أوباما يصف محادثات جنيف بـ"البداية البناءة" ويمهل طهران أسبوعين لفتح مفاعل قم أمام المفتشين

وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتماعات مجموعة الدول الست مع ايران في جنيف بـ"البداية البناءة"، وأمهل طهران أسبوعين للسماح للمفتيشن الدوليين بتفحص مفاعل قم، كما دعاها الى نقل برنامجها لتخصيب اليورانيوم لدولة ثالثة ولبناء ثقة المجتمع الدولي.

وأكد الرئيس الأميركي من البيت الأبيض أن ايران سمعت رسالة واحدة من أعضاء مجموعة الدول الست الكبرى في اجتماع جنيف، وأن عليها "أن تبرهن ومن خلال خطوات ملموسة أنها قادرة على تحمل مسؤولياتها فيما يتعلق ببرنامجها النووي." وقال "ان اجتماع اليوم بناء... انما يجب أن تتبعه أفعال بناءة من الحكومة الايرانية."

وحدد هذه الخطوات "أولا على ايران أن تظهر التزامها بالشفافية... وبما أنها وافقت على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للكشف على مفاعل قم، عليها السماح لهم بحق مطلق في التفتيش وخلال أسبوعين". وكشف أوباما أن رئيس الوكالة محمد البرادعي سيتوجه الى ايران في الأيام المقبلة.

أما الخطوة الثانية فهي من خلال دعوة ايران الى أخذ مبادرة لتحفيز ثقة المجتمع الدولي و"نقل برنامجها للتخصيب المتدني المستوى لليورانيوم الى دولة ثالثة وثبات أن البرنامج سلمي." وقال أوباما أنه في حال اتخذت ايران هذه الخطوات ووفت بالتزاماتها حول برنامجها النووي، هناك "مسار نحو علاقة أفضل مع الولايات المتحدة، وقبول متزايد لطهران في المجتمع الدولي ومستقبل أفضل للايرانيين."

وختم أوباما بالقول إن المحادثات هي "بداية بناءة انما هناك الكثير من الجهد مستقبلا... دخلنا في مرحلة مفاوضات دولية مركزة والكلام ليس بديلاً للفعل" وأن الخيار هو بيد الحكومة الايرانية.