مقتل ضابط وإصابة 4 جنود بانفجار عبوة في الشيخ زويد...السيسي لعائلة الطالب الإيطالي: أتعهد تحديد ومعاقبة قتلة ابنكم...موسكو: استئناف الرحلات إلى مصر فور توافر معايير الأمن والسلامة

الرأي...موسكو - د ب أ - أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، امس، أن استئناف الرحلات الجوية إلى مصر «سيتم فور توافر أعلى معايير الأمن والسلامة».

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في موسكو إنهما اتفقا «على استئناف الرحلات الجوية في أسرع وقت ممكن شريطة توافر أعلى معايير الأمن لمواطنينا».

وكان شكري استهل زيارته لموسكو بمحادثات مع رئيس مجلس الدوما (البرلمان الروسي) سيرغي ناريشكين الذي أشار إلى أن «روسيا تعرف جيدا قيمة وأهمية قطاع السياحة بالنسبة للاقتصاد المصري، وأن الجانب الروسي ممتن للتعاون القائم بين الخبراء الفنيين والأمنيين في الجانبين الروسي والمصري، وأن هناك اهتماما روسيا بعودة حركة السياحة لطبيعتها».

وقدم في حوار نشرته صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، العزاء للشعب الإيطالي في مقتل ريجنتي. وقال: «اسمحوا لي بنقل عزائي لعائلة جوليو ريجيني، وأن أرسل رسالة قوية لإيطاليا، بأن مصر تفهم ما يطلبه الرأي العام والحكومة والصحف وفوقهم عائلة ريجيني نفسها منذ أسابيع».

وتابع: «إنني أتحدث إليكم كأب قبل أن أكون رئيسا، وأتفهم تماما شعور الألم لخسارة ابن وأعرف شعور المرارة وكسر القلب وأنقل إليكم عزائي الحار لخسارتكم الفادحة وأعدكم بالوصول للحقيقة وأننا سنعمل مع السلطات الإيطالية لتحقيق العدالة وتحديد وعقاب المجرمين الذين قتلوا ابنكم».

وأشار إلى أن «العلاقات المصرية مع إيطاليا تاريخية وفريدة واليوم إيطاليا هي أول شريك أوروبي تجاري لمصر، وهناك صداقة قوية بين الشعبين المصري والإيطالي ولا يمكن أن نسمح لأي شيء أو شخص بالتفرقة بيننا».

وشدد على «ضرورة التعاون المصري - الإيطالي في التحقيقات». وقال إنه «خلال أيام سيذهب فريق التحقيق المصري لإيطاليا لمناقشة كيفية تطوير التعاون في التحقيق مع السلطات الإيطالية».

وأشار إلى اختفاء المواطن المصري عادل معوض المقيم في إيطاليا منذ 5 شهور من دون الكشف عن أسباب اختفائه أو المتسببين فيه، مؤكداً أن «مثل هذه الأحداث الفردية لا يتعين اتخاذها كأسباب لإفساد العلاقة بين البلدين»، منوها إلى أنه «في أوقات الشدائد يُعرف الأصدقاء وتُقاس مدى متانة العلاقات».

واكد أن «توقيت هذا الحادث يطرح العديد من الأسئلة ومن بينها توقيت الكشف عن الحادث أثناء زيارة وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية لمصر على رأس وفد من ممثلي مجتمع الأعمال الإيطالي وفي وقت تشهد العلاقات بين البلدين زخما سياسيا واقتصاديا غير مسبوق، وما إذا كانت هناك أطراف لديها مصلحة لعرقلة هذا التعاون، فضلا عن كيفية تعامل الجانبين المصري والإيطالي مع هذا الحادث وأهمية تفويت الفرصة على تلك الأطراف».

وتابع إنه «في الشهور الأخيرة انخفض عدد الهجمات الإرهابية والفضل ليس فقط للأجهزة الأمنية فهناك الجهود الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والسياسية، لأن كل هذه المجالات تعمل على مواجهة العقائد التي تشعل التطرف»، مضيفا: «يجب أن نكون واضحين وأمناء مع أنفسنا حول من يقف وراء استراتيجية الإرهاب، فهو ظاهرة عالمية تنتشر حول العالم وليس تهديدا لدول منفردة، والإرهاب في مصر مرتبط بالأزمة في المنطقة مثل ليبيا وسورية واليمن والعراق ومالي والصومال ونيجيريا». وفي شأن آخر، توجه السيسي، «بتحية تقدير للمرأة المصرية، في يومها الذي يأتي تخليدا لذكرى شهيدات الوطن اللاتي سقطن من أجل الحرية والاستقلال في مثل هذا اليوم من العام 1919».

وأضاف عبر حسابه الرسمي في"فيسبوك"، أمس، إن «المرأة المصرية أما وزوجة وأختا وابنة أثبتت، ولاتزال، أنها صوت لضمير الأمة ورمز باق للتضحية وإنكار الذات».

قتل ضابط في القوات المسلحة وأصيب 4 جنود من قوات الأمن في انفجار عبوة ناسفة جنوب الشيخ زويد.

وأفادت مصادر أمنية في شمال سيناء، بان "مجهولين قاموا بزرع عبوة ناسفة في طريق القوات في منطقة جنوب الشيخ زويد، وانفجرت خلال مرور حملة تمشيط ومداهمات في المنطقة، ما أحدث دويّا هائلا ودخانا كثيفا، وأسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة 4 جنود بجروح نتيجة الشظايا الناتجة عن الانفجار".

وأفادت مصادر أمنية، بأنه "أصيب مجند إثر تبادل نار مع مهربي مخدرات في منطقة رفح».

في المقابل، أعلنت حركة «بلاك بلوك» أو مجموعة «الكتلة السوداء»، أمس، استعدادها لانطلاقة ثانية في مصر.

وأكدت الحركة، المحظورة رسميا في مصر، في تدوينة لها نشرتها على «فيسبوك»، أنها «ستعود للمشهد السياسي في مصر خلال الفترة المقبلة».

يذكر أن مجموعة «بلاك بلوك» كانت أعلنت في 16 يناير الماضي، في بيانٍ عبر صفحتها على «فيسبوك»، انسحابها تماما من المشهد.

على صعيد مواز، قرر مجلس جامعة الأزهر فصل الطلاب المتورطين في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، فصلا نهائيا من الجامعة، بعد انتهاء التحقيقات معهم.

وأوضح القرار أن «فصل الطلاب جاء تطبيقا للمادة 74 من قانون الأزهر 103، وتعديلاته».

والطلاب المفصولون هم: محمود الأحمدي عبدالرحمن، الفرقة الثالثة في كلية اللغات والترجمة في القاهرة، ومحمد أحمد السيد، الفرقة الرابعة في كلية اللغات والترجمة، وأبوالقاسم أحمد علي يوسف، الفرقة الرابعة في كلية الدعوة في القاهرة«.

 

 لندن: لا خطط لإرسال قوات إلى ليبيا وجينتيلوني: اجتماع عسكريي 30 دولة في روما ليس تمهيداً لتدخل

الرأي...لندن، روما - وكالات - أكدت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، ليل اول من امس، ان الحكومة لا تنوي ارسال قوات الى ليبيا، بعد ان ذكرت لجنة برلمانية ان لندن سترسل الف جندي الى هذا البلد.

وكانت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم ذكرت في وقت سابق ان بريطانيا قد ترسل الى ليبيا الف جندي في اطار قوة دولية قوامها ستة الاف جندي.

واضافت ان وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون يتوقع ان يوافق على مساهمة بريطانيا بهذه القوة في مؤتمر في اوروبا هذا الاسبوع.

لكن الناطقة باسم الحكومة ذكرت ان اللجنة «مخطئة في شأن عدد من الامور». وتابعت: «لا توجد خطة لتوسيع الضربات الجوية لتشمل ليبيا، كما لا توجد لدينا خطط لارسال قوات بريطانية لفرض الامن على الارض في ليبيا».

من جهته، أكد وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني أن اجتماع مسؤولين عسكريين من الدول المعنية بالأزمة الليبية في روما «لا يمهد لتدخل عسكري وشيك في ليبيا».

وقال في تصريح على هامش ندوة عقدت في مقر وزارة الخارجية، اول من امس، ان «اجتماع العسكريين الذين يمثلون أكثر من 30 بلدا حول ليبيا في روما لا يمثل اعلانا عن مهمة عسكرية بصدد الانطلاق».

قُتل جنديان ليبيان وجُرح آخران أمس، خلال الاشتباكات حول الشركة التركية في محور مصنع الأسمنت غرب بنغازي. وأفاد آمر مركز لتدريب الجيش بقيادة الفريق أول خليفة حفتر، بأن الاشتباكات لا تزال جارية منذ أول من أمس، للسيطرة على المنطقة.

من جهة أخرى، اغتيل الناطق باسم شبكة مؤسسات المجتمع المدني في مدينة درنة عبدالباسط بوذهب بتفجير سيارته بقرب مبنى الأوقاف. ويشتهر أبوذهب بمناهضة الجماعات المتطرفة في درنة، وظهوره على الشاشات بشكل متكرر لانتقاد سلوكها.

إلى ذلك، أكد رئيس مجلس النواب الليبي المعترف به دولياً عقيلة صالح، أنه لم يعرقل الاتفاق السياسي على تشكيل حكومة الوفاق، مشيراً إلى أنه ليس عضواً في لجنة الحوار حتى يعطله.

على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، إن اجتماع قادة عسكريين في روما لبحث الوضع الليبي «لا يمثل إعلانًا عن بعثة عسكرية على وشك الانطلاق إلى ليبيا».

وأوضح جنتيلوني أن الاجتماع الذي عُقد أول من أمس في روما لقادة عسكريين من أكثر من 30 دولة، «يندرج ضمن سلسلة من المبادرات التخطيطية العديدة».

الرأي...تونس - د ب أ - نفى وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب، ليل اول من امس، وجود قوات خاصة أجنبية في تونس على عكس ما ورد بوسائل اعلام بريطانية.

وقال قناة «فرانس 24» انه «لا وجود لقوات بريطانية خاصة أو أي قوات أجنبية في تونس كما لم يكن هناك تعاون مع قوات الحلف الاطلسي في عمليات مكافحة الارهاب التي شهدتها مدينة بن قردان اخيرا». واكد: «لا توجد سوى قوات تونسية وهي الوحيدة التي دافعت عن بن قردان».

وكانت صحيفة «ميرور» البريطانية أوردت أنباء عن مشاركة عدد محدود من القوات البريطانية الخاصة في تقديم الدعم للجيش التونسي أثناء المواجهات التي شهدتها بن قردان مع شن مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) لهجوم ارهابي على مقرات أمنية وعسكرية في الجهة.

دعا رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد التونسيين إلى مساندة الحكومة في عملها من أجل استتباب الأمن ومحاربة التطرف عبر التبرع للصندوق الوطني لمكافحة الإرهاب، فيما دعا وزير العدل التونسي إلى إصلاح عقليات الإرهابيين. وأكد الصيد أمس، أهمية «الحفاظ على وحدة الصف الوطني وضرورة مساندة المؤسستين الأمنية والعسكرية في صد الإرهاب والدفاع عن حرمة البلاد»، معتبراً أن التبرعات لصندوق مكافحة الإرهاب من شأنها أن تعزز روح التعاون والوحدة بين التونسيين. وقال الصيد، بمناسبة تبرعه بمبلغ مالي هو وفريقه الحكومي لفائدة الصندوق أمس، إن «أحداث بن قردان الأخيرة برهنت على مدى استماتة التونسيين من أمنيين وعسكريين ومدنيين في الدفاع عن الوطن حتى تبقى تونس حرة مستقلة، لذلك وجب تعزيز روح التعاون في ما بيننا».

وفي سياق متصل، صرح الناطق الرسمي باسم النيابة العامة، لشؤون مكافحة الإرهاب كمال بربوش، بأن سلطات بلاده تمكنت من تحديد هوية 39 قتيلاً من العناصر التي هاجمت مدينة «بن قردان» الأسبوع الماضي وعددهم 49، مشيراً إلى أن أغلب الجثث التي تم التعرف إليها من التونسيين. وأضاف بربوش أن أجهزة الأمن اعتقلت 31 شخصاً منذ العملية، سُجن 8 منهم، وأُفرج عن الآخرين. يأتي ذلك في ظل إحصاءات رسمية جديدة قدمها المدير العام للسجون والإصلاح في تونس صابر الخليفي أمس، مفادها أن عدد السجناء المتهمين في قضايا إرهابية يبلغ حوالى 2000 سجين، محذراً من خطورة تأثير المتهمين في قضايا إرهابية على بقية المساجين.

من جهة أخرى، اعتبر وزير العدل التونسي عمر منصور، في ندوة حول واقع السجون في تونس، أن «الإرهابيين في النهاية تونسيون، وإذا توافر إمكان إعادة البعض منهم الى تونس فذلك محبذ إذا تم التعامل معهم من طريق العقاب السجني وإصلاح عقلياتهم وأفكارهم».

وأوضح منصور أن «إصلاح عقليات الإرهابيين يكون عبر توفير كفاءات مثقفة ومطلعة تتعامل معهم، إذ إن الإرهابيين اتبعوا طريقاً خاطئاً وأساؤوا إلى المجتمع».

الرأي..الرباط - وكالات - قررت الرباط «تقليصا ملموسا» لمساهمتها المدنية في بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية مع بحث احتمال سحب العسكريين المغربيين من قوات حفظ السلام الدولية التي تشارك بها، ردا على تصريحات للأمين العام للامم المتحدة بان كي مون حول الصحراء الغربية.

وقال بان كي مون السبت الماضي خلال تفقده مخيمات للاجئين صحراويين قرب تندوف في الجزائر، حسب ما نقلت عنه وسائل اعلام محلية، انه يتفهم «غضب الشعب الصحراوي تجاه استمرار احتلال أراضيه». واكد بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، ليل اول من امس، إن المملكة المغربية «قررت اتخاذ تدابير فورية (...) عقب التصريحات غير المقبولة والتصرفات المرفوضة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة».

فرقت قوات الأمن الموريتانية وقفة احتجاجية نظمها نشطاء من حركة «25 فبراير» المعارضة قرب الشارع المؤدي إلى القصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط، وذلك وفق ما أفادت وكالة الأخبار الموريتانية الخاصة. وأطلق عناصر الأمن قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بحالات إغماء، فيما اعتُقل بعضهم على خلفية الوقفة الاحتجاجية. وتظاهر العشرات من نشطاء حركة «25 فبراير» مساء أول من أمس، ضد «غلاء الأسعار». ورددوا شعارات تطالب بخفض أسعار المواد الغذائية، كما حملوا صحوناً فارغة للتعبير عن تدني دخل الفرد. يُذكر أن حركة شباب «25 فبراير» في موريتانيا تشكلت في خضم موجة الثورات والانتفاضات التي شهدتها دول عربية عدة مطلع العام 2011. وتكونت من مجموعة من المبادرات والمجموعات التي بدأت نشاطها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.