سكان مدينة حلب ينعون الهدنة...حسون مخبر الأسد .. مفتي البراميل المتفجرة...حجاب يدعو “أصدقاء سورية” لاجتماع استثنائي لاحتواء تصعيد الأسد ..موسكو تطالب مجلس الأمن بإدراج» أحرار الشام» و«جيش الإسلام» على قائمة الإرهاب

دي ميستورا: يجب «إنعاش» الهدنة في سورية قبل استئناف المفاوضات..عنف نظام الأسد في سوريا ينسف الهدنة

تاريخ الإضافة الخميس 28 نيسان 2016 - 5:05 ص    عدد الزيارات 2090    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«جنيف السوري» ينتظر التفاهم الأميركي - الروسي
لندن، موسكو، جنيف، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - 
ينتظر موعد المفاوضات السورية وجدولها في جنيف التفاهم الأميركي- الروسي ونتائج مؤتمر «المجموعة الدولية لدعم سورية»، بعد إبلاغ المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا مجلس الأمن نتائج الجولة الماضية التي انتهت أمس، في وقت دفعت موسكو باتجاه إدراج فصيلي «أحرار الشام» و «جيش الإسلام» السوريين المعارضين والممثَّلين في «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة، على قائمة المنظمات الإرهابية. وتقدم «داعش» في ريف حلب قرب تركيا بالتزامن مع فشل القوات النظامية بتحقيق مكاسب في ريف اللاذقية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمام مؤتمر حول الأمن الدولي نظمته وزارة الدفاع الروسية، إن بلاده ساعدت القوات السورية على «إلحاق هزائم بالإرهابيين وتهيئة الظروف لوقف القتال»، مشيراً إلى أن ذلك غدا ممكناً بفضل التعاون مع واشنطن، في وقت حمل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بقوة على أطراف لم يسمها قال إنها «تواصل محاولة تقسيم الإرهابيين إلى أخيار وأشرار».
وأعلن السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في بيان، أن بلاده طلبت من لجنة مكافحة الإرهاب أن تدرج مجموعتي «أحرار الشام» و «جيش الإسلام» المقاتلتين في لائحتها للمنظمات الإرهابية. ورد كبير مفاوضي وفد المعارضة والقيادي البارز في فصيل «جيش الإسلام» محمد علوش الأربعاء، باتهام روسيا وقوات النظام بارتكاب «المجازر» في سورية. وقال علوش لوكالة «فرانس برس» عبر الهاتف تعليقاً على الطلب الروسي: «نحن نقاتل من أجل حرية شعبنا ورفع الظلم عنه ضد من يرتكب المجازر بحقه ويقصفه ليل نهار بكل أنواع الأسلحة الكيميائية والباليستية والفوسفورية. روسيا تساند النظام بسلاحها وطائراتها وارتكبت 167 مجزرة في بلدي. والإرهابي هو من يرتكب المجازر لا من يدافع عن نفسه... والإرهابي هو من يستخدم الطائرات والمدافع لقتل الأطفال».
ولم يتحقق اختراق في جولة المفاوضات التي اختتمت أمس بلقاء بين دي ميستورا ومعارضين آخرين بقوا في جنيف على رغم انسحاب وفد «الهيئة التفاوضية العليا». ويسعى دي ميستورا إلى ترتيب الظروف لعقد جولة جديدة في منتصف الشهر المقبل، طالباً الحصول على دعم مجلس الأمن ووزراء خارجية «المجموعة الدولية لدعم سورية» بعقدهم مؤتمراً قبل استئناف المفاوضات.
وأفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) بأن بثينة شعبان مستشارة الرئيس بشار الأسد التقت في دمشق أمس السيناتور الأميركي ريتشارد بلاك في أول زيارة لسيناتور أميركي منذ سنوات، و «قالت إن محاربة الإرهاب تحتاج للنية الصادقة والتعاون والتنسيق بين الدول».
ميدانياً، تمكن تنظيم «داعش» أمس من السيطرة على قرى وبلدات عدة في ريف حلب الشمالي قرب الحدود السورية - التركية بعد معارك مع فصائل المعارضة، في ما يمكن أن يشكّل نكسة لخطط أنقرة إقامة منطقة آمنة داخل الأراضي السورية. وأكد ناشطون أن التنظيم المتشدد سيطر على بلدة دوديان وقرى جارز ويحمول وتليل الحصن والفيروزية وتل حسين وكفر شوش، وبذلك أصبح على مشارف مدينة أعزاز المهمة والتي ما زالت في أيدي فصائل المعارضة. وعرضت وكالة أعماق» التابعة لـ «داعش» صوراً وأشرطة فيديو من المناطق التي استولى عليها التنظيم أمس وظهرت فيها أسلحة أميركية حديثة وآليات بعضها يحمل شعارات «الجيش السوري الحر». وقال عنصر في التنظيم في مقطع فيديو إنهم ينوون السيطرة على أعزاز وهي مدينة كانت أنقرة قد وضعتها ضمن «الخطوط الحمر» الممنوع الاقتراب منها عندما حاول مسلحو أكراد مهاجمتها قبل شهور قليلة.
وفي ريف اللاذقية على الساحل السوري، أفيد أمس بأن القوات الحكومية السورية فشلت مجدداً في السيطرة على موقع استراتيجي في جبل الأكراد، علماً أن الهجوم الجديد هو العاشر الذي يستهدف منطقة كبانة آخر معاقل المعارضة في هذه المنطقة الجبلية المشرفة على حدود ثلاث محافظات (اللاذقية وإدلب وحماة).
 موسكو تطالب مجلس الأمن بإدراج» أحرار الشام» و«جيش الإسلام» على قائمة الإرهاب
النظام يوسِّع إنتهاكاته في حلب وحمص وأول قافلة مساعدات تدخل تلبيسة
(اللواء-وكالات)
قتل 12 شخصا على الاقل امس جراء قصف متبادل بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في مدينة حلب السورية التي تشهد منذ ايام تصعيدا عسكريا يهدد بانهيار الهدنة .
وافادت وكالة الانباء السورية «سانا» بمقتل سبعة اشخاص على الاقل واصابة 35 اخرين بجروح «جراء استهداف ارهابيي جبهة النصرة والمجموعات المسلحة المنضوية تحت زعامتها بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص» أحياء عدة في مدينة حلب، ابرزها الاعظمية والسليمانية والجميلية والعزيزية وسليمان الحلبي.
وقالت ان ذلك يعد «خروقات جديدة لاتفاق وقف الاعمال القتالية» الذي بدأ تطبيقه في مناطق سورية عدة بينها مدينة حلب منذ 27 شباط بموجب اتفاق روسي اميركي تدعمه الامم المتحدة.
وفي الاحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة، قتل خمسة مدنيين على الاقل في حيي المرجة وباب النيرب، وفق حصيلة للدفاع المدني.
وقال مراسل لفرانس برس في شرق حلب ان طائرات حربية تابعة لقوات النظام قصفت ببراميل متفجرة حي المرجة في المدينة، واطلقت صاروخين على باب النيرب، حيث لا يزال مدنيون عالقين تحت الانقاض.
 وتشهد مدينة حلب تصعيدا عسكريا متزايدا وصل خلال الايام الاخيرة الى تبادل قصف شبه يومي، اوقع اكثر من مئة قتيل بين المدنيين منذ الجمعة، بالاضافة الى عشرات الجرحى.
 وتستهدف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام الاحياء الشرقية فترد الاخيرة بقصف الاحياء الغربية بالقذائف.
 وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، قتل 107 مدنيين على الاقل بينهم عشرون طفلا و13 امرأة من يوم الجمعة حتى منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء جراء قصف قوات النظام والضربات الجوية التي استهدفت مناطق سيطرة الفصائل في الأحياء الشرقية من المدينة، وقصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة لمناطق سيطرة قوات النظام في الأحياء الغربية.
وتعد مدينة حلب من ابرز المناطق المشمولة باتفاق وقف الاعمال القتالية الذي يتعرض لانتهاكات متكررة ومتصاعدة، ما يثير خشية من انهياره بالكامل.
من جهة ثانية،قال المرصد إن اشتباكات تدور منذ الليلة الماضية بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وبين تنظيم الدولة في عدة محاور بريف حلب الشمالي، مما أدى إلى سيطرة التنظيم على قرى دوديان وتل حسين وجارز ويحمول الفيروزية وتليل الحصين.
وأشار المرصد إلى أن المعارك لا تزال مستمرة بشكل عنيف، في محاولة من الفصائل لاستعادة المناطق التي خسرتها، ومحاولة من التنظيم للتقدم وتوسيع نطاق سيطرته مجدداً.
وتشهد المنطقة معارك مستمرة بين المعارضة وتنظيم الدولة، مما انعكس سلبا على حياة آلاف النازحين في الشريط الحدودي مع تركيا.
كما شهدت حلب اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على محوري قرية عين دقة وتلة البيلونة قرب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وفي حمص، شن طيران النظام عدة غارات على الأحياء السكنية وسط مدينة السخنة وقرية أم قبيبة قرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، مما أوقع عدة إصابات في صفوف المدنيين، بينهم أطفال.
كما دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط جبل الشاعر ومنطقة جزل شرقي حمص، وسط قصف مدفعي متبادل استهدف المنطقة.
وفي ريف حمص الشمالي، استهدف طيران النظام قرية أم شرشوح وبلدة تير معلة بالصواريخ الفراغية، واستقدم تعزيزات كبيرة لمركز تدريب الهجانة وكتيبة الصواريخ في قرية خربة السودة.
وفي إدلب، شن طيران النظام غارات على قريتي اشتبرق في ريف جسر الشغور، والقصابية بريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين. وفي ريف دمشق، نظم منتسبو الدفاع المدني في مدينة دوما امس وقفة تضامنية مع زملائهم الذين قتلوا في غارات روسية على مركزهم بمدينة الأتارب في ريف حلب الغربي أمس.
يذكر أن مراكز الدفاع المدني في الغوطة الشرقية تعرضت أيضا لغارات جوية روسية وأخرى لطيران النظام، أدت إلى مقتل نحو 35 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
ميدانياً أيضاً،قالت مصادر في المعارضة إن ثمانية من أفراد قوات النظام قتلوا خلال الاشتباكات مع المعارضة في محور الكبانة بريف اللاذقية، تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قوات النظام وطائراته الحربية على مواقع المعارضة في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام مقربة من النظام إن اشتباكات عنيفة مع المعارضة تجري في محور كبانة، في محاولة من قوات النظام للسيطرة على البلدة الإستراتيجية في ريف اللاذقية.
قافلة تدخل تلبيسة
انسانياً،دخلت قافلة مساعدات انسانية امس مدينة تلبيسة التي تحاصرها قوات النظام ، هي الثالثة الى ريف حمص الشمالي خلال اسبوع، وفق ما اعلن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر بافل كشيشيك.
وقال كشيشيك ان «قافلة مساعدات تضم 37 شاحنة تابعة للجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري والامم المتحدة دخلت مدينة تلبيسة».
وتضم المساعدات بشكل رئيسي مواد غذائية وادوات ومستلزمات غسل الكلى ومعدات لاصلاح ابار المياه ومحطات الضخ، بالاضافة الى ادوية وكراس متحركة ومستلزمات التوليد للحوامل.
 ومن المقرر بحسب الصليب الاحمر، ادخال 14 شاحنة محملة مساعدات الى المدينة في الايام المقبلة.
واوضح ان الصليب الاحمر الدولي بدوره لم يوصل مساعدات الى المدينة منذ ثلاث سنوات.
وفي الخصوص،قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوجاريك إن الأمم المتحدة قلقة من تدهور الأوضاع الإنسانية في حلب شمال سوريا والمناطق المحيطة بها.
روسيا
 طلبت روسيا من مجلس الامن الدولي مساء الثلاثاء ادراج فصيلي «احرار الشام» و»جيش الاسلام» السوريين المعارضين والممثلين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات الى جنيف، على قائمة المنظمات الارهابية، وفق ما اعلن سفير روسيا لدى الامم المتحدة. ورد كبير مفاوضي وفد المعارضة والقيادي البارز في فصيل «جيش الاسلام» محمد علوش باتهام روسيا وقوات النظام بارتكاب «المجازر» في سوريا.
 واعلن السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين في بيان ان بلاده طلبت من لجنة مكافحة الارهاب ان تدرج مجموعتي «احرار الشام» و»جيش الاسلام» في لائحتها للمنظمات الارهابية.
 واكد تشوركين انه رفع هذا الطلب «لأن هاتين المجموعتين اللتين تقاتلان في سوريا، مرتبطتان ارتباطا وثيقا بالمنظمات الارهابية، لا سيما منها تنظيم الدولة الاسلامية وتنظيم القاعدة (جبهة النصرة) اللذان يزودانهما بالدعم اللوجستي والعسكري».
وقال علوش تعليقا على الطلب الروسي، «نحن نقاتل من اجل حرية شعبنا ورفع الظلم عنه ضد من يرتكب المجازر بحقه ويقصفه ليل نهار بكل انواع الاسلحة الكيميائية والبالستية والفوسفورية».
واعتبر ان «روسيا تساند النظام بسلاحها وطائراتها وارتكبت 167 مجزرة في بلدي»، مشددا على ان «الارهابي هو من يرتكب المجازر لا من يدافع عن نفسه.. والارهابي هو من يستخدم الطائرات والمدافع لقتل الاطفال».
من جهة أخرى،قال الجنرال سيرغي رودسكوي المسؤول الكبير بوزارة الدفاع الروسية إن روسيا تبقي على قوات بقاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا تكفي لحماية الهدنة ومساعدة قوات النظام في قتال متشددي تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.
وفي موسكو ايضا، قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن روسيا تريد المزيد من التفاصيل عن خطط أميركا تعزيز قواتها الخاصة في سوريا.
وفي الوقت نفسه، رحبت وزارة الدفاع الروسية بتعاون موسكو وواشنطن بشأن سوريا فيما يتعرض وقف اطلاق النار الذي تم بتوافق اميركي روسي لانتهاكات.
 وقال وزير الدفاع سيرغي شويغو في مؤتمر دولي حول الامن في موسكو «بشكل عام، نقيم بإيجابية التعاون مع الولايات المتحدة في سوريا».
جنيف
سياسياً،أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي، أن استئناف المحادثات السورية في جنيف في 10 أيار.
 وأشار إلى أن القوات الروسية في سوريا خلقت أجواء مناسبة لإطلاق العملية السياسية. وتابع قائلاً إن هناك قرارات سياسية اتخذها البعض أدت لانهيار الأمن بالمنطقة.
كذلك،قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف إن محادثات السلام السورية ستستأنف في جنيف في العاشر من أيار.
وأشار بوغدانوف إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا هو الذي أعلن ذلك.
في المقابل، ردت المعارضة السورية على هذا الإعلان المنفرد، مؤكدة أن الأمم المتحدة هي المخولة لتحديد موعد استئناف المحادثات.
وقال جورج صبرا من الهيئة العليا للمفاوضات أن المعارضة لن تشارك في المحادثات إلى أن تنفذ مطالبها.
 وأضاف صبرا ما لم يتم إجراءات حقيقية على الأرض وفي الداخل السوري سيبقى وفد الهيئة العليا للمفاوضات معلق اشتراكه بالمفاوضات.»
 من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنه لم يتم تحديد موعد حتى الآن للجولة المقبلة من المحادثات السورية . واكدت متحدثة باسم دي ميستورا إن الحديث عن موعد العاشر من أيار تكهنات.
ويلقي دي ميستورا كلمة أمام مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية من جنيف بنهاية جولة محادثات استمرت أسبوعين بدأت في 13 نيسان.
ومن المتوقع أن يتحدث قبل ذلك مع كل من وزير الخارجية الأميركي جون كيري و لافروف الراعيين لوقف هش لإطلاق النار.
وقال دبلوماسي غربي «مع انهيار كل شيء.. سيتطلب الأمر دفعة على أعلى مستوى للانطلاق مرة أخرى.»
وقال دبلوماسي غربي آخر إن دي ميستورا يتحدث عن 14 و15 أيار كموعد لبدء الجولة المقبلة من المحادثات.
وتابع «لكن كل هذا نظري تماما... من غير المؤكد على الإطلاق أن الجانبين سيعودان إلى جنيف. يشعر دي ميستورا أن إنهاء الجولة دون تحديد موعد للجولة المقبلة لن يكون إشارة جيدة. ولكنه أمر نظري.»
وقال جورج صبرا من الهيئة العليا للمفاوضات إن المعارضة لن تشارك في المحادثات إلا إذا تحسن الوضع على الأرض.
وقال صبرا «ما لم يتم إجراءات حقيقية على الأرض وفي الداخل السوري سيبقى وفد الهيئة العليا للمفاوضات معلق اشتراكه بالمفاوضات.»
وقال الدبلوماسي الغربي إن دي ميستورا ما زال يهدف إلى عقد اجتماع وزاري للقوى الكبرى والإقليمية تحت لواء المجموعة الدولية لدعم سوريا قبل تنظيم الجولة المقبلة. وأضاف أن ذلك سيكون على الأرجح في الأسبوع المقبل غير أن روسيا لم تنضم بعد.
عنف نظام الأسد في سوريا ينسف الهدنة
المستقبل... (أ ف ب)
مر شهران على دخول اتفاق وقف الاعمال القتالية المعمول به في سوريا حيز التنفيذ، لكنه يبدو اليوم مهددا اكثر من اي وقت مضى مع تزايد الانتهاكات وخصوصا في مدينة حلب ومحيطها في شمال البلاد، التي تتعرض لغارات وقصف يومي من قبل النظام.

وتقتصر المناطق المعنية بالاتفاق الذي يستثني تنظيم «داعش» وجبهة النصرة، على الجزء الاكبر من ريف دمشق، ومحافظة درعا جنوبا، وريف حمص الشمالي وريف حماة الشمالي (وسط)، ومدينة حلب وبعض مناطق ريفها الغربي. وفيما يلي ابرز محطات الهدنة التي بدأت في شباط.

- 27 شباط: هدوء في غالبية الجبهات المعنية بالاتفاق في اليوم الاول للهدنة.

- 4 آذار: للمرة الاولى منذ بدء الهدنة، تستهدف غارتان جويتان محيط دوما، معقل الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وخلال الفترة ذاتها، استغل مئات السوريين الهدوء ليتظاهروا ضد النظام السوري في مناطق واقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة المعارضة.

- 11 آذار: الطيران الحربي السوري يقصف الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب، ما اسفر عن سقوط قتلى مدنيين. وواشنطن تدين «انتهاكا واضحا لاتفاق وقف الاعمال القتالية».

- 14 آذار: روسيا تعلن انسحابا جزئيا لقواتها من سوريا بعد اكثر من خمسة اشهر على بدء حملتها الجوية دعما لقوات النظام السوري، وتؤكد في الوقت ذاته عزمها الاستمرار في استهداف «الارهابيين».

- 27 آذار: الجيش السوري بغطاء جوي روسي يطرد «داعش» من مدينة تدمر الاثرية في محافظة حمص في وسط البلاد.

- 31 آذار: مقتل عشرة مدنيين بينهم طفلان في غارات جوية نفذتها طائرات النظام السوري على بلدة دير العصافير في ريف دمشق، في «اكبر خرق للهدنة»، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. الولايات المتحدة تقول انها «روعت» بهذه الغارات وفرنسا تتهم النظام السوري بانتهاك الهدنة.

- 10 نيسان: رئيس حكومة النظام وائل الحلقي يعلن من موسكو ان القوات النظامية و»حليفها الروسي» يعدان عملية لاستعادة حلب.

- 13 نيسان: استئناف الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة في جنيف بالتزامن مع اجراء انتخابات تشريعية في سوريا رفضتها الدول الغربية والمعارضة.

- 17 نيسان: قتل 22 مدنيا على الاقل جراء قصف متبادل بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في مدينة حلب، وكانت الحصيلة الاكبر لعدد الضحايا منذ بدء سريان الهدنة، وفق المرصد السوري.

- 18 نيسان: الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية تعلق مشاركتها في مفاوضات جنيف احتجاجا على الاوضاع الانسانية المتدهورة ومواصلة النظام «قصف المدنيين».

- 19 نيسان: مقتل 44 شخصا في قصف لطائرات حربية تابعة للنظام السوري، على سوقين شعبيين في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد.

- 22 و23 نيسان: مقتل اكثر من 50 شخصا في قصف لقوات النظام على مناطق واقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في سوريا.

واعتبر مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان الانتهاكات من جانب قوات النظام والفصائل المقاتلة على حد سواء تعني ان الهدنة «انتهت».

- 24 نيسان: الرئيس الاميركي باراك اوباما يدعو الى احياء اتفاق وقف الاعمال القتالية.

- 25 نيسان: مقتل 19 مدنيا على الاقل واصابة 120 آخرين بجروح جراء قصف للفصائل المعارضة على احياء تحت سيطرة قوات النظام في مدينة حلب.

- 26 نيسان: مقتل 25 مدنيا بينهم خمسة عناصر من الدفاع المدني جراء استمرار الغارات على احياء المعارضة في مدينة حلب كما على ريفها الغربي.

وسجلت خروقات اخرى عديدة لم توقع عددا كبيرا من الضحايا، او لم ترد في تقارير في اليوم ذاته. وتبادلت المعارضة والنظام الاتهامات بالمسؤولية عن الخروقات.
وبعد حوالى اسبوع من العنف في حلب، الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يعرب عن «القلق العميق» بشأن العنف المتواصل في سوريا.
حجاب يدعو “أصدقاء سورية” لاجتماع استثنائي لاحتواء تصعيد الأسد
السياسة...عواصم – وكالات: دعا المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، رياض حجاب، أمس، “مجموعة أصدقاء سورية”، إلى عقد اجتماع استثنائي في باريس (في وقت لم يحدده)، لاحتواء التصعيد العسكري لنظام بشار الأسد، وحلفائه.
وذكرت الهيئة العليا للمفاوضات، أنه “على ضوء المجازر المروعة، والتصعيد العسكري للنظام وحلفائه، يدعو حجاب، إلى عقد اجتماع استثنائي في باريس، لمجموعة أصدقاء سورية، بهدف احتواء الأزمة، ووقف العدوان عن الشعب السوري”.
وطالب حجاب، “أصدقاء سورية”، بالضغط على نظام بشار الأسد وحلفائه، للالتزام بالقرارات الأممية، ووقف الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب السوري، في إشارة إلى “مجموعة الدعم الدولي لسورية” التي تتشكل من دول عدة هي الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وتركيا، والسعودية، وقطر، والإمارات، ومصر، والصين، وإيران، والعراق، وإيطاليا، ولبنان، وعمان، فضلا عن الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي.
ودعا المجتمع الدولي للعمل من أجل وقف معاناة الشعب السوري، عبر فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، وتمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي، وعمليات التهجير القسري، وفق المواد 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن 2254، الصادر في العام 2015.
وأشار إلى أنه أجرى خلال اليومين الماضيين، اتصالات مع وزراء خارجية السعودية عادل الجبير، وتركيا مولود جاويش أوغلو، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا جان مارك إرولت، وبريطانيا فيليب هاموند، وألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، والنرويج بروج برينده.
من جهة أخرى، أعلت نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن محادثات السلام السورية ستستأنف في جنيف في 10 مايو المقبل، إلا أن متحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا، قالت إن الموعد لم يتحدد بعد.
من جانبه، أكد جورج صبرا من الهيئة العليا للمفاوضات إنه يرجع للأمم المتحدة تحديد متى تستأنف محادثات السلام، موضحاً أن المعارضة لن تشارك في المحادثات إلى أن تنفذ مطالبها.
وأضاف صبرا “ما لم يتم اجراءات حقيقية على الأرض وفي الداخل السوري سيبقى وفد الهيئة العليا للمفاوضات معلق اشتراكه بالمفاوضات”.
في سياق متصل، أعلن السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في بيان، أن بلاده طلبت من لجنة مكافحة الارهاب أن تدرج مجموعتي “أحرار الشام” و”جيش الاسلام”، السوريتين المعارضتين اللتين شاركتا في مفاوضات جنيف، في لائحتها للمنظمات الارهابية.
وأكد تشوركين أنه رفع هذا الطلب “لأن هاتين المجموعتين اللتين تقاتلان في سورية، مرتبطتان ارتباطا وثيقا بالمنظمات الارهابية، لا سيما منها تنظيم داعش وتنظيم القاعدة اللذان يزودانهما بالدعم اللوجستي والعسكري”.
إلى ذلك، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، أن روسيا تريد المزيد من التفاصيل عن خطط واشنطن تعزيز قواتها الخاصة في سورية.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، أعلن أول من أمس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، منفتح على إرسال جنود جدداً إلى سورية، ضمن إطار الحرب على تنظيم “داعش”، في حال الوصول إلى نتائج مرجوة، من الجنود الإضافيين، الذين سيتم إرسالهم إلى سورية.
وبشأن قرار الإدارة الأميركية، إرسال 250 جنديًا إضافيًا إلى سورية، قال إيرنست، خلال مؤتمر صحافي، “في حال الوصول إلى نتائج إيجابية مرجوة من الجنود الإضافيين، حينها يأخذ الرئيس أوباما بعين الاعتبار إرسال جنود جدداً إلى سورية”.
وأكد أن الجنود الإضافيين، الذين تقرر إرسالهم إلى سورية “سيقتصر دورهم في تقديم خدمات استشارية وتدريبية ومساعدة، ولن يكون لهم أي دور قيادي في العمليات الميدانية”. وأشار إلى عدم وجود حدود جغرافية، لإرسال الولايات المتحدة جنودها، للحرب على “داعش”.
دي ميستورا: يجب «إنعاش» الهدنة في سورية قبل استئناف المفاوضات
الرأي... (أ ف ب)
أعلن الموفد الدولي الخاص الى سورية ستافان دي ميستورا ليل الأربعاء أن اتفاق وقف الأعمال القتالية الساري في هذا البلد منذ شهرين «بخطر كبير» ويجب «إنعاشه» قبل تحديد موعد للجولة المقبلة من مفاوضات السلام بين طرفي النزاع.
وأوضح المبعوث الدولي خلال مؤتمر صحافي في جنيف إنه دعا أمام مجلس الأمن الدولي كلا من الولايات المتحدة وروسيا، «راعيتي» هذا الاتفاق، الى العمل في سبيل إحياء الهدنة السارية منذ 27 فبراير.
وأكد دي ميستورا أنه أوصى مجلس الأمن بأن يعقد قريبا اجتماعا للمجموعة الدولية لدعم سورية والتي تضم 17 دولة وتترأسها الولايات المتحدة وروسيا.
وقال «خلال الساعات الـ48 الأخيرة قتل سوري كل 25 دقيقة. طبيب الأطفال الوحيد في حلب قتل في قصف حصل مساء الأربعاء».
وأشار الى أن «وقف إطلاق النار لا يزال حيا ولكنه في خطر كبير»، موضحا «أننا نريد أن يعقد هذا الاجتماع للمجموعة الدولية لدعم سورية قبل أن تعقد الجولة الجديدة خلال شهر مايو». وأضاف أن «هدفي هو مواصلة اللقاءات مع عقد جولة او اثنتين على الأقل بحلول يوليو». والأربعاء انتهت في جنيف الجولة الثالثة من المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة والتي انطلقت في 13 أبريل.
حسون مخبر الأسد .. مفتي البراميل المتفجرة
«عكاظ» (عمّان)
 تزلفه ومدحه لنظام الأسد، وتطويعه للنص لقمع الشعب وتدجينه، ومصادرة الحريات وحقوق الإنسان، جعل منه صوتا وسوطا للنظام الجائر.
أحمد بدر الدين حسون، المولود في حلب عام 1949، خرج في بداية شبابه في مظاهرة ضد الاشتراكيين، ثم بعد الحركة التصحيحية بقيادة حافظ الأسد خرج في مظاهرة لتأييده.
يتهمه كثيرون بأنه كان «مخبرا» في الثمانينات على الجماعات الإسلامية، ثم تطور دوره، وأصبح عضوا في مجلس الشعب السوري لدورتين عن فئة المستقلين ما بين عامي 1990 و1998.
ووضعته وفاة مفتي سورية الشيخ أحمد كفتارو عام 2010، إثر نوبة قلبية، على رأس هرم الإفتاء في سورية، بتعيينه مفتيا للبلاد عبر مرسوم رئاسي موقع من بشار الأسد شخصيا.
ولم يكذب حسون خبرا، ولم يخذل من وضعه في المنصب، فقد خالف حسون رغبات وتطلعات أبناء سورية مع بدء الاحتجاجات عام 2011 المطالبة بداية بإصلاحات، فقد شخّص بأن ما يحدث في سورية تقف وراءه «أياد خارجية».
وتمادى كثيرا في دفاعه عن النظام، الأمر الذي دفع نحو ألف عالم إلى مطالبة الأزهر بسحب أي قيمة علمية له، وإسقاط الصفة الدينية عنه، وسحب شهادته الدينية الممنوحة من الأزهر، ومنعه من المشاركة في أي نشاط إسلامي ينظمه الأزهر على مستوى الدول، للكف عن ظلمه، والإقلاع عن المشاركة في القمع الجاري في سورية. تتهمه عدة جهات سورية بالتشيع وبموالاة إيران، لكنه ينفي ذلك ممعنا في الكذب، ويفند رواية انتشار التشيع بين أهل السنة بدعم إيراني وموافقة رسمية سورية وهو أحد مهندسي التمدد الطائفي.
المعلومات التي تسربت عنه فاقعة وفاضحة فهو يعد «إسرائيل» جزءا من بلاد الشام، يقول: «بلاد الشام تتكون حاليا من سورية ولبنان وفلسطين والأردن وإسرائيل».
وهذه الفتوى منحته لقب «مفتي البراميل المتفجرة»، دون أن يتمكن أحد من منازعته على لقب لا يليق بـ «عالم أزهري».
سكان مدينة حلب ينعون الهدنة
الحياة..بيروت - أ ف ب - 
ينعى سكان مدينة حلب في شمال سورية الهدنة المعمول بها منذ شهرين في ظل تصعيد عسكري أودى خلال الأسبوع الأخير بعشرات المدنيين. ويقول أبو محمد (40 سنة) لوكالة «فرانس برس»: «لا أعلم عن أي هدنة يتحدثون. لا توجد هدنة هنا، القذائف والصواريخ لا تتوقف وكأننا في الحرب العالمية».
في27 شباط (فبراير)، استقبل سكان مدينة حلب المقسومة بين أحياء غربية تحت سيطرة القوات النظامية وشرقية تحت سيطرة فصائل المعارضة، بدء العمل باتفاق وقف الأعمال القتالية بارتياح، فخرج الأطفال إلى الشارع بعدما سجنوا طويلاً في ملاجئ تحت الأرض وداخل المنازل، وقصدت العائلات المنتزهات.
لكن الهدوء الذي شهدته المدينة لم يستمر طويلاً. وقد شهدت أعمال العنف تصعيداً متزايداً وصل خلال الأيام الأخيرة إلى تبادل قصف شبه يومي أوقع أكثر من مئة قتيل بين المدنيين منذ يوم الجمعة، بالإضافة إلى عشرات الجرحى. وتستهدف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام الأحياء الشرقية فيرد المعارضون بقصف الأحياء الغربية بالقذائف.
ويضيف أبو محمد، وهو من سكان حي الكلاسة في الجزء الشرقي، «ربما الهدنة مستمرة بين أميركا وروسيا ولكن ليس بين المعارضة والنظام».
ويقول مدير «هيئة الطبابة الشرعية» في الأحياء الشرقية محمد كحيل «روسيا وأميركا والمجتمع الدولي يعتبرون أن الهدنة ما زالت سارية، وهذا الأمر مخالف للواقع». ويضيف: «يسقط قتلى في شكل يومي نتيجة القصف بالطيران الحربي والقذائف المدفعية والصواريخ، وغالبيتهم من المدنيين». ويتساءل: «أين هي الهدنة؟».
ويجزم محمد سندة (27 سنة) الذي يعمل في مقهى للإنترنت بأن «المجازر الأخيرة خلال الأيام الماضية تؤكد أن الهدنة انهارت في شكل كامل... والغريب أن المجتمع الدولي لا يزال مصراً على وجودها».
في الأحياء الغربية لحلب، يرد سعد عليا (27 سنة) بغضب لدى سؤاله عن الهدنة، قائلاً: «هدنة؟ إنها كلمة مستفزة لسكان حلب لأنهم لم يتذوقوا طعمها، ولا أعتقد أن أحداً من المتصارعين في حلب يريدها. الجميع قتلة والجميع يقتلنا». ويتساءل الشاب الذي يعمل سائق أجرة بانفعال: «ما قيمة الهدنة إذا كان القصف يومياً على مناطقنا وسيارات الإسعاف لا تهدأ؟»، مضيفاً: «إذا كانت هذه هي الهدنة فنرجوكم أن تعيدونا إلى الحرب».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,335,070

عدد الزوار: 7,064,230

المتواجدون الآن: 69