العراق...«غزوة الأمطار» تطيح الدعاية الانتخابية في العراق.....غضبٌ عراقي من الوجوه المتكرّرة في الانتخابات .....العبادي يصل كركوك لأول مرة بعد استفتاء انفصال كردستان..

تاريخ الإضافة السبت 28 نيسان 2018 - 7:24 م    عدد الزيارات 2654    التعليقات 0    القسم عربية

        


انتقادات لإبرام عقود نفطية قبل الانتخابات...

الحياة..بغداد – حسين داود .. شكك وزير النفط العراقي السابق حسين الشهرستاني في توقيت فتح الوزارة جولة جديدة لمنح تراخيص لحقول نفطية ورقع استكشافية، تزامناً مع اقتراب موعد الانتخابات، فيما وصف نائب عن «التحالف الوطني» (الشيعي) هذا الإجراء بـ «الغامض»، منتقداً إبرامه مع نهاية ولايتي الحكومة والبرلمان. وكانت وزارة النفط أعلنت الخميس الماضي إحالة 6 رقع استكشافية من أصل 11 إلى التأهيل والتطوير، من خلال جولة تراخيص نظمتها «دائرة العقود والتراخيص البترولية». وتنافس على هذه العقود 14 شركة من جنسيات مختلفة عربية وأجنبية. وقال الشهرستاني في بيان إن «فتح جولة التراخيص قبل الانتخابات النيابية بأسبوعين، يثير تساؤلات»، لافتاً إلى أنه «كان من الأفضل القيام بذلك بعد أن يتاح لمجلس الوزراء درسها ومناقشتها قبل إقرارها». وأشار إلى أن إحدى الشركات الفائزة في هذه الجولة «كانت موضوعة في القائمة السوداء لإبرامها عقد مشاركة إنتاج مع إقليم كردستان من دون موافقة الحكومة الاتحادية»، مشدداً على «ضرور إلزامها بإلغاء ذلك العقد المجحف بحق العراق قبل إبرام أي عقد معها». وأعرب عن أمله بأن «تساهم جولات التراخيص في تسريع تطوير الصناعة النفطية والغازية في البلاد، والتي تعتبر أساس النهوض بالاقتصاد الوطني، وتوفير التمويل المطلوب للإعمار والتنمية». وكان العراق أبرم عام 2009 أكبر صفقة لاستثمار النفط من خلال جولات تراخيص لشركات أجنبية، قوبلت حينها بانتقادات واسعة من كتل سياسية، بعدما تعرض البلد إلى خسائر كبيرة إثر انهيار أسعار النفط العالمية في 2014. وطالب نواب بإعادة النظر في عقود نفطية مبرمة بموجب الصفقة المذكورة. إلى ذلك، وصف رئيس كتلة «الفضيلة» النيابية عمار طعمة جولات التراخيص الجديدة للحقول النفطية والرقع الاستكشافية من قبل وزارة النفط بـ «الغامضة». وقال في بيان أمس إن «إعلان جولات تراخيص جديدة مع شركات أجنبية بالتزامن مع انتهاء ولايتي الحكومة ومجلس النواب، أمر مقلق ومثير للشكوك، ويقضي على فرص تقييم ودراسة نتائج وآثار هذه الجولات من قبل السلطات الرقابية». وأشار طعمة إلى أن «عملية التعاقد جاءت بطريقة مستعجلة وغامضة، بحيث أنها لم توضح تفاصيل ومضامين هذه العقود، وما يمكن أن يترتب عليها من التزامات وتكلفة تستنزف الاقتصاد العراقي، كما حصل في جولات سابقة». وقال إن «ما يثير العجب والاستغراب، هو لجوء الوزارة إلى التعاقد مع جهات أجنبية، على رغم توفر كفاءات وكوادر وطنية يمكنها النهوض بجهود وعمليات تطوير الإنتاج النفطي». وطالب وزارة النفط بـ «التريث في إقرار جولات التراخيص الجديدة، لحين تقييمها ودراسة جدواها من قبل البرلمان العراقي واللجان التخصصية». وشدد على «ضرورة إطلاع الرأي العام المتخصص على تفاصيل تلك العقود ومضامينها الكاملة».

«غزوة الأمطار» تطيح الدعاية الانتخابية في العراق...

بغداد – «الحياة» ... ضربت العواصف الرعدية بغداد ومعظم مدن العراق، وأغرقت العديد من الشوارع، لكنها تحوّلت الى مادة سخرية من الدعايات الانتخابية التي هوَت وتمزّقت، بدلاً من ان تكون، كما العادة، سبباً للسخط على الحكومة. وعلى مدى اليومين الماضيين، تعرّض العراق الى منخفض جوي صاحبته رياح رعدية وأمطار وتساقط للبرد، ما تسبب بغرق معظم الشوارع، خصوصاً في الأحياء القديمة في بغداد التي شهدت انقطاعات طويلة للكهرباء. لكن الأمطار والعواصف التي وصفتها هيئة الأحوال الجوية العراقية بأنها لا سابق لها منذ عقود، لم تشهد حملات استنكار واحتجاج على فشل السلطات المحلية والدوائر البلدية في منع طفح المجاري، بل سادت بدل ذلك أجواء من السخرية لسقوط مئات الآلاف من اللافتات الانتخابية بأحجامها المختلفة، وتمزّق صور معظم المرشحين. وكانت أحزاب سياسية قدّمت احتجاجات الى مفوضية الانتخابات لتعرّض لافتاتها الانتخابية الى أعمال تخريب وإزالة، واتهمت أحزاباً منافسة، فيما خاضت البلديات المحلية في عدد من المدن، معارك وصفت بأنها «خاسرة»، خصوصاً مع القوى المتنفذة، خلال محاولة إزالة تجاوزات إعلاناتها. وأصدر «الحزب المدني» في العراق أمس بياناً اتهم فيه قوى مسلحة رسمية بإنزال لافتاته وشعاراته الانتخابية، بشكل متعمد، من طريق المطار ببغداد، فيما تعرّض مكتب انتخابي لقائمة «النصر» بقيادة حيدر العبادي، الى الحرق في البصرة. ولم تستثنِ الأحزاب شارعاً في العراق من نشر دعاياتها الانتخابية، الى درجة تخريب الأرصفة لبناء أعمدة تحمل هذه الشعارات، كما توسّعت دعاية البعض الى الطرق الصحراوية شبه المهجورة، أما أثار تساؤلات عن جدوى نشر هذه الدعاية على نحو مفرط، ومصدر تمويل حملات الأحزاب. ويتنافس نحو سبعة آلاف مرشح على 329 مقعداً في البرلمان في انتخابات تُنظم في 12 الشهر المقبل، ويعتبرها مراقبون مصيرية لتحديد الوجهة السياسية للعراق ما بعد مرحلة «داعش». ومع ان العواصف المتكررة كانت أسقطت العديد من اللافتات، منذ بدء الحملة الانتخابية في 14 الجاري، إلا ان متعهدي الأحزاب كانوا يسارعون الى تعويض الممزق او المنهار منها في اليوم التالي. أما العاصفة المطرية التي غزت العراق الجمعة والسبت، ويتوقع امتدادها الى اليوم، فأتت على معظم اللافتات الانتخابية، وعطلت بعضاً من الشاشات العملاقة المنصوبة في الشوارع للترويج للناخبين. ورغم ان حجم الخسائر كبير جداً ويبلغ ملايين الدولارات، فإن بعض الأحزاب بدأ فعلاً بالعمل على طباعة لافتات وصور جديدة لنشرها مجدداً حال استقرار أحوال الطقس.

غضبٌ عراقي من الوجوه المتكرّرة في الانتخابات ... «همهم الوحيد كسب الأموال»...

الراي....بغداد - أ ف ب - بعد نحو 10 سنوات من أول انتخابات شهدها العراق إثر سقوط النظام السابق، يبدي العراقيون خيبة أمل اليوم من الوجوه المتكررة، معتبرين أن بديل صدام حسين كان طبقة سياسية لا يمكن إزاحتها، تتقاسم السلطة من أجل مصالحها. وفي بلد عانى لسنوات من العنف الطائفي والحروب والحصار، سيختار نحو 24 مليون ناخب يتوزعون على 18 محافظة تمثل كل واحدة منها دائرة انتخابية، نحو سبعة آلاف مرشح يتنافسون على 329 مقعداً برلمانياً، بينهم نحو ألفين يخوضون السباق لنيل 71 مقعداً في بغداد وحدها. وتناوبت على الحكم منذ سقوط نظام صدام شخصيات باتت أسماؤها محفوظة عن ظهر قلب لدى العراقيين، وتهيمن بشكل تام، هي وأحزابها، على مفاصل السلطة. وقال ميدان الحمداني البالغ من العمر 40 عاماً «منذ متى ونحن نرى إبراهيم الجعفري ونوري المالكي وإياد علاوي وحيدر العبادي، تارة نائب ومرة وزير... هي الأحزاب نفسها والأشخاص أنفسهم سيعودون للحكم مجدداً، شئنا أم أبينا» خلال الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 مايو المقبل. ويعزز هذا الشعور، الفساد المستشري في البلاد، والذي غالباً ما يفلت مرتكبوه من العقاب، فيما لا يستفيد المواطنون من الخدمات الأساسية مثل مياه الشرب والكهرباء ووسائل النقل العام، في حين أن إنتاج وأسعار النفط، الذي يعتبر المورد الرئيسي للبلاد، لم تكف عن الارتفاع. ولم يبق ركن في بغداد إلا نصبت فيه لافتات عملاقة عليها صور مرشحين، فيما غطت أخرى أعمدة وأشجار نخيل، حتى منهم من علق صوره مكان صور «شهداء» القوات الحكومية و«الحشد الشعبي»، الذين قضوا في المعارك التي انطلقت منذ العام 2014 ضد تنظيم «داعش». أمام تلك اللافتات في شارع السعدون الشهير في وسط بغداد، يقف حيدر الشمري البالغ من العمر 35 عاماً، وتعلو ملامح الغضب وجهه، قائلاً «كلها للوجوه السابقة نفسها، همهم الوحيد كسب الأموال وليس خدمة الشعب». وما يعزز يأس العراقيين، أن الكلام نفسه يتكرر في كل حملة انتخابية، ويسألون عن وعود لم يفِ بها المرشحون بعدما أصبحوا نواباً. وينتشر هذا السخط أيضاً في بقية أنحاء البلاد، خصوصاً في مدينة الموصل التي دمرت إلى حد كبير أثناء القتال من أجل استعادة السيطرة على «عاصمة الخلافة» السابقة لـ«داعش». ويدور جدل بشأن مصطلح «المُجرّب لا يُجرّب» الذي ينسبه البعض إلى المرجعية الدينية في النجف، ورغم ذلك فالواقع مختلف، إذ كشفت أرقام مفوضية الانتخابات، أن 20 في المئة من المرشحين في العراق، هم وجوه جديدة تؤكد نيتها في التغيير. ويشكل فوز وجوه جديدة تحدياً كبيراً وسط المنافسة مع الأحزاب الكبيرة التي تهيمن على السلطة منذ 15 عاماً. والأمر كان مستحيلاً بالنسبة إلى حيدر البيضاني البالغ من العمر 38 عاماً، الذي شارك في الانتخابات السابقة بقائمة مستقلة، لذلك قرر الانضمام الى حزب كبير ومعروف هو «تيار الحكمة» بزعامة عمار الحكيم. وقال البيضاني «وصلت إلى قناعة بأن المرشح لم ولن يفوز من دون مجازفة إذا لم ينخرط في قائمة كبيرة»، معتبراً أن «الكتلة الكبيرة قد توصلك الى العتبة الانتخابية وتفوز».

العبادي يصل كركوك لأول مرة بعد استفتاء انفصال كردستان..

رئيس الوزراء العراقي: كركوك تمثل عراقا مصغرا ومدينة للتسامح...

العربية نت..بغداد – حسن السعيدي... وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى محافظة كركوك اليوم السبت، واجتمع مع القيادات الأمنية في المحافظة لبحث خطة فرض القانون. وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان صحافي تلقت العربية.نت نسخة منه: إن رئيس الوزراء اجتمع اليوم مع قادة القوات الاتحادية وقيادة العمليات الخاصة الثانية المسؤولة عن سير تنفيذ خطة فرض القانون في كركوك في مقر جهاز مكافحة الإرهاب بالمدينة. وأضاف البيان: أن الاجتماع كان بحضور محافظ كركوك وقائد الشرطة الاتحادية والقيادات الأمنية المحلية. وتابع البيان أن العبادي أكد على وجوب السيطرة التامة للسلطة الاتحادية في كركوك، بتواجد القوات الاتحادية حسب الدستور. وأشار البيان إلى ثقة العبادي بالقوات الأمنية في حماية المواطنين بمختلف مكوناتهم، وشدد على أهمية حيادية الأجهزة الأمنية فيما يخص الانتخابات وأن يكون واجبها حماية الناخبين والمرشحين والمراكز الانتخابية. وذكر البيان عن العبادي بأننا قضينا على الإرهاب عسكريا ونخطو بخطوات كبيرة في المجال الأمني وبالجهد الاستخباري. وختم البيان بقول العبادي: إن كركوك تمثل عراقا مصغرا ومدينة للتسامح وغايتنا أن نحقق العدل وأن يشعر جميع المواطنين فيها بالأمن. وتعتبر هذه الزيارة الرسمية الأولى للعبادي إلى محافظة كركوك بعد انسحاب قوات البيشمركة على إثر استفتاء الانفصال الذي أقامته حكومة إقليم كردستان في سبتمبر العام الماضي. وكان العبادي قد وصف قوات البيشمركة بالقوات الوطنية، عندما رفضت مواجهة الجيش العراقي الذي دخل كركوك لفرض الأمن والقانون. وفي إطار زيارة العبادي إلى كركوك، أفاد مصدر في شركة نفطية تعمل في حقول كركوك، أن من المحتمل أن يضع العبادي حجر أساس لمشروع استراتيجي لتحسين وقود البنزين في المحافظة. وقد شملت جولة العبادي خلال اليومين الماضيين محافظات نينوى والسليمانية وأربيل وصولاً إلى كركوك. وكان قد دعا أحد قيادات المكون العربي في كركوك السيد عبدالرحمن منشد العاصي، العبادي بسحب مرشحي ائتلاف النصر من المنافسة الانتخابية في كركوك لدعم صوت العرب في المحافظة، التي لا تقل أهمية عن عملية فرض القانون، على حد وصفه. وأوضح العاصي: أن مطلبنا ليس رفضاً لائتلاف النصر بل دعماً لعدم تشتت أصوات مكون أساسي بهذه المحافطة المهمة، كما أن عرب كركوك ينتظرون من العبادي أن يكون داعماً للتحالف العربي الذي يعولون عليه في لم شملهم وعدم تشتت أصواتهم. ستراقب كركوك الانتخابات النيابية التي ستجري في 12 أيار القادم عن كثب، إذ ستؤثر نتائجها على أداء الإدارة المحلية وعلاقاتها بين بغداد وأربيل.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...خطف واعتقالات في العاصمة اليمنية....الأردن يشهد زخماً سياسياً لبحث قضايا «الإقليم»..الجبير بحث وبومبيو التهديدات الإيرانية......وزير العدل القطري السابق: السلطات تمارس خرقاً صارخاً لحقوقي الدستورية والقانونية......القوات السعودية تنفذ عمليات عسكرية كبيرة قبالة صعدة....ما حقيقة مقتل أبو الكرار عبدالحكيم الخيواني بغارة جوية...غارات لطيران التحالف العربي على دار الرئاسة...مصرع 3 قيادات حوثية بمعارك مع الجيش في البيضاء...وزير خارجية أميركا الجديد يصل الرياض في بداية جولة إقليمية....

التالي

مصر وإفريقيا..السودان: وزراء الحكومة المعدّلة من «الحرس القديم»...مقتل أكثر من 30 مدنيا من الطوارق بنيران إرهابيين في مالي...مجلس الأمن يتمسك بالمفاوضات في نزاع الصحراء الغربية...إعلانات بالإنكليزية «تتفشى» في القاهرة وتعزز الطبقية......حكم نهائي بإعدام 6 من «الإخوان» في أحداث عنف بمصر...السيسي يتعهد إنهاء العملية العسكرية في سيناء..صفقة ضخمة بين مصر وروسيا لتصنيع 1300 عربة قطار....انتحاري يقتل أربعة عسكريين كبار في الصومال...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,116,257

عدد الزوار: 6,753,967

المتواجدون الآن: 99