«ثلاثة جيوش» تتقدم على طريق اللاذقية - حلب...المعارضة السورية تحشد لاقتحام مدينة درعا

«النصرة» تُنهي معظم «الفرقة 30» المدعومة من واشنطن...تخرج أول دفعة من «أشبال الدفاع الوطني» في مدينة السقيلبية المسيحية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 آب 2015 - 6:25 ص    عدد الزيارات 2017    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«ثلاثة جيوش» تتقدم على طريق اللاذقية - حلب
لندن - «الحياة» 
تمكن النظام السوري مستعيناً بثلاثة جيوش، تحت غطاء جوي من استعادة مناطق في ريف ادلب تربط اللاذقية بحلب شمالاً بعد معارك مع مقاتلي المعارضة اسفرت عن مقتل 115 من الطرفين، في وقت سيطر تنظيم «داعش» على اعلى نقطة في ريف الحسكة بعد طرده من قوات النظام والمقاتلين الأكراد من المدينة شرق البلاد قرب حدود العراق. وانسحب تكتل يضم النشطاء السوريين المدنيين من «الائتلاف الوطني السوري» المعارض.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إن «قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني ومسلحين موالين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة فريكة الواقعة قرب أوتستراد أريحا - اللاذقية في ريف جسر الشغور عقب تمكنها من التقدم في أطراف ريف إدلب عند الحدود الإدارية مع حماة، حيث سيطرت قوات النظام على المنطقة» عقب اشتباكات عنيفة مع فصائل معارضة سيطرت عليها قبل ايام.
وأسفرت الاشتباكات خلال الأيام الثلاثة الماضية عن مقتل «73 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة بينهم 45 سورياً وأنباء عن مقتل 40 آخرين، إضافة إلى مقتل 42 من قوات النظام والمسلحين الموالين».
وكانت قوات النظام تمكنت من السيطرة على خربة الناقوس والمنصورة والزيادية ومحطة زيزون وسدها وتل أعور وأجزاء من قرية الزيارة ومناطق أخرى في محيطها، عند أطراف محافظة إدلب وفي سهل الغاب في ريف حماة، حيث ترافقت الاشتباكات مع عشرات الضربات الجوية وعشرات الصواريخ والقذائف بين الطرفين ومن قبل قوات النظام على منطقة الاشتباكات، وفق «المرصد».
وأكدت شبكة «أخبار إدلب» المعارضة إن قوات النظام استعادت محطة زيزون «بعد تدميرها في شكل شبه كامل وتقدمت باتجاه فريكة حيث تدور اشتباكات كرّ وفرّ بين الطرفين بعد خسائر كبيرة منيت بها قوات النظام وصلت إلى أكثر من 250 عنصراً وتدمير أكثر من سبع آليات بينها ثلاث دبابات وثلاث عربات بي أم بي وسيارات عسكرية»، مشيرة إلى أن «الخطة التي اتبعها النظام في معاركه الأخيرة كانت من طريق الهجوم بثلاثة جيوش في شكل متتابع ما أرغم الثوار على التراجع».
 
«النصرة» تُنهي معظم «الفرقة 30» المدعومة من واشنطن
تقرير / هل تكون «أحرار الشام» بديلاً أميركياً عن «الجيش الوطني» المعارض؟
الرأي...كتب - إيليا ج. مغناير
... بضربة خاطفة أنهت «جبهة النصرة» أحلام (أو أوهام) الولايات المتحدة الأميركية في القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) عن طريق فرقة مؤلفة من 54 ضابطاً وجندياً اختيروا من المعارضة السورية ودربوا في تركيا على أيدي ضباط من وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» وعملاء من الاستخبارات الاميركية «سي آي أي»، وذلك بعدما هاجمتهم وقتلت منهم 5 وجرحت 18 وأسرت 20، ليبقى فقط 11 ضابطاً وجندياً من «الفرقة 30» التي تمثّل الدفعة الأولى من ما يعرف بـ «الجيش الوطني» الذي كان يفترض به «إنهاء وجود داعش» في سورية وقتال عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب والمحليين.
ومن المضحك - المبكي أن تأتي الضربة ضد «الفرقة 30» من أعداء «داعش»، أي «النصرة»، التي أصدرت بياناً تؤكد فيه ان مقاتليها «قاموا بقطع الأذرع وتفويت الفرصة على اميركا التي شرعت في استقدام ما يسمى بمعارضة معتدلة خضعوا لبرامج تدريب وتأهيل برعاية الـ (سي آي أي)، فكان لزاماً على جبهة النصرة أخذ الحيطة والحذر، لذا اعتقلت عدداً من جنود تلك الفرقة. وظهر جلياً التعاون والتنسيق الذي شهده الجميع بين (الفرقة 30 مشاة) وطيران التحالف الذي تدخل سريعاً للمؤازة وقصف مواقع جبهة النصرة، ما خلف عدداً من القتلى والجرحى في صفوفها».
وكان طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية قصف مواقع «النصرة» في ريف حلب اثناء اشتباكهم مع «الفرقة 30» بعدما كمنوا لعناصرها الذين طلبوا التدخل الفوري من الطيران، إلا انه فشل بمنع وقوع ثلث قوات الفرقة في الأسر وتسنّى للاخرين الانسحاب. ومن غير المتوقع ان يمضي برنامج البنتاغون والـ «سي آي أي» بتدريب المزيد من هذه القوات التي فشلت عند أول التحام مع «النصرة»، ما يفسّر اكثر لجوء الولايات المتحدة الاميركية الى أنقرة لتفتح لها قاعدة إنجيرليك وتوفر عليها ساعات من الطيران وتسمح لها بالتدخل السريع لقصف أهدافها ومؤازة القوات التي ترغب بدعمها في الحرب السورية.
وحذرت الجبهة «جنود تلك الفرقة من المضي في المشروع الاميركي»، طالبة منهم «الرجوع للحق والصواب. فلن نرضى ولن يرضى أهل السنّة في الشام أن تقدم تضحياتهم على طبق من ذهب للجانب الاميركي، وان ترسي قدمه في المنطقة فوق مقابر مئات الآلاف من أهل الشام وملايين الجرحى والمهاجمين».
وكانت الولايات المتحدة الاميركية أعلنت مطلع السنة الحالية عن نيتها تدريب نحو 5 آلاف من المعارضة السورية المعتدلة لـ «محاربة الارهاب»، إلا انها لم تجد اكثر من 54 كدفعة أولى تستطيع «الاعتماد عليها كرأس حربة» وكمحاولة أولية لبناء جيش وطني سوري ومعارض، والأنظار تتجه اكثر فأكثر الى «حركة أحرار الشام» حلفاء «النصرة» التقليديين، خصوصاً بعدما صدر عن مسؤولين أميركيين سابقين ومحللين على صلة بالادارة الاميركية توصيات بدعم «الأحرار» الذين ارسلوا اشارات متناقضة، منها ما تناغم مع آمال اميركا بدعم المعارضة السورية، أو دعمهم - أي الأحرار- في قتالهم ضد «داعش» والنظام السوري.
 
 
المعارضة السورية تحشد لاقتحام مدينة درعا
 المصدر : العربية
تخوض المعارضة السورية المسلحة معارك عنيفة في مدينة درعا، جنوب البلاد، ضد قوات النظام تحضيرا لاقتحام المدينة بعد حشد أعداد كبيرة من المقاتلين على أبواب المدينة.
ويختلف الوضع في درعا تماما عن بقية الجبهات السورية، حيث تغيب الفوضى عموما عن هذه المنطقة. ويقدم مقاتلو المعارضة أنفسهم في هذه المدينة كقوات نظامية، بداية باللباس الموحد وليس نهاية بالخطط العسكرية المنظمة.
ونجح هذا التحالف المحلي بفرض تجربة مختلفة في الجنوب، فهو يسيطر على مساحات واسعة لم تشهد نزاعات بشكل عام بين الفصائل المقاتلة، كما حصل شمال البلاد.
ويستعد هؤلاء المقاتلون الذين يتبعون "تحالف الجبهة الجنوبية" الذي تقوده غرفة عمليات مشتركة، حالياً لاقتحام وشيك لمدينة درعا، وهي البوابة الجنوبية باتجاه العاصمة دمشق.
ولا تبعد قوات نظام الأسد مسافات بعيدة عن مقاتلي المعارضة، فهي تقع في مرمى قذائف الهاون وراجمات صواريخ المعارضة.
ويبدو اقتحام درعا أمرا وشيكا بالنسبة لتحالف الجبهة الجنوبية، التي يشعر مقاتلوها بالثقة بعد تحقيقهم انتصارات كبيرة بداية العام، حيث سيطروا على مدن وبلدات وقواعد عسكرية هامة للنظام، إضافة لمعابر حدودية. كما صدّوا هجوما عنيفا شن ضدهم من قبل قوات النظاك بدعم من ميليشيات حزب الله اللبناني.
 
تخرج أول دفعة من «أشبال الدفاع الوطني» في مدينة السقيلبية المسيحية
لندن - «الحياة» 
بث نشطاء معارضون فيديو أظهر تخريج عشرات الأطفال من معسكر تدريبي، في مدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية في ريف حماة وسط البلاد، تابع لـ «قوات الدفاع الوطني» التي تقاتل إلى جانب القوات النظامية السورية ضد مقاتلي المعارضة.
وأفاد «المركز الصحافي السوري» بأن «قوات الدفاع الوطني» خرجت الدفعة الأولى من أطفال السقيلبية وريفها، حيث أطلق عليها «أشبال الدفاع الوطني»، لافتاً إلى أن زعيم «قوات الدفاع» في المدينة نبال العبدالله أشرف على تخريج الأطفال.
وتجاوز عدد المتخرجين مئة طفل تتراوح أعمارهم بين سبع و16 سنة، أخضعوا فيها لدروس عسكرية تناولت استخدام السلاح الخفيف والكلاشنيكوف وعمليات الإسعاف وإخلاء المساكن.
وتأسست «قوات الدفاع الوطني» في نهاية 2012 بقيادة فادي صقر وبإشراف وتدريب وتمويل من «الباسيج» الايراني. ويقدر عدد أفرادها بحوالى مئة ألف شخص.
إلى ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أنه «سمع دوي انفجارات في بلدة السقيلبية التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية بريف حماه الغربي، ناجم عن سقوط عدة قذائف أطلقتها فصائل إسلامية على مناطق في البلدة».
 
«داعش» يسيطر على أعلى نقطة في ريف الحسكة بعد طرده من المدينة
لندن - «الحياة» 
أفيد أمس بسيطرة «داعش» على أعلى نقطة في ريف الحسكة في شمال شرقي البلاد بعد ساعات من تقاسم القوات النظامية والمقاتلين الأكراد السيطرة على كامل المدينة وطرد التنظيم منها» وسط استمرار غارات التحالف الدولي - العربي على مناطق «داعش» في سورية.
وقالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة امس إن المواجهات استمرت امس في مناطق عدة في ريف الحسكة بين «وحدات حماية الشعب» وعناصر التنظيم بعدما سيطر الأكراد على أحياء المدينة، مشيرة إلى «اندلاع معارك طاحنة في جبل عبدالعزيز في ريف الحسكة تمكن خلالها تنظيم الدولة من السيطرة على برج الإذاعة بعد اشتباكات مع الوحدات الكردية». وأشارت إلى أن «مواجهات أخرى تدور بمحيط بلدة تل حميس في ريف ‫‏الحسكة مع تنظيم الدولة قُتل خلالها عنصران من وحدات الحماية الكردية».
وكانت قوات النظام والأكراد فرضوا سيطرتهم على الحسكة، فيما قال «داعش» إن عناصره انسحبوا بعد غارات جوية مكثفة لطيران التحالف الدولي، من حي الزهور وكليات الاقتصاد والهندسة جنوب مدينة الحسكة، وهي آخر مواقع التنظيم في المدينة، لتتقاسم قوات النظام و «الوحدات الكردية» التابعة السيطرة على هذه المواقع والأحياء.
من جهته، اكد موقع «كلنا شركاء» سيطرة «داعش» على أعلى نقطة جبلية في جبل عبد العزيز في ريف الحسكة الغربي الذي كان خاضعاً للنظام والأكراد. ونقل عن المكتب الإعلامي لـ «ولاية الحسكة» إن عناصر التنظيم تسللوا فجر امس إلى حاجز برج الإشارة الخاص بـ «الوحدات الكردية» وتمكنوا من فرض سيطرتهم على البرج بعد اشتباكات قصيرة، موضحاً أن البرج هو من أهم نقاط جبل عبد العزيز الاستراتيجية وكان يتمركز فيه قناصو الوحدات.
وفي الريف أيضاً، نشر ناشطو “اتحاد شباب الحسكة” في صفحتهم على موقع “فايسبوكأن التنظيم قصف مواقع الأكراد في تل حميس” بقذائف الهاون بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين في المنطقة، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف.
وفي واشنطن، اعلن الجيش الأميركي إن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 19 غارة جوية في العراق و11 في سورية يوم الجمعة ضد أهداف تابعة لتنظيم «داعش». وأوضح بيان لقوة المهام المشتركة إن الغارات التي نفذت في العراق كان بينها ست قرب الموصل وأربع قرب الرمادي وثلاث قرب سنجار ودمرت فيها مناطق تجميع للقوات ومواقع قتالية ووحدات تكتيكية وأهداف أخرى لـ «داعش». وأضاف البيان أن الغارات في سورية ركزت على مناطق في شمال البلاد حيث يقاتل التنظيم المتشدد للحصول على موطئ قدم ومن بينها مناطق قرب الحسكة وحلب وعين العرب ودير الزور.
في دير الزور، قال «المرصد» إن غارة ضربت منطقة سجن المحكمة التنفيذية في مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية».
في وسط البلاد، أعدم تنظيم «الدولة الإسلامية» ثلاثة شبان في مناطق سيطرته في ريف حماة حيث اظهر فيديو عناصر «داعش» حول ثلاثة شبان معصوبي العينين، وجاثين على الأرض، حيث قال التنظيم أن الشبان الثلاثة «جمعوا بين فعلهم لعمل قوم لوط والإفساد في الأرض وأنهم حاولوا التغيير في فطرة المسلمين»، كما قال التنظيم، أن «المحكمة الإسلامية» حكمت بقتلهم «تعزيراً»، حيث قام 3 عناصر من التنظيم بإعدام الشبان الثلاثة بإطلاق النار على رؤوسهم وسط تجمهر عشرات المواطنين والأطفال.
وفي شمال البلاد، قال «المرصد» إن «دار القضاء في حريتان» في ريف حلب أعدمت عشرة شباب، هم: رجلان أعدما في حي الشعار بمدينة حلب بتهمة «ممارسة زنا المحارم»، فيما أعدم 5 مقاتلين كانوا اعتقلوا في أواخر آذار (مارس) الماضي بتهمة «التعاون مع النظام والتنسيق معه للعودة إلى حضن الوطن». كما أعدمت دار القضاء في حريتان 3 رجال قالت أنهم من «اللجان الشعبية والشبيحة الموالية للنظام».
يذكر أن «دار القضاء في حريتان» في ريف حلب الشمالي أعدم سابقاً ستة رجال بتهمة أنهم «خلية تعمل لصالح نظام الطاغية في المناطق المحررة، بتحديد إحداثيات لطائرات النظام المجرم» وأنهم اعترفوا بـ «تعاملهم مع النظام وإعلامه بتحركات المقاتلين»، حيث حكم عليهم دار القضاء بـ «القتل ردةً».
في جنوب البلاد، قال «المرصد» إن اشتباكات دارت «بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من جهة أخرى في أطراف منطقة الطيحة، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرناسج بريف درعا الشمالي الغربي كما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى في ريف درعا الغربي».
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,123,492

عدد الزوار: 6,754,745

المتواجدون الآن: 103