أخبار وتقارير..ادرعي ينشر صورا لـ"موقع ارهابي" لـ"حزب الله" ..؟؟؟..ترامب يهدد بـ"الترسانة النووية" في مواجهة الصين وروسيا وترامب يقرع طبول الحرب الباردة..الكرملين: انسحاب أميركا من المعاهدة النووية «سيجعل العالم أكثر خطراً»....انفتاح روسي على التعاون مع واشنطن..الكوريتان تتفقان على نزع السلاح على الحدود..عقوبات روسية على أوكرانيا..ترامب يعتبر قافلة المهاجرين حالاً طارئة...خطط زيجات وهمية لإدخال {داعشيين} إلى ألمانيا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 تشرين الأول 2018 - 7:54 ص    عدد الزيارات 2572    التعليقات 0    القسم دولية

        


ادرعي ينشر صورا لـ"موقع ارهابي" لـ"حزب الله" ...؟؟؟

http://www.aljoumhouria.com/news/index/441497

الجمهورية... نشر المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم ، سلسلة تغريدات تحت هاشتاغ "#لا_شيء_يخفى_علينا" تتضمّن صوراً لما أسماه "موقع لإرهابيي حزب الله"، معتبرا أنّ "حزب الله ينتهك القرار 1701 بشكلٍ دائم ويتحرك في منطقة جنوب نهر الليطاني بغطاء مدني ويعزّز قدرات عسكرية في المناطق القروية في القرى الشيعية جنوب لبنان وذلك خلافًا لقرار الأمم المتحدة". ونشر أدرعي خريطة تظهر ما قال إنّها "مواقع جمعية أخضر بلا حدود الزائفة التي يستخدمها حزب الله كقصة غطاء لنشاطاته في جنوب الليطاني". واعتبر أنّ "حزب الله يستخدم الجمعية كغطاء لإقامة مواقع رصد بهدف جمع المعلومات" عن الجيش الإسرائيلي. وقال أدرعي إنّه"في السنة الأخيرة، يتابع "الجيش الإسرائيلي" عن كثب، مواقع المراقبة التابعة لمنظمة "حزب الله" المُقامة على طول خط التماس، برعاية جمعيّة أخضر بلا حدود"، مشيراً إلى أنّه "في العام 2017 تمّ كشف النقاب عن 5 مواقع والآن يتمّ الكشف عن موقع رصد آخر يهدف لتعميق صورة الاستخبارات والمعرفة لديه". واعتبر أنّ "حزب الله يتحرك معتقدًا أن الجيش الإسرائيلي لا يعي طبيعة نشاطاته ويمنع قوات الأمم المتحدة في المنطقة من فحص هذه المواقع بزعم أنّها مناطق خاصة، وبناءً على ذلك، يتمّ دحض كلّ شكوى عن انتهاك القرار 1701". وأكّد أنّ " هؤلاء ليسوا نباتيين وليسوا نشطاء حماية البيئة بل عناصر حزب الله يتحركون باسمه وينتهكون قرارات الامم المتحدة التي وافقت عليها الحكومة اللبنانية"، مشددا على اننا "نتابع عن كثب وبشكل متواصل تحركات حزب الله". واكد ان "حزب الله يتحرك واهمًا بأننا لا نعرف طبيعة نشاطاته جنوب لبنان وخصوصا في القرى الشيعية ولكن مثلما أثبتنا في الماضي لا شيء يخفى علينا". وسأل ادرعي: "بعد ان كشفنا المواقع قرب مطار بيروت وفِي الأحياء السكنية هل سيرتب معالي وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل جولة إعلامية جديدة أو منطقة جنوب لبنان باتت حكرًا على إعلاميي حزب الله؟"

ترامب يهدد بـ"الترسانة النووية" في مواجهة الصين وروسيا وترامب يقرع طبول الحرب الباردة..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن بلاده تعتزم تعزيز ترسانتها من الأسلحة النووية للضغط على روسيا والصين. وكرر ترامب أمام صحفيين قناعته بأن روسيا لم تلتزم بمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى المبرمة عام 1987 والتي هدد بالانسحاب منها. من جهة أخرى، قالت روسيا إنها ستضطر للرد بالمثل لاستعادة التوازن العسكري مع الولايات المتحدة إذا نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده بالانسحاب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى وبدأ تطوير صواريخ جديدة. لكن روسيا أشارت إلى أنها ربما تتراجع عن ذلك إذ أبلغ مسؤول كبير في الكرملين مستشار الأمن القومي الأميركي باستعداد موسكو لمناقشة المخاوف الأميركية بشأن تطبيق المعاهدة الموقعة عام 1987. وأكد ترامب قلقه بشأن هذه المعاهدة وقال للصحفيين في واشنطن "لم تلتزم روسيا بالمعاهدة". وأضاف أن الصين يجب أن تنضم أيضا لهذه المعاهدة مشيرا إلى ضرورة أن تتوقف كل الأطراف عن محاولة تطوير أسلحة نووية متوسطة المدى. وجاء رد الفعل التحذيري من موسكو بعد أن قال ترامب يوم السبت إن واشنطن ستنسحب من المعاهدة التي تعود لحقبة الحرب الباردة والتي خلصت أوروبا من الصواريخ النووية. ورغم نفي روسيا المتكرر فإن لدى السلطات الأميركية قناعة بأن موسكو تعمل على تطوير، بل إنها نشرت، منظومة صواريخ في انتهاك للمعاهدة وهو ما قد يسمح لروسيا بشن ضربة جوية نووية على أوروبا خلال وقت قصير. من ناحية ثانية، أجرى مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون محادثات في موسكو مع وزير الخارجية سيرجي لافروف وأمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف. وفي تصريحات بعد المحادثات نفى بولتون صحة ما تقوله روسيا بأن الولايات المتحدة تلوح بالانسحاب من المعاهدة من أجل ابتزاز روسيا. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بولتون قوله إن واشنطن لم تتخذ حتى الآن أي قرار بشأن نشر صواريخ في أوروبا لاستهداف موسكو في حالة تمزيق المعاهدة. وأضاف بولتون أن روسيا تنتهك المعاهدة وهو ما تنفيه موسكو. ونقلت إذاعة (صوت موسكو) عن بولتون قوله "الخطوة المقبلة هي المشاورات مع أصدقائنا في أوروبا وآسيا" مضيفا أن المشاورات مع روسيا ستستمر أيضا.

الكرملين: انسحاب أميركا من المعاهدة النووية «سيجعل العالم أكثر خطراً»

الانباء....عواصم ـ وكالات... قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف امس ان خطوات من قبيل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى «سيجعل العالم أكثر خطرا». جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده بيسكوف في العاصمة الروسية موسكو، قيم خلاله قرار الرئيس الأميركي حول الانسحاب من المعاهدة. وتابع: بالطبع، علينا أن نستمع إلى تصريحات الجانب الأميركي حول هذه المسألة المهمة على صعيد الأمن الاستراتيجي، لاسيما أن خطوة من هذا النوع تجعل العالم أكثر خطورة، مشددا على أن إلغاء المعاهدة سيدفع بروسيا لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمنها. وذكر بيسكوف أن إجراءات الانسحاب من المعاهدة تستغرق ستة أشهر، وقال: في الوقت الحاضر، لم تقم الولايات المتحدة باتخاذ أي إجراءات للانسحاب من المعاهدة وفق ما هو منصوص عليه في نص المعاهدة، واضاف ان «إلغاء هذه الوثيقة سيلحق ضررا بالاستقرار والامن العالميين». وتتهم واشنطن روسيا بانتهاكها لنصوص المعاهدة «منذ اعوام عدة»، لكن الكرملين اكد انه «لا يوافق تماما» على هذه الاتهامات، وقال بيسكوف ان «روسيا كانت ولا تزال متمسكة بهذه المعاهدة». واضاف «قدمنا ادلة تفيد بأن الولايات المتحدة هي التي قوّضت اسس هذا الاتفاق عبر تطوير صواريخ لا يمكن استخدامها فقط كأداة اعتراض بل ايضا كصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى».

انفتاح روسي على التعاون مع واشنطن..

القاهرة – أحمد رحيم{ موسكو، لندن - «الحياة»... أظهرت موسكو أمس انفتاحاً على تعاون «فاعل» مع واشنطن لحل الأزمة السورية، بالتزامن مع زيارة مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون، في وقت تصاعد صراع داخل «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) محوره الاتفاق الروسي- التركي حول مدينة إدلب ومحيطها (شمال غربي سورية)، وسط توقعات بمعركة مفتوحة بين مؤيدي الاتفاق ومعارضيه. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، إن موسكو «مستعدة لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في شأن الملف السوري، لكن واشنطن ترفض هذا الأمر». وأوضح في مؤتمر صحافي: «لدينا قناة لتفادي الحوادث في سورية، وكنا مستعدين لمزيد من التعاون الجوهري لإيجاد طرق لحل الصراع السوري بأكبر مقدار ممكن من الفاعلية، وقبل كل شيء بدء عملية عودة اللاجئين والمفاوضات السياسية وضمان القضاء على الإرهاب. ولكن حتى الآن الولايات المتحدة ليست مستعدة لهذا التعاون الكامل». وأفادت السفارة الأميركية في موسكو بأن بولتون ناقش مع أمين مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف الملف السوري ومحاربة الإرهاب، فيما قال مصدر روسي لـ «الحياة» إن محادثات بولتون مع المسؤولين الروس «فرصة للوقوف بدقة على التغيرات في استراتيجيا أميركا حول سورية». وأكد المصدر المطلع على تفاصيل الأزمة السورية، أن «موسكو منفتحة على زيادة التعاون مع واشنطن»، لكنه لفت الى أن «الخلافات تتناول عدداً من القضايا، على رأسها الوجود الإيراني في سورية، ورعاية واشنطن الأكراد».
وأشار إلى أن «موسكو التزمت إبعاد الإيرانيين عن الجولان المحتل، وأعادت تشغيل معبر القنيطرة»، لكنها «لا تستطيع فرض خروج الإيرانيين من سورية، وهذه نقطة خلافية يجب أن يتفهمها الجانبان الأميركي والإسرائيلي». وأشار الى أن «موسكو ستطلب توضيحاً من الأميركيين في شأن أهدافهم شرقَ الفرات، وتأكيد أنها لا تشجع أي مشروع انفصالي». وكان الموفد الأميركي إلى سورية جيمس جيفري زار أمس مدينة منبج وريفها (شمال سورية) واجتمع مع إدارتها المدنية، غداة زيارته الرقة (شمال شرقي سورية)، وبالتزامن مع إعلان واشنطن تسيير دوريات أميركية- تركية في منبج قريباً لـ «تعزيز الأمن والاستقرار». وقال المصدر الروسي إن موسكو «ترغب في ألا تضغط واشنطن على حلفائها لتعطيل عودة اللاجئين والإعمار»، وتأمل في «ألا تقتصر مساهمتها على الإعمار في شرق الفرات». ومع ارتياح موسكو إلى أن «الولايات المتحدة لم تَعد تطرح شرط رحيل بشار الأسد عن الحكم للحل السياسي»، قال المصدر إن «المسؤولين الروس مهتمون بمعرفة تفاصيل أكثر عن الاستراتيجيا الأميركية الجديدة». ولم يُخف المصدر مخاوف من أن «واشنطن يمكن أن تعمل على تعطيل اتفاق إدلب، ومنح تركيا إغراءات أكبر في مقابل التخلي عن مسار آستانة». إلى ذلك، تواصل أمس القصف المتبادل بين قوات النظام وفصائل مسلحة في المنطقة العازلة بإدلب ومحيطها، ما استدعى تحذيراً روسياً من مغبة «استمرار انتهاكات الفصائل المسلحة»، في وقت بات الصراع بين فصيلين في «هيئة تحرير الشام» على خلفية اتفاق إدلب، مفتوحاً على كل الاحتمالات بعدما وصل إلى حد الاستهداف الشخصي. ويبرز المسلحون المصريون المنخرطون في «تحرير الشام» كرقم مهم في هذا الصراع، كونَ الفريق المعارض الاتفاق الروسي– التركي، يضم عدداً كبيراً من المصريين. لكن خبراء توقعوا ألا يقود هذا الصراع إلى عودة المصريين من سورية إلى مصر، مرجحين انضمامهم الى تنظيمات سورية موالية لتنظيم «القاعدة»، أبرزها فصيل «حراس الدين». وأوضح الباحث في شؤون الأمن والإرهاب في «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» أحمد كامل البحيري، أن هذا الصراع بدأ منذ شهرين، قبل اتفاق إدلب، مشيراً الى انشقاقات كبيرة داخل الهيئة حتى أنه لم يعد متبقياً فيها إلا «تنظيم الأقصى»، و «جند الشام»، و «فتح الشام»، أما التنظيمات الموالية لـ «القاعدة»، فخرجت من الهيئة، وشكلت تنظيم «حراس الدين». وتوقع أن تحل الهيئة نفسها خلال الفترة المقبلة، وأن تُشكل تنظيماً جديداً ينضوي لاحقاً ضمن «الجبهة الوطنية للتحرير» التي تضم فصائل مدعومة من أنقرة. ولفت البحيري إلى وجود أعداد كبيرة من المصريين داخل «تحرير الشام»، بينها قيادات توافق على الاتفاق وأخرى ترفضه. وتوقع أن استهداف القياديين المصريين، أبو الخير المصري وأبو الفرج المصري، بغارة أميركية قبل أسابيع، تم ببلاغ من زعيم «تحرير الشام» أبو محمد الجولاني الذي بدأ بتصفية الجناح المناهض له، وبتصعيد القيادات التي تقر توجهاته والأقرب إليه. واستبعد البحيري أن يؤدي هذا الصراع إلى محاولة المصريين في التنظيم العودة إلى بلادهم، بل سينضمون بشكل أكبر إلى التنظيمات التابعة لـ «القاعدة»، لافتاً إلى أن عملية الانتقال مرتبطة باقتحام إدلب، وفي هذه الحال، تكون الساحة المصرية في خطر لأن أعداد المصريين في هيئة «تحرير الشام» وتنظيم «حراس الدين»، كبيرة نسبياً.

الكوريتان تتفقان على نزع السلاح على الحدود

الانباء..عواصم ـ رويترز.. قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الكوريتين وقيادة قوات الأمم المتحدة اتفقت على سحب الأسلحة النارية وإزالة مواقع الحراسة في قرية بانمونغوم الحدودية في أحدث خطوة تشهدها العلاقات التي تتحسن بسرعة. وأجرت الأطراف الثلاثة الجولة الثانية من المحادثات في بانمونغوم امس لبحث سبل نزع السلاح على الحدود تنفيذا لاتفاق بين الكوريتين تم التوصل إليه في قمة بيونغ يانغ الشهر الماضي. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان الأطراف الثلاثة اتفقت في اجتماع امس على إزالة الأسلحة النارية ومواقع الحراسة بحلول الخميس المقبل والقيام بجولة تفقدية مشتركة في اليومين التاليين. وأضافت الوزارة في بيان «بحثنا الجدول الزمني لإزالة الأسلحة النارية ومواقع الحراسة وسبل تعديل عدد الحراس وكيفية تنفيذ عمليات التفتيش المشتركة». ويشمل الاتفاق كذلك وقف «جميع الأعمال العدائية» وإقامة منطقة حظر طيران على الحدود. وبدأ الجانبان إزالة الألغام حول المنطقة في إطار الاتفاق، وأعلنا أمس استكمال عملية إزالة الألغام في محادثاتهما مع قيادة قوات الأمم المتحدة.

عقوبات روسية على أوكرانيا

الحياة...موسكو - أ ف ب، رويترز .. وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، مرسوماً يأمر حكومته بفرض عقوبات اقتصادية على شركات وأفراد أوكرانيين. وأورد الموقع الإلكتروني للرئاسة الروسية أن بوتين أصدر أوامره «رداً على تصرفات أوكرانية غير ودية، تتعارض مع القانون الدولي، وتتعلّق بفرض قيود على مواطنين وشركات روسية». وأضاف أن موسكو ستلغي تدابيرها الاقتصادية ضد كييف، إذا جمّدت الأخيرة عقوباتها على مواطنين روس وشركات روسية. على صعيد آخر، بثّ التلفزيون الروسي تسجيلاً مصوّراً يُظهر فلاديسلاف روسلياكوف، الطالب في معهد كيريتش التقني في شبه جزيرة القرم، خلال تفجيره قنبلة وإطلاقه النار على زملائه، ما أدى إلى مقتل 20 منهم وجرح 40 آخرين. ويؤكد التسجيل أن روسلياكوف (18 سنة) كان يقلد إريك هاريس، أحد منفذَي مجزرة كولومبين في الولايات المتحدة عام 1999، والتي أسفرت عن مقتل 13 شخصاً، إذ دخل المبنى بهدوء مرتدياً قميصاً كُتبت عليه عبارة «كراهية»، وأردى ضحاياه ببندقية، كما فجّر قنبلة. وتُظهر المشاهد دخوله من باب خلفي للمعهد، لتجنّب كاشف للمعادن عند مدخله، ثم وضعه قنبلة وتفجيرها، ما ألحق أضراراً ضخمة بجدران وأبواب ونوافذ، ودفع الطلاب إلى محاولة الفرار، قبل أن يسير بهدوء في أورقة المعهد، مطلقاً النار عشوائياً على ضحاياه، وعلى أجهزة كومبيوتر. وبدا أن روسلياكوف يتحدث إلى شخص آخر، أفاد التلفزيون الروسي بأنه قد يكون «شريكه»، على رغم اعتبار المحققين أنه ارتكب مجزرته بمفرده. وأشار صحافي يعمل في التلفزيون الروسي إلى أن الحصول على تلك المشاهد تم من كاميرات المراقبة في المعهد، وتقرّر عرضها بعد شكوك أحاطت بالرواية الرسمية في المجزرة. وكانت لجنة التحقيق الروسية، المكلّفة أبرز الملفات الجنائية في البلاد، أشارت إلى أن الاعتداء صُنِّف «جريمة»، بعدما أُعلِن فتح تحقيق في «عمل إرهابي»، وذكرت أن القاتل «انتحر بعد تنفيذه الهجوم». كما أفاد مقربون من روسلياكوف بأنه كان «يهوى الأسلحة» ويريد الانتقام من رفاقه وأساتذته. وذكرت صديقته أنه كان يقول إنه «لم يعد يثق بالناس، منذ بدأ أشخاص في صفه بإذلاله». ويرى محققون أن الشاب أعد جريمته ونفّذها بهدوء، وكان يحمل بندقية وكمية ضخمة من الذخيرة، إضافة إلى قنبلتين محليتَي الصنع، فجّر إحداهما.

ترامب يعتبر قافلة المهاجرين حالاً طارئة ويتعهد تقليص مساعدات لدول في القارة

الحياة...واشنطن - أ ب، أ ف ب .. اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن قافلة تضمّ آلافاً من المهاجرين من هندوراس، تتقدّم في اتجاه حدود الولايات المتحدة، تشكّل حالاً طارئة، متعهداً معاقبة دول في أميركا الوسطى. وقال: «سنبدأ بقطع المساعدات الخارجية لغواتيمالا وهندوراس والسلفادور، أو بتقليص جوهري» لها. واتهم الدول الثلاث بالتقاعس عن منع مواطنيها من «مغادرة بلادهم والمجيء في شكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة»، علماً أن البلدان الثلاثة تلقت عام 2017 مساعدات من واشنطن تتجاوز قيمتها 500 مليون دولار. وجدّد ترامب انتقاده الحزب الديموقراطي، قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، المرتقبة الشهر المقبل. وكتب على «تويتر»: «القوافل وصمة عار على الحزب الديموقراطي. غيّروا قوانين الهجرة الآن!». وشدد على ضرورة أن يقدّم المهاجرون «طلباً للحصول على اللجوء في المكسيك أولاً، وإذا لم يفعلوا ذلك سترفضهم الولايات المتّحدة. المحاكم تطلب من الولايات المتّحدة فعل أشياء لا يمكن فعلها!». واقترح الرئيس المكسيكي المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أن تضع بلاده والولايات المتحدة وكندا خطة لتمويل التنمية في المناطق الفقيرة في أميركا الوسطى وجنوب المكسيك، وزاد: «بهذه الطريقة نواجه ظاهرة الهجرة، لأن مَن يغادر مدينته لا يفعل ذلك للمتعة، بل بدافع الضرورة». وكانت قافلة المهاجرين التي بدأت منذ أكثر من أسبوع بأقل من 200 مشارك، جذبت مزيداً من الناس على الطريق، بحيث باتوا أكثر من 5 آلاف، بعدما وجد مهاجرون كثيرون طرقاً لعبورها من غواتيمالا إلى جنوب المكسيك. كذلك أعلنت السلطات في غواتيمالا أن مجموعة أخرى تضمّ حوالى ألف مهاجر، دخلت البلد من هندوراس. وتلقى المهاجرون مساعدة من مكسيكيين، قدّموا لهم طعاماً وماءً وملابس. وتوقف مئات من السكان الذين يقودون شاحنات صغيرة وعربات وشاحنات بضائع، للسماح لهم بتسلّقها. وقال مسؤولو الدفاع المدني في ولاية تشياباس جنوب المكسيك إنهم عرضوا نقل المهاجرين بباص إلى ملجأ أقامه مسؤولو الهجرة، لكن المهاجرين رفضوا ذلك خشية ترحيلهم. وقال مسؤول في الصليب الأحمر إن مهاجرين يعانون من إصابات خلال رحلتهم الصعبة، رفضوا نقلهم إلى عيادات أو مستشفيات، اذ لم يرغبوا في مغادرة القافلة.

مقتل جندي تشيكي من حلف شمال الأطلسي في أفغانستان

الراي.. قالت وزارة الدفاع التشيكية إن جنديا تشيكيا ضمن مهمة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان قُتل وأصيب اثنان آخران يوم أمس الاثنين في إقليم هرات في غرب البلاد. وفي وقت سابق قالت مهمة الدعم الحازم في بيان «تشير التقارير الأولية إلى أن الهجوم نفذه أحد أفراد قوات الأمن الأفغانية»، ولم تكشف عن جنسية القتيل. وقالت وزارة الدفاع التشيكية ومسؤولون محليون إن الهجوم وقع في منطقة شينداند إلى الجنوب من مدينة هرات، وهي منطقة بها وجود قوي لحركة طالبان. وقال متحدث باسم الحركة في بيان بالبريد الإلكتروني إن الحركة مسؤولة عن الهجوم.

ألبانيا تعتقل 27 وتستهدف عصابات تهريب المخدرات إلى ألمانيا

قالت السلطات إن الشرطة الألبانية اعتقلت 27 شخصا وصادرت مخدرات وأسلحة أثناء حملة على عصابات تهريب مخدر الهيروين إلى ألمانيا. وشارك الأحد أكثر من 1500 فرد شرطة في حملة لتفتيش المباني في أنحاء ألبانيا التي تعهدت بتعزيز جهودها في مكافحة الجريمة في سياق طلبها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وقال أردي فليو قائد الشرطة الوطنية للصحفيين امس الاثنين إن الشرطة داهمت قبل أيام مختبرا لإنتاج الهيروين في منطقة هاس الجبلية حيث عثرت على مكونات المورفين وغيره من المخدرات التي أتت من تركيا عبر مقدونيا وكوسوفا. وقال لويجي سوريكا سفير الاتحاد الأوروبي إلى ألبانيا إن الاتحاد بانتظار «دعاوى قضائية وإدانات» في المرحلة المقبلة.

13 معتقلاً كندياً محتجزون في شمال سوريا ومعارضة كندا تهدد بإسقاط حكومتها لفشلها في مواجهة خطر «داعش»

(«الشرق الأوسط») واشنطن: محمد علي صالح... بسبب اختلاف كبير في طريقة معاملة الكنديين الداعشيين بين حكومة جستين ترودو الليبرالية، والمعارضة التي تتكون من محافظين ويمينيين، هددت المعارضة بإسقاط الحكومة، رغم وجود فرق غير قليل بين الجانبين في مجلس النواب. وأمس الاثنين، نقلت تقارير إخبارية كندية أن زعيم المعارضة المحافظ اندرو شير يجري اتصالات مع أحزاب ليست في الحكومة لتوحيد كلمتها. وكان شير قال إن الليبراليين «فشلوا في اتخاذ أي خطوة لتقديم مقاتلي «داعش» إلى العدالة بسبب الفظائع التي ارتكبوها». وكانت صحيفة «غلوب أند ميل» نشرت أن ما لا يقل عن 13 معتقلاً كندياً محتجزون في شمال شرقي سوريا، بمن فيهم واحد اسمه محمد علي، قال في مقابلة صحافية إنه كان قناصا في عهد حكومة «داعش». وقال شير: «مرت أشهر كثيرة منذ فشل رئيس الوزراء في اتخاذ أي إجراء لتقديم الذين عادوا إلى كندا، بعد أن قاتلوا مع «داعش»، إلى العدالة». وتندر شير على رئيس الوزراء، وعلى ميوله الأدبية، وقال: «يقدم محاضرات في الشعر، ويكتب عن الشعر، ويكتب الشعر، لكنه يفشل في مواجهة خطر «داعش»، ويفشل في إبقاء الداعشيين العائدين خلف القضبان. هؤلاء هم الأشخاص الذين ارتكبوا بعض أبشع الفظائع التي يمكن تصورها». حسب الصحيفة، يوجد ما يقرب 900 من مقاتلي «داعش» الأجانب في معسكرات اعتقال في شق سوريا، ويعتقد أن من بينهم عشرات من المواطنين الكنديين. هذا بالإضافة إلى أكثر من 500 زوجة وأرملة، وأكثر من 1200 طفل، من عشرات الدول تقريباً. ويعتقد أن عددا منهم يحملون الجنسية الكندية، أو يحمل ذووهم الجنسية الكندية. حسب الصحيفة، لم تذكر حكومة ترودو سوى القليل عما ستفعله مع مقاتلي «داعش» الكنديين. في العام الماضي، ألغت حكومة ترودو التغييرات التي كانت أجرتها الحكومة المحافظة السابقة على قانون الهجرة، والتي كانت تجرد المواطنين الكنديين من جنسيتهم «إذا أدينوا بالإرهاب، أو الخيانة، أو التجسس». في بداية هذا العام، أدين كنديون عادوا من سوريا، ومنهم: كيفن عمر محمد، وإسماعيل حبيب، وبامير حكيم زاده، ورحاب دغمش. وكانوا اتهموا «بالانضمام، أو العمل للانضمام، إلى كيان إرهابي». في الأسبوع الماضي، قالت وزيرة الشؤون الدولية، كريستينا فريلاند: «فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب، أعتقد أننا يجب أن نتذكر سبب وجودهم هناك». وأضافت: «أعتقد أن ما يهم الكنديين معرفته هو أن حكومتهم جادة في مواجهة أي خطر يتعرضون له. هذه هي أولويتنا القصوى المطلقة، ولدي ثقة مطلقة في جميع زملائي في الحكومة يتفقون معي في ذلك». لكن، قالت ميشيل ريمبل، مسؤولة حزب المحافظين عن شؤون الهجرة والمهاجرين: «ليس مفهوما إلا تتخذ حكومة ترودو موقفا أقوى. وأن تحدد خطة لتقديم المسؤولين عن ارتكاب فظائع «داعش» إلى العدالة». وأضافت: «السمة المميزة لهذه الحكومة هي الكثير من المجاملات، وليس الكثير من العمل».

لجنة عسكرية من جيوش «إيغاد» لدراسة أوضاع جنوب السودان

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس... قرر رؤساء أركان جيوش دول الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) في اجتماع بالعاصمة السودانية الخرطوم، تكوين لجنة من دول المجموعة لتقييم الأوضاع على الأرض في جنوب السودان، وتقديم تقرير لاجتماع القادة المقرر في أديس أبابا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لتكوين قوات الحماية المشتركة لحفظ السلام في الدولة التي انفصلت عن السودان في 2011. وعقد رؤساء أركان جيوش دول «إيغاد» اجتماعاً في الخرطوم استمر يوماً واحداً، بحثوا خلاله الترتيبات الخاصة بقوات الحماية الإقليمية في جمهورية جنوب السودان، ضمن الترتيبات الأمنية في اتفاقية السلام الموقعة بين أطراف النزاع في جوبا. وقال رئيس هيئة أركان الجيش السوداني كمال عبد المعروف عقب الاجتماع أمس، إن القادة اتفقوا على تكوين لجنة من 14 عضواً ممثلين عن كل دول المجموعة، وممثِّلين عن دولة رواندا التي تترأس الاتحاد الأفريقي، وتملك قوات على الأرض ضمن قوات حفظ السلام الدولية في جنوب السودان، ويترأس اللجنة ضابط من الجيش السوداني. وأوضح عبد المعروف، أن اللجنة ينتظر أن تسافر إلى جوبا بعد أسبوع من اجتماع أمس، لتقييم الأوضاع على الأرض وتحديد مواقع القوات، وأن تكمل إعداد تقاريرها خلال فترة أسبوعين، لتقدمه إلى اجتماع رؤساء جيوش «إيغاد» المزمع عقده في أديس أبابا في 19 نوفمبر المقبل، وبناء عليه يتم تكوين قوات الحماية الإقليمية لحفظ السلام في جنوب السودان. كما أجاز الاجتماع قراراً بإضافة قوات أربعة من دول الجوار للقوة المزمع تكوينها وهي: «السودان، وأوغندا، والصومال وجيبوتي»، إلى قوات حفظ السلام الأممية في جنوب السودان، بعد أن كان قرار مجلس السابق قد استبعد مشاركتها في قوات حفظ السلام الأممية. وقرر مجلس الأمن الدولي في أغسطس (آب) 2016، نشر قوة حماية إقليمية قوامها أربعة آلاف جندي في جنوب السودان، لتكون جزءاً من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام الموجودة على الأرض. بدوره، قال وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف أمس، إن بلاده حريصة على تحقيق السلام واستدامة الاستقرار بدولة جنوب السودان، واعتبر جهود ودور دول مجموعة «إيغاد» محورياً في صناعة السلام. ودعا في كلمته بالجلسة الافتتاحية لاجتماعات رؤساء أركان دول «إيغاد» إلى التمسك بشعار الاتحاد الأفريقي «نحو حل أفريقي لكل القضايا»، بمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن المنطقة واستقرار شعوبها. ووصف ابن عوف قمة دول «إيغاد» التي تحمل الرقم 33 التي عقدت في أديس أبابا سبتمبر (أيلول) الماضي، بأنها «تاريخية» لكونها وضعت ما أسماه «اللبنات الأساسية لتحقيق السلام بدولة جنوب السودان». وتعهد العسكري السوداني البارز ببذل الجهد وتسخير الآليات كافة، والعمل مع الأطراف كافة، لإنفاذ التوصيات التي ينتظر أن يخرج بها اجتماع رؤساء أركان دول المجموعة، والعمل على خلق السلام واستدامته. واستضاف السودان في يونيو (حزيران) الماضي، مفاوضات بين أطراف جنوب السودان استمرت حتى أغسطس وأفضت إلى توقيعهم على اتفاقيتين لقسمة السلطة والترتيبات الأمنية، وتوقيع اتفاقية السلام الشامل في أديس أبابا 12 سبتمبر الماضي، وتضمنت تجميع وإعادة انتشار قوات الحكومة والمعارضة، والعمل على تحويلها إلى «نواة» لجيش وطني لجنوب السودان، وتكوين قوة حماية إقليمية لحفظ السلام. وفي ديسمبر (كانون الأول) 2013 اندلعت حرب أهلية بين القوات الموالية للحكومة برئاسة الرئيس سلفا كير ميارديت، وتلك الموالية لنائبه السابق رياك مشار، على خلفية صراعات السلطة، ولم تنفك أن تحولت لحرب إثنية بين مجموعتي «دينكا ونوير» اللتين يتحدر منهما الرجلان. وبحسب دراسة ممولة أميركياً فإن الحرب الأهلية في جنوب السودان تسببت في مقتل أكثر من 382 ألف شخص، وتشريد نحو 4.3 مليون شخص نزحوا داخلياً ولجأوا لدول الجوار، فيما قدرت الأمم المتحدة قبل عامين أن عدد ضحايا الحرب بأكثر من 50 ألفاً.

خطط زيجات وهمية لإدخال {داعشيين} إلى ألمانيا

الشرق الاوسط...كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب.. كان الألماني - التركي الأصل أوزغوز ج، وزوجته يبحثان عن ألمانيات مسلمات يرتضين زيجات وهمية مع داعشيين خارج ألمانيا، بهدف إدخال الأخيرين إلى ألمانيا. وذكرت تقارير صحافية كثيرة أمس (الاثنين)، أن أوزغوز ج (39 سنة)، المعتقل حالياً في سجن في مدينة الرقة السورية، كان عنصراً أساسياً في خطة الهجوم الإرهابي الذي خطط له تنظيم داعش ضد حفل موسيقي أقيم في شمال ألمانيا سنة 2016. وكانت النيابة العامة الاتحادية أكدت الجمعة الماضي، تقارير صحافية نشرتها أكثر من صحيفة ألمانيا وتتحدث عن إحباط عملية كبرى لـ«داعش» في ألمانيا سنة 2016. وقال فرانك بيتر، النائب الاتحادي العام لصحيفة «زود دويتشة تسايتونغ»، إن القوى الأمنية الألمانية تمتلك أدلة ثابتة على المخطط المذكور، وإن رجال التحقيق كشفوا كل تفاصيل العمليات الإرهابية المفترضة. ولم تكشف النيابة العامة عن مكان وزمان الحفل الموسيقي الذي استهدفه الإرهابيون، لكنها تحدثت عن 3 فرق إرهابية تشارك في العملية بعد وصولها إلى ألمانيا. وسافرت الألمانية مارسيا ج، قبل زواجها من أوزغوز ج، وهي ألمانية تعتنق الإسلام، إلى سوريا سنة 2015 وانضمت إلى تنظيم داعش. وأعلنت المرأة هناك استعدادها للزواج من «داعشي» بهدف استحصال وثيقة «لم شمل» يتم على أساسها نقل الداعشيين إلى ألمانيا. وكانت الزوجة تبحث على الإنترنت، وهي في مدينة الرقة، عن نساء في شمال ألمانيا يرتضين الزواج من داعشيين، مستعدين لتنفيذ العمليات الإرهابية في ألمانيا. وفشلت الخطة لأن زوجة أوزغوز ج، اتصلت بامرأة تتعاون مع دائرة حماية الدستور (مديرية الأمن العامة) في محاولة لكسبها إلى الخطة. وتخلى التنظيم عن المخطط بعد أن فتح المحققون الألمان التحقيق في الموضوع. وأكدت مصادر صحافية ألمانية أن أوزغوز ج، تحدث بتفاصيل الموضوع أيضاً للمحققين الأكراد في سجن الرقة. كما تحدث المتهم بالتفاصيل إلى فريق من الصحافيين الألمان من محطة تلفزيون وراديو الشمال (ن د ر) ومحطة تلفزيون وراديو الغرب (ف د ر) وصحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» قابلوه في سجنه السوري. التحق أوزغوز ج، بتنظيم داعش في سوريا سنة 2015. واستقر في الرقة بعد زواجه من مارسيا ج، إلى حين تسليم نفسه في أكتوبر (تشرين الأول) إلى المقاتلين الأكراد. ووقع اختيار التنظيم الإرهابي سنة 2016 على المتهم لتنفيذ خطة الزيجات «الوهمية»، ومن ثم مساعدة الداعشيين المتزوجين على الانتقال إلى ألمانيا وتنفيذ العمليات الإرهابية. وبحسب مصادر رجال التحقيق، كتبت مارسيا ج، إلى ألمانيات في شمال ألمانيا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 تقول: «هناك إخوان يودون القدوم». وكتبت أيضاً في مطلع نوفمبر أنها لن تطفئ هاتفها الجوال بانتظار ردود النساء. ثم كتبت مرة أخرى في نهاية نوفمبر أن (الباكيت تعرقل وصوله)». وكتبت مارسيا ج، في يناير (كانون الثاني) 2017 أن الباكيت «مشغول بالنيران». ويعتقد المحققون أنها تعني أن الرجال المرشحين للزواج مشغولون في المعارك في سوريا. وبعدها توقفت اتصالات مارسيا ج، مع النساء. منح مركز مكافحة الإرهاب المركزي ببرلين القضية أولوية كبرى وفتح التحقيق في كل الاتجاهات في تلك الفترة. وذكر تلفزيون وراديو الشمال أن «داعش» خطط لتغيير مظهر وملامح الرجال المرشحين قبل تزويجهم لضمان مرورهم دون مشكلة إلى ألمانيا. وتنطبق مثل هذه التغيرات على داعشيين ألمانيين اثنين معتقلين حالياً في تركيا، ويفترض أنهما كانا سيشكلان الفرقة الأولى. وتتشكل الفرقة الثانية من الداعشيين من رجلين أيضاً، يطلق أحدهما على نفسه اسم «أبو قعقاع». والمعتقد أن هذا الرجل هو دومينيك ف، من مدينة هلدسهايم، التي جاء منها أوزغوز ج، أيضاً، وهو ألماني التحق بـ«داعش» في سوريا سنة 2014.

 



السابق

لبنان..8 آذار للرئيس المكلَّف: كفى تغنيجاً «للقوات» وتمثيل سُنّة المعارضة من حِصّتِك!...عون وحزب الله يستعجلان التأليف.. و«معراب» تُطالِب بالإتصالات...تأكيدات من "حزب الله"... ولا حكومة من دون تمثيل سنّة "8 آذار"؟.. لبنان: اتصالات مكثفة لولادة الحكومة...عون يحض على تذليل العقبات: الظروف تفرض الإسراع في تشكيل الحكومة...«القوات»: نبحث عن بدائل تجنباً لمواجهة مع عون ...لبنان يعوّل على القمة الاقتصادية لاستعادة ثقة الدول العربية...

التالي

سوريا..روسيا منفتحة على «صيغة رباعية» تستبعد إيران من الحل السوري...مصير مجهول لمئات المعتقلين الأجانب وأكراد سورية يطالبون بمحاكمة دولية...استمرار الخروق في إدلب يهدد الاتفاق الروسي - التركي...أنقرة تربط تحسين علاقتها مع واشنطن بتنفيذ «خريطة طريق» منبج...وفد عسكري أميركي في زيارة علنية لقاعدة التنف....ليبرمان يلمح إلى استمرار قصف سوريا بصواريخ «أرض ـ أرض» و«المرصد» يقول إن «حزب الله» أعاد توغله جنوب البلاد...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,138,713

عدد الزوار: 6,756,361

المتواجدون الآن: 128