أخبار وتقارير..محادثات مباشرة محتملة بين كابول و «طالبان» في غضون شهر

دبابات القوات الدولية في الصومال تطرد «حركة الشباب» من مرفأ مركا...«البنتاغون» تنشر 198 صورة لتعذيب سجناء في العراق وأفغانستان

تاريخ الإضافة الأحد 7 شباط 2016 - 6:12 ص    عدد الزيارات 2732    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

 محادثات مباشرة محتملة بين كابول و «طالبان» في غضون شهر
الحياة..إسلام آباد، كابول - أ ف ب، رويترز
في أقوى مؤشر الى استعداد حركة «طالبان» الأفغانية للعودة الى المفاوضات مع كابول بعد ستة أشهر من انهيار الحوار المباشر، أفاد ممثلون لدول افغانستان وباكستان والولايات المتحدة والصين يشاركون في اجتماع رباعي من أجل التحضير لاستئناف المحادثات، بأنه يتوقع ان تجري محادثات مباشرة بين كابول والحركة في نهاية الشهر الجاري.
وأورد بيان الجولة الثالثة من الاجتماع الرباعي «وافقت دول المجموعة على مواصلة الجهود المشتركة لتحديد تاريخ لإجراء محادثات السلام المباشرة بين ممثلي الحكومة الافغانية وفصائل طالبان والتي يتوقع ان تجري بحلول نهاية الشهر الجاري». وتابع البيان ان «المجموعة ستعقد اجتماعها التالي في كابول في 23 شباط (فبراير)، وهي تؤكد ان نتيجة عملية المصالحة يجب ان تكون تسوية سياسية تثمر توقف العمل وإرساء سلام دائم في افغانستان».
وعقدت الجولة الأولى من المحادثات في إسلام آباد الشهر الماضي، والثانية في كابول في 18 كانون الثاني، حين وجه نداء الى «طالبان» للمشاركة في محادثات السلام بلا شروط مسبقة.
وجرت أول مفاوضات مباشرة بين الحكومة الافغانية و «طالبان» في تموز (يوليو) قرب اسلام اباد، لكنها تعثرت بسرعة بعد كشف الاستخبارات الأفغانية وفاة زعيمها الملا محمد عمر الذي كان يؤيد المفاوضات.
وفي كانون الثاني (يناير)، اشترطت الحركة تنفيذ مجموعة مسبقاً لدخول المحادثات، وتضمنت إزالة اسمها من اللائحة السوداء للأمم المتحدة، والاعتراف الرسمي بمكتبها السياسي وإطلاق سجناء سياسيين.
ويشكك بعض المراقبين في أن هذه المطالب ستنفذ، كما أن هناك شكوكاً في شأن استعداد الفصائل المتنافسة داخل طالبان والتي تتنازع على السيطرة للانضمام الى الحوار.
لكن الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبدالله قال في نيودلهي اخيراً إن «كابول تتوقع أن توافق بعض فصائل طالبان على اجراء محادثات سلام خلال ستة أشهر». ويعتبر دور باكستان اساسياً في اقناع الحركة بالعودة الى المحادثات.
على صعيد آخر، قدم وزير الداخلية الأفغاني نور الحق علومي استقالته إلى الرئيس أشرف غني، بعد تصاعد الانتقادات للوضع الأمني المتدهور خلال الشهور القليلة الماضية.
وتمثل الاستقالة ضربة جديدة لحكومة غني التي تخلو من وزير دفاع منذ اكثر من سنة، وخسرت اخيراً رئيس المديرية الوطنية للأمن (الاستخبارات) رحمة الله نبيل بسبب خلافات في شأن كيفية التعامل مع التمرد المتصاعد لـ «طالبان». كما تسلّط الضوء على مدى تصدع حكومة الوحدة الوطنية التي أتاحت تقاسم السلطة بين غني والرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله الذي نافسه في الانتخابات الرئاسية.
وقالت ثلاثة مصادر ديبلوماسية وحكومية منفصلة رفضت الافصاح عن هويتها إن غني ما زال يبحث عن بديل قبل قبول الاستقالة، وسيستشير عبدالله الذي رشح علومي لشغل المنصب قبل تعيين أي بديل له.
وكانت تكهنات ثارت حول مصير علومي لأشهر بعدما بقى في منصبه رغم محاولة مجموعة من نواب البرلمان في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إجراء اقتراع لحجب الثقة عنه بسبب تدهور الوضع الأمني.
ووفق مفتش لجنة إعادة إعمار افغانستان، وهي لجنة إشرافية في الكونغرس الأميركي، تسيطر «طالبان» على أراضٍ أكثر من أي وقت منذ العام 2001 حين أطاحت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نظام «طالبان» بعد اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر).
دبابات القوات الدولية في الصومال تطرد «حركة الشباب» من مرفأ مركا
الحياة...مقديشو، باماكو - أ ف ب، رويترز
استعادت القوات الحكومية الصومالية وقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (اميصوم) أمس، السيطرة على مرفأ مركا الاستراتيجي الذي يبعد نحو مئة كيلومتر جنوب مقديشو، بعدما كانت انسحبت منه اول من امس امام تقدم حركة الشباب الاسلامية التي كانت المدينة احد اهم معاقلها بين 2008 و2012.
وأكد عبدالرزاق محمد، المسؤول في الجيش الصومالي، في اتصال هاتفي من مقديشو، ان الوضع عاد الى طبيعته، وقال: «حصل تبادل طفيف للنار، وفرّ عناصر حركة الشباب بعد مقتل عدد كبير منهم، في حين خسر الجيش الصومالي جندياً واحداً».
وأضاف: «تنفذ قوات الأمن حملة تطهير في المدينة»، علماً ان احد السكان أفاد بأن «قوة اميصوم استخدمت دبابات لاستعادة السيطرة على المدينة، حيث قتل مدنيون علقوا وسط المعارك».
وكانت الحركة أعلنت تطبيق الشريعة خلال سيطرتها لساعات على المدينة. وقال أحد سكان المدينة محمد مولد ان «مقاتلي حركة الشباب نفذوا دوريات في الشوارع، وطالبوا الناس بتجنب تنفيذ تصرفات مخالفة للشريعة».
وسبق ان طُرد عناصر حركة الشباب الذين قاتلوا «أميصوم» من مقديشو في آب (أغسطس) 2011، ثم خسروا القسم الأكبر من معاقلهم. وامتنعوا غالباً عن خوض قتال تقليدي مفضلين العمليات والاعتداءات الانتحارية. لكنهم لا يزالون يسيطرون على عدد كبير من المناطق الريفية، ويهددون الأمن في الصومال والبلدان المجاورة، خصوصاً كينيا حيث شنوا هجمات كثيرة أسفرت منذ 2013 عن مقتل أكثر من 400 شخص.
في مالي، تبنى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» الهجوم الذي استهدف قاعدة تابعة لقوات بعثة الأمم المتحدة (مينوسما) في مدينة تمبكتو (شمال)، وأدى الى احتلالها لساعات، ومقتل القائد في الجيش كريم نيانغ وأربعة مهاجمين. تزامن ذلك مع إطلاق السلطات اشخاصاً اعتقلوا للاشتباه في علاقتهم بهجوم تمبكتو لـ«عدم توافر الأدلة».
وزار وزير الدفاع تيمان هوبير كوليبالي تمبكتو التي سادها الهدوء للمشاركة في تشييع جنازة القائد نيانغ، والتقى مسؤولين في المدينة لمناقشة تشديد التدابير الأمنية، علماً ان قوات الأمن سيّرت دوريات طوال الليل في مختلف القطاعات».
ووسع المتشددون أخيراً نطاق هجماتهم في المنطقة، وقتلوا 20 شخصاً في هجوم على فندق بعاصمة مالي باماكو في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ثم 30 آخرين في هجوم على عاصمة بوركينا فاسو الشهر الماضي.
وأورد البيان الذي رصده موقع «سايت» الإلكتروني لمراقبة المواقع المتطرفة: «تمكن بفضل من الله وتوفيقه ثلاثة أبطال من فرسان سرية القدس التابعة لمنطقة الصحراء من اقتحام فندق بالماري وسط تمبكتو الذي تتخذه قوات الظلم المسماة زوراً قوات حفظ السلام مقراً لها».
وأشار البيان الى سقوط «عدد كبير من الجنود وجرح آخرين»، موضحاً ان «من اقتحم المقر وفجر سيارته يعرف باسم القندهاري من قبيلة أولاد إدريس العربية، قبل أن يتبعه كل من مصطفى وعبد الله الأنصاريين».
وأعلنت مصادر أمنية أن المتشددين وصلوا القاعدة شبه الخالية في فندق «بالماري» القديم عند مدخل تمبكتو صباحاً، وفجروا سيارة مفخخة قبل أن يختبئوا في الداخل.
وسبق أن سيطر متشددون إسلاميون لفترة قصيرة خلال عام 2012 على تمبكتو، وهي مركز تجاري وثقافي قديم. كما احتلوا بلدات أخرى في الشمال قبل أن تطردهم منها القوات الفرنسية في العام التالي. وهم شنوا سلسلة هجمات العام الماضي، ووسعوا نطاقها في مالي.
وفي تسجيل صوتي، تبنى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» مسؤولية خطف الطبيب الاسترالي كين إليوت وزوجته جوسلين قرب حدود بوركينا فاسو مع مالي في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي.
وأورد التسجيل المنسوب الى جماعة المرابطين التابعة للتنظيم، والذي بثته على قناتها الرسمية على موقع «تليغرام»: «قررنا اطلاق المرأة بلا شروط التزاماً بتوجيهات قادتنا عدم إشراك النساء في الحرب»، موضحاً ان دافع الخطف هو محاولة اطلاق أسرانا القابعين خلف القضبان».
وأدار الطبيب إليوت وزوجته جوسلين، وهما في الثمانينات عيادة تضم 120 سريراً في بلدة جيبو منذ أكثر من 40 سنة. وهما خُطفا من البلدة بالتزامن مع الهجوم الذي استهدف فندقاً ومطعماً في العاصمة واغادوغو الشهر الماضي.
«البنتاغون» تنشر 198 صورة لتعذيب سجناء في العراق وأفغانستان
«العفو الدولية»: ممارسات منهجية تمت بأمر من أعلى مسؤولي الحكومة
الرأي...واشنطن - أ ف ب - نشرت وزارة الدفاع الاميركية سلسلة صور لتعذيب عسكريين اميركيين لسجناء في العراق وافغانستان في بداية سنوات الالفين.
ونشر على موقع الوزارة 198 صورة غالبيتها لاصابات وكدمات ليست استثنائية ولا تشبه في شيء الصور الرهيبة التي التقطت في سجن ابوغريب في العراق في 2004.
وجاء نشر هذه الصور الـ 198 بعد معركة قضائية طويلة بين الوزارة والاتحاد الاميركي للحريات المدنية «آكلو» الجمعية النافذة في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية الاميركية.
وكانت هذه الجمعية طالبت بنشر الفي صورة لتعذيب وسوء معاملة بحوزة السلطات الاميركية.
وابدت اسفها لان السلطات الاميركية لم تنشر الا قسما صغيرا مما تملك من صور.
وقال جميل جيفر، المدير المساعد للشؤون القانونية للجمعية «هذه الصور المنتقاة يمكن ان تغالط الرأي العام في شأن المدى الحقيقي للانتهاكات».
من جهتها، رأت نورين شاهأ المسؤولة في «منظمة العفو الدولية» في بيان ان الصور «تجسد قسما صغيرا» من «التعذيب الذي مارسته الحكومة الاميركية».اضافت ان التعذيب «لم يكن مجرد ممارسات لبعض الخارجين عن القانون، لقد كان منهجيا وتم بامر من اعلى مسؤولي الحكومة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,744,875

عدد الزوار: 6,912,282

المتواجدون الآن: 97