إعلان «المجلس الأعلى للعشائر» بقوام 2500 مقاتل لتحرير الغوطة الشرقية ...ثوار الزبداني يتصدون لليوم التاسع لـ«حزب الله» والنظام وتشكيل «مجلس العشائر» في درعا لفك حصار غوطة دمشق

تفجير نفق قرب قلعة حلب يدمر قسماً من سورها...توسيع غرفة «فتح حلب»... ومعارك كر وفر قرب اللاذقية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 تموز 2015 - 7:34 ص    عدد الزيارات 2952    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ثوار الزبداني يتصدون لليوم التاسع لـ«حزب الله» والنظام
المستقبل....(سراج برس، الهيئة السورية للإعلام)
أعلنت فصائل من الثوار عن قيام قوات الاسد بتفجير نفق في منطقة حلب القديمة ليل السبت ـ الأحد، حفره الثوار في المنطقة في وقت سابق، ما تسبب بتهدم أجزاء من سور القلعة، وجامع الحموي الأثري في محيطها.

وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون صباح امس آثار الدمار التي لحقت سور القلعة من الجهة الشرقية لقلعة حلب، وبتهدم أجزاء من مسجد الحموي الأثري الذي يقع على مقربة من أسوار القلعة.

ويعود تاريخ السور الذي يحيط بقلعة حلب إلى نحو ألف عام، وكان تم بناؤه وتجديد معظم بناء القلعة في العهد الزنكي، فيما يعود تاريخ القلعة إلى نحو ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد. وحوّلت قوات الاسد قلعة حلب وغيرها من المواقع الاثرية إلى مقرات لها تستهدف من خلالها المدنيين بقذائف المدفعية. وسبق لقوات الاسد أن دمرت عديد المواقع الاثرية في المدينة لعل أبرزها المسجد الاموي.

وفي الزبداني، أفاد الناشط الإعلامي محمد الحدار بأنه «مع دخول معركة الزبداني البركان الثائر يومها التاسع لا يزال الثوار صامدين في وجه ميليشيا حزب الله اللبناني وقوات الأسد وافشال كل المحاولات التي يقومون بها لاقتحام المدينة مكبيدين اياهم الخسائر البشرية والمادية«.

وقال الحدار إن «حزب الله اللبناني نعى عبر قناته الرسمية مقتل 5 من عناصره أثناء قتالهم بالزبداني خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية: عباس محمد الحايك؛علي جميل حسين؛ عباس جودات مفلح؛ حسين خليل منصور؛ هادي أسعد نون«، مؤكدا أن «حزب الله يخفي أعداد قتلاه الحقيقية حيث لم يعلن رسمياً إلا مقتل 18عنصرا منذ بداية العدوان على الزبداني وهذا الرقم لا يتعدى من قتلوا بيوم واحد في المعركة«.
 
تفجير نفق قرب قلعة حلب يدمر قسماً من سورها
لندن، إسطنبول، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - 
انهار جزء من السور الرئيسي للقلعة الأثرية في مدينة حلب القديمة نتيجة تفجير قوات النظام نفقاً في محيط القلعة المدرجة على لائحة «يونيسكو» للتراث العالمي، في وقت انضمت فصائل معارضة جديدة الى «غرفة عمليات فتح حلب» التي تسعى الى السيطرة الكاملة على ثاني أكبر مدينة في البلاد، بالتزامن مع استمرار المواجهات بين القوات الحكومية وعناصر «داعش» قرب تدمر، وسط انباء عن وقوع العشرات من افراد هذه القوات أسرى لدى التنظيم. واعتقلت السلطات التركية 45 اجنبياً حاولوا الذهاب الى سورية للقتال الى جانب «داعش».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ونشطاء معارضون انه تبين أن دوي الانفجار الذي سمع اليوم (فجر امس) في حلب القديمة ناجم من تفجير قوات النظام لنفق كانت حفرته فصائل معارضة قرب القلعة وأسفر عن انهيار جزء من سورها من دون انباء عن خسائر بشرية، في حين اتهمت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) «التنظيمات الإرهابية بتفجير النفق».
ويستخدم مقاتلو المعارضة تكتيك تفخيخ الأنفاق في المعارك ضد قوات النظام في حلب، حيث يحفرون انفاقاً من مناطق تحت سيطرتهم للوصول الى مواقع تابعة للنظام. ويقومون عادة بتفخيخها وتفجيرها او يتسللون منها لشن هجمات.
ويعود تاريخ بناء قلعة حلب الى القرن الثالث عشر وتضم مسجداً وقصراً ومباني عدة، وهي تشكل جزءاً من حلب القديمة التي تعد واحدة من ستة مواقع سورية مدرجة على لائحة التراث العالمي عام 2013، ابرزها قلعة الحصن في حمص وآثار مدينة تدمر في وسط البلاد والأحياء القديمة في دمشق. وأوضح «المرصد السوري» ان معالم وأبنية اثرية في حلب تعرضت في وقت سابق للضرر او دمرت بالكامل بسبب الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل او تفجير الأنفاق.
وأعلنت غرفة عمليات «فتح حلب»، انضمام «الفوج الأول» «بهدف زيادة التنسيق العسكري لتحرير كامل مدينة حلب وريفها من النظام المجرم وتنظيم داعش». وجاء هذا بعد أربعة أيام من إعلان كتائب «الصفوة الإسلامية» و«لواء أنصار السنة» و«الفرقة 111» الانضمام إلى الغرفة التي اعلن عن تشكيلها في أيار (مايو) الماضي بمشاركة 22 من كبريات الفصائل.
من جهة اخرى دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة وعناصر «داعش» من جهة اخرى جنوب غربي مدينة تدمر بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوفهما. وبعدما أعلن الجيش النظامي إنه «يضيق الخناق على عناصر التنظيم الذين يسيطرون على المدينة في هجوم كبير يهدف إلى استعادتها، افاد موقع «زمان الوصل» السوري بأن «داعش» أسر أكثر من مئة من عناصر النظام في منطقة أبو الفوارس في بادية تدمر. ونقل عن التنظيم قوله في تغريدة في موقع «تويتر» ان بين الأسرى ضباطاً رفيعي المستوى.
في إسطنبول، أعلنت وكالة «دوغان» التركية للأنباء ان قوات الأمن التركية اعتقلت خلال ثلاثة ايام في مدينة غازي عنتاب جنوب شرقي البلاد 45 أجنبياً كانوا ينوون الانتقال الى سورية للقتال الى جانب «داعش». وفي حال تأكدت هذه الاعتقالات فإنها تعني تكثيف الإجراءات التي تتخذها السلطات التركية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، بعد الإعلان عن اعتقال 21 شخصاً الجمعة في اربع مدن تركية بينها اسطنبول يشتبه بانتمائهم الى هذا التنظيم المتطرف.
 
قيادي في «نور الدين زنكي»: حلم تحرير حلب اقترب
المستقبل... (زمان الوصل، كلنا شركاء)
استشهد 6 مدنيين أغلبهم أطفال، وأصيب أكثر من 13 إصابة بعضهم خطرة كحصيلة لقصف الطيران المروحي على مدينة الباب، وبلدة بزاعة في ريف حلب صباح امس بأربع حاويات متفجرة، وفق منظمة إسعاف بلا حدود.

في غضون ذلك، قال مسؤول قاطع حلب لـ«حركة نور الدين الزنكي»، القيادي اسماعيل ناصيف ان حلم الثوار اقترب في تحرير باقي أحياء مدينة حلب، بعد السيطرة على حي الراشدين قبل أقل من شهر، وتحرير فصائل غرفة عمليات «فتح حلب» مبنى «البحوث العلمية» ذي الأهمية الاستراتيجية.

وبحسب ناصيف، فإن مؤشرات المعارك، تدل على أن وصول الثوار إلى تخوم حي حلب الجديدة، سيكون مدخل الفصائل المقاتلة إلى حلب النظام.

وكان لـ«حركة نور الدين الزنكي»، إحدى أبرز الفصائل المشاركة في غرفة «فتح حلب»، دور بارز في كافة المعارك التي خاضها الثوار ضد نظام الأسد في ريف حلب الغربي وتحريره قبل أكثر من ثلاث سنوات، وصد هجوم النظام والميليشيات الطائفية المساندة له على بلدات وقرى ريف حلب الشمالي قبل حوالى 6 أشهر.

وفي رد على سؤال، هو: لماذا تأخر «فتح حلب» وتحرير باقي أحيائها، وهل غرفة عمليات «فتح حلب» قادرة أن تفعلها حقيقة؟

قال «إن تحرير حلب أمر مفروغ منه والغرفة والإخوة في الفصائل الأخرى قادرون على ذلك بإذن الله، وحقيقة تعرضت غرفة عمليات «فتح حلب» لهجمة إعلامية شرسة بسبب تأخير الإنجاز، ونحن حين أعلنا عن تشكيل الغرفة كان الإعلان ليس إعلانا عن تشكيل عسكري فحسب، وإنما إعلان عن كيان مؤسساتي متكامل استغرق وقتاً لإعداده ووضع استراتيجيته وتوزيع المهام به من القضاء إلى الخدمات والأمن والإدارة، والحمد لله بدأنا نحصد ثمار تشكيل الغرفة من خلال تحرير الراشدين والبحوث العلمية. كما أن وضع مدينة حلب عسكرياً يختلف تماماً عن وضع مدينة إدلب من حيث المساحة الجغرافية ومن حيث تعداد قوات النظام وميليشيات الشبيحة فيها. وتعتبر مدينة حلب كتلة سكنية متداخلة ببعضها، وكما هو معلوم حرب الشوارع مختلفة عن الحروب الأخرى، ونواجه صعوبة كبيرة في الأعمال العسكرية في المناطق التي يوجد فيها سكان مدنيون».

والسبت، أعلنت غرفة عمليات «فتح حلب»، في بيان لها، انضمام «الفوج الأول» الذي يقاتل النظام في حلب إلى الغرفة، والذي كان أعلن مشاركته في غرفة عمليات «أنصار الشريعة» التي تقاتل النظام في ذات المدينة.

وذكرت غرفة «فتح حلب» في بيانها الذي نشرته أول من أمس، على حسابها الرسمي في موقع «تويتر»، أن هذا الانضمام جاء في سياق «بهدف زيادة التنسيق العسكري لتحرير كامل مدينة حلب وريفها من نظام الأسد المجرم وتنظيم داعش».

وجاء هذا الانضمام إلى غرفة «فتح حلب» بعد أربعة أيام فقط من إعلان كل من كتائب «الصفوة الإسلامية» ولواء «أنصار السنة» الانضمام إلى هذه الغرفة، وقبلها تم الإعلان عن ضم «الفرقة 111»، بحسب بيان للغرفة نشرته قبل أيام.

وغرفة عمليات «فتح حلب» التي تم الإعلان عن تشكيلها في أوائل أيار الماضي تيمناً بـ«جيش الفتح»، في إدلب والانتصارات التي حققها في ذلك الوقت، لا تشارك فيها «جبهة النصرة» وفصائل اسلامية اخرى.

وقال البيان الثالث لهذه الغرفة، الذي أصدرته في الثالث عشر من أيار الماضي، إنها تضم ثمان وعشرين تشكيلاً عسكرياً من كافة الكتائب العاملة في محافظة حلب وهم: الجبهة الشامية؛ أحرار الشام؛ جيش الإسلام؛ فيلق الشام؛ ثوار الشام؛ تجمع فاستقم كما أمرت؛ كتائب فجر الخلافة؛ حركة نور الدين الزنكي؛ جيش المجاهدين؛ جيش السنة؛ كتائب أبو عمارة؛ الفرقة 101؛ الفرقة 16؛ الفرقة 13؛ لواء الفتح؛ لواء السلطان مراد؛ لواء فرسان الحق؛ لواء صقور الغاب؛ لواء الحق؛ ألوية الفرقان؛ حركة بيارق الإسلام؛ لواء الحرية؛ حركة بيان؛ لواء شهداء الأتارب؛ لواء السلطان محمد الفاتح؛ جبهة الأصالة والتنمية؛ تجمع العزة؛ قوات النخبة.
 
تشكيل «مجلس العشائر» في درعا لفك حصار غوطة دمشق
لندن - «الحياة» 
أُعلن في ريف درعا جنوب سورية أمس عن تشكيل “المجلس الأعلى للعشائر في الغوطة الشرقية» بحوالى 2500 مقاتل بهدف توحيد المقاتلين الموجودين في الجنوب للعمل على فك الحصار عن غوطة دمشق، في وقت أوضح قائد «جيش اليرموك» بشار الزعبي أسباب انسحاب قواته من معبر نصيب على حدود الاردن.
ونقل موقع «كلنا شركاء» المعارض عن الناطق باسم «المجلس الاعلى للعشائر» عبدالله بكار (ابو مجاهد) قوله ان الهدف من تشكيل المجلس هو «توحيد صفوف المقاتلين من أبناء غوطة دمشق الشرقية من العشائر وغير العشائر المتواجدين في الجنوب بهدف فك الحصار عن غوطة دمشق» وان «يضم ممثلي 25 عشيرة من عشائر غوطة دمشق وسينبثق عنه جناح عسكري ومكتب إعلامي وهيئة حل عقد وربط ونحن نمثل ما يقارب من 35 في المئة من سكان غوطة دمشق الشرقية ويبلغ عدد المقاتلين أكثر من 2500 مقاتل».
وتابع: «نحن أحد فصائل الجيش الحر، ونعمل وفق ميثاق الجيش الحر ولدينا تعاون مع جيش الإسلام في الغوطة الشرقية (بقيادة زهران علوش) ونعمل على توحيد صفوف المقاتلين في الجنوب السوري من أجل إسقاط النظام. إذ منذ بداية الحراك المسلح عمل أبناء الغوطة الموجودين في حوران جنباً إلى جنب مع أبناء حوران”. وقال: “نعمل على استقطاب أبناء غوطة دمشق والنازحين من منطقة البادية من أجل تنظيمهم، لفتح معركة كسر الحصار عن غوطة دمشق ونحن نتطلع لأن تكون حوران والقنيطرة البوابة لفتح دمشق”.
من جهته، قال الزعبي ان السبب الرئيسي للإنسحاب من معبر نصيب «وجود أكثر من فصيل عسكري داخل معبر نصيب ما أدى إلى عدم ضبط الباب الرئيسي للمعبر والمعبر في شكل عام وحدوث الفوضى والتخريب في بعض أبنية المعبر». واضاف: «حاول جيش اليرموك ضبط الأمور داخل المعبر على مدار ثلاثة أشهر من تاريخ تحرير المعبر، لكن لم ننجح في ضبط المعبر بسبب وجود مقرات لفصائل أخرى غير منضبطة داخل المعبر وعدم القدرة على ضبط الدخول والخروج بسبب وجود ثغرات في سور المعبر».
في المقابل، اشار الى انه «بعد حصول الفوضى في المنطقة الحرة في بداية التحرير، تم تكليفنا بضبط أمن المنطقة الحرة وحماية الممتلكات داخل المنطقة الحرة، وكنا الفصيل الوحيد المسؤول عن حماية المنطقة الحرة لذلك نجحنا بضبط المنطقة بشكل ممتاز».
وعن «عاصفة الجنوب» التي أعلنت بدءها فصائل في الجنوب للسيطرة على مدينة درعا، قال الزعبي: «انها تسير، لكن ببطء بسبب كثافة القصف والقوى الكبيرة لقوات النظام الموجودة في مركز مدينة درعا ما أدى إلى إحباط معنويات المدنيين بسبب كثافة القصف بالبراميل والحاويات المتفجرة وارتفاع عدد الشهداء. غالبية الناس تعودت على سرعة انسحاب النظام، عاصفة الجنوب تعتبر معركة سياسية أكثر من كونها معركة عسكرية بما لها من رمزية».
 
توسيع غرفة «فتح حلب»... ومعارك كر وفر قرب اللاذقية
لندن - «الحياة» 
انضمت فصائل معارضة جديدة إلى «غرفة عمليات فتح حلب» بهدف السيطرة الكاملة على ثاني أكبر مدينة في البلاد، وسط سقوط 40 قتيلاً بغارات على مدينة في ريف حلب خلال يومين، في وقت تبادلت القوات النظامية ومقاتلي المعارضة السيطرة على تلة استراتيجية بين ادلب واللاذقية غرباً مع استمرار المواجهات في الزبداني في شمال غربي دمشق.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن قوات النظام استعادت تلة خطاب قرب الطريق الدولي بين مدينة أريحا واللاذقية «ذلك بعد اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة التي تمكنت (صباح امس) من السيطرة على التلة لساعات قبل معاودة قوات النظام الهجوم عليها، حيث تزامنت الاشتباكات مع قصف عنيف ومكثف من قبل قوات النظام على تمركزات لمقاتلي النصرة في المنطقة، وسط قصف من الطيران الحربي والمروحي على المنطقة ذاتها».
وكانت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة قالت ان «ثوار جيش الفتح استعادوا السيطرة على تلة خطاب في ريف جسر الشغور بإدلب بعد معارك طاحنة مع قوات الأسد»، مشيرة إلى ان «عدداً من عناصر جبهة النصرة المنضوية في غرفة عمليات جيش الفتح نفذوا عملية تسلل ضد قوات الأسد المتمركزة في تلة خطاب القريبة من الطريق الدولي اللاذقية- أريحا، مع ساعات الفجر الأولى أعقبها اقتحام المنطقة واشتباكات عنيفة أسفرت عن تحرير التلة وقتل أعداد كبيرة من عناصر الأسد».
كما أشارت إلى غارتين شنتها مقاتلات النظام على تلة خطاب ومحيطها، في وقت ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مدينة جسر الشغور، سقط الأول في حي البساتين بينما سقط الثاني على أطراف المدينة.
وبعد السيطرة على ادلب في اذار (مارس) وجسر الشغور في نيسان (أبريل) الماضي، سيطر مقاتلو «جيش الفتح» الذي يضم سبع فصائل بينها «أحرار الشام» و «النصرة» على تل خطاب في أيار (مايو) الماضي، لكنهم انسحبوا منها جراء القصف العنيف.
في حلب، قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في حي باب الحديد في وقت دارت بعد منتصف ليل أمس «اشتباكات متقطعة بين غرفتي أنصار الشريعة وفتح حلب من طرف وقوات النظام وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط مسجد الرسول الأعظم ومحيط القصر العدلي بحي جمعية الزهراء شمال غربي حلب»، بحسب «المرصد» الذي قال: «نفذ الطيران الحربي صباح اليوم (امس) غارتين على مناطق في حي بني زيد شمال حلب، مع تعرض مناطق في طريق الكاستيلو لقصف جوي، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى واستشهاد شخص على الأقل».
وتابع: «ارتفع إلى 6 على الأقل هم 3 أطفال و3 مواطنات، من ضمنهم سيدة وطفلتها، عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف للطيران المروحي بالحاويات المتفجرة على مناطق في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث استهدف القصف مناطق في مدينة الباب وبلدة بزاعة بريفها وليرتفع إلى 40 على الأقل بينهم 6 مواطنات و6 أطفال عدد الشهداء المدنيين الذين قضوا في قصف بحاويات متفجرة من قبل الطيران المروحي على مدينة الباب وبلدة بريفها، خلال الـ 24 ساعة الفائتة».
وفي مدينة حلب أيضاً، قال «المرصد» انه «تأكد استشهاد رجلين اثنين جراء قصف جوي تعرضت له مناطق في طريق الكاستيلو شمال حلب صباح اليوم (امس) بينما قصفت حركة نور الدين زنكي بعدد من القذائف تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة الفاملي هاوس على أطراف حي حلب الجديدة».
إلى ذلك، أعلنت غرفة عمليات “فتح حلب”، في بيان لها، انضمام «الفوج الأول» الذي يقاتل النظام في حلب إلى الغرفة، الذي كان أعلن مشاركته في غرفة عمليات «أنصار الشريعة» التي تقاتل النظام في ذات المدينة.
وذكرت غرفة “فتح حلب” في بيان أن هذا الانضمام جاء في سياق “بهدف زيادة التنسيق العسكري لتحرير كامل مدينة حلب وريفها من نظام الأسد المجرم وتنظيم داعش”.
وجاء هذا الانضمام إلى غرفة “فتح حلب” بعد أربعة أيام من إعلان كل من كتائب الصفوة الإسلامية” ولواء “أنصار السنة” إلى هذه الغرفة، وقبلها تم الإعلان عن ضم «الفرقة 111»، بحسب بيان للغرفة نشرته قبل أيام.
و»غرفة عمليات فتح حلب» تشكلت في أيار في محاولة لنسخ تجربة «جيش الفتح» في ادلب غربي حلب وقرب اللاذقية معقل النظام.
في الجنوب، قال «المرصد» ان «الطيران الحربي شن ما لا يقل عن 10 غارات منذ صباح اليوم على مناطق في مدينة الزبداني، ترافق مع إلقاء الطيران المروحي 8 براميل متفجرة على مناطق في المدينة، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة (في الحرس الجمهوري السوري) من جهة، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى في المدينة، بينما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة بيت سوى، وغارتين أخريتين على أماكن في بلدة الركابية بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في بلدة بيت سوى، في حين قصفت قوات النظام مناطق في جرود القلمون، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المناطق ذاتها». وأشار إلى ان عنصراً من «حزب الله» قتل في الاشتباكات العنيفة في الزبداني.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بعد منتصف ليل السبت - الأحد مناطق في بلدة مضايا وأطراف بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي، بحسب «المرصد» الذي أشار إلى أن الفصائل الإسلامية «استهدفا بعد منتصف ليل أمس تمركزات لتنظيم «الدولة الإسلامية» في القلمون الشرقي بقذائف الهاون، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها».
من جهتها، قالت «الدرر» إن «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» اعلن انه صد مساء السبت «محاولة قوات الأسد التقدم في حي القدم جنوب العاصمة دمشق». وأفاد المكتب الإعلامي لـ «الاتحاد» أن مقاتليه «أحبطوا محاولة قوات الأسد المتواجدة في نقطة غندور التقدم باتجاه أحد المباني المحررة في حي القدم، حيث تمكنوا من التصدي لهم بالأسلحة الرشاشة وأجبروهم على التراجع إلى مواقعهم». من جهته، قال «المرصد» ان حي جوبر شرق العاصمة «تعرض لقصف من قبل قوات النظام وسط هجمات متجددة من قوات النظام عناصر حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني منذ عدة اشهر، في محاولة للسيطرة على الحي، وتوسيع دائرة السيطرة عند أطراف العاصمة دمشق».
بين دمشق والأردن، قال «المرصد» إن مروحيات النظام ألقت أربع «براميل» على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا «عقبه قصف من قبل قوات النظام على مناطق في درعا البلد، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدتي النعيمة والغارية الغربية بريف درعا».
 
«واشنطن بوست» تنشر مقالاً لمسؤول في «حركة أحرار الشام»
الحياة..واشنطن - أ ف ب
نشرت «صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية مقالة لمسؤول في «حركة أحرار الشام الإسلامية» السورية، لتعطي بذلك منبراً لمنظمة متحالفة في القتال ضد النظام السوري مع «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة».
ونشر المقال مساء الجمعة على موقع الصحيفة وهو بتوقيع لبيب النحاس مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة، وينتقد فيه بشدة استراتيجية الإدارة الأميركية في سورية ويصفها بأنها «فاشلة تماماً».
وجاء في المقالة إن الولايات المتحدة في حرصها الشديد على عدم تقديم أي دعم للمجموعات الإسلامية المتشددة في سورية، وتشديدها على تقديم هذا الدعم للتنظيمات «المعتدلة» وحدها، إنما تستثني بذلك الغالبية العظمى من التنظيمات السورية المعارضة.
واعتبر أن «حركة أحرار الشام» السورية «قد اتهمت زوراً» بقربها من تنظيم «القاعدة»، ووجهت إليها اتهامات «ظالمة» من قبل إدارة الرئيس باراك أوباما.
والمعروف ان «حركة أحرار الشام» جزء من «جيش الفتح» الذي يضم سبع تنظيمات بينها «النصرة»، وساهم في السيطرة على محافظة ادلب في شمال غربي البلاد. ويقاتل التكتل تنظيم «داعش» وقوات النظام السوري على حد سواء.
وأتاح هذا التحالف دفع قوات النظام خارج مواقع عدة في شمال سورية خصوصاً في محافظة ادلب في شمال غربي البلاد.
ودعا النحاس في مقالته الولايات المتحدة الى وقف هذه التصنيفات المعتمدة والاعتراف بالمجموعات السورية المعارضة على غرار «حركة احرار الشام».
وكتب النحاس أيضاً «ان سياسيي البيت الأبيض ينفقون ملايين الدولارات التي يدفعها المكلف الأميركي في عمليات فاشلة وغير مثمرة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ( سي آي أي) لدعم ما يطلق عليه القوات المعتدلة في سورية».
وخلص إلى القول ان على الادارة الاميركية «القبول بأن الأيديولوجية المتطرفة لتنظيم الدولة الإسلامية لن تهزم إلا ببديل سني محلي مع توصيف معتدل يحدده السوريون انفسهم وليس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية».
 

إعلان «المجلس الأعلى للعشائر» بقوام 2500 مقاتل لتحرير الغوطة الشرقية

 (كلنا شركاء)
أعلن عن تشكيل عسكري جديد في درعا تحت مسمى «المجلس الأعلى للعشائر في الغوطة الشرقية»، وهو مجلس تابع لـ«مجلس العشائر في غوطة دمشق».

وقال الناطق الإعلامي للمجلس عبد الله بكار ابو مجاهد إن الهدف هو توحيد صفوف المقاتلين من أبناء غوطة دمشق الشرقية من العشائر وغير العشائر المتواجدين في الجنوب بهدف فك الحصار عن غوطة دمشق.

ويتكون المجلس من خمسة وعشرين ممثلاً عن خمس وعشرين عشيرة من عشائر غوطة دمشق وينبثق عنها جناح عسكري، ومكتب إعلامي، وهيئة حل عقد وربط ونحن نمثل ما يقارب 35%من سكان غوطة دمشق الشرقية، ويبلغ عدد المقاتلين أكثر من 2500 مقاتل.

وبشأن علاقة المجلس بالقيادة الجنوبية، أجاب ابو مجاهد: «نحن أحد فصائل الجيش الحر، ونعمل وفق ميثاق الجيش الحر ولدينا تعاون مع جيش الإسلام في الغوطة الشرقية نحن نعمل على توحيد صفوف المقاتلين في الجنوب السوري من أجل إسقاط النظام، منذ بداية الحراك المسلح عمل أبناء الغوطة المتواجدين في حوران جنباً إلى جنب مع أبناء حوران».

وتابع الناطق باسم المجلس: «شاركنا بكل المعارك وقدمنا الشهداء ونحن نتطلع للتعاون والتنسيق مع الجميع من أجل فك الحصار عن غوطة دمشق وإدخال كل الاحتياجات إلى غوطة دمشق هدفنا الأساسي العاصمة دمشق».

وقال: «نحن نعمل على استقطاب أبناء غوطة دمشق والنازحين من منطقة البادية من أجل تنظيمهم، لفتح معركة كسر الحصار عن غوطة دمشق ونحن نتطلع لأن تكون حوران والقنيطرة البوابة لفتح دمشق».

وناشد الناطق القادة العسكريين في حوران والقنيطرة التوجه إلى مدينة دمشق وحسم عملية عاصفة الجنوب لتخليص الملايين من بطش وإجرام النظام الطائفي.

وعن علاقة المجلس بـ«جيش الاسلام»، قال: «علاقة جيدة متينة ونحن في خندق واحد ضد النظام الطائفي والمفسدين بالأرض، جيش الإسلام يعتبر أفضل تشكيل عسكري ثوري في سوريا من ناحية التنظيم والهيكلة. ونحن نحضر لأعمال ستلقي بظلالها على أوضاع أهالي غوطة دمشق، وستخفف عنهم المعاناة وإدخال كل ما يحتاجون إليه».
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,126,323

عدد الزوار: 6,935,906

المتواجدون الآن: 92