«الملتقـى العربـي» يعلـن برنامـج مؤتمـر «مـع المقاومـة»: لنضال سياسي وإعلامي وفني بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف شخصية

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 كانون الثاني 2010 - 5:32 ص    عدد الزيارات 3651    التعليقات 0    القسم محلية

        


عقد «الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة» مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة أعلن فيه عن مؤتمره المقبل بعنوان «مع المقاومة» والذي سينعقد أيام 15 و16 و17 كانون الثاني الحالي، على أن يفتتح أعماله عند الثالثة بعد ظهر اليوم الجمعة المقبل في قاعة الاحتفالات في قصر الأونيسكو.
وحضر المؤتمر جمع من الشخصيات السياسية والإعلامية وممثلون للأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية. وتقدم الحضور الوزير السابق بشاره مرهج، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي الإسلامي منير شفيق، رئيس العلاقات العربية في «حزب الله» الشيخ حسن عز الدين، رئيس مركز التواصل معن بشور، والمسؤول السياسي لحركة «حماس» علي بركة.
ولفت نقيب الصحافة محمد البعلبكي إلى أنه «لا يستطيع أي مواطن عربي ألا يكون داعما للمقاومة ما دامت لوجه الوطن في كل أنحاء الوطن وعلى الأخص في فلسطين ولبنان».
ورأى رئيس اللجنة التحضيرية لـ«الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة» خالد السفياني أن «الملتقى لاقى تجاوباً كبيراً حيث وصل عدد الذين لبوا الدعوة إلى أكثر من ثلاثة آلاف شخصية عربية وإسلامية ودولية ما عدا مشاركة اللبنانيين المقيمين في لبنان». وأوضح إن «هذا الملتقى يأتي استكمالاً لملتقيات مماثلة عقدناها من اجل القدس في اسطنبول 2007 ومن اجل حق العودة في دمشق 2009، ومن اجل الجولان في القنيطرة السورية المحررة، ويشكل مع العديد من المؤتمرات والمنتديات والملتقيات المماثلة على مستوى الأمة والعالم تعبيرا عن صحوة شعبية عربية وإسلامية وعالمية ينبغي الإفادة منها من اجل تشكيل شبكة كبرى تسهم في مقاومة العنصرية الصهيونية والهيئة الامبريالية على طريق تحرير العالم كله». وتوقف عند ما يتضمنه المؤتمر من حلقات نقاش سياسية وقانونية وإعلامية واقتصادية وثقافية عن «التهويد والحصار ودور الحركة الشعبية والمجتمع المدني عربيا وعالميا في دعم المقاومة وتقديم الشهادات عن تجارب المقاومة في العالم والمقاومة اللبنانية والعراقية والفلسطينية»، موضحا انه «سيصدر عن الملتقى الإعلان العربي الدولي لدعم المقاومة والذي سيتلى على مشارف أرض فلسطين المحتلة في جنوب لبنان، عنوان النصر والتصدي والصمود».
وأكد أن الملتقى «سيحقق من خلال ورقة العمل، والتي وزعت باسم الجهات الداعية على كل المشاركين، حشد أكبر عدد ممكن من الشخصيات والقوى والفاعليات على مستوى الأمة وأحرار العالم في إطار هذا الملتقى للتأكيد أن مسؤولية دعم المقاومة والنضال من اجل التحرر الوطني ليست مهمة حركات المقاومة والبلدان المعنية بها فقط، بل هي مهمة أبناء الأمة كافة وأحرار العالم قاطبة، إضافة إلى اعتماد برنامج متكامل، وتأكيد حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، وإبراز دور المقاومة كثقافة، وإنشاء شبكة عربية عالمية تتواصل أطرافها مع بعضها تدعم المقاومة بالموقف والعمل وبالمشاركة في الرأي، واستنباط خطاب توحيدي على مستوى الأمة، وبناء منبر على الصعيد الدولي بهدف توسيع قاعدة المتعاطفين مع حق الأمة في مقاومة الاحتلال. كما أعلن أن «الجهات الداعية إلى المؤتمر هي الاتحادات المهنية العربية والمؤتمرات والهيئات والملتقيات والمؤسسات والمراكز العربية والإسلامية والدولية».
وأوضح السفياني أن «اللجنة اختارت موعد انعقاد الملتقى في الذكرى السنوية الأولى لانتصار غزة المجاهدة المحاصرة على العدوان الهمجي الصهيوني، تماما كما انعقد الاجتماع التحضيري الأول في 20/7/2009 في الذكرى السنوية الثالثة لانتصار لبنان المقاوم على العدوان الهمجي الصهيوني». ويأتي الملتقى أيضا في الذكرى الثالثة والتسعين لمولد القائد الخالد جمال عبد الناصر لنستذكر مع الراحل الكبير دورا مجيدا لمصر في نصرة كل حركات المقاومة والتحرر في الأمة والعالم، ولنؤكد أهمية استعادة مصر لدورها هذا».
وعرضت مديرة الملتقى، رحاب مكحل، البرنامج الذي ينطلق مع «جلسة الافتتاح التي ستنعقد عند الساعة الثالثة بعد ظهر بعد غد، في القاعة الكبرى في قصر الأونيسكو، وتلقى فيها كلمات المقاومات العربية الثلاث: اللبنانية والفلسطينية والعراقية، وكلمات لعدد من الشخصيات العربية والإسلامية والدولية المعروفة بمواقفها الجريئة والصريحة في دعم المقاومة ورفض المحاولات الصهيونية والاستعمارية لوصمها بالإرهاب. ويخصص اليوم الثاني من المؤتمر (السبت 16 الجاري) في جلساته الصباحية (10-1) في فندقي «البريستول» و«الكومودور» في الحمرا لسماع شهادات عن تجارب المقاومة في الأمة والعالم بينها مقاومة شعوب الغرب وشعوب آسيا وافريقيا واميركا اللاتينية، بالإضافة إلى تجارب أقطار الأمة العربية في مواجهة العدوان».
وأوضحت ان «الجلسات المسائية ستعقد في فندقي «البريستول» و«الكومودور» في الحمرا بين الثالثة والسادسة ومخصصة لجلسات نقاش في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والتربوية والفنية والإعلامية لدعم المقاومة ومحور القدس وغزة في الحصار والتهويد».

 


المصدر: جريدة السفير

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,045,737

عدد الزوار: 6,749,499

المتواجدون الآن: 108