أخبار وتقارير...ماكرون: نعيش زمناً يشبه فترة ما بين الحربين العالميتين..ترامب يعتزم تعيين هيذر ناورت سفيرة في الأمم المتحدة...سابقة في الولايات المتحدة: توقع دخول مسلمتين الكونغرس..تقرير أميركي: لا مستقبل لحرب أفغانستان...تناقض في البيانات الأميركية حول سيطرة «طالبان».. اضطرابات تعمّ مدن باكستان ومشاورات لاستدعاء الجيش..ألمانيا تدفع نحو تمديد العقوبات المفروضة على روسيا..

تاريخ الإضافة الجمعة 2 تشرين الثاني 2018 - 7:32 ص    عدد الزيارات 2757    التعليقات 0    القسم دولية

        


ماكرون: نعيش زمناً يشبه فترة ما بين الحربين العالميتين..

الجريدة...أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ذهوله لأوجه التشابه بين الوضع الحالي في أوروبا والوضع في حقبة الثلاثينيات، أي ما بين الحربين العالميتين، داعياً إلى «وضوح الرؤية والمقاومة». وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة «ويست فرانس»، رأى ماكرون أن «أوروبا منقسمة بفعل المخاوف والانغلاق القومي وتبعات الأزمة الاقتصادية، ونشهد بشكل شبه منهجي تفكك كل ما انتظمت حوله حياة أوروبا ما بعد الحرب العالمية الأولى حتى أزمة 1929». وتابع: «يجب أن يبقى ذلك ماثلا في أذهاننا، أن نكون واضحي الرؤية ونعرف كيف نقاوم الأمر». ويستعد ماكرون لإحياء الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى بزيارة مواقع المعارك في شمال فرنسا وشرقها على مدى أسبوع اعتبارا من الأحد، قبل إقامة مراسم كبرى في ذكرى توقيع الهدنة في 11 نوفمبر 1918 عند قوس النصر في باريس بحضور مئة قيادي من العالم بأسره. وقال ماكرون إن «أوروبا اليوم تواجه الخطر: خطر أن تتفكك بسبب آفة القومية، وأن تثير قوى خارجية البلبلة فيها. وأن تخسر بالتالي سيادتها. أي أن يتوقف أمنها على الخيارات الأميركية وتبدلاتها، وأن يكون للصين حضور متزايد في البنى التحتية الأساسية، وأن تميل روسيا أحيانا إلى التدخل، وأن تتخطى المصالح المالية ومصالح الأسواق الكبرى أحيانا مكانة الدول». إلى ذلك، كشفت وسائل إعلام فرنسية، أمس، عن زيارة يقوم بها ماكرون للعراق ولبنان في شهر فبراير المقبل. وأشارت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية المحافظة إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي لبغداد ستبحث ملفات عدة أبرزها إعادة الإعمار وأوضاع عناصر تنظيم داعش من الفرنسيين، مبينة أن رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبدالمهدي، يتكلم اللغة الفرنسية، حيث عاش في فرنسا أكثر من ثلاثين عاماً ولا تزال زوجته تقيم هناك. وأضافت «لوفيغارو» أن ماكرون سيبحث في بيروت التزام الحكومة بالنأي بالنفس عن الأزمات الإقليمية، وملف المساعدات المالية التي وعد بها مؤتمر «سيدر» والمشروطة بعدد من الإصلاحات التي تعهد بها لبنان. في سياق متصل، أشارت «القناة العاشرة» الإسرائيلية لى أن مستشار ماكرون الخاص أورلين لاشباليه، نائب مستشار الأمن القومي الفرنسي، أجرى محادثات بناءة في رام الله وتل أبيب في الأيام الأخيرة، في إطار مساعي باريس لتقديم مبادرة فرنسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين بدل صفقة القرن الأميركية التي تلقى رفضاً قوياً من الجانب الفلسطيني حتى قبل إعلان تفاصيلها.

ترامب يعتزم تعيين هيذر ناورت سفيرة في الأمم المتحدة

الراي....أ ف ب .. أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس عزمه على تعيين المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت، الصحافية السابقة في قناة «فوكس نيوز» المفضلة لديه، سفيرة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة. وفي وقت كانت وسائل إعلام أميركية عدة نقلت أن ترامب عرض على ناورت هذا المنصب وأن هناك إعلانا وشيكا في هذا الصدد، قال الرئيس الأميركي إنه ينظر «على نحو جاد» بتعيينها. وأضاف لوسائل الإعلام «هي ممتازة. إنها إلى جانبنا منذ فترة طويلة. إنها تدعمنا منذ وقت طويل». وأوضح ترامب أنه سيتخذ «على الأرجح» الأسبوع المقبل قراره بشأن الشخصية التي ستخلف نيكي هايلي السفيرة الأميركية الحالية في الأمم المتحدة والتي أعلنت في أوائل أكتوبر المنصرم استقالتها على نحو مفاجئ.

سابقة في الولايات المتحدة: توقع دخول مسلمتين الكونغرس

شيكاغو: «الشرق الأوسط».. ستدخل امرأتان مسلمتان إلى الكونغرس الأميركي على الأرجح في انتخابات منتصف الولاية التي ستجرى في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني)، في سابقة تأتي رغم تصاعد الخطاب المعادي للمهاجرين إلى أعلى مستوى. وتعكس سيرتا المرشحتين الأهمية المتزايدة التي يوليها الديمقراطيون في عهد ترمب لقضايا ساخنة مثل حقوق المرأة والأقليات. ويبدو أن إلهام عمر اللاجئة الصومالية واثقة من الفوز بمقعد في مجلس النواب في دائرة ذات غالبية ديمقراطية في ولاية مينيسوتا، حيث ترشحت عن الحزب. أما رشيدة طليب المولودة في ديترويت لأبوين مهاجرين فلسطينيين، فترشحت لمجلس النواب في دائرة لا منافس لها فيها. وفي حال فازت المرشحتان فستصبحان أول امرأتين مسلمتين تدخلان الكونغرس الأميركي الذي سيضم بذلك ثلاثة مسلمين. وقال كولن كريستوفر من «الجمعية الإسلامية لأميركا الشمالية» لوكالة الصحافة الفرنسية إن «انتخاب دونالد ترمب كان جرس إنذار». وأضاف: «أصبحنا فجأة نرى مجموعات كانت غائبة عن المناقشات العامة (...) تشارك فيها». تتخذ رشيدة طليب وإلهام عمر مواقف معارضة للرئيس دونالد ترمب وحزبه الجمهوري. فهما تعارضان سياساته التي تفرض قيوداً على الهجرة وتدعمان نظاما عاما للصحة يرفضه الجمهوريون وتريدان إلغاء جهاز الشرطة الخاص بالهجرة والذي شن حملات كثيرة في جميع أنحاء البلاد أثارت الذعر بين المهاجرين الذين يخشون أن يتم إبعادهم، مثل لاجئين عراقيين يقيمون منذ فترة طويلة في ولاية ميتشيغان. من جهته، يفترض أن يفوز النائب المسلم من أصول أفريقية بسهولة في دائرته بولاية إنديانا. تأتي هذه التطورات التاريخية بينما يتحدث «مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية» (كير) عن زيادة بنسبة 21 في المائة في الجرائم ضد المسلمين خلال النصف الأول من 2018، رشيدة طليب هي أكبر إخوتها الـ14، وفي 2008 أصبحت أول امرأة مسلمة تدخل برلمان ميتشيغان المحلي. وفي سن الثانية والأربعين، تعلن معارضتها لترمب بعد أن أصبحت بطلة مدافعة عن قضايا الطبقات الشعبية وفازت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في أغسطس (آب) الماضي في منطقة يشكل فيها الأميركيون من أصول أفريقية غالبية فيها. وقال داود وليد المدير التنفيذي لفرع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في ميتشيغان لوكالة الصحافة الفرنسية إن «دائرتها لا تضم عددا كبيرا من المسلمين». وأضاف: «لا أعتقد أن هويتها العرقية أو الدينية لعبت دورا كبيرا في فوزها أو لدى معارضيها». وتعي رشيدة طليب الطابع التاريخي لترشحها. ففي خطاب مؤثر ألقته بعد فوزها في أغسطس (آب) بحضور والدتها، تحدثت عن عائلتها في الضفة الغربية التي تتابع عن كثب مسيرتها. وقالت: «هذا يكشف إلى أي درجة يمكن لبلدنا أن يكون رائعا». وأضافت: «كل القبح والكراهية اللذين تسمعون عنهما، ليسا ما نحن عليه في الواقع». وفي غياب مرشح جمهوري منافس لها، يفترض أن يتم انتخابها الأسبوع المقبل لولاية مدتها سنتان لتحل محل النائب منذ فترة طويلة جون كونيرز الذي استقال في ديسمبر (كانون الأول) بعد اتهامات بالتحرش الجنسي ومشاكل صحية. بنت إلهام عمر أيضا لنفسها صورة امرأة سياسية تقدمية. فهي تؤيد مجانية التعليم الجامعي وتأمين مساكن للجميع وإصلاح القضاء الجنائي. وكانت هذه الشابة المحجبة فرت من بلدها الصومال في سن الثامنة، قبل أن تهاجر مع عائلتها إلى الولايات المتحدة. وتؤكد أنها تهوى السياسة منذ صغر سنها. وقد صرحت لمجلة «إيل» (هي) في سبتمبر (أيلول): «أغرمت ببساطة بالسياسة وما يمكن أن تنجزه». وأوضحت أنها قررت الترشح «لتظهر ما يجب أن تكون عليه الديمقراطيات التمثيلية فعلا». وفي 2016، فازت الشابة البالغة من العمر 36 عاما بمقعد نيابي في ولايتها، حيث تعيش جالية صومالية كبيرة. هذه المرة، ترشحت لمنصب في الكونغرس في دائرة يهيمن عليها الديمقراطيون ويتوقع أن تفوز بسهولة على خصمها الجمهوري. وهي ستشغل بذلك مقعد كيث إيليسون أول مسلم انتخب عضوا في الكونغرس في 2006.

تقرير أميركي: لا مستقبل لحرب أفغانستان... أداء مخيب للآمال من جانب وكالات مكافحة الفساد والمخدرات

الشرق الاوسط...واشنطن: محمد علي صالح... رسم تقرير أميركي صدر أول من أمس، صورة تشاؤمية بالنسبة للقوات الأفغانية والدولية التي تحارب تنظيم طالبان هناك منذ 17 عاما، وقال إن الصورة «غير مشجعة»، وشرح استمرار المكاسب التي حققتها «طالبان»، وزيادة الإصابات في صفوف المدنيين بسبب الغارات الجوية الموالية للحكومة، وبسبب هجمات «طالبان» و«داعش» وتنظيمات أخرى. وتحدث التقرير عن «أداء مخيب للآمال من جانب وكالات مكافحة الفساد والمخدرات، التي تمولها الولايات المتحدة، وزيادة الإنتاج والإدمان بالنسبة للمخدرات». وقالت صحيفة «واشنطن بوست» التي نشرت مقتطفات من التقرير، أمس الخميس، إنه جاء مع «زيادة آمال السلام، مع جهود جديدة للحوار مع (طالبان)». أصدر التقرير المفتش العام الأميركي الخاص لإعادة الإعمار في أفغانستان. وأضافت الصحيفة أن التقرير «يلقي الضوء على النكسات المستمرة في الحرب ضد (طالبان) والفشل التراكمي في الحروب على الفساد والمخدرات». قدم التقرير تفاصيل عن «استمرار سيطرة (طالبان) ونفوذها في جميع أنحاء البلاد في الأشهر الأخيرة»، وقال إن «سيطرة الحكومة الأفغانية، أو نفوذها على الأراضي الوطنية، وصلت إلى أدنى مستوى منذ عام 2015»، وأن هذه السيطرة من جانب الحكومة «انخفضت إلى 55 في المائة من 407 مقاطعة»، وإن القوات الحكومية «حققت تقدماً ضئيلاً، أو لم تحقق أي تقدم، في الضغط على حركة طالبان... وفشلت في تحقيق سيطرة، أو تأثير أكبر، على المناطق، والسكان، والأراضي». ونقل التقرير تفاصيل «استمرار الوفيات والإصابات المرتبطة بالحرب بين المدنيين، وبين قوات الأمن على حد سواء: قتل 2798 مدنياً، وأصيب 5252 خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وهو رقم قياسي». وقال أيضاً إن متوسط عدد الضحايا الشهري بين القوات العسكرية وقوات الشرطة الأفغانية، كان «أكبر عدد للقتلى في أي وقت مضى»، ربما بين 30 إلى 40 قتيلاً في اليوم الواحد. ووجد التقرير أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، حدثت زيادة كبيرة في الهجمات الانتحارية من قبل «طالبان»، ارتفعت بنسبة 38 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي. وبالنسبة للخسائر الناجمة عن الغارات الجوية من قبل القوات الأفغانية وقوات التحالف، قال التقرير إنها ارتفعت بنسبة 46 في المائة، إلى 313 حالة وفاة و336 إصابة. لكن، قال التقرير إن عسكريين تابعين للبنتاغون، وللتحالف الدولي «عارضوا هذه الأرقام، وقالوا إن عدد المدنيين الذين قتلوا أو جرحوا أقل كثيراً». وتحدث التقرير عن «تطورات غير مشجعة خلال هذا العام»، منها: حصار «طالبان» لمدة أربعة أيام لمدينة غزنة. ورفض «طالبان» هدنة ثانية قدمها الرئيس أشرف غني. والهجوم على قندهار خلال اجتماع للمسؤولين الأميركيين والمحليين، قتل فيه قادة الشرطة والمخابرات الإقليمية، ونجا بأعجوبة أكبر قائد عسكري أميركي هناك، الجنرال سكوت ميلر، دون أن يصاب بأذى في الهجوم، الذي اعترفت «طالبان» بالقيام به.

تناقض في البيانات الأميركية حول سيطرة «طالبان».. الحكومة الأفغانية تتحدث عن مقتل عشرات المسلحين في غارات جوية

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل.. في بيانات أميركية رسمية حول الوضع العسكري في أفغانستان قبل بدء العمل على مفاوضات مباشرة مع طالبان أعطت الجهات الرسمية الأميركية صورة وردية عن تحسن الوضع الأمني وتراجع قوات طالبان عن السيطرة على الكثير من المناطق الأفغانية، لكن مؤسسة أميركية ممولة من وزارة الدفاع ترصد الأحداث في أفغانستان أعطت صورة مخالفة لما قاله مسؤولون أميركيون حول انحسار سيطرة طالبان في أفغانستان». فقد ذكر تقرير أعده المفتش العام الأميركي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان نشر أمس الخميس أن مقاتلي طالبان يخسرون السيطرة على مناطق في أفغانستان، وجاء في التقرير أن طالبان تسيطر على 49 مديرية من بين أكثر من 400 مديرية في أفغانستان وذلك حتى نهاية يوليو (تموز) الماضي، مقارنة بـ59 مديرية كانت تسيطر عليها في منتصف مايو (أيار) الماضي، وأن الحكومة الأفغانية سيطرت على 55.5 في المائة من جميع المديريات، وهو ما يمثل تقدما وتغيرا بنسبة 0.8 في المائة منذ الربع الأخير لهذا العام. ووضع تقرير المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان صورة وردية للوضع الأمني في أفغانستان بالقول إن عدد المناطق المتنازع عليها زاد عشر مرات منذ الربع الأخير إلى 132 مديرية مما يعني أن 32.4 في المائة من المديريات يتم التنازع عليها في جميع أنحاء أفغانستان. لكن تقرير المفتش العام اعترف بأن سيطرة الحكومة ونفوذها في أفغانستان انخفض بنسبة 16 في المائة، في حين زادت المناطق المتنازع عليها بين القوات الحكومية بنسبة 11 في المائة من مجموع مديريات أفغانستان. مؤسسة الدفاع والديمقراطية وصاحبة موقع «الحرب الطويلة» الممولة من البنتاغون في الولايات المتحدة أعطت صورة مفصلة أكثر عن مناطق سيطرة طالبان والحكومة الأفغانية في كل المديريات الأفغانية، وجاء في تقرير نشرته المؤسسة على موقعها على الإنترنيت أن عدد المديريات التي تسيطر عليها طالبان بالكامل يبلغ 52 مديرية وأنها تنازع الحكومة السيطرة على 198 مديرية حيث تسيطر طالبان على أنحاء المديرية وتتمركز القوات الحكومية في مركز المديرية فقط، مع خطوط إمداد تتحكم بها قوات طالبان خارج مركز المديرية. كما قالت المؤسسة في تقرير مفصل لها إن الحكومة الأفغانية تسيطر على مراكز 145 مديرية فقط مع سيطرة شبه كاملة على بقية المديرية من قبل قوات طالبان، وأن حركة طالبان هي التي تدير الشؤون اليومية والإدارية لكافة المديريات التي تقع تحت سيطرتها، كما تدير الشؤون اليومية للسكان المحليين في المناطق الريفية في المديريات التي تسيطر الحكومة على مراكز المديرية فيها. وعزت مؤسسة الدفاع والديمقراطية مصادرها إلى الجداول والمعلومات التي حصلت عليها من قبل المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان التي تعتمد كليا على التقييم الذي تقدمه قوات الناتو وقيادتها في أفغانستان. ويظهر جليا من البيانات التي يفصح عنها مكتب المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان محاولته التقليل من سيطرة طالبان على المناطق الأفغانية وعدم الاعتراف بسيطرتهم إلا إن كانت تحوي السيطرة الكاملة على مركز المديرية، بينما ينسب السيطرة الكاملة للقوات الحكومية على المديرية في حال كانت تسيطر فقط على مركز المديرية مع بقاء كامل أراضي المديرية وقراها تحت سيطرة طالبان، التي تتحكم بخطوط الإمداد والتموين المفضية إلى مركز المديرية. كما أظهرت الإحصائيات التي اعتمد عليها مكتب المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان أن قرابة نصف السكان في أفغانستان يقطنون المناطق التي تسيطر عليها طالبان بالكامل، وأن الحركة هي التي تدير شؤون المنطقة اليومية والحياتية وتفصل في المنازعات بين السكان المحليين عبر المحاكم الشرعية والقضاة الذين تعينهم الحركة لإدارة المناطق المختلفة. كما أظهرت البيانات الرسمية للمفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان سيطرة القوات الحكومية ونفوذها فقط على 55.5 في المائة من إجمالي عدد المديريات التي تبلغ 407 مديريات في أنحاء أفغانستان، وعقبت بالقول «إنه أقل مستوى منذ بدأ مكتب المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان رصد السيطرة على المناطق الأفغانية في عام 2015 في وقت تكثف فيه طالبان ضغطها على القوات الحكومية، حيث نقل المكتب عن قوات حلف الأطلسي في أفغانستان أن متوسط أعداد القتلى والجرحى من القوات الحكومية بلغ خلال الفترة من الأول من مايو (أيار) الماضي إلى الأول من أكتوبر (تشرين الأول) «أعلى مستوى على الإطلاق خلال سنوات رصد الأحداث في أفغانستان». وأشار مكتب المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان جون سوبكو إلى أنه وقت أوشك التقرير على الصدور نجا قائد القوات الأميركية الجديد وقوات حلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر من هجوم عليه في قندهار، لكن الهجوم أسفر عن مقتل قائد شرطة قندهار الجنرال عبد الرزاق الذي كان يعد من أبرز رموز النظام في مواجهة طالبان في ولاية قندهار، وكذلك مقتل مسؤول الاستخبارات الإقليمي وقائد قوات الجيش في قندهار. وكتب المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان عن حادثة قندهار بأنها «ذكرته بالعنف الذي لا يزال متفشيا في أفغانستان والصعوبات في وجه إحلال الأمن في أي مكان من هذ البلد الذي يشهد حربا مستمرة منذ وقت طويل». إلى ذلك قالت الحكومة الأفغانية إن 68 من مسلحي طالبان قتلوا أو أصيبوا في غارات جوية شنتها مقاتلات أميركية وأفغانية وأن بين القتلى والمصابين مقاتلين أجانب كانوا مع قوات حركة طالبان في ولاية غزني جنوب شرقي أفغانستان وكذلك في ولاية بكتيا المجاورة لها. ونقلت وكالة خاما بريس الأفغانية عن الجيش الأفغاني أن ستة عشر من المسلحين بينهم باكستانيان قتلوا في عمليات الجيش في منطقة واغيز في ولاية غزني. وأن القوات الجوية الأفغانية شنت غارات على مناطق ميدانك، بيروجي، شاب، درغي، قلعة كوهنا، نصرت أباد، ملا حسين، ولائق الواقعة على الطريق الدولي 1 في ولاية غزني مما أسفر عن مقتل 39 مسلحا وجرح ثمانية آخرين. وأشار بيان الجيش الأفغاني إلى قيام الطيران الأميركي في أفغانستان بعدة غارات على منطقة تشوني في ضواحي مركز ولاية بكتيا مما أسفر عن مقتل ثلاثة مسلحين، وأن القوات الأفغانية أبطلت مفعول أربعة ألغام أرضية زرعت في بكتيا وغزني. وشدد قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر على أن الصراع في أفغانستان لا يمكن حسمه بالقوة وإنما بالحوار والحل السياسي وأن طالبان لا يمكنها السيطرة بالقوة على أفغانستان. الجنرال الأميركي الذي أصيب في هجوم في مدينة قندهار نفذته طالبان مؤخرا، اعترف في مقابلة أجراها مع محطة تلفزيونية أميركية إلى أنه يدرك جيدا أن الحل في أفغانستان يجب أن يكون سياسيا ويستحيل أن يكون بالقوة المسلحة. وشدد الجنرال سكوت ميلر على أن الوقت قد حان من أجل حل سياسي للصراع في أفغانستان، لكن قال إن القوات الأميركية ما زالت في حالة الهجوم ولا تنتظر حتى تهاجمها قوات طالبان.

اضطرابات تعمّ مدن باكستان ومشاورات لاستدعاء الجيش على خلفية تبرئة امرأة من تهمة التجديف

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل.. واصلت الجماعات الدينية الباكستانية التظاهر في شوارع المدن الباكستانية وإغلاق الكثير من الشوارع ومداخل المدن الرئيسية احتجاجا على قرار المحكمة العليا ورئيسها ميان ثاقب ناصر بتبرئة امرأة نصرانية اسمها آسيا بيبي اتهمت بإهانة القرآن وشتم الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد أغلقت الطرق المؤدية إلى العاصمة إسلام آباد ومدن لاهور وكراتشي وراولبندي فيما قام محتجون على قرار المحكمة بإضرام النيران في عدد من الحافلات على مداخل المدن، حيث قُتل اثنان من المواطنين كانا ذاهبين للمشاركة في الاجتماع السنوي لجماعة التبليغ التي لا تمارس السياسة في باكستان. وهددت جماعة «لبيك يا رسول الله» الصوفية باللجوء إلى العنف مطالبة رئيس المحكمة العليا بالاستقالة من منصبه، كما طالب أحد قادة الجماعة الجيش الباكستاني بإقالة قائده الجنرال قمر جاويد باجوا. وقال أحد قادة الحركة في خطاب أمام أنصاره بحضور زعيم الحركة خادم حسين رضوي إن «على جنرالات الجيش الذين فيهم إيمان أن يقيلوا قائد الجيش الجنرال باجوا أو يقتلوه، وعلى رئيس المحكمة العليا ثاقب ناصر أن يقدم استقالته من منصبه أو أن يواجه العواقب الوخيمة جراء قراره بإطلاق سراح المتهمة وتبرئتها بعد أن أدانتها كافة المحاكم الابتدائية، والاستئناف والتمييز في باكستان وقضت بإعدامها». وقدم وزير الشؤون الدينية الباكستانية استقالته احتجاجا على الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع المحتجين على قرار المحكمة العليا، كما قرر رئيس الوزراء عمران خان تشكيل لجنة من خمسة وزراء للتفاوض مع المحتجين. ومن بين أعضاء اللجنة وزير الإعلام فؤاد تشودري ووزير الداخلية شهريار أفريدي ووزير الشؤون الدينية المستقيل نور الحق قادري، وقد بدأت اللجنة العمل على التواصل مع خادم حسين رضوي زعيم جماعة «لبيك يا رسول الله» لوقف الاحتجاجات في المدن الباكستانية. وقد اشتبك متظاهرون من كافة الجماعات الدينية مع قوات الشرطة في عدد من المدن الباكستانية، حيث نقل العشرات من المتظاهرين المصابين إلى المشافي التي أعلنت حالة الطوارئ القصوى فيها؛ تحسبا لنقل إصابات كثيرة إليها. وقد أعلنت جمعية علماء الإسلام وجماعة الدعوة وجماعات دينية أخرى الإضراب الشامل يوم الجمعة وتنظيم المظاهرات العارمة، رغم تهديد عمران خان رئيس الحكومة باستخدام القوة لمنع أي شخص في باكستان من تحدي سلطة الحكومة، وذلك في خطاب ألقاه عبر محطات التلفزة المحلية. وقد انطلقت المظاهرات في بيشاور وكوهات وراولبندي ولاهور وكراتشي وبقية المدن مباشرة عقب خطاب عمران خان الذي وصفته هذه الجماعات بأنه مخيب للآمال. وقد بدأت الحكومة وقيادة الجيش الباكستاني مشاورات لاستدعاء اللواء العسكري 111 في الجيش الباكستاني الذي يتخذ من مدينة راولبندي مقرا له، وذلك للحفاظ على الأمن والهدوء في العاصمة إسلام آباد. وكان اللواء 111 هو الذي نفذ كافة عمليات الانقلاب العسكرية التي شهدتها باكستان عبر تاريخها نظرا لأن مقره مجاور للعاصمة إسلام آباد، وهو المنوط به الحفاظ على الأمن والنظام في العاصمة في حالة وقوع أعمال عنف وفوضى. وبدأت قيادات الحكومة المدنية والقيادة العسكرية سلسلة اجتماعات على مر الساعة، وسط توتر شديد في المدن الباكستانية، حيث أفاد سكان مدينة لاهور بأن المدينة شهدت إضرابا شاملا أغلقت فيه المحلات التجارية والأسواق أبوابها، فيما بدأت قطاعات من اتحادات المحامين الباكستانية التضامن مع المضربين والدعوة إلى تغيير قرار المحكمة العليا في باكستان. واتهمت جهات باكستانية المحكمة العليا والحكومة بأنهما رضختا مع قيادة الجيش للضغوط الغربية لإطلاق سراح المتهمة آسيا بيبي بعد تهديد الاتحاد الأوروبي بتخفيض وارداته من باكستان، ووضع قيود على الصادرات الباكستانية للاتحاد الأوروبي. كما تخشى حكومة عمران خان من رفض صندوق النقد الدولي الموافقة على طلب تقدمت به الحكومة الباكستانية من أجل الحصول على قرض بقيمة ستة مليارات دولار من أجل تعديل العجز في الميزانية الباكستانية، وعدم وقوع باكستان في دائرة العجز عن سداد فوائد الديون القديمة عليها. وطالبت الإدارة الأميركية الحكومة الباكستانية بتشريع قانون جديد يحد من عمل الجماعات الدينية ويعمل على تكبيلها، بعد ردود الفعل العنيفة من هذه الجماعات حيال قرار تبرئة آسيا بيبي المتهمة بشتم الرسول صلى الله عليه وسلم وإهانة القرآن الكريم. وفي موقف يبرز حجم التخوف من تفجر الأوضاع دعا رئيس المحكمة العليا الجماعات الدينية وأنصارها إلى تفهم أسباب قراره بتبرئة آسيا بيبي بالقول إنه لا يمكنه أن يحكم على أي متهم دون أدلة ضده، لكن هذه الجماعات طالبته بالاستقالة، وأسندت قرارها إلى ما اتخذته كافة المحاكم الباكستانية الابتدائية، والاستئناف والتمييز في البنجاب من قرار بإعدام المتهمة بأدلة الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم في القضية خلال السنوات الثماني الماضية. وقررت السلطات الباكستانية وقف العمل بالهواتف الجوالة وإغلاق المدارس والجامعات في يومي الخميس والجمعة للحد من تزايد عدد المتظاهرين، ومنعهم من نقل مجريات الأحداث إلى وسائل التواصل الاجتماعي، كما منعت الحكومة كافة قنوات التلفزيون الباكستانية من نشر صور المظاهرات وتغطية الأحداث حتى لا تزيد التغطية من عدد المشاركين في هذه المظاهرات، ويؤثر ذلك على استقرار الحكومة الحالية. كما تدرس الحكومة والأجهزة الأمنية القيام بحملة اعتقالات واسعة ضد رموز الجماعات الدينية المشاركة في المظاهرات والاعتصامات في محاولة منها للحد من تعاظم عدد المشاركين في هذه الاحتجاجات. وكان ينظر إلى جماعة «لبيك يا رسول الله» على أنها صنيعة الجيش الباكستاني لإسقاط حكومة رئيس الوزراء السابق نواز شريف، حيث قامت بمحاصرة العاصمة قبل عام احتجاجا على مشروع قانون قدمته الحكومة للبرلمان السابق رأت فيه الجماعة بأنه يسمح «للقاديانيين» تولي مناصب عليا في الدولة، وهو أمر لا يسمح به الدستور الباكستاني نظرا لاعتباره «القاديانية» فئة مرتدة عن الدين الإسلامي، وتعامل معاملة الأقليات الدينية غير المسلمة في باكستان.

ألمانيا تدفع نحو تمديد العقوبات المفروضة على روسيا وموسكو ترد بالمثل ضد شخصيات وشركات أوكرانية

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط».. اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن من الانتهاكات التي يشهدها اتفاق مينسك للسلام هي الانتخابات المزمع إجراؤها يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) في مناطق يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من موسكو في شرق أوكرانيا «لذا، بناء على الموقف أمامنا اليوم، ستدفع ألمانيا نحو تمديد العقوبات في ديسمبر (كانون الأول) أيضا». قالت المستشارة ميركل أمس الخميس إن ألمانيا ستحث على تمديد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا لأن موسكو لم تنفذ بالكامل اتفاقا للسلام في أوكرانيا أبرم في مينسك عام 2015. ويندرج ضمن بنود اتفاقية مينسك الالتزام بوقف إطلاق النار وسحب أي أسلحة ثقيلة وكذلك تراجع القوات إلى مناطق فض الاشتباك. وقالت ميركل خلال زيارة لكييف التقت خلالها بالرئيس بترو بوروشينكو «لا يتم الوفاء باتفاق مينسك ولا نحرز سوى تقدم بطيء إذا كان هناك تقدم أصلا وأحيانا نعود إلى الوراء». وردت موسكو بفرض عقوبات اقتصادية على نحو 400 شخصية وشركة أوكرانية في فصل جديد من التوتر المتزايد بين كييف وموسكو منذ خمس سنوات. وقد وصلت ميركل الخميس إلى كييف لمناقشة عملية السلام في الشرق الانفصالي في أوكرانيا ومشروع أنابيب الغاز الألماني الروسي «نورد ستريم 2» الذي ينتقده الأوكرانيون كثيراً. وقال مصدر دبلوماسي أوكراني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن المفاوضات ستشمل «قبل كل شيء ملفاً ثنائياً كبيراً» وكذلك عملية السلام في إطار اتفاقات مينسك ومشروع «نورد ستريم 2»، من دون إعطاء تفاصيل أخرى. وقال محللون إن من المفترض التطرق أيضاً إلى الانتخابات الرئاسية في مارس (آذار) والتشريعية في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. ومن المتوقع أن يترشح بوروشينكو الموالي للغرب لولاية ثانية لكن فوزه يبدو غير مؤكد. أما بالنسبة إلى الانتخابات التشريعية، قد تنتهي بعودة قوية للقوى السياسية الموالية لروسيا، ما سيغيّر ميل كييف الواضح إلى تأييد الغرب. وتخوض قوات كييف منذ 2014 نزاعا مع انفصاليين موالين لروسيا في شرق البلاد أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص. وتتهم كييف والدول الغربية موسكو بدعم الانفصاليين عسكرياً، الأمر الذي تنفيه روسيا. ومن المفترض أن يربط مشروع أنابيب نقل الغاز «نورد ستريم 2» روسيا بألمانيا عبر بحر البلطيق من دون المرور في بولندا وأوكرانيا، اللتين يمرّ عبرهما حالياً الغاز الروسي. وأدى هذا المشروع الذي نددت به واشنطن، إلى انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي. وتخشى بولندا ودول أخرى من أوروبا الشرقية من استخدامه من جانب موسكو كوسيلة ضغط سياسية واقتصادية. ولم تتنازل ميركل عن نورد ستريم 2. إلا أنها أكدت مرات كثيرة أن «أوكرانيا يجب أن تبقى دولة عبور» للغاز بعد تنفيذ المشروع. العقوبات التي فرضتها موسكو على كيانات أوكرانية تضمنت تجميد أرصدة مئات الساسة والمسؤولين وعشرات الشركات التي يملكها رجال أعمال من أوكرانيا. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «إنها إجراءات تندرج في إطار المعاملة بالمثل وروسيا ليست من بدأ تبادل هذه القيود». وأضاف «إنه إجراء ملزم ردا على الخطوات التي قام الجانب الأوكراني». وتابع «نأمل أن تبدأ الرغبة في تطبيع العلاقات مع روسيا في الظهور قريبا في أوكرانيا، لكن الأمر ليس كذلك حاليا». وحدد مرسوم وقعه رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف العقوبات ووصفها بأنها عقوبات مضادة ردا على إجراءات مماثلة اتخذتها أوكرانيا ضد مواطنين روس وشركات روسية. وذكر المرسوم أن العقوبات شملت 322 فردا و68 شركة. ومن بين الأفراد أوليكسي ابن الرئيس بيترو بوروشينكو ورئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو ورئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل هريتساك ووزير الداخلية أرسين أفاكوف والملياردير فيكتور بينتشوك. واستهدفت العقوبات أيضا عدة شركات مسجلة بينها فيريكسبو لمنتجات الحديد، و(إم.إتش.بي) للدواجن، وكارنل أكبر مصدر لزيت عباد الشمس في أوكرانيا. وقال المرسوم إن الأشخاص والشركات المستهدفة ستُجمد أموالها وممتلكاتها في روسيا ولن يكون بمقدورها إعادتها إلى أوكرانيا. وتشهد العلاقات بين موسكو وكييف تدهورا مستمرا منذ وصول مؤيدين للغرب إلى السلطة في بداية 2014 على أثر انتفاضة ساحة الاستقلال (الميدان) ضد الرئيس الموالي لروسيا حينذاك، ثم ضم شبه جزيرة القرم والنزاع في الشرق الأوكراني. ولم تكف كييف عن اتخاذ إجراءات تحد من علاقاتها التجارية والاقتصادية مع روسيا شريكتها الأساسية منذ تفكك الاتحاد السوفياتي قبل أكثر من 25 عاما. وفي 2017. حجبت كييف مجموعة من خدمات الإنترنت الروسية وخصوصا مجموعة «ينديكس» وشبكتا التواصل الاجتماعي اللتان تتمتعان بشعبية كبيرة «فيكونتاكتي» و«أودنوكلاسنيكي». وكتبت يوليا تيموشينكو تعليقا على العقوبات على صفحتها على «فيسبوك». وقالت «بصدق، لا تهمني عقوبات الكرملين. ليس لدي ولن يكون لدي تجارة لا هنا ولا هناك». أما وزير البنى التحتية فولوديمير أوميليان، فقد كتب على «فيسبوك» أيضا «كنت سأشعر بالغضب لو لم أدرج على لائحة العقوبات». وأضاف أن «إدراجي أمر جيد وحتى مشرف». وقتل أكثر من عشرة آلاف شخص منذ اندلاع النزاع في منطقتي لوغانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا في أبريل (نيسان) 2014 بعد قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

ترامب يهدد بإرسال 15 ألف جندي إلى الحدود

الحياة...اشنطن، بوغوتا - أ ف ب .. صعَّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حدة تصريحاته المناهضة للهجرة، خلال تجمع انتخابي في ولاية فلوريدا، بعد تهديده بإرسال 15 ألف جندي إلى الحدود المكسيكية أي ما يعادل حجم القوات الأميركية في أفغانستان. وقال ترامب في فورت مايرز: «لديهم الكثير من العتاة في تلك القوافل. إنهم ليسوا ملائكة»، متحدثاً عن المهاجرين القادمين من دول أميركا الوسطى الفقيرة والمتجهين نحو الولايات المتحدة، أملاً بحياة أفضل أو هرباً من العنف. وقال: «نحن مستعدون للقافلة، يا أصحاب». وسيشارك ترامب في 11 تجمعاً انتخابياً في 8 ولايات في الأيام الستة المقبلة قبل الانتخابات النصفية للكونغرس الثلاثاء المقبل. وتصف وزارة الأمن الداخلي ملف الهجرة بأنه «أزمة تعتبر سابقة». ومع ذلك، تظهر أرقام الوزارة أن عدد المهاجرين غير القانونيين الذين تم اعتراضهم عام 2018 بلغ 400 ألف فقط، أي ما يعادل 25 في المئة من 1.6 مليون اعترضوا عام 2000. واستعرض ترامب أحدث خطة لافتة للنظر للحد من الهجرة، وهي إزالة الحق الدستوري في حصول كل من يولد على الأراضي الأميركية على الجنسية. وكتب على «تويتر»: «العالم يستخدم قوانيننا على حسابنا. إنهم يضحكون على الغباء الذي يرونه!». ومع ذلك، أثار مقترح ترامب وتوقيته الجدل لا سيما لإصراره على أن بإمكانه بمرسوم إزالة حق يكفله الدستور. إلى ذلك، وصل أكثر من مليون فنزويلي إلى كولومبيا أثناء الأشهر التسعة الأولى من عام 2018، هاربين من بلدهم الغارق في أزمة. وأفادت هيئة «ميغراثيون كولومبيا» بأن أكثر بقليل من 676 ألفاً توجهت إلى دول أخرى، هي في شكل أساسي الإكوادور والبيرو وتشيلي والولايات المتحدة والمكسيك. على صعيد آخر، ستدخل امرأتان مسلمتان إلى الكونغرس الأميركي، في سابقة تأتي على رغم تصاعد الخطاب المعادي للمهاجرين إلى أعلى مستوى. ويبدو أن إلهام عمر اللاجئة الصومالية واثقة من الفوز بمقعد في مجلس النواب، في دائرة ذات غالبية ديموقراطية في ولاية مينيسوتا حيث ترشحت عن الحزب. أما رشيدة طليب المولودة في ديترويت لأبوين مهاجرين فلسطينيين، فترشحت لمجلس النواب في دائرة لا منافس لها فيها. وفي حال فازت المرشحتان فستصبحان أول امرأتين مسلمتين تدخلان الكونغرس الأميركي الذي سيضم بذلك ثلاثة مسلمين. يفترض أن يفوز النائب الأسود والمسلم بسهولة في دائرته بولاية إنديانا.

 

 

 

 



السابق

لبنان..إسرائيل تحذر لبنان بسبب "مصانع أسلحة حزب الله"...حزب الله «عاتِب وغاضِب».. وتعليق البحث بالمخارج!.. الحريري في باريس ويعود السبت إليها.. ولا موعد «لسُنَّة العُقدة» في بعبدا.."العقدة السنية" وخلفياتها... فهل العُمق إقليمي أو مسألة مبدئية؟..."الجمهورية": العقدة السنيّة تعمّق أزمة التأليف.. وتهدِّد بالتفريق بين الحلفاء....

التالي

سوريا...سباق أميركي ـ تركي شمال سوريا على «شريط ما بين النهرين»...تركيا تؤكد «استحالة» انسحابها الكامل» من إدلب...ريف دمشق.. دمار هائل ووعود كاذبة من مسؤولي حكومة الأسد...قتلى جراء قصف لقوات النظام السوري في «المنطقة العازلة» بإدلب وأعلى حصيلة منذ الاتفاق الروسي ـ التركي..سجال بين موسكو وواشنطن حول الوضع في مخيم الركبان..رعب في حلب.. قتل واغتصاب أطفال وخطف بوضح النهار...ماهي السيناريوهات المتوقعة للعملية التركية شرقي الفرات؟...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,215,658

عدد الزوار: 6,940,854

المتواجدون الآن: 159