دبي: محمد بن راشد يكرم الفائزين بجوائز الصحافة العربية..قمة أردنية ـ هولندية في عمان...السعودية تجدد دعمها معالجة جذور الإرهاب..السعودية تنفي منع الإيرانيِّين من تأدية الحج: طهران رفضت التوقيع على محضر الترتيبات

العامري: الانقلابيون يخلطون بين الأسرى والمختطفين والحوثيون يفشلون اجتماعًا للتهدئة والحكومة تطالب بتعريتهم....الهجوم الأول لـ «داعش» في المكلا يستهدف معسكراً للجيش..عسيري: إما السلام أو العودة إلى المربع الأول

تاريخ الإضافة الجمعة 13 أيار 2016 - 4:59 ص    عدد الزيارات 1865    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

العامري: الانقلابيون يخلطون بين الأسرى والمختطفين والحوثيون يفشلون اجتماعًا للتهدئة والحكومة تطالب بتعريتهم
عكاظ... أحمد الشميري (جدة)
 أكد مستشار الرئيس اليمني عضو لجنة المشاورات محمد العامري أن المشاورات لم تتقدم أي خطوة حتى اللحظة جراء رفض الانقلابيين الدخول في جدول الأعمال والإطار العام.
وطالب المسؤول الحكومي مبعوث الأمم المتحدة بتوضيح الجهة المعرقلة للسلام في اليمن قائلاً: «الوفد لم يأتِ لحوار مفتوح لا مرجعية له، ومن الواجب على المبعوث الدولي أن يوضح الرؤية للمجتمع وكل من خرج عن المرجعية ويعمل من أجل حوار عبثي».
وأشار إلى أن الانقلابيين يبحثون عن شرعنة للانقلاب، مبينا أن أي حديث للانتقاص من شرعية الحكومة خارج إطار المشاورات.
وأفاد العامري بأن الانقلابيين يخلطون بين الأسرى والمختطفين في مشاوراتهم، ولذا يجب أن يطلقوا المختطفين الذين سجنوا بسبب رأيهم، أما الأسرى فهم من يجري المشاورات حولهم، مبينا أن ما دار في لجنة الأسرى حديث ولم يحقق أي نتائج.
من جهة أخرى، أفشل وفد الحوثيين اجتماعا للجنة التهدئة كان مخصصا لدراسة آلية لفك الحصار عن تعز.
وأفادت مصادر أن وفد الميليشيات الذي رفض الالتزام بتوجيهات مبعوث الأمم المتحدة حول التمثيل في المشاورات الذي حدد بشخصين لكن ممثلي الحوثي قدموا للجلسة ثلاثة، وتهجموا على ممثلي الشرعية مستخدمين ألفاظا نابية وعنصرية ضد نائب رئيس الوزراء عبدالعزيز جباري.
وزعم سليم مغلس الذي حضر الاجتماع دون أي موافقة أممية أن تعز غير محاصرة، ولم يحدث فيها أي جرائم وليست بحاجة لفض الحصار.
من جهته، أوضح مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أن الوفود جددت تأكيدها على التزامها بالمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مطالبا الإعلام بعدم نشر الشائعات .
وقال ولد الشيخ في منشور على صفحته في تويتر « يبدي الطرفان جدية في المشاورات وأتمنى على الإعلام عدم نشر الشائعات التي تشوش على مسار السلام وندعو الجميع لدعم اليمن في هذه المرحلة الفاصلة».
وواصلت اللجان المشتركة اجتماعاتها وسط غياب لوزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي عبد الملك المخلافي لحضور اجتماع العلاقات العربية الصينية الذي أنطلق أمس بالدوحة.
المكلا: مقتل 13 جنديا بتفجيرات انتحارية.. و«داعش» يتبنى
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
 قتل 13 جنديا وأصيب 17 آخرون في ثلاثة تفجيرات شهدها معسكر البحرية في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن أمس. وأوضح مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أن انتحاريين يقودون ثلاث سيارات استهدفوا نقاطا على بوابة معسكر الدفاع الساحلي والقوات البحرية والذي يقع بالقرب من ميناء المكلا، مبينا أن إحدى السيارات استهدفت ناقلة كانت تحمل ألغاما من مخلفات تنظيم القاعدة وخريطة من المعسكر في طريقها إلى أحد المواقع لتدميرها، مما أدى إلى حدوث تفجير قوي.
وأشار المصدر إلى أن الانفجارات الثلاثة أسفرت عن مقتل 13 جنديا من الجيش الوطني و17 جريحا كحصيلة أولية، مبينا أن عناصر تابعة لتنظيم القاعدة اشتبكت مع الجيش الوطني بعد التفجير.
في غضون ذلك، أعلن تنظيم «داعش» في اليمن تبنيه للعمليات الإرهابية التي شهدها معسكر الدفاع الساحلي والبحرية في المكلا.
وتزامن التفجير مع وصول رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، في أول زيارة رسمية من نوعها للحكومة الشرعية بعد تحرير المحافظة من عناصر تنظيم القاعدة.
وأكد رئيس الوزراء أحمد بن دغر حرص الحكومة للاطلاع على كل مستجدات الأوضاع الميدانية في المكلا، والوقوف على طبيعة الحياة من أرض الميدان، مشيرا إلى أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لمتابعة التطورات العسكرية والأمنية التي تشهدها المحافظة، وطالب بمضاعفة الجهود لفرض الأمن والاستقرار في المناطق المحررة كافة.وأشاد محافظ حضرموت بأهمية الزيارة للمكلا، خصوصا في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن وحضرموت على وجه الخصوص.
بدوره أوضح المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن الزيارة تهدف للاطلاع من كثب على أوضاع أبناء المحافظة وتلمس حاجاتهم الأساسية وتطبيع الحياة، وكذلك الاطلاع على التدمير الذي خلفه عناصر تنظيم «القاعدة» في المدينة.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة يعي جدا المخاطر التي ستواجهه في الزيارة، لكنه والرئيس أصروا على ضرورة تحمل مسؤولياتهم ومواجهة التحدي بقوة، فهم ليسوا أفضل من الشعب اليمني الذي يواجه كل التحديات بشجاعة، مبينا أن التفجيرات التي شهدتها المكلا لم تؤثر على الزيارة والجولة التي قامت بها الحكومة للمرافق الحكومية.
الهجوم الأول لـ «داعش» في المكلا يستهدف معسكراً للجيش
الكويت - حمد الجاسر { المكلا، صنعاء، عدن - «الحياة» 
فجر انتحاري من تنظيم «داعش» أمس سيارة مفخخة عند معسكر للجيش اليمني في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، بالتزامن مع وصول رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر وعدد من وزرائه إلى المدينة المحررة.
وعلمت «الحياة» أن الهجوم الذي تبناه تنظيم «داعش» استهدف نقطة عسكرية في منطقة «خلف» عند مدخل معسكر الدفاع الساحلي القريب من ميناء المكلا، ما أدى إلى مقتل 15 جندياً على الأقل وإصابة 12 آخرين، وقال التنظيم في بيان بثه على الإنترنت، «إن العملية استهدفت تجمعاً لما وصفها بـ «ميليشيات هادي». وذكر أن الانتحاري الذي فجر نفسه في المعسكر يدعى «حمزة المهاجر».
وهذه هي المرة الأولى يعلن فيها «داعش» مسؤوليته عن هجوم في محافظة حضرموت حيث يتمتع تنظيم «القاعدة» بنفوذ منذ أعوام. وسبق لـ «داعش» تبني هجمات في صنعاء وعدن.
غير أن وكالة «فرانس برس» نقلت عن مصدر عسكري يمني اتهام «القاعدة» بالوقوف خلف الهجوم، قائلاً إنه شمل ثلاثة تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة وتبادلاً لإطلاق النار. وأوضح المصدر أن أول انتحاري فجر سيارته عند مدخل المعسكر، وتبعه آخر فجر سيارته في وسطه، وتلت التفجيرين اشتباكات بين عناصر التنظيم والجنود خارج المعسكر. وبالتزامن مع التفجيرين، فجر انتحاري ثالث سيارته بجوار المعسكر، مستهدفاً مقر قائد المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت اللواء فرج سالمين، من دون إصابته.
وكان «داعش» انتقد تنظيم «القاعدة في بلاد العرب» لخسارته السيطرة على المكلا التي حررها الجيش اليمني بدعم من قوات التحالف العربي قبل أسبوعين. وقال «إن القاعدة تكبد خسائر على الأرض لأنه فضل كسب ود الناس على اتباع تعاليم الله».
وكانت وحدات من الجيش اليمني مدعومة بقوات التحالف العربي تمكنت قبل حوالى أسبوعين من تحرير المكلا ومناطق ساحل حضرموت المجاورة، من قبضة تنظيم «القاعدة» في عملية خاطفة أدت إلى مقتل وجرح مئات المسلحين.
وتفقد رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر عدداً من المنشآت الحكومية والعسكرية في المدينة، بما فيها ميناء المكلا وميناء ضبة النفطي، كما عقد اجتماعاً للسلطات المحلية والعسكرية هو الأول منذ تحرير المدينة، وقال بن دغر «إن تحرير محافظة حضرموت من عناصر «القاعدة» بدد خوف السكان وحرّرهم من سلطة غاشمة، حكمت بقسوة وعنف خلال أكثر من عام، وفرضت نظاماً جزائياً لم تعرف حضرموت له شبيهاً».
وعلى صعيد الخروق المستمرة للهدنة من ميليشيا الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح، أفادت مصادر الجيش اليمني والمقاومة، بأن اشتباكات عنيفة دارت أمس في مختلف جبهات مدينة تعز، وأضافت أن عدداً من القتلى والجرحى المدنيين سقطوا في اليومين الأخيرين جراء القصف الحوثي المستمر على الأحياء السكنية.
إلى ذلك، استمرت خروق الهدنة من الميليشيات في جبهات مأرب ونهم والجوف، وأفادت مصادر ميدانية في المقاومة والجيش الوطني، بأن قواتهما المشتركة صدت هجوماً لقوات المتمردين في جبهة نهم بمساندة من طيران التحالف العربي ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المسلحين الحوثيين.
من جهة أخرى تواصلت أمس في الكويت جلسات المفاوضات اليمنية على مستوى اللجان الفرعية الثلاث المنبثقة عن الوفد الحكومي ووفد جماعة الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح من دون تقدم على صعيد الملفين الأمني والسياسي، وقالت مصادر مطلعة على سير المفاوضات إن اللجنة المختصة بملف الأسرى والمعتقلين ناقشت آلية تنفيذ مقترح الإفراج عن 50 في المئة من الأسرى والمعتقلين من كافة الأطراف قبل حلول شهر رمضان. وأضافت أن اللجنة أكدت أنه «يجوز أن تشمل القوائم أسماء أشخاص يمكن أن يُحدث الإفراج عنهم أثراً إيجابياً على مسار السلام والتفاهمات التي تم التوصل إليها بناء على النقاش في اللجنة».
وبحثت اللجنة السياسية ملفات «استعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي وتهيئة المناخ لتوافق وطني شامل». ويعتبر الجانب الحكومي أن الرئيس السابق علي صالح ونجله أحمد «ضالعان في أعمال تهدد الأمن والسلام في اليمن ويحملهما المسؤولية والشراكة في تيسير التوسع العسكري للحوثيين»، وشدد «على المركز القانوني للحكومة باعتبارها صاحبة الحق في الشرعية».
وذكرت الحكومة بأن مجلس الأمن «وضع كامل المسؤولية على الحوثيين باعتبارهم المتسببين في تقويض العملية السياسية والسيطرة على سلطة الدولة». وأن رؤية الحكومة للإصلاح السياسي واستعادة الدولة «تستند كلياً إلى قرارات مجلس الأمن وتتفق تماماً مع نصوصها»، وأن «المدخل الطبيعي لوضع نهاية للحرب يتمثل بعودة الأمور إلى طبيعتها وإنهاء آثار الانقلاب، وفي مقدمها الالتزام بالسلطة الشرعية رئاسة وحكومة ومؤسسات، على أن يتلازم ذلك مع الانسحاب وتسليم السلاح...».
ياسين: الانقلاب يسعى لتحويل اليمن إلى سورية جديدة وطالب بتحديد سقف زمني للمشاورات
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
 طالب وزير الخارجية اليمني السابق رياض ياسين بتحديد سقف زمني قصير لمشاورات الكويت، وعدم تركها مفتوحة لمراوغات وتهرب الانقلابيين. محذرا من أن الميليشيات تسعى إلى تحويل اليمن إلى سورية جديدة. وفي تصريحات إلى «عكاظ»عبر عن أمله في الوصول إلى حل سلمي يحقن الدماء وينهي حقبة الصراعات والخلافات ويؤسس لمرحلة الوئام والتكاتف والبناء. وأكد ياسين أن الآمال معقودة على الأشقاء في السعودية ودول الخليج.
وقال: «يبدو أن المراحل الصعبة التي مر بها الشعب اليمني قاربت على الزوال وهو ما يخلق لدينا تفاؤلا كبيرا بالقادم»، داعيا إلى العمل من أجل السلام والأمن والاستقرار. ولفت إلى أن دعم الأشقاء في دول الخليج وعلى رأسهم المملكة والإمارات والكويت يؤسس لبناء دولة يمنية قوية.
وأضاف ياسين: رغم معرفتي بطبيعة الميليشيات التي كانت السبب الرئيس في هذه الحرب والانقلاب والجرائم التي ارتكبت فإنهم لا يمكن أن يكونوا دعاة سلام أو سببا في تثبيته، لكننا نتطلع إلى أن نصل معهم إلى نتائج تؤدي لسلام في ظل الرعاية الكريمة والحرص من أشقائنا في دول الخليج. وأوضح أن المرجعيات التي يتم الاستناد عليها تؤسس لمشاورات تؤدي إلى تنفيذ القرار 2216، ويجب أن تعمل كل الأطراف من أجل أن لا تتحول المشاورات إلى مضيعة للوقت، أو أن تكون الميليشيات ندا متساويا مع اليمنيين، محاولين فرض منطقهم لتثبيت أمر واقع بقوة العنف والسلاح.
وطالب وزير الخارجية السابق بضرورة تحديد سقف زمني قصير للمشاورات، مبيناً أن وفد الحوثيين يستغلون تمديد التشاور وحرص الأشقاء في دول الخليج على الوصول إلى حلول سلمية. وحذر من إطالة أمد المشاورات يمكن أن يؤدي باليمن إلى وضع أشبه بسورية ودوامة مفاوضاتها واستمرار الانتهاكات والخروقات والقتل.
واتهم الميليشيات بأنهم لايملكون رؤية واضحة ولكن يسعون إلى فرض أمر واقع منذ انقلابهم في 21سبتمبر، مبيناً أن أوهام الحوثيين ومحاولاتهم التسويق أنه بإمكانهم الوصول إلى رؤية حل بتشكيل حكومة مشتركة وسلطة انتقالية والاستلام والتسلم من الشرعية وليس العكس لن تكون واردة في الكويت.
وأشاد بالنجاحات التي يحققها التحالف العربي في المكلا وما تقدمه المملكة والإمارات من دعم قوي للسلطات الشرعية تؤدي بشكل إيجابي للاستقرار والمساعدة في تثبيت الإنجازات الكبيرة بعد دحر القاعدة.
ولفت ياسين إلى الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية والتدمير الذي خلفته في عدن وقضائهم على مؤسسات الدولة، وأكد أنهم يقفون وراء الجرائم والتفجيرات التي تحدث في المحافظة. ونوه بدور الإمارات التي تعمل على استقرار الأوضاع في المناطق المحررة والمساعدة في تثبيت الإنجازات في المكلا بعد دحر القاعدة.
عسيري: إما السلام أو العودة إلى المربع الأول
 عكاظ...حسن باسويد (جدة)
قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد ركن أحمد عسيري إن هناك تحديات كبيرة وفجوة بين الطرفين المتحاورين في الكويت، وإن الأزمة اليمنية باتت على مفترق طرق، إما السير باتجاه السلام أو العودة إلى المربع الأول. جاء ذلك على موقع صحيفة «الفورين بوليسي» الأمريكية.
وردا على سؤال عن وجود قوات أمريكية مساندة لقوات التحالف في حربها ضد «القاعدة» في اليمن قال العسيري خلال لقائه بعدد من الصحفيين في فندق الفورسيزون في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس الأول إن هناك عددا محدودا من العسكريين الأمريكيين يعملون مع قوات التحالف على الأرض في عمليات مشتركة للقضاء على «القاعدة» عسكرياً واستخباراتياً.
واستطرد عسيري قائلا إن الجيش اليمني على أتم الاستعداد لاقتحام وتحرير صنعاء إذا فشلت المفاوضات الجارية في الكويت. وأضاف أن تلك التحذيرات ألقت ضغطاً كبيراً على وفد الحوثيين خلال الاجتماع في العاصمة الكويتية. وأوضح أن هناك خطين يعملان بشكل متواز بشأن الأزمة، وهما المفاوضات الدبلوماسية والعمليات العسكرية. وأضاف: «أحد الخطين سيصل إلى النهاية، ونحن نأمل نجاح المفاوضات، ولكن في حال تعثرها لدينا قوات تحيط بالعاصمة صنعاء، وسوف تحرر قريباً، ونحن نعلم ما سنفعل، وأمن اليمن سيكون إما دبلوماسيا أو عسكريا».
 
 
السعودية تنفي منع الإيرانيِّين من تأدية الحج: طهران رفضت التوقيع على محضر الترتيبات
اللواء.. (أ ف ب - العربية نت)
أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية أمس أنها ترحب بالحجاج والمعتمرين من جميع الجنسيات، إلا أن إيران هي من رفضت التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذا العام 1437هـ.
وأكدت وزارة الحج والعمرة أنه «انطلاقاً من واجباتها ومسؤوليتها تجاه خدمة ضيوف بيت الله الحرام، تود أن تؤكد للجميع أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً ترحب وتتشرف بخدمة ضيوف الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار من جميع الجنسيات، وهذه الخدمة تعدها المملكة أهم واجباتها الإسلامية»، حسب ما جاء في بيان على وكالة الأنباء السعودية «واس».
وأوضحت الوزارة أنه ما تم في هذا العام مع المسؤولين عن شؤون الحج في إيران هو التالي:
أولا: تم دعوة رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي للقدوم إلى السعودية لبحث ومناقشة ترتيبات شؤون ومتطلبات حجاجهم القادمين لأداء مناسك الحج لهذا العام 1437هـ، وذلك بموجب خطاب وزير الحج رقم 479/خ وتاريخ 25/1/1437هـ.
ثانيا: قامت الوزارة بمتابعة آلية قدوم الوفد الإيراني مع الجهات المختصة إلى أن تم حصول الوفد الإيراني على تأشيرة القدوم إلى المملكة عن طريق ممثلية السعودية في دبي بالإمارات بتاريخ 29/6/1437هـ.
ثالثا: التقت الوزارة بوفد شؤون الحج في إيران الذي قدم برئاسة رئيس منظمة الحج والزيارات الإيرانية سعيد أوحدي بتاريخ 7/7/1437هـ وتم خلال اللقاء بحث كافة الأمور المتعلقة بالزيارة وشؤون الحج الإيراني.
رابعا: رفض وفد شؤون الحج الإيراني التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذا العام 1437هـ، معللاً ذلك برغبته في عرضه على مرجعيته في إيران، ومبدياً إصراراً شديداً على تلبية مطالبه المتمثلة في التالي:
- أن تمنح التأشيرات لحجاجهم من داخل إيران.
- إعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني فيما يتعلق بمناصفة نقل الحجاج بين الناقل الجوي الإيراني والناقل الجوي السعودي، مما يعد مخالفة للمعمول به دولياً.
- تضمين فقرات في المحضر تسمح لهم بإقامة دعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر، وهذه التجمعات تعيق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي.
وأوضح البيان أن الوفد الإيراني غادر السعودية الثلاثاء دون التوقيع على محضر الاتفاق لترتيبات حجاجهم لهذا العام 1437هـ، مع العلم بأن وزارة الحج والعمرة رحبت وأوضحت للوفد الإيراني أنه فيما يتعلق بمنح التأشيرات للحجاج الإيرانيين، فإنه بالإمكان الحصول على تأشيرات الحج إلكترونياً من خلال إدخال بيانات حجاجهم باستخدام النظام الإلكتروني الموحد لحجاج الخارج.
وفيما يتعلق بتوقف قدوم المعتمرين الإيرانيين من داخل إيران، قال البيان: «إن وزارة الحج والعمرة تود أن تنوه بأن السلطات في المملكة لم تمنع مطلقاً المعتمرين الإيرانيين من القدوم، وأن المنع حدث من قبل الحكومة الإيرانية، إذ يتخذون ذلك وسيلة من وسائل الضغط المتعددة على حكومة المملكة العربية السعودية».
وأكد البيان أن «وزارة الحج والعمرة أصدرت هذا البيان لتؤكد مرة أخرى أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً ترحب بكافة الحجاج والمعتمرين والزوار من مختلف بقاع العالم ومن مختلف جنسياتهم وانتماءاتهم المذهبية، فهي لا تمنع أي مسلم من القدوم إلى الأراضي المقدسة وممارسة شعائره الدينية طالما كان ذلك في إطار الالتزام بالأنظمة والتعليمات المنظمة لشؤون الحج، وقد سخّرت المملكة العربية السعودية كافة الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار لضمان أمنهم وسلامتهم وراحتهم خلال أدائهم مناسك الحج والعمرة، وأن من قرر منع مواطنيه من هذا الحق فهذا القرار يعود إليه، وسيكون مسؤولاً أمام الله وأمام العالم أجمع».
وكان وزير الثقافة والارشاد الاسلامي في ايران علي جنتي قال في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الرسمية ان «الظروف غير مهيأة والوقت فات». واضاف ان «العرقلة مصدرها السعودية».
وقال جنتي ان «رئيس منظمة الحج عقد اربع جلسات مع وزير الحج السعودي وكان سلوكهم فاترا جدا وغير لائق ولم يوافقوا على مقترحاتنا بشأن التأشيرة والنقل الجوي وتوفير أمن الحجاج».
واضاف الوزير ان «المسؤولين السعوديين لم يعدوا بمنح التأشيرة للحجاج الايرانيين ورأوا انه على الحجاج الايرانيين التوجه الى بلد ثالث للحصول علي التأشيرة ما يشير الى عدم توفر الظروف لأداء مناسك الحج». وقال أوحدي: «للاسف هناك في السعودية اجواء سياسية مناهضة جدا لايران».
السعودية تجدد دعمها معالجة جذور الإرهاب
نيويورك - «الحياة» 
أجمعت المواقف العربية في جلسة لمجلس الأمن حول محاربة الدعاية الإرهابية على براءة الإسلام من هذه الوصمة، ودعت إلى ضرورة معالجة جذورها وعدم إلصاقها بدين أو حضارة بعينهما.
وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أن المملكة العربية السعودية «اتبعت استراتيجية شاملة لمكافحة التطرف ولم تكتف بالاعتماد على التدابير الأمنية وسن التشريعات الوطنية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والعمل على تجفيف منابعه المادية، بل عملت على تشخيص الواقع الفكري وتقصي الأسباب الجذرية التي أدت إلى انتشار التطرف العنيف وفكره والأسس التي يعتمد عليها، وطورت استراتيجية الأمن الفكري بناء على ٣ عناصر هي الوقاية والتأهيل والرعاية». وأشار، خلال الجلسة التي عقدت الأربعاء، بدعوة من مصر، إلى أن المملكة «أنشأت مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية لإعادة استيعاب المدانين بجرائم تتصل بالإرهاب وتأهيلهم وإصلاح الفئات المعرضة لخطر الأفكار المنحرفة».
وأكد حرص الرياض على «نقل تجربتها إلى باقي الدول عبر مبادرات منها، اقتراح إنشاء المكتب العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف» وهو ما اعتمد في مجلس وزراء الداخلية العرب قبل عامين.
وأشار إلى مساهمة المملكة مع إسبانيا والنمسا في افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا عام ٢٠١٤ «بهدف مواجهة الفكر المتطرف وتعزيز ثقافة احترام الآخر وبناء السلام». وقال إن المملكة كانت «سباقة في حض المجتمع الدولي على التصدي للإرهاب بجميع أشكاله ودعوته إلى تبني خطة شاملة في إطار القانون الدولي تكفل القضاء عليه وتحفظ للدول سيادتها وأمنها واستقرارها فساهمت في إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وفي تحديد أولويات المركز الاستراتيجية لتشمل مكافحة الخطاب المتطرف العنيف وتطوير الاستراتيجيات المناسبة لذلك بما في ذلك في مجال الإنترنت». وقال إن معتنقي «الفكر الإقصائي المتطرف الذي ينادي بكراهية الآخر ونزع الإنسانية عنه ويبرر استخدام العنف ضده، جميعهم إخوة في ملة التطرف، مسيحيين كانوا أم مسلمين أو يهوداً أو بوذيين أو هندوساً أو لا ملة لهم ولا دين». وأضاف أن مروجي الخطاب العنيف «لا يقلون خطورة عن مرتكبي الأعمال الإرهابية وعدم التصدي لهم يهدد بإدخالنا في المزيد من دوائر العنف والقتل والإرهاب».
وحذر المعلمي من خطورة الخطاب المتطرف الذي يغذي الكراهية ضد الإسلام وتشويه صورته مشيراً إلى «تزايد حدة هذا الخطاب وارتكاب أعمال إقصائية تصل إلى حد العنف والإرهاب ضد الفئات المسلمة في العالم، وتحميلها مسؤولية ما يفعله بعض المتطرفين في شكل جزافي، بما في ذلك الدعوة إلى عدم دخول المسلمين إلى بلد أو آخر أو تكثيف الحملات التفتيشية على المسلمين أو غيرها من الإجراءات التي لا تؤدي إلى شيء سوى مضاعفة خطر الإرهاب وتيسير انتشاره». وأكد أن فلسطين هي «القضية الرئيسية للأمة الإسلامية والعربية وأن تجاهل خطورة الخطاب الإسرائيلي المبني على العنف ومنهجية إرهاب الدولة والتقاعس عن إدانته الصريحة وعدم مواجهته ومحاسبة من يروجونه يرتبط في شكل وثيق بازدياد وتيرة خطاب الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب من جانب طرفي النزاع». وأوضح أن «استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في فلسطين وسورية ولبنان هو في ذاته عمل إرهابي». وزاد أن «تصاعد نشر خطاب طائفي خطير في منطقتنا العربية ودول العالم الإسلامي تغذيه إيران وتعمل من خلاله على تعميق النزاعات وإثارة النعرات الطائفية وتستغل المساجد ووسائل الإعلام بل والتصريحات الرسمية ما ساهم في إيجاد بيئة مواتية لانتشار التطرف والإرهاب الطائفي والمذهبي، فضلاً عن دعمها الميليشيات الطائفية المسلحة والجماعات الإرهابية كحزب الله الإرهابي في لبنان».
وعن الوضع في سورية قال إن السلطات السورية «تستمر في ارتكاب أبشع الجرائم على أيدي شبيحتها واستخدامها جماعات أجنبية تلوح بشعارات طائفية» وهو ما «أوجد بيئة ملائمة لتقوية الخطاب المتطرف العنيف الذي ساهم في إيجاد وانتشار ما يسمى تنظيم داعش وجبهة النصرة». واعتبر «تخاذل المجتمع الدولي وإخفاقه في توفير الحماية للمدنيين في سورية من أهم المحفزات لانتشار الفكر المتطرف العنيف والتحاق الألوف من الشباب من مختلف أنحاء العالم بصفوف داعش والنصرة». وقال إن النظام الحاكم في سورية والجماعات الإرهابية «هما وجهان لعملة واحدة يغذي أحدهما الآخر ومن غير الواقعي توقع إمكانية دحر الإرهاب في سورية من دون العمل على تحقيق انتقال حقيقي للسلطة وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن».
وأكد الأردن ضرورة «عودة السلم والأمن إلى الدول التي تعاني أزمات سياسية» كركيزة أساسية لمجابهة الإرهاب. وقالت السفيرة دينا قعوار إن مواجهة الإرهاب يستدعي تصدي «علماء الدين من كل الأديان للمتطرفين ورفع صوتهم ضد التعصب وتشويه الدين وخصوصاً ضد أيديولوجية داعش الذي يختبئ خلف الإسلام وهو منه براء». ودعت إلى «حصر الفتاوى في المؤسسات الدينية المعتمدة لدى الدول والتركيز على «تحصين الشباب من الوقوع في فخ التنظيمات الإرهابية، وإيجاد الفرص الاقتصادية والسياسية لهم». وشددت على أهمية تعزيز التنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص في شأن شبكات التواصل الاجتماعي ومزودي الإنترنت من دون التعدي على حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي».
ودعت السفيرة القطرية علياء أحمد آل ثاني إلى معالجة جذور الإرهاب وأسبابه من دون التقليل من «أهمية الاستجابة العسكرية العاجلة للخطر الداهم للجماعات الإرهابية». وشددت على أن «الاستجابة العسكرية غير قادرة وحدها على حل المشكلات ولا بد أن تكون في سياق حلول شاملة». وقالت إن «استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي والتجويع والقصف العشوائي للمدنيين وتدمير مقدرات الشعب السوري أكد أن هذا النظام هو الإرهاب بعينه وأن جرائم الحرب التي يرتكبها تستوجب موقفاً حازماً وعاجلاً من مجلس الأمن لحماية الشعب السوري وعدم إفلات المسؤولين عنها من العقاب».
الملك ويليم الكسندر يتفقد قواته المشاركة في التحالف الدولي وقمة أردنية ـ هولندية في عمان
إيلاف...نصر المجالي
بحث العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في عمّان يوم الخميس مع الملك ويليم ألكساندر عاهل مملكة هولندا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وأكد الملك عبدالله الثاني متانة علاقات التعاون والصداقة التاريخية التي تجمع البلدين والحرص على الارتقاء بها في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن زيارة العاهل الهولندي تشكل فرصة مهمة للبناء على ما يجمع البلدين من علاقات وبما يحقق مصالحهما المشتركة.
وتأتي زيارة الملك ويليم ألكساندر الذي ظهر في الزي العسكري، للأردن لتفقد قوات بلاده المشاركة إلى جانب عدد من الدول في التحالف الدولي ضد الإرهاب والتطرف وعصاباته.
يذكر أن هولندا عضو فاعل في التحالف الدولي للحرب ضد الإرهاب، وكانت وزارة الدفاع الهولندية أعلنت في كانون الثاني (يناير) 2016 أن هولندا ستشارك في الضربات الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا تلبية لطلب في هذا الصدد قدمته واشنطن وباريس.  وقالت الوزارة في بيان "بهدف جعل الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق أكثر فعالية تقرر شن ضربات جوية محددة الأهداف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق سوريا".  وتشارك هولندا منذ أكتوبر 2014 في عمليات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق عبر ست مقاتلات اف- 16 متخصصة في دعم العمليات البرية للجيش العراقي. كما كانت هولندا أعلنت في سبتمبر 2015 أنها ستقدم إلى القوات الكردية 1000 من الخوذات و1000 من السترات الواقية من الرصاص ووافقت على المساعدة في نقل الأسلحة والذخيرة.  وقدمت هولندا أكثر من 10 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية إلى سوريا والعراق.
عبدالرحمن الراشد توج شخصية العام و«كونا» فازت بفئة الصحافة الاقتصادية
السياسة..دبي: محمد بن راشد يكرم الفائزين بجوائز الصحافة العربية
كرّم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد الفائزين بـ»جوائز الصحافة العربية»، وذلك خلال حفل أقيم في مركز دبي التجاري العالمي تزامناً مع اختتام الدورة الخامسة عشرة لـ»منتدى الإعلام العربي».
وذكر المكتب الإعلامي لحكومة دبي في بيان تلقت «السياسة» نسخة منه، أن نخبة من أهم الرموز والقامات الإعلامية العربية والعالمية، حضروا الحفل، مساء أول من أمس، بالإضافة إلى صناع القرار والخبراء والمتخصصين في مختلف فنون العمل الإعلامي، وممثلين عن أهم القنوات العربية والعالمية.
وتم منح جوائز الصحافة العربية إلى 15 فائزاً من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية من شتى الدول العربية والأجنبية، والذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين نحو 5500 عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي.
وبدأ حفل الجائزة بعرض فيلم قصير عن حياة الرئيس السابق لمجلس إدارة جائزة الصحافة العربية الراحل خلفان الرومي، إحدى الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في الحياة الثقافية والتعليمية والإعلامية في الإمارات.
ثم عُرض فيلم «جائزة الصحافة العربية» الذي رصد أهم الأحداث التي شهدتها الفترة الماضية وكان لها تأثير على المشهد الإعلامي العربي، كما تخلل الحفل قصيدة للشيخ محمد بن راشد بعنوان «الأمل»، غناها الفنان كاظم الساهر.
وأعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أسماء الفائزين بجوائز الصحافة العربية لهذه الدورة وهم عبد الرحمن الراشد عن فئة شخصية العام الإعلامية، وإبراهيم العريس من صحيفة «الحياة» عن فئة العمود الصحافي وصحيفة «هسبريس» الإلكترونية المغربية عن فئة الصحافة الذكية وهدى زكريا ومحمد المندراوي من صحيفة «اليوم السابع» عن فئة الصحافة الاستقصائية، وعبد الله المدني من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية عن فئة الصحافة السياسية، وفيصل بن سعيد العلوي من صحيفة «الوطن» العمانية عن فئة الحوار الصحافي و فريق عمل من صحيفة الخليج الإماراتية عن فئة الصحافة التخصصية، ورضا سليم من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية عن فئة الصحافة الرياضية، ونعيمة السريدي من مجلة مغرب اليوم عن فئة الصحافة الإنسانية، وأسامة جلال من وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن فئة الصحافة الاقتصادية، ومصطفى عبادة من مجلة الأهرام العربي عن فئة الصحافة الثقافية، وآيات الحبال من صحيفة «المصري اليوم» عن فئة الصحافة العربية للشباب، وكل من عبير عيسى من مجلة «كل الأسرة» الإماراتية، وحليمة أبروك من صحيفة «أخبار اليوم» المغربية عن فئة الصحافة العربية للشباب، والمصور محمد علي تركمان من وكالة «رويترز» عن فئة أفضل صورة صحافية، وموفق رشدي قات من «سكاي نيوز عربية» عن فئة الرسم الكاريكاتيري.
إلى ذلك، التقى الشيخ محمد بن راشد أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، وذلك على هامش حفل توزيع جائزة الصحافة العربية.
كما التقى مجموعة من أبرز الوجوه الإعلامية العربية التي تتمتع بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي وتضم أهم المؤثرين في تلك المنصات.
وأكد الشيخ محمد بن راشد خلال اللقاء، أن التطور الكبير الذي يشهده العالم في مجال تكنولوجيا الاتصال بات يوجب علينا إيجاد نهج واضح في التعامل مع هذا التطور بطريقة تضمن توظيفه بالأسلوب الأمثل لخدمة المجتمعات العربية.
وأعرب عن أمله في أن يستفيد كل عربي بما يتاح له من فرص لنشر قيم الإيجابية والتفاؤل والترويج للفكر المعتدل المستنير وعلى الأصعدة كافة.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,083,576

عدد الزوار: 7,054,322

المتواجدون الآن: 77