أخبار وتقارير....بوتين لأميركا وأوروبا: ساعدوني لإخراج إيران من سورية..إسرائيل ترفض تكرار تجربة جنوب لبنان «الفاشلة» في جنوب سورية؟؟؟..مصادر أميركية: بوتين في مأزق... وانتصاره لن يكتمل فيما الأسد يحكم فوق الركام؟؟؟..هل ساعدت الاستخبارات السورية إسرائيل بضرب أهداف إيرانية... عبر روسيا؟...أميركا تجمع «أوراقها السورية» للضغط على روسيا وإخراج إيران..تدريبات إسرائيلية تُحاكي حربًا مع "حزب الله"!...سيناريوهات الرئيس الأميركي: التعاون مع مولر أو استمرار مهاجمة التحقيق وشراء الوقت أو «الخيار النووي»...

تاريخ الإضافة الجمعة 24 آب 2018 - 6:54 ص    عدد الزيارات 2894    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين لأميركا وأوروبا: ساعدوني لإخراج إيران من سورية..

الراي..واشنطن - من حسين عبدالحسين.. يتواصل الكشف عن «أسرار» المحادثات الأميركية - الروسية المتواصلة منذ يونيو الماضي واستُكملت في قمة هلسنكي بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في يوليو الماضي، وجديدها تأكيد مصادر أميركية لـ«الراي» أن الأخير طلب مساعدة الغرب (الولايات المتحدة وأوروبا) لإخراج إيران والميليشيات التابعة لها من سورية. وقالت المصادر إن تصريحات مستشار الأمن القومي جون بولتون، أول من أمس، في ختام زيارته إسرائيل، بشأن الاستياء الروسي من الوجود الإيراني في سورية، هي تصريحات تعكس حَرْفية الحوار الذي دار بين المسؤول الأميركي وبوتين، أثناء زيارة بولتون إلى موسكو في نهاية يونيو الماضي. وتعليقاً على ما كشفه بولتون عن أنه سمع من بوتين أن أهداف روسيا تختلف عن أهداف إيران في سورية، وأن موسكو تود لو كان بإمكانها إخراج القوات الايرانية من سورية بالكامل، كشفت المصادر الأميركية أن ما لم يقله بولتون علناً هو أن بوتين طلب مساعدة ودعماً غربياً - أميركياً وأوروبياً - له ولنظام الرئيس السوري بشار الأسد بهدف التخلص من الوجود الإيراني في سورية. ووفقاً للمصادر، فإن بوتين حاول الإيحاء لبولتون بأن «روسيا تمسك بجهاز الاستخبارات العامة السورية»، وأن «هذا الجهاز نجح حتى الآن في تحذير الإسرائيليين من شحنات أسلحة إيرانية كانت تعبر الأراضي السورية»، إلا أن المسؤولين الأميركيين شككوا بأقوال بوتين، وقالوا إنهم سمعوا من نظرائهم الإسرائيليين أن تحديد الأهداف التي ضربتها المقاتلات الإسرائيلية داخل سورية جاء على إثر مجهود استخباراتي اسرائيلي محض، وأن الروس لم يزوّدوا الاسرائيليين بأي معلومات ذات فائدة حول التواجد العسكري الإيراني في سورية.

إسرائيل ترفض تكرار تجربة جنوب لبنان «الفاشلة» في جنوب سورية؟؟؟

مصادر أميركية: بوتين في مأزق... وانتصاره لن يكتمل فيما الأسد يحكم فوق الركام؟؟؟..

واشنطن - من حسين عبدالحسين ... هل ساعدت الاستخبارات السورية إسرائيل بضرب أهداف إيرانية... عبر روسيا؟...

تصرّ مصادر إدارة الرئيس دونالد ترامب على أن تصريحات مستشارالأمن القومي جون بولتون، أثناء زيارته إسرائيل، بشأن الاستياء الروسي من الوجود الايراني في سورية، هي تصريحات تعكس حَرْفية الحوار الذي دار بين المسؤول الأميركي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء زيارة بولتون الى موسكو قبل أسابيع. وفي مؤتمره الصحافي الذي عقده في إسرائيل، أول من أمس، كشف بولتون أنه سمع من بوتين أن أهداف روسيا تختلف عن أهداف إيران في سورية، وأن موسكو تود لو كان بإمكانها إخراج القوات الايرانية من سورية بالكامل. لكن ما لم يقله بولتون علناً، حسب المصادر الأميركية، هو أن بوتين طلب مساعدة ودعماً غربياً - أميركياً وأوروبياً - له ولنظام بشار الأسد بهدف التخلص من الوجود الإيراني في سورية. ولا ترى واشنطن كيف يمكن لتمويل الغرب عودة اللاجئين السوريين، عبر إعادة إعمار المناطق التي نزحوا منها، أن يؤثر في انتشار المقاتلين الموالين لإيران في سورية. وتقول المصادرالأميركية إن بوتين حاول الإيحاء لبولتون بأن «روسيا تمسك بجهاز الاستخبارات العامة السورية»، وأن «هذا الجهاز نجح حتى الآن في تحذير الإسرائيليين من شحنات أسلحة إيرانية كانت تعبر الأراضي السورية»، إلا أن المسؤولين الأميركيين شككوا بأقوال بوتين، وقالوا إنهم سمعوا من نظرائهم الاسرائيليين أن تحديد الأهداف التي ضربتها المقاتلات الاسرائيلية داخل سورية جاء على إثر مجهود استخباراتي اسرائيلي محض، وأن الروس لم يزوّدوا الاسرائيليين بأي معلومات ذات فائدة حول التواجد العسكري الإيراني في سورية. ولاحظت المصادرالأميركية أن سياسة روسيا تجاه سورية صارت ترتكز على نقطة واحدة: الحصول على أموال غربية لتمويل إعادة إعمار سورية، وهو تمويل إنْ حصل، فسيعني في الوقت نفسه اعترافا غربيا بشرعية الرئيس السوري بشار الأسد وشرعية بقائه. وتضيف المصادر ان «إجابة بوتين عن كل موضوع يثيره محدثوه حول سورية هو طلب المعونة المالية من الغرب لإعادة الإعمار». وتالياً، يعتقد كبارالمسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب أن بوتين في مأزق، وأن انتصاره في سورية يستحيل أن يكتمل فيما الأسد يحكم فوق الركام. وبسبب استماتة بوتين لـ«إعادة تأهيل» الأسد، فهو يقدم تنازلات متناقضة، من قبيل موافقته على بقاء القوات التركية شمال سورية والإبقاء على محافظة إدلب في أيدي المعارضة المسلحة، وهي موافقة على عكس رغبات الأسد الساعي لاستعادة السيطرة على كل الأرض السورية. كما تشير المصادرالأميركية إلى أن بوتين ألمح للأميركيين إلى أنه لا يعارض بقاء القوات الأميركية شرق الفرات لضمان عدم عودة «داعش» والقضاء على آخر جيوب التنظيم. وتقديم بوتين تنازلات للوجود التركي في الشمال، وتقديم تنازلات للوجود الأميركي شرق الفرات، هي تنازلات متناقضة، فالأميركيون يوفرون حماية لمجموعات كردية مسلحة تعتبرها أنقرة إرهابية وتسعى للقضاء عليها. وفي الحال هذه، دارت تساؤلات في أروقة القرارالأميركية، وفي حوارات بين المسؤولين الاميركيين ونظرائهم الاسرائيليين، عن إمكانية أن يكون بوتين قدّم تنازلات لايران كذلك، من قبيل السماح لقواتها بالتواجد سراً في سورية إذا تظاهرت بالابتعاد مسافة 90 كيلومتراً عن الحدود الاسرائيلية. إلا أن إسرائيل، ومعها أميركا، لا يبدو أنهما تقبلان «ابتعاداً إيرانياً»، بل تُصرّان على «انسحاب إيراني كامل من سورية». وفي هذا السياق، سمع المسؤولون الأميركيون من نظرائهم الاسرائيليين أن تجربة «ابتعاد (حزب الله) عن الحدود الشمالية مع إسرائيل إلى شمال نهر الليطاني لم تنجح»، وأن «نشر الجيش اللبناني لم يُغيّر في موازين القوى عبر الحدود»، وان الحزب «يواصل التحرش بمراقبي الأمم المتحدة عندما يحاول هؤلاء التأكد من بقائه خارج المنطقة اللبنانية الجنوبية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 1701». لأن تجربة إبعاد الميليشيات الموالية لإيران عن الحدود اللبنانية مع إسرائيل لم تنجح، على الرغم من انتشار الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل»، لا تعوّل إسرائيل على أي ترتيب مُماثل في الجنوب السوري، وتطلب انسحاباً كاملاً للميليشيات الموالية لإيران من سورية، وهو الهدف الذي أعلنه كل من رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو وبولتون أثناء المؤتمر الصحافي المشترك بينهما في إسرائيل.

أميركا تجمع «أوراقها السورية» للضغط على روسيا وإخراج إيران..

قررت الإبقاء على قواتها شرق نهر الفرات... وربط تمويل الإعمار وعودة اللاجئين بالحل السياسي...

لندن: ابراهيم حميدي.. بات ملف إخراج القوات الإيرانية النظامية وغير النظامية من سوريا مكونا رئيسيا في «السياسة الأميركية» في التعامل مع الملف السوري، حيث تتمسك واشنطن بأوراق ضغط على موسكو للوصول تدريجيا إلى هذا الهدف بالتوازي مع حصول إسرائيل على «ضوء أخضر» من موسكو لتوجيه ضربات ضد «البنية التحتية» الإيرانية في سوريا. وأكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أمس أن إدارة الرئيس دونالد ترمب حسمت قرارها بعد مناقشات داخل الإدارة ومع حلفاء واشنطن للإبقاء على جنودها الـ2000 شمال شرقي سوريا وبقاء منطقة الحظر الجوي التي أقامها التحالف الدولي ضد «داعش» فوق ثلث الأراضي السورية في شمال وشمال شرقي البلاد (من أصل 185 ألف كيلومتر مربع). وتختلف قراءة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول أهداف هذا الوجود العسكري الذي يضم مئات من الوحدات الخاصة الفرنسية والإيطالية والبريطانية أعضاء التحالف الدولي ويشمل أيضا قاعدة التنف في زاوية الحدود السورية الأردنية العراقية جنوبا والطبقة ومنبج شمال غربي البلاد وجنوب نهر الفرات. بولتون يريد أن يكون الهدف من ذلك تحقيق أمرين؛ محاربة «داعش» ومنع ظهوره ومراقبة الوجود الإيراني والضغط لانسحاب هذه القوات والميلشيات وعودتها إلى بلادها، في حين يضيف بومبيو هدفا ثالثا للوجود، يتمثل بالضغط لتحقيق حل سياسي في سوريا وتنفيذ القرار 2254 وإجراء إصلاحات دستورية. والواضح، بحسب المصادر، أن بومبيو يريد من خلال تعيين 3 شخصيات بارزة؛ الباحث في «معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى» ديفيد شينكر، ومسؤول الشرق الأوسط السابق في مجلس الأمن القومي جويل روبان، والباحث في «معهد واشنطن» السفير الأميركي السابق في بغداد وأنقرة جيمس جيفري، الوصول إلى خطة للإفادة من أوراق الضغط الأميركية للوصول إلى حل سياسي. وتواصل إسرائيل شن غارات على مواقع إيرانية وأخرى تابعة لـ«حزب الله» بموجب تفويض من الكرملين الذي أشار إلى أن موسكو لا تستطيع إخراج إيران من سوريا، وأن وجودها «شرعي»، لكنها لا تمانع ولا تعترض على توجيه «ضربات جراحية». وقال دبلوماسي غربي: «روسيا تريد إضعاف إيران في سوريا، لكن لا تريد إخراجها حاليا، وتعمل للموازنة بين مطالب إسرائيل وطموحات إيران». وتبدو أطراف الإدارة مجمعة على جملة من النقاط في «السياسة السورية»؛ منها الحصول على دعم الدول الأعضاء في التحالف الدولي لخطط الاستقرار وتوفير 300 مليون دولار أميركي لهذا الغرض، الأمر الذي تحقق معظمه بعد نقل واشنطن 230 مليون دولار من صرفها في سوريا إلى صرفها في العراق. ومنها تعزيز الوجود الدبلوماسي شمال شرقي سوريا، الأمر الذي جرى التعبير عنه ببقاء السفير الأميركي ويليام روباك معظم الوقت في هذه المنطقة وقيام روبان بزيارة قصيرة لهذه المناطق. ويعتقد خبراء أميركيون أن منطقة شرق الفرات تملك جميع العوامل كي تمثل ورقة ضغط رئيسية في تفاوض واشنطن مع دمشق وموسكو، ذلك أنها تضم 90 في المائة من النفط السوري (الإنتاج كان 360 ألف برميل يوميا قبل 2011) ونصف الغاز السوري وأكبر 3 سدود على نهر الفرات (الطبقة، تشرين، البعث)، إضافة إلى محاصيل زراعية، خصوصا القطن والحبوب. وقالت المصادر الدبلوماسية: «بالإمكان الإفادة من هذه الأوراق للضغط على موسكو خصوصا أن مناطق النظام، التي تسمى سوريا المفيدة وتشكل 60 في المائة من مساحة البلاد، لا تضم موارد استراتيجية عدا الفوسفات». ومن الأوراق الأخرى، التي تلوح بها واشنطن، أن لا إعادة إعمار (وهي مقدرة بنحو 400 مليار دولار أميركي) قبل توفر ظروف سياسية وتقليص دور إيران. وقال دبلوماسي: «رسالة واشنطن لموسكو... إما تحقيق ذلك وإما أن تتحمل روسيا أعباء الإعمار وتحصل على دولة فاشلة بمناطق النظام». كما تربط واشنطن عودة اللاجئين إلى سوريا بحل سياسي أو تقليص دور إيران في سوريا. وأبلغ بومبيو هذا الموقف للمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا خلال لقائهما الأخير في واشنطن قبل أسبوع. كما ضغطت واشنطن على دول أوروبية للتعاطي ببرود مع مقترحات موسكو بإعادة اللاجئين في الظروف الراهنة. في المقابل، تواصل موسكو الضغط لتنفيذ خطة لإعادة 1.7 مليون لاجئ، حيث بحث الرئيس فلاديمير بوتين هذا الملف مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل في برلين الأسبوع الماضي. كما ينوي بحثه خلال القمة الروسية التركية الإيرانية في طهران في 7 من الشهر المقبل، والقمة الروسية التركية الألمانية الفرنسية التي يجري العمل على تحديد موعدها. اللافت أن وزارة الدفاع الروسية وزعت أمس ورقة تضمنت تصوراتها لإعادة اللاجئين، إذ إنها تحدثت عن وجود 6.648 مليون لاجئ سوريا في دول الجوار وأوروبا (بينهم 3.5 مليون في تركيا و534 ألفا في ألمانيا و976 ألفا في لبنان) بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. وأشارت إلى أنها شكلت لجانا وفرق عمل مع الأردن وتركيا ولبنان لإعادة السوريين، إضافة إلى توفير 10 ممرات آمنة عبر الحدود لتحقيق هذا الغرض. ويتوقع أن تشهد الفترة المقبلة استمرار موسكو في «فرض وقائع على الأرض وتوفير دعم سياسي لمبادرة إعادة اللاجئين والإعمار»، إضافة إلى السيطرة بطريقة ما على إدلب، مقابل استمرار واشنطن على طريقة للإفادة من «الأوراق التفاوضية» التي تملكها للضغط على موسكو وتحقيق تقدم في إخراج إيران أو تقليص دورها والحل السياسي مع استمرار المعركة ضد «داعش» في جيوبه الأخيرة قرب حدود العراق.

تدريبات إسرائيلية تُحاكي حربًا مع "حزب الله"!.

الجمهورية.. أجرى "لواء غولاني" الإسرائيلي هذا الأسبوع، تمرينًا عسكريًا واسعًا لمحاكاة سيناريوهات "الجبهة الشمالية"، حيث تدرّبت قواته على تفعيل الطاقم القتالي على مستوى اللواء. وتدرّب اللواء من خلال كتائب: المشاة والمدرّعات والهندسة، بما في ذلك تنفيذ تمارين باستخدام النيران الحية على متن ناقلات مدرّعة من نوع "نمر"، بتعاون بين الدبابات والمدفعية. وشمل التدريب "القتال في مناطق مأهولة ومناطق حرشيّة وعرة في ساعات النهار والليل"، في سيناريوهات تُحاكي حربًا مع "حزب الله". كما جرى التدرّب على طرق قتالية متنوّعة وخطط حربية شملت التعاون بين القوات الجوّية والبريّة وطرق نقل المعلومات الاستخباراتيّة الخاصة الى القوات التي تُشارك في المناورة البرية.

اتفاق روسي - أميركي في جنيف؟

كشف رئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، انه اتفق مع نظيره الأميركي جون بولتون، بشكل عام، على إعادة فتح قنوات اتصال بين وزراء الخارجية والدفاع في البلدَيْن، بحسب ما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية. واجتمع مستشار الأمن القومي الأميركي بولتون وباتروشيف في جنيف، في أول اجتماع رفيع المستوى منذ ان أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، محادثات في هلسنكي في تموز. ونسبت الوكالة إلى باتروشيف قوله، إنه جرى أيضًا التوصّل الى اتفاق عام على مواصلة الاتصالات بين رئيسي أركان البلدَيْن. وأضاف أنه دعا بولتون ومسؤولين أميركيين الى زيارة روسيا من أجل إجراء محادثات، لكن لم يتحدّد موعد لذلك. وأوضح ان الجانبَيْن بحثا الأوضاع في سوريا وأوكرانيا وأمن الإنترنت وقضايا نووية، لافتًا الى أن بولتون لم يتطرّق الى أي مزاعم بحق روسيا.

بولتون يُحذر موسكو!

أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، عقب اجتماع مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف الخميس، تحقيق الكثير من التقدم في ملفات عدّة، من دون التوصل إلى اتفاق حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وأوضح بولتون خلال مؤتمر صحافي، أن محادثاته مع باتروشيف تناولت العديد من القضايا الإقليمية، وقال: "أحرزنا تقدّمًا. ولكن لا تزال هناك بعض المواضيع الخلافية مع روسيا واستمرار البحث في شأنها أمر لا يُجدي". وشدّد في رد على استفسارات صحافيين، على "أن واشنطن لن تتسامح مع أي تدخل خارجي في انتخابات التجديد النصفي"، المقرّرة في وقت لاحق هذا العام. وأردف بولتون: "أوضحت أننا لن نسمح بالتدخل في انتخابات 2018، وأننا مستعدّون لاتخاذ الخطوات الضرورية لمنع ذلك". وتابع المسؤول الأميركي أن الاجتماع الذي استمر 5 ساعات، تطرّق إلى مسألة "وقف سباق التسلّح"، مضيفًا: "نُريد من الروس أن يعرفوا كيف ننظر نحن إلى هذه المسألة". وعلى صعيد الشأن الإيراني، أفاد بولتون بأن "الهدف من العقوبات على طهران يتمثل في ممارسة أقصى ضغط ممكن على النظام". واوضح انه بحث مع نظيره الروسي "مسألة وجود القوات الإيرانية في سوريا، والتي تهدف واشنطن إلى خروجها (القوات الإيرانية) منها (سوريا)"، وتابع: "أعتقد أن الرئيس الروسي يُشاركنا في هذا الأمر".

سيناريوهات الرئيس الأميركي: التعاون مع مولر أو استمرار مهاجمة التحقيق وشراء الوقت أو «الخيار النووي» بعزل المحقق الخاص وإغلاق القضية

ترامب «المترنّح» يهرب للأمام.. ويحذّر من انهيار أسواق المال إذا بدأت إجراءات عزله ليصبح «الجميع فقراء جداً»

الأنباء - عواصم ـ وكالات.. ترامب «المترنّح» يهرب للأمام.. ويحذّر من انهيار أسواق المال إذا بدأت إجراءات عزله ليصبح «الجميع فقراء جداً»

لم يكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليختار الهروب إلى الأمام وإطلاق التحذيرات من أن أسواق المال «ستنهار» وأن «الجميع سيصبحون فقراء جدا»، لو لم يكن قلقا من التلاشي التدريجي لفرصه في تجنب المثول أمام المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي روبرت مولر، أو احتمال عزله أو حتى حماية عائلته من الملاحقة القضائية. احساس ترامب بان الخناق يضيق عليه لم يكن فقط بسبب الضربة القاسمة المزدوجة التي تلقاها من القضاء، مع اعترافات محاميه السابق مايكل كوهين ضده، وإدانة رئيس حملته السابق بول مانافورت بالاحتيال المصرفي. بل زاد من مخاوف ترامب إثارة بعض الأعضاء الديموقراطيين في الكونغرس إمكانية اتخاذ إجراءات ضده، على بعد أسابيع قليلة من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس والتي يمكن القول انها ستكون مصيرية لمستقبله السياسي. وردا على سؤال حول متاعبه القانونية بعد أن اعترف كوهين تحت القسم بأنه تحرك بتعليمات من الرئيس مباشرة بهدف «التأثير على الانتخابات» الاميركية، قال ترامب لبرنامج «فوكس اند فريندس» التلفزيوني على قناة «فوكس نيوز» الإخبارية أمس «في حال تم عزلي، أعتقد ان الاسواق ستنهار. أعتقد أن الجميع سيصبحون فقراء جدا». واستفاض الرئيس الأميركي في الحديث عن انجازاته الاقتصادية وخلق وظائف، وغير ذلك، مشددا على أنه لو فازت منافسته السابقة هيلاري كلينتون في انتخابات 2016 لكان الاميركيون في حال أسوأ بكثير. وخلال المقابلة مع «فوكس نيوز» واجه ترامب سؤالا عما إذا كان يعتقد أن الديموقراطيين سيتحركون لعزله إذا تمكنوا من السيطرة على مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر المقبل، بالقول «لا أعرف كيف تعزل شخصا قام بعمل رائع.. أعتقد أن السوق ستنهار إذا تم عزلي». من جهة اخرى، عبر الرئيس الأميركي عن تعاطفه مع مدير حملته الانتخابية السابق بول مانافورت، وقال إنه لن يتدخل بعد أن هاجم وزير العدل جيف سيشنز ووزارته. وتحدثت مصادر أن الرئيس يبحث اصدار عفو عنه. وكرر ترامب سلسلة شكاوى من أداء وزارة العدل ومن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وهاجمهما دون أن يقدم دليلا على أنهما عاملاه وأنصاره بشكل جائر. وقال ترامب إنه يحترم مانافورت بسبب العمل الذي قام به لصالح سياسيين جمهوريين بارزين. ولم يفلح هجوم ترامب المتكرر على المحقق مولر وفريقه وتشبيهه بالـ «مكارثية» في إعاقة التحقيق، وزادت الإدانات التي صدرت بحق كوهين ومولر، من احتمال وجود تواطؤ بين فريق حملته الانتخابية وروسيا للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2016. وبينما لا يمكن لأحد معرفة مدى تماسك الملف الذي أعده مولر ضد الرئيس والدائرة المقربة منه، يشير سلوك ترامب إلى أنه يشعر بضغط كبير. ويوضح الخبراء أن لديه ثلاثة خيارات استراتيجية رئيسية لا يعد أي منها جيدة.

التعاون مع مولر

رغم إصراره مرارا على أنه لم يرتكب أي جرم، حاول ترامب تعطيل وتأخير التحقيق متجنبا على مدى أشهر مقابلة مولر. وهذه استراتيجية سيئة إذا كان فعلا لا يوجد لدى ترامب ما يخفيه، بحسب استاذ القانون الدستوري في جامعة «هوفسترا» إريك فريدمان. ويقول فريدمان «عليه تبني سياسة انفتاح بشكل كامل»، الأمر الذي سيدعم حملة البيت الأبيض في وصم تحقيق مولر بأنه حملة «مطاردة شعواء». وسيتطلب القيام بذلك تخليه عن مستشارين سابقين مثل مانافورت. لكن بإمكان ترامب تبرير ذلك بالإشارة إلى أنه «يجفف مستنقع» الفساد في واشنطن «مرتديا بذلك عباءة الإدارة الجيدة». لكن روبرت بينيت، وهو محامي دفاع في القضايا الجنائية في واشنطن عمل لدى الرئيس السابق بيل كلينتون في التسعينات، يرى أن الوقت تأخر كثيرا للقيام بذلك. وقال لوكالة فرانس برس «قرروا (في إدارة ترامب) منذ مدة طويلة مهاجمة المدعي الخاص. سيكون من الصعب الآن تغيير مواقفهم». وأضاف «من الذي سيهاجمه (ترامب) الآن؟ إنه في أعلى الهرم». وسيكون إجراء مقابلة مع مولر مسألة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لترامب المعروف بتبديل رواياته على الدوام. وقال بينيت «أرجح أنه لن يكون بإمكانه التعاون بصدق دون تجريم نفسه بشكل إضافي». وسيضع التعاون الرئيس كذلك في موقف صعب إذا تركزت أنظار مولر، كما يعتقد كثيرون، على نجل الرئيس دونالد ترامب جونيور أو غيره من أفراد العائلة.

مهاجمة التحقيق وشراء الوقت

وتعد انتخابات 6 نوفمبر التحدي الأبرز أمام ترامب حاليا حيث هناك خطر بأن يسيطر الديموقراطيون على إحدى غرفتي الكونغرس أو كليهما. ويحتاج ترامب إلى منع حدوث ذلك بأي شكل لتجنب كونغرس قد يدعم إجراءات عزله. وتمثلت استراتيجيته حاليا بإقناع الناخبين بأن تحقيق مولر عملية غير شرعية وداعمة للديموقراطيين، وذلك على أمل كسب التأييد للجمهوريين. لكن لا يبدو أن جهوده تثمر الكثير، بحسب استطلاعات الرأي. وإضافة إلى ذلك، يطالب البيت الأبيض مولر بالالتزام بسياسة لوزارة العدل تقضي بألا يقوم المدعون قبل 60 يوما من الانتخابات بأي تحرك قد يؤثر على أي مرشح. لكن عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق مايكل جيرمان الذي بات حاليا يعمل لدى «مركز برينان للعدالة» يرى أن هذه السياسة لا تمنع مولر من مواصلة تحقيقه. وقال: «لا توقف أجهزة إنفاذ القانون كل التحقيقات قبل 60 يوما من الانتخابات». وأضاف «لا أرى أحدا في انتخابات نوفمبر مرتبط بأي طريقة بالأشخاص الذين يدور التحقيق حولهم».

«الخيار النووي»

أما الخيار الأخير وهو الأكثر خطورة يتمثل في إقالة ترامب لمولر وإلغاء التحقيق من اساسه، وهو أمر هدد به مرارا لكنه لم ينفذه اثر تحذيرات النواب من أن ذلك قد يتسبب بعزله. ولم يساعد «الخيار النووي» الرئيس السابق ريتشارد نيكسون عندما أقال المحقق الخاص أرشيبولد كوكس الذي كان يتولى التحقيق في قضية «ووترغيت» في اكتوبر 1973. وأدى ذلك إلى تقلص الدعم لنيكسون بينما تابع المحقق الذي حل مكانه القضية بجميع الأحوال إلى أن استقال نيكسون بعد نحو عام بعدما بات عزله أمرا لا مفر منه.

مسلح يفتح النار على الشرطة وسط موسكو

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... فتح مسلح النار على عناصر من الشرطة الروسية وسط العاصمة موسكو ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة. ونقلت وكالة " إنترفاكس" عن مصدر في أجهزة الطوارئ الروسية أن رجال الشرطة ردوا بإطلاق النار ما أسفر عن إصابة المهاجم فيما تم إرسال فريق تحقيق إلى المكان لمعرفة ملابسات الحادث. وحسب المحققين فان "رجلا فتح النار من دون سبب" على عناصر من الشرطة كانوا يمرون على مقربة منه في أحد شوارع موسكو قرب مقر وزارة الخارجية. وأضاف المصدر نفسه أن عناصر الشرطة ردوا على النار بالمثل، ما أدى الى إصابة المهاجم الذي نقل الى المستشفى، وإلى إصابة شرطي بجروح. ونقلت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء عن مصدر في الشرطة الروسية قوله إن عناصر الأمن الذين استُهدفوا بالهجوم كانوا جزءا من القوة الخاصة المكلفة ضمان أمن البعثات الدبلوماسية الغربية في روسيا.

3 خيارات أمام ترامب... أحلاها مرّ.. هل يتعاون أم يُهاجم ويشتري الوقت أم يلجأ لـ «النووي»؟

الراي..واشنطن - ا ف ب - تتلاشى خيارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب شيئاً فشيئاً لتجنب احتمال عزله أو حماية عائلته من الملاحقة القضائية، وفق ما يؤكد خبراء في القانون. وأظهرت الإدانات التي صدرت بحق اثنين من كبار مستشاري ترامب السابقين، الثلاثاء الماضي، أن انتقاداته المتكررة فشلت في إعاقة التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر بشأن احتمال وجود تواطؤ بين فريق حملته الانتخابية وروسيا للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية سنة 2016 واحتمال عرقلة القضاء. وفيما لا يمكن لأحد معرفة مدى تماسك الملف الذي أعده مولر ضد الرئيس والدائرة المقربة منه، يشير سلوك ترامب إلى أنه يشعر بضغط كبير. ويوضح الخبراء أن لديه ثلاثة خيارات استراتيجية رئيسية لا يعد أي منها جيدة.

الخيار الأول

أول الخيارات هو التعاون مع مولر: رغم إصراره مراراً على أنه لم يرتكب أي جرم، حاول ترامب تعطيل وتأخير التحقيق متجنباً على مدى أشهر مقابلة مولر. وهذه استراتيجية سيئة إذا كان فعلاً لا يوجد لدى ترامب ما يخفيه، حسب أستاذ القانون الدستوري في جامعة «هوفسترا» إريك فريدمان. ويقول فريدمان «عليه تبني سياسة انفتاح بشكل كامل»، الأمر الذي سيدعم حملة البيت الأبيض في وصم تحقيق مولر بأنه حملة «مطاردة شعواء». وسيتطلب القيام بذلك تخليه عن دعمه لمستشارين سابقين على غرار مدير حملته الانتخابية السابق بول مانافورت الذي تمت إدانته بالاحتيال المصرفي والضريبي. لكن بإمكان ترامب تبرير ذلك بالإشارة إلى أنه «يجفف مستنقع» الفساد في واشنطن «مرتدياً بذلك عباءة الإدارة الجيدة». لكن روبرت بينيت، وهو محامي دفاع في القضايا الجنائية في واشنطن عمل لدى الرئيس السابق بيل كلينتون في التسعينات، يرى أن الوقت تأخر كثيراً للقيام بذلك. ويقول «قرروا (في إدارة ترامب) منذ مدة طويلة مهاجمة المدعي الخاص. سيكون من الصعب الآن تغيير مواقفهم»، مضيفاً «من الذي سيهاجمه (ترامب) الآن؟ إنه في أعلى الهرم». وأشار بينيت الذي يعمل حالياً كمستشار رفيع لدى شركة «شيرتلر وأونوتاريو» في واشنطن إلى أنه من المؤكد أن التعاون مع تحقيق مولر الآن لن يغيّر اتجاهه إلا إلى الأسوأ. وسيكون إجراء مقابلة مع مولر مسألة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لترامب المعروف بتبديل رواياته على الدوام. وقال بينيت «أرجح أنه لن يكون بإمكانه التعاون بصدق من دون تجريم نفسه بشكل إضافي». وسيضع التعاون الرئيس كذلك في موقف صعب إذا تركزت أنظار مولر، كما يعتقد كثيرون، على نجل الرئيس دونالد ترامب جونيور أو غيره من أفراد العائلة.

الخيار الثاني

يتمثل الخيار الثاني بمهاجمة التحقيق وشراء الوقت: تعد انتخابات 6 نوفمبر المقبل التحدي الأبرز أمام ترامب حالياً حيث هناك خطر بأن يسيطر الديموقراطيون على إحدى غرفتيْ الكونغرس أو كلتيهما. ويحتاج ترامب إلى منع حدوث ذلك لتجنب كونغرس قد يدعم عزله. وتتمثل استراتيجيته حالياً بإقناع الناخبين بأن تحقيق مولر عملية غير شرعية وداعمة للديموقراطيين، وذلك على أمل كسب التأييد للجمهوريين. لكن لا يبدو أن جهوده تثمر عن الكثير، حسب استطلاعات الرأي. وإضافة إلى ذلك، يطالب البيت الأبيض مولر بالالتزام بسياسة لوزارة العدل تقضي بألا يقوم المدعون قبل 60 يوما من الانتخابات بأي تحرك قد يؤثر على أي مرشح. لكن عميل مكتب التحقيقات الفيديرالي السابق مايكل جيرمان الذي بات حالياً يعمل لدى «مركز برينان للعدالة» يرى أن هذه السياسة لا تمنع مولر من مواصلة تحقيقه. وقال «لا توقف أجهزة إنفاذ القانون كل التحقيقات قبل 60 يوماً من الانتخابات». وأضاف «لا أرى أحداً في انتخابات نوفمبر مرتبط بأي طريقة بالأشخاص الذين يدور التحقيق حولهم». ويستذكر بينيت أن أساليب التعطيل نجحت عندما كان يدافع عن الرئيس الأسبق بيل كلينتون ضد اتهامات بولا جونز بالتحرش الجنسي. وشكلت القضية تهديداً لفرص كلينتون في إعادة انتخابه في 1996 بينما رفع بينيت مسألة إجرائية إلى المحكمة العليا التي تستغرق عادة وقتاً طويلاً لدفع القضية بعيداً عن الواجهة لأشهر. وقال «كانت وظيفتي إبعاد قضية جونز هذه عن التغطية الإعلامية اليومية»، مضيفاً «وجدنا أنه بإمكاننا دفع المحكمة العليا لتولي القضية وتم التأكيد لنا بأن ذلك سيكون له تأثير أقل على انتخابات العام 1996. هذا تماماً ما حصل. في النهاية خسرنا في المحكمة العليا لكنه فاز في الانتخابات». وبالتالي، لو تمكن ترامب أو أحد أفراد عائلته ممن يواجهون اتهامات، من ترك قضيته عالقة في المحكمة على خلفية مسائل دستورية، فسيستغرق حل المسألة نحو سنتيْن أي حتى انتهاء مدة ولاية ترامب. وقال بينيت «بغض النظر عن النتيجة، سيكون (الرئيس) على الأرجح بوضع أفضل بكثير».

الخيار الثالث

يوصف الخيار الثالث بـ«الخيار النووي» المتمثل بإقدام ترامب على إقالة مولر وإلغاء التحقيق، وهو أمر هدد به مراراً لكنه لم ينفذه إثر تحذيرات النواب من أن ذلك قد يتسبب بعزله. ولم يساعد «الخيار النووي» الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون عندما أقال المحقق الخاص أرشيبولد كوكس الذي كان يتولى التحقيق في قضية «ووترغيت» في أكتوبر 1973. وأدى ذلك إلى تقلص الدعم لنيكسون فيما تابع المحقق الذي حل مكانه القضية بجميع الأحوال إلى أن استقال نيكسون بعد نحو سنة، بعدما بات عزله أمراً لا مفر منه.

تغريدة لترامب تُغضِب جنوب أفريقيا

الراي...جوهانسبرغ - ا ف ب - اتهمت جنوب أفريقيا، أمس، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتأجيج التوترات العنصرية على أراضيها، بعد تغريدة له عبّر فيها عن قلقه إزاء «مصادرة أراض ومزارع» و«جرائم قتل على نطاق واسع» تستهدف حسب قوله مزارعين بيض في البلاد. وأشعلت تغريدة الرئيس الأميركي النقاش حول مشروع اصلاحي للأراضي مثير للجدل يهزّ جنوب أفريقيا التي لا تزال منقسمة بشدة بعد 25 سنة على سقوط نظام الفصل العنصري. وبدأ الجدل مساء اول من امس مع سلسلة تغريدات للرئيس الاميركي. وكتب ترامب على حسابه على موقع «تويتر»: «طلبت من وزير الخارجية مايك بومبيو دراسة عن كثب مصادرة أراض ومزارع، ونزع ملكيتها وجرائم قتل مزارعين على نطاق واسع في جنوب أفريقيا». وأضاف «حكومة جنوب أفريقيا تصادر حالياً أراضي يملكها مزارعون بيض» وذلك استناداً إلى حلقة تلفزيونية عن جنوب أفريقيا بثتها قناة «فوكس نيوز» المحافظة جداً. وقبل الانتخابات العامة المرتقبة في 2019، يريد الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا تسريع عملية إصلاح الأراضي «من أجل تصحيح الظلم التاريخي الخطير» الذي ارتُكب بحق الأقلية السوداء في حقبة الاستعمار ونظام الفصل العنصري. وسارعت سلطات بريتوريا للردّ على تغريدة الرئيس الأميركي. وكتبت الحكومة على حسابها على موقع «تويتر»: «جنوب أفريقيا ترفض بشكل كامل هذه الرؤية الضيقة التي لا تهدف سوى إلى تقسيم الأمة وتذكرينا بماضينا الاستعماري». وتعهدت الحكومة بأن يكون إصلاحها للأراضي «حذراً وشاملاً». ويهدف إصلاح رامافوزا إلى تصحيح الخلل في الأراضي في جنوب أفريقيا حيث تملك الأقلية البيضاء (8 في المئة من الشعب) 72 في المئة من المزارع مقابل 4 في المئة للغالبية السوداء (80 في المئة من السكان)، حسب الحكومة. ولتصحيح ذلك، قرر الرئيس مصادرة أراضي المزارعين الكبار من دون التعويض لهم ولذلك يريد تعديل الدستور. ويدور نقاش حالياً إلا أنه، بعكس ما قال ترامب، المشروع لم يُنفذ بعد.

جنوب أفريقيا تستدعي القائمة بالأعمال الأميركية احتجاجا على تغريدة لترامب

الراي.. (رويترز) .. قال مصدر مطلع إن الرئاسة في جنوب أفريقيا استدعت، اليوم الخميس، القائمة بالأعمال الأميركية جيسي لابين للاحتجاج على تغريدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن سياسة الأراضي في جنوب أفريقيا. وكتب ترامب على تويتر في وقت متأخر، أمس الأربعاء، أنه طلب من وزير الخارجية مايك بومبيو «أن يدرس عن كثب مصادرة الأراضي والمزارع في جنوب أفريقيا وقتل المزارعين على نطاق واسع». واتهمت متحدثة باسم سيريل رامابوسا رئيس جنوب أفريقيا ترامب بأنه يؤجج الانقسامات العرقية.

 



السابق

لبنان..العهد يستعيض عن تفاهم «معراب» وتسوية الحريري بالالتصاق بـ «حزب الله» والانفتاح على الأسد...وزير الخارجية اللبناني يخشى على الصلاحية والعرف..جعجع: باسيل يحاول تحجيم الآخرين ووجودنا في الحكومة يطمئن الدول المانحة...«ربْط أحزمة» في لبنان بملاقاة «منخفض سياسي» جديد...محطة ترانزيت للبضائع الصينية في مرفأ طرابلس...

التالي

سوريا..اجتماع ثلاثي عن الدستور في جنيف الشهر المقبل...تعزيزات متقابلة في ريف إدلب... ومعارك ضد «داعش» قرب التنف..تركيا تحذّر من «كارثة» في إدلب: أين سيذهب 3.5 مليون مدني؟...ازدياد هجمات الـ «درون» على قاعدة حميميم..النظام يواصل حملات الدهم والاعتقال في القلمون الشرقي ودرعا....روسيا وتركيا نحو خطة مشتركة لحل عقدة إدلب...إيرانيون يتوافدون إلى "مزارات" أنشأتها الميليشيات الشيعية في دير الزور....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,524,815

عدد الزوار: 6,994,341

المتواجدون الآن: 53