تدهور العلاقات السورية - العراقية يُعقّد حياة اللاجئين

تاريخ الإضافة الإثنين 30 تشرين الثاني 2009 - 4:29 ص    عدد الزيارات 3450    التعليقات 0    القسم دولية

        


بغداد - «الحياة»

الشيخ رافد النصراوي يتبادل التهاني مع عائلته الموجودة في دمشق من طريق الانترنت، من دون أن يعدها بلقاء قريب، فهذه العائلة والعشرات مثلها موجودة في سورية لأسباب، بعضها أمني وبعضها مالي.

النصراوي الذي كان يعمل سادناً في مرقد السيدة زينب في دمشق جاء إلى بغداد لحضور جنازة والدته قبل عام تقريباً، بعدما انتهت فترة الاقامة الممنوحة له في سورية. ولم يستطع حتى اليوم الإلتحاق بزوجته وأطفاله الأربعة في دمشق.

قال النصراوي لـ «الحياة» «أرغب بشدة في إعادة عائلتي الى بغداد لكنني لا أملك المال الكافي لذلك. راجعت طوال العام الماضي دوائر الدولة المختلفة من دون جدوى. البيروقراطية المقيتة لم تمكنني من ايصال صوتي الى كبار المسؤولين». وتابع انه يعرف عشرات العائلات العراقية في سورية ترغب في العودة الى الوطن أيضاً لكنها لا تستطيع لأسباب مختلفة، منها مادي وآخر سياسي أو أمني. وجاءت تفجرات «الاربعاء الدامي» وبعدها تفجيرات «الأحد الأسود» في بغداد واتهام الحكومة سورية بالضلوع فيها لتزيد صعوبة حياة هذه العائلات.

عمر ثامر (29 سنة) وعائلته التي فوتت على نفسها فرصة تمديد الإقامة قال لـ «الحياة»: «رغم عودتنا الى العراق إلا أننا اعتدنا تمديد الإقامة بالسفر الى سورية كل ثلاثة شهور، تحسباً لأسوأ الاحتمالات لكن بعد التفجيرات الأخيرة راودنا شعور بالخوف من السفر الى دمشق بسبب تدهور العلاقة بين البلدين».


المصدر: جريدة الحياة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,614,881

عدد الزوار: 6,997,770

المتواجدون الآن: 67