المقاومة الجنوبية تبدأ عملية انتشار واسعة في عدن لحفظ الأمن والاستقرار

تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مأرب عبر منفذ الوديعة ومزيد من التعزيزات للتقدم باتجاه صنعاء

تاريخ الإضافة الإثنين 31 آب 2015 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2701    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المقاومة الجنوبية تبدأ عملية انتشار واسعة في عدن لحفظ الأمن والاستقرار
قائد المنطقة العسكرية الثالثة: تحرير مأرب والتقدم نحو صنعاء بات وشيكاً
صنعاء, عدن – “السياسة”:
أعلن قائد المنطقة العسكرية الثالثة في اليمن اللواء عبد الرب الشدادي الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي أن تحرير محافظة مأرب والتقدم نحو صنعاء بات وشيكاً.
وقال الشدادي أثناء زيارته معسكر صحن الجن, أمس, إن اللواء 14 مدرع سيكون مع القوات الموالية للشرعية في صافر جنباً إلى جنب لتحرير مأرب والجوف والتقدم نحو صنعاء.
وأضاف “إن الجيش الوطني هو المعول عليه في دحر ميليشيات الانقلاب واستعادة هيبة الدولة”.
في غضون ذلك, أكدت مصادر قبلية في محافظة مأرب لـ”السياسة” أن الحشود العسكرية التي دفعت بها قوات التحالف إلى مأرب لتحريرها من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والميليشيات التابعة للحوثي بلغت نحو ثلاثة ألوية عسكرية تضم 120 دبابة حديثة وعشرات المدرعات وقاذفات الصواريخ ونحو 10 آلاف مقاتل المئات منهم دربوا في السعودية والإمارات, إضافة إلى سربين من طائرات “الأباتشي”.
في سياق متصل, نفذت طائرة أباتشي تابعة للتحالف مساء أول من أمس, عملية هي الأولى لها في محافظة شبوة شرق اليمن ضد مجاميع مسلحة من قوات صالح وميليشيات الحوثي في مفرق الحمى بمديرية عسيلان, وقتلت 11 منهم وأصابت 27 آخرين, كما دمرت طائرات مقاتلة تابعة للتحالف بغارات مخازن أسلحة وذخائر للميليشيات في مركز السليم في عسيلان.
وقال مصدر لـ”السياسة” إن الانفجارات من داخل المخزن ظلت تسمع لنحو ساعتين, كما شنت طائرات التحالف سلسلة غارات استهدفت منطقة جبل النهدين ومواقع في شارع الخمسين وجبل عطان قرب تلال الريان المطلة على منطقة حدة بصنعاء, كما قصفت مواقع في بيت زبطان, ما يمهد الطريق لنحو 25 ألف جندي يمني دربتهم قوات التحالف لشن معركة فاصلة ضد المتمردين في صنعاء.
وشنت غارات على مخازن أسلحة وذخائر في معسكر خشم البكرة بمديرية بني حشيش, ودمرت سنترال الاتصالات بمديرية خيران بمحافظة حجة ما أدى إلى انقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت في المديرية, إضافة إلى شن 20 غارة على البيضاء وسط اليمن على معاقل المتمردين.
في موازاة ذلك, انتشر الآلاف من مقاتلي المقاومة الشعبية الجنوبية أول من أمس, في مديرية المنصورة بمحافظة عدن جنوب اليمن تنفيذاً لخطة تقضي ببسط المقاومة سيطرتها على جميع المديريات لحفظ الأمن والاستقرار في عدن والانتشار في جميع النقاط الأمنية.
وقال القيادي الميداني في المقاومة الجنوبية عبد الكريم قاسم لـ”السياسة”, “هناك فراغ في السلطة والمقاومة تحاول أن تغطي هذا الفراغ, حيث انتشرت في مديرية المنصورة بعد أن شكلت غرفة عمليات وقيادة موحدة لمتابعة الحالة الأمنية في عدن”.
وأضاف إن ذلك تم على “اعتبار أن المقاومة هي من تبسط سيطرتها على الأرض وتحمي عدن, كما أنها تغطي أقسام الشرطة حتى تأتي السلطة وتثبت أقدامها وسنسلم لها مقاليد الأمور كاملة”.
وبشأن خطوات دمج المقاومة في الجيش والأمن, قال قاسم “بعد هادي بدمج المقاومة في المؤسسة العسكرية والأمنية نحن في انتظار قرار آخر من الرئيس بعمل اللجنتين اللتين أقرهما قادة المقاومة لدمج المقاومة في الجيش والمؤسسة الأمنية لتبدأ اللجنتان عملهما المشترك وتحديد آليات العمل ووفق الإمكانات المتوافرة “.
إلى ذلك, قال مدير عام الصحة في محافظة عدن الخضر لصور لـ”السياسة” إن المعارك التي شهدتها عدن بين المقاومة الجنوبية وبين قوات صالح وميليشيات الحوثي قبل طرد الأخيرة من عدن أدت إلى سقوط 1235 قتيلاً و10 آلاف و332 جريحاً من المقاومة والمدنيين.
وأضاف أنه لايزال منهم نحو 400 يعالجون في المستشفيات بعدن و300 تتم معالجتهم في الخارج, موضحاً “أن من بين هؤلاء القتلى والجرحى 357 من النساء والأطفال”.
ولفت إلى أن السلطات المحلية ومكتب الصحة بالتنسيق مع بعض المنظمات الداعمة بدأت في إعادة تأهيل المستشفيات التي تعرضت لأضرار ومنها “الجمهوري وباصهيب وخصوصاً قسم الغسيل الكلوي في المستشفى الجمهوري ومستشفى عبود العسكري الذي سيكون جاهزا خلال أسبوع لاستقبال الحالات المرضية”.
وأكد أن مظاهر الحياة الطبيعية بدأت بالعودة تدريجياً إلى مناطق عدن والخدمات كذلك بدأت بالعودة ومنها الماء والكهرباء والآلاف من النازحين ممن كانوا في مناطق متفرقة من المدينة.
 
تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مأرب عبر منفذ الوديعة
جازان - يحيى الخردلي المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
قصفت طائرات التحالف العربي أمس، الشريط الحدودي داخل الأراضي اليمنية، مستهدفة تجمعات مسلحة للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ودمرت خمس مدرعات للمسلحين، وقضت على أكثر من 40 قيادياً ومسلحاً كانوا في طريقهم للاعتداء على منفذ الطوال الحدودي السعودي. ودفعت الحكومة الشرعية تعزيزات عسكرية كبيرة الى مأرب عبر منفذ الوديعة.
وأوضح مصدر لـ «الحياة» أن الحوثيين نقلوا أكثر من 120 جثة لقتلاهم قضوا في معارك دارت بينهم وبين القوات البرية السعودية مساء الجمعة، وأبرزهم قائد منطقة الملاحيظ اليمنية، فيما مشطت المروحيات الحدود بعدما ساد هدوء حذر منطقة الطوال مع اليمن، في حين استهدفت قذائف مدفعية أهدافاً في المرتفعات الجبلية في منطقة رازح، شمال شرقي محافظة الخوبة السعودية.
كما كثف طيران التحالف أمس غاراته على مواقع الحوثيين في صنعاء والبيضاء والحديدة وصعدة ومأرب بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي للقوات السعودية استهدف مواقع الجماعة وآلياتها على طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي في محافظتي حجة وصعدة، وهو ما أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف الميليشيا وتدمير آليات عسكرية وكميات ضخمة من الأسلحة والذخيرة.
وذكرت مصادر محلية لـ «الحياة» في مأرب، أن تعزيزات وصلت أمس إلى المحافظة، تضم قوة عسكرية كبيرة مكونة من آليات وعتاد عسكري ودبابات وقوة قتالية كبيرة، عبر منفذ الوديعة الحدودي بدعم من التحالف العربي. وفي محافظة عدن، قالت مصادر في المقاومة الشعبية لـ «الحياة»، إن المحافظة شهدت أمس انتشاراً عسكرياً واسعاً في أرجاء مديرياتها. وأكدت أن المقاومة الشعبية تعمل على تمشيط المديريات وإقامة نقاط عسكرية في كل المداخل.
وشهدت محافظتا مأرب وتعز مواجهات بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي. وقالت مصادر في المقاومة إن ميليشيا الحوثي تفرض حصاراً شديداً على تعز وقصفت الأحياء السكنية بعنف طوال أمس بالمدفعية الثقيلة.
وتواصلت المعارك بين «المقاومة الشعبية» والحوثيين في مختلف الجبهات حول مأرب، كما احتدم القتال في تعز وسط أنباء عن انسحاب المقاومة من مواقع استراتيجية غرب المدينة بعد هجوم عنيف للحوثيين رافقه قصف مدفعي وصاروخي على الأحياء السكنية.
واستهدفت سلسلة غارات مواقع للحوثيين وقوات صالح في محيط القصر الرئاسي بصنعاء، حيث أفاد شهود بأن القصف طاول مخازن للأسلحة والذخيرة في معسكر جبل النهدين، ومواقع في شارع الخمسين ومنطقة بيت زبطان، في حين سُمع دوي انفجارات ضخمة وتصاعد ألسنة اللهب في المواقع المستهدفة.
وأكدت مصادر أمنية وشهود أن الغارات استهدفت نقطة أمنية عند المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة، وطاولت مناطق الزور والجفينة غرب مأرب، واستهدفت عدداً من المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون في مديرية مكيراس التي تفصل بين محافظة البيضاء ومحافظة أبين الجنوبية المحررة، بما فيها معسكر اللواء117 المعروف بمعسكر»لواء المجد».
ودمرت الغارات أيضاً أهدافاً للحوثيين في مديرية كتاف في محافظة صعدة، في حين شنت المدفعية الثقيلة والمنظومة الصاروخية التابعة لقوات التحاف قصفاً كثيفاً على طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي، وقال شهود إن القصف طاول مناطق «حرض وميدي وبكيل المير» التابعة لمحافظة حجة.
وأفادت مصادر المقاومة الشعبية أمس، بأن عشرات الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح في المواجهات المحتدمة في جبهات مأرب وتعز والبيضاء، كما أكدت أنها سيطرت على غالبية مناطق مديرية عتمة في محافظة ذمار، وتواصل في الوقت ذاته صد هجمات الحوثيين الذين يحاولون استعادة مديرية بعدان شرق مدينة إب.
وأضافت المصادر أن قوات الحوثيين واصلت أمس محاصرة قرى قبيلة الزرانيق في الحديدة وقصفتها بالأسلحة الثقيلة، كما كشفت عن أن القوات الموالية للشرعية انسحبت في مدينة تعز من مواقع استراتيجية في منطقة الضباب وحدائق الصالح غرب المدينة باتجاه مواقعها السابقة بسبب هجوم كبير للحوثيين ونقص في ذخائرها.
إلى ذلك، أكدت مصادر في «المقاومة الشعبية» المرابطة في منطقة ردفان أن عملية تبادل للأسرى مع الحوثيين تمت عبر التواصل المباشر بين الطرفين شملت إطلاق سراح 70 حوثياً مقابل 114 من عناصر المقاومة كانوا أسروا في جبهات القتال أو تم خطفهم من قبل ميليشيا الجماعة.
اليمن: مزيد من التعزيزات للتقدم باتجاه صنعاء
 (أ ف ب)
قصفت طائرات التحالف العربي مواقع للمتمردين في اليمن امس، فيما وصلت تعزيزات للقوات الموالية للحكومة تحضيراً لتقدم مرتقب باتجاه العاصمة، بحسب مصادر عسكرية.

وقال مصدر عسكري ان مروحيات الاباتشي قصفت قاعدة يحتلها المتمردون قرب بيحان في محافظة شبوة الجنوبية، وذلك بعد ساعات من استهداف طائرات مقاتلة لقافلة تابعة للحوثيين المدعومين من ايران في المنطقة.

وبحسب شهود، قصفت الطائرات ايضا مستودعات اسلحة في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون.

واشارت مصادر عسكرية الى وصول تعزيزات الى القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في منطقة بيحان المحاذية لمحافظة مأرب في شرق البلاد.

وقال مسؤول عسكري لوكالة «فرانس برس« ان مركبات مصفحة عبرت نقطة وادية الحدودية في محافظة حضرموت، متجهة الى مأرب، حيث تستعد القوات الموالية لشن هجوم كبير.

واضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان التحالف ارسل ايضا ثماني مروحيات اباتشي ستتمركز في حقول السفير النفطية.

ولفت الى ان العملية، التي تهدف الى اخراج الحوثيين من مأرب والتقدم غربا نحو العاصمة، ستبدأ في الايام القليلة المقبلة.

وكانت القوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا استعادت السيطرة على عدن من المتمردين الحوثيين الشهر الماضي بدعم من التحالف، وواصلت تقدمها لتبسط سيطرتها على اربع محافظات جنوبية كانت خاضعة للمتمردين. وتسعى هذه القوات حاليا للسيطرة على مدينة تعز، ثالث كبرى مدن اليمن.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,100,023

عدد الزوار: 7,015,290

المتواجدون الآن: 64