنامج الأخير في يونيو (حزيران) تقريباً، عندما زار بريغوزين شخصياً السجون ليعرض على النزلاء العفو عنهم إذا ما قضوا ستة أشهر في الجبهة بحرب أوكرانيا، ولكنه هدد من استسلم منهم أو فر من القتال بالقتل.

«مسيّرة» كورية شمالية تخترق منطقة حظر طيران في سيول

تشمل الأجواء فوق مكتب الرئاسة الكوري الجنوبي

سيول: «الشرق الأوسط».. أقر الجيش الكوري الجنوبي، أمس، أن مسيّرة كورية شمالية اخترقت منطقة حظر الطيران حول المكتب الرئاسي في توغل نادر الحدوث الشهر الماضي كان قد نفاه في السابق. ودخلت خمس مسيّرات كورية شمالية المجال الجوي الكوري الجنوبي في 26 ديسمبر (كانون الأول)، في أول حادث من نوعه منذ خمس سنوات. ووصفت سيول التوغل بأنه «انتهاك» لأراضيها، وهدّد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك - يول بفسخ اتفاق عسكري بين الكوريتين أُبرم في العام 2018 في حال حدوث «استفزازات جديدة» من جارتها في الشمال، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وكان الجيش الكوري الجنوبي اعتذر بعد فشله في اعتراض أي من المسيّرات رغم عملية استمرت خمس ساعات تخللها نشر طائرات مطاردة، وبرر ذلك بأن المسيّرات «صغيرة جدا». ونفى مرارا تقارير تفيد بأن المسيّرات اخترقت منطقة حظر الطيران الرئيسية، والمعروفة باسم «بي - 73»، والتي تشمل الأجواء فوق مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية. غير أن ناطقا باسم هيئة الأركان المشتركة تراجع الخميس عن هذه التصريحات، وقال: «ليس صحيحا أن (المسيرة الكورية الشمالية) لم تمرّ فوق يونغسان»، في إشارة إلى المنطقة التي يقع ضمنها المكتب الرئاسي ووزارة الدفاع في كوريا الجنوبية. وأوضح مسؤول عسكري أن تحقيقا أظهر أن «أثر مسيّرة صغيرة للعدو» مرّ عبر الطرف الشمالي لمنطقة حظر الطيران. وأضاف «نؤكد بوضوح عدم وجود أي مشكلة في ما يتعلق بأمن مكتب يونغسان»، في إشارة إلى المبنى الذي يعمل منه رئيس البلاد.

- اختراق مقلق

والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية «فشلت في الحصول على معلومات مهمّة» حول الجنوب من خلال توغلها بالمسيرات، بالنظر إلى «المستوى التكنولوجي» المنخفض لبيونغ يانغ. ويعتبر الأستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول يانغ مو - جين أنه رغم ذلك، «من المقلق أن يونغسان، حيث الهيئات (...) الأمنية الأبرز في كوريا الجنوبية، قد اخُترقت في أوج التوتر بين الكوريتين». وتصاعدت التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد في العام 2022، مع إجراء كوريا الشمالية اختبارات على أسلحة كل شهر تقريبا بما في ذلك إطلاقها صاروخا باليستيا عابرا للقارات هو الأكثر تقدما على الإطلاق. والأربعاء، أمر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك -يول مساعديه العسكريين بـ«التفكير في تعليق الاتفاق العسكري إذا قام الشمال باستفزاز آخر ينتهك أراضينا»، بحسب ما أفادت الناطقة كيم إيون - هيي لصحافيين. وهدف الاتفاق الذي أبرم في العام 2018 خلال فترة شهدت حراكا دبلوماسيا عالي المستوى أثناء قمة في بيونغ يانغ، لخفض التوتر العسكري على طول الحدود. واتفق الطرفان حينذاك على «وقف المناورات العسكرية المختلفة التي يستهدف كل طرف من خلالها الطرف الآخر على طول خط ترسيم الحدود العسكرية»، لكن بيونغ يانغ بدأت بخرق الاتفاق بشكل متكرر منذ العام الماضي.

- إنتاج المسيرات

ودعا يون الأربعاء أيضا إلى «إنتاج واسع النطاق لمسيّرات صغيرة الحجم يصعب رصدها بحلول نهاية العام»، وتأسيس وحدة للمسيّرات متعددة الاستخدامات من أجل حشد «إمكانيات هائلة لشن هجمات مضادة». وفي عهد رئاسة يون، كثّفت كوريا الجنوبية تدريباتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة. والثلاثاء، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن الرئيسين الكوري الجنوبي يون سوك - يول والأميركي جو بايدن «كلّفا فرقهما بالتخطيط لرد منسق فعال على عدد من السيناريوهات، من بينها استخدام النووي من جانب كوريا الشمالية». ويقول الباحث في شؤون كوريا الشمالية آن تشان - إيل إن يون أصبح «شخصية تخافها» بيونغ يانغ، وإن توغّل المسيّرة يمكن أن يكون «اختبارا» تحضيرا لاحتمال محاولة اغتيال في المستقبل.

فيتنام تعزل نائبين لرئيس الوزراء في تحقيقات بالفساد

الجريدة... DPA ... عزلت فيتنام نائبين لرئيس الوزراء في تحقيقات مطولة بفعل حملة للقضاء على الفساد وحماية شرعية الحزب الشيوعي. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الجمعية الوطنية «البرلمان» صوتت بفصل نائب رئيس الوزراء فو دوك دام من منصبه، خلال جلسة خاصة بدأت اليوم الخميس وتستمر أربعة أيام. كما تم التصويت بعزل فام بينه مينه الذي تولى المنصب أواخر عام 2013. ولم يقدم البرلمان أسبابا لعزل المسؤولين البارزين. وفي وقت سابق اليوم الخميس، طلب رئيس الوزراء فام مينه تشينه من الجمعية الوطنية عزل مينه ودام بناء على طلبيهما، حسبما ذكر موقع «في إن إكسبريس» الالكتروني الإخباري. ووافقت الجمعية الوطنية على عزل المسؤولين بأغلبية 476 نائبا من أصل 484 نائبا، بينما امتنع ثلاثة أعضاء عن التصويت. كان مسؤولو الحزب قد عززوا الجهود في سبتمبر، من أجل دفع المسؤولين للاستقالة إذا ما تعرضوا للتوبيخ أو التأديب أو تم النظر إليهم على أنهم من أصحاب الكفاءة المتدنية.

«طالبان» تبرم اتفاقاً مع الصين لاستخراج النفط

• أعلنت قتل 8 من «داعش» متورطين في هجوم على فندق يرتاده الصينيون

الجريدة... ذكر وزير التعدين الأفغاني بالإنابة اليوم أن الإدارة التي تقودها حركة طالبان ستوقع عقدا مع شركة صينية لاستخراج النفط من حوض أمو داريا، شمال البلاد. وقال مسؤولون، في مؤتمر صحافي بكابول، إن العقد سيوقع مع شركة شينغيانغ آسيا الوسطى للبترول والغاز (كابيك). وستكون هذه أول صفقة كبيرة لاستخراج موارد أولية توقعها «طالبان» مع شركة دولية منذ سيطرتها على السلطة في أفغانستان عام 2021. وتسلط الصفقة الضوء على النشاط الاقتصادي للصين في المنطقة، على الرغم من أن تنظيم داعش المتشدد يستهدف مواطنيها في أفغانستان. وقال السفير الصيني وانغ يو، في المؤتمر الصحافي، «عقد نفط أمو داريا مشروع مهم بين الصين وأفغانستان». ولم تعترف الصين رسميا بإدارة طالبان، لكن لديها مصالح كبيرة في بلد يقع وسط منطقة مهمة لمبادرة الحزام والطريق. وكتب المتحدث باسم الإدارة، التي تديرها طالبان، ذبيح الله مجاهد، على «تويتر»، أن الشركة الصينية ستستثمر 150 مليون دولار سنويا في أفغانستان بموجب هذا العقد، وستزيد استثماراتها إلى 540 مليون دولار في 3 سنوات بموجب العقد الذي تبلغ مدته 25 عاما، مضيفا أن الإدارة التي تديرها «طالبان» ستشارك في المشروع بنسبة 20 في المئة، يمكن زيادتها إلى 75 في المئة. جاء هذا الإعلان بالتزامن مع تأكيد إدارة «طالبان» أن قواتها قتلت ثمانية من أعضاء تنظيم داعش في مداهمات، بعضهم كانوا وراء هجوم الشهر الماضي على فندق يقدم خدماته لرجال الأعمال الصينيين في العاصمة كابول. ووقعت مؤسسة البترول الوطنية الصينية، المملوكة للدولة، عقدا مع الحكومة الأفغانية السابقة المدعومة من الولايات المتحدة في 2012 لاستخراج النفط في حوض أمو داريا بإقليمي فارياب وسار إي بول الشماليين. وكانت التقديرات في ذلك الوقت تشير إلى 87 مليون برميل من النفط الخام في أمو داريا. وقال نائب رئيس الوزراء بالإنابة الملا بردار، في المؤتمر الصحافي، إن شركة صينية أخرى لم يذكرها بالاسم لم تستمر في استخراج الخام بعد سقوط الحكومة السابقة لذلك تم إبرام الصفقة مع كابيك، مضيفا: «نطلب من الشركة الاستمرار في العملية وفقا للمعايير الدولية، كما نطلب منها العمل لتحقيق مصالح أهالي سار إي بول». وذكر وزير التعدين أن أحد شروط الاتفاق هو أن تتم معالجة النفط في أفغانستان، وتشير التقديرات إلى أن أفغانستان تمتلك موارد غير مستغلة تفوق قيمتها التريليون دولار، الأمر الذي جذب اهتمام بعض المستثمرين الأجانب، غير أن اضطرابات استمرت لعقود حالت دون أي استغلال معتبر لها. كما تجري شركة صينية مملوكة للدولة محادثات مع الإدارة التي تقودها «طالبان» بشأن تشغيل منجم نحاس في إقليم لوجار الشرقي، وهي صفقة أخرى تم توقيعها لأول مرة في عهد الحكومة السابقة.

الصين تنتقد منظمة الصحة العالمية

الجريدة... غداة بيان غير مسبوق من منظمة الصحة العالمية اتهمت فيه بكين بأنها لا تكشف بدقة عن أعداد الاصابات والوفيات من جراء كوفيد-19 وطالبت بالحصول على مزيد من المعلومات من الصين، دعت «الخارجية» الصينية المنظمة الدولية الى اتخاذ «موقف موضوعي وعادل، قائم على العلم، وأن تقوم بدور إيجابي في التصدي للجائحة عالمياً»، مؤكدة انه «منذ بداية تفشي كوفيد، شاركت الصين المعلومات والبيانات مع المجتمع الدولي بانفتاح وشفافية». وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن مساء امس عن قلقه بشأن النهج الصيني في التصدي للفيروس. وأوصى الاتحاد الأوروبي دوله بإجراء اختبار كورونا للوافدين من الصين، إلا أنه فشل بفرض إلزاميته. وقالت السويد انها ستطلب من القادمين من الصين تقديم نتيجة اختبار سلبي لفيروس كورونا عند دخول أراضيها، على غرار قيود فرضتها أكثر من 12 دولة، كما قررت تايلند فرض وثيقة تأمين صحي تغطي علاج كوفيد على الوافدين الأجانب. الى ذلك، أعلنت الهند رصد 11 متحوراً لفيروس كورونا لدى مسافرين وصلوا إليها خلال الفترة من 24 ديسمبر إلى الثالث من يناير، موضحة أنها مزيج من سلالات جديدة وأخرى موجودة بالفعل بما في ذلك السلالة الفرعية بي.أيه.5.2 وسلالة فرعية من المتحور الفرعي بي.إف.7 وهو المحرك الأساسي للتفشي الذي تشهده الصين في الآونة الأخيرة.

الصين والفلبين تتفقان على معالجة نزاعاتهما سلمياً

بكين: «الشرق الأوسط»... قالت الصين والفلبين في بيان مشترك اليوم (الخميس) إنهما اتفقتا على فتح قناة للاتصالات المباشرة بين وزارتي الخارجية في البلدين بشأن بحر الصين الجنوبي لمعالجة النزاعات سلمياً، وفقاً لوكالة «رويترز». يأتي البيان المشترك، الذي تضمن 14 اتفاقية تهدف لتهدئة التوتر الأمني وتعزيز التعاون الاقتصادي، في الوقت الذي يسعى فيه الجانبان لإصلاح العلاقات التي تضررت بعد أن سعت الفلبين إلى قرار تحكيم عام 2016 قضى ببطلان مطالبات الصين التوسعية في بحر الصين الجنوبي. وعبرت الفلبين في السابق عن مخاوف بشأن أنشطة بناء صينية و«احتشاد» سفن بكين في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وهي منطقة غنية بالنفط والغاز والموارد السمكية. وفي البيان المشترك الذي صدر بعد لقاء الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور بالرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين أمس (الأربعاء)، أكد الزعيمان مجدداً أن كلاً من البلدين سيحترم سيادة الآخر وسلامة أراضيه. كما اتفق الجانبان على استئناف المحادثات بشأن التنقيب عن النفط والغاز في بحر الصين الجنوبي ومناقشة التعاون في مجالات تشمل الطاقة والسيارات الكهربائية. وأكد البلدان مجدداً أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار وكذلك حرية الملاحة والتحليق في منطقة بحر الصين الجنوبي. واتفقا على تعزيز التجارة الثنائية بهدف العودة لحجم التجارة في فترة ما قبل الجائحة وأيضاً تجاوزه.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..قفزات الدولار أمام الجنيه تضرب رواتب المصريين..السيسي: الحكومة «مطحونة جداً» ونحن في سباق..لجنة «العفو الرئاسي» المصرية تعد بمزيد من الإفراجات عن سجناء..السودان: أطراف «الاتفاق الإطاري» تطلق المرحلة النهائية للعملية السياسية..شخصيات ليبية تبحث في إسطنبول «شروط ومعايير اختيار» رئيس البلاد..أكثر من 1300 مهاجر قضوا وفقدوا في «المتوسط»..«اتحاد الشغل» التونسي يقرّ الإضراب العام احتجاجاً على ضرب تفاوضه النقابي..إثيوبيا والصومال لتعزيز التعاون الأمني في القرن الأفريقي..إلغاء برامج دعم اقتصادي يعيد التوترات إلى كينيا..مكافحة الإرهاب بأفريقيا..أولوية موزمبيق في مجلس الأمن..منع رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز من مغادرة البلاد..إسبانيا..اعتقال 43 بقضية تشكيل عصابي يستغل مهاجرين مغاربة..مصادر تكشف شرط المغرب لافتتاح سفارة في إسرائيل..

التالي

أخبار لبنان..ملف 4 آب يتحرّك في لندن..ومخزومي من معراب: مرشحنا لا يزال ميشال معوض..المعارضة مستمرة بدعم معوض للرئاسة..و«حزب الله» و«أمل» يجددان الدعوة للحوار.. لبنان يتفق مع 3 دول أوروبية على المشاركة بالتحقيقات في التحويلات المالية للخارج..تقرير دولي يصنف نوعية الحياة في بيروت بين «الأسوأ» عالمياً..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين: كييف كانت تعلم أن الطائرة التي تحطمت في بيلغورود تقلّ أسرى أوكرانيين..بوتين يتعهد بتحقيق علني..حفل "شبه عار" يغضب بوتين.. "لن يحكمنا من يظهرون مؤخراتهم"..رئيس مجلس النواب الأميركي ينفي إمكان الاتفاق على مساعدات أوكرانيا حالياً..كييف تدعو إلى مشاركة صينية في قمة سلام بمناسبة الذكرى الثانية للاجتياح الروسي..موسكو توقف روسيين بتهمة التعاون مع أوكرانيا..السويد تؤكد أنها «لن تتفاوض» مع المجر بشأن عضويتها في «الناتو»..هيئة محلفين تأمر ترامب بدفع 83 مليون دولار كتعويض في قضية تشهير..رغم استجابة الحكومة لمطالبهم.. مزارعو فرنسا مستمرون بالاحتجاج..ألمانيا تنقل 188 أفغانياً من الفئات المعرضة للخطر من باكستان إلى أراضيها..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,716,391

عدد الزوار: 6,910,044

المتواجدون الآن: 94