سوريا...مقتل العشرات من ميليشيا أسد الطائفية في بلدة مسحرة بالقنيطرة...بلدات في الجنوب السوري «تستعصي» على النظام....الأردن: نحو 1500 داعشي على حدودنا ...مقتل العشرات من ميليشيا أسد الطائفية في غارات للتحالف على دير الزور...وقوع صدامات بين ميليشيا "النمر" وأهالي السويداء...الفصائل المعارضة في درعا تبدأ تسليم سلاحها الثقيل....

تاريخ الإضافة السبت 14 تموز 2018 - 6:20 م    عدد الزيارات 2597    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل العشرات من ميليشيا أسد الطائفية في بلدة مسحرة بالقنيطرة..

أورينت نت - أفاد مراسل أورينت أن الفصائل المقاتلة، تمكنت من قتل 60 عنصرا من ميليشيا أسد الطائفية والميليشيات الأجنبية وجرح العشرات، خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين على أطراف بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط. وقال المراسل إن من بين القتلى "شبيحة" من بلدتي جبا وخان أرنبة القريبة من مسحرة، كانوا يشاركون مع ميليشيا أسد الطائفية في الهجوم. وتحاول ميليشيا أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية منذ ساعات الفجر الأولى التقدم من الجهة الشمالية لبلدة مسحرة إلا أن الفصائل تصدت لها ومنعتها من تحقيق أي تقدم. وكانت ميليشيا أسد الطائفية قصفت ليلة أمس (السبت) مسحرة وقرية نبع الصخر بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ. وأشار المراسل إلى أن القصف المتواصل بمختلف أنواع الأسلحة على قرية نبع الصخر أجبر الأهالي على النزوح. في حين استهدفت ميليشيا أسد الطائفية صباح اليوم، بلدات كفر ناسج وتل المال والطيحة في منطقة مثلث الموت بريف درعا. من جهة أخرى، من المقرر أن تتم اليوم عملية إعادة النازحين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم باتجاه القنيطرة وريف درعا الغربي. وقال مراسل أورينت إن نقطة تجمع الأهالي ستكون في منطقة الشيخ سعد، حيث سيتم نقلهم بواسطة الحافلات إلى بلداتهم بريف درعا الشرقي، مشيرا إلى أن الحافلات ستكون بإشراف وحماية الفصائل المقاتلة. يشار إلى أن "لجنة التفاوض في الجنوب السوري" توصلت إلى اتفاق مع قوات الاحتلال الروسي (الجمعة) الماضية ينص على انتشار الشرطة العسكرية الروسية على الحدود السورية الأردنية. وأكدت "لجنة التفاوض" أن الاتفاق ينص على وقف فوري لإطلاق النار في الجنوب، والبدء بتسليم السلاح الثقيل للقوات الروسية، بالمقابل تنسحب ميليشيا أسد الطائفية من قرى وبلدات (السهوة والجيزة وكحيل المسيفرة) في ريف درعا الشرقي.

بلدات في الجنوب السوري «تستعصي» على النظام..

لندن - «الحياة»، أ ف ب ... قصفت قوات النظام السوري، والتي وسعت مع حلفائها سيطرتها لـ 84.4 في المئة من مساحة محافظة درعا، بلدة في شمال المحافظة بعد تعثر المفاوضات حول مصيرها فيما بدأت الفصائل المعارضة في مدينة درعا تسليم سلاحها الثقيل للنظام ما يمهد لاستعادة الأخير السيطرة على كامل المدينة بموجب اتفاق أبرمته روسيا، وفق الإعلام الرسمي السوري. بالتزامن، دارت اشتباكات شهدتها محاور في ريف القنيطرة مترافقة مع سقوط قذائف على مناطق سيطرة قوات النظام وسط هدوء في حوض اليرموك بعد معركة حيط، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ورفعت قوات النظام الخميس العلم السوري فوق أحياء سيطرت عليها الفصائل المعارضة سنوات في مدينة درعا، مركز المحافظة الجنوبية، الذي من المفترض أن تشهد قريباً على عملية إجلاء المقاتلين المعارضين الرافضين التسوية منها، إيذاناً باستعادة النظام السيطرة عليها بالكامل. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) بأنه جرى السبت «استلام ذخيرة ثقيلة وعتاد متنوع من المسلحين في منطقة درعا البلد في سياق الاتفاق على أن تتواصل العملية حتى الانتهاء من تسليم السلاح الثقيل والمتوسط». وكانت قوات النظام بدأت في 19 حزيران (يونيو) بدعم روسي عملية عسكرية في المحافظة، وحققت تقدماً سريعاً على الأرض في مواجهة فصائل معارضة يعمل معظمها تحت مظلة النفوذ الأردني - الأميركي. وعلى وقع الضغط العسكري، أبرمت روسيا وفصائل معارضة في المحافظة في السادس من تموز (يوليو) اتفاقاً لوقف النار ينص على تسليم الفصائل المعارضة لسلاحها الثقيل ودخول مؤسسات الدولة إلى مناطق سيطرتها تدرجاً وإجلاء المقاتلين الرافضين التسوية إلى الشمال السوري. وعملت قوات النظام وعناصر من الفصائل المعارضة في درعا الجمعة على إزالة السواتر الترابية التي قسمت أحياء المدينة سنوات. وأفادت «سانا» أمس عن إزالة السواتر الترابية أيضاً على الطريق الدولي الذي يصل درعا بالحدود الأردنية جنوباً، وحيث استعادت القوات النظامية قبل أسبوع السيطرة على معبر نصيب الاستراتيجي بين سورية والأردن. وتُعد مدينة درعا مهد حركة الاحتجاجات ضد النظام عام 2011 قبل أن تتحول نزاعاً دموياً أودى بحياة أكثر من 350 ألف شخص. وباتت قوات النظام بذلك تسيطر على نحو 85 في المئة من محافظة درعا، ولا تزال فصائل موجودة في شكل أساسي في ريفها الغربي الذي تنضم بلداته تباعاً إلى الاتفاق. ويرجح محللون أن تكون محافظة القنيطرة المجاورة حيث تقع هضبة الجولان المحتلة، الوجهة المقبلة لقوات النظام. ودارت بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل العاملة في ريف القنيطرة من الجهة الأخرى، بالتزامن مع استمرار سقوط المزيد من القذائف على مناطق في قرية جبا الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ترافقت مع قصف النظام مناطق في بلدة مسحرة في القطاع الأوسط بريف القنيطرة، من دون أنباء عن خسائر بشرية، وفق «المرصد». كما رصد «المرصد» منتصف ليل الجمعة – السبت، دوي انفجارات هزت القطاع الشمالي من ريف درعا، ناجمة عن عمليات قصف من قبل قوات النظام طاولت مناطق في بلدة الحارة ومحيطها، ما تسبب في أضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، إذ علم «المرصد» أن القصف جاء بعد تعثر التوصل لاتفاق بين ممثلي بلدة الحارة والنظام والروس حول مصير البلدة التي في قربها أعلى تلة في محافظة درعا، فيما تقلصت سيطرة الفصائل إلى 8.4 في لبنان من مساحة المحافظة، بينما تمكن «جيش خالد بن الوليد» من توسعة سيطرته وفرضها على 7.2 في لبنان من مساحة المحافظة، حيث يسيطر على جيب محصور في مثلث مناطق سيطرة النظام والفصائل – الحدود الأردنية – الحدود مع الجولان السوري المحتل. في غضون ذلك، أفاد «المرصد السوري» بدخول قوات النظام إلى مدينة أنخل الواقعة في الريف الشمالي لمدينة درعا، بعد اتفاق «مصالحة» جرى التوصل إليه من خلال اجتماعات جرت بين ممثلين عن البلدة والنظام، حيث دخلت عناصر من قوات النظام وشرطتها إلى البلدة، بناء على الاتفاق، لينضم المزيد من البلدات وفقاً لهذا الاتفاقات المنفردة إلى مناطق سيطرة النظام في المحافظة. وأشار «المرصد» إلى تصاعد وتيرة «التعفيش» ونهب الممتلكات من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها. ويسود هدوء حذر في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بعد أيام من سيطرة تنظيم «داعش» على بلدة حيط من يد فصائل المعارضة.

دمشق توسع اتفاقات «المصالحة» لتعزيز سيطرتها شمال غربي درعا

موسكو، لندن - «الحياة» .. تواصل فصائل «الجيش السوري الحر» تسليم أسلحتها الثقيلة في مناطق عدة من محافظة درعا، في وقت وسَّع النظام السوري مناطق سيطرته عبر اتفاقات «مصالحة» في الريف الشمالي الغربي. ومع هدوء المعارك مع تنظيم «داعش» في حوض اليرموك، لم تستبعد مصادر في المعارضة السورية أن يفتح النظام مفاوضات مع التنظيم الإرهابي لإخراج مقاتليه إلى مناطق في البادية ضمن «صفقة جديدة». وقبل يومين من قمة الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين التي يُتوقع أن تبحث بالتفاصيل الأوضاع في سورية، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن بأنها معنية بالمحافظة على الفوضى في المنطقة، في حين رأى مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية يوري أوشاكوف، أن تعاون الولايات المتحدة وروسيا لحل الأزمة الإنسانية في سورية يمكن أن «يصبح مثالاً إيجابياً وواضحاً على عمل البلدين في حل أشد الأزمات حدة». وبدأت الفصائل المسلحة في مدينة إنخل في الريف الشمالي الغربي لدرعا، تسليم سلاحها الثقيل، بعد انضمامها أمس إلى اتفاقات «المصالحة» على غرار الريف الشرقي والمناطق التي سبقتها. وعلى رغم عدم توفير ممر آمن للراغبين بالخروج وعدم البقاء تحت سيطرة النظام، ومواصلة النظام خروقه بالتعفيش ونهب المنازل، وحملات اعتقال بحق مطلوبين، واصلت الفصائل في مدينة درعا وبلدات عدة تسليم أسلحتها الثقيلة. وبعد أنباء عن اتفاقات جديدة في المناطق الشمالية الغربية في الحارة والبلدات المجاورة لها، زادت مناطق سيطرة النظام عن 85 في المئة من مساحة المحافظة بالكامل. وتوصل الروس إلى اتفاقات مع مدينتي الحارة وجاسم وبلدتي نمر وبرقة وقريتي أم العوسج وزمرين. وأثار توقف المعارك لليوم الثالث في حوض اليرموك، على رغم توسيع «جيش خالد بن الوليد» المبايع تنظيم «داعش»، سيطرته في المنطقة أخيراً، شكوكاً حول إمكان عقد صفقة مع النظام. وقال العقيد خالد النابلسي القائد في الجبهة الجنوبية: «لا نستبعد أن يعقد النظام صفقة مع داعش لترحيله إلى البادية، كما حدث في مرات سابقة». وقبيل قمة بوتين- ترامب، اتهم لافروف الولايات المتحدة بخلق فوضى في المنطقة من أجل «الصيد في المياه العكرة»، وقال في لقاء مع قناة «آر تي» بالإنكليزية أجراه المذيع الشهير لاري كينغ: «بعض المحللين يقولون إن الولايات المتحدة قد تكون معنية بالحفاظ على الفوضى في المنطقة لكي تتمكن من الصيد في المياه العكرة، وأنا لا أعتقد أن هذا هو ما تريده الولايات المتحدة، ولكن عند النظر إلى الحقائق، هذا ما يحدث». وأضاف: «برغم حقيقة مفادها أن صدام حسين ومعمر القذافي كانا (ديكتاتورييْن)، فإن معاناة سكان العراق وليبيا ازدادت في شكل ملحوظ بعد تدخل الولايات المتحدة وحلف ناتو في هاتين الدولتين». وزاد: «هذا لا يعني أن روسيا تريد تبرير الطغاة، لكني أعتقد أن القتلى والجرحى وأولئك الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم، أكثر بمئات الآلاف من أولئك الذين عانوا من هذه الأنظمة». ورداً على سؤال من المذيع عن كيف يمكن روسيا، من وجهة نظر أخلاقية، أن تدعم الرئيس بشار الأسد الذي «تعامل بقسوة مع شعبه»، أكد لافروف أن «روسيا تدين أي انتهاكات لحقوق الإنسان وأي انتهاكات للقانون الدولي، بغضّ النظر عمن ارتكبوها في الحكومة أو المعارضة أو الدول الأخرى». ميدانياً، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: «لا تزال محاولات التوصل إلى اتفاق في بلدة الحارة مستمرة بين ممثلي البلدة وفصائلها الرافضة الاتفاق. وأكدت مصادر متقاطعة أن هناك خلافات بين القسم الرافض الاتفاق والقسم الآخر الذي قبِل «المصالحة والتسوية»، ما دفع الفصائل المعارضة الى الاتفاق على تعزيز وجودها في تلة الحارة، التي تعد أعلى التلال في محافظة درعا. ويرجح محللون أن تكون محافظة القنيطرة المجاورة حيث تقع هضبة الجولان المحتلة، الوجهة المقبلة للنظام.

الأردن: نحو 1500 داعشي على حدودنا بينما روسيا تحسم الموقف بمساعدة سوريا لاستعادة درعا...

ايلاف...نصر المجالي... أعلن الأردن أن أعداد الإرهابيين من تنظيم (داعش) الموجودين في حوض اليرموك بالجهة المقابلة تقدر بين 1000 و1500 إرهابي. مؤكدا أن القوات المسلحة ترصد كل التحركات والتطورات على مدار الثانية لتأمين وحماية حدودنا بشكل تام ومنع اي تسلل أو اختراق. وقال قال قائد المنطقة العسكرية الشمالية الأردني العميد خالد المساعيد أن القوات المسلحة وأجهزة الدولة المختلفة تعاملت مع الأحداث السورية الأخيرة بتناغم لا مثيل له وتلقت إشادة بالجهود التي بذلتها لحماية الحدود. وخلال جولة على الحدود الأردنية – السورية، لصحفيي الشمال بتنظيم من فرع نقابة الصحفيين الأردنيين في الشمال وبالتعاون مع جامعة اليرموك يوم الجمعة، قال المساعيد إن القوات المسلحة أحبطت تهريب 8 مليون حبة كبتاغون وأسلحة في عملية نوعية نفذتها على الحدود الشمالية.

القوة والدبلوماسية

وتزامنت تصريحات القائد العسكري الأردني، مع تقرير لـ(بي بي سي) عن حسم روسيا الحليفة لسوريا، عبر تطبيق تكتيك فعال ومجرب سابقا يمزج بين استعمال القوة أو التهديد باستعمالها والدبلوماسية في مساعدة الحكومة السورية ببسط سيطرتها على معظم محافظة درعا الواقعة جنوب غربي البلاد بالقرب من الحدود مع الأردن والجولان السوري المحتل. وقال التقرير إن المنطقة التي بقيت خارج هذه التسوية في الوقت الراهن والتي يتوقع أن تكون ساحة المعركة الأخيرة في جنوبي سوريا، هي وادي اليرموك وعدد من القرى والبلدات القريبة من خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل. ويسيطر على هذه المنطقة فصيل مسلح يحمل اسم "جيش خالد بن الوليد" بايع ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية".

جيش خالد

وكان اُعلن عن تشكيل "جيش خالد بن الوليد" في مايو 2016 بعد اندماج ثلاث جماعات إسلامية ذات طابع سلفي في محافظة درعا جنوب غربي سوريا قرب مثلث الحدود السورية الأردنية الإسرائيلية. وكبرى هذه الجماعات كان "لواء شهداء اليرموك" الذي ينتشر في منطقة وادي نهر اليرموك قرب الحدود مع الأردن وحركة "المثنى الإسلامية" و "جيش الجهاد". وكان اللواء السباق إلى تأييد ما يسمى بــ "الدولة الاسلامية" منذ صيف 2014 واتضحت الأمور أكثر حتى تحول الأمر إلى المبايعة التامة بعد خوض اللواء معارك عديدة ضد جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا أواخر 2014، وبسط سيطرته الكاملة على منطقة وادي نهر اليرموك.

الفصائل المعارضة في درعا تبدأ تسليم سلاحها الثقيل

الحياة...دمشق - أ ف ب .. بدأت الفصائل المعارضة في مدينة درعا تسليم سلاحها الثقيل للجيش السوري، ما يمهد لاستعادة الأخيرة السيطرة على كامل المدينة بموجب اتفاق أبرمته روسيا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري، اليوم (السبت). ورفعت القوات الحكومية الخميس العلم السوري فوق أحياء سيطرت عليها الفصائل المعارضة لسنوات في مدينة درعا، مركز المحافظة الجنوبية، الذي من المفترض أن تشهد قريباً على عملية إجلاء المقاتلين المعارضين الرافضين للتسوية منها، ايذاناً باستعادة الجيش السوري السيطرة عليها بالكامل. وأفادت «وكالة الأنباء السورية» (سانا) أنه جرى اليوم «استلام ذخيرة ثقيلة وعتاد متنوع من المسلحين في منطقة درعا البلد في سياق الاتفاق على أن تتواصل العملية حتى الانتهاء من تسليم السلاح الثقيل والمتوسط». وكانت قوات النظام بدأت في 19 حزيران (يونيو) بدعم روسي عملية عسكرية في محافظة درعا، وحققت تقدماً سريعاً على الأرض في مواجهة فصائل معارضة يعمل غالبيتها تحت مظلة النفوذ الأميركي. وعلى وقع الضغط العسكري، أبرمت روسيا وفصائل معارضة في المحافظة في السادس من تموز (يوليو) اتفاقاً لوقف اطلاق النار ينص على تسليم الفصائل المعارضة لسلاحها الثقيل ودخول مؤسسات الدولة إلى مناطق سيطرتها تدريجياً وإجلاء المقاتلين الرافضين للتسوية في محافظة إدلب إلى الشمال السوري. وعملت القوات الحكومية وعناصر من الفصائل المعارضة في درعا الجمعة على إزالة السواتر الترابية التي قسمت أحياء المدينة لسنوات. وأفادت «سانا» اليوم بإزالة السواتر الترابية أيضاً على الطريق الدولي الذي يصل درعا بالحدود الأردنية جنوباً، وحيث استعادت القوات الحكومية قبل أسبوع السيطرة على معبر نصيب الاستراتيجي بين سورية والأردن. وتُعد مدينة درعا مهد حركة الاحتجاجات ضد النظام في العام 2011. وبات الجيش السوري بذلك يسيطر على حوالى 85 في المئة من محافظة درعا، ولا تزال بعض الفصائل تتواجد في شكل أساس في ريفها الغربي الذي تنضم بلداته تباعاً إلى الاتفاق. ويرجح محللون أن تكون محافظة القنيطرة المجاورة حيث تقع هضبة الجولان المحتلة، الوجهة المقبلة للجيش السوري.

وقوع صدامات بين ميليشيا "النمر" وأهالي السويداء

أورينت نت .. أفادت شبكة (السويداء24) عن نشوب عدة خلافات حادة بين عناصر من ميليشيا "النمر" وأهالي السويداء، مشيرة إلى أن إحدى تلك الخلافات كادت أن تتطور لتصل إلى حد الاقتتال بين الطرفين. وبينت الشبكة أن ميليشيا "النمر" تقوم بعمليات استفزازية بحق أهالي بلدة لاهثة في ريف السويداء الشمالي، وذكرت أن أولى تلك الخلافات بدأت يوم (الأربعاء) الماضي إثر طلب تلك الميليشيات من أحد المدنيين (يعمل في تصليح السيارات) إصلاح سيارة كانوا قد سرقوها من محافظة درعا وتعطلت بهم على طريق اتستراد دمشق - السويداء. وقالت (السويداء 24) إن المصلح لم يتمكن من إصلاحها وانصرف من المكان إلا أن عناصر الميليشيا تبعوه إلى منزله وحاولوا التهجم عليه وضربه لولا أن أهالي البلدة تدخلوا وطردوهم من المكان. وخلال اليوم ذاته، نصب عناصر من ميليشيا "النمر" حاجزاً قرب بلدة لاهثة، وأوقفوا عدة سيارات للمدنيين وأرادوا سرقة إحداها بحجة "التعبئة العسكرية"، إلا أن صاحبها رفض إعطاءهم سيارته ما دفعهم لأخذها بالقوة بالتزامن مع حضور عدد من شبان البلدة حيث دار جدال حاد بينهما تخلله إطلاق عناصر ميليشيا "النمر" ألفاظ نابية بحق أهالي البلدة ووصفهم بـ "الخونة وعملاء إسرائيل" قبل أن ينصرفوا بعد وصول ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للسويداء. وقالت الشبكة إن "أهالي البلدة طاردوا عناصر مجموعة النمر بعد انصرافهم باتجاه محطة المراعي، حيث كادت أن تتطور المشكلة". وبحسب (السويداء 24) فإن هذه الحوادث أثارت استياء شديدا لدى أبناء المنطقة، معتبرين التصرفات الاستفزازية من العناصر غير المنضبطة تهدد السلم في المحافظة، وتدفع المنطقة لإشكالات لا تحمد عقباها، حسب وصفهم. وطالب ناشطون من السويداء قيادات ميليشيات أسد الطائفية بردع "العناصر والضباط المسيئين وعدم السماح لهم بافتعال أي إشكالات مع المدنيين"، في إشارة إلى ميليشيا "النمر". يذكر أن ميليشيا "النمر" زادت من وجودها في ريف السويداء منذ بداية الحملة العسكرية التي يدعمها الاحتلال الروسي على محافظة درعا المجاورة قبل نحو شهر، وعملت هذه الميليشيات وغيرها على سرقة ممتلكات المدنيين في درعا وبيعها في السويداء.

مقتل العشرات من ميليشيا أسد الطائفية في غارات للتحالف على دير الزور

أورينت نت ... اعترفت مواقع موالية للنظام بمقتل 40 عنصرا لميليشيا أسد الطائفية بينهم العديد من الضباط، في الغارات التي شنها طيران التحالف الدولي على عناصر للميليشيا (الجمعة) على أطراف مدينة هجين في البوكمال بريف دير الزور الشرقي. وأشارت المواقع إلى أن من بين القتلى ضابطا برتبة لواء يدعى "جوزيف ميشيل إسبر" من محافظة دمشق. كما ضمت قائمة القتلى ضباطا من رتب مختلفة منها (عميد وعقيد ومقدم ورائد ونقيب وملازم). في حين ذكرت مصادر محلية أن طيران التحالف استهدفت مقرا ورتلاً لميليشيا أسد الطائفية كان يحاول عبور نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" على أطراف مدينة هجين. في غضون ذلك، قالت شبكة "فرات بوست" إن ميليشيا أسد الطائفية استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة من مدينة دير الزور وبادية دير الزور الجنوبية إلى مطار الحمدان سابقا و بالقرب من محطة الكهرباء في بلدة الرمادي بريف البوكمال. يشار إلى أن طيران التحالف الدولي يستهدف ميليشيا أسد الطائفية في كل مرة تحاول الاشتباك فيها مع ميليشيا "قسد" أو الاقتراب من مناطق سيطرتها.

اتفاق بين ممثلي ريف درعا الشمالي والمحتل الروسي

أورينت نت ... أفاد مراسل أورينت (محمد فهد) عن توصل "لجنة التفاوض" عن ريف درعا الشمالي الغربي لاتفاق مع الاحتلال الروسي يقضي بوقف إطلاق النار، مشيراً إلى وجود بنود أخرى مازالت قيد المناقشة بين الطرفين. وأوضح مراسلنا أن "لجنة التفاوض" التي تمثل كلاً من (الحارة ونمر وجاسم وأم العوسج وزمرين وبرقة)، قامت في مدينة جاسم بتسليم دبابتين وهاون عدد 2 للاحتلال الروسي، لافتاً إلى أن تسليم هذه الأسلحة يمثل سرياناً للاتفاق على الرغم من عدم توقيع "لجنة التفاوض" بعد عليه. وفي وقت سابق، قال مراسل أورينت (فادي الأصمعي) إن مدينة جاسم شكلت قبل أيام وفداً عسكرياً وآخر مدني للتفاوض مع الاحتلال الروسي، كما شهدت منطقة تل الحارة الاستراتيجية تشكيل وفداً كما في مدينة جاسم وقدم وفدها للاحتلال الروسي أمس (الجمعة) شروطاً لإكمال التفاوض إلا أن الأخير لم يقبل بها. وأكد مراسلنا، أن المفاوضات مع الاحتلال الروسي في الريف الشمالي الغربي لدرعا، تأتي بعد نزوح قرابة الـ 80 بالمئة من سكانها خوفاً من عمليات انتقامية تقوم بها ميليشيات أسد الطائفية كما في مناطق درعا الأخرى.

داعش يستعيد السيطرة على حقل نفطي بدير الزور

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... تمكن مسلحو تنظيم داعش الإرهابي، السبت، من استعادة السيطرة على حقل الصيجان النفطي في ريف دير الزور الشرقي بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية. وذكرت مصادر محلية لـ"سكاي نيوز عربية" أن الاشباكات بين مسلحي تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية تتواصل قرب مدينة هجين بريف دير الزور، بالتزامن مع قصف تتعرض له المنطقة في محاولة منها لاقتحام المدينة. وقال ناشطون إن قوات سوريا الديمقراطية فتحت معبرا مائيا بينها و بين قوات النظام السوري في بلدة الصبحة شرقي دير الزور. ويأتي ذلك في وقت نشرت فيه قوات النظام جسرا نهريا جديد بهدف الوصول إلى سوق مدينة هجين عبر جسر حربي عائم.



السابق

اخبار وتقارير...ترامب يثير سخطاً في لندن وآلاف يتظاهرون ضده...خلافات تُباعِد بين لندن وواشنطن..128 قتيلاً بتفجيرفي باكستان واعتقال نواز شريف لدى عودته...خطة فرنسية ثالثة لمحاربة الإرهاب في عامين ووزير الداخلية: التهديدات ما زالت مرتفعة...مقتل مدنيين بعمليات برية وجوية في أفغانستان..بلجيكا: إخضاع 50 شخصية لحراسة مشددة بعد تعرضها لتهديدات.....بكين تتوسط لتسوية الخلافات بين نيودلهي وإسلام آباد...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...اليمن.. بدء تحرير مديرية حرض والمعركة "في أشدها".....لجنة بن دغر ترد هذا الأسبوع على «ورقة غريفيث» حول الحديدة....إعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على نجران....الجيش اليمني يسيطر على سلسلة ‏جبال ‏السابح شمال صعدة..انتفاضة مسلحة في إدارة أمن الجراحي ضد الحوثيين...«الخارجية» الكويتية..: حدودنا الشمالية يسودها الأمن والهدوء.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,010,895

عدد الزوار: 6,975,016

المتواجدون الآن: 77