أخبار وتقارير..قديروف: 21 ألف شيشاني يشاركون في العملية الروسية بأوكرانيا..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تتهم الغرب بالسعي إلى محوها من الخريطة..باتروشيف: روسيا تقاتل «الناتو» في أوكرانيا..«فاغنر» الروسية تعلن الاستيلاء على مدينة سوليدار الأوكرانية..موسكو تعزز هجومها في دونباس..وكييف تواجه «صعوبات جدية»..تصاعد الضغوط على برلين لتزويد كييف بدبابات «ليوبارد»..معركة باخموت..وزيرة خارجية ألمانيا تقوم بزيارة مفاجئة لخاركيف الأوكرانية..الصين ستفشل بغزو تايوان في محاكاة أميركية..أرمينيا تباغت روسيا برفضها استضافة مناورات عسكرية..بايدن ينفي علمه بمحتوى وثائق رسمية سرية عُثر عليها في مكتبه السابق..بايدن يلتقي ترودو: سنتصدى للصين وروسيا..باريس تريد حصة من الخطط الدفاعية والعسكرية اليابانية الطموحة..لولا يتلقى دعماً كبيراً من السلطات البرازيلية..مسؤول إنساني: «طالبان» خدعتنا وأخلّت بوعودها..

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 كانون الثاني 2023 - 7:14 ص    عدد الزيارات 623    التعليقات 0    القسم دولية

        


قديروف: 21 ألف شيشاني يشاركون في العملية الروسية بأوكرانيا..

أوضح أن هناك أكثر من 9 آلاف آخرين على خط المواجهة

العربية.نت.. أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، الداعم بقوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أكثر من 21 ألف مقاتل شيشاني شاركوا في العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا، وأكثر من 9 آلاف آخرين على خط المواجهة. وكتب قديروف على قناته في "تليغرام": "لقد استمعت إلى تقرير رئيس برلمان جمهورية الشيشان، رئيس المقر الجمهوري للمنطقة العسكرية الشمالية ماغوميد داودوف، ومنذ بداية العملية الروسية، شارك أكثر من 21 ألف مقاتل شيشاني".

في المقام الأول

كما أشار رئيس المنطقة إلى أن موضوع توفير المقاتلين الشيشان هو في المقام الأول، فهم مزودون بكل ما هو ضروري، وأضاف: "أنا شخصيا على اتصال بقادة القوات الخاصة الشيشانية". يشار إلى أن رئيس الشيشان ومنذ اندلاع الصراع الروسي الأوكراني، ظهر مراراً عبر حسابه في تليغرام ليشحذ همم قواته المشاركة في القتال إلى جانب القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية. وقديروف وميليشياته "قاديروفتسي" التي تقاتل حاليا على الأراضي الأوكرانية داعمة الروس، متهمون بارتكاب انتهاكات عديدة في الشيشان. يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، وقفت واشنطن إلى جانب كييف، داعمة إياها بالمساعدات الإنسانية والعسكرية، مغدقة مليارات الدولارات من أجل تسليح القوات الأوكرانية. كذلك اصطفت الدول الأوروبية إلى جانب أوكرانيا، داعمة إياها بالسلاح والعتاد. إلا أن هذا الصراع أثار العديد من المخاوف حول العالم، لاسيما مع ارتفاع نسب التضخم الاقتصادي، وارتفاع أسعار الحبوب والقمح، فضلا عن النفط والطاقة.

روسيا تتهم الغرب بالسعي إلى محوها من الخريطة... 

• موسكو تقترب من السيطرة على بلدة أوكرانية استراتيجية ...

الجريدة...اتهم سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، في مقابلة مع صحيفة روسية، الغرب بالسعي إلى محو روسيا من الخريطة، مضيفا أن الاكتفاء الذاتي لروسيا يزعج الغرب الذي يسعى إلى تقسيمها. وقال باتروشيف، في مقابلة مع صحيفة «أرغومينتي إي فاكتي» الروسية، إن «الأحداث بأوكرانيا ليست اشتباكا بين موسكو وكييف. هذه مواجهة عسكرية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وبريطانيا بالأساس». ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «تورط حلف الناتو في الوضع بأوكرانيا أصبح باديا للعيان وإن الولايات المتحدة والحلف الغربي أصبحا طرفا غير مباشر بالنزاع هناك». إلى ذلك، تعهد وزير الدفاع سيرغي شويغو، خلال اجتماع مع قادة الجيش، بالاستمرار في 2023 بتوسيع ترسانة الأسلحة الهجومية وتطوير الدرع النووي وتحسين المعدات العسكرية وفي مقدمتها نظام القيادة والاتصالات. جاء ذلك بينما حققت القوات الروسية و«فاغنر» تقدما تكتيكيا في بلدة سوليدار الاستراتيجية بدونيتسك شرق أوكرانيا، بينما أجرى طاقم الفرقاطة الروسية «أميرال أسطول الاتحاد السوفياتي غورشكوف» تدريبات على مواجهة عدو افتراضي ببحر النرويج، وقالت الدفاع الروسية، إن التمرين هدفه صد أسلحة الهجوم الجوي للعدو وصواريخ الطيران والصواريخ المضادة للسفن بظروف مائية صعبة. في غضون ذلك، وقع الأمين العام ل «الناتو» ينس ستولتنبرغ، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، اتفاقية للتعاون والتنسيق المشترك وتعزيز دعم أوكرانيا، في حين قالت بريطانيا إنها لم تحسم أمرها بعد بقرار تزويد أوكرانيا بدبابات بريطانية. إلى ذلك، رفض رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أمس استضافة مناورات منظمة معاهدة الأمن المشترك بقيادة روسيا، موضحا أن يريفان تأخذ على موسكو عدم التدخل لمنع إقفال أذربيجان شريانا حيويا بناغورني قره باغ.

باتروشيف: روسيا تقاتل «الناتو» في أوكرانيا

شويغو يتعهد تطوير «الثالوث النووي» وقواته تسيطر على مدينة سوليدار

الراي...تعهد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بناء ترسانة أسلحة أشد قوة وتعزيز تكنولوجيا الطيران لتحسين قدرات تفادي الدفاعات الجوية وتطوير إنتاج الطائرات المسيرة. وقال شويغو خلال مؤتمر عبر الفيديو، متحدثاً لكبار الجنرالات، أمس، «سنواصل تطوير الثالوث النووي والمحافظة على جاهزيته القتالية، لأن الدرع النووية كانت ولا تزال الضامن الرئيسي لسيادة دولتنا وسلامة أراضيها». وأضاف «نحتاج إلى القيام بشكل متواصل بالتحليل ووضع النظم لتجارب مجموعاتنا في أوكرانيا وسورية، وعلى ذلك الأساس سنعد برامج تدريبية للأفراد وخططاً للإمداد بالعتاد العسكري». وأضاف شويغو أن روسيا «ستزيد من القدرات القتالية للقوات الجوية، سواء في ما يتعلق بعمل المقاتلات والقاذفات في المناطق التي توجد بها منظومات دفاع جوي حديثة، أو في ما يتعلق بالمسيرات». وأردف «تتركز خططنا الفورية على توسيع ترساناتنا من الأسلحة الهجومية الحديثة. نحتاج إلى تعزيز منظومة الإدارة والاتصالات». من ناحيته، قال أحد أقرب حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين، إن موسكو الآن تقاتل حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا وإن الغرب يحاول محو روسيا من الخريطة السياسية للعالم. وينظر بوتين إلى الحرب في أوكرانيا على أنها معركة وجودية مع الغرب الذي يصفه بأنه «متغطرس». وقال إن روسيا ستستخدم جميع السبل المتاحة لحماية نفسها وشعبها من أي معتدٍ. وصرح نيكولاي باتروشيف، الأمين العام لمجلس الأمن الروسي، وأحد أكثر المؤثرين في بوتين تشدداً، في مقابلة مع صحيفة «أرغومينتي إي فاكتي»، بأن «الأحداث في أوكرانيا ليست اشتباكاً بين موسكو وكييف، هذه مواجهة عسكرية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي و(بين روسيا) والولايات المتحدة وبريطانيا بالأساس». وأضاف «خطط الغربيين هي مواصلة تمزيق روسيا ومحوها في نهاية المطاف من الخريطة السياسية للعالم». ميدانياً، سيطرت القوات الروسية على مدينة سوليدار شرق أوكرانيا والقريبة من باخموت، أكثر النقاط سخونةً على الجبهة حالياً. وسوليدار الواقعة على بُعد نحو عشرة كيلومترات شمال شرقي باخموت، مجاورة لبلدة باخموتسكي، التي أكد الانفصاليون الموالون لروسيا السيطرة عليها. وتلعب «فاغنر» دوراً رئيسياً في معركة باخموت، وهي مدينة غير مهمة كثيراً على المستوى الاستراتيجي، لكنّها اتخذت قيمة رمزية كبيرة، إذ إن المعسكرين يتقاتلان للسيطرة عليها منذ أشهر. وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أمس، أن جزءاً من المعارك يهدف إلى السيطرة على مدخل منجم ملح قديم في سوليدار، لأن أنفاقه تمرّ تحت خطّ الجبهة وقد تُستخدم «للتسلل خلف خطوط العدو». غير أنها أوضحت أنه ليس هناك خطر بأن تطوّق روسيا باخموت «على الفور» لأن الجيش الأوكراني يملك «دفاعات مستقرة جداً» ويسيطر على طرق إمدادات عدة في الوقت الحالي.

كندا تشتري منظومة دفاع جوي أميركية لتقديمها لأوكرانيا

الراي,.. أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس الثلاثاء أنّ بلاده ستشتري من الولايات المتّحدة منظومة دفاع جوي من طراز «ناسامز» لتقديمها هبة لأوكرانيا. ووفقاً لأوتاوا فهذه أول منظومة من هذا النوع تقدّمها كندا لأوكرانيا، في هبة تناهز قيمتها 406 ملايين دولار كندي (282 مليون يورو). وأدلى ترودو بإعلانه هذا في أعقاب لقاء ثنائي جمعه بالرئيس الأميركي جو بايدن في مكسيكو. وترمي هذه المنظومة الدفاعية للتصدّي للقصف الروسي الكثيف الذي يستهدف البنى التحتية الحيوية في أوكرانيا. وقالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند بعد مكالمة مع نظيرها الأوكراني إنّ حماية البنى التحتية الأوكرانية «هي الأولوية الأولى. لهذا السبب تشتري كندا منظومة صواريخ أرض-جو متطوّرة من الولايات المتحدة للتبرّع بها لأوكرانيا». ورحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذه الهبة. وقال في تغريدة على تويتر «شكراً لمساعدتنا في حماية سمائنا. إنّ منظومة ناسامز التي اشترتها كندا من أجلنا ستكون درعاً قويّة لمدننا ومواطنينا». وتضاف هذه المنظومة الصاروخية إلى مدرّعات ومدافع هاوتزر وملابس شتوية وذخائر سبق لكندا أن قدمّتها لأوكرانيا لمساعدتها في التصدّي للغزو الروسي. وحتّى اليوم قدمت دول عديدة أخرى لأوكرانيا أنظمة مضادّة للطائرات، في مقدّمها الولايات المتحدة والنرويج وإسبانيا وألمانيا وفرنسا.

«فاغنر» الروسية تعلن الاستيلاء على مدينة سوليدار الأوكرانية

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلن رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية يفجيني بريجوزين، الاستيلاء على مدينة سوليدار في شرق أوكرانيا بعد أيام من القتال العنيف، حسبما نقلته لوكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس»، ولم يصدر في البداية أي تعليق من الجانب الأوكراني. وأوضح بريجوزين، أن مجموعة من الجنود الأوكرانيين لا تزال محاصرة في وسط المدينة الرئيسية. وأضاف: «سيتم الإبلاغ عن عدد أسرى الحرب غدا (الأربعاء)». وقالت مجموعة فاغنر على «تليغرام»، إن الجنود الأوكرانيين المحاصرين تلقوا إنذاراً نهائيا للاستسلام بحلول منتصف الليل (2200 بتوقيت غرينتش). وتعد سوليدار، التي شهدت هجمات روسية مستمرة وقوية خلال الأيام الماضية، جزءً من خط الدفاع الأوكراني أمام منطقة سلوفيانسك وكراماتورسك الحضرية في منطقة دونباس شرقي البلاد. ومن وجهة النظر الروسية ، فإن الاستيلاء على هذه المنطقة خطوة مهمة نحو السيطرة على منطقة دونباس بأكملها، وهو أحد أهداف الكرملين المعلنة في الحرب.

موسكو تعزز هجومها في دونباس... وكييف تواجه «صعوبات جدية»

اقتربت من إحكام قبضتها على سوليدار وفتح الطريق إلى باخموت

أظهر تقييم استخباراتي بريطاني أن القوات الروسية تحقق تقدماً في المعركة على مدينة باخموت والمنطقة المحيطة بها (رويترز)

موسكو: رائد جبر - لندن: «الشرق الأوسط».... بدا أمس الثلاثاء أن موسكو تقترب سريعاً نحو إحكام سيطرة كاملة على مدينة سوليدار المهمة في دونيتسك، ما يفتح الطريق نحو تعزيز الهجوم الروسي القوي الهادف إلى إلحاق هزيمة كبرى بالقوات الأوكرانية في المنطقة، وتنفيذ أحد الأهداف الرئيسية للعملية العسكرية الروسية في «تحرير كل أراضي دونباس». وبعد مرور أيام على تعزيز الهجوم الروسي في أطراف دونيتسك، اتجهت معركة سوليدار إلى الحسم، وسط توقعات بسقوط قريب للمدينة الاستراتيجية، واستكمال هدف السيطرة على باخموت (أرتيوموفسك) المجاورة، وتفتح التطورات على تحول نوعي في المعارك الجارية، خصوصاً على خلفية إقرار الجانب الأوكراني بمواجهة «صعوبات جدية» في المنطقة. وأعلنت سلطات دونيتسك، الثلاثاء، أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال المعارك التي جرت الاثنين في محيط بلدة سوليدار، وفقدت أكثر من 170 قتيلاً وعشرات الآليات خلال يوم واحد. وتجري معارك ضارية في المنطقة منذ نحو شهرين، لكن الهجوم الروسي الذي أعيد تنظيمه في الأيام الماضية بدا أنه بات يحقق نتائج سريعة على الأرض، ولم تستبعد مصادر إعلامية روسية أن يكون تدني درجات الحرارة وانتشار الصقيع في المنطقة ساعدا على تنشيط تحرك الآليات الثقيلة الروسية بعد تجمد التربة. وأعلن خلال اليومين الماضيين عن مقتل عدد من الضباط الأوكرانيين، بينهم قائد عمليات الدفاع عن سوليدار. وكانت أوكرانيا أقامت خطوطاً دفاعية قوية في المنطقة، لكن الهجوم الروسي نجح في تدميرها، وفقاً لتقارير روسية. وأكدت تقارير روسية انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من بعض المواقع، واضطرارها إلى استقدام احتياطيات إضافية إلى هذه المنطقة. ورأت أن «الأيام القريبة المقبلة ستبين ما إذا كانت القوات الأوكرانية ستتمكن من الحفاظ على الوضع تحت سيطرتها. فمن غير المستبعد أن تتلقى أوامر بالانسحاب بسبب الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها». ورغم ذلك لفتت وسائل إعلام إلى أن «المعارك في أرتيموفسك وسوليدار تظهر أن كييف لا تعبأ بالخسائر. فوفقاً لبعض التقارير، في أسبوع واحد فقط سقط في سوليدر أكثر من 500 جندي أوكراني بين قتيل وجريح، ومع ذلك، استمروا في إرسال مئات من الجنود الجدد إلى القتال». وجاء إعلان قوات دونيتسك، الاثنين، عن «تحرير بلدة باخموتسكويه» الواقعة بالقرب من سوليدار ليشكل مقدمة لإعلان نصر حاسم ينتظر أن يتكرس خلال ساعات وفقاً لتقديرات روسية، من خلال إحكام السيطرة على هذه المدينة وتركيز الهجوم نحو باخموت المجاورة، ما يفتح الطريق أمام القوات الروسية لتوسيع المعركة والاقتراب من حسم نهائي في منطقة دونيتسك كلها. ويحظى الاقتراب من باخموت التي يطلق عليها الروس تسمية أرتيوموفسك بأهمية استراتيجية، كون المدينة تقع في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من دونيتسك، شمال مدينة غورلوفكا الكبيرة، وهي مركز نقل استراتيجي مهم لتزويد مجموعة القوات الأوكرانية في دونباس، حيث تمر عبر هذه المدينة شبكة من الطرق وسكك الحديد، وتعني السيطرة عليها إلى جانب سوليدار قطع خطوط الإمداد عن القوات الأوكرانية وفتح الطريق أمام القوات الروسية للتقدم بشكل أسرع في المنطقة. وأظهر تقييم استخباراتي بريطاني أن القوات الروسية تحقق تقدماً في المعركة على مدينة باخموت والمنطقة المحيطة بها. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديثها الاستخباراتي اليومي، أمس السبت، أن القوات الروسية وقوات مجموعة «فاغنر» الخاصة «حققتا تقدماً تكتيكياً في بلدة دونباس الصغيرة بسوليدار»، التي تقع على بعد 10 كيلومترات فقط خارج باخموت. وقالت وزارة الدفاع البريطانية، نقلاً عن معلومات استخباراتية، إن القوات الروسية «من المرجح أن تسيطر على معظم المنطقة». وأضافت الوزارة أن استراتيجية القوات الروسية وقوات مجموعة «فاغنر»، «من المرجح بشدة أن تكون محاولة لتطويق باخموت من الشمال، وتعطيل خطوط الاتصال الأوكرانية». وذكرت الوزارة أن القتال ركز على أنفاق منجم الملح المهجورة التي يبلغ طولها 200 كيلومتر وتمتد تحت المنطقة. وقالت الوزارة إن «الجانبين يشعران بالقلق على الأرجح من إمكانية استخدامهما للتسلل وراء خطوطهما». ومن وجهة النظر الروسية، تقول لندن «سيكون الاستيلاء على هذه المنطقة خطوة مهمة نحو الاستيلاء على منطقة دونباس بأكملها، وهو أحد أهداف الكرملين المعلنة في الحرب». وأقرت كييف بأنها تقترب من مواجهة نكسة قوية بعد نجاح هجومها المضاد في التقدم على عدد من المحاور بينها خيرسون خلال الشهرين الماضيين. وقال مسؤول دفاعي كبير في كييف قبل يومين، إن الجنود الأوكرانيين في وضع صعب، مع تركيز القوات الروسية هجومها على خط المواجهة بالقرب من بلدة سوليدار. وكتبت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، عبر قناتها على «تلغرام»: «في الوقت الحالي الوضع صعب في سوليدار». وأضافت أن روسيا «تشن هجمات عبر كل من جيشها النظامي ومرتزقة من مجموعة (فاغنر)»، وأقرت بأن موسكو نجحت في تحقيق اختراق جدي. وبرزت المخاوف الأوكرانية أيضاً من خلال تبدل في لهجة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أكد، الأحد، أنه لا يتوقع أي تقدم روسي كبير عبر الخطوط الأوكرانية، ووعد قواته بتعزيزات. وذكر في خطابه اليومي عبر الفيديو أن «باخموت وسوليدار المجاورة صامدتين أيضاً». ولم يلبث زيلينسكي أن أقر الثلاثاء، بأن «الوضع في بلدة سوليدار صعب للغاية... لا يكاد توجد أي جدران سليمة متبقية هناك». ومع ذلك، قال الرئيس الأوكراني إنه «رغم أن المحتلين قد ركزوا الآن أكبر جهودهم على سوليدار، فإن نتيجة هذا الكفاح الصعب والمستمر ستكون تحرير دونباس بأكملها». وتضم دونباس منطقتي دونيتسك ولوغانسك شرق أوكرانيا. ويعد إحكام السيطرة عليها أحد أهم الأهداف الروسية في الحرب، وكانت موسكو أعلنت رسمياً عن ضم المنطقة إلى قوام روسيا الاتحادية. اللافت أنه مع اقتراب معركة سوليدار من الحسم اتجهت الأنظار سريعاً إلى باخموت، وسط ترجيحات بأن تنجح موسكو في تحقيق اختراق جديد في المدينة، وعكست النقاشات الدائرة في موسكو حول استعادة المدينة تسميتها الروسية «أرتيوموفسك» درجة الثقة لدى الأوساط الروسية باقتراب السيطرة النهائية عليها. وكان النائب في مجلس «دوما» مدينة موسكو أندريه ميدفيديف، أطلق النقاش دفاعاً عن اسم باخموت، الذي تستخدمه كييف حالياً، مشيراً إلى أن هذا هو اسم المدينة التي أسسها القيصر الروسي إيفان الرهيب عام 1571. بينما دعمت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير مجموعة «روسيا سيغودنيا» الإعلامية، الحفاظ على اسم «أرتيوموفسك» الذي تلقته المدينة تكريماً للشخصية السياسية والثورية السوفياتية فيودور سيرجييف، الذي كان معروفاً باسم «الرفيق أرتيوم». وفقاً لها فإن «هذا مألوف أكثر لدى السكان المحليين». على صعيد آخر، قال فلاديمير روجوف، رئيس حركة «نحن مع روسيا»، عضو المجلس الرئيسي الذي أسسته موسكو لإدارة منطقة زابوروجيا، لوكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية، إن القوات الأوكرانية تستعد لعبور نهر دنيبر بالقرب من خزان كاخوفكا، ما عكس مخاوف روسية من أن تطلق أوكرانيا هجوماً جديداً على زابورجيا. وقال المسؤول، «في الآونة الأخيرة، أصبح نهر دنيبر ضحلاً بشكل حاد - وأصبح ضحلاً لسبب ما. وهذا يؤكد بشكل غير مباشر أن القوات الأوكرانية تستعد لعبور النهر في منطقة خزان كاخوفكا. ويمكن أن يكون أحد أهداف الهجوم محاولة السيطرة على محطة زابوروجيا النووية. ووفقاً لرأيه، فإن انخفاض تدفق المياه في نهر الدنيبر هو «عملية مصطنعة». وزاد: «تقوم كييف تدريجياً بإغلاق البوابات الهيدروليكية لمحطات الطاقة الكهرومائية على سدود سلسلة دنيبر في الروافد العليا، بما في ذلك محطتا كريمنشوك ودنيبرو لتوليد الطاقة الكهرومائية». وزاد أن هذا تزامن مع تكثيف القوات الأوكرانية من حدة القصف على منطقة زابوروجيا.

تصاعد الضغوط على برلين لتزويد كييف بدبابات «ليوبارد»... وشولتس يرفض التحرك منفرداً

حليف لبوتين: روسيا الآن تقاتل حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا

برلين - بروكسل: «الشرق الأوسط»...مع اشتداد المعارك في أوكرانيا، ازدادت الضغوط الداخلية والخارجية على المستشار الألماني أولاف شولتس، تطالبه بتزويد كييف بدبابات «ليوبارد-2» المتقدمة، وجاءت الدعوات من مشرعين في حكومته ومن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا نفسها، لتزويد كييف بهذه الدبابات القتالية الثقيلة؛ لكن شولتس يصر على أنه لن يتحرك إلا بالتنسيق مع حلفائه. ويؤيد رئيس جمعية جنود الاحتياط في القوات المسلحة الألمانية، باتريك سينسبورغ، تزويد أوكرانيا بهذه الدبابات التي كانت موضوعاً رئيسياً للخلاف، وسط مناقشات حول الأسلحة التي يجب إرسالها إلى كييف. وانضمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء، إلى هذه الدعوات، وسط جدال بشأن المدى الذي يجب أن تسلكه القوى الغربية في إرسال أسلحة حديثة لكييف. وتعتبر القوى الغربية شحنات الدبابات حتى الآن مسألة حساسة، وسط مخاوف من أن تؤدي إلى تصعيد وتوسيع الصراع. يشار إلى أن الدول التي ترغب في إرسال دبابات «ليبارد» ألمانية الصنع؛ مثل إسبانيا وبولندا، لا يمكنها القيام بذلك دون موافقة الدولة المصنِّعة. ومع ذلك، بعد إعلان فرنسا أنها ستوفر دبابات خفيفة من طراز «إيه إم إكس- 10 آر سي»، وعدت ألمانيا والولايات المتحدة أيضاً بناقلات جند مدرعة لأوكرانيا، في بيان مشترك الأسبوع الماضي. وقال أحد أقرب حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن موسكو الآن تقاتل حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، وإن الغرب يحاول محو روسيا من الخريطة السياسية للعالم. وفي تحول كبير للسياسة الأسبوع الماضي، قالت الحكومة الألمانية إن برلين ستقدم نحو 40 مركبة مشاة قتالية، من طراز «ماردر» للجيش الأوكراني. وقال سينسبورغ لمجموعة «آر دي إن» الإعلامية الألمانية: «بوصفها مركبة قتال مشاة مدرعة، توفر (ماردر) إمكانية نقل الجنود بسرعة من مكان إلى آخر»؛ لكنه أضاف أن «(ماردر) أكثر فاعلية، من الناحية المثالية، بالطبع، مع دبابة القتال الرئيسية (ليوبارد). وهذا هو السبب في أن الدعم بدبابات القتال الرئيسية هو الخطوة المنطقية التالية». وأوضح سينسبورغ أنه من المحتمل أيضاً إرسال نوع آخر من دبابات القتال من بلد مختلف. وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، إنه لا يزال مقتنعاً بضرورة تنسيق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا مع الحلفاء. وقال شولتس الذي شدد في كثير من الأحيان على أهمية عدم تصعيد الصراع في أوكرانيا، أو إعطاء روسيا سبباً لاعتبار ألمانيا طرفاً في الحرب، إن الحلفاء الغربيين أمضوا «وقتاً طويلاً في التحضير والمناقشة والتنظيم لهذا».

معركة باخموت

الشرق الاوسط... كتب: المحلّل العسكريّ

إذا اعتبرنا أن للحرب 3 مستويات: الاستراتيجيّ، والعملاني، والتكتيكي، فإن معركة باخموت تصب في المستوى العملاني وبامتياز. إنها أقل من مركز ثقل، وأكثر من هدف عاديّ. منها يمكن الانطلاق إلى أهداف ذات قيمة استراتيجيّة أكبر. عمر المعركة في باخموت أكثر من 6 أشهر. وهي مرّت بمرحلتين. في المرحلة الأولى التي دامت 100 يوم، كان القتال فيها من قبل الجيش الروسي المحترف. بعدها، تولّت شركة «فاغنر» القتال، ولا تزال. حتى الآن، خسرت هذه الشركة خلال شهرين أكثر من ألف قتيل، حتى قيل عن المعركة إنها مطحنة بشر. في هذه المعركة تدور عدّة معارك خاصة. من جهة يريد مموّل شركة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، أن يثبت أن شركته هي الوحيدة القادرة على تحقيق إنجازات عسكريّة، بعد اتهامه لوزارة الدفاع الروسيّة بالتقصير؛ خصوصاً بعد سقوط خاركيف بيد القوات الأوكرانيّة، والانسحاب الطوعي- القسري المُذلّ للقوات الروسيّة من مدينة خيرسون. كما يريد أن يُشرعن شركته؛ لأن القانون الروسي لا يسمح بالشركات الأمنيّة الخاصة. يريد بريغوجين أن يحجز مقعداً ودوراً سياسياً له للمرحلة القادمة. وأخيراً وليس آخراً، يريد ثروات هذه المدينة من مناجم ملح وجبس. لكن السعي من قبل مموّل «فاغنر» بريغوجين للحصول على ثروات باخموت، هو ليس أمراً جديداً. ففي عام 2018 زجّ بريغوجين بمقاتلي «فاغنر» في الشرق السوري للاستيلاء على آبار النفط شرق الفرات، وذلك لقاء حصّة من إنتاج الآبار تقدّر بـ20 في المائة. كشف الأميركيّون هذه الخطة، فقُتل من مقاتلي «فاغنر» ما يقارب مائتي مقاتل، لم تعترف بهم السلطات الروسيّة بشكل علني ورسميّ.

- موقع باخموت

كانت باخموت أيام القياصرة الروس محطّة تجاريّة مهمّة، هذا إذا ما أضيفت ثرواتها الطبيعيّة إلى المعادلة. شكّلت باخموت الخلفيّة الآمنة، والممر اللوجستي لمدينتَيّ سيفيريدونتسك وليسيشانسك، خلال المعارك الطاحنة التي دارت فيهما وقبل سقوطهما. وهي تشكّل حاليّاً السدّ الأهم أمام التقدّم الروسي إلى مدينتَيّ سلوفيانسك وكراماتورسك. يمر في باخموت الخطّ الدولي E-40، وهو الخطّ الذي يمرّ بسلوفيانسك وكراماتورسك، ومدينة إزيوم، وحتى خاركيف. أيضاً، تعتبر المدينة محوراً أساسياً لخطوط السكك الحديدية. لذلك يُعتبر سقوط باخموت، كما سقوط المدينتين، كأنه استكمال تحقيق أهداف الرئيس بوتين، بالسيطرة الكاملة على إقليم دونباس. يقول مموّل شركة «فاغنر» بريغوجين، إن كلّ بيت في باخموت هو كالقلعة المحصّنة. وعند كلّ 10 أمتار هناك خطّ دفاع. فهل يُصعّب بريغوجين المهمّة على طريقة عنترة بن شدّاد، ليؤخذ الإنجاز على أنه عظيم؟ أم أن باخموت فعلاً هي قلعة؟ على ما يبدو أن باخموت كانت قد تحضّرت مسبّقاً لهذا السيناريو.

- بوتين في باخموت

في خطابه بمناسبة الأعياد، ركّز الرئيس بوتين على وحدة الأراضي الروسيّة، وعلى السيادة الكاملة. وإذا كان بوتين قد ضمّ سابقاً الأقاليم الأربعة: لوغانسك، ودونيتسك، وزابوريجيا، وخيرسون، وإذا كان لا يزال بعض هذه الأقاليم تحت السيطرة الأوكرانيّة، فمن الطبيعي أن يسعى الرئيس بوتين إلى تحرير الأرض المحتلّة (هذا حسب منطقه)، وهنا تشكّل باخموت جزءاً من هذه الأراضي المحتلة. لذلك يعتبر السعي للاستيلاء عليها كأنه عملية تموضع عملانيّة تكتيكيّة للقوات الروسيّة، وذلك استعداداً للحرب التي يعدّ لها الرئيس بوتين لمرحلة ما بعد الشتاء.

في طريقة القتال– العقيدة العسكريّة... الكلّ خاسر

في قتال المدن، تُستهلك عادة قوات النخبة. هذا ما حصل مع القوات الروسية في مدينتَيّ سيفيريدونتسك وليسيشانسك. والدليل على ذلك هو أن الرئيس بوتين كان قد أعطى وقفة عملانيّة للقوات الروسيّة فور سقوط المدينتين (Operational Pause). وبعد سقوط مدينة سيفيريدونتسك، زار الرئيس الأوكراني مدينة ليسيشانسك، وأعطى الأمر بالانسحاب منها بهدف توفير الجهد، والحفاظ على القوات الأوكرانيّة للمعركة القادمة. وبالفعل، استنزفت حرب المدينتين القوات الروسيّة، فكانت الخسارة الكبيرة في خاركيف، وخيرسون. فبعد حرب المدينتين استردّت القوات الأوكرانيّة نحو 40 في المائة من الأراضي التي استولت عليها القوات الروسيّة منذ فبراير (شباط) 2022. قبل زيارته لواشنطن، زار الرئيس الأوكراني مدينة باخموت؛ لكنه لم يعطِ أمر الانسحاب منها كما فعل سابقاً مع مدينة ليسيشانسك. فهل قرّر فعلاً الاستماتة للحفاظ على باخموت، في ظلّ الأخبار التي تقول إن هناك تعزيزات عسكريّة أوكرانيّة متجهة إلى باخموت؟ وهل فعلاً يناسب الدفاع القوات الأوكرانيّة؟ وماذا عن المساعدات الجديدة من عربات مدرّعة وغيرها، والتي تعطي الجيش الأوكراني حركيّة وقدرة مناورة للهجوم؟

وزيرة خارجية ألمانيا تقوم بزيارة مفاجئة لخاركيف الأوكرانية

كييف: «الشرق الأوسط»..قامت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك بزيارة، اليوم الثلاثاء، لمدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، هي الأولى لمسؤول غربي رفيع إلى المدينة المتضررة من الحرب والقريبة من الحدود الروسية، كما ذكرت وزارة الخارجية الألمانية. في خاركيف، أعلنت بيربوك التي زارت المدينة بدعوة من نظيرها دميترو كوليبا، أن سكان أوكرانيا يمكنهم «الاعتماد على تضامننا ودعمنا» في ما يتعلق بتوريد المولدات والمحولات والوقود أو البطانيات لمواجهة الشتاء القارس، وفقاً لما نقلت عنها الوزارة الألمانية. ولم تُكشف زيارتها إلا عندما كانت في قطار العودة لأسباب أمنية. وقد زار العديد من زعماء الدول الغربية أوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط)، بينهم المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكن لم يصل أي منهم إلى أقصى الشرق حيث سيطرت القوات الروسية على مناطق عدة. وتعرضت خاركيف للقصف مرات عدة عند بداية النزاع، لكن القوات الأوكرانية تمكنت من الدفاع عنها. وابتعدت جبهة القتال منذ ذلك الحين نحو 130 كيلومترا عن المدينة التي تُعتبر الثانية في البلاد بعد العاصمة كييف. وتطالب أوكرانيا بتسليمها دبابات قتالية غربية، ولم تستجب برلين بعد لطلبها بتسليم مدرّعاتها من طراز «ليوبارد 2». وقال كوليبا في هذا الشأن: «كلما تأخر هذا القرار، ازداد عدد الضحايا وازداد عدد القتلى المدنيين... أصبحت خاركيف الآن رمزا للهجمات الأوكرانية المضادة الناجحة التي تثبت أن أوكرانيا يمكنها الانتصار بمساعدة كافية من شركائها».

الصين ستفشل بغزو تايوان في محاكاة أميركية

الجريدة... في محاكاة لغزو صيني شامل لتايوان أجراها مركز أبحاث مستقل في واشنطن، من غير المرجح أن تخرج بكين منتصرة في الحرب التي ستنتج عنها آلاف الضحايا بين القوات المشاركة. وتصورت المحاكاة التي أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، حربا مستقبلية في 2026، يشارك فيها جيوش الصين واليابان وتايوان وأميركا. وقالت شبكة «سي إن إن»، إنه بحسب «لعبة الحرب» التي أجراها المركز فإن الولايات المتحدة واليابان ستخسران عشرات السفن الحربية ومئات الطائرات المقاتلة وآلاف الخسائر البشرية بين قواتهما. وقال التقرير إن مثل هذه الخسائر ستضر بالمكانة العالمية للولايات المتحدة لسنوات عديدة. في الطرف الآخر، قدر التقرير أن الصين ستعاني من مقتل حوالي 10 آلاف جندي وستفقد 155 طائرة مقاتلة و138 سفينة كبيرة وستترك الحرب بحريتها في حالة من الفوضى وجوهر قوتها البرية محطماً، علاوة على عشرات الآلاف من الجنود يقعون أسرى حرب.

رداً على موقفها من النزاع مع أذربيجان حول ناغورني - كاراباخ

أرمينيا تباغت روسيا برفضها استضافة مناورات عسكرية

الراي.. أعلنت أرمينيا، أمس، رفضها خلال العام 2023 استضافة مناورات عسكرية في إطار تحالف عسكري تقوده روسيا على خلفية استيائها من موسكو بسبب تعطيل محور حيوي لإمداد جيب ناغورني - كاراباخ. وأتى هذا الإعلان فيما أبدت أرمينيا مرات عدة استياءها من حليفها الروسي الذي تأخذ عليه عدم التحرك في وجه «استفزازات» أذربيجان في شأن الجيب الجبلي، حيث نشرت موسكو، المشغولة بغزوها أوكرانيا، قوة حفظ سلام. وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال مؤتمر صحافي «تعتبر أرمينيا أن من غير المناسب إجراء مناورات لمنظمة معاهدة الأمن المشترك هذه السنة (...) هذه المناورات لن تحصل». وتأخذ يريفان على موسكو عدم التدخل لمنع إقفال أذربيجان شريانا حيويا في ناغورني كاراباخ. وأضاف باشينيان أن يريفان أبلغت قرارها إلى إدارة التحالف العسكري الذي تقوده موسكو ويضم جمهوريات سوفياتية سابقة عدة. وأخذ رئيس الوزراء على هذا التحالف «رفضه إدانة تصرفات أذربيجان» وعلى روسيا عدم الاضطلاع بدورها كـ «ضامنة لأمن» أرمينيا. وقال «كانت أرمينيا تتوقع أفعالاً محددة من شركائها الروس ومن شركاء آخرين في مجال الأمن. لكن قيل ليريفان إن حدود أرمينيا وأذربيجان لم تخضعا للترسيم». وتتهم يريفان خصوصاً جنود حفظ السلام الروس المنتشرين في ناغورني - كاراباخ بعدم التحرك في حين تعطل أذربيجان منذ أسابيع حركة المرور على شريان حيوي لإمداد الجيب موضع النزاع بين أرمينيا وأذربيجان. وأكد باشينيان أن «كتيبة حفظ السلام الروسية يجب أن تضمن حركة طبيعية على ممر لاتشين». وأضاف «في حال تبين فجأة أن روسيا عاجزة عن القيام بواجباتها (...) فينبغي عليها التوجه إلى الأمم المتحدة». وتأخذ أرمينيا على موسكو أيضاً عدم لعب دور الوسيط خلال مواجهات عنيفة عند الحدود في سبتمبر الماضي، في حين طلبت يريفان مساعدة من منظمة معاهدة الأمن المشترك التي هي عضو فيها. ورداً على سؤال حول انتقادات باشينيان، سعى الكرملين إلى التهدئة، مؤكداً أن «أرمينيا حليف مقرب جداً ستواصل روسيا الحوار معها بما يشمل المسائل الحساسة حتى». ومنذ أكثر من 100 عام، تتواجه أرمينيا وأذربيجان حول الإقليم. وقد نشبت حربان بينهما الأولى 1992 والأخرى في 2020، خلفت الأولى أكثر من 30 ألف قتيل إضافة إلى نزوح وتشريد مئات الآلاف، بينما أسفرت الثانية، عن مقتل نحو 6500 شخص، وانتهت بوساطة روسية. وجرت أيضاً بعض المعارك بين الحربين، كما حدث في أبريل 2016، وأدت إلى مقتل 110 أشخاص. في أبريل 2022، اتفقت أذربيجان وأرمينيا على بدء مفاوضات سلام من شأنها أن تضع حداً للصراع بين البلدين. و31 أغسطس الماضي، التقى الرئيس الأذري إلهام علييف مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في بروكسيل. وقال علييف عقب اللقاء: «يمكن إعداد اتفاقية سلام بين أذربيجان وأرمينيا وتوقيعها خلال أشهر قليلة». وفي منتصف سبتمبر الماضي، قتل 286 شخصاً على الأقل خلال اشتباكات حدودية. وأسهم التدخل الأميركي في التوصل إلى هدنة أوقفت النزاع الأعنف بين البلدين منذ 2020، والتقى وزيرا خارجية البلدين بوساطة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في نيويورك في 20 سبتمبر. و23 سبتمبر، تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بكسر اتفاق هش لوقف إطلاق النار.

بايدن ينفي علمه بمحتوى وثائق رسمية سرية عُثر عليها في مكتبه السابق

الراي...أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء أنّ لا علم له بمحتوى وثائق رسمية سرّية تعود إلى الفترة التي كان يتولّى فيها منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما (2009-2017) وعُثر عليها أخيراً في مركز أبحاث بواشنطن كان أحياناً يعمل منه. وفي ختام قمّة أميركية - كندية - مكسيكية عُقدت في مكسيكو، قال بايدن للصحافيين «لقد أبُلغت بما تمّ العثور عليه وفوجئت عندما علمت أنّ وثائق متعلّقة بالحكومة نُقلت إلى ذاك المكتب. لكنّي لا أعرف ما تحتويه تلك الوثائق»، مشدّداً على أنّ محاميه «سيتعاونون بالكامل» خلال فحص هذه الوثائق.

بايدن يلتقي ترودو: سنتصدى للصين وروسيا

خلافات الهجرة والتجارة والمناخ تهيمن على «قمة الأصدقاء الثلاثة»

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... خيمت الخلافات حول الهجرة غير الشرعية والتجارة والمناخ على اجتماعات اليوم الثاني لقمة أميركا الشمالية في مكسيكو سيتي، التي أطلق عليها اسم «قمة الأصدقاء الثلاثة»، وضمت الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وواجه الأصدقاء تحديات للتغلب على الخلافات، والتوصل إلى مساحة وسط بين مطالب الولايات المتحدة ومطالب المكسيك حول قضايا تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وكيفية وقف عمليات التهريب المستمرة للمخدرات والسلاح، وما يتعلق بالسياسات التجارية وسياسات مكافحة التغير المناخي. والتقى بايدن مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو صباح الثلاثاء قبل عقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، ودارت النقاشات حول تعزيز روابط أفضل بين الدول الثلاث، وتنمية المشروعات في مجال الطاقة وأشباه الموصلات والمناخ، وكيفية إدارة موجات المهاجرين القادمة من دول أميركا اللاتينية إلى الحدود المكسيكية الأميركية. وأعلن أن «النقاشات ركزت على الطاقة النظيفة، وتحسين سلاسل التوريد، بحيث نتمكن من الحصول على العناصر التي نحتاجها، والتعامل مع مشكلة الهجرة، وتعزيز الأمن القومي، وتحقيق أقصى استفادة من الشراكة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك». وقال بايدن لترودو: «أنا وأنت سنعمل عن كثب بشأن القضايا العالمية المهمة، سواء ضغوط الصين أو الغزو الروسي غير القانوني لأوكرانيا، ومواصلة النضال من أجل الديمقراطية وسيادة القانون والنمو الاقتصادي». واعتبر بايدن أن أميركا الشمالية هي أكبر كتلة تجارية حرة في العالم وأكبر من الاتحاد الأوروبي، وقال: «يمكننا التنسيق للوصول إلى صافي صفر من الانبعاثات، وضمان أن شعوب كندا والولايات المتحدة والمكسيك متفائلون بشأن المستقبل، ولدينا تحديات حول المعادن والطاقة، وجعل سلاسل التوريد أكثر مرونة وكفاءة».

دفء كندي وجدل مكسيكي

وبدت اجتماعات الصديقين الأميركي والكندي أكثر دفئا، بينما كانت الاجتماعات بين الرئيس بايدن ونظيره المكسيكي أكثر سخونة وإثارة للجدل، حيث اتهمت الولايات المتحدة رئيس المكسيك لوبيز أوبرادور بانتهاك اتفاقية التجارة الحرة، وعدم تشديد الرقابة على الحدود لمنع تدفق المهاجرين، والتساهل مع عصابات المخدرات التي أغرقت الولايات المتحدة بمخدر الفنتانيل، وهو مادة أفيونية صناعية قوية يتم تهريبها عبر الحدود من المكسيك. في المقابل اتهم الرئيس المكسيكي إدارة الرئيس بايدن بالحمائية، وإعطاء تفضيل للمنتجات الأميركية والتصنيع المحلي، متهما الولايات المتحدة بالتخلي عن جيرانها، فيما دافع بايدن مشيرا إلى مليارات الدولارات التي تنفقها الولايات المتحدة في دول العالم، ومن بينها دول نصف الكرة الجنوبي الغربي. وكان هناك أيضاً نزاع كبير ومستمر حول الطاقة، فقد اتخذ الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور خطوات لحظر الشركات الأجنبية، في مجال الطاقة المتجددة، وقام بدلاً من ذلك بدعم شركة النفط المكسيكية المملوكة للدولة، ودفع ذلك الولايات المتحدة وكندا إلى تقديم شكوى رسمية في يوليو (تموز) الماضي بموجب اتفاقية التجارة الحرة في أميركا الشمالية (USMCA)، وهي اتفاقية تجارة حرة منذ عهد دونالد ترمب بين الدول الثلاث التي حلت محل اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية لعام 1994.

- مكافحة الهجرة والمخدرات والسلاح

وأصدر البيت الأبيض بيانا أشار فيه إلى أن اللقاء بين بايدن وأبرادور بحث تعزيز التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة والمكسيك، واستعرض الزعيمان فرص زيادة التعاون الأمني لمقاضاة تجار المخدرات، وتفكيك الشبكات الإجرامية، ومنع تهريب المخدرات والأسلحة، وتهريب المهاجرين عبر الحدود المشتركة. وأوضح البيان التزام البلدين بالأهداف المناخية والاستثمار في الطاقة المتجددة، مشيرا إلى «الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات سريعة ومنسقة وطموحة لبناء اقتصادات الطاقة النظيفة» وما يتعلق بالإعفاءات الضريبية بموجب قانون خفض التضخم لزيادة إنتاج السيارات والبطاريات الكهربائية. وبخصوص الهجرة، قال البيت الأبيض إن الدول الثلاث وافقت على اتخاذ خطوات «صغيرة» لمحاولة تشجيع المهاجرين غير الشرعيين على التقدم للحصول على وضع قانوني، بدلاً من وضع حياتهم في أيدي المهربين والقيام بالرحلة شمالاً. وقرروا إنشاء منصة مشتركة جديدة عبر الإنترنت لمنح المهاجرين «وصولاً مبسطاً إلى المسارات القانونية»، وإقامة مركز قانوني جديد في جنوب المكسيك مدعوم بتمويل من القطاع الخاص. لكن هذه الخطوات وصفها المحللون بأنها هزيلة للغاية بالنظر إلى حجم مشكلة. وانتقد محللون وخبراء عدم خروج القمة بالإعلان عن أي التزامات مالية لتحقيق هدف زيادة التعاون الاقتصادي في قطاع المعادن، وتحسين سلاسل التوريد والتدريب.

باريس تريد حصة من الخطط الدفاعية والعسكرية اليابانية الطموحة

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... يوم 16 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقرت الحكومة اليابانية برئاسة فوميو كوشيدا العقيدة الدفاعية الجديدة المسماة «استراتيجية الأمن القومي» التي ستعمد طوكيو بموجبها إلى تعزيز قدراتها العسكرية من خلال رصد 300 مليار دولار للنفقات الدفاعية حتى العام 2027 والارتقاء بالموازنة الدفاعية من خلال تخصيصها بـ2 في المائة من الناتج الداخلي الخام (مقابل 1 في المائة حتى اليوم). وبذلك، ستحتل اليابان المرتبة الثالثة في العالم من حيث الإنفاق العسكري بعد الولايات المتحدة والصين. ولا تتوقف الانعطافة اليابانية الاستراتيجية عند حد التمويل، بل الأهم من ذلك أنها تُحدث نقلة رئيسية في ثلاثة ميادين: الأول، إفراغ المادة الثالثة من الدستور الياباني من مضمونها وهي التي تمنع اليابان من دخول الحرب. ويتناول الثاني رؤيتها لجوارها الجغرافي والتهديدات التي يستبطنها والمتمثلة بالصين وكوريا الشمالية وروسيا. والثالث، توفير الأسلحة المناسبة للقوات اليابانية لتمكينها من القيام بعمليات عسكرية هجومية ضد مواقع معادية رداً على استهداف التراب الوطني الكوري. وعملياً، تريد اليابان، على الرغم من دستورها السلمي الذي فرض عليها بعد خسارتها الحرب ضد القوات الأميركية واستسلامها في العام 1945، أن تكون قادرة على القيام بعمليات هجومية مضادة وضرب المواقع التي تعدها مصدر تهديد لها بالتعاون مع الحليف الأميركي. وتسعى اليابان إلى تطوير صواريخ بعيدة المدى تمكّنها من الحصول على قوة رادعة يعتدّ بها وقادرة على ضرب أهداف تمثل تهديداً لها في الدول المجاورة. وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ، منذ العام المذكور بقوات عسكرية في اليابان وتتمركز غالبيتها في جزيرة أوكيناوا الاستراتيجية (جنوبي اليابان) حيث يرابط القسم الأكبر من الـ54 ألف جندي أميركي. وأثارت الخطوة اليابانية حفيظة روسيا التي سارعت إلى اتهام طوكيو بـ«الجنوح نحو العسكرة الجامحة» وبالتخلي عن سياستها السلمية التقليدية منذ خمسينات القرن الماضي. وجاء في بيان للخارجية الروسية مباشرةً بعد الكشف عن الخطة الاستراتيجية اليابانية الجديدة أن ذلك «سيثير حتماً تهديدات أمنية جديدة وسيؤدي إلى تصاعد التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ». متسلحاً بهذه النقلة النوعية وبترؤسه مجموعة السبع للعام 2023، يقوم كوشيدا الذي وصل إلى رئاسة الحكومة اليابانية بجولة تشمل خمس دول (من مجموعة السبع) بدأها (الاثنين) في فرنسا. وهدف كوشيدا مزدوج: من جهة، التحضير لقمة السبع المفترض أن تلتئم في مدينة هيروشيما ما بين 19 و21 مايو (أيار) في مدينة هيروشيما التي ألقيت عليها أول قنبلة نووية في التاريخ. وتناول القضايا والتحديات الكبرى التي يواجهها العالم أمنياً واقتصادياً واجتماعياً. والآخر، تعزيز التعاون بمختلف الأشكال مع مجموعة السبع وخصوصاً مع الولايات المتحدة الأميركية، حيث ستكون واشنطن المحطة الأخيرة من جولته التي يصل إليها يوم الجمعة القادم. وتجدر الإشارة إلى أن الجانب الأميركي كان الأسرع بالترحيب بالنقلة الاستراتيجية اليابانية باعتبار أن بين طوكيو وواشنطن وحدة في الرؤية للتحديات القائمة في المحيط الهادئ وإزاء طموحات الصين وتهديداتها الكامنة ضد تايوان وما تمثله كوريا الشمالية وقدراتها النووية والصاروخية من تهديد لأمن اليابان إضافةً إلى روسيا التي تنازع طوكيو بخصوص ملكية جزر الكوريل. وليس من الغرابة في شيء أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا كوشيدا لزيارة كييف لشكره على عزم اليابان على توفير الدعم لأوكرانيا «من أجل تمضية الشتاء». ووفق تقارير متداولة، فإن مصير الحرب الروسية على أوكرانيا ستكون له تبعاته على شرق آسيا كما أن اليابان تتخوف من التقارب العسكري والاستراتيجي الروسي - الصيني والمناورات الواسعة المشتركة التي تقوم بها قطعهما البحرية. وفي المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس إيمانويل ماكرون مساء الاثنين، أفصح كوشيدا عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون العسكري مع فرنسا التي وصفها بأنها «شريك أساسي من أجل أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ مفتوحة وحرّة»، مضيفاً أنه «في الوقت الذي تتكثّف فيه المحاولات الأحادية الجانب (ويعني الصين) لإحداث تغيير بالقوة للوضع القائم في بحر الصين الشرقي والجنوبي، ويتزايد فيه التوتر في البيئة الأمنية، نرغب في مواصلة تعزيز التعاون مع فرنسا»، الدولة التي لديها أراضٍ في المحيط الهادئ. ولفت رئيس الوزراء الياباني إلى أنّ أحد مجالات التعاون التي يريد البلدان تعزيزها هو التدريبات العسكرية المشتركة. وترى اليابان الصين بمثابة «تحدٍّ استراتيجي لا سابق له» لأمنها. وقبل كوشيدا، عبّر الرئيس الفرنسي عن عزم باريس على توثيق التعاون الأمني مع طوكيو في منطقة آسيا - المحيط الهادئ، وعن رغبة بلاده بتعزيز التعاون مع اليابان خصوصاً في مجال التسلّح. وكان مجمل الوضع الأمني في المنطقة المذكورة، ورغبة في الهيمنة الصينية، واستفزازات كوريا الشمالية، إضافةً إلى تطورات الحرب في أوكرانيا وتبعاتها، موضع تباحث بين ماكرون وكوشيدا. ينمّ كلام الرئيس الفرنسي عن رغبة باريس في أن تكون لها حصة في خطط التسلح اليابانية. وتبحث طوكيو، إلى جانب اعتمادها الرئيسي والتاريخي على الولايات المتحدة من أجل ضمان أمنها، عن تنويع الشراكات الدفاعية. ولم تتسرب عن محادثات المسؤولين تفاصيل حول أشكال التعاون العسكري والصناعي الدفاعي. ولا شك أن باريس ترغب في مشاريع دفاعية مشتركة خصوصاً أنها تمتلك قاعدة صناعية دفاعية من الأكثر تقدماً في أوروبا. وتجدر الإشارة إلى توقيع اتفاق ثلاثي «ياباني - بريطاني - إيطالي» الشهر الماضي من أجل تطوير طائرة مقاتلة مشتركة للأطراف الثلاثة من الجيل الجديد. وذكرت صحيفة «يوميوري» اليابانية يوم الجمعة الماضي أن كوشيدا سيعمد إلى توقيع اتفاق جديد مع بريطانيا من شأنه توفير الإطار القانوني لتميكن القوات المسلحة في البلدين من القيام بزيارات متبادلة. ويرى مراقبون أن التوجه الياباني الجديد يمكن أن يوفر لباريس فرصة للعودة بقوة إلى المنطقة التي تعد استراتيجية بالنسبة إليها بفضل ممتلكاتها في منطقة الهندي - الهادئ. وكانت أزمة قد نشأت في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي بين فرنسا من جهة وأستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا من جهة ثانية، عندما عمدت كانبيرا إلى نقض اتفاقية الحصول على 12 غواصة نووية تقليدية فرنسية الصنع واستبدال غواصات تعمل بالدفع النووي تصنع بالتشارك بين الأطراف الثلاثة، بها. ويعني ذلك أن فرنسا خسرت «صفقة القرن» وقيمتها 56 مليار يورو، كما فقدت «العمود الفقري» لسياستها في المنطقة خصوصاً أنها استُبعدت من التحالف الرباعي المسمى «كواد» والذي يضم الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا. واستتبع الإلغاء أزمة دبلوماسية حادة مع واشنطن وكانبيرا ولندن. إلا أن الأمور تغيرت لاحقاً بعد الاعتذار الأميركي والتفاهم المستجد بين باريس وواشنطن والتقارب مجدداً مع أستراليا بعد رحيل رئيس الوزراء المحافظ سكوت موريسون عن السلطة ووصول رئيس عمالي (أنتوني ألبانيز) مكانه، والذي سارع إلى زيارة باريس التي تأمل بإعادة فتح ملف الغواصات مجدداً. أما العلاقة بين باريس ولندن فقد دخلت مرحلة جديدة بعد استقالة بوريس جونسون الذي كان مهندس إلغاء صفقة الغواصات مع فرنسا، وخروج ليزا تراس من المشهد السياسي البريطاني ورغبة رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك بالتقارب مع باريس. يبقى أن ترجمة الرغبة اليابانية بالتعاون العسكري مع باريس ورغبة الأخيرة بمشاريع صناعية دفاعية مع طوكيو ما زالت في مرحلة المقدمات وهي رهنٌ بما ستُفضي إليه زيارة كوشيدا إلى واشنطن التي تبقى الجهة المهيمنة على القرار الدفاعي الياباني.

لولا يتلقى دعماً كبيراً من السلطات البرازيلية

غداة اقتحام أنصار الرئيس السابق 3 مقار

برازيليا: «الشرق الأوسط»... لقي الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، دعماً كبيراً من جانب السلطات السياسية والقضائية في بلاده، الاثنين، غداة اقتحام أنصار الرئيس السابق، جايير بولسونارو، 3 مقار للسلطة في برازيليا ترتدي أهمية رمزية. ومساء الاثنين، أعلن الرئيس اليساري في برازيليا خلال مغادرته قصر «بلانالتو»؛ مقر الحكم المتضرر، محاطاً بقضاة المحكمة العليا وأعضاء الكونغرس وحكام الولايات: «لن ندع الديمقراطية تفلت من أيدينا». وأزالت قوات الأمن تجمعات المتطرفين الذين لا يزالون يرفضون فوز لولا بعد أكثر من شهرين على انتخابه، ونفذت اعتقالات عدة، واستعادت بذلك السيطرة على الوضع بعد مشاهد الفوضى قبل يوم. في الأثناء؛ أكد الرئيس اليميني المتطرف السابق، جايير بولسونارو، نبأ نقله إلى المستشفى في أورلاندو بولاية فلوريدا بسبب مشكلة معوية. وكان توجه إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا في 1 يناير (كانون الثاني) الحالي، رافضاً تسليم الوشاح الرئاسي لخلفه لعدم إقراره بفوزه. وأعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن «دعم الولايات المتحدة الثابت للديمقراطية البرازيلية ولتعبير الشعب البرازيلي عن إرادة حرة»، ودعا لولا إلى زيارة واشنطن مطلع فبراير (شباط) المقبل؛ وفقاً لبيان مشترك نُشر بعد محادثة هاتفية الاثنين. وهي دعوة رحب بها الرئيس البرازيل؛ وفق الوثيقة نفسها.واجتمع لولا مع رؤساء مجلس الشيوخ والنواب والمحكمة العليا في قصر «بلانالتو»، ووقعوا بياناً مشتركاً «ذوداً عن الديمقراطية»، نشر على حساب «تويتر» التابع للرئيس اليساري. وجاء في البيان أن «سلطات الجمهورية الضامنة للديمقراطية ودستور 1988، ترفض أعمال الإرهاب والتخريب الإجرامية والانقلابية التي وقعت في برازيليا». وأضاف: «المجتمع يحتاج للهدوء (...) والسلام (...) والديمقراطية». ولاقت الإدانة أصداءً في شوارع ساو باولو، خصوصاً في شارع «باوليستا» الشهير؛ حيث تجمع في وقت متأخر من الليل آلاف الأشخاص لـ«الدفاع عن الديمقراطية» والمطالبة بـ«سجن الانقلابيين». وقال إيدي فالاداريس؛ المعلم البالغ من العمر 61 عاماً، لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم أعش كل هذه السنين لأرى ما شاهدته بالأمس؛ أن يشهد شعبي وأرضي انقسامات بهذه الطريقة. إنه لأمر محزن وغير مقبول... أن أكون هنا؛ يعني الدفاع عن الديمقراطية». يوم الأحد، شن المئات من أنصار جايير بولسونارو هجمات متزامنة على القصر الرئاسي «بلانالتو» والكونغرس والمحكمة العليا. واستغرقت عملية طردهم 4 ساعات لعدم استعداد قوات الأمن لها. بدت هذه الأحداث النسخة البرازيلية لاقتحام «الكابيتول» في واشنطن خلال يناير 2021 من قبل أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب حليف بولسونارو. وقال لولا: «الانقلابيون المسؤولون عن تدمير الممتلكات العامة في برازيليا سينالون عقابهم». وأوقف 300 محتج مساء الأحد. ومساء الاثنين؛ أوقف 1500 من أنصار بولسونارو كانوا يقيمون اعتصاماً في قلب برازيليا عندما عمدت قوات الشرطة العسكرية والجيش إلى إزالة نقطة تجمعهم، وفقاً لوزير العدل والأمن فلافيو دينو. وكان هؤلاء يحتجون منذ أكثر من شهرين للمطالبة بتدخل عسكري لمنع وصول لولا إلى السلطة. وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بأنه تم الاثنين تفكيك تجمعات أخرى أقيمت في ريو دي جانيرو وساو باولو (جنوبي شرق). وصرح كارلوس سيلفا، لوكالة الصحافة الفرنسية، في ساو باولو: «الآن بعد صدور الأوامر؛ لم يعد لدينا خيار. إنه أمر صادر عن القوات المسلحة والشرطة». وأعلن وزير العدل فلافيو دينو، الاثنين، أن «البلاد تعود بسرعة إلى المسار الطبيعي للمؤسسات (...) فشل الانقلابيون في محاولتهم انتهاك الشرعية». بدءاً من مساء الأحد، أَوقف قاضي المحكمة العليا، ألكسندر دي مورايس، عن مهامه لمدة 90 يوماً حاكم برازيليا إبانيس روشا الذي قدم اعتذاره في مقطع فيديو من «الثغرات» الأمنية التي سمحت بحدوث أعمال تخريب. وتسبب المحتجون في أضرار جسيمة في القصور الثلاثة الكبرى التي تعد كنوزاً معمارية حديثة تحمل توقيع المعماري الشهير أوسكار نيماير. تضررت تحف فنية لا تقدر بثمن من التراث الوطني. وقال أيونار بيسبو (43 عاماً)؛ وهو من سكان برازيليا، لوكالة الصحافة الفرنسية: «أعارض ما حدث». وأضاف: «يمكننا التظاهر، ولكن دون تخريب تراثنا». ورفض الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الاثنين، على «تويتر» استخدام قميص المنتخب الوطني الذي يرتديه أنصار بولسونارو «في أعمال مناهضة للديمقراطية وفي التخريب». وبعد 6 ساعات من وقوع الهجمات، بالكاد أدان بولسونارو «تعرض المباني العامة للغزو والنهب»، نافياً أي مسؤولية، بينما اتهمه لولا بتشجيع «الفاشيين».

مسؤول إنساني: «طالبان» خدعتنا وأخلّت بوعودها

حذر من تبعات خطيرة لحظر عمل الأفغانيات في المنظمات غير الحكومية

كابل: «الشرق الأوسط»... ندد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند بحدة بحركة «طالبان» التي «خدعت» المنظمات الإنسانية التي تمنعها من إيصال مساعدات لملايين الأفغان الذين هم بحاجة ماسة لها، عبر منع النساء من العمل فيها. تشهد أفغانستان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم؛ إذ يعاني أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم 38 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، فيما يهدد سوء التغذية ثلاثة ملايين طفل. ويخشى أن يتفاقم الوضع بعد أن قررت عدة منظمات غير حكومية تعليق أنشطتها بسبب حظر الأفغانيات من العمل فيها بقرار أصدرته حكومة طالبان في 24 ديسمبر (كانون الأول). وقال يان إيغلاند في مقابلة مع وكالة «الصحافة الفرنسية» إن حركة «طالبان» «وعدت من خلال ممثليها بأنه لن يكون هناك حظر لتعليم النساء أو لوضع العاملات... من الواضح أن حكومة طالبان خدعتنا. تجعل عملنا الآن مستحيلاً بالتأكيد». وحث المسؤول الإنساني الذي يزور كابل، «طالبان» بالتراجع عن قرارها، وأشار إلى أنه يرفض استئناف أنشطة المجلس النرويجي للاجئين من دون نساء. وحذر قائلاً: «أنا هنا لأقول لقادة طالبان وأي شخص قادر على التأثير فيهم إننا يجب أن نكون قادرين على استئناف العمل بمشاركة الموظفات، وإلا فإن الموت سيكون بالمرصاد لكثيرين». وأكد إيغلاند الذي توظف منظمته نحو 500 أفغانية: «لا يمكننا العمل في غياب زميلاتنا، ولن نعمل من دونهن». رغم وعودها بأن تظهر مرونة أكبر، فإن «طالبان» عادت لتفسر الشريعة بشكل صارم تماماً كما فعلت لدى توليها السلطة لأول مرة (1996 - 2001)، وضاعفت فرض قيود صارمة على النساء منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021. قبل أيام من استهداف المنظمات غير الحكومية، اتخذت سلطات «طالبان» قراراً بإغلاق الجامعات أمام الطالبات. وهذان التوجيهان أصدرهما المرشد الأعلى هبة الله أخوندزاده. تؤكد حكومة «طالبان» التي لم يعترف بها المجتمع الدولي، أن هذا الحظر تقرر لأن النساء لا يحترمن ارتداء الحجاب، وهي مزاعم نفاها العاملون في المجال الإنساني. يقول إيغلاند إن عدداً من كبار قادة «طالبان» يعارضون هذه المراسيم، ويقرون بأن العديد منهم أرسلوا بناتهم إلى مدارس تديرها منظمات غير حكومية قبل نهاية الحرب مع الأميركيين وقوات حلف شمال الأطلسي. وقال إيغلاند: «سمعت أن هناك نقاشات حادة في صفوف طالبان... هناك معركة داخلية، ويبدو أن المجموعة السيئة مسيطرة الآن». ودعا الدول الغربية إلى إرسال دبلوماسيين إلى أفغانستان لممارسة مزيد من الضغوط على طالبان لاحترام حقوق الإنسان. وتساءل: «نحن وحدنا. أين شركاء التنمية؟ أين المؤسسات المالية الدولية التي كانت تدعم المجتمع بأسره هنا؟». في المجتمع الأفغاني المحافظ جداً، لا يسمح للمرأة بأن تتحدث إلى رجل ليس قريباً لها؛ لذلك يمكن لامرأة فقط أن تتعامل مع النساء اللواتي يحصلن على المساعدات. وحذر إيغلاند قائلاً: «لن نعمل مع الرجال فقط» رداً على حجج «طالبان» التي تؤكد أن المساعدات لا يزال بإمكانها الوصول إلى المنازل بواسطة الذكور في الأسرة. وحذر المسؤول قائلاً إنه إذا لم يُرفع الحظر فسيصيب الشلل مجمل الأعمال الإنسانية، واستطرد: «في نهاية المطاف لن يكون للمانحين أي عمل يمولونه، ولن نتمكن من دفع الرواتب، وبالتالي ستكون تلك نهاية عملنا».

طرد ملوث باليورانيوم بمطار هيثرو.. والشرطة البريطانية تحقق..

اليورانيوم كان داخل شحنة من الخردة المعدنية.. شرطة مكافحة الإرهاب تحقق في الحادث الذي لم يصاحبه أي اعتقالات

العربية.نت، أسوشييتد برس... تحقق السلطات البريطانية في ضبط رجال شرطة الحدود لطرد ملوث باليورانيوم في مطار هيثرو بلندن. وقالت شرطة العاصمة، اليوم الأربعاء: "تم تحديد كمية صغيرة للغاية من المواد الملوثة بعد فحص روتيني لطرد وارد إلى المملكة المتحدة في 29 ديسمبر". وأضافت أن شرطة مكافحة الإرهاب التابعة لها، تحقق في الحادث الذي لم يصاحبه أي اعتقالات. صمت في قصر باكنغهام بعد طرح مذكرات هاري الفضائحية بالأسواق الأخيرة وذكرت شبكة "بي بي سي" BBC أن اليورانيوم كان داخل شحنة من الخردة المعدنية. وقال ريتشارد سميث، قائد الشرطة البريطانية، إن كمية المواد الملوثة "صغيرة للغاية، وذكر خبراء أنها لا تشكل أي تهديد للجمهور". وأضاف: "لا يبدو أن الأمر مرتبط بأي تهديد مباشر، لكن التحقيق مستمر"



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..بعد نفيه إهدار أموال المصريين.. جدل بشأن جدوى "مشروعات السيسي"؟..هل يؤثر ترشيد الإنفاق الحكومي في مصر على توفير الدولار؟..أطراف «الاتفاق الإطاري» يتداولون بشأن تصفية «نظام البشير»..محكمة ليبية تقضي بوقف اتفاقية الدبيبة مع تركيا بشأن النفط..«الدستوري الحر» التونسي يدعو لإعلان «شغور» بمنصب الرئاسة.. 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن زعيم «الشباب»..توقعات دبلوماسي فرنسي بـ«انهيار الجزائر» تثير سخطاً عارماً..مجموعة دول الساحل تحاول لملمة الجراح عبر هيكلة جديدة..

التالي

أخبار لبنان..الحسيني يطوي أسرار الطائف ويرحل..حداد وتأجيل جلسة الانتخاب..موقف حزب الله: ميقاتي ينصب «كميناً» حكومياً جديداً..قاضيان فرنسيان وخبير جنائي لمتابعة ملف تفجير المرفأ..مجلس الوزراء الإثنين: ميقاتي أخذ "الضوء الأخضر..والأصفر"!..القضاء اللبناني يفرمل اندفاعة الوفد الألماني للتحقيق في الملفات المالية..لبنان يوقف تعليم التلامذة السوريين في المدارس الرسمية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تنفي نيتها إعلان تعبئة عسكرية جديدة..لندن وبرلين تمهّدان لتزويد كييف..«تشالينجر 2» و«ليوبارد»..روسيا تلجأ لـ«المجرم» في أوكرانيا..موسكو: تزويد كييف بمدرّعات لن يغير نتيجة الحرب..هجمات لـ «فاغنر» تُشعل «جبهة دونباس»..«ناتو» والاتحاد الأوروبي يعززان تعاونهما في مواجهة التهديد الروسي..الصين تواصل مناوراتها في أجواء تايوان ..السعودية تعلن عن دراسة زيادة الاستثمار في باكستان إلى 10 مليارات دولار..بايدن يبدي دعمه «الراسخ» للولا ويدعوه لزيارة البيت الأبيض..الرئيس المكسيكي يطالب بايدن بإنهاء «ازدراء» واشنطن لأميركا اللاتينية..ألمانيا تبحث عن مواد كيماوية بعد القبض على إيرانيَّين متهمَين بالإرهاب..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ماذا تعني باخموت للروس والأوكرانيين..7 محطات رئيسية في حرب أوكرانيا.."احتلال باخموت".. هل وقعت روسيا في الفخ؟..بايدن يتلقى وعداً أوكرانياً بعدم استهداف «إف - 16» لروسيا..قائد فاغنر: سنغادر منطقة النزاع في باخموت يوم 25 مايو..«السبع» تقدم دعماً طويل الأمد لأوكرانيا..ألمانيا تفتح تحقيقاً للاشتباه بتسميم صحافية وناشطة روسيتين..سوناك يعتبر الصين «أكبر التحديات» في العالم..بايدن يتوقّع «تحسّناً قريباً جداً» في العلاقات مع بكين..

أخبار وتقارير.. الحكومة الأردنية: جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير حمزة....الأمير الأردني حمزة بن الحسين يقول في تسجيل مصور إنه قيد الإقامة الجبرية في منزله.... 2000 يوم معاناة.. رسالة جمهورية لبايدن عن "رهائن إيران"...طبول الحرب تقرع في شرق أوكرانيا والقرم...الدوما يحذر من خطط أوكرانيا والناتو شن عدوان على جمهورية القرم الروسية.. برلين ترى خطراً متزايداً على الجيش الألماني في أفغانستان...هولندا.. إضرام النار في مسجد قيد البناء...باكستان.. مناورات بحرية مع إيران وأخرى جوية مع السعودية...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,111,177

عدد الزوار: 6,753,333

المتواجدون الآن: 121