«داعش» يبني تحصينات في الرمادي وينسحب من المجمع الحكومي...النجيفي يطالب بتسليح الأنبار بعد أحداث الرمادي

واشنطن: لن نسحب مستشارينا العسكريين من الأنبار..مجلس النواب يقر تمويل الأكراد والسُنة بشكل منفصل عن بغداد

تاريخ الإضافة الإثنين 18 أيار 2015 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2638    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تُدرّب 10 الاف عشائري ولا تخطط لدولة سنية
واشنطن: لن نسحب مستشارينا العسكريين من الأنبار
إيلاف...د أسامة مهدي
اكدت واشنطن انها لن تسحب مستشاريها العسكريين من الانبار بفعل المعارك الجارية هناك مع تنظيم "داعش" وقال سفيرها في بغداد ان بلاده قامت بتدريب 10 الاف مقاتل من ابناء عشائر المحافظة في قاعدة عين الاسد مع تجهيزهم بالسلاح والاعتدة وشدد على انه ليس لبلاده خططا لدولة سنية في العراق.
أسامة مهدي: قال السفير الاميركي لدى العراق ستيورات جونز ان بلاده لا تنوي تقليص عدد او سحب لمستشاريها العسكريين في محافظة الانبار باثر المعارك الجارية في الرمادي هناك وتسلل تنظيم "داعش" اليها امس في بعض مناطق المدينة. ولايعرف بالضبط عدد هؤلاء المستشارين لكن تقارير اميركية كانت قد اشارت الى ان عددهم يصل الى مائتي مستشار.
وقال جونز في لقاء مع صحافيين عراقيين عقدت بمقر السفارة الاميركية في بغداد اليوم ونشرت مضامينه وكالات محلية ان المستشارين الاميركيين مازالوا في الانبار وقد قاموا بتدريب 10 الاف مقاتل من ابناء عشيرتي الجغايفة والبونمر في قاعدة عين الاسد هناك مع تجهيزهم بالسلاح والاعتدة".
واوضح ان بلاده لا تهدف أن تكون المزود الوحيد للسلاح في العراق. وقال ان محافظة الأنبار عاشت امس يوماً صعباً والتحالف الدولي قام بتنفيذ 24 ضربة جوية خلال 48 ساعة.
وأضاف جونز أن "العراق اذا كان يتطلب الحصول على احتياجات عسكرية من روسيا فأن هدفنا أن لا نكون المزيد الوحيد بالسلاح للعراق، مستدركا بالقول إن "هدفنا هزيمة داعش لكن نعتقد أن الاسلحة الاميركية أفضل".
وكشف السفير الامريكي لدى العراق ستيورات جونز عن استئناف بناء مدرج لطائرات F16 العراقية في قاعدة بلد الجوية شمال العاصمة بغداد.
وكان مشروع بناء المدرج في قاعدة بلد جنوبي محافظة صلاح الدين وتديره شركات عسكرية اميركية قد توقف عن العمل بعد اقتراب تنظيم " داعش" الى القاعدة في حزيران (يوينو) الماضي.
وشدد السفير على ان بلاده تدعم وحدة وسيادة العراق وقال "موقف الولايات المتحدة الاميركية ثابت في دعم وحدة وسيادة العراق".
وفي هذا الاطار اشار الى ان محافظ نينوى اثيل النجيفي والقيادي في اتحاد القوى السنية وزير المالية السابق رافع العيساوي لم يتحدثا عن دولة سنية خارج العراق خلال زيارتهما الى واشنطن الاسبوع الماضي، مؤكدا أن واشنطن تسعى لتسليح الاكراد والسنة وكل من يقاتل تنظيم "داعش" عبر الحكومة العراقية.
واوضح إن من حق رافع العيساوي أن يزور الولايات المتحدة الأميركية وقد تكلم خلال مؤسسة فكرية ومدح الحكومة ولم يتحدث عن دولة سنية خارج العراق، مشيراً إلى أن "اثيل النجيفي كانت زيارته رسمية ولم يتحدث كذلك عن دولة سنية".
وشدد على انه ليس لواشنطن خطط لدولة سنية خارج العراق، مشيراً الى أن "الزيارة التي سيقوم بها رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الى الولايات المتحدة الشهر المقبل ستكون رسمية كما في زيارات وفود الكونغرس ومجلس النواب الأميركي الى العراق.
وشدد السفير الاميركي على حرص بلاده على دعم السنة والاكراد وكل من يقاتل "داعش" عبر الحكومة العراقية"، مبيناً أن "مشروع قرار الكونغرس حول تلسيح السنة والاكراد قد ازيلت منه فقرة التعامل معهما كدولتين لكن فكرة التسليح مازلت موجودة".
وقام النجيفي والعيساوي الاسبوع الماضي بزيارة الى واشنطن فوبحثا تطورات الاوضاع العراقية مع عدد من المسؤولين الاميركيين وأعضاء في الكونغرس لمناقشة قضية التسليح.
 
«داعش» يبني تحصينات في الرمادي وينسحب من المجمع الحكومي
الحياة...بغداد – حسين داود 
شرع تنظيم «داعش» في بناء تحصينات أمنية له وسط مدينة الرمادي، فيما انسحب من المجمع الحكومي تحت ضغط قصف التحالف الدولي، مستبقاً عمليات عسكرية متوقعة للجيش العراقي لاسترجاع المدينة، وسط تحذيرات من تقدّم التنظيم نحو العاصمة.
وتعهد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، لرئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال اتصال هاتفي أمس، بتعجيل إرسال شحنات أسلحة أميركية مضادة للدروع إلى العراق، على خلفية تقدّم «داعش». وقال قائممقام الرمادي دلف الكبيسي، لـ «الحياة»، إن عناصر «داعش» انسحبوا من المجمع الحكومي وسط الرمادي بعد غارات جوية فاعلة للتحالف الدولي على هذه المنطقة، كبدت التنظيم عشرات القتلى والجرحى.
وأضاف أن «داعش» أخلى المجمع الحكومي والمباني المحيطة به، وانسحب إلى المناطق الجديدة التي سيطر عليها خلال هجومه على الرمادي الجمعة، ويسعى التنظيم إلى بناء تحصينات في هذه المناطق لتكون منطلقاً لعملياته، واستباقاً لعمليات عسكرية للجيش لاستعادة هذه المناطق. وأوضح أن أبرز المناطق التي يوجد فيها «داعش» هي: «القطانة» و «العزيزية» و «الجمعية» والثيلة المرتبطة مع منطقة «الشركة» باتجاه «الحولي» نحو منطقة الصوفية شمال الرمادي، حيث أبرز معاقل التنظيم للتخطيط والانطلاق لشنّ الهجمات على مختلف أنحاء المدينة.
وأشار الكبيسي إلى غياب وجود عملية عسكرية برية في مركز الرمادي حتى الآن، لافتاً إلى أن القوات الأمنية التي أعلنت وزارة الدفاع عن إرسالها إلى الرمادي، تمركزت في مناطق لم تسقط بيد «داعش» جنوب الرمادي، وتقوم بالدفاع عنها لمنع سقوطها. وأعلنت وزارة الدفاع في سلسلة بيانات أصدرتها أمس، عن إرسال تعزيزات عسكرية من الفرقة الذهبية إلى الرمادي، كما أعلنت عن مشاركة واسعة لسلاح الجو العراقي، هي الأوسع ضد «داعش».
وأوضحت أن 60 عنصراً من «داعش» قتلوا بقصف لطيران الجيش استهدف تجمعاً تابعاً للتنظيم بين بحيرتي الحبانية والرزازة، شمال شرقي الرمادي، وتمت العملية بناءً على معلومات استخباراتية. وأفاد مصدر في «قيادة عمليات الأنبار»، بأن قواتها تمكّنت أمس، من صدّ هجوم لـ «داعش» بواسطة ثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون على مقر اللواء الثامن في الرمادي، بعد تفجير هذه السيارات بواسطة الصواريخ قبل وصولها إلى مقر اللواء.
وأعلن مسؤول منظمة «بدر» في كربلاء حامد الكربلائي، في بيان أمس، أن «القوات الأمنية وبإسناد من طيران الجيش العراقي، تمكّنت من صد هجوم لتنظيم «داعش» غرب الأنبار أسفر عن مقتل 35 عنصراً من التنظيم الإرهابي، وتدمير ست عربات همرات تابعة للتنظيم وعشر عجلات عسكرية». وأضاف أن «العملية جاءت بعد استهداف مقر لواء 29 في منطقة الـ160 غرب الأنبار»، موضحاً أن «رد القوات الأمنية وطيران الجيش كان قوياً، وأنهى تعرّض داعش بسرعة كبيرة».
وتقع منطقة الـ160 بالقرب من قضاء النخيب المجاور لكربلاء، حيث هاجم «داعش» أمس، القضاء بعجلات مفخخة. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد سعد معن، إن القوات الأمنية تصدّت لقوة إرهابية هاجمت بأربع عجلات مدرعة النخيب فجر أمس، مشيراً إلى أن القوة الجوية العراقية دمرت ثلاث عجلات، فيما دمرت القوات العجلة الرابعة وقتلت من فيها.
وفي قضاء الفلوجة شرق الرمادي، أعلن فصيل «كتائب حزب الله» العراقي، استعادة السيطرة على مقر الفوج الأول اللواء الثالث التابع للجيش بين منطقتي الهياكل والحراريات جنوب المدينة، بعد يوم على سيطرة التنظيم عليه.
وتشارك الفصائل الشيعية في معارك الأنبار في قاطع الفلوجة حصراً، في المناطق الممتدة من الفلوجة جنوباً والكرمة شرقاً وذراع دجلة وإبراهيم بن علي شمالاً، لموقعها الاستراتيجي المطل على العاصمة وعلى مرمى مطار بغداد.
إلى ذلك، قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، إن واشنطن ستعجل إرسال شحنات أسلحة إلى العراق على ضوء التقدم الميداني لـ «داعش» في الأنبار، وأكد خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن «الدعم الأميركي مستمر للمساعدة في مواجهة داعش وتسريع المساعدات الأمنية الأميركية».
ومن المقرر أن تشمل الشحنة أسلحة ثقيلة، منها صواريخ «إيه.تي-4» المحمولة على الكتف، للتصدي للعجلات المفخخة التي يستخدمها «داعش» في تنفيذ هجماته، ومعظمها عجلات تابعة للجيش من عربات «همر» مضادة للرصاص يصعب إيقافها بسهولة.
 
النجيفي يطالب بتسليح الأنبار بعد أحداث الرمادي
بغداد – «الحياة» 
يزور رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، الولايات المتحدة الشهر المقبل في زيارة رسمية، تأتي بعد زيارات مسؤولين سنّة إلى واشنطن قبل أيام، فيما قال نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، إن أحداث الرمادي تقتضي الإسراع في تسليح أبناء المنطقة. وقال عضو «اتحاد القوى الوطنية» النائب محمد الحلبوسي، في تصريحات أمس، إن «رئيس البرلمان سليم الجبوري سيزور الولايات المتحدة الأميركية مطلع الشهر المقبل»، مضيفاً أن «الجبوري سيزور واشنطن بصفته رئيساً للبرلمان العراقي وممثلاً عن القوى السياسية السنّية».
وأضاف أن «الكثير من الأمور التي تخصّ العراق عموماً، والمحافظات المنكوبة وأهلها خصوصاً، ستعتمد على ضوء هذه الزيارة»، وأشار إلى أن «أبناء الأنبار قادرون على حمل راية العراق وتحرير مناطقهم، بمساعدة أبناء العشائر وبمساندة القوات الأمنية في حال توفير الدعم العسكري واللوجستي لهم».
وكان مسؤولون عراقيون سنّة زاروا الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بينهم محافظ نينوى أثيل النجيفي، ووزير المال السابق رافع العيساوي، وذلك تزامناً مع توجّه أميركي نحو تسليح مكونات السنّة والأكراد بمعزل عن الحكومة الاتحادية.
إلى ذلك، قال نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، أمس، إن أحداث الأنبار الأخيرة تقتضي الإسراع في تسليح أبنائها والسماح لهم بالمشاركة في القتال، داعياً إلى تخفيف معاناة النازحين. وقال النجيفي في بيان أمس: «مرة أخرى ومن جديد، تشهد الأنبار معارك كبيرة بين الحق الذي يمثله أبناؤها ورجال عشائرها والقوات المسلحة الباسلة، وبين الباطل الذي يمثله تنظيم داعش الإرهابي، ومرة أخرى يرتفع اسم العراق دفاعاً عن الحاضر والتاريخ، والحضارة ضد قوة سوداء غارقة في الجريمة».
وأضاف أنه «في ظل هذه الظروف حيث تُمتحن إرادة الرجال، ما أحوجنا إلى وحدة الكلمة بين الجيش وعشائر الأنبار والقوى السياسية كافة، لإعطاء الزخم والدفع المطلوبين لرفع الروح المعنوية للقوات العسكرية والعشائرية المقاتلة».
وأكد أن «معركة العراق في الأنبار العصية على الأعداء، تقتضي الإسراع بتسليح أبنائها والسماح لهم بأداء حقهم وواجبهم بالمشاركة في القتال». وزاد أن «أبناء الأنبار أكثر خبرة من غيرهم بطبيعة الأرض والمنطقة، وأكثر تضرراً من اعتداءات داعش الإرهابية». ودعا النجيفي إلى «تخفيف معاناة النازحين والمواطنين الذين يشهدون ظروفاً صعبة قاسية، توجب قيامنا جميعاً بشدّ أزرهم ومساعدتهم لتجاوز هذا الظرف غير الإنساني».
وتابع أن «أرض الأنبار هي بوابة مهمة من بوابات العراق، ولا بد من تحقيق نصر سريع يلقّن مجرمي داعش ما يستحقونه من عقاب». ولفت إلى أن «ذلك يتحقق ويتطلب التكاتف كقوى سياسية ومكونات مجتمع وأخوة سلاح». وشدد النجيفي على أنه «ليس أمامنا إلا النصر والثبات على الحق، فالعراق كله معكم أيها الشجعان الذين تدافعون عن الأرض والكرامة ضد مجرمي العصر تنظيم داعش الإرهابي».
 
مجلس النواب يقر تمويل الأكراد والسُنة بشكل منفصل عن بغداد
السياسة...واشنطن – الأناضول: أقر مجلس النواب الأميركي, ميزانية الدفاع الوطني للعام 2016 والتي تنص إحدى فقراتها على ضرورة تسليح الأكراد والسُنة في العراق بشكل مباشر ومنفصل عن الحكومة المركزية في بغداد.
وفازت الميزانية التي خصصت 612 مليار دولار لوزارة الدفاع الأميركية, أول من أمس, بعدد أصوات بلغ 269 مقابل 151 رافضا من أصل 435 نائب, وسط امتناع 12 نائبا عن التصويت فيما تغيب ثلاثة آخرون.
وخصصت الميزانية 715 مليون دولار كمساعدات أمنية للعراق ولكنها اشترطت منح 25 في المئة منها إلى الأكراد والسُنة في العراق مباشرة وبشكل منفصل عن الحكومة العراقية, فيما تحبس الحكومة الأميركية 75 في المئة من الميزانية عن الحكومة المركزية حتى تستوفي شروطاً معينة من بينها حل المظالم العرقية والطائفية للأقليات, وتوسيع المشاركة السياسية وتنفيذ جهود لتحجيم الدعم المقدم ل¯”داعش”, وتشريع قانون لتأسيس الحرس الوطني العراقي السني, وضمان تمثيل الأقليات بأعداد كافية في مؤسسات الدولة الأمنية, وإيقاف الدعم للميليشيات الشيعية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,659,614

عدد الزوار: 7,075,493

المتواجدون الآن: 75