العراق وإيران يوقعان اتفاقية في أربيل لإحكام السيطرة على الحدود بين البلدين...محافظة ذي قار تنذر الأحزاب بإخلاء المباني العامة وإزالة الحواجز

واشنطن ترفض مشاركة الميليشيات الشيعية في معركة الأنبار وأردوغان متحمس لقوات برية ضدّ «داعش»

تاريخ الإضافة الجمعة 24 نيسان 2015 - 7:27 ص    عدد الزيارات 2808    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

واشنطن ترفض مشاركة الميليشيات الشيعية في معركة الأنبار وأردوغان متحمس لقوات برية ضدّ «داعش»
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
حملت محادثات الرئيس العراقي فؤاد معصوم ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة أمس، ملامح استراتيجية جديدة تبشر بها تركيا لمواجهة تمدد تنظيم «داعش« في العراق وسوريا، من خلال اطلاق خطة عسكرية تتضمن ضربة برية الى جانب الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على معاقله في الاجزاء التي يسيطر عليها في البلدين.

وكشف الرئيس معصوم خلال لقائه نظيره التركي عن وجود خلايا نائمة لـ»داعش« في عدد من الدول العربية والغربية، فيما دعا أردوغان الى اشراك قوات برية في الحرب على داعش في العراق وسوريا.

وقال معصوم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع اردوغان عقد عقب محادثاتهما في العاصمة التركية التي وصل اليها اول من امس على رأس وفد ضم مسؤولين امنيين، إن «العالم يواجه نمطاً جديداً من العمليات الارهابية، وأتفق مع ما قاله الرئيس اردوغان بأن الارهاب جرثوم متنقل»، لافتا الى أن «هناك خلايا نائمة لداعش تعمل بصمت في عدد من الدول العربية والغربية«.

وقال أردوغان «اذا ما أردنا القضاء على «داعش« يجب ان نتحرك الى جانب العمليات الجوية وتكون هناك قوات برية، لأنه بالسيطرة على الارض نكون قد تمكنا من حفظ الأمن«، مجدداً تأكيده على «ان تركيا جاهزة للانضمام الى خطة تدريب وتسليح القوات المسلحة العراقية».

ونفى الرئيس التركي ان تكون محادثاته مع نظيره العراقي قد شملت مشاركة بلاده بتحرير مدينة الموصل او مشاركة قوات برية تركية في العملية، لكنه استدرك قائلا: «إننا جاهزون أيضاً وفق الدستور العراقي، لمد ايدينا مع حكومة بغداد من اجل الدعم والتعاون في ما بيننا«.

وتمثل محادثات معصوم في انقرة عودة المياه الى مجاريها بين البلدين بعدما شهدت في حقبة الحكومة العراقية السابقة اجواء توتر كبير بسبب سياسات الاقصاء التي مارسها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي ضد العرب السنة والاكراد، وهو ما اثار غضب الاتراك الذين استعادوا دورهم المهم بعدما تولى حيدر العبادي رئاسة الحكومة في آب الماضي .

وفي غضون ذلك، يبدو ان تنظيم «داعش« مازال قادراً على شن المزيد من الهجمات المباغتة على مدن عراقية مهمة على الرغم من التعزيزات العسكرية التي ترسلها الحكومة لدعم المقاتلين ومسك الارض التي تم استعادتها من التنظيم .

وفي هذا الصدد، حذر نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي من أن تنظيم «داعش« ينوي شن هجوم كبير باتجاه مركز الرمادي«، لافتاً إلى ان «الولايات المتحدة أبلغت مسؤولين في المحافظة رفضها القاطع لمشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الانبار».

مصادر محلية وأمنية أفادت أن «تنظيم «داعش» يعزز صفوفه بالمقاتلين والاسلحة المتوسطة والثقيلة لصد أي عملية عسكرية قد تستهدف معاقله في الرمادي ومحيطها»، مضيفة ان «التعزيزات العسكرية الاخيرة عززت القطعات البرية لصد هجمات التنظيم الذي يتمركز في مناطق عدة من الرمادي، لكن ما زالت هناك حاجة لقوات اضافية وتسليح وتجهيز قوات الشرطة ومقاتلي العشائر ورفع قدراتهم القتالية«.

وكشف عضو مجلس محافظة الأنبار فرحان محمد عن قيام تنظيم «داعش» بقصف بعض النقاط الأمنية والمناطق السكنية في مدينة الرمادي بقنابل مزودة بغاز الكلور. وأضاف: «هناك حالات اختناق حدثت بين عدد من المواطنين».

وأعلن قائد عمليات الانبار بالوكالة اللواء الركن محمد خلف عن تحرير 30 في المئة من منطقة الصوفية (شرق الرمادي)، لافتاً إلى أن «انتشار العبوات الناسفة والمنازل المفخخة والقناصة أعاق تقدم القوات في الصوفية«، لكنه مع ذلك أكد أن «هناك تقدماً في جميع قواطع الرمادي وخصوصاً في مناطق الحوز والورار«.

وفي صلاح الدين (شمال بغداد)، افاد مصدر أمني ان تنظيم «داعش» شن هجوما جديدا على مدينة الدجيل (جنوب تكريت) من محوري سيد غريب والكسارات.

واعلن مصدر محلي ان تنظيم «داعش» سيطر على قرية البعيجي (جنوب بيجي) بعد انسحاب ميليشيا الحشد الشعبي والشرطة منها نحو قريتي المزرعة والمالحة.

وقال المصدر ان «التنظيم هاجم القرية ومحيطها والتي تم السيطرة عليها من قبل القوات الامنية العراقية قبل ايام وتمكن من استعادتها»، مشيراً الى ان «بعض المقاتلين فقد اثرهم بينما تمكن اخرون من العبور عن طريق النهر نحو المالحة والمزرعة».
 
القوات العراقية تصطدم بعبوات «داعش» في الرمادي.. ومئات الأسر النازحة تعود
مصدر أمني: التنظيم المتطرف قصف بقنابل الكلور بعض أحياء المدينة
الشرق الأوسط...الأنبار: مناف العبيدي
أعلن قائد عمليات الأنبار وكالة اللواء الركن محمد خلف عن تحرير 30 في المائة من منطقة الصوفية شرقي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، مضيفا أن كثرة العبوات الناسفة تعيق تقدم القوات الأمنية.
وقال خلف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «القوات الأمنية المشتركة من قوات الجيش والشرطة وبالتعاون والتنسيق مع جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت والمقاتلون من أبناء العشائر تمكنت من فتح الطريق الإستراتيجي شرق مدينة الرمادي باتجاه مقر قيادة عمليات الأنبار بعد أن كان تحت سيطرة مسلحي تنظيم داعش». وأضاف أن «انتشار القناصة فوق أسطح البنايات وبين الأحياء السكنية وكذلك الكم الهائل من العبوات الناسفة المزروعة في الطرقات ومنازل المواطنين أعاقت تقدم قواتنا»، مشيرا إلى أن «هناك تقدما في جميع قواطع الرمادي وخاصة في مناطق الحوز ومنطقة الورار».
بدوره، قال فالح العيساوي، نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، لـ«الشرق الأوسط» إن «الوضع الأمني في تحسن مستمر والقوات الأمنية استطاعت استعادة السيطرة على كل المناطق وسط مدينة الرمادي والمعارك الآن انتقلت لتحرير مناطق كانت تحت سيطرة المسلحين منذ أشهر بعد أن تمت استعادة السيطرة على المناطق التي احتلها داعش في الأيام الماضية، والقوات المشتركة تشن الآن هجوما من ثلاثة محاور باتجاه تحرير منطقة الحوز غرب الرمادي والمحور الثاني باتجاه منطقة الصوفية شمال المدينة والمحور الثالث باتجاه مناطق شرقي الرمادي، لكن عملية التقدم هذه تأتي حسب الخطط الموضوعة والمدروسة من قبل قيادة العمليات والتحالف الدولي لضمان نجاح هذا التقدم».
من ناحية ثانية، أعلن العيساوي «إن العائلات التي نزحت من الرمادي بدأت بالعودة إلى مناطقها وسجلت مراكزنا الأمنية اليوم (أمس) عودة 1800 عائلة إلى أحياء وسط المدينة مثل حي الأندلس وحي الشركة وحي الجمعية، وتقوم لجان أمنية بتنظيم عودة الأهالي إلى مناطقهم بشكل يضمن سلامتهم ويمنع تسلل المسلحين».
بدوره، قال المواطن ماجد حامد إبراهيم، 23 سنة، وهو من النازحين العائدين إلى الرمادي، لـ«الشرق الأوسط» إنه سيحتفل اليوم «مع أهلي وأصحابي بحفل زواجي الذي تأجل بسبب دخول مسلحي تنظيم داعش إلى مدينتنا ومن ثم نزوحنا باتجاه بغداد، وستكون الفرحة فرحتين، فرحة الزواج والفرحة الكبرى بعودتي إلى مدينتي الحبيبة».
من جهته، أعلن مدير مركز شرطة الحق في مدينة الرمادي الرائد عمر خميس عودة مئات الأسر النازحة إلى خمس مناطق في المدينة بعد ثلاثة أيام من نزوحها. وقال خميس إن «المئات من الأسر النازحة عادت إلى مناطق سكناها في الملعب والورار الجمعية والبو علوان والشركة».
وفي تطور لاحق، كشف عضو مجلس محافظة الأنبار فرحان محمد عن قيام مسلحي تنظيم داعش بقصف بعض النقاط الأمنية والمناطق السكنية في مدينة الرمادي بقنابل تحوي غاز الكلور، فيما أكد حدوث حالات اختناق بين المواطنين. وقال محمد في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «عناصر تنظيم داعش الإرهابي أقدموا على قصف الأحياء السكنية في مدينة الرمادي بقنابل الكلور انتقاما من المدنيين الذين عادوا لمنازلهم بعد حملة النزوح الكبرى من المدينة، إذ يهدف هذا التنظيم الإجرامي لبث الرعب بين صفوف المدنيين وإجبارهم على ترك مناطقهم».
 
العراق وإيران يوقعان اتفاقية في أربيل لإحكام السيطرة على الحدود بين البلدين
قائد كردي إيراني: حولنا نضالنا إلى مدني لكي لا نعطي طهران ذريعة للضغط على كردستان
الشرق الأوسط...أربيل: دلشاد عبد الله
شهدت أربيل، عاصمة إقليم كردستان، أمس توقيع اتفاقية أمنية بين العراق وإيران حول حماية الحدود بين البلدين وإحكامها منعا للتسلل والتهريب، في مسعى من جانب طهران لمنع الحركات الكردية المعارضة لها من شن هجمات انطلاقا من الأراضي العراقية.
وقال اللواء عبد الكريم مصطفى، قائد قوات حماية الحدود العراقي، في مراسيم توقيع الاتفاقية مع نظيره الإيراني الجنرال قاسم رضائي، إن «الاتفاقية تشمل عقد لقاءات سنوية بين قيادة قوات الحدود في البلدين لمتابعة الأوضاع على الحدود، والوقوف عند مستجداتها سواء أكانت عسكرية أو المتغيرات في الحدود ومعالجتها من خلال التنسيق المشترك بين القيادة العليا للحدود وقادة المناطق». وأضاف «اتفقنا على متابعة التجاوزات الحدودية والأعمال الإرهابية ومكافحتها، والوقوف بقوة بوجه الإرهاب الذي يستهدف البلدين بصورة عامة».
بدوره، قال رضائي إنه «بسبب حساسية الحدود المشتركة بين الجانبين حاليا هناك تنسيق مشترك بيننا، ولحسن الحظ ورغم وجود الكثير من التهديدات، خاصة من قبل الجماعات المناوئة لإيران كـ(حزب الحياة الحرة الكردي)، فإن حدودنا هادئة ومستقرة، وهناك تعاون كامل بين الجانبين». وأضاف «ستكون هناك خطوة جديدة ونقطة تحول قوية بين الجانبين فيما يخص المناطق الحدودية»، من دون أن يكشف ماهية الخطوة المرتقبة.
ويبلغ طول الحدود العراقية - الإيرانية 1600 كيلومتر، منها 700 كيلومتر مع إقليم كردستان، وغالبية سكان المناطق الحدودية الإيرانية مع العراق هم من الأكراد، وتشهد هذه المناطق عمليات عسكرية من قبل الحركات الكردية المناوئة للنظام الإيراني، وفي المقابل تقصف القوات الإيرانية غالبا القرى الحدودية في إقليم كردستان بالمدفعية الثقيلة بحجة مطاردة المقاتلين الأكراد الإيرانيين.
في السياق نفسه، أوضح اللواء شيركو عبد الله درويش، قائد قوات المنطقة الأولى في قيادة قوات الحدود العراقية، لـ«الشرق الأوسط» أن «التجاوزات الأمنية على الحدود المشتركة بين البلدين قليلة جدا، فقد تمكنا من حماية الحدود بشكل جيد».
وفي سياق متصل، قال اللواء، صلاح فيلي، المسؤول في وزارة البيشمركة، لـ«الشرق الأوسط» إن «الوضع الحالي في المنطقة غير طبيعي، وأكثر المسائل الخاصة بتأمين الحدود بين الجانبين مسائل روتينية، فالإرهاب لم يصل من العراق إلى الحدود الإيرانية حتى الآن، أما إذا كانت هناك مسائل مبطنة في الموضوع، فحكومة الإقليم متفقة على عدم الاعتداء من أراضيها على الدول الأخرى أما إذا كانت طهران تخشى من تحركات الأكراد فيها أو من تحركات المناطق الجنوبية القريبة من الأحواز فمن حقها أن تتفق مع العراق حول هذه النقاط».
وعن حديث قائد قوات الحدود الإيرانية عن خطر (حزب الحياة الحرة) الكردي الإيراني المعارض على الحدود الإيرانية، قال فيلي: «أولا حزب الحياة الحرة كان ينفذ عمليات عسكرية ضد القوات الإيرانية من الحدود التركية، وهو لم يهاجم إيران من الحدود العراقية، وثانيا، هذا الحزب حاليا غير موجود كقوة عسكرية على الأرض، فهو كان تابعا لحزب العمال الكردستاني في تركيا، وللعمال الكردستاني علاقات جيدة مع إيران حاليا».
بدوره، قال حسين يزدان بنا، نائب رئيس حزب الحرية الكردي الإيراني المعارض وقائد الجناح العسكري للحزب، لـ«الشرق الأوسط»: «نحن موجودون في إقليم كردستان وهو إقليم فيدرالي ضمن العراق وله سلطته القانونية الخاصة، لذا لا نعتقد أن الاتفاقيات بين العراق وإيران ستؤثر بشكل مباشر علينا، فسياسة إقليم كردستان لا تساوم بنا ونحن محميون في هذا الإقليم، وفي المقابل نحن نراعي مصالح الإقليم وعلاقاته، لذا حولنا نضالنا العسكري في كردستان إيران إلى نضال سياسي مدني منذ عام 2005 لأننا لا نريد أن نعطي أي حجة لإيران للضغط على الإقليم أو فرض حصار عليه». وتابع قائلا: «مقاتلونا يحاربون مسلحي (داعش) منذ 9 أشهر إلى جانب قوات البيشمركة في جبهات جنوب كركوك وبعشيقة، وقتل منا حتى الآن 4 مقاتلين وأصيب 15 آخرون».
 
محافظة ذي قار تنذر الأحزاب بإخلاء المباني العامة وإزالة الحواجز
الحياة...ذي قار – أحمد وحيد
وجّهت محافظة ذي قار (400 كلم جنوب بغداد )، إنذاراً لكل الأحزاب بإخلاء المباني التي كان يشغلها حزب البعث، والتي استولت عليها واتخذتها مراكز منذ عام 2003.
وقال عضو مجلس المحافظة، عبد الأمير سالم، إن «المجلس شكل لجنة لإحصاء وتسجيل المباني العائدة إلى الدولة، التي كانت في ما مضى مقرات لحزب البعث، وأصبحت مراكز للأحزاب في الناصرية وضواحيها». وأضاف أن «اللجنة أنذرت الأحزاب بإخلائها في أسرع ما يمكن، حتى تستطيع الاستفادة منها في المشاريع الخاصة، أو استغلالها دوائر رسمية لخدمة المواطنين». وزاد أن «هذه المباني تتوزّع في شمال المحافظة وجنوبها، فضلاً عن مدينة الناصرية».
وكانت الحكومة بدأت منذ عام 2008، حملة لإخلاء هذه المباني، وأصدر مجلس الوزراء بعد عملية «صولة الفرسان» في البصرة (عام 2008 ) أمراً، وأدى تطبيقه في ذي قار إلى اندلاع مواجهات بين الشرطة ومسلّحي «جيش المهدي» في مدينة الشطرة، ما أثّر في تطبيق القرار.
إلى ذلك، وجهت السلطة المحلية في محافظة البصرة، برفع كل الحواجز الكونكريتية التي تضعها الأحزاب أمام مقراتها. وقال المحافظ ماجد النصراوي، في بيان: «أبلغنا كل الأحزاب بوجوب إزالة الحواجز الأمنية حول مقراتها، لأنها تعيق حركة المرور».
وأضاف أن «المحافظة ستتخذ الإجراءات المناسبة بالتعاون مع قيادة العمليات لإزالتها، بالإضافة إلى فتح الشوارع التي تم قطعها بسبب وجود مقرات سياسية».
 
محافظة الأنبار تؤكد استعادة السيطرة على معظم ضواحي الرمادي
الحياة..بغداد - بشرى المظفر 
أعلنت السلطات المحلية في الأنبار استعادة السيطرة على معظم أحياء مدينة الرمادي، وعودة آلاف الأسر النازحة الى مناطقها، فيما شنّ «داعش» هجوماً جديداً على قضاء الدجيل، جنوب تكريت وبيجي، حيث أكبر مصافي النفط.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي: «تم تحرير 75 في المئة من الرمادي وقتل 60 من عصابات داعش» ، ونقل «المركز الخبري» شبه الرسمي عن الفهداوي قوله إن “القوات الأمنية المشتركة تمكنت من تطهير منطقة العزيزة، فضلاً عن غالبية أجزاء مناطق الشركة والحي الصناعي الواقعة في الجانب الشرقي من قضاء الرمادي من الجماعات الارهابية التي تسللت إلى تلك المناطق». وأضاف: «أن العمليات العسكرية شملت أيضاً تحرير مستشفى التوليد بالكامل، ومنطقة حي الورار من دنس عصابات داعش الارهابية»، واوضح أن «25 في المئة من مركز المدينة لم يطهر لغاية الآن».
وأكدت مصادر محلية في الرمادي «عودة آلاف العائلات النازحة الى المناطق التي تمت استعادة السيطرة عليها». وقالت لـ»الحياة «ان القوات الامنية ومسلحي بعض العشائر انتشرت في معظم المناطق المحررة، ما أوصل رسائل اطمئنان الى النازحين ودفعها الى العودة الى منازلها».
إلى ذلك، قال الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان إن قوات الفرقة الذهبية أحرزت تقدماً كبيراً في المناطق الشمالية من الرمادي، وأوضح أن «قوات الفرقة الذهبية أحرزت تقدماً في مناطق الصوفية والسجارية، بعد تأمين مناطق داخل الرمادي وتسهيل عودة العائلات النازحة إلى منازلها». وأضاف أن «قوات الفرقة طمأنت الأهالي إلى اإستقرار الأوضاع وعززت وجودها في المناطق المحررة لحماية المدنيين».
وأكد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمد خلف أن «القوات الأمنية المشتركة نفذت عمليات في منطقتي الشركة والثيلة وسط الرمادي استهدفت أوكار عصابات داعش»، مؤكداً أن «العملية أدت إلى قتل 50 من عناصرالتنظيم».
وأعلن الجيش الأميركي تنفيذ التحالف الدولي 22 غارة جوية استهدفت مواقع «داعش» في أربع محافظات عراقية، وأوضح في بيان أن «الضربات استهدفت منطقة قرب الموصل فأصابت مصنعاً في إطار السعي لإضعاف القدرة على إنتاج الأسلحة»، ولفت إلى «تنفيذ ضربات جوية أيضاً قرب الأسد والحويجة وبيجي والفلوجة والرمادي وسنجار وتلعفر».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع قتل أكثر من 58 ارهابياً وضبط معمل لتصنيع عبوات ناسفة في قضاء الكرمة شرق الفلوجة، وأضافت في بيان أن «قيادة عمليات بغداد واصلت فعالياتها في عملية فجر الكرمة وتمكنت من قتل أكثر من 58 إرهابياً وجرح أعداد أخرى».
وأضاف البيان: «تم تدمير ستة أوكار تابعة لعصابات «داعش» واربع عربات مفخخة واربعاً تحمل أحاديات ومعالجة 64 عبوة ناسفة و22 منزلا مفخخاً»، مشيراً الى «ضبط معمل تصنيع عبوات ناسفة و20 عبوة و20 ليتراً من المواد المتفجرة» .
وفي صلاح الدين شنّ «داعش» هجوماً على الدجيل، جنوب تكريت، هو الثالث من نوعه خلال اسابيع، وعلى مدينة بيجي حيث أحد اكبر المصافي في البلاد. وقال مسؤولون امنيون إن «التنظيم شنّ الهجوم مستغلاً انشغال القوات الامنية بالزيارة في سامراء» ، واوضحوا ان «محاور الهجوم هي سيد غريب والكسارات» ، وأكدوا «تمكن عناصر داعش من السيطرة على قرية البعيجي جنوب بيجي بعد انسحاب الحشد الشعبي والشرطة منها نحو قريتي المزرعة والمالحة».
وأفاد مصدر أمني في صلاح الدين أن «اشتباكات اندلعت بين الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة اخرى، في الشارع الرابط بين قرية المزرعة ومصفاة بيجي، شمال تكريت». وأضاف أن «الشرطة تحرز تقدماً واضحاً وتسعى للوصول الى القوات في مصفاة بيجي» .
وفي كركوك أفاد مصدر أمني في المحافظة أن «طائرات تابعة للتحالف الدولي قصفت مساء الاربعاء وحدات تكتيكية ومستودعات لتخزين الأسلحة تابعة لـ «داعش» وسط قضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك، ما أسفر عن قتل 35 عنصراً من التنظيم بينهم ثلاثة قادة بارزين» ، وأضاف أن «القصف استند إلى معلومات دقيقة عن حشود للمسلحين في تلك المواقع».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,305,292

عدد الزوار: 7,023,069

المتواجدون الآن: 69