تضارب في البيانات والمواقف....محافظة السويداء...إلى المجهول در!...تشكيل وفد جديد لمفاوضات الزبداني... وقتلى في معارك الفوعة

واشنطن قلقة من إرسال تعزيزات روسية لسوريا..مطالبات درزية بـ «إدارة ذاتية» ... والنظام يعزل السويداء....إعلان جبل العرب منطقة محرّرة وانسحاب النظام من معظم السويداء والبيان الرقم 1: عصابات الأسد اغتالت مشايخ الكرامة

تاريخ الإضافة الإثنين 7 أيلول 2015 - 6:59 ص    عدد الزيارات 2751    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تضارب في البيانات والمواقف....محافظة السويداء...إلى المجهول در!
إيلاف...جواد الصايغ
دروز السويداء يلتحقون بالثورة على بشار !
شيوخ السويداء يطالبون بالقبض على مسؤول مخابرات النظام
 لم تتوضح الصورة في محافظة السويداء، بعد يوم واحد على التفجيرين اللذين ضربا المدينة، وسط انباء تتحدث عن سيطرة مقاتلي البلعوس على مقرات امنية تابعة لاجهزة الاستخبارات السورية.
لا يزال المشهد ضبابيا في محافظة السويداء بعد التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا الشيخ وحيد البلعوس، وسط انقطاع كلي لشبكة الانترنت.
وبين تأكيد مقتل البلعوس ونفيه، صدر اليوم اعلان رسمي يؤكد وفاة الشيخ الذي قاد تيار مشايخ الكرامة بالمحافظة، كما حدد مكان استقبال المعزين في بلدة المزرعة بالمحافظة.
 الإعلان رسميا عن وفاة البلعوس
 وقد جاء في بيان النعي: "بقلوب مؤمنة بمشيئة الله وبالأرض والعرض والدين، مشايخ ورجال الكرامة ينعون اليكم استشهاد القائد البطل درع الكرامة والمحافظ عليها معيد الحق لأصحابه رمز الرجولة صوت المظلوم في زمن الظلم الأكبر كافي المحتاجين صائن الارض والعرض والدين، شيخ الكرامة البيرق ابو فهد وحيد البلعوس".
 بيان رقم واحد
 إلى ذلك شهدت المحافظة صدور بيانات وبيانات مضادة تناولت الاوضاع الامنية في السويداء، حيث تم التداول بداية ببيان حمل الرقم واحد قيل انه صادر عن مشايخ الكرامة وجاء فيه: يعلن رجال الكرامة جبل العرب منطقة محررة من عصابات الامن وزمرهم مع ابطال دور اللجان الامنية الاسدية، وتسليم الشؤون الامنية لرجال الكرامة في كل مدينة وبلدة من المحافظة."
 وأكد البيان "استمرار عمل المؤسسات العامة والخدمية باشراف الادارة الذاتية المنبثقة عن الهيئة المؤقتة لحماية الجبل، وتكليف غرفة عمليات رجال الكرامة وتنسيق العلاقة مع كل المسلحين الشرفاء بالجبل من كل الفصائل بتطهير مواقع السلطة والاشراف على حفظ الامن و استمرار الحياة الطبيعية بالمحافظة، وتكليف لجنة التفاوض السياسي بالتواصل مع الحكومات وهيئات ومؤسسات المجتمع الدولي لايصال الحقائق واعتماد وضع الجبل تحت بند منطقة آمنة أو منطقة حظر جوي، وفتح معبر حدودي مع الاردن بالتنسيق مع حكومته".
 البيان دعا "كل أبناء الجبل من عسكريين ومدنيين في كل المواقع القدوم للجبل والمشاركة بحمايته"، معتبرا "أن السويداء جزء لا يتجزأ من تراب سورية الحرة، وتقف ضد كل ارهاب واحتراب اهلي وتكافح اي تكفير واستبداد، ملجأ لكل الضيوف الكرماء الذين حللوا بها، آمنين على أرواحهم وأرزاقهم فيها حتى يعودوا الى ديارهم.".
 وفي موضوع خلافة الشيخ البلعوس، قال البيان ان رجال الكرامة اتفقوا على تعيين الشيخ ابو يوسف فرحان البلعوس قائدا لهم.
 تكذيب البيان
 الرد على البيان رقم واحد جاء عبر صفحة "رجال الشيخ ابو فهد البلعوس" الناطقة الرسمية باسم مشايخ الكرامة، حيث دعت الجميع الى تكذيب هذا البيان (رقم 1)، وعدم الانجرار خلف المساعي الخبيثة للبعض"، مشيرة "إلى ان الشيخ ابو يوسف في حالة صعبة جدا اثر التفجير الذي جرى ونرجو من جميع الشباب انتظار بيانات المجلس القيادي لرجال الكرامة".
 مستمرون
 وأكدت الصفحة "ان وجود رجال الكرامة لم ينته بإستشهاد الشيخ ابو فهد، على العكس استشهاد ابو فهد سوف يكون عنصر اقوى لدينا لنكمل المسير في الطريق الذي رسمه له، وليعلم الجميع ان هناك قيادات ورجال كانوا السند الاقوى للشيخ ابو فهد في مسيرته وهم مستمرون من بعده."
 الشيخ الأطرش
 وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بتسجيل مصور لم يتم التأكد من تاريخه للشيخ راكان الاطرش، احد ابرز المرجعيات الدينية الدرزية، والقريب من البلعوس، ادان فيه، " اﻷفعال ‫‏اﻹرهابية التي تستهدف وحدة و تلاحم السوريين، متوجها الى ابناء السويداء طالبا منهم العودة إلى منازلهم و عملهم، فنحن أحفاد سلطان باشا اﻷطرش حماة الوطن حماة الديار و سنحارب المرتزقة و سنحرر سورية من دنسهم"، ولم يتسنى التأكد من صحة هذا التسجيل ان كان قبل التفجير او بعده، خصوصا انه لم يأت على ذكر الشيخ البلعوس.
وهاب يحذر من كلام جنبلاط
 من جهته شدد الوزير السابق وئام وهاب على ان "وعي مشايخ العقل سيفوت الفرصة على من ارادوا من جريمة اغتيال الشيخ وحيد البلعوس ان تحدث فتنة في السويداء"، مؤكدا ان "لا خيار للناس في السويداء إلا الدولة والجيش السوري"، معتبرا ان "كلام رئيس اللقاء الوطني الديمقراطي النائب وليد جنبلاط يأخد الناس في السويداء إلى فتنة لا يريدونها".
 
كيري حادث لافروف هاتفياً وحذر من تفاقم الحرب
واشنطن قلقة من إرسال تعزيزات روسية لسوريا
إيلاف..نصر المجالي
أعرب وزير الخارجية الأميركي، جون كيري عن قلق بلاده بشأن التقارير التي تفيد بوجود "تعزيزات عسكرية روسية وشيكة" في سوريا.
تحادث وزير الخارجية الأميركي هاتفياً مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، حول الوضع في سوريا ومهام مكافحة (داعش)، وكان الاتصال بمبادرة من الجانب الأميركي.
و حسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية، فإن كيري قال في المحادثة الهاتفية مع وزير الخارجية الروسي إن مثل هذه التعزيزات العسكرية الروسية يمكن أن تفاقم الحرب في سوريا، الأمر الذي يؤدي إلى ازدياد عدد اللاجئين وموت الأبرياء السوريين.
وأكد كيري أنه إذا صحت هذه التقارير، فإن هذا التصرف قد يفاقم النزاع ويهدد المواجهة التي يضطلع بها التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
وقالت الخارجية الأميركية إن الوزيرين اتفقا على أن المباحثات ستتواصل في نيويورك في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وكانت تقارير من بينها تقرير لصحيفة (نيويورك تايمز) ذكرت إن روسيا أرسلت فريقا عسكريا متقدما إلى سوريا وهي بصدد اتخاذ خطوات أخرى تخشى واشنطن من أنها قد تعني أن روسيا بصدد توسيع دعمها العسكري للرئيس بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة أن الخطوات تشمل إرسال وحدات سكنية جاهزة بالنسبة إلى مئات من الناس في سوريا وتسليم محطة محمولة لمراقبة الملاحة الجوية. وتدعم روسيا حكومة الرئيس بشار الأسد لكن الولايات المتحدة تعارض هذا التصرف.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية إنه جرى خلال اتصال كيري مع لافروف مناقشة مختلف جوانب الوضع في سوريا وما حولها، ومهمات مكافحة "داعش"، وغيرها من الجماعات الإرهابية، وكذلك قضايا التعاون في دعم جهود الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية في سوريا وفقا لأحكام بيان جنيف في 30 حزيران (يونيو) 2012.
مطالبات درزية بـ «إدارة ذاتية» ... والنظام يعزل السويداء
باريس - رندة تقي الدين < بيروت، لندن - «الحياة»، أ ف ب
رفع دروز سوريون معارضون سقف مطالبهم بعد اغتيال الشيخ وحيد البلعوس، مطالبين بـ «إدارة ذاتية» وفتح معبر حدودي مع الأردن، وسط اتساع رقعة الاحتجاجات في مدينة السويداء وقتل عناصر من أجهزة الأمن، فيما عزل النظام السويداء عبر قَطْع الانترنت والاتصالات، ومنع دروز ريف دمشق من الذهاب إلى المدينة الواقعة جنوب البلاد. وأُفيد أمس بوجود توجُّه فرنسي جديد للمشاركة في محاربة «داعش» في سورية، وسط تأكيد وزيرَي الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف دعم جهود الأمم المتحدة لـ «إطلاق» عملية السلام السورية
وأعلنت الخارجية الأميركية أن كيري أبلغ لافروف قلقاً من تقارير عن زيادة موسكو دعمها العسكري للنظام السوري. وأشارت في بيان إلى أن كيري «أكد أنه في حال صحت التقارير (عن زيادة هذا الدعم) فإن ذلك سيزيد التوتر ويؤدي إلى مزيد من خسائر المدنيين الأبرياء، وسيزيد تدفق اللاجئين واحتمال الصدام مع التحالف الدولي ضد داعش».
وكان البلعوس، الذي قُتِل مع 40 شخصاً بتفجير سيارتين مساء أول من أمس، يتزعّم مجموعة «مشايخ الكرامة» التي تضم رجال دين آخرين وأعياناً ومقاتلين، وهدفها حماية المناطق الدرزية من تداعيات النزاع السوري. وهو يتمتع بشعبية واسعة لدى أبناء الطائفة الدرزية، وعُرف بمواقفه الرافضة لأداء الدروز الخدمة العسكرية الإلزامية خارج مناطقهم.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن عشرات من أنصار البلعوس خرجوا إلى الشارع بعد انتشار خبر مقتله، وحمّلوا النظام السوري مسؤولية التفجيرين، ما أسفر عن مقتل «ستة عناصر من القوى الأمنية النظامية ليل الجمعة، خلال هجوم مسلحين على فرع الأمن العسكري» في المدينة. وتابع: «خرج عشرات المواطنين في تظاهرات أمام مقار حكومية، وأحرقوا عدداً من السيارات أمامها»، إضافة إلى تحطيم تمثال للرئيس السابق حافظ الأسد.
وأكد الإعلام الرسمي السوري الانفجارين، وحصيلة القتلى على أيدي «مجموعات تكفيرية». لكنه لم يأتِ على ذكر البلعوس، في حين أفادت مصادر موالية للنظام بأن محاولات جرت «بالتعاون مع العقلاء في المحافظة لتخفيف الانفعال، إذ تم تسلم كل الحواجز الأمنية من قبل أبناء المحافظة وقوات الدفاع الوطني» التابعة للنظام.
واعتبر الرئيس الجديد لـ «مشايخ الكرامة» رأفت البلعوس في بيان «جبل العرب (الذي يضم الدروز) منطقة محررة واستمرار عمل المؤسسات العامة والخدمية بإشراف الإدارة الذاتية المنبثقة من الهيئة الموقتة لحماية الجبل»، إضافة إلى «تكليف لجنة التفاوض السياسي التواصل مع الحكومات وهيئات ومؤسسات المجتمع الدولي لنقل الحقائق، واعتماد وضع الجبل تحت بند منطقة آمنة أو منطقة حظر جوي، وفتح معبر حدودي مع الأردن بالتنسيق مع حكومته».
إلى ذلك، كشفت صحيفة «لوموند» الفرنسية أمس عن توجُّه جديد للرئيس فرانسوا هولاند بخوض الحرب ضد «داعش» في سورية، وأنه سيشرح ذلك في مؤتمر صحافي يعقده غداً. وأكدت مصادر فرنسية لـ «الحياة» حصول تحول في سياسة باريس التي ترفض محاربة «داعش» تجنُّباً لمساعدة النظام السوري، مشيرة إلى أن فرنسا «ترى أن بشار الأسد الآن في حال ضعيفة وقواته ليست على ما كانت عليه عندما تشكّل التحالف الدولي- العربي». وأضافت المصادر أن «الموقف الفرنسي من الأسد والانتقال السياسي في سورية لم يتغير، وهولاند ما زال مصراً على انتقال سياسي على أساس بيان جنيف، وأن يسلم الأسد كل صلاحياته لحكومة انتقالية». وزادت: «مخطئ من يتحدث عن تغيير أو ليونة في الموقف الروسي إزاء ترك الأسد السلطة، فتصريحات الرئيس فلاديمير بوتين تُظهر عكس ذلك وأنه ما زال متشدداً في مسألة التمسُّك بالاسد».
النظام يعزل السويداء بعد احتجاجات... وتحطيم تمثال حافظ الأسد
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - 
فرض النظام السوري عزلة على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، وسط مساعٍ لاحتواء التوتّر في المدينة الواقعة جنوب دمشق وقرب حدود الأردن، ذلك بعد مقتل ستة عناصر من قوى الأمن ليل الجمعة - السبت، خلال حركة احتجاجات أعقبت مقتل رجل دين درزي بارز في انفجار سيارة مفخّخة.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن العشرات من أنصار الشيخ وحيد البلعوس، خرجوا الى الشارع وحمّلوا النظام السوري مسؤولية التفجيرين اللذين وقعا في السويداء الجمعة، وتسبّبا بمقتل 28 شخصاً بينهم البلعوس المعروف بمواقفه المنتقدة للنظام، إضافة الى إصابة نحو خمسين شخصاً بجروح.
وأضاف مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: «قتل ستة عناصر من القوى الأمنية النظامية ليل الجمعة، خلال هجوم لمسلّحين على فرع الأمن العسكري».
وكان البلعوس يتزعّم مجموعة «مشايخ الكرامة»، التي تضمّ رجال دين آخرين وأعياناً ومقاتلين، هدفها حماية المناطق الدرزية من تداعيات النزاع السوري المستمر منذ أكثر من أربع سنوات. وهو يتمتّع بشعبية كبيرة بين أبناء الطائفة الدرزية. وعُرف بمواقفه الرافضة لقيام الدروز بالخدمة العسكرية الإلزامية خارج مناطقهم.
وكانت السويداء شهدت خلال الأيام التي سبقت التفجيرين، تظاهرات شعبية حاشدة، قال سكان أنها كانت تحظى بدعم البلعوس، طالب خلالها المتظاهرون السلطات بالكهرباء والطحين وتأمين أمور حياتية أخرى. كما طالبوا باستقالة محافظ السويداء. وأثار انتشار خبر مقتل البلعوس توتراً شديداً.
وأفاد «المرصد السوري» بخروج «عشرات المواطنين في تظاهرات أمام مقار حكومية عدة. وأحرقوا عدداً من السيارات أمامها. وظلّت تُسمع طيلة الليل أصوات إطلاق نار في المدينة من دون أن تُعرف أسبابها». وأشار الى أن المتظاهرين «حطّموا تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد في وسط السويداء».
وقال شاب من سكان السويداء رفض الكشف عن اسمه (24 سنة، طالب) لفرانس برس في اتصال هاتفي، أن منزله قريب من سوق الخضار ومبنى البلدية. وأضاف: «سمعت صوت تحطّم زجاج، وعندما نظرت من النافذة، رأيت عشرات الشبان يحطّمون سيارات مقابل مبنى البلدية، كما رشقوا المبنى بالحجارة». وأشار الى «هدوء حذر» السبت في السويداء.
وذكر سكان أن رجال الدين في المدينة طلبوا من الناس التزام الهدوء. وأشاروا الى انقطاعات في شبكة الإنترنت والاتصالات الهاتفية.
ونقلت نور (موظفة، 25 سنة) القاطنة في دمشق، عن ذويها المقيمين في السويداء، أن «عمال البلدية قاموا بتنظيف أماكن التفجيرات»، وأن هناك «حالة من التوتر والخوف».
من جهته، قال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، أن «تجمّع رجال الكرامة» في محافظة السويداء أعلن «جبل العرب منطقة محرّرة من عصابات الأمن وزمرهم، وإبطال دور اللجان الأمنية الأسدية، وتسليم الشؤون الأمنية لرجال الكرامة في كل مدينة وبلدة من المحافظة، ذلك بعد اندلاع احتجاجات واسعة».
وأضاف أن «ثوار السويداء سيطروا في شكل كامل على كلّ من فرع المخابرات الجوية، والأمن العسكري، الأمن الجنائي، والشرطة العسكرية، وفرع حزب البعث».
ودعا بيان صادر عن التجمع، «كل أبناء جبل العرب من عسكريين ومدنيين في كل المواقع، للقدوم الى الجبل والمشاركة في حمايته»، مؤكداً أن السويداء جزء لا يتجزأ من تراب سورية الحرة، وتقف ضد كل إرهاب واحتراب أهلي وتكافح أي تكفير واستبداد، واعتبار السويداء ملجأ لكل الضيوف الكرماء الذين حلوا بها، آمنين على أرواحهم وأرزاقهم فيها حتى يعودوا إلى ديارهم».
وقالت عضو الهيئة السياسية في «الائتلاف» سهير الأتاسي، أن «عملية الاغتيال التي قام بها نظام الأسد في حق الشيخ وحيد بلعوس من أجل تصفية انتفاضة السويداء، لم تفشل فحسب بل انقلب إجرامها على المجرم، وتعاظم بفعل هذا التصعيد الغضب الشعبي في المحافظة التي انتفضت في شكل شامل ضد الإجرام والقمع». وحذّرت الأتاسي من قيام النظام بـ «ارتكاب جريمة جديدة في حق أبناء السويداء المنتفضين في وجهه، واستخدام استراتيجيته المعهودة بدفع تنظيم داعش الى التغلغل في السويداء لخلط الأوراق وإحداث الفوضى فيها»، كما أكدت «أن حماية المدنيين في السويداء ومنع النظام من الانتقام منهم واجب عاجل يجب على المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤوليته»..
وكان «الائتلاف» دان جريمة «الاغتيال الإرهابية التي استهدفت الشيخ وحيد بلعوس والشيخ فادي نعيم»، ودعا الى «غضبة وطنية يكشفون بها عن معدنهم الأصيل، ويعبرون عن وقوفهم الأكيد إلى جانب الثورة السورية قولاً وفعلاً».
وقُتل البلعوس في انفجار سيارة مفخّخة استهدفته أثناء مروره بسيارته في ضهر الجبل في ضواحي مدينة السويداء. ثم انفجرت السيارة الثانية قرب المستشفى الذي نُقل إليه الجرحى والقتلى.
وأكد الإعلام الرسمي السوري وقوع الانفجارين وحصيلة القتلى. إلا أنه لم يأتِ على ذكر البلعوس. ودان مجلس الوزراء «التفجيرين الإرهابيين».
ووصف مصدر أمني رسمي في دمشق التفجيرين بأنهما «عمل إرهابي موصوف»، مضيفاً: «هذه الاستهدافات من طبيعة المجموعات الإرهابية المسلّحة».
إلا أن الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط، اتّهم «نظام بشار الأسد» باغتيال البلعوس ورفاقه. وقال في تغريدة على تويتر، أن البلعوس «قائد انتفاضة ترفض الخدمة العسكرية في جيش النظام».
ويشكّل الدروز أقل من ثلاثة في المئة من سكان سورية. وتفيد تقارير بتخلّف شريحة واسعة منهم عن الالتحاق بالجيش للقيام بالخدمة الإلزامية. وسعى الدروز إجمالا منذ بدء النزاع في منتصف آذار (مارس) 2011، الى تحييد مناطقهم.
وسبق أن حصلت في العام 2000، مواجهات بين الدروز والبدو أسفرت عن وقوع قتلى. كما حصلت اشتباكات قبل أشهر بين الطرفين، في وقت سعت «الجبهة الجنوبية» في «الجيش الحر» الى طمأنة الدروز في مناسبات عدة.
تشكيل وفد جديد لمفاوضات الزبداني... وقتلى في معارك الفوعة
لندن - «الحياة» 
شكّلت المعارضة السورية وفداً جديداً أمس لاستكمال التفاوض مع الجانب الإيراني في شأن تسوية لقضية مدينة الزبداني التي يحاصرها النظام و «حزب الله» شمال غربي دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين واللتين تحاصرهما فصائل المعارضة في ريف محافظة إدلب (شمال غربي سورية). وتأتي المفاوضات الجديدة بعدما انهارت جولة سابقة بين الإيرانيين ووفد من «حركة أحرار الشام الإسلامية»، وفي ظل تقدم تحققه المعارضة في اتجاه كفريا والفوعة وتقدم مماثل يحققه النظام وحلفاؤه في «حزب الله» داخل الزبداني.
وأفيد أمس بأن المجلس الإسلامي السوري الأعلى، وهو بمثابة مظلة تمثّل شريحة واسعة من فصائل المعارضة ومقره إسطنبول، شكّل فريقاً جديداً للتفاوض مع النظام بخصوص الزبداني والفوعة وكفريا. وقال «فيلق الشام» المنضوي في إطار «غرفة عمليات جيش الفتح»، في بيان نشره صباح أمس، أنه يعلن باسمه وباسم بقية فصائل الثوار دعمه والتزامه ما يحققه فريق التفاوض الجديد. ومعلوم أن المحاصرين في مدينة الزبداني كانوا فوّضوا «أحرار الشام» للتفاوض باسمهم على حل لقضيتهم، وهو ما تم على جولتين مع مفاوضين إيرانيين نيابة عن النظام في إسطنبول في آب (أغسطس) الماضي، من دون التوصل إلى اتفاق نهائي على حل يشمل ليس فقط الزبداني، بل أيضاً بلدتي الفوعة وكفريا.
ولفتت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة إلى أن جولة المفاوضات الأولى بين «أحرار الشام» والإيرانيين فشلت «بسبب تعنُّت إيران... وإصرارها على تهجير سكان المدينة (الزبداني)»، فيما فشلت الثانية «بسبب رفض نظام الأسد الإفراج عن عددٍ من الأسيرات في سجونه».
وأوردت «الدرر الشامية»، في هذا الإطار، أن مقاتلي «جبهة النصرة» و «كتائب الأوزبك وكتائب الشيشان والتركستان» انضموا أخيراً «إلى معركة الفوعة نصرةً لمدينة الزبداني التي تتعرض لحملة شرسة من قوات الأسد وميليشيات حزب الله»، مشيرة إلى «أنهم يعدون لهجوم جديد باستخدام العربات المفخخة». ومن أبرز الفصائل المشاركة حالياً في الهجوم على الفوعة وكفريا «حركة أحرار الشام» و «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، وفق «الدرر» التي أشارت إلى أن الطرف الأخير - «الاتحاد الإسلامي» - أعلن أنه يستهدف يومياً البلدتين الشيعيتين بأكثر من مئة قذيفة في إطار «معركة لهيب الشمال». وسيطر مقاتلو المعارضة في اليومين الماضيين على مواقع جديدة على تخوم البلدتين، بما في ذلك أربع نقاط في تلة الخربة الاستراتيجية التي تسمح بتضييق الخناق تحديداً على الفوعة.
وأورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أيضاً، أنه «ارتفع إلى 9 على الأقل بينهم فتى دون سن الـ18 عدد الذين قتلوا من عناصر الدفاع الوطني والمسلحين المحليين الموالين لقوات النظام في اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في محيط بلدتي الفوعة وكفريا... وقد وردت معلومات مؤكدة عن استشهاد ومصرع عدد من مقاتلي الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة».
وفي ريف دمشق، قال «المرصد» أن «الاشتباكات العنيفة استمرت إلى ما بعد منتصف ليلة (أول من) أمس بين قوات الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني وجيش التحرير الفلسطيني من جهة، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى، في مدينة الزبداني، وتواترت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وأضاف، من جهة أخرى، أن «اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من جهة أخرى، في محيط إدارة المركبات قرب مدينة حرستا بالغوطة الشرقية». ولفت إلى أن قوات النظام جددت قصفها بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، فيما نفّذ الطيران الحربي 6 غارات على مدينة عربين في الغوطة الشرقية أيضاً وأربع غارات على حي جوبر شرق دمشق.
وفي محافظة حلب (شمال)، أشار «المرصد» إلى أنه «ارتفع إلى ما لا يقل عن 47 عدد المقاتلين» الذين قتلوا أول من أمس في الاشتباكات الدائرة بين تنظيم «داعش» والفصائل الإسلامية والمقاتلة في محيط مدينة مارع ومناطق أخرى بريف حلب الشمالي، مشيراً إلى مقتل 20 من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، بينما قتل 27 على الأقل من «داعش» بينهم عنصر فجّر نفسه. وأكد أن الفصائل أسرت اثنين من «داعش» واستعادت السيطرة على مزارع قرية الكفرة بريف حلب الشمالي.
في غضون ذلك، دارت اشتباكات في محيط قريتي باشكوي وحندرات بريف حلب الشمالي، بين فصائل المعارضة وقوات النظام وحلفائه من دون تسجيل تقدم لطرف على حساب آخر.
وفي محافظة الرقة (شمال سورية)، قال «المرصد» أن قصف طائرات التحالف منطقة «المحكمة الإسلامية» في مدينة الرقة قبل يومين، أسفر عن مقتل «قاضيين» اثنين من «داعش» أحدهما عراقي والآخر من جنسية خليجية، لافتاً إلى أن طائرات التحالف نفّذت فجر أمس ضربات جديدة على «الفرقة 17» ومنطقة الفروسية شمال مدينة الرقة، من دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وفي محافظة حمص (وسط)، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصر تنظيم «داعش» في محيط حقلي شاعر وجزل بالريف الشرقي، فيما قصف النظام بعنف مدينة القريتين في الريف الجنوبي الشرقي، وفق «المرصد» الذي أضاف أن حوالى 15 طفلاً ومواطنة تمكنوا من الخروج من القريتين ووصلوا إلى مناطق خارج سيطرة تنظيم «داعش» الذي فرض الجزية على مواطنيها المسيحيين لقاء منحهم الأمان. وأشار «المرصد»، من جهة أخرى، إلى أنه «ارتفع إلى 4 هم 3 مقاتلين من الكتائب الإسلامية ورجل، عدد القتلى نتيجة قصف قوات النظام مناطق في الجزيرة السابعة بحي الوعر» في مدينة حمص.
وفي محافظة حماة المجاورة، قال «المرصد» أن مدفعية النظام وطائراته قصفت بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي وقرى القاهرة والعنكاوي وقليدين وتل جزم بسهل الغاب في الريف الشمالي الغربي.
إعلان جبل العرب منطقة محرّرة وانسحاب النظام من معظم السويداء والبيان الرقم 1: عصابات الأسد اغتالت مشايخ الكرامة
 (ا ف ب، أورينت نت، السورية نت، الهيئة السورية للإعلام، كلنا شركاء)
أثار مقتل رجل الدين الدرزي البارز الشيخ وحيد البلعوس في انفجار سيارة مفخخة أول من أمس احتجاجات ضد النظام السوري في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، تخللها إطلاق نار ومقتل عناصر من القوى الأمنية التابعة لبشار الأسد.

وأصدر رأفت البلعوس شقيق الشيخ المعارض أمس، بياناً باسم «رجال الكرامة» أعلن خلاله 7 نقاط اتهم فيها عصابات الأسد بقيادة رئيس فرع الأمن العسكري وفيق ناصر، باغتيال عدد من المشايخ المعارضين لنظام دمشق، معلناً جبل العرب منطقة محررة من عصابات الأمن وزمرهم، حسبما ورد في نص البيان الذي حمل الرقم 1 وجاء فيه أن «رجال الكرامة يوجهون الاتهام السياسي لزمرة وفيق ناصر وعصابة الأسد في السويداء، ويحمّلون اللجنة الأمنية مسؤولية كل ما جرى ويجري من اغتيالات وزج الجبل في أتون هذه المواجهة الدموية«، وأضاف البيان الذي هاجم «ويلات حرب الاخوة التي ذكاها تسلط وعسف السلطة الأسدية« أنه «أما وقد فتح النظام النار واعتدى، فله منّا الرد الحسم«.

وأعلن البيان سبع نقاط رئيسية وهي: «جبل العرب منطقة محررة من عصابات الأمن وزمرهم، وإبطال دور اللجان الأمنية الأسدية، وتسليم الشؤون الأمنية لرجال الكرامة في كل مدينة وبلدة من المحافظة، واستمرار عمل المؤسسات العامة والخدمية بإشراف الإدارة الذاتية المنبثقة عن الهيئة المؤقتة لحماية الجبل«.

ومن النقاط التي أعلنها البيان أيضاً، «تكليف غرفة عمليات رجال الكرامة وتنسيق العلاقة مع كل المسلحين الشرفاء بالجبل من كل الفصائل بتطهير مواقع السلطة والإشراف على حفظ الأمن واستمرار الحياة الطبيعية بالمحافظة، وتكليف لجنة التفاوض السياسي بالتواصل مع الحكومات وهيئات ومؤسسات المجتمع الدولي لإيصال الحقائق واعتماد وضع الجبل تحت بند منطقة آمنة أو منطقة حظر جوي، وفتح معبر حدودي مع الأردن بالتنسيق مع حكومته، ودعوة كل أبناء الجبل من عسكريين ومدنيين في كل المواقع القدوم للجبل والمشاركة بحمايته«.

يأتي ذلك في وقت لا يزال فيه الانترنت مقطوعاً عن كامل محافظة السويداء.

وأفاد ناشطون من مدينة السويداء أن ستة عناصر من شبيحة الأمن قُتلوا، إضافة الى إصابة العشرات بجروح، وذلك بعد اقتحام محتجين من المدينة للأفرع الأمنية ومراكز النظام. وأضاف الناشطون أن شباب المدينة قاموا بإحراق تمثال حافظ الأسد وسط السويداء، كما قاموا بحرق بعض السيارات أمام المراكز الأمنية.

وأفادت مصادر إعلامية معارضة، أن القوات النظامية انسحبت من معظم أجزاء مدينة السويداء، وانحصر انتشارها في المنطقة المحيطة بالمتحف الوطني، أو ما يُعرف بـ»المربع الأمني» حيث تجمع مراكز أمنية للنظام.

وقالت المصادر إن مسلحين يتبعون لـ»مشايخ الكرامة» تمكّنوا من تحرير 9 سجناء من سجن الشرطة العسكرية في السويداء بعد الهجوم عليه، أمس.

وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ما وصفها بالجريمة «الإرهابية»، التي استهدفت الشيخ البلعوس وعدداً من رفاقه محملاً النظام السوري مسؤولية اغتيالهم.

ودعا البيان أبناء السويداء إلى «غضبة وطنية، يكشفون بها عن معدنهم الأصيل، ويعبّرون عن مواصلة وقوفهم إلى جانب الثورة السورية قولاً وفعلاً، كما عبروا عن ذلك منذ الانطلاقة السلمية للثورة«.

وشهدت محافظة السويداء قبل يومين، مظاهرات حاشدة ضد المحافظ وقائد الشرطة، تطالب بإقالتهما وتحسين الأوضاع المعيشية في المحافظة.

وزيادة في عزلة مدينة السويداء في ظل الحراك الشعبي الذي تشهده، لجأ النظام إلى عزل المدينة بشكل كامل عن محيطها، بقطع الطريق العام السويداء دمشق وهو منفذ المدينة الوحيد إلى مناطق سيطرة النظام، في حين تم قطع شبكة الانترنت عن المدينة بعد ساعات فقط من حادثة اغتيال الشيخ البلعوس.

وذكرت الأنباء التي تسربت من المدينة أن الثوار سيطروا على كل من أفرع المخابرات الجوية والعسكرية والجنائية إضافة إلى الشرطة العسكرية وفرع الحزب.

وقالت المصادر إنه تم تحرير سجناء في فرع الشرطة العسكرية كانوا معتقلين بقصد تجنيدهم إجبارياً، في حين انسحبت قوات النظام إلى منطقة المتحف الوطني في المدينة، وشكلت هناك نقطة تمركز لها بانتظار نتائج عملية المفاوضات بين مندوبين من النظام ووجهاء من المدينة.

وأصدر عدد من تشكيلات الجبهة الجنوبية بيانات عدة تتعلق بتطورات الأوضاع بمحافظة السويداء.

وجاء في مجمل البيانات الصادرة «إن تشكيلات الجبهة الجنوبية تشد على أيدي الأحرار في الجبل الأشم، وتضع كل مقدراتها تحت تصرفهم لقتال النظام الذي لطالما حاول إيقاع الفتنة بين السهل والجبل«. وأكدت التشكيلات في بياناتها استعدادها لإرسال العناصر المدججين بالسلاح للوقوف إلى جانب الثوار هناك لتحرير السويداء من قوات الأسد والميليشيا الداعمة له هناك .

وفي سياق آخر، أكدت مصادر خاصة لـ»السورية نت» من مدينة الزبداني استهداف قوات النظام بالطيران المروحي مواقع لميليشيا «حزب الله» على أطراف بلدة مضايا بريف دمشق.

وقال أبو شوكت الناشط الإعلامي من مدينة الزبداني إن الطيران المروحي التابع لنظام الأسد استهدف حاجزاً لميليشيا «حزب الله» بالبراميل المتفجرة إثر خلاف نشب بين ضباط من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام ومسؤولين عسكريين في الحزب على خلفية رفض عناصر ميليشيا الحزب إيقاف القصف على بلدة مضايا باعتبار مضايا مقابل قريتي كفريا والفوعة بريف إدلب.

وأشار أبو شوكت إلى تعرض بلدة مضايا صباحاً إلى قصف عنيف من الحواجز التي تتواجد فيها ميليشيا الحزب على أطراف البلدة، حيث تعرض حي الوزير إلى قصف بقذائف المدفعية المتواجدة على حاجز الأتاسي ما أدى لسقوط عدد من الجرحى داخل المدينة.

كما استهدف الطيران المروحي مدينة الزبداني بأكثر من ثمانية براميل، إضافة إلى ست غارات بالطيران الحربي على الجبل الشرقي المطل على المدينة.

وأضاف أبو شوكت أن اشتباكات عنيفة دارت بين فصائل المعارضة داخل مدينة الزبداني وقوات النظام وميليشيا الحزب تمكن خلالها الثوار من قتل 8 عناصر وسحب جثتين يعتقد أنهما لعناصر من الحزب حاولوا التقدم باتجاه المدينة من محور النابوع، وذلك باستهداف عربة «بي أم بي» كانت تقلهم بالرشاشات الثقيلة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,567,377

عدد الزوار: 6,901,471

المتواجدون الآن: 97