مؤتمر القدس السنوي السابع في بيانه الختامي: دعوة الحكومات الى استراتيجية لإنقاذها والأقصى

تاريخ الإضافة السبت 16 كانون الثاني 2010 - 6:47 ص    عدد الزيارات 4238    التعليقات 0    القسم عربية

        


دعا مؤتمر القدس السنوي السابع في لبنان، في بيانه الختامي، "حكومات الدول العربية والإسلامية إلى الاجتماع الفوري لدراسة المخاطر التي تواجه القدس والمسجد الأقصى ووضع استراتيجية واضحة لإنقاذهما ومنع تهويدهما". كما دعا الأمة العربية والإسلامية الى "كسر الحصار الظالم على أهلنا في فلسطين وعلى قطاع غزة بخاصة"، وإلى مساعدة الشعب الفلسطيني بتجاوز حالة الانقسام السياسي.
أصدر المؤتمر جملة قرارات وتوصيات في ختام جلساته، منها: اعادة انتخاب العلامة يوسف القرضاوي رئيسا لمجلس الأمناء بالتزكية، والشيخ حميد بن عبد الله الأحمر رئيسا لمجلس الإدارة بالتزكية خلفا للشيخ المستشار فيصل مولوي.
وقرر المؤتمر "السعي الدؤوب لأجل إعلان القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية ومخاطبة جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الثقافة العرب لتبني هذا الإعلان رسميا ليشكل هذا الإعلان دافعا قويا لاحتضان القدس وثقافتها وتفعيل دعمها. واستنكر الاعتداءات الصهيونية المتمادية والتي تمعن في تهويد مدينة القدس من خلال الاستمرار في مصادرة الأراضي والبيوت وطرد أهلها منها وبناء المستوطنات وتغيير معالمها العربية والإسلامية والمسيحية. كما استنكر استمرار الحفريات تحت المسجد الأقصى والبلدة القديمة والتي أدت إلى انهيارات خطيرة في المسجد ومحيطه. ودعا جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى تفعيل دورها وتحركاتها الداعمة والمناصرة لمدينة القدس وأهلها. كما دعا حكومات الدول العربية والإسلامية إلى الاجتماع الفوري لدراسة المخاطر التي تواجه القدس والمسجد الأقصى وكذلك تحديات التهويد ووضع استراتيجية واضحة محددة لإنقاذهما والمحافظة عليهما ومنع تهويدهما.
واستنكر المؤتمر الممارسة الصهيونية العدوانية باعتقال الشيخ رائد صلاح والتضييق على الرموز الوطنية المقدسية واعتبر ذلك استهدافا آخر لمدينة القدس ورموزها. ونبه إلى المخاطر التي تمر بها القضية الفلسطينية والتي تستهدف تصفيتها إرضاء لرغبة العدو الصهيوني وذلك باستهداف القدس والمسجد الأقصى وحق عودة اللاجئين ومصادرة الأراضي وتذويب الهوية العربية الفلسطينية. ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها لحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ووقف مصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات القمعية العنصرية التي يقوم بها العدو .
كما دعا "الأمة العربية والإسلامية وحكامها لكسر الحصار الظالم على أهلنا في فلسطين وعلى قطاع غزة بخاصة الذي ما زالت إجراءات التضييق والحصار تشتد عليه وسط تجاهل رسمي مريب وغير مقبول. كما يدعو إلى مساعدة الشعب الفلسطيني بتجاوز حالة الانقسام السياسي وإنجاز توافقه حول برنامج وطني واحد ضمن الثوابت الوطنية من خلال خطوات إيجابية تؤدي إلى مصالحة حقيقية تنهي الانقسام الخطير الذي يعاني منه هذا الشعب.
وثمن المؤتمر "الفتوى التي أعلنها الشيخ العلامة يوسف القرضاوي بتحريم بناء الجدار الفولاذي بين مصر وفلسطين على حدود قطاع غزة ويدين بشدة بناء هذا الجدار ويدعو لإزالته فورا. كما يشيد بالحملات التضامنية العربية والإسلامية والعالمية وقوافل الإغاثة التي تعمل لفك الحصار المفروض على قطاع غزة".


المصدر: جريدة المستقبل

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,619,249

عدد الزوار: 6,957,673

المتواجدون الآن: 79