العراق...الجيش العراقي يشن حملة لتطهير الصحراء الغربية..العبادي يثير غضب الأكراد بتشبيه أحداث كركوك بالنصر على «داعش»..«البيشمركة» تهاجم العبادي: إرادتنا لن تنكسر...هيئة حقوق الإنسان الكردية تدين تشكيل محكمة جرائم «داعش» في العراق..توقع تأجيل الانتخابات العراقية إلى الخريف...

تاريخ الإضافة السبت 9 كانون الأول 2017 - 5:10 ص    عدد الزيارات 2681    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش العراقي يشن حملة لتطهير الصحراء الغربية...

بغداد- «الحياة» .. أطلقت قيادة العمليات المشتركة حملة لمطاردة عناصر «داعش» في الصحراء الغربية بين محافظتي نينوى والأنبار حتى الحدود مع سورية. وأكدت قوات «الحشد الشعبي» انها باشرت تطهير عشرات القرى في هذه الصحراء. وأصدرت اللجنة الأمنية العليا في محافظة الديوانية (170 كلم جنوب بغداد) قراراً يحظر سير الدراجات النارية ليلاً لمنع الخروق الأمنية. ونقلت «خلية الإعلام الحربي» التابعة للعمليات في بيان عن الفريق الركن عبدالأمير يارالله قوله: «على بركة الله شرعت قوات الجيش والحشد الشعبي بعملية واسعة في مناطق الجزيرة بين نينوى والأنبار في إطار المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات». وأفاد مصدر عسكري في الأنبار بأن «ألوية في الفرقة السابعة والثامنة والتاسعة توجهت لتطهير الصحراء بين الأنبار وصلاح الدين ونينوى، وتقدمت من شمال مدينة القائم 350 كم غرب الرمادي، باتجاه الحضر». وجاء في بيان لـ «الحشد الشعبي» ان قواته «باشرت، ظهر الجمعة (امس)، بتطهير عشرات القرى في عمق الصحراء الغربية بين الأنبار والموصل». وأكد في بيان آخر أنها «تتقدم من سبعة محاور لاستكمال تحرير بادية الجزيرة من عناصر داعش الإرهابي، وقد حررت قوات اللواء 40 صباح اليوم(امس)، قرية جلود جنوب البعاج، اضافة الى قرية الخرفان، غرب الحضر». في محافظة الديوانية، قال رئيس اللجنة سامي الحسناوي لـ «الحياة» انها «اوعزت إلى كل نقاط التفتيش والسيطرات ودوريات المرابطة داخل مركز المدينة لمنع حركة الدراجات من السابعة مساءً حتى السادسة صباحاً». وأضاف ان «المحاسبة ستبدأ من البحث في اصوليات الدراجة من حيث ارقام لوحاتها والتدقيق في سلامة الإجراءات القانونية الخاصة بها إضافة إلى تدقيق هويات مستخدميها والتأكد إذا كان أحدهم ضالعاً في خرق أمني».

العبادي يثير غضب الأكراد بتشبيه أحداث كركوك بالنصر على «داعش»

الجريدة.....أثار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي غضب قوات البيشمركة الكردية بعد أن اعتبر ما حدث في مدينة كركوك المتنازع عليها وقيام القوات الاتحادية بالسيطرة عليها وطرد الأكراد منها، لا يقل أهمية عن الانتصارات على تنظيم «داعش». ووصفت وزارة البيشمركة الكردية، في بيان أمس، تصريح العبادي، خلال مناسبة لحزب الدعوة الإسلامي بالـ»لا مسؤول»، مشددة على أن «هذا الانتصار الكبير على داعش الذي يتباهى به العبادي الآن، وبشهادة جميع العالم، أنه لولا قوات بيشمركة كردستان العراق لما تحقق أبداً». وأعرب البيان عن «الأسف الشديد بحق رئيس وزراء بلد يضاهي الهجوم على مواطني بلده ويماثله ويقارنه مع الانتصار على الإرهابيين، ويتباهى به بافتخار، في وقت ينتظر الكل تهيئة أرضية سليمة وملائمة للحوار والقضاء على الخلافات والمشاكل»، مشيرا إلى أن هذا التصريح «يظهر صلب هذا التفكير، وكل هذا الحقد الدفين الذي يكنونه تجاه شعب إقليم كردستان، إلا أن التاريخ قد أثبت أن إرادة شعب كردستان لم ولن تكسر بأي شخص أو قوة أبدا». وقال مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس انه «ليس هناك وقت محدد لرفع الحظر عن مطاري أربيل والسليمانية» نافيا تصريحا لمديرة مطار أربيل تلار فائق، قالت فيه، إن رفع الحظر عن مطاري الإقليم سيكون قبل نهاية العام الحالي. وقال المكتب: «عندما يتم إخضاع مطاري أربيل والسليمانية لسلطة الطيران المدني الاتحادي، سيتم رفع حظر الطيران الدولي عنهما». وكان مكتب العبادي قال في تصريحات نشرت امس، ان الجانب الكردي تنصل من اتفاقات عسكرية لتسليم معبر فيشخابور مع تركيا، مما أدى الى توقف الحوار. في السياق، شدد الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، ونائب رئيس البرلمان، همام حمودي أمس، بشأن ازمة إقليم كردستان، في بيان صادر عنهما، على ضرورة أن تأخذ الحكومة مسؤولياتها بشأن المنافذ الحدودية والمطارات والحدود وفق الدستور، لاسيما أن التأخير ليس في مصلحة التسوية.

«البيشمركة» تهاجم العبادي: إرادتنا لن تنكسر

الحياة...بغداد - عمر ستار .. أعربت وزارة «البيشمركة» في كردستان عن أسفها لمقارنة رئيس الوزراء حيدر العبادي بين هجوم الإرهابيين والقوات الكردية على المناطق المتنازع عليها، وأكدت أنه لولا هذه القوات «لما تحقق النصر على داعش». وأضافت أنه «تصريح لا مسؤول، إذ وصف رئيس وزراء العراق الهجمات وعمليات الاحتلال التي قامت بها القوات الفيديرالية في السادس عشر من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي والأيام التي تلته بأنها انتصارات كبيرة لا تقل عن الانتصار الكبير الذي تحقق بدحر داعش، واعتبر العبادي الاحتلال العسكري والهجوم على اقليم كردستان، وقتل وتشريد أهالي كركوك، وطوزخورماتو والمناطق الأخرى، وتهديم وتفجير المنازل ونهب أموال مواطني كردستان انتصاراً كبيراً ويقارنه بالانتصار على داعش». وزاد أن «هذا الانتصار الكبير على داعش الذي يتباهى به العبادي الآن، بشهادة العالم ، لم يكن ليتحقق لولا بيشمركة كردستان الأبطال، ولولا بسالة وفدائية البيشمركة الأبطال ودفاعهم المشرف، لكانت القوات العراقية التي يقودها السيد العبادي قامت بابتلاء كردستان كافة ببلاء وفواجع طوزخورماتو بعد 16 تشرين الأول الماضي». وتابع: «نأسف شديد الأسف بحق رئيس وزراء بلد يضاهي الهجوم على مواطني بلده ويماثله ويقارنه مع الانتصار على الارهابيين ويتباهى به بافتخار، في وقت ينتظر الكل تهيئة ارضية سليمة وملائمة للحوار والقضاء على الخلافات والمشكلات» وقال إن «هذا التصريح يظهر صلب هذا التفكير وكل هذا الحقد الدفين الذي يكنونه تجاه شعب كردستان، بيد أن التاريخ أثبت أن إرادة شعب كردستان لم تنكسر بأي شخص أو قوة ولن تكسر أبداً». وكانت القوات الاتحادية أعادت سيطرتها على كركوك وباقي المناطق المتنازع منتصف تشرين الأول الماضي، رداً على استفتاء الأكراد على الإنفصال في 25 أيلول (سبتمبر) الماضي وحظرت الطيران من مكارات الإقليم وإليها حتى استعادة الادارة الاتحادية عليها وعلى المنافذ الحدودية. ولم تنجح الوساطات والدعوات الدولية لتفعيل المفاوضات بين بغداد وإربيل.

هيئة حقوق الإنسان الكردية تدين تشكيل محكمة جرائم «داعش» في العراق

الشرق الاوسط...السليمانية: شيرزاد شيخاني .. أدانت هيئة حقوق الإنسان التابعة لحكومة إقليم كردستان، في بيان مماثل، «الجهود التي تبذل حالياً من قبل مكتب الأمم المتحدة بالعراق (يونامي) لتشكيل محكمة عراقية خاصة بجرائم الإرهاب (الداعشي)»، معتبرة أنها «محاولة لتصغير حجم الجرائم التي ارتكبها هذا التنظيم ضد شعب كردستان». وقالت الهيئة في بيان رسمي: «منذ فترة، وتحديداً بعد تحرير الموصل وسهل نينوى من يد تنظيم داعش، وما قام به هذا التنظيم الإرهابي من جرائم كبيرة بحق الإيزيديين وسبي بناتهم وأطفالهم، بالإضافة إلى جرائم أخرى بحق المكونات الدينية في تلك المناطق، بذلت جهود حثيثة من قبل عدة أطراف من أجل تعريف تلك الجرائم على المستوى الدولي كجرائم إبادة شاملة، وقد رفعنا في هيئة حقوق الإنسان مذكرة بهذا الشأن، وطلبنا من المجتمع الدولي أن تتأسس محكمة دولية خاصة للنظر في تلك الجرائم على اعتبار أن عناصر (داعش) الإرهابي ينتمون إلى بلدان متعددة، وينبغي أن تتولى محكمة دولية ملاحقتهم ومحاسبتهم عن تلك الجرائم، ولكن للأسف علمنا في الفترة الأخيرة بأن مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق كثف من جهوده باتجاه تشكيل محكمة داخلية خاصة للنظر بجرائم (داعش)، وأنه وسع دائرة اتصالاته بإقليم كردستان لتحقيق هذا الغرض، ونحن في الهيئة نعتبر ذلك مخالفاً لأسس ومبادئ حقوق الإنسان، كما نرى أن هذه المحاولة تعتبر تصغيراً من شأن الجرائم التي ارتكبها (داعش)، والتي ترتقي إلى مصاف الجرائم ضد البشرية، ونعتقد بأن تشكيل مثل هذه المحكمة في الداخل لا يختلف كثيراً عن المحكمة الخاصة التي تشكلت في السابق لمحاكمة أقطاب النظام السابق، حيث تم إغفال جميع الجرائم التي ارتكبها ذلك النظام ضد الشعب الكردي، واكتفت المحكمة الجنائية الخاصة بمعاقبة رأس النظام وأعوانه على قتل عدد من مواطني مدينة الدجيل، وأهملت جرائم النظام لإبادة الشعب الكردي بعمليات الأنفال والقصف الكيمياوي لمدينة حلبجة». وختمت الهيئة بيانها بالقول: «نحن نؤكد رفضنا التام لأي محاولات لتشكيل هذه المحكمة الداخلية، ونرى أنه يقلل من حجم الجرائم التي ارتكبها هذا التنظيم ضد شعبنا، وهي محاولة تتعارض مع أسس ومبادئ حقوق الإنسان، ولن نكون جهة مشاركة بمثل هذه المحكمة، ونطالب بمحكمة دولية للنظر بتلك الجرائم لإدانتها أولا، ثم تعويض الضحايا عن تلك الجرائم».

توقع تأجيل الانتخابات العراقية إلى الخريف

بغداد – «الحياة» ... قال مصدر مطلع لـ «الحياة» أن هناك احتمالاً لتأجيل الانتخابات إلى أيلول (سبتمبر) المقبل، ورجح أحد المقربين من رئيس الوزراء حيدر العبادي تأجيلها أيضاً. وقال المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه أن «نقاشات مطولة أجريت بين مسؤولين كبار في الحكومة مكلفين الإعداد للانتخابات يدرسون تأجيلها إلى أيلول المقبل»، وأشار إلى «مشكلات تقنية تتعلق بسجل الناخبين في المناطق المحررة، وعودة النازحين». وكان مجلس الوزراء حدّد 12 أيار (مايو) المقبل موعداً لإجراء الانتخابات. إلى ذلك، أوضح النائب جاسم محمد جعفر، من «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي أن «الأوضاع لا تبشر بإمكان إجراء الانتخابات في موعدها المحدد بسبب اعتراض اتحاد القوى السنية»، وأضاف أن «القيادات السنية تواجه تحديات كثيرة، منها عدم استطاعتها زيارة المناطق والمحافظات وإقامة المهرجانات بسبب الغضب الشعبي عليها هناك، إضافة إلى زيادة شعبية الحشد العشائري وخوفها من اكتساحه الانتخابات، وكذلك ملف إعادة النازحين». ولم يستبعد أن «يتم تأجيلها 6 أشهر»، واستدرك أن «هذه المدة لا تكفي أيضاً لحل المشكلات التي تواجه هذه القيادات وهي ترفض في كل حال إجراءها في موعدها المحدد الحالي». إلى ذلك، أعلن معن الهيتاوي، لرئيس مجلس «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن «المجلس قرر عرض سجل الناخبين النهائي لمدة ثمانية أيام بدءاً من 2017/12/10 ولغاية 2017/12/17»، وأردف أن «المفوضية ستعمل على تسلم الطعون الخاصة بهذا السجل خلال المدة المذكورة». من جهة أخرى، أكد النائب حسن سالم، رئيس «كتلة صادقون» القيادي في «حركة عصائب أهل الحق» أن «الحشد الشعبي مؤسسة أمنية خاضعة للحكومة وتحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، حالها حال بقية الأجهزة الأمنية»، ولفت إلى أن «من يريد الترشح للانتخابات والدخول في العملية السياسية، عليه أن يقدم استقالته من الهيئة». وتابع أن «دائرة الأحزاب لا تقبل تسجيل أي حزب سياسي بزعامة قائد عسكري إلا بعد أن يستقيل من الجهاز الأمني الذي يعمل فيه، ويعلن ذلك في وسائل الإعلام وفق القانون»، في إشارة إلى إعلان رئيس «هيئة الحشد» فالح الفياض تشكيل حزب باسم «عطاء». وقال مستشار رئيس الوزراء إحسان الشمري أن «تأسيس الفياض حركة سياسية لخوض الانتخابات مخالف للقانون، وعليه إما التخلي عنه أو تقديم استقالته من رئاسة الحشد».

 



السابق

سوريا...لودريان: حوالى 500 جهادي فرنسي ما زالوا في سوريا والعراق... واشنطن لموسكو: «داعش» لم ينته في سورية... تشكيل لجنة دستورية مشتركة في جنيف يختبر نفوذ موسكو على دمشق.. لافروف: «جنيف» انتعشت بفضل مساري آستانة وسوتشي.. تشكيل «جيش العشائر» في درعا والمعارضة تتهمه بدعم النظام.....لهذه الأسباب يستبعد مسؤولون أمريكيون "انتصاراً عسكرياً" للنظام......بتمهيد من الطيران الروسي.. هجوم النظام والتنظيم مستمر على ريف حماة...روسيا تسعى لحصار سوريا بأكملها عبر مجلس الأمن...

التالي

مصر وإفريقيا...شيخ الأزهر لأهل القدس: لن نخذلكم..الطيب رافضاً لقاء بنس: لا أجلس مع من يزيّفون التاريخ...أزمة نقص البنسلين في طريقها إلى النهاية...سياسيون في ليبيا مستاؤون من إدانة مجلس الأمن «العبودية» قبل انتهاء التحقيقات...مقتل 60 في اشتباكات قبلية بجنوب السودان..البشير يشيد بدور إثيوبيا في رفع العقوبات عن السودان..الجزائر ترفض طلب ماكرون المشاركة في «قوة الساحل»...مشاورات حزبية قد ترجئ الانتخابات البلدية في تونس...اعتقال إرهابي في بن قردان التونسية..العاهل المغربي يدشن مجمعاً ثقافياً تابعاً لوزارة الأوقاف ...ابن كيران: التحدي الذي يواجهنا هو هل سنظل كما نحن أم لا؟...


أخبار متعلّقة

سليماني في العراق لتحريك «الحشد» ضد كردستان ...سليماني في بغداد: رسالة دعم للعبادي في مواجهة أربيل.. ستكون عملية كركوك مشتركةً بين القوات الأمنية و«الحشد الشعبي» ...خليل زاد: سليماني في العراق للهجوم على كركوك...العبادي: لن نخوض حرباً ضد مواطنينا الأكراد وقيادي في «الحشد» يتحدث عن «خطة محكمة» لاستعادة السيطرة على نفط كركوك...وساطة أميركية لتسوية أزمة كردستان..استبعاد تشكيل مفوضية الانتخابات العراقية قريباً...الجيش العراقي يستعد لعملية تحرير القائم قريباً...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,176,574

عدد الزوار: 6,759,056

المتواجدون الآن: 127